فوائد اللبن للشعر الجاف:-

يُصَاب الشعر بالجفاف عند تلف الطبقة الخارجيَّة للشعرة؛ وذلك بسبب عدم حصولها على الترطيب الكافي، أو عدم مقدرة الشعر على الاحتفاظ بالرطوبة، ممَّا يُؤدّي إلى فقدان الشعر للحيويَّة، واللمعان، وعلى الرغم من أنَّ الجميع مُعرَّضون لجفاف الشعر، وفي مختلف الفئات العمريَّة، إلّا أنَّ كبار السنِّ هم الفئة الأكثر عُرضةً لجفاف الشعر، وعند البحث عن حلول بديلة لمُنتَجات ترطيب الشعر الكيميائيَّة، فإنَّ البديل هو اللبن؛ لما يحتويه من خصائص مُرطِّبة تُصلِح الشعر الجافّ، ويعود جفاف الشعر إلى عدِّة أسباب، مثل الأسباب البيئيَّة، ومنها: تعرُّض الشّعر لوقت طويل لأشعَّة الشمس، والرِّياح، والبيئة الجافَّة، والحارَّة، وللماء الذي يحتوي على الكلور عند السباحة، والأسباب الصحيَّة، ومنها: الحالات الصحيَّة التي تستدعي العلاج الطبيّ، مثل: فُقدان الشهيَّة العصبي، وبسبب طرق العناية الخاطئة بالشعر، ومنها: استخدام المُنتَجات التي تحتوي على موادّ كيميائيَّة قاسية، مثل: البلسم، ومُنتَجات تصفيف الشعر، وغسل الشعر بكثرة، وأدوات تصفيف الشعر الحراريَّة.

فوائد اللبن للشعر الجاف ثمة الكثير من المزايا للّبن، والتي تُساعد على معالجة الشعر الجافّ، ومنها:
ترطيب الشعر: يمكن استعمال الحليب كبديل طبيعيّ للبلسَم المُصنَّع الذي يتضمن على العديد من الموادّ الكميائيَّة، حيث يُباع في المحالّ التجاريَّة؛ لاحتوائه على مواصفات الترطيب التي تُصلِح الشعر الجافّ، والتالف، ويمكنه أيضاًً أن يجعل الشعر أكثر قابليَّة للتسريح. مَنع تساقُط الشعر: يُغذِّي الحليب بُصيلات الشعر بالفيتامينات، مثل: (D،B5) اللازمَّة لتغذية الشعر، الشأن الذي يُؤدِّي إلى توقُّف، ومنع تساقُطه. إزاحة القشرة: يُعتبَر الحليب مُضادّاً طبيعيّاً للفطريَّات، الشأن الذي يُساعد على إنقاذ فروة الرَّأس من القشرة، ويُساعد ايضاً على الحد من حكّة الرَّأس. أقنعة الحليب لمداواة الشعر الجاف قناع الحليب يُساعد الحليب على ترطيب الشعر على نحو عميق، ويجعله ناعماً ولامعاً، ويُنظِّف فروة الرَّأس، ويُخلِّصها من العدوى؛ وهذا نتيجة لـ احتوائه على مواصفات مُضادَّة للبكتريا، والفطريَّات، وطريقته هي:
المُكوِّنات: كميَّة مناسبة من الحليب غير المُحلّى. كيفية الاستعداد: وضع الحليب على الشعر المبلول. ترك القناع على الشعر مدَّة تتراوح بين 15-20 دقيقة. شطف الشعر بالماء معتدل الحرارة. تتابع القناع المُرطِّب مرَّة واحدة أسبوعيّاً. قناع الحليب وجلّ الألوفيرا وزيت جوز الهند يعاون ذلك القناع على ترطيب الشعر، وإصلاحه من الجفاف، والتلف، وطريقته هي:
المكوِّنات: أربع ملاعق عظيمة من الحليب. ملعقتان من الحجم الكبير من جلّ الألوفيرا. ملعقتان من الحجم الكبير من زيت جوز الهند. كيفية التأهب: مزج المكوِّنات جميعها سوياً. وضع القناع على الشعر، وتركه مدَّة ساعة. غسل الشعر باستعمال شامبو خفيف. قناع الحليب والبيض وزيت اللوز يتضمن البَيض على مُكوِّنات نافعة، ومُغذِّية للشعر، مثل: الليسيتين، والبروتين، ممَّا يُساعد على تقوية الشعر، والمحافظة على رطوبته، حيث يعاون ذلك القناع على دواء الشعر الجافّ على نحوٍ سريع، وطبيعيّ، وطريقته هي:
المُكوِّنات: صفار بيضتَين. 1/2 قدَح من الحليب كامل الدَّسَم. ملعقة من الحجم الكبير ونصف الملعقة من زيت اللوز. كيفية التأهب: خَفْق صفار البيض، ثمّ إضافة بقيَّة المُكوِّنات إليه. خَلْط المُكوِّنات سوياً جيّداً؛ حتَّى يتمَّ الاستحواذ على مزيج كريميّ القوام. تدليك المزيج على فروة الدماغ، والشعر. تغطية الشعر باستعمال منشفة، أو قبَّعة الإغتسال. ترك القناع على الشعر 30 دقيقة. غسل الشعر بالشامبو، والماء الدافئ. قناع الحليب اليونانيّ والليمون وخلّ التفاح يتضمن الحليب على البروتينات التي تلعب دوراً هامّاً في إصلاح الشعر الجافّ، والتالف، وإرجاع الصحَّة إليه، وطريقته هي:
المكوِّنات: 1/4 قدَح من الحليب اليونانيّ العادي. عصير 1/2 حبَّة من الليمون. ملعقة من الحجم الكبير من خلّ التفاح. أسلوب التأهب: مزج المكوِّنات سوياً في حاوية، ثمّ وضع المزيج على الشعر. تمشيط الشعر؛ لتوزيع المزيج عليه، وتَركه مدَّة ساعة. شطف الشعر كالمعتاد. توالي القناع مرَّة واحدة في الشهر.

نصائح للعناية بالشعر الجافّ

تُوجَد الكثير من التعليمات، والأساليب المنزليَّة؛ للعناية بالشعر، والتخفيف من جفافه، ومنها:
قصُّ أطراف الشعر؛ للتخلُّص من الأطراف المُتقصِّفة، وحماية الشعر من التلف. تناوُل بعض المُكمِّلات الغذائيَّة التي تتضمن على الفيتامينات، والمعادن المُغذِّية لصحَّة الجسد، والشعر، مثل: فيتامين A، وفيتامين C، والبيوتين، والحديد. مبالغة استهلاك الأغذية البحريَّة، مثل: التونة، وسمك الإسقمري، والمحار، والسلمون؛ لما تحتويه من البروتين، والببتيد، والأوميغا 3؛ لتغذية الشعر، وإضافة اللمعان إليه، إضافة إلى ذلك تناوُل الأطعمة الغنيَّة بمُضادَّات الأكسدة التي تُكافح الإجهاد التأكسُديّ الذي يضرُّ بالشعر، مثل: حبوب الفاصولياء (بالإنجليزيّة: Kidney Beans)، واللوبياء، والجوز، والبندورة، والبروكلي، والتوت البرّي (بالإنجليزيّة: Blueberries)، وتناوُل الدهون الصحيَّة، مثل الدهون المتواجدة في زيت الكانولا. تجنُّب غسل الشّعر متكرر كل يومّاً؛ لأنَّ الشامبو يُجرِّد الشّعر من الدهون الطبيعيَّة التي يحتاجها؛ وهذا للمحافظة على صحَّته؛ لهذا يُمقالَح بغسله يوماً عقب يوم، أو استعمال الشامبو المُخصَّص للشعر الجافّ، أو شامبو الأطفال. تغطية الشّعر، ولفِّه بمنشفة، أو قطعة من القماش في أعقاب غسله، عوضاً عن تركه ليجفّ في الرياح؛ وهذا لمنع ضياع النداوة المتواجدة فيه. السبات على غطاء مخدة من الحرير، خاصَّة لو كان الشّعر مُبلَّلاً؛ حتَّى لا يمتصَّ غطاء المخدة النداوة منه، ويُمقالَح بعدم تركه مُبلّلاً مرحلة طويلة من الدهر؛ لأنَّ هذا يُؤذي الشّعر بضرر التنشيف ذاته الناتج عن استعمال مُجفِّف الشّعر. التوقُّف عن استعمال معدات تصفيف الشعر الحراريَّة؛ للحفاظ عليه من الجفاف، ويُمقالَح باستعمال مُجفِّف الشعر على بُعد 6 بوصات على أقل ما فيهاّ من الشعر. غسل الشّعر بالماء لمنخض الحرارة؛ لأنَّ الماء الشديد الحرارة من الممكن أن يحرق الشعر، ممَّا يُؤدّي إلى تلفه، وجفافه، في حين يُحسِّن استعمال الماء لمنخض الحرارة من نُموّ الشّعر، ويُنشِّط فروة الرَّأس. استعمال الزيوت الرئيسيَّة، مثل: زيت جوز الهند، حيث يُستخدَم مرَّة في الأسبوع؛ لما له من إمتيازات في ترطيب الشّعر، ومن الممكن استعمال زيت الزوايا على أطراف الشعر. ارتداء القبَّعة نحو تأدية النشاطات الخارجيَّة؛ لتجنُّب تعرُّض الشّعر لأشعَّة الشمس؛ وهذا لما تُسبِّبه من تلف له، ويُمقالَح بوضع جلّ الألوفيرا في حال تعرُّضه للشمس؛ وهذا لإصلاح التلف الناتج عن الأشعَّة فوق البنفسجيَّة.