صفحة 1 من 9 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 81

الموضوع: أبحاث و مقالات في الجامعات بعد عام 1420هـ

  1. #1

    افتراضي أبحاث و مقالات في الجامعات بعد عام 1420هـ

    بسم الله الرحمن الرحيم

    في هذا الموضوع سيتم رصد الأبحاث العلمية والمقالات الرصينة فيما يتعلق بالتعليم الجامعي

    في جميع مستوياته و عناصره المكونة له
    , الطالب, النظام, الأستاذ, البحث العلمي, خدمة المجتمع, الجهود الإصلاحية المبذولة في التعليم الجامعي.....الخ


    تلك الأبحاث و المقالات التي تم نشرها بعد عام 1420هـ


    نرصد ذلك لتتم المقارنة بينها وبين ما تم نشره من أبحاث على الرابط التالي

    http://www.minshawi.com/vb/showthread.php?t=2970


    تلك المقارنة تكشف لنا من نحن و إلى أي جهة نتجه في جامعاتنا و خدمتها لواقعنا المعاصر.


    هذا الموضوع و الموضوع المتواجد على الرابط أعلاه كلاهما بحاجة لخدمة القراء الكرام

    كي تتضح الصور لكل محب للعمل على الإرتقاء بجامعاتنا نحو الأفضل.

  2. #2

    افتراضي



    د.بكر بن عبدالله
    يناقش تحديات التعليم العام السعودي بندوة



    استضاف منتدى الذكير الثقافي بالسعودية الأسبوع الماضي د بكر بن عبدالله والذي تناول في حديثه وفقاً لجريدة "اليوم" مشكلة خطيرة قال عنها أنها تمس كل سعودي مسا مباشرا وتهدد حياته لأنها تطال قضية متفجرة هي التغير المناخي التي ترتبط بها قضية اكبر هي الانصراف عن البترول لارتباطه بالتغير المناخي, كما تطرح تقارير الخبراء وتروج الدول الكبرى.

    وربط الدكتور بكر بين التعليم والمستقبل مؤكدا ضرورة النهوض بالتعليم لانه سيكون الركيزة التي سننطلق منها لتحقيق طموحات المستقبل ، وكشف عن واقع التعليم الآن، موضحا ان في المملكة اسوأ مستوى من التعليم العام كما ان هناك تدنيا في الدراسات العليا (عدا جامعة الملك فهد للبترول) وان التعليم العالي يحتاج الى تصحيح وتطوير.

    ورغم قسوة النقد إلا أنه قال كما جاء "باليوم" : تصحيح التعليم ممكن ولدينا جميع الامكانات، وقدم مثالا على القدرة السعودية في صنع ذلك بكلية البترول والمعادن التي تحققت بعد التغلب على المعوقات ومنها ضعف الامكانات المادية حينها, ومن هذه النقطة سرد د بكر تجربته الشخصية كأول مهندس بترول واول مدير لجامعة البترول والمعادن.

    كما تناول خطته التعليمية التي اثمرت مناخا ملائما للتعليم والتدريس لكل اطراف الحركة التعليمية من اساتذة وطلاب وغيرهم، مما جعل جامعات امريكية متميزة تشهد للكلية بمستواها.



    ====================================
    http://www.moheet.com/asp/show_g.asp...10&lol=1938092
    تاريخ التحديث : 23/04/2007 01:22:03 م


    تعليق
    يمكن لكل مهتم الرجوع لنفس الندوة و الاطلاع عليها أصلها و مداخلاتها


  3. #3

    افتراضي

    كلمة الرياض
    البحث العلمي.. المشروع المعطّل!!


    يوسف الكويليت
    من غير الضروري أن يكون لباحث في الكيمياء حين يبتكر منجزاً علمياً خارقاً أن يكون مديراً لمصنع أدوية، أو "بتروكيماويات" ويندرج هذا الأمر على مهندس عبقري لا يصلح أن يكون مدير مشاريع بناء، والسلسلة تطول، لأن الإدارة لها عباقرتها وشخصياتها الفذة، مناسبة هذه المقدمة ما جرى لنقد مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية من قبل أعضاء في مجلس الشورى، وكيف أنها تتبع نظاماً بيروقراطياً معقداً، وأنها من خلال ثلاثين عاماً لم نرَ إنجازاً يتفق وميزانياتها والاعتمادات الأخيرة التي أطلقت يدها في الصرف على البحوث العلمية، واحتضان الكفاءات النادرة أو التعاون معها، والمحير الأكثر أنها بيئة طاردة للاختصاصيين، وهذا يجعلنا نفترض أن المؤهلين علمياً قد لا يكونون مؤهلين إدارياً، وبالتالي كيف أن مصادر عديدة في محيطنا الجغرافي قبل البحوث في الطاقة الشمسية والنخيل، والصحاري، والبحار، والمعادن والنفط وغيرها تعامل بطرق كلاسيكية رغم وفرة العطاء من الدولة، وإطلاق حرية البحوث في كل المجالات، وتشجيع الكفاءات الداخلية والخارجية..

    مؤسسة الراجحي، وكبادرة منها، دفعت خمسة ملايين ريال لمركز أبحاث المستشفى التخصصي لأجل غايات طبية سيكون عائدها جيداً، وربما لو فتحت الأبواب، وبجدية ومن غير مركزية معقدة، لجاءت إسهامات أخرى من رجال أعمال ومؤسسات وشركات، وقد حدث أن كانت (تنانين) آسيا أن استعانت بخبرات عالمية في جامعاتها ومراكز أبحاثها ومعاهدها من خلال من تقاعدوا في أوروبا وأمريكا وغيرهما، وشهدنا كيف حدث السباق على جلب واحتواء علماء الاتحاد السوفييتي في مختلف أقطار العالم التي تسعى لإضافة نشاطات جديدة من خلال خبرات تلك العناصر بعد تفكك تلك المنظومة السياسية والمؤدلجة..

    السباق على الكفاءات النادرة أصبح جزءاً من أهداف استراتيجية للقوى المتقدمة، ولعل أمريكا أكبر دولة في العالم في استقطاب هذه الكفاءات وبشروط وامتيازات لا تتعادل معها أي دولة، ونحن لم ندخل هذه السباقات، لكن لدينا بدايات لمواهب وعلماء وميدان بحوث في كل بيئتنا، لكن ما يؤسف له أن الأنظمة الإدارية المتخلفة سواء بمدينة الملك عبدالعزيز، أو الجامعات لم تتقدم خطوة في هذه النشاطات، رغم ما نردده أن الاستثمار في الإنسان أصبح يقود التنمية الشاملة، والتحديات لدينا ليست فقط أن نتحدث عن نبوغ شاب صغير أو نجاح بحث لجامعة أو مؤسسة ما، وإنما تجميع المواهب والكفاءات في منظومة واحدة لا تخضع إدارياً لمركز أو جهة لا تجعل أداءها بأهمية هذه الضرورات، وإنما ربطها بأعلى السلطات حتى نؤسس جهة لديها القدرة على الأداء والعمل بدون عوائق .


    =======================================
    http://www.alriyadh-np.com/2007/06/0...cle253968.html
    الرياض
    الجمعة 15جمادى الأولى 1428هـ - 1 يونيو 2007م - العدد 14221

  4. #4

    افتراضي

    أكرر مرة أخرى أن ما أطرحه هنا ليس من باب النقد الذي قد يريده كاتب المقال او البحث

    إنما لأقارن كأكاديمي بين شكاوى ما قبل عام 1420هـ و شكاوى ما بعده

    أملا بأن تتم عملية قياس درجة الإصلاح التي تمت خلال سني المقارنة.

    قد نجد أننا مكانك راوح, وجهود المخلصين في الإصلاح الجامعي ذهبت او تذهب سدى

    و قد نجد درجة متدنية لصالح الإصلاح

    وقد نجد درجة متوسطة

    وقد نجد درجة جيد جدا

    وقد نجد درجة ممتاز


    لا أدري, ولا أستطيع التقييم الآن

    فلنتابع و نرى

  5. #5

    افتراضي

    التقييم الجامعي... وسوق العمل



    المصمم: ناصر المطوع
    طرقت في زاويتي الأسبوع الماضي باب مدى استيعاب المناهج في الجامعات، وخاصة أقسام العمارة والتصميم الداخلي والقريبة منها، لحاجة سوق العمل.
    وها هي مشاركات وصلتني، لتنير هذه الزاوية.

    ولتعطينا رؤى واقعية من أصحاب الاختصاص والتجربة، والتي هي جزء فقط من المعاناة الحقيقية في ارض الواقع.

    وإليك بعض منها - مع اعتذاري الشديد لأهلها بالاختصار، او التجاهل احيانا لبعضها، لبعدها عن صميم موضوع الزاوية او الصفحة:

    - حيث بدأت الأخت نورة "عندما كنا في الكلية توقعنا أن ما ندرسه ونتعلمه هو في حقيقته، المواد التي تجعل منا أصحاب تخصص، ثقة منا أن مناهجنا دُرست، من كل ذي علاقة بها، كالتعليم العالي وادارة الجامعة وكذلك الكلية بمن فيها أعضاء هيئة التدريس، وهذا الأمر طبيعي....

    إلا أن الحاصل، وللأسف لم أستطع النجاح في عملي وفهم تخصصي من خلال تلك المناهج الفقيرة، لأن ما تعلمناه ما هو إلا أسس بسيطة جدًا، والبعض منها منتهي الصلاحية، بل ان نجاحي، فكان من خلال ممارستي لهذه المهنة".

    اذا من يصوغ مقررات المناهج في جامعاتنا؟!

    ومن يناقش اعضاء هيئة التدريس الذين يروج البعض منهم لكتبهم - وان كان نادرا - لتسويقها؟!

    - اما المهندس بدر.. خريج عمارة من جامعة الملك سعود "بعد الدراسة لخمس سنوات فيها، صدمت أثناء البحث عن وظيفته ببرنامج اسمه الاتوكاد (قلم رصاص مهنته في القطاع الخاص - كما يقول -) واللغة الانجليزية، تلك المادتين لم تعطا كامل حقوقهما في كليته، بسبب ازدحام مواد قسمي بمواد سلم وعرب ونحوهما والتي هي مواد من متطلبات الجامعة".

    ايعقل ان يبدأ طالب العمارة دون اساسيات مهنته وادواتها!

    - وتضيف الأخت أمل.. تنقل صورة لليوم المفتوح في كليات البنات الذي "أصبح مهرجانًا للطبق الخيري، وبازارا للبيع والتسوق....

    دون تقدير أو اهتمام لتخصص الطالبات وتنمية قدراتهن، في الانشطة ذات العلاقة".

    وتضيف معلقة "مابقى الا صحن الكراث"!!

    وللمهندس سامر.. إحباط أكاديمي تعرض له "عندما شكك احد أستاذتي بمصداقية مشروع تخرجي، وانه فكرة وتنفيذا كان ملكا لي، حيث اكد لي أنه ليس انا من قام به، هكذا كان تشجيعه لي!!

    ولقد تغلب علي هذا الموقف سلبا لسنوات ما بعد الجامعة، ولكنني اجتزت هذه المسافة ولله الحمد".

    هل يعقل ان نجد، ولو استاذا واحدا يقتل قدرات طالبه؟!

    وهل يعقل ان تكون اسوار الجامعة احيانا مقبرة تدفن فيها المواهب؟!

    دعوني اذهب معكم، ولكن في الاسبوع القادم - ان شاء الرب - الى دائرة سوق العمل، وتلك المناهج التي في غالبها لا تمس هذه الدائرة عن قرب، في الكثير من التخصصات.

    تخصصات ينتظرها سوق العمل في بلدنا، ولاسيما في زمن - ولله الحمد - العجلة تسير متسارعة، لن تنتظر التطوير البطيء في التعليم العالي.


    nasser@alriyadh.com


    ====================================
    http://www.alriyadh.com/2007/05/31/article253569.html
    الرياض
    الخميس 14جمادى الأولى 1428هـ - 31مايو 2007م - العدد 14220

  6. #6

    افتراضي



    أحاول جهدي


    أحاول جهدي أن لا أدرج هنا إلا أبحاث علمية حول التعليم الجامعي او مقالات او ملخص لندوات او مؤتمرات كتبت من قبل مدراء جامعات او عمدء او وكلاء جامعات او مدراء مراكز بحوث علمية, إلا أن بعضا من المقالات المنشورة في الصحف السيارة تغريني احيانا و تطالبني بإدراجها. لأنكم كما تعرفون ليس كل ما ينشر في الصحف يكون ذا متانة عالية.

    مثال

    الحقيقة.. شمس!!
    اختبارات تقيس قوة الذاكرة!!

    رجاء العتيبي

    بدأت الاختبارات، وبدأت معها الأسئلة المعتادة التي تقيس (حافظة) الطلاب، وتختبر قوة ذاكرتهم في كتابة ما قرأوه بالأمس، حيث تعطى الدرجة حسب ما فرغه الطالب في ورقة الإجابة، فكلما كان الطالب لديه حافظة قوية يمكن له أن يأخذ درجة عالية، على اعتبار أنه فرغ بالنص، بل بالحرف الواحد لما كان قد حفظه من الكتاب.

    هنا يمكن أن نقول: هنيئاً لكل عائلة لديها طالب قوي الذاكرة، لأنهم سيفرحون كثيراً، حيث سيكون ابنهم من الطلبة المتفوّقين على مستوى المنطقة، لأن المقاييس الموضوعة لهذا التفوّق، هي الأخرى تعتمد على الحفظ وحده دون التطرّق لباقي المهارات الأخرى، مثل: التحليل، والتركيب، والتقويم.

    في حين على كل عائلة لديها ابن لا يجيد الحفظ، أن تتلقى خبر مستوى ابنهم بشيء من الصبر، لأن درجاته لن تكون في مستوى الطموح، حتى لو كان متميزاً في مهارات التفكير العليا، وعليهم أن يصبروا لأن نظام الاختبار هكذا هو منذ سنين، وسيبقى لسنين أخرى، طالما أن الوعي بأهمية مهارات التفكير العليا غائب عن الجميع.

    هذا كله أدى إلى أن مديري التعليم في مناطق المملكة، يكرّمون الطلبة (المتفوّقين) في نهاية العام، وهم لا يعرفون أنهم يكرّمون - في حقيقة الأمر - الطلبة الذين حافظاتهم عالية جداً!!


    Ra99ja***********

    ================================================== ==
    http://www.al-jazirah.com/498042/ar2d.htm
    الجزيرة
    الثلاثاء 19 جمادى الأول 1428 العدد 12668


    تعليق
    صحيح ان هذا المقال يتعلق بالتعليم العام, لكن أدرجته هنا , لكي نعرف نحن أساتذة الجامعات نوعية الطلبة والطالبات القادمون إلينا من التعليم العام.

    1
    هذا المقال و أمثاله كثير في الصحف منذ زمن بعيد, و في تقديري ان هذا النوع من المقالات ستشاهدونه في صحفنا لسنين عديدة قادمة. أقول هذا المقال و ما يدور في فلكه, يُفترض أن يدفعنا للبحث عن حلول غير تقليدية , للبحث عن حلول لم تُطرح من قبل, لمعالجة الأمر.

    ما دمنا داخل علبة الكبريت فلن نخرج بشيئ جديد, لأننا على ما يقولون سنظل "نلت ونعجن في هذه المسألة إلى أن يشاء الله" بدون جدوى.

    2
    هذا المقال و أمثاله يدفعنا كمصلحين للتعليم الجامعي, أن لا نقصر نظرتنا و مرئياتنا الإصلاحية على الجامعة فقط, بل يجب ان تمتد رؤيتنا الإصلاحية للتعليم العام الذي يمون الجامعات بالوقود البشري.

  7. #7

    افتراضي

    د. محمد حامد الغامدي
    جريدة اليوم .. عدد 11304 صفحة الأحساء

    الخميس 1425-04-08 هـ 2004-05-27 م


    طالب جامعي يستغيث

    د. محمد حامد الغامدي



    @ الناس في الجامعات.. هم أعضاء هيئة تدريس.. وموظفون.. وطلاب.
    الموظفون..وأعضاء هيئة التدريس وظيفتهم خدمة الطالب..
    ويستلمون رواتبهم من اجل هذه الوظيفة السامية.
    @ وتحكم الجميع لوائح..هي بمثابة الإشارات الضوئية..تسمح وتمنع..
    وتتكون من لونين فقط هما الأخضر و الأحمر.
    @ وظيفتها رسم الطريق لأداء هذه الخدمة تحت شعار: يجوز.. لا يجوز..
    ومن هذين اللونين.. تتشكل الأعراف.. والتقاليد الجامعية.
    @ كل شيء يجب أن يكون واضحا.. لا مجال للاجتهاد.
    @ وللجامعة مجلس.. يصنع القرار.. ويعزز تطبيق هذه اللوائح..
    ويفسر.. ويتخذ القرار.. حول أي مشكلة تثار..
    خارج إطار هذه اللوائح.
    @ وتعتبر المجالس القلب النابض للجامعة.
    @ فهناك مجلس لكل قسم.. وهناك مجلس لكل كلية..
    وهناك مجلس علمي..
    @ وهناك مجلس الجامعة.. الأعلى هيبة.. والأعم صلاحية..
    والأكثر تأثيرا.. وقراراته ملزمة.
    @ هذه اللوائح.. تسهل مهمة الجامعة.. في إعداد كوادر..
    لخدمة الوطن..وأهله.
    @ هذه اللوائح.. تحدد دور كل فرد في هذه الجامعات..
    @ ورغم وجود تلك اللوائح.. والإمكانيات.. والصلاحيات..
    والاستقلالية التي تتمتع بها الجامعة..نجد أن هناك..
    بعض المشاكل التي تطفو هنا أو هناك..
    @ بعض المشاكل يصعب تفسيرها..
    مثلها مثل بعض حوادث السيارات في شوارعنا.
    @ بعض المشاكل لا يمكن تخيلها..
    بعض المشاكل يصعب تصديقها..
    وهناك مشاكل.. السكوت عليها.. وعنها.. فضيلة.
    @ لا يهمني هنا مشاكل أعضاء هيئة التدريس في الجامعات..
    لا يهمني مشاكل أن يمر اكثر من عشر سنوات..
    على تدريس خطط غير معتمدة.
    @ لا يهمني أن يكون هناك مجلس يتجاهل دوره..
    لا يهمني أن يكون هناك مجلس قسم لا يعرف حتى طلابه.
    لا يهمني أن يكون هناك مجلس كلية..لا يعترض..
    حتى على تدني نتائج الطلاب.
    @ ما يهمني هو الطالب في هذه الجامعات السعودية.
    @ هناك طلاب متفوقون بطبعهم.. وهم طلاب ليس لهم مشاكل أكاديمية.
    هناك طلاب ناجحون.. ليس لهم مشاكل أكاديمية.
    هناك طلاب متعثرون أكاديميا.. وهم في حاجة لجهد خاص من الجامعة.
    @ هناك طلاب متعثرون.. وصل بهم التعثر.. إلى درجة (التعقيد) كما يقولون.
    @ وهناك طلاب انتقل (التعقيد).. إلى ذويهم.. ومعارفهم..
    فاصبح الجميع.. يبحثون عن أي جهد من أي جهة في الجامعة.
    وهذا هو أقسى أنواع التعثر.. وهم وهذا الوضع..
    يحتاجون إلى علاج من الجامعة.
    @ سأروي لكم قصة طالب في إحدى الجامعات السعودية..
    وارجو أن تكون حالة فردية.. رغم شكي في ذلك..
    @ طالب وصل به (التعقيد) إلى حد الرسوب في مقرر واحد اكثر من 12 مرة.
    @ يسجل كل فصل دراسي.. وعند نفس الأستاذ.. ثم يجد نفسه..
    مع نهاية كل فصل دراسي بنتيجة: (راسب).. هكذا..
    لأكثر من 6 سنوات.
    @ هذا الطالب..أنهى كل متطلبات التخرج من الجامعة.. قبل سنتين..
    لكنه ما زال حتى هذا الفصل.. يدرس هذا المقرر..
    ويتطلع إلى النجاح.. وكذلك أهله.. إضافة إلى الوطن.
    @ الطالب ينتظر.. أن يأخذ الله عمر أستاذ المادة.. حتى يدرسها عند غيره.
    أو يعجل الله.. بإحالته إلى التقاعد.
    @ الطالب.. يقول.. ويقول.. ويقول..
    الأستاذ.. يقول.. ويقول..ويقول.
    @ أما (أنا).. أقول:
    أين دور مجلس القسم؟.. ولماذا يتجاهل مشكلة هذا الطالب؟.
    ما وظيفة مجلس القسم الذي ينتمي إليه الطالب المذكور؟
    هل وظيفة هذه المجالس (الفرجة) على مثل أوضاع هذا الطالب؟
    @ أين دور مجلس الكلية؟..أين دور عمادة القبول والتسجيل؟
    أسئلة حائرة.. ليست لها أجوبة شافية..
    @ لماذا لم يتم الرفع.. بوضع.. وحالة هذا الطالب.. لمجلس الجامعة؟
    الذي يستطيع اتخاذ القرار.. الذي يحفظ للطالب حقه وجهده..
    ويحفظ للجامعة.. سمعتها.. وهيبتها.. ولوائحها..
    @ (جنت على نفسها براقش).. مثل يدعو الطلاب إلى عدم الشكوى.
    @ وبالفعل.. البعض يعطي معلومات مغلوطة عن الطلاب..
    وتصبح كل الأدلة ضد الطالب..وقد يتم فصله..
    أو توجيه إنذار له..أو يتم تجاهل مشكلته..
    أو تصبح في مهب: (عش يا حمار حتى يجيك الشعير).
    @ وقد عشت حالة من هذه الحالات العجيبة.. مختصرها..
    أن هناك طالبة رسبت اكثر من 5 مرات..
    في مقرر.. أنهت جميع متطلبات التخرج..
    وبقيت.. في البيت.. (محضنة).. على هذا المقرر..
    الذي لا ينزل إلا مرة كل سنة.. وكان عليها انتظار فصل دراسي..
    لتدرس هذا المقرر في الفصل الذي يليه..
    @ قابلني ولي أمرها يشتكي وهو يردد: ما أطولك يا ليل..
    @ وكان الرد من كليتها.. يدين الطالبة.. في كل شيء.
    ويفيد بأنها.. لم تنه مقررات التخرج..كما تدعي..
    وبقي عليها 3 مواد.. وتم توضيحها بالاسم.
    @ المهم.. اتضح لي.. أن هذا الرد غير صحيح.. وان الطالبة..
    كانت على حق في كل ما تدعيه.
    @ ولكن (الطاسة).. كانت ضائعة..
    @ من أمن العقاب.. أساء الأدب..
    ومن أمن المساءلة.. سهل عليه الكذب..
    ومن لم يخف الله.. افترى في عباد الله..
    @ هناك أساتذة.. يقومون بتدريس ثلاثة أو خمسة طلاب..
    فتجد أن الجميع راسب.
    هناك أساتذة.. ربنا يأخذ أعمارهم ليرتاح الطلاب منهم.
    هكذا يقول الطلاب..
    @ التدريس ليس مهنة.. ولكنه رسالة..
    البعض.. تصبح رسالته غامضة.. وغير مفهومة.
    @ والامتحانات قادمة..
    نواصل الدعاء لطلابنا بالتوفيق والنجاح.
    @ أرجو منكم جميعا..
    الدعاء ليل نهار.. ليحل عقدة (الحبيب).. أخونا هذا الطالب..
    الذي رسب 12 مرة..
    @ اللهم فك طلاسم الأسئلة..
    اللهم أعطه القوة للإجابة عن الأسئلة.
    اللهم مكنه من النجاح.
    اللهم فك قيده من الجامعة بالنجاح.. وليس الطرد..
    بعد كل هذه المعاناة.
    @ لو كنت مسؤولا.. لعملت نصبا تذكاريا لهمة هذا الطالب وصبره.
    ودعوت جميع من له علاقة بالفن أن يجسد هذه الهمة وهذا الصبر..
    في تكوين فني يقام على بوابة الجامعة.
    @ لو كنت مسؤولا.. لدعوت كل من له علاقة بالفن.. ليجسد..
    تكوينا فنيا تأديبيا.. لنتائج التحقيق.. مع المتسببين..
    في مثل (هيك) حالات..
    على أن يتضمن أيضا..نتائج القرارات ضدهم.
    @ هذا الطالب.. أما انه لا يستحق النجاح في كل المواد السابقة..
    وكان يجب فصله منذ البداية..
    أو أن مدرس هذه المادة يحتاج إلى .....
    أو قد يكون الأمر برمته مختلفا..
    @ ولك أن تمد خيالك.. ومجريات الاحتمالات..
    إلى أن تصل إلى المريخ..فقد تجد الجواب.
    @ الدعاء ثم الدعاء لهذا الطالب بالنجاح..
    وإذا كان هناك عينات أخرى مماثلة..
    فقد وجب القول: يا للهول.. والباقي عليك..

    ================================================== ====
    http://www.alyaum.com/issue/search.p...&sTD=31&sTM=05

  8. #8

    افتراضي



    سأكرر أهداف هذا الموضوع كي تتضح الصورة لكل مصلح في سلك التعليم الجامعي

    الجامعات كغيرها من المؤسسات العاملة في البلد, فيها الحيوي و النشط و الجاهل و العالم و المصلح والمثبط والنفعي و الأناني..الخ حديثي هنا هو خطاب أوجهه لكل مصلح أو راغب في الإصلاح الجامعي, أقول له :

    لقد سبقك كثيرون ممن أفنوا جل وقتهم لخدمة الجامعات بهدف إصلاحها وتوجيهها للأفضل
    وجعلها قدوة للمؤسسات الأخرى العاملة في البلد, و ها أنت تسهر ليلك و تجهد نهارك لإصلاح التعليم الجامعي و البحث العلمي. أحب من خلال هذا الموضوع أن أضعك على المحك وذلك من خلال مقارنة فترتين زمنيتين مرت بها الجامعات السعودية, فترة ما قبل عام 1420 هـ و فترة ما بعد عام 1420هـ, نقارن بين الأبحاث العلمية التي عنت بالإصلاح الجامعي بأي وجه من الوجوه في تلك الفترتين و نقارن بين ما يطرح في الصحف من مقالات وشكاوى الناس حول الجامعات.

    هذه المقارنة قد تعطيك و غيرك من المصلحين دور الجهد الإصلاحي المبذول في الإصلاح وهل هذا الجهد مرضي أم لا؟

    يمكن لموضوعي هذا ان يتحول لبحث علمي رصين يقيس درجة الجهد المبذول ودرجة الصلاح الجامعي.


    الفرضية المبدئية لدي:
    أننا مكانك راوح, تصلح جانب و يخرب جانب آخر, تتاقعد انت أيه المصلح أو يتغير موقعك الإداري في الجامعة ويأتي من بعدك باستراتيجية جديدة مخالفة لإستراتيجيتك التي أنهكت فيها عمرك ووقتك.

    إذا صحت فرضيتي هذه, فإننا بحاجة لتفكير جديد و طرق مخترعة جديد لعملية الإصلاح, ولا نصر على مالدينا من طرق,
    نحتاج ان نفكر بطرق لم يُسبق لها, أملا بأن تنجح تلك الطرق, نحتاج لعصف ذهني بعد ان ننفض أيدينا من طرق الإصلاح التي سبق ان طرحت وطرقت.

    مثال من الحقل الإعلامي
    الإعلام العام
    كثر الحديث عن إعلامنا العام ومدى دوره البنائي للأمة,
    كتبت المقالات و أجريت البحوث العلمية, وتكلم فيه الخطباء من على منابر الجوامع, وأُلفت فيه الكتب الكثيرة
    وقال من قال شاركوا أيه المصلحون في قنواته المتعددة أملا بإصلاحه..الخ
    و حتى هذه الساعة لم يصل الإعلام العربي لدرجة مرضيه للأمة وعلمائها و أخيارها.
    فكانت تجربة العمل من الخارج بدلا من الداخل, فنشأت بعضا من القنوات الفضائية كإقراء و المجد
    و غيرها من القنوات التي تتلمس الطريق لتخدم أمتها ودينها وعقيدتها بدون غبش او مراوغة.
    و التي إلى حد ما أرضت شريحة كبيرة من رجال التربية ورجال الصحوة و شبابها ونسائها وشاباتها

    إذا رجعنا للجامعات: نطرح السؤال التالي: هل نحن بحاجة لإنشاء جامعات بأيد كالأيدي التي تدير قناة إقرأ او المجد
    هل ستدعمها الحكومات ماليا و معنويا؟ أم ستحاربها وتفركشها؟
    هل يملك تيار الصحوة بمختلف مشاربه أن ينشىء جامعات معتبره؟
    هل يمكن الإستفادة من تجربة الحاج سعيد آل لوتاه بدبي؟
    هل بالإمكان إنشاء تلك الجامعات في الغرب؟
    هل الجاليات الإسلامية في الغرب تفكر في شيئا من هذا؟
    هل بمقدور الجاليات في الغرب ممثلة بالمؤسسات الإسلامية هناك ان تشرع بمثل هذا المشروع؟
    =-=-=-=-=-=

    مقال عن
    فاعلية عضوات هيئة التدريس بأقسام الطالبات في جامعة الملك سعود
    و معاناتهن في التواصل مع الأقسام التي يديرها الرجال في الجامعة



    نقطة ضوء
    نقطة جامعة الملك سعود للبنات!




    د. محمد عبدالله الخازم
    يبدو أن عضوات هيئة التدريس بأقسام الطالبات بجامعة الملك سعود لديهن معاناتهن في التواصل مع الأقسام الرئيسية التي يديرها الرجال (كعمادات الكليات ورئاسة الأقسام) وفي المشاركة في صنع القرار الأكاديمي والإداري بالجامعة، ويبدو أن منصب وكيلة الكلية أو الكليات لشؤون الطالبات تحول إلى مجرد إشراف إداري لا يخول صاحبته كثيراً من الصلاحيات ولا يمنحها الحق الواضح في المشاركة في صنع القرار. هذه المعاناة نقلت لمعالي مدير جامعة الملك سعود، الذي بادر وأعلن عزمه معالجة هذا الوضع، حيث أعلن معاليه التوجه نحو رفع مستوى المنصب الإداري لوكيلة الكلية لشؤون الطالبات إلى منصب عميدة وربط العميدات بوكيلة للجامعة. بعيداً عن التفاصيل التي لم تعلن بعد، أستبق الحدث بطرح بعض التساؤلات: هل العمادات النسائية للكليات ستكون موازية للعمادات الرجالية، تحمل نفس الاختصاصات والمهام؟ ما هي النتائج التي يمكن أن يقود إليها مثل هذا التوجه؟ هل سيقود إلى عزل كليات أو أقسام البنات عن أقسام البنين؟ هل سيضاعف عدد الكليات والأقسام بحيث تقسم الكلية إلى كليتين أحدهما للبنين والأخرى للبنات؟ على المدى البعيد، هل يمهد لفكرة إنشاء جامعة الملك سعود للبنات الموازية لجامعة البنين؟.

    أم أن العمادات الجديدة ستكون غير مكتملة الصلاحيات وستظل تدور في فلك العمادات الرجالية، وسيبقى منصب عميدة الكلية شرفياً أو إشرافياً، مثل ما يحدث مع منصب الوكيلة الحالي؟ هل هذا ما تبحث عنه عضوة هيئة التدريس؟ أعتقد بأن شكوى عضوات هيئة التدريس بالجامعات تكمن في التذمر في عدم مشاركتهن في صنع و اتخاذ القرار في مجال تخصصهن الأكاديمي والبحثي والثقافي والإداري وعدم وصول صوتهن بالطريقة المثلى لصانعي القرار بالجامعة. شكواهن لا أعتقد أنها محصورة في الحصول على مناصب عليا، بعضها سيحمل مسميات كبيرة بمحتوى أجوف يبقى التبعية للعنصر الرجالي.

    أطرح تساؤلاتي عطفاً على ما نشر من أخبار، ولست أدعي الإلمام بما يدور بذهن المخطط بجامعة الملك سعود أو بتفاصيل مشروع تعيين عميدات للأقسام النسائية بالكليات القائمة، لكنني أتساءل وجامعاتنا تدعي العلمية والنهوض بالبحث العلمي، ألا يوجد طريقة أفضل لدراسة هذا الأمر والخروج بحلول إدارية أفضل من العزل أو التبعية؟ ألا توجد طريقة أفضل لمشاركة الجميع في صنع القرار وفي التواصل والتفاعل بين أعضاء هيئة التدريس في القسم الأكاديمي الواحد؟ أليس بالإمكان استطلاع أراء أعضاء هيئة التدريس بالأقسام النسائية، بطريقة علمية، حول هذا الموضوع؟ لماذا لا نسأل عضوة هيئة التدريس: ماذا تريدين أو كيف تريدين أن تدار كليتك أو قسمك الأكاديمي؟ كيف ترين المشاركة أو الطريقة المثلى للمشاركة في صنع واتخاذ القرار بكليتك وقسمك؟ هل ترين أنه من الأفضل عزل قسمك عن قسم الرجال (إدارياً)؟ ما هي مشاكل النموذج الإداري الحالي؟.

    malkhazim*************

    =============================================
    http://www.alriyadh.com/2007/06/10/article256152.html
    الرياض
    الأحد 24 جمادى الأولى 1428هـ - 10 يونيو 2007م - العدد 14230

  9. #9

    افتراضي

    مقال و تعليق

    تعليم21
    جامعة الملك سعود
    د. عبدالعزيز بن سعود العمر

    لعله من المحاسن أن تنضم كلية المعلمين بالرياض إلى جامعة الملك سعود في الوقت الذي تشهد فيه هذه الجامعة تحت قيادتها الجديدة محاولات جادة ونوعية لإصلاح التعليم في الجامعة وتطويره وإخراجه من أنماطه التقليدية وقوالبه الجامدة وتخليصه من سطوة البيروقراطية، دون أن يقلل ذلك من جهود السابقين. إنني أجزم أن سحابة التطوير التي تمر اليوم فوق هذه الجامعة سوف تمطر - بمشيئة الله - خيراً على برامج إعداد المعلم، وهذه ستكون إضافة نوعية وطنية مميزة يقدمها التعليم الجامعي للتعليم العام. لقد كشفت القيادة الجديدة لجامعة الملك سعود عن طموحات وإصرار على إعادة صياغة التعليم الجامعي وإعادة هيكلته على النحو الذي يرفع من درجة التمكن المهني لمخرجاته، ويجعله متوافقاً مع أرقى المعايير الجامعية الدولية، وقادراً على الإسهام الفاعل في تعزيز برامج التنمية الوطنية. لا شك أن نجاح أي تجربة جامعية في أي جزء من بلادنا هو عمق جديد لنجاح التعليم الجامعي في الوطن بأكمله. لذا فإنني متفائل بأن الحراك التطويري الذي تشهده جامعة الملك سعود حالياً سيتفاعل مع جهود تطويرية مماثلة في جامعات سعودية أخرى، وستتواصل سلسلة التفاعلات التطويرية إلى أن نستنبت تعليماً جامعياً وطنياً يجعلنا أكثر قدرة على مواجهة تحديات الألفية الثالثة الجديدة.

    لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب 5728 ثم أرسلها إلى الكود 82244



    =========================================
    http://www.al-jazirah.com/249638/ar6d.htm
    الجزيرة
    الأحد 24 جمادى الأول 1428 العدد 12673


    تعليق
    هل نجد مقال مماثل لهذا قبل عام 1420هـ؟
    هل وعدنا الإصلاحيون بمثل هذا قبل عام 1420هـ؟
    البحث جاري و سيتم إدراج ما نحصل عليه في الموضوع الذي تم إدراج رابطه في أول مداخلة
    المعنون بـ "إلى المهتمين بالإصلاح الجامعي" وقد يتغير عنوانه إلى
    "أبحاث ومقالات في التعليم الجامعي قبل عام 1420هـ"

  10. #10

    افتراضي



    مجلس الوزراء ومخرجات التعليم والتدريب

    د. محمد بن سليمان الأحمد

    في أكثر من مناسبة يؤكد مجلس الوزراء على أهمية مواءمة مخرجات التعليم والتدريب في مؤسسات التعليم والتدريب السعودية لاحتياجات سوق العمل. كانت آخر مرة أشار فيها المجلس إلى أهمية هذه المواءمة في جلسته التي عقدت مساء يوم الاثنين الماضي برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبد العزيز. مجلس الشورى بدوره وفي أكثر من مناسبة أكد على أهمية هذا التوجه.

    هذه الدعوات شبه المتكررة من المجلسين الموقرين، المجلس التشريعي والمجلس التنفيذي، لا تجد لها أي صدى في المؤسسات التعليمية والتدريبية، كوزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي بجامعاتها التي تجاوزت اليوم في تعدادها العشرين جامعة، ولا في المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني. كما أن تلك الدعوات ليس لها أي صدى في المؤسسات التشغيلية أي في الغرف التجارية والصناعية، وفي وزارة العمل وفي وزارة الخدمة المدنية.

    مجلس الشورى لابد أن يضع قوانين وتشريعات دقيقة في هذا الخصوص بحيث تلغي أي اجتهادات غير فاعلة من هذا الطرف وذاك ، كما أن مجلس الوزراء مطالب بأن يصدر هذه القوانين ويوافق عليها بل ويلزم كل المؤسسات التعليمية والتدريبية والتشغيلية بالسير عليها وتنفيذها دون أي نوع من الاستثناء الذي تعودنا عليه في بعض غير قليل من الأنظمة مما يحولها إلى أنظمة عديمة الجدوى.

    يجب أن تشارك القطاعات التشغيلية في وضع المناهج والخطط التدريسية والتدريبية بحيث ينعدم العذر الذي مللنا من تكرار سماعه وبالذات من المؤسسات التشغيلية في القطاع الخاص، ألا وهو عدم ملاءمة مخرجات التعليم في المملكة لاحتياجات سوق العمل في كل القطاعات وفي القطاع الخاص على وجه الخصوص.

    البطالة بين الشباب والشابات السعوديين والسعوديات تتفاقم آخر الإحصاءات من مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات هي: إن نسبة البطالة تكاد تصل إلى العشرة في المائة، وفي المجالس الخاصة هناك أحاديث عن أرقام تكاد تتجاوز هذه النسبة بكثير إذ لا يكاد يخلو أي منزل في كل مدينة وقرية سعودية من فتى أو فتاة عاطلين عن العمل، وقد وزعوا عشرات من ملفاتهم العلاقية الخضراء على أكثر من مؤسسة تشغيلية ويراقبون في كل وقت هواتفهم لعل وعسى أن أحدا يدعوهم لتسلم عمل هنا أوهناك وتمر الأشهر بل وأحيانا السنوات ولا من مجيب.

    أعداد العمالة الوافدة تكاد تقترب من الخمسين في المائة من سكان المملكة هم الآن أكثر من سبعة ملايين وافد، حسب الإحصاءات الرسمية، وهي حالها حال كل فرد أو مؤسسة يمكن أن تخطيء وبالذات في العمليات الحسابية ، وجل من لا يخطئ .

    تحويلات هذه العمالة الوافدة بمليارات الريالات آخر إحصائية تقول: إن تحويلاتها تكاد تصل إلى الخمسين مليارا، هذا إذا لم تتجاوز هذا الرقم الآن. الخمسون مليار ريال التي تأخذها العمالة الوافدة معها إلى بلادها يمكن أن يكون لمؤسسات الوطن في القطاع الخاص على وجه الخصوص منها نصيب الأسد لو كان المتسلم لهذه المليارات سعوديين.

    الأمر يحتاج إلى أكثر من وقفة، أولا وقفة مع القوانين والتشريعات الصارمة والواضحة، والثانية وقفة مع إصدار هذه القوانين والتشريعات على شكل أنظمة ملزمة للكبير كما هي ملزمة للصغير، والوقفة الثالثة لمشاركة المؤسسات التشغيلية والتوظيفية في وضع مناهج التدريس والتدريب بحيث تحدد نوع المخرجات التي تحتاجها دون أي حاجة للنقاشات السفسطائية والتي تنتهي كالعاده إلى لاشيء.

    البطالة شبهها أحدهم بالسرطان الفتاك لا تشعر بضرره المميت إلا بعد أن ينتشر، وهكذا هي البطالة ضررها علينا جميعاً وعلى المجتمع بكل جوانبه وفي مقدمتها الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية. خطر البطالة وخيم ولن يستثني أحدا، سوف نجد هولاء العاطلين في مقدمة من يحاول أصحاب الفكر الضال استهدافهم، إنهم لقمة سائغة لهم ولغيرهم .الدراسات العلمية تؤكد دائماً أن العاطلين عن العمل هم صيد سهل لكل العصابات الإجرامية والإرهابية حيث تضطرهم ظروف البطالة إلى الانحراف في ترويج المخدرات ومن ثم في تعاطيها أو في مشاركة أصحاب الفكر الضال أو في التفكير في أي عملية إجرامية من أي نوع .

    وعندها نعدل بيت الشعر الشهير بحيث يصبح:

    إن الفراغ والشباب والبطالة******مفسدة للمرء أي مفسدة

    ================================================
    http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12413&P=4
    اليوم
    الأحد 1428-05-24هـ الموافق 2007-06-10م
    العدد 12413 السنة الأربعون

صفحة 1 من 9 123 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. كتب او مقالات عن الهندرة
    بواسطة taifour7 في المنتدى دراسات العلوم البحتة والتطبيقية والتقنية
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 04-17-10, 07:54 PM
  2. مقالات في الاضطهاد الوظيفي
    بواسطة د. المقريزي في المنتدى منتدى د. المقريزي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 08-19-09, 05:19 AM
  3. أبحاث و مقالات في الجامعات قبل عام 1420هـ
    بواسطة د. المقريزي في المنتدى منتدى د. المقريزي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-08-09, 12:46 PM
  4. مقالات و ابحاث مختارة في الرياضيات
    بواسطة د. المقريزي في المنتدى منتدى د. المقريزي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 06-17-08, 10:26 AM
  5. مقالات و أبحاث عن الواقع المالي للعالم
    بواسطة د. المقريزي في المنتدى منتدى د. المقريزي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 04-21-08, 08:41 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

جميع الحقوق محفوظة لموقع منشاوي للدرسات والابحاث