على عكس ما هو مفترض في عالم طبيعي، بأن النساء يفضلن تمضية الوقت مع ازواجهن، تفضل الأميركيات التخلص من هموم البيت والعمل، بمعاشرة الصديقات والأكل، ثم الجلوس امام التلفزيون. هذا ما توصل اليه بحث جديد اجراه باحثون في جامعة برينستون بولاية نيو جرسي الأميركية، نشرت نتائجه صحيفة «الديلي ميل» البريطانية امس.
ثم تأتي التمارين الرياضية في المرتبة الرابعة، ثم تمضية الوقت وحيدة، وبعد ذلك، تنتبه الى زوجها لتقضي بعض وقتها معه، لا للمتعة بل ليرافقها في التسوق او انهاء اعمال اخرى.
وأظهر البحث ايضا ان حظ اطفالها ليس اكثر من حظ زوجها، فهي تنفق من الوقت مع اطفالها اكثر بقليل مما تنفقه مع زوجها، والسبب في ذلك انها تكون معهم اثناء قيامها بأداء اعمال المنزل، كالتنظيف والغسيل والكوي. وكشف بحث جامعة برينستون ايضا، ان المرأة الأميركية تعتبر تربية الأطفال اشق مهمة لديها، وان قضاء وقت في منزل مكتظ بالصغار هو اكثر الأوقات ضغطا عليها. وقال البروفسور دانييل كانيمان، الحائز جائزة نوبل ورئيس فريق البحث، «تأتي تربية الأطفال عند الأميركية في مرتبة قبل ما هو اقل متعة عندها، وهو الرحلة الى العمل والقيام بأعباء المنزل». واضاف كانيمان ان هذا مناقض لمعتقدنا الشائع حول اطفالنا حين أدعي «انني استمتع بالوقت مع صغاري». ووزع الباحثون استمارات لـ909 نساء عاملات، وطلبوا منهن ادراج ما فعلن البارحة، باعطاء درجات تتراوح من صفر الى 6، وجاءت النتيجة كالتالي: 4.6 قضاء الوقت مع الصديقات والأصدقاء. 4.4 الأكل. 4.3 مشاهدة التلفزيون. 4.3 التمارين الرياضية. 4.2 البقاء وحيدة. 4.1 قضاء وقت مع الزوج. 3.4 الرحلة الى العمل.
http://www.asharqalawsat.com/index.htm