ابراهيم المنشاوى
05-12-09, 02:41 AM
التغييرات التي تحدث في الشرايين السباتيه في المرضى المصابين باعتلال الشبكية السكري
رسالة
توطئة للحصول على درجة الماجستير
في الأمراض الباطنة العامة
مقدمة من
الطبيب/ إبراهيم محمد السعيد المنشاوي
بكالوريوس الطب والجراحة
تحت إشراف
الأستاذ الدكتور/ شريف إبراهيم حافظ
أستاذ الأمراض الباطنة العامة
كلية الطب - جامعة القاهرة
الدكتور/ عاصم محمد سيف الدين
أستاذ مساعد الأمراض الباطنة العامة
كلية الطب - جامعة القاهرة
الدكتور/ شريف سعد كراوية
أستاذ مساعد طب وجراحة العيون
معهد بحوث أمراض العيون
كلية الطب - جامعة القاهرة
2002
الملخص العربي
يحدث التصلب الشرياني في الشرايين السباتية في مرضى السكر المصابين باعتلال الأوعية الدموية الدقيقة أكثر من أولئك الذين لا يعانون من اعتلال هذه الأوعية الدموية الدقيقة.
وفي هذا البحث تم قياس سمك الطبقة الداخلية والوسطى للشريان السباتي كمؤشر لتصلب الشريان في مرضى السكر الذين يعانون من اعتلال شبكية العين.
وقد تكونت مجموعة البحث من أربعين مريضاً أربعة وعشرين منهم ذكوراً وست عشرة أناثاً وكلهم يعانون من مرض السكر، متوسط فترة إصابتهم بالسكر من 6.5 13.1 سنه ومتوسط عمرهم 6.8 53.1 سنه ومتوسط معامل الوزن الكتلي لهم 6.1 29.8 كجم/م2.
وقد تم قياس سمك الطبقة الداخلية والوسطى باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية. وقد تم تشخيص الاعتلال الشبكي وتحديد درجته باستخدام الفحص التصويري الملون لقاع العين وتصوير قاع العين بعد الحقن بمادة الفلوروسين.
واشتملت الدراسة على عشرين من أفراد أصحاء أثنى عشر ذكراً وثمان إناث متوافقين في السن والجنس والوزن مع مجموعة البحث كمجموعة تحكم تتراوح أعمارهم بين ثمانية وثلاثين عاماً وحتى أثنين وستين عاماً ومتوسط عمرهم 5.1 50.8 سنة ويتراوح معامل الوزن الكتلي لهم من 21.3 كجم/م2 حتى 37.8 كجم/م2 ومتوسطه 5.6 28.1 كجم/م2.
ومجموعة التحكم هذه لا يعانون من السكر وغير مصابين بأية أمراض مهمة قد يكون لها أثر في سمك الطبقة الداخلية والوسطى للشريان السياتي، وقد خضعوا لنفس الفحوصات الطبية التي تم إجرائها لمجموعة البحث عدا الفحص التصويري الملون لقاع العين وتصوير قاع العين بعد الحقن بمادة الفلوروسين..
وقد ظهر من الفحص أن الطبقة الداخليه والوسطى للشريان السباتي كانت أكثر سمكاً في مرضى السكر المصابين باعتلال الشبكية من مجموعة التحكم. والأكثر من ذلك أنه وفي مجموعة البحث وجد أن الطبقة الداخلية والوسطى للشريان السباتي كانت أكثر سمكاً في مرضى السكر ذوي الإعتلال الشبكي المتكاثر مقارنة بأولئك الذين يعانون من اعتلال شبكي غير متكاثر.
وقد كان كل من ضغط الدم الإنقباضي والإنبساطي أكثر أرتفاعاً في مرضى الإعتلال الشبكي السكري المتكاثر وإن كان لم يتخط حدوده الطبيعية.
وكان سمك الطبقة الداخلية والوسطى للشريان السباتي علاقة إيجابية بكل من فترة الإصابه بالسكر ومستوى ضغط الدم الإنقباضي ومستوى ضغط الدم الإنبساطي ومستوى السكر الصائم بالدم ومستوى السكر بالدم بعد الأكل بساعتين ومستوى الكلوستيرول والدهون الثلاثي بالدم وأيضاً علاقة إيجابية بالإعتلال الشبكي السكري.
ولم يثبت وجود أية فروق ذات أهمية بما يخص الجنس من ذكر وأنثى في كل القياسات التي تم دراستها.
وقد أوضحت الدراسات الإحصائية للنتائج بأن سمك الطبقة الداخلية والوسطى للشريان السباتي وراءها عوامل مؤثره ومحدده لها، تشمل كلاً من سن المريض ومستوى السكر بالدم بعد الأكل بساعتين ومستوى الدهون الثلاثية بالدم وأيضاً الإعتلال الشبكي السكري.
رسالة
توطئة للحصول على درجة الماجستير
في الأمراض الباطنة العامة
مقدمة من
الطبيب/ إبراهيم محمد السعيد المنشاوي
بكالوريوس الطب والجراحة
تحت إشراف
الأستاذ الدكتور/ شريف إبراهيم حافظ
أستاذ الأمراض الباطنة العامة
كلية الطب - جامعة القاهرة
الدكتور/ عاصم محمد سيف الدين
أستاذ مساعد الأمراض الباطنة العامة
كلية الطب - جامعة القاهرة
الدكتور/ شريف سعد كراوية
أستاذ مساعد طب وجراحة العيون
معهد بحوث أمراض العيون
كلية الطب - جامعة القاهرة
2002
الملخص العربي
يحدث التصلب الشرياني في الشرايين السباتية في مرضى السكر المصابين باعتلال الأوعية الدموية الدقيقة أكثر من أولئك الذين لا يعانون من اعتلال هذه الأوعية الدموية الدقيقة.
وفي هذا البحث تم قياس سمك الطبقة الداخلية والوسطى للشريان السباتي كمؤشر لتصلب الشريان في مرضى السكر الذين يعانون من اعتلال شبكية العين.
وقد تكونت مجموعة البحث من أربعين مريضاً أربعة وعشرين منهم ذكوراً وست عشرة أناثاً وكلهم يعانون من مرض السكر، متوسط فترة إصابتهم بالسكر من 6.5 13.1 سنه ومتوسط عمرهم 6.8 53.1 سنه ومتوسط معامل الوزن الكتلي لهم 6.1 29.8 كجم/م2.
وقد تم قياس سمك الطبقة الداخلية والوسطى باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية. وقد تم تشخيص الاعتلال الشبكي وتحديد درجته باستخدام الفحص التصويري الملون لقاع العين وتصوير قاع العين بعد الحقن بمادة الفلوروسين.
واشتملت الدراسة على عشرين من أفراد أصحاء أثنى عشر ذكراً وثمان إناث متوافقين في السن والجنس والوزن مع مجموعة البحث كمجموعة تحكم تتراوح أعمارهم بين ثمانية وثلاثين عاماً وحتى أثنين وستين عاماً ومتوسط عمرهم 5.1 50.8 سنة ويتراوح معامل الوزن الكتلي لهم من 21.3 كجم/م2 حتى 37.8 كجم/م2 ومتوسطه 5.6 28.1 كجم/م2.
ومجموعة التحكم هذه لا يعانون من السكر وغير مصابين بأية أمراض مهمة قد يكون لها أثر في سمك الطبقة الداخلية والوسطى للشريان السياتي، وقد خضعوا لنفس الفحوصات الطبية التي تم إجرائها لمجموعة البحث عدا الفحص التصويري الملون لقاع العين وتصوير قاع العين بعد الحقن بمادة الفلوروسين..
وقد ظهر من الفحص أن الطبقة الداخليه والوسطى للشريان السباتي كانت أكثر سمكاً في مرضى السكر المصابين باعتلال الشبكية من مجموعة التحكم. والأكثر من ذلك أنه وفي مجموعة البحث وجد أن الطبقة الداخلية والوسطى للشريان السباتي كانت أكثر سمكاً في مرضى السكر ذوي الإعتلال الشبكي المتكاثر مقارنة بأولئك الذين يعانون من اعتلال شبكي غير متكاثر.
وقد كان كل من ضغط الدم الإنقباضي والإنبساطي أكثر أرتفاعاً في مرضى الإعتلال الشبكي السكري المتكاثر وإن كان لم يتخط حدوده الطبيعية.
وكان سمك الطبقة الداخلية والوسطى للشريان السباتي علاقة إيجابية بكل من فترة الإصابه بالسكر ومستوى ضغط الدم الإنقباضي ومستوى ضغط الدم الإنبساطي ومستوى السكر الصائم بالدم ومستوى السكر بالدم بعد الأكل بساعتين ومستوى الكلوستيرول والدهون الثلاثي بالدم وأيضاً علاقة إيجابية بالإعتلال الشبكي السكري.
ولم يثبت وجود أية فروق ذات أهمية بما يخص الجنس من ذكر وأنثى في كل القياسات التي تم دراستها.
وقد أوضحت الدراسات الإحصائية للنتائج بأن سمك الطبقة الداخلية والوسطى للشريان السباتي وراءها عوامل مؤثره ومحدده لها، تشمل كلاً من سن المريض ومستوى السكر بالدم بعد الأكل بساعتين ومستوى الدهون الثلاثية بالدم وأيضاً الإعتلال الشبكي السكري.