المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفعيل دور وسائل الإعلام والاتصال ضرورة لإنجاح برامج التوعية في الحج



minshawi
10-20-05, 04:01 PM
أكدت دراسة ميدانية أجرتها وكالة وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المطبوعات والبحث العلمي، وشملت حجاجاً من 36 دولة من كافة القارات، أهمية تفعيل وسائل الإعلام والاتصال في مجال الدعوة والتوعية خلال موسم الحج، من خلال استراتيجية إعلامية شاملة، يقوم على تنفيذها لجنة إعلامية عليا من ذوي الاختصاص.
وطالبت الدراسة التي حملت عنوان (وسائل الإعلام والاتصال في الحج وأثرها في الدعوة) بضرورة توظيف وسائل الإعلام والتقنيات الحديثة في مجال الاتصال في توعية الحجاج قبل قدومهم للمملكة وأثناء وجودهم في مناطق المشاعر المقدسة، وكذلك إيجاد آلية للارتقاء بإمكانات الدعاة العاملين في الحج وتكليف دعاة يجيدون التحدث بلغات الحجاج.
وفيما يلي أبرز ما جاء في الدراسة:
- أفضل الوسائل الإعلامية في توعية الحجاج:
كشفت الدراسة أن التلفزيون وأشرطة الكاسيت في مقدمة الوسائل الإعلامية التي يفضل الحجاج استخدامها في التوعية في الحج، بنسبة 25% و23% على التوالي، بينما جاءت المحاضرات والندوات في المرتبة الثالثة بنسبة 22%، تليها الكتب والمطويات، بنسبة 21%، ثم الإنترنت بنسبة 19%، وجاءت الصحف والمجلات وأشرطة الفيديو في موقع متأخر من حيث الأفضلية.
- التعرض لوسائل الإعلام والاتصال المباشر:
أجمعت عينة الدراسة على التعرض لوسائل الإعلام والاتصال المباشر بدرجات متفاوتة تختلف من وسيلة إلى أخرى على النحو التالي:
* تبيّن أن غالبية المبحوثين تعرضوا للوسائل المطبوعة الناطقة بلغاتهم وبنسب متفاوتة لكل وسيلة من تلك الوسائل، حيث جاءت الكتيبات الصغيرة في المقدمة، وبلغت نسبتها 40%، تليها الكتب وبلغت نسبتها 35.7%، ثم الصحف والمجلات وبلغت نسبتها 35.2%، ثم المطويات وبلغت نسبتها 33.4% .
كما تبيّن أن غالبية أفراد العينة يقرؤون الوسائل المطبوعة الناطقة بلغاتهم بصورة كاملة، ويستفيدون منها بصورة ممتازة.
الوسائل المسموعة والمرئية
1- أفاد غالبية أفراد العينة بأنهم تعرضوا للوسائل المسموعة والمرئية الناطقة بلغاتهم بصورة منتظمة، وذلك بنسب متفاوتة لكل وسيلة من تلك الوسائل، حيث جاءت الإذاعات في المقدمة وبلغت نسبتها 30.6%، تليها أشرطة الكاسيت بنسبة 30.6%، تليها القنوات التلفزيونية 30.3%، ثم أشرطة الفيديو وبلغت نسبتها 25.7%، ثم شاشات العرض المتحركة وبلغت نسبتها 17.1%، وأخيراً المواقع الإسلامية على الإنترنت بنسبة 16.5% .
2- وتفاوتت معدلات متابعة البرامج الإسلامية في القنوات التلفزيونية والإذاعات الناطقة بلغات الحجاج، فجاءت القنوات التلفزيونية في المقدمة وبلغت نسبتها 33%، تليها أشرطة الكاسيت بنسبة 28.8%، ثم الإذاعات وبلغت نسبتها 27.5%، ثم المواقع الإسلامية على الإنترنت وبلغت نسبتها 19.3%، بينما جاءت أشرطة الفيديو وشاشات العرض المتحركة في مرتبة متأخرة.
3- بينما اختلفت معدلات استفادة المبحوثين من الوسائل المسموعة والمرئية الناطقة بلغاتهم باختلاف الوسائل، وجاء ترتيبها حسب النسب كالآتي:
أ- أشرطة الكاسيت وبلغت نسبتها 49.3% .
ب- الإذاعات وبلغت نسبتها 44.6% .
ج- أشرطة الفيديو وبلغت نسبتها 44.1% .
د- القنوات التلفزيونية وبلغت نسبتها 40.7% .
هـ- المواقع الإسلامية على الإنترنت وبلغت نسبتها 17.3% .
و- شاشات العرض المتحركة وبلغت نسبتها 17.1% .
وسائل الاتصال المباشر
وفيما يتعلق بوسائل الاتصال المباشر كشفت الدراسة أن غالبية أفراد العينة تعرضوا لوسائل الاتصال المباشر بصورة منتظمة، وبنسب متفاوتة لكل وسيلة من تلك الوسائل، حيث جاءت الدروس الخاصة لمحاضرين في حملة الحج التي يتبعها الحاج في المقدمة بنسبة 70.9%، يليها المرشد الديني المرافق لحملة الحاج من بلده بنسبة 68.1%، ثم المحاضرات العامة في الأماكن المقدسة بنسبة 64.5%، تليها المحاضرات العامة لمحاضرين من المملكة بنسبة 60.7%، ثم المرشد الديني في مراكز التوعية في المشاعر المقدسة بنسبة 55.2%، والمرشد الديني في مؤسسة الطوافة بنسبة 52% .
واتفقت معدلات استفادة الحجاج من وسائل الاتصال المباشر مع حجم التعرض لهذه الوسائل، فبلغت أكثر من 60% من خلال الدروس الخاصة لمحاضرين في حملات الحج التي يتبعها الحاج، ثم المرشد الديني المرافق لحملة الحاج من بلده بنسبة 57.4%، ثم المرشد الديني في مؤسسة الطوافة بنسبة 49.4%، تليها المحاضرات العامة لمحاضرين في الأماكن المقدسة بنسبة 43.3%، ثم محاضرات عامة لمحاضرين من المملكة بنسبة 40.7%، وأخيراً المرشد الديني في مراكز التوعية في المشاعر المقدسة بنسبة 38.9% .
أماكن الاتصال الدعوي
أفادت الدراسة أن الحجاج تعرضوا للرسائل الدعوية عن الحج في أماكن متعددة، في مقدمتها: مخيم الحجاج في المشاعر بنسبة 63.9%، ثم المسجد الحرام بمكة المكرمة بنسبة 58%، ثم المسجد النبوي بالمدينة المنورة بنسبة 55.8%، ثم مقر السكن في الأماكن المقدسة بنسبة 54.9%، يليه المشاعر المقدسة بنسبة 51.5%، ومراكز التوعية الإسلامية في المشاعر بنسبة 51.4%، والمساجد داخل المملكة بنسبة 49.3%، وصالات المطارات بنسبة 40%، ثم سفارات المملكة في بلد الحاج بنسبة 26.2%، وصالات الانتظار في المنافذ الحدودية بنسبة 24.2%، وصالات الموانئ بنسبة 23.7% .
أوقات التعرض للرسائل الدعوية
كشفت الدراسة عن تعرض أفراد العينة للرسائل الدعوية في مختلف الأوقات التي يمر بها الحاج، وجاءت نتائج الأوقات التي تلقوا فيها رسائل دعوية عن الحج مرتبة حسب ارتفاع درجة التعرض للرسائل الدعوية فكان في مقدمتها بعد الدخول إلى المملكة بنسبة 76.6%، وأثناء أداء المناسك بنسبة 75.9%، وأثناء السفر بنسبة 75.9%، كذلك عند الوصول إلى الأماكن المقدسة بنسبة 75.2%، بينما قلت نسبة التعرض لهذه الرسائل في أوقات ما قبل قدوم الحجاج للمملكة بنسبة 74.1% وبعد أداء المناسك بنسبة 71.8% ، كذلك عند المغادرة بنسبة 69.7% .
المعوقات التي تحول دون وصول المعلومة عبر وسائل الإعلام والاتصال المباشر للحجاج:
أظهرت نتائج الدراسة أن هناك العديد من المعوقات التي تحول دون وصول المعلومة عبر وسائل الإعلام والاتصال المباشر للحجاج وذلك بنسبة متفاوتة وأبرز هذه المعوقات ما يلي:
- قلة اللوحات الإرشادية الخاصة بالتوعية الدينية بنسبة 52.3% .
- عدم توافر أجهزة تلفزيون لمشاهدة البرامج الدعوية لدى الحجاج بنسبة 51.1 % .
- عدم توافر أجهزة راديو لسماع البرامج الدعوية لدى الحجاج بنسبة 50.8% .
- قلة أماكن توزيع المطبوعات بنسبة 50.7% .
- قلة الدعاة والمشايخ في المواقيت بنسبة 50.3% .
- انشغال الحاج عن استماع الإذاعة بنسبة 49.3% .
- قلة الدعاة والمشايخ في المشاعر بنسبة 45.9% .
- قلة الدعاة والمشايخ في المدينة 44.9% .
- قلة الدعاة والمشايخ في المنافذ بنسبة 44.3% .
- الزحام الشديد على أماكن توزيع المطبوعات بنسبة 44.2% .
- وقت تقديم البرامج الإذاعية لا يناسب الحجاج بنسبة .
- الزحام الشديد حول الدعاة والمشايخ بنسبة 43.4% .
- عدم توافر المطبوعات كالصحف والمجلات اليومية بلغة الحجاج بنسبة 43.3% .
- قلة الدعاة والمشايخ في مكة بنسبة 43% .
- وقت تقديم البرامج التلفزيونية لا يناسب الحجاج بنسبة 42.8% .
- عدم توافر المطبوعات بلغة الحجاج بنسبة 41.8% .
- عدم العناية باختيار الموضوعات المناسبة لأوقات المناسك بنسبة 39.2% .
- عدم ملاءمة أسلوب المطبوعات التي توزعها وزارة الشؤون الإسلامية لمستوى الحجاج بنسبة 39% .
مقترحات التطوير
رصدت الدراسة عدداً من المقترحات التي أدلى بها الحجاج لتطوير البرامج الإعلامية في الحج ومن أبرز هذه المقترحات: عقد دورات تدريبية للدعاة عن كيفية إرشاد الحجاج وتوعيتهم. والعمل على توعية الحجاج في بلدانهم قبل القدوم للمملكة، وتكليف دعاة يجيدون التحدث باللغات المختلفة، والسعي لإيجاد إذاعة خاصة بالمشاعر تبث بلغات الحجاج المختلفة، وتزويد الحجاج بدليل برامجها، وكذلك تخصيص صفحات في الصحف اليومية لشرح أعمال الحج بلغات الحجاج، وإقامة مراكز للتوعية وتوزيع المطبوعات لدى كل مطوف وحملة، وتزويد المطوفين وحملات الحج بنسخ كافية من المطبوعات، كذلك تزويد الحاج بدليل إرشادي لأماكن الفتيا والتوعية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمنافذ والمواقيت والمشاعر، وإيجاد دعاة ومرشدين لدى كل مطوف وحملة، إضافة إلى ضرورة زيادة كبائن الإفتاء وزيادة الدروس والمواعظ في مساجد مكة والمدينة والعمل على زيادة عدد الدعاة في المشاعر، والتركيز على توعية الحجاج أثناء السفر، كذلك زيادة اللوحات الإلكترونية الإرشادية وإصدار دليل بمواقع حجاج الدول يسهل تنقل الدعاة والمترجمين إليها، وزيادة البرامج الإذاعية الدينية واختيار الوقت المناسب، وتوفير شاشات عرض ضوئية كبيرة لتعليم الحجاج أعمال الحج والتنبيه على المخالفات المتعلقة بها، إضافة إلى إيجاد أجهزة للإجابة عن أسئلة الحجاج بواسطة الهاتف وتوزيعها بصورة مناسبة في أماكن وجود الحجاج، ووضع علامة مميزة على أماكن التوعية وتوزيع الكتب والإفادة من الكشافة في توزيعها.
توصيات الدراسة
خلصت الدراسة إلى عدد من التوصيات المهمة منها:
ضرورة تأليف لجنة إعلامية عليا من المسؤولين في الوزارة وذوي الاختصاص، تقوم بالمهام الآتية:
1- وضع استراتيجية إعلامية للعمل الدعوي في الوزارة، كذلك وضع استراتيجية إعلامية للوزارة في الحج، تحدد فيها الأساليب والوسائل المستخدمة في التوعية في الحج، وتتولى هذه اللجنة تقويم السياسات الإعلامية للوزارة سواء في مجال الدعوة بصفة عامة، أو في مجال التوعية الإسلامية في الحج على وجه الخصوص، إجازة البرامج الدعوية الإعلامية المختلفة لكل وسيلة من وسائل الإعلام والاتصال المباشر، والعمل على إيجاد برامج إعلامية دعوية تستهدف فئة الشباب من الجنسين وتعتمد أسلوب الجذب والتشويق، كذلك العمل على إيجاد برامج إعلامية دعوية خاصة بكل فئة من فئات الحجاج سواء أكانت مبنية على الجنس أم الفئات العمرية بصفة عامة وما يخص كل فئة من هذه الفئات في أداء مناسكها بصفة خاصة أم المستوى التعليمي أم اللغة وغيرها.
2- ضرورة تركيز البرامج الإعلامية الدعوية في الحج على فئة الشباب، حيث تبيّن من خصائص العينة أنهم يمثلون الشريحة الأكبر من الحجاج، وضرورة الرقي بالبرامج الدعوية والمطبوعات التي توزع في الحج من حيث قوة المعلومة وحسن العرض، إذ اتضح أن غالبية أفراد العينة كانوا من المتعلمين وأكثرهم من حملة الشهادة الجامعية، فلا بد من أخذ ذلك في الحسبان، عند إعداد الكتب والمنشورات، والبرامج الإعلامية الأخرى، واختيار الدعاة المناسبين للمحاضرات والدروس والخطب ونحوها.
3- العمل على استثمار وسائل النقل المختلفة لبث الرسائل الدعوية وإعداد وسائل وبرامج إعلامية مناسبة لكل وسيلة من تلك الوسائل، مع ضرورة وضع الخطط والبرامج الإعلامية التي تساعد في توعية الحجاج قبل قدومهم للمملكة، حيث اتضح من خصائص العينة أن غالبية أفراد العينة من القادمين لأول مرة للحج، والمرتبطين بحملات منظمة من دولهم، وهو ما يسهل إمكانية التنسيق في ذلك مع تلك الحملات.
4- التوسع في تقديم البرامج الدينية الخاصة بأداء مناسك الحج في التليفزيون والإذاعة، وزيادة عدد ساعات البث في كل منها، إضافة إلى القنوات الفضائية الأخرى، مع التركيز على أن تكون تلكم البرامج بلغات الحجاج المختلفة.
5- تكثيف عدد الدعاة والمشايخ في المنافذ الحدودية للمملكة، وفي مدن الحجاج قبل البدء في أداء المناسك، حيث كان الاستماع للمحاضرات والدروس من الوسائل التي فضلها أفراد العينة، كذلك تكثيف عدد الدعاة والمشايخ في المشاعر لتقديم الفتيا وللإجابة على الأسئلة التي يطرحها الحجاج أثناء تأديتهم للمناسك، والإكثار من الدروس والمحاضرات من قبل الدعاة والمشايخ في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، والمساجد المختلفة، وفي المشاعر.
6- الاستمرار في برنامج طباعة الكتب والنشرات التوعوية في مسائل الحج والعمرة، وفي المسائل الدينية الأخرى، حيث تبيّن من نتائج هذه الدراسة استفادة الحجاج فائدة كبيرة وممتازة من هذه المطبوعات، مع ضرورة التوسع في ترجمة المطبوعات إلى اللغات المختلفة للحجاج، والعمل على تفعيل الوسائل التي أثبتت الدراسة قلة التعرض لها أو عدم الاستفادة منها، مثل أشرطة الفيديو، وأشرطة الكاسيت، والمواقع الإسلامية على شبكة الإنترنت، وشاشات العرض المتحركة والثابتة.
7- العمل على إصدار عدد من الجرائد والصحف والمجلات بلغات الحجاج المختلفة وبكميات كبيرة يتم توزيعها على الحجاج، لما أثبتته هذه الدراسة من الاستفادة من الصحف والمجلات الناطقة بلغة الحجاج.
8- العمل على إنشاء موقع خاص بالتوعية الإسلامية في الحج على (الإنترنت) أو تخصيص نافذة لذلك في موقع الوزارة على (الإنترنت) لتوفير المعلومات الدينية التي يحتاجها الحاج.
9- التركيز على الرسائل الدعوية الموجهة من قبل الوزارة للحجاج في المشاعر المقدسة، وفي سكن الحجاج ومراكز التوعية الإسلامية المنتشرة في منى، وفي المسجد الحرام، حيث أثبتت نتائج الدراسة ارتفاع نسبة الذين تعرضوا لرسائل دعوية في هذه الأماكن.
10- العمل على تكثيف العمل الإعلامي الدعوي في سفارات المملكة في الخارج، وفي صالات المطارات والموانئ، وصالات مواقف السيارات، وصالات المنافذ، حيث أثبتت نتائج الدراسة ضعف تعرض الحجاج لرسائل دعوية في هذه الأماكن، والعمل على إيجاد أساليب مبتكرة تناسب بعض هذه الأماكن، وكذلك العمل على وضع خطة تضمن إيصال الرسائل الدعوية للحجاج قبل القدوم للحج، وبعد أداء المناسك، وعند المغادرة، حيث تبيّن ضعف تعرض جمهور الحجاج لرسائل دعوية في هذه الأوقات.
11- العمل على وضع لوحات وعلامات بارزة مضيئة تدل الحجاج على مواقع مراكز التوعية في المشاعر، وخصوصاً في منى بالإضافة إلى التوسع في نشر اللوحات التوعوية المتحركة بمختلف اللغات في المشاعر، وفي مواقع أداء المناسك، ومن أهمها منطقة الجمرات، وقرب مسجد الخيف، وقرب مسجد نمرة، وفي أنحاء عرفات ومزدلفة، وحول المشعر الحرام في مزدلفة، وقرب المسالخ، لأن قلة اللوحات الإرشادية حصلت على أكبر نسبة من أفراد عينة الدراسة كمعوق من المعوقات التي تحول دون وصول المعلومة الدعوية.


الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابطدراسة&dt=2005-01-28&action=view&doit=1&split=true&pics=1&svalue=100