صفحة 8 من 9 الأولىالأولى ... 6789 الأخيرةالأخيرة
النتائج 71 إلى 80 من 81

الموضوع: أبحاث و مقالات في الجامعات بعد عام 1420هـ

  1. #71

    افتراضي رد: أبحاث و مقالات في الجامعات بعد عام 1420هـ


    أساتذة الجامعات: كيف تستثمر طاقاتهم لتطوير الجامعات وتنمية الوطن..؟ (2 - 3)
    د. زايد بن عجير الحارثي
    http://www.al-jazirah.com/119521/ar6d.htm

    في الجزء السابق من الحديث عن أساتذة الجامعات والقدرات والمواهب والإمكانات التي يمتلكونها والمتاحة لهم بحكم طبيعة مهنتهم التي ينتمون إليها والتي تتطلب مهارات ومواهب ومؤهلات وخبرات عليا لا تتوفر لكثير من أصحاب المهن الأخرى،

    ركزت على أهمية الاستثمار في تلك المواهب والطاقات ومجالاته بناء وتطوير الجامعات سواء كان ذلك من خلال الوظيفة الرئيسية في بناء العقول وبناء الشخصيات أو في بناء البنى التحتية للجامعات مثل المشاريع الجامعية أو في المساهمة في تطوير وتنمية وخدمة المجتمع من حيث تقديم الاستشارات للقطاعات الحكومية أو الخاصة أو المساهمة في وضع الخطط التنموية في كافة القطاعات أو المشاركة في تنفيذ الخطط، وكذلك في اتخاذ القرارات مما سيسهم في تقدم وتطور المجتمع بكافة شرائحه وعلى كافة مستوياته أن تلك الإمكانات والطاقات الكامنة للشريحة العظمى من أساتذة الجامعات ستظل كامنة ومهدرة وغير مؤهلة بالشكل المناسب ما لم يتم تحسين الشروط والظروف التي تجعل من هذه الطاقات مناسبة وفاعلة للاستثمار.

    وإن من مقتضيات هذا المقال التذكير بالسؤال المطروح في نهاية المقال السابق وهو هل أساتذة الجامعات مؤهلون للاستثمار باعتبارهم مصدراً حيوياً لهذه الطاقة؟.. وإذا لم يكن فما هي العقبات التي تحول دون ذلك وما المقترحات لتحسين ذلك؟.

    ولعله من المنطقي التصريح بأن ما شوهد ويشاهد ويلاحظ من إنجازات وإبداعات على كافة الأصعدة الطبية والهندسية والعلمية والتربوية والاجتماعية على المستوى المحلي وكذلك على المستوى العالمي في هذه البلاد من علماء وأساتذة جامعيين سعوديين هي أدلة ملموسة على إمكانية الاستثمارات الحقيقية للقدرات العقلية البشرية في تطوير الجامعات وتنمية المجتمع.

    ولو أخذنا عدة أمثلة واقعية لمثل هذه الحالات لقربنا إلى أذهان القراء الكرام أهمية مثل هذه الاستثمارات التي خرجت وتخرج من رحم الجامعات، وعلى سبيل المثال الأستاذ الدكتور عبدالله الربيعة، الذي أصبح الآن وزيراً للصحة وهو (رائد فصل التوائم) ليس على مستوى المملكة وحسب ولكن على مستوى العالم وكذلك الأستاذة الدكتورة خولة الكريع كبيرة علماء أبحاث السرطان بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض والدكتورة سلوى الهزاع أستاذة أمراض القرنية والأستاذة الدكتورة ريم الطويرقي أستاذة الفيزياء بجامعة الملك عبدالعزيز والتي تم تكريمها عالمياً في أبحاثها، والدكتور يوسف الصغير أستاذ الهندسة الكيميائية في جامعة الملك سعود بالرياض والحاصل على ثلاث براءات اختراع من الولايات المتحدة والدكتور جابر القحطاني أستاذ علم العقاقير بجامعة الملك سعود الذي حصل على براءة اختراع من أمريكا يسمى (سعودين مركب منخفض لسكر الدم) والدكتور محمد بن عبدالله الصالح الأستاذ بجامعة الملك فهد للبترول والحاصل على براءة اختراع من الولايات المتحدة الأمريكية في الهندسة الكيميائية والدكتور أحمد بن ظافر القرني من جامعة الملك فهد للبترول الحاصل على براءة اختراع من الولايات المتحدة الأمريكية في هندسة الطيران والفضاء، وهؤلاء جميعاً وغيرهم ممن حصلوا على أوسمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وهو وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى وغير هؤلاء الأساتذة المميزين والبارعين في المجالات العلمية المختلفة دليل وبرهان ساطع على إمكانية الاستثمار والافتخار بالطاقات البشرية الوطنية العلمية.

    ولا يقتصر الحال على الإبداعات في المجالات العلمية بل إن المجالات الأدبية وغيرها تزخر بالبارعين والعلماء الذين برع وتميز العديد منهم وآخرهم هو الأستاذ الدكتور عبدالعزيز المانع من جامعة الملك سعود الذي حصل على جائزة الملك فيصل العالمية العام الحالي في الأدب.

    إن تلكم الأسماء السابق ذكرها ما هي إلا أمثلة من إبداعات وإنجازات حققها أساتذة جامعيون وعلماء سعوديون من بعض الجامعات السعودية، وفي هذا إجابة على جزء من السؤال المطروح سابقاً. وهنا أؤكد على أنه لو لم يكن هناك بيئة خصبة ومناسبة ومحفزة وراعية ومؤهلة لمثل هذه المواهب والقدرات والطاقات لما خرجت وتلألأت وأضاءت سماء الوطن والعالم.. على أن الإجابة على السؤال السابق إنما هي استنتاجات ورؤية شخصية لا ترتبط بنتائج دراسة أو دراسات علمية ميدانية يمكن التعميم منها ولكن السؤال المرتبط بها هو: هل هذه النواتج والمخرجات هي حصيلة خطط دؤوبة مستمرة أم هي أمثلة لحالات فردية استثنائية؟.

    إنه بخبرة الكاتب وطبيعة تفاعله والتصاقه بالمناخ الجامعي يمكن القول إن المناخ الجامعي الذي برز ويبرز منه ذلكم النخبة من المبدعين المخترعين هو حصيلة دعم ورعاية وخطط ولكنها في رأيي تحتاج لتعميمها لتوفير المناخ المشابه لذلك الموجود في الجامعات المميزة ليشمل جميع الجامعات حتى نشهد نقلة نوعية وكمية تؤرخ لفورة من الإنتاج المعرفي على كافة المستويات وفي كافة المجالات، وقد يكون الجامعات نفسها أساس ومحور الانطلاقة في هذا الشأن في ظل الدعم السخي اللا محدود من لدن الحكومة الرشيدة وفي انتظار تحريك وتشجيع إدارات الجامعات التي تقود وتدير الدفة بفن وإتقان وذلك لتشهد حراكاً لا هوادة فيه، يشاهد في بطون المعامل والمكتبات والمكاتب والمحافل العلمية المختلفة للأغلبية من أساتذة الجامعات والتي يقدرون بالآلاف. وليكن الهدف هو استنهاض الإمكانات والقدرات للشريحة العظمى من أساتذة الجامعات.

    [OVERLINE]وفي هذا المجال ليسمح لي القارئ الكريم أن أدلي برأيي الذي أعتبره خلاصة خبرة إدارية وأكاديمية تجاوزت ربع القرن من العمل الجامعي وضمن الإجابة على السؤال الرئيسي السابق، بأن عدداً لا بأس به من أساتذة الجامعات ومع الأسف غير مؤهلين تأهيلاً أصيلاً، إما لنقص في إعدادهم وابتسار في نموهم أو لضعف مستوى البيئة المحفزة والمولدة لهم أو لكليهما معاً أو لأسباب أخرى. على أنني أجدها فرصة في هذا المقال بالدعوة التي لا إخال المسئولين عن التعليم العالي إلا مدركيها ويعملون على توفيرها لعمل إصلاح عاجل ومثمر وهادف لاستثمار أساتذة الجامعات كمصدر أساس من مصادر الثروة وبخاصة أن نتائج دراسة إستراتيجية مستقبل التعليم العالي للخمس وعشرين سنة القادمة التي قامت بها وزارة التعليم العالي قبل وقت قصير قد أصحبت جاهزة للتنفيذ. وفي هذا السياق فإنني أرى أن الإصلاح والاستثمار الحقيقي للأساتذة يمكن أن يتم من خلال ثلاثة مداخل رئيسية هي: مدخل السياسات العامة لوزارة التخطيط والتعليم العالي والاقتصاد وغيرها والتي تعنى بالاستثمار في طاقات وموارد الوطن.. ومدخل الجامعات وإدارتها وما توفره للأساتذة من مناخ وحوافز ومكافآت وآليات وضوابط تقيم الأساس لمشروع الاستثمار.. وأخيراً المدخل الذي يتعلق بالأساتذة أنفسهم، كيف يؤهلون بشكل يفي بمتطلبات الاستثمار. وفيما يلي تفصيل لذلك. [/OVERLINE]

    المدخل الأول: السياسات العامة للاستثمار ولا أقصد هنا بالضرورة سياسة الهيئة العامة للاستثمار لوحدها والتي من الممكن أن يكون لها دور في هذا الخصوص والتي يمكن أن تضمن سياستها وأهدافها العناية بالاستثمارات في طاقات وإمكانات أساتذة الجامعات بالإضافة إلى السياسات التي تخص وزارة التخطيط ووزارة التعليم العالي ووزارة الاقتصاد ومن له علاقة بالاستثمار في الموارد البشرية، فإن من أولى الأولويات في سياسات هذه الجهات من وجهة نظري:

    1- أن يكون الاستثمار في البشر ركناً وبنداً رئيسياً وأساسياً من بنود القوانين والأهداف والخطط الإستراتيجية لديها بل يجب أن يحدد على وجه الخصوص الاستثمار في عقول أساتذة الجامعات باعتبارهم صفوة مراتب الاستثمار للحيثيات والمبررات التي طرحتها في المقال السابق، ولنا في كثير من الدول المتقدمة والمتطورة شواهد وأمثلة على استثماراتها في أساتذة الجامعات بل وفي الطاقات البشرية بصفة عامة التي رفعتها وأعلت مكانتها مثل: (اليابان والصين وكوريا والهند وماليزيا وسنغافورة وغيرها)، فقد وضعت هذه الدول سياسة الاستثمار في العقول أساساً لتطوير جامعاتها ودولها. ولعله من المناسب هنا تسجيل موقف الغبطة والافتخار بما قامت وتقوم به الدولة بتوجيه ودعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين في تنفيذ المشروع العظيم الذي تقوم به من خلال وزارة التعليم العالي وهو مشروع خادم الحرمين الشريفين للابتعاث وهو في اعتقادي من أفضل برامج ومشاريع الاستثمار الحقيقي للبلد حاضراً ومستقبلاً، وسوف أفرد مقالاً خاصاً قريباً جداً عن مشروع خادم الحرمين للابتعاث وفوائده لحاضر ومستقبل الوطن إن شاء الله.

    2- إن الإعلان المكتوب عن الاهتمام بالتنمية في العقول في أساتذة الجامعات لابد أن يتوازى مع إيمان واعتقاد فعلي بهذه السياسة، تتم ترجمته في سياسات وبرامج الجهات والمصالح المعنية بالتعليم والتدريب وخاصة العالي منها، حيث لابد أن تتضمن برامجها في أولوياتها إشراك الأساتذة في رسم السياسات والبرامج وفي تنفيذها بل ودعم المشاريع الإبداعية والابتكارية وكذلك المشاريع البحثية التي تخدم أهدافاً تطبيقية أو ميدانية أو أهدافاً إستراتيجية وتخطيطية في المشاريع الكبرى أو المشاريع التي يستعان فيها بخبراء أو شركات أو مراكز أجنبية. فأبناء الوطن عماد وأساس الرفعة والبقاء والولاء، ولذا وجب استقطاب المميزين منهم (Polarization) في كافة المجالات، وآن الأوان لتوسيع مشروع تنفيذ الإيمان بخبرات المواطنين بعد أن كانت عقدة الخواجة تلاحقنا في كثير من استثماراتنا ومشاريعنا والتي كان لها ما يبررها لفترة من الزمن.

    3- إن من مستلزمات ومتطلبات السياسة العامة للاستثمار في العقول وعقول أساتذة الجامعات على وجه الخصوص الإعلان عن ذلك كسياسة عامة عبر وسائل الإعلام لعامة الناس في المجتمع. فإن فئة الأساتذة الجامعيين ينبغي الاستفادة منها والترويج لها على الوجه والصورة التي تحقق أهدافاً اجتماعية ووطنية بل وتحفز هذه الشريحة للعمل والإنجاز والعطاء بالصورة المشرفة والمرغوبة لأن ذلك من شأنه توفير البيئة الاجتماعية الداعمة للعطاء لهذه الفئة وإعطاؤها حقها من التميز والمكانة الاجتماعية اللائقة للعلماء وأساتذة الجامعا، فذلك مما يضاعف من عطاء هذه الفئة ويعزز دورها الشخصي والاجتماعي. وفي المقال القادم نستكمل المدخلين الآخرين الرئيسيين لمشروع الاستثمار الكبير في أساتذة الجامعات إن شاء الله.





    تعليق
    إننا لنفتخر بالنماذج الفذة التي ذكرت, لكن السؤال المطروح هو , هل هذه النماذج نتيجة وجود المحضن العلمي الجامعي الدووب في بروز تلك الطاقات؟ أم أن هؤلاء و أمثالهم نتاج جهدهم الخاص و قدرتهم على تجاوز الكثير من العقبات الآكادمية والإدارية في الجامعات؟ موضوع بحاجة لبحث علمي رصين.
    جانبا من جوانب الاجابة على تلك التسؤلات يجدها المحب في:
    منتديات طلبة وطالبات جامعة القصيم >> منسوبي الجامعة >> د. يوسف السعيد >> من يقمع أستاذ الجامعة؟ و لماذا؟

  2. #72

    افتراضي رد: أبحاث و مقالات في الجامعات بعد عام 1420هـ



    المقال التالي تدعو به كاتبته للعناية بالبحث العلمي من قبل الجامعات, وذكرت ما ذكرت مما يتعلق بهذا الخصوص.

    الكاتبة حفظها الله لم تتطرق لعنصر في غاية الأهمية للبحوث العلمية و هو نوع البحوث, ملائمتها لدولة نامية مثل المملكة, معرفة المؤسسات الحكومية و الأهلية بتلك البحوث التي تخصها, إستعدادية تلك المؤسسات للعمل في ظل توصيات تلك البحوث. و لمزيد من تغطية هذا النقص إليكم الرابط التالي:

    http://www.s-qu.com/forum/showthread.php?t=27962

    منتديات طلاب وطالبات جامعة القصيم > المنتدى الأكاديمي > منسوبو الجامعة > د. يوسف السعيد
    >> توجيهات و همسات لكل قائم على مركز بحوث علمية



    البوارح
    الجامعات والبحث العلمي
    د. دلال بنت مخلد الحربي

    توجد في المملكة أكثر من عشرين جامعة تضم الآلاف من أعضاء هيئة التدريس من السعوديين والعرب والأجانب، تنفق عليها الدولة آلاف الملايين من الريالات وشيدت مباني لبعضها ولبعضها الآخر تعد العدة لإنشاء مبانيها، والملاحظ أن هذه الجامعات تقوم إلى اليوم بمهمة تعليمية، فكل نشاطها يدور في الغالب على إعداد الجداول والقاعات وقبول الطلاب ومتابعتهم، وملاحظة أداء هيئة التدريس.

    ولا شك أن هذا مكون أساسي من أعمال الجامعات وهدف رئيسي من أهدافها لا جدال في ذلك، ولكن المعروف أن الجامعات هي المكان الذي تنطلق منه البحوث والدراسات النظرية والتجريبية، وجامعات العالم المتقدم في الشرق والغرب تقدم لنا نماذج واضحة في هذا المجال حيث نجد أن الدراسات المميزة تخرج عنها والدليل أن أكثر الذين يحصلون على جوائز علمية مثل جائزة نوبل وجائزة الملك فيصل هم من الأساتذة الذين ركزوا على قضايا البحث وحصلوا على الدعم من جامعاتهم.

    إن السؤال الذي يتبادر إلى أذهاننا هو متى تتحول جامعاتنا إلى جهات بحثية كما هو مطلوب منها؟ ومتى نراها تدعم بسخاء البحوث والدراسات؟ وتشجع ماديا ومعنويا الذين يتميزون في هذا المجال؟ وتوفر لأعضائها ومنسوبيها المناخ العلمي الصحيح؟

    إن محور الحضارة المعاصرة ومحور التقدم هو البحث العلمي الذي من خلاله تقدم الكثير من المعلومات، وتحل كثير من المشكلات وتتحقق فوائد كبيرة للبشرية عامة.

    إن فخامة المبنى ووفرة الأثاث وكل المكونات الأخرى التي قد تتوفر في الجامعات السعودية تظل ناقصة ما دام الاهتمام بالبحث العلمي على نحو فعال لا يزال غير متكامل وغير متفاعل مع متطلبات الحياة المعاصرة.

    لعلنا في فترة التصحيح الراهنة نعطي موضوع العناية بالبحوث والدراسات ما يحتاجه من اهتمام مادي ومعنوي حتى نلحق بركاب العالم المتقدم.

    ولا يفوتني هنا أن أشير إلى جامعة الملك عبدالعزيز التي أنشئت بدعم مباشر من خادم الحرمين لتكون جامعة بحثية تهدف إلى إنتاج ما يفيد المملكة والبشرية بشكل عام.


    ========================
    http://www.al-jazirah.com/415446/ar6d.htm
    الجزيرة
    الاربعاء 11 جمادى الأول 1430 العدد 13369

  3. #73

    افتراضي رد: أبحاث و مقالات في الجامعات بعد عام 1420هـ

    شكراااااااااااااااااااااا اااااااااا

  4. #74

    افتراضي رد: أبحاث و مقالات في الجامعات بعد عام 1420هـ

    أبو التوت
    أشكر لك مرورك

    إضافة

    http://saaid.net/Doat/almomen/20.doc

    إن لم يفتح فعليك بالملف المرفق.
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة
    • نوع الملف: doc 20.doc‏ (510.5 كيلوبايت, 262 مشاهدات)

  5. #75

    افتراضي رد: أبحاث و مقالات في الجامعات بعد عام 1420هـ

    من دفتر شجون وهموم
    الأستاذ الجامعي السعودي (د.خالد بن محمد الصغيّر)



    بتاريخ: 03/04/2007
    بواسطة: alsh3r

    يلعب الأستاذ الجامعي السعودي دوراً حيوياً في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، والعلمية، والثقافية، والاجتماعية، والأدبية، والسياسية التي تمر بها المملكة في الوقت الراهن.. أشعر بثقة كبيرة أن قارئ هذه العبارة سيهز كتفه تعبيراً عن عدم قبوله بما تضمنته أو أوحت به، وربما يقول: هذا كلام نظري منمَّق، وقد يمضي في قوله بأن كاتب هذه العبارة غير مدرك لواقع حال الأستاذ الجامعي السعودي الراهن، فالأستاذ الجامعي السعودي في واقع الأمر تقلَّص دوره ومشاركته الفعَّالة في حركة التنمية الشاملة الدؤوبة، ولم يعد أكثر من ملقنٍ ينثر معلومات حفظها عن ظهر قلب على مسمع طلابه، والمجتهد منهم ربما تجاوز ذلك فقام بكتابة بحوث معدودة على الأصابع يسعى لنشرها في مجلات علمية محكمة يقوم على قراءاتها شريحة معينة محدودة بغرض الترقية ذات المردود المادي والمعنوي المحدود.. ولذا فهو في الوقت الراهن أبعد ما يكون عن المشاركة بفعالية في مشروع التنمية الوطني الطموح، وتعزيز نمو أفراده على المستوى الشخصي والمعرفي.. وقد توارى عن دوره المأمول منه بعد أن تكالبت عليه الهموم المتنوعة، وفي هذه المقالة سنقلِّب صفحات من دفتر الأستاذ الجامعي السعودي لنقف على بعض من همومه وشجونه.

    الهم المالي يأتي على رأس هموم وشجون الأستاذ الجامعي السعودي، فما يتقاضاه من مرتب لا يتوازى بحال مع تكاليف الحياة المعيشية الآخذة بالتصاعد يوماً بعد آخر، ولا يتناسب البتة مع مقدار ما يحصل عليه بالنظر إلى مكانته الاجتماعية المرموقة، أو التي تبدو كذلك كما يراه فيها أفراد المجتمع.. ومما زاد الأمر سوءاً أن كادرهم الوظيفي ظل يراوح مكانه أزماناً طويلة من غير بارقة أمل تلوح في الأفق القريب، والمردود المادي المنتظر من خلال الترقية لا يتواكب بأية حال مع تنامي أسرة الأستاذ الجامعي وازدياد مستلزماتها الاجتماعية، وزاد الأمر تردياً عندما يقارن بين ما يحصل عليه وما يتقاضاه أقرانه في دول مجلس التعاوني الخليجي، بل عند مقارنته مع ما يتقاضاه زملاؤه من مدرسي التعليم العام الذين رافقوه أثناء دراسته الجامعية.. ومن هنا فهي بالجملة تقل عن مرتبات أقرانهم محلياً، وإقليمياً، بل وحتى عالمياً.

    وهذا الوضع أو الكادر المادي المتدني الذي لم يحقق للأستاذ الجامعي السعودي الحد الأدنى من الحياة التي يتمناها أدى إلى نتائج تعليمية سلبية خطيرة، فقد هاجر أو لنقل هرب الكثير من أساتذة الجامعات إلى جهات حكومية، أو مؤسسات القطاع الخاص، إذ بلغت نسبة تسرُّب أو نزيف الأساتذة الجامعيين السعوديين - حسب بعض التقديرات - نسبة هي الأعلى على مستوى دول الخليج والعالم العربي، والبعض اختار التقاعد المبكر، وذلك كله حرم الجامعات من الاستفادة من خبرات وإمكانيات هؤلاء الأساتذة، كما أدى ذلك إلى تحول نوعي في أولويات واهتمامات الأستاذ الجامعي الذي بدلاً من أن يتحدث عن مشاريعه البحثية، وما اطلع عليه مؤخراً في حقله العلمي، والمؤتمر العلمي الذي ينوي حضوره قريباً، والكتب والتأليف والنشر إلى الحديث عن أمور مثل الاستشارات الخارجية، والأسهم، والعقار، والمشاريع الاستثمارية الخدمية مثل المكتبات القرطاسية، ومحلات المواد التموينية، ومحطات الوقود، وغيرها، وهذا أيضاً أثَّر سلباً على أدائهم المهني التربوي داخل قاعات المحاضرات والمختبرات ومتابعتهم لأبنائهم الطلبة، ونوعية ومستوى المادة العلمية المقدمة للطلاب، وعلى إنتاجهم البحثي، وذلك أيضاً أدى إلى جعل الأستاذ أقل حماسة، وتركيزاً ورغبة في إجراء البحوث والدراسات التي تتناول قضايا المجتمع وتسهم في تطوره ورقيه.. وقاد ذلك الوضع أيضاً إلى خلق جيل مُربٍ مُحبطٍ يُخشى أن ينقل هذا الشعور السلبي إلى عقول الأجيال القادمة، وهو شعور يجد المرء له العذر فيه إذ إنه أمضى ما لا يقل عن ثلاثة عقود دارساً، ومن ثم يتقاضى راتباً يفوق العشرة آلاف بقليل، وبعد ذلك يعمل قرابة أربعين عاماً أستاذاً جامعياً، وفي النهاية يتقاعد وراتبه أقل من عشرين ألفاً.

    ومصدر الشجن الآخر الذي يلف عالم الأستاذ الجامعي السعودي تحجيم دوره داخل وخارج أسوار الجامعة.. فداخل أروقة الحرم الجامعي تراه وقد انزوى دوره فقط لتأدية محاضراته دون أن يكون له أثر ملموس في بعث الحراك، والتخطيط، والتطور، والريادة لمحيطه الجامعي، وذلك أيضاً سرى على المجتمع الذي عطَّل وحجَّم دوره إلى درجة كبيرة.. فالمجتمع لم يعطه الفرصة كاملة ليسهم إسهاماً فاعلاً في إحداث نقلة نوعية في مسيرة البناء والتنمية الوطنية.. ومما عمّق الشعور بحالة التّقزم هذه أن الأستاذ الجامعي في أصقاع العالم والمتطور منه بخاصة يحظى بقدر كبير من التقدير في مراكز الدراسات والبحوث، بل وحتى من قِبل المؤسسات المدنية، ووسائل الإعلام لأنهم ينظرون له كقائد فكري يُعد الأجيال القادمة.. أما نحن فصاحب المنصب والوظيفة المرموقة هو من يستحق الاحترام والتقدير لا من يقف داخل قاعات المحاضرات معلماً وموجهاً، ومثقفاً.

    وهذه النظرة الاجتماعية القاصرة قلّلت إلى حدٍ كبير من مستوى العطاء لتعليم عالي الجودة يقدمه الأستاذ الجامعي لتلاميذه لأن المجتمع بنظرته تلك جعلته لا يحس بقيمة ما يحمله من علم ومعرفة، وأدى هذا أيضاً إلى عدم مشاركة الأستاذ الجامعي مشاركة فاعلة في تقديم حلول وأفكار لمعالجة المشاكل الاجتماعية، والثقافية، والعلمية، والاقتصادية، كما أن هذا الموقف الجمعي تجاه الأستاذ الجامعي حدَّ كثيراً من اندماجه الفعلي في هموم المجتمع، واستثمار علمه في الرفع من سقف المستوى العلمي والثقافي لمحيطه، وهذه العزلة بين الطرفين جعلت عملية البحث عن أساتذة جامعيين لديهم الاهتمام، والرغبة الحقيقة في المساهمة في التنمية العامة، ونشر الثقافة والمعرفة مهمة في غاية الصعوبة.

    والهاجس الآخر الجاثم على صدر الأستاذ الجامعي السعودي مصدره الأغلال الإدارية والنظامية التي تحد من حريته وانطلاقته.. فهناك العشرات من التعليمات، والأنظمة، واللوائح التي أقل ما تُوصف به أنها سلسلة من تعقيدات إدارية ونظامية يتناوب على إصدارها كل الأطراف المعينة من وزير التعليم العالي، إلى مدير الجامعة، إلى عميد الكلية، إلى رئيس القسم، ومسؤولي الشؤون الأكاديمية، والمالية، والإدارية في الجامعات.. كما أنهم محرمون من الحوافز، والانتدابات، والالتحاق ببرامج تطويرية وتدريبية متقدمة، ولا يسمح لهم إلا حضور مؤتمر واحد في السنة مدفوعة تذاكر السفر إليه من غير التزام بتكاليف الإقامة، ورسوم المؤتمر، ويكفي أن نذكر على سبيل المثال أن العديد من أساتذة الجامعات يمضي سنين كثيرة في جامعته دون أن ينتدب ولو ليوم واحد، أو أن يُكلف بعمل إضافي يجني منه دخلاً إضافياً، ويزداد منه خبرة ومعرفة إضافية تُضاف إلى رصيده الأكاديمي، ولم يُكلف بعمل في اللجان العلمية والدائمة غير التطوعية.

    وهذه الأغلال التنظيمية والإدارية قضت على روح الاستقلال لدى الأستاذ الجامعي، وجعلته أسيراً لمحاولات شتى لتأطير ورسم الخطوط العامة لشخصه، وفكره، وحاولت أن تحدد الملامح العامة للطريقة التي يسير بها عمله الأكاديمي، وطريقة تدريسه لمواده العلمية.. وقد حدَّت أيضاً من نزعة الإبداع لدى الأستاذ الجامعي لأنه يفكر يومياً بهاجس الوظيفة، والدخل، وأهمية عدم التجرؤ على المساس بالتقاليد الإدارية، أو العلمية، أو المفاهيم الثقافية، والسياسية، والاجتماعية السائدة حتى لا يتعرض للضغوطات التي ربما تحرمه في النهاية من وظيفته كأستاذ جامعي، أو من فرص هو أحق بها من غيره الأقل منه كفاءة بمراحل.

    وإضافة إلى هذه الهموم يأتي همّ صعوبة التوفيق بين متطلبات الحياة، ودورة العمل الأكاديمي أو لنقل مستلزمات العملية التعليمية الجامعية.. الأستاذ الجامعي ليس مثل أقرانه موظفي الدولة الذين ينتهي ارتباطهم بعملهم بمجرد مغادرتهم لمكاتبهم، وإنما يمتد عملهم على مدار اليوم، إذ إن عليهم الإعداد لمحاضرات الغد، وإعداد بعض من واجبات الطلاب، وتصحيح أبحاثهم، والإشراف على مشاريعهم البحثية ومتابعتها، وهم بالتزامن مع ذلك يحاولون جاهدين العمل على تأمين استقرار عائلي لأسرهم ينطوي على تأمين حياة كريمة لهم، وامتلاك منزل خاص لا مستأجر لأسرهم، وقيادة مركبة غير متهالكة، وغيرها من مستلزمات الحياة الضرورية التي تتناسب مع المكانة الاجتماعية للأستاذ الجامعي وأسرته.

    وأودُ أن أختم بتساؤل كان الأحرى أن افتتح به المقالة، لكنني آثرتُ أن أختمها به لأنني أردتُ أن استعرض هموم الأستاذ الجامعي السعودي، ومن ثم أُجيب على من قد يتساءل عن سر التركيز على مجموعة تشكل نسبة محدودة في مقابل كوكبة كبيرة لها إسهام في بناء لبنات التنمية الوطنية.. والسؤال الذي أتوقع أنه يدور في خلد الكثير: لماذا الكتابة حول هموم ومعاناة الأستاذ الجامعي السعودي؟

    والجواب على ذلك أن وظيفة الأستاذ الجامعي تعلو فوق كل الوظائف والمهن الأخرى، لأن الأستاذ الجامعي بمثابة الركن الأساس لأي حركة تنموية، وهو ليس فقط صانع الأجيال القادمة وإنما صانع المجتمع، فدوره لا يتوقف - كما يتصور البعض - على محاضرات يلقيها في صفوف جامعته، وإنما هو مُشكّل الرؤى السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، وباعثها، وريّان تحولاتها، وصانع الفكر، والمؤلف، وكاتب المقالات، والمفكر، والمبدع، والطبيب، والمهندس، والخبير، والرقم الأهم في مؤسسات ومراكز أبحاث المجتمع من خلال مشاركته الفاعلة في الرأي، والبحث، والتوجيه فيها.. وهذه الأدوار والمسؤوليات لا يمكن أن تتحقق على أرض الواقع ما لم تُهيأ بيئة أكاديمية مناسبة خالية من الهموم والشجون، وما لم تحتوِ على الإمكانيات الضرورية اللازمة التي تضمن سلاسة واستمرارية في أداء وعطاء الأستاذ الجامعي، وهو الناتج الذي يُمثِّل حجر الأساس في بناء الوطن ورقيه، وعلو كعبه.

    وقبل ذلك وبعده فإن التعليم العالي الذي يُشكِّل الأستاذ الجامعي أحد أركانه هو مشروع مجتمع بأكمله، وصورة مستقبله وغده، وتتداخل فيه عناصر كثيرة أهمها في الأولوية والأهمية واقع وحال الأستاذ الجامعي التي هي مسؤولية الجميع.. ومن هنا تظهر أهمية أن تتضافر الجهود لقطع الطريق على أية هموم مالية، واجتماعية، وإدارية قد تقف حائلاً بيننا وبين الاستفادة القصوى من قدرات، وإمكانيات وخبرات، وعلم علية كوادرنا الأكاديمية الوطنية.

    ====================
    http://www.alsh3r.com/news/article.7.html

  6. #76

    افتراضي رد: أبحاث و مقالات في الجامعات بعد عام 1420هـ

    رابط ذو علاقة

    http://www.s-qu.com/forum/showthread...=1#post2193679

    اللهم أيقظ النائمون من غفلتهم

  7. #77

    افتراضي رد: أبحاث و مقالات في الجامعات بعد عام 1420هـ


    (( كواليس جامعية )) .. كيف يصبح الطالب الجامعي أرنبا ؟
    [12/16/2008]
    طباعة
    هيام عوض

    ما الفائدة المرجوة من التعلم في الجامعة ؟ تختلف وجهات النظر بالرد على هذا السؤال فيعتبر البعض الفائدة من الدراسة الجامعية حصوله على شهادة تؤهله لتسلم وظيفة ليتم بعدها دورة الحياة؛ ويعتبرها البعض الآخر ضرورة لمكانته الاجتماعية فيما يقصدها آخرون بغية العلم والمعرفة فما الذي يحققه هؤلاء من مآربهم ؟

    قد يحصد الجميع الهدف الذي دفعه للحاق بركب من سبقه من طلبة العلم أو الشهادة، لكن ألا يترتب على هذا الحصاد خسائر ؟

    أتحدث عن تجربة شخصية فقد آثرت الدوام في الجامعة لمدة أربع سنوات وكنت على يقين أنني لم أخطئ بالاختيار لأنني عقدت العزم على الاستزادة من العلم وتوكلت على الله ولا أخفيكم أن الشهادة كانت مرمى الهدف الذي أنشد الوصول له إلى جانب العلم .

    بدأت رحلتي منذ ثلاث سنوات ومن المفترض أن أتخرج من الجامعة بعد عام لكن و للأسباب التي سأذكرها لاحقا لازلت في السنة الثانية بعدما خلعت عني ثوب الأمل المرجو وتمسكت فقط بضرورة الحصول على الكرتونة بأي ثمن فقد أسقطت من حساباتي أن أجعل مما يدرس في الجامعة زادي لأنني أستنكر وبشدة أن أصبح أرنبا ...؟ .

    و لكم بعض الأسباب التي حالت دون إقبالي على الفكر الذي يقدمه بعض أساتذة الجامعة و لأكن أكثر صدقا هم السواد الأعظم من الأساتذة و لكم بعضا مما يدور في قاعات المحاضرات ، دكتور يقبل على المحاضرة لعرض مغامراته في دولة أجنبية مشيدا بكل محاسنها مقارنا محاسنها بمساوئ العرب وآخر يعبر بكل سخط عن الواقع العربي في جميع مناحي الحياة ولا يعجبه في الوطن العربي أي شيء يذكر وإذا ما حاول بعض الطلبة معارضته يجعل منه أضحوكة بين زملائه ومدرس غايته الأولى والأخيرة تفنيد أسباب و مسببات تراجع القيم و الطعن بكل منجز مقارنة مع تقدم الغرب .

    يقول أحد الأساتذة أن سبب تأخرنا ونقمة الشعوب الغربية على العرب هو صراع الحضارات وضعف العرب بالدفاع عن أنفسهم خاصة حينما ينعت المسلم بالإرهابي إضافة لذلك أننا نحن المسلمون لا نطبق تعاليم ديننا الحنيف فيما يتعلق مثلا بالنظافة فترى شوارعنا قذرة وثقافتنا بالتعامل مع بعضنا ومع الآخرين رجعية متخلفة .

    بالله عليكم أجيبوني كيف للطالب العربي بعدما يمارس عليه كافة أنواع الاضطهاد و الطعن بحضارة أجداده والتنكيل برأيه وقمعه داخل قاعات المحاضرات وخارجها كيف له أن يخرج رافعا رأسه عاقدا العزم على التغيير منتميا لجامعته ومجتمعه وعاداته و تقاليده ووطنه بعدما أثبطت عزيمته لما تحت الصفر بدرجات !

    كنت في محاضرة لأحد الأساتذة حينما بدأ بالمقارنة بيننا نحن العرب و بين المجتمعات الغربية و ذكر خلال استفاضته بالتنظير عن أسباب نعت المسلم بالإرهابي، ساعتها استأذنت المحاضر أنني أود المشاركة و بالفعل أتاح لي المجال مشكورا فأبديت وجهة نظري أن السبب متعلق بأسلوب الأساتذة في الجامعات وما ان قلت له "أنتم السبب" حتى جحظت عيناه واحمر وجهه غضبا وقال مستهزئا " بالله شو !! اتفضلي اشرحيلي " قلت له "عوضا عن إظهار مساوئ أتهمنا بها زورا و بهتانا عليك ذكر حادثة مقارنة بما تذكر فعلى سبيل المثال ماذا تسمي إقبال طالب غربي فتح النار على زملائه بالمدرسة ؟ أليس هذا هو الإرهاب بعينه ؟"

    حاول بعدها إخراسي مما جعل الدم يغلي بعروقي وأنا أرى الطلبة فاغري أفواههم مستعجبين إقدامي على النقاش.. منظرهم زادني غضبا وقلت بقرارة نفسي يجب أن يخرجوا منتصرين خاصة بعدما بدأوا بتحريضي لإحراج المدرس فقد كانت كلماتي محفزا لهم -كما صرحوا بعدها أنهم ليسوا خرافا ولكنهم يخافون سطوت المدرس -، وقتها أهملني المدرس و تابع التعقيب على كلامه مؤكدا لنفسه ما يقول حتى وقفت معلنة ثورة أنني لن أصمت طالما أن الحديث في غير موضعه و بدأت أعلي صوتي قائلة " أنت تتحدث عن شخصية الطالب العربي المهزوزة فلما تتعمد قمعي ؟ أؤكد لك أنني لن أصمت ومصرة على النقاش حتى النهاية و بعدما شعر أنني تسللت للطلبة حينما بدأوا يعلون أصواتهم طالبين من الدكتور التعقيب على كلامي قال : أنا لم أقل ما ذكرت زميلتكم وهي تحشو الكلمات حشوا في فمي وغير بعدها أقوله فعدت وأكدت على أقوالي وجلست واحتسبت المساق عند الله فالساكت عن الحق شيطان أخرس و ربما لو أنني كنت بمثل عمر هؤلاء الطلاب لما تجرأت على معارضة الدكتور بهذه الشراسة فرغم اكتشافي بعد دخولي للجامعة أن قراري كان خاطئاً نوعا ما إلا أنني آثرت ألا أخرج منها مسلوبة الهوية و الشخصية .

    يجتمع الكثير من أساتذة الجامعات على مبدأ واحد فمعظمهم قد نالوا شهادة الدكتوراه من الخارج والغريب بالأمر شدة ولائهم لبلد ربما لم يقطنوا فيه أكثر من أربع سنوات فكيف استطاع هؤلاء نسيان تاريخ العرب والمسلمين و المراحل الحتمية التي علينا اجتيازها لنعود إلى سابق عهدنا وكيف يتمتعون بذاكرة فولاذية لأدق تفاصيل البلد الذي استضافهم لأعوام أو ربما أشهر ويتجاهلون ضرع الوطن الذي أهلهم ليعودوا علينا بالفكر الذي يتغنوا به ولا يحاولون زرع محفز للطالب العربي للنهوض بوطنه عوضا عن جعله متلقي ... .

    ينبغي علينا بعد هذا السرد الموجز الوقوف مليا وإعادة النظر بالبنية الأساسية للتدريس الجامعي حيث تعد الجامعة قمة السلم التعليمي ومن أهم المؤسسات التربوية في المجتمع التي يمكنها أن تقود حركة التقدم والتنمية.

    والمحرك الرئيسي لعملية التدريس الجامعي هو الأستاذ الجامعي الذي يلتحق "بمهنة" التدريس بمجرد حصوله على شهادة الدكتوراه وهذه الشهادة تشهد بإجادة الفرد لمهارة البحث العلمي في موضوع بعينه ولكنها لا تثبت شيئاً عن مدى الكفاءة التدريسية والكفاءة التعليمية لهذا الأستاذ.

    الغرب ينعت المسلم بالإرهابي والمدرس يثبط عزيمة الطالب ويشعره بنقصه على الدوام ففي الداخل يؤهل الطالب ليكن أرنبا و ......... فما هذا التمزق وهذا الضياع الذي يعيشه الطالب العربي !

    ينبغي على التدريس الجامعي أن يخرج من بوتقة الشرح والمحاضرة والتلقين و المحاصرة بالعلامة التي تؤخذ بأساليب متعددة طالما كانت هي الهدف ، نتمنى أن نتجاوز هذه المرحلة إلى ما هو أبعد حتى نكن قادرين على صنع طالب مفكر وباحث مبدع لإرساء قواعد متينة تساهم في زيادة معدلات التنمية للوصول إلى مصافي الدول المتقدمة حيث لا سبيل إلى ذلك إلا بالعمل الصادق النابع من المكاشفة ليكن بعدها العلاج ناجعا عوضا عن اللهث الدائم وراء حلول لمشاكل بدأت بالتفشي كبقعة زيت نخاف من امتداد رقعتها و منها لا للحصر ظاهرة العنف الجامعي التي ما هي سوى تفريغ لشحنات معبأة من داخل القاعات التي تخرج طلابا موتورين على أهبة الانفجار ولا نغفل دور المجتمع بظاهرة العنف الجامعي ولكن نعود ونؤكد أن من أهم الأدوار المنوطة بالتعليم الجامعي هي تأهيل الطالب نفسيا ليكن على قدر أهل العزم.

    =====================
    http://shabab.addustour.com/article.aspx?articleNO=4854
    الدستور

  8. #78

    افتراضي رد: أبحاث و مقالات في الجامعات بعد عام 1420هـ


    لماذا تغيب جامعاتنا عن المجتمع

    مقالا للدكتور علي بن حمد الخشيبان.

    ظ„ظ…ط§ط°ط§ طھط؛ظٹط¨ ط¬ط§ظ…ط¹ط§طھظ†ط§ ط¹ظ† ط§ظ„ظ…ط¬طھظ…ط¹..طں


    صحيفة المجلس العنيزاوية

  9. #79

    افتراضي رد: أبحاث و مقالات في الجامعات بعد عام 1420هـ


    لماذا تغيب جامعاتنا عن المجتمع

    مقالا للدكتور علي بن حمد الخشيبان

    د. علي بن حمد الخشيبان

    بدأنا نحصد ثمرة جهودنا التنموية لجامعاتنا من خلال تلك المواقع المتقدمة التي حصلت عليها جامعاتنا وخاصة جامعتي الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك سعود. جامعة الملك فهد للبترول والمعادن رائدة في حصولها على المراكز المتقدمة أما جامعة الملك سعود فهي حصان الرهان الذي دخل سباق المنافسة العالمية بين جامعاتنا، في الحقيقة إنني من الذين راهنوا على هذه الجامعة نتيجة لما تميزت به هذه الجامعة من تطورات فعلية خلال السنوات الماضية.

    هذه المرحلة التي وصلت إليها جامعة الملك سعود كما وصلت إليها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن هي مرحلة تستحق التقدير والإشادة، ولكنني هنا أؤكد على أن الإشادة بهذا الانجاز يجب ألا توقفنا عن الحصول على المزيد من النجاحات لهذه الجامعات العملاقة، كما أن مباركة مجلس الوزراء لهذه النتائج التي حققتها الجامعتان يجب أن تكون رسالة لكل جامعاتنا لتقديم المزيد من النجاحات.

    ما يهمني سؤال أقلقني كثيرا عنونت به هذا المقال (لماذا تغيب جامعاتنا عن المجتمع..؟ وما مدى غيابها..؟) وهذا السؤال يطرح فرضية تقول هل يمكن لجامعاتنا أن تحقق نجاحات مجتمعية محلية كما حققت نجاحات عالمية..!

    يجب أن ندرك أن جامعتنا التي حققت ذلك التقدم لم تتحول لتكون (هارفرد او ييل او ستانفورد او كيمبرج الخ ..) بهذه السرعة، في الواقع أن ما حققته جامعاتنا هو الوقوف على أول الطريق الصحيح حتى وإن كان تقدمنا ليس في مجالات أكاديمية بحتة أو تحقيق مخترعات، هدفنا يجب أن يكون التحول إلى أكاديميات ذات قيم أكاديمية ومهنية عالية المستوى.

    الجميع يتمنى أن تسجل بقية جامعاتنا مراكز متقدمة في السباق العالمي ولكن بشرط ألا تكون جامعاتنا نسخا مكررة فنحن مجتمعات تعشق التقليد وتتبع الخطى بدلا من الابتكار والتجديد.

    لقد ظهر للمتابعين أن مشروع خادم الحرمين الشريفين في دعم مسيرة التعليم العالي بدأ يثمر وأصبحنا نرى مواقع لجامعاتنا على خريطة التعليم العالي في العالم. نحن مجتمع بحاجة ماسة إلى التوسع في تعليمه الجامعي وبسرعة كبيرة لأننا نتزايد سكانيا بمتوالية هندسية، لهذا السبب يجب أن يكون سباقنا مع الزمن أسرع مما نتوقع.

    في جامعاتنا اليوم حراك أكاديمي كبير ولكن هذا الحراك وهو مطلوب لا يكتمل إذا لم يسانده حراك اجتماعي في الجامعات لدينا فالجامعات كما هو معروف هي بيئة اجتماعية مكتملة العناصر ودورها الاجتماعي اكبر من كل الأدوار التي يمكن تصورها في خدمة المجتمع.

    إذا كنا نطلب من كل أستاذ جامعي أن يتطور أكاديميا أو تقنيا من خلال المؤتمرات أو الدورات فإن ذلك يحتم علينا أن نطلب من كل أستاذ جامعي مشاركة مجتمعية من خلال التطوع أو من خلال المساهمة في مؤسسات المجتمع سواء العامة أو الخاصة.

    السؤال المهم الذي يجب أن نوجهه لكل أستاذ جامعي بما فيهم مديرو الجامعات يقول كم في جعبتك من ساعات التطوع لصالح المجتمع..؟، لم أرَ يوما مدير جامعة سعودية ثنى ركبتيه يقرأ لأطفال الروضة التابعة لجامعته أو التابعة لإحدى المدارس الأهلية المحيطة في جامعته، لم أسمع يوما مدير جامعة ألقى محاضرة في ثانوية قريبة من جامعته ولم أسمع عن أساتذة جامعات فعلوا ذلك.

    كل ما سمعناه دعوات لمحاضرات يجلد فيها الطلاب ذاتيا لتغيير سلوكهم أو حشرهم في موضوعات ليس لها علاقة مباشرة في حياتهم ومستقبلهم، لم يأتِ احد لهم لينقل لهم تجربة حياتية وعلمية رائدة فيها من المثابرة أو المخترعات أو التطور الوظيفي غيرت مسيرته. لقد حان الوقت لنسمح لجامعاتنا بالدخول على الخط لتقديم التجارب الحية التي تسهم في تطور المجتمع وليس تجربة مفحط أو تائب من مخدرات حتى تصور طلابنا أن حياتهم ونجاحهم في هذه الحياة واكتمالها مرتبط بكونهم غير مفحطين فقط بينما دورهم اكبر من ذلك اجتماعيا.

    هذا السؤل لكل الأكاديميين في جامعاتنا فإذا كان لديكم ما تقدمونه للمجتمع بشكل تنويري وليس بشكل تدويري يعيد ما يقوله السابقون فعليكم المساهمة وعدم الركون إلى النمطية البيروقراطية التي استهلكت قدراتكم جميعا.

    أما السؤال الثاني فهو لكل مديري الجامعات: هذا السؤال يقول كم هي مساهمة جامعاتكم في خدمة المجتمع سواء المجتمع المحلي أو المجتمع بأكمله..؟. في الحقيقة كلا السؤالين لن يجدا إجابة مقنعة والسبب أن جامعاتنا مؤسسات لازالت مغلقة للداخل تحتاج إلى انفتاح نحو المجتمع.

    فكم من الأسر تستطيع الاستفادة من الجامعات ومنشآتها..؟

    كم هي المساهمات الفكرية التي قدمتها الجامعة للمجتمع خارج الإطار الأكاديمي التنظيمي..؟.

    كم هي الظواهر والمشكلات الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية التي ساهمت في دراستها الجامعة بشكل تطوعي لصالح المجتمع..؟.

    أسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابة من مديري الجامعات وأسئلة كثيرة أحيلها إلى وزارة التعليم العالي: هل لديكم في وزارتكم وكالة أو حتى قسم بسيط تدور مهامه حول علاقة الجامعة بالمجتمع؟ ونفس السؤال أعيده إلى كل مدير جامعة، المجتمع لن يقبل أعذاركم البيروقراطية فالصلاحيات لمديري الجامعات كافية لجعل المجتمع جزءا من اهتمامها.

    لقد مررنا بمراحل من حياة مجتمعنا تركنا فيها توجيه المجتمع لفئات غير مؤهلة بل فئات كان هدفها طمس معالم المجتمع وضخ الأفكار التي كانت سببا فيما وصل إليه الكثير من أفراد المجتمع من تشدد وتطرف، أما اليوم فقد حان الوقت أن تساهم جامعاتنا في قيادة ثقافة المجتمع لخدمة الوطن قبل كل شيء.

    إن المجتمع بحاجة إلى الجامعات وكذلك الجامعات فما يجب أن تقوم به الجامعات تجاه المجتمع لا يتوقف عند تخريج الدفعات من الطلاب والطالبات ثم لفظهم إلى المجتمع بعد تخرجهم.

    الجامعات الرائدة في العالم يسبق دورها الاجتماعي دورها الأكاديمي ولذلك تجدها في كل زاوية في المجتمع عندما تتصفح موقعا الكترونيا لجامعات عريقة في العالم فسوف تجد الاهتمام المميز لمدى الخدمات المتعددة التي تقدمها تلك الجامعات للمجتمع المحلي.

    نحن بحاجة حقيقية إلى مساهمة جامعاتنا في المجتمع وخاصة أن تلك الجامعات تستوعب الفئة الأكبر في مجتمعنا ألا وهم الشباب.

    كيف يمكن للجامعات أن تسهم في المجتمع..؟ سؤال لابد له من إجابة فالمنطلق الأساسي يتمثل في البدء بسن الأنظمة الخاصة بضرورة التطوع فكل طالب جامعي يجب ألا يتم تخريجه من الجامعة قبل أن يتطوع في خدمة مجتمعه المحلي من خلال الجامعة أو من خلال تخصصه الأكاديمي على الأقل لمدة أربعين ساعة تطوع خلال فترته الدراسية.

    ثانيا يجب على الجامعات أن تفرض على كل أستاذ جامعي التطوع في خدمة المجتمع مقابل حصوله على الترقية العلمية أو الوظيفية حتى مديري الجامعات، الجامعات بحاجة إلى أن تدرك أن منشآتها هي ملك للمجتمع أيضا لهذا السبب يجب أن يكون لديها روح المبادرة للمساهمة في استثمارها لصالح المجتمع، ثالثا لابد من وجود بنية تنظيمية تأخذ على عاتقها تنظيم علاقة الجامعة بالمجتمع من خلال البرامج والمشروعات.

    ======================
    رابط الرياض
    ط¬ط±ظٹط¯ط© ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ : ظ„ظ…ط§ط°ط§ طھط؛ظٹط¨ ط¬ط§ظ…ط¹ط§طھظ†ط§ ط¹ظ† ط§ظ„ظ…ط¬طھظ…ط¹..طں

    و عليه تعقيبات

    رابط آخر


    ط§ظ„ظ…ظ„ظپ ط§ظ„طµطظپظٹ - ظ„ظ…ط§ط°ط§ طھط؛ظٹط¨ ط¬ط§ظ…ط¹ط§طھظ†ط§ ط¹ظ† ط§ظ„ظ…ط¬طھظ…ط¹..طں

  10. #80

    افتراضي رد: أبحاث و مقالات في الجامعات بعد عام 1420هـ


    سؤال محرج: لماذا تهاجر الكفاءات؟.

    قدر تقرير صدر عن جامعة الدول العربية مؤخراً أن هجرة العقول العربية إلى الخارج تتسبب في خسائر مالية تتجاوز المئتي مليار دولار... لذلك فقد أصبحت هذه الظاهرة إحدى أبرز المشكلات التي تعانيها المجتمعات العربية لانعكاساتها السلبية على تطور الاقتصاد العربي، وعلى التركيب الهيكلي للسكان والقوى البشرية، إضافة إلى حرمان الدول العربية من الاستفادة من خبرات ومؤهلات هذه الكوادر في عملية البناء والتنمية..

    وأشار التقرير إلى بعض أعداد الكفاءات المهاجرة من بعض الدول العربية اعتماداً على إحصاءات تلك الدول، فمثلاً هناك نحو 850 ألف مصري بينهم نحو/ 2500/ عالماً يتوزعون على العديد من دول الغرب ولاسيما الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، وغالبيتهم من الأطباء والمهندسين والعلماء!..

    وأضاف التقرير استناداً إلى إحصاءات جامعة الدول العربية ومنظمة العمل العربية أن المهاجرين من أصحاب الكفاءات من الوطن العربي يقدرون بنحو 31% من أعداد المهاجرين في العالم ، يتوجه 50% من الأطباء منهم ، و23% من المهندسين، و15% من العلماء إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا وكندا، وأن 55% من الطلاب الذين يدرسون في الخارج لا يعودون إلى بلادهم!...

    • ترى ألا يطرح هذا سؤالاً مهماً لم تجب عليه حكومات الدول العربية جمعاء وهو:

    • لماذا تهاجر هذه الكفاءات العلمية؟.

    فربما في حال أجابت حكومات تلك الدول وبشفافية على هذا السؤال لأمكنها الحد من هجرتهم والاستفادة من كفاءاتهم، وبناء التنمية التي يفترض أنها تسعى إليها!!.

    • أم أن هذه الدول تعرف الإجابة لكنها تتجاهلها!..

    • أم ربما هي راضية في ذلك لأسباب مختلفة قد يتعلق بعضها بالتخلص من شريحة مثقفة وواعية؟.. ولأنها كذلك قد تكون متعبة لحكومات هذه الدول لذلك ترحب بهجرتها!!..

    إن من أبسط ما يجب القيام به إذا كنا نريد لهذه الكوادر أن تبقى على أرض بلادها، وأن تساهم في تنميتها توفير المناخات المناسبة التي تساعدها على البقاء، سواء في المجال العلمي الذي يساعدها على استمرار العمل والإبداع، أو إعطائها ما تستحق مقابل الجهد الذي تبذله، وأيضاً لا تبعدها عن المجال الذي يجب أن تعمل فيه!!.. وفي مثل هذه الحالة الأخيرة يمكننا وفي كل الدول العربية دون استثناء أن نجد الكثيرين في غير مواقعهم التي تخصصوا بها، لذلك يفضلون الهجرة.. بل الهرب إلى بلدان يتم فيها احترامهم وتقدير إمكانياتهم، وتوفير الظروف التي تساعدهم على الاستمرار في الإبداع والإنتاج!!..

    أما إذا أردنا استعادة نظرية المؤامرة في هذا المجال فيمكننا إضافتها كسبب آخر وإسقاطها بالتالي على حالات الهجرة العديدة القائمة، حيث توفر دول الغرب الكثير من عوامل الإغراء والجذب للكفاءات العربية وسواها من كفاءات الدول النامية لإبقائها متخلفة علميا وبالتالي تنمويا، وفقيرة تستمر تتطلع إلى دول الغرب لإمدادها بالتكنولوجيا وما تحتاجه من أجل البقاء على الأقل!!..

    إن هجرة الكوادر والكفاءات العربية مشكلة يجب التوقف عندها ،والبحث فيها ، وإيجاد السبل الكفيلة باستعادة من هاجر منها لأي سبب كان، وإصدار التشريعات والقوانين التي تقدّر هذه الكفاءات وتحترمها!!..

    وبالتأكيد ستعود تلك الكفاءات ، أو سيعود عدد كبير منها ، لأن أي نجاح يحققه أي مهاجر عربي في دول الاغتراب لن يكون سعيدا به سعادته لو حقق مثل هذا النجاح أو مثل أقلّه في بلده!!..

    د.سمير صارم
    19/11/2009

صفحة 8 من 9 الأولىالأولى ... 6789 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. كتب او مقالات عن الهندرة
    بواسطة taifour7 في المنتدى دراسات العلوم البحتة والتطبيقية والتقنية
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 04-17-10, 07:54 PM
  2. مقالات في الاضطهاد الوظيفي
    بواسطة د. المقريزي في المنتدى منتدى د. المقريزي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 08-19-09, 05:19 AM
  3. أبحاث و مقالات في الجامعات قبل عام 1420هـ
    بواسطة د. المقريزي في المنتدى منتدى د. المقريزي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-08-09, 12:46 PM
  4. مقالات و ابحاث مختارة في الرياضيات
    بواسطة د. المقريزي في المنتدى منتدى د. المقريزي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 06-17-08, 10:26 AM
  5. مقالات و أبحاث عن الواقع المالي للعالم
    بواسطة د. المقريزي في المنتدى منتدى د. المقريزي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 04-21-08, 08:41 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

جميع الحقوق محفوظة لموقع منشاوي للدرسات والابحاث