minshawi
11-26-05, 11:40 PM
ظاهرة الكتابة على المرافق العامة والممتلكات الخاصة ظاهرة اجتماعية منتشرة في اماكن عدة ويمكن ملاحظتها في الممرات وعلى الجدران والمقاعد والطاولات والكتب والمذكرات والسيارات واللوحات الارشادية وفي دورات المياه وغيرها.
عن هذه الظاهرة اجرت كلية المعلمين بالاحساء دراسة عبر استبيان وزّع على طلاب المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعية وكشفت الدراسة ان الفراغ والجهل وقلة الوعي تشكل نسبة 28,2% من اسباب تلك الظاهرة و 19,4% تعود للانحراف الاخلاقي والتقليد و 14,3% للذكريات والتحيات و 11,8% كوسيلة للغش في الاختبارات و 14,3% تعود للتعصب للاندية الرياضية والاشخاص والاماكن و 11,8% ترجع للكبت وحرمان الطالب من التعبير عن رأيه بالاضافة لاسباب اخرى مثل ضعف الوازع الديني والتعبير عن المواهب والمهارات الموجودة لدى الطالب كحسن الخط وجودة الرسم وعدم الشعور بالمسؤولية والفهم الخاطئ لمعنى الرجولة والعشق والهوى وتفريغ شحنات جنسية مكبوتة والتشهير والانتقام من شخص أو اشخاص بعينهم وضعف التربية الاسرية وعدم التنشئة السليمة وعدم وجود رادع صارم تجاه من يضبطه وهو متلبس بذلك وعدم القدرة على مواجهة المواقف الصعبة او العدوانية فيكمل هذا النقص بالتخفي واتخاذ بعضها وسيلة للرسائل المتبادلة أو الحوارات والردود وامتلاء الطالب باحلام اليقظة التي غالبا ما تصطدم بصخرة الواقع ومحاولته فرض شخصيته كما بينت الدراسة ان 6,7% من الطلاب يرون ان الكتابة على المرافق العامة ظاهرة حضارية في حين رأى 82,7% انها ظاهرة غير حضارية ورأى 10,6% بأنها ظاهرة طبيعية.
وارتأى الدارسون للظاهرة من اساتذة الكلية ان علاجها يتمثل في تنمية مراقبة الله عند الطالب والتربية السليمة والتنشئة الصحيحة وحفظ الابناء من مشاهدة الافلام والمسلسلات الهابطة وسماع الاغاني الماجنة ونشر الوعي في المجتمع عن طريق وسائل الاعلام والملصقات والارشادات ووضع اجراءات قوية تجاه من يقوم بذلك حتى يكون عبرة لغيره وان يتخذ المربي الطلاب اصدقاء واخوانا مما يسهل له البحث في مشكلاتهم وتقويمها مع احترام الطالب الى درجة يشعر معها انه غير مهان وتفعيل دور الاذاعة المدرسية والنشاط الطلابي في معالجة مشكلات الطلاب النفسية والعمل الجاد لايجاد محاضن تربوية وانشطة متنوعة ورحلات مفيدة تهدف الى استثمار وتوجيه طاقاتهم بما يعود عليهم بالنفع واعطاء الحرية الكاملة في التعبير.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
عن هذه الظاهرة اجرت كلية المعلمين بالاحساء دراسة عبر استبيان وزّع على طلاب المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعية وكشفت الدراسة ان الفراغ والجهل وقلة الوعي تشكل نسبة 28,2% من اسباب تلك الظاهرة و 19,4% تعود للانحراف الاخلاقي والتقليد و 14,3% للذكريات والتحيات و 11,8% كوسيلة للغش في الاختبارات و 14,3% تعود للتعصب للاندية الرياضية والاشخاص والاماكن و 11,8% ترجع للكبت وحرمان الطالب من التعبير عن رأيه بالاضافة لاسباب اخرى مثل ضعف الوازع الديني والتعبير عن المواهب والمهارات الموجودة لدى الطالب كحسن الخط وجودة الرسم وعدم الشعور بالمسؤولية والفهم الخاطئ لمعنى الرجولة والعشق والهوى وتفريغ شحنات جنسية مكبوتة والتشهير والانتقام من شخص أو اشخاص بعينهم وضعف التربية الاسرية وعدم التنشئة السليمة وعدم وجود رادع صارم تجاه من يضبطه وهو متلبس بذلك وعدم القدرة على مواجهة المواقف الصعبة او العدوانية فيكمل هذا النقص بالتخفي واتخاذ بعضها وسيلة للرسائل المتبادلة أو الحوارات والردود وامتلاء الطالب باحلام اليقظة التي غالبا ما تصطدم بصخرة الواقع ومحاولته فرض شخصيته كما بينت الدراسة ان 6,7% من الطلاب يرون ان الكتابة على المرافق العامة ظاهرة حضارية في حين رأى 82,7% انها ظاهرة غير حضارية ورأى 10,6% بأنها ظاهرة طبيعية.
وارتأى الدارسون للظاهرة من اساتذة الكلية ان علاجها يتمثل في تنمية مراقبة الله عند الطالب والتربية السليمة والتنشئة الصحيحة وحفظ الابناء من مشاهدة الافلام والمسلسلات الهابطة وسماع الاغاني الماجنة ونشر الوعي في المجتمع عن طريق وسائل الاعلام والملصقات والارشادات ووضع اجراءات قوية تجاه من يقوم بذلك حتى يكون عبرة لغيره وان يتخذ المربي الطلاب اصدقاء واخوانا مما يسهل له البحث في مشكلاتهم وتقويمها مع احترام الطالب الى درجة يشعر معها انه غير مهان وتفعيل دور الاذاعة المدرسية والنشاط الطلابي في معالجة مشكلات الطلاب النفسية والعمل الجاد لايجاد محاضن تربوية وانشطة متنوعة ورحلات مفيدة تهدف الى استثمار وتوجيه طاقاتهم بما يعود عليهم بالنفع واعطاء الحرية الكاملة في التعبير.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط