مقال و تعليق
تعليم21
جامعة الملك سعود
د. عبدالعزيز بن سعود العمر
لعله من المحاسن أن تنضم كلية المعلمين بالرياض إلى جامعة الملك سعود في الوقت الذي تشهد فيه هذه الجامعة تحت قيادتها الجديدة محاولات جادة ونوعية لإصلاح التعليم في الجامعة وتطويره وإخراجه من أنماطه التقليدية وقوالبه الجامدة وتخليصه من سطوة البيروقراطية، دون أن يقلل ذلك من جهود السابقين. إنني أجزم أن سحابة التطوير التي تمر اليوم فوق هذه الجامعة سوف تمطر - بمشيئة الله - خيراً على برامج إعداد المعلم، وهذه ستكون إضافة نوعية وطنية مميزة يقدمها التعليم الجامعي للتعليم العام. لقد كشفت القيادة الجديدة لجامعة الملك سعود عن طموحات وإصرار على إعادة صياغة التعليم الجامعي وإعادة هيكلته على النحو الذي يرفع من درجة التمكن المهني لمخرجاته، ويجعله متوافقاً مع أرقى المعايير الجامعية الدولية، وقادراً على الإسهام الفاعل في تعزيز برامج التنمية الوطنية. لا شك أن نجاح أي تجربة جامعية في أي جزء من بلادنا هو عمق جديد لنجاح التعليم الجامعي في الوطن بأكمله. لذا فإنني متفائل بأن الحراك التطويري الذي تشهده جامعة الملك سعود حالياً سيتفاعل مع جهود تطويرية مماثلة في جامعات سعودية أخرى، وستتواصل سلسلة التفاعلات التطويرية إلى أن نستنبت تعليماً جامعياً وطنياً يجعلنا أكثر قدرة على مواجهة تحديات الألفية الثالثة الجديدة.
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب 5728 ثم أرسلها إلى الكود 82244
=========================================
http://www.al-jazirah.com/249638/ar6d.htm
الجزيرة
الأحد 24 جمادى الأول 1428 العدد 12673
تعليق
هل نجد مقال مماثل لهذا قبل عام 1420هـ؟
هل وعدنا الإصلاحيون بمثل هذا قبل عام 1420هـ؟
البحث جاري و سيتم إدراج ما نحصل عليه في الموضوع الذي تم إدراج رابطه في أول مداخلة
المعنون بـ "إلى المهتمين بالإصلاح الجامعي" وقد يتغير عنوانه إلى
"أبحاث ومقالات في التعليم الجامعي قبل عام 1420هـ"