صفحة 10 من 27 الأولىالأولى ... 8910111220 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 91 إلى 100 من 261

الموضوع: ذرية ضعافا-ذرية طيبة (Extended Family)

  1. #91

    افتراضي

    نشاط يمكن للجنة التعليمة القيام به

    يوم المهنة العائلي
    على غرار ما تحدثت عنه في اليوم التعليمي للأسرة الممتدة, اقول اعتقد ان شباب الأسرة وشاباتها بحاجة الى ما اسمية يوم المهنة
    ففي كل ستة اشهر مثلا يمكن ان يقسم شباب الأسرة الى فصائل معينة حسب العمر, ثم يؤخذون بجولة على المؤسسات المهنية لدي العائلة
    (ويمكن خارجها), فيمكن يؤخذون الى ورشة حدادة يملكها احد اعضاء الأسرة, مدرسه اهلية يملكها احد اعضاء الأسرة,

    بقالة كبيرة لأحد اعضاء الأسرة, حلاق, جزار, مصنع, منجرة, شركة, مطبخ, مركز حاسب آلي, مكتب اصدار مجلة, دار نشر....الخ.

    ويتم في هذه الزيارة ان يقوم العمال هناك او المشرفون على هذه المحلات بالشرح للزوار من افراد العائلة, عن المهنة,

    تاريخها, عوائدها المالية, الآدوات المستخدمة فيها, عدد العمال فيها, فهذا فيه متعه خاصة لطلبة الإبتدائي والتعليم العام بشكل عام

    وتثري فيهم حب المعرفة, وتعرفهم في نفس الوقت عن المهن الموجودة في العائلة.

  2. #92

    افتراضي

    مؤسسة ثقافية كبري

    ترعاها عائلة السعيد في اليمن

    http://www.al-saeed.net/

    من خلال الرابط اعلاه يمكن للمحب الاطلاع على انشطة و برامج تلك المؤسسة



    من برامج تلك المؤسسة مثلا




    صندوق السعيد لدعم البحث العلمي

    لقد تم إنشاء صندوق السعيد لدعم البحث العلمي بقرار من مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة تكريماً لذكرى الحاج المرحوم / هائل سعيد أنعم ،
    ولتحقيق المقاصد والأهداف الواردة أدناه :

    (1) دعم البحث العلمي وتشجيعه في الجامعات والمؤسسات والمراكز العلمية المتخصصة في اليمن من خلال :-
    دعم البحوث العلمية الأصيلة للباحثين والمتخصصين والأكاديميين في الجامعات والمؤسسات والمراكز التعليمية المؤهلة .
    تشجيع الباحثين والمتخصصين والأكاديميين في الجامعات والمؤسسات والمراكز العلمية اليمنية ، على إجراء بحوث علمية مبتكرة
    تم تصميمها بعناية مع مؤسسات البحث العلمي الراقية، المحلي منها والعربي والدولي .
    دعم البحوث العلمية عن طريق المنح أو التعاقد مع الصندوق في مجالات معينة ، من العلوم الأساسية والتطبيقية والتكنولوجية ذات الأولوية للصندوق والمؤسسة .
    التطوير المشترك للتكنولوجيات الناشئة التي من شأنها الإسهام في تطوير الاقتصاد اليمني .

    (2) المشاركة في دعم المؤتمرات المتخصصة والندوات وورش العمل العلمية التي تتواءم وأهداف المؤسسة .

    (3) المشاركة في تنمية إمكانات مكتبة السعيد من كتب ومراجع ونصوص إلكترونية في العلوم الأساسية والتطبيقية والتكنولوجية.

    (4) العمل على نشر نتائج البحوث العلمية ووقائع المؤتمرات والندوات وورش العمل التي تقيمها الجامعات ومؤسسات ومراكز البحث العلمية
    التخصصية والتي تتفق وأهداف المؤسسة .

    (5) إقامة وتعزيز الصلات بين مراكز ومؤسسات البحث العلمي محلياً وعربياً ودولياً .

    وتدير الصندوق لجنة خاصة مؤلفة من رئيس ونائب رئيس وخمسة أعضاء يختارهم مجلس إدارة مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة
    من ذوي الكفاية العالية ومن أصحاب التخصصات والخبرات العلمية المختلفة ولمدة ثلاث سنوات .









  3. #93

    افتراضي مقال و تعليق



    الطريق إلى إصلاح ثقافي حقيقي في مجتمعاتنا

    الأحد 19 من ربيع الثاني1428هـ
    6-5-2007م الساعة 01:31 م


    الطريق إلى إصلاح ثقافي حقيقي في مجتمعاتنا؟؟


    د. علي عبد الباقي

    مفكرة الإسلام: كثر الحديث في هذه الأيام عن قضية الإصلاح الثقافي، ولكن المعالجات التي ينتجها الرسميون والعلمانيون في بلادنا مازالت لا تحقق المطلوب، فالمرء يشعر بالهزيمة النفسية حينما يطالعها، ويتأكد من أنها لا تنظر بعين الاعتبار لتحقيق الاستقلال الثقافي وتأكيد الهوية، فقبلتها هي الثقافة الغربية والإعلام الغربي.

    ومن ناحية أخرى فهناك اشتباك ملحوظ مع الطرف الإسلامي، في محاولة لتهميشه ونفيه وإقصائه.

    ففي وثيقة الإسكندرية الصادرة عن مؤتمر "قضايا الإصلاح العربي: الرؤية والتنفيذ" المنعقد في مكتبة الإسكندرية في الفترة ١٢ - ١٤ مارس ٢٠٠٤ بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والعمل الأهلي في الوطن العربي، طالب المجتمعون

    بـ(القضاء على منابع التطرف الديني التي لا تزال رواسبها موجودة في المناهج الدراسية وخطب المساجد ووسائل الإعلام الرسمي وغير الرسمي.

    وطالبوا أيضاً بتشجيع الاستمرار في تجديد الخطاب الديني سعيا إلى تجسيد الطابع الحضاري التنويري للدين بما يقتضيه ذلك من إطلاق الحريات الفكرية، وفتح أبواب الاجتهاد على مصراعيها في قضايا المجتمع للعلماء والباحثين، تحقيقا لخير الفرد والمجتمع، ومواجهة لكل صور التشدد والحرفية الجامدة في فهم النصوص الدينية والابتعاد بها عن مقاصدها ومبادئها الكلية. ويستلزم ذلك أن يمضي إصلاح الخطاب الديني في اتجاه يتسق وروح العلم وحكم العقل والمتطلبات العصرية. وهو الاتجاه الذي يزيل التناقض الضار بين حرية الفكر والإبداع والوصاية التي يفرضها البعض باسم الدين الذي يدعو إلى المجادلة بالتي هي أحسن ولا يفرض إرهابا فكريا على المختلفين).

    وقد كان من الممكن أن نقبل بهذه المطالب لو أن القائمين عليها معروفون باحترام ثوابت الأمة، والتأكيد على مرتكزاتها الثقافية، لكننا وجدناهم مساندين على طول الخط للاتجاهات العلمانية الرافضة للدين، والداعية لعزله وتهميشه.

    وكان يمكننا أن نقبل بفتح أبواب الاجتهاد كما يريدون، لكننا متأكدون أنهم سيفتحونها لفاقدي الآلة والملكة والموهبة، ولمن يملك مشروعاً مشبوهاً.

    هم يريدون أن يفرضوا علينا أفكار العلمانيين الرديئة والمتهافتة على أنها اجتهاد إسلامي.

    ولأنهم غير عادلين، فلم يلتفتوا إلى حقوق الإسلاميين السياسية والثقافية، ومنعهم من المشاركة السياسية أو امتلاك قنوات ثقافية وإعلامية تابعة للدولة.

    فهل هذا هو العدل والمنطق اللذان ينادي بهما دعاة الإصلاح في بلادنا؟

    إن الإصلاح الثقافي العادل الذي ننشده يهدف إلى تحقيق الذاتية الثقافية للأمة وتحقيق استقلالها الثقافي، وبالتالي محاربة التبعية الفكرية والاستلاب الثقافي.

    وتكمن مخاطر التبعية الثقافية في أنها تسيطر على العقل وتحدد نمط وطرق التفكير، كما أنها تدمر الثقافة الوطنية أو القومية وما يرتبط بها من قيم وحضارة، وتوجد ثقافة فرعية تكون مصدر التنشئة السياسية والاجتماعية للصفوة المحتملة ولمعظم أولئك الذين يدخلون الاختيار السياسي.

    فقد استثمرت الدول الغربية تفوقها في مجال تقنية المعلومات وثورة الاتصال من خلال وسائل الإعلام الحديثة والمتطورة، كما سخرت الكثير من الأقلام للعمل على إيجاد مجتمع عربي مشوه؛ إذ عملت القوى الغربية على مسخ الثقافة الوطنية من خلال تعظيم مكانة لغتها بحجة أنها لغة العلم والعمل، الأمر الذي أدى إلى إهمال تدريس اللغة العربية أو فرض تعلّم الإنجليزية على النشء.

    وتتجلّى آثار العولمة في تفكيك الثقافة العربية إلى ثقافات فرعية من خلال الحملة الشرسة ضد اللغة العربية، وفي تشجيع الدعوات إلى التمكين للهجات المحلية والنزعات القطرية والإقليمية الفرعية.

    وقد نشأت التبعية الثقافية في بلادنا نتيجة لانبهار الوطنيين بثقافة الأغراب، وعلى رأسها الثقافة الغربية وما يترتب على ذلك من تحقير للثقافة الوطنية، وإثارة أزمات عديدة على رأسها أزمة الهوية والانتماء.

    وللتبعية الثقافية مظاهر كانتشار المدارس الأجنبية، وفتح فروع أو مؤسسات تعليمية أجنبية، والسيطرة غير المباشرة على وسائل الإعلام فيما يسمى بالتبعية الإعلامية، إذ لا يتعدى دور أجهزة الإعلام العربية عن دور المستقبل للمادة الإعلامية والناقل لها، والآخذ بالمناهج الغربية في التدريس.

    واستطاع الفكر والثقافة الرأسمالية أن تصل للمواطن العربي على شكل الطعام والشراب والدواء وأدوات التسلية والترفيه فتشربها حتى ارتوى منها، وهي من أفدح ما أصابه في بنيته الفكرية والثقافية. وبسهولة كبيرة نكتشف، من خلال شريحة واسعة من الناس، جهلهم العميق وقلة إيمانهم بما يمكن أن يحدثه قليلاً من مساحة حرية تهُدى للمثقف وقلمه حتى يستطيع أن يقف بوجه أي مد فكري أو ثقافي معادٍ، ولكن في ظل أنظمة مثل أنظمتنا التي تختزل أي مساحة حرية ممكنة كان لا بد من صعود المثقف المزيف المدعوم من الأنظمة على الساحة كبديل للمثقف الحقيقي، وبدأ المثقفون المزيفون بتحليل الواقع ونشر الثقافة التي ترضي الأنظمة القائمة، ولا تخرج عن نصوص استخباراتها وبدؤوا يتحدثون عن هموم المواطن واحتياجاته، ويحللون الواقع ويعطون رأيهم في مسائله وقضاياه.

    ويهدف الإصلاح الثقافي المبتغى، أيضاً، إلى إشاعة ثقافة العلم والتفكير العلمي الذي يربط بين المقدمات والنتائج والذي يتعامل مع الحقائق‏.‏ والتفكير العلمي هو الذي يحصن المجتمع من ثقافة الخرافة والجهل وهو الذي يعطي لمواطنيه القدرة علي التمييز بين الرأي الذي يستند إلي منطق وحجة وحقائق وبين حملات التحريض والإثارة والنميمة السياسية والإشاعات‏، كما يرتبط بثقافة العلم تكريس قيم الإبداع والابتكار والعمل الجماعي‏.‏

    كما يهدف الإصلاح الثقافي المبتغى إلى نشر ثقافة الديمقراطية‏،‏ فالنظام الديمقراطي كما أنه يستند إلي الدستور والقوانين والمؤسسات البرلمانية فإنه يستند أيضا وبنفس القدر إلي مجموعة من القيم والأفكار التي بدونها تكون المؤسسات الديمقراطية مجرد هياكل دون مضمون أو محتوي، مثل قيم التسامح السياسي والقبول بالتعددية الحزبية وتداول السلطة واحترام الرأي الآخر وتبني الحوار أسلوبا ومنهجا لحل الخلافات‏.‏

    كما يقصد بالإصلاح الثقافي نشر ثقافة المواطنة والمساواة‏، وأن كل المواطنين سواء أمام القانون، وأن يشعر المواطن بأن له حقوقا كفلها له الدستور والقانون لا يمكن لأية سلطة أن تتجاوزها أو تعتدي عليها‏، وأنه إذا حدث ذلك فإن هناك أساليب وآليات حددها القانون تكفل له الحصول علي حقه‏.‏ ويرتبط بمفهوم المواطنة والمساواة قيمة العدل الاجتماعي ومحاربة الفساد فالعدل هو أساس استقرار المجتمعات وهو الذي يصون تماسكها ووحدتها وتضامنها‏.‏

    الانفتاح الثقافي ضرورة

    الانفتاح الحقيقي على قوى المجتمع ومكوناته المتعددة، لا يبدأ من السياسة، ولا من الاقتصاد والسوق، بل من الثقافة، لما تشكله هذه المقولة من تعبير عميق عن مكونات الإنسان ونسيجه الاجتماعي وعلائقه الإنسانية، فالانفتاح الاقتصادي ليس بديلاً عن الانفتاح الثقافي.

    وأفق الانفتاح الحقيقي يتشكل ويتبلور من الثقافة وأنظمتها الاجتماعية، لذلك فإن الانفتاح الثقافي الحقيقي، هو بوابة الانفتاح في مختلف المجالات والمستويات.

    وإذا كانت الرقابة معرقلة لحركة الاقتصاد والتجارة، فإن الرقابة في الحقل الثقافي مميتة للثقافة، ومعيقة للإبداع، وكابحة للتطور والتقدم. فكما أن التشريع الديمقراطي للحركة الاقتصادية يزيد من فرص الاستثمارات والإنتاج، كذلك فإن إرساء دعائم قانون وطني يعطي الحرية للمثقف وأطره القائمة والمرتقبة، سيساهم في تطوير الحركة الثقافية، وسيدخلها في مرحلة جديدة من العطاء والإبداع المتميز في كل الحقول.

    إن ما وصل إليه مجالنا العربي من تردي في أوضاعه السياسية والثقافية والاقتصادية، هو من جراء الاستبداد السياسي والتعصب بكل صوره وأشكاله. فالاستبداد يغذي التعصب بشكل مباشر وغير مباشر، والتعصب يقوي من نزعات الدكتاتورية والاستبداد. وإصلاح أوضاعنا يبدأ حينما نراجع هذا الواقع، ونطرد منه كل بذور الاستبداد والتعصب، فضياع الحقوق، هو الذي يقود إلى التطرف والتعصب، وغياب حس وواقع المواطنة لدى الآحاد والمجموع. والنهوض في ظل هذا الواقع والتحديات التي تحيطه من كل جانب، يتطلب أداء واجب ومقتضيات المواطنة واحترام المصالح العامة، والعمل على صياغة حياتنا العامة من جديد، علي هدى قيم الحريات والتسامح وحقوق وكرامة الإنسان.

    لا إصلاح ثقافي بدون إصلاح تعليمي

    لكننا ينبغي أن نؤكد أن إصلاح الثقافة لابد أن يوازيه إصلاح التعليم، وإذا كانت الثقافة وقيمتها من الإتقان والإبداع والحرية غاية من غايات التنمية فإن التعليم يحتل نفس الموقع باعتباره غاية ووسيلة، وتوأمة التعليم للثقافة تتجلى في أن كلا منهما منبع ومعبر للآخر، حيث يتولى نظام التعليم بمراحله المختلفة تنشئة وتكوين الفرد من خلال الرصيد الثقافي وتفاعلاته، ومن هنا جاءت الدعوة إلى التربية الثقافية والتربوية في الأنشطة الإنمائية. وهكذا فإن أي إصلاح إنما ينطلق بالضرورة من قيم ثقافية تؤدى إلى تغييرات جوهرية، لا أن تكون مجرد تغييرات شكلية تجميلية.

    فالمطلوب بحسم وجرأة هو إصلاح ديمقراطي شامل، يتم إرساء قواعده دون مماطلة أو تسويف.

    ولا يمكن أن نتصور أن يكون هناك نظام تعليمي حر ومنفتح وديمقراطي في ظل نظام سياسي استبدادي والعكس صحيح، فالديمقراطية تتطلب أن يكتسب التلاميذ معنى التعاون، وقبول الآخر وعدم نفيه، والإيمان بأن المعرفة والقيم نسبية، ولا قداسة في العلم، وأن التعدد في الأفكار والآراء أمر لازم وضروري لاستمرار الحياة.

    وأخيرا فإننا لا نستطيع القول إن هناك إصلاحا شاملا أو ثقافيا يمكن أن يتم في غيبة عن دور واع ومستنير للمؤسسة التعليمية في مراحلها المختلفة.

    ممانعات وعقبات في الطريق

    من المشكلات والعقبات التي تحول دون نجاح الإصلاح الثقافي العربي هو أن كل جماعة فكرية، أو جماعة دينية، أو حزب سياسي، أو تجمع ثقافي، أو هيئة اجتماعية، تعتبر مواريثها ومسلماتها الثقافية فوق مستوى النقد، وبالتالي فوق مستوى المساءلة والمراجعة، وفوق مستوى الشك، بما جعلها ثقافة مقدسة أو شبه مقدسة في زمن عربي تم تكبيله بالمقدسات من كل جنس ونوع، بدءً من تقديس الأفراد وصولاً إلى تقديس الأفكار، وقوفاً عند تقديس الثقافات لهذه الجماعة أو تلك، واعتبارها ثقافة صالحة لكل زمان ومكان، بما يتعارض ويتصادم حتى مع ما تطالب وتنادي به هذه الجماعات من إصلاحات في الحكم، وإصلاحات سياسية وإدارية وديمقراطية، بينما ترفض بقوة وبعناد إصلاح ثقافتها بما يتلاءم على أقل تقدير مع ما تنادي وتطالب به من إصلاحات.

    إن الإصلاح ليس وصفة من وصفات الطب الشعبي، والإصلاح لا ينزل من الفضاء، وهو ليس مجرد قرارات يتم إصدارها، ولا حتى إنشاء مؤسسات مدنية وحقوقية، بقدر ما هو عملية مجتمعية شاملة وعامة، تشمل بالأساس إصلاح الذهنية الثقافية، وإصلاح المفاهيم. وما لم نتصدّى لهذه الذهنية والأفكار والمفاهيم الثقافية فلن نستطيع إنجاز الإصلاح وقيادة الإصلاح لتحقيق أهدافنا الكبرى، بمعنى أن مفهوم النهضة سيظل معاقاً ومتعطلاً، ما لم نمتلك جرأة وجسارة نقد ثقافتنا المجتمعية المسيطرة، على نحو يجعل منها ثقافة نهضة حقيقية منفتحة وعصرية ومدنية، كشرط مهم من شروط إصلاح الثقافة العربية الحالية.

    ومشكلتنا، أننا نستطيع نقد كل الظواهر والمظاهر السلبية نقداً لاذعاً وجريئاً وقوياً، لكننا نرفض ممارسة أي نوع من أنواع النقد مع ثقافتنا ومفاهيمنا، ونعتبرها الأصلح والأصح دائماً. وعندما نعتقد ذلك إلى درجة اليقين، فإن ثقافتنا ستمتنع عن التطور والتغير والتبدل، كما هو حاصل حالياً، بحيث تغدو مع امتناعها عن التغير والتطور متخلفة عن شروط عصرها وإيقاعه وحركته الدائمة التي هي حركة نقدية بالأصل، كما يحدث مثلاً مع النظريات العلمية عند الآخر الغربي الذي يمارس يومياً نقد السائد من نظرياته العلمية انطلاقاً من قناعاته بأهمية نقد ثقافته بشكل يومي وطبيعي غير مستنكر وغير مستهجن، بعكس الحاصل في عالمنا العربي، فعندما يخرج مفكر أو مثقف أو كاتب فيحاول، مجرد محاولة، نقد جزئية صغيرة من جزئيات ثقافتنا يتعرض مع محاولته لأشد أنواع الفتك والإلغاء والإقصاء والملاحقة. معضلتنا الثقافية هي انغلاق ثقافتنا، وكلما زاد انغلاق الثقافة زادت مسلّماتها، وصار من الصعب نقد هذه المسلّمات من داخلها.

    ========================================
    http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=41464



    تعليق
    د. علي عبد الباقي حفظه الله عنون لمقالته السابقة بـ

    "الطريق إلى إصلاح ثقافي حقيقي في مجتمعاتنا"

    لقد إستعرض ما استعرض و قال ما قال و طرح تحليلا لبعض المواقف في الساحة

    و إني أخاطب سعادته وجميع من يتفق معه في طرحه

    أن الطريق إلى إصلاح ثقافي حقيقي في مجتمعاتنا يكمن حسب تقديري الفكري و الثقافي في

    مشروع البناء العائلي الممتد, الموصوف في موضوعنا هذا "ذرية ضعافا - ذرية طيبة".


    و إني أنتظر بفارغ من الصبر أن يتوجه المربون والمصلحون و الدعاة و المرشدون

    إلى المناداة بهذا المشروع , مع السعي الجاد لتطبيقه في أسرهم بحسب مقومات و إمكانيات تلك الأسر

    كما ويمكنهم ان يقبلوا بعضا من مقترحاتي البنائية و يرفضوا بعضها الآخر,

    ويمكنهم أيضا ان يخترعوا لنا آدوات جديدة للبناء نستفيد منها جميعا, فبعضا من هذه الآدوات تصلح لأسر

    ولا تصلح لأسر أخري , وكل ميسر لما خلق له.

    من يعرف سعادة د. علي عبدالباقي فليوصله رسالتي هذه مشكورا مأجرا

  4. #94

    افتراضي


    ما ذا لو أن الأسرة الممتدة
    قدمت طاقاتها الشابه بعد تدريبهم وتهيئتهم
    لخدمة الرجل التاجر المذكور في المقال التالي
    و مشابهوه كثير.
    وفي هذا طريق للقضاء على ظاهرة البطالة المتفاقمة


    النت آفاق
    هاجس الخوف


    د. فهد عبدالله اللحيدان
    لكل شيء جديد رهبته ومن الطبيعي أن يتهيب الإنسان ويتخوف من استخدام التقنيات الحديثة قبل أن يتعرف عليها.
    ولكن التردد في التعرف على هذه التقنيات أو طريقة استخدامها والاستفادة منها يؤخر على المرء مصالح كثيرة.

    كنت في الأسبوع الماضي في زيارة عمل لأحد التجار الذي يملك سلسلة من المراكز التجارية المختصة في الأدوات المنزلية والمواد الاستهلاكية وتنتشر هذه السلسلة في عدد من المناطق داخل المملكة وخارجها.

    أنست إلى تواضع الرجل ودماثة أخلاقه ورغبته في الحديث عن بداية تجارته وقصص النجاحات المتلاحقة التي حققها.

    بدأ حياته التجارية من الصفر وكافح وجاهد حتى وصل إلى مرحلة متقدمة من الانتشار والنمو وأعجبني أسلوب تفكيره لترويج بضاعته وفق رؤية محددة أثبتت السنين نجاحها بالنسبة للنشاط الذي يعمل به.

    وأثناء الحديث لاحظت حجم المسؤولية الملقاة على كاهله، فابتدرته بسؤال: أليس من المرهق عليك إدارة ومتابعة هذه الفروع شخصياً؟!

    أجاب "نعم هذا الأمر مرهق ولكني لا أعرف لنظام الكمبيوتر الذي يمكن أن يساعدني في هذا العمل؟ وأخشى من تلاعب الموظفين بهذه الأنظمة.!

    أوضحت له أن الموضوع لا يتعلق بأنظمة كمبيوتر تضعها في الفروع أو الإدارة العامة وإنما الموضوع يتعلق باحتياج هذه السلسلة إلى تنظيم إداري حديث يوزع الصلاحيات ويحدد المسؤوليات.

    وتأتي بعد ذلك الأنظمة المعلوماتية التي تدعم هذا الوضع الإداري والتي سيكون دورها في دقة المراقبة وتطوير الأداء وزيادة الدخل ورفع مستوى المنافسة مع الأنشطة التجارية المماثلة بالسوق، وانطلق بنا الحديث بعد ذلك إلى مواضيع أخرى.

    ولكن ظل السؤال يلح على ذهني ما هو سبب تخوف مثل هذا الرجل العصامي لاستخدام التقنيات الحديثة في تشغيل وتطوير نشاطه التجاري؟!

    أهو عدم الإلمام بها؟ أم أن الخوف من استخدامها سيقلل من فرص المراقبة على الإيرادات والمصروفات؟ أم أن السبب هو عدم الاقتناع بمصروفات مشاريع التطوير الإداري؟

    ومن المعلوم أنه إذا كانت منشأة ما تدر دخلاً بعشرة ملايين ريالا سنويا؟ فإن هذه المنشأة يمكن أن تدر أضعاف ذلك سنوياً، بعد تطويرها ورفع كفاءتها باستخدام الأنظمة المعلوماتية الحديثة.

    ولنفترض جدلا أن الأسلوب التقليدي في الإدارة سيوفر 500.000ريال من المصروفات التي ستنفق على التطوير وهو ما يعادل مثلا 5% من إجمالي الدخل وهو عشرة ملايين.

    فإن نسبة الصرف حسب الأسلوب الحديث ستعادل 2.5% من إجمالي الدخل الذي زاد بالمقابل إلى عشرين مليون.


    قد لا يكون الواقع بهذا التبسيط ولكني أردت تقريب المعني للقارئ، لذلك فإن السؤال الملح هو هل من المعقول أن يمنع هاجس الخوف من التقنية الحديثة؟؟ زيادة الدخل والارتقاء بالمستوى الإداري للمنشآت.


    =============================================
    الرياض: الاثنين 20ربيع الآخر 1428هـ - 7مايو 2007م - العدد 14196
    http://www.alriyadh.com/2007/05/07/article247723.html

  5. #95

    افتراضي


    المقال التالي عبارة عن الحلقة الثالثة من موضوع
    "هندسة النظم العائلية"

    اعرضه هنا مع ان بعض من افكاره قد تم عرضها في مداخلات سابقة فعذرا على التكرار






    هندسة النظم العائلية (3)






    مقدمة: سبق وان عرضنا حلقتين تتعلقان بهندسة النظم العائلية في مجلة ولدي عدد 32 وعدد 56, وكذلك في مجلة المجتمع عدد 1533 وعدد 1534. في هذه الحلقة نجمل حديثنا عن هندسة النظم العائلية, بأن نتصور أن الأسر النووية في عائلة ممتدة ما, خَامَةٌ قابلة لِـتَّـشَـكُّـل, ثم نعمد إلى صياغة وتشكيل علاقات تلك الأسر, إلى أن تصبح بمجملها مؤسسة تتناغم أسرها النووية مع بعضها البعض, بحيث يُنتج لنا هذا التناغم دور فاعلا وملموسا لتلك العائلة أو القبيلة, كما هو الحال في المؤسسات العاملة في الساحة من مؤسسات حكومية أو تطوعية أو أهلية. فإن لكل مؤسسة دور تقوم به سواء على المجتمع المحلي أو المجتمع الإقليمي أو المجتمع العالمي.

    من هذا المنطلق فإننا سنستعير كل المواصفات الموجودة في تلك المؤسسات الناجحة, و المناسبة للوضع العائلي, من برامج و لجان عملٍ للأنشطة المختلفة, وأسلوب إدارة, ونظم إعلام و تعليم, و أهداف مرحلية وأهداف إستراتيجية...الخ. كما أننا نتصور أن يكون الدور الأكبر لبناء العائلة الممتدة يقع بالدرجة الأولي على أولئك الأفراد الذين يملكون تجربة ناجحة من خلال عملهم مع المؤسسات المذكورة سابقا.

    هذا البناء المرتقب نتصور أن يكون أكثر نجاحا ونموا في صفوف مادون الثلاثون من العمر في العائلة, ثم نأمل استمراره عندما يتقادم بهم العمر و ينقلون خبراتهم لجيلهم الناشئ, ثم تستمر العملية في العائلة إلى أن تصبح مع الزمنْ صفة ملازمة للعائلة أو القبيلة.

    وحسب متابعاتي فإن العلاقات البينية لعائلة ممتدة, قد ضعف نتيجةً للمواصفات التي طرأت على الحياة العامة, من انتقال المجتمع من عصر الزراعة إلى عصر الصناعة, مما اضطر كثير من الأسر النووية إلي الانتقال من الحقل الذي يملكه الجد الأكبر إلى المصنع والشركة والجامعة, فلم يعد الرابط العائلي كما هو عليه, بل أصبحت كل أسرة تدور في فلك المؤسسة التي تعمل لديها. وهذه الحالة لا تمنع من المسير في مشروعنا هذا, حيث أننا سنجد في كل عائلة ممتدة من الأفراد ما يستطيعون معه القيام ببرامج البناء العائلي, ففيهم المتقاعد والذي يملك خبرة جيدة من خلال عمله, وفيهم المعلم والمعلمة الذين يجدون حتما وقتا يقضونه في إنشاء و تفعيل البرامج المقترحة وخاصة في الفترة الصيفية, وفيهم الموظف الذي ينتهي عملة بانتهاء دوامه الرسمي, وفيهم و فيهم...الخ. لكن هل نستطيع توظيفهم للعمل المرجو, وهذا بلاشك مرحلة لابد أن نمر بها ونحن نسعى لإعادة صياغة العلاقات في عائلة ممتدة ما.

    لهذه الأمور فقد اقترحت و ما أزال على بعض المؤسسات الصحفية والجمعيات الخيرية إنشاء مجلة باسم "مجلة أسرتنا الممتدة" تستهدف القائمين على بلورة أهدافنا إلي برامج عمل يسعون إلى تدشينها في عوائلهم الممتدة. فهناك أفراد من عوائل متعددة يتحمسون لتنفيذ مرئياتنا هذه إلا أن واقع عوائلهم لا يشجع على ذلك, فهذه المجلة هدفها تذليل العقبات التي تواجه المشرفين على عوائلهم, ويتم فيها طرح المبشرات والمعوقات في طريق بناء عوائلنا الممتدة وكذلك طرح بعض الآليات الجديدة التي تسهم في البناء.
    فإذا ما قُدِّر وزادت الضغوط على الجمعيات الخيرية بسبب الاستكبار العالمي فان المؤسسات الجديدة القائمة على قواعد من الأنساق القرابية تكون سلاحا فعالا, وبديلا مقبولا في سبيل مواصلة البناء الحضاري للأمة. كما أن هذا المطلب شبه يتفق مع ما أورده الدكتور زغلول النجار في أحد كتبه حيث قال "فقد بدأ عدد من الاجتماعيين وعلماء النفس المعاصرين في الدعوة إلى إقامة مجتمعات نموذجية, لا يتجاوز عدد أفرادها العشرة آلاف نسمة, وذلك في محاولة لاستعادة العديد من القيم الاجتماعية السوية التي فقدها الإنسان في زحام المدن المكدسة بالسكان, وبفقدها فقد الكثير من أسباب الراحة الجسدية والاطمئنان النفسي, بل فقد نفسه وأسرته ومجتمعه." و ذلك في معرض حديثه عن بعض المفاسد الناجمة عن سوء استخدام التقدم العلمي والتقني المعاصر وأخطار ذلك. ( كتاب الأمة عدد 20, 1409هـ, قضية التخلف العلمي والتقني في العالم الإسلامي المعاصر/د. زغلول راغب النجار, ص 112).
    ***
    مزيدا من عوامل البناء:

    تَعـَرَّضت الحلقات السابقة لبعض العوامل التي تساعد على بناء العائلة الممتدة, وهنا نضيف مزيدا من ذلك:

    1) موقع على الشبكة العنكبوتية:
    الشبكة العنكبوتية لا تخلوا من مواقع عائلية ولكل موقع مواصفاته التي إرتئاها المصممون له. ومن وجهة نظري فإن الموقع لا ينبغي أن يخلو مما يلي:
    زر مفتي العائلة. زر طبيب العائلة. زر أحوال المسلمين في العالم. زر مهندس معماري العائلة. زر ميكانيكي العائلة. زر المستشار التربوي للعائلة. زر معلم ابتدائي العائلة. زر معلم إعدادي العائلة. زر معلم ثانوي العائلة. زر معلم جامعي العائلة. زر مواهب العائلة. زر مؤلفات العائلة ومنتجاتها الفكرية والتقنية. زر ألأعمال التجارية لدي العائلة. زر مجلات العائلة. زر غذائي العائلة. زر مسابقة العائلة. زر رياضي العائلة. زر التزاوج داخل العائلة. زر التوظيف والبحث عن عمل لأفراد العائلة. زر خياط العائلة. زر الاستفسارات العامة.

    بحيث يقوم أطراف العائلة بالسؤال, وكوادر العائلة يجيبون, وقد يكون في العائلة الواحدة أكثر من طبيب مثلا, في هذه الحالة يكون كل طبيب لديه الصلاحية في الإجابة على السؤال المطروح إلا أن يُعـَيـِّن السائل طبيبا معينا للإجابة, وتحت زر "معلم إعدادي العائلة" توضع جميع التوجيهات اللازمة للطلبة والطالبات في هذه المرحلة من الدراسة و منتدى خاصا بهم, ويشرف عليه بالطبع أساتذة المرحلة المتوسطة في العائلة فالعائلة قد لا تخلوا من هذا النوع من الكوادر. وكذلك في بقية التخصصات. و للموقع أن يرتبط بالمواقع الشخصية لأفراد العائلة. وفي هذه الحالة قد ترغب العائلة وضع كلمة سـر لا يعطي إلا لمن هو ضمن العائلة, وقد يكون هناك رسوم اشتراك.

    2) مخيمات ورحلات:
    من المعلوم أن كلَّ عائلةٍ ممتدة تحوي على فصائل متعددة, منهم الأطفال ومنهم الشباب والشابات ومنهم متوسطي العمر ومنهم كبار السن وقد يتخلل هذه الفصائل المعوقين والموهوبين. فيما يلي نستعرض بشكل مبسط ما يمكن أن تقوم به كل عائلة ممتدة حيال هذه الفصائل:




    أبنائنا (بناتنا) في المرحلة الجامعية:
    يمكن أن تعين لجنة من داخل العائلة ترعي هذا الفصيل, تتولي ا للجنة تلك إعداد بعض البرامج المناسبة له, برامج قصيرة أثناء العام الدراسي يتم تنفيذها في إجازة رمضان وإجازة الحج وإجازة الربيع و بعض أيام الخميس والجمعة ما أمكن. وبرامج طويلة أثناء الإجازة الصيفية, يمكن أن يتخلل هذه البرامج, رحلات سياحية إسلامية- رحلات خلوية – جنوب السعودية - الأزهر- الزيتونة – الأندلس - مكة, حج جماعي – المدينة - الأقصى- جامعات – مدارس – مصانع – مزارع - دور نشر - مقر إصدار مجلة - مقر إنتاج أفلام الفيديو التربوية – جمعيات خيرية - مراكز إسلامية في الغرب في باكستان في الهند...الخ. يتخلل هذه الرحلات برامج ثقافية يـُكـلـف في تحضيرها وإلقائها التلاميذ أنفسهم بعد تدريبهم على ذلك, برامج رياضية, شيئا من قيام الليل, صيام جماعي وغير ذلك مما يناسب هذه الفترة العمرية. نفس الشيء بالنسبة للفتيات بما يناسب حال المرأة.

    أبنائنا (بناتنا) في المرحلة الثانوية: تقوم اللجنة المخصصة لهذا الفصيل بما يناسب مما سبق.

    أبنائنا (بناتنا) في المرحلة المتوسطة(الإعدادية): تقوم اللجنة المخصصة لهذا الفصيل بما يناسب مما سبق.

    أبنائنا (بناتنا) في المرحلة الابتدائية: تقوم اللجنة المخصصة لهذا الفصيل بما يناسب مما سبق.

    أبنائنا (بناتنا) المعوقين: تقوم اللجنة المخصصة لهذا الفصيل بما يناسب مما سبق.

    أبنائنا (بناتنا) الموهوبين: تقوم اللجنة المخصصة لهذا الفصيل بما يناسب مما سبق.

    كبار السن في العائلة من النساء والرجال: تقوم اللجنة المخصصة لهذا الفصيل بما يناسب مما سبق, مع مراعاة حالتهم الصحية.
    ***

    أهداف و نتائج مرجوة:
    أن ندرب نسبة منهم لِتَّـعـمـق في العلوم الشرعية ومعرفة مصادرها. ونسبة منهم باستطاعتهم إلقاء الدروس وتسجيلها على أشرطة كاست وبيعها في محلات بيع الأشرطة. وإن تخصص كل فرد منهم في حقل من الحقول العلمية و الشرعية فهو أفضل. بحيث تكون توجيهاتهم موجهه إلى الفئة ألعمريه التي هم ينتمون إليها.
    أن ندرب نسبة منهم لِتَّـعـمـق في العلوم ألأدبية والتاريخية والجغرافية.
    أن ندرب نسبة منهم لِتَّـعـمـق في العلوم الاقتصادية والاجتماعية.
    أن ندرب نسبة منهم لِتَّـعـمـق في العلوم الطبية.
    أن ندرب نسبة منهم لِتَّـعـمـق في العلوم الهندسية.
    أن ندرب نسبة منهم لِتَّـعـمـق في علوم الحاسب.
    أن ندرب نسبة منهم لِتَّـعـمـق في أنواع التكنولوجيا المختلفة.
    تعريفهم بواقع أمتهم السياسي و الاقتصادي والاجتماعي, تدريبهم على كتابة المقالة وكيفية النشر في الصحف والمجلات, تدريبهم على إلقاء برنامج تلفزيوني, تدريبهم على كيفية تغسيل الميت, تدريبهم على الإسعافات الأولية, تدريبهم على فن إعداد أفلام الفيديو, تدريبهم على التأليف, تدريبهم على بعض أساليب الإدارة, تعبئتهم بكل الدورات المناسبة التي قد تواجههم في حياتهم.
    وفي العموم ينبغي أن تستهدف برامجنا هذه, شريحة الناشئة في العائلة, بحيث لو قدرنا أن العائلة الممتدة الواحدة لديها 300 طفل وطفلة مابين سن الرابعة و التاسعة, فإننا (بعد 23 سنة) من تطبيق هذه البرامج عليهم, نطمح للحصول على 19 عالما وعالمة شرعيين, و 19 متخصصون ومتخصصات في الاقتصاد الإسلامي, و 19 متخصصون ومتخصصات في إدارة المؤسسات الخيرية, و19 متخصصون و متخصصات في العلوم الهندسية, و 19 متخصصون ومتخصصات في علوم الحاسب, و 19 متخصصون ومتخصصات العلوم ألأدبية والتاريخية والجغرافية, و 19 متخصصون ومتخصصات في العلوم الاجتماعية الإسلامية, و 19 متخصصون ومتخصصات في العلوم التربوية والتعليمية, و 19 متخصصون ومتخصصات في العلوم السياسية والجها دية للأمة, و 19 متخصصون ومتخصصات في التجارة, و 19 متخصصون ومتخصصات في الإعلام الإسلامي, و 19 متخصصون ومتخصصات في العلوم الزراعية, و 19 متخصصون ومتخصصات في العلوم التَّـقـَنـِيَّـة المؤسسة على قواعد من الشريعة الإسلامية, والبقية في الأعمال الأخرى المتفرقة. مع مراعاة خصوصية المرأة المسلمة وما يناسبها من تخصصات علمية وفنية.

    ***
    عوامل مساعدة في البناء:
    (أ) مراكز وحلقات تحفيظ القرآن, وليس لزاما أن يحفظ الطفل كامل القرآن, إلا إن كنا نعده للمناصب العليا في علوم الشريعة, بل إذا أتم حفظ جزاء عم أو الثلاثة أجزاء الأولي يمكن الانطلاق به إلي أن يحفظ جميع الآيات التي تتعلق بالتخصص الذي ينوي المربي توجيهه إليه, كما أوضحنا ذلك في مشروع الديديات (مجلة الدعوة عدد 1881). مع تَعـَلُّـم تفسيرها والأحاديث التي وردت فيها, ثم ربطه بالكتب التي تتعلق بتخصصه بداءً بالقصص التي كتبت للأطفال في هذا المجال, ثم بالكتب التي كتبت في هذا التخصص للفتيان, ثم ما كتب في هذا المجال للكبار.
    (ب) الدروس العلمية والشرعية في المساجد, ويمكن الاتفاق مع المعلمين على تعليمهم ما يتعلق بتخصصاتهم المُرادة.
    (ج) الجمعيات الخيرية التي تعني بالشباب, فلديها برامج معدة يمكن الاستفادة منها, كما ويمكن الاستعانة بعد الله, بالكوادر التربوية لديها التي اعتادت إقامة المخيمات والرحلات حتى يتدرب فريق من أفراد العائلة للقيام بالمهمة. وقد يكون بعض أفراد العائلة قد اعتاد العمل مع تلك المؤسسات, بهذا تكون المهمة أيسر و أسهل.
    (د) دورات الحاسب التي تعقد هنا وهناك, يمكن التنسيق مع القائمين على هذه الدورات بحيث يتم تسجيل جماعي في الدورات المناسبة. ويمكن استشارة أهل هذا الفن, عن ماذا يحتاج كل فصيل تَعـَلُّمه عن الحاسب, ذلك أن دورات الحاسب كثيرة ومتنوعة.
    (هـ) مراكز رعاية الموهوبين والمبدعين, يمكن التنسيق مع هذه المراكز في استعارة بعرض البرامج لديهم لتطبيقها على أفراد العائلة الموهوبون.
    (و) المراكز الصيفية, يمكن التسجيل الجماعي في هذه المراكز خاصة الذين يتواجدون في منطقة واحدة.
    (ز) حملات الحج والعمرة, يمكن التسجيل الجماعي مع احد الحملات أو تخصيص حافلة معينة لتنقل بين المشاعر لأفراد العائلة, وبهذا يتسنى للمشرفين من العائلة على هذه المجموعة, تنفيذ البرامج التربوية والثقافية التي تتوائم مع البرنامج العام المتبع في العائلة.
    (ح) مراكز التسلية والترفيه, ما يناسب من النقاط التي ذكرت سابقا.
    (ط) النوادي الرياضية وما بها من استعدادات, يمكن الاتفاق مع بعض النوادي للاستفادة من ملاعبهم و مسابحهم أو إجراء مباريات بين عائلة ممتدة وأخري. أو حضور لبرنامج ثقافي قام بإعداده النادي وغير ذلك مما يمكن لنَّادي التعاون به مع الآخرين.

    (ك) البنيات السكنية في مكة, يمكن الاتفاق مع احد البنيات السكنية في مكة لِسُّكْـني لديهم لكل عضو في العائلة مع التخفيض (مثلا عقد لمدة سبع سنوات).
    ***
    يمكن للعائلة الممتدة أن تتميز بفن معين كأن يكثر في صفوفها الأطباء والطبيبات أو تتميز بالعلم الشرعي و الأبحاث العلمية, أو تتميز بالتجارة ولا تخلو من التخصصات الضرورية الأخرى بنسب أقل. وعائلة تتميز بالعمل الخيري المؤسسي, فإننا نجد في الساحة اليوم رجال بارزون ركزوا جهودهم على إحياء و إعمار مناطق معينة في عالمنا الإسلامي مثل أفريقيا, و كشمير, و بعض الدول الأوربية وغيرها. فإذا قُدِّر أن أولاده وأحفاده واصلو مشوار أبيهم وتمكنوا من تحويله إلى عمل مؤسسي ناضج يخدم و يرعى تلك المناطق وتواصلت مسيرة أجيال هذه العائلة أو جزاء منها في هذا الطريق, و لربما استوطن بعض فروع هذه العائلة في تلك المناطق, فإننا نطمح أن تكون تلك الأسرة جزاء من تاريخ المنطقة, والتاريخ لا يخلو من شيئا من ذلك.

    يمكن لأساتذة الجامعات إجراء الأبحاث العلمية على عوائلهم, والتي تُبـْني عليها الخطط الإستراتيجية للعائلة. وهذا قد يكون أيسر على المجتمع في معالجة قضاياه من أمية وفقر وبطالة وعنوسة وقضاء على تدخين وقضياه غير ألأخلاقية وما إلى ذلك مما يعتري المجتمعات.

    يمكن للعائلة الممتدة أن تملك مصنعا لصناعة الأدوات التي يستخدمها الناس بشكل دوري مستمر مباشر, مثل الورقيات (مناديل, كراسات مدارس), أواني منزلية, مناشف وفوط, شرا شف وبطانيات, أدوات دورات المياه. بحيث يتم صبغ هذه المنتجات بما يدل على هذه العائلة وتاريخها في الإسلام. كما ويمكن إعداد التصاميم لذلك و الاتفاق مع أحد المصانع المحلية أو الخارجية لإنتاج مثل ذلك. إن وجود علبة مناديل يأخذ طابعها الخارجي رمز العائلة تستخدمها أسرها, يعتبر احد الروابط المشاعرية بين أفراد العائلة. وكلما زادت المنتجات بهذا الاتجاه زاد حسب توقعاتنا مستوي التآلف والترابط. ذلك أن الهدف المر جوا هو تحقيق أعلى مستوي من التآلف وتحقيق الآيات والأحاديث الواردة في الترابط العائلي.

    قد يتبادر إلى الذهن أننا بهذه الحالة نعزل العائلة عن بقية جسم المجتمع الذي تعيش فيه. و هذا غير صحيح لأن أفراد العائلة يلتقون مع الآخرين في المسجد وفي السوق التجاري وفي الأعمال والوظائف المتنوعة وفي الجامعة وفي مدارس التعليم العام, وفي المنتزهات. هذا جانب, الجانب الآخر أن كوادر العائلة الذين يخدمون العائلة بتخصصاتهم العلمية والفنية, حتما لهم علاقاتهم العلمية والفنية مع الآخرين خارج إطار العائلة.


    يمكن أن تتبني مؤسسات إنتاج أفلام الفيديو و الدِّ فىدِ ((DVD الهادف, إنتاج أفلام لعائلة ممتدة وهي تسير على الخطوات المرسومة في برنامجنا هذا. مع رسم خطة البناء بشكل دراماتيكي يدفع مشاهديه لتقمص تلك الخطوات والعمل على بناء عوائلهم الممتدة مع تصوير المبشرات والمعوقات في طريق البناء وكيفية التغلب عليها. كما هو الحال مع المسلسلات التلفزيونية التي عمدت إلى تفكيك العوائل والأسر بما تحدثه بمشاهدها من إشعال نار الغيرة بين الحماة وزوجة الابن مما يضطر تلك العوائل إلى الانعزال عن بعضهم البعض. ثم يُسْـتـَكمل الفلم بالنتائج المرجوة من هذا البناء مع توضيح الهيكلية العامة المرجوة من كل عائلة من لجان مختلفة, وكيفية بناء البرامج والاستفادة من خبرات المؤسسات التربوية تطوعية كانت أو حكومية. و بالجملة, نعمد إلى جعل الفلم يحمل في طياته كل فقرة من فقرات حلقاتنا حول العائلة الممتدة, كيفية إصدار المجلات العائلية, كيفية كتابة المقالة, كيفية إرسالها لرئيس التحرير, كيفية توزيعها, مشاعر الأسر النووية عند تلقيها, البرامج والمخيمات الصيفية لكل من طلبة الابتدائي و طلبة المرحلة الإعدادية وطلبة المرحلة الثانوية وطلبة المرحلة الجامعية, كيفية بناء الموقع على الشبكة, كيفية الاتصال به من قبل فرد من أفراد العائلة, كيفية سؤال كوادر العائلة, كيفية تلقي الإجابة.
    ***
    كما أنني لا أبالغ إن قلت ينبغي على مسؤلي التعليم تشكيل بعض المقررات الدراسية التي تناسب جميع المراحل الدراسية بداء من المرحلة الابتدائية وحتى المرحلة الجامعية ليتعلم الفرد المسلم معني صلة الرحم وكيفية ممارستها في عصرنا الحاضر باستخدام وسائل العصر, وان المسألة لا تتوقف على اتصال تلفوني أو زيارة باردة لأرحامنا أو صدقة على محتاج داخل العائلة. والذي يراجع النصوص الواردة من آيات وأحاديث في صلة الرحم يجد أنها تستحق أكثر مما ذكرنا, لذا وجب علينا أفرادا وجماعات أن لا نكتفي بالممارسات المعتادة, تلك التي لا تساعد على بناء المجتمعات المسلمة. فالمجتمعات المسلمة مخترقة وستظل, ما لم نبادر بتبني مثل هذه المشاريع وغيرها مما قد يطرحه غيرنا. وقد يتطور الأمر ليصبح هذا الموضوع حقلا خصبا للدراسات العليا كما هو الحال مع الدراسات والأبحاث التي تُجْري على الأسر النووية. بهذا نستطيع أن نباهي ببنائنا الاجتماعي بقية المجتمعات التي لا يخفي على الجميع ما هي عليه من تفكك و تفسخ ورذيلة وانتحار ومخدرات وقلق نفسي وكثرة طلاق وكثرةٍ للأولاد غير الشرعيين وما إلى ذلك مما ذكر في وصف الحالة الاجتماعية للمجتمعات غير المسلمة.

    ***

    وفي نهاية حلقتنا هذه فإن أول من أخاطب بمشروعي هذا أفراد عائلتي الممتدة وإن كان المشرع معدا لكل عائلة ممتدة في ساحتنا العربية والإسلامية. فأقول إننا إن لم ننجح في تفعيل علاقاتنا البينية بحيث تكون قادرة على استحداث وتنفيذ البرامج المناسبة, فإن الوحدة المرجوة داخل المجتمع الواحد هي اقرب للفشل فضلا عن نجاحها على المستوي الإقليمي والعربي والإسلامي. لذا نقول لكل عائلة ممتدة تكاتفوا, تعاونوا, اعملوا على تبني الخطوات المرسومة في هذا المشروع, تعاونوا على البر والتقوى, خوضوا غمار البناء العائلي, آلا تحبون أن ترو أبنائكم وقد دخلوا عالم ألشهره بطابع إسلامي, والذي هو بوابة دخولهم جنة الآخرة, يقول ابن تيمية رحمة الله رحمة واسعة " إن في الدنيا لَجـَنَّـة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة ". أم تفضلون أن نري أبنائنا أو بعضا منهم قد وقع في ما ينافي الأخلاق الكريمة ومنهم لم يستطع إكمال دراسته الإعدادية أو الثانوية أو الجامعية, ومنهم من لم يجد قبولا في الجامعات لتدني مستوه الدراسي, ومنهم من لم يجد عملا يواصل به مسيرة حياته بعد تخرجه من الجامعة, ومنهم من اتلف أمواله بالسفريات المحرمة, ومنهم من وُظِّـفـَت طاقاته الإبداعية بحرب الفضيلة في مجتمعه وأصبح شؤما على أمته, ومنهم من أزعج أولاده وزوجه بالمسكرات والمخدرات, ومنهم من صار عبدا للشهوات التي تعرضها القنوات الفضائية و بعض المواقع الإلكترونية, ومنهم الذي يأكل ويشرب وليس له دور يذكر في أسرته ومجتمعه, ومنهم من يحيا ويموت ولم يعرف به احد. فأي الطريقين تختارون, قال جل من قائل (( وهديناه النجدين)) وفي آية أخري ((إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا)).

    والى الحلقة الرابعة مع مزيدا من الإطلالة على هذا الموضوع


  6. #96

    افتراضي

    سؤال و جواب

    سألني سائل لماذا كل تلك الأسئلة التي دونتها على الرابط

    http://www.minshawi.com/vb/showthread.php?t=2808


    فكان جوابي ما تفضل د. بكار بإثارته
    و
    اللبيب بالإشارة يفهم





    إرشاد الأسئلة

    د. عبد الكريم بكار
    21/9/1425
    04/11/2004


    كلمة (النهضة) من الكلمات الأكثر استخداماً في حياتنا المعاصرة. وحين يشيع استخدام كلمة على نطاق واسع فإنها تجتذب الكثير من المعاني والدلالات الفرعية، ويصبح العمل على لمّ شعث تلك الدلالات ومراجعتها من الأمور المهمة، حيث يتوقف على ذلك الكثير من الأشياء.

    نحن في حاجة إلى طرح الأسئلة من أجل إعادة تحديد التعريفات والمصطلحات ومن أجل إضاءة حقول الممارسة الدعوية والإصلاحية.

    وكل ذلك من أجل الشعور بأننا ما زلنا نعمل في المسار الصحيح.

    إن الأسئلة هي وليدة التأمل العميق. التأمل هو التفكير في التفكير أي تسليط نور الوعي على ذاته كي يصبح على دراية أفضل بملاحظاته ومقولاته.

    الفقر في الأسئلة سيعني قطعاً الفقر في الإجابات لأن السوية الذهنية المطلوبة لكل منهما واحدة. وأشعر أننا لا نميل إلى طرح الكثير من الأسئلة حول ما ننظِّر له خشية أن نجد أنفسنا وقد حوصرنا بأسئلة لا أجوبة لها. إن أي حقيقة هي ذات طبقات متعددة، وإن اجتراح أي طبقة وفهم كنهها وجوهرها يحتاج إلى معارف ومفاهيم أكثر تفصيلاً ودقة، وإن براعتنا في طرح الأسئلة تعني أننا بدأنا نتحسس الطبقات الأكثر عمقاً في مسائل التخلف والنهوض الحضاري.

    وقد أدرك المثقلون بالهمِّ الدعوي والإصلاحي ذلك منذ وقت مبكر؛ فهذا الكواكبي يعقد مؤتمراً وهمياً في مكة المكرمة، حيث يتخيل قدوم وفود من كل أصقاع العالم الإسلامي من أجل التداول والتفاكر والتذاكر في الأزمة الحضارية التي يعاني منها المسلمون. وقد رأى المؤتمرون –كما سجل ذلك الرجل في كتابه (أم القرى)- أن تتركز مداولاتهم في العثور على أجوبة لسؤالين أساسيين هما:

    السؤال الأول: ما العلل والأدواء التي تفتك بالأمة الإسلامية حتى انتهت إلى الوضعية التي هي فيها؟

    أما السؤال الثاني فقد كان: ما الأدوية والعلاجات التي تحتاجها الأمة حتى تبرأ من أدوائها؟

    وبالطبع فقد ذكر المؤتمرون –كما تخيل الكواكبي- الكثير من العلل، ووصفوا الكثير من العلاجات. والذي يبعث الأسى في النفس أن يظل معظم ما نطرحه اليوم من أسئلة، وما نقدمه من الأجوبة قريباً جداً مما ذكرته الوفود الإسلامية قبل ما يزيد على قرن من الزمان!!

    هذا يعني أن قدرتنا على حسم الأسئلة والنزاع من كثير من الأجوبة ما زالت محدودة.

    نحن هنا نريد أن نطرح بعض الأسئلة التي نظن أنها ستحرض الوعي لدينا على الانتقال من الإدراك العام إلى إدراك أكثر عمقاً وأكثر تفصيلاً:


    - حين نتحدث عن نهضة الأمة الإسلامية وعن الدور الحضاري الذي يمكن أن تقوم به، فهل نريد أن نحسِّن مواقعنا داخل المنظومة الحضارية السائدة، فنتحول في إطار الأصول والشروط الحضارية التي وضعها الغرب من أمة تستهلك المنتجات الحضارية إلى أمة تسهم في إنتاجها، مما يعني تدعيم الحضارة الحالية وتعزيز استمرارها مع إنكارنا للقواعد التي قامت عليها وإنكارنا لأدبياتها ورمزياتها؟

    - إذا كان هذا غير ملائم لنا لأنه يوقعنا في نوع من التناقض المنهجي، فهل نريد إذًا أن نؤسس حضارة جديدة تحاكي في أصولها ومنطلقاتها وأهدافها الحضارة الإسلامية التي وضع لبنتها الأولى نبينا –صلى الله عليه وسلم-؟

    - إذا كان هذا هو المقصود، هل يتم هذا في ظل استمرار الحضارة الغربية، مما يعني إنشاء حضارة منافسة تستلهم عقائد ومبادئ ومثلاً مغايرة لما في الحضارة الغربية؟ أو أن المقصود هو دورة حضارية جديدة تعم العالم، يكون للعرب والمسلمين فيها دور الريادة والقيادة، مما يعني أن الحضارة التي نريد لها أن تقوم لن تقوم إلا على أنقاض الحضارة الغربية؟

    - الخيار الأول يعني أن علينا أن ننشئ نظماً جديدة في المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والتربوية والصناعية والإدارية؛ لأن ما لدينا من نظم تراثية موروثة في هذه المجالات غير كاف لتسيير دفة الحياة العصرية، وبعضه غير ملائم ولا صالح. فهل نملك الإمكانات للقيام بهذا العمل الكبير؟ ومن أين تكون البداية.

    أما الخيار الثاني فإنه يعني أن المطلوب منا الآن هو العمل على هزيمة الحضارة الغربية وهدم أركانها تمهيداً لتشييد حضارة إسلامية تحل محلها. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: هل مثل هذا العمل ممكن أم أنه من الأمور شبه المستحيلة بالنسبة إلينا وإلى غيرنا؟

    - وفي كل الأحوال هل يمكن للعالم الإسلامي أن ينشئ حضارة منافسة أو بديلة عن الحضارة الغربية وهو مشرذم وموزع على ما يزيد على خمسين دولة؟ وبالتالي فهل يكون علينا أولاً أن نسعى إلى توحيد المسلمين وجمع كلمتهم قبل أن نفكر في إنشاء حضارة بديلة أو منافسة؟ وإلى أي حد يمكن القيام بهذا الأمر في ظل التخلف الموجود الآن وفي ظل الارتباطات الوثيقة القائمة بين معظم الدول الإسلامية والدول الغربية، حيث إن العلاقات التجارية بين الدول الإسلامية أضعف بكثير من العلاقات القائمة بينها وبين الدول الغربية؟

    - علينا بعد هذا أن نتساءل: لماذا لم نستطع عبر قرن ونصف من الزمان استيعاب التطورات الحضارية والتقنية والصناعية التي حدثت في العالم من حولنا، وما العوامل التي أدت إلى بقائنا على هامش الحضارة عوضاً عن أن نكون في لجتها؟
    هل كان ذلك بسبب بعدنا عن الإسلام؟ أو كان بسبب الاستعمار وتآمره علينا؟ أو كان بسبب عدم وقوفنا من الغرب موقف التلميذ النجيب كما فعلت اليابان؟ أو كان بسبب تمسكنا بعادات وتقاليد بالية وموروثة عن عصور الانحطاط؟
    إذا كان الجواب إن واحداً منها هو السبب فكيف يتم التغلب عليه؟ وإذا كانت هذه الأسباب تقف مجتمعة وراء ما نحن فيه، فما وزن كل سبب منها في تعثر النهضة؟

    في كل الأحوال كيف يمكننا أن نعمم هذه الأسئلة وأشباهها، وكيف يمكن إيصال ما يتبلور من أجوبة عليها على أمة تشكل اليوم أكثر من خمس سكان العالم؟

    لم أرد من هذه التساؤلات بعث اليأس والدفع في اتجاه مغلق، وإنما أردت أن أوضح أن ما نظنه بدهياً وسهلاً لا يكون دائماً كذلك.


    =======================================
    http://www.islamtoday.net/articles/s...=40&artid=4428


    تعليق
    الإجابة على سؤال من سألني عن أسئلتي لا تعدو ما اختتم به د. بكار مقالته و الذي نصه


    لم أرد من هذه التساؤلات بعث اليأس والدفع في اتجاه مغلق، وإنما أردت أن أوضح أن ما نظنه بدهياً وسهلاً لا يكون دائماً كذلك


    و قوله في بداية حديثه ما نصه

    نحن في حاجة إلى طرح الأسئلة من أجل إعادة تحديد التعريفات والمصطلحات ومن أجل إضاءة حقول الممارسة الدعوية والإصلاحية.

    وكل ذلك من أجل الشعور بأننا ما زلنا نعمل في المسار الصحيح.

    إن الأسئلة هي وليدة التأمل العميق. التأمل هو التفكير في التفكير أي تسليط نور الوعي على ذاته كي يصبح على دراية أفضل بملاحظاته ومقولاته.




  7. #97

    افتراضي



    نموذج لتجميع بيانات عائلية

    ما يلي عبارة عن نموذج لتجميع بيانات عائلية يمكن لك ان تستفيد منه بالشكل الذي يناسبك, كان توزعه على افراد عائلتك, وتجمعه منهم بعد تعبئته. او غير ذلك




    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد

    إخواني وأخواتي أفراد عائلتنا الكريمة .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أدعو الله الكريم أن تكونوا جميعاً بخير وأن يوفقكم إلى طاعته.

    من منطلق البر والصلة وأملا ً في بناء أسري قوي يرضي الله سبحانه وتعالي, و نسعد به في الدنيا و الآخرة , ويكون خيراً وبركة على أفراد الأسرة, نرجو تواصلكم معنا من باب صلة الرحم و استجابة لأمر الله سبحانه وتعالي القائل في محكم التنزيل ( واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ) وقوله تعالي ( والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ) و قوله تعالي ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً وبذي القربى ) وقوله تعالي ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم) فنعوذ بالله أن نكون ممن يقطع رحمه .

    وطاعة لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم [ عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " من أحب أن يبسط له في رزقه ، وينسأ له في أثره فليصل رحمه " ] متفق عليه
    فنرجوا منكم التعاون معنا في ملاء بيانات الاستبيان التالي والإجابة علي أسئلته رغبة في أجر صلة الرحم والتعاون على معرفة أحوال العائلة من مشكلات يمكن التعاون في حلها، لأن العائلات والمجتمع الأسري في هذه المرحلة يمران بأزمة تعصف بكيانهم ، وبمشكلات يمكن أن تهدد الكيان العائلي و المجتمع بأكمله , مثل ( قطيعة الرحم - العنوسة- انخفاض المستوى التعليمي لدي أبناء وبنات الأسرة – حوادث السيارات – المخدرات – البطالة – الديون على بعض أعضاء الأسرة – قلة الكوادر المرموقة في الأسرة - ........ الخ )

    وكثير من المشكلات التي نعجز عن حصرها في هذا المقام, [ فالخطب جلل والمشكلة كبيرة ] فنرجوا منكم بذل شيئا من وقتكم الثمين للإجابة على أسئلة الاستبيان التالي أملا بأن يكون الخطوة الأولى لمعالجة جميع الآفات التي تمر بها أسرتنا الكريمة.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    استمارة تعريف عائلي لذُّكور والإناث على حدٍ سواء
    للمتزوجين والمتزوجات فقط


    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

    أما بعد مواصلة للبناء الأسري المنشود نرجو منك أخانا الفاضل اختنا الفاضلة بذل شيئا من وقتك لملأ الاستمارة التالية,
    أملا بان تكون تلك المعلومات اللبنة الأولى لتواصلنا الأسري الفعال.

    لمزيد من التعرف على أهدافنا الكلية والجزئية في هذا الموضوع نرجوا مراجعة موضوعا بعنوان "ذرية ضعافا - ذرية طيبة" ,
    في الركن الإسلامي من موقع المنشاوي http://www.minshawi.com

    الإستمارة


    ( أ ) الاسم سداسياً:

    (ب) العمر:

    (ج) اسم الزوجة أو الزوج: المهنة:

    (د) الحالة الاجتماعية:
    متزوج ( ) أعزب ( ) مطلق ( )

    (هـ) اسم دائرة العمل :

    ( و) اسم الوظيفة :

    (ز) الدخل الشهري (اختياري) :

    (ح) أنواع الأعمال المهنية التي تزاولها إن كنت متقاعدا أو غير موظفا:





    (ط) المدينة التي تسكنها :

    (ي) المنزل :
    ( ) مستأجر ( ) ملك للوالد ( ) ملك لك ( ) ملك للزوج


    (ك) رقم هاتف المنزل :

    (ل) رقم الهاتف المحمول:

    (م) عنوانك البريدي :

    (ن) أمنياتك أو تطلعاتك المستقبلية :



    (ز) اهتماماتك :
    ( ) شرعية ( ) اقتصادية ( ) اجتماعية ( ) تعليمية ( ) ترفيهية
    ( ) اهتمامات أخرى أذكرها :


    (س) آخر مؤهل علمي حصلت عليه مع نوعه :




    (ع) عدد أولادك غير المتزوجين : ( ) ذكر ( ) أنثى
    ما قبل المدرسة
    أول ابتدائي
    ثاني ابتدائي
    ثالث ابتدائي
    رابع ابتدائي
    خامس ابتدائي
    سادس ابتدائي
    أول متوسط
    ثاني متوسط
    ثالث متوسط
    أول ثانوي
    ثاني ثانوي
    ثالث ثانوي
    أول جامعة
    ثاني جامعة
    ثالث جامعة
    رابع جامعة
    شهادة جامعية - نوعها
    شهادة ماجستير - نوعها
    شهادة دكتوراه - نوعها
    حافظ للقرآن أو في طريقه للحفظ

    (ف) هل أنت مديون؟ وما حجم دينك؟ (إختياري):

    (ص) هل تحب أن تكون من المشاركين في بناء أسرتك الممتدة؟ ( ) نعم ( ) لا

    شكرا لك على ملئك لهذه الاستمارة, و نرجوا تسليمها لمن ناولك إياها, وسنكون على اتصال قريبا إن شاء الله وبشكل يسعدك ويسعدنا.

  8. #98

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم


    بعضا من الأسئلة التالية, كثيرا ما توجه الى عند الحديث عن هذا الموضوع مع الناس, اذكرها الآن, ولعلى اجد وقتا للإجابة عليها لا حقا.

    س1: انا إمام مسجد وقد اقتنعت بالفكرة, كيف اسوقها لجماعة مسجدي؟

    س2: انا إداري ناجح وقد نجحت في إدارة عدة مؤسسات منها متوسط الحجم ومنها كبير الحجم, هل تعتقد انني استطيع ان انجح في إدارة عائلتي باتباع الوصف الذي ذكرت؟

    س3: هل تعتقد ان الناس وصلو لدرجه من الفهم حتي يفكروا بالبناء العائلي الممتد, وخاصة امر اللجان, والتقسيم الإداري الذي ذهبت اليه؟

    س4: انا مبرمج و اجيد عدة لغات برمجة, فهل لي دور في دعم البناء العائلي الممتد؟ اقصد في مجال تخصصي؟

    س5: انا احد دور النشر للمطويات والإعلانات الإرشادية, في تقديركم هل لي من دور يمكن امارسة لدعم هذا التوجه؟ في مجال تخصصي طبعا.

    س6: انا صاحب مخبز وعمل كيكات للمناسبات, ما دوري في تقديرك؟

    س7: انا مصمم جيد اجيد الفلاش والفوتو شب, فهل لي من دور؟

    س8: انا صاحب قلم سيال ولي تواجد في العديد من الصحف, فهل لي من دور في هذا المشروع؟

    س9: انا داعية ولى عدة اشرطة كاسيت في السوق, فما هو دوري في تقديرك؟

    س10: انا اجيد عمل السيناريوا للمسرحيات, فهل لي من دور؟

    س11: انا اجيد التمثيل على المسرح مع فرقتي المفضلة, فهل لنا من دور يمكن ان نمارسه لكسب ثواب هذا المشروع الرحمي؟

    س12: انا شاعر, فما هو دوري؟

    س13: انا منشد, ولي عدة اصدارات في عالم الصحوة, فأين مكاني؟

    س14: انا استاذ جامعي في قسم علم الإجتماع, فما موقعي من الإعراب؟

    س15: انا استاذ جامعي في قسم الإحصاء, فـــ؟

  9. #99

    افتراضي

    رسالة ورد



    د. عبدالرحمن الحبيب حفظه الله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لقد تسنى لي الاطلاع على مقالتك في الجزيرة : هل البحث والباحث في مجتمعنا بلا قيمة؟
    202639ربيع الثاني 1428 العدد 12639

    وقد وقفت عند الفقرة التالية
    خلاصة القول، إن كلمة بحث منهجي أو علمي مرتبطة بعمل غير مجدٍ وغير جدي في ثقافتنا الاجتماعية.. عمل ربما له وجاهة شكلية لكنه غالباً غير مفيد..
    لماذا هذه النظرة؟
    وهل هذه النظرة صحيحة في مجتمعاتنا العربية؟
    وهل هو فعلاً غير مجدٍ؟
    غير فعال؟
    هنا ندخل في البنية الاجتماعية الثقافية لمفهوم البحث والباحث في ثقافتنا العربية أو ما يطلق عليه سسيولوجيا المعرفة، وطريقة أداء العمل البحثي في مجتمعاتنا العربية.. ولتحليل هذه البنية تحليلاً موضوعياً يتناول الأسئلة كيف ولماذا حصل ذلك سأتعرض لها في المقالة القادمة بإذنه تعالى..

    انتهى النقل

    في الحقيقة أن الموضوع هذا قد أهم كثيرا من أساتذة الجامعات ذكورا و إناثا. و كُتبت فيه المقالات و الأبحاث العلمية, و حسب استقرائي للمسألة خرجت بالتصور التالي, أعرضه عليك واترك تقيمه لك.

    مداخلة رقم 22 من الرابط التالي

    http://www.minshawi.com/vb/showthread.php?t=2900

    منتديات المنشاوي > المنتديات العامة > الركن الإسلامي
    >> ذرية ضعافا-ذرية طيبة

    و تلك الرؤية هي في سياق رؤية أكبر حول بناء الأسر الممتدة بصورة تتناسب وعصر المعلوماتية. أرجو أن تجد الوقت الكافي للاطلاع على المشروع ككل.

    شكرا لك د. عبدالرحمن.




    فكان رد الرسالة من د. الحبيب كما يلي


    حضرة الدكتور يوسف محمد السعيد...................................... .. الموقر

    السلام عليك ورحمة الله وبركاته.. وأقدم لك خالص شكري وتقديري على إيميلك، وجهدك في هذا العمل المعرفي..

    لقد اطلعت سريعاً، على برنامجكم، ومشاركتك في الصحافة البينية؛ وفي الحقيقة أن المشروع بشكل عام فاجأني، وذكرني بإحدى الوسائل المدنية عالمياً، لمقاومة غلواء العولمة، ومواجهة إحدى صفاتها المتمثلة في تسليع الأشياء، بمعنى تحويل كل شيء إلى سلعة..

    أيضاً، أرى أنه أسلوب حضاري راق في حماية الذات بطريقة إيجابية متناسبة مع التطورات التقنية وثورة المعلومات.. وقصدت بكلمة "إيجابية"، مقارنة مع الطريقة السلبية المنتشرة هذه الأيام في عالمنا العربي، التي تلعن العولمة وتؤبلسها، وتشتم الآخر وتمجد الذات، دون أن تبني الذات من الداخل، فلن نستطيع مواجهة سلبيات العولمة بالشتم بل بالبناء..

    لك مني أيها المبدع فائض الاحترام وعظيم التقدير على هذا الجهد المميز..

    عبد الرحمن الحبيب


    إنتهى الرد

  10. #100

    افتراضي

    خطوة تشكر عليها الروضة

    احد الروضات (تمهيدي) في محافظة عنيزه, طلبت من تلاميذها و تلميذاتها, ان يصطحبوا جداتهم في يوم تم اعداده للقاء مع الجدات. فهذه خطوة اعتبراها مما يخدم "الترابط العائلي الممتد", ومن هذا المقام فإني احي هذه الروضه وهذه الخطوة التي تزرع في الطفل اهمية العلاقات العائلية.

    ولعل احد الخطوط لتطوير هذه البادرة الطيبة, ان تخصص كل روضه وكل مدرسه لقاء الخالات, فكما جاء في الحديث الشريف "الخالة ام", ومرة اخري لقاء مع العمات,( و أخري مع الأعمام, والأخوال بالنسبة لمدارس الأولاد).

    وإلى مزيد من التكنيكات الحديثه التي تساعد على تحقيق المستلزمات الرحمية

صفحة 10 من 27 الأولىالأولى ... 8910111220 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مؤتمر طيبة الدولي للكيمياء 2009م
    بواسطة minshawi في المنتدى مؤتمرات وندوات ودورات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-07-09, 02:53 PM
  2. جامعة طيبة تستضيف معرض الفيصل
    بواسطة نور قلبي في المنتدى مؤتمرات وندوات ودورات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-04-09, 10:09 PM
  3. مؤتمر طيبة الدولي للكيمياء
    بواسطة نور قلبي في المنتدى مؤتمرات وندوات ودورات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-12-09, 11:01 PM
  4. جامعة المدينة العالمية في طيبة الطيبة
    بواسطة بـدر الـمـحـيـا في المنتدى التربية والتعليم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-14-06, 06:04 PM
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-10-05, 10:25 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

جميع الحقوق محفوظة لموقع منشاوي للدرسات والابحاث