النتائج 1 إلى 10 من 37

الموضوع: فقه التخصص = حصان العربة = مكنة السيارة

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1

    افتراضي فقه التخصص = حصان العربة = مكنة السيارة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    فقه التخصص

    فكرة ألمحت لها في العديد من مداخلاتي على العديد من المواضيع في الشبكة النتية, وهاهي اليوم تتبلور الفكرة و أفرد لها موضوعا خاصا في منتدى د. المقريزي.

    التعليم, المناهج, تطوير التعليم, تطوير المناهج, تغيير المناهج..وما يدور في فلكها من مصطلحات, تُتَداول في صحفنا اليومية و قنواتنا الفضائية و مؤتمراتنا العلمية ومجالس كل مهتم في التعليم و مستقبل الأمة.

    إزاء تلك الأطروحات عن تلك القضية المحورية في حياة الأمة, أقول و بالله التوفيق:

    نحن بحاجة لأن يدرس كل طالب و طالبة في المرحلة الجامعية "فقه تخصصه".

    تسمعون "بفقه العبادات", "فقه الصلاة", "فقه الحج", "فقه المعاملات".......

    نريد الآن أن نتوسع في مسألة الفقه, و نصمم مقررات دراسية محتوياتها فقه التخصصات العلمية المختلفة في الجامعات. بحيث يُدرس كل فقه تخصص مع التخصص نفسه.

    فطالب الطب و طالبته يدرسون الطب و فقه الطب
    و طالب الهندسة وطالبته يدرسون الهندسة و فقه الهندسة
    و طالب الفيزياء وطالبته يدرسون الفيزياء و فقه الفيزياء
    :
    :
    الخ



    سؤال:


    ماذا يحوي ذلك الفقه؟



    جواب:



    يحتوي على:



    1) النصوص الشرعية التي وردت في ذلك التخصص.


    2) مقولات و شروحات السلف و الخلف لتلك النصوص الشرعية.


    3) ما تم تدوينه بخصوص الإعجاز العلمي لتلك النصوص المتعلقة بذلك التخصص.


    4) شيئا من تاريخ ذلك التخصص و كيف تطور و كيف وصل إلينا.

    5) سير ذاتية لشخصيات أسلمت من العصر الحديث وهي من نفس التخصص و جهودهم العلمية المعاصرة و سبب اسلامهم.


    6) تحفيز الطلبة والطالبات على تطوير تخصصهم معتمدين بعد الله على تلك النصوص الشرعية و على الآساليب العلمية المستجدة من بحث و تجربة و علوم رياضية و إحصائية إحتمالية.



    *&*: حديثا عن البند الرابع:*&*
    ورد في كتاب "حبات المعرفة"/د. محمد التكريتي صفحة 8 ما نصه

    "" لا بد من الإشارة إلى تدريس العلوم, و مناهجها في البلاد العربية, حيث نجد أن مناهج العلوم غنية بالمادة العلمية, ولكنها فقيرة بتوجيه الطالب إلى التفكير العلمي. ليست هناك مادة تتناول قضية المعرفة العلمية, و مناهجها, و طرقها, و كيفية الوصول إليها. نجد , مثلا, اهتماما بقوانين "نيوتن" في الحركة, أو معادلات "ماكسويل" في الموجات الكهرومغناطيسية, و لكن ليس هناك اهتمام في كيفية توصل نيوتن إلى قوانينه, أو ماكسويل إلى معادلاته. و ليس هناك اهتمام بتقييم المعرفة العلمية من حيث طبيعتها, و مصادرها, و حدودها, و مناهجها. قد نجد الطالب, أو الخريج متقنا للمادة العلمية, و لكنه يفتقر إلى التفكير العلمي. التحصيل العلمي يبقى ناقصا ما لم يقترن بالتفكير العلمي, لأن التقدم الحضاري و الثقافي يعتمد على التفكير العلمي قبل اعتماده على المضمون العلمي. التفكير العلمي يعني القدرة على حل المشكلات أيا كان نوعها, اجتماعية أو ثقافية, أو اقتصادية, أو غير ذلك. أما المضمون العلمي وحده فقدرته مقصورة على حل المشكلات في المختبر, أو الورشة""

    انتهى.

    أقول و بالله التوفيق, أن على المهتمين بالجيل و رفعة الأمة أن يعتنوا بما أشار إليه د. التكريري, من أهمية تعليم الطالب و الطالبة كيف توصل العلماء لقوانينهم ونظرياتهم, كي يحمل الخريج العلم وكيف تم الوصول إليه, لكي يبدأ
    بممارسة تطوير تخصصه و حل مشكلات مجتمعه.


    رابطان ذات علاقة يمكن الإستفادة منهما:

    http://www.minshawi.com/vb/showthread.php?t=3163
    منتدى د. المقريزي >> دورة لمشرفي الحلقات القرآنية


    http://www.minshawi.com/vb/showthread.php?t=3268
    منتدى د. المقريزي >> مشروع الديديات


    هذه لفتة بسيطة لما يمكن أن تحتوية تلك الأفقهه التخصصية, ولعل ما سأدرجه لاحقا من نماذج لشخصيات جمعت بين التخصص و فقهه يعطينا مزيدا من الضوء و مزيدا من الرؤية حيال تصميم مقررات متعددة لتلك الأفقهه المتعددة.



    أنا لا أعتقد ان شخصية من الشخصيات التربوية الإصلاحية , ستختلف معي فيما دعوت إليه أعلاه, لذا فأنا أدعوها مشكورة مأجورة أن تتناول هذه الفكرة في كل وسط إجتماعي تناسبه الفكرة. و إن كان ثمة شخصية تربوية تعليمية تختلف مع فكرتي هذه فأنا أسعد بسماعها و الحوار معها شفهيا أو كتابيا.



    فقه التخصص أخاله
    كالحصان للعربة أو كالمحرك للسيارة



    أعلم أن هذا المشروع فيه نوعا من الضخامة و يحتاج لعمل وجهد جبارين من قبل من امن بالفكرة
    لكني أدعو أساتذة كل تخصص بأن يشرعوا بفتح أذهان تلاميذهم و تلميذاتهم على هذه الفكرة
    و لا أقل من أن يكلفوهم بجمع أكبر قدر ممكن من النصوص الشرعية التي تتعلق بتخصصهم.
    و يُحسب للطلبة والطالبات جهدهم هذا من ضمن درجة أعمال السنة .
    بعضا من الأساتذة قد يجد نفسه متخوفا من القيام بهذه الخطوة , خوفا من مسؤل أو غيره, لذا أهيب
    بعمداء الكليات و وكلائها أن يعطوا الضوء الأخضر لمنسوبيهم للقيام بمثل هذه الخطوة..
    و يدفعوا بهم للتوسع بها تدريجيا.. إلى أن تصل هذه الفكرة لمرحلة النضج و تشكيل المقررات المرتقبة.

    التعديل الأخير تم بواسطة د. المقريزي ; 04-13-10 الساعة 01:24 PM

المواضيع المتشابهه

  1. رسائل للأشرطة السيارة في القنوات
    بواسطة د. المقريزي في المنتدى منتدى د. المقريزي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-31-08, 11:44 AM
  2. التخصص العلمي والسعادة
    بواسطة minshawi في المنتدى الدراسات والبحوث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-08-05, 12:02 PM
  3. ما هو معيار اختيار السيارة المناسبة من الناحية البيئية
    بواسطة عايد الشمري في المنتدى الدراسات والبحوث
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-05-05, 03:27 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

جميع الحقوق محفوظة لموقع منشاوي للدرسات والابحاث