هل لنا بطرق تعليمية ( ونشات تعليمية)
ترفع المعلومات المحملة بالكتب الدراسية وغيرها من الكتب إلى ذاكرة الفرد بيسر وسهولة
كما هو الحال مع ونشات رافعات الأثقال
قريبا إن شاء الله
هل لنا بطرق تعليمية ( ونشات تعليمية)
ترفع المعلومات المحملة بالكتب الدراسية وغيرها من الكتب إلى ذاكرة الفرد بيسر وسهولة
كما هو الحال مع ونشات رافعات الأثقال
قريبا إن شاء الله
الكتاب التالي ذو علاقة بالموضوع و يمكن أن يثري أمر هذا الإحتراع
العنوان
من كيمياء الدماغ
إلى التعليم و الإبداع
تأليف
د. باسل عبدالجليل
1424هإ - 2003م
كتاب سوف يغير نظرتك عن تعليم نفسك و أبنائك
خطوة أولى نحو التطوير الأكاديمي و الصناعي الشامل
أجوبة على أهم التساؤلات التربوية و الأكاديمية و العلمية
خطوات عملية أولية و فريدة لإيجاد مجتمع متقدم
من الأفكار التي يمكن ان نفكر فيها لخدمة الموضوع
هل نستطيع ان نصنع ورق خلاياه قريبه او مشابهة لخلايا ذاكرة الانسان
املا بأن تلتهم ذاكرة الفرد المعلومات المدونة على هذا النوع من الورق؟
يمكن مراجعة تاريخ تطور صناعة الورق, فلعلها تعطينا رؤية مستقبلية لصناعة ورق مادته قريبا من مادة ذاكرة البشر, هذا اذا ثبت ان ذاكرة الانسان فعلا ستلتهم ما عليها من معلومات بشكل سريع.
بمعنى آخر نحن بحاجة لوسيط او وسائط لتأليف ذاكرة الانسان مع ناقل المعلومات اليها.
نريد ان نصع وسيطا يحمل المعلومات للذاكرة و يكون مألوفا او اليفا لخلايا الذاكرة.
وكمثال تشبيهي نقرأ معا الخبر التالي:
أثر قراءة القرآن الكريم على موجات الدماغ
النور ـ عدد 221 رجب 1424 د. نجيب عبد الله الرفاعي
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد، فهذا الكتاب الذي بين يديك عزيزي القارئ هو خلاصة تجربة قمت بها لمدة [8] سنوات متتالية من عام 1995 إلى 2002م. وكان الهدف منها في البداية عام 1995 هو اكتشاف:
هل لتلاوة القرآن على غير المسلمين، وبالتحديد على من لم يسمع القرآن إطلاقًا، أثر على نفسيته؟
هل يستطيع أن يفهم المعاني وهي تتلى عليه باللغة العربية؟
وما هو رد الفعل بعد القراءة؟
وهل يحس بها؟
أما في النهاية فقد أصبحت عندي قناعة تامة بأن للقرآن أثرًا نفسيًا وأثرًا حسيًا حين يسمعه غير المسلم. لذا أدعو إخواني من الذين يتقنون أية لغة غير العربية أن ينضموا معي إلى 'نادي تلاوة القرآن على غير المسلمين' لعل الله سبحانه وتعالى يهدي على أيدينا من خلقه من يريد. فالكثير من الإخوة كان يتساءل في المحاضرات التي كنت أقدمها حول موضوع الكتاب 'هل أسلم الشخص الذي قرأت عليه؟ 'فأجيب بكل اطمئنان وثقة: إن الهادي هو الله سبحانه وتعالى، وكما قال تعالى: {إِنْ عَلَيْكَ إِلاَّ الْبَلاغ}، وكما قال تعالى: {إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ}، وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: [[بلغوا عني ولو آية]] وفقك الله أيها القارئ الكريم لطاعته، وجعلك ممن وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم: [[طوبى لمن جعله الله مفتاحًا للخير مغلاقًا للشر]].
19ـ هذا ما حصل لدانيال الأمريكي:
الدكتور دانيال طبيب ومعالج بالأدوية الشعبية [الأعشاب] والروائح، ولديه كذلك خبرة جيدة في عالم الاسترخاء والعلاج بالتدليك. قابلته في يوم الأحد الموافق 26/4/1998م ودار حوار شائق معه حول الإسلام وغيره من المعتقدات.
قال لي: كيف نؤمن بدين ـ يعني [الديانة الكاثوليكية] ـ يزرع الخطيئة في نفوس أتباعه منذ الطفولة؟
قالوا لي: إنني مذنب وعلي أن أكفر عن ذنوبي وأنا في هذه السن الصغيرة، هل علي أن أتحمل ذنوب غيري؟! .. بحثت في اليهودية والبوذية وغيرها من الفلسفات ولم أتوصل إلى الحق. وبالمناسبة زارنا منذ عام داعية سعودي اسمه خميس أحمد وجلس معي وزوجتي وشرح لنا الإسلام ولكنني لم أقتنع حتى الآن، وأخبرناه أن جارتنا لديها قطعة أرض كبيرة في ولاية [كولورادو] وهبتها لجميع الأديان. فرد علينا: إذا دخلتم الإسلام فسوف أسعى لبناء مسجد لكم على هذه الأرض. لقد كان حديث خميس مشوقًا فهو داعية في منتهى النشاط والحيوية، وبالمناسبة لقد أهدانا نسخة من ترجمة القرآن وهذه هدية نعتز بها.
قلت له: هل سمعت القرآن؟ إن هذا القرآن له تأثير طيب على قلوب الناس كلهم وليس فقط على المسلمين. إن هذا القرآن نزل بلغة خاصة لها تأثيرها على الروح والنفس. إن دورك يا دكتور دانيال هو أن تريح أجساد الناس من خلال جلسات التدليك وغيرها من الدورات التي تخصصت بها، ودور القرآن أعظم كثيرًا .. إنه يريح الإنسان، يريح قلبه وعقله ويحقق استرخاءً داخل النفس البشرية .. ما رأيك هل تريد أن تجرب سماع القرآن؟
قال: نعم فأنا يوميًا وقبل أستمع إلى أشرطة مسجل عليها أغان دينية، وليكن القرآن أحد هذه الأشرطة! أخذ مني الشريط المسجل عليه سورة الفاتحة والبقرة للشيخ إمام الحرم 'السديس' وحينما استلمت يداه الشريط قال لي والفرحة على وجهه: نجيب .. إنني وأنا ألمس هذا الشريط أشعر الآن براحة نفسية عظيمة .. إنها تجربة وأنا متشوق أن أعيشها هذه الليلة. وفي صباح الاثنين التقينا وعلى وجهه البشر فقال لي بالنص: 'إن قلبي شعر براحة مع لغة القرآن. إن لغة القرآن وإن كانت عربية لكنها مألوفة، لقد نفذت هذه التلاوة إلى قلبي بسهولة وشعرت أنني إنسان أنفصل إلى عالمين وشعرت أنني أعي هذه العالمين. وبكل صراحة أقول: ما جربته وأنا اسمع القرآن الكريم أن طبقات جلدي بدأت تقشعر وتنسلخ وكذلك لحمي يذهب بعيدًا هناك إلى العالم الآخر مقارنة بما أحس به في هذا العالم.
فهناك دانيا بجلده ولحمه وهنا عالم دانيال فقط عظام .. هيكل عظمي!! أصبحت إنسانًا نظيفًا منزوع الجلد واللحم .. نظيفًا تمامًا!! وفي هذه اللحظة بدأت أسمع القرآن في هذه الشفافية من عالم دانيال [الهيكل العظمي]. لقد استمعت إليه في مستوى عميق .. عميق داخل النفس البشرية .. وخرجت بالنتيجة التالية التي أخبرتك عنها في بداية حديثي 'كلمات القرآن مألوفة إلى قلبي ومعتاد عليها مع العلم بأنني لا أتحدث بهذه اللغة'.
إنني سأجعل غيري يعيش تجربتي مع القرآن الكريم في الدورات التدريبية التي أعقدها للناس ... سأجعلهم يتمتعون بسماع القرآن.
وبعد عزيزي القارئ .. يقول تعالى: {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [الحشر:21] يفسر هذه الآية صاحب الظلال سيد قطب قائلاً: 'اللحظات التي يكون فيها الكيان الإنساني متفتحًا لتلقي شيء من حقيق القرآن يهتز فيها اهتزازًا ويرتجف ارتجافًا ويقع فيه من التغيرات والتحولات ما يمثله في عالم المادة فعل المغناطيس والكهرباء بالأجسام'.
فهل هذا ما حصل لدانيال؟
موضوع ذو علاقة
------------------------------------------------------------
حول العالم
السيطرة على الآخرين بطريقة.. لاسلكية!؟
فهد عامر الأحمدي
في يونيو الماضي نجح الأطباء في زرع "كبسولة الكترونية" في دماغ رجل مشلول تتيح له التحكم (عن بعد) بالأجهزة الإلكترونية. ورغم أن حجمها لايزيد على حبة الأرز إلا أنها ترسل اشارات لاسلكية قادرة على فتح جهاز التلفاز والكمبيوتر وأضواء المنزل بمجرد التفكير. وهذه الكبسولة (التي تدعى بوابة الدماغ) تم تطويرها في شركة سايبركينتيكس في ولاية ماساتشوستس. وهي تعمل من خلال تحويل أفكار البشر (ونيتهم بفعل هذا الشيء أو ذاك) إلى نبضات لاسلكية تتحكم بالأجهزة المعنية !
.. ومن المعروف طبيا أن عزمنا على فعل شيء ما (كالتقاط كأس الشاي) يولد تيارا يسري في أعصابنا نحو العضلة المسؤولة فيأمرها بالانقباض أو الانبساط لفعل هذا الشيء أو ذاك. غير أن الأمر الصادر من الدماغ لايؤثر في العضلة المشلولة - ولايصل إليها في حالة بتر أحد الأطراف - . وما فعله العلماء في شركة سايبركينتيكس هو شبك الكبسولة في "الجزء الحركي" من الدماغ وتحويل أوامره إلى نبضات لاسلكية تستجيب لها الأجهزة الإلكترونية. وقد نجحت هذه التجربة لدرجة عزم الشركة على زرع 24كبسولة جديدة هذا العام لدى مرضى مشلولين وعاجزين كليا!
@ ما يقلقني شخصيا - رغم محاسن هذا الابتكار - هو إمكانية استغلاله مستقبلا للسيطرة على الجماعات المستضعفة ؛ فكما يمكن لهذه الكبسولة التحكم بالأجهزة بطريقة لاسلكية يمكن (عكس الوضع) والتأثير عليها عن بعد والتحكم بالتالي بتصرفات البشر.. ولك أن تتصور حكومة ديكتاتورية بوليسية تعمد إلى زرع (كبسولة وطنية) في أدمغة مواطنيها والتحكم بهم بواسطة "أبراج الجوال" أو قمر صناعي خاص. ورغم أن الفكرة مازالت خيالية إلا أنها قابلة للتطبيق بسهولة في حالة انتكس العالم مجددا نحو الأنظمة البوليسية الخانقة.. وكانت سجون كاليفورنيا قد أقرت مشروع زرع شرائح لاسلكية في أذرع السجناء الخطرين لتحديد مواقعهم وشل حركتهم إذا لزم الأمر (من خلال التشويش على الدفق العصبي في عضلاتهم الرئيسية). وتطبيق كهذا يذكرنا بأن التحكم بالآخرين - بطريقة لاسلكية - حلم راود العسكريين كما راود الطغاة والجلادين ؛ فسلاح الجو الامريكى لديه أيضا دراسات خاصة للتحكم بالطيارين عن بعد. كما ان السيطرة على عدد ضخم من الجنود (وتحريكهم بنسق موحد) استراتيجية عسكرية لا يمكن تطبيقها بشكل نموذجي بغير هذه الطريقة.. ليس هذا فحسب بل يمكن - من خلال الشرائح المزروعة - تخزين معلومات عسكرية معقدة في دماغ الجندي وتعديلها لاسلكيا حسب سير المعركة!!
..وبيني وبينك قد لايكون من الضروري زرع أي شيء في ادمغة البشر بعدما ثبت ان مخ الانسان يتأثر بمستوى معين من الذبذبات اللاسلكية ( ولن أذكركم مرة اخرى بتأثير الجوال) ؛ وبناء عليه قد تظهر ضمن اسلحة المستقبل رادارات محمولة تصدر موجات خاصة تسيطر على جنود العدو وتجعلهم يضعون اسلحتهم طواعية (ولك أن تتصور وقوع جهاز كهذا في يد طاغية يطمع في السيطرة على أفراد شعبه والتحكم بهم من خلال كمبيوتره الشخصي)!!
أنا شخصيا لن أقاوم إغراء كهذا!؟
===============================
http://www.alriyadh.com/2007/12/27/article304443.html
الرياض
الخميس 18 ذي الحجة 1428هـ( حسب الرؤية )- 27 ديسمبر 2007م - العدد 14430
موضوع ذو علاقة
العقل الرقمي OpenViBE
نشرت بتاريخ - 6/1/2009 4:09:00 PM
كشف المعهد القومي للأبحاث في مجال المعلوماتية وهندسة التحكم Inria والمعهد القومي
للصحة والأبحاث الطبية Inserm النقاب عن برنامج تفاعلي بين العقل والحاسوب
باسم OpenVIBE، وذلك في 13 مايو الماضي في مدينة باريس.
أصبح هذا التطبيق، بعد ثلاثة أعوام من الأبحاث، قادراً على العمل في مجالات متعددة،
فعلى سبيل المثال يمكنه العمل مع ألعاب الفيديو وكذلك العمل في المجال الطبي.
ويتركز دور الجهاز حول إرسال إشارات إلى الحاسوب عن طريق التفكير، من خلال برنامج تفاعلي
يربط بين العقل والحاسوب (Brain-Computer Interface (ICO) ، ويتيح أحد تطبيقات هذا البرنامج
إلى الأشخاص ذوي إعاقات في الحركة، الكتابة على الحاسوب من خلال التفكير.
ويعمل البرنامج بواسطة خوذة إلكترونية لرسم الدماغ
(EEG) تستخدم أقطاب يتم وضعها على سطح الجمجمة لرصد النشاط الكهربائي للعقل.
والتطبيق OpenVibe مجاني ومصدر متاح لهؤلاء الذين يحلمون بتطوير مشروعات جديدة.
خبر مُساعد
رصدت الحكومة الأمريكية ما يزيد عن 4 ملايين دولار لتدريب الجنود على
مهارة التخاطر عن بعد وهى أحد مهارات الباراسيكولوجي أو ما وراء علم
النفس , حتي يستطيع الجنود التواصل في المعركة من خلال الاشارات العصبية
ولغة الصمت , وذلك من خلال محاولة البدء في إنتاج جهاز قارئ للأفكار حيث
يكون الجهاز قادر على تحليل الإشارات العصبية للمخ ويتم تجريب الجهاز على
أنماط العقل في أوربا الشرقية حيث إذا أثبتت التجارب أن تلك الأنماط
موحدة لجميع البشر حينئذ يمكن تعميم هذا الجهاز على جميع البشر , حيث
يستطيع الجهاز فك جميع الشفرات الدماغية , كما يمكن من خلال دراسة علم
الأعصاب السيطرة على العدو من خلال الاشارات العصبية التي يمكن بواسطتها
السيطرة على أطراف الإنسان العصبية
للمزيد من المعلومات زورا الرابط التالي
http://groups.google.com.eg/group/ed...7324398e?hl=ar
--
محمد إبراهيم محمد محمد
كلية التربية -جامعة المنيا
موقع الاختبارات الالكترونية
http://www.edutests.0fees.net
موضوع ذو علاقة
وخاصة الإختراع المتمثل بزرع أحد البروتينات داخل الديدان لإكسابهم صفة التعلم
فهل يمكن البحث عن بروتين معين نزرعه في الانسان ليكسبه سرعة في التعلم و سرعة في الاستيعاب و الفهم؟
مراهقات مخترعات
نشرت بتاريخ - 6/1/2009
كل عام ينعقد المعرض الدولي للعلوم والهندسة، والذي يتم من خلاله تنظيم مسابقة موجهة إلى الطلاب الذين يأملون في مستقبل علمي. ودارت فعاليات معرض العام الحالي في ولاية نيفادا الأمريكية.
وللمرة الثانية على التوالي، يقوم المعرض بتكريم سيدات شابات؛ حيث منح ثلاث طالبات من بين 1500 مشارك جوائز نتيجة لأبحاثهم. والمكرمة الأولى، وهي أوليفيا شووب Olivia Schwob، 16 عام، قام بزرع أحد البروتينات داخل الديدان لإكسابهم صفة التعلم. وقامت تارا أديسشان Tara Adiseshan، وهي تبلغ من العمر 14 عام فقط، بتحديد بأن بعض الديدان المستديرة وبعض أنواع النحل أقرباء على المستوى الجيني.
وقامت لي بوينتونLi Boynton ، 17 عام، باستخدام كائنات حيوية مضيئة لرصد المناطق الملوثة. وحصلت المكرمات الثلاث على منحة بخمسين ألف دولار، وهو ما يضمن لهن مواصلة مشوارهن العلمي.
موضوع ذو علاقة
هل يتوصل الإنسان إلى إبداع عقول صناعية؟
نشرت بتاريخ - 4/14/2010 3:47:46 PM
في الوقت الذي يزداد فيه حجم الشرائح الحاسوبية والمعلوماتية صغراً، يُصِّر فريق من الباحثين بمعامل شركة "هيوليت باكارد Hewlett Packard (HP)"، على تغيير إدراكنا لمعنى كلمة "الصغر". فقد توصلوا اليوم إلى صنع "ممرستورات memristors (دوائر كهربائية من نوع الذاكرة المقاومة Memory Resistor)*، ربما تُستَخدَم في أحد الأيام لخلق عقول صناعية.
صغير، ثم أصغر ثم أكثر صغراً...
بالنسبة للشخص غير المعتاد على استخدام الحاسوب أو الكاميرا الرقمية أو مٌشغِّل الموسيقى "آيبود iPod"، سيبدو هذا العالم الذي نتحدث عنه اليوم مختلفاً جداً له، مقارنة بذلك الشخص المعتاد على استخدام هذه التقنيات الحديثة. فتخيلوا استخدام جهاز حاسوب في حجم الإصبع أو جهاز "آيبود" رفيع مثل زر القميص! فعندما يتم تطبيق تقنية "الممرستورات"، ستصبح القدرة الحاسوبية لهذه الأجهزة المعلوماتية متناهية الصغر، هائلة جداً.
فأن يصبح لدينا حواسب أصغر حجماً وأفضل قدرةً حلم أضحي اليوم واقعاً بالنسبة للغالبية العظمي من الفنيين!
والآن، هل سنشهد عقلاً صناعياً؟
إن "الممرستورات" قادرة على تخزين المعلومات حتى إذا كان التيار الكهربائي منقطعاً. باختصار، تمتلك مجموعة ثلاثية الأبعاد من الممرستورات القدرة على معالجة المعلومات وتخزينها.
فهل تعلمون أن عقولنا مصنوعة من ممرستورات، أي من وصلات عصبية حيوية قادرة على معالجة المعلومات وتخزينها؟ ولكن هل يعني ذلك أن الإنسان يمتلك حالياً الوسائل التقنية التي تٌمَكِّنه من إبداع عقول صناعية؟
نعم..هذا ما يعتقده صاحب نظرية "الذاكرة المقاومة أو الممرستور"، الأستاذ "ليون أو شوا"، والذي يعتقد بشدة أن الإنسان يمتلك حالياً المواد الصالحة للبدء في صنع هذه العقول. فيقول:" لدينا ما تطلبه صناعة عقول حقيقية." وكان هذا العالم قد اخترع هذه التقنية في عام 1971، عندما كان يعمل بجامعة كاليفورنيا في مدينة بيركلي الأمريكية. وقام الأستاذ "ستان ويليامز" لاحقاً وبالتحديد في عام 2008 بتطبيق اختراعه في معامل الأبحاث التابعة لشركة "هيوليت باكارد".
وتعد الممرستورات أيضاً تطويراً لمفهوم جهاز الحاسوب ذي الذاكرة الوميضية أو ذاكرة الفلاش* المقام على ترانزستور مشترك والمكون من مكعب عرضه من 30 إلى 40 نانومتراً. ويقول الأستاذ "ويليام" بأن الممرستورات التي توصلوا إليها في معامل "HP" تعمل فقط بثلاثة نانومترات وتمكن إضاءتها وإطفاءها في نانوثانية واحدة، أي في جزء واحد من مليار جزء في الثانية. ويعتقد هذا البروفيسور أن ممرستورات "HP" ستكون أفضل من منافساتها في غضون ثلاثة أعوام، بل وستواصل أيضاً تفوقها عليها.
*الذاكرة المقاومة" (بالإنجليزية: Memory Resistor أو Memristor) هو العنصر الذي ادّعى الأستاذ ليُن تشو Leon Chua أنه العنصر الرابع في الدوائر الإلكترونية بعد المقاومة و المكثف و الملف، وذلك في ورقة بحثية عام 1971.
*الذاكرة الوميضية (بالإنجليزية: Flash memory) أو كما تسمى أحيانا
ذاكرة فلاش، هي ذاكرة حاسوب غير متلاشية (Non-volatile)، قابلة للمسح وإعادة البرمجة بشكل رقمي.
<B><FONT size=5><FONT color=#d00000>ابتكار «طاقية ذكاء» تغير طريقة عمل الدماغ وتحفز على الإبداعSaturday 07-08 -2010<B>
التعديل الأخير تم بواسطة د. المقريزي ; 08-09-10 الساعة 04:55 PM
ابتكار «طاقية ذكاء» تغير طريقة عمل الدماغ وتحفز على الإبداع
Saturday 07-08 -2010<B>
جميع الحقوق محفوظة لموقع منشاوي للدرسات والابحاث