الرياض - خالد الزيدان:
تعتزم الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات طرح مبادرة للمدن الذكية تهدف إلى نشر خدمات الاتصالات والمعلوماتية وتطبيقاتها في المجتمع السعودي ودعم تحوله إلى الاقتصاد الرقمي ومجتمع المعرفة وذلك بعد أن تم اختيار العاصمة الرياض كواحدة من مدن العالم الرقمية.
وتطمح المبادرة إلى إيجاد مدن عصرية تتوفر فيها خدمات الاتصال ذات نطاق عريض بحيث تتوفر تلك الخدمات لجميع الأفراد وقطاع الأعمال سواء في المنازل أو في مختلف الأماكن العامة بما فيها المطارات والحدائق والمنتزهات والمكاتب والمستشفيات وأماكن التجمعات بشكل عام بالإضافة إلى توفير كافة خدمات الحكومة الالكترونية وكذلك التجارة الالكترونية بحيث تكون متوفرة بشكل آمن وميسر لهؤلاء المستخدمين عبر مواقع نسيجية وخدمات لاسلكية توفر عن طريق مقدمي الخدمات المرخص لهم من الهيئة.

وتهدف هذه المبادرة إلى توضيح المفهوم العام للمدن الذكية وأثرها الايجابي في شتى الجوانب خاصة الجوانب الاقتصادية وكذلك إبراز جهود القطاعات الحكومية والخاصة في تطوير الخدمات والتقنيات التي تدعم فكرة المدن الذكية إضافة إلى تشجيع كافة قطاعات الأعمال خاصة في مجال الاتصالات على المشاركة في بناء الرياض كإحدى عشر مدن ذكية على مستوى العالم.

كما تهدف المبادرة إلى توحيد وتنسيق الجهود والمبادرات المتفرقة فيما يساهم في رسم صورة متكاملة ومتعاضدة للخدمات الالكترونية في المدن الذكية وتحديد رؤية مستقبلية وخطوات محددة لاستكمالها في المرحلة القادمة إلى جانب زيادة الوعي لمكونات المدن الذكية والجهود القائمة في هذا الصدد حول العالم. كما يتمثل الهدف الأساسي من المبادرة في توفير الخدمات الحكومية وكذلك التعاملات التجارية باستخدام بنية تحتية لمدينة متطورة في جميع المجالات توفر فيها الخدمات والمحتوى المناسب الكترونيا بكفاءة عالية ويتحقق ذلك باستخدام تقنية الاتصالات اللاسلكية والسلكية
http://www.alriyadh.com/2006/12/17/article209844.html