minshawi
10-29-12, 09:56 AM
نشرت صحيفة الاقتصادية في عددها الصادر يوم الاثنين 13/12/1433 هـ.الموافق29 أكتوبر 2012العدد 6958 الخبر التالي:
خميس السعدي من المشاعر المقدسة
حصر باحث أكاديمي، أسباب المشكلة التي وقعت في قطار المشاعر وتسببت في تأخيره عن القيام برحلاته المجدولة، في سبعة أسباب اعتبرها ''رئيسة''، لافتا إلى أن من أبرزها تكدس أعداد كبيرة من بعض الحجاج داخل بعض المحطات، ورفضهم صعود القطار لرغبتهم في الوصول إلى محطة أخرى خلاف المبرمج لها.وقال الدكتور العميد متقاعد محمد منشاوي، مدير إدارة العلاقات الحكومية وإدارة الأمن والسلامة في الشركة الصينية لإنشاء السكك الحديدية والمكلفة بإنشاء قطار المشاعر المقدسة: ''حركة القطار يتحكم فيها عنصران: الشق التقني أو التشغيلي ويناط بالشركة الصينية كونها الجهة المسؤولة عن التشغيل، ولم ينتج بسبب هذا العنصر أي تعطيل أو تأخر في عملية حركة القطار، بل إنها ضاعفت جهودها وكثفتها لتغطية فترة التأخير لرحلة عرفات - مزدلفة، حيث أنهت المهمة لرحلة مزدلفة – منى في الوقت نفسه المحدد لها في الخطة الفعلية، والشق الثاني وهو التنظيمي وأنيط بجهات حكومية وأمنية مختلفة وأي خلل في عملية التفويج سينتج عنه تأخر في حركة القطار نتيجة عملية تدافع الحجيج، وعدم التمكن من إغلاق أبواب القطار مما يمنع تحرك القطار لعدم اغلاق جميع الأبواب حيث جهز القطار بنظام سلامة عالي المستوى يمنع تحركه، ما لم تغلق أبوابه تماما حفاظا على سلامة الركاب، وأي خلل في هذه المهمة التنظيمية لا تتحمله الشركة الصينية، بل الجهات المناطة بها هذه المسؤولية''.وأوضح منشاوي، أنه حدث خلل في التفويج تسبب في تعثر حركة وبرامج رحلات القطار، مفيداً أنه تمثل في قدوم أعداد كبيرة جدا من حجاج إحدى الجنسيات في وقت واحد بخلاف المتفق عليه، مما أربك خطط التفويج وتسبب في تكدس الركاب في بعض المحطات، إضافة إلى تكدس أعداد كبيرة من بعض الحجاج بداخل بعض المحطات ورفضهم صعود القطار لرغبتهم في الوصول إلى محطة أخرى خلاف المبرمج لها، إذ لا يمكن تلبية طلبهم كون الخطة التشغيلية للقطار قد وضعت وأقرت بموافقة الجهات المختصة، ومن ضمنهم مكاتب الطوافة وقد غذي بها الحاسب الآلي للقطار فلم يعد يسهل تغيير الخطة، وهو ما أدى إلى تكدس بعض المحطات وتأخر صعود بقية الركاب للمحطة. وقد تم التعامل معهم بإقناعهم بعد جهد من قبل الجهات الأمنية بضرورة السير وفق الخطة الموضوعة للقطار.
وتابع منشاوي من الأسباب أيضاً: ''رفض مجموعات من الحجاج الخروج من بعض عربات القطار ومكوثهم فيها لبعض الوقت لرغبتهم في الوصول إلى محطة غير مبرمجة في الخطة، وافتراش بعض الحجاج لبعض المحطات وإعاقة حركة الركاب. وتم التعامل معهم من قبل الجهات المختصة واستغرق ذلك بعض الوقت، واستخدام مخارج الطوارئ من قبل بعض الحجاج وتم التعامل معهم أيضا من قبل الجهات المختصة واستغرق ذلك بعض الوقت، ودخول عدد كبير من الحجاج غير النظامين دون تذاكر وركوبهم القطار، وحدوث خلل في التنظيم من قبل بعض الجهات وتعارض بعض التوجيهات للجهات المختلفة''.وأشار إلى أن بعض الركاب يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية وذلك لسلوكياتهم غير المرغوب فيها، إذ إن بعضهم حمل أمتعة كبيرة بداخل القطار وتسبب في مضايقة الحجاج، وأن البعض تناول التمر داخل القطار وألقى النوى في عربات القطار، مما أدى الى وصول النوى لمجرى أبواب القطار وبالتالي إعاقة قفلها، وتم التعامل مع ذلك في حينه يدويا وهو ما يستغرق وقتا يضاف إلى وقت التأخير''.وأبان أنهم لاحظوا أن هناك محاولة من بعض الحجاج لفتح باب القطار عنوة أو منع قفله رغبة في الدخول، مما أدى إلى عدم تحرك القطار لأسباب تتعلق بسلامة الركاب وليس لخلل مصنعي.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
خميس السعدي من المشاعر المقدسة
حصر باحث أكاديمي، أسباب المشكلة التي وقعت في قطار المشاعر وتسببت في تأخيره عن القيام برحلاته المجدولة، في سبعة أسباب اعتبرها ''رئيسة''، لافتا إلى أن من أبرزها تكدس أعداد كبيرة من بعض الحجاج داخل بعض المحطات، ورفضهم صعود القطار لرغبتهم في الوصول إلى محطة أخرى خلاف المبرمج لها.وقال الدكتور العميد متقاعد محمد منشاوي، مدير إدارة العلاقات الحكومية وإدارة الأمن والسلامة في الشركة الصينية لإنشاء السكك الحديدية والمكلفة بإنشاء قطار المشاعر المقدسة: ''حركة القطار يتحكم فيها عنصران: الشق التقني أو التشغيلي ويناط بالشركة الصينية كونها الجهة المسؤولة عن التشغيل، ولم ينتج بسبب هذا العنصر أي تعطيل أو تأخر في عملية حركة القطار، بل إنها ضاعفت جهودها وكثفتها لتغطية فترة التأخير لرحلة عرفات - مزدلفة، حيث أنهت المهمة لرحلة مزدلفة – منى في الوقت نفسه المحدد لها في الخطة الفعلية، والشق الثاني وهو التنظيمي وأنيط بجهات حكومية وأمنية مختلفة وأي خلل في عملية التفويج سينتج عنه تأخر في حركة القطار نتيجة عملية تدافع الحجيج، وعدم التمكن من إغلاق أبواب القطار مما يمنع تحرك القطار لعدم اغلاق جميع الأبواب حيث جهز القطار بنظام سلامة عالي المستوى يمنع تحركه، ما لم تغلق أبوابه تماما حفاظا على سلامة الركاب، وأي خلل في هذه المهمة التنظيمية لا تتحمله الشركة الصينية، بل الجهات المناطة بها هذه المسؤولية''.وأوضح منشاوي، أنه حدث خلل في التفويج تسبب في تعثر حركة وبرامج رحلات القطار، مفيداً أنه تمثل في قدوم أعداد كبيرة جدا من حجاج إحدى الجنسيات في وقت واحد بخلاف المتفق عليه، مما أربك خطط التفويج وتسبب في تكدس الركاب في بعض المحطات، إضافة إلى تكدس أعداد كبيرة من بعض الحجاج بداخل بعض المحطات ورفضهم صعود القطار لرغبتهم في الوصول إلى محطة أخرى خلاف المبرمج لها، إذ لا يمكن تلبية طلبهم كون الخطة التشغيلية للقطار قد وضعت وأقرت بموافقة الجهات المختصة، ومن ضمنهم مكاتب الطوافة وقد غذي بها الحاسب الآلي للقطار فلم يعد يسهل تغيير الخطة، وهو ما أدى إلى تكدس بعض المحطات وتأخر صعود بقية الركاب للمحطة. وقد تم التعامل معهم بإقناعهم بعد جهد من قبل الجهات الأمنية بضرورة السير وفق الخطة الموضوعة للقطار.
وتابع منشاوي من الأسباب أيضاً: ''رفض مجموعات من الحجاج الخروج من بعض عربات القطار ومكوثهم فيها لبعض الوقت لرغبتهم في الوصول إلى محطة غير مبرمجة في الخطة، وافتراش بعض الحجاج لبعض المحطات وإعاقة حركة الركاب. وتم التعامل معهم من قبل الجهات المختصة واستغرق ذلك بعض الوقت، واستخدام مخارج الطوارئ من قبل بعض الحجاج وتم التعامل معهم أيضا من قبل الجهات المختصة واستغرق ذلك بعض الوقت، ودخول عدد كبير من الحجاج غير النظامين دون تذاكر وركوبهم القطار، وحدوث خلل في التنظيم من قبل بعض الجهات وتعارض بعض التوجيهات للجهات المختلفة''.وأشار إلى أن بعض الركاب يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية وذلك لسلوكياتهم غير المرغوب فيها، إذ إن بعضهم حمل أمتعة كبيرة بداخل القطار وتسبب في مضايقة الحجاج، وأن البعض تناول التمر داخل القطار وألقى النوى في عربات القطار، مما أدى الى وصول النوى لمجرى أبواب القطار وبالتالي إعاقة قفلها، وتم التعامل مع ذلك في حينه يدويا وهو ما يستغرق وقتا يضاف إلى وقت التأخير''.وأبان أنهم لاحظوا أن هناك محاولة من بعض الحجاج لفتح باب القطار عنوة أو منع قفله رغبة في الدخول، مما أدى إلى عدم تحرك القطار لأسباب تتعلق بسلامة الركاب وليس لخلل مصنعي.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط