minshawi
01-30-05, 09:58 PM
صالح بن إبراهيم الصنيع
هدفت الورقة إلى عرض مشكلة الخطط الدراسية في جامعات دول مجلس التعاون الخليجي (واختارت أقسام علم النفس أنموذجاً ) وذلك لعدم تحقيقها لما هو مطلوب منها، بل خرجت مجموعة كبيرة من الخريجين الذين تنقصهم جوانب كثيرة في الإعداد وواجهوا صعوبات كبيرة في وجود وظائف تناسب تأهيلهم الجامعي، وكما قال أحد الباحثين '' إننا ندرس طلابنا تخصصات ومقررات وضعت منذ أنشئت جامعات الخليج، ويقيناً فإن ما يدّرس الآن هو أبعد ما يكون عن احتياجات الأقليم، كما أن هناك احتياجات متجددة ظهرت في المجتمع، وعلى الجامعات أن تستشعر هذه الحاجات، وأن تعمل على مقابلتها في مناهجها ومقرراتها حتى إذا تخرج طلابها كانوا مناسبين لحاجة المجتمع، وكانت مؤهلاتهم مفيدة لهم ولهذا المجتمع''. وتم طرح رؤية لحل هذه المشكلة ترتكز على خمسة محاور: الرؤية الإسلامية: وذلك بتبني الرؤية الإسلامية في كل ما يطرح للطلاب من مقررات لما لذلك من أثر في تخريج مؤهلين على أساس إسلامي قويم يميزهم ويجعلهم قادرين على الإبداع وفق الرؤية الإسلامية النابعة من الدين الخاتم التخصص الفرعي: وذلك بأن تتبنى الأقسام ما يعرف بالتخصص الرئيسي والتخصص الفرعي والذي يزود الخريج بفرع آخر من العلم يجعله أقدر على التعامل والعمل في أكثر من مجال التجديد الدوري: وذلك بتحديد فترات زمنية (لا تزيد على عشر سنوات) يلزم كل قسم علمي في الجامعات بمراجعه خطته الدراسية وإجراء تعديلات تخدم مستجدات المجتمع والتخصص احترام التخصص: وذلك بأن تخفف الجامعات من مركزيتها في التعامل مع الأقسام العلمية، خصوصاً بما يتعلق بالقضايا التي تهم التخصص مثل الخطة الدراسية بحيث يكون رأى مجلس القسم هو الأول والأخير في إقرار الخطة وتعديلها. خدمة المجتمع: وذلك بطرح مقررات عملية تحمل هذا الاسم لا تقل عن ثلاثة ولكل مقرر ثلاث ساعات تطرح من خلال هذه المقررات ما يخدم المجتمعات المحلية من خدمات وأنشطة ينفذها الطلاب
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
هدفت الورقة إلى عرض مشكلة الخطط الدراسية في جامعات دول مجلس التعاون الخليجي (واختارت أقسام علم النفس أنموذجاً ) وذلك لعدم تحقيقها لما هو مطلوب منها، بل خرجت مجموعة كبيرة من الخريجين الذين تنقصهم جوانب كثيرة في الإعداد وواجهوا صعوبات كبيرة في وجود وظائف تناسب تأهيلهم الجامعي، وكما قال أحد الباحثين '' إننا ندرس طلابنا تخصصات ومقررات وضعت منذ أنشئت جامعات الخليج، ويقيناً فإن ما يدّرس الآن هو أبعد ما يكون عن احتياجات الأقليم، كما أن هناك احتياجات متجددة ظهرت في المجتمع، وعلى الجامعات أن تستشعر هذه الحاجات، وأن تعمل على مقابلتها في مناهجها ومقرراتها حتى إذا تخرج طلابها كانوا مناسبين لحاجة المجتمع، وكانت مؤهلاتهم مفيدة لهم ولهذا المجتمع''. وتم طرح رؤية لحل هذه المشكلة ترتكز على خمسة محاور: الرؤية الإسلامية: وذلك بتبني الرؤية الإسلامية في كل ما يطرح للطلاب من مقررات لما لذلك من أثر في تخريج مؤهلين على أساس إسلامي قويم يميزهم ويجعلهم قادرين على الإبداع وفق الرؤية الإسلامية النابعة من الدين الخاتم التخصص الفرعي: وذلك بأن تتبنى الأقسام ما يعرف بالتخصص الرئيسي والتخصص الفرعي والذي يزود الخريج بفرع آخر من العلم يجعله أقدر على التعامل والعمل في أكثر من مجال التجديد الدوري: وذلك بتحديد فترات زمنية (لا تزيد على عشر سنوات) يلزم كل قسم علمي في الجامعات بمراجعه خطته الدراسية وإجراء تعديلات تخدم مستجدات المجتمع والتخصص احترام التخصص: وذلك بأن تخفف الجامعات من مركزيتها في التعامل مع الأقسام العلمية، خصوصاً بما يتعلق بالقضايا التي تهم التخصص مثل الخطة الدراسية بحيث يكون رأى مجلس القسم هو الأول والأخير في إقرار الخطة وتعديلها. خدمة المجتمع: وذلك بطرح مقررات عملية تحمل هذا الاسم لا تقل عن ثلاثة ولكل مقرر ثلاث ساعات تطرح من خلال هذه المقررات ما يخدم المجتمعات المحلية من خدمات وأنشطة ينفذها الطلاب
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط