صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 37

الموضوع: فقه التخصص = حصان العربة = مكنة السيارة

  1. #11

    افتراضي

    لفقه التربية الفنية


    من مصادر القفه للمتخصصين في الفنية و الرسم

    ظاهرة الألوان في القرآن الكريم

    فهناك العديد من المواضيع في النت التي تناولت تلك الظاهرة

    يمكن لملمتها و تنقيحها وجعلها جزء من فقه التربية الفنية يقرر على طلبة وطالبات قسم التربية الفنية في الجامعات والكليات

    مثال


    http://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=31877

    و

    http://209.85.135.104/search?q=cache...nk&cd=10&gl=sa

  2. #12

    افتراضي

    فقه التمكين العلمي العملي


    من الأحاديث النبوية الصحيحة والمطهرة التي تعلم المسلمين فقه التمكين العلمي والعملي وتحث عليه ما رواه أبو موسى الأشعري ، رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضًا فكانت منها نقية قبلت الماء , فأنبتت الكلأ والعشب الكثير ، وكانت منها أجادب – في رواية إخاذات - أمسكت الماء , فنفع الله بها الناس ، فشربوا ، وسقوا ، وزرعوا – في رواية ورعوا - وأصاب منها طائفة أخرى , إنما هي قيعان ، لا تمسك ماء و لا تنبت كلأ ، فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به , فعَلِمَه وعلّمه ، ومثل من لم يرفع بذلك رأسًا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به " رواه البخاري ومسلم والنسائي.

    في هذا الحديث ، كما قال الدكتور محمد بن خليفة التميمي حفظه الله في بحثه العلمي القيم حقوق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته (ص:199) .

    قال : في هذا الحديث قسم النبي صلى الله عليه وسلم الناس – فما يتصل بدعوته – إلى ثلاثة أقسام ، وشبه العلم الذي جاء به بالغيث لأن كلاً منهما سبب الحياة ، فالغيث سبب حياة الأبدان ، والعلم سبب حياة القلوب وشبه القلوب بالأودية كما في قوله تعالى : " أنزل من السماء ماءً فسالت أودية بقدرها " [الرعد: 17] .

    وكما أن الأراضين ثلاث بالنسبة إلى قبول الغيث ، إحداها : أرض زكية قابلة للشراب والنبات فإذا أصابها الغيث ارتوت ، ومنه يثمر النبت من كل زوج بهيج ، فذلك مثل القلب الزكي الذكي (السليم) ، فهو يقبل العلم بذكائه ، فيثمر فيه وجوه الحكمة ودين الحق بزكاته ، فهو قابل للعلم مثمر له ولفقهه وأسرار معادته والثانية : أرض صلبة قابلة لثبوت ما فيها (من الماء) وحفظه ، فهذه تنفع الناس لورودها ، والسقي منها والازدراع .

    وهو مثل القلب الحافظ للعلم يحفظه كما سمعه فلا تصرف فيه ، ولا استنباط ، بل للحفظ المجرد فهو يؤدي كما سمع ، وهو من القسم الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم : " فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ، ورب حامل فقه غير فقيه " حديث صحيح أخرجه ابن ماجة والحاكم .

    فالأول : كمثل الغني التاجر الخبير بوجوه المكاسب والتجارات فهو يكسب بما له ما شاء .

    والثاني : مثل الغني الذي لا خبرة له بوجود الربح والمكسب ، ولكنه حافظ لماله يحسن التصرف والتقلب فيه .

    والأرض الثالثة : أرض قاع ، وهو المستوى الذي لا يقبل النبات ، ولا يمسك ماء ، فلو أصابها المطر ما أصابها لم تنتفع منه بشيء فهذا مثل القلب الذي لا يقبل العلم والفقه والدراية ، وإنما هو بمنزلة الأرض البور التي لا تنبت ولا تحفظ ، وهو مثل الفقير الذي لا مال له ولا يحسن يمسك مالا .

    فالأول : عالم معلم ، وداع إلى الله على بصيرة فهذا من ورثة الأنبياء .

    والثاني : حافظ مؤدٍ لما سمعه ، فهذا يحمل لغيره ما يتجر به المحمول إليه ويستثمر .

    والثالث : لا هذا ولا هذا ، فهو الذي لم يقبل هدى الله ، ولم يرفع به رأسًا (انتهى).

    وهذا الحديث إخوة الإسلام ركيزة من ركائز التمكين للمسلمين في الأرض ، فإن أردنا التمكين علينا بالهدى والعلم ، الهدى للبناء الخلقي الروحي ، والعلم للبناء العقائدي وتعمير الكون بنواميس الله في الخلق .

    علينا البحث عن طلابنا المتميزين وعن كوادرنا العلمية ، القادرة على التعلم وتطبيق العلم ونفع الأمة به ، هؤلاء هم قاطرة الأمة نحو التقدم ، والعلم هنا هو العلم النافع علوم الشريعة وعلوم الطبيعة ، العلوم الشرعية والعلوم الكونية ، بالعلوم الشرعية نبني الأخلاق ونتعلم الإخلاص ، وبالعلوم الكونية ننتفع بالعلم وننفع الناس به ، فلا سبيل لتقدمنا إلا بالعلم حتى نكون كالأرض الطيبة ، تنتفع بالعلم النافع وتنتج ما ينفع البلاد والعباد ، وخلاف ذلك فلا نهضة علمية ، ولا تمكين في الأرض ، ولا تجديد للدين ، ولا حماية لنا من أعدائنا .

    كما علينا أن نهتم بالعلوم النافعة رواية ودراية كل في مجال تخصصه الدقيق ، عالم النبات في دراسة النبات وفقهه ، وعالم الكيمياء في دراسة علم الكيمياء وفقهه , وكذلك عالم الجيولوجيا ، والفيزياء ، والفلك والاقتصاد ، والتربية والتعليم ، والهندسة والطب .

    وعلينا أن نهتم بحفظ العلوم ومصادر التعلم ونقل العلوم للجميع ، حتى يستفيد منها الذكي ، الفقيه ، العاقل ، وعلينا بنشر العلم النافع بين أبناء الأمة وكما قال عبدالله بن المبارك رحمه الله : كن عالمًا أو متعلمًا ، أو مستمعًا ، أو محبًا ولا تكن الخامس فتهلك ، فالأمة التي تتعلم وتتقن العلم ترتقي وتتمكن ، ومن يُعرض أجيالها عن التعليم والتعلم والاستماع للعلم وحب العلم هي أمة هالكة لا محالة والعياذ بالله .

    لا مخرج لنا ، ولا تمكين إلا بالعلم والتعلم ، وفقه العلم وتطبيقه للنفع به نفع الأرض الطيبة والأرض الجاذبة الحاجزة للماء ، والعلم هنا يشمل كل العلوم النافعة ، لا مخرج لنا إلا بتعمير الكون بنواميس الله في الخلق وفق منهاج الله وشرع الله ، وليكن شعار متعلمينا قول الإمام الشافعي رحمه الله :

    اصبر على مر الجفاء من معلم

    فإن رسوب العلم في نفراته

    ومن لم يذق مر التعلم ساعة

    تجرع ذل الجهل طول حياته

    ومن فاته التعليم وقت شبابه

    فكبر عليه أربعًا لوفاته

    وذات الفتى والله بالتعلم والتقى

    إذن لم يكونا لا اعتبار لذاته

    ونحن لا نوافق الإمام الشافعي رحمه الله في قوله :

    كل العلوم سوى القرآن مشغلة

    إلا الحديث وعلم الفقه في الدين

    علم ما كان في قال حدثنا

    وما سوى ذاك وساوس الشيطان

    علينا أن نعلم أن الكتاب والسنة يحثان العبد على العلم النافع والعمل الصالح ، وليست العلوم الأخرى وساوس الشيطان هل علوم الطب ، والوراثة ، والفلك ، والحاسوب ، والكيمياء ، والفيزياء ، وغيرها وساوس الشيطان ؟

    علينا أن نقلع من تربية أبنائنا هذا الفصام بين العلوم الكونية والعلوم الشرعية .

    علينا أن نعلم أن العلم النافع يشمل كل العلوم الشرعية والكونية ،

    وعلينا أن نعلمهم أن الاختراعات العلمية صدقات جارية ينتفع بها العبد بعد موته " أو علم نافع ينتبع به "

    ، وبناء السوق مهم كبناء المسجد ، فقد بدأ المصطفى ، صلى الله عليه وسلم ، ببناء المسجد وبناء السوق

    والمسجد كان للصلاة ، والعلم ، والاجتماعيات والتدريب ( كما فعل الأحباش في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ، وتجييش الجيوش ، واستقبال الوفود ، والتشاور في أمور المسلمين ,

    والسوق للاقتصاد والتجارة وتثمير الأموال. وتأمين الإنسان أهم من تأمين الجدران ، لذلك وجب بناء المصحات ، والمدارس ، والنوادي ، والمراكز الثقافية ، والمسارح الإسلامية ، ودور العرض الإسلامية , إذا وصلنا إلى هذا مكننا الله كما مكن للمسلمين من قبلنا . ( وللحديث بقية بإذن الله ).



    أ‌. د. نظمي خليل أبو العطا موسى

    www.nazme.net



    العدد (10769) الاثنين 5 رمضان 1428هـ - 17 سبتمبر 2007م

    أخبار الخليج .


    ========================
    http://www.nazme.net/ar/index.php?p=...rticles&id=648

  3. #13

    افتراضي

    ورد في ترجمة الشافعي رحمه الله

    "وهكذا قرر أن يتعلم تلك العلم الطبيعية والرياضية، فتعلم من خلال رحلاته علوم الكيمياء والطب والفيزياء.
    وتعلم الحساب والعلوم التي تجري عليها التجارة وعلم الفلك والتنجيم وهو فرع من العلوم الرياضية. وتعلم الفراسة، ومارسها."

    =====================
    http://www.daraleman.org/main11_mokh...-shafee(1).htm


    تعليق
    نجد في تراجم العديد من علماء الأمة السابقين ممن لهم نصيب جيد في تعلم الرياضيات, الطب, الفلك...الخ
    كانوا يتعلمونها بمستوها الذي كان متاحا لهم في عصرهم

    اليوم نحن بحاجة لإعادة ذلك المنهاج, والسعي الدؤب لتحفيز الناشئة من طلبة العلم الشرعي
    لتعلم بعضا من هذه العلوم مما يتناسب مع قدراتهم الفكرية و ميولاتهم العلمية
    و أن يكونوا على أهبة الإستعداد لتشكيل المناهج والمقررات الدراسية التي ندعوا إليها في هذا الموضوع باسلوب العصر

  4. #14

    افتراضي

    فقه الجيولوجيا


    بين يدي كتاب بعنوان

    "نهاية عصر البترول"

    "التدابير الضرورية لمواجهة المستقبل"

    تأليف
    كولن كامبيل
    يورغ شيندلر
    فراوكة ليزنبوركس
    فيرنر تسيتيل

    تم نشره في ديسمبر عام 2002

    ترجمة: عدنان عباس علي
    من منشورات عالم المعرفة رقم 307 سبتمبر 2004م


    المؤلفون كما يذكر المترجم
    عرضوا الجهود المبذولة في السنوات الأخيرة لبلوغ إجراء إنقلاب جذري في التزود بالطاقة و ذلك من خلال تطوير مصادر الطاقة المتجددة.


    مما ينبغي ملاحظته أن لا دور يذكر للعرب و المسلمين في هذا المضمار, وأن الدول الأخرى هي الجادة في التفكير بالبحث عن مصادر بديلة للطاقة

    أنا أقول لو أننا شكلنا ما نوهت عليه "فقه الجيولوجيا" وتم تدريسه كمقررات إلزامية لطلبة الجيولوجيا في الجامعات

    لربما كان عطائهم في مجال البحث عن بدائل للطاقة اكبر بكثير من عطاء الدول الأخرى.


    لو أن آدسون كان في خارطته الثقافية قول المولى جل وعلا

    ((* الله نور السماوات والارض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كانها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الامثال للناس والله بكل شيء عليم *))
    النور 35

    لزاد ذلك إصراره إصرار على إختراع المصباح.


    أنا أدعي أن كتاب الله جل في علاه وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مليئان بالإشارة إلى كنوز الكون وطاقاته وثرواته لكن نحن الذين قصرنا في استلهام تلك الإشارات وتوظيفها التوظيف الملائم. نحن الذين قصرنا استفادتنا من تلك المصادر على ما يخص التشريع الخاص بالفرد و العلاقات بين الناس , وتجاهلنا النصوص الشرعية التي تتعلق بالكون وتكوينه ونواميسه و قوانينة. ثم جلسنا نلهث وراء نظريات الغرب الكونية وكلما كشفوا شيئا قلنا عندنا في كتاب الله من ذلك إشارة.

    فهل من عودة؟ وهل من تصحيح لمسار تعاملنا مع الكتاب و السنة.؟


    ربما يقول قائل "لم يفعل محمد صلى الله عليه وسلم و لا صحابته من بعده ما تدعو له هنا"

    أقول و بالله التوفيق
    مسائل عديدة قد استجدت في عصرنا الحاضر لم تكن حاضرة في عهد النبوة و مع ذلك نجد أننا ملزمون في التعامل
    معها التعامل الشرعي الصحيح. فما أدعو إليه هو من هذا النوع على أقل تقدير.
    إلا أن كتاب الله لم يُغفل وحاشاه أن يُغفل حاجات عباد الله المؤمنين في كل عصر ومصر, يكفي قول المولى جل وعلا:

    ((* واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم واخرين من دونهم لا تعلمونهم الله
    يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف اليكم وانتم لا تظلمون *)) الأنفال 60

    ألسنا اليوم بحاجة لرباط إعلامي قوي؟

    ألسنا اليوم بحاجة لرباط اقتصادي متين؟

    ألسنا اليوم بحاجة لرباط اجتماعي دافئ؟

    ألسنا اليوم بحاجة لرباط إداري أليف؟

    ألسنا اليوم بحاجة لرباط عسكري رهيب؟

    ألسنا اليوم بحاجة لرباط زراعي ...طبي...صيدلي...فلكي...تقني.....


    و للحديث بقية





  5. #15

    افتراضي

    لفته حول الطاقة و مستجداتها

    قابلت قبل يومين شاب كبير متزوج وعنده أولاد, و هو إمام مسجد, تداولنا الحديث فعرفت أنه يدرس في السنة
    التحضيرية في جامعة القصيم

    و ينوي دخول قسم الفيزياء أو الرياضيات.

    قلت له : ما اسم مسجدك؟

    على أمل أن أقنعه بالفكر المتواجدة على الرابط التالي

    http://islameiat.com/main/?c=96&a=1135

    وهو مقال بعنوان "الإستدعاء الإجابي للتاريخ"


    فقال : إسم مسجدي المروة.

    فقلت له: فكرة الرابط أعلاه, حدث جماعة مسجدك عن "المروة" "الصفا" تاريخهما, مكانتها في الإسلام, ماضيهما و حاضرهما ...

    فانسحب الحديث معه حول توسعة المسعى وماجرى من خلاف بين العلماء في ذلك


    أثناء حديثي معه, جرت على خاطري فكرة, ترددت داخليا في نفسي من أن أعرضها عليه, خوفا من أن يستنكرها

    و أخرج أنا شبه " مهبول " أمامه.

    لكني قدرت الموقف فهذا الشاب كبير و متزوج و عنده نهم لتعلم الفيزياء و الرياضيات وهو في هذا العمر, و قلت سأطرحها عليه.

    قلت له: الصفاء و المروة جبلان يقصدهما الناس منذ تاريخ طويل و يجرون عليهما عبادة أمر الله بها من فوق سبع سموات, فهل تعتقد أنه بالامكان....

    هز رأسه و قال : فكرة تحتاج لبحث.

    المهم أني تنفست الصعداء عند قدرته على "أن الفكرة قابلة للبحث" و أنها ليست مرفوضة إبتداء؟

    لو رفضها و أنكرها مباشرة, سأتوقف عن الحديث و أهز رأسي و أغير مجرى الحديث معه.


    هل تدرون ما هي الفكرة التي طرحتها عليه؟

  6. #16

    افتراضي

    من خلال البحث في كتاب الله عن كلمة فقه , يفقهون وجدت ما يلي

    http://www.holyquran.net/cgi-bin/qse...=a&mw=&alef=ON


    أحد النصوص الشرعية في ذلك

    إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ

    فَالِقُ الإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ

    وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ

    وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ

    وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ


    أنظر كلمتي يعلمون , يفقهون , في سياق زراعي فلكي تكاثري .

    ولعل المهتم معنا في هذا الموضوع يراجع التفاسير المتعددة للخروج بتصور اوضح عن كلمتي العلم والفقه الواردتين في هذا السياق, وعلى رأسها كتاب الظلال المجلد 2 صفحات 1153 - 1161.


    أنا أعتقد جازما أن الموضوع ليس بجديد على كرام أمثالكم, إنما أدعوكم لترجمة تلك المفاهيم لبرامج عمل من النوع الذي ألمحت له في رأس الموضوع. ((% تشكيل مقررات دراسية شرعية لكل تخصص علمي في الجامعات %)) و أنا أعتقد أن المادة العلمية متواجدة للعديد من التخصصات, فقط نحتاج إلى لملمتها وإعادة صياغة تأليفها لتواكب الأسلوب الآكاديمي المتبع في الجامعات.

  7. #17

    افتراضي

    كتاب في تقديري قيم يساهم في إستجلاء الفقه الفيزيائي الرياضي الفلكي

    كتاب مترجم بعنوان

    الفوضي
    صنع علم جديد


    1987م
    جيمس جليك
    ترجمة سامي الشاهد

    وقد وقفت على فقرة في صفحة 379 تقول

    "فقد إزداد إدراك العلماء لحقيقة أن تقسيم العلم إلى فروع مستقلة و متباعدة يشكل عقبة في طريق عملهم, و تبين كثير و كثير أن دراسة الأجزاء بعيدا عن الكل مضيعة للوقت و الجهد والمال. و بالنسبة لهم فقد كانت الفوضي كنهاية للبرنامج الاختزالي في العلم."


    إن دعوتي لتشكيل مقرر أو مقررين في فقه الفيزياء الشرعي حسب المواصفات المذكورة أعلاه, لهو عامل مساعد
    لجعل العلوم المختلفة تنحدر بعضها على بعض في عقلية المختص, فهذا الفقه (أو تلك الأفقهه التخصصية) كونه مستقى من شرع الله المحكم خالق الكون و ماحوى, هو الرحم الوحيد الذي تترعرع داخله وصلات العلوم بعضها ببعض , وبه نرجو أن نتخلص من السلبية العلمية المذكورة في الفقرة السابقة من كتاب "الفوضى"..


  8. #18

    افتراضي

    الكتاب التالي
    كتاب قيم في تقديري يمكن الإستفادة منه في تشكيل المقررات الجامعية التي أشرت إليها



    قبسات من العلوم الكونية

    د. السيد عبد الستار المليجي
    4/9/1429
    04/09/2008



    الكتاب:
    قبسات من العلوم الكونية

    المؤلف:
    الدكتور: السيد عبد الستار المليجي

    الناشر:
    الهيئة العامة لقصور الثقافة- مصر سلسلة الثقافة العلمية

    سنة النشر:
    الطبعة الأولى- القاهرة- 2008م


    ثَمّة أسئلة كثيرة ما زالت تطارد كل من يتأمل الكون من حوله، والإنسان منذ بدء الخليقة يبحث عن إجابات لهذه الأسئلة، فالكون من حولنا لا زال باعثًا على إثارة الدهشة، فمنذ قديم الأزل والظواهر البيئية مثل الزلازل والبراكين والأعاصير.. إلخ، قد حيرت الإنسان في الوصول للأسباب التي تؤدي إليها، ومن الذي يتحكم فيها، وفي هذا الكون من حولنا، إلى أن وصل الإنسان إلى الفضاء الخارجي وأعماق البحار وانفتح على عوالم أكثر رحابة واتساعًا وإثارة للدهشة. ويأتي كتاب «قبسات من العلوم الكونية» للدكتور السيد عبد الستار المليجي، والذي صدر حديثًا في القاهرة، ليقدم بعضًا من الإجابات التي ربما تشفي العليل، مدللاً عليها بآيات من القرآن الكريم، وشواهد من آخر ما توصلت إليه علوم الكونيات الحديثة، بعد أن اقترب الإنسان من الفضاء الخارجي عبر التكنولوجيا، وسعيه الدائم إلى التعرف على الكون من حوله، وما يجري فيه، وتطلعه إلى عوالم أكثر اتساعًا.

    في البداية يبين المؤلف أنه يتّبع في كتابه مدرسة علمية جديدة، أطلق عليها الإشارات العلمية في القرآن الكريم، وذلك تميزًا لها عن مدرستين علميتين في هذا المجال، المدرسة الأولى: ويطلق عليها الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وهي المدرسة التي تعني بإبراز ما ورد في القرآن الكريم من آيات تتعلق بالأسرار الكونية، وهي المدرسة التي لم تكن معروفة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولا في العصور التي سبقت ذلك، وتهدف هذا المدرسة إلى إثبات أن القرآن من عند الله، وليس من عند محمد صلى الله عليه وسلم، بدليل ورود هذه الآيات المعجزات التي لا علم لمحمد صلى الله عليه وسلم بها.

    أما المدرسة الثانية، فيطلق عليها: التفسير العلمي لآيات القرآن الكريم، وهي مدرسة تعني بمحاولة تفسير آيات القرآن الكريم في ضوء النظريات العلمية البشرية، وما توصل إليه الناس من اكتشافات، وهي محاولة لإثبات علمية القرآن، أملاً في إقناع المثقفين في عصرها بعظمة القرآن وسبقه، وذلك لتأثّر البيئة الثقافية في هذا الوقت بأوربا الغربية ومكتشفاتها.

    ثُمّ يبيِّن أن المدرسة الجديدة (الإشارات العلمية في القرآن الكريم) تتميز عن مدرسة الإعجاز العلمي من ناحية الموضوع، حيث تتناول، بالشرح والبيان، كل لفظة تتعلق بالعلوم الكونية أو التجريبية وردت في القرآن، وأيضًا من ناحية الهدف، حيث إن هدف مدرسة الإعجاز العلمي إثبات صدق النبوة وإثبات أن القرآن من عند الله، وأما هذه المدرسة فهدفها نشر الثقافة العلمية وتوسيع مدارك القراء لكتاب الله في مجال العلوم البحتة والتطبيقية في جو من الإيمان وظل من التقوى والخشوع لله رب العالمين.

    في الباب الأول تحدث عن نشأة الأرض والسماء والماء، وبيّن أن من بديع القدرة الإلهية، ومن الشهادات الناطقة لله بالوحدانية المطلقة، بغير شريك ولا شبيه ولا منازع، أن يلتقي الكون في أكبر وحداته معه في أدَقّ دقائقه، فيلتقي علم الكون الحديث بعلم الفيزياء الجزئية أو فيزياء الجسيمات الأولية للمادة، حيث بدأت دراسات الجسيمات الأولية في داخل الذرة تعطي أبعادًا مبهرة لتفهُّم عملية خلق الكون ومراحله المختلفة..

    ويورد المؤلف الآيات القرآنية التي تتحدث عن قصة السماء والأرض بتفصيل بديع، وتوضح تتابع العمليات العلمية الدقيقة من لحظة إلى أخرى. ويذكر المؤلف أن قصة خلق الأرض والسماء والماء في القرآن قصة كلها عجب في عجب، وستبقى أبد الدهر دليلاً على أن القرآن حقًّا من عند الله بما جاء فيه من تفاصيل دقيقة حيّرت العلماء، وعلى الرغم من كل ما يملكون اليوم من تقنيات ومعامل وإمكانات، فإن القرآن الكريم يقدم هذه العمليات مبسوطة سهلة ميسرة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورًا.

    وفي الباب الثاني يتحدث المؤلف عن علوم البحار، ويبيّن أن القرآن الكريم- الذي أنزل قبل أكثر من 1400 سنة- تضمن معلومات دقيقة عن ظواهر بحرية لم تكتشف إلا قريبًا بواسطة الأجهزة المتطورة، ومن هذه المعلومات وجود حواجز مائية بين البحار، قال تعالى: {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَان} [الرحمن:19،20].

    ويؤكد أن علوم البحار لم تتقدم إلا في القرنين الأخيرين، وخاصة في النصف الأخير من القرن العشرين، وقبل ذلك كان البحر مجهولاً مخيفًا تكثر عنه الأساطير والخرافات، وكل ما يهتم به راكبوه هو السلامة والاهتداء إلى الطريق الصحيح أثناء رحلاتهم الطويلة، وما عرف الإنسان أن البحار مختلفة إلا في الثلاثينات من القرن العشرين الميلادي، وما عرف أن البرزخ الذي يفصل بين البحار المالحة موجود إلا بعد إقامة المحطات البحرية لتحليل عينات من مياه البحار، حيث قاسوا في كل منها الفروق في درجات الحرارة ونسبة الملوحة ومقدار الكثافة ومقدار ذوبان الأكسجين. ويؤكد في نهاية الفصل أن هذا العلم الذي نزل به القرآن يتضمن وصفًا لأدق الأسرار في زمن يستحيل على البشر فيه معرفتها ليدل على مصدره الإلهي، كما قال تعالى: {قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان: 6]. كما يدل على أن الذي أنزل عليه الكتاب رسول الله يوحي إليه وصدق الله القائل: {سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [فصلت: 53].

    ويتحدث المؤلف في الباب الثالث عن الفلك وعلوم الفضاء، ويبيّن أن المتتبع لآيات القرآن الكريم يجد ما يبصّر الإنسان بالقواعد الكلية التي انبنَى عليها علم الفلك والفضاء، وأن المسلمين الذين اعتنوا بالقرآن في القرون الأولى قد تأثّروا كثيرًا بالنصوص القرآنية المتعلقة بالفلك والفضائيات، فبرع منهم علماء أفذاذ في علوم الفلك، حتى صاروا سادة العالمين في هذا التخصص الدقيق، ورسموا خرائط دقيقة لمواقع النجوم ومنازل القمر، واستخدموا ذلك كله في ضبط مواقيت الصلاة، وتسهيل رحلات المسافرين بالبحر ليلاً أو نهارًا..

    ويؤكد المؤلف سبق القرآن للعلم الحديث في الاهتمام بالفضائيات والكونيات اهتمامًا بالغًا والدليل على ذلك ورود عدة سور بأسماء تلك الكونيات، مثل سورة الرعد والنور والنجم والقمر والمعارج والتكوير والانفطار والفجر والضحى و العصر والزلزلة والبروج والانشقاق، وغير ذلك من السور التي اتسمت بأسماء كونية..

    ثم تحدث في الباب الرابع عن علاقة الأحياء بالأموات..

    وفي الباب الخامس والسادس تحدث عن علوم النبات والحيوان وأكد على اهتمام القرآن الكريم بهذين العالمين، ومدى علاقتهما بالإنسان، وأوضح الإشارات العلمية التي وردت في كثير من الآيات القرآنية التي تتحدث عن هذين العالمين.

    أما في الباب السابع فتحدث عن عالم الإنسان وعلومه، وفيه تناول بعض جوانب الإعجاز المتعلقة بالجانب المادي وتطور خلق الإنسان طورًا بعد طور، وكيف كان القرآن سابقًا- بالعلم الدقيق المبهر حول هذه التطورات- ذلك العلم الذي بقي فوق طاقة البشر، حتى اختراع الميكروسكوبات، ليكون آية دالّة على أن القرآن من عند الله..

    ثُمّ تحدث في الباب الثامن عن علوم الذَّرَّة والمعادن والألوان، وبيّن أن القرآن الكريم زاخر بآيات الإعجاز العلمي وبالحقائق العلمية المتعلقة بالعلوم الكونية..

    ثمّ ناقش في الباب التاسع والأخير حماية البيئة؛ فوصف بعض الناس الذين فسدت طبائعهم، فأفسدوا الحياة من حولهم، فإذا صارت إليهم الولاية على الناس ازدادوا فسادًا حتى أهلكوا الحرث والنسل، وكذلك ظهور الفساد في البر والبحر على يد الإنسان، فالآية القرآنية {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الروم: 41] تعَدّ ملخصًا وافيًا وكافيًا لكل ما يتعلق بموضوع البيئة، وكل ما أنتجه العقل البشري من علوم حول قضايا البيئة المختلفة.


    ==============================
    http://islamtoday.net/articles/show_...91&artid=13891

    وفق الله العاملين لكل رفعة ونجاح.

  9. #19

    افتراضي

    عنوان الحوار التالي وبعضا من فقراته ومحتوياته أجده داعم قوي لقبول الفكرة المطروحة هنا

    حيث أن هذه الفكرة هي أحد طرق سد الثغرة المفاهيمية للتدين

    كما أدعو المحاور و المحاور للنظر في فكرة موضوعي هذا و تمحيصها و ترشيدها ودعوة عموم المهتمين في العملية الإصلاحية

    لتبنيها و تحفيز مسؤولى تصميم المناهج للعمل بها عاجلا غير آجل...والله ولى التوفيق.





    العنوان:
    حوار : الفهم الخاطئ للتدين من أكبر مصائبنا
    التاريخ:
    25/10/1428هـ

    حاوره من القاهرة : همام عبد المعبود

    أكد الداعية الإسلامي الدكتور علي العُمري، رئيس جامعة مكة المكرمة المفتوحة أن أول هزيمة للنهضة هي هزيمة العلم، وأن من أكبر مشاكلنا عدم تقدير مسألة الإنتاج بالمستوى المطلوب، وأن الفرد المسلم الذي يشغل وقته بالتفاهات، واللهث وراء الدنيا وزخرفها، لن يكون له نصيب من الحضارة والسؤدد؛ لأن البناء الحضاري في سنن التاريخ تكاملي، وليس جزئيًّا!"، معتبرًا أن "نظرة المسلم للإنتاج غير متصورة بالمفهوم الإسلامي، ففي الإسلام يرتبط العمل أيًا كان دنيويًا أو أخرويًا بكونه صالحًا".

    وأوضح العمري في حوار خاص لموقع "الأمة أون لاين.نت" أن : "التخصصية مطلوبة، بشرط عدم الاستغناء عن العلوم الأساسية، فأنا لا أتصور طبيبًا لا يفهم علوم الدين الأساسية، وليست له أية دراية بواقع الأمة، ومعدوم الثقافة لفكر رواحل الدعوة، ورجالات الإصلاح: السياسي، والاجتماعي، والفكري"، مشيرًا إلى أن "من أكبر مصائبنا التخلف في مفهوم الدين والتدين، وليس التخلف التقني!".

    وقال رئيس جامعة مكة المكرمة المفتوحة:"لو رجعنا إلى قوانين التعليم لدينا في الدول الإسلامية، لوجدنا أن جلّها تمارس دور السلبية، وتعميق التخلف، وليس أدل على هذا من أن لدينا في قوانين بعض دولنا العربية أن من يصل إلى سن الخمسين أو الستين يُحال إلى التقاعد، ولا يستفيد النشء من تراكم خبراته"، مؤكدًا أن "دور الحركات الإسلامية اليوم هو: توجيه الشباب إلى الموازنة بين المواهب والمطالب، والسماح للمشاريع النهضوية بالخطوات السليمة، وتشجيعهم على مشاريع العمل".

    مزيد من التفاصيل في نص الحوار:

    * تهتم الحركات الإسلامية بتعليم أبنائها قيمة العلم في المحاضن المختلفة، فهل في تقديركم أدّت هذه المحاضن دورها العلمي، وما هو في نظركم العلم المطلوب منها؟.

    ** كل حضارات الدول قامت على مبدأ (العلم)، إذ لا تُتصور حضارة من غير علم!.

    وعنوان حضارة كل أمة ما ترفعه من قيم، وما تحققه من إنجازات، وما تطبقه من دساتير.

    وأول عنوان للأمة الإسلامية (العلم)، الذي نطق بمفهومه القرآن الكريم، في أول كلمة منه، قال تعالى: (اقْرأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَذِي خَلَقَ).

    إنه العلم الذي يؤسس التوحيد: (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إلَهَ إلاَّ اللَّهُ)، ويدل على طريق الحق والهداية: (وَلِيَعْلَمَ الَذِينَ أُوتُوا العِلْمَ أَنَّهُ الحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ) وبه تنال الرتب العوالي: (اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ).

    * (مقاطعًا).. ولكن ألا ترى د. علي، أن مفهوم العلم انحسر في علوم محدودة هي التي يؤجر عليها الإنسان، ولم يمتد مفهوم هذا العلم للجوانب التطبيقية ؟!.

    ** مفهوم العلم في فلسفة الإسلام مفهوم للحياة ولما بعد الحياة؛ ذلك العلم الذي يبين لنا الحق من الباطل في المعتقدات، والمسنون من المبتدع في العبادات، والصحيح من الفاسد في المعاملات، والحلالَ من الحرام في التصرفات، والصواب من الخطأ في التصورات، والنافع من الضار في المبتكرات، والمحمود من المذموم في المواقف والأفراد والجماعات.

    وبهذا العلم المنهجي الأصيل المتكامل، يسعى المرء لتحقيق ما أمر الله به من العبودية الخالصة، والاستخلاف وفق سنن الصالحين، والعمران في الأرض؛ لتتحقق الخيرية العادلة، ويكون الشهود الحضاري.

    المفهوم الصحيح للتدين

    * إذا لماذا يكرِّس بعض الوعاظ مفهوم التدين من خلال العلم المسجدي، دون التطرق لوجوب العلم التطبيقي الذي يُنقذ الأمة من التبعية، وما تجرّه من فرض المنتجات الغربية بالأفكار المستوردة، كما هو مشاهد اليوم؟.

    ** لك أن تعجب أخي أن النبي - صلى الله عليه وسلم- استنكر وجود الصحابي الجليل (أبا أمامة) في المسجد، في غير وقت الصلاة!؛ وذلك لأن أوقات الشعائر التعبدية في المسجد، من صلاة ودروس، ينبني عليها عبادات تعاملية أخرى.

    وانظر إلى وقائع التاريخ، بل ما ورد عن الخلفاء الراشدين. فقد تُوفي رسول الله وأبو بكر الصديق في حاجة أهله، وعمر الفاروق مرَّ عليه الهرمزان في المسجد فلم يجده!، بل إنه رأى الكنوز مجتمعة في المسجد دون أن يمسها أحد، وقال كلماته المشهورة: عففت فعفّوا، ولو رتعت لرتعوا، وقال له: عدلت فأمنت فنمت!.

    وعمر بن الخطاب رضي الله عنه - كما في البخاري- كان يتناوب مع أخ له، حضور دروس النبي - صلى الله عليه وسلم-.

    ولو عدنا لموقف النبي - صلى الله عليه وسلم- السابق مع أبي أمامة، عندما أخبره أبو أمامة بسبب وجوده في المسجد قائلا: هموم لزمتني وديون يا رسول الله، نجد أن النبي - صلى الله عليه وسلم- أرشده للتعلق القلبي بالله، ولكن من خلال استشعار كلمات يسيرة وعميقة, قال له: قل: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن, ومن العجز والكسل، ومن الجبن والبخل، ومن غلبة الدين وقهر الرجال.

    وعندما رأى زوجته الشريفة تتعبد إلى الضحى في محرابها، قال: لو قلت أربع كلمات ثلاث مرات لوزنت ما فعلتِ، وهي سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته.

    فهي كلمات قلائل، ذات معان كبيرة، وحوّل النبي - صلى الله عليه وسلم- الوقت والجهد، والهم والتركيز، للبناء والعمل.

    بل انظر وتأمل في قوله - صلى الله عليه وسلم-: "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها".

    فالمتبادر للذهن أن زرع الفسيلة الصغيرة لا ثمرة مرجوة منها والساعة تقام، ولكن المفهوم التعبدي للعمل والزراعة، ولو لم تكن الثمرة، هو مفهوم التدين الصحيح. بل قدمه على العبادة الشعائرية، كالصلاة أو الذكر اللفظي!.

    * عفوا.. ألا يقودنا هذا يا دكتور إلى الحديث عن مفهوم الإنتاج في عمل المسلم؟.

    ** نعم، تذكرني بسؤالك هذا بموقف حصل مع صديق لي، بل لأحد تلاميذي المحبين. حضر دورة في منشأته التعليمية عن تشغيل برامج إلكترونية عالية الجودة، وبحاجة إلى مهارة وإتقان، قدمها متخصصون في إحدى الشركات، وعند الانتهاء من الدورة طلب مسئول هذه المنشأة التعليمية من الموظفين من يتقدم لتشغيل الجهاز، فأحجم الكل لصعوبة المسألة، ولأنهم بحاجة إلى مزيد تعليم، إلا واحدًا.

    وكان هذا الواحد هو صديقي الصغير!، فابتدر بعد إحجام الجميع، وفك شفرات الجهاز، في حركة علمية سريعة، وبخفة ومهارة لم تتجاوز الدقيقة!.

    فبُهر الجميع من كفاءة الشاب، ولما عاد قال له مديره: نعم الشاب أنت، لو كنت تداوم بشكل منتظم في عملك!.

    في اعتقادي أن من أكبر مشاكلنا، حتى على مستوى الساحة الدعوية، عدم تقدير مسألة الإنتاج بالمستوى المطلوب.

    مقارنة بين المسلمين والغرب

    * في تصورك ما الفارق بين المسلمين والغربيين؛ من حيث قدرة الغربيين على الإنتاج، مقابل ضعف المسلمين؟.

    * هذه قضية مركبة الأسباب، فهناك أسباب على مستوى الحكومات والمؤسسات، التي تدخر المال لنفسها، وإلا ففي الأمة شباب قادرون على الإنتاج.

    كما أن نظرة المسلم للإنتاج غير متصورة بالمفهوم الإسلامي، ففي الإسلام يرتبط العمل أيًا كان دنيويًا أو أخرويًا بكونه صالحًا، وفي الحديث: (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه)، وفي المساهمات البيئية أجور متوافرة (وإماطة الأذى عن الطريق صدقة)، بل شعبة من شعب الإيمان.

    * مرة أخرى لو أردنا أن نحدد الفارق في الإنتاج بين المسلمين وغيرهم؟.

    ** بعد ذكر الأسباب السابقة، يعود الأمر إلى مسئولية كل فرد بشكل رئيس.

    تأمل واقع العلماء المسلمين المهاجرين للغرب. وفي المقابل تأمل نهضته (ماليزيا) في سنين معدودة، على يد رجل نقل صادراتها من (3) مليارات عام 1981م، إلى (200) مليار عام 2003م. وارتفاع نسبة المتعلمين إلى 93%، بعدما كان يُعرف عن الشعب الملاوي الجهل والتخلف!، المسئولية مرة أخرى، وبناء الإنسان على القيم، وتربيته عليها، وإيمانه بالعاقبة.

    ولن نتلذذ بقيمة النهضة على مستوى الأمة، ما لم نتذوقها على مستوى الفرد.

    وللشيخ الغزالي حكمة يقول فيها: (إن بناء الفرد يعني تكوين الأمة)!.

    الفرد المسلم الذي شغل وقته بالتفاهات، والنقيصة من الدعوات الإصلاحية، واللهث وراء الدنيا وزخرفها، أنَّى له بالحضارة والسؤدد؟!.

    نهضة علمية وتخبط ديني!

    * ولكن د. علي يعيش الغرب في تخبّط على المستوى الديني، وهو في قمة النهوض العلمي؟!.

    ** صحيح، والقرآن الكريم صرّح بهذا: (يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ).

    ولذا تجدهم سبّاقين إلى ميادين العلم، ولا شك أنه بجهدهم، الذي تقاعسنا عنه، ولكنهم يعملون للدنيا، ولو كان عملهم لخراب الديار، وإهلاك الحرث والنسل، وها هي أعمالهم وحضارتهم ماثلة للعيان، في التدمير، وسفك الدماء، والاستيلاء والسرقة، وإرهاق الدول الإسلامية بالديون، وجرّها إلى مستنقعات السياسة!.

    البناء الحضاري في سنن التاريخ تكاملي، وليس جزئيًّا!، فأنا لا أحمِّل كل المسلمين التخلف الاقتصادي، والعلمي، والسياسي، والعمراني.

    لو رجعت إلى قوانين التعليم لدينا في الدول الإسلامية، جلّها تمارس دور السلبية، وتعميق التخلف.

    فلدينا في قوانين بعض الدول العربية أن من يصل إلى سن درجة الخمسين أو الستين يُحال إلى التقاعد، ولا يستفيد النشء من تراكم الخبرات، وأول هزيمة للنهضة هي هزيمة العلم!.

    * حفل تاريخنا بمآثر العلم، كما حصل في الأندلس وغيرها، فلماذا لا تستيقظ الحركات الإسلامية لبثّ هذا الوعي من جديد؟.

    ** آه أخي الكريم. لقد نكأت جرحًا، اقرأ مثلًا كتاب د. شوقي أبو خليل (أثر علماء الأندلس في نهضة أوروبا)، وهو من مطبوعات دار الفكر، إنك وأنت تقرأ مادة الكتاب لا تكاد تملك دموعك!.

    زرتُ لندن، وشاهدت الصرح التعليمي، الذي يحتفظون فيه بعشرات المخطوطات، بخط علماء الأندلس، ومن قبلهم!.

    في الفترة التي لم يوجد في أوروبا مكتبة، حُرقت كتب المسلمين في الأندلس، ورُميت في البحار، حتى إنهم حرقوا في يوم واحد (مليون) كتاب للمسلمين!.

    وهذه الكتب المحروقة ليست تراثًا دينيًا كما يُظن، بل هي كتب شاملة لنهضة الحياة بكل صورها.

    فرجل كالإمام ابن رشد، كان متخصصًا في الطب والفلك والفلسفة والأصول والفقه المقارن وعلوم الآلة!.

    ورجل كيحيى بن يحيى الليثي راوي الموطأ، رحل من الأندلس للمدينة، وغيرهم كثير، كل أولئك كان مفهومهم للعلم ليس قاصرًا على مفهومنا في هذا الزمن، وللأسف.

    التخصصية مهمة ولكن!

    * ولكن العصر اختلف، والتخصصية أصبحت مهمة، ما هو تعليقكم؟.

    ** التخصصية مطلوبة، بشرط عدم الاستغناء عن العلوم الأساسية. فأنا لا أتصور طبيبًا لا يفهم علوم الدين الأساسية، وليست له أية دراية بواقع الأمة، ومعدوم الثقافة لفكر رواحل الدعوة، ورجالات الإصلاح: السياسي، والاجتماعي، والفكري.

    فالطبيب لن يعيش طوال يومه داخل المستشفى، بل له مرور على مناحي الحياة كلها.

    فكما قتلنا العلم (الكوكتيلي)، كذلك أرهقنا فكر المتخصصين، وهناك في جانب آخر (المتعالمون) في كل شيء، بحجة أننا في عصر العولمة والإنترنت!.

    * ولكن لماذا لا يوجد موسوعيون، خاصة مع ما ذكرت من اختصار الوقت عبر الأجهزة المعاصرة، التي لم تعهد لأسلافنا؟.

    ** المسألة ليست (CD) فحسب!..

    المسألة منهج، فالطبيب لن يكون طبيبًا عبر الإنترنت والفضائيات دون ممارسة، والمهندس لن يكون مهندسًا بتشغيل (الفلاش) في جهاز الحاسوب. وكذلك عالم الشريعة لن يتمكن ما لم يَحنِ ظهره على العلماء المتخصصين الربانيين، فالآلات أدوات تخاطب العقل والجسم ربما، ولكن من يخاطب الروح؟، وفي تقديري، أن من أكبر مصائبنا التخلف في مفهوم الدين والتدين، وليس التخلف التقني!.

    * لكن هذا كلام خطير.. ألا يمكن توضيحه؟.

    ** نعم، انظر دولة كماليزيا أو اليابان وغيرها من الدول التي عانت من الاستعمار أو الاستخراب دهرًا طويلًا، ما الذي جعلها دول منافسة وناهضة.

    انظر حال إيران والصين ودولة صغيرة مزعجة كالسودان، هل قامت نهضتهم (بروشتات) عمل؟، كلا وألف كلا، بل ببناء الإنسان، بالتأسيس من تحت، كما قال شكيب أرسلان.

    ولن ينسى التاريخ يوم قابل د. مهاتير محمد الرئيس الأمريكي (رونالد ريجان)، والذي كان يُعد لاستقباله ما لا يُعدّه لأي رئيس في الشرق الأوسط، كما يسمونه - لإبقاء إسرائيل في المنطقة-، المهم أن ريجان أخذ د. مهاتير في زيارة للبرجين الكبيرين (برجا التجارة العالمية)، وأنهما الأعلى في العالم، فردّ عليه مهاتير، قريبًا جدًا سيكون في ماليزيا برجان أطول منهما، وهذا ما حصل عام 1998م!.

    إذا كانت المسألة مباني ومنشآت فالعمالة العربية والإسلامية (عاطلة)!، ولو لم يخزن الساسة أموال الشعوب في سويسرا لصارت الأبراج الطويلة في البلاد العربية على هيئة مسابقات ترفّه، كمسابقة شاعر المليون، وملكات الجمال!!.

    وغفل المبهورون من النهضة الماليزية، أن د. مهاتير محمد عوّل في بناء الصناعة الماليزية على الشعب، وكل محاضراته وكلماته شاهدة عيان، كما في موسوعته الرائعة، من طبع دار الكتاب المصري، ودار الكتاب اللبناني، كما أتذكر.

    دور الحركات الإسلامية

    * جُلنا معك سيدي في ساحة فكرية تربوية لم نحسب لها حسابًا!، ولكن اسمح لي على ضيق وقتك أن أختم بسؤال: كيف تستفيد الحركات الإسلامية، ومؤسسات المجتمع المدني، والتي يشرف عليها الإسلاميون؛ لتطبيق ما ذكرت؟.

    ** سؤال مهم، وحسنًا أن نختم به. سأحاول أن ألخص لك الإجابة في نقاط، أرجو أن أوفق في إيضاح مضامينها، وهي:-

    1- احترام الأكابر، ورواد الثقافة والمعرفة في الأمة:

    فالدندنة حول جناح (النسور) وجناح (الصقور)، وتيار الشباب وتيار الشيوخ، إذا لم يُناقش بعقلانية وموضوعية، فإن هذا يؤدي إلى تلاشي القيم؛ فالشيوخ والأكابر من أهل العلم في جميع التخصصات يجب النهل من معينهم وتجربتهم، وعدم الوقوف بالضرورة عند كل آرائهم. مع وجوب التعامل معهم بكل أدب ونصفة، دون الانشغال بالنقائص والشتائم.

    2- الحذر من العقول المتسولة:

    فلسنا متعبدين بآراء الفيلسوف فلان أو المفكر علاّن، الواجب احترام الآراء، وأدب المناقشة، مع التسليم المطلق للأطروحات، وخاصة المجنِّحة.

    فقد أرهقتنا على سبيل المثال الدورات التدريبية التفصيلية، على حساب الدورات الشرعية في تعامل المؤمن مع ربه. والعكس بالعكس، أوجبنا على النشء فروع المسائل غير المشتهرة أحيانًا، وغفلنا عن مشاريع البناء والنهضة.

    نحن بحاجة إلى المنهجية في العلم، وليس القفز على المراحل، مشكلة كثير منا في الصحوة (العقول المتسولة)، إمّا أن البعض يريد أن يتسوّل النشء على مدرسته فحسب دون غيره، وإما أن يترك النشء للتسول دون ضابط أو منهج!.

    3- احترام الأفكار دون إلزام:

    فقد شغلت الصحوة المعاصرة مسائلُ مختلف عليها من الناحية الفقهية، وغير مسلَّم بها في القضايا الدعوية.

    فالبعض يريد تغيير واقع الصحوة الذي تتلمذ على منهج فقهي ما، بتغيير فكرته تمامًا لما يراه هو بكل شدّة، وأحيانًا بعض القسوة!.

    وفريق ثانٍ، ناقم على الحركات الإسلامية، يزيّن أفكاره في المجلات والرسائل، دون مشاريع تطبيقية داخل الميدان.

    إنني أحترم الأفكار، وأقدِّر النقد البناء. ولكن لا أستوعب أن يُمارَس جلد الذات بسياط ملتهبة!.

    وكأن الصحوة ورجالاتها هم السبب من البداية إلى النهاية في تكريس الخلاف، والدخول في المعتقلات، وخسارة حرب 67!!، على العقلاء من الدعاة أن يستيقظوا من حماسات كتَّاب الصحوة المعاصرين، الذين كرّسوا جهدهم للنقد من باب النصيحة، دون أن يتنبّهوا لآداب النصيحة، وقبول نقد أنفسهم من الآخرين!.

    4- الخروج من الدوائر السلبية والإحباطية في الخطاب الإسلامي:

    فالهدي النبوي الذي يؤمن به كل دعاة الإصلاح العلمي ليس في قاموسه نقيصة، أو شتيمة، أو إهانة، أو إحباط لجهود العاملين في الإسلام، إنما فيه توجيه بلغات يغلب عليها البناء والتشجيع، وقد يحتمل الأمر شيئًا من الهزّة؛ لإيقاظ الوعي، والحذر من التشرذم، والتفاحش.

    5- إبراز الشباب وحسن رعايتهم:

    فالشباب اليوم نشأوا في غير عقود غيرهم من الدعاة، ولربما اختُصرت لهم أوقات لم تختصر للسابقين، وليس الأمر لازمًا للنجاح والتوفيق العلمي.

    والذي أراه أن يُربى الجيل على التربية الإيمانية، ومن ثمَّ تشجيعهم، والعناية بهم.

    ودور الحركات الإسلامية اليوم توجيه الشباب على الموازنة بين المواهب والمطالب، والسماح للمشاريع النهضوية بالخطوات السليمة، وتشجيعهم على مشاريع العمل، ورحم الله إقبال، عندما خاطب الشباب قائلا: (نسور مصيركم التحليق، فهناك أجواء عديدة تنتظركم لاقتحامها).

    والصوفية يقولون: (إن الله خلق الأيدي لتعمل، فإن لم تجد في الطاعة عملا، التمست في المعصية أعمالا).

    * شكر الله لكم، إتاحتكم هذه الفرصة الثمينة لموقع الأمة للاقتراب من فكركم.. ونقل خبراتكم لجيل الصحوة من شباب الأمة.

    ** بارك الله فيكم، وتقبل جهدكم وجهادكم الإعلامي.. ونسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، وأن يجعله في ميزان حسناتكم.



    ====================
    http://www.alomarey.net/omari/qesem.aspx?pk=288&type=4

    لموقع الشيخ الدكتور

  10. #20

    افتراضي

    فيما يتعلق بالفقه الاقتصادي يؤكد مؤلف كتاب

    "تاريح الفكر الاقتصادي الماضي صورة الحاضر"
    تأليف: جونكينيث جالبريث
    ترجمة: أحمد فؤاد بلبع
    تقديم : د. إسماعيل صبري عبدالله
    سلسلة عالم المعرفة رقم 261

    في الفصل الأول صفحة 15 على النص التالي

    "يتعذر فهم علم الاقتصاد دون إدراك لتاريخه, و تلك حقيقة تقرها الدوائر الأكادمية"


    لذا فعنوان الكتاب و هذا النص يحتم على المهتمين بالمناهج التعليمية و مصممي المقررات الجامعية في الاقتصاد

    أن لا يغفلوا تدريس تاريخ علم الاقتصاد لطلبة وطالبات التخصص, كجزء من فقه التخصص الذي أنادي به في هذا الموضوع.


    كما أنني أدعو عمادات التطوير في الجامعات أن تقدم دورات في فقه التخصصات لأساتذة و أستاذات كل تخصص

    و تفتح عيونهم و أفكارهم على هذا التوجه, وتصنع بعضا من المعايير ليحسب لهم ضمن شروط الترقية.

    ما فائدة أستاذ جامعي متخصص في الاقتصاد جاهل في تاريخ الاقتصاد؟

    كما ويمكن للجامعة أن يكون أحد فروع قسم التاريخ لديها .."تاريخ و فقه العلوم المختلفة" ليكونوا فيما بعد مشرفا عاما
    على العطاء الفقهي التاريخي الذي يقدم لطلبة و طالبات كل تخصص.

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. رسائل للأشرطة السيارة في القنوات
    بواسطة د. المقريزي في المنتدى منتدى د. المقريزي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-31-08, 11:44 AM
  2. التخصص العلمي والسعادة
    بواسطة minshawi في المنتدى الدراسات والبحوث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-08-05, 12:02 PM
  3. ما هو معيار اختيار السيارة المناسبة من الناحية البيئية
    بواسطة عايد الشمري في المنتدى الدراسات والبحوث
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-05-05, 03:27 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

جميع الحقوق محفوظة لموقع منشاوي للدرسات والابحاث