أسماء سمير
01-29-09, 05:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخواني وأخواتي:
أولاً: لا أرى نفسي أهلاً لهذه النصيحة لكم فإني أقل باحثة فيكم تجربة وبحثًا _هذا إن جاز أصلاً أني باحثة_
ثانيًا: مرد هذه النصيحة بعض الاستفسارات التي وردت في هذا المنتدى الرائع.
وفحوى هذه النصيحة هو:
لماذا لا يختار الباحث المجال الذي يلم به إلمامًا ولو يسيرًا ليقدم فيه بحثه أو رسالته؟
إنني أرى غالب الباحثين يختارون الموضوع أولاً ثم يبحثون عن محتوياته، ومراجعه، ومباحثه، واستباناته وغير ذلك.
لماذا نسير إلى الوراء؟
قبل أن تختار بحثك وتعزم على أن تناقشه أو تكتبه وتسجله موضوعًا لك: ابحث فيه بعمق.
ابحث عن المراجع.
عن الدراسات السابقة التي كتبت في نفس المجال.
عن توصيات باحثين سبقوك إليه وأدلوا بدلوهم فيه.
عن القراءات حوله.
عن الفائدة المرجوة منه.
لقد حضرت يومًا مناقشة رسالة لطالب مغترب عن الدولة التي يناقش فيها، وقال الدكتور المناقش نصًا:
لقد حضر إلينا الباحث من بلاده ليأخذ الرسالة ويرحل، لا هو طالب علم ولا شيء من هذا، ولا فائدة ترجى من رسالته، نحن نلقي بها في وجهه.
وأجيزت رغم الأخطاء الفظيعة التي كانت بها، لماذا أجيزت لا أدري؟ وقد كنت حقا أتمنى ألا تجيزها اللجنة، لأن الهدف منها عجز الباحث عن تحقيقه أصلاً بخلاف الأخطاء الموضوعية التي أغرقتها.
وما هذا _في رأيي_ إلا لاستعجال الباحث في اختيار موضوع لا يستطيع أن يلم به الإلمام الكامل.
ولابتعاده عن مشرفه ومراسلته عبر الأثير أونحوه.
والبحث العلمي ليس كما يظن هؤلاء.
إنه بالمقام الأول بحث في بطون الكتب ومطالعة مستمرة واطلاع دائم.
والله أسأل أن تكون نصيحتي هذه محل تقدير منكم، وأن تسهم في مساعدة أحد الباحثين الذين لايزالون يبحثون عن موضوع بحث، أو رسالة ينالون بها درجة علمية أرفع. اللهم يسر للجميع كل عسير.
والله الموفق لكل خير
وأسأله أن يذلل كل عسير، وييسر لكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخواني وأخواتي:
أولاً: لا أرى نفسي أهلاً لهذه النصيحة لكم فإني أقل باحثة فيكم تجربة وبحثًا _هذا إن جاز أصلاً أني باحثة_
ثانيًا: مرد هذه النصيحة بعض الاستفسارات التي وردت في هذا المنتدى الرائع.
وفحوى هذه النصيحة هو:
لماذا لا يختار الباحث المجال الذي يلم به إلمامًا ولو يسيرًا ليقدم فيه بحثه أو رسالته؟
إنني أرى غالب الباحثين يختارون الموضوع أولاً ثم يبحثون عن محتوياته، ومراجعه، ومباحثه، واستباناته وغير ذلك.
لماذا نسير إلى الوراء؟
قبل أن تختار بحثك وتعزم على أن تناقشه أو تكتبه وتسجله موضوعًا لك: ابحث فيه بعمق.
ابحث عن المراجع.
عن الدراسات السابقة التي كتبت في نفس المجال.
عن توصيات باحثين سبقوك إليه وأدلوا بدلوهم فيه.
عن القراءات حوله.
عن الفائدة المرجوة منه.
لقد حضرت يومًا مناقشة رسالة لطالب مغترب عن الدولة التي يناقش فيها، وقال الدكتور المناقش نصًا:
لقد حضر إلينا الباحث من بلاده ليأخذ الرسالة ويرحل، لا هو طالب علم ولا شيء من هذا، ولا فائدة ترجى من رسالته، نحن نلقي بها في وجهه.
وأجيزت رغم الأخطاء الفظيعة التي كانت بها، لماذا أجيزت لا أدري؟ وقد كنت حقا أتمنى ألا تجيزها اللجنة، لأن الهدف منها عجز الباحث عن تحقيقه أصلاً بخلاف الأخطاء الموضوعية التي أغرقتها.
وما هذا _في رأيي_ إلا لاستعجال الباحث في اختيار موضوع لا يستطيع أن يلم به الإلمام الكامل.
ولابتعاده عن مشرفه ومراسلته عبر الأثير أونحوه.
والبحث العلمي ليس كما يظن هؤلاء.
إنه بالمقام الأول بحث في بطون الكتب ومطالعة مستمرة واطلاع دائم.
والله أسأل أن تكون نصيحتي هذه محل تقدير منكم، وأن تسهم في مساعدة أحد الباحثين الذين لايزالون يبحثون عن موضوع بحث، أو رسالة ينالون بها درجة علمية أرفع. اللهم يسر للجميع كل عسير.
والله الموفق لكل خير
وأسأله أن يذلل كل عسير، وييسر لكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.