minshawi
03-12-09, 07:17 PM
حقق العلماء الاستراليون ما يعتبرونه إنجازاً في أبحاث خلايا المنشأ، الأمر الذي يزيد من احتمال إعادة نمو أجزاء من الكبد والبنكرياس والدماغ.
وتوصل الباحثون في جامعة نيوساوز وايلز إلى طريقة لزيادة عمر خلايا المنشأ لطالما شكلت تحدياً لهم في الماضي. وزودت خلايا أشخاص بالغين بجين لجعلها قادرة على مقاومة العلاج الكيميائي عند معالجة الخلايا التالفة بسبب تعرضها للسرطان.
وفي هذا السياق، قال الاستاذ في الجامعة بيتر غاننغ إنه عند «تنظيف» العلاج الكيميائي للخلايا التالفة تبقى هناك خلايا مقاومة تساعد على استعادة الانسجة في الجسم. وأضاف «ما كان ينظر إليه في السابق على أنه خيال علمي يبدو الآن بأنه سيكون علاجات عالم المستقبل»، موضحا ان «الشيء الجميل في هذه التقنية هو أن العلاج الكيميائي يفسح المجال لخلايا المنشأ للوصول إلى العضلات ولتقويتها».
بدون أجنة
وتقدم العلماء خطوة أخرى نحو إيجاد أدوية من خلايا منشأ من دون الاستعانة بالاجنة البشرية ، حيث تلاعب علماء بريطانيون وكنديون بخلايا جلد بشرية لجعلها تعمل كخلايا منشأ مأخوذة من الاجنة من دون استخدام فيروسات لجعلها أكثر أماناً للاستخدام البشري.
وحسب الدراسة التي نشرتها مجلة «نايتشر»، تمكن العلماء من إعادة برمجة الخلايا عن طريق زرع أربع خلايا فيها ثم إزالوها بعد الانتهاء من العملية. يذكر أن الكثير من الدراسات ركزت حول خلايا المنشأ على تلك المأخوذة من الاجنة لأن لديها قوة غير محدودة كي تتخذ أياً من أشكال الخلايا الـ 220 في الجسم البشري (bluripotent).
وفي عام 2007 استطاعت فرق طبية أميركية ويابانية تعديل خلايا منشأ عن طريق الهندسة الوراثية كي تصبح خلايا بشرية، فاتحين بذلك الطريق أمام مصدر جديد لخلايا المنشأ من أجل استخدامه في أبحاثهم.
في هذا السياق، قال الدكتور كايسوكي كاجي من مركز التجدد الطبي التابع لمجلس الابحاث الطبي في أدنبرة الذي قاد فريق البحث إن أحداً لم يفكر للحظة، بمن فيهم هو نفسه، في التوصل إلى هذه النتيجة. وختم بالقول «إنها خطوة نحو الاستخدام العملي للخلايا التي أعيدت برمجتها في الطب ما قد تنتفي معه الحاجة لاستخدام الاجنة البشرية مصدرا لخلايا المنشأ».
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
وتوصل الباحثون في جامعة نيوساوز وايلز إلى طريقة لزيادة عمر خلايا المنشأ لطالما شكلت تحدياً لهم في الماضي. وزودت خلايا أشخاص بالغين بجين لجعلها قادرة على مقاومة العلاج الكيميائي عند معالجة الخلايا التالفة بسبب تعرضها للسرطان.
وفي هذا السياق، قال الاستاذ في الجامعة بيتر غاننغ إنه عند «تنظيف» العلاج الكيميائي للخلايا التالفة تبقى هناك خلايا مقاومة تساعد على استعادة الانسجة في الجسم. وأضاف «ما كان ينظر إليه في السابق على أنه خيال علمي يبدو الآن بأنه سيكون علاجات عالم المستقبل»، موضحا ان «الشيء الجميل في هذه التقنية هو أن العلاج الكيميائي يفسح المجال لخلايا المنشأ للوصول إلى العضلات ولتقويتها».
بدون أجنة
وتقدم العلماء خطوة أخرى نحو إيجاد أدوية من خلايا منشأ من دون الاستعانة بالاجنة البشرية ، حيث تلاعب علماء بريطانيون وكنديون بخلايا جلد بشرية لجعلها تعمل كخلايا منشأ مأخوذة من الاجنة من دون استخدام فيروسات لجعلها أكثر أماناً للاستخدام البشري.
وحسب الدراسة التي نشرتها مجلة «نايتشر»، تمكن العلماء من إعادة برمجة الخلايا عن طريق زرع أربع خلايا فيها ثم إزالوها بعد الانتهاء من العملية. يذكر أن الكثير من الدراسات ركزت حول خلايا المنشأ على تلك المأخوذة من الاجنة لأن لديها قوة غير محدودة كي تتخذ أياً من أشكال الخلايا الـ 220 في الجسم البشري (bluripotent).
وفي عام 2007 استطاعت فرق طبية أميركية ويابانية تعديل خلايا منشأ عن طريق الهندسة الوراثية كي تصبح خلايا بشرية، فاتحين بذلك الطريق أمام مصدر جديد لخلايا المنشأ من أجل استخدامه في أبحاثهم.
في هذا السياق، قال الدكتور كايسوكي كاجي من مركز التجدد الطبي التابع لمجلس الابحاث الطبي في أدنبرة الذي قاد فريق البحث إن أحداً لم يفكر للحظة، بمن فيهم هو نفسه، في التوصل إلى هذه النتيجة. وختم بالقول «إنها خطوة نحو الاستخدام العملي للخلايا التي أعيدت برمجتها في الطب ما قد تنتفي معه الحاجة لاستخدام الاجنة البشرية مصدرا لخلايا المنشأ».
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط