النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: مقالات و أبحاث عن الواقع المالي للعالم

  1. #1

    افتراضي مقالات و أبحاث عن الواقع المالي للعالم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هنا اجمع بعض من المقالات و الأبحاث المختارة عن الواقع المالي للعالم , عن العولمة الإقتصادية, عن الأسهم واضطرابات السوق والتي ارجو منها أن تعزز رؤيتي حول أهمية إنشاء جامعة إسلامية للعلوم الإنسانية والاجتماعية التي تعرضت لها على الرابط التالي

    http://www.minshawi.com/vb/showthread.php?t=3116


    المقال الأول


    من "التكريم الإلهي" إلى "التحقير الرأسمالي"


    محمود سلطان 10/4/1429
    16/04/2008

    في سياق نقده للنظام الرأسمالي، وللمجتمع الحديث، طوّر (جورج لوكاش) (1875 – 1971) مجموعة من الأفكار تحت مفهوم (التشيّؤ)، استطاع من خلالها أن يفسر العلاقات الاجتماعية، في المجتمعات الرأسمالية.

    والمقصود بـ"التشيّؤ" هو: تحوّل الصفات الإنسانية إلى أشياء جامدة، واتخاذها كوجود مستقل، واكتسابها لصفات غير إنسانية غامضة.

    لقد شكلت هذه الفكرة نقداً أخلاقياً قوياً للنظام الرأسمالي الغربي؛ فقد وصفته بأنه نظام يحوّل "البشر" إلى "أشياء"، يمكن أن تُباع وتُشترى، كما أنه منظَّم بطريقة تجعل العلاقات بين البشر تبدو كما لو أنها علاقات بين أشياء، وأن نظرة البشر لأنفسهم ولغيرهم تغدو كنظرتهم للأشياء المادية ( راجع إيان كريب، من (يارسونز إلى هابرماس)، ترجمة د. محمد حسين غلوم، الكويت ط 1999، ص 315 ).

    ولعل أفضل الأمثلة التي يذكرها مفسرو أعمال (لوكاش) في هذا الإطار هو علاقة الزواج؛ إذ يقوم الزوج بشراء المتعة الجنسية والخدمات الأخرى من المرأة، مقابل إعالتها فوق مستوى سد الرمق عادة، ولكن دون الوصول إلى مستوى الرخاء ورغد العيش.
    إن قيمة المرأة – في هذه الحالة – تعتمد على جاذبيتها، وعلى طاعتها وقدرتها على الطهو، أو على الثروة التي سترثها من أبيها، وبالمثل فإن الإنسان يبيع نفسه سلعة لصاحب العمل.

    لقد عمّق عدد من علماء الاجتماع الغربيين مفهوم (لوكاش) عن "التشيّؤ" مثل (هور كهايمر) (1895-1973)، في مؤلفه: "جدل التنوير" ( صدر عام 1972، شارك في تأليفه ـ دورنو، بالإضافة إلى كتاب آخر لهور كاهايمر هو "أفول العقل" صدر عام 1971 ) و(ماركوزة 1898-1979) في كتابه: "الإنسان ذو البعد الواحد" ( صدر عام 1967 ) فيما يُعرف باسم "العقل الأداتي" ولقد أرجع الأول وجود هذا العقل إلى الديانة اليهودية، والذي تبلور بشكل جليّ في عصر التنوير، وتطوّر لاحقاً حتى أصبح السّلم الذي تسلقته الرأسمالية الغربية، إلى أن بلغت أعلى درجات صعودها.

    والعمل الاداتي هو: منطق في التفكير، يفصل "الواقعة" عن "القيمة"؛ إذ إن اهتمامه ينحصر في اكتشاف "كيف تصنع" الأشياء، وليس فيما "يجب صنعه"، فالعلم قادر على مدّنا بالمعرفة اللازمة لإنتاج الوخازات الكهربية، أما إن كانت تلك الوخازات ستُستخدم للسيطرة على قطعان الأبقار، أو ستُستخدم في تعذيب البشر: فهذه مسألة لا تعنيه.
    ويقول (إيان كريب): "إن هذه النظرة امتدت الآن لتشمل الأفراد من بني البشر الذين لم يعد يُنظر إليهم باعتبارهم كائنات لها كرامة، وحقوق، وواجبات، ولكن باعتبارهم مخلوقات تمتلك بعض الصفات، والمهارات التي يمكن استغلالها خارج أنفسهم".. ويضرب لذلك مثلاً فيقول: "أنا لا أنظر مثلاً إلى طلابي باعتبارهم بشراً منخرطين بعملية التحصيل العلمي، بل باعتبارهم أشخاصاً، لو أنني أثرت في نفوسهم إعجاباً كافياً بشخصي فلربما نفع ذلك في ترقيتي.. وأنا لا أرى قدراتي على فهم الآخرين باعتبارها شيئاً في خدمة الآخرين، بل بوصفها وسيلة تمكنني من إقناعهم بفعل ما أريد، وأن الناس يحصلون على الوظائف ليس على أساس الاستقامة والنزاهة، بل على أساس القدرة على إنجاز المهمات المنوطة إليهم بنجاح، بغض النظر عن مدى شرعية هذه المهمات"( إبان كريب، مصدر سابق ـ ص 315، 319 ).

    وقبل أن تأخذنا التفاصيل بعيداً عن موضوع المقال نقول: إن الجنس ـمثلاً ـ وأداته (جسد المرأة) استطاع العقل الأداتي (الغربي) توظيفه على النحو الذي يحفظ للنظام الرأسمالي تماسكه وتواصله؛ فالمرأة – بحسب الرؤية الأداتية – مجرد شيء، تُختزل قيمتها في قضاء الوطر (أو الإشباع الجنسي) وحسب.

    إن العقل الأداتي لا يهتم هنا بشكل العلاقة الذي تم به هذا الإشباع؛ فالمرأة مجرد جسد لجلب المتعة، ولا فرق بين ما إذا كان المستمتِع به زوجاً، أو عابر سبيل، وتأسيساً على هذه الرؤية، فإنه من المتوقع أن يُصاب المجتمع الغربي بكارثة اجتماعية تقوّض مستقبله، ووجوده الحضاري بالكامل، غير أن ذلك لم يحدث.. حتى الآن ـ على أقل تقدير ـ ولكن: كيف؟!.. ولماذا؟


    ===================
    http://www.islamtoday.net/articles/s...85&artid=12331
    موقع الاسلام اليوم - اتجاهات فكرية

  2. #2

    افتراضي

    الفقر والكساد في أمريكا


    ديفيد يوسبورن - الإندبندنت

    ترجمة/ علاء البشبيشي 28/3/1429
    05/04/2008



    "طوابع الغذاء التي توزع على المحتاجين، أضحت رمزًا للفقر في الولايات المتحدة الأمريكية. هذه البلد الذي أظهرت الإحصائيات وجود 28 مليون من أهلها يعتمدون على هذه الطوابع للعيش، وهي إشارة خطيرة تنبئ بكارثة اقتصادية، خاصة إذا ظهر ذلك في أغنى بلدان العالم". بهذه الكلمات لخّصت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريرها حول تزايد معدلات الفقر والكساد، وتدنى مستويات المعيشة في الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل الكَبْوة التي طال أمدها.

    ديفيد يوسبورن كتب من نيويورك يقول: كلنا نعرف أن الأمور لا تسير على ما يرام في بورصة "وول ستريت"، لكن الأمور ربما تكون أسوأ على أرض الواقع؛ فقد أظهرت الإحصائيات الحكومية أن أعدادًا هائلةً من الأمريكيين بدأوا في الاعتماد وبصورة كاملة على طوابع الغذاء للحصول على الطعام لهم ولذويهم، بعد أن اجتاح الركود أمريكا في الفترة الأخيرة.

    وتتوقع التقديرات الحكومية أنه وبحلول السنة المالية القادمة والتي تبدأ في أكتوبر، سيكون هناك 28 مليون أمريكي سيعتمدون على طوابع الغذاء الحكومية للحصول على الطعام، وهو العدد الأعلى منذ ما يقارب النصف قرن من الزمان، وتحديدًا منذ ستينيات القرن الماضي.

    هذه الزيادة– حيث وصل العدد العام الماضي 2007 إلى 26.5 مليون شخص– مرتبطة جزئيًا بالجهود الأخيرة لرفع مستوى الوعي ببرنامج الغذاء، والتحول من الطوابع الورقية، إلى البطاقات الإلكترونية، وقبل هذا كله يوجد الضغط- الذي سببه الاقتصاد الأمريكي المحاصر- على المواطن الأمريكي العادي. أضف إلى ذلك الارتفاع الجنوني في الأسعار، وفقدان الوظائف المفاجئ، وغيرهما من الأمور التي ساهمت في الوصول بأمريكا إلى هذه الهاوية.

    اقتصرت آثار هذا الركود حتى الآن على قطاع الإسكان، وانفصال آلاف العائلات، لكن الأزمة بدأت تصيب البلاد في مقتل؛ فمعظم الأمريكيين أصبحوا يرون في توفير وجبات الطعام تحديًا لا يستطيعون مواجهته. وربما لا تُعتبر طوابع الغذاء التي توزع على الفقراء مقياسًا دقيقًا لحالة البلاد الاقتصادية، لكنها على الأقل تقرب الصورة للأذهان.

    ولاية ميتشيجان على سبيل المثال، بدأت في هذا المسلسل منذ سنوات، بتدهور بنيتها الصناعية، خاصة في مجال صناعة السيارات، مما أدّى إلى تسريح المزيد من الأيدي العاملة. والآن، يوجد واحد من كل ثمانية أمريكيين في هذه الولاية يعتمدون كلية على طوابع الغذاء، وهو ضعف ما كان عليه العدد في العام 2002 في نفس الولاية.

    مورين سوربت، المتحدث باسم برنامج الغذاء في ميتشيجان، يقول: "شهدنا زيادة مأساوية خلال الأعوام الأخيرة، لكننا نراها في تزايد أكثر خلال الشهور القليلة الماضية" ويضيف سوربت: "إنها زيادة متواصلة، وبدون البرنامج ربما لن يجد بعض العائلات والأطفال الطعام".

    هذه المأساة ليست مقصورة على ولاية بعينها؛ فقد سجلت أربعين ولاية ارتفاعًا في طلبات الحصول على الطوابع، بينما توجد 6 ولايات على الأقل، من بينهم فلوريدا، وأريزونا، وميريلاند، سجلوا ارتفاعًا نسبته 10% خلال العام الفائت، أما في جزيرة روده، فارتفعت النسبة إلى 18% في العامين الأخيرين.

    أحد المستفيدين من هذه الطوابع، ويدعى هوبرت ليبنيكس، يؤكد أنه لا يستطيع بأي شكل الاستغناء عنها. فبعد خروجه من السجن، لم يجد مكانًا يؤيه غير ملاجئ مانهاتن، ولا طعامًا يقيته إلا عن طريق طابع الغذاء الذي يسحب به طعامًا من متجر مورجان ويليامز. وبالأمس لم يجد هو وخطيبته المقعدة، كريستين تشولتز، غير 28 سنتًا، وهو ما يكفي لجلب موزة واحدة، وكوبًا من القهوة يتقاسمانه.

    ويقول ليبنيكس: " في بعض الأحيان كنتُ أقايض أصحاب المتاجر أنا ومجموعة من زملائي على أن يعطونا أموالاً نقدية مقابل بطاقات الغذاء، رغم أن ذلك يعتبر مخالفًا للقانون، لكننا كنا نفعل ذلك، فقد كنتُ أتلقى 7 دولارات نقدًا مقابل البطاقة التي تساوي 10 دولارات.

    ويرى ريتشارد إنرايت مدير متاجر مورجان ويليامز أنه بالرغم من ثبات عدد مستخدمي هذه البطاقة هذه الأيام، إلا أن عددهم سوف يزداد قريبًا.
    دائرة الزراعة تقول بأن تكلفة إطعام أسرة منخفضة الدخل، مكونة من 4 أفراد ارتفعت 6% خلال الأشهر الإثنى عشرة الأخيرة، لذلك فالبطاقات نفسها لم تعُدْ تكفي لشراء الاحتياجات الضرورية للعائلات الفقيرة.



    =======================
    http://www.islamtoday.net/articles/s...24&artid=12215

    الاسلام اليوم

  3. #3

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    في هذا الموضوع نتحدث عن

    مفهوم

    الإنتاج في الإسلام

    ومدى مفارقته عن المفهوم الغربي للإنتاج


    هذا الموضوع مهم جدا لكل المتخصصين في إدارة الإنتاج أساتذة وطلبة أو من ينون ولوج هذا التخصص.


    الخبر الأول

    يمكنك متابعة تلك المفارقات من خلال الوقوف على كلمات إنتاج , إنتاج حلال...


    الإسلامي: مكتب جديد في لندن لتوزيع منتجاتنا في أوروبا
    سوق المنتجات الحلال يتجاوز تريليوني دولار ويستقطب غير المسلمين

    الأحد 24 صفر 1429هـ - 02 مارس2008م


    نمو السوق بنسبة 100%
    الإقبال يزداد يوميا


    دبي – محمد عايش

    يشهد سوق المنتجات الحلال نموا قياسيا على المستويين العالمي والخليجي، ويتوسع أفقيا نحو العديد من القطاعات التجارية والاقتصادية خارجا من نمطه التقليدي الذي كان يقتصر سابقا على الأطعمة والأشربة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.

    وتشهد المنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية إقبالا متزايدا في العديد من الأقطار الأوروبية، وفي أوساط المجتمعات غير الإسلامية، فضلا عن إقبال المسلمين عليها، بما في ذلك الجاليات الإسلامية في الغرب، فيما تعكف العديد من الشركات المتخصصة في إنتاج السلع الحلال على التوسع في أوروبا، كـ"الإسلامي" التي كشفت لـ"الأسواق.نت" اليوم الأحد 2-3-2008 أنها افتتحت مكتبا لها في العاصمة البريطانية لندن سيكون منطلقا لأعمالها التي ستمتد على طول الاتحاد الأوروبي وعرضه.


    نمو السوق بنسبة 100%

    وقالت شركة "تي كيرني" العالمية المتخصصة في الاستشارات الإدارية في بيان صحفي لها إن سوق المنتجات والخدمات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية تبلغ قيمته الإجمالية حوالي 2 تريليون دولار سنويا.

    ومع انعقاد معرض المنتجات الحلال في دبي العام الماضي 2007 قال المنظمون إن قيمة هذا السوق عالميا تبلغ 600 مليار دولار، وتصل إلى تريليون دولار إذا شمل الحساب بعض المنتجات كمواد التجميل والألبسة والأزياء، إلا أن التقديرات الجديدة لشركة "تي كيرني" تعني أن هذا السوق نما على المستوى العالمي بنسبة 100% خلال عام واحد فقط.

    وأشارت الشركة في بيانها إلى أن السوق الحلال لم يعد مقتصرا على المسلمين الذين يشكلون 20% من سكان العالم، وإنما يستقطب المجموعات العرقية المختلفة أيضا، كما أنه لم يعد محصورا في الأطعمة والأشربة أيضا؛ إذ "إن سوق مستحضرات التجميل الحلال ينمو على المستوى العالمي بنسبة حوالي 12 بالمائة سنويا"، وفقا لما جاء في البيان الصحفي.

    وقال مدير "تي كيرني" في الشرق الأوسط الشيخ مكتوم آل مكتوم في حديث خاص لـ"الأسواق.نت" في تفسيره لاقبال غير المسلمين على المنتجات الحلال: "أصبح الزبائن أكثر حكمة ودراية وأصبحوا يرغبون في فهم مكونات طعامهم، ولباسهم، والمنتجات الاستهلاكية الأخرى".

    وأكد "أن المنتجات الحلال تلتزم بمعايير أعلى في مجال العناية والاهتمام في الصناعة مما يرضي ويلبي حاجات كل من المسلمين وغير المسلمين على حد سواء".

    وتقدر القيمة الكلية لمبيعات مستحضرات التجميل في منطقة الشرق الأوسط بحوالى 8 مليارات دولار، تبلغ حصة دبي منها 500 مليون دولار.


    الإقبال يزداد يوميا

    وتقول شركة "الإسلامي للأغذية" في دبي، وهي واحدة من كبرى الشركات المنتجة للسلع المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية إن "الإقبال على المنتجات الحلال يزيد يوميا"، مشيرة إلى أن نسب نمو أعمالها وحدها تتراوح بين 40 و50% سنويا.

    وأوضح مدير التسويق في "الإسلامي للأغذية" مصطفى جاسم في حديثه لـ"الأسواق.نت" اليوم الأحد 2-3-2008 أن شركته تصدر منتجاتها حاليا إلى كافة دول الخليج واليمن وإيران والأردن، وتم مؤخرا افتتاح مكتب للشركة في لندن ليبدأ توزيع المنتجات الحلال في كافة أنحاء بريطانيا، ومنها إلى كافة أنحاء أوروبا.

    وفسر جاسم إقبال غير المسلمين على المنتجات الحلال بأنه يرجع إلى قناعتهم بأنه أفضل وأنظف وأكثر مواءمة للمتطلبات الصحية، مضيفا "عمليات الخنق والصعق بالكهرباء وبعض الممارسات الخاطئة الأخرى بدلا من الذبح خلفت أمراضا وجعلت المستهلكين عموما يعزفون عنها ويلجؤون للمنتج الإسلامي، فضلا عن أن وجود المسلمين وانتشارهم في العالم وتفاعلهم مع المجتمعات الأخرى ساهم في الترويج للمنتجات الحلال، كما أن مبادرة ماليزيا بإقامة معرض سنوي في دبي، ومشاركة "الإسلامي" في العديد من المعارض في العالم أسهم أيضا في الترويج".

    وأضاف جاسم "ثبت علميا ومن خلال المختبرات الطبية أن الخنق والصعق وقتل المواشي ضار، وأن الذبح وفقا للشريعة الإسلامية أفضل لجسم الإنسان".

    واتفق جاسم مع شركة "تي كيرني" بأن سوق الحلال العالمي يتوسع ليشمل العديد من السلع والمنتجات، مشيرا إلى أن مستحضرات التجميل والكريمات ومستحضرات العناية بالجسم وبعض الأدوية والحبوب والمشروبات والأزياء تندرج تحت لافتة المنتجات الحلال، إذ إن المسلمين يبحثون عن مكونات لها متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.

    وكشف مدير التسويق أن "الإسلامي" تعمل حاليا باتجاه التوسع في منتجاتها وخدماتها الإسلامية، إذ دخلت فعلا في مجال المطاعم والوجبات السريعة، وتعمل لتأسيس جمعيات تعاونية مصغرة في الإمارات تحمل مفهوم الأسعار المدعومة، كما دخلت مشروع "إكسترا" الذي يمثل مراكز تسوق صغيرة لخدمة المجتمع المحلي، بالإضافة إلى أن التفكير جارٍ حاليا في إنشاء سلسلة فنادق حلال.


    ===========================
    http://www.alaswaq.net/articles/2008/03/02/14329.html


    تعليق
    تابع في العرض أعلاه جملة "منتجات إسلامية"

    في تعلمي لمقرر "110 نما : مقدمة في التقنية"

    كنت أسائل الطلبة: هل هناك فرق بين تقنية نشأت وترعرعت في ظل حضارة إسلامية وتقنية نشأت وترعرعت في ظل حضارة غير إسلامية؟

    للإجابة على هذا السؤال, أقوم بالإستشهاد بالعديد من الأمثلة التي تفرق بين التقنيتين وبعضا من الأمثلة التي يتفقون بها. العرض أعلاه يستعرض لبعض المنتجات التي سماها إسلامية وذلك لتميزها عن غير الإسلامية.

    فالمفكر او المخترع المسلم, ذلك الذي تشبع بنصوص الكتاب و السنة لن يقوده تفكيره لإختراع ما يدفع الناس لمعصية الله, ولن يقوده تفكيره لإختراع أشياء يسعد بها الناس في الدنيا لكنها تكون عليهم حسرة وندامة في الآخرة. في حين أن المخترع او المنتج في الحضارة غير الإسلامية لا يهمه إلا ما يسعد الناس في الدنيا متناسيا أمر عائد ذلك الإختراع او تلك التقنية عليهم في الآخرة.

    المخترع المسلم على سبيل المثال لن يخترع ويصنع أدوات لزراعة التبغ وترويجه وبيعه ولا ما يتعلق بالشيشة والخمور و المخدرات.

    المخترع المسلم لن يخترع أدوات لإدارة المال معتمدة على الربا .

    المخترع والمنتج المسلم لن ينتج مأكولات من مكوناتها دهون الخنزير.

    المخترع المسلم لن يضع مثلا ولاعة في السيارة ولربما وضع بدلا عنها مبخرة صغيرة.

    المخترع المسلم لن يسن قوانين ونظم إدارية تجبر النساء على العمل و إلا فإنها و أسرتها لن تنعم بعيش رغيد بل بعيش الكفاف.

    المخترع المسلم لن يسن نظم وقوانين تستصغر عمل المرأة المنوط بها من قبل ربها, وتحملها وظيفتين أو تثقل كاهلها بوظيفتين , وظيفة الأمومة ورعاية الزوج والولد ووظيفة العمل الخارجي.

    المنتج المسلم لن ينتج منتجات مضرة بالصحة سواء في المأكولات او المشروبات أو الألبسة او آدوات الزينة .

  4. #4

    افتراضي


    تدهور الدولار هندسة قرينسبان الأخيرة

    د. حمزة بن محمد السالم
    الدكتورقرينسبان، رمز واسطورة الاقتصاد المعاصر والذي رأس أعظم مؤسسة اقتصادية في العالم (البنك المركزي الأمريكي) لأطول مدة في تاريخ الولايات المتحدة، يعتبر المؤسس الثاني لهيمنة الدولار بعد مؤسسه الأول الاقتصادي الكبير كينيز عام 1944م.

    في أواخر الستينيات شن قرينسبان، هجوما عنيفا على سياسة أمريكا الاقتصادية الرامية إلى فك الارتباط بالذهب. أدرك الهنقاري اليهودي الأصل، قرينسبان اللعبة واصفا إياها بأنها حيلة خبيثة لأكل أموال الناس بالباطل وذلك في مقاله المشهورعام 1967م "الذهب وحرية الاقتصاد" Gold and Economic freedom حيث قال "القانون المالي للدولة يتطلب بأن لا يكون هناك طريقة لملاك الثروة بأن يحموا أنفسهم. إن هناك سراً ضبابيا للشتائم الموجهة ضد الذهب. هم يريدون الإنفاق على العجز الحكومي بخطط بسيطة عن طريق مصادرة الثروة. الذهب وحده يقف في طريق هذه العملية الماكرة، يقف كمحام لحقوق الملكية. فإذا الشخص أدرك وفهم ذلك لم تعد هناك صعوبة في فهم الخصومة نحو الربط بالذهب" انتهى.

    كانت نظرة قرينسبان آنذاك محلية، فدافع عن أموال المقرضين وثروات الاغنياء من قومه خوفا عليها من فقدان قيمتها الشرائية بسبب التضخم الحتمي الذي سينتج عن فك الارتباط بالذهب.

    وفي صيف 1987م اعتلى ابن الستين خريفا اعلى قمة اقتصادية في العالم. حينذاك كان قريسنسبان قد أدرك تماما وفهم جيدا نتائج فك ربط الدولار بالذهب. لم تكن حيلة ماكرة، كما وصفها من قبل، للاستيلاء على الأرباح التي ادخرها الأعضاء المنتجون في المجتمع الأمريكي بل كانت حيلة خبيثة قذرة للاستيلاء على ثروات الشعوب دون قتال ولا عناء. والأمر جد مختلف عند الهنقاري اليهودي الأصل.

    سخر قرينسبان النظام المالي الحديث لخدمة تثبيت وتأصيل هيمنة الدولار عالميا تحت شعار الدولار القوي (The sound dollar) وأصبح بحق المؤسس الثاني لهيمنة الدولار العالمية.

    وجاءت أزمة الحادي عشر من سبتمبر، فكانت وقفة قرينسبان المشهودة الداعمة لبوش الابن. استخدم الاقتصادي الهرم المخضرم (عاصر هيمنة الذهب وهيمنة الدولار) كل خبراته وقدراته الاقتصادية المدعومة بمواهبه وفطرته التي ولدت معه، لهندسة سعر صرف الدولار وذلك من أجل تغطية تكاليف حرب العراق وأفغانستان ولتغطية عجز الإنفاق الحكومي بسبب التخفيض الهائل للضرائب والذي يشكل المورد المالي الأساسي لخرينة الحكومة الفدرالية.

    هندسة تخفيض سعر الدولار بدأها قرينسبان بعد ضربة سبتمبر2001م لامتصاص ثروات الشعوب. هذه الهندسة تمثلت بضخ كميات هائلة من الدولارات زائدة عن حاجة الطلب في السوق المالية الدولية (سواء عن طريق اصداراها من البنك المركزي لسد العجز الحكومي او توليدها عن طريق البنوك التجارية بتخفيض سعر الفائدة) محققا بذلك هدفا رئيسا عاما: وهو جعل الشعوب تدفع ثمن الحرب والضريبة بتدهور قيمة احتياطياتها من الدولار.

    وتجلى إبداعه الهندسي لهندسة سعر الصرف بسله لقومه من تأثيرات انهيار قيمة الدولار كما تسل الشعرة من العجين. بل أبعد من ذلك، فقد جعل من الانهيار لقيمة الدولار آخر أعماله الجليلة التي خدم بها بلاده. فالشعب الأمريكي ينعم بتضخم طبيعي كما منع دخول الاقتصاد الأمريكي في كساد متوقع منذ عام 2001م. ولا تقف حدود الابداع الهندسي لسعر الصرف هنا بل تتعداها لتشمل تخصيص دفع ثمن انهيار الدولار على الشعوب التي تتعامل مع بلاد اليورو ملقنا درسا للتجار في الولاء للدولار وخانقا لاقتصاديات بلاد اليورو. ومع هندسة انهيار قيمة الدولار شدد قرينسبان أغلال حصار الدولار على الشعوب وخاصة الصين واليابان وذلك بدفعهم لشراء المزيد من ترليونات الدولارات من أجل الحفاظ على تنافسية عملاتهم. وأما ارتفاع اسعار المواد الأولية وعلى رأسها النفط فجميعها تسعر وتباع بالدولار وتعود لتصب في الاقتصاد الأمريكي بطريقة أو بأخرى (البترودولار). هذه هي بعض إنجازات قرينسبان الأخيرة التي ختم بها اسطورته الاقتصادية. قرينسبان خدم بلاده فماذا عنا نحن هنا.

    نحن لانريد استبدال أمريكي هنقاري يهودي الأصل بأوروبي صليبي متعجرف. لانريد استبدال التبعية لهيمنة الدولار بالتبعية لهيمنة اليورو كما فعلت إيران.

    أعجزت أمتنا أن تلد قرينسبان عربيا مسلما؟ لا أعتقد أنها عجِزت أن تلده ولكنها عجزت أن تُمكِنه.

    @ أستاذ الاقتصاد المالي بجامعة الأمير سلطان


    ========================
    http://www.alriyadh.com/2008/03/19/article327139.html
    الرياض
    الاربعاء 11 ربيع الأول 1429هـ -19 مارس 2008م - العدد 14513


    تعليق
    أعجزت جامعاتنا أن تلد قرينسبان عربيا مسلما؟

    نعم بكل تأكيد

    و ستظل ما دامت مصرة على تقديم مقررات النظام الرأسمالي الربوي على
    مقررات الإقتصاد الإسلامي.

    و ستظل ما دامت مصرة على تقديم مقررات العلوم الإنسانية والاجتماعية
    بمنظور غربي على نظيرتها الإسلامية.

    الحل من وجهة نظري يجده المخلص لوطنه وأمته في الموضوع التالي

    http://www.minshawi.com/vb/showthread.php?t=3116

    منتدى د. المقريزي
    الجامعة الإسلامية للعلوم الإنسانية و الاجتماعية

  5. #5

    افتراضي

    كتاب "حرب العملات"


    مبيعات قياسية لكتاب "حرب العملات"
    عن مؤامرة لخفض الدولار ورفع اسعار النفط والذهب
    لتدمير الاقتصاد الصيني

    واشنطن - محمد سعيد –
    التاريخ: 29-03-2008

    يعزز ارتفاع أسعار النفط والذهب في الوقت الذي تنخفض فيه قيمة الدولار الأمريكي مقارنة بالعملة الأوروبية اليورو الشكوك التي كان كتاب "حرب العملات" (The currency war)الذي صدر في ايلول (سبتمبر) الماضي قد أثارها بالحديث عن مؤامرة تعد لتقويض ما يسميه "المعجزة الصينية" الاقتصادية.

    ويتعرض الكتاب الذي ألفه الباحث الأمريكي من أصل صيني سنوغ هونغبينغ حاليا إلى هجوم من منظمات يهودية أمريكية وأوروبية تتهم مؤلفه بمعادة السامية بسبب تحذيره من تزايد احتمال تعرض ما يسميه “المعجزة الصينية” الاقتصادية للانهيار والتدمير بمؤامرة تدبرها البنوك الكبرى والتي يمتلك بعضها عائلات يهودية من اشهرها عائلة روتشيلد.

    ويرى هونغبينغ ان تراجع سعر الدولار و ارتفاع اسعار البترول و الذهب ستكون من العوامل التى ستستخدمهما عائلة روتشيلد لتوجيه الضربة المنتظرة للاقتصاد الصينى.
    وقد حقق الكتاب مبيعات قياسية منذ صدوره بلغت نحو 1.25 مليون نسخة إضافة إلى أن عرضه على شبكة الانترنيت قد وفر الفرصة لملايين الصينيين لقراءته ومن بينهم كبار رجال الدولة الصينية ورجال المال والاعمال والبنوك والصناعة .

    وتعزو تقارير صحفية اهتمام الصينيين بهذا الكتاب الى مخاوفهم من ان يتعرض اقتصادهم الذي ينمو بشكل حاد لخطر الانهيار فى اى لحظة او على الاقل ان يتعرض لضربة شديدة مشابهة لما تعرضت له اقتصاديات دول جنوب شرق اسيا المعروفة باسم النمور الثمانية في التسعينيات و من قبلها اليابان التي تخطت خسائرها من جراء هذه الضربة ما لحق بها من خسائر مادية بعد أن قصفتها الولايات المتحدة بالقنابل الذرية فى أواخر الحرب العالمية الثانية.

    واتهم هونغبينغ في كتابه عائلة روتشيلد وحلفاءها من العائلات الكبرى بأنها تتحين الفرصة للنزول بسعر الدولار الامريكي الى ادنى مستوى له (وهو ما يحدث حاليا) حتى تفقد الصين في ثوان معدودة كل ما تملكه من احتياطي من الدولار ( الف مليار دولار ) محذرا من ان الازمة التي يتم التخطيط لها لضرب الاقتصاد الصيني ستكون اشد قسوة من الضربة التي تعرض لها الاقتصاد الاسيوي في التسعينيات .

    خطة المؤامرة اكتملت
    ويتهم المنتقدون هونغبينغ بأنه يميل في كتابه إلى نظرية المؤامرة فيما يتعلق بالسيطرة اليهودية على النظام المالي العالمي، فهو يعتقد أنه لم يعد هناك شك في أن عائلة روتشيلد انتهت بالفعل من وضع خطة لضرب الاقتصاد الصيني مشيرا الى ان الشيء الذي لم يعرف بعد هو متى سيتم توجيه هذه الضربة، وحجم الخسائر المتوقعة جراء هذه الضربة التي يحذر الكتاب من أن كل الظروف اصبحت مهيأة لتنفيذها ضد الاقتصاد الصيني الذي يهدد امبراطورية عائلة روتشيلد بعد ان ارتفعت اسعار الاسهم و البورصة وارتفعت اسعار العقارات فى الصين الى مستويات غير مسبوقة مشيرا الى انه لم يبق سوى اختيار الوقت المناسب لتنفيذ الضربة .

    ويعتبر هونغبينغ انسحاب عائلة روتشيلد منذ العام 2004 من نظام تثبيت سعر الذهب الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا مؤشرا على قرب تنفيذ عملية تستهدف توجيه ضربة قوية للاقتصاد الصيني.

    لذلك دعا هونغبينغ الصين باتخاذ اجراءات وقائية بشراء الذهب بكميات كبيرة من احتياطيها من الدولار مشيرا الى ان الذهب هو العامل الوحيد القادر على مواجهة اي انهيار في اسعار العملات .

    ويكشف كتاب “حرب العملات” ان قوة عائلة روتشيلد المتحالفة مع عائلات اخرى مثل عائلة روكفلر و عائلة مورغان أطاحت بستة رؤساء امريكيين لا لشيء الا لأنهم تجاسروا على الوقوف فى وجه هذه القوة الجبارة لمنعها من الهيمنة على الاقتصاد الامريكي من خلال السيطرة على الجانب الاكبر من اسهم اهم مصرف امريكى وهو البنك المركزي الامريكي المعروف باسم “الاحتياط الفدرالي”.

    ويوضح الكتاب أن ما يقصده بالظروف المهيئة هو وصول الاحتياطى الصيني من العملات الاجنبية الى ارقام قياسية، تزيد عن الف مليار دولار وهو اكبر احتياطي من العملات الاجنبية تمتلكه دولة في العالم. فيما الاستثمارات و الاموال السائلة تواصل تدفقها من جميع انحاء العالم على الاسواق الصينية و تشهد التعاملات في البورصة الصينية قفزات كبيرة فيما تسجل اسعار العقارات ارتفاعات قياسية .

    ويقول هونغبينغ في معرض تحذيره للصينيين، انه عندما تصل اسعار الاسهم والعقارات الى ارتفاعات مفرطة بمعدلات تتخطى السقف المعقول بسبب توافر السيولة المالية بكميات هائلة فانه يكفي للمتآمرين الاجانب ليلة واحدة فقط لتدمير اقتصاد البلاد بسحب استثماراتهم من البورصة و سوق العقارات ليحققوا ارباحا طائلة بعد أن يكونوا قد تسببوا في خسائر فادحة للاقتصاد الصيني .


    النفط والذهب والدولار أدوات السيطرة
    ورغم أن الصين تحاول الحد من تدفق رؤوس الاموال الاجنبية عليها بمعدلات تفوق المعقول، فإن المسؤولين الصينيين ينظرون بشك عميق تجاه النصائح الغربية بفتح نظامهم المالي وتعويم عملتهم اعتقادا منهم “أنها وسيلة جديدة لنهب الدول النامية.” الا ان الكتاب يكشف عن ان حكومة بكين لم تستطع على عكس ما تتخيل السيطرة بشكل كامل على دخول المليارات الى السوق الصيني بسبب تسلل هذه المليارات من بوابة هونغ كونغ وشينزين المتاخمة.

    ويرى الكتاب أن وضع الصين الاقتصادي يقترب الى حد كبير من الوضع الاقتصادي لدول جنوب شرق اسيا و هونغ كونغ عشية الازمة الاقتصادية الكبرى للعام 1997، مشيرا إلى بوادر إشارات تلوح في الافق تؤكد أن الصين بدأت تتعرض بالفعل لبشائر ضربة مدمرة لاقتصادها الصاعد أهمها التراجع المتواصل لسعر الدولار والارتفاع الجنونى لاسعار النفط الذي تتزايد حاجة الصين له.

    ويستعرض الكتاب بعد ذلك بقدر من التفصيل المؤامرة التي ادت الى انهيار الاتحاد السوفيتى السابق، مشيرا الى ان تفتت هذه القوة العظمى الى جانب الانهيارات التي تعرضت لها دول جنوب شرق اسيا و اليابان لم تكن على الاطلاق وليدة الصدفة بل هي انهيارات خطط لها بعناية من قبل عائلة روتشيلد و المتحالفين معها.


    انهيار بورصة لندن بداية سيطرة “روتشيلد”
    ويعتبر هونغبينغ ان حرب العملات الحقيقية بدأت في واقع الامر على يد عائلة روتشيلد و بالتحديد في 18 حزيران 1815 قبل ساعات قليلة من انتصار القوات البريطانية في معركة” ووترلو “ الشهيرة على قوات امبراطور فرنسا نابليون بونابارت . و يوضح الكتاب ان “ ناتان “ الابن الثالث لروتشيلد استطاع بعد ان علم بأقتراب القوات البريطانية من تحقيق فوز حاسم على نابليون استغل هذه المعلومة العظيمة للترويج لشائعات كاذبة تفيد بأنتصار قوات نابليون بونابارت على القوات البريطانية حتى قبل ان تعلم الحكومة البريطانية نفسها بهذا الانتصار بـ 24 ساعة لتنهار بورصة لندن في ثوان معدودة لتبادر عائلة روتشيلد بشراء جميع الاسهم المتداولة في البورصة البريطانية بأسعار متدنية للغاية لتحقق في ساعات قليلة مكاسب طائلة، بعد أن إرتفعت بعد ذلك الاسهم فى البورصة الى ارقام قياسية عقب الاعلان عن هزيمة نابليون بونابارت على يد القوات البريطانية.


    وقد حولت هذه المكاسب عائلة روتشيلد من عائلة تمتلك بنكا مزدهرا في لندن الى امبراطورية تمتلك شبكة من المصارف و المعاملات المالية تمتد من لندن الى باريس مرورا بفيينا و نابولي و انتهاء ببرلين و بروكسل. وبعد أن تمكنت عائلة روتشيلد من تحقيق ثروة هائلة من جراء انهيار بورصة لندن التي تسببت فيها، ارتدت نحو فرنسا لتحقيق مكاسب طائلة من الحكومة الفرنسية، حيث يكشف الكتاب كيفية نجاح الابن الاكبر جيمس روتشيلد فى العام 1818 في تنمية ثروة عائلة روتشيلد من اموال الخزانة العامة الفرنسية، إذ أنه بعد هزيمة نابليون بونابارت امام البريطانيين حاول ملك فرنسا الجديد لويس الثامن عشر الوقوف في وجه تصاعد نفوذ عائلة روتشيلد في فرنسا فما كان من جميس روتشيلد الا ان قام بالمضاربة على الخزانة الفرنسية حتى اوشك الاقتصاد الفرنسى على الانهيار.... وهنا لم يجد ملك فرنسا امامه من سبيل اخر لانقاذ الاقتصاد الفرنسي سوى اللجوء الى جيمس روتشيلد الذي لم يتأخر عن تقديم يد العون للملك لويس الثامن عشر لكن نظير ثمن باهظ و هو الاستيلاء على جانب كبير من سندات البنك المركزي الفرنسي و احتياطيه من العملات المحلية و الاجنبية .

    وبذلك تمكنت عائلة روتشيلد خلال السنوات الثلاث بين 1815 الى 1818 من جمع ثروة تزيد عن 6 مليارات دولار من بريطانيا وفرنسا ، وهي ثروة جعلت العائلة تجلس اليوم وفقا للكتاب على تلال من المليارات من مختلف العملات العالمية حتى لو لم يؤخذ في الاعتبار ان هذه الثروة كانت تزيد بمعدل 6 بالمئة مع مطلع كل عام.

    ويشير الكتاب الى ان عائلة روتشيلد اعتبرت نفسها بأنها نجحت في انجاز مهمتها على الوجه الاكمل في منتصف القرن التاسع عشر بعد ان سيطرت على الجانب الاكبر من ثروات القوتين العظميين حينذاك وهما بريطانيا وفرنسا وانه لم يعد امام افراد العائلة للسيطرة على الاقتصاد العالمي سوى عبور المحيط الاطلسي حيث الولايات المتحدة التي تمتلك كل المقومات لتكون القوة العظمى الكبرى في العالم في القرن العشرين .
    ويستشهد هونغبينغ فى كتابه بمقولة مشهورة لناتان روتشيلد بعد أن احكمت العائلة قبضتها على ثروات بريطانيا “ لم يعد يعنيني من قريب او بعيد من يجلس على عرش بريطانيا لاننا منذ ان نجحنا في السيطرة على مصادر المال و الثروة في الامبراطورية البريطانية فاننا نكون قد نجحنا بالفعل في اخضاع السلطة الملكية البريطانية لسلطة المال التي نمتلكها “.


    الانتقال إلى أمريكا
    وقد إعتبرت عائلة روتشيلد بعد ذلك ومعها عدد من العائلات اليهودية الاخرى بالغة الثراء أن المعركة الحقيقية في السيطرة على العالم تكمن في واقع الامر في السيطرة على الولايات المتحدة فبدأ مخطط اخر اكثر صعوبة لكنه حقق مآربه في النهاية.

    فقد شهد يوم 23 كانون الاول عام 1913 منعطفا مهما في تاريخ الولايات المتحدة عندما اصدر الرئيس الامريكي ويدرو ويلسون قانونا بانشاء البنك المركزي الامريكي (الاحتياطي الفدرالي) لتكون الشرارة الاولى في إخضاع السلطة المنتخبة ديمقراطيا في امريكا المتمثلة فى الرؤساء الامريكيين لسلطة المال المتمثلة في الاوساط المالية ، وكبار رجال البنوك الخاضعة لليهود بعد حرب شرسة بين الجانبين استمرت مائة عام.
    ولم تكن عائلة روتشيلد هي العائلة اليهودية الوحيدة التي شاركت في تحقيق الانتصار على رؤساء امريكا المنتخبين ديمقراطيا فى حرب المائة عام بل ساعدتها فى ذلك خمس او ست عائلات يهودية كبرى بالغة الثراء اشهرها بالقطع عائلتا روكفيلر ومورغان. وقد تمثلت هذه الهيمنة على البنك المركزي الامريكى في نجاحهم في امتلاك اكبر نسبة في رأس ماله.

    ويتناول “حرب العملات” بالتفصيل ظروف الحرب الشرسة التي دامت مئة عام بين رؤساء امريكا والاوساط المالية و المصرفية التي يسيطر عليهما اليهود و التي انتهت بسقوط البنك المركزي الامريكي في براثن امبراطورية روتشيلد و اخوانها.
    ويقول هونغبينغ ان رؤساء امريكا كانوا على قناعة تامة طوال حرب المئة عام بأن الخطر الحقيقى الذى يتهدد امريكا يكمن في خضوع امريكا لرجال المصارف اليهود على اساس أنهم لا ينظرون إلا لتحقيق الثروات دون النظر الى اي اعتبارات اخرى .

    ويستشهد الكتاب في ذلك بالرئيس أبراهام لينكولن الذي حكم امريكا خلال الحرب الاهلية الامريكية. فقد اعلن لينكولن اكثر من مرة انه يواجه عدوين و ليس عدوا واحدا .. العدو الاول الذي وصفه لينكولن بأنه الاقل خطورة يكمن في قوات الجنوب التي تقف في وجهه اما العدو الثانى الاشد خطورة فهو اصحاب البنوك الذين يقفون خلف ظهره على اهبة الاستعداد لطعنه في مقتل في اي وقت يشاء . اما الرئيس توماس جيفيرسون صاحب اعلان استقلال امريكا في العام 1776 فقد اكد انه مقتنع تمام الاقتناع بان التهديد الذي يمثله النظام المصرفى يعد اشد خطورة بكثير على حرية الشعب الامريكي من خطورة جيوش الاعداء .

    ويكشف هونغبينغ في كتابه عن ان حرب المائة عام بين رؤساء امريكا واوساط المال والبنوك تسببت في مقتل ستة رؤساء امريكيين اضافة الى عدد اخر من أعضاء الكونغرس.

    فقد كان الرئيس وليام هنري هيريسون الذى انتخب في العام 1841 أول ضحايا حرب المائة عام عندما عثر عليه مقتولا بعد مرور شهر واحد فقط على توليه مهام منصبه انتقاما من مواقفه المناهضة لتغلغل اوساط المال والبنوك فى الاقتصاد الامريكى ، اما الرئيس زيتشاري تايلور الذى مات فى ظروف غامضة بعد خضوعه للعلاج من آلام في المعدة اثر وجبه عشاء فقد اثبت التحليلات التي جرت على عينة من شعره بعد استخراجها من قبره بعد مرور 150 عاما على وفاته (اي في العام 1991) انها تحتوي على قدر من سم الزرنيخ .

    وقد تسببت ايضا حرب المائة عام بين رؤساء امريكا وأوساط المال والبنوك بقيادة عائلة روتشيلد في مقتل الرئيس ابراهام لينكولن في العام 1841 بطلق نارى في رقبته فيما توفي الرئيس جيمس جارفيلد أثر تلوث جرحه بعد تعرضه لطلق ناري من مسدس اصابه في ظهره.

    أما الرئيس الامريكي الذي اعطى الانطباع بأنه انتصر على رجال البنوك فهو الرئيس اندرو جاكسون (1867 ـ 1845) الذى استخدم مرتين حق الفيتو ضد إنشاء البنك المركزى الامريكى ساعده فى مقاومته الناجحة لاوساط المال الاعمال التي يسيطر عليهما اليهود الكاريزما التى كان يتمتع بها بين ابناء الشعب الامريكي.


    “الاحتياط الفدرالي” تحت سيطرة روتشيلد وأخواتها
    وكان الرئيس جاكسون قد اوصى قبل وفاته بان يكتب على قبره عبارة “لقد نجحت في قتل لوردات المصارف رغم كل محاولاتهم للتخلص مني”. ويؤكد هونغبينغ أن البنك المركزي الامريكي يخضع في واقع الامر لاوساط المال والبنوك لا سيما لعائلة روتشيلد بعد أن سيطرت على البنك المركزي الامريكي بشراء جانب كبير من اسهمه.

    وقد حاولت بعض وسائل الاعلام الصينية التحقق من هذا الامر بإستضافة احد الرؤساء السابقين للبنك المركزي الامريكي و هو بول فولكر الذي رد في مقابلة على أحد القنوات التلفزيونية الصينية على سؤال إن كان البنك المركزي الأمريكي يخضع بالفعل للبنوك الخاصة التي تمتلك الجانب الاكبر من اسهمه، رد معترفا بأن البنك المركزي الامريكي ليس مملوكا للحكومة الامريكية بنسبة 100 بالمئة لوجود مساهمين كبار في رأس ماله غير انه طالب الصينيين بعدم اصدار احكام مسبقة فى هذا الصدد.

    ومن المعروف أن البنك المركزي الأمريكي يصف نفسه بأنه “خليط غير عادي من عناصر القطاعين العام والخاص” بينما يقوم الرئيس الأمريكي بتعيين الأعضاء السبعة لمجلس محافظيه فإن البنوك الخاصة تمتلك حصصا في فروعه الإقليمية الـ 12 الأخرى.


    غير أن هونغبينغ يتجاوز ذلك ليؤكد أن البنك المركزى الامريكى يخضع لخمسة بنوك أمريكية خاصة على شاكلة سيتي بانك، وهي تخضع بالفعل لاثرياء اليهود الذين يحركون الحكومة الفيدرالية الامريكية من وراء الستار كيفما شاءوا، وبالتالى فهم يتحكمون فى اقتصاد باقى دول العالم من خلال البنك المركزى الامريكي.

    وقامت بعض الاوساط اليهودية باتهام كتاب حرب العملات بأنه كتاب معاد للسامية مشيرة انه فى حال حدوث اى انهيار للاقتصاد الصينى فان مسئولية هذا الانهيار المزعوم يجب ان يلقى على عاتق انتهاكات الصين لحقوق الانسان و كبت الحريات و مقاومة شعب تايوان للتوسع الصيني و ليس على عاتق اليهود حتى لو حاول مؤلف الكتاب ان ينفى عن نفسه تهمة معاداة السامية بالاشادة بذكاء اليهود و قدرتهم على تحقيق النجاح الباهر، حيث يقول “يعتقد الشعب الصيني أن اليهود أذكياء وأغنياء، لذلك ينبغي أن نتعلم منهم. وحتى أنا أعتقد أنهم بالفعل أذكياء، وربما أذكى الناس على وجه البسيطة.”



    =======================\
    http://www.ala7rar.net/nawah.php?tid=504
    موقع الأحرار

المواضيع المتشابهه

  1. كتب او مقالات عن الهندرة
    بواسطة taifour7 في المنتدى دراسات العلوم البحتة والتطبيقية والتقنية
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 04-17-10, 07:54 PM
  2. أبحاث و مقالات في الجامعات بعد عام 1420هـ
    بواسطة د. المقريزي في المنتدى منتدى د. المقريزي
    مشاركات: 80
    آخر مشاركة: 04-07-10, 05:53 PM
  3. مقالات في الاضطهاد الوظيفي
    بواسطة د. المقريزي في المنتدى منتدى د. المقريزي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 08-19-09, 05:19 AM
  4. أبحاث و مقالات في الجامعات قبل عام 1420هـ
    بواسطة د. المقريزي في المنتدى منتدى د. المقريزي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-08-09, 12:46 PM
  5. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-19-06, 09:15 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

جميع الحقوق محفوظة لموقع منشاوي للدرسات والابحاث