النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: دور الادارة بالجودة الشاملة في مدارس التعليم الاساسي بسلطنة عمان ( رسالة ماجستير )

  1. #1

    افتراضي دور الادارة بالجودة الشاملة في مدارس التعليم الاساسي بسلطنة عمان ( رسالة ماجستير )

    [ دور الإدارة بالجودة الشاملة في مدارس التعليم الأساسي
    بسلطنة عمان كما يطبقها مديرو المدارس
    إ عداد
    سالم بن سعيد بن سيف المنذري
    ملخص رسالة ماجستير في إدارة الجودة الشاملة
    2009
    ===========================
    [ مقدمة
    يواجه العالم اليوم الكثير من التحديات التي تؤثر بشكل مباشر في بنية التعليم وبيئته، وأهدافه، ومناهجه، و استراتيجياته , مما ينعكس أثره بالكامل على المنظومة التعليمية، و ذلك وفقاً لمتغيرات عصرنا الدائرة مع عجلة العولمة.
    و تأتي "العولمة" أو "الكوكبة" كترجمة لكلمة (Mondialization) أو كلمة (globalization) و إن كانت الأخيرة أكثر استعمالاً من قـِبـَلَ الأمريكيين ؛ و العولمة مصطلح يعني : تكوين القرية العالمية , أي تحول العالم إلى ما يشبه القرية , لتقارب الصلات بين الأجزاء المختلفة من العالم مع ازدياد سهولة انتقال و الاتصال.
    لقد ادى ذلك إلى ان يحتل تطوير المؤسسات التعليمية الصدارة في البلدان المتقدمة، فالقرن الحادي والعشرين لن يقبل النظم التربوية المتواضعة، فالانفتاح والتميز والإتقان والجودة هي خصائص هذا القرن، ولا يمكن ان يحدث تقدما ملموس على المؤسسات التربوية إلا بضبط الجودة النوعية عن طريق التقويم الذاتي والتطوير القائمين على الشفافية والمشاركة والاستمرارية والتغيير والتجديد، والانتقال نحو مفاهيم الإدارة العلمية الحديثة في التربية وإعادة تنظيم المؤسسات التربوية من اجل التطوير والإصلاح.
    ومن ابرز الأنماط السائدة في الفترة الحالية هو تطوير المؤسسات وفق نظام إدارة الجودة، اذ تعد فلسفة إدارية عصرية ترتكز على عدد من المفاهيم التي تعتمد عليها في المزج بين الوسائل الإدارية الأساسية والجهود الابتكارين من جهة وبين المهارات الفنية المتخصصة من جهة أخرى، من اجل الارتقاء بمستوى تحسين الأداء والتطوير.
    ونظرا لأهمية الجودة الشاملة في أي مؤسسة بحيث تعد أساسا لآي عمل متقن وخاصة في مجال التعليم، راء كثير من الدول المتقدمة تطبيق الجودة الشاملة في التعليم لتضمن خدمة تعليمية غير متذبذبة وانضباطا إداريا يوفر مناخا للتوسع والتميز من خلال :
    - "ضبط و تطوير النظام الإداري في المدرسة نتيجة وضوح الأدوار وتحديد المسئوليات ".
    - الارتقاء بمستوى الطلاب في جميع الجوانب الجسمية، و العقلية، و الاجتماعية
    و النفسية.
    - ضبط شكاوي و مشكلات الطلاب و أولياء الأمور، ووضع الحلول المناسبة لها.
    - زيادة الكفاءة التعليمية ورفع مستوى الأداء لجميع الإداريين والمعلمين في المدرسة.
    - تلبية احتياجات الطلاب، و أولياء أمورهم، و المجتمع.
    - توفير جو من التعاون و العلاقات الإنسانية السليمة بين جميع العاملين بالمدرسة.
    - تمكين إدارة المدرسة من تحليل المشكلات بالطرق العلمية الصحيحة،و التعامل معها من خلال الإجراءات الصحيحة، و الوقائية لمنع حدوثها مستقبلاً.
    - التعاون و التكامل بين جميع الإداريين و المعلمين بالمدرسة و العمل بروح الفريق الواحد.
    - تطبيق نظام الجودة الشاملة يمنح المدرسة الاحترام و التقدير المحلي والاعتراف العالمي " .
    وبذلك أصبح تطوير النظام التعليمي من أهم التحديات التي تواجه الدول، و كخطوة مهمة في طريق التطوير النوعي للتعليم بسلطنة عمان فقد تبنت وزارة التربية والتعليم نظام التعليم الأساسي تماشيا مع الاتجاهات العالمية في سبيل تطوير التعليم.
    وهكذا كان من الضروري أن تنشأ علاقة بين إدارة الجودة الشاملة وفق ما تحدده وزارة التربية و التعليم لنظام التعليم الأساسي بسلطنة عمان من جهة , و كفاية مديري المدارس , في تطبيق ما تتطلبة إدارة الجودة الشاملة من جهة أخري.
    الأمر الذي حدا بالباحث إلى التساؤل حول مدى الارتباط بين الكفايات الوظيفية لمديري مدارس التعليم الأساسي و آليات تطبيق إدارة الجودة الشاملة , وأثره العائد على الإستراتيجية المستهدف حسب خطة الدولة العامة , و المرجو تحقيقها من الجهة التربوية في السلطنة.
    مع التأكيد على أنه من أهم الأفكار و المبادئ الأساسية لإدارة الجودة الشاملة هو التحسين و التطوير المستمر، فالجودة الشاملة ليست برنامجا مؤقتا محدد البداية و النهاية، بل هي جهود مستمرة مادامت الحاجات و الرغبات تتغير و تتجدد0
    مشكلة الدراسة
    نظراً لأهمية الإدارة المدرسية في مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان و الدور الكبير الملقى على عاتقها خلال تنفيذ خطط التطوير ورفع جودة التعليم في ضوء تحديات العصر، و تطلعات المستقبل ؛ و من هذا المنطلق فان مدراء مدارس التعليم الأساسي بالسلطنة مطالبون بأن يكون لديهم الكفايات الوظيفية التي تمكنهم من تطبيق آليات الجودة الشاملة , و ذلك بحكم أن نظام التعليم الأساسي يعد من النظم المجودة و الحديثة و التي قامت على أسس و مبادئ الجودة الشاملة.
    اسئلة الدراسة
    - ما هي العلاقة التي تقوم بين آليات تطبيق الجودة الشاملة في إدارة مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عُمان , و الكفايات الوظيفية لمديري المدارس ؟ التي تحقق تطبيق الإدارة بالجودة الشاملة ؟
    بناء الفروض
    فروض الدراسة :
    توجد علاقة ارتباط بين آليات تطبيق الجودة الشاملة و الكفاية الوظيفية لمديري مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان.
    أهداف الدراسة
    - تحديد الارتباط بين آليات تطبيق الجودة الشاملة في مدارس التعليم الأساسي والكفاية الوظيفية لمديري إداراتها وفق جوهر المشابهة و الاختلاف في تنظيم أنماط محاور المنظومة الأساسية للعلاقة بين آليات تطبيق الجودة الشاملة و الكفاءة الوظيفية لمديري المدارس.
    أهمية الدراسة
    ترجع أهمية الدراسة :
    في تحديد العلاقة بين الكفايات الوظيفية لمدراء مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان , وآليات تطبيق الجودة الشاملة ؛ بكافة شروطها و آليات قياسها ؛ ما يحسن أداء الإدارة بالجودة الشاملة , و ذلك من حيث :
    - تحديد العلاقة بين إدارة الجودة الشاملة وفق ما تحدده وزارة التربية و التعليم و الكفايات الوظيفية لمديري مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان , ما يمكننا من تنمية الإدارة بالجودة الشاملة , و يحسن المردود الناتج عن مدخلات الخطة الموضوعة لمنظومة التعليم الأساسي بالسلطنة.
    - تبين للمسئولين في وزارة التربية والتعليم أهمية العلاقة القائمة بين الكفايات الوظيفية لمديري مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان , و بين آليات تطبيق الجودة الشاملة ؛ ما يمكن تطبيقه من الإستراتيجيات التي يستهدفونها من خلال إدارة الجودة الشاملة.
    حدود الدراسة
    - الحدود المكانية:
    ستقتصر هذه الدراسة على مدارس ا لتعليم الأساسي بالمنطقة الشرقية بسلطنة عمان.
    - الحدود الزمنية:
    يتم تطبيق الدراسة ميدانيا خلال ا لعام الدراسي (2008- 2009).
    - الحدود البشرية:
    تقتصر الدراسة على مدراء ومديرات مدارس التعليم الأساسي بالمنطقة الشرقية بسلطنة عمان والبالغ عددهم (108)
    - الحدود الموضوعية:
    تسعى هذه الدراسة إلى إيضاح دور الجودة الشاملة كأحد الأساليب الإدارية الحديثة في رفع كفاءة إدارة المدرسة في مدارس التعليم الأساسي بالمنطقة الشرقية من سلطنة عمان.
    منهج الدراسة و خطواتها
    تعتمد الدراسة على المنهج الوصفي و التطبيقي :
    - الدراسة النظرية :
    ويستخدم الباحث أسلوب التفسير الظاهري في تحليل إدارة الجودة التربوية الشاملة , من حيث الآتي:
    - إدارة الجودة لشاملة بصفة عامة , و إدارة الجودة الشاملة في التعليم.
    - العلاقة بين الكفايات الوظيفية و آليات تطبيق الجودة الشاملة ,
    ثم يستخدم الباحث نظرية النظم و منهج المحاكاة علي التوالي , و ذلك بهدف :
    - تبيان نموذج لظاهرة البحث التي تقوم على العلاقة بين الكفايات الوظيفية و آليات تطبيق الجودة الشاملة.
    - بناء الاستبيان الذي يمكن منه إستخراج العلاقة الارتباطية بين الكفايات الوظيفية و آليات تطبيق الجودة الشاملة.
    - الدراسة التطبيقية :
    و فيها يستخدم الباحث المنهج الإحصائي لتبيان مدي الارتباط بين الكفايات الوظيفية و آليات تطبيق الجودة الشاملة.
    أسئلة الدراسة
    - ما هي العلاقة القائمة داخل منظومة الظاهرة التي تقوم بين آليات تطبيق الجودة الشاملة في إدارة مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عُمان و الكفايات الوظيفية لمديري المدارس ؟
    و لقد كان طرح هذه التساؤل , بهدف:
    - تحديد الارتباط بين آليات تطبيق الجودة الشاملة في مدارس التعليم الأساسي و الكفاية الوظيفية لمديري إداراتها وفق جوهر المشابهة و الاختلاف في تنظيم أنماط محاور المنظومة الأساسية للعلاقة بين آليات تطبيق الجودة الشاملة و الكفاءة الوظيفية لمديري المدارس.
    و لذلك أفترض الباحث أنه:
    - توجد علاقة ارتباط بين آليات تطبيق الجودة الشاملة و الكفاية الوظيفية لمديري مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان
    لقد حدد الطائي و قتادة آليات تحقيق الجودة الشاملة بثلاث آليات , هي: الإنتاجية و الكفاءة و الفعالية , حيث نجد لديهما معادلات التحقق , كما ورد ذكرها آنفاً.
    كما حدد الباحث في الفصل السابق أربعة كفايات وظيفية في من يتولى الإدارة , و هي: كفاية الأداء و كفاية المهارة و كفاية الحيوية و كفاية المرونة.
    كذلك يتكون النظام المدرسي في السلطنة من عنصر فني وعنصر إداري وعنصر تعليمي.
    المحور الأول للدراسة الميدانية
    فإذا اعتبارنا كل جانب من هذه الجوانب محوراً , و جاءت هذه المحاور في تقاطع حين تفاعلها , فيمكن عندئذ عمل نموذج تفاعلي لها من أجل دراسة العلاقة بين آليات تطبيق الجودة الشاملة و الكفايات الوظيفية وفق النظام الناتج , و المستكشف في النموذج , و يوضح الشكل التالي , تقاطع المحاور في هذه المنظومة.
    الشكل
    يوضح الشكل المحاور الثلاثة لظاهرة البحث في تقاطعها من أجل تشكيل المنظومة
    تصميم النموذج الخاص بدراسة الفرض
    يصمم الباحث نموذجه في صيغة مكعب , حيث تتقاطع لديه ثلاث محاور , و تتفاعل فيما بينها؛ و لقد اهتدى الباحث في يناء نموذجه , بنموذج ’’جلفورد’’ الذي وضع لتبيان العلاقات الدينامية بين محاور ثلاث متقاطعة.
    محاور النموذج
    • يدير مدير الإدارة المدرسة من خلال (آليات تنظيم إدارة المدرسة) , و التي قسم العمل بموجبها في المدارس بالسلطنة وفقاً للعناصر التالية: (العنصر الإداري) و (العنصر الفني/أجهزة ومعدات) (العنصر التعليمي/الأداء الصفي).
    • محور آليات تطبيق الجودة الشاملة. (الإنتاجية – الفاعلية – الكفاءة).
    • الكفايات الوظيفية. (الأداء – المهارة – الحيوية – المرونة).
    و يوضح الشكل التالي النموذج الموضوع لذلك.
    الشكل
    يمثل النموذج المكعب الذي وضعه الباحث لظاهرة البحث و لاختبار فرض بحثه
    المحور الثاني للدراسة الميدانية
    وصف الأدوات المستخدمة في جمع البيانات والأساليب الإحصائية التي تم استخدامها في تحليل بيانات هذه الدراسة.
    أداة الدراسة
    من خلال مشكلة البحث والمنهج المستخدم (نظرية النظم / أسلوب بناء النماذج / نظرية المحاكاة) فقد وقع الاختيار على الاستبيان كأداة للحصول على المعلومات والبيانات اللازمة لهذه الدراسة من خلال جوهر المشابهة و الاختلاف القائم على إحصاء التوافيق و التباديل، ثم دراسة النتائج من خلال الوسط و الوسيط الحسابي و توضيح فروق المدى و الانحراف الإحصائي و المعامل التوافق و التشتت.
    وفيما يلي الخطوات التي اتبعت في بناء الاستبيان وتطبيقه:
    * الخطوة الأولى: إعداد الاستبيان:
    اعتمد الباحث في إعداد الاستبيان على مجموعة من المصادر من أبرزها:
    • الإطار النظري للدراسة.
    • نظرية النظم و منهج المحاكاة و طريقة المشابهة و الاختلاف.
    • الإطلاع على بعض الاستبيانات ذات الصلة.
    * الخطوة الثانية: صياغة الاستبيان.
    بناء عبارات الاستبيان و محاورها
    يستعين الباحث بمنظومة (جوهر المشابهة و الاختلاف - Substance of Similarity & Difference), مستعيراً ذلك من نظريتي النظم و المحاكاة, بهدف تنظيم عناصر الاستبيان , ذلك أن الباحث قد حصل نتيجة دراسته لموضوع بحثه على فرض يعالج من خلاله مشكلة البحث , و يقوم هذا الفرض على ثلاث محاور متقاطعة في تفاعلها , فأقام بناء على ذلك نموذج مكعبي , و حصل منه على صيغة مبسطة للواقع التفاعلي في الظاهرة موضع البحث؛ و يستعين الباحث عبر جوهر المشابهة و الاختلاف , و من خلال منطق التوافيق و التباديل الإحصائي , من أجل الحصول على عوامل ثابتة و متغيرة , تتيح دراسة عوامل الارتباط داخل المنظومة الأساسية للعلاقة بين (آليات تطبيق الجودة الشاملة) و (آليات الكفاية الوظيفية) و (آليات الإدارة المدرسية).
    هكذا حصل الباحث على ثلاث محاور متفاعلة في تقاطع تقوم عليها ظاهرة البحث , و بداخل كل محور عدد من المستويات المتفاعلة؛ و من جوهر المشابهة و الاختلاف يمكن أن نوجد التكوينات التالية لتشكيلات المحاور – و ذلك بغرض دراسة الظاهرة , و هي:
    - المحور (أ) : (محور الإدارة المدرسية).
    - المحور (ب): (محور آليات تطبيق الجودة الشاملة).
    - المحور (ج): (محور الكفايات الوظيفية لمدير إدارة المدرسة).
    هنا يكون لدينا محور رابط (حصلنا عليه من المنظومة التفاعلية في الشكل السابق), هو: (محور الإدارة المدرسية), و هو الذي يربط المحورين التاليين (محور آليات الكفايات الوظيفية لمدير إدارة المدرسة) و محور (آليات تطبيق الجودة الشاملة) كبيئة محتضنة لهما.
    نتائج الدراسة
    وقد خلصت نتائج الدراسة إلى أن:
    - نسبة الذين يطبقون الجودة الشاملة عن دراسة من مدراء المدارس وفق معامل التحديد (23.7 %).
    - نسبة الذين يطبقون الجودة بمفهوم التجويد في الإدارة الكلاسيكية من مدراء المدارس وفق معامل التحديد (21.9%).
    - نسبة الذين يمارسون الإدارة بسجيتهم من مدراء المدارس وفق معامل التحديد (23%).
    - نسبة الذين يجهلون عن الجودة الشاملة من مدراء المدارس وفق معامل التحديد (22.1 %)
    - نسبة الذين لا يعيرون للإدارة بالاً من مدراء المدارس وفق معامل التحديد (12.4 %).
    هكذا جاءت النسبة الأعلى من مدراء المدارس لصالح هؤلاء الذين يمارسون الإدارة بالجودة الشاملة , تلتهم نسبة مدراء المدارس الذين يمارسون الإدارة بسجيتهم , ثم جاءت فئة من مدراء المدارس الذين يمارسون الإدارة بالتجويد من خلال مفهوم الإدارة الكلاسيكية, تبعهم مدراء المدارس الذين يجهلون عن الجودة الشاملة في الإدارة , و أخيراً جاءت نسبة المدراء الذين لا يولون الإدارة اهتماماً.
    و من جوهر المشابهة و الاختلاف الذي يقوم على التوافق و التشتت , أتت نتيجة البحث:
    نتيجة الحد الأدني للتوافق = صفر , و الحد الأعلى للتوافق = 0.84 ؛ و كانت نتيجة التوافق بمقدار = 0.3.
    بينما أتي التشتت من خلال الانحراف المعياري كأحد أساليب قياس التشتت , من خلال استخدام اختبار (ت) لاختبار معامل الارتباط بين المحور الأول و المحور الثاني, وذلك عند مستوى دلالة القيمة الافتراضية , و من حيث استجابات أفراد عينة الدراسة على الأداة ككل , عند درجة الحرية (2) ؛ و قد جاءت نتيجة اختبار ت = 0.55 , بدالة إحصائية مقدارها = 2.9 ؛ و بقيمة فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدالة (  = 0.05 ).
    و تنتهي نتائج البحث إلى وجود داله إيجابية بين آليات تطبيق الجودة ألشامله والكفايات الوظيفية لدى مدراء مدارس التعليم الأساسي بسلطنة عمان.
    توصيات البحث
    من خلال عرض نتائج البحث السابقة , يوصي الباحث بضرورة إنشاء مركزاً لإدارة الجودة الشاملة و التطوير التكنولوجي للتعليم ما قبل الجامعي , و ذلك ليخدم في :
    • دعم اتخاذ القرار .
    • التخطيط و التنفيذ و المتابعة .
    • مشروعات التطوير التكنولوجي .
    بحيث تتبنى وزارة التربية و التعليم إنشاء هذا المركز ليقدم خدماته في مجال الجودة الشاملة لجميع المديريات و الإدارات التعليمية و المدارس في جميع أنحاء السلطنة .
    كما يهدف المركز لنشر مفاهيم الجودة الشاملة , و المفاهيم المعلوماتية في التعليم قبل الجامعي , وذلك باستخدام تكنولوجيا التعليم وتكنولوجيا المعلومات وشبكات الاتصالات والوسائل التعليمية الحديثة ودعم اتخاذ القرار التعليمي .
    email]salme_2020*************

  2. #2
    مشرفة عامة
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    1,907

    افتراضي رد: دور الادارة بالجودة الشاملة في مدارس التعليم الاساسي بسلطنة عمان ( رسالة ماجستير

    ،’

    بارك الله فيك وننفع بك..

    يثبت لـ 3 أيام..

    ويمكنك نشر الرساله في الموقع ليستفيد منها الاخرين..

    www.minshawi.com


    "

    ياربّ الطمأنينة التي تملأُ قلبي بذكرك..


  3. #3
    مشرفة عامة
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    172

    افتراضي رد: دور الادارة بالجودة الشاملة في مدارس التعليم الاساسي بسلطنة عمان ( رسالة ماجستير

    دراسة قيمة ..
    جزاك الله خيرا ..

  4. #4
    مدير وصاحب الموقع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مكة المكرمة
    المشاركات
    4,413
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي رد: دور الادارة بالجودة الشاملة في مدارس التعليم الاساسي بسلطنة عمان ( رسالة ماجستير


المواضيع المتشابهه

  1. طلب دراسات وأبحاث تتعلق بمعايير الجودة الشاملة في التعليم
    بواسطة زكريا حسن في المنتدى دراسات العلوم الاجتماعية والنفسية والادبية
    مشاركات: 36
    آخر مشاركة: 01-16-14, 10:44 PM
  2. طلب رسالة ماجستير
    بواسطة العريش في المنتدى دراسات العلوم الاجتماعية والنفسية والادبية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-18-09, 04:05 PM
  3. طلب رسالة ماجستير
    بواسطة نصرر في المنتدى دراسات العلوم الاجتماعية والنفسية والادبية
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 08-07-09, 10:46 AM
  4. ملتقى الأساليب الحديثة لإدارة المكتبات ومراكز المعلومات بالجودة الشاملة
    بواسطة كوثر فادن في المنتدى مؤتمرات وندوات ودورات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-05-09, 01:26 AM
  5. دمج 80% من الاطفال المعوقين في مدارس التعليم العام
    بواسطة الماوردي في المنتدى التربية والتعليم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-06-06, 07:02 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

جميع الحقوق محفوظة لموقع منشاوي للدرسات والابحاث