النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: دراسة رأي الجمهور في تطبيق فكرة الشرطة المجتمعية

  1. #1
    مدير وصاحب الموقع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مكة المكرمة
    المشاركات
    4,413
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي دراسة رأي الجمهور في تطبيق فكرة الشرطة المجتمعية

    علي المقبلي من مكة المكرمة
    13/07/2005

    تجري شرطة العاصمة المقدسة دراسة ميدانية عن رأي الجمهور في الشرطة المجتمعية وذلك من خلال توزيع استمارة على شريحة كبيرة من أفراد المجتمع.
    وأبلغ ''الاقتصادية'' العقيد محمد المنشاوي رئيس قسم الإحصاء والدارسات الجنائية في شرطة العاصمة المقدسة، أن الهدف من الدراسة معرفة رأي الجمهور فيما يعرف بالشرطة المجتمعية والتي تكرس نظرية تعاون الجميع في الحفاظ على الأمن في المجتمع، مشيرا إلى أنه لم تعد النظرية الأمنية قاصرة أو أحادية الجانب بل تطورت تبعا لتطور المجتمعات، فنادى المفكرون والمختصون بنظرية الأمن الشامل أو متعدد الجوانب، وأصبح الأمن أشمل تصورا وهو ما استلزم بالضرورة تطور المسؤولية، ولم تعد الأجهزة الأمنية وحدها هي المسؤولة عن الحفاظ على أمن الوطن ومكتسباته، بل أصبحت جميع أجهزة الدولة الرسمية والمدنية وكل مواطن ومقيم ضمن هذه المنظومة الشاملة في المسؤولية.
    وتابع المنشاوي أن أحدث الدراسات الأمنية الحديثة أكدت على أهمية الشرطة المجتمعية وازدادت بعد إدراك أهمية العلاقة العضوية بين الشرطة كنظام أمني والبناء الاجتماعي.
    وذكر أن الشرطة المجتمعية تقوم على الأنظمة المفتوحة وتحليل السياسات وتهتم بمشاركة جميع أفراد المجتمع، ويقاس أداء الشرطة المجتمعية بمقدار حجم مشاركة الجمهور ومقدار خفض الخوف من الجريمة وعدد ضحاياها وكذلك بتحسين ظروف الحياة وانخفاض المشكلات الاجتماعية، مشيرا إلى أنها تقوم على الاتصال الدائم بالجمهور، وتهدف إلى حل المشكلات في المجتمع وتحسين العلاقة، كما أن التغير الوظيفي الذي تقوم به الشرطة المجتمعية يعتبر تغيرا بناء وصادقا وعادة ما يكون مجال تأثيرها مباشراً على المشاركين في الميدان وتكون الاستجابة لأعمالهم سريعة.
    وأوضحت الدراسات أن الشرطة المجتمعية يمكن تمييزها عن الشرطة التقليدية بأنها تتطلب مشاركة جميع أجهزة الشرطة والمجتمع بجميع أفراده، ومشاركة أجهزة الإعلام بمختلف أنواعها وتخصصاتها، ومشاركة التجار والاقتصاديين، ومشاركة الموظفين المدنيين، ومشاركة كافة الأجهزة المدنية الأخرى، إضافة إلى تحديد فاعلية الأداء في كسب ثقة وتعاون المجتمع وفي الحد من الجريمة، مشيرا إلى أنه رغم ذلك ما زال الخلط قائما بين مفهوم الشرطة المجتمعية والعلاقات العامة على وجه الخصوص وكذلك مع الأداء الاتباعي للشرطة التي يمكن اعتباره من الوسائل التي تساعد على تحسين علاقة الشرطة بالمجتمع، مؤكدا أن هذا الخلط بين مفهوم الشرطة المجتمعية مع المفاهيم الأخرى يرجع في الأساس إلى عدم وضوح الفكرة لدى العاملين في جهاز الشرطة وكذلك المتعاملين معهم من المجتمع.
    وذكرت الدراسة الأمنية عن مفهوم الشرطة المجتمعية أن تعبير الشرطة المجتمعية أو شرطة المجتمع هو لفظ يستعمل عادة بأكثر من تعريف وقد يعكس ذلك رغبة من يستعملونها فيما يريدون بسيادة قيم معينة من العمل الشرطي، مشيرة إلى أن التحول من الشرطة التقليدية إلى الشرطة المجتمعية سيواجه بالكثير من الانتقادات والمعوقات التي لا يمكن صرف النظر عنها وتكون هذه المعوقات على نوعين الأولى من جانب الشرطة والثانية معوقات من جانب المجتمع.
    وأكدت الدراسة أن آليات تطبيق الشرطة المجتمعية تختلف حسب ثقافة كل مجتمع وظروفه الاجتماعية والاقتصادية ويمكن تقسيم تلك الآليات إلى آليات خاصة بالمجتمع وآليات خاصة بجهاز الشرطة، وبالنسبة لآليات المجتمع فهي تلك التي يسهم المجتمع فيها ويكون بإشراك مجموعات وأفراد من غير الشرطة في عملية منع الجريمة ومنها الثقافة الأمنية والتي تهتم بنشر الوعي الأمني وتعريف أفراد المجتمع بمفهوم الأمن وما هي وسائل تحقيقه ودعم الجمعيات ذات النشاط الأمني على مستوى الحي الموجود فيه والتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى ويكون ذلك بالتعاون في حل المشكلات الأمنية والاجتماعية كل على حسب اختصاصه وإمكانياته، وتشكيل لجنة استشارية عبارة عن مجالس استشارية تهتم بدراسة الواقع في محل اختصاصهم وتقوم بعمل مسح ميداني ومجتمعي لمعرفة كافة المشاكل والجرائم في الحي.
    وفيما يتعلق بالآليات الخاصة بجهاز الشرطة قالت الدراسة إنها تتعلق بالفجوة في الأداء بين النظامين والاعتراف بالحاجة للتغيير وخلق المناخ المناسب وتشخيص المشكلة والتعرف على استراتيجيات بديلة واختيار الاستراتيجيات وتحديد وتطوير استراتيجية التطبيق وتقييم وتعديل الاستراتيجية، مشيرة إلى أن الشرطة المجتمعية تتوجه نحو سياسة موجهة نحو تحقيق كفاءة أكثر وفاعلية أعلى في مكافحة الجريمة ومن أساليب عمل الشرطة المجتمعية تكون البداية في إعادة تشكيل الدوريات بطريقة جديدة يكون الجمهور أكثر التصاقا بها، ومن الأمثلة على ذلك اشتراك المواطنين في الإبلاغ عن الجريمة وعن طريق تسهيل طرق وقنوات الاتصال وإنارة الشوارع التي تساعد في تأمين الإفراد والحد من فرص ارتكاب الجريمة.

    http://www.aleqt.com/NewsList.asp?Ne...4700&MenuID=15

  2. #2

    افتراضي

    الموضوع جيد ولكن ما ذا اذا كنا نحن المواطنين عند رغبة الواحد فينا في ابلاع الامن عن اي ملاحظ لا سمح الله وخاصة في وجود متخلفين ومخالفين للا قامة اذا كان عند التبليغ نفاجأ بالتالي بلاغ رسمي ورسمي واما ادراك ماهو رسمي
    ابلغنا رسمي لوسمحت هي سمة تعودناه من كافة الجهات ............والا كان الرد علينا بهذه العبارة التي تعودناه كثيرا وحفظناها تماما وهذا يوحي بعدم وجود تعاون اصلا بين الجهات المسؤلة نفسها حيث تعودناها ما هي صلاحيتنا صلاحية الجهه الفلانية ومن باب اولى ان تنسق الجهات الرسمية ذات العلاقة مع بعضها بعض قبل ان يطلب من المواطن الذي لا حول ولا قوة له في مثل هذا الوضع طالما بقينا في نفس المنوال هذا .............. و مثل ماهو حاصل معنا في حي المسفلة والله العظيم اكثر من ثلاث سنوات نطالب بوضع حد لما يقوم به فئة من الافارقة المتخلفين من تخريب كامل لهذا الشارع والذي ومضايقة للمصلين والزوار وخاصة ان هذا المسجد يكتض بالزوار والمعتمرين وكما لا يخفى على الجميع انهم جميع من الشيوخ وكبار السن صين واتراك وهنود وغيرهم الزوار و يقع بالقرب من الحرم وبجوار البلدية الفرعية للمسفلة وعلى مراى الجميع من الدوريا ت الامنية والمرور والبلدية والجوزات والكل يرمي الكره في ملعب الاخر وهكذا اتصلنا بالامن العام وافادونا عدم الاحتكاك معهم والله العظيم هذا رد العمليات علينا طيب احنا كيف ما نحتك معهم ونحن مضايقين في المسجد وفي الشارع وبقوف عشوائي للسيارة المراد غسلها وعم تمكين المراجعين للمركز من المرضى وغيرهم وعم وجود موقف لسيارة الموظفين والمراجعين على حد سواء هذا من جهه والجهه الاخرى مضايقة المصلين وجعلهم كل واحد شايل ثوبه في فمه خوفا من مس النجاسة لملابسه وجسمه وهو يهم بدخول المسجد . اضافة الى مزاحمة هؤالاء الافارقة لمن يريد الوضوء لانه مصدر رئيسي لتموين مغسلتهم اليدوية التي افتتحوها قبل عشرة سنوات اللهم لا حسد . واما مراجعي المركز الصحي والداخل والخارج يغطس في مستنقعات مغسلتهم وابنائنا الصغار وطلاب وطالبات المارس لوقوع هذا المستنقع بجوار 4 مدارس بمراحلها المختلفة واعتقد انه لو كان مسؤول يرى ابنائه وبناته يتم ترويشهم في الروحة والجيه من السيارات العابرة والمستنقات الراكدة والسايلة لما سكت دقيقة واحدة على هذا الوضع هذا بالاضافة الى شيخ كبار طاعنين في السن يدوب الواحد يشيل نفسه سواء مصلي او مراجع للمكرز الصحي نجده في حالة محزنه عندما يتعرض الى هذه القاذروات على مرى هؤلاء الافارقة اللذين يكتفون بالضحك والقمز واللمز على خيبتهم وما اقدموا عليه والجميع يتعرضو ا لاوساخ والنجاسة بالطريق العام وهكـــــــــــــــــــــــــذا
    واذا طلبنا من البلدية حولنا للجوزات واذا كلمنا الجوزات قالوا بلغنا رسمي والا مالك عندنا بلاغ و الاتصال غير كافي وهذا حصل بالفعل وتكرر ذلك والمرور حدث ولا حـــــــــــــــــــرج رغم تقفيل الشارع لا حياة لمن تنادي وكل همهم نصب المكامن للحزام او قطع الاشارة عند كل اشارة خربانه او منعطف او ماشابه ذلك وهذا الموضوع طويل الحديث بشانه الا انه طلب الشرطة التعاون امنيا وهذا مطلب يقره الجميع والكل ينشده ولكن كيف هل مثل ما مضى من سنين لموضوع مازال قائم ومن يريد يتاكد منكلامي على الطبيعة فل يذهب الى المسفلة شارع الكونكارية بجوار مسجد الكونكار ومركز الرعاية بالمسفلة ومن اراد الصور التي تحكي كامل المعاناه فلدينا سيدهات متعدده تثبت كلامنا بالصوت والصورة والسلام عليكم

  3. #3

    افتراضي

    شكرا لمنتدات المنشاوي التي اتاحت لنا الفرصة للتعبير عن هذا الموضوع ووضع ارانا بكل يسر وسهولة لنعبر عن مطالبنا وارائنا دون رسميات تذكر وبعيد عن الروتين القاتل والممل

  4. #4
    مدير وصاحب الموقع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مكة المكرمة
    المشاركات
    4,413
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    مرحبا بك استاذي الفاضل
    واشكر لك صراحتك التي نحتاج اليها فليس فينا خير ان لن نسمع لكم وليس فيكم خير ان لم تبدوا ارائكم بصراحة وفي حدود اللياقة
    اما بالنسبة لطرحك فاتفق معك كثيرا فيما ذهبت اليه وهناك فعلا مشكلة من بعض الموظفين سواء مدنين او عسكرين
    ولكن ابشرك ان الامور تسير الى الاحسن ان شاء الله منحتاج فقط الى الصبر والتعاون
    واليك رقم فاكس مدير شرطة العاصمة المقدسة ويمكنك نشره لغيرك لبعث اي اقتراح او شكوى او ملاحظات امنية كما يمكن ايضا استخدام بريدي التالي
    mohammed@minshawi.com
    وان شاء الله نسعى جميعا لتكون مكة المكرمة مدينة بلا جريمة

  5. #5

    افتراضي

    الفكرة جيدة خصوصا بعد ظهورمرض انفلونزا الطيور حيث يجب على الجميع ان يتعاونوا بالتبليغ عن اصابة اي طير او داجن في اي مزرعة كانت .فاذا احس كل شخص انه مسؤؤل فلن يكون هنالك اي اعتبار للنواحي الاجتماعية او المادية التي تمنع عن التبليغ .

المواضيع المتشابهه

  1. دراسة أمنية: الشرطة المجتمعية تعكس العلاقة بين فئات المجتمع
    بواسطة minshawi في المنتدى الدراسات والبحوث
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-04-10, 03:52 PM
  2. الشرطة المجتمعية
    بواسطة minshawi في المنتدى الدراسات والبحوث
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-29-07, 11:54 AM
  3. الشرطة المجتمعية
    بواسطة minshawi في المنتدى الباحث والموقع في وسائل الاعلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-27-07, 11:30 AM
  4. الشرطة المجتمعية
    بواسطة minshawi في المنتدى الباحث والموقع في وسائل الاعلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-18-07, 05:54 PM
  5. الشرطة المجتمعية والأمن الشامل
    بواسطة minshawi في المنتدى الباحث والموقع في وسائل الاعلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-10-07, 10:16 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

جميع الحقوق محفوظة لموقع منشاوي للدرسات والابحاث