minshawi
01-27-05, 11:35 PM
قال باحثون اميركيون ان الاطفال الذين يولدون لأمهات بدينات هم أكثر عرضة لان يصبحوا بدينين عند بلوغهم السادسة بشكل يفوق كثيرا الاطفال الذين يولدون لأمهات نحيفات.
ووجد فريق البحث في مستشفى الاطفال في فيلادلفيا وجامعة بنسلفانيا ان الاطفال يبدأون الزيادة في الوزن عند سن الثالثة. واضاف الباحثون ان الدراسة التي نشرت في الدورية الاميركية للتغذية الاكلينيكية تشير الى أن الاطباء بحاجة الي متابعة الاطفال الذين ولدوا لآباء يعانون من زيادة في الوزن في مرحلة مبكرة جدا من اعمارهم وبحلول سن الرابعة على أكثر تقدير.
وقال الدكتور روبرت بريكوفيتز الذي أشرف على الدراسة «وجدنا زيادة كبيرة في معدلات البدانة لدى الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين الثالثة والسادسة». واضاف في مقابلة عبر الهاتف «يجب ان ننفذ برامج للوقاية والعلاج في مرحلة عمرية مبكرة جدا. الكل يعرف مدى صعوبة إنقاص الوزن عندما يكون الشخص بدينا». واوضح بريكوفيتز ان فريقه يجري حاليا اختبارات على عادات تناول الطعام وممارسة التمارين الرياضية لدى الأسر التي تشملها الدراسة، لكنه قال ان ابحاثا اخرى اظهرت بوضوح ان الجينات تلعب دورا هاما في زيادة الوزن. وقال ان الزيادة الكبيرة في الوزن في المرحلة العمرية الممتدة من الثالثة الي السادسة تدعم هذه المقولة. واضاف «هذا يوحي بأن بعض الجينات التي تتحكم في وزن الجسم يمكن ان تنشط خلال تلك المرحلة العمرية». وقال بريكوفيتز وزملاؤه المشاركون في البحث انهم أجروا الدراسة على 70 طفلا في المستشفى على مدى ست سنوات. ونصف هؤلاء الاطفال ولدوا لأمهات بدينات والنصف الاخر لأمهات نحيفات. وخلال فترة الرضاعة بدا الفريقان متماثلين تقريبا في وزن وحجم الجسم. لكن ثلث الاطفال الذين ولدوا لأمهات بدينات زادت أوزانهم سريعا عقب بلوغهن سن الثالثة.
واشار الباحثون الي انه بين 37 طفلا ولدوا لأمهات يتمتعن بأوزان طبيعية زاد وزن طفل واحد فقط بينهم. وكما ظهر في مرحلة البلوغ فان الاطفال الذين ينتمون لعائلات فقيرة كانوا اكثر عرضة للزيادة في الوزن. وقال بريكوفيتز ان بعض الاطفال لا بد وانهم يحملون توليفة من الجينات تجعلهم أكثر عرضة للتأثر بما سماه البيئة الغربية «السامة»، التي يصعب فيها (إجراء) التمرينات الرياضية بينما يكثر فيها الغذاء.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
ووجد فريق البحث في مستشفى الاطفال في فيلادلفيا وجامعة بنسلفانيا ان الاطفال يبدأون الزيادة في الوزن عند سن الثالثة. واضاف الباحثون ان الدراسة التي نشرت في الدورية الاميركية للتغذية الاكلينيكية تشير الى أن الاطباء بحاجة الي متابعة الاطفال الذين ولدوا لآباء يعانون من زيادة في الوزن في مرحلة مبكرة جدا من اعمارهم وبحلول سن الرابعة على أكثر تقدير.
وقال الدكتور روبرت بريكوفيتز الذي أشرف على الدراسة «وجدنا زيادة كبيرة في معدلات البدانة لدى الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين الثالثة والسادسة». واضاف في مقابلة عبر الهاتف «يجب ان ننفذ برامج للوقاية والعلاج في مرحلة عمرية مبكرة جدا. الكل يعرف مدى صعوبة إنقاص الوزن عندما يكون الشخص بدينا». واوضح بريكوفيتز ان فريقه يجري حاليا اختبارات على عادات تناول الطعام وممارسة التمارين الرياضية لدى الأسر التي تشملها الدراسة، لكنه قال ان ابحاثا اخرى اظهرت بوضوح ان الجينات تلعب دورا هاما في زيادة الوزن. وقال ان الزيادة الكبيرة في الوزن في المرحلة العمرية الممتدة من الثالثة الي السادسة تدعم هذه المقولة. واضاف «هذا يوحي بأن بعض الجينات التي تتحكم في وزن الجسم يمكن ان تنشط خلال تلك المرحلة العمرية». وقال بريكوفيتز وزملاؤه المشاركون في البحث انهم أجروا الدراسة على 70 طفلا في المستشفى على مدى ست سنوات. ونصف هؤلاء الاطفال ولدوا لأمهات بدينات والنصف الاخر لأمهات نحيفات. وخلال فترة الرضاعة بدا الفريقان متماثلين تقريبا في وزن وحجم الجسم. لكن ثلث الاطفال الذين ولدوا لأمهات بدينات زادت أوزانهم سريعا عقب بلوغهن سن الثالثة.
واشار الباحثون الي انه بين 37 طفلا ولدوا لأمهات يتمتعن بأوزان طبيعية زاد وزن طفل واحد فقط بينهم. وكما ظهر في مرحلة البلوغ فان الاطفال الذين ينتمون لعائلات فقيرة كانوا اكثر عرضة للزيادة في الوزن. وقال بريكوفيتز ان بعض الاطفال لا بد وانهم يحملون توليفة من الجينات تجعلهم أكثر عرضة للتأثر بما سماه البيئة الغربية «السامة»، التي يصعب فيها (إجراء) التمرينات الرياضية بينما يكثر فيها الغذاء.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط