دراسة بريطانية تؤكد أن اكثر من نصف صداقات الإنترنت تتحقق على أرض الواقع

كشفت دراسة مسحية النقاب عن أن أكثر من نصف البالغين الذين يتعارفون على بعضهم الآخر أولاً عن طريق غرف الدردشة والمحادثة عبر الماسنجر على الإنترنت، يتقابلون بعد ذلك وجهًا لوجه.

فعلى الرغم من اعتبارها لفترات طويلة إحدى الطرق المحظورة لمقابلة والتعرف إلى أشخاص جدد، إلا أن ستة من بين عشرة أشخاص بالغين باتوا الآن حريصين على مواصلة علاقة الصداقة التي كونوها عبر شبكة الإنترنت عن طريق مقابلة بعضهم الآخر بشكل شخصي.

ووجدت الدراسة التي أجريت على مستخدمي الشبكة العنكبوتية في بريطانيا أن 45 % من الأشخاص البالغين يجرون مكالمات هاتفية مع أصدقاء تعرفوا عليهم من قبل عبر شبكة الإنترنت. وعلى الرغم من رغبتهم في مقابلة بعضهم الآخر بشكل شخصي، وجدت الدراسة التي أجرتها شركة " TNS" العالمية أن أكثر من ثلث الذين شملهم البحث يشكون في هوية الأشخاص الذين يتعارفون عليهم من خلال الإنترنت.

وقال أرنو هامرستون، المدير التنفيذي لشركة " TNS" العالمية :" ما توصلت إليه تلك الدراسة من نتائج هو أننا نتصل بشكل فعال مع الأشخاص عبر الإنترنت، لكننا لم نخسر براعة الاتصال الاجتماعي التقليدي. وفي الوقت نفسه، يرى معظمنا الآن عمليات التعارف التي تتم على الإنترنت كعمليات تعارف حقيقية. وهو ما تدركه نسبة كبيرة من الأشخاص الذين يذهبون لمقابلة أطراف أخرى بشكل شخصي أو على الأقل عن طريق التحدث عبر الهاتف".

وأضاف هامرستون :" لكن غير ذلك، نلحظ وجود شعور بالقلق بين من شملهم هذه الدراسة المسحية الذين عبروا بوضوح عن قلقهم من الهوية الحقيقية للأشخاص على الإنترنت ". وقالت تقارير صحافية بريطانية أن أكثر من 27 ألف مشارك تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 55 عامًا من 16 دولة حول العالم، قد تمت مقابلتهم مع القائمين على دراسة العالم الرقمي والحياة الرقمية.
[عزيزى الزائر/العضو لا يمكنك مشاهدة الروابط قبل الرد, أضغط هنا للتسجيل]