صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 40

الموضوع: مقال و تعليق

  1. #11

    افتراضي

    مقال 10 و 11


    مقال 10
    لدعم البحث العلمي في مجالي الاتصالات وتقنية المعلومات
    الاتصالات توقع مذكرة تفاهم مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن

    *الرياض - سعود الهذلي

    http://www.minshawi.com/vb/showpost....6&postcount=22



    مقال 11
    القفاري: مشروعات لمعالجة ظواهر اجتماعية مفضية للجرائم تعالجها الهيئة
    دراسة ابتزاز النساء في قضايا الأعراض استوقفت الهيئة كثيراً لأهميتها

    «الجزيرة» - وهيب الوهيبي


    http://www.minshawi.com/vb/showpost....7&postcount=23


    التعليق تم هناك على الرابط الأخير

  2. #12

    افتراضي



    اللجنة المالية و التعليمية التربوية
    التي تكلمت عنها في موضوع "ذرية ضعافا - ذرية طيبة" في هذا المنتدي

    من مهامها متابعة الظاهرة الوارد الحديث عنها في المقال التالي

    وعليها تثقيف و توعية أبناء و بنات الأسرة ماليا و كيفية التعامل مع المال ودور التكافل الأسري و تقديمه على

    أي نوع من أنواع الإبتزازات التي تمتهنا البنوك.


    الخبر

    شيء للوطن
    الناس تغرق في القروض!!


    عبدالرحمن عبدالعزيز آل الشيخ
    هناك مشكلة كبيرة قادمة تلوح معالمها في الأفق البعيد.. وتبني نفسها بخفية تامة وبتدرج غير ملاحظ وبطلها البنوك بفروعها الكثيرة وبدعاياتها المكثفة والمزعجة والمغرية.
    هذه المشكلة القادمة نحو المجتمع هي مشكلة "القروض المالية" التي بدأت البنوك في نشرها بين أبناء المجتمع فهي قضية تسير بقوة نحو إغراق الناس في بحر من الديون التي لن يدرك حجمها إلا هؤلاء الأبرياء الذين اضطرتهم الحاجة أو دفع بهم الطمع أو البحث عن الثراء إلى تسليم مصيرهم إلى هذه البنوك من خلال قيود هذه القروض.

    فالملاحظ حالياً أن البنوك تتسابق وتتنافس فيما بينها على الظفر بأكبر عدد ممكن من المواطنين من خلال إعلانات القروض المغرية بمختلف أنواعها وصفاتها ومبالغها ومسمياتها دون أدنى درجة من التفكير من قبل المقترض في مستقبل هذه القروض وفي نتائجها التي لا يدرك حجم خطورتها إلا عندما يقترب حلول القرض أو عندما يتطلب الأمر التسديد الفوري عند حلول القسط. فما يحدث حاليا من البنوك في ظل هذه الدعايات هو نوع من أنواع الفوضى لأسباب عدة أهمها الظروف الصعبة التي يواجها الكثيرون والذين اضطرتهم هذه الظروف ووقعت بهم إلى اللجوء إلى هذه القروض والأمر الآخر هو أن كثير من المواطنين المقترضين لا يدركون حجم وأبعاد هذه القروض والهدف الذي يجب أن يكون الاقتراض من أجله.. فللأسف الشديد أن نسبة كبيرة من هؤلاء المقترضين تساهلوا جداً في مفهوم وأبعاد القرض المالي من البنك واندفعوا نحو رغبات وإغراءات البنوك في سبيل الحصول على المال..

    طبعاً كان لتحويل الرواتب عن طريق البنوك أهم عامل ساعد البنوك وسهل لها استغلال هذه الخدمة وإيقاع أبرياء في خديعة هذه القروض بعد أن ضمنت تحويل راتب المقترض من خلالها وبالتالي أصبح المقترض يخسر جزءاً كبيرا جداً من راتبه الذي يمثل دخله الوحيد في ظل تزايد التزاماته.

    فالقروض الشخصية يفترض أنها تتم بدراسة عميقة من قبل المقترض وبعد استشارات اقتصادية وأن يكون القرض لأهداف تجارية ذات عوائد مدروسة نتائجها بعناية تامة كما هو في المجتمعات الأخرى.. لكن ماهو حاصل في مجتمعنا أن نسبة كبيرة من المقترضين أقدموا على هذه القروض إما للسفر أو شراء سيارات أو غير ذلك أو لأهداف وقتية دون التفكير الجدي في مستقبل وكيفية تسديد هذا القرض.

    المشكلة كبيرة.. وتتزايد يوماً بعد آخر والزائر لفروع البنوك يشاهد الكثير من الشباب الذين يطلبون الحصول على هذه القروض وكان حضورهم بعد اتصالات مغرية ومكثفة تلقوها من قبل مندوبي التسويق في البنوك.

    حقيقة المجتمع في ظل هذه الظاهرة مقبل على مشكلة خطيرة وخطيرة جداً تتطلب من كل الجهات المعنية تدخلاً حاسماً وعاجلاً لتدارك الأمور وهي في بدايتها والاستعجال في صياغة تنظيمات وضوابط تحمي الأبرياء من التورط في المزيد من هذه القروض قبل أن تتطور المشكلة في المستقبل لاقدر الله وعندها ستصبح حلولها أصعب وتتطلب حينئذ إجراءات سيكون المواطن هو الضحية الأولى وهو الخاسر الأكبر والوحيد في هذه القضية.

    moc.hdayirla@hkiahsla

    ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
    http://www.alriyadh.com.sa/2007/06/2...cle258900.html
    الرياض
    الجمعه 7 جمادى الآخرة 1428هـ - 22يونيو 2007م - العدد 14242

  3. #13

    افتراضي



    مقال 13

    نت آفاق
    اللوحات الرقمية والتلوث البصري

    د. فهد عبدالله اللحيدان
    أحسنت أمانة مدينة الرياض صنعاً في حملتها لإزالة الكثير من اللوحات التي كانت تعتلي المباني الكبيرة في شوارع العاصمة، وقد ألحقت ذلك بإزالة عدد كبير من أعمدة الدعاية الكبيرة التي تتواجد عادة لدى المراكز والمحلات التجارية.
    وذلك تنفيذا للخطة التي اعتمدتها اللجنة العليا لحماية البيئة في مدينة الرياض للفترة من 1428ه إلى 1435ه، والتي تشمل أكثر من 46برنامجا تغطي خمسة محاور تشمل تلوث الهواء، النفايات، موارد المياه، الموارد الطبيعية، المناطق المفتوحة والحياة الفطرية، ومحور إدارة البيئة.

    وقد تضمن المحور الأول للخطة برنامج معالجة التلوث البصري وتحسين الطابع البصري للمدينة، والتلوث البصري يمكن تعريفه بأنه التشويه لأي منظر تقع عليه عين الإنسان فيشعر بالانزعاج وعدم الارتياح النفسي عند النظر إليه.

    ومن ابرز أمثلة التلوث البصري اللافتات ولوحات الإعلانات المعلقة في الشوارع بأشكالها وألوانها غير المتناسقة والمتضاربة لم تكن حملة الأمانة سهلة بل اصطدمت مع المستثمرين وأصحاب اللوحات الإعلانية، كما ذكرت بعض الصحف في حينها، أثناء عمليات إزالة اللوحات، التي خالفت الاشتراطات الفنية للوحات الدعائية والإعلانية الصادرة من وزارة الشؤون البلدية والقروية.

    ويمكن القول بأن التلوث البصري فيما يخص هذه اللوحات قد تحسن عن ذي قبل ولكن لا تزال بعض التشويهات القائمة والمستمرة، ومنها على سبيل المثال اللوحات القماشية أو اللوحات الخشبية والتي تعتلي مداخل الكباري في الطرق السريعة، وهي تدعو أصحاب السيارات لحضور المؤتمرات والندوات وغيرها.

    ويثير وجود هذه اللوحات التساؤلات التالية؟، أليس هناك وسيلة أفضل لإبلاغ الناس عن المناسبات المهمة عن طريق الإذاعة والتلفاز والانترنت والصحف وغيرها من الوسائل الإعلانية المتنوعة؟ وهل هذه الوسائل عموما ذات جدوى فعلية للإبلاغ وجذب الناس؟؟ ولماذا تبقى هذه اللوحات طويلاً بعد انتهاء المناسبة؟

    وإذا كان هنالك أسباب وجيهة تدعو لوضع الإعلانات في الطرق الرئيسية على مداخل الكباري فلماذا لا تكون هذه اللوحات على هيئة شاشات رقمية ذات أحجام مناسبة وتستخدم لجميع الإعلانات بطريقة جميلة ولا تصدم العين؟

    قد تكون هذه الفكرة مجالا استثماريا ملائما، لشركات الدعاية والإعلان وذلك بالحصول على الامتياز لوضع اللوحات أو الشاشات الرقمية على الجزء المرئي من الجسر بشكل جذاب وملائم، ويمكن إرسال الإعلانات إلى هذه اللوحات عبر شبكات خاصة، لكي تبث في أماكن محددة وفي أوقات معينة تتناسب مع الحركة المرورية، وينتهي بثها عند الانتهاء من مواعيد عقد المناسبات.

    أقول هذا كاقتراح ليخفف التلوث البصري ولحل مشكلة تزاحم اللوحات الدعائية والإعلانية التقليدية داخل الأنفاق والجسور بطريقة غير متناسقة وتفتقد للذوق الفني، كما يلاحظ في بعض المدن في بلاد



    ==============================================
    http://www.alriyadh.com/2007/07/02/article261333.html
    الاثنين 17جمادى الآخرة 1428هـ - 2يوليو 2007م - العدد 14252



    تعليق
    سؤال: ما هي المواصفات التي حددتها أمانة مدينة الرياض للوحات الدعائية

    و الاشتراطات الفنية الصادرة من وزارة الشؤون البلدية والقروية. و على أى أساس علمي او ذوقي أو فني تم إختيار تلك المواصفات؟

    أمر آخر:
    يليت ذلك يمتد للوحات السيارات الحرفية الرقمية, حيث أن بعضا منها يحمل حروفا تشكل كلمات تتنافى مع الذوق العام والحياء العام للمجتمع, مثل

    ك س ن

    ز ب ي

    ن ك ن

    ك س ي

    ح ب ن

    د ب ر

    ن خ م

    ز ق ي

    ب و ل

    ا س ت

    غ ز ل



    فتلك اللوحات تلوث البصر و الذاكرة المتصلة بذلك البصر.

    وبعض اللوحات تحمل حروفا تشكل بعض من أسماء المولى جل وعلى مثل "ص م د" و "أ ح د" لا يليق بها ان تكون في ذلك الموقع من السيارة.


    و ياليت تلك الحملة تمتد و تُتَبنى من قبل وزارة الإعلام, بحيث تزيل كل برنامج وفلم و دعاية تحتوي على ما يلوث البصر, فكل ما حرم الله النظر إليه يعتبر ملوثا للبصر. كما يمكن للوزارة ان تفكر بعرض الصور البانية للبصر تلك الصور التي تبني ذاكرة الناظر و تفعلها التفعيل الأمثل.
    وقد ألمحت لتلك الفلسفة في موضوع دراسة تنتظر باحث على الرابط
    http://www.minshawi.com/vb/showthread.php?t=3129


  4. #14

    افتراضي

    مقال رقم 14

    عبارة عن حوار حول "مشروعية الرهن العقاري"

    الأربعاء 02 رمضان 1426هـ - 05 أكتوبر2005م


    التقرير مع حسين شبكشي: مشروعية الرهن العقاري



    مشروعية الرهن العقاري بين التجميد والمعارض
    يحتاج الرهن إلى إعادة دراسة بما يتناسب مع المرحلة المقبلة
    الإجراءات المعقدة والطويلة تعيق الاستثمار العقاري
    تذبذب دور المؤسسات الغير حكومية في تنمية الاقتصاد في البلاد العربية
    الحكومات لا تعامل المؤسسات غير الحكومية على أساس الشراكة بل المنافسة


    اسم البرنامج: التقرير مع حسين شبكشيمقدم البرنامج: حسين شبكشيتاريخ الحلقة: الاثنين 3/10/2005

    ضيوف الحلقة:أحمد الحصان (رئيس مركز الثريا للاستشارات المالية)
    عبد المنعم مراد (رئيس لجنة التطوير العمراني – جدة)
    حمدي الطباع (رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين - عمان)
    مصطفى زكي (سكرتير عام غرفة تجارة القاهرة – القاهرة)

    حسين شبكشي: مرحباً بكم إلى حلقة جديدة من التقرير مع حسين شبكشي، الأرض مصدر ثراء ووسيلة نمو ولعلها من أهم وسائل تطوير الاقتصاد، اقتصادياتها مرهونة بنمو وسائل التمويل، ولعل الرهن العقاري الذي سقط مؤخراً بين التجميد لمؤيد ومعارض بات محور الحديث للكثير من الأمور الاقتصادية،
    فإلى أين يسير هذا الحوار؟
    وفي أي الأمر تصدر التشريعات الجديدة؟
    وما مصير المشاريع المعطلة؟
    لهذا السبب نتابع
    أولاً التقرير.[قضية اليوم][مشروعية الرهن العقاري]فهد العتيبي: الرهن العقاري بين الحلال والحرام، هذا بالفعل ما لاقاه الأسلوب المستخدم لتمويل العقارات للعملاء الباحثين عن التملك من قبل البنوك أو شركات التمويل العقاري، بحيث يبقى العقار مرهوناً للممول حتى ينتهي طالب التمويل من سداد جميع الأقساط، هذه التجربة والتي حظيت بنجاح كبير في أوروبا ودول أميركا اختلفت الآراء حولها في مجتمعاتنا من الناحية الشرعية، حيث تعددت الفتاوى بين مجيز يرى أن هذه العملية تساعد على توفير مسكن للمحتاجين له، لأن السكن من الضروريات لحفظ النفس والعقل والمال والنسل، وكذلك يساعد على درء المفاسد الناتجة عن تأخير تكوين أسرة صالحة،
    فيما يرى فريق آخر من العلماء أن هذا النوع من التمويل يعد نوعاً من الربا وذلك لحصول البنك على فائدة من وراء القرض المقدم للعميل،
    الرهن العقاري رغم كونه وسيلة ميسرة لتملك العقار إلا أنه يتطلب إيضاحاً شرعياً ليتمكن سكان مدينة كهذه تشهد نمواً كبيراً في السكان من الحصول على عقار مناسب دون أي شبهات.فهد العتيبي - العربية -
    الرياض.حسين شبكشي: وللتوسع في هذا الموضوع يسرني أن أرحب بضيفيّ من الرياض الأستاذ أحمد الحصان رئيس مركز الثريا للاستشارات المالية، ومن جدة الأستاذ عبد المنعم مراد رئيس لجنة التطوير العمراني هناك، أبدأ أولاً بضيفي من الرياض الأستاذ أحمد الحصان رئيس مركز الثريا للاستشارات المالية،
    أستاذ أحمد أهلاً ومرحباً بك معنا في التقرير
    .أحمد الحصان: مرحباً بكم أستاذ حسين.حسين شبكشي:
    أستاذ أحمد استمعت معي إلى التقرير، يعني الرهن العقاري ما مصيره اليوم في السعودية؟
    هل هو آتٍ أم معطل؟

    من اجل نص الحوار يمكن الرجوع
    http://www.alarabiya.net/programs/2005/10/05/17416.html


    التعليق سيكون بمقال أيضا او بمجموعة مقالات منها

    الرهن العقاري الأمريكي يهبط بأرباح الصناديق السعودية للأسهم العالمية 23 %
    - "الاقتصادية" من الرياض - 25/07/1428هـ

    مُشكلة الرهن العقاري التي أقلقت وما زالت تُقلق الاقتصاد الأمريكي امتد أثرها والخوف منها إلى بقية أسواق العالم إلا سوقي الأسهم الصيني والسعودي على حد علمي، نعم الخوف والتوتر والقلق هبطت بأداء البورصات العالمية تأثراً وتحسباً لما قد يُصيب الاقتصاد الأمريكي، وقد انعكس هذا الهبوط على أداء الصناديق السعودية للأسهم العالمية التي بلغت نسبة أرباحها منذ بداية العام إلى تموز (يوليو) قرابة 14.65 في المائة ولكنها مع بدء آب (أغسطس) هبطت أرباحها إلى 11.26 في المائة أي هبطت بفارق نسبته 23 في المائة.

    الصناديق السعودية للأسهم الصينية والهندية لم تتأثر أرباحها ولم تهبط بل سجلت ارتفاعاً في أرباحها التي وصلت إلى 26.9 في المائة حتى الآن وأقل الصناديق تراجعاً هي صناديق أسهم جنوب شرق آسيا حيث انخفضت أرباحها من 25.74 في المائة التي حققتها في تموز (يوليو) إلى 22.49 في المائة في آب (أغسطس)، أما الصناديق السعودية للأسهم اليابانية فلا حرج عليها فهي تتقدم شهراً وتتراجع شهراً آخر لا يقر لها بال كمد وجزر البحر. وأكثر الصناديق هبوطاً هي صناديق الأسهم الأمريكية التي هبطت بفارق نسبته 48 في المائة حيث كانت أرباحها في تموز (يوليو) 9.5 وأما في آب (أغسطس) ووصلت إلى 4.9 في المائة ولكن من المُتوقع أن تعود المياه إلى مجاريها ولنا عبرة في الهبوط القوي للأسواق العالمية في شباط (فبراير) الماضي بسبب هبوط بورصة الصين.

    صناديق الأسهم الأمريكية

    للأسبوع الثالث على التوالي تهبط أسواق الأسهم الأمريكية والمُتهم الأول في هذا الهبوط مشكلة الرهن العقاري والقروض الشخصية ذات التصنيف المرتفع الخطورة والقلق من تأثير ضعف أداء قطاع المساكن في الاقتصاد الأمريكي، والمؤشرات الرئيسية أنهت تعاملات الأسبوع الماضي على انخفاض فأغلق مؤشر "داو جونز" على انخفاض بنسبة 0.6 في المائة ومؤشر "ناسداك" وS&P 500 على انخفاض بنسبة 2 و1.8 في المائة على التوالي، وصدر تقرير عدد الوظائف الجديدة لشهر تموز (يوليو) بعدد أقل من المُتوقع وهذا بدوره أربك المُستثمرين وعلق آمالهم أكثر باحتمال خفض الفائدة في اجتماع البنك المركزي الذي عُقد يوم الثلاثاء بعد كتابة هذا التقرير.

    هبطت أرباح الصناديق السعودية للأسهم الأمريكية بشكل قوي مع نهاية النصف الثاني ومطلع آب (أغسطس) لأسباب معروفة هي مُشكلة الرهن العقاري التي أضرت بالأسواق العالمية وكان الهبوط في أرباح الصناديق موجعاً حتى وصلت إلى 4.9 في المائة بعد أن وصلت في تموز (يوليو) الماضي إلى مستويات هي قريبة من 9.5 أي انخفاض 50 في المائة وهذا يُبرز بشكل واضح حجم المُشكلة، ويبقى صندوق "السعودي الهولندي" للأسهم الأمريكية هو الأفضل حيث حقق منذ بداية العام وبعد هذا الهبوط إلى 8.7 في المائة يليه صندوق "الأهلي" بأرباحه 8.4 في المائة ولم يُسجل خسارة سوى صندوق واحد هو صندوق النمو الاندفاعي من "سامبا" ولكنها خسارة طفيفة وصلت إلى 0.2 في المائة.

    صناديق الأسهم الأوروبية

    ما زال ارتفاع "اليورو" يضغط على أسهم الشركات الأوروبية التي تعتمد على تصدير مُنتجاتها خارج أوروبا لأن هذا يجعل المنتجات الأوروبية أغلى سعراً مقارنة بالمُنتجات الأمريكية وحتى اليابانية في الأشهر الأخيرة، كما أن ضعف بيانات الوظائف الأمريكية التي صدرت الجمعة ومُشكلة الرهن العقاري التي ستؤثر في الاقتصاد الأمريكي امتد تأثيرها السلبي في أسواق الأسهم الأوروبية وعلى صعيد نتائج الشركات فقد أظهرت نتائج إيجابية مثل شركة الطيران البريطانية British Airways.

    كذلك هبطت الصناديق السعودية للأسهم الأوروبية ولكن بنسبة أقل حيث بلغت أرباحها منذ بداية العام 9.3 في المائة علماً أن أعلى مستوى أرباح حققته في تموز (يوليو) كان 15.32 في المائة. جدير بالذكر أنه قبل حدوث التأثر بمشكلة الرهن العقاري في الولايات المُتحدة كانت أرباح الصناديق تتجه نحو التباطؤ بعد أن بلغت أوجها، وأفضل الصناديق أداءً هو صندوق بنك الرياض الذي بلغت أرباحه حتى الآن بعد الهبوط 10.9 في المائة ومن بعده صندوق "الأهلي" بنسبة أرباح 9.1 في المائة ولم يُسجل أي صندوق خسائر مثلما حدث في الصناديق السعودية للأسهم ألأمريكية ولم نأخذ في الاعتبار صندوق العربي عند المفاضلة حيث إن بياناته كالعادة لم تُحدث لذلك لا تعكس النمو الحقيقي بعد الهبوط في الأسواق العالمية.

    الأسواق الآسيوية

    شدة التقلب في حركة الأسهم الآسيوية هو السمة الغالبة بين أسواق آسيا وبدا عزم شركات التصدير مثل شركة سوني اليابانية هو العزم الأقوى نحو الصعود نهاية الأسبوع الماضي تحديداً بينما هبطت الشركات العاملة في قطاع المصارف والمؤسسات المالية، وبالنسبة لمؤشر "نيكاي 225" فشل في البقاء فوق مستوى 17 ألف نقطة بعد أغلق عند مستوى 17289.30 نقطة يوم الجمعة بينما سجل مؤشر "شينجهاي" مستوى مرتفعا جديدا هو 4560.77 نقطة، وكما أثرت مشكلة الرهن العقاري في أسواق المال الأمريكية فإن تأثيرها امتد إلى أسواق آسيا ذلك أن كثيراً من شركات آسيا تعتمد في صادراتها على المُستهلك الأمريكي وشركاته ومصانعه فلو تأثر الاقتصاد الأمريكي فإن التأثير سيُصيب الشركات الآسيوية ويبدو أنها ستبدأ الغطس بعد التحليق الذي أبدعت فيه خلال النصف الثاني.

    صناديق الأسهم اليابانية

    كعادتها أرباح الصناديق السعودية للأسهم اليابانية بين مدّ وجزر وها هي تتراجع أرباحها من 2.27 في المائة في تموز (يوليو) إلى 0.92 في المائة فقط في بدايات آب (أغسطس) الحالي علماً بأن أفضل أداء لهذه الصناديق مجتمعة وصل إلى 2.5 في شهر شباط (فبراير) الماضي وأفضل الصناديق أداء هو صندوق "مؤشر الأسهم اليابانية" من بنك ساب ثم صندوق "الرياض" للأسهم اليابانية بأرباح 1.4 في المائة، ولم نأخذ في الاعتبار صندوق "العربي" عند المفاضلة حيث إن بياناته كالعادة لم تُحدث لذلك لا تعكس النمو الحقيقي بعد الهبوط في الأسواق العالمية.

    صناديق أسهم جنوب شرق آسيا

    انخفضت قليلاً أرباح صناديق جنوب شرق آسيا مُجتمعة لتُصبح منذ بداية العام 22.49 في المائة حتى بداية آب (أغسطس) الحالي ولم تتراجع كثيراً من أعلى مستوى وصلته أرباحها خلال العام وهو 25.74 في المائة في تموز (يوليو) الماضي وهذا يعكس قوة أداء أسواق جنوب شرق آسيا وأفضل الصناديق ضمن هذه المجموعة كعادته هو صندوق بنك الرياض ولكن أرباحه هبطت من 44 في المائة في تموز (يوليو) إلى 38.5 في المائة حتى بدايات آب (أغسطس) يليه صندوق النقاء من البنك السعودي الفرنسي بأرباح وصلت إلى 22 في المائة علماً أن أرباحه في تموز (يوليو) كانت 29.8 في المائة، ولم نأخذ في الاعتبار صندوق "العربي" عند المفاضلة حيث إن بياناته كالعادة تتأخر في التحديث لذلك لا تعكس النمو الحقيقي بعد الهبوط في الأسواق العالمية.

    صناديق أسهم الصين والهند

    الصناديق السعودية لأسهم الصين والهند تسير في طريقها وتأخذ موقع السيادة بين الصناديق فالأرباح القوية التي تتحقق من ارتفاع الأسهم الصينية تحديداً تعكس كل الموازين وهي تُذكرني بالأسهم السعودية في شباط (فبراير) الماضي القريب عندما كانت كل الأسواق العالمية تهوي بسبب هبوط بورصة "شينجهاي" الصينية والسوق السعودية مرتفعة وتغرد وحدها خارج السرب.

    حققت الصناديق السعودية للأسهم الصينية والهندية مُجتمعة أرباح بنسبة 26.9 في المائة وهي أفضل أرباح تحققت للصناديق منذ بداية العام والأفضلية كالعادة ضمن هذه الفئة لصندوق الأسهم الصينية والهندية من "ساب" الذي وصلت أرباحه 36.6 في المائة بعد أن سجلت 33.6 في المائة في تموز (يوليو) ومن بعدها صندوق "ازدهار" بأرباح نسبتها 25.7 في المائة حتى نهاية تموز (يوليو) ولم يتأثر صندوق الراجحي وارتفعت أرباحه من 11.6 في المائة في تموز (يوليو) إلى 18.4 في المائة في آب (أغسطس).


    ============================
    http://www.aleqtisadiah.com/news.php?do=show&id=90552
    صحيفة الاقتصادية الالكترونية - أسواق المال العالمية - الجمعة, 04 شعبان 1428 هـ الموافق 17/08/2007 م - العدد 5058

  5. #15

    افتراضي

    تابع لما سبق

    أزمة الرهن العقاري
    أزمة الائتمان في سوق الرهن العقاري الأمريكي بدأت منذ عدة سنوات نتيجة الانخفاض المستمر في سعر الفائدة، الذي يعود سببه إلى أن الاقتصاد العالمي الأمريكي والأوربي والياباني كان في حالة جيدة، ولم يكن هناك تخوف من ارتفاع معدل التضخم، ووقتها قامت البنوك المركزية بخفض سعر الفائدة، ما شجع على زيادة الطلب على الاستثمار في كافة القطاعات الاقتصادية ومنها المجال العقاري والصناعي، كما زاد من الاستهلاك وزيادة الطلب على المنتجات والخدمات الاستهلاكية، وبالتالي ارتفاع الأسعار نتيجة الزيادة في الطلب، ونتيجة لذلك فقد بدأ معدل التضخم في الارتفاع.

    وبدأت الأزمة لأن انخفاض سعر الفائدة أدى إلى إعطاء البنوك لقروض استثمارية لمستهلكين يتصفون بأنهم ليس لديهم تاريخ ائتماني قوي، فدخولهم محدودة، وبعضهم عاطلون، وليس لديهم ضمانات عقارية تمكن البنوك من استيفاء حقوقها عند عدم تمكنهم من سداد القروض المترتبة عليهم، والزيادة المستمرة في إقراض هذه الطبقة من المستهلكين، أدت إلى زيادة الطلب على العقار، فبدأ سعره في الارتفاع، كما زادت أسعار السلع والخدمات الاستهلاكية، فقامت البنوك المركزية بعد ذلك وعندما وجدت أن معدل التضخم في ازدياد برفع سعر الفائدة من أجل الضغط على معدل التضخم". وذكر شمس أن، سعر الفائدة في الاقتصاد العالمي ارتفع خلال شهر يوليو، ففي الولايات المتحدة الأمريكية ارتفع سعر الفائدة إلى 5.50%، وارتفع في بريطانيا 5.75%، كما ارتفع سعر الفائدة في الاتحاد الأوربي بنسبة 4%، إضافة إلى ارتفاع سعر الفائدة في اليابان بمعدل0.50%، وكل ذلك من أجل الضغط على معدل التضخم الذي بدأ في الارتفاع.

    وعند ارتفاع سعر الفائدة أصبح من الصعوبة على المقترضين ذوي التاريخ الائتماني الضعيف، الوفاء بالالتزامات المترتبة عليهم وسداد قروضهم، ما أدى بدوره إلى نقص في السيولة النقدية في البنوك، فتدخلت البنوك المركزية لسداد هذا العجز في السيولة، فقام البنك المركزي الأوربي بضخ 130مليار دولار، وضخ البنك المركز الفيدرالي الأمريكي 38مليار دولار، فيما ضخ البنك المركزي الياباني 8، 5مليارات دولار، وذلك لحل أزمة نقص السيولة.

  6. #16

    افتراضي

    تعقيبات على مقال د. نورة السعد
    التأهيل لبناء الأسرة
    http://www.alriyadh-np.com/2007/10/2...cle289885.html

    جريدة الرياض, الاحد 16 شوال 1428هـ - 28 اكتوبر 2007م - العدد 14370, نشرت مقالا بعنوان "التأهيل لبناء الأسرة" للكاتبة الفاضلة د. نورة السعد. أشارت الكاتبة إلى فقدان المحاضن الأسرية الممتدة, تلك التي تؤهل الأولاد لحياة زوجية وأسرية مستقرة. حيث قالت ما نصه:

    "فالمحضن الأسري السابق لم يعد موجوداً وهو الذي كان يسهم في تلقين الأبناء أساليب التربية الجادة التي تبني ولا تهدم وتعزز ولا تقوّض"

    "ومن الواقع أيضاً نجد أن الروابط العائلية المتماسكة وشبكة العلاقات القرابية التي كانت في السابق هي المناخ الدافئ الذي يتم من خلاله صياغة شخصية الأبناء ورعايتهم وتوفير التربية الجادة لهم وفي الوقت نفسه توفر لهم المصدر الأساس للحب شبه مفقودة"

    حيال ذلك استعرضت الكاتبة حفظها الله, الجهود المبذولة من بعض نشطاء المجتمع لدرء النقص التربوي الناتج من غياب و فقدان المحاضن الأسرية الكبرى التي عهدتها مجتمعاتنا في تاريخ سابق, و انتقد بعضا من السياسات المبذولة في ذلك. و في نهاية المقال عرضت وجهة نظرها الخاصة لحل معضلة ضعف التأهيل لدى شبابنا وشاباتنا لإقامة أسر زواجية جديدة.

    الذي أود الإشارة إليه, أن لا نسلم التسليم المطلق بفقدان المحاضن الأسرية الممتدة أو المحاضن القرابية. و أن عودة قريبه لهذه المحاضن تلوح في الأفق, ويبشر بها العديد من علماء وعالمات الاجتماع المسلمون والغربييون.

    فهناك العديد من أستاذات علم الاجتماع و أساتذته, وقفوا على هذه المسألة , وهم يبشرون من خلال دراساتهم الاجتماعية بعودة المحضن الأسري الممتد بثوب عصري و يتناسب مع معطيات و أدوات وقتنا الحاضر. من هؤلاء, د. علياء شكري, د. سناء الخولى, د. آمال عبدالحميد. وهناك أساتذة اجتماع غربيين يشيرون إلى ذلك أيضا. فيما يلي استعرض بعضا من أقوالهم.

    من كتاب
    "الأسرة والحياة العائلية/ د. سناء الخولي" , دار النهضة العربية للطباعة والنشر
    1404 هـ – 1984م صفحة 340 – 341, اقتطف الفقرات التالية:

    فصل بعنوان
    الأسرة الممتدة والروابط القرابية:
    " من المحتمل أن تعود الأسرة الممتدة إلى الظهور مرة أخرى في المستقبل, كما انه من المحتمل أن تشارك مجموعة من الوحدات الأسرية نفس المسكن كما كان يحدث في الماضي, وقد لا يسكنون معا في نفس المسكن ولكنهم سوف يحتفظون بعلاقاتهم القرابية من حيث تبادل الزيارات والمساعدات المادية والمعنوية.

    وعلى الرغم من أن الاتجاه العام قد يكون نحو الأسرة النواة المنعزلة فإن الأسرة الممتدة المعدلة Modified Extended Family سوف توجد في المستقبل مع ذلك , دون أن يتطلب وجودها قربا مكانيا بالضرورة, أو اشتراكا مهينا, أو محاباة الأسرة النواة المنعزلة, فمن المحتمل أن تقدم لها مساعدات هامة.

    وتقول ما رجريت ميد Mead إن الأسرة النواة شكل ملائم للأسرة بغرض التغير, ولكنها لن تستمر في هذا الوضع إلى ما لا نهاية. لأن أسرة اليوم تدفع كل فرد إلى خارج المنزل ما عدا النساء اللائي يقمن بتنظيف المنزل أو تربية الأطفال, و لذلك فإن أسرة الغد سوف تحتاج إلى أفراد أكثر, لتربية الطفل وللمعاونة عندما يمرض الطفل أو تمرض الأم. إن وجود كثرة من الأطفال ربما يكون مفيدا للعب المشترك لأن إرسالهم إلى دور الحضانة سوف يتطلب مبالغ طائلة.

    وهذا لن يحدث بسرعة أو في الحال لأنه يعني بناء مساكن جديدة. واستعدادات ضخمة ما زالت غير متاحة في الوقت الراهن ولكنها سوف تحدث بالتدرج."

    انتهي النقل.

    ===================

    و من كتاب بعنوان "الاتجاهات المعاصرة في دراسة الأسرة/ د. علياء شكري"
    أستاذ علم الاجتماع - كلية البنات - جامعة عين شمس 1999م, اقتطف ما يلي:

    1 - من صفحة مقدمة الطبعة الثانية
    " و الملاحظة التي تلفت النظر حقا أن أغلب الذين تصدوا لدراسة الأسرة في بحوثهم للماجستير و الدكتوراه قد هجروا ميدان علم الاجتماع العائلي عقب حصولهم على اللقب العلمي. فلم تكن الأسرة بالنسبة لهم سوى مجال لإجراء الدراسة الإمبيريقية, دون أن يلتزم الباحث في حياته الأكاديمية بعد ذلك بمتابعة البحث في هذا الميدان الهام من ميادين علم الاجتماع المعاصر."

    2 - في خضم حديثها عن "العائلة الممتدة" تقول الدكتورة علياء في صفحة 197
    "و لو انه ليس من المستبعد تماما أنها (العائلة الممتدة) ربما تعاود الظهور من جديد في يوم ما, فيما بعد تلقائيا إذا ما تغيرت الظروف الموضوعية"

    3 – في صفحة 199تقول د. عليا في خضم حديثها عن تحول و تفتت الأسرة الكبيرة إلى اسر صغيرة و العكس ما نصه
    "نجد أن المؤرخين يستطيعون في بعض الأحيان التدليل على تحول الأسرة الكبيرة إلى أسر صغيرة و التدليل في أحيانا أخرى على التطور العكسي, و أعنى التكون التلقائي لأسرة ممتدة جديدة"

    4 – في صفحة 198 تقول المؤلفة: " يحتمل في حالات معينة أن يحدث تطور مضاد لفكرة التقلص, و أعني أنه يرتفع مستوى الأسرة الاجتماعي و تتحول إلى أسرة ممتدة على نحو ما أوضح رينيه كونيج R. Konig في مقاله الهام ((مشكلات قديمة و نظريات جديدة في علم الاجتماع العائلي)) مجلة كولونيا لعلم الاجتماع و علم النفس الاجتماعي 1966م. معنى هذا من الناحية البنائية أن التطور الذي حدث مضاد تماما لحركة التقلص, التي يعبر عنها قانون دوركايم".

    5 – نظرا للنقد الموجه لنظرية التقلص و غيرها من نظريات علم الاجتماع الكبرى فيما يتعلق بتغير الأسرة, تقول د. علياء "لذلك يتعين علينا أن نتجه بكل قوة نحو اجراء دراسات امبيريقية عن واقع الأسرة العربية, تكشف لنا عن ملامح هذا التغير." من هذا الباب فقد تعرضت المؤلفة لست دراسات في هذا المجال, وهي:
    * التغير الاجتماعي و التكنلوجي و أثره في الأسرة المصرية بنائيا و وظيفيا/سناء الخولى 1972م, رسالة دكتوراه.
    * التحضر و أثره في الأسرة الأردنية/ ادريس عزام, 1975, رسالة دكتوراه.
    * الالتقاء الحضاري و أثره في تغير البناء الاجتماعي للأسرة في قطر/جهينة العيس, 1975م, رسالة ماجستير.
    * الأسرة والبناء الاجتماعي في المجتمع الكويتي/ غنيمة المهين, رسالة ماجستير.
    * صراع القيم و آثاره في بناء الأسرة و وظائفها / عبدالباسط عبدالمعطي, 1968, رسالة ماجستير.
    * أثر التغير الاجتماعي في البناء الاجتماعي للأسرة المصرية / صلاح عبدالمتعال, 1971م, رسالة دكتوراه.

    =-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=


    وجاء في رسالة الماجستير للدكتور آمال عبدالحميد "بعض أشكال الأسرة الممتدة في الحضر
    محدداتها و مصاحباتها الاجتماعية دراسة ميدانية على بعض الأسر المصرية" جامعة عين شمس 1986م

    تقول الباحثة في الفصل الحادي عشر عند مناقشتها لنتائج تلك الرسالة ما نصه:

    " انطلقت هذه الدراسة من نقد الاتجاه التطوري و الاتجاه البنائي الوظيفي في تناولها قضية تغير الأسرة, حيث تناول الاتجاه الأول قضية مؤداها أن الأسرة تتطور من أشكالها الكبيرة الممتدة إلى أشكال أصغر فأصغر, حتى تصل إلى الأسرة النووية, وتعتبر الأخيرة ذروة التطور. و أكد الاتجاه الثاني على تقلص الأسرة وتحولها من ممتدة إلى نووية, فضلا عن تقلص وظائف الأسرة. وقد واجهت هذه القضايا كثيرا من الانتقادات منها:
    أنها ظهرت في ظروف مغايرة, و أصبحت موضع شك حتى في المجتمعات التي ظهرت فيها. كما ظهرت شواهد ميدانية تناقض تلك الافتراضات النظرية, لذا يكون من الخطاء تعميم هذه الافتراضات على كافة المجتمعات خاصة في الظروف التي تشهدها الدول النامية التي لها سمات تميزها, مما يجعل التغير غير متسق أو مختل, وبالتالي لا يكون تغير الأسرة في بنائها, و وظائفها و فقاً لما يحدث في المجتمعات المتقدمة. و من هنا جاءت مشكلة دراستنا, أنه بالرغم مما تؤكده بعض النظريات من تغير الأسرة و تحولها من ممتدة إلى نووية إلا أن الشواهد أوضحت أنه مازالت توجد بعض أشكال الأسرة الممتدة في المجتمع المصري بل و في قلب القاهرة.

    و نظرا لأن المجتمع المصري يشهد تغيرات و تطورات اقتصادية و اجتماعية فمن المتوقع أن تنعكس – بلا شك – على الأسرة, إذ أن الأسرة بناء مرن يتأثر بالتغيرات, فإنه يتخذ الشكل الذي يتلاءم و تلك التغيرات و بالتالي تكون الأسرة الممتدة قائمة جنبا إلى جنب مع الأنماط الأسرية الأخرى, و أن هذا النمط يتخذ شكلا متميزا في تنظيمه الداخلي و العلاقات بين أفراده." إنتهى.


    كلام د. سناء و د. علياء يبدو فيه من الوضوح ما يغني عن التعقيب. يبقى أن اعلق على حديث د. آمال, فأقول و بالله التوفيق:
    تؤكد الباحثة آمال في رسالتها تلك, أن الأسرة بناء مرن و يتشكل بحسب الظروف المحيطة به, و تنتقد الرأي القائل بتقلص Contraction الأسرة كنظرية دوركايم. فمن دراستها تلك نستنتج أن أي أسرة قد تحتاج إلى نمط الأسرة الممتدة والكبيرة جدا جدا (مثلا ترابط 7 أجيال أو ثمانية أجيال مع بعضها البعض), و قد يكفيها ترابط ثلاثة أجيال متتالية أو جيلين متتاليين, وتتفاوت متانة و نوع تنظيم ذلك الترابط من أسرة لأخرى, تبعا للمتغيرات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الإعلامية و التربوية التعليمية و التقنية التكنولوجية.

    نظرا لإيماننا بما ذهبت إليه الباحثة, تقدمنا بطرح أدواتنا الاجتماعية التي تساعد الناس على تنظيم و ترتيب بيتهم الأسري الممتد بما يتناسب مع عصرنا الحاضر عصر الإدارة والمعلوماتية. وقد راعينا عند بنائنا لتلك الأدوات معظم المتغيرات التي تؤثر في تشكيل النمط الأسري الممتد تلك التي أشارت إليها الباحثة آمال. هذه الأدوات تم تناولها في موضوعا بعنوان " ذرية ضعافا – ذرية طيبة" في منتدى د. المقريزي.

    أشير إلى ذلك حتى لا نيأس من فقدان محا ضننا الأسرية الكبرى. و نستعد و نُعد المجتمع لاستقبال هذه المواليد الاجتماعية التربوية الجديدة.

    ===================

    و أختم حديثي بكلام للأستاذ الشيخ محمد قطب من كلام له في ندوة " دعم الفكر الإسلامي لمواجهة الغزو الفكري" المنعقدة في الرياض, أبحاث و وقائع اللقاء الثاني للندوة العالمية للشباب

    "لقد اجتهد الكتاب المسلمون و بذلوا جهدهم لتوضيح بعض المفاهيم الإسلامية. ولكنا لا نستطيع أن نزعم أن كل ميدان البحث في الإسلام قد غُطِّي, حتى الآن موضوعات ما تزال بكرا تماما لم يكتب فيها شيء على الإطلاق وهناك موضوعات كتب فيها القليل تحتاج إلى كثير جدا من التوضيح والتحديد والتفصيل هذه الموضوعات ينبغي أن نبذل جهدنا فيها . اضرب أمثلة, ولقد أجور بعض الشيء على ندوة سابقة, أو اكرر بعض ما قيل فيها لا بأس, لأن الموضوعات متداخلة.

    أننا حين نتحدث في الاجتماع لا نجد كتبا إسلامية تحدثنا عن الاجتماع فننقل آراء مفكري أوربا, إما أن ننقلها بأسماء أصحابها أو ما هو أسوأ من ذلك أن نقوم بترجمتها ثم نضع أسمائنا عليها. وأنا اضرب مثلا في علم الاجتماع بالذات, إن الذي يُدَرَّسْ والذي يُنشر على طالب العلم في معظم بلاد العالم الإسلامي هي نظريات "دوركايم" اليهودي ونحن نقدمها إما باسم دوركايم ونمتدحها, أو يحدث أحيانا أن يجئ مؤلف ينقل آراء دوركايم وينسبها إلى نفسه . وهو في نظري أسوأ؟ لأنه يقدم باسم إسلامي هذا الفكر المضاد للإسلام.
    ينبغي أن تكون لدينا نظرية اجتماعية إسلامية, وليس هذا بالأمر العسير إذا توفرنا عليه. إن ابن خلدون وهو سابق لنا عدة قرون كان هو أول من وضع فلسفة للتاريخ, ومبادئ لعلم الاجتماع و كثير من مفكري الغرب يعودون إلى ابن خلدون, إما ذاكرين فضله أو مستولين على أفكاره و ناسبين هذه الأفكار إلى أنفسهم , نحن اليوم أولى أن نقدم نظرية اجتماعية إسلامية متكاملة."


    د. يوسف بن محمد بن علي السعيد
    جامعة القصيم
    ys4911@gawab.com

  7. #17

    افتراضي

    خطابنا الاجتماعي: مسار تنويري أم وجبة نقدية...؟

    د. علي الخشيبان
    نتحدث كثيرا عن خطابات مختلفة في المجتمع فنفهم مدلول الخطاب الثقافي وندرك أبعاده من خلال معرفتنا بالثقافة التي نتعاطاها، كما نفهم مدلول الخطاب الديني أيضا ونتحدث عنه بتفاصيل دقيقة، هذا بالإضافة إلى كم هائل من الخطابات التي تشكل في النهاية شخصيتنا الاجتماعية. بين تلك الخطابات خطاب مفقود في التعريف الدقيق وليس في الوجود، فالخطاب الاجتماعي موجود ولكن كيفية فهمه وتعريفه وتحديد مساره هي معضلة كثير من المجتمعات. الخطاب الاجتماعي هو محور يومي لحياتنا ولكننا نفتقد تعريفا دقيقا لهذا الخطاب الذي يتشتت بين النقد والتبرير فنجد أنفسنا إما مبررين لهذا الخطاب أو ضده بحسب مهامنا وموقفنا الاجتماعي.
    الخطاب الاجتماعي هو لغة المجتمع فهو انعكاس لقيم المجتمع وثقافته حيث يستطيع الفرد في الحالة الطبيعية أن يدرك تلك القيم ويتذكرها بشكل مباشر ويحافظ عليها. فعلى سبيل المثال عندما يقال عن مجتمع بعينه بأنه مجتمع متدين فتلك قيمة اجتماعية تميز خطابه الاجتماعي وتؤثر في توجهاته ونمطيته، ونحن بهذا الفهم لمدلول واحد من مدلولات الخطاب الاجتماعي نقترب من تحديد مهارات فهم الخطاب الاجتماعي التي تتطلب ربطا بين مكونات المجتمع وبنائه الفكري والتنظيمي واكتشاف العلاقة بين تلك المقومات. في كل خطاب اجتماعي متزن نرى أن مدلولات وقيما أساسية مثل: الوطنية والانتماء إلى الأرض هي منطلق حقيقي لتشكيل ثقافة المجتمع والذي غالبا ما يتكون من عناصر أخرى مثل خطاب ديني أو فكري يكون ظاهرا ومحركا للمجتمع أو متسترا في الحياة الاجتماعية كلها. احد العناصر المهمة في تشكيل الخطاب الاجتماعي يعتمد كليا على فهم الفرد لدوره في المجتمع وكيف يؤديه..؟ وما هي ابرز الوسائل التي يعبّر فيها عن ذلك الدور..؟ فمثلا عندما يتميز المجتمع بإدراكه لقيمة العمل كجزء من ثقافته الاجتماعية يصبح الإنتاج قيمة ثقافية أساسية في ذلك المجتمع يمارسها جميع الأفراد ويضعونها عنوانا لحياتهم.

    الفكرة التي أحاول مناقشتها حول الخطاب الاجتماعي هي استدلال لكشف طريقة تمكننا من فهم الاتجاه الذي يجب أن نسير به لتشكيل ذلك الخطاب بمنهجية تخدم المجتمع في تكريس الوعي ودعم التنوير وليس تقويضه. اعتدنا في مجتمعاتنا على تكريس الأفكار النقدية وأصبحت حياتنا كماً متراكماً من الثقافة النقدية وأصبح كل منا يستطيع أن يقدم قائمة نقدية في كل قضية بل كل فكرة يراها في المجتمع مما يعكس وعيا نقديا مفتعلا لا يسير بالاتجاه الصحيح. تساؤلنا الحقيقي لفهم الواقع الاجتماعي يتعلق بمكونات خطابنا الاجتماعي وعناصره والذي يبنى في كل المجتمعات على قيم محددة يصعب نسيانها والتنازل عنها بل تصبح شعارا متأصلا في الحياة الاجتماعية حيث تشكل هذه القيم سمات ذلك المجتمع وتحدد مساره بل ومستقبله. في مجتمعاتنا وصلت الحالة التي تشكّل فيها خطابنا إلى استمراء النقد من جانب فلم يعد النقد الذي يفترض أن يؤدي دورا ايجابيا سوى سيمفونية تتكرر على مسامعنا وأبصارنا، وهذا مؤشر لفقدنا الفهم المكتمل لحقيقتنا الاجتماعية بل انه مؤشر يوحي بأنه لازال أمامنا طريق ليس سهلا للاتفاق على قيم اجتماعية تتجاوز بنا تلك الاجتهادات التي نطرحها على شكل نقد متواصل للواقع تختلط فيه الحقائق مع الفرضيات، لذلك تجد أن الوصف الحقيقي لواقعنا الاجتماعي غالبا ما يتميز بعدم الدقة في تحليل الواقع وليس وصفه.

    على سبيل المثال ما خلفته حلقة المسلسل السعودي (طاش) حول الليبرالية ومفهومها الاجتماعي عكس قصورا في فهم الكيفية التي تتفاعل بها أطراف المجتمع، فالحالة التي تم الاستناد إليها في وصف فئة متخيلة من المجتمع بصورتها التي وردت لا يعكس سوى شرح لفكرة الأضداد المتنافرة كما تم تصويرها، لذلك ظهرت فكرة نقد المختلفين وكأنها المطلب الذي يبحث عنه المجتمع لتأكيد عدل خطابه النقدي الذي اعتاد على نقد الفئات المختلفة لصالح بعضها وليس لصالح المجتمع.

    قضية تعبيرنا عن واقعنا الاجتماعي هي إشكاليتنا الحقيقية بدون منازع فعندما تتميز المجتمعات بطغيان مفاهيم النقد المطلق على جميع مستوياته فهذا مؤشر على فقدان فهم الواقع وقصور في فهم أساليب التصحيح والتنوير في المجتمع. كثير منا يعتقد أن النقد بجميع أشكاله هو تعبير عن مصداقية ذاتية وننسى بنفس الوقت أننا جزء من المجتمع الذي تحول فيه دورنا إلى تكرار سلبيات نحن في الحقيقة سبب في وجود الكثير منها. نحن نتجاوز كثيرا بل نبالغ في تحديد سقف النقد وكيفيته وهذه الفكرة ليست تحاملا ضد النقد ولكنها تحديد دقيق لواقعية النقد وطرقه ومنهجيته وخاصة عندما يبتعد كثيرا عن مضمونه.

    النقد بجميع صوره المفرطة والمتحفظة أصبح بحق جزءا من خطابنا الاجتماعي الذي نتميز به فصورتنا الإعلامية ومن يمثلها من أفراد أو مؤسسات إعلامية تنضج تحت ضوء النقد. في اغلب الأحيان تكبر قيمة الفرد أو المؤسسة عبر تماديها بكميات النقد بينما نفتقد كثيرا إلى منهجيات التنوير وطرح الأسئلة الإصلاحية، وهذا مؤشر يعكس عجزنا مرة أخرى عن تحديد الكيفية التي ننتمي بها إلى واقعنا. نحن نرى الواقع وكأنه جزء منفصل عنا كمجتمع أو أفراد لذلك نفرط في نقده بينما الحقيقة أننا نحن المسؤولون عن هذا الواقع فهو نتيجة طبيعية لمساهمتنا سواء الفكرية أو الاجتماعية .

    المتصفح لواقعنا الاجتماعي يدرك أن ثقافة النقد هي اكبر الثقافات المسيطرة على الواقع الاجتماعي والإعلامي حتى أصبحنا لا نضع اعتبارا لثقافة تنويرية أو إصلاحية تحليلية فما هو خارج ثقافة النقد أصبح لا يهم سواء المثقف أو المواطن بل تحول إلى فلسفة وغناء خارج المجتمع. بمعنى آخر نحن نصفق لثقافة النقد حتى وإن وصلت بالفرد إلى نقد نفسه ومحيط مهنته دون أن يدرك انه جزء من الخلل الذي كان سببا في تكريس عمليات النقد الاجتماعي، فقد ولدت بيننا فئات مثقفة أصبحت تمارس النقد وتستخدمه في مزاد لتحقيق أهداف فردية وليست اجتماعية.

    خطابنا الاجتماعي يجب أن لا يظل خطاباً يشكل فيه النقد المفرط جوهر الحياة الاجتماعية، كما أننا يجب أن نغير من ذلك الخطاب ونبحث عن وسائل إصلاحية وتنويرية تتجاوز مسألة ترتيب النواقص والهفوات في فكرة تنموية أو تطويرية أو قضية ثقافية. نحن بحاجة إلى أن ندرك أننا مهما تطاولنا على الواقع وانتقدناه فنحن جزء منه شئنا أم أبينا، فإشكالية الفهم للواقع الاجتماعي جعلتنا نتجاوز كثيرا ونتجاهل أن النقد بالطرق التي يتداولها المجتمع لا تعبر عن حالة وعي بالواقع الاجتماعي. علينا أن نبحث عن أساليب تعيدنا إلى فهم واقعنا الاجتماعي لندرك انه مهما ابتعدنا وتعالينا عليه بالنقد فنحن جزء منه وصلاح ذلك الواقع يمس كل فرد منا لذلك يبقى علينا التفكير الدقيق بما يستطيع كل فرد منا أن يقدمه لمجتمعه على طبق من التنوير والتوجيه وليس طبقا من مساءلات نقدية مخيبة للأمل


    ===============================
    http://www.alriyadh.com/2007/10/29/article289908.html
    الرياض
    الاثنين 17 شوال 1428هـ - 29 اكتوبر 2007م - العدد 14371


    إقتباس
    خطابنا الاجتماعي يجب أن لا يظل خطاباً يشكل فيه النقد المفرط جوهر الحياة الاجتماعية،

    كما أننا يجب أن نغير من ذلك الخطاب ونبحث عن وسائل إصلاحية وتنويرية تتجاوز مسألة ترتيب النواقص والهفوات في فكرة تنموية أو تطويرية أو قضية ثقافية.

    نحن بحاجة إلى أن ندرك أننا مهما تطاولنا على الواقع وانتقدناه فنحن جزء منه شئنا أم أبينا،

    فإشكالية الفهم للواقع الاجتماعي جعلتنا نتجاوز كثيرا ونتجاهل أن النقد بالطرق التي يتداولها المجتمع لا تعبر عن حالة وعي بالواقع الاجتماعي.

    علينا أن نبحث عن أساليب تعيدنا إلى فهم واقعنا الاجتماعي لندرك انه مهما ابتعدنا وتعالينا عليه بالنقد فنحن جزء منه وصلاح ذلك الواقع يمس كل فرد منا

    لذلك يبقى علينا التفكير الدقيق بما يستطيع كل فرد منا أن يقدمه لمجتمعه على طبق من التنوير والتوجيه وليس طبقا من مساءلات نقدية مخيبة للأمل


    تعليق
    مما يساعد على تفعيل تلك التوجيهات. أن يقوم رؤوساء تحرير الصحف و المجلات الدورية ومشرفي المواقع الإلكترونية, بتغير سياسة النشر لديهم. بحيث يعطوا مساحة أكبر لتلك المقالات والأطروحات التي تطرح الحلول , وتذلل العقبات لمشروع عملي ما, تلك المقالات التي تعتني ببناء الذات, وتبعث روح العمل و الإنتاج في القارئ, تلك المقالات التي تصف المخارج من الأزمات بأنواعها, تلك المقالات المتفائلة.
    و تعمل على تصغير مساحة المقالات النقدية التي أشار إليها الكاتب.

    مع الزمن نرجوا ان يتحول الناس إلى فاعلين في مجتمعاتهم بدلا من متأففين ويائسين وقلقين و غير عمليين.

  8. #18

    افتراضي

    المنشود
    أجهزة كهربائية معطلة!
    رقية سليمان الهويريني

    لدينا جهاز فيديو صناعة يابانية فائقة الجودة، وبرفقته ما يفوق المائة شريط ذي القطع الكبير! ضقت به ذرعاً بعد ظهور أجهزة حديثة من نوع (DVD) فاستقر به المكان في المستودع الذي أصبح يحوي أجهزة أخرى تجاوزها الزمن أو توقفت هي عن اللحاق به!.

    استشرت إحدى صديقاتي عن المكان الملائم لحفظ هذه الأجهزة التي أصبحت خارج نطاق الخدمة رغم أنها تعمل بكامل كفاءتها ووجدت أنها تفوقني بعدد الأجهزة الأقدم! فلديها فيديو بشريط صغير تحتفظ به للذكرى ويحتل مكاناً كبيراً في المنزل، إذا علمنا أن الأجهزة القديمة تتميز بضخامة أحجامها، وأخبرتني عن تمسك والدها بسيارته العتيقة المتعطلة تماماً عن العمل بدعوى ارتباطه بها عاطفياً، بينما تشغل حيزاً كبيراً في الفناء الخارجي!.

    حقيقة ماذا ترانا نعمل بأجهزتنا وآلاتنا القديمة التي حافظنا عليها وتمت صيانتها بالكثير من المال؟ ولماذا لا تقبل التغيير أو التطوير لمواكبة احتياجاتنا؟!.. فالعروض الجديدة في السوق تزاحم ما هو موجود لديك لدرجة أن تزهد به رغم أنه يتفوق على الجديد بالجودة والكفاءة! وإن دفعته لورش الصيانة وجدت لديهم عدة أجهزة مشابهة، والمكان لا يستوعب المزيد! فماذا نفعل بأجهزتنا القديمة؟.

    ألا يمكن إعادة تصنيعها والاستفادة من القطع بداخلها؟ وإن كانت هذه الفكرة منطقية، فأين الجهة المسؤولة عن القيام بهذا العمل؟.. أتوقع لو تم تنفيذ فكرة إعادة تصنيع الأجهزة القديمة عبر مؤسسة أو شركة لكان أجدى من إلقائها في براميل النفايات مع ما تشكله من خطر للبيئة، ولا أتوقع أن الشركة ستخسر إطلاقاً، لأن الناس يودون التخلص مما لديهم من أجهزة بطريقة حضارية مقبولة، والدليل على ذلك وجود حاويات الأوراق والجرائد وحاويات الملابس والأطعمة الفائضة والتي تقوم بالإشراف عليها الجمعيات الخيرية وتخصص لها أماكن بارزة بقرب الجوامع والمساجد.

    وعليه يحسن وضع حاوية للأجهزة القديمة العاملة أو المتعطلة ليمكن أن يستفيد منها الفقراء ممن لا يصل طموحهم إلى ما تفيض به الأسواق حالياً. وهي دعوة للتخلص من الأجهزة القديمة وعدم الاحتفاظ بها إطلاقاً، لأنها تسبب عبئاً على الأسرة بالنظافة والترتيب والاستحواذ على أماكن ومساحات في المنزل، ولندع العواطف والذكريات جانباً لأننا أصبحنا في العام الواحد نستقبل أكثر من موديل وشكل بعدما كنا لا نشاهد التجديد إلا كل عدة سنوات وهو الوقت الذي يتمكن فيه المنتج من مغادرة المصنع والوصول إلى أسواقنا، إضافة إلى قبولنا له ونيله ثقتنا. يبدو أن الثقة أصبحت رخيصة، حتى بتنا نمنحها لكل منتج، وكل صنفٍ وكل سوق!!

    ص.ب 260564 الرياض 11342

    rogaia143*************


    ==============================
    http://www.al-jazirah.com/87103/ar8d.htm
    الجزيرة
    الخميس 19 ذو القعدة 1428 العدد 12845


    تعليق

    فكروا معي بما يلي




    يبدو أنكم تعلموا أن الشركات الكبيرة و بعضا من المؤسسات الحكومية مثل الجامعة

    لديها شركة صيانة خاصة بها, يعني إذا خرب عندهم شيئ ( أو تقادم عندهم جهاز) ما يروحون للسوق يبحثون عن محلات صيانة صغيرة لإصلاح ما لديهم من عطل. بل هم متعاقدون مع شركة صيانة تقوم بالدور المطلوب.



    الأمر الذي أود إثارته هو

    هل يمكن للعوائل التي يجمعها مسمى واحد او يرجعون لجد سابع او ثامن, أن يؤسسوا مؤسسة صيانة حجمها يتناسب مع حجم العائلة,
    إذا خرب عندهم في بيوتهم شيئ (ثلاجة, مكنسه كهربية, خلاطة, مكيف, حاسب, غسالة, صنبور, سلك كهرب...الخ), فإنهم يتصلون على هذه المؤسسة الخاصة في العائلة, وهي تقوم بدور الصيانة, يعني ما يحتاج إذا خرب عندهم جهاز يروحون لمحلات الصيانة المنتشرة في السوق.

    و عائد تلك المؤسسة يرجع لصندوق العائلة
    المشرفين على العمل , أقصد إدارة المؤسسة
    من شباب العائلة, ربما المتخصصين او العاطلين عن العمل
    و يمكن يكون الفنيين أيضا من أفراد العائلة المتخصصين في ذلك

    يُوضع لتلك المؤسسة نظام, كيفية الخدمة, كيفية الدفع, كيفية خدمة فقراء العائلة.

    و بهذا نجعل فلوس العائلة منها و إليها.

    هذه المؤسسة خدمية اكثر منها ربحية, ويمكن لفنيي المؤسسة الخدمة خارج إطار العائلة إذا لديها وقت إضافي.

    فكرة تنتظر الإثراء والنظر في مسارها و دورها في التواصل الرحمي المقطوع

    إن لم تنجح الفكرة اليوم فلعلها تنجح بعد سنين, الا فلنضعها في البال

    و نطرح مساوئها وفوائدها حتي تستقر العقول و النفوس على قبولها او رفضها


    إذا قدرنا أن فنيي تلك المؤسسة من تلك العائلة أو من ذوي قرباهم

    فيفترض أن العائلة تدفع بهم بجانب دورهم الصياني, ان يعملوا على تطوير تلك الأجهزة

    تحسين خدماتها, او البحث عن بدائل جديدة لها من إختراعاتهم

    العقل العربي (خاصة غير المهاجر) منذ سنين وهو لا يعمل , يستهلك , و ينقد ويشجب و يستنكر و مجرد صراع على الحكم , و..,...الخ

    فنحن في المحضن العائلي, سنسعى سويا لتحرير هذا العقل من القيود التي كبلته

    سنسعى لجعله يتماشى مع

    "افلا تعقلون " , "لعلكم تعقلون ", " لعلكم تتفكرون " , " افلا تتفكرون ",

    "افلم يسيروا في الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها او اذان يسمعون بها فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور " الحج 46

    "قل سيروا في الارض فانظروا كيف بدا الخلق ثم الله ينشئ النشاة الاخرة ان الله على كل شيء قدير " العنكبوت 20

    "اتوني زبر الحديد حتى اذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى اذا جعله نارا قال اتوني افرغ عليه قطرا " سورة الكهف 96

    "ولقد اتينا داوود منا فضلا يا جبال اوبي معه والطير والنا له الحديد" سورة سبأ10

    "لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وانزلنا الحديد فيه باس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب ان الله قوي عزيز " سورة الحديد 25

    "والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الانعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم اقامتكم و من اصوافها واوبارها واشعارها اثاثا ومتاعا الى حين" النحل 80



    ذلك أنهم (أي الفنيين) مع إستمرارهم في ذلك العمل الصياني, حتما سيتولد لديهم رؤي و مرئيات جديدة حول عمل تلك الأجهزة و منه يتم التطوير.


    و الحديث يطول

  9. #19

    افتراضي

    ربيع الحرف
    الوعي المنشود



    د. نورة خالد السعد
    من يعيد قراءة الأحداث التي عصفت بعالمنا الإسلامي والعربي خلال ثلاثين عاماً، وابتداءً من زيارة الرئيس أنور السادات إلى القدس في 1977م ثم توقيع معاهدة كامب ديفيد في 1978م، ثم معاهدة السلام في 1979م بين مصر ودولة العدو الصهيوني، ثم اندلاع الثورة في إيران في فبراير 1979م وتلتها حادثة اغتيال أنور السادات في اكتوبر 1981م، وغزو جنوب لبنان واحتلال بيروت في 1982م وضرب المفاعل النووي العراقي في 1984م ثم معاهدة وادي عربة بين الأردن وإسرائيل ثم اندلاع انتفاضة الحجارة في 1987م، والغزو العراقي للكويت في أواخر 1990م والتدخل الأمريكي لتحرير الكويت في 1991م. وكانت بالنسبة لقطاعات كبيرة منا المشهد الحقيقي المرعب وبدء التفتت في الصف العربي بين من كان مع الغزو ومن هو ضده بالطبع ، وانهيار المعسكر الشرقي ونهاية نظام القطبين في 1991م وتفرد الولايات المتحدة بالقرار العالمي وتطويع الأمم المتحدة لشرعية هذه القرارات ثم كان الاحتقان المتمثل في اندلاع انتفاضة الأقصى بعد زيارة شارون - الحي - الميت!! للمسجد الأقصى في عام 2000م، وما أحدثته هذه الانتفاضة من تجريف لكل مظاهر الاستسلام للأمر الواقع حتى بين صفوف الشباب في العالم العربي والإسلامي.
    وبعدها بعام فقط كانت حادثة تفجيرات واشنطن ونيويورك والتبعات العسكرية التي حدثت بناء عليها وكان احتلال أفغانستان في عام 2001م ثم العراق في 20مارس 2003م.

    .. هذه الحوادث التاريخية أحدثت شروخاً في الواقع الإسلامي والعربي وأحدثت تمزقات اجتماعية عديدة تمثلت في مشكلات اجتماعية دائماً ترتبط بالحروب مثل الهجرات الخارجية للسكان من موطنهم الأصلي إلى بلد مجاور كما هي الآن في أفغانستان والعراق ومن هاجر عاش ويعيش في مناخ مادي غير مستقر وأدى إلى تولد أخلاقيات غير مقبولة.

    والحديث عن هذه الجوانب لا يلغي الحديث عن التدمير الذي عانت منه أفغانستان والعراق وكما يقول الرئيس السابق جيمي كارتر عن أبناء مجتمعه: (ان الأمريكيين يتفقون على مسائل مهمة عديدة وهي قيمة الدين في الحياة الفردية وقيمة المبادرة الشخصية على تحقيق الإمكانية الإنسانية والحاجة إلى حماية البيئة ولو كانت ذلك مكلفاً والارتياب في نزاهة الأعمال التجارية الكبيرة والرغبة في تطبيق القوانين الفيدرالية التي تتعلق بالفحش المنافي للآداب العامة) هذه السمات كما يراها كارتر لا نجدها تمثلت في الوجود الأمريكي سواء في العراق أو أفغانستان وكانت الصورة الحديثة للأمريكي القادم من الدولة التي تدير العالم هي في سجن أبوغريب ومعتقلات جوانتانامو وسواها من المواقف التي لم يتردد رامسفيلد في ترديد عبارات تجسدها حول اعتقال الأطفال!! ورفضه للسماح بإطلاق صفات أسرى على من يعتقلونهم في جوانتانامو وتطبق عليهم أسوأ نماذج التعذيب التي يشارك فيها حتى الأطباء!!

    إذاً نحن أمام بانوراما مرعبة تعيشها مجتمعاتنا العربية وتحدث آثاراً عميقة الأثر نفسياً واجتماعياً وعقدياً فهل جميعنا على وعي تاريخي بآثارها المدمرة؟!

    وهل استراتيجياتنا العربية والخليجية ترقى لمستوى الأبعاد السياسية وترجمتها إلى واقع اجتماعي يضم الأفراد جميعاً بكل شرائحهم.. حتى لا تتمزق هذه الذات بين الواقع واستحضار المستقبل في ظل التعاون الاجتماعي ومعاناة الطبقة الوسطى من الأوضاع الاقتصادية وبروز التناقضات في القيم التي غالباً تكون مواكبة لمراحل الحروب وما بعدها..

    @@ ما أبحث عنه بصفتي مواطنة من هذا المجتمع أن نعيد النظر في أولويات استراتيجياتنا ولنأخذ مثالاً بسيطاً حول تجزئة إيجاد الحلول لقضايانا الاجتماعية فنفصل بين حلول مواجهة البطالة عن الفقر مثلاً.. ونعتقد أن خروج المرأة للعمل مدبرة منزل أو بائعة في معرض هو حل لمشكلاتنا التنموية، وهذه نظرة ذرية كما يقول المفكر مالك بن نبي أي من الذرة من التجزئة.. وأيضاً النداءات بضرورة أن نجتهد في مجتمعاتنا الخليجية أن تكون لدينا صناعة سينما!! فهل هذه أولويات التقدم؟!

    @@ الأحداث المصيرية تعصف بالمنطقة وهذا يتطلب منا جميعاً أن ندرك هذا العمق.. ولنثق أكثر في الرؤى الحضارية التي يتحملها من يقود هذا المجتمع من ولاة الأمر؟


    =========================
    http://www.alriyadh.com/2007/12/02/article298655.html
    الرياض
    الأحد 22 ذي القعدة 1428 هـ - 2 ديسمبر 2007م - العدد 14405



    اقتباس
    ما أبحث عنه بصفتي مواطنة من هذا المجتمع أن نعيد النظر في أولويات استراتيجياتنا ولنأخذ مثالاً بسيطاً حول تجزئة إيجاد الحلول لقضايانا الاجتماعية فنفصل بين حلول مواجهة البطالة عن الفقر مثلاً..
    ونعتقد أن خروج المرأة للعمل مدبرة منزل أو بائعة في معرض هو حل لمشكلاتنا التنموية، وهذه نظرة ذرية كما يقول المفكر مالك بن نبي أي من الذرة من التجزئة..

    وأيضاً النداءات بضرورة أن نجتهد في مجتمعاتنا الخليجية أن تكون لدينا صناعة سينما!! فهل هذه أولويات التقدم؟!



    تعليق
    فهل هذه أولويات التقدم؟!

    طبعا لا بكل تأكيد,

    و ما أكثر القضايا المتداخلة (البطالة و الفقر).


    السؤال
    كيف لمن أدرك حديث د. نورة, كيف له أن يصرف التوجه العام من هذه الأولويات المطروحة
    للأولويات المرتجاة؟

    و ما هي هذه الأولويات المرتجاة؟.

    هل لنا أن نرسم خطوط عريضة لتلك الأولويات, كي ننادي بها؟

  10. #20

    افتراضي

    ربيع الحرف
    مجزرة روبرت هوبكنز


    د. نورة خالد السعد
    المجزرة التي حدثت في أحد المراكز التجارية في ولاية نبراسكا بالولايات المتحدة الأمريكية منذ أيام وكان بطلَها شابٌ أمريكي في التاسعة عشرة من العمر دخل إلى هذا المركز التجاري الممتلئ بالمتسوقين لأعياد الميلاد كما هي عادتهم وأطلق النار عشوائياً عليهم فمات تسعة أشخاص وجرح خمسة ثم قام بقتل نفسه بالبندقية التي نفذ بها مجزرته!!

    والدة الشاب روبرت هوبكنز وجدت رسالة منه أنه ينوي الانتحار فسلمتها للشرطة.. أثناء البث للحدث عبر القنوات الفضائية كان المتحدث باسم الشرطة يرفض ذكر محتوى الرسالة!!

    الرئيس الأمريكي بوش كان في زيارة للمدينة التي حدثت فيها المجزرة وتأسف لما حدث!! وشعر بحزن عميق.. ربما لأنه رئيس أقوى دولة ولم يؤمّن الأمن النفسي لمواطنيه ولهذا يلجأون للانتحار وقتل الآخرين وهو قبل ذلك مؤشر رفض لعالم مكتظ بالقسوة والحرمان العاطفي ومليء بالأسلحة النارية..

    وهذه الحادثة لن تكون الأخيرة وفق السياق الإجرامي الذي تتكرر فيه هذه الجرائم والقتل العشوائي لأبرياء كانوا يزاولون حياتهم اليومية سواء في المدارس أو الجامعات أو الأسواق المركزية..

    ففي شهر ابريل 2007م قتل 32شخصاً في إطلاق نار في جامعة فيرجينيا للتكنولوجيا!!

    جميع هذه الحوادث والمجازر أثناء التغطية لها عبر القنوات والصحف لم يطلق على أي منها صفة (الإرهاب)!! ولم يتهم روبرت هوبكنز بأنه إرهابي!! مقارنة بالملاحقة بتهم الإرهاب التي أصبحت (حتمية) لكل مسلم حتى لو كان حادث سيارة وقع عليه!!

    ولا ننسى تلك التغطية الإعلامية السيئة للشباب السعودي الذين أخطأوا واستخدموا أتوبيساً لنقل الطالبات للمدارس الثانوية وليس خطوط النقل العامة!! فلاحقتهم الأخبار والصور كأنهم ارتكبوا جرائم مخلة بالأمن والقانون!!

    .. ربما يبدو هذا التعليق غير مهم الآن ولكنه نقطة تساؤل مهمة في عملية التصنيف والفئوية التي تمارس ضد أبنائنا الذين يدرسون هناك..

    وعودة إلى الشاب روبرت هوبكنز والدوافع التي حولته إلى قاتل لتسعة أشخاص لا تربطهم به أي صلة ولكنهم في الدائرة المجتمعية التي كان يرفضها على الأقل في اللحظة التي قرر أن يغادر الحياة فسحب معه أرواحهم وترك اثنين من الجرحى برصاصه في حالة خطرة وثلاثة على قيد الحياة..

    ولنتساءل هل هو نموذج لكتاب إريك فروم (هارب من الحرية) ؟! ذلك الكتاب الذي يصف حالة اللامعيارية التي يسقط فيها الإنسان في مجتمع الصناعة حيث لا روابط إنسانية ولا حميمية إنسانية تحتوي مشاعره كإنسان يرتبط بعائلة وليس فرداً ضائعاً في عالم الحريات المطلقة..

    الحادث المرعب، والمجزرة التي ارتكبها هوبكنز يدفعاننا بصفتنا أناساً يهمنا التعلم من مآسي الآخرين ومصائبهم أن نتساءل: كيف كان البناء الأسري لهذا الشاب؟! من كان يعزز قيم طفولته وفتوته؟؟

    ماذا غرست المدرسة في شخصيته من معاني الاحتواء والثقة بالنفس؟! وهل دخول دولته في حروب مستمرة على الدول الأخرى منذ بدايتها في عام 2001م وكان عمره حينها ثلاثة عشر عاماً أسهمت في تغلغل غريزة التدمير في ذاته؟!

    أم أن حرية تعاطي المخدرات والخمور في مجتمعه رغم ما يحيط بها من قيود لا ترتبط بالتشريع قدر ارتباطها بمخالفة القانون الذي ينتهك يومياً؟! هذه الحرية عودته على أنه لاشيء يستحق العيش من أجله؟!

    أم أن ألعاب البلاي ستيشن التي تحاكي القوة والقتل والتدمير أسهمت في قولبة نظرته للحياة فأضحى مستسلماً لغريزة الغاب ومنطق القوة والتدمير؟!

    @@ روبرت هوبكنز لن يكون آخر من قاموا بالمجازر.. رغم عدم وصفه بالإرهابي.. ولن يتوقف هذا المسلسل الدامي الذي حوّل مجتمع أمريكا إلى أن يكون فيها وفق الشرطة الفيدرالية أكثر من 1.4مليون جريمة وعمليات اغتصاب وسطو مسلح سجلتها هذه الدولة في العام الماضي فقط!!.

    مجتمعٌ تقول أمريكا إنها تحارب من أجل أن تحقق الأمن لمواطنيها تقع فيه جريمة كل 22ثانية!!

    @@ ياله من مجتمع آمن!!


    ========================
    http://www.alriyadh.com/2007/12/09/article300425.html
    الرياض
    الأحد 29 ذي القعدة 1428 هـ - 9 ديسمبر 2007م - العدد 14412





    اقتباس
    الحادث المرعب، والمجزرة التي ارتكبها هوبكنز يدفعاننا بصفتنا أناساً يهمنا التعلم من مآسي الآخرين ومصائبهم أن نتساءل: كيف كان البناء الأسري لهذا الشاب؟! من كان يعزز قيم طفولته وفتوته؟؟


    تعليق
    الباحث و المتحمس لطلب العلم
    و معرفة الإجابة على التساؤلات التي تفضلت بها د. السعد في الإقتباس أعلاه


    يمكنه الإستفادة من كتاب بعنوان

    "العادات السبع للأسر الأكثر فعالية"

    تأليف
    ستيفن ر. كوفي

    مترجم
    من منشورات مكتبة جرير
    الطبعة الثالثة 2005م

    لا حظ ان العادات السبع سلسلة من الكتب المترجمة

    هنا أنا اخص ما يتعلق بالأسرة

    فهناك
    "العادات السبع للمراهقين الأكثر فعالية"

    و

    "العادات السبع للناس الأكثر فعالية"

    هذا الكتاب لكل ناشط تربوي و موه وباحث اجتماعي
    و يرجو التغيير للأفضل في أسرته و بقية أسر المجتمع

    يمكن إجراء مسابقة عليه في صفوف الأسرة
    كي ينشط الخاملون ويتفاعل المتقاعسون

    يمكن إهدائه لمحبي القرائة في الأسرة
    أملا بأن يتفاعلوا مع ما هو متفاقم من مشكلات اجتماعية حديثة في مجتمعاتنا


    هذا الكتاب يركز على التعاملات النفسية والحوارية بين أفراد الأسرة الواحدة و كيفية الإرتقاء بها للحصول على أسرة مترابطة متفاعلة تفاعلا أمثل.

    وقد طرحها بإسلوبه الخاص منطلقا بالطبع من ثقافته الغربية

    ما زجا إيها ببناء الذات الفردي و الجماعي

    ما زجا إياها بالعديد من مفاهيم الذاكرة وتنظيمها و ترتيبها




    مقتطفات من الكتاب

    1
    إن نجاحنا كمجتمع لا يعتمد على ما يحدث داخل البيت الأبيض, بل ما يحدث داخل بيوتكم
    المؤلف يستشهد بهذا من أقول "باريرا بوس"

    2
    و أنا على اقتناع بأننا إذا أنهكنا أنفسنا - كأفراد في المجتمع - بالعمل في كل مناحي الحياة, و أهملنا الأسرة, فسنكون كمن يحاول إصلاح كراسي السطح على سفينة تايتنك الغارقة


    3
    المؤلف يُشبه الأسرة و مسيرتها بطيلرة وركابها وقائدها وطاقم ملاحيها
    يقول فيما معناه الطيارة بحاجة إلى 3 امور لتبلغ هدفها بكل يسر و سهولة
    الوجهة, خطة الطيران, البوصلة.

    4
    الفكرة تكمن في تكوين رؤية يتقاسمها كل افراد الأسرة.

    5
    المؤلف في سعيه لبناء اسرة ناجحة يتبنى إستراتيجية اسماها "منهج من الداخل - إلى الخارج"
    و يقول "أحد الأسباب التي تجعل من هذا المنهج منهجا حيويا في أيامنا هذه أن الزمن قد تغير بصورة كبيرة. ففي الماضي ,
    كان من الأسهل تنشئة أسرة ناجحة "من الخارج إلى الداخل" لأن المجتمع كان و قتها نصيرا لأفراده, كان بحرا لا ينضب من المثل العليا,
    و النماذج الرائدة, و التعزيز الإعلامي, والقوانين التي تحكم لصالح الأسرة , وأنظمة الدعم التي كانت تجتهد للحفاظ على الزيجات وخلق اسر قوية.."


    6
    يقول المؤرخ العظيم "أرنولد تونبى" إننا نستطيع تلخيص التاريخ في فكرة واحدة بسيطة: لا شيئ يفشل مثل النجاح,
    بعبارة أخرى , عندما يكون رد الفعل مكافئا للتحدي, هذا هو النجاح, أما عندما يتغير التحدي فإن رد الفعل القديم
    لن يكون ذا جدوى.
    و لقد تغير التحدي , و لهذا لابد أن رد فعلنا مكافئاً له.
    مجرد الرغبة في تكوين أسرة قوية لا يكفي, نحن بحاجة إلى مفاهيم جديدة , و مهارات جديدة , لقد قفز التحدي بخطى واسعة, و إذا ما أردنا الاستجابة له بفعالية , فعلينا أن نقفز وراءه.


صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-16-09, 03:27 PM
  2. لقاء مع أول عارض أزياء سعودي ! مع تعليق نبوي بسيط !
    بواسطة رائد الخزاعي في المنتدى نفحات إيمانية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-01-08, 08:24 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

جميع الحقوق محفوظة لموقع منشاوي للدرسات والابحاث