النتائج 1 إلى 10 من 81

الموضوع: أبحاث و مقالات في الجامعات بعد عام 1420هـ

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1

    افتراضي

    مقال و تعليق

    تعليم21
    جامعة الملك سعود
    د. عبدالعزيز بن سعود العمر

    لعله من المحاسن أن تنضم كلية المعلمين بالرياض إلى جامعة الملك سعود في الوقت الذي تشهد فيه هذه الجامعة تحت قيادتها الجديدة محاولات جادة ونوعية لإصلاح التعليم في الجامعة وتطويره وإخراجه من أنماطه التقليدية وقوالبه الجامدة وتخليصه من سطوة البيروقراطية، دون أن يقلل ذلك من جهود السابقين. إنني أجزم أن سحابة التطوير التي تمر اليوم فوق هذه الجامعة سوف تمطر - بمشيئة الله - خيراً على برامج إعداد المعلم، وهذه ستكون إضافة نوعية وطنية مميزة يقدمها التعليم الجامعي للتعليم العام. لقد كشفت القيادة الجديدة لجامعة الملك سعود عن طموحات وإصرار على إعادة صياغة التعليم الجامعي وإعادة هيكلته على النحو الذي يرفع من درجة التمكن المهني لمخرجاته، ويجعله متوافقاً مع أرقى المعايير الجامعية الدولية، وقادراً على الإسهام الفاعل في تعزيز برامج التنمية الوطنية. لا شك أن نجاح أي تجربة جامعية في أي جزء من بلادنا هو عمق جديد لنجاح التعليم الجامعي في الوطن بأكمله. لذا فإنني متفائل بأن الحراك التطويري الذي تشهده جامعة الملك سعود حالياً سيتفاعل مع جهود تطويرية مماثلة في جامعات سعودية أخرى، وستتواصل سلسلة التفاعلات التطويرية إلى أن نستنبت تعليماً جامعياً وطنياً يجعلنا أكثر قدرة على مواجهة تحديات الألفية الثالثة الجديدة.

    لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب 5728 ثم أرسلها إلى الكود 82244



    =========================================
    http://www.al-jazirah.com/249638/ar6d.htm
    الجزيرة
    الأحد 24 جمادى الأول 1428 العدد 12673


    تعليق
    هل نجد مقال مماثل لهذا قبل عام 1420هـ؟
    هل وعدنا الإصلاحيون بمثل هذا قبل عام 1420هـ؟
    البحث جاري و سيتم إدراج ما نحصل عليه في الموضوع الذي تم إدراج رابطه في أول مداخلة
    المعنون بـ "إلى المهتمين بالإصلاح الجامعي" وقد يتغير عنوانه إلى
    "أبحاث ومقالات في التعليم الجامعي قبل عام 1420هـ"

  2. #2

    افتراضي



    مجلس الوزراء ومخرجات التعليم والتدريب

    د. محمد بن سليمان الأحمد

    في أكثر من مناسبة يؤكد مجلس الوزراء على أهمية مواءمة مخرجات التعليم والتدريب في مؤسسات التعليم والتدريب السعودية لاحتياجات سوق العمل. كانت آخر مرة أشار فيها المجلس إلى أهمية هذه المواءمة في جلسته التي عقدت مساء يوم الاثنين الماضي برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبد العزيز. مجلس الشورى بدوره وفي أكثر من مناسبة أكد على أهمية هذا التوجه.

    هذه الدعوات شبه المتكررة من المجلسين الموقرين، المجلس التشريعي والمجلس التنفيذي، لا تجد لها أي صدى في المؤسسات التعليمية والتدريبية، كوزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي بجامعاتها التي تجاوزت اليوم في تعدادها العشرين جامعة، ولا في المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني. كما أن تلك الدعوات ليس لها أي صدى في المؤسسات التشغيلية أي في الغرف التجارية والصناعية، وفي وزارة العمل وفي وزارة الخدمة المدنية.

    مجلس الشورى لابد أن يضع قوانين وتشريعات دقيقة في هذا الخصوص بحيث تلغي أي اجتهادات غير فاعلة من هذا الطرف وذاك ، كما أن مجلس الوزراء مطالب بأن يصدر هذه القوانين ويوافق عليها بل ويلزم كل المؤسسات التعليمية والتدريبية والتشغيلية بالسير عليها وتنفيذها دون أي نوع من الاستثناء الذي تعودنا عليه في بعض غير قليل من الأنظمة مما يحولها إلى أنظمة عديمة الجدوى.

    يجب أن تشارك القطاعات التشغيلية في وضع المناهج والخطط التدريسية والتدريبية بحيث ينعدم العذر الذي مللنا من تكرار سماعه وبالذات من المؤسسات التشغيلية في القطاع الخاص، ألا وهو عدم ملاءمة مخرجات التعليم في المملكة لاحتياجات سوق العمل في كل القطاعات وفي القطاع الخاص على وجه الخصوص.

    البطالة بين الشباب والشابات السعوديين والسعوديات تتفاقم آخر الإحصاءات من مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات هي: إن نسبة البطالة تكاد تصل إلى العشرة في المائة، وفي المجالس الخاصة هناك أحاديث عن أرقام تكاد تتجاوز هذه النسبة بكثير إذ لا يكاد يخلو أي منزل في كل مدينة وقرية سعودية من فتى أو فتاة عاطلين عن العمل، وقد وزعوا عشرات من ملفاتهم العلاقية الخضراء على أكثر من مؤسسة تشغيلية ويراقبون في كل وقت هواتفهم لعل وعسى أن أحدا يدعوهم لتسلم عمل هنا أوهناك وتمر الأشهر بل وأحيانا السنوات ولا من مجيب.

    أعداد العمالة الوافدة تكاد تقترب من الخمسين في المائة من سكان المملكة هم الآن أكثر من سبعة ملايين وافد، حسب الإحصاءات الرسمية، وهي حالها حال كل فرد أو مؤسسة يمكن أن تخطيء وبالذات في العمليات الحسابية ، وجل من لا يخطئ .

    تحويلات هذه العمالة الوافدة بمليارات الريالات آخر إحصائية تقول: إن تحويلاتها تكاد تصل إلى الخمسين مليارا، هذا إذا لم تتجاوز هذا الرقم الآن. الخمسون مليار ريال التي تأخذها العمالة الوافدة معها إلى بلادها يمكن أن يكون لمؤسسات الوطن في القطاع الخاص على وجه الخصوص منها نصيب الأسد لو كان المتسلم لهذه المليارات سعوديين.

    الأمر يحتاج إلى أكثر من وقفة، أولا وقفة مع القوانين والتشريعات الصارمة والواضحة، والثانية وقفة مع إصدار هذه القوانين والتشريعات على شكل أنظمة ملزمة للكبير كما هي ملزمة للصغير، والوقفة الثالثة لمشاركة المؤسسات التشغيلية والتوظيفية في وضع مناهج التدريس والتدريب بحيث تحدد نوع المخرجات التي تحتاجها دون أي حاجة للنقاشات السفسطائية والتي تنتهي كالعاده إلى لاشيء.

    البطالة شبهها أحدهم بالسرطان الفتاك لا تشعر بضرره المميت إلا بعد أن ينتشر، وهكذا هي البطالة ضررها علينا جميعاً وعلى المجتمع بكل جوانبه وفي مقدمتها الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية. خطر البطالة وخيم ولن يستثني أحدا، سوف نجد هولاء العاطلين في مقدمة من يحاول أصحاب الفكر الضال استهدافهم، إنهم لقمة سائغة لهم ولغيرهم .الدراسات العلمية تؤكد دائماً أن العاطلين عن العمل هم صيد سهل لكل العصابات الإجرامية والإرهابية حيث تضطرهم ظروف البطالة إلى الانحراف في ترويج المخدرات ومن ثم في تعاطيها أو في مشاركة أصحاب الفكر الضال أو في التفكير في أي عملية إجرامية من أي نوع .

    وعندها نعدل بيت الشعر الشهير بحيث يصبح:

    إن الفراغ والشباب والبطالة******مفسدة للمرء أي مفسدة

    ================================================
    http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12413&P=4
    اليوم
    الأحد 1428-05-24هـ الموافق 2007-06-10م
    العدد 12413 السنة الأربعون

  3. #3

    افتراضي


    السطحية في التعليم
    د. صالح بن ناصر الشويرخ

    يجب أن نعترف بأن الغالبية العظمى من الناس غير راضين عن النظام التعليمي المحلي، سواء أكان ذلك في التعليم العام أم في التعليم الجامعي، على الرغم من التحسينات والتحديثات التي أدخلت عليها، ومن الأسباب الجوهرية لذلك أن نظامنا التعليمي يشجع أسلوب التعلم السطحي، فالطريقة التي يعالج بها المرء المعلومات التي يستقبلها إما أن تكون معالجة عميقة وإما معالجة سطحية.

    وصاحب الأسلوب السطحي ينظر للمسائل والقضايا التي تواجهه نظرة سطحية سريعة دون أن يفكر كثيراً في مكوناتها وأسبابها، وينصب اهتمامه الرئيسي على حفظ المعلومة كما جاءت إليه من مصدرها دون تمحيصها والتدقيق فيها. فأسلوب حفظ المعلومات هو الأسلوب الذي يغلب على صاحب الأسلوب السطحي في التعلم. بالمقابل لا يعتمد صاحب الأسلوب العميق على الحفظ في التعامل مع المعلومة، بل يحاول دراستها من جميع جوانبها، ويعمل عقله في تمحيصها وطرح الأسئلة حولها، وعليه فأسلوب التعلم السطحي يسير باتجاه أفقي، في حين يسير أسلوب التعلم العميق باتجاه رأسي.

    ويعاب على التعلم السطحي أنه سريع الزوال وأثره محدود في سلوك الطالب وطريقة تفكيره، بالمقابل يتميز التعلم العميق بأنه يبقى فترة طويلة في عقل الطالب ووجدانه ويدخل ضمن المنظومة المعرفية لدى الطالب ويسهم في تشكيلها من جديد، ويترك أثراً ملحوظاً في سلوك الطالب وطريقته في التفكير والتعبير.

    ليس من الصعب على أحد منا أن يحكم على نظامنا التعليمي بأنه نظام يشجع التعلم السطحي ومساحة التعلم العميق فيه محدودة، إذ يبدو أن غالبية طلابنا وطالباتنا يسلكون الأسلوب السطحي في دراستهم، وهم لا يفعلون ذلك باختيارهم وإرادتهم، بل هم مضطرون إلى اللجوء إلى التعلم السطحي لأن الموقف التعليمي يفرض عليهم ذلك ويجبرهم على تجنب أسلوب التعلم العميق. كما أن الطلاب لا يفعلون ذلك بوعي منهم، بل هم يتبعون - بطريقة لا شعورية - النمط التعليمي السائد، ولا يمكنهم الفكاك منه بسهولة.

    وهناك عدة عوامل تدفع الطلاب والطالبات إلى اتباع أسلوب التعلم السطحي، ولعل من أهمها كثرة المواد والساعات الدراسية المقررة، فنحن نريد أن ندرس أبناءنا وبنانا كل شيء في فترة زمنية محدودة، هذا الوضع يجعل من المستحيل على الطلاب والطالبات سلوك الأسلوب العميق في التعلم وما يتطلبه من الغوص في أعماق الموضوعات المقررة واكتشاف أسرارها. كما أن كثرة الموضوعات والدروس لا تعطي الطالب فرصة لمتابعة تلك الدروس بشكل أكثر عمقاً.

    ومن العوامل التي تساعد على انتشار التعلم السطحي طبيعة المادة العلمية المقدمة، فمناهجنا التعليمية تعنى في المقام الأول بتزويد الطلاب بأكبر حصيلة ممكنة من الحقائق والمعارف، دون أن تعنى بقيمة هذه الحقائق والمعارف ومدى صلتها بحياة الطلاب التي يعيشونها، ولا بمدى نفعها في خدمة المجتمع وحل مشكلاته. فالطالب يتعامل في الغالب مع معلومات لا يرى فيها قيمة كبيرة، أو بمعنى أدق معلومات علاقتها بما يعيشه ضعيفة، ومن ثم تكون قدرته على الإسهام في دراسة هذه القضايا محدودة جداً. كما أن المناهج التعليمية تتجاهل أصلاً ما لدى الطالب من قدرات عقلية وإمكانات فكرية ومواهب متنوعة، فلا تكشف عنها ولا تنمي ما يظهر منها، بل قد تعوق أحياناً نمو المتعلم وتعرقل مسيرته في جوانبها العقلية والخلقية والوجدانية.

    وهناك عامل ثالث يشجع الطلاب على أسلوب التعلم السطحي ألا وهو نظام القياس والتقويم المتبع في مدارسنا وجامعاتنا، فهو يعتمد بالدرجة الأولى على الاختبارات التقليدية التي تقيس قدرة الطالب على حفظ أكبر قدر ممكن من المعلومات. وهذا النظام التقويمي لا ينسجم إطلاقاً مع أسلوب التعلم العميق الذي ندعو إليه.

    ولتشجيع طلابنا وطالباتنا على استعمال الأسلوب العميق في التعلم يجب علينا إحداث تغييرات في نظامنا التعليمي ويأتي في مقدمة ذلك الابتعاد عن أسلوب الإلقاء والتلقين في التدريس وتحاشي تكليف الطلاب بمهمات تعليمية تعتمد في إنجازها على الحفظ فقط. بالمقابل يجب استخدام الطرق والاستراتيجيات التدريسية التي تعطي للطالب مساحة كافية للتفكير، مثل أسلوب المشروعات التعليمية، والتعلم بالعمل، وطريقة التعلم القائمة على حل المشكلات. كما ينبغي تشجيع الطلاب وتدريبهم على التأمل والتفكير العميق فيما يطرح عليهم من قضايا، وتعزيز مفهوم النقاش وهو ما نفتقده حتى في مجال الدراسات العليا. ومما يعزز التعلم العميق أيضاً توظيف أساليب جديدة في طرق القياس والتقويم، واتباع أسلوب التغذية الراجعة ليحل محل تصحيح الأخطاء، ويتمثل أسلوب التغذية الراجعة في أن يقوم المعلم باستخدام طريقة التعليق على المنتج الذي يقدمه الطالب مع عرض الإيجابيات والسلبيات التي يراها المعلم في ذلك المنتج وطرح بعض التساؤلات حول بعض المضامين، وإعطاء الطالب فرصة للرد على هذه التعليقات وإبداء وجهة نظره.



    ===============================================
    http://www.al-jazirah.com/208237/ar2d.htm
    الجزيرة
    الثلاثاء 26 جمادى الأول 1428 العدد 12675



    تعليق
    هذاه الشكوى , حتما لها مماثل في ماقبل عام 1420هـ, وسيجده القارئ المتابع في موضوع "أبحاث علمية و مقالات عن الجامعات قبل عام 1420هـ"
    الكاتب لا ينكر وجود أسلوب التعليم العميق, لكنه يؤكد محدوديته, لذا وجب على كل مصلح تعليمي أن يدفع أكثر باتجاه هذا النوع من التعليم والعمل على مزاحمة التعليم السطحي.
    يبقى أن أشير إلى أن طلاب العلوم الشرعية والأدبية ربما إحتاجوا في فترة التأسيس إلى حفظ القرآن و ا لمتون و بعدها يلجون خط التعليم العميق التعليم التحليلي الإستنباطي..الخ
    مع أن الحقيقة تقول أن عملية التعليم بنوعيه ا تبدأ منذ الصغر في البيت, فالأهل لهم دور كبير في إستخدام التعليم العميق الذي أشار إليه الكاتب. يُرجع في ذلك لكتب التربية.


    إقتباس
    ولتشجيع طلابنا وطالباتنا على استعمال الأسلوب العميق في التعلم يجب علينا إحداث تغييرات في نظامنا التعليمي ويأتي في مقدمة ذلك الابتعاد عن أسلوب الإلقاء والتلقين في التدريس وتحاشي تكليف الطلاب بمهمات تعليمية تعتمد في إنجازها على الحفظ فقط. بالمقابل يجب استخدام الطرق والاستراتيجيات التدريسية التي تعطي للطالب مساحة كافية للتفكير،

    مثل
    أسلوب المشروعات التعليمية،
    والتعلم بالعمل،
    وطريقة التعلم القائمة على حل المشكلات.
    كما ينبغي تشجيع الطلاب وتدريبهم على التأمل والتفكير العميق فيما يطرح عليهم من قضايا،
    وتعزيز مفهوم النقاش وهو ما نفتقده حتى في مجال الدراسات العليا.
    ومما يعزز التعلم العميق أيضاً توظيف أساليب جديدة في طرق القياس والتقويم،
    واتباع أسلوب التغذية الراجعة ليحل محل تصحيح الأخطاء،
    ويتمثل أسلوب التغذية الراجعة في أن يقوم المعلم باستخدام طريقة التعليق على المنتج الذي يقدمه الطالب
    مع عرض الإيجابيات والسلبيات التي يراها المعلم في ذلك المنتج وطرح بعض التساؤلات حول بعض المضامين،
    وإعطاء الطالب فرصة للرد على هذه التعليقات وإبداء وجهة نظره.

    تعليق
    يقول د. صالح في الفقرة المقتبسة "يجب علينا إحداث تغييرات في نظامنا التعليمي " و هذا صحيح , لكني أقول للمعلم و المعلمة , بادر بنفسك بتطبيق و تفعيل ما تستطيعه من بنود أشار
    إليها د. صالح, ولا تنتظر الوزارة لتعطيك الأوامر. يمكنكم كمعلمين يكون لكم اجتماع تطوعي تناقشون به هذه الأمور و هذه الأساليب التعليمية, وكل يدلي بتجربته و يفهم الآخر ما لم يفهمه من هذه الأساليب, ويذلل بعضكم لبعض العوائق التي تواجهكم في طريق تفعيلكم لتلك الآساليب.
    يعني مثل ما يجتمع بعضا من الشباب لتدارس كتاب من الكتب الإسلامية, يمكنهم الاجتماع لتدارس أساليب التعليم المختلفة كتطوع منهم لا كجزء من عملهم الوظيفي, ففي ذلك خير كثير لهم و للمجتمع.

    نا أعلم أن بعضا من أساليب التعليم التي يحب ان يطبقها المعلم يواجهها بعضا من العوائق, ووقد يكون العائق مدير المدرسة نفسه او عميد الكلية
    الذي لا يرغب إلا بلأساليب التلقينية, ويخرج عليك المدير بعدة إعتراضات مثل "لا تضيعون الوقت" , "لا تخرجون عن المنهج" , "هؤلاء الطلبة لا يستوعبون طرقكم الفلسفية"
    و ربما لجاء بعض المدراء لعقابكم. هذا نوع واحد من العوائق لأن التعليم التلقيني السطحي هو المسيطر على الساحة, فلا تظن أيها المطور للتعليم أن الطريق مفروش لك بالورود..
    و عليك أن تستحضر المعاناة التي عاناها الأنبياء في طرحهم لرسالتهم على المجتمعات, لأن رسالتك أنت إصلاحية ايضا. وقد يضايقك المعلمين من حولك لأنهم لا يريدون التغيير, فيخافون ان تفتح عليهم بابا من الجد والإجتهاد., هم لا يريدونه. والعوائق كثيرة. وقد توفق بمدير او مسؤول جيد يعينك ويفهمك و يدفع بك للأمام.



  4. #4

    افتراضي

    مقال و تعليق

    البوارح
    جامعة الملك سعود وتنشيط البحث العلمي
    د. دلال بنت مخلد الحربي

    المتابع لأخبار جامعة الملك سعود بالرياض والتي تنشر في الصحف المحلية يلحظ حراكاً وتوجهاً نحو صياغة قيم أكاديمية مؤثّرة. فمعالي الأستاذ الدكتور عبد الله العثمان ومع تعيينه مديراً للجامعة استهل عهده بأعمال فاعلة لتنظيم كيان الجامعة ووضعها أمام عجلة التطور لتضاهي مثيلاتها عالمياً..

    ومما لا شك فيه أن هذا النشاط والرغبة في التغيير يسعد له كل من له علاقة بالتعليم الجامعي بدءاً بالطلاب وانتهاءً بأعضاء الهيئة التعليمية والإدارية والذين هم أكثر شعوراً بخمول وتدني مستوى الجامعة مقارنة بما يجب أن تكون عليه الجامعة، والأمر هنا لا يتصل بجامعة الملك سعود وحدها، بل هو شامل للجامعات السعودية ككل والتي دار الجدل حولها في الفترة الأخيرة عن ماهية وضعها في صف الجامعات العالمية في ظل تقييم الجامعات الذي نُشر مؤخراً، والذي حاولت وزارة التعليم العالي تفنيد كل الآراء الانتقادية التي وجهت وأظهرت ما هي عليه الجامعات السعودية من خلل، والدفاع بشكل غير مقنع عن آلية وضع الجامعات السعودية، غير أن تعيين الدكتور العثمان مديراً لجامعة الملك سعود ومحاولاته الإصلاحية يعكس من جانب آخر صحة ما قدّم لوزارة التعليم العالي من انتقادات، وعلى أية حال فهذا الموضوع ليس مهماً حالياً طالما أن الوزارة تنبهت وبدأت في تصحيح المسار.

    أعود لجامعة الملك سعود التي كانت الأكثر نصيباً في تلقي النقد والهجوم في المرحلة السابقة، وكان التركيز على ضعف البحث العلمي وأدواته في الجامعة، وقد جاء الدكتور العثمان بخطط واسعة لإنماء هذا الجانب، والصحف تطالعنا يومياً بأخبار متنوّعة عن نشاطه، ففي إحداها خبر عن لقائه بأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وكان في هذا اللقاء التصارح والتناصح والتوجيه في تخليص الجامعة من إرثها القديم وتحفيز أعضاء هيئة التدريس نحو البحث العلمي الجاد والنشر عالمياً لتجاوز التقويم الذي نُشر عن وضع الجامعات السعودية.

    ثم جاء خبر آخر عن تعاقد الجامعة مع أساتذة عالميين للتدريس والإشراف على البحوث الجامعية وهذه خطوة كبيرة تيسر لأعضاء هيئة التدريس الإفادة من الخبرة العالمية، ثم خبر عن تمويل كرسي البحث العلمي وتكوين فرق عمل للتواصل مع المراكز البحثية العالمية.

    إن خطوات مثل هذه بلا شك هي مكملة لما قام به مديرو الجامعة من قبل وهي خطوة صحيحة وفاعلة نحو تنشيط البحث العلمي الذي غاب فترة طويلة وما زال عن أغلب الجامعات السعودية رغم أنه هو العنصر الفاعل والمؤثّر في مسيرة الجامعة وبه يقاس أداؤها..


    =============================================
    http://www.al-jazirah.com/192314/ar4d.htm
    الجزيرة
    الاربعاء 27 جمادى الأول 1428 العدد 12676


    تعليق
    ياليت د. دلال مخلد الحربي حفظها الله تتابع معنا المواضيع الثلاثة المثبته حاليا في منتدى د. المقريزي
    و سيكون جميلا منها لو شاركت في إنضاج هذه المواضيع, وهذا الكلام أقوله لكل مهتم في إصلاح التعليم الجامعي و العام.


    1
    أبحاث ومقالات عن جامعاتنا قبل عام 1420هـ

    2
    الجامعة الإسلامية للعلوم الإنسانية والاجتماعية

    3
    أبحاث ومقالات عن جامعاتنا بعد عام 1420هـ


    من يعرف و له إتصال بالدكتورة دلال فليدعها مشكورا مأجورا لهذا التعليق.



    سأواصل البحث في المقارنة بين الفترتين
    وفرضيتي المبدئية لبحثي هذا تقول
    "ألا و إن في الجامعات مضغة إن صلحت صلحت الجامعات كلها و إن فسدت فسدت الجامعات كلها ألا وهي
    أقسام العلوم الإنسانية الاجتماعية "



المواضيع المتشابهه

  1. كتب او مقالات عن الهندرة
    بواسطة taifour7 في المنتدى دراسات العلوم البحتة والتطبيقية والتقنية
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 04-17-10, 07:54 PM
  2. مقالات في الاضطهاد الوظيفي
    بواسطة د. المقريزي في المنتدى منتدى د. المقريزي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 08-19-09, 05:19 AM
  3. أبحاث و مقالات في الجامعات قبل عام 1420هـ
    بواسطة د. المقريزي في المنتدى منتدى د. المقريزي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-08-09, 12:46 PM
  4. مقالات و ابحاث مختارة في الرياضيات
    بواسطة د. المقريزي في المنتدى منتدى د. المقريزي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 06-17-08, 10:26 AM
  5. مقالات و أبحاث عن الواقع المالي للعالم
    بواسطة د. المقريزي في المنتدى منتدى د. المقريزي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 04-21-08, 08:41 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

جميع الحقوق محفوظة لموقع منشاوي للدرسات والابحاث