صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 234
النتائج 31 إلى 40 من 40

الموضوع: مسألة قبيلي - خضيري و إعلامنا العام

  1. #31

    افتراضي

    العنوان
    كفاءة النسب هي السبب!
    المجيب
    د. إبراهيم بن حمد النقيثان
    أستاذ مساعدبجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض

    التصنيف الفهرسة/ الاستشارات/ استشارات اجتماعية / العلاقات الزوجية/ قبل الزواج /تأخر الزواج وعقباته

    التاريخ 06/04/1429هـ


    السؤال
    مات أبي رحمه الله، وأمي ترفض أن أتزوج بمسلم؛ لأنه ليس من نفس الأصل. وأخي موافق على هذا الزواج، وقد حاولت أن أقنعها لكي تغير رأيها ولكن دون جدوى. أرشدوني ماذا أفعل؟



    الجواب
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
    أختي الكريمة: بداية أسأل الله أن يتغمد والدك برحمته وأن يسكنه الجنة، كما أشكر لك حرصك واستشارتك وحرصك على دينك.

    أختاه: كما لا يخفى عليك أن الزواج –حتى وإن كان في بلاد الغربة- ليس هو علاقة بين فردين: الزوج والزوجة، بل هو علاقة بين أسرتين، بل ربما أكبر من ذلك، والنظر لمستقبل الأيام وما قد يحدثه هذا الزواج من مشكلات لاحقة بين ذلك الخاطب ووالدتك، أو بين أسرته ووالدتك من مشكلات أنت في غنى عن ذلك.

    أيضاً ماذا لو تم الزواج دون إقناع الأم وباتت ساخطة عليك، ثم حدث طلاق كيف يكون حالك مع والدتك؟!

    احرصي على كسب رضاها لتسعدي بصالح دعواتها مما ينعكس إيجابياً على سعادتك في حياتك الزوجية بإذن الله.

    أختي العزيزة: للأسف الشديد أنه يوجد لدى بعض المسلمين التعصب للأصل والحسب –وهو غير معتبر شرعاً- كما قال تعالى: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير" [الحجرات:13]. لكن نظراً لآثاره على النسيج الاجتماعي فقد يراعى عند الزواج درءاً للمفاسد والفتن التي قد تحدث حين تجاوز تلك الأعراف الاجتماعية، لذا فإن بعض الفقهاء يشترط الكفاءة في النسب لأجل هذا.

    أختي الغالية: يمكن إقناع الوالدة من خلال التأثير عليها لتغيير قناعاتها تجاه هذا الخاطب إذا كان الاعتراض فقط هو مسألة اختلاف الأصل، كأن تطلبي من شخص ما تقدره الوالدة وتحترمه فيقنع الوالدة لكي تغير موقفها من ذلك الخاطب.
    كما عليك الدعاء بإلحاح في جوف الليل لأن يهدي الله الوالدة للموافقة على الزواج، ولا تنسي دعاء الاستخارة.

    أسأل الله لك زواجاً سعيداً وناجحاً إنه سميع مجيب.



    ======================
    http://www.islamtoday.net/questions/....cfm?id=155983
    اسلام اليوم

  2. #32

    افتراضي

    العنوان الكفاءة في النكاح
    المجيب د. خالد بن علي المشيقح
    عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم
    التصنيف الفهرسة/ فقه الأسرة/ النكاح/الشروط في النكاح
    التاريخ 04/08/1425هـ


    السؤال
    ما أسس الكفاءة بين الزوج والزوجة؟ وهل ضروري أن تكون هناك كفاءة في مستوي التعليم؟ وهل يمكن أن أرتبط بزوج لا يصلي؟.




    الجواب
    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
    أسس الكفاءة بين الزوجين هي الدين والخلق، كما قال الله عز وجل: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)[الحجرات:13]. وكما في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ". أخرجه البخاري (5090) ومسلم (1466). وفي حديث أبي هريرة، رضي الله عنهن أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "إذَا أَتَاكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ خُلُقَه ودِينَهُ فَزَوِّجُوهُ". أخرجه ابن ماجه (1967) والترمذي (1084). هذه الكفاءة، أما ما عدا ذلك من أمر الصناعة أو النسب، أو الحرية، أو الغنى، فهذا كله لا اعتبار له بميزان الله سبحانه وتعالى، ورسوله صلى الله عليه وسلم، وعلى هذا إذا تزوج الرجل امرأة، وكان أحدهما لا يصلي فإن النكاح لا يصح؛ لأن الذي لا يصلي خارج من الإسلام مرتد، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "بَيْنَ الرَّجُلِ وبينَ الشِّرْكِ والكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاةِ". اخرجه مسلم (82). ولحديث بريدة: "العَهْدُ الذي بينَنَا وبَيْنَهم الصَّلاةُ، فمَن ترَكَها فقَدْ كفَر". أخرجه ابن ماجه (1079) والترمذي (2621) والنسائي (463). وكذلك الأمر الثاني: إذا تزوج الرجل امرأة زانية، أو كان هو زانيًا لم يتب من الفواحش، من الزنى واللواط، فإن هذا العقد لا يصح؛ لقول الله عز وجل: (الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ )[النور:3].
    الأمر الثالث: إذا تزوج المرأةَ رجلٌ خفيف الدين، وخفة هذا الدين تضرها، كما لو كان يتعاطى الخمر أو المسكرات والمفتِّرات، فالعقد صحيح إذا كان عفيفًا مصليًا، لكن إذا كانت تتضرر فلها الفسخ. والله أعلم.



    ================
    http://www.islamtoday.net/questions/...t.cfm?id=50611

  3. #33

    افتراضي

    العنوان الكفاءة في الزواج
    المجيب د.علي بن عبدالله الجمعة
    رئيس قسم السنة وعلومها بجامعة القصيم سابقا
    التصنيف الفهرسة/ فقه الأسرة/ النكاح/الكفاءة في النكاح
    التاريخ 03/11/1423هـ


    السؤال
    ما هي الكفاءة في الزواج؟ وهل هي فقط في الدين أم في أمور أخرى؟




    الجواب
    بسم الله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
    فأقول وبالله التوفيق: لا شك أن الكفاءة في الدين معتبرة شرعاً في الزواج فلا يصح نكاح كافر مسلمة سواء كان مشركاً أو كتابياً أو غير ذلك من الأديان الأخرى؛ لقوله تعالى:"ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا" [البقرة: 221]وقوله تعالى:"ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً" [النساء:141] ولكن يجوز للمسلم الزواج بالكتابية يهودية كانت أو نصرانية لقوله تعالى:"اليوم أحلت لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا أتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين" [المائدة:5].
    أما الكفاءة في غير الدين فهي غير معتبرة شرعاً. فالمسلمون بعضهم أكفاء بعض سواء كانواً عرباً أو موالي لقول الله تعالى:"إن أكرمكم عند الله أتقاكم" [الحجرات:13] وقوله –صلى الله عليه وسلم-:"الناس سواسية لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى" الإمام أحمد (23489) ولأن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أشار على فاطمة بنت قيس أن تنكح أسامة بن زيد مع أنه مولى –رضي الله عنهم جميعاً-، وقد جاءت تستشيره في معاوية وأبي جهم وهما من أكفائها انظر: مسلم (1480) ، وقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:"يا بني بياضة أنكحوا أبا هند" رواه أبو داود (2102) وكان حجاماً كل هذه النصوص صحيحة، وأما ما ورد من حديث "العرب بعضهم أكفاء بعض" البيهقي (7/174) فهو حديث ضعيف جداً، وقال أبو حاتم أنه منكر ولكن ينبغي أن يعلم أن الأعراف محكمة ما لم تصادم نصاً شرعياً، فإذا أدى الزواج من غير كفء إلى مشاكل أسرية أو قطيعة رحم أو أضرار مادية فينبغي أن يتحاشا ذلك لا لكون النكاح لا يصح وإنما تفادياً للأضرار أو الفتن التي قد تنجم بسبب ذلك، هذا ما أمكن تحريره، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


    ===================
    http://www.islamtoday.net/questions/...t.cfm?id=12879
    اسلام اليوم

  4. #34

    افتراضي

    إنها منتنة..!!!
    د. عبد الرزاق بن حمود الزهراني

    من المؤشرات التي ابتدعها بعض الجهلاء تصنيف المجتع إلى 110 و220، وهذا التصنيف جاء تبعاً لأنواع التيار الكهربائي، فـ 110 فولت أقل قوة من 220 فولت، وكأنهم بذلك يعنون أن القبيلي ينتمي إلى الفئة الثانية أما غيره فينتمي إلى الفئة الأولى،

    وهذا تفريق مخالف للدين ولروح العصر، ويجب علينا أن نحاسب الناس ونؤاخذهم بما لهم إراردة فيه، أما الأشياء التي ليس لهم إرادة فيها مثل اللون، والطول والقصر، وكونه من هذه القبيلة أو تلك، أو من هذه العائلة أو تلك فهذه أمور لا إرادة للناس فيها، فالله هو الخالق، ولا يستشير الناس في هذه الأمور، ولكنه سبحانه زود الإنسان بإرادة وجعله مكلفاً وسوف يحاسبه على استخدامه لتلك الإرادة، فهو يمكن أن يكون أميناً مجتهداً وفياً كريماً صادقاً إلى آخر تلك الصفات النبيلة والراقية، ويمكن أن يكون عكس ذلك وهنا تكمن قيمته إيجاباً وسلباً، وقديماً قيل: (من أبطأ به أدبه لم يسرع به حسبه) فما فائدة أن يكون الإنسان من أسرة أو قبيلة عريقة وهو يوصف بالخسيس من الصفات، ويمارس الدنيء من الأعمال، ويتعاطى المخدرات، ويتركب الجرائم، ويقع في سفاسف الأمور؟!!! وعلى العموم فإن الناس جميعاً من أبناء آدم، واختلاف الألوان سببه البيئة كما يقول ابن خلدون.

    ولقد جاء الإسلام والعرب يعيشون في جاهلية جهلاء، قوامها التفاخر بالأنساب والأحساب، والقتال والاقتتال من أجل ذلك، وكانت كلمة (بر) تعني الولاء للقبيلة، فأبطلها الرسول الكريم وجعل كلمة (بر) خاصة باحترام وتقدير وطاعة الوالدين.

    وركز الإسلام على إبراز أن الناس خلقوا سواسية، وألغى جميع الفروق، وجعل التفاضل في أمر واحد فقط هو طاعة الله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }(13) سورة الحجرات. وحارب الرسول العصبية بجميع صورها، ومما قاله فيها: (دعوها فإنها منتنة) وقال: (من مات على عصبية مات ميتةً جاهلية)، وعندما قال أبو الدرداء لبلال: (يا ابن السوداء)، قال له الرسول صلى الله عليه وسلم: (إنك امرؤ فيك جاهلية)، فما كان من أبي الدرداء إلا أن تمدد على الأرض وطلب من بلال أن يطأ برجله على عنقه ليكفر عن الخطأ القبيح الذي وقع منه، وجعل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أفضل خاصية للمرأة عند التفكير بالزواج منها تدينها، ووضعه قبل حسبها ومالها وجمالها. وآخى الإسلام بين المؤمنين، قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}

    (10) سورة الحجرات. وقال الرسول صلى

    الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر). وقال: (لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى)، والإسلام بهذا يجعل التفاصيل بين الناس بالعمل والدين وليس بالحسب والنسب، ومع هذا لم يلغ الإسلام تأثير المنبت والأعراق فقد ورد في الأثر: (تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس) ولا أعتقد أن في هذا دعوة للعصبية، فوراثة الخصائص تتم في جميع الفئات، فإذا كان هناك أسرة تشتهر بقلة الإنجاب، أو بقلة الذكاء فإن هذا قد ينتقل عن طريق الجينات إلى فروعها، ومن هنا جاءت الدعوة للتخير للنطف خشية انتقال الأمراض والصفات الوراثية النفسية والجسدية والعقلية. والتفاخر بالحسب والنسب مرتبط بدرجة الجهل، والدراسات تشير إلى أن هناك علاقة طردية بين الاثنين، فكلما زاد الجهل زاد التفاخر بالحسب والنسب، وكلما زاد الوعي والعلم قل التفاخر بالحسب والنسب.



    * أستاذ علم الاجتماع في جامعة الإمام - رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية



    =====================
    http://www.al-jazirah.com/156486/ar3d.htm
    الجزيرة
    الجمعة 11 جمادى الأول 1429 العدد 13014

  5. #35

    افتراضي

    إشراقات
    الرجل الكفو..!

    د. شروق الفواز
    لطالما كانت معايير الزواج السعودية أو الخليجية بشكل عام باعتبارها مجتمعات قبلية تخضع للقوانين نفسها في مجملها، مثار تساؤل لدى الكثيرين في جدواها ومدى تأثيرها على فرص نجاح الزواج أو فشله، بل ولدى السعوديين أنفسهم.

    وبالرغم من أن المجتمع السعودي هو مجتمع اسلامي إلا أن بعض معاييره في الزواج تحديدا ليست كذلك . فهي معايير بعضها قبلية تخضع للتصنيف القبلي أو الطبقات الاجتماعية في المقام الأول، كما أنها ترضخ للقوانين الأخرى التابعة لها والتي تجعل من اختيار الزوجة أو الزوج قرارا جماعيا في المقام الأول أكثر منه اختيارا شخصيا.

    فالرجل السعودي يتقدم للفتاة بناء على معايير قبيلته أولا ثم اختيارات وترشيحات أهله إلا من بعض الحالات التي لا تنطبق على السواد الأعضم من المجتمع. والفتاة كذلك فقبولها لأي متقدم يبنى في الأساس على رأي والدها واخوتها ضمن المعايير القبلية ذاتها ومن النادر جدا أن يتقدم رأيها أو اختيارها على رأيهم.

    هذه البروتكولات الثابتة في مشاريع الزواج كان لها أثر كبير في تشكيل المجتمع وخلق مشكلاته والتي من أبرزها الطلاق والعنوسة لدى النساء والرجال أيضا. كما أنها ساهمت أيضا في ابتداع منافذ للتحايل والخروج من هذا الطوق القبلي المحكم من خلال العلاقات المشبوهة بعد الزواج أو تلك التي أوجد لها مخرج شرعي مثل زواج المسيار.

    لكنها في معظمها تشير إلى وجود خلل ورقع آخذة في الاتساع في تكويننا المجتمعي الذي ينمو ويكبر كمجتمع مدني كبير جدا إلا أنه لا يزال يراهن على قوانين القرية بمجتمعها المحدود الذي يعرف الناس فيه بعضهم البعض كما الأهل ويدينون له بالولاء في السر والعلن.

    إلا أن ما يحدث الآن مع نمو المجتمع واتساعه يكمن في صعوبة تطبيق معايير الزواج السابقة . فالمرأة قد يتقدم لها رجل مكافئ في المعايير المتعارف عليها لكنه ليس بالضرورة مكافئ في المعايير الأخرى الأخلاقية والدينية والثقافية والرجل كذلك فهو قد يتقدم لخطبة فتاة يجهلها تماما ولايعرف عنها الا أنها مكافئة له في النسب أو مقبولة في عرف القبيلة.

    لذا عندما كان الرجل قديما يوصف بالكفو فإنه كان معلوما لدى مجتمعه الصغير وليس بحاجة للسؤال عنه، وكذلك المرأة.

    أما الآن أصبح من الصعب تقييم الصفات المطلوبة في كلا الطرفين،خصوصا في مجتمع ضبابي مثل مجتمعنا يمارس أفراده أمورا في السر يؤمنون بها أو يقتنعون بها ولا يمارسونها في العلن لمجرد أن مجتمعهم لا يسمح بذلك.

    لذا لم يستغرب الكثيرون منا النتائج التي أعلنتها وزارة الصحة في تقريرها عن فحص ما قبل الزواج واكتشافها ل 22حالة ايدز (نقص المناعة المكتسب) في المتقدمين للزواج في الأشهر الأولى من تطبيقها لها. لأننا نعرف يقينا كمجتمع، المعايير التي تبنى عليها قرارات الزواج لدينا. فالرجل (الكفو) أو المرأة في المعايير ليس بالضرورة أن يكون كفؤا أو مناسبا أخلاقيا ودينيا. ولعل تطبيق هذا النظام قد ينقذ الأجيال المقبلة من الوقوع ضحايا للأمراض المهلكة الجنسية أو الوراثية نتيجة معاييرنا في الزواج، لكنه حتما لن ينقذهم من المشكلات والمصائب الأخرى التي قد يجرها الزواج غير المتكافئ أخلاقيا وثقافيا حتى ولو باركه جميع أفراد.


    ===============
    http://www.alriyadh.com/2008/06/20/article352338.html
    الرياض
    الجمعه 16 جمادى الآخر 1429هـ -20 يونيو2008م - العدد 14606

  6. #36

    افتراضي

    المنشود
    الإيدز وكفاءة النسب!!
    رقية الهويريني


    أكد أحد الناشطين في قضايا (التفريق لعدم تكافؤ النسب) عبر تحقيق نشرته جريدة الوطن ورفض ذكر اسمه: (إن القضاء السعودي لم يُبْنَ على قواعد عنصرية ليفرق بين زوجين لأجل تكافؤ النسب وإنما بني على قواعد وأصول شرعية تتفق مع مصالح الناس ولا تعارضها وتغلَب فيها المصالح العامة لجميع الأطراف)ولم أفهم معنى عبارة(تتفق مع مصالح الناس) حين تُجبر امرأة على تفريقها عن زوجها بدعوى عدم التكافؤ وهي ترفض ذلك لأنها ارتبطت به بعقد صحيح! ويؤكد أستاذ الفقه المقارن عضو المجمع الفقهي الدكتور محمد النجيمي (إنه لا يحكم بالتفريق بين الزوجين بحجة عدم الكفاءة في النسب إذا كان الولي قد أجاز الزواج) بينما تردد قاضي محكمة التمييز الدكتور إبراهيم الخضيري وبدا مؤيدا لحكم التفريق حيث يقول (إنه يحق للشرع فسخ عقد النكاح غير مكتمل الشروط) لافتاً إلى (أن كفاءة النسب من المسائل الخلافية، وفي الرأي القضائي لو اعترض ابن العم الأبعد فإن له حق الاعتراض لأنه يلحقه ضرر! والشرع يدور مع المصلحة).

    والطامة الكبرى حين يشبّه أحد المشايخ (في التحقيق المذكور) الأمر بالحالة المرضية حين يتم زواج رجل من امرأة(مصابة بالإيدز) فيعترض الأب أو الأخ أو ابن العم فإن الشريعة ترى أن اعتراضه وجيه ومقبول لتحقيق المصلحة التي هي الأساس في الحكم الشرعي! وكان الأجدى أن يكون الامتناع ابتداء عن تزويج من لايرضى لنسب أو غيره, أما إبطال عقود شرعية صادرة عن رضا المرأة ووليها كدعوى أخ أو غيره فهو بلا شك أمرمجحف! والأولى أن يبنى الحكم على الأصل وهو الكفاءة في الدين للأدلة من القرآن والسنة (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) سيما أن الفقهاء اختلفوا في تحديد الكفاءة المشروطة في الزواج فعد بعضهم أن كفاءة النسب في الزواج ليست فرضا ولا حتى مستحبة إنما هي من مسائل المعاملات والأعراف بين الناس، وليست من أمور العبادات.

    والجميل أن القضاء الأعلى بهيئته الدائمة عالج بعض هذه القضايا, ووضَّح موقفه وراعى الجوانب الشرعية والاجتماعية والأمنية مما يبين أن قراراته الحاسمة تعتبر قاعدة شرعية لعلاج هذه القضايا، ومنها قضية فتاة سعودية رفعت دعوى ضد والدها الذي رفض تزويجها من ابن خالتها الذي يحمل جنسية عربية فأثبت القاضي عضل والدها وقرر تزويجها من ابن خالتها ونقل ولاية تزويجها من والدها إلى الحاكم الشرعي.

    ومثلما نجح القضاء بقوة في تزويج هذه الفتاة من ابن خالتها العربي فإننا نأمل أن يمتد النجاح ليوقف مآسي تفريق زوجين وتشتيت أسرة قائمة ومستقرة بدعوى الإيدز! عفوا بدعوى عدم كفاءة النسب!


    rogaia143*************
    ص. ب 260564 الرياض 11342



    =====================
    http://www.al-jazirah.com/312047/ar9d.htm
    الجزيرة
    الثلاثاء 05 رجب 1429 العدد 13067

  7. #37

    افتراضي

    شيء من
    أوباما.. التغيّر والتغيير
    محمد بن عبداللطيف آل الشيخ


    في عام 1968م اغتيل مارتن لوثر كنج المدافع التاريخي عن حقوق السود في الولايات المتحدة. وبعد أربعين سنة من اغتياله ها هو باراك أوباما (الأسود) يحصد ما زرعه ذلك الحقوقي العظيم، ويفوز بترشيح أحد أكبر حزبين سياسيين في أمريكا لرئاسة الدولة. ومهما كانت نتيجة انتخابات الرئيس، فإن مجرد وصول أوباما إلى هذا المستوى الرفيع في مجتمع كان قبل أربعة عقود عنصرياً ضد السود، ويتعامل معهم بدونية واحتقار، هو في حد ذاته دليل على أن هذا المجتمع مجتمع حي نابض يتغير ويتطور ويتماهى مع متطلبات البقاء، وحقوق الإنسان، وتماسك الوطن من خلال عدم التمييز بين أبنائه لأي سبب كان؛ وهذا دليل صحة وتحضر بكل المقاييس.

    وفي المقابل تلتفت إلى بلادنا فتجد أن (العنصرية) ضاربة بأطنابها بين أبنائها. فرغم خطط التنمية التي غيرت الكثير من واجهة بلادنا الحضارية، وجعلتها تبدو في غاية المواكبة، إلا أن (التنمية البشرية)، ما زالت لم تواكب هذه النهضة التنموية في مجالي العمران والخدمات.

    ولعل من أهم المؤشرات التي تثبت تخلف التنمية البشرية لدينا التمييز بين القبلي وغير القبلي في العلاقة الزوجية، الذي لا تحميه الأعراف الاجتماعية الموروثة فحسب، وإنما تتدخل المؤسسة القضائية فتصدر أحكاماً للتفريق بين الزوجين غير المتكافئين في النسب؛ رغم أن التأسيس الذي بُنيت عليه هذه الأحكام تعوزه الكثير من الرؤية الحضارية، والواقعية الفقهية، وإدراك أننا نعيش في مجتمع متحضر، يقوم التماسك والتلاحم بين أفراده على أسس وقيم ومفاهيم تختلف عمَّا تقوم عليه المجتمعات التي أسست لمثل هذه (الاجتهادات) في الماضي، والتي تتكئ عليها هذه الأحكام اليوم في حيثياتها؛ رغم البون الشاسع بين زمننا وزمنهم.

    فالأصل في الإسلام المساواة؛ فعندما سمع النبي صلى الله عليه وسلم أبا ذر الغفاري يعتدي على بلال بن براح ويقول له: يا ابن السوداء، غضب وانتهر أبا ذر وقال: (طَفّ الصاع طَفّ الصاع)؛ ثم اتجه إلى أبي ذر وقال له: (إنك امرؤ فيك جاهلية؛ ليس لابن البيضاء على ابن السوداء فضل إلا بالتقوى أو عمل صالح)؛ فوضع أبو ذر خده على الأرض؛ وأقسم على بلال أن يطأه بحذائه حتى يغفر الله له زلته هذه، ويُكفر عنه ما بدر منه من خلق (الجاهلية) الأولى. وطف الصاع أي جاوز الأمر العدل. وهذا يعني أن العنصرية هي ضرب من ضروب (الجاهلية) التي ما أتى الدين القيم إلا للقضاء عليها.

    و(المثقف) المتحضر اليوم مَعنيّ قبل غيره بالعمل على ترسيخ فكر (المساواة) بين أفراد المجتمع؛ ليس فقط بإلغاء التمايز القبلي (الجاهلي) بين أفراد المجتمع، وإنما - أيضاً- بإلغاء التمييز حسب الجنس بين (الرجل والمرأة) إلا بما بينه وحدده الشرع الحنيف بوضوح؛ لا العادات والتقاليد البالية، التي تقف من المرأة- عنصرياً- ذات الموقف الذي يقفه التمييز العرقي. أعرف أن هناك من يرفض التمييز العنصري ببعده القبلي، بينما يقبل التمييز العنصري بين الرجل والمرأة، رغم أن القضيتين وجهان لعملة واحدة؛ فلا يمكن أن يكون سياقك المنطقي مستقيماً وأنت (تقبل) أن تتعامل مع النساء بدونية، و(ترفض) مقتضيات الأعراف القبلية التي أفرزت هذا التباين العنصري؛ فهذه وتلك تنهلان من ذات المنهل إنها (العنصرية) البغيضة. إلى اللقاء.




    ===================
    http://search.al-jazirah.com.sa/2008jaz/jul/6/ar2.htm
    الجزيرة
    الأحد 03 رجب 1429 العدد 13065

  8. #38

    افتراضي رد: مسألة قبيلي - خضيري و إعلامنا العام


    توجيه قضية تكافؤ النسب للجنة إصلاح ذات البين
    خالد علي (سبق) جدة: أحالت محكمة جدة اليوم المترافعين في قضية تكافؤ النسب الى لجنة اصلاح ذات البين في منطقة مكة المكرمة في محاولة من القاضي لانهاء القضية ودياً بين المتنازعين ومنع حدوث الطلاق المطالب به.

    وكانت القضية قد رفعت من قبل عائلة الزوجة للمحكمة مطالبين بفسخ عقد نكاح ابنتهم من زوجها لعدم مكافأته لها بالنسب.

    وقدم الزوج في الجلسة الماضية مستندات رسمية من جهات حكومية تؤكد أن أخت زوجته هي أيضاً متزوجة من شخص لا ينتمي لقبيلتها ولم يرفع ضده أية قضية وان إخوان زوجته رفعوا الدعوى ضده فقط عقاباً لأختهم بعد خلافات حدثت بينهم.

    وأصر القاضي المختص بالقضية على تقديم بينة تؤكد ادعاء الزوج وحضور عديله الذي لا ينتمي لقبيلة زوجته للمحكمة والتأكد من نسبه.

    وطالب الزوج حقوق الإنسان والمثقفين والدعاة بالوقوف معه ونصرته خصوصا وأن زوجته لا ترغب في الطلاق وأن القضية رفعت للتشفي فقط وحرمان زوجته من حقها الشرعي.


    أضيف بتاريخ 23/3/2009 - الساعة : 11:36 مساءً بتوقيت مكة المكرمة


    ========================
    http://www.sabq.org/?action=shownews&news=4575

  9. #39

    افتراضي رد: مسألة قبيلي - خضيري و إعلامنا العام

    " ليتني مو قبيلية ..! "

    رددتها رفيقة دربي ذات غصة ..!
    ذُهلتُ لعبارتها التي تأن بصوتها المبحوح حزناً ولوماً على مجتمع تعيشه لا يعرف للمشاعر والأحاسيس عنواناً إلا لفئة معينة وهم " الذكور ..! " .

    هناك قصص وحكايا خلف الجدران في مجتمعنا السعودي .. تبتلع الألم ولا تنبس بحرف .. تلعق فتياتنا دمعاتهن حسرة على العمر الهارب من حقبة الزمن .. وكأنّهن خُلقن ليتحكم الآخرون في مصيرهن العالق في طرف ثوب يقال له ولي أمر ..خاصة إذا كان ولي الأمر ظالم ..! أحياناً أتخيل فتياتنا محكوم عليهن مسبقاً من قبل ولادتهن بأنها تتزوج هذا ولا تتزوج ذاك .. أيّ ظلم وقهر وفي أيّ عصر متخلف نعيش ..!

    - ظلت تبكي طويلاً وأنا عاجزة لا حول لي ولا قوة كيف لي أن أخفف مُصابها الجلل .. كيف لي أن أهدهد ذاك الحزن المتربع في قلبها ..! كيف لي أن أقول للزمن توقف لبرهة لتلتقط أنفاسها المطعونة بألف طعنة وطعنة من خنجرالمجتمع الذي بات كالجاهلية ..المجتمع الذي رسم الطبقية بين أفراده وعزز فكرة " العرق الأفضل " .. لا أعرف هل هم أفضل من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذي " زوّج زيدَ بن حارثة مولاه زينبَ بنت جحش وهي قرشية .. وأمها هاشمية .. وزوّج فاطمة بنت قيس وهي قرشية ..من أسامة بن زيد بن حارثة وهو وأبوه زيد من موالي النبي صلى الله عليه وسلم .. وثبت عن عائشة رضي الله عنها أن أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس وكان قرشيًّا ممن شهد بدرًا مع النبي صلى الله عليه وسلم تبنى سالمًا .. وأنكحه ابنة أخيه الوليد بن عتبة بن ربيعة وهو مولًى لامرأة من الأنصار " ..

    - من الذي وضع قانون " المرأة " تتزوج من الفخذ الفلاني والساق العلاني .. بحجة " عدم التكافؤ في النسب " الذي اتخذه الكثيرحجة ما أنزل الله بها من سلطان و الله تعالى يقول : { إنّ أكرمكم عند الله اتقاكم } .. و " الرجل " يتزوج ما شاء حتى لو لم تكن " قبيلية " وهذا مشاهد ..! و " الكفاءة يضرب بها عرض الحائط لأنه رجل ..! " يتزوج ما لذّ وطاب له من هنا وهناك حتى لو لم تكن من بلده .. يسافر لأحد البلدان فـ يرى فتاة تعجبه فيذهب لأهلها خاطباً غير آبه بماضيها ولا هي من سلالة من وأصل من ..! لكن المرأة لا وألف لا وتقوم حرب ضروس عندما تقول " أنا أريد هذا ..! " فـ يحكم عليها بالسجن المؤبد .. وتوأد مشاعرها فليس لك الحق في اختيار شريك حياتك .. وكأنهم يقولون : لا حق لك في هذه الحياة ..!

    - للأسف بت أؤمن بأنني في مجتمع يهضم حق المرأة في اختيار شريك حياتها .. تساؤلات كثيرة تتأرجح في مخيلتي .. تعبث بي .. تزلزل كياني .. كيف للمرأة أن تعيش حياة سعيدة مع زوج صالح تشعر به ويشعر بها ..! أليست كائن بشري لها حق العيش مع من تشعر بأنه قادر على إكمال نصفها الآخر ..!ما الذي يريدونه منها ..! زوج " قبيلي " سكيّر ولا يعرف للحياة معنى مثلاً .. فهو في رأيهم أفضل من زوج صالح غير " قبيلي " في قانونهم المزعوم ..!

    - تخشى المرأة أن تصرح لوالديها عندما يتقدم لها زوج توجد به كل الأحلام التي حلمت بها منذ كانت صغيرة أن تقول لهما " أبغاه ..! " تخشى تلك الأسوار التي سجنت بداخلها وزُرع فيها الخوف مما هو آت ..!

    - ننادي بمجتمع صالح وأسرة سعيدة .. ولكن الواقع خلاف ذلك .. كيف ينصلح و من أساسياته المرأة وهي تحرم أبسط حقوقها ..! وبعد ذلك يقولون : انتشرت الجرائم وهروب الفتيات مع من أحببن ..! و نشاهد ما بين فترة وأخرى أطفال لقطاء عند المساجد وفي المزابل ..! مسئولية من هذه ..! كم من الفتيات فارقن الحياة وهن لم يتزوجن ويفرحن بطفل يقول لهن : ماما ..! كل هذا بسبب " قبيلي و مو قبيلي " وكأن " المو قبيلي " حشرة منبوذة يتقيأ من يراها ..! أيّ تناقض يتلبس مجتمعنا ..! و لصالح من تبقى هذه الجذوة مشتعلة ..! ومن يروج تلك الأسطورة للأجيال ..! هل يريدون بها ضعضعت المجتمع وزرع الطبقات بين أفراده ..! وما زاد الطين بلّة أن لدينا بعض القضاة يبتون في قضية عدم تكافؤ النسب لصالح قبائلهم ..! وهذا سبب معضلة كبيرة .. عززت العنصرية بين أبناء الوطن الواحد ..

    - كلمة أخيرة : يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ) قالوا : يا رسول الله ، وإن كان فيه ؟ قال : ( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ) ثلاث مرات ، ولم يقل نسبه وأصله ..



    آمنة السبيت

    كاتبة سعودية

  10. #40

    افتراضي رد: مسألة قبيلي - خضيري و إعلامنا العام

    أبو جهاد
    أشكر لك تواجدك

    =-=-=-=-=-=

    العنوان
    الكفاءة في القبيلة.. والعصبية الجاهلية!
    المجيب
    د. عبد العزيز بن عبد الله المقبل
    رقم السؤال 181261
    التاريخ
    الاحد 21 جمادى الآخرة 1430 الموافق 14 يونيو 2009

    السؤال
    أريد طريقة مجدية لإقناع أهلي بالزواج بمن أريدها أنا، لا من يفرضونها هم، علمًا أن أهلي رفضوا من اخترتها، لأنها من قبيلة أخرى، وخوفا من كلام قبيلتنا.. أرشدوني ماذا أفعل لأقنع أهلي؟

    الجواب
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

    الأخ الفاضل: وفقه الله.

    ولدي الكريم: عندما أقرأ مثل سؤالك أغرق في بحر من الحيرة؛ فالناس خلقهم ربّهم أحراراً، ثم يأتي من يحاول استعبادهم. ولعل من أسوأ أنواع الاستعباد تقسيم الناس طبقات، بناء على أمور ليس لهم يدٌ فيها. فمن ذا الذي يمكن أن يختار أن يولد هنا أو هناك، أو من هذا الأب أو ذاك، أو من هذه القبيلة أو تلك؟!!

    ثم إن التأكيد على مثل هذه الأمور هو تكريس للقيم (الشكلية )، على حساب (القيم) الحقيقية المهمة... وكأن سدنة هذا التقسيم يسيرون وفق قول الأول: كذاب اليمامة خير من صادق مضر!.. وإن اختلفت السياقات؛ فقد يجبرون ابنتهم على الارتباط بزوج (أحمق)، لمجرد كونه من القبيلة، في وقت يرفضون رجلاً غاية في العقل، لأنه من خارج القبيلة.

    وكم تألمت -كثيراً- لفتيات قد تتجاوز إحداهن الأربعين، ومع ذلك لا يبالي من حولها، ولا يحس بأي قدر من معاناتها.. في وقت يمنع -بقوة- ارتباطها بشخص، مهما كان خلقه وعقله ودينه، إن كان من خارج (حدود) القبيلة.

    والشيء المؤلم هو أن تذكر إحداهن أن إخوانها يأخذون حريتهم بالزواج من أي قبيلة يشاؤون، بل وقد يستوردون زوجات من خارج الحدود!

    والشيء المؤسف أن من يمارسون مثل هذه السلوكات أناس متعلمون، بل قد يكون بعضهم ذوي شهادات عليا!

    وفي ظني أن الولد أفضل حالاً من البنت، فالولد قد يكون هادئاً، ولا يريد أن يحدث شقاقاً بينه وبين أهله.. وإلا فإنه قد يستطيع -إذا كان مقتدراً مادياً- أن يفرض الأمر عليهم.. وإن كنت لا أشجع ذلك، ولا أراه.

    ولدي الكريم: أرى أن أفضل وسيلة لإقناع الأهل هو البحث عمن يقتنعون به من العلماء، وزيارته، والحديث معه في هذا الشأن.. وطلب التدخل لإقناع الأهل، إما عن طريق الزيارة، إن كانت الظروف تسمح، أو عن طريق الهاتف.

    كما يمكنك مفاتحة خطيب الجمعة، الذي يصلي معه الأهل، واقتراح الحديث عن الزوج، في إحدى الخطب القريبة، على أن يكون هذا الموضوع، ضمن محاور الخطبة.

    كتب الله لك التوفيق والسداد، وبصّرك وأهلك بما فيه خيركم دنيا وأخرى.

    =============
    موقع الإسلام اليوم >> الفهرس >> خزانة الاستشارات >> استشارات اجتماعية >> العلاقات الزوجية قبل الزواج >> اختيار الزوج أو الزوجة

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 234

المواضيع المتشابهه

  1. توظيف الحاسب الآلي في مناهج التعليم العام
    بواسطة minshawi في المنتدى التربية والتعليم
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-09-16, 08:01 PM
  2. ندوة التوعية الأمنية في مناهج التعليم العام
    بواسطة minshawi في المنتدى مؤتمرات وندوات ودورات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-26-09, 12:39 PM
  3. مؤتمر «الندوة» العام في جاكرت
    بواسطة minshawi في المنتدى مؤتمرات وندوات ودورات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-25-09, 07:52 PM
  4. دمج 80% من الاطفال المعوقين في مدارس التعليم العام
    بواسطة الماوردي في المنتدى التربية والتعليم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-06-06, 07:02 AM
  5. قبل أن تنهي بحث مسألة أجب على هذه الأسئلة
    بواسطة الماوردي في المنتدى الدراسات والبحوث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-28-06, 09:26 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

جميع الحقوق محفوظة لموقع منشاوي للدرسات والابحاث