أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أن ملتقى دور جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في تحقيق الأمن يوفر فرصة لمناقشة تعزيز الأمن في مختلف جوانبه، خاصة أن ما نعيشه اليوم من أمن ورخاء ما هو إلا نتيجة للتعاون والتعاضد المشترك بين المواطنين والمسؤولين. وأضاف خلال افتتاح فعاليات الملتقى أمس: أن ما تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والأرشاد من تنظيم لهذه الملتقيات بإشراف جمعيات تحفيظ القرآن الكريم حيث يتم فيها تبادل الخبرات والمهارات لهو أمر تشكر عليه ويستحق التأييد والإشادة بدعم وتشجيع حكومتنا الرشيدة لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم. وأشار المشرف العام على الملتقى الشيخ عبدالرحمن آل رقيب إلى أن الملتقى جاء ليبرز أهمية ما تقوم به هذه الجمعيات من دور أساسي في حفظ الأمن العقدي والسلوكي والنفسي والاجتماعي والفكري سواء على مستوى الفرد أو المجتمع وذلك من خلال المحاور التي ستتم مناقشتها. وأشاد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والأرشاد الدكتور توفيق السديري بدور جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في المملكة والبالغه 128 جمعية تضم 30 ألف حلقة لتحفيظ القرآن ينتظم فيها 637 ألف طالب وطالبة. إثر ذلك سلم سموه الدروع التذكارية للرعاة والداعمين. وانطلقت فعاليات اليوم الأول للملتقى بجلستين تناولت الأولى حفظ الأمن على مستوى الفرد، والأمن الفكري ودور جمعيات تحفيظ القرآن في ترسيخه في المجتمع نظريا وعلميا.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2009...0225260688.htm