مبادرة استثنائية من ملك الإنسانية تستحق جائزة نوبل

مبادرة فريدة من نوعها، تحمل بين طيّاتها الكثير من المعاني والرموز القيّمة، تجمع المسلمين، المسيحيين، اليهود وغيرهم من أصحاب المعتقدات الدينية على طاولة واحدة، وتفتح صفحة جديدة في تاريخ الإنسانية في القرن الـ 21 ضمن حوار ديني مشترك. هذه المبادرة صادرة من المملكة العربية السعودية، أرض الحرمين الشريفين ومهد القيم العربية الإسلامية الأصيلة، ونابعة من ملك يؤمن بالحوار، الثقافة، التواصل والسلام. إنه الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، ملك الإنسانية ورجل السلام الذي بلا شك يستحق جائزة نوبل لعام 2009 لمبادرته التي ستعزز الحوار الديني المشترك، وستسمح للشعوب بتجاوز مشاكلهم والتركيز بدلاً من ذلك على أهدافهم المشتركة، وستوفر مستقبل أكثر أماناً وازدهاراً للبشرية.

لماذا نصوّت؟

لأننا نعيش في عالم تحكمه المادة بشكل كبير، ولأننا في وقت نحتاج فيه إلى استذكار القيم والمبادئ الأساسية للإنسانية، ولأن هذه المبادرة نابعة من الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، فبالتأكيد تستحق الدعم الكلي.