المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السعوديون يفضلون الأخبار ثم البرامج الدينية ويختارون «عربسات»



minshawi
01-27-05, 11:52 PM
كشفت دراسة مسحية مرتبطة بتوجهات المشاهد السعودي لسوق ''الميديا''، أن معظم العائلات السعودية تملك أجهزة تلفزيون وهي تعتبر من أهم الشرائح عالمياً متابعة للفضائيات، هذه المتابعة التي تختلف اختلافاً واسعاً عن النسبة المتعلقة بمتابعة القنوات المحلية. أوضحت هذه الدراسة علمية، أن أكثر القنوات مشاهدة من قبل الأسر السعودية هي القنوات الفضائية لعربسات، حيث شكلت نسبة مشاهدتها 722 في المائة، تليها وبفارق كبير قناتا التلفزيون السعودي الأولى والثانية 399 في المائة، ثم القنوات التلفزيونية المشفرة، وتحديدا أوربت وإيه. آر. تي المدفوعة الثمن شهريا بنسبة 288 في المائة. واتضح من الدراسة التي أعدتها الدكتورة سهام الصويغ الأستاذة في جامعة الملك سعود في الرياض، أن البرامج الإخبارية هي الأكثر كثافة من حيث المشاهدة من قبل أفراد عينة البحث، حيث وصلت النسبة إلى 319 في المائة، تليها المسلسلات العربية 3065 في المائة، ثم الأفلام الأجنبية 2954 في المائة، فالأغاني العربية 277 في المائة، ثم الرياضية 243 في المائة، تليها البرامج السياسية 194 في المائة، ثم البرامج الثقافية 17 في المائة، فالأغاني والمسلسلات الأجنبية 146 في المائة، ثم على التوالي البرامج الأخرى مثل الفن والديكور والموضة 9 في المائة، فالبرامج التعليمية 73 في المائة، وأخيرا البرامج الدينية 59 في المائة. وأوضحت الدراسة التي شملت عينة واسعة من الأسر في مدينة الرياض، أن هناك زيادة في استخدام التلفزيون في البيوت السعودية، مقارنة بنتائج الدراسات السابقة، التي أشارت إلى أن 80 في المائة من البيوت السعودية تملك جهاز تلفزيون واحدا على الأقل، في حين بينت الدراسة الحالية أن جميع أفراد العينة لديهم جهاز تلفزيون، كما أن غالبية الأسر (8712 في المائة) لديها أكثر من جهاز واحد في المنزل. وعلقت الدكتورة الصويغ على النتائج التي توصلت إليها الدراسة بالقول، إن ازدياد إقبال الأسر على مشاهدة البرامج الإخبارية واستقطابها لهم، يعود بالدرجة الأولى إلى سخونة الأحداث السياسية الجارية في العالم منذ أحداث الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) الماضي، وحرب أفغانستان، وعلى المستوى العربي أحداث الانتفاضة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من هجوم شرس من قبل الاحتلال الإسرائيلي. ےے ےےے ےےے ےےودعت الباحثة إلى إعادة النظر في طريقة وكيفية إعداد البرامج الدينية، كونها كانت أقل مشاهدة، وبحيث تصبح أكثر استقطابا للمشاهد العربي والمسلم. يذكر أن التقاط القنوات الفضائية يلاقي إقبالا كبيرا من السعوديين، وهو ما يفسر تسابق هذه القنوات للحصول على الحصة الأكبر من هذه السوق الواسع، والتي تمتاز أيضا بإمكانيات إعلانية هي الأكبر في المنطقة العربية والشرق الأوسط، كما أن العديد من السعوديين يفضلون الحصول على اشتراكات خاصة في بعض القنوات الفضائية المشفرة، خاصة القنوات الرياضية والأفلام العربية والأجنبية، ولا توجد إحصاءات دقيقة حول أعدادهم، نتيجة التنافس بين القنوات الفضائية نفسها، إلا أن مراقبين يؤكدون أن عدد الاشتراكات بالقنوات الفضائية المشفرة في المملكة يزيد على مليوني شخص. من جهة مسحية أخرى تبين أن متابعة المشاهد العربي للفضائيات العربية وذلك في دراسة حديثة أجريت على ثماني قنوات عربية، بـ (أن نسبة من يشاهدون هذه القنوات لمدة ثلاث ساعات فأكثر يومياً تبلغ 50 في المائة من عينة الدراسة، وتبلغ نسبة الذين يشاهدونها لمدة ساعتين يومياً 53 في المائة تقريباً). ونخلص من هذه الأرقام والنسب إلى أن مشاهدة الفضائيات سواء أكانت عربية أم غير عربية أصبحت أمراً واقعاً وأن أولئك الذين يدعون إلى مقاطعة التلفزيون يسيرون عكس التيار، وأن من يكرر أن الحصانة الذاتية كافية قد تجاوزه الزمان وأنه لا بد من وضع ضوابط حماية للناس. وبعيداً عن الاجتهادات الفردية والآراء الشخصية ألخص ما ورد في الدراسة التي أجراها مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية التابع لجريدة ''الأهرام'' القاهرية عن القنوات الفضائية العربية التي نشرت في التقرير الاستراتيجي العربي، وكانت خلاصة الدراسة: 1- إن أداء هذه الفضائيات هزيل، وإنه لا يثير استغراباً أن تعجز القنوات الفضائيات العربية عن الارتفاع إلى مستوى الفضاء الذي تعمل فيه وأن يبقى أداؤها محض أرضي على أفضل تقدير. 2- إن الغياب الواضح للأهداف التي أسست من أجلها هذه القنوات يأتي في طليعة الأسباب الواضحة للأداء الهزيل لهذه الفضائيات. 3- تبين أنه برصد المضمون المبثوث عبر هذه القنوات وبتحليل القواسم المشتركة للمادة الإعلامية والترفيهية التي تحتل أزمنة أطول على شاشات هذه الفضائيات، إضافة إلى غياب الأهداف، ما يلي: أ- إنها شاشات للأنوثة حسب ما اتجهت إليه غالبية أولئك الذي شملهم استطلاع الدراسة، فشكل ودرجة أنوثة المرأة يسيطران على كل شيء حتى أصبح من الضروري أن يتوافر لأي فضائية عربية مذيعات رشيقات يجمعن كل ما ورد في قصائد الغزل من محاسن، ويرتدين أحدث صيحات الموضة.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط_1