minshawi
03-19-09, 03:26 PM
ابتكر طالب سعودي يدرس في المرحلة الثانوية في مدينة أبها (جنوب السعودية)، جهازاً لذوي الاحتياجات الخاصة، أطلق عليه اسم «لعبة المرح».
وحصل الابتكار على المركز الأول في مسابقة معرض موهبة للعلوم والهندسة، الذي أقيم في مدينة أبها الأسبوع الماضي، ورشح للمشاركة في جائزة الإبداع العلمي على مستوى السعودية.
وأوضح مبتكر الجهاز الذي يدرس في الصف الثاني الثانوي محمد عبدالله العيسى، أن تصميم الابتكار استغرق سبعة اشهر، «كانت بدايته للمكفوفين، ثم تطورت الفكرة لتشمل جميع ذوي الاحتياجات الخاصة»، مضيفاً أن الفكرة تولدت لديه، بعد أن وجه أحد المكفوفين له سؤلاً، يشكي فيه معاناته من عدم وجود لعبة يتسلى بها. وأوضح أن اللعبة عبارة عن صندوق خشبي، يوجد على جانبيه ذراعان لتحريك الكرة الحديدية عبر فواصل مختلفة الاتجاهات. ولفت إلى أن اللعبة زوّدت بساعة توقيت، تعمل مع بداية التشغيل، وتتوقف حين تصل الكرة إلى نقطة النهاية، موضحة الزمن الذي استغرقه اللاعب، كما ذكر أن اللعبة تعتمد على حواس السمع والبصر واللمس.
وأشار العيسى إلى اهتمامه بالمخترعات منذ صغره، إذ كان يحرص على فك وإعادة تركيب الأجهزة، خصوصاً ما يتعلق بالألعاب الالكترونية، ويضيف: «بعد ذلك بدأت في القراءة عن المخترعين في العالم وتتبع بداياتهم».
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
وحصل الابتكار على المركز الأول في مسابقة معرض موهبة للعلوم والهندسة، الذي أقيم في مدينة أبها الأسبوع الماضي، ورشح للمشاركة في جائزة الإبداع العلمي على مستوى السعودية.
وأوضح مبتكر الجهاز الذي يدرس في الصف الثاني الثانوي محمد عبدالله العيسى، أن تصميم الابتكار استغرق سبعة اشهر، «كانت بدايته للمكفوفين، ثم تطورت الفكرة لتشمل جميع ذوي الاحتياجات الخاصة»، مضيفاً أن الفكرة تولدت لديه، بعد أن وجه أحد المكفوفين له سؤلاً، يشكي فيه معاناته من عدم وجود لعبة يتسلى بها. وأوضح أن اللعبة عبارة عن صندوق خشبي، يوجد على جانبيه ذراعان لتحريك الكرة الحديدية عبر فواصل مختلفة الاتجاهات. ولفت إلى أن اللعبة زوّدت بساعة توقيت، تعمل مع بداية التشغيل، وتتوقف حين تصل الكرة إلى نقطة النهاية، موضحة الزمن الذي استغرقه اللاعب، كما ذكر أن اللعبة تعتمد على حواس السمع والبصر واللمس.
وأشار العيسى إلى اهتمامه بالمخترعات منذ صغره، إذ كان يحرص على فك وإعادة تركيب الأجهزة، خصوصاً ما يتعلق بالألعاب الالكترونية، ويضيف: «بعد ذلك بدأت في القراءة عن المخترعين في العالم وتتبع بداياتهم».
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط