minshawi
01-03-08, 07:36 PM
شرت صحيفة الاقتصادية الالكترونية - تقارير محلية - في عددها الصادر بتاريخ الخميس, 25 ذو الحجة 1428 هـ الموافق 03/01/2008 م - العدد 5197 الخبر التالي:
كمين أمني يطيح بعصابة للأطفال تسرق المعتمرين والحجاج
- خميس السعدي من مكة المكرمة - 25/12/1428هـ
ضبطت شرطة العاصمة المقدسة مساء أمس خمسة أطفال من الجنسية البرماوية شكلوا تنظيم عصابة متخصصة في نشل وسرقة المعتمرين والحجاج في المسجد الحرام، تمكنوا من خلالها من سرقة أكثر من 300 جوال وعدد كبير من الشنط النسائية ومبالغ مالية لم يحدد حجمها بعد.
وكان التشكيل العصابي قد درج على سرقة المعتمرين والحجاج خلال فترتي شهر رمضان وحج هذا العام، حيث تم تقسيم المهام فيما بين أفراد العصابة بشكل مكنهم جميعهم من نشل وسرقة ما يسقط تحت أنظارهم، وتخصص رئيس العصابة في سرقة وسائل الاتصالات من جوالات وخلافة، فيما تقاسم البقية مهام سرقة حقائب النساء والممتلكات الشخصية للأشخاص من دورات المياه وساحات المسجد الحرام والطرق المؤدية إليه.
وعلى الرغم من أن التنظيم العصابي احتاط للتخفي عن عيون رجال الأمن مستغلين بذلك حداثة سنهم إذ تراوح أعمارهم بين 10 – 14 عاماً، وقاموا أيضا بوضع مقر رئيس لتجمعهم بعيداً عن أنظار ذويهم والشبهات وتقسيم الحصيلة اليومية من خلال نصب خيمة قماشية بالقرب من جسر السليمانية الواقعة داخل المنطقة المركزية للحرم المكي الشريف، كانت هي بالنسبة لهم غرفة عمليات لتخطيط تنفيذ مخططاتهم الإجرامية.
وفي كمين أمني ناجح سجل لرجال الأمن الوقائي اللذين بدورهم قاموا على جمع جميع البيانات والتحريات من خلال البلاغات التي تلقتها أقسام الشرطة التابعة لشرطة العاصمة المقدسة، وتحديد نوعية السرقة وآلياتها وأماكن وقوعها، استطاعوا الكشف عن أول خيوط القضية والذي كان عبارة عن أحد أفراد التنظيم العصابي الذي يمارس لعب كرة القدم في أحد الملاعب الترابية القريبة من خيمة العمليات الإجرامية.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
كمين أمني يطيح بعصابة للأطفال تسرق المعتمرين والحجاج
- خميس السعدي من مكة المكرمة - 25/12/1428هـ
ضبطت شرطة العاصمة المقدسة مساء أمس خمسة أطفال من الجنسية البرماوية شكلوا تنظيم عصابة متخصصة في نشل وسرقة المعتمرين والحجاج في المسجد الحرام، تمكنوا من خلالها من سرقة أكثر من 300 جوال وعدد كبير من الشنط النسائية ومبالغ مالية لم يحدد حجمها بعد.
وكان التشكيل العصابي قد درج على سرقة المعتمرين والحجاج خلال فترتي شهر رمضان وحج هذا العام، حيث تم تقسيم المهام فيما بين أفراد العصابة بشكل مكنهم جميعهم من نشل وسرقة ما يسقط تحت أنظارهم، وتخصص رئيس العصابة في سرقة وسائل الاتصالات من جوالات وخلافة، فيما تقاسم البقية مهام سرقة حقائب النساء والممتلكات الشخصية للأشخاص من دورات المياه وساحات المسجد الحرام والطرق المؤدية إليه.
وعلى الرغم من أن التنظيم العصابي احتاط للتخفي عن عيون رجال الأمن مستغلين بذلك حداثة سنهم إذ تراوح أعمارهم بين 10 – 14 عاماً، وقاموا أيضا بوضع مقر رئيس لتجمعهم بعيداً عن أنظار ذويهم والشبهات وتقسيم الحصيلة اليومية من خلال نصب خيمة قماشية بالقرب من جسر السليمانية الواقعة داخل المنطقة المركزية للحرم المكي الشريف، كانت هي بالنسبة لهم غرفة عمليات لتخطيط تنفيذ مخططاتهم الإجرامية.
وفي كمين أمني ناجح سجل لرجال الأمن الوقائي اللذين بدورهم قاموا على جمع جميع البيانات والتحريات من خلال البلاغات التي تلقتها أقسام الشرطة التابعة لشرطة العاصمة المقدسة، وتحديد نوعية السرقة وآلياتها وأماكن وقوعها، استطاعوا الكشف عن أول خيوط القضية والذي كان عبارة عن أحد أفراد التنظيم العصابي الذي يمارس لعب كرة القدم في أحد الملاعب الترابية القريبة من خيمة العمليات الإجرامية.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط