.:.

].¸¸.¨•¨وان منكم الا واردها كان على ربك حتماً مقضيا ¨•¨.¸¸.[



دائماً تتردد على مسامعي هذه الايه..


وتذرف مدامعي دماً ويتفطر قلبي الماً بمجرد سماعها


يااااااااه كم هو محزن ومبكي حالنا؟؟


هل وقفنا قليلاً وقفة تأمل وعبره


هل وقفنا برهة من الزمن لنرثي حالنا ومألنا؟؟


وان منكم الا ورادها


واردها


واردها ..


صداها يتزلزل في اعماقي


بحثت عن تفسير هذه الايه


فوجدتها تحوي من الرهبه والخشيه مالله به عليم


اااااااااااه


رحمتك لانرجو سواها يارحمن


ربنا لا تواخذنا ان نسينا او اخطئنا..


تفسيرها حسب فهمي واطلاعي


لبعض التفاسير


المقصود بالورود هو العبور على الصراط


جسر على متن جهنم جميع الناس يمرون عليه


منهم كلمح البصر ومنهم من يمر كالبرق ومنهم من يمر كالريح ومنهم من يمر كأجواد


كأجواد الخيل او الركاب ولايدخلون النار


المؤمن لايدخل النار بل يمر ولا يضره " وقد يسقط البعض بسبب معاصيه فعلى


حجم المعصيه يكون العذاب ويخرجهم الله منهاان كان موحدأ ومؤمناً


والكفار لا يمرون بل يساقون الي جهنم ويحشرون بها


وبعض أهل المعاصي لا يغفر لهم يدخل النار، كما تواترت في ذلك الأحاديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقد صح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الأحاديث الكثيرة أن بعض العصاة يدخلون النار ويقيم فيها ما شاء الله، فقد تطول إقامته؛لكثرة معاصيه التي لم يتب منها، وقد تقل ويشفع النبي -صلى الله عليه وسلم- للعصاة عدة شفاعات يحد الله له حداً، فيخرجهم من النار فضلاً منه -سبحانه وتعالى- عليهم؛لأنهم ماتوا على التوحيد والإسلام، لكن لهم معاصي لم يتوبوا منها، وهكذا تشفع الملائكة، يشفع المؤمنون، يشفع الأفراط، ويبقى أناس في النار من العصاة لا يخرجون بالشفاعة، فيخرجهم الله -جل وعلا- فضلاً منه –



سبحانه وتعالى-، يخرجهم من النار بفضله؛ لأنهم ماتوا على التوحيد، ماتوا على الإسلام، لكن لهم معاصي ماتوا عليها لم يتوبوا فعذبوا من أجلها، ثم بعد مضي المدة التي كتبها الله عليهم وبعد تطهيرهم بالنار يخرجهم الله من النار إلى الجنة فضلاً منه -سبحانه وتعالى-، وبما ذكرنا يتضحمعنى الورود وأن قوله -سبحانه وتعالى- وإن منكم إلا واردها. يعني المرور فقط لأهلالإيمان، وأن بعض العصاة قد يسقط في النار، ولهذا في الحديث: (فناج مسلم ومكدس في النار). فالمؤمن السليم ينجو وبعض العصاة كذلك، وبعض العصاة قد يخر، ويسقط.



بربكم هل وقفنا وقفة صادقه مع انفسنا وحاسبناها


هل عاقبنا انفسنا ووبخناها بشده


هل من توبه يانفس ؟؟


سنرد الصراط لامحاله


ولكن من يتجاوزه ويمره مرور الريح


هل فكرنا في معاصينا وذنوبنا واسرافنا في المعاصي


؟؟؟؟؟؟؟؟؟


لوفكرنا قليلاً بإذن الله سنجد المنجى واللجأ


الذي هو الله جل في علاه


ولكن


لحظة تأمل في بحر الذنوب


وتوبة صالحة قبل الفوت


قال تعالى((قل ياعبادي اللذين اسرفوا على انفسهم لاتقنطوا من رحمة الله انه يغفر الذنوب جميعا))