صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 32

الموضوع: كوارث تمس الكيان العبري

  1. #1

    افتراضي كوارث تمس الكيان العبري

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هنا نجمع ما تصل إليه أيدنا من كوارث تحل بالكيان الغاصب لمسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    كوارث بيئية او تعليمية او اجتماعية او سياسية او اقتصادية او صحية..الخ


    و إنها دعوة للباحثين في هذا المجال لدراسة


    أثر نشر هذه الأخبار في الإعلام العربي العام و بشكل مكثف
    على تفاعل المجتمع مع قضيته التاريخية العقدية


    الفرضية المبدئية لهذه الحركة الإعلامية :
    أن الإنهزام النفسي أمام هذا الكيان الغاصب سيتضائل بشكل دراماتيكي
    مما سيُحدث تفاعل إيجابي طيب و ملموس مع القضية
    والذي قد يؤثر حتى على توجهات النظم الحاكمة في الدول العربية والإسلامية



  2. #2

    افتراضي



    جامعات ومعاهد بريطانية
    تقاطع نظيراتها الإسرائيلية


    التاريخ:16/05/1428

    المختصر/

    الشرق الأوسط / أثار قرار مؤتمر اتحاد الجامعات والمعاهد «يو سي يو» كبرى نقابات التعليم العالي في بريطانيا الذي يضم في عضويته اكثر من 120 الف منتسب دعم النداءات لمقاطعة الجامعات الاسرائيلية تضامنا مع الفلسطينيين، غضب الحكومتين الاسرائيلية والبريطانية، اللتين ادانتا القرار، بينما لاقى الترحيب من قبل المؤسسات الفلسطينية الرسمية والشعبية.

    وفاز القرار الذي اتخذ حسب بيان للرابطة بسبب امتناع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية عن رفض الاحتلال واستنكاره، بأغلبية بحوالي 63% من الاصوات، وبموجبه يفترض ان توزع النقابة نداءات من الفلسطينيين لمقاطعة الجامعات الاسرائيلية، على كل فروعها.

    الى ذلك اقترح نائب رئيس الوزراء، وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي اليميني المتطرف افيغدور لبرمن الى فصل قطاع غزة بشكل كامل عن الضفة الغربية، واعتباره كيانا مستقلا وعدوا وقطع إمدادات المياه والكهرباء والوقود. كما اقترح إغلاق المعابر الحدودية بين قطاع غزة وإسرائيل ومنع المسؤولين الفلسطينيين، بمن فيهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) من دخول غزة عبر إسرائيل.


    ===============================
    http://www.almokhtsar.com/html/news/1563/3/72699.php

  3. #3

    افتراضي




    اغلقت اذاعة اسرائيل العربية الخارجية

    اغلقت اذاعة اسرائيل العربية الخارجية بكت وقف سموم الانخراط في اوهام السلام - غازي السعدي
    لن نغضب لتوقف الاذاعة الاسرائيلية باللغة العربية عن البث. ولتوقف تسويق سمومها وحربها النفسية ضد الشعوب العربية، هذا التوقف لم يكن لسبب سياسي، او بقصد مراجعة وتصويب الاخطاء، مع ان حملاتها التضليلية فشلت في تحقيق اهدافها، فكلنا نتذكر، عندما كانت الطائرات الحربية الاسرائيلية تقصف الاراضي الفلسطينية والاردنية واللبنانية والمصرية والسورية اثناء حرب 1967 وفي مناسبات اخري وتخترقها باصواتها المدوية وتلقي من الجو البيانات باللغة العربية كانت الاذاعة الاسرائيلية، وفي تنسيق وتوافق مع القيادة العسكرية تخاطب سكان المدن والقري التي تهبط عليها هذه البيانات وتطالبهم برفع الاعلام البيضاء، وبالتوقف عن اطلاق النار، واشياء اخري.

    ان قرار التوقف جاء لاسباب بيئية اذ ان اجهزة الارسال والهوائيات الكبيرة وهي اطول هوائيات في اسرائيل لتقوية البث ليصل الي العالم العربي تحدث اشعاعات الكترونية ومغناطيسية خطرة تمس بالبشر، هذه الهوائيات مقامة في محطة هيليل القريبة من نتانيا وبناء علي ضغط والحاح من الاسرائيليين شكلت الحكومة لجنة للتحقيق في احتمال وقوع كارثة بيئية في هذه المنطقة المأهولة. فكان قرار اللجنة سحب ترخيص المحطة، التي من خلالها تبث الاذاعة الاسرائيلية سمومها الي العالم العربي ومن وجهة النظر الاسرائيلية يعتبر هذا البث اهم سلاح دعائي في الحرب النفسية الموجهة الي الشعوب العربية طيلة الاربعين سنة الماضية.

    ان هذه المحطة التابعة لشركة بيزك الاسرائيلية والتي رفضت الجهات المختصة تجديد ترخيصها تبث ايضا باللغة الفارسية موجة الي ايران، وبرغم اهميتها الاعلامية علينا ان نسجل بايجاب، ان حياة المواطنين والاطفال، فوق اي شيء آخر اذا كان حقيقة ان هذا السبب هو الذي ادي الي توقف المحطة عن العمل فالاشعاعات الضارة الناجمة من هذه المحطة كما يقول الاسرائيليون تفوق تلك التي يبثها اي جهاز آخر في اسرائيل.

    محام اسرائيلي ــ عربي وللاسف، تقدم بالتماس الي المحكمة العليا، ضد اغلاق المحطة مدعيا بان علي اسرائيل الاستمرار بنقل وجهات نظرها الي الدول العربية خصوصا في عهد السلام وان عدم نقلها وجهات نظرها فان العرب لن يوافقوا علي الانخراط في العملية السلمية كذلك فان اسرائيل لن تصبح جزءا من هذه المنطقة، بل ستبقي علي الصعيدين الروحي والذهني غريبة تنتمي الي العالم الغربي، وان توقف البث سيحدث كارثة في صورة اسرائيل في العالم العربي، وفقا لادعاء المحامي المذكور، ولا نعرف اذا كان هذا المحامي مكلفاً من جهة ما ام قدم التماسه من تلقاء نفسه.

    لقد عارضت وزارة الخارجية قرار الاغلاق لانها تعتبر ان هذه الاذاعة وسيلة اعلامية ناجعة تعطي الصورة والمعلومات عن اسرائيل، وعن سياستها علي مدار الاسبوع من ساعات الصباح الي ما بعد منتصف الليل.

    يقول مدير هذه المحطة ان الاستطلاعات تبين ان 70 في المائة من المواطنين العرب في اسرائيل يستمعون الي الاذاعة الاسرائيلية باللغة العربية و4،29 في المائة في الاراضي الفلسطينية مقابل 3،19 في المائة يستمعون لاذاعة السلطة الفلسطينية و5،6 في المائة يستمعون لاذاعة مونتي كارلو كما يستمع للاذاعة الاسرائيلية 10 في المائة من المصريين و39 في المائة في الاردن، و20 في المائة في سوريا، اما في العراق وايران ودول الخليج فلا تتوفر استطلاعات لنسبة المستمعين كما يقول مدير المحطة.

    ويتبين من محاولة تفهم الذين يستمعون للاذاعة الاسرائيلية في العالم العربي ان الاذاعات العربية تكرس معظم اوقات النشرة الي البروتوكولات، والاستقبالات والمجاملات، وانها تحجم عن المستمع العربي الاخبار والمعلومات التي يريد الاستماع اليها، ومع ان المواطن العربي يميز بين الغت والسمين فان محررو الاذاعة الاسرائيلية يدسون السم في اخبارهم وفي تعليقاتهم وما يختارونه من صحف العالم العربي، من تناقضات في المواقف العربية ومن السلبيات التي توظف في مصلحة الاعلام الاسرائيلي علي عكس ما تبثه الاذاعة العبرية في اسرائيل، من تقارير تقارب الحقيقة لمواطنيها اليهود.
    يقول احد المسؤولين في الاذاعة الاسرائيلية، العربية بانه عمل في السفارة الاسرائيلية في القاهرة وواجه كراهية وعداء منقطع النظير لاسرائيل، لكنه يزعم بان الاذاعة الاسرائيلية وما تبثه تعطي المواطن المصري صورة حقيقية وواضحة عن حقيقة اسرائيل، علي الرغم من محاولات الاعلام المصري تشويه هذه الحقائق.

    لا يعرف اذا كانت هذه المحطة الاسرائيلية ستستأنف بثها في وقت لاحق ام لا، او نقل المحطة مع هوائيات حديثة الي مكان آخر بكلفة تقارب 10 ملايين شيكل، لكن لعل وسائل اعلامنا واذاعاتنا تستفيد وتجري اعادة في تقييم برامجها الاذاعية لتحويل الجماهير العربية الاستماع لها بدلا من الاستماع الي العموم الاسرائيلية.

    GASA


    ==========================================
    http://www.azzaman.com/azz/articles/.../03-12/391.htm

  4. #4

    افتراضي

    كارثة الجنود المسرحين في الكيان العبري

    تجندوا للوحدات الإسرائيلية الخاصة مفعمين بالحوافز‚ خدموا في الجيش ثلاث سنوات ونيف‚ قاتلوا في المعارك الصعبة جدا في الانتفاضة‚ لكنهم اضطروا إلى مواجهة السكان المدنيين والفلسطينيين‚ والآن وبعد تسريحهم‚ انكشفت المصاعب‚ الأزمات الشخصية والجلد الذاتي‚ حجم الظاهرة مخيف: العشرات منهم خرجوا إلى الشرق الأقصى كسياح وهناك تعاطوا المخدرات وبعضهم تعاطى مخدرات شديدة مثل الهيروين والكوكايين والقليل منهم حاولوا الانتحار أو إيذاء أنفسهم.

    على ضوء هذه الظاهرة الصعبة قرر العقيد احتياط عمري فريش وهو ضابط في وحدة حربية وأخصائي اجتماعي‚ القيام بعمل لمحاولة إنقاذ هؤلاء الجنود‚ أقام هو ورفاقه في قرية ايزون‚ والهدف هو استيعاب هؤلاء الجنود السياح الذين يعودون من الهند‚ تايلاند‚ ومن أماكن أخرى‚ وهم منهارون تماما وغير مبالين‚ إحدى المشاكل المركزية التي تطرح في الحوار مع الجنود هي الانتفاضة‚ يقول أحد الأطباء في القرية الجنود يبكون‚ يتهمون أنفسهم بالتنكيل بالفلسطينيين‚ بالتحقير والإهانة‚ والآن‚ بعد تسريحهم‚ تعود المناظر إلى ذاكرتهم كالأفلام‚ فجأة‚ الجندي‚ القاتل الذي دعوه في الجيش رامبو‚ يسافر إلى الهند وهناك يعيش واقعا آخر من الهدوء والسكينة‚ وعندما يعود يفهم ماذا فعل فيحاول الهرب من الواقع‚ يتعاطى المخدرات لكنه لا يتغلب على ذلك.

    من الصعب الإشارة بالضبط إلى ماهية الضرر النفسي‚ قال ضابط رفيع المستوى في الجيش: هذه ليست صدمة معركة‚ هذه ليست حالة تعقب الحدث‚ إنها ببساطة أزمة نفسية شديدة‚ وهذه قنبلة موقوتة حقيقية‚ المشكلة الأخرى التي يواجهها المعالجون هي غياب شرعية الانكسار‚ البكاء‚ طلب المساعدة النفسية‚ يقول عمري الجنود يقولون: يصنعون منا سوبرمان‚ وسوبرمان لا يطلب المساعدة النفسية‚ حينها يبقون مع إحساس كبير بالذنب وانهم لا يساوون شيئا وان هذا سيرافقهم طوال حياتهم‚ الجزء الأكبر من الجنود انحدر إلى مستوى استخدام مخدرات شديدة‚ والنتائج في بعض الأحيان خطيرة ضابط في وحدة الأركان‚ قاتل عامين ضد الفلسطينيين‚ سافر إلى تايلاند‚ يقول عمري حاول الهرب مما حدث له‚ لم ينجح وتدهور إلى المخدرات‚ عندما عاد إلى البلاد انتقل إلى المخدرات الشديدة كوكايين عولج برفقة أهله‚ بعد عدة أيام وجدوه ميتا‚ حتى اليوم لا أحد يعرف السبب.

    ثمة حادثة صعبة لمقاتل في وحدة المستعربين دوفدفان شارك في عدة عمليات في الأشهر الأخيرة يقول: دخلنا المنازل‚ واجهنا الفلسطينيين‚ قتلنا مدنيين ــ بعضهم أبرياء‚ أنت تقوم بالعمل ولا تنتبه إلى أن ذلك يمس بك في المستقبل‚ يقولون لك إن هذه هي المهمة‚ واليوم أنا نادم على بعض ما فعلت‚ الآن أنا طوال اليوم في البيت‚ أشاهد الصور المتحركة‚ أضرب رأسي بالحائط‚ ليس لي عمل‚ لا أحد يتحدث معي.

    يقول جندي آخر خدمت ثلاث سنوات في المناطق‚ قتلنا عشرات المخربين‚ رأيت رفاقي يموتون‚ جعلني هذا إنسانا عصبي المزاج‚ قبل عدة أشهر ذهبت في جولة في سيارة والدي تجاوزني أحدهم‚لاحقته‚ فتحت الباب وضربته.

    في الجيش يعرفون الظاهرة ولكنهم يجدون صعوبة في معالجتها‚ يقول أحد الضباط ليس لنا متابعة لذلك‚ نحن لا نستطيع معالجة كل مقاتل انحدر إلى المخدرات ومشاكل نفسية وموجود في أحد أديرة الهند‚ نحن ندرك الوضع الصعب للجنود والمجندات الذين يعانون من مشاكل‚ ثمة مجموعات دعم ونحن نرحب بإقامة مثل هذه القرية التي تقوم بعمل مقدس.

    ويقول أحد الضباط المرتبطين بالقرية هذه قنبلة موقوتة‚ اعرف حالات صعبة جدا لجنود انهوا الخدمة في الانتفاضة ودخلوا في مشاكل صعبة مثل المخدرات‚ العنف‚ عدم الصبر‚ ولا توجد إمكانية لمساعدتهم‚ أنا أتحدث مع جنود واجهوا السكان المدنيين وعندما تسرحوا فهموا انهم أخطأوا‚ هذا يشبه الجلد الذاتي‚ حين يصل الجندي ويطلب مساعدة نحن نحاول مساعدته‚ ولكن ليس لدينا قوائم لدينا معلومات عن جنود سابقين يصلون للعلاج ومستعدين للكشف عن أنفسهم‚ ونحن نحاول مساعدتهم‚ ولكن ثمة مئات يتجولون مع إحساس بأنه ليس ثمة فائدة من حياتهم‚ والطريق نحو المخدرات والانتحار سهلة جدا‚ نحن نخشى أن يقوم الجنود السابقون بأعمال جنائية نتيجة لمشاكلهم‚ إنها كارثة مرعبة حقا.

    إيتان رابين


    ==========================================
    http://www.paldf.net/forum/archive/i...hp/t-6195.html

  5. #5

    افتراضي

    سديروت تتظاهر ضد أولمرت
    المصدر سديروت ـ وكالات الأنباء 2007-05-31 01:32:56 عدد القراءات 9


    تواصلت أمس تظاهرات سكان بلدة سديروت الإسرائيلية احتجاجاً على تواصل سقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية على البلدة المحاذية لشمال قطاع غزة. وطالب المتظاهرون وأغلبهم من أصحاب المصالح التجارية الحكومة الإسرائيلية بإنقاذهم من الإفلاس عبر صرف تعويضات عن الأضرار التى تسببها الصواريخ.

    وطالبوا رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت بالاستقالة لفشله في منع سقوط الصواريخ على بلدتهم. من جانبه، أعلن رئيس نقابة اتحاد الصناعيين الإسرائيليين انه سيتم خلال أسبوع أو أسبوعين البدء في بناء غرف محصنة من الصواريخ داخل 60 مصنعاً في سديروت و<<الكيبوتسات>> المجاورة لقطاع غزة. فيما أظهر استطلاع إسرائيلي أن 1% فقط من الإسرائيليين يثقون في قدرة أولمرت على وقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية بينما حصل وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيريتس على صفر بالمئة.


    =====================================
    http://www.group194.net/?page=ShowDe...9&table=ptoday

  6. #6

    افتراضي

    عن حرب إسرائيل مع لبنان (حزب الله)


    هزيمة إسرائيل بأقلام الإسرائيليين

    معاريف: خسرنا الحرب
    وول ستريت جورنال: إسرائيل تخسر الحرب وستواجه أعظم إذلال عسكري في تاريخها


    v كانت مفاجأة الإدارة الأمريكية بأداء الجيش الإسرائيلي ساحقة، يقول أمير أورون في صحيفة هاآرتس:
    صديق شخصي مقرب من الرئيس جورج بوش ومن الشخصيات البارزة في الحزب الجمهوري، اتصل هاتفيًا بصديق له في إسرائيل، أحد كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي وسأله غاضبًا: ماذا يجري؟ الجيش المتفوق، وأحد أقوى جيوش العالم، يواجه طوال أسبوعين منظمة إرهابية داخل ثلاثة كيلومتر مربعة، وتستمر صواريخ الكاتيوشا تسقط على مراكزه السكنية؟ لقد أرسلنا جيشنا ليقاتل على بعد 6000 ميلاً من بلادنا بعد 11 سبتمبر فما الذي يعوقكم؟!

    v ادعى رئيس أركان سلاح الجو العميد أمير إيشل (أن الطائرات أفلحت في ضرب منظومة صواريخ حزب الله البعيدة والمتوسطة المدى بقوة. وأن نتيجة ذلك تضررت قدرة حزب الله على إطلاق الصواريخ على حيفا والعفولة. وقال أنه تقريبًا تم من الجو تدمير كل الراجمات التي أطلقت الصواريخ البعيدة المدى).
    وبعد ذلك بأيام انهمرت الصواريخ على حيفا والعفولة بالعشرات والمئات!!

    v قال تسفى شطاوبر مدير مركز يافا: إن الغايات التي تحددت للجيش الإسرائيلي مع بدء المعركة كانت طموحة جدًا (أو متبجحة جدًا) لكنا سرعان ما "بتنا نلمس لدى قباطنة الدولة عملية من المقايسة وعودة الوعي حيال ما يمكن تحقيقه منها". وأشار إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية واقفة في حيص بيص بقوله إن هذه الاستخبارات تعتمد الآن على ما يسمى نهج "الاصطياد السانح للأهداف" وهو ما وصفه معلقون أخرون بأنه تخطيط رديء أو استراتيجية إدارة فاشلة.
    ويؤكد شطاوبر أن أية قوة متعددة الجنسيات ليس بمقدورها أن تمارس دورًا سلطويًا كافيًا للقضاء على حزب الله.

    v يقول عكيفا الدر بصحيفة هاآرتس:
    (للمرة الأولى منذ حرب 1948 يختبئ الكثير من أبناء إسرائيل لأيام طويلة في الملاجئ ويذوق عشرات الآلاف منهم الطعم المر للجوء. في صيف 1967 كانت ستة أيام كافية للجيش الإسرائيلي من أجل هزم جيوش مصر وسوريا والأردن. ولكن منذ حوالي ثلاثة أسابيع لا ينجح الجيش الإسرائيلي، الذي ازداد قوة وتقنية أضعافًا مضاعفة في اخضاع ميليشيا لبنانية).
    وينفي الكاتب الصهيوني إمكانية إحداث اسفين بين المقاومة والمدنيين بقوله (أن الانطباع الأقوى في لبنان هو كما في الحالة الفلسطينية فمن شأن النتيجة أن تكون معكوسة أي أن تعزز تماثل الجمهور الواسع مع حزب الله وتؤدي إلى زيادة التأييد له وتعاظم كراهية إسرائيل).
    ويضيف أن الزمن لا يعمل لصالحنا و"الساعة الرملية يمكن أن تدق بقوة أكبر بالذات في الساحة الداخلية الإسرائيلية التي يمكن فيها أن نشخص بوادر تعب ووهن وكذلك بوادر نقد ونقاش شعبي".

    v ونعود مرة أخرى لمعلق الشئون الأمنية في هاآرتس الذي يقول: أن ما حصل مع الجيش الإسرائيلي في هذه الحرب هو واحد من القصص الغامضة الكبرى والحزينة في تاريخ دولة إسرائيل. وأكد أن في مستويات الجنرالات والسياسيين الإسرائيليين بات من المشكوك فيه العثور على مسئول إسرائيلي واحد "يخرج من هذه المعركة بدون ندوب وجراح ومع معاناة شديدة من جراء نزف سمعته".

    v ويقول المعلق العسكري زئيف ستيف:
    لا مهرب من القول أن الإدارة الاستراتيجية للحرب إلى الآن هي إدارة فاشلة، والاثباتان البارزان على ذلك أن القوات البرية لم تسهم عمليًا في إيقاف حرب الاستنزاف وأن حزب الله واصل حرب الاستنزاف القاسية ضد مواطني إسرائيل ومدنها حتى اللحظة الأخيرة. ومن غير الواضح أيضًا أية قوة دولية ستقام في لبنان.

    v أما المعلق العسكري لصحيفة معاريف، عمير ربابورت فيقول:
    "الآن أصبح واضحًا خلافًا لأي شك أن حزب الله لن يُدمر في هذه الحرب".

    v وبالعودة إلى أمريكا:
    يقول زئيف ستيف: "يفضل عدم إلقاء التهم على الأمريكيين فليسوا هم الذين خيبوا أم إسرائيل وإنما إسرائيل هي التي خيبت أملهم من ناحية استراتيجية عندما لم تفلح في أن تزود الإدارة الأمريكية بأوراق عسكرية".
    وهذا ما يؤكده أمير أورن: (المشكلة الأمريكية في الوقت الراهن أن القتال يمكن أن يتوقف بصورة مفاجئة قبل الأوان وبالتالي فإن التهديد سيتجدد بسرعة، بوش خائب الأمل، لم يتخيل الجيش الإسرائيلي على هذا النحو، وهو الجيش الشديد القوة والعزم والأحابيل والطافح بالسلاح الأمريكي).
    عاموس هرئيل وآفي سخاروف مراسلا الشئون العسكرية والعراقية بصحيفة هاآرتس يسخران من تصريحات أولمرت التي قال فيها: "حققنا انجازات غير مسبوقة غيرت وجه الشرق الأوسط" ويقولا أن ضباطًا كبارًا من بين الحضور تساءلوا "هل يجوز أنه لا يرى الحرب التي نراها نحن؟".
    ويضيفا: "مع بدء الأسبوع الرابع تتسع أكثر فأكثر الانتقادات في الجيش حول سير العملية إلى الآن. والبعض يتحدث عن الإهمال المتواصل في تدريب وحدات الاحتياط وفي تجهيزها. وثمة ضباط يزعمون أن التحقيق في الحرب سيحدث زلزالاً في الجيش الإسرائيلي".
    ويقول عوزي بنزيمان:
    (إن الخطأ المصيري الذي ارتكبه ايهود أولمرت يكمن في أنه حرك زر الحرب الشاملة دون أن يعرف حقًا قدرة الجيش الإسرائيلي على تحقيقه الغاية لقد اقتحم أولمرت بوابة امتنع ايهود باراك وارئيل شارون عن فتحها. وها هو ذا الآن مجرور وراء الجيش الذي يسعى للقيام ببعض التحسينات بواسطة تفعيل قوات برية أكبر).

    v ويقول ألوف بني (إن شارون كان قد أدرك جيدًا بشكل أفضل من أولمرت حدود قدرات الجيش الإسرائيلي الحقيقية) ولذلك لم يتورط في حرب على الجبهة الشمالية في السنوات الأخيرة.

    v ويؤكد يسرائيل هرئيل وهو أحد غلاة المستوطنيين أن الحرب الحالية ونتائجها من المتوقع أن تكون مخيبة للآمال. ويشير إلى عجز الجيش ورؤساء الحكومة في إيجاد الرد على المنظمات الارهابية التي يعتبرها خطرًا استراتيجيًا بعد أن عززت قوتها وأوقعت أضرارًا شديدة لإسرائيل في لبنان وفي البلاد.
    إن إسرائيل لم تقدر أن العمليات الانتحارية قادرة على زرع الخوف في المجتمع الإسرائيلي ودفعه إلى الانحناء، وقادرة على إحداث تآكل في الرغبة في الحرب. في حين انقاد القادة وراء مظاهر الضعف وبدأت بذلك رحلة الهروب من الارهاب، وأبرز تجليات ذلك جدار الفصل، الذي أدرك حسن نصر الله كم كان مكلفًا ومضحكًا وبدون فائدة، وكذلك فك الارتباط الأحادي الجانب.
    ويتابع هرئيل أن نصر الله فهم ذلك جيدًا على أنه دليل آخر على نظرية "خيوط العنكبوت" فكلماته لم تكن في إطار الحرب النفسية وإنما عبرت عن الواقع. وذلك بناء على الردود الإسرائيلية في الماضي والتي تجلت في إجراء عمليات تبادل بدلاً من تفعيل القوة.

    v ونعود مرة أخرى إلى زئيف ستيف الذي يقول أن الحملة العسكرية البرية واحتلال قطاع أمني سيلاقي إشكاليات عديدة من حيث الوقت والانجازات مشيرًا إلى أن مقدرة سلاح الجو الإسرائيلي للجم قصف الكاتيوشا "بات محددًا".

    ويضيف: الجري نحو الليطاني الذي سيرتكز على كتيبة احتياط لم يتم تفعيلها بعد، يلاقي انقسامات بالرأي داخل الجيش الإسرائيلي ويخشى عدد من الضباط أن كتيبة الاحتياط غير المدربة ستتكبد خسائر جسيمة!!

    v وفي صحيفة يديعوت أحرنوت يقول المحلل العسكري أليكس فيشمان (ميتا الشعب وبنت جبيل ومارون الراس أعادونا إلى الشرق الأوسط القديم. تبين هناك أن المعارك البرية لم تنته ولا يمكن قيادة حرب من دون أن تتسخ أيدينا وأن ننظر إلى العدو عينًا بعين، بعد أن كان الجيش قد تعود على سياسة الأسلحة الثقيلة والحرب الرقمية)!!
    أما يوئيل ماركوس فلم يخف فجيعته فقال:
    (إن ما يجري اليوم من قصف على مدن الشمال وبعض المناطق الأخرى كابوس لم نتخيله في أسوأ أحلامنا. كيف يمكن أن نتقبل تحويل كريات شمونة إلى موقف سيارات واحتراق الجليل الخلاب وأن يقبع مليون ونصف مليون إسرائيلي في الملاجئ كلاجئين في أرضهم؟)
    وكان ماركوس منذ 3 أسابيع فحسب من أشد مؤيدي الحملة العسكرية على لبنان وغزة، وكان من بين القلائل الذين مدحوا الوزير عمير بيرتس على اتخاذه قرار الحرب.

    v وتقول افتتاحية هاآرتس أن إسرائيل لم تعد مستعدة للحرب في الجبهة الداخلية (لأن المواطنين المتواجدين في الملاجئ يفتقرون إلى الهواء وعاملوا المراكز الجماهيرية والسلطات المحلية من ضمنهم مئات ممن تؤخر الدولة رواتبهم شهورًا، ومن بينهم الاختصاصيون النفسيون ومدربو الشبيبة).

    v يؤكد المراسل العسكري لـ"يديعوت أحرنوت" أن الإسرائيليين لن يصمدوا وقتًا طويلاً في الملاجئ. فدولة إسرائيل ليست مهيئة لحملات برية تستغرق وقتًا. لأن تجنيد الاحتياط بالإضافة للمكوث في الملاجئ لوقت طويل هما بالضرورة مشكلة لإسرائيل.

    v ويكتب يونتان جيفين زاويته الأسبوعية في الملحق السياسي لصحيفة "معاريف" تحت عنوان: "هل انتصرنا؟" معتبرًا نفسه واحدًا من هؤلاء المعتقدين "بأننا خسرنا" خاصة وأنه يكتب كلماته هذه في اليوم الواحد والعشرين للحرب لكن الحرب "تبدو وكأنها في اليوم الأول".
    ثم ينتهي إلى السخرية:
    "أولمرت يقول إننا دمرنا لهم البنى التحتية، ولكن أحدًا لا يسمعه نتيجة أمطار الكاتيوشا المتساقطة على الجليل. الجبهة لازالت قوية ولن يطرأ تغيير على أحوال الطقس غدًا، والدولار تراجع قليلاً، وأنا أيضًا"!!

    v أما القناة الثانية في التليفزيون الإسرائيلي فتنقل عن مصادر رفيعة المستوى في جيش الاحتلال أن حزب الله قادر على شمال فلسطين بالصواريخ لمدة ستة أشهر متتالية وربما أكثر.

    v وفي موقع ديبكا التابع للاستخبارات الإسرائيلية فلم يجدوا وسيلة سوى استعراض الاخفاقات السياسية والعسكرية للعدوان وافتقدوا الحكومة والجيش ورأوا أن حزب الله تدرب جيدًا على عملياته. وذكر الموقع أن الحقيقة التي يجب أن تقال عن 22 يومًا مرت على الحرب والجيش غير قادر على كسر حزب الله وهذا الوضع لن يتغير في اليوم 23 ولا الـ25 من الحرب.
    وكشف الموقع (ديبكا) أن ترهل الكيان الصهيوني وصل إلى حد الخطر، فشاروق ومنذ سنوات يعين في مواقع الجيش المقربين له شخصيًا والموافقين على سياسته، بغض النظر عن الكفاءة.
    وخلص مصدر التقرير إلى التالي:
    إن جيشًا صغيرًا مثل حزب الله الذي لا يتعدى خمسة آلاف مقاتل خرج بتعادل مع جيش دولة منظم، ليحقق أفضل نتيجة لمعارك الدول العربية كلها مع إسرائيل.

    v ولايزال هناك الكثير على هذه الأنغام الجنائزية، الذي يمكن اقتباسه ولكن نكتفي بذلك هذا الأسبوع ونختتم بالرفيق الأمريكي من خلال مقال بريت ستيفنز عضو مجلس تمرير صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية الرصينة المعروفة..
    (إسرائيل تخسر الحرب. إذا استمرت على هذا المنوال فإن إسرائيل ستواجه أعظم إذلال عسكري في تاريخها).
    في حرب 1973 تمكن الإسرائيليون الذين صعقوا في البداية من تحول الدفة إلى النصر على خصمين قويي التسليح ومدعومين من الاتحاد السوفيتي في غضون 20 يومًا.
    أما في النزاع مع حزب الله وهي ميليشيا من بضع آلاف مسلحين بصواريخ كاتيوشا تعود لفترة الحرب العالمية الثانية فقد تجاوزنا اليوم الـ21 وحتى الآن ليس لإسرائيل ما تظهره لتبرير جهودها. ما من أراضٍ عدوة مكتسبة، ما من قادة أعداء مقتولين، ما من حد للقصف الصاروخي الذي أبعد أكثر من مليون إسرائيلي عن منازلهم ومكاتبهم.
    إن خسارة الحروب بالإجمال تكون إما عسكرية أو سياسية. إسرائيل تخسرها في الوجهين.. إلى آخر المقال....

  7. #7

    افتراضي



    وجهة نظر:إسرائيل بين الماضي والحاضر والمستقبل!!!

    التاريخ: 14 أيلول - سبتمبر 2006
    الموضوع: مقالات


    بقلم : محمود نايف خطيب - كفركنا

    جاء في كتاب صراع الحضارات للمؤلف صاموئيل هينطينجتون في صفحة 45من الترجمة العبرية ما يلي: «اليهود الذين يعيشون في الغرب يتطبعون بثقافة الحضارة الغربية التي يعيشون فيها» ، وكما نعرف فالمواطنون في الدول الغربية يعيشون في ظل نظام ديموقراطي ليبرالي رأسمالي (الليبرالية في سلوك الافراد تتسم بانها نزعة في السلوك اكثر مما هي مذهب عقلي في التفكير، وتظهر عادة بانسلاخ الفرد من كل ما تواضع عليه المجتمع من اداب وقوانين في رغباته وشهواته، ثم سيرته حسب «ضميره» ونزعته الخاصة)، اضف الى ذلك ان غالبية اليهود الذين يعيشون في اسرائيل ينهجون ايضا في حياتهم النهج الليبرالي التحرري الذي يترتب عليه تراجع اخلاقي وتفرقة سياسية، واهم النتائج التي تترتب على التراجع الاخلاقي هي:




    1- ارتفاع في السلوكيات التي تضر بالمجتمع؛ مثل الجريمة، واستعمال المخدرات( 30الف اسرائيلي يتعاطون الهروين، ناهيك عن المخدرات الاخرى - احصائية قدمها البروفيسور ريتشارد يسرائيلوفيتش، من قسم الخدمة الاجتماعية في جامعة بن جوريون للجنة الكنيست لمكافحة المخدرات (يوم الاحد، 28كانون الاول من العام 2003) .). وايضا تزايد العنف بشكل عام وخاصة العنف داخل الاسرة والعنف في المدارس.
    2- تفسخ الاسرة؛ والذي يتضمن ارتفاعا في نسبة الطلاق (نسبة الطلاق في اسرائيل بلغت 30% من حالات الزواج) ، الولادة خارج الزواج، والحمل في جيل عشر سنوات والعائلات التي تتكون من اب لوحده او ام لوحدها.
    3- نتيجة لنهج الحياة الرأسمالي الذي يترتب عليه السعي الدائم من اجل تحقيق المصلحة الشخصية هنالك اضمحلال في «رأس المال الاجتماعي»، ما يعني ان هناك ترديا في العمل داخل منظمات للعمل التطوعي، يصاحبها ترد في الثقة بين الاشخاص بما يتعلق بعضوية في جمعيات من هذا النوع.
    4- وهن وضعف عام في «الاخلاص والتفاني في العمل» وارتفاع في طقوس الملذات الشخصية.
    5- انخفاض في الالتزام بالتعليم وفي الفعاليات الثقافية، الذي يظهر احيانا في انخفاض في التحصيل العلمي.
    هذه الامور التي ذكرناها انفا هي امراض اجتماعية تفتك في المجتمعات الغربية وايضا في المجتمع الاسرائيلي وكل الاحصائيات تذيل بالجملة «النسبة آخذة في الارتفاع»، وطبعا السبب الاساسي لهذه الامراض هو بعد هذه المجتمعات عن الدين وضبط السلوك في اطار التعليمات الدينية والالتزام باداء الواجبات الدينية، فالايمان ليس معناه الاعتراف بوجود خالق لهذا الكون، فهو «اعتراف»وليس إيمانا ، فالإيمان في قضية معينة يترتب عليه الجد والجهد والعناء والالتزام والتضحية في سبيل هذه القضية، وما يثبت عدم الالتزام بما يفرضه الايمان هو ما يقوله اشخاص غربيون، يلتزمون بالذهاب الى الاماكن الدينية، عندما يسألون لماذا يقومون بعلاقات جنسية محرمة خارج اطار الزواج فتكون الاجابة:«هذه عملية بيولوجية، ما شأن الدين فيها».
    وتدركنا هنا قضية اساسية في تنظيم سلوك الفرد وانضباطه وهي قضية الايمان باليوم الآخر، ففي القرآن الكريم يأتي الحديث عن الايمان بالله مصاحبا للايمان في اليوم الاخر { تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ}يوسف : 37 فالايمان باليوم الاخر هو المحفز الذي يجعل النفوس تندفع في طاقة هائلة لاداء الواجبات الدينية وتعمير الارض وانشاء الحضارة وفقا للمنهج الرباني طمعا في جنة الرحمن، وترتدع وتمتنع عن ارتكاب الفواحش خوفا من عذاب الرحمن {وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ }.
    وبالاضافة الى ان غالبية اليهود الذين يعيشون في اسرائيل وخارجها يتطبعون بثقافة الحضارة الغربية، فان كتبهم الدينية لا تأتي على ذكر اليوم الاخر الا قليلا، فالعهد القديم تزيد صفحاته عن الف صفحة، وعلى الرغم من ذلك لا تجد فيه نصا صريحا يذكر اليوم الاخر!!، وهم أكثر الناس حبا للحياة .
    وقد وضح هذا الامر رجل دين يهودي: «وعلى ذلك يتحسر قلبنا وتتمسمر شعيرات رأسنا، عندما ننظر الى الجيل الصغير... وافكاره هي افكار كفر. لا يوجد بداخله ايمان، ولا تقوى ولا خشية ولا عقيدة، هم يكرهون الله خالقهم وعبيده من بني اسرائيل...مدارس التوراة التي كانت ممتلئة بالطلاب، اصبحت فارغة، وبدلا من ذلك امتلأت الجمعيات والمجمعات التي اهدافها الكفر وتقبيح التوراة קונימוס קלמיש שפירא, קונטרס חובת התלמידים (תל אביב:ועד חסידי פיאסצנה, תשנב), הקדמת המחבר, עמ‘ יב.
    والحركة الصهيونية هي حركة قومية في انتمائها، علمانية في ادارة شؤون الحياة، دينية في تطلعاتها واهدافها المستقبلية وفي اثبات شرعيتها. وقد قامت دولة اسرائيل بجهد الطلائعيين الذين كانت غايتهم اقامة وطن قومي في اسرائيل تتحول الى طاقة دافعة للعطاء والاجتهاد، وكانت ظروف اليهود الصعبة في تلك الفترة تجعل منهم يدا واحدة فيتنازلون عن حظوظ انفسهم في سبيل الغير والغاية، ويعيشون في المستوطنات التعاونية (الكيبوتسات). وربما كانوا يتفاوتون في درجة العطاء وان لم يتفاوتوا في النوايا، لكن، وفي المحصلة متساوون بالمحصول. حياة جماعية يصهر فيها الانتماء القومي والمصير المشترك والهدف الاعلى الفوارق والتباينات.
    وقد عبر عن ذلك جيدا حفيد هرتسل: «هم واجهوا مشاكل كبيرة وصعبة، وفي قلوبهم يحملون ذكرى مصير ابناء شعبهم في اوروبا، مصير الذي «سينساه» بسرعة هذا العالم اللامبالي. لكنهم صغار واقوياء- يهود فلسطين- وهم مستعدون كثيرا لان يحملوا على كاهلهم عبء هذه المصاعب؛ هم ابدا لن ينسوا اخوتهم واخواتهم اليهود. ليس بأستطاعتهم ان يوقظوا الموتى. ولكن بأمكانهم ان يتحملوا الحياة، وهم يتحملون. هذا ما هم مصممون على فعله باخلاص، وبكل ما استطاعوا من قوة».
    هذا ما قاله حفيد هرتسل نورمن في زيارة له لفلسطين في عام 1945عندما قابل الطلائعيين، واتبع وقال:
    «اردتم هذا- اليهود- بقلوبكم وبأنفسكم، وبرؤوسكم واجسادكم، وبعملكم، وبعرق جبينكم وبدمائكم، وبكل الحزن الذي في قلوبكم - حقا، ايضا بفرحتكم، وانظروا، لم يعد هذا بأسطورة».
    ومما يميز هؤلاء -الطلائعيين- انهم هاجروا الى اسرائيل بأختيار، فعلوا ذلك من اجل غاية لا توجد فيها مصلحة مادية، فحسب المقياس المادي كان من المفضل ان لا يهاجروا الى اسرائيل، غايتهم كانت انشاء اطار رسمي يستطيع شعب اسرائيل ان يحقق هويته من طريق اقامة مجتمع «متحضر» بحسب قيمه. ولكن هذا الجيل ولى وانقشع من المجتمع الاسرائيلي، فكثير من المهاجرين الى اسرائيل ما بعد قيام الدولة هم من الذين رأوا في اسرائيل افضلية اقتصادية، وخصوصا المهاجرين الذين اتوا من الاتحاد السوفييتي، حيث تشير الاحصائيات الدقيقة الى ان 300000منهم ليسوا يهودا، فالذين يتواجدون اليوم في اسرائيل هم غالبيتهم ابناء واحفاد الطلائعيين وايضا المهاجرين الذين يرون بأسرائيل افضلية اقتصادية، هؤلاء بالاضافة الى عدم ايمانهم باليوم الاخر كثير منهم اسمى غايته اشباع حاجات بيولوجية-اقتصادية، وفي كتاب «האדם מחפש משמעות» ناقش عالم النفس الفييني فرانكلين السؤال ما هو الفرق بين أولئك الذين توفوا بعد اسبوعيين في معتقل اوشفيتس وبين أولئك الذين تواجدوا في نفس الظروف وبقوا على قيد الحياة - الفرق ان الذين صمدوا كانت لديهم غاية. الذي يوجه حياته بحسب غاية خارجة عن الحاجات البيولوجية-الاقتصادية يجد طاقات نفسية عظيمة تساعده على التغلب على المصاعب المفزعة. بدون غاية كل صعوبة تنقلب لتصبح عقبة لا يمكن تجاوزها.
    وقد وضح جيدا هذا الامر احد الكتاب في جريدة هارتس : » في سنوات ال-70من القرن ال-20ولى من العالم اكثرية الجيل الاول من الحركة الصهيونية العلمانية. هذا الجيل تمتع بامتياز فريد - محافظة على الهوية اليهودية الواضحة، بالرغم من وجود نهج حياة علماني لا يدعم هذه الهوية. وفي عملية تبادل الاجيال اختفى هذا الامتياز، وفقدت اسرائيل مصدر قوتها في صراعها على وجودها.» هذا ما قاله اليشع هاس في جريدة هارتس، في العدد13-8-2006.
    واضاف:«الغاية اليهودية الصهيونية حل مكانها غاية إسرائيلية طبيعية، رئيس الوزراء الحالي عبر عن ذلك جيدا في خطابه ليلة انتخابه: «حياة طبيعية، في دولة ممتع جدا العيش فيها».
    واضاف: «الجيل الصغير الذي فقد الهوية اليهودية يستصعب ان يفهم الحرب الوجودية التي تتحرك بدوافع دينية ويتعذر بطموحات العدو الاقتصادية-الجغرافية.»
    للخلاصة، غالبية اليهود الذين يعيشون اليوم اسمى غايتهم هو تحقيق حاجات بيولوجية اقتصادية، والمجتمع الاسرائيلي هو مجتمع ينهج نهج الحضارة الغربية المادية ويعاني من امراضها، مجتمع غير متدين لا توجد له غاية عليا مثل الجنة ولا سفلى حتى مثل تلك التي كانت عند الطلائعيين. وكل الحلول المعروضة ما دامت لا تشير الى العودة الى الدين فانها بالضرورة تشير الى تأزم الوضع...
    ونختم بما قاله احد الكتاب في جريدة هارتس: «أكثر شيء يخيفني هو انه استيقظ في داخلي الإيمان بديمومة اسرائيل. هذا الشك دائما كان موجودا. انا اعتقد ان كل انسان يعيش هنا، يعيش بشكل مواز أيضا البديل أن إسرائيل غير موجودة. هذا هو كابوسنا. وبمرور السنين صممنا هذا الكابوس وثبتناه وطليناه. والذي حدث في السنتين الاخيرتين مع الانقلاب في المصطلحات والقيم ووجهات النظر، هو انه بشكل مفاجئ «الإمكان أن إسرائيل لن تبقى» اصبح محسوسا وملموسا. وهذا في الوقت الحالي ليس بهذيان وهلوسة. وليس مشاكل ليلية. يوجد امكان انه كانت هنا تجربة كبيرة، جديرة، وهي لن تبقى. بالنسبة لي هذا الامر مخيف جدا». ארי שביט, «בין ההריסות», מוסף הארץ, 01 בינאור , 3002 , ص15..

    =========================================
    http://www.sawt-alhaq.com/ar/modules...print&sid=5487

  8. #8

    افتراضي


    قلق في إسرائيل من مشروع إقامة جسر يربط بين مصر والسعودية

    أعربت المخابرات الإسرائيلية عن مخاوفها إزاء مشروع إنشاء الجسر الذي يربط بين مصر والسعودية، الذي سيتم البدء فيه خلال الأسبوع المقبل‏، ويبلغ طوله‏50‏ كيلومترًا بتكلفة ثلاثة مليارات دولار، ويستغرق تنفيذه ثلاث سنوات‏.
    جاء ذلك في تقرير نشره الموقع الاستخباري "ديبكا"، قال فيه استنادًا إلى ما دعاها بمصادر خاصة، إن الحكومة الإسرائيلية لم يردها إخطار حول هذا المشروع من قبل مصر أو السعودية، رغم عواقبه على الحركة البحرية للسفن الإسرائيلية من وإلى ميناء "إيلات".

    وأشار الموقع إلى أنه ورغم عواقب المشروع الوخيمة على الوضع الاقتصادي والاستراتيجي والعسكري والجيولوجي لدولة إسرائيل في خليج العقبة إلا أن المسئولين العسكريين والسياسيين الإسرائيليين ليس لديهم أية معلومات بشأنه.
    ومن المقرر أن يضع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في الأسبوع المقبل حجر أساس المشروع، الذي سيربط بين رأس حميد بمنطقة تبوك في شمالي السعودية‏,‏ ومدينة شرم الشيخ المصرية عبر جزيرة تيران‏.‏
    وأوضح الموقع أن من تداعيات هذا المشروع "تدمير" دور ميناء إيلات في نقل النفط، بالإضافة إلى أنبوب النفط الممتد من مدينة عسقلان لإيلات اللذين يعتبران الركيزة الوحيدة لتجارة النفط الإسرائيلية، حيث أن شبكة الأنابيب النفطية التي ستقام تحت الجسر الجديد ستكون البديل المتميز.

    وأشار الموقع الاستخباري إلى عدد من "النتائج المخيفة" المترتبة لهذا المشروع على أمن إسرائيل، منها تحول شرم الشيخ إلى نقطة اتصال بين أفريقيا وشبه الجزيرة العربية؛ "فتصبح بذلك "ماربيلا" أخرى أو أبو ظبي الشرق الأوسط".

    ولفت إلى ما سيترتب على ذلك من مكانة تجارية وسياسية ستتبوأها المنطقة بعد تنفيذ المشروع فيما تتعلق بتسهيل الانتقال لرجال الأعمال والمواطنين والحجاج العرب بين العالم العربي بأقل التكاليف، مما سيزيح إيلات من على خارطة السياحة العالمية.

    فيما أشارت المخابرات الإسرائيلية إلى تخوفها من المشروع الذي سيتيح نقلا سريعا لوحدات عسكرية سعودية لشبة جزيرة سيناء وتمركزها على امتداد الحدود الجنوبية الإسرائيلية، وإغلاق مضيق تيران أمام حركة السفن الحربية الإسرائيلية وشاحنات النفط التي تتبع ميناء إيلات.

    كما ألمح إلى إمكانية تفجر صراع مسلح على خلفية هذا المشروع الضخم، قائلاً في صيغة تهديدية إنه " في عام 1967 أعلنت إسرائيل الحرب الستة أيام حينما أغلق عبد الناصر مضيق تيران أمام حركة السفن الإسرائيلية بواسطة وضع متاريس مدفعية في منطقة شرم الشيخ".

    وعلل ذلك بأن استثمارات المشروع ستتطلب بناء قوات عسكرية جديدة لتدافع عن هذه المشروعات عبر وضع وحدات مدرعات وقوات جوية سعودية ترابط في تبوك من ناحية وقوات مدرعات وأسطول في شرم الشيخ من الناحية الأخرى.
    وقارن الموقع الإسرائيلي بين رجال الأعمال والسياسيين الإسرائيليين الذين يستثمرون أموالهم في مانهاتن وموسكو وبوخارست فيما لا يفيد صالح الدولة الإسرائيلية، والبلاد العربية التي تقوم ببناء مشاريع استراتيجية تعزز من قدراتها الاقتصادية والعسكرية.

    وضرب المثل على ذلك باستثمارات السعودية في هذا المشروع التي قدرت بثلاثة مليارات دولار ما اعتبره تناميا للإمكانيات الاستراتيجية العسكرية والاقتصادية للمملكة مقابل الجمود الاستراتيجي العسكري والاقتصادي المطلق داخل إسرائيل والتي برغم قدرتها المالية لم تستثمر دولارا واحدا في مشروع يفيد إسرائيل خلال الـ 17 عامًا الأخيرة، كما جاء في التقرير.

    ومن المتوقع أن يسهم الجسر في إيقاف نزيف الدم علي طريق الحج البري بين مصر والسعودية، بالإضافة إلى تأمينه راحة أكبر لعشرات آلاف الحجاج والمعتمرين من ناحية اختصار الوقت الذي تستغرق الرحلة حاليا.

    كما يتوقع أن يساهم الجسر الجديد في الحد من استخدام العبارات، ما سيقلل من المخاطر إلى تتعرض لها العمالة المصرية المتنقلة بين البلدين.

    منقول و لم يتسنى لي التأكد من صحة ما جاء أعلاه
    http://www.google.com.sa/search?hl=a...E2%80%8F&meta=


  9. #9

    افتراضي

    ارتفاع حالات الانتحار في المجتمع الإسرائيلي

    أفادت دراسة إسرائيلية أن نسبة الانتحار في إسرائيل ارتفعت بشكل ملحوظ خلال السنوات الثلاث الأخيرة، خاصة في صفوف الشباب ورجال الأعمال والجنود.

    وقالت الدراسة المسحية التي أعدها البروفيسور إيلان أفتير من جامعة تل أبيب أن 13% من الشباب الإسرائيلي فكروا في الانتحار وأن عدد الذين انتحروا يفوق عددهم في العامين الماضيين حيث ارتفعت النسبة إلى 4.1% خلال عام.
    فقد بلغ عدد المنتحرين 216 حالة عام 2003 وبلغ عدد محاولات الانتحار بين جميع الفئات 3487، لكنها ارتفعت عام 2004 لتصل 231، كما ارتفع عدد المحاولات إلى 3654.

    لكن النسبة في عام 2005 فاقت العامين السابقين حيث أكدت منظمة زاكا الرسمية المعنية بتشخيص حالات الوفاة أن ارتفاعا مفاجئا شهده المجتمع الإسرائيلي في عدد حالات الانتحار لهذا العام، فبلغ عدد المنتحرين 145 لغاية يونيو/حزيران الماضي.

    وحول أسباب تنامي ظاهرة الانتحار قالت رئيسة نقابة الأطباء النفسيين السابقة في إسرائيل والمتخصصة بالطب النفسي الدكتورة إستي غاليلي إن من أهمها عدم متابعة الذين حاولوا الانتحار من قبل وإهمال المصحات النفسية وإدمان المخدرات والأزمات الاجتماعية العاطفية وكذلك الأزمات المادية

  10. #10

    افتراضي



    نسبة من يُسلم منهم


    تشير معطيات سجل السكان التابع لوازرة الداخلية الاسرائيلية إلى أن عام 2006 يعتبر عاما قياسيا بالنسبة لأعداد اليهود الذين أعلنوا إسلامهم، حيث سجلت حتى الآن أكثر من سبعين حالة، مقابل 35 في السنوات السابقة .

    وتؤكد احصائيات سجل السكان أن 40 يهوديا قد أعلنوا إسلامهم عام 2003 و27 خلال عام 2004 إضافة إلى 33 عام 2005 مسجلة ارتفاعا ملحوظا هذا العام حيث سجل في النصف الأول منه 42 يهوديا متوقعه تسجيل نفس العدد حتى نهاية العام .

    وقال مصدر مطلع في المحكمة الشرعية ان غالبية اليهود يسلمون بعد تعمقهم في فهم الدين الاسلامي او ازدياد احباطهم من اليهودية .

    وتعتبر عملية اعلان الفرد لاسلامه سهلة قياسا مع عملية التهود التي تستمر لعدة اشهر في حين يكتفي الشخص الراغب في دخول الاسلام باقناع المحكمة الشرعية بسلامة نيته وايمانه بالله حتى تعلن المحكمة اسلامه .

    وقال احد اليهود الذي اعلن اسلامه ان الوزارات الاسرائيلية المختصة كانت حتى وقت قريب تضع الكثير من العقبات امام اليهود الراغبين في اعلان اسلامهم حيث عمدت الى اجبارهم على الخضوع لفحص نفسي بهدف التأكد بانهم لم يخضعوا لعملية غسل دماغ عدا عن تحويلهم من وزارة الى اخرى بهدف زرع اليأس والاحباط في قلوبهم واجبارهم على العودة للدين اليهودي .

    واحتلت مدينة القدس مركز الصدارة بين المدن من حيث عدد اليهود الذين اعلنوا اسلامهم خلال عام 2005 حيث سجلت 46 حالة تليها مدينة يافا 28 وحيفا 28 ومدينة عكا 25 حالة فيما سجلت مدينة الناصرة 22 حالة اعلان اسلام لتحتل المركز الاخير .


    المصدر
    http://www.almoslim.net/figh_wagi3/s...n.cfm?id=14687

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

جميع الحقوق محفوظة لموقع منشاوي للدرسات والابحاث