من خلال إطلاعي على كتابات من كتب عن صلة الرحم أجدهم أثناء حديثهم , يطرحون السؤال التالي
بم تكون الصلة ؟
أحد الإجابات
صلة الرحم تكون بأمور عديدة منها زيارتهم والسؤال عنهم ، وتفقد أحوالهم , , والإهداء إليهم , , والتصدق على فقيرهم ، وتوقير كبيرهم , ورحمة صغيرهم وضعفتهم ، ومن صلة الرحم عيادة مرضاهم ، وإجابة دعوتهم ، واستضافتهم ، وإعزازهم وإعلاء شأنهم ، وتكون - أيضًا - بمشاركتهم في أفراحهم , ومواساتهم في أتراحهم , والدعاء لهم , وسلامة الصدر نحوهم , وإصلاح ذات البين إذا فسدت , والحرص على توثيق العلاقة وتثبيت دعائمها معهم ، وأعظم ما تكون به الصلة , أن يحرص المرء على دعوتهم إلى الهدى , وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر ، وبذل الجهد في هدايتهم وإصلاحهم
إجابة أخرى
الصلة تكون بالفعل وهو الإحسان، أوبالترك وهو كف الأذى، وهي درجات دنيا وعليا.
و الرحم هم جميع القرابات من جهة النسب، من قبل الأم والأب، وهؤلاء صلتهم عامة كذلك وخاصة:
(أ) الصلة العامة
وهي شاملة لجميع حقوق الصلة لعامة المسلمين التي ذكرناها آنفاً.
(ب) صلة خاصة
وهي زيادة حقوق على حقوق المسلم العامة.
على المرء أن يسع جميع أرحامه بالحقوق العامة والخاصة، فإن تزاحمت أرحامُه فعليه أن يصل الأقرب فالأقرب، كما ورد في الحديث: "من أحقُّ الناس بحسن صحابتي"، الذي جاء فيه: "ثم أدناك أدناك".
وفي الجملة فإن الصلة الخاصة تكون بالآتي:
الحد الأدنى
وهذا يحصل بـ:
1. السلام.
2. طلاقة الوجه، التبسم.
3. كف الأذى.
الحد الأعلى
وهذا يحصل بـ:
1. الزيارة.
2. عيادة المريض.
3. الإهداء.
4. الإنفاق على المعسرين.
5. المشاركة في الأفراح والأتراح.
6. التهنئة بالأعياد، وليس للمسلمين سوى عيدي الفطر والأضحى.
7. تمييزهم على غيرهم في الصدقات الواجبة والصدقات التطوعية.
8. تمييزهم في الشفاعات الحسنة.
9. تمييزهم في التوجيه والتعليم.
10. تمييزهم على غيرهم في الجيرة.
11. تمييزهم على غيرهم في تحمل الأذى.
الأدلة على ذلك كثيرة جداً، فمن القرآن:
1. "وأنذر عشيرتك الأقربين"[33]، فقد أمر صلى الله عليه وسلم بأن يبدأ بدعوة أهله وعشيرته أولاً.
2. "وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها".[34]
3. "يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً".[35]
فالأهل والأقارب أولى بالتوجيه والمناصحة والتعليم من غيرهم.
انتهى النقل
و عموم من تكلم عن صلة الرحم يجيب عن سؤال "بم نصل رحمنا؟" بما أوردته أعلاه
فقط ربما يتفاوتون في صياغة العبارات.
الذي أحب إضافته هو أن
* نفكر في أن نتحول من الصورة الفردية لصلة الرحم إلى صورة جماعية, مؤسسية.
* كان العمل الدعوي العام , مجهودات فردية و بجهود المخلصين والعاملين
تحول الآن لعمل مؤسسي ضخم, فهل نستطيع عمل ذلك على المستوى الرحمي؟.
* هلا تحدثنا من خلال منابرنا عن هذا التوجه, توجه إستحداث إدارة لكل عائلة او عشيرة
إدارة على النمط الحديث, و بهذا ننتقل من التواصل الرحمي التقليدي الفردي, إلى التواصل المؤسس
على بعضا من معطيات عصرنا الحاضر..
لنرجع إلى الوراء بعضا من السنوات
كانت الناس تحج فرادي او مجموعات صغيرة
فهذ بددسن, وذاك بهايلكس و آخر بجمس’ و آخر راجلا
و مجموعة بحافلة صغيرة...الخ
لم تكن المشاعر وقتها منظمة بالصورة الحالية
و ا لآن تغير الوضع بشكل جذري من ناحية التنظيم
سواء على مستوى المسؤولين عن المشاعر
او على مستوى الناس.
فلم يعد مقبولا اليوم ان تتحرك مجموعة صغيرة من الرياض على ددسن
معها خيمتها و أغراضها الخاصة, لتحج.
لا أعتقد أن عاقلا يرى أن يرجع أسلوب الحج إلى طريقته القديمة تنظيميا
أقول
عندما تتحول الأسر و الحمايل من الفردية إلى الجماعية المنظمة
سننظر إلى حالنا الأسري الفردي اليوم , نظرة دونية و سنعاتب أنفسنا على تأخرنا في تنظيم الأسرة الممتدة.
سؤال
هل طاهرة التوجه للبناء الأسري الممتد في مجتمعنا السعودي موجودة؟
الجواب
نعم موجودة, ولكنها في تقديري تسير ببطء و على استحياء,
وبعضها لا يزال يستلهم بناءه من النماذج القبلية المنتشرة في الجزيرة ما قبل توحيد المملكة..
و أنا هنا أنادي بان نستلهم إستراتيجية البناء من النصوص الشرعية مستخدمين في ذلك
ما استجد من وسائل في عالم الإدارة والتنظيم العصري و المعلوماتي.