السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقوم بدراسة بعنوان (رياض الأطفال وأثرها على السلوك الإجتماعي)
وأريد منكم وبدون امر عليكم تزويدي ببعض الدراسات السابقه لأنه لم يتبقى على
تسليم البحث سوى اسبوعين فياريت تستعجلوا لي في الموضوع
ولكم جزيل الشكر والتقدير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقوم بدراسة بعنوان (رياض الأطفال وأثرها على السلوك الإجتماعي)
وأريد منكم وبدون امر عليكم تزويدي ببعض الدراسات السابقه لأنه لم يتبقى على
تسليم البحث سوى اسبوعين فياريت تستعجلوا لي في الموضوع
ولكم جزيل الشكر والتقدير
http://www.hayatnafs.com/abnao2na/ki...denteacher.htm
http://makkyeducation.jeeran.com/res2.htm
ومن أهم الدراسات تلك التي تمت في الولايات المتحدة حيث يتم تتبع راشدين ولدوا في أحياء فقيرة بعضهم التحق ببرامج رياض الأطفال والبعض الآخر لم يلتحق.
ومن خلال مقارنة المجموعتين تبين أن أولئك الذين التحقوا برياض الأطفال في سن 3 أو 4 سنوات تدنت نسبة الجرائم لديهم إلى النصف مقارنة بمن لم يلتحقوا، إضافة إلى أنهم التحقوا بوظائف ذات دخول أفضل، كما كان ولاؤهم لمؤسسة الزواج أكبر. وبشكل عام وجد أن كل دولار يتم استثماره في مجال رياض الأطفال يعود على صاحبه 7.61 دولار.
كما حاولت دراسة ثانية تمت في البرتغال تتبع أثر رياض الأطفال، وذلك بالمقارنة بين مجموعتين إحداهما التحقت والأخرى لم تلتحق، وقد وجد أن أولئك الذين التحقوا ببرامج رياض الأطفال أظهروا قدرات دراسية أفضل في مجال الكتابة والثقة بالنفس من حيث قبول الذات والإحساس بالقدرة الذاتية، كما أظهروا قلقًا أقل في سنواتهم التالية.
خامسًا: مشروع ما قبل المرحلة الابتدائية للجمعية العالمية لتقويم الإنجاز التربوي:
(I E A Preprimary Project) (International association for the evaluation of Educational Achievement)
ويقوم المشروع على دراسة شاملة ومقارنة لـ15 بلدًا من بلدان العالم في مجال خدمات رياض الأطفال للتعرف على الممارسات والسياسات القائمة في هذا المجال. وقد قسم المشروع إلى ثلاث مراحل متداخلة، الأولى: تشمل مسحًا سكانيًا للتعرف على درجة الاستخدام لمؤسسات رياض الأطفال 1994م، والثانية تهدف إلى التعرف على نوعية الخبرات التي يتلقاها الصغار وأثرها في نموهم عبر برنامج مكثف للزيارات الميدانية والمقابلات لجمع المعلومات، والثالثة: مرحلة تتبعية للأطفال في عمر سبع سنوات لمتابعة تطورهم ما بعد مرحلة رياض الأطفال.
ومن المفيد هنا الإشارة إلى أساليب الملاحظة الميدانية التي استخدمها المشروع وهي كالآتي:
* لوضع معايير للملاحظة الصفية: تم بالفيديو تصوير يوم دراسي كامل في جميع رياض الأطفال الداخلة في الدراسة، وبعدها قام الداخلون في الدراسة بمناقشة هذه الأفلام لتتبع سلوك الصغار والكبار والأنشطة، وذلك لتوفير نظام ملاحظة صفية موحد لا علاقة له بطبيعة البلد (فقير أو غني) بحيث تم الاتفاق على المعايير التالية للملاحظة:
ـ أساليب إدارة وقت الأطفال من قبل المعلمين.
ـ نشاطات الأطفال وتفاعلهم مع الأطفال الآخرين ومع الكبار حولهم.
ـ سلوك الكبار وتفاعلهم مع الأطفال.
وبناء عليه تم بناء أدوات ملاحظة صفية لكل معيار، وتم قياسها عبر دراسات استطلاعية حتى تم الاتفاق على ثلاث أدوات أساسية:
ـ نظام ملاحظة إدارة الوقت، ونظام ملاحظة أنشطة الأطفال، ونظام ملاحظة سلوك الكبار.
ويعتمد نظام ملاحظة الوقت على ملاحظة ليومين غير متتاليين تسجل فيهما الأنشطة والوقت المخصص لكل نشاط وطريقة التنظيم المقترحة من المعلمين لأداء كل نشاط.
ولتحقيق نظام ملاحظة النشاطات وسلوك الكبار جرى اختيار بعض الأطفال كنماذج ومتابعة سلوكهم، وكذلك اختيار بعض المعلمين ومتابعة تفاعلهم مع الأطفال.
وقد قسمت البلدان الخمسة عشر في هذه الدراسة إلى أربعة أنواع بحيث تكون« أ»: الأكثر نموًا و«د»: الأقل نموًا. وقد وجد أنه في البلدان الأكثر نموًا بلغت النشاطات الحسية والحركية 23% للملاحظة الأولى و24% للثانية، مقارنة بالبلدان الأقل نموًا والتي لم تتجاوز فيها هذه النشاطات 11%، في حين تساوت تقريبًا النشاطات الشخصية والاجتماعية. وبشكل عام لوحظ أنه على الرغم من اختلاف مؤسسات رياض الأطفال سواء في الإمكانات أو المعلمين فإن معظم الأطفال كانوا مشغولين بنشاطات متشابهة في جميع مؤسسات الأطفال في العالم.
التوقعات المستقبلية لرياض الأطفال حول العالم:
* مع الإدراك المتزايد لأهمية رياض الأطفال سواء بين الأهالي أو صانعي القرار يتوقع أن يتم نشر برامج رياض الأطفال وإدخالها تحت مظلة وزارات التربية والتعليم في معظم بلدان العالم.
* ستشهد السنوات المقبلة تأكيدًا أكثر على برامج التدريب المقدمة للمعلمات (وجد أن أكثر من 90% من معلمي هذه المرحلة من النساء) وكذلك تطبيق برامج جديدة.
* ستشهد السنوات القادمة تأكيدًا أكثر على نوع المهارات الشخصية التي يستحسن تنميتها في الأطفال مثل: التفكير الإبداعي والتعاون والعمل على تقليل بعض السمات السلبية مثل: العدائية أو الشكوى الدائمة مع إدخال البرامج المناسبة لذلك.
المرجع
http://www.almarefah.com/article.php?id=591http://www.albawaba.com/ar/health,Nursing/224494
جميع الحقوق محفوظة لموقع منشاوي للدرسات والابحاث