ندوة في الرياض تناقش العوامل المساهمة في تحسين الأحياء السكنية بمشاركة 27 دولة و286
ندوة في الرياض تناقش العوامل المساهمة في تحسين الأحياء السكنية بمشاركة 27 دولة و286 بحثا
الرياض:«الشرق الأوسط»
تستضيف العاصمة السعودية الرياض في 25 من مارس (آذار) المقبل، ندوة الإسكان الثالثة التي تنظمها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض. وتهدف هذه الندوة، التي تعقد للمرة الثالثة، إلى النهوض بقطاع الإسكان ودراسة كل المتطلبات اللازمة لإيجاد الحياة السكنية التفاعلية الايجابية بين السكان في الحي السكني. ومن أهداف هذه الندوة، تمكين الخبراء والمتخصصين من تبادل المعلومات والتجارب والخبرات حول إيجاد بيئة سكنية جيدة، ومناقشة العوامل المساهمة في تحسين الأحياء السكنية وجعلها أكثر حيوية، وتقديم البحوث والدراسات العلمية التي تعمل على تطوير الأحياء القائمة، أو إيجاد أحياء جديدة من منظور عمراني واجتماعي وأمني وبيئي وجمالي، والتعريف بنماذج لأحياء سكنية تلبي احتياجات السكان وتتفاعل مع المؤثرات البيئية والاقتصادية. واستقبلت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض 286 ملخص بحث من 27 دولة في العالم، للمشاركة هذه الندوة.وقد بلغ عدد البحوث المقبولة في مرحلة التقويم المبدئي 195 بحثا توزعت على جميع محاور الندوة، التي تشمل أربعة محاور تتضمن جوانب تخطيط وتصميم الأحياء السكنية الجديدة، وتحسين بيئة الأحياء السكنية القائمة، وتفعيل مشاركة السكان في الأحياء السكنية، وعرض تجارب وتطبيقات محلية وعالمية ناجحة في هذا المجال. بحيث تراوح عدد البحوث في كل محور ما بين 36 إلى 11 ملخص بحث. وشارك في عملية تحكيم البحوث المقدمة للندوة 103 محكمين من داخل وخارج المملكة، بإشراف لجنة مكونة من ثلاثة من أعضاء هيئة التدريس بكلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك سعود. وتأتي هذه الندوة ضمن الجهد التراكمي المتواصل، الذي تقوم به هيئة تطوير الرياض للنهوض بقطاع الإسكان ودراسة كل المتطلبات اللازمة لإيجاد الحياة السكنية التفاعلية الايجابية بين السكان في الحي السكني، حيث يمثل ذلك أحد الأهداف الرئيسية التي انطلقت من خلالها الهيئة لتنظيم سلسلة من ندوات الإسكان الدورية تتخصص كل دورة منها بطرح محاور جديدة يتم عرضها ومناقشتها بمشاركة خبراء ومتخصصين من مختلف دول العالم، ليتبادلوا المعلومات والتجارب والخبرات حول موضوع الندوة. وتتمثل محاور الندوة في إيجاد حياة سكنية تفاعلية ايجابية بين السكان في الحي السكني، له متطلبات أساسية لا بد من توافرها في الأحياء السكنية لجعلها أكثر حيوية. وتتجزأ هذه المتطلبات إلى عناصر عمرانية وأخرى اجتماعية وأمنية وبيئية وجمالية، إلى جانب أهمية تفاعل هذه المتطلبات مع المؤثرات البيئية والاقتصادية. ويتزامن مع انعقاد هذه الندوة تخصيص مسابقة في التصميم العمراني لمجاورة سكنية «الحي السكني.. سكن وحياة»، ترمي إلى دعوة المتخصصين المحليين والعالميين، إلى تقديم أفكار عملية ومبتكرة لتلافي سلبيات التصميم العمراني التي تعيشها بعض أحياء مدينة الرياض، وصولاً إلى تحقيق بيئة عمرانية متميزة للأحياء السكنية. حيث يقدر إجمالي جوائز المسابقة لفئتيها (الطلاب والمهنيين) بـ 525 ألف ريال سعودي، وسيتم منحها للمراكز الثلاثة الأولى من كل فئة في حفل افتتاح الندوة مطلع شهر ربيع الأول المقبل، حيث سيتشرف الفائزون باستلام جوائزهم من الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير الرياض ورئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، فيما سيتم منح خمس من الأفكار المميزة من كل فئة شهادات تقدير. وسيتم عرض مشاريع التصاميم المشاركة مع ذكر جميع المعلومات عن المشاركين الفائزين في المسابقة، من خلال المعرض المتخصص المتزامن مع الندوة.
http://www.asharqalawsat.com/details...article=401369
رد مع اقتباس