د. المقريزي
12-08-08, 09:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و لا عدون إلا على الظالمين
في هذا الموضوع أسجل بعضا من الأحاديث العابرة التي تمت بيني و بين بعضا ممن التقي بهم في اماكن شتى
الحديث الأول
في يوم العيد 10/12/1429هـ التقيت بشاب ذكر لى انه متخرج من قسم الشريعة منذ سنتين ولم يجد عملا بعد.
قلت له لديك فرصة ان تبداء القراءة في مجال الإقتصاد الإسلامي, حيث أنه بسبب الأزمة العالمية المالية التي يعيشها عالم اليوم, أجد أن العالم يبحث عن نظام مالي جديد بديلا للإشتراكية والراسمالية. كان شابا قابلا لحديثي و مستمعا جيدا لما اقول. وحيث ان لقائي به كان عابرا , أحلته على ركني هنا لعله يتواصل مع الفكرة و يشرع بما أشرت به عليه. وقلت له أنقل فكرتي هذه لجميع زملائك الخريجين من قسم الشريعة أو الدارسين في هذا القسم حاليا. يمكنكم الإتصال بالمهتمين في هذا الموضوع من اساتذة الجامعات فلعلكم مع الزمن تصبحون بدرجة "مساعد باحث" و يمكن أن يفتح الله عليكم و تصبحوا خبراء في هذا المجال و تستقطبكم مراكز البحوث العلمية في مجال البحث عن نظم مالية جديدة.
و هذا الحديث يجرنا لحديث آخر موجه للقائمين على تطوير المناهج في الجامعات, يتمثل هذا التطوير بما يلي:
1
أن يلزم طلبة وطالبات قسم الشريعة بدراسة المقررات الأولية في الرياضيات و الإحصاء وما يتناسب من علوم رياضية تخص إدارة المال, لكي يستطيع الخريج من قسم الشريعة التواصل مع العاملين في مجال الاقتصاد الاسلامي.
2
يمكن للجامعة تصميم بعضا من المقررات في الرياضيات و الإحصاء و تمنح الدارسين لها من خريجي قسم الشريعة
دبلوم في الرياضيات الشرعية , والهدف من هذه المقررات هو مساعدة خريجي قسم الشريعة على فهم الرياضيات المالية التي تتخلل الكثير من بحوث الاقتصاد, وبهذا يتأهلون للعمل في مراكز بحوث الاقتصاد الاسلامي.
أيضا هذا يجرنا لأهمية تدريس ما يناسب من علوم رياضية و إحصائية لطلبة الحلقات الشرعية في المساجد
كي يستطيعوا فهم العديد من الأبحاث العلمية في مجال الإقتصاد الإسلامي, ومن ثم يشرعون بالمساهمة الفاعلة
لخدمة نظام أمتهم المالي بدلا من استيراد النظم الوضعية في إدارة المال.
الحمد لله رب العالمين و لا عدون إلا على الظالمين
في هذا الموضوع أسجل بعضا من الأحاديث العابرة التي تمت بيني و بين بعضا ممن التقي بهم في اماكن شتى
الحديث الأول
في يوم العيد 10/12/1429هـ التقيت بشاب ذكر لى انه متخرج من قسم الشريعة منذ سنتين ولم يجد عملا بعد.
قلت له لديك فرصة ان تبداء القراءة في مجال الإقتصاد الإسلامي, حيث أنه بسبب الأزمة العالمية المالية التي يعيشها عالم اليوم, أجد أن العالم يبحث عن نظام مالي جديد بديلا للإشتراكية والراسمالية. كان شابا قابلا لحديثي و مستمعا جيدا لما اقول. وحيث ان لقائي به كان عابرا , أحلته على ركني هنا لعله يتواصل مع الفكرة و يشرع بما أشرت به عليه. وقلت له أنقل فكرتي هذه لجميع زملائك الخريجين من قسم الشريعة أو الدارسين في هذا القسم حاليا. يمكنكم الإتصال بالمهتمين في هذا الموضوع من اساتذة الجامعات فلعلكم مع الزمن تصبحون بدرجة "مساعد باحث" و يمكن أن يفتح الله عليكم و تصبحوا خبراء في هذا المجال و تستقطبكم مراكز البحوث العلمية في مجال البحث عن نظم مالية جديدة.
و هذا الحديث يجرنا لحديث آخر موجه للقائمين على تطوير المناهج في الجامعات, يتمثل هذا التطوير بما يلي:
1
أن يلزم طلبة وطالبات قسم الشريعة بدراسة المقررات الأولية في الرياضيات و الإحصاء وما يتناسب من علوم رياضية تخص إدارة المال, لكي يستطيع الخريج من قسم الشريعة التواصل مع العاملين في مجال الاقتصاد الاسلامي.
2
يمكن للجامعة تصميم بعضا من المقررات في الرياضيات و الإحصاء و تمنح الدارسين لها من خريجي قسم الشريعة
دبلوم في الرياضيات الشرعية , والهدف من هذه المقررات هو مساعدة خريجي قسم الشريعة على فهم الرياضيات المالية التي تتخلل الكثير من بحوث الاقتصاد, وبهذا يتأهلون للعمل في مراكز بحوث الاقتصاد الاسلامي.
أيضا هذا يجرنا لأهمية تدريس ما يناسب من علوم رياضية و إحصائية لطلبة الحلقات الشرعية في المساجد
كي يستطيعوا فهم العديد من الأبحاث العلمية في مجال الإقتصاد الإسلامي, ومن ثم يشرعون بالمساهمة الفاعلة
لخدمة نظام أمتهم المالي بدلا من استيراد النظم الوضعية في إدارة المال.