بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين...

الذي يعنينا: بعض الأمثلة التي نضربها، ونضرب الآن أمثلة من كتاب (الأفراد) لابن فارس.


يقول: كل ما في كتاب الله من ذكر "الأسف", ومادة: "الأسف" خمس مرات في القرآن، فمعناه: الحزن؛ كقوله تعالى في قصة يعقوب عليه السلام: {يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُف} ( يوسف: من الآية: 84)، إلا قوله تعالى: {فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُم} (الزخرف: من الآية: 55)، فإن معناه: أغضبونا, أما قوله في قصة موسى عليه السلام: {غَضْبَانَ أَسِفا} (الأعراف: من الآية: 150) أي: مغتاظًا.


مثال آخر: كل ما في القرآن الكريم من ذكر "البروج" -وهذا اللفظ ورد في القرآن الكريم أربع مرات- فإنها الكواكب، لاحظوا "البروج" في كل ما ذكر، معناها: الكواكب, كقوله تعالى: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوج} (البروج:1)، إلا التي في سورة النساء: {وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَة} (النساء: من الآية: 78)، فإنها القصور الطوال، المرتفعة في السماء، الحصينة، هذة هي نفس اللفظة؛ هذه: "بروج"، وهذه: "بروج"، لكنْ يرد معناها تارة بمعنى: الكواكب، وتارة بمعنى: القصور الطوال المرتفعة في السماء الحصينة .


مثال آخر: كل ما في القرآن من ذكر "البر والبحر"، وقد وردت كلمة: "البر" (12) مرة في القرآن، وكلمة: "البحر" وردت (41) مرة، وكلمتا "البر والبحر" مجتمعتان وردتا سبع مرات.


كل ما في القرآن من ذكر "البر والبحر"، فإنه يُراد بالبحر:الماء، وبالبر: التراب اليابس, غير موضعٍ واحد في سورة الروم: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْر} ( الروم: من الآية:41)، فإنه بمعنى: البرية والعمران.


مادة: "البخس" وردت في القرآن الكريم سبع مرات، وهي بمعنى: النقص، مثل قوله تعالى: {فَلا يَخَافُ بَخْساً وَلا رَهَقا} (الجن: من الآية: 13) إلا في يوسف -عليه السلام- {وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْس} (يوسف: من الآية: 20)، فإن أهل التفسير قالوا: (بخس) هنا بمعنى: حرام.


كل ما في القرآن من ذكر "البعل" -وردت سبع مرات في القرآن- فهو: الزوجُ؛ كقوله تعالى: {وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِن} (البقرة: من الآية: 228)، إلا في سورة الصافات: {أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِين} (الصافات: 125)، فإنه أراد: أتدعون بعلا، أي: صنما.


مثالٌ آخر: كل ما في القرآن من ذكر "البكم" -وقد وردت ست مرات- فهو الخرس عن الكلام بالإيمان؛ كقوله تعالى: {صُمٌّ بُكْم} (البقرة:من الآية: 18)، إنما أراد به: بُكْمٌ عن النطق والتوحيد، مع صحة ألسنتهم, كل ما في القرآن على هذا النمط، إلا موضعًا في سورة الإسراء: {عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّا} (الإسراء من الآية: 97), والثاني في سورة النحل، وهو قوله تعالى: {أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْء} (النحل: من الآية: 76)؛ فإنهما في هذين الموضعين بمعنى: اللذان لا يقدران على الكلام.


أيضا كل شيء في القرآن: "جثيا" -وقد وردت ثلاث مرات- فمعناه: جميعا، مادة الجثو أو الجِثِي معناه جميعا، إلا التي في سورة تسمى بسورة الجاثية: {وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَة} (الجاثية: من الآية:28)؛ فإنه أراد بهذا اللفظ هنا: تجثو على ركبتيها.


أيضا كل حرف في القرآن: "حسبان" أي: مادة "حسبان" -وقد وردت ثلاث مرات- فهو من العدد، غير التي في سورة الكهف: {وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَاناً مِنْ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيداً زَلَقاً} (الكهف: من الآية: 40)؛ فإنه بمعنى: العذاب.


كل ما في القرآن من مادة: "الحسرة" فهو: الندامة؛ كقوله عز وجل: { يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَاد} (يس: من الآية: 30)، إلا ما ورد في سورة آل عمران: {لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِم} (آل عمران: من الآية: 156)؛ فإنه بمعنى: حزنا، ليجعل الله ذلك حزنا في قلوبهم.


كل ما ورد في القرآن من مادة: "الدحض" و"الداحض" فمعناه: الباطل؛ كقوله تعالى: {حُجَّتُهُمْ دَاحِضَة} (الشورى: من الآية: 16) أي: باطلة، إلا التي في سورة الصافات: {فَكَانَ مِنْ الْمُدْحَضِين} (الصافات: من الآية: 141) أي: من المغلوبين.


كل ما في القرآن من مادة: "رجز" فهو: العذاب؛ كقوله تعالى في قصة بني إسرائيل: {لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْز} (الأعراف: من الآية: 134)، إلا في سورة المدثر: {وَالرُّجْزَ فَاهْجُر} (المدثر الآية: 5) يعني: الصنم, فاجتنب عبادته.


كل ما في القرآن من مادة: "الريب" فهو: الشك، غير التي في سورة الطور: {نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُون} (الطور: من الآية: 30)، ريب بمعنى: حوادث الدهر.


كل ما في القرآن: "يرجمنكم"، و"يرجموكم" فهو القتل، غير ما في سورة مريم -عليها السلام-: {لأَرْجُمَنَّك} (مريم: من الآية: 46)، وفي قول أبي إبراهيم لإبراهيم -عليه السلام-: "لأَرْجُمَنَّك" يعني: لأشتمنك, الرجم هنا بمعنى: الشتم لا بمعنى القتل، أمّا: {رَجمًا بِالغيب} (الكهف: من الآية: 22) أي: ظنا, والرجمُ أيضا: الطرد واللعن، ومنه قيل للشيطان: رجيم.


كل شيء في القرآن من: "زور" فهو: الكذب، ويراد به الشرك، غير التي في سورة المجادِلة أو المجادَلة: {مُنْكَراً مِنْ الْقَوْلِ وَزُورا} (المجادلة: من الآية: 2)، أي: كذبا؛ ولذلك فهو كذب وليس بشرك.
كل ما القرآن من مادة: "زكاة" فهو: المال، غير ما في سورة مريم: {وَحَنَانَاً مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاة} (مريم: من الآية: 13)، يعني: تعطُّفًا.


كل ما في القرآن من: "زاغوا"، "ولا تزغ" فإنه من: مالوا، ولا تمل، غير ما في سورة الأحزاب: {وَإِذْ زَاغَتْ الأَبْصَارُ } (الأحزاب: من الآية: 10) ليست بمعنى: مالت، وإنما بمعنى: شخصت وبرزت.


كل ما في القرآن من مادة: "السخرية"؛ "يسخرون" "وسخرنا"، فإنه يراد به: الاستهزاء، غير التي في سورة الزخرف: {لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيّا} (الزخرف: من الآية: 32)، فمعناها: أعوانًا، وخَدمًا.


يا أحباب المصطفى -صلى الله عليه وسلم- كل ما في القرآن من مادة: "السكينة" المراد به: طمأنينة في القلب، غير التي في سورة البقرة: {فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُم} (البقرة: من الآية: 248) يعني: شيئًا كرأس الهِرّة لها جناحان، كانت في التابوت.


كل ما في القرآن أيضا من ذكر "السعير"، فهو النار والوقود، إلا ما في قول الله عز وجل: {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُر} (القمر: الآية: 47) فإنه بمعنى: العناد.


أيضًا كل ما في القرآن من ذكر: "الشيطان" فهو إبليس وجنوده وذريته، إلا ما في سورة البقرة: {وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِم} (البقرة: من الآية: 14) يريد هنا: إلى كهنتهم مثل: كعب بن الأشرف، وحُيَي بن أخطب، وأبي ياسر أخيه.


كل "شهيد" في القرآن الكريم غير القتلى في الغزو يعني: الذين يشهدون على أمور الناس، إلا ما في سورة البقرة في قوله تعالى: {وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم} (البقرة: من الآية: 23)، فإنه يريد: شركاءكم.


كل ما في القرآن من: "أصحاب النار" فهم أهل النار الذين سيعذبون فيها، إلا ما في سورة المدثر: {وَمَا جَعََلْنا أصحَابَ النًّارِ إلًّا مَلائِكةً} (المدثر: من الآية: 31)، فإنه يريد خزنتها.


كذلك -أيها الأحبة- كل "صلاة" في القرآن فهي: عبادة ورحمة، المراد بها: العبادة والرحمة، إلا ما في سورة الحج من قوله تعالى: {الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} (الحج: الآية: 40) فـ: "صَلَوَاتٌ ومَساجِدُ" يريد بها بيوت عبادتهم، وليست العبادة والرحمة، إنما بيوت العبادة.


كل "صمم" في القرآن فهو عدم الاستماع للإيمان، غير واحد -أي: معنى واحد- في سورة الإسراء: {عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّا} (الإسراء: من الآية: 97)، فهو صمم حقيقي، وبكم حقيقي، وعمي حقيقيٌّ، أي: معناه: صُمٌ لا يسمعون شيئًا.


كل "عذاب" في القرآن فهوِ: التعذيب الحقيقي إلا قوله عز وجل {وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنْ الْمُؤْمِنِين} (النور: من الآية: 2)؛ فإنه يريد: جلدهما أو ضربهما، صحيح هو نوع من العذاب، لكنّ المراد به الضرب نفسه.


كل ما في القرآن من: "القنوت" فهو بمعنى: الطاعة غير: {كُلٌّ لَهُ قَانِتُون} (البقرة: من الآية: 116)، أي: مقرون، وأيضًا في سورة الروم: {وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ} (الروم: الآية: 26)، يعني: مقرون بالعبودية.


كل: "كنز" في القرآن فهو: المال، إلا ما ورد في سورة الكهف: {وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَهُمَا} (الكهف: من الآية: 82)؛ فإنه أراد به: صُحُفًا وعِلمًا، ولم يرد به مالا، ولاحظوا اللفظ هو اللفظ في الصورة والرسم وفي الحروف؛ "كنز" (كاف، نون، زاي)، لكن في آية له معنى، وفي آية له معنى آخر.


كل "مصباح" في القرآن فهو: الكوكب إلا ما في سورة النور: {الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَة} (النور: من الآية: 35)؛ فإنه السراج نفسه.


كل: "نكاح" في القرآن فإنه بمعنى: التزوج أو الزواج، إلا ما في سورة النساء: {حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاح} (النساء: من الآية: 6)، يعني: الحُلُم، وليس الزواج.


كل ما ورد من: "النبأ" و"الأنباء" في القرآن فهو بمعنى: الأخبار -"نبأ" يعني: خبر- إلا ما ورد في سورة القصص: {فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمْ الأَنْبَاء} (القصص: من الآية: 66)؛ فإنه بمعنى: الحجج، غابت عنه الحجج.
كل: "ورود" في القرآن فهو بمعنى: الدخول، إلا ما ورد في سورة القصص: {وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَن} (القصص: من الآية: 23)؛ فهو يعني: هجم عليه، ولم يدخله.


كل شيء في القرآن من: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا} يعني: عن العمل، إلا قوله تعالى: {إِلاَّ مَا آتَاهَا} (الطلاق: من الآية: 7) يعني: النفقة.


كل شيء في القرآن -يا أحباب النبي صلى الله عليه وسلم- مِن: "يأس" فهو القنوط، إلا ما في سورة الرعد: {أَفَلَمْ يَيْئَسْ الَّذِينَ آمَنُوا} (الرعد: من الآية: 31)، أي: ألم يعلموا.



ابن فارس يقول: أنشدني أبي:



أقول لهم بالشِّعْبِ إذ ييسرونني ألم تيأسوا أني ابن فارس زهدمي



أي: ألم تعلموا.


أيضًا كل شيء في القرآن من ذكر "الصبر" فهو: محمود, إلا ما في سورة الفرقان: {لَوْلا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا} (الفرقان:من الآية: 42)، فهو: غير محمود، والتي في سورة "ص": {وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُم} (ص: من الآية: 6) فهو صبرٌ غير محمود.
هذا الكلام من كتاب (الأفراد) لابن فارس، وزاد غيره على ما ذكرنا ما نعرضه أيضًا على حضراتكم.


كل شيء في القرآن "لعلكم" فهو بمعنى: لكي، إلا التي في سورة الشعراء: {لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُون} (الشعراء: من الآية: 129)؛ فإنه للتشبيه، أي: كأنكم تخلدون، فنجد أن "لعلكم" هي "لعلكم"، هنا بمعنى: لكي، وهنا بمعنى: التشبيه، أو معنى: كأن.


كل شيء في القرآن "أقسط" فهو بمعنى: العدل، إلا التي في سورة الجن: {وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً} (الجن:15) يعني: العادلون الذين يعدلون به غيره، هذا باعتبار صورة اللفظ، وإلا فمادة الرباعي تخالف مادة الثلاثي؛ قسط وأقسط.


كل "كسف" في القرآن يعني: جانبًا من السماء إلا واحدًا في سورة الروم: {ويجعله كسفا} (الروم: من الآية: 48)، يعني: السحاب قطعًا.


كل "ماء معين" المراد به الماء الجاري، غير ما في سورة "تبارك": {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ} (الملك: الآية: 30)؛ فإن المراد به الماء الطاهر الذي تناله الدِّلاءُ، وهي زمزم.


كل شيء في القرآن الكريم "لئلا" فهو بمعنى: كي لا، إلا واحدًا في سورة الحديد: {لئلا يعلم أهل الكتاب} (الحديد: من الآية: 29)أي: لكي يعلم.


كل شيء في القرآن من "الظلمات إلى النور" فهو بمعنى: الكفر والإيمان؛ من الكفر إلى الإيمان إلا واحدًا في أول الأنعام: {وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّور} (الأنعام: من الآية: 1) يعني: ظلمة الليل ونور النهار.


كل "صوم" في القرآن فهو: الصيام المعروف، إلا ما في سورة مريم: {إني نذرت للرحمن صوما} (مريم: من الآية: 26) يعني: صمتا.


أبو عمرو الداني المتوفًّى سنة أربع وأربعين وأربعمائة من الهجرة النبوية، ذكر في قوله تعالى: {وَاسْأَلْهُمْ عَنْ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْر} (الأعراف: من الآية: 163) أن المراد بالحضور هنا المشاهدة، قال: وهو بالظاء بمعنى: المنع والتحويط -حاظرة-، إلا في موضع واحد، وهو قوله تعالى: {فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِر} (القمر: من الآية: 31).


قيل أيضًا: كل شيء في القرآن "وما أدراك" فقد أخبرنا الله عز وجل به، أما: "وما يدريك"، فلم يخبرْنا سبحانه به، هذا حكاه البخاريُّ -رحمه الله- في تفسيره، واستدرك بعضهم عليه موضعًا وهو قوله تعالى: {وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيب} (الشورى: من الآية: 17).


وقيل: "الإنفاق" حيث وقع في القرآن فهو: الصدقة، إلا ما في سورة الممتحنة: {فَآتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنفَقُوا} (الممتحنة: من الآية: 11)، فإن المراد به: المهر، وهو صدقة في الأصل تصدّق الله بها على النساء.


يا أحباب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هذه عيِّناتٌ لبعض الوجوه والنظائر في القرآن.

ولاتنسوني من دعواتكم بأن يعافيني الله وييسر الله لي وينصرني على من ظلمني