الدور العائلية للتقوية المدرسية
"دار الزهراء" في محافظة عنيزة هي دار تابعة لجمعية البر في تلك المحافظة, وهي دار عملها عمل دروس تقوية للأيتام من الفتيات في عنيزة و لجميع مراحل التعليم العام, من أول ابتدئي و حتى ثالث ثانوي, يبدأ العمل من بعد صلاة العصر و حتى الساعة السادسة والنصف تقريبا أو حتى آذان العشاء. كل أيام الأسبوع ما عدا الأربعاء و الخميس و الجمعة. و مع التقوية يمنحونهم وجبة كل يوم , و نشاط تربوي مستمر بعد كل صلاة مغرب , و إذاعة, واتفاق على صيام بعض الأيام لمن يحب المشاركة مع فطور جماعي. فالدار تمارس عملا تعليما تربويا مع اليتيمات. و هناك عمل مماثل للذكور الأيتام في مركز آخر.
هناك إدارة معتبرة لهذه الدار و معلمات قديرات, منهن من يعمل تطوعا و منهن من يعمل براتب رمزي.
ولا اعتقد أن هذا مقتصرا على تلك المحافظة, بل اعتقد أن مثل هذه الدار منتشرا في مملكتنا الحبيبة في مدنها ومحافظاتها.
انطلاقا من هذا الوصف المبسط لهذا العمل الخيري, و حرصا على استحداث مزيدا من بؤر التعليم والتربية في مجتمعنا الذي نتمنى له رفعة في الدنيا والآخرة. أقول و بالله التوفيق, هلاَّ فكرنا باستحداث مثل تلك الدار لكنها خاصة لكل أسرة من الأسر الكبيرة و الذي يجمعها اسم واحد مثل "آل فلان". و بهذا سيستحدث المجتمع العديد من الدور
لتربية وتقوية ذراريها و ما انحدر من أصلابها.
كما ويمكن أن تشترك ثلاث أو أربع اسر مع بعضها في دار واحدة خاصة إذا كانت تلك الأسر يجمعها نسبا و مصاهره, فقد تواترت النصوص الشرعية في أهمية التواصل الرحمي.
بعد هذا العرض, فالمشروع بحاجة إلى إثراء فكري من القراء الكرام و القارئات الكريمات,
ما فوائده؟
ما علاقة ذلك بالتواصل الرحمي؟
ما عوائقه, مع ذكر الحلول لتلك العوائق؟
ماذا عن العوائق الجغرافية, وبعد المساكن عن بعضها؟
هل سيكون هناك عوائق مالية؟ كيف نحلها؟
هل ينجح في أسر و يخفق في أسر أخرى؟
ما مواصفات الأسر التي نتوقع نجاح المشروع فيها؟
تحت أي مظلة سيتم فتح مثل هذه الدور؟
هل المعلمين والمعلمات يفضل أن يكونوا من نفس الأسرة أو من خارج الأسرة مع مكافأة مرضية لهم؟
أيضا نحن بحاجة إلى رسالة مبسطة نكتبها سويا , نخاطب بها أفراد أسرنا لتفهيمهم هذا المشروع و إقناعهم بأهميته. بعد كتابتها يمكن لكل متحمس لهذا المشروع ان ينسخ تلك الرسالة و يوزعها على أفراد أسرته في إجتمعاتهم العائلية أملا بأن تتبلور الفكرة في أذهانهم و نسعى جميعا لتكثير دور التربية والتعليم في مجتمعنا الحبيب.