بسم الله الرحمن الرحيم
يتناول الناس اليوم و غدا مسألة سقوط النظام الرأسمالي من عدمه, يتناولونه في مقالاتهم وأبحاثهم ومجالسهم ومن ذلك ماكتبه د. عبدالرحمن الحبيب في مقالين من مقالات جريدة الجزيرة بعنوان
لا تهولوا الأمر.. لن تسقط الرأسمالية
الجزيرة عدد الأثنين 5 ذو القعدة
و
الجزيرة عدد الأثنين 12 ذو القعدة 1429 العدد 13192
فكان تعليقي كالتالي
لا تهولوا الأمر.. لن يسقط الكفر
طبيعى جدا.. سيبقى الكفر و الكفار حتى يوم القيامة, سيكون له مناصرون ودعاة بأنواعه المختلفة.
كذلك الرأسمالية سيبقى لها أنصار و مُوظِّبُون و معدلون, مع أنها تؤذيهم و تفقر قطاع عريض من الناس, و تشعيل فتيل الحروب الداخلية والخارجية.
سيتمسك بها كبار القوم لأنها تخدمهم و تخدم جشعهم المتناهي.
سيرفضها العقلا الذين أدركو مخاطرها و يبحثوا عن بديل.
حالهم مع الرأسمالية كبيت الطين التي تجرفه السيول ثم يقومون ببنائه مرة أخر و تجرفه ثانية وثالثة ورابعة ويموت منهم من يموت, ويظلون يعيدون بناءه, لأنهم لا بديل لديهم عن الطين فهم لم يعرفو الإسمنت والحديد والبناء الحديث. لا يعرفونه جهلا أو كبرا عن تعلم هذا الجديد.
كما هو الحال مع الدخان والمسكرات و الزنا و بقية الفواحش , سيبقى لها مناصرون و دعاة حتى يرث الله الأرض ومن عليها, ولها منكرون على المستوى الفردي و الجماعيى والحكومي و المؤسسي.
و كما هو الحال مع ثقب الآزون و تلوث البيئة وغلاء الأسعار كلها منكرات , من الناس من يدعمها بسلوكه ومنهم من يحاربها وينكرها ويسعى لخلق أكبر قدر من الوسائل لعلاجها.
وكما هو الحال مع الشلل الإدارية الفاسدة في بعض المؤسسات, تدافع عن فسادها و تقصي كل فرد يكشف عورها و فسادها الإداري كي تبقى الدفة الإدارية بأيدهم الملطخة بالخيانة والفساد.
و السعيد من نجى بنفسه وأهله وقومه و شعبه و الشقي من خالف ذلك.
لمزيد من التوضيح يرجى مراجعة
موضوعا بعنوان " كتب ننصح بقراءتها" في ركني في منتديات طلبة وطالبات جامعة القصيم.