صفحة 25 من 27 الأولىالأولى ... 152324252627 الأخيرةالأخيرة
النتائج 241 إلى 250 من 261

الموضوع: ذرية ضعافا-ذرية طيبة (Extended Family)

  1. #241

    افتراضي

    العرض التالي قد يعزز رؤيتنا حول أهمية "مزرعة العائلة"


    أزمة الغذاء بين الجشع الدولي والعجز العربي


    القاهرة/ عاصم السيد 15/6/1429
    19/06/2008



    أزمة الغلاء العالمية، وارتفاع أثمان الحبوب الغذائية، مع نقص هذا النوع من الغذاء خاصة في دول العالم الثالث الفقيرة، التي لا تحقق الاكتفاء الذاتي من إنتاجها المحلي من الحبوب والمحاصيل الزراعية، كل هذا أوجد مشكلة شديدة الخطورة والتعقيد، تظهر آثارها على هيئة موجات من ارتفاع أسعار الغذاء في جميع أنحاء العالم، وتبلغ الآثار السلبية مداها في الدول الفقيرة ذات الاقتصاديات الْمُعْتَلَّة، ومنها دول عربية.
    ويؤكد الخبراء أن اتجاه الدول الكبرى إلى تحويل المحاصيل الزراعية كالذرة والقمح والسكر إلى وقود حيوي، نظرًا لارتفاع أسعار النفط عالميًا، يُعْتَبَرُ سببًا رئيسيا في تَفَجُّر موجة الغلاء في العالم، وأن التأثير الذي تركه هذا النوع من الوقود على أسعار الغذاء حول العالم يُمَثِّل "جريمة ضد الإنسانية" بحق الفقراء.
    وهذا الأمر يُقَدِّم برهانًا قويًّا في أن الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا سلكا مسلكًا نفعيًّا وانتهازيًا وغير أخلاقي، كان له أعمق الأثر في نقص غذاء البشر على كوكب الأرض، وارتفاع ثمنه.
    فالولايات المتحدة، على سبيل المثال، استخدمت ثُلُثَ إنتاجها من محصول الذرة في إنتاج الوقود الحيوي، بينما يعتزم الاتحاد الأوروبي استخدام الوقود الحيوي بنسبة تصل إلى 10 %.
    كما أن ارتفاع أسعار البترول عامِلٌ آخر لزيادة الأسعار؛ لأنه يعني زيادة تكلفة إنتاج المواد الغذائية في المصانع والنقل، وبالتالي ارتفاع أسعار الغذاء ذاته.
    وتوقعت منظمات دولية أن يتواصل الارتفاع غير المسبوق في أسعار الغذاء لمدة 10 سنوات أخرى، وأن تنال الأزمات المترتبة عليه الدولَ الغنيةَ إلى جانب الدول الفقيرة الأسرع تأثرا، ما ينذر بأن تتحول أزمة نقص الغذاء إلى أخطر أزمة يواجهها البشر في القرن الواحد والعشرين.
    ويُعَدُّ تغير المناخ من أكبر التحديات التي تواجه مستقبل الغذاء في العالم، ففي الصين انخفض إنتاج الذرة والأرز بسبب الفيضانات، كما تسبب الجفاف العام الماضي في نقص إنتاج أستراليا من القمح بمعدل 60%، وفي بريطانيا من المتوقع أن يَقِلَّ إنتاجها من القمح بمعدل 10% بسبب موجة الفيضانات التي شهدتها مع بداية هذا العام.
    من جانبهم، يعتبر خبراء منظمة الأغذية والزراعة "فاو" أنّ ارتفاع أسعار الغذاء تعني نَزْعَ الطعام من أفواه الأطفال الجوعى، الذين لا يستطيع أهاليهم إطعامهم؛ لأنهم فقراء، ونتيجةً للارتفاع الكبير في أسعار الغذاء يضطرون إلى شراء كمية أقل من الطعام، أو يلجئون إلى الحصول على غذاء أقل فائدة.
    وهكذا، فإن الجشع الغربي لن تكون نتيجته تجويع أطفال العالم الثالث الفقير، وإنما تدمير البيئة العالمية أيضًا، فإنتاج الوقود الحيوي يُمْكِنُ أن يُعَجِّل بحدوثِ التغير المناخي لكوکب الأرض في الكثير من الحالات بشكل هائل، خاصة وأن زراعة نبات الذرة والشلجم ونخيل الزيت بشكل واسع يُؤَدِّي غالبا إلى انبعاث غازات احتباسية أکثر مما يتم توفيره من الوقود الحيوي المستخلص من هذه النباتات؛ لأن إنتاج الوقود الحيوي يتطلب تدمير غابات مَدَارية، وتحويلها إلى أراضٍ زراعية، كما أن الأسمدة المستخدمة بكثافة في زراعة النباتات التي يُسْتَخْلَصُ منها الوقود الحيوي تؤدي إلى انبعاث کميات أکبر مما کان يُعْتَقَدُ من أحد أنواع الزيوت الاحتباسية الخطيرة.


    انعكاسات سلبية

    تعود أغلب أسباب أزمة الغذاء إلى عوامل بيئية، أو تقنيات زراعية، وتكنولوجيات بديلة، كان الهدف منها حل أزمات أخرى، ولكنها أدت إلى خلق أزمات جديدة، بعضها أيضا بيئي، وبعضها الآخر صحي بامتياز.
    على رأس هذه الأسباب، النمو الاقتصادي الهائل في بعض الدول (مثل الهند والصين)، وما رافقها من تغييرات في السلوكيات الغذائية للشعوب، والتي ساهمت العولمة أيضا فيها، وارتفاع الطلب على الحبوب لإطعام المواشي، ولاستخدامها في إنتاج الوقود الحيوي، وهي سلوكيات انعكست على المزارعين، ودفعت الكثيرين إلى تغيير نوعية إنتاجهم.
    كذلك فإنّ سيطرة فكرة الغذاء الصحي على المجتمعات المتقدمة زادت من طلبها على أنواع كثيرة من الخضراوات ذات النوعية العالية الجودة؛ حيث شددت الدول الغربية معايير الجودة التي تفرضها على المزارعين من أجل السماح لما ينتجونه بالدخول إلى أسواقها، مما صعب عمليات تصدير هذه المنتجات من قبل مزارعي الدول النامية نحو الشمال، وزاد من أزمتهم. في المقابل ما زالت الدول الغنية تقدم الدعم لمزارعيها، في حين تطلب اتفاقيات التجارة العالمية من الدول الفقيرة التوقفَ عن تقديم هذا الدعم، بحجة توفير مبدأ تكافؤ الفرص في التصدير. وهي كلها أمورٌ ساعدت في رفع أسعار الخضار أيضا عالميا.
    التقارير الدولية تُؤَكِّد أن زيادة الفقر يؤدي بالناس إلى الاتجاه نحو أطعمة أقل من ناحية القيمة الغذائية والفيتامينات، وأقل توازنًا، مما ينعكس سلبيًا على صحة الإنسان؛ فالمعروف علميًا أن نقص التغذية يؤدي إلى سوء نمو عقلي وجسدي، كما يؤدي سوء ونقص التغذية على المدى الطويل إلى العديد من الأمراض، وهو يعمل أيضًا على التقليل من مناعة الجسم، فيزيد ذلك من خطر الإصابة بأمراض معدية، وهو كذلك من الأسباب الرئيسية للإصابة بمرض السل.
    نقص الغذاء يؤدي إلى انخفاض في قدرة الأطفال على التعلم والنمو السليم فكريًّا وجسديًّا، ما ينعكس على الأجيال المقبلة من البالغين، أي أننا أمام خطر بناء أجيال كاملة غير سليمة أو مريضة.


    انعكاسات الأزمة عربيًا

    لم تسلم الدول العربية من تبعات هذه الأزمة؛ التي كان لها انعكاسات خطيرة عليها، وبلغت ذروة الأزمة في مصر؛ حيث شهدت البلاد في الأشهر الأخيرة أزمة كبيرة في توفير "رغيف الخبز" للمواطنين، الأمر الذي تسبب في حدوث اضطرابات كبيرة، ومظاهراتٍ، احتجاجًا على أزمة الخبز وارتفاع الأسعار.
    كما شهدت اليمن أيضًا بعض المظاهرات الشعبية احتجاجًا على ارتفاع الأسعار بشكل عام، وأسعار السلع الغذائية بشكل خاص.
    وفي الإمارات تضاعفت أسعار بعض السلع الغذائية الأساسية بنسبة 300% في السنوات الأخيرة.
    وفي السعودية، استمر ارتفاع أسعار عدد من السلع الغذائية خلال العام الحالي بنسب تتراوح بين 20 و30%.
    وفي سوريا ارتفعت أسعار المواد الغذائية بكافة أنواعها بنسب تتراوح بين 50 و70%.
    ورغم الخطوات التي اتخذتها الدول العربية لمواجهة هذه الأزمة، ومن بينها: زيادة الرواتب، وتخفيض الرسوم الجمركية على السلع الغذائية الرئيسية، ورَفْع قيمة الدعم المقدمِ للسلع الغذائية الرئيسية، وفَرْضِ الحظر على تصدير بعض هذه السلع.. إلا أن الأزمة مُرَشَّحَةٌ للتصاعد، في ظل التقديرات التي تُؤَكِّد أن الارتفاع الحالي في الأسعار ليس مؤقتًا، وقد يمتد لفترة طويلة، الأمر الذي قد تعجز بعض الدول عن ملاحقته، وهو ما ينذر بحدوث اضطرابات سياسية ومجتمعية كبيرة، تهدد استقرار بعض الدول العربية.


    مسكنات غير ناجعة

    والمعضلة الرئيسية هي أن الدول العربية تقف عاجزة أمام هذا التفاقم لأزمة الغذاء، ولا تملك في جَعبتها أيةَ خطة أو استراتيجية مستقبلية للحل، وكل ما فعلته وتفعله لا يعدو كونه مسكنات لا تسمن ولا تغني من جوع!
    فلم تحاول معالجة التضخم الذي يُعَدُّ عاملًا رئيسًا في رفع الأسعار، ولا تفعل شيئًا إزاء تدهور سِعْرِ صرف العملة الأميركية التي يُسَعَّرُ بها نفطها، الأمر الذي جعل قيمة العملات العربية متدنيةً لارتباطها بالعملة الأمريكية.
    والشيء الذي يدعو للأسى: أن أزمة نقص الغذاء تحدث، على رغم أن الدول العربية تملك مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية تصل إلى حوالي 198 مليون هكتار صالحة للزراعة( كما ذكر التقرير الاقتصادي العربي لعام 2007)، وبلد واحد كالسودان يمكن له، إذا توفرت الإرادة السياسية، أن يصبح سلة غذاء تكفي كل أرجاء الوطن العربي، ناهيك أنّ دولًا تجري فيها الأنهار، كمصر، والعراق، وسوريا، يمكنها إذا خلصت النوايا، وصدقت العزائم، ووجدت الخطط العِلمية، والمشروعات الوطنية السليمة، وتوافر التمويل العربي، أنْ تغير المعادلة من : عجزٍ في إمدادات الغذاء، إلى: وفرةٍ تُطْعِم الجائعين، وتُصَدِّر الفائض للخارج.


    الغرب مسئول عن الأزمة

    لا يمكن الحديث عن أزمة الغذاء في العالم العربي دون الحديث عن الدور السلبي للبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، وهيئة المعونة الأمريكية، وغيرها من المؤسسات المالية الدولية التي تسيطر على الاقتصاد العربي.
    فهذه المؤسسات الدولية مسئولة عن تمرير سياسات تخدم الاقتصاد الغربي، وتحرم المواطنين العرب من الخدمات الحكومية ودعم السلع.
    فالدول العربية الفقيرة تضطر للاقتراض من هذه المؤسسات المالية الغربية من أجل تمويل مشروعات التنمية داخلها، ثم الاستعانة بها في رسم السياسات الاقتصادية الداخلية بالكامل، نتيجةَ الفشل الاقتصادي للدول العربية، وعدم قدرتها على تعيين الخبرات الاقتصادية الحقيقية والوطنية.
    ومن جانبها، فإن المؤسسات المالية الغربية هي مؤسسات قُرُوضٍ تسعى لإقناع الدول العربية بالاستدانة لتحقيق أرباح على قروضها.
    فهذه المؤسسات المالية أسوأ من البنوك التجارية؛ فقروضها دائما مصحوبةٌ بشروط تَمَسُّ سيادة الدول العربية، وغالبًا ما تأتي هذه القروض مصحوبةً بما يسمى "المساعدة الفنية"، وهي عبارةٌ عن عملية تقديم النصح الاقتصادي من قِبَلِ المؤسسات المالية الدولية، والتي تصل إلى حَدِّ رَسْمِ أدقِّ السياسات الاقتصادية الداخلية، بحجة امتلاك البنك خبراتٍ فنيةً اقتصادية، أكبر من الدولة العربية المقترضة.
    ومن الشروط المعتادة للبنك وصندوق النقد، التي يجب على المقترض الموافقة عليها قبل صَرْفِ القرض، إزالة القوانين المحلية التي تُشْرِفُ على عمل الشركات الأجنبية، أو قطاع رجال الأعمال المحلي، بحجة جذب الاستثمار وعدم تنفير الشركات الأجنبية!
    ومنها: تقليل الإنفاق الحكومي، وفرض قيود صارمة على الميزانية الحكومية في الخدمات الاجتماعية الحيوية؛ مثل الصحة، والتعليم، والغذاء المدعم.
    ومنها: تَبَنِّي خصخصة الشركات العامة، وبيعها للشركات الأجنبية، أو بيعها لرجال أعمال متحالفين مع النظام الرأسمالي الغربي!
    وبالتالي، فإن إجبار الدول على رَفْعِ الدعم عن الغذاء هو أحد أسباب القول بأن البنك الدولي وهيئة المعونة الأمريكية وصندوق النقد يقفون جميعا وراء أزمة الغذاء.
    ومن أسباب الأزمة إجبار الحكومات العربية على استثمار أموال الدولة في خدمة رجال الأعمال والشركات عن طريق تخفيف الضرائب عليها، بدلًا من استثمار أموال البلاد لخدمة الطبقات الفقيرة، وغير القادرة، وتقديم شبكات أمان لهم.
    كما تقف هذه المؤسسات وراء أزمة الغذاء في الدول العربية؛ لمسئوليتها في إقناع الدول العربية بما يسمى "بآليات السوق الحر" – العرض والطلب – وأنها خير وسيلة لتوفير الغذاء.
    لكن الحقيقة هي: أن الشركات الغربية، التي تعمل تلك المؤسسات على خدمتها، ترغب في التحكم في تلك المواد الغذائية، واحتكارها عالميًّا، والتلاعب بأسعارها مع المزارع الوطني، وعدم تقديم الدعم له؛ لتتركه ينافس الشركات الزراعية العالمية العملاقة، المدعومة أصلا من الحكومات الغربية القوية!

    =================
    http://www.islamtoday.net/albasheer/...79&artid=13032


    كان تعليقي على المقال هناك كما يلي

    إن لم يدار المال العالمي بالطريقة التي يرضها ربنا جل في علاه, فلنتوقع الكثير من الكوارث ومنها ما يتحدث عنه الكاتب.

    أحد المخارج لهذا النوع من الآزمات و لو مؤقتا, دعوة العشائر و الأسر الكبيرة "آل فلان" بأن يملكوا مزرعة خاصة بهم يستزرعونها بالمواد الغذائية الأساسية و على رأسها القمح, و تنمية ثروة حيوانية مناسبة للألبان والحليب و مشتقاته و لسد حاجة الأسرة من اللحوم والبيض. لمتابعة مثل هذه الفكرة يمكن زيارة "منتدى د. المقريزي >> ذرية ضعافا - ذرية طيبة"

    أنا أعلم أن هناك من الكتاب من سيناهض تلك الفكرة بحجة ندرة المياه الجوفية
    و للرد على مثل هذه الشبهه يمكن مراجعة الرابط التالي

    http://islameiat.com/cms10/php/discuss/index.shtml

    موضوع بعنون "رد على مقال كيلوا قمح"


    كما أن بعض الدول العربية التي تخترقها الأنهار مثل مصر لا تواجه مشكلة مياه

  2. #242

    افتراضي

    موضوع مهم للجنة التعليمية في الأسرة

    http://www.alriyadh.com/2008/05/31/a...comment=all#21

    ناقشت فيه الرياض ما يلي:

    السبت 26 جمادى الأولى 1429هـ - 31 مايو 2008م - العدد 14586



    المدرسين الخصوصيين في كل بيت !


    ينتعش هذه الفترة (فترة الإمتحانات) سوق المدرسين والدروس الخصوصيه, وقد ازدادت هذه الظاهرة في الفترة الأخيرة بشكل ملفت يثير الكثير من علامات الاستفهام والتعجب!, بعد أن كانت تقتصر على الطالب الضعيف دراسياً الذي يحتاج إلى جهد مضاعف واهتمام متزايد من قبل الاسره, ويبدو أن وزارة التربية والتعليم ستسبق زميلاتها وتحقق مشروع مدرس خصوصي لكل بيت!

    ما مدى صحية هذه الظاهرة في نظرك؟

    ومن تعتقد المسئول عن انتشار هذه الظاهرة؟

    وما هي الحلول التي تراها للحد من هذه الظاهرة؟

    وهل تعتقد أن ضعف أداء منسوبي التربية والتعليم سبب ذلك؟

    :
    التعليقات إلى تاريخ اليوم وصل عددها إلى 152 تعليق

  3. #243

    افتراضي

    أيضا موضوع مهم للجنة التعليمية في الأسرة الممتدة

    دراسة تؤكد ان 15% نسبة اهتمام وزارة التربيه بالتربية و التعليم..مصيبه

    --------------------------------------------------------------------------------

    دراسة تؤكد تراجع العملية التربويه داخل المدارس

    85% من جهود الوزاره للمباني وحركات النقل والتوظيف


    كشفت دراسة حديثة أعدها الباحث ماجد بن محمد السحيمي تراجع وزارة التربية والتعليم في الاهتمام بالأدوار التربوية داخل المدارس وأوضحت الدراسة أن الاهتمام بالمناهج ومعالجة السلوكيات التربوية وتطوير الأداء التربوي للمعلمين ومتابعة التحصيل العلمي للطلبة والطالبات لم يعد يشكل سوى 15 % من اهتمام الوزارة.


    وعزا الباحث ذلك في دراسته الميدانية التي شملت عينات من مدارس وإدارات تعليم ومراكز إشراف تربوي إلى انشغال وزارة التربية والتعليم بأدوار أخرى لا علاقة لها بالتربية، موضحا أن أهمها حركة نقل المعلمين والمعلمات السنوية والتي ساهمت في انشغال المدارس ومراكز الإشراف وإدارات التعليم عن متابعة العملية التربوية، والتركيز على متابعة أخبار حركة النقل وتعبئة البيانات وتصحيحها وما شابهها، مما خلق بيئة غير مستقرة للعاملين على حد تعبير الدراسة.


    وفي الدراسة المقدمة لنيل درجة الماجستير في كلية التربية بجامعة الخليج في البحرين، جاء عنصر المباني المدرسية ثانيا في اهتمام الوزارة والتي كثفت جهودها في محاولة القضاء على المباني المستأجرة والتي تشكل قرابة 60% من المباني القائمة حاليا وما يتبعها من جهود في البحث عن أراض وشرائها وإجراء المناقصات ومتابعة التسليم وما بعد التسليم من صيانة وتأثيث وغير ذلك.


    وجاء عنصر التوظيف ثالثا في اهتمام الوزارة التي تبادر سنويا إلى تعيين آلاف المعلمين والمعلمات وما يتبع ذلك من فرز واختيار، وإجراء المقابلات، وأماكن التعيين، وتحديد الأجور، والمستحقات وغيرها.


    وقدر الباحث نسبة انشغال الوزارة في الأدوار غير التربوية حسب دراسته بـ85% وهو ما يتطلب إعادة النظر في اهتمامات الوزارة بالأمور التربوية وتحديد أدوراها بدقة متناهية، ولفت الباحث النظر إلى خطأ الوزارة مؤخرا في إسناد عدد من الأمور غير التربوية إلى مراكز الإشراف التربوي والتي أنشأتها الوزارة سابقا لمتابعة العملية التربوية داخل المدارس ولكنها في الفترة الأخيرة أصبحت مسؤولة عن حركات النقل ومتابعة إشكاليات المباني المستأجرة وأيضا إجراء المقابلات الشخصية لراغبي التوظيف.


    وأوصى الباحث في دراسته وزارة التربية والتعليم بالتفرغ فقط للعملية التربوية وإعطاء مزيد من الاهتمام للمدارس وإسناد توظيف المعلمين والمعلمات وتعيينهم إلى وزارة الخدمة المدنية وإسناد موضوع المباني المدرسية إلى هيئة إدارية مستقلة وتفريغ مراكز الإشراف التربوي لإدارة العملية التربوية داخل المدارس فقط وعدم إشغالها بالأمور الإدارية.


    كما أوصى الباحث بإعادة النظر في آلية نقل المعلمين والمعلمات والبحث عن حلول أكثر شمولية لاستقرار المعلمين والمعلمات لينعكس إيجابا على العملية التربوية.



    """""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """" """"""""""

    هذا هو بلاء التعليم الذي دهور التعليم

    15% فقط

    نسبة الاهتمام بالتربيه والتعليم

    اذا لا يلام التعليم اذا او شك على الانهيار


    ===============
    http://www.minshawi.com/vb/showthrea...3165#post13165

  4. #244

    افتراضي

    للجنة الارشاد الأسري

    http://www.minshawi.com/vb/showthrea...3152#post13152

    موضوعا بعنوان

    العنف الأسري في ظل العولمة

    --------------------------------------------------------------------------------

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

    أعضاء المنتدى الأعزاء اليكم هذا البحث الرائع حول موضوع مهم جدا

    وهو العنف الأسري في ظل العولمة

    البحث متواجد في ملف مرفق على الرابط السابق

    هذا النوع من الأبحاث, يعزز مرئياتنا حيال أهمية تشكيل "لجنة إرشاد أسري" داخل كل أسرة ممتدة "آل فلان" و تعمل وفق ما تم طرحه سابقا مع التطوير لآلياتها و أدوات عملها.

  5. #245

    افتراضي

    موضوع مهم للجنة إقرأ في الأسرة الكبيرة

    متى سيقرأ جيل أمة «اقرأ» ؟
    د. وليد احمد فتيحي

    كتبت قبل أسبوعين في 28 فبراير 2006، مقالاً بعنوان (جيل أمة «اقرأ».. جيل لا يقرأ)، تحدثت فيه عن مأساة هذا الجيل في مجتمعاتنا العربية من حيث عدم حبهم للقراءة والكتاب، وانهيت المقال بقولي (إنه بالنجاح في تكوين جيل محب عاشق للقراءة والكتاب والقلم ترتقي الأمة لفهم وإدراك وتطبيق المفهوم الشامل المتعمق لكلمة «اقرأ» من قراءة الكتاب وقراءة الكون والتفكر والتأمل والنظر في آيات الله، وما يتوجب لتحقيق ذلك من بحث ودراسات مما يزيد من تعلق المخلوق بخالقه، وعمق فهم الدور والرسالة التي خُلق الإنسان من أجلها وتحقيق مفهوم العبادة الشامل الكامل.

    لقد كان أول الوحي كلمة «اقرأ»، ومن ثم فإن أولى أولويات القائمين على أمانة تدريس أبنائنا في المدارس هي أن يجعلوا أبناء هذا الجيل محبين وعاشقين للقراءة لعلنا نرتقي يوماً لتحقيق قدر من الطاعة لأمر السماء لنا في أول كلمة نزل بها الوحي «اقرأ»).

    ويبدو أنني بمقالي هذا قد وضعت اصبعي على جرح عميق فانهالت علي المراسلات، وكثير منها استرسل أصحابها في سرد قصص مؤثرة ومعان جميلة ونظرة عميقة لحال مجتمعاتنا مع الكتاب، ويقول أحدهم في رسالته (أخي الحبيب الدكتور وليد: مقالك عن القراءة مقال مهم لأنه معني بأمر مهم في حياتنا أتلمس فيه أسباب تخلفنا عرباً ومسلمين، مثلك تماماً نشأت محباً للقراءة ابتداءً من القصص وكتب التاريخ التي كنت أتسلل إليها في مكتبة والدي حفظه الله فألتهمها التهاماً، ولقد أكرمني الله بالزواج المبكر من زوجة تشاركني ذات الاهتمام بالقراءة، حيث تزامنت أيام زواجي الأولى مع وصول البث الفضائي إلى المملكة، لا أدري كم من الساعات أمضيت وزوجتي على المحطات الفضائية السبع التي كانت موجودة في ذلك الوقت على بساطة ما تبث، ولكنني أمضيت الكثير حتى احتل التلفاز مكان الكتاب في حياتنا، وبعد فترة من هذا التدهور قررت زوجتي أن تطرد هذا الضيف الثقيل من البيت إلى غير رجعة وكانت الفرصة عندما انتقلنا إلى منزلنا الجديد مع طفلنا الوليد «ملاحظة لا علاقة لهذا القرار بالتدين والالتزام وإنما القراءة فحسب». عدنا إلى الكتاب، وإلى المناقشات الحامية واللطيفة والودودة بعد كل كتاب تقرأه هي أو أقرأه أنا، نتفق ونختلف في وجهات النظر ولكننا في آخر في بريطانيا يدربون الطلبة على ماراثون القراءة المطاف نزداد ألفة ومحبة وتفاهماً، ننظر إلى يومنا السابق دون المعلومة التي تعلمناها اليوم فنحمد الله على نعمة الكتاب.

    نشأ صغيرنا في هذا الجو، كنا نشتري له الكتب البلاستيكية التي تمكنه من تقليدنا، ومع تقدمه في السن كنا «زوجتي هي الأكثر اهتماماً بهذا الجانب» نوفر له ما يناسبه على قدر معرفتنا، فتعلق الصغير بالكتاب، وعقوبته القصوى اليوم أن يبات ليلته دون قصة يطالعها، ربما هو ليس الأول في فصله ولكنني أفضل أن يكون طفلي مثقفاً عن أن يكون الأول في فصله ولكن من باب اجترار المعلومة، وهم ينادونه في مدرسته اليوم في الصف الأول المتوسط «المؤرخ الصغير» وهو فعلاً كذلك، حتى أنا أعود إليه عندما تستشكل عليّ معلومة تاريخية «ماشاء الله تبارك الله» ولله الحمد والفضل والمنة.

    أما ابنتي فقد تعلمت القراءة في سن الثالثة والنصف من خلال القاعدة النورانية، وهي الآن في الصف الأول الابتدائي -وما شاء الله- تقرأ كطفل في السادس ابتدائي بل إنها اختبرت لدى إدارة الموهوبــــــــــــين في وزارة التربية والتعليم قبل أن تلتحق بالصف الأول «كنا نحاول أن تتدرج في السنة الثانية مباشرة» إلا أن الوزارة رفضت ذلك بحجج واهية رغم أنها تحصلت على ما يقارب الـ95? في الاختبار. أما أصغر أبنائي فقد بدأ للتو مشوار القاعدة النورانية. وقدوته في هذا أخته وأخوه، فهو لا ينام دون قصة في يده مثلهما تماماً وإن كان لا يفهم منها إلا الصور. أخي وليد، لم نكن لنصل لكل هذا لولا فضل الله أولاً وأخيراً ثم قرار زوجتي الحاسم بطرد «الدش» من حياتنا «رغم معارضتي في أول الأمر»، نحن لدينا تلفاز صغير وفيديو جيد وجهاز دي في دي وأيضاً جهاز بلاي ستيشن الذي ألعب فيه مع ابني كرة القدم، ولكننا نتحكم في ما يدخل إلى بيتنا ووقت مشاهدته بدلاً من أن نترك له العنان في أن يتحكم هو فينا. لا أقول اطردوا الدش فوراً، ولكن احبسوه في غرفة بعيداً عنكم لمدة شهر واحد وشاهدوا الفرق... ستعيشون في جنة من جنان أيام زمان... آسف على الإطالة وشكراً على قراءتكم لهذا المرسال).

    وآخر كتب لي من كندا يقول (عزيزي الدكتور وليد.. إنني شعرت بالفخر عند قراءتي لمقالتك عن «القراءة» والتي أرسلت إلي عن طريق البريد الإلكتروني من أحد معارفي في جدة، علماً أنني عشت في جدة قرابة تسع سنوات قبل هجرتي إلى كندا فإنني وجدت في كندا مكتبة لكل مواطن «لا مولاً لكل مواطن كما هو الحال في جدة»، الكتب هنا في كل مكان، وكتب مجانية للأطفال، ويوجد كذلك جلسات سرد قصص مجانية للأطفال في كل مكان، استعارة الكتب تتم بكل سهولة ويسر، تتوفر كوبونات لشراء الكتب للأطفال بأسعار زهيدة رمزية، يوجد كتاب يحفظ أسماء الطلبة الذين يدخلون المكتبات لتشجيعهم ومكافآتهم، ويوجد جوائز للطلبة القراء، وهنا الطلبة يتنافسون على قراءة الكتب وتلخيصها ومناقشتها وسردها في المدرسة والمكاتب العامة، عوضاً عن الألعاب Play Station وأفلام الفيديو. إنني في غاية السعادة لأن أبنائي يسألونني ويحثونني على الذهاب إلى المكتبة لقضاء وقت ممتع، وأجمل وأقيم هدية بالنسبة لهم هو كتاب جديد. إنني أتطلع لأمثالك أن يقدموا لأبنائنا في جدة برامج مشابهة وأتطلع لكرمك وعطاء الأثرياء في مجتمعاتنا أن يحملوا هذه المسؤولية).

    وأخرى تقول في خطابها (أخي الدكتور وليد.. أشكرك على مقالك وإنه كما تصف بحق، فولدي كل دقيقة يقول لي «أنا طفشان» حتى وإن قضى ساعات أمام التلفاز والفيديو وألعاب الكمبيوتر، وإنني الآن أعيش في بريطانيا لتحضير الدكتوراه وقد لاحظت أنهم في المدارس هنا يشجعون الطلبة على القراءة وكتابة آرائهم، وليس الحال كما هو في مدارسنا من حفظ ما في الكتب دون تفكير. وإنهم هنا في بريطانيا يدربون الطلبة على أسلوب القراءة السريع ويسمونها (Readathone) أي ماراثون القراءة، وعندما ينتهي الطالب من قراءة كتاب فإن العائلة تعطيه نقوداً ومن ثم تجمع النقود من قبل مدرس المدرسة لتخصص لشراء الكتب للطلبة الفقراء ولفعل الخير. وإنني أتمنى أن تطبق في بلادنا يوماً هذه العادات الحميدة عوضاً عن تقليد العادات السيئة من الغرب وإغفال ما يستحق أن يُقلّد).

    وعدة مقالات ورسائل عديدة كلها تصب في هذا المجرى...

    إنني أنادي أثرياء مجتمعاتنا.. من لها؟ من الذي سيكتب له الله أن يعيد للكتاب مكانته في مجتمعنا هذا ومن ثم لأمة لم ولن يكن عزّها إلا طاعة أمر أول كلمة من وحي السماء لها «اقرأ» فهل من مجيب؟ اللهم قد بلغت اللهم فاشهد..

    Okazreaders@imc.med.sa
    فاكس: 6509659

    ========================
    http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2006...0603142489.htm
    عكاظ
    الثلاثاء 14/02/1427هـ ) 14/ مارس/2006 العدد : 1731

  6. #246

    افتراضي

    ما يلي مهم لإقناع أطراف الأسرة لأهمية إستحداث إدارة عصرية للأسرة



    خبير إدارة أسرية: الإيمان بالاختلاف داخل الأسر يقود لحياة سعيدة

    جدة/ أحمد العمودي 1/8/1429
    02/08/2008



    دعا خبير ومدرب سعودي في العلاقات الأسرية إلى تطبيق مبادئ الإدارة في الحياة الأسرية، مؤكداً أنها السبيل الوحيدة إلى تحقيق حياة ناجحة تقوم على الحوار والإقناع واحتواء الخلافات داخلها.
    وقال عوض بن مرضاح في حوار مع (الإسلام اليوم) : إن الحياة الأسرية الناجحة تتطلب بذل الجهد ومعرفة الأسس التي تقوم عليها، مؤكداً أنها لا يمكن أن توجد بالصدفة أو بسهولة، لكنه مع ذلك أشار إلى أن الآباء والأجداد في الأزمان القديمة كانوا يجيدون فن إدارة الحياة الأسرية من دون أن يعلموا هذه الأسس، وأرجع هذا النجاح إلى إرادة الطرف الآخر في الحياة الأسرية لأنْ تكون أسرته مثالية، إضافة إلى غياب المؤثرات التي يواجهها جيل اليوم.
    وعرّف "بن مرضاح" المبادئ الإدارية الأسرية بأنها قيم وقناعات ومهارات يطبقها الإنسان في العقل اللاواعي نتيجة خبرات وتجارب عاشها في بيئته العائلية والعملية...وهنا حوار معه...

    هل يدل الحديث الشريف "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته" على أهمية تطبيق مبادئ الإدارة في الأسرة؟ وكيف يمكن تطبيقها على أرض الواقع؟
    أولا أحب أن أقول إن الحياة كلها تقوم على أسس الإدارة ابتداءً بإدارة الذات، وانتهاء بإدارة الآخرين. والمتأمل في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- يشاهد الدقة في إدارته لذاته ولدعوته ولصحابته الكرام -رضي الله عنهم- أجمعين؛ فإرساله لمصعب بن عمير إلى المدنية، واختياره لأول سفير للإسلام يوضح لنا أن الأمر لم يكن مبنياً على الصدفة أو العشوائية، وإنما بُني على إدارة متقنة؛ فاختيار الرجل المناسب للمهمة المناسبة للشخصيات المعينة هذا هو من أهم أسس الإدارة الرشيدة، طبعاً هذا مثال، وبالنسبة للحديث الذي ذكرته إذا أردنا كيفية التعامل مع أفراد الأسرة وفق الأنماط الشخصية لكل فرد، وحسن إدارة الصراعات الأسرية، وفن إدارة الحوار والإقناع، واحتواء الخلافات العائلية، فلا شك أن هذا كله يندرج تحت الرعاية الشرعية بهذه الأسرة ومفهومها الواسع والشامل.

    ماذا عن أهمية تطبيق "الإدارة الأسرية" داخل الأسرة؟
    إن الأسرة هي أهم وأعظم مؤسسة في العالم، إنها لبنة في جدار المجتمع، ولا يمكن أن تقوم قائمة أية حضارة دون تماسك الأسرة، ولا أن تحقق أية مؤسسة أخرى في الوجود دورها المهم الذي تلعبه، وعلى الرغم من ذلك فإن معظم أفراد الأسرة الواحدة لا يتفقون على رؤية واحدة للمغزى الحقيقي للأسرة وأهدافها المنشودة، فهم لم يجتهدوا بما فيه الكفاية، كي يتوصلوا إلى رؤية مشتركة ونظام مبادئ واحد، وهذا هو جوهر ثقافة وشخصية الأسرة.

    هل الإدارة الأسرية تقود إلى "أسرة ناجحة"؟
    يجب أن ندرك في البداية أن الأسرة الناجحة لا يُمكن أن توجد بسهولة ودون عناء وجهد؛ فيجب على الأب والأم بذل الجهد والصبر ووضع الخطط المناسبة والواقعية والبعد عن المثالية غير المنطقية؛ فالأمومة لا تصلح للأب الأرعن، ولا للأم الخرقاء، كما يجب الإيمان باختلاف الأسر والمواهب والطباع.
    والأسرة الناجحة تتطلب كل ما نستجمعه من طاقة، وموهبة، ورغبة، ورؤية، وعزيمة.

    في حال كون رب الأسرة يجهل بعض المبادئ الإدارية التي يجب عليه تنفيذها في الأسرة.. كيف يمكن أن ينميها لديه؟
    المبادئ الإدارية هي قيم وقناعات ومهارات يطبقها عادة الإنسان بما يُسمّى العقل اللاواعي نتيجة خبرات وثقافات وتجارب عاشها في بيئته العائلية أو المدرسية، ولو تأملنا كيف كان آباؤنا وأجدادنا يحسنون إدارة الأسرة دون تعلمهم أسس هذه الإدارة، ولكن حسن النية وصفاء القلب وحب الطرف الآخر كان له أكبر الأثر في نجاحهم العائلي، واليوم مع الانفتاح العالمي وكثرة المشاغل وزيادة العلاقات الاجتماعية نحتاج إلى تجديد الفهم لمبادئ الإدارة الجيدة وتطبيقها واقعاً ملموساً في حياتنا الأسرية، وهذا يكون من خلال الإقبال على الاهتمام بالأسرة ثقافة وصناعة وصحة وبناء الألفة بين إفرادها، ويمكن تحقيق هذا من خلال الاطلاع والقراءة وحضور البرامج التدريبية ومصادقة أهل الخبرة في هذا المجال، والاستفادة منهم في تطبيق القواعد الإدارية في الحياة الأسرية.

    من وجهة نظرك، هل ترى أن تطبيق مفهوم الإدارة الأسرية ستجعل واقع المسلمين المعيش اليوم أفضل؟
    علم الإدارة من العلوم التي أُغفل الاهتمام بها، ولم يُركّز عليها كما يجب ولم يُعط هذا العلم حقه، بينما هو من العلوم التي تساهم في تشكُّل شخصية الإنسان وبلورتها، ولأن بلادنا ومجتمعاتنا لا تفتقر للموارد أو الكفاءات ولكن إلى الإدارات الحكيمة التي توجّه هذه الموارد أو الكفاءات بنجاح، ولأن هذا العلم أساس كل عمل وكل بناء وكل منظومة صغيرة كانت أو كبيرة وبها يتم النجاح والتطوير والاستمرارية.
    كما وأن فن الإدارة هو من عناصر نجاح القائد، مثله مثل عنصر الفكر الهادف والبنّاء الذي يحرك الأفراد للهدف، ولقد كان قدوتنا في ذلك ومنهل علمنا مستوحى من حياة أعظم قائد في البشرية محمد -صلى الله عليه وسلم- في إدارة وقيادة شؤون حياتنا الأسرية بما يحقق نهضة وعزة الإسلام والمسلمين.

    رب الأسرة أو بمصطلح إداري "قائد الأسرة" ما هي مهامه في ضوء علم الإدارة؟
    (هنري فايول) مؤلف كتاب (النظرية الكلاسيكية للإدارة)، عرّف الوظائف الأساسية الخمس للإدارة (التخطيط، التنظيم، التوظيف، التوجيه، الرقابة). وطوّر الأصول الأساسية الأربعة عشر للإدارة، والتي تتضمن كل المهام الإدارية.
    المشرف أو المدير أو القيادي في الأسرة سيكون عمله عبارة عن مباشرة تنفيذ الوظائف الإدارية.
    ولذا يجب مراجعة الأصول الأربعة عشر للإدارة واستخدام هذه الأصول الإدارية (الإشرافية) ليكون رب البيت أكثر فعالية وكفاءة.
    هذه الأصول تُعرف بـ"أصول الإدارة" وهي ملائمة للتطبيق على مستويات الإدارة الدنيا والوسطى والعليا على حد سواء في التواصل الأسري.
    وهنا نعدد الأصول العامة للإدارة عند (هنري فايول):
    - تقسيم العمل: التخصص يتيح للعاملين والمدراء كسب البراعة والضبط والدقة والتي ستزيد من جودة المخرجات. وبالتالي نحصل على فعالية أكثر في العمل بنفس الجهد المبذول.
    - السلطة: إن إعطاء الأوامر والصلاحيات للمنطقة الصحيحة هي جوهر السلطة، والسلطة متأصلة في الأشخاص والمناصب فلا يمكن تصورها كجزء من المسؤولية.
    - الفهم: تشمل الطاعة والتطبيق والقاعة والسلوك والعلامات الخارجية ذات الصلة بين صاحب العمل والموظفين. هذا العنصر مهم جداً في أي عمل، من غيره لا يمكن لأي مشروع أن ينجح، وهذا هو دور القادة.
    - وحدة مصدر الأوامر: يجب أن يتلقى الموظفون أوامرهم من مشرف واحد فقط. بشكل عام يُعدّ وجود مشرف واحد أفضل من الازدواجية في الأوامر.
    - يد واحدة وخطة عمل واحدة: مشرف واحد بمجموعة من الأهداف يجب أن يدير مجموعة من الفعاليات لها نفس الأهداف.
    - إخضاع الاهتمامات الفردية للاهتمامات العامة: إن اهتمام فرد أو مجموعة في العمل يجب ألاّ يطغى على اهتمامات المنظمة.
    - مكافآت الأعضاء: قيمة المكافآت المدفوعة يجب أن تكون مرضية لكل من الموظفين وصاحب العمل. ومستوى الدفع يعتمد على قيمة الموظفين بالنسبة للمنظمة "الأسرة"، وتُحلل هذه القيمة لعدة عوامل مثل: تكاليف الحياة، وتوفر الموظفين، والظروف العامة للعمل.
    - الموازنة بين تقليل وزيادة الاهتمامات الفردية: هنالك إجراءات من شأنها تقليل الاهتمامات الفردية. بينما تقوم إجراءات أخرى بزيادتها. في كل الحالات يجب الموازنة بين هذين الأمرين.
    - قنوات الاتصال: السلسلة الرسمية للمدراء من المستوى الأعلى للأدنى "تُسمّى الخطوط الرسمية للأوامر". والمدراء هم حلقات الوصل في هذه السلسلة. فعليهم الاتصال من خلال القنوات الموجودة فيها.
    - الأوامر: الهدف من الأوامر هو تفادي الهدر والخسائر.
    - العدالة: المراعاة والإنصاف يجب أن يُمارسا من قبل جميع الأشخاص في السلطة.
    - الاستقرار والآمان لأفراد الأسرة.
    - روح المبادرة: يجب أن يُسمح لأعضاء الأسرة بالتعبير بحرية عن مقترحاتهم وآرائهم وأفكارهم على كافة المستويات. فالمدير القادر على إتاحة هذه الفرصة لموظفيه أفضل بكثير من المدير غير القادر على ذلك.
    - إضفاء روح المرح للمجموعة في الوحدات التي بها شدة: على المدراء تعزيز روح الألفة والترابط بين الموظفين ومنع أي أمر يعيق هذا التآلف.



    =======================
    http://www.islamtoday.net/articles/s...15&artid=13464
    الإسلام اليوم >> حوارات



    تعليق د. المقريزي

    الحديث السابق يشيد بأهمية تشكيل إدارة للأسرة تتناسب مع معطيات العصر الحديث , لكنه يركز على الأسر النووية
    أكثر من تركيزه على الأسر الممتدة, فيا ليت الكاتب يطلع على موضوعنا هذا , ومن ثم يقوم بصياغة نظرية إدارية للأسرة الممتدة ككل كمتخصص في علم الادارة.

  7. #247

    افتراضي

    من فوائد البناء العائلي الممتد بصورة تناسب العصر

    من فوائد ذلك ما يلي

    كلنا يعلم أن المجتمع لا يخلو من نساء معلقات و هن قد هربن عند أهليهن هن وأولادهن

    و لم تفلح معهن جميع محاولات الإصلاح للرجوع لبيوت أزواجهن

    غالب الأزواج من العناد والعنت يتركها معلقة لا يطلقها بل يبقها في ذمته السنوات الطوال دون حل

    و المرأة تخشى من أن تطلب الخلع , تخشى أن يأخذ منها أولادها, وهي تحب أن تبقي أولادها عندها

    الأب بدورة قد لا يكون راضيا عن بعد أولاده عنه و يرى أنه هو الأولى بتريية أبنائه وبناته

    و اولى بتزويج بناته ممن بلغن سن الزواج


    يظل الموقف محتارا بين الزوج والزوجة , بين بيت الأ ب و بين بيت خوال الأولاد



    أنا أقول

    لو أن الأسرة الممتدة مبنية بصورة عصرية ولديها قواعد بيانات, لربما تم إقناع الزوج بتطليق زوجته

    و لربما بُحث للزوجة عن زوج من داخل الأسرة من أجل أن يبقو أبناء و بنات الزوج الأول في كنف أسرتهم الممتدة

    وتحت رعاية كل من اييهم وزوج أمهم الجديد واللجنة الإجتماعية في تلك الأسرة, بدلا من ضياع البنات والأبناء

    في الطريق بين الزوج والزوجة

  8. #248

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الوقف الأسري و دوره في بناء اسرة ممتدة متلاحمة



    اليوم أحب أن نتجاذب أطراف الحديث عن "لوقف الأسري و دوره في بناء اسرة ممتدة متلاحمة".


    كلنا قد سمع مصطلح "أوقاف" أو "وقف"

    فما معنى هذا المصطلح شرعا؟

    هل هناك أوقاف عامة وأوقاف خاصة؟ مالفرق؟ هات أمثلة على هذا و أمثلة على هذا من التاريخ الماضي و الحاضر؟

    هل الوقف أمر ابتدعه الناس ثم أقرته الشريعة, أم أن الشريعة الإسلامية حثت عليه إبتداء؟مع الدليل.

    ما واقع و حال الأوقاف اليوم التي أوقفها أجدادنا لنا أو للمجتمع؟ هل هناك أوقاف ضاعت؟وما سبب ضياعها؟

    هل نشجع الناس على إيقاف بعضا من أملاكهم للصالح العام أو الخاص؟ أو نحذرهم من هذا المسلك و ندعوهم أن ينفذو ما برؤسهم من أعمال خيريه قبل و فاتهم؟

    هل يمكن أن يكون للأوقاف الأسرية ,( تلك الأملاك التي يوقفها أصحابها على ذراريهم من بعدهم) دور ملموس
    في بناء ذرية طيبة متلاحمة متعاونة واصلة لرحمها, أم أن الوقف الأسري مدعاة للتقاطع والتهاجر و التشاجر داخل الأسرة؟

    مالصورة المثلى لإدارة الوقف الأسري في الحاضر و المستقبل؟ و من المسؤل عن إدارته؟

    هل الوقف الأسري عبء على الأسرة أم أنه أمر عادي أم أنه عامل مؤثر في نمو الأسرة المالي؟



    حديثا موسعا عن الوقف و إدارته يجده محب التوسع في كتاب


    إدارة و تـثمير ممتلكات الأوقاف

    تحرير
    د. حسن عبدالله الأمين

    وقائع ندوة رقم 16

    من منشورات
    البنك الاسلامي للتنمية
    المعهد الإسلامي للبحوث و التدريب



  9. #249

    افتراضي

    إضافة للجنة الثقافية في الأسرة

    بالأمس كنت في تسجيلات الإستقامة الصوتية بعنيزة , فوقع نظري على شريطا بعنوان "أم حديجان في لبنان"
    إشتريته و سمعته مع أسرتي, فوجدت فيه متعة جيدة و بعضا من المفاهيم التي نحتاجها.
    طرأ على بالي أن اقوم بإرسال رسالة لجميع جوالات أسرتي, احثهم على سماع هذا الشريط من باب الترفيه الموجه,
    فقلت في نفسي كم من الأموال ستصرف على شراء الشريط في حالة إستجابتهم لشراءه, حتما ستكون أموال معتبرة بحجم الشارين له
    من أعضاء الأسرة.

    هنا توقفت وقلت لعل اللجنة الثقافية في الأسرة تتبنى الفكرة التالية

    1
    إن كان لدى الأسرة إستراحة تملكها لأنشطتها الدورية, فلعلها تخصص ركنا فيها كمكتبة, فإذا سمع أحدا من أعضاء الأسرة
    شريطا مفيدا أو قرأ كتابا نافعا, فيمكنه إيداعه في تلك المكتبة , وتكون تلك المكتبة محل إستعارة لبقية أعضاء الأسرة
    فولي الامر في أي أسرة من اسر تلك العائلة يمكنه المرور على تلك المكتبة و يستعير منها لأولاده بعضا من المواد الثقافية
    و يعيدها بعد سماعها أو قراءتها.


    2
    يمكن أيضا عمل ذلك بتعين او تخصيص أحد المحلات التجارية في مدينتهم أحد المحلات التي يملكها أحد أعضاء الأسرة
    و يتفق معه على الفكرة, بأن يخصص في المحل ركن للمواد الثقافية التي يتمكن أعضاء الأسرة من إستعارتها.
    وهي فرصة أيضا لصاحب المحل بان يتسوق منه ابناء اسرته.


    في هذا توفير مالي جيد لأعضاء الأسرة


    يمكن إمتداد هذا العمل بالبحث عن مكان مناسب توضع فيه جميع الحاجيات و الأدوات المتنوعة
    التي في بيوت أسر الأسرة وهم ليسوا بحاجة لها, و يتم زيارة هذا المحل او المكان من قبل بقية
    أعضاء الأسرة , لأخذ ما قد يحتاجونه من هذا المستودع.. على غرار المستودع الخيري, لكن هذا خاص
    بالأسرة المعينة.

  10. #250

    افتراضي رد: ذرية ضعافا-ذرية طيبة (Extended Family)






    إضافة

    توجهات غربية تدعو للعودة للبيت الكبير


    دعوة للعودة لبيت الأسرة الكبير

    اعداد : جورج شرودر هيس

    09-03-2009

    في عددها اليوم تنشر صحيفة "دي تليخراف" تقريرا عن نداء وجهه الحزب الديمقراطي المسيحي لبناء أعداد كبيرة مما يعرف باسم "منازل الأجيال"، بحيث يضم المنزل الواحد الأسرة مع الجد والجدة. وهذه المساكن الجديدة يمكن أن تنشأ عن طريق بناء وحدات مستقلة داخل منازل كبيرة موجودة من قبل، أو تحويل اثنين من المنازل الصغيرة إلى منزل واحد كبير بحسب الصحيفة الشعبوية واسعة الانتشار.



    وتعتقد عضو الحزب "ميرجام ستيرك" أن هذا النوع من المنازل سيكون مثاليا للجمع بين العمل والرعاية. فبوسع الأجداد مجالسة الأطفال في صغرهم بينما الآباء بعيدا في العمل، فيما يمكن للأسرة رعاية الأجداد عند تدهور صحتهم وتقدمهم في العمر

    ووفقا لعضو البرلمان فإن "الاعتناء بالأطفال ورعاية المسنين على حد سواء يتطلب جهدا كبيرا. وتعد بيوت الأجيال مفهوما مصمما لأجل المستقبل: إنها تسهل الجمع أو المواءمة بين العمل والمساعدات التطوعية"

    وحثت السيدة ستيرك وزير التخطيط العمراني "جاكلين كرامر" على عدم خلق الكثير من العراقيل البيروقراطية التي تحول دون بناء هذا النوع من المنازل. لكن يبدو أنها تتجاهل حقيقة أن الكثير من الأسر لا تفضل العيش مع أجدادهم، والعكس صحيح.


    ======================
    http://www.rnw.nl/hunaamsterdam/pressreview/090309
    إذاعة هولندا العالمية

صفحة 25 من 27 الأولىالأولى ... 152324252627 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مؤتمر طيبة الدولي للكيمياء 2009م
    بواسطة minshawi في المنتدى مؤتمرات وندوات ودورات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-07-09, 02:53 PM
  2. جامعة طيبة تستضيف معرض الفيصل
    بواسطة نور قلبي في المنتدى مؤتمرات وندوات ودورات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-04-09, 10:09 PM
  3. مؤتمر طيبة الدولي للكيمياء
    بواسطة نور قلبي في المنتدى مؤتمرات وندوات ودورات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-12-09, 11:01 PM
  4. جامعة المدينة العالمية في طيبة الطيبة
    بواسطة بـدر الـمـحـيـا في المنتدى التربية والتعليم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-14-06, 06:04 PM
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-10-05, 10:25 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

جميع الحقوق محفوظة لموقع منشاوي للدرسات والابحاث