المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأمن السعودي يعتقل 113 شخصًا خططوا لشن هجمات



minshawi
03-27-10, 01:14 PM
أعلنت وزارة الداخلية السعودية يوم الأربعاء الموافق 8/4/1431هـ، تفكيك خلايا لتنظيم القاعدة، كانت تُعد لهجمات على منشآت نفطية ومنشآت حيوية أخرى، وعلى رجال أمن، وتضم 58 سعوديًا و55 أجنبيًا غالبيتهم من اليمنيين.
وذكرت الوزارة في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية أنّ أجهزة الأمن "تمكنت من القبض على عناصر مهمة قامت ببناء شبكة غالبها من المقيمين، لتنفيذ هجمات في الداخل، واستهداف منشآت وطنية، والترصد لرجال أمن بقصد استهدافهم".
وأوضح البيان أنّ ذلك تم "بالتزامن مع ما شهدته حدود المملكة الجنوبية من أحداث خلال الفترة الماضية"، في إشارة إلى المعارك مع المتمردين الحوثيين من اليمن الذين تسللوا إلى أراضي المملكة.
وبحسب البيان بلغ عدد الذين قُبض عليهم في هذا السياق 100 شخص، بينهم 47 سعوديًا و51 يمنيًا، إضافة إلى صومالي وبنغلادشي واريتري.
وأشار البيان إلى أنّ قوات الأمن السعودية ضبطت "أسلحة، وذخائر، ومعدات تصوير، وأجهزة حواسيب، وأجهزة اتصالات، وأعدادًا كبيرة من شرائح الاتصالات المسبقة الدفع، ومبالغ نقدية، ووثائق متنوعة".
وبيّن أن القبض على هؤلاء الأشخاص أتى في أعقاب إحباط العملية الفاشلة الّتي حاول تنفيذها السعوديان رائد الحربي ويوسف الشهري اللذان تسللا في ثياب نسائية من حدود اليمن، حيث ينشط تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب. ونتج هذا التنظيم من انضمام الفرعين اليمني والسعودي للقاعدة.
كما أعلنت وزارة الداخلية أنّ قوات الأمن كشفت وقبضت على أعضاء خليتين إضافيتين "تتكون كل منهما من ستة عناصر وتعمل كل منهما بصفة مستقلة عن الأخرى"، وهما مرتبطتان بتنظيم القاعدة في اليمن بحسب البيان. وتضم الخليتان 11 سعوديًا ويمنيًا واحدًا.
وذكرت الوزارة أنّه تم القبض على أعضاء الخليتين، "وهم في المراحل الأولية من التجهيز لمهاجمة منشآت نفطية وأمنية في المنطقة الشرقية" الغنية بالنفط.

minshawi
03-27-10, 01:16 PM
الرياض 8 ربيع الآخر 1431هـ الموافق 24 مارس 2010م واس
أصدرت وزارة الداخلية اليوم البيان التالي:ـ
إلحاقاً لما سبق الإعلان عنه بتاريخ 29/10/1430هـ بشأن المواجهة الأمنية التي وقعت بتاريخ 24/10/1430هـ في نقطة أمن ( الحمراء ) على طريق الساحل بمنطقة جازان ، وتعرض رجال الأمن فيها إلى إطلاق النار من قبل شخصين كانا متنكرين في زي نسائي واتضح بأنهما المدعو يوسف محمد مبارك الجبيري الشهري ( سعودي الجنسية ) والمدعو رائد عبدالله سالم الظاهري الحربي ( سعودي الجنسية ) اللذان قدما إلى المملكة تسللاً عبر الحدود الجنوبية لتنفيذ عمل إرهابي وشيك الوقوع ، حيث أسفر الحادث عن مقتلهما دون أن يتمكنا من تفجير الحزام الناسف الذي لف كل واحد منهما به جسده ، بالإضافة إلى ضبط حزامين آخرين مجهزين للاستخدام كانا بحوزتهما مع أثني عشر قنبلة يدوية ومبالغ مالية من ضمنها عملات أجنبية ، وما قادت إليه التحقيقات الأولية في الحادث من القبض على سبعة أشخاص قاموا بالتنسيق لدخول المجرمين.
فقد صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية بأن الاستقراء الأولي لهذا الحادث والأسلحة التي تم ضبطها بما فيها الأحزمة الناسفة يظهر استفادة التنظيم الضال في الخارج من عناصر داخل الوطن يعتمد عليها في تنفيذ مخططاته الإجرامية قدم البعض منهم إلى المملكة تحت ستار العمل أو زيارة الأماكن المقدسة أو تسللاً عبر المناطق الحدودية وذلك لتسهيل التواصل مع المغرر بهم وتجنيدهم للفئة الضالة وجمع الأموال وتنفيذ المخططات القادمة من الخارج والتي تستهدف الوطن في أبنائه وأمنه ومقدراته.
وبتوفيق من الله ثم بجهود رجال الأمن تمكنت الجهات المختصة من القبض على عناصر مهمة قامت ببناء شبكة غالبها من المقيمين إضافة إلى المغرر بهم ومن بينهم انتحاريون لتنفيذ هجمات في الداخل واستهداف منشآت وطنية والترصد لرجال أمن بقصد استهدافهم وذلك بالتزامن مع ما شهدته حدود المملكة الجنوبية من أحداث خلال الفترة الماضية وقد بلغ عدد من تم القبض عليهم من المنتمين لهذه الشبكة الإجرامية والتي كان لها ارتباط مباشر بالحادث المنوه عنه أعلاه ما مجموعه مائة وواحد من بينهم سبعة وأربعون سعوديا ، وواحد وخمسون يمنياً وصومالي وبنقلاديشي وأرتيري ، وقد رافق العمليات الأمنية في القبض على أعضاء هذه الشبكة ضبط أسلحة وذخائر ومعدات تصوير وأجهزة حواسيب وأجهزة اتصالات وأعداد كبيرة من شرائح الاتصالات مسبقة الدفع ومبالغ نقدية ووثائق متنوعة.
وفي السياق ذاته تمكنت قوات الأمن من اعتراض خليتين تتكون كل منهما من ستة عناصر وتعمل كل منهما بصفة مستقلة عن الأخرى وكلاهما على ارتباط مباشر بالتنظيم الضال الذي اتخذ من أرض اليمن منطلقا لتنفيذ عملياته الإجرامية حيث تمكنت الجهات المختصة بعد توفيق الله من ضبط جميع أعضاء هاتين ا لخليتين وعددهم اثنا عشر ( جمعيهم سعوديون ما عدا يمني واحد ) وهم في المراحل الأولية من التجهيز لمهاجمة منشآت نفطية وأمنية في المنطقة الشرقية.
وقد أعلنت وزارة الداخلية هذه التطورات رغبة منها في إحاطة المواطنين الكرام وزوار البلد الأمين بما يخطط له أصحاب الفكر المنحرف من استهداف بلد المقدسات ومنهجه القائم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم خدمة لمخططات خارجية ، وفي الوقت نفسه تؤكد على أن وعي المواطن بهذه المخططات الإجرامية هو بعد توفيق الله خير ضمان لوأد هذه التوجهات المنحرفة ، كما أن قوات الأمن ستقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن البلد الأمين والله الهادي إلى سواء السبيل.
// انتهى //
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط