تمكن باحثون مصريون من اكتشاف طريقة جديدة لمعالجة أمراض الكبد المتقدمة تغني عن عمليات زراعات الكبد التي انتشرت في مصر ودول أخرى لمعالجة حالات تليف الكبد والاستسقاء تتمثل في زرع خلايا جذعية بعد تحويلها لخلايا كبدية في الطحال. وقالت صحيفة مصرية أمس ان الاكتشاف الجديد توصل إليه المعهد القومي المصري لأبحاث الامراض المتوطنة والكبد وهو ما يعطي املاً واعداً لآلاف المصابين بمرض الكبد الذي يصيب اعداداً كبيرة من المواطنين المصريين كل عام مشيرة إلى ان الطريقة تقوم على أساس حقن الخلايا الجذعية التي يتم زراعتها بعد تحويلها إلى خلايا كبدية لتكون بديلاً عن عمليات زراعة الكبد التي تتم جراحياً والتي ظهرت في مصر منذ نحو 6 سنوات لمعالجة حالات التليف والاستسقاء. وأضافت ان أول عملية من هذا النوع ستتم في مطلع شهر أغسطس القادم لتنقذ آلاف المصابين بمرض الكبد من مشارط الجراحين مؤكدة ان الطريقة الجديدة ستعالج مضاعفات حالات التليف وأخطرها مرحلة الاستسقاء عن طريق اخذ الخلايا من نفس المريض وتحويلها لأخرى كبدية ثم حقنها في الطحال. ونقلت عن احد الباحثين قوله ان تلك الطريقة ستساهم في حل مشكلة عدم توافق الأنسجة ولفظ الجسم لهذه الخلية أو العضو كما هو الحال في عمليات الزراعة التقليدية مبيناً ان عملية الزراعة بهذه الطريقة لم تكتشف من قبل وانه أجريت تجارب وأبحاث على الحيوانات وأثبتت نجاحها تماماً على الحيوانات.
http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=166440