المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعزيز مفهوم أمن الوطن ببرامج التوعية المدرسية



كوثر فادن
01-29-05, 02:01 AM
ناصر القحطانى - عسير
اكد عدد من اولياء امور الطلاب والمواطنين ان للتربية والتعليم دورا هاما فى تعزيز مفهوم امن الوطن . واشاروا الى دور المدرسة فى تعميق هذا المفهوم مطالبين بتكثيف العديد من البرامج والفعاليات التى توضح دور النشء فى الحفاظ على امن الوطن . وقال عدد من التربويين ان الدور لا يقتصر على المدرسة فحسب بل هناك دور هام للمنزل وللمجتمع . ومن هنا تطرح (المدينة) هذا التحقيق حول امن الوطن مسؤولية من ؟ وكيف يمكننا تطوير علاقة التعاون بين الجهات ذات العلاقة لتحصين نشء وطننا ضد التيارات المعادية وماهى البرامج التربوية والتعليمية الكفيلة بتعزيز هذا المفهوم ؟ يقول المواطن عبدالله الشهرانى ان للمعلم والمعلمة دورا هاما فى ترسيخ مفهوم الامن الوطنى ان يتم استشعار المسؤولية تجاه هذا الوطن وان يكون لرجال التربية والتعليم دور هام وفاعل فى زرع مفهوم الامن الوطنى فى نفوسهم امتدادا للجهود التى قامت بها وزارة التربية والتعليم وبلا شك ان رجال التربية والتعليم هم الفئه الهامة ذات الالتصاق بأبنائنا وبشؤونهم وبالتالى تقع عليهم مسؤولية تبصيرهم بالدور الهام الذى يلعبه شباب هذا الوطن من اجل الحفاظ على امن الوطن ومكتسباته واذا وجد الحس الوطنى لدى الشاب فبلا شك ان النائج ستكون جيدة. واكد احمد الشايع ان امن الوطن هو امن الجميع وحسب علمنا فان وزارة التربية والتعليم قد اعدت العديد من البرامج من اجل امن الوطن وزرع هذا المفهوم فى نفوس النشء من الشباب ولكن السؤال يظل وكيف نستطيع ان نطور هذه البرامج والفعاليات وكيف يمكن ان يستفيد منها المجتمع ؟ وهل الحفاظ على امن الوطن مجرد شعارات تذكر ام لابد من تفعيل تلك الشعارات الى واقع فعلي؟ اما الطالب محمد العسيري فاشار الى ان المدرسة لها دور هام فى ترسيخ مفهوم امن الوطن وكيف نحافظ على امنه ومكتسباته ويعنى امن الوطن كيفيه التعامل الامثل مع رجال الامن والتعاون معهم لدرء الشرور عن وطننا باذن الله ويعنى ايضا كيف يمكن ان يدرك الطالب وحتى الطالبة ان امن الوطن ليس مسؤولية الكبار فحسب بل هى مسؤولية الجميع اشياء هامة تتبلور من خلال الفعاليات والبرامج التىتنفذها وزارة التربية والتعليم وحتى جامعاتنا من اجل حب الوطن ومن اجل شباب الوطن ومن اجل مكتسبات هذا الوطن . ويشير المحامى القانونى هادى اليامى الى ان ندوة امن الوطن والتى تعقدها الادارة العامة للتربية والتعليم فى عسير ندوة هامة بل هى احدى الافكار والبرامج النشطة لوزارة التربية والتعليم الموجهة لاجل النشء لاجل شباب الغد ولاجل حماة الوطن الاهم الان وفى مثل هذه الظروف الهامة ان يكون هناك تفعيل واضح للبرامج والانشطه تلك وان يشعر المجتمع بأثرها الهام وان لا تصبح مجرد توصيات تطرح على الورق بل لابد من مناقشة الامر ايضا ضمن فعاليات الحوار الوطنى للشباب وان يتم التركيز على دور التربية والتعليم فى زرع حب الوطن وامن الوطن فى نفوس الطلاب وحتى الطالبات ويؤكد الطالب ماجد العسيري ان الشباب يدركون اهمية المرحلة الحالية وان لهم دورا هاما من اجل امن الوطن ولكن نتمنى ان يكون هناك تكثيف للبرامج التوعوية وان يكون هناك برامج لتبصير الشباب بالدور الهام الذى يقوم به رجال الامن وان نهيئ من بين شبابنا مبكرا منهم رجال الامن فى المستقبل . ويتفق معه الشاب عائض ويرى ان لوسائل الاعلام دور هام وبالغ من اجل بث ذلك المفهوم وان يكون لانديتنا الادبية وحتى الرياضية دور اخر من خلال جملة من البرامج النشطة الفاعلة التى تعزز هذا المفهوم . ويرى حسن الشهرى ان الندوة التى افتتحت مؤخرا فى ابها حول امن الوطن ندوة هامة جدا وهى تسلط الضوء على اهم الموضوعات ، والذي يحتاج الى وقفات لكن الاهم فى يقيننا ان مثل هذه الندوات تسلط الضوء على موضوع هام يتعاون الجميع على انجاح مقاصده . فيما قال مساعد مدير التعليم فى منطقة عسير عبد الرحمن الغوينم ان ندوة امن الوطن وغيرها من الفعاليات تأتى فى الوقت الذى كنا مررنا فيه باحداث مريرة لم نألفها من قبل وان للمعلم والمعلمة دورا هاما فى غرس مفهوم المثل والقيم الوطنية وتحويلها الى سلوك يمارس وانعكاس للبنة الاولى التى تبدأ من البيت الا ان المدرسة تستطيع بما لديها من مناهج وادوات ان تتبنى مالم يتبناه البيت عن طريق المناشط الثقافية والاجتماعية وان الدور المدرسي هو الاهم من بين مؤسسات المجتمع بناء للامن الوطنى الذى يعد مسؤولية الجميع . اما مدير شؤون الطالبات فى تعليم عسير محمد يحيى شبلان فقال ان واجب المعلم تجاه غرس مفهوم الوطنية فى نفوس النشء واجب ملزم وفرض على كل معلم ومعلمة لاسيما وان فى مناهجنا ما يدعم هذا التوجه الوطنى الهام الذى فيه الخير العميم لحضارة تبنى وحياه تستمر . وتؤكد رئيسة توجيه وارشاد الطالبات بأبها لطيفة عبدالرحمن العضيب ان الطالبة احوج ما تكون اليه ان تجد من يستمع لها ويحاورها فهى صغيرة فى السن ولكنها احد افراد المجتمع وان فتح مجال الحوار الصريح الهادف بصدق وشفافية وصراحة يؤدى الى محاربة التعصب والغلو والتطرف فى نفوس الناشئة ويتوجب على المعلمة ان تكون على علم ومستوى من الوعى والادراك والاعتراف لحقيقة التعددية والتنوع فى المجتمع السعودى ككل.