المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ♥∞●وسائل دعويــه ●∞♥



الأمل
01-22-08, 07:59 AM
1- تصميم كروت دعوية صغيرة الحجم ، جميلة الإخراج، مشابهة تماماً لكروت الأفراح، ويكتب فيها عبارات دعوية شيقة بمعاني وتعبيرات سلسة، تصمم عند المطابع المختصة بإنتاج كروت التهاني والأفراح، وتكون على شكل مجموعات تطرق جملة من المخالفات الشرعية فواحدة عن التدخين، وأخري عن الغناء، وثالثة عن حلق اللحى، ورابعة عن الإسبال وهكذا، ويحمل الداعية معه مجموعة متنوعة في جيبه، ومن ثم يقدمها كرسالة أنيقة لمن يراه واقعاً في واحدة من هذه المخالفات ..

2-تقصي أخبار الجيران الملاصقين والمجاورين للداعية، وجمع جملة من المعلومات عنهم؛ ماذا لديهم من أجهزة إعلامية،ما أوضاع أبناءهم وبناتهم، ما مدى محافظتهم علي الصلوات الخمس ..إلخ ومن ثم عمل ملف دعوي لكل جار يحوي تسلسل أسلوب دعوتهم من نواحٍ متعددة، كتفصيل الهدايا التي أرسلت لهم، والزيارات التي تمت منك لهم بقصد الدعوة، والدور المطلوب من بقية أفراد العائلة تجاههم وغير ذلك من الوسائل.


3-الاستفادة من تجمع الحجاج الذين قدموا من كل حدب وصوب ليشهدوا منافع لهم، وذلك بتصميم حقيبة صغيرة تحوي جملة من الوسائل الدعوية، وتكون بلغات مختلفة، ويراعى أثناء ذلك دراسة أحوال البلد الذي ستوزع على أهله، من ناحية معالجة المخالفات الشرعية المنتشرة في ذلك البلد، نحو كثرة الشركيات، وقوة المتصوفة، أو انتشار جملة من الملل والذاهب المخالفة لعقيدة السلف، أو كثرة الممارسات اللا أخلاقية وهكذا ..


4-تصميم حقيبة الطالب المسلم لتقدم هدية أنيقة لطلاب مسلمين محتاجين يعيشون في مجتمعات منحرفة.

5-تصميم ألعاب تعرض بواسطة أجهزة الكمبيوتر يقوم بها هواة برمجة هذه الأجهزة أو المتخصصين فيها، وتأخذ هذه الألعاب الاتجاه الإسلامي ، مع تحقيق جملة من الاعتبارات، كالتسلية والمرح والفائدة والتربية، ولعل الجميع يعلم مدي خلو الساحة من أمثال هذه الألعاب، وهي بديل جيد عن الألعاب المنتشرة حالياً والتي لا تكاد تخلو من محاذير شرعية .


6-المشاركة في المجلات الإسلامية، وذلك بدعمها معنوياً بالمراسلة والتشجيع والمشاركة، أو مادياً بالإشتراك فيها وحث الآخرين على ذلك ..

7-ربط الصلة وتقوية العلاقة بالمؤسسات الدعوية والإغاثية والتعرف على جهودهم ومؤازرتهم وتلقي أخبار المسلمين منهم، فهم أقدر من غيرهم في توفير الأخبار الصحيحة الموثوقة .


8- تجهيز لوحة جميلة توضع في صالة المنزل ، وتقوم الأسرة من جميع الفئات بإعداد ملصقات تربوية دعوية مفيدة ومنوعة، توضع على اللوحة ليستفيد منها أهل المنزل أولاً، والزوار ثانياً.


9-نداء موجه من كاتب هذه الأسطر إلى أصحاب التسجيلات الإسلامية، الذين ما فتئوا يساهمون في توسيع دائرة الرجعة إلى الله سبحانه تعالى ، بنشر العلم بين الناس بيسر وسهولة ، وبأرخص ثمن وأحسن طريقة ، وندائي يتمثل في الآتي : (( إن هناك العديد من المحاضرات القيمة في أماكن كثيرة، يلقيها علماء أجلاء وطلبة علم فضلاء، ومع ذلك لا تحظى بالتسجيل والتدوين الصوتي، لأن المشاركين فيها غير بارزين أو مشهورين، على الرغم من أن فيها من العلم والفائدة الشيء الكثير، لذا على أصحاب التسجيلات توسيع دائرة الخيار بالنسبة للمشتركين والمستفيدين، والمساهمة في إبراز مجموعة من المحاضرين الأكفاء، ليكونوا بدائل معدة لمواصلة حمل الراية ونشر الخير )).


10-طبع أقوال مأثورة ومؤثرة في نفس الوقت على الأقلام والميداليات ونحوها، ومن ثم إهداؤها إلى الآخرين، بعد طباعة أسمائهم عليها إن أمكن، ووضعها ضمن مظروف فيه كتيبات وأشرطة وغيرها، ولعل هذا الأسلوب مؤثر فعلاً .


11-الاستفادة من بعض العادات والتقاليد الموروثة لدى بعض الأسر واستثمارها في المجال الدعوي ، نحو ما ينتشر بين النساء خاصة من قيامهن بزيارة المرأة التي رزقت بمولود، أو المتزوجة حديثًا، أو القادمة من سفر بعيد و غير ذلك، وتقديم هدية المرأة، فحبذا لو ضَمَّنْتَ الهدية المادية مجموعة من الأشرطة والكتيبات والنشرات الدعوية وغيرها .


12-تصميم دليل هاتف جيب ، وتعبئة الصفحات الأول منه بمجموعة من الحكم والنصائح، أما بقية الصفحات المرتبة هجائيًا فيوضع في رأس كل صفحة بيتًا شعريًّا مؤثرًا ومفيدًا من أشعار الزهد والحكمة والحكم وغيرها، ويكون هناك تناسق في ترتيب الأحرف بين أوائل الأبيات والصفحات.


13-تصميم حقيبة صغيرة جميلة تحتوي على:
* حجاب متكامل (( عباءة-غطاء وجه-قفازين- جوارب))
* مجموعة أشرطة وكتيبات خاصة بالمرأة ودورها في المجتمع .
ومن ثم توزيعها على رواد الحدائق العامة ممن لا يهتمون بالحجاب

14-زرع الحسّ الدعوي لدى بعض باعة الذهب أو الملابس النسائية أو غيرها مما يتعلق بالنساء، ومن ثم وضع جملة من الوسائل الدعوية على الطاولات الزجاجية، لتأخذ منها المرأة ما تريد، أو وضع شيء منها مع البضاعة المباعة.

15-الاستفادة من صناديق الجرائد والمجلات الموجودة أمام بعض المنازل دعويا ً، وذلك بتموينها بشكل متتابع بما يجد في السوق من كتيبات وأشرطة وغيرها .

16-تكثيف نشر أرفف المساجد التي تحمل عنوان ((أخي المسلم خذ نسختك)) تعهدها دوماً بالإهداءات المتنوعة .


17-وضع صندوق في المسجد للفتاوى ، وحث الجماعة على الاستفادة منه، مع وضع لوحة صغيرة بجواره تكتب فيها إجابات الفتاوى بعد بحثها، أو سؤال أهل العلم عنها.

18-إن من وسائل الدعوة أن تعرف أسباب انحراف من تدعوه إلى الحق حتى يسهل عليك العلاج ، فعليك أخي الداعية أن تلم بأسباب الوقوع في الشهوات أو الشبهات، وأن يكون لديك بعض العلم عن بعض المناهج الدعوية المضادة لمنهج السلف الصالح، وأن تعرف بعضًا من عقائد وأفكار الآخرين بشكل موجز مركز، لتأخذ الحذر وتحذر غيرك، ولعل هناك جملة من المؤلفات والأشرطة التي تساعدك في ذلك


19- على صاحب الأسرة أن يسعى لتصميم منزله دعويًّا وذلك بعمل جملة من الأمور منها:

أ- أن يكون قريبًا من المسجد ، فإن ذلك أدعى للمحافظة على الصلاة، ولإستماع الأسرة لما يلقى في هذا المسجد من دروس ومحاضرات وكلمات وغيرها .
ب- أن يجعله مستوراً لا ينظر إلى داخلة أحد الجيران ، ولا ينظر أحد أفراد الأسرة إلى منازل الجيران ، وأن يسد رب الأسرة كل المنافذ والسبل المؤدية إلى ذلك .
ج- أن يجعل واحدة من غرف البيت أن أمكن مصلى لا تستخدم إلا لذلك.
د- أن يجعل واحدة من غرف المنزل مكتبة عامة تحوى أنواعًا من الكتب، تهم الصغار والكبار النساء والرجال، ويدرج من ضمنها مكتبة صوتية شاملة.
هـ- تأمين جملة من وسائل التثقيف والمرح واللعب البريء والفائدة المبسطة، لتكون متنفسًا للأطفال ، ولتحل محل بعض الوسائل المحرمة، ولتحفظهم عن الشوارع.
و- الانتباه لجهاز الهاتف وجعله في متناول الجميع، يسمعه الجميع ، وليعلم ربّ الأسرة أن الشيطان حريص على إضلال ابن آدم بكل السبل والوسائل الممكنة وغير ذلك من الوسائل .

20-من المعلوم أن هناك كثيراً من العوائل والأسر تجتمع دوريًا مرة في الشهر أو أقل من ذلك أو أكثر ، وبعض هذه اللقاءات مضى عليها عشرات السنين ولازالت مستمرة ، وهذا شيء حسن لما في ذلك من الألفة والمحبة وتوطيد أواصر المودة وتحقيق صلة الرحم بين الأحبة، إلا أن الاستفادة من هذه التجمعات عند الأكثرين محدود، وبعضها منعدم أو قليل المردود، فحبذا لو وضع برنامج منوع لاستثمار هذا اللقاء فيما يعود بالفائدة والنفع والمتعة على الجميع كباراً وصغاراً، ويشارك في البرنامج كل الحضور، خاصة الشباب الذين يرون أن الكبار، لا يتيحون لهم الفرصة للانطلاق والتعبير عن مكنونات الفؤاد والتعود على الكلام والجرأة في مخاطبة الكبار، فيكرهون اللقاء ولا يحرصون عليه، وإن حضروه فإن الحديث لا يهمهم من قريب أو بعيد، لأنه يطرق مواضيع مكررة ومعادة ملوا سماعها والإنصات إليها، من قبل حفنة معدودة من كبار السن الذين يمسكون بزمام التحدث والكلام، وإن تحدث غيرهم فإن عيونهم تقذف عليه جعبة من السهام ملؤها الاحتقار والازدراء والملام، وهذا وضع وللأسف الشديد مجرب ومعلوم ومشاهد يعلمه الجميع ، وإليك أخي الداعية هذا النموذج المقترح لاستثمار هذا اللقاء :

أ- يتكفل مجموعة من شباب الأسرة بمتابعة البرنامج وتنفيذه بدقة ووضع ملف خاص به .
ب- عمل جمعية تعاونية مالية باشتراك شهري أو سنوي يسمى ((صندوق الأسرة )) يستخدم في دعم المشاريع الخيرية الخاصة بالأسرة.
ج- دعوة بعض العلماء أو طلبة العلم لإفادة الحاضرين في ما يهمهم من أمور دينهم ودنياهم.
د- دعوة أحد المختصين في :
الأدب - الشعر الشعبي والفصيح - التاريخ المحلي - الفلك والنجوم ومنازل القمر- الجغرافيا المحلية - المواسم والأمطار - النباتات المحلية والزواحف..إلخ وذلك للرفع من المستوى الثقافي للحضور في أمور محببة لهم .
هـ- عمل مسابقات منوعة يقوم بها شباب الأسرة تؤخذ جوائزها من صندوق الأسرة .
و- اقتراح موضوع تربوي أو علمي أو ثقافي منوع أو غير ذلك مما يفيد الجميع، وطلب مناقشته في اللقاء القادم، ويطلب من بعض الحضور الإعداد له والمشاركة فيه.
ز- قراءة مقاطع منتخبة مسبقًا من كتب شرعية أو تاريخية أو أدبية أو خلاف ذلك، مع المناقشة والتعليق والتعقيب على ما يقرأ .
ح- عرض مجموعة من أفلام الفيديو الإسلامية التوجه ، التي تهدف إلى زرع الإحساس بمآسي المسلمين ومعايشتها قلباً وقالباً ،.
ط- قيام المشرفين على الصندوق بتأمين مظاريف تحوي جملة من الأشرطة والكتيبات التربوية التي تهم عموم الأسرة توزع على الأفراد أثناء اللقاء .
ي- إشراك صغار السن في هذه الطروحات ، وأخذ آرائهم بين الفينة والأخرى، وتحمل أي خطأ أو تقصير يحصل منهم أو من أحدهم، وتشجيع المحسن والمجد بالثناء المعنوي والجوائز المادية، لما في ذلك من تعويدهم وتدريبهم على أساليب الكلام وآداب التحدث مع الآخرين .
ك- إنشاء مقر دائم للقاءات الأسرة ، قسم للرجال وآخر للنساء ويؤكد على الجميع أن لا يستغل هذا المكان في أمور محظورة شرعًا.
ل- قيام الأسرة بإنشاء مجلة أسرية .
م- عمل رحلات خلوية ومخيمات ربيعية منظمة ومرتب لها مسبقًا
وفي الختام آمل أن يحاول الشباب الجادين في الأسرة إضفاء طابع الحيوية الدائمة والشباب المستمر على هذا اللقاء، وأن تكون البرامج المقدمة فيه متنوعة بشكل لا يثير الملل والسأم، وأن لا تأخذ البرامج المطروحة أكثر من نصف المدة المقررة للاجتماع، وبقية الوقت يعد وقتًا مفتوحًا والله الموفق

21-وهذه وسيلة دعوية موجهة لمدرسي المراحل الابتدائية والمتوسطة - تعلمون وفقني الله وإياكم إلى مرضاته - أن سلوك الطفل في المدرسة يعكس في كثير من الأحيان وضع البيت، لذا على الأستاذ أن يلاحظ ذلك ملاحظة دقيقة ، ويحاول أن يجعل من الطفل سفيراً دعويّاً بالطريقة المناسبة بينه وبين الأسرة .

minshawi
01-24-08, 04:00 PM
جزاك الله خيرا وجعل ذلك في موازين حسناتك

الأمل
01-24-08, 08:37 PM
وإياك أستاذي وياهلا فيك..