minshawi
01-22-05, 12:09 PM
اكدت الاخصائية الاجتماعية في مستشفى الملك فهد العام بجدة منى بنقش ان زراعة الكلى لمرضى الفشل الكلوي افضل من كل الجوانب الاجتماعية والنفسية والتأهيلية.
واشارت في الدراسة التي قامت بها من خلال توزيع 360 استمارة شملت 150 مريضا من فئة الزارعين و 210 من فئة الغسيل الدموي ان نسبة الرجال الى النساء 1,7-1 من حيث زراعة الكلى, اما من حيث مرضى الغسيل الدموي فان نسبة الرجال الى النساء تساوي 1-1, وبينت ان المرضى الزارعين الذين يملكون منزلا هي 52% اما مرضى الغسيل الدموي الذي يملكون منزلا فتصل الى 36,7%, وكشفت الدراسة ان ضعف عدد المرضى الزارعين من اصحاب الدخل اكثر من 7000 ريال شهريا مقابل ضعف مرضى الغسيل بنفس مستوى الدخل, اما نسبة غير العاملين من المجموعتين فكانت متساوية بنسبة 25-26%, فيما سجلت نسبة الاميين في مرضى الزراعة نصف نسبة عدد الاميين في الغسيل الدموي, اما نسبة مرضى الزراعة المتوازنين عقليا فكانت 92% مقابل 2,66 من مرضى الغسيل وان اكثر من 80% من المجموعتين تلقى الدعم الاسري الكامل.
وحول نسبة تفضيل نوع الزراعة بينت منى بنقش ان 37% من مرضى الغسيل الدمي يفضلون الزراعة من احياء غير اقارب و 16,7% من مرضى الغسيل يفضلون الزراعة من احياء اقارب, بينما يفضل 17,1% من مرضى الغسيل الزراعة من متوفين دماغيا.
وحول النتائج التي توصلت اليها الدراسة قالت منى: اوضحت الدراسة ان مرضى الزراعة من ذوي الدخل الاعلى, ولا توجد علاقة بين الزارعين وتحسين الدخل والفرص الوظيفية, و 92,7% لا يعارضون الزراعة من احياء غير اقارب و 37,6% فضلوا الزراعة من احياء غير اقارب.
وتؤكد منى في ختام دراستها ان رغبة معظم المرضى هي اجراء عملية الزراعة داخل وطنهم لما يعود عليهم بالامن والراحة النفسية والثقة الكاملة بالفريق الطبي والامكانيات الطبية التي تسعى الدولة الى توفيرها, والخوف من السفر للخارج تحسبا للامراض الخطيرة المعدية, لذا نوجه النداء للمختصين واصحاب المشورة وهيئة كبار العلماء بدراسة تجارب الدول الاخرى للوصول الى هدف وهو اجراء عمليات الزراعة في بلادنا باقرار التبرع من غير الاقارب ضمن ضوابط طبية وشرعية للتخلص من معاناة لائحة الانتظار الطويلة, وضمان اجراء العملية باشراف فريق سعودي موثوق به بالاضافة الى توفير مشقة السفر والمبالغ التي تصرف.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
واشارت في الدراسة التي قامت بها من خلال توزيع 360 استمارة شملت 150 مريضا من فئة الزارعين و 210 من فئة الغسيل الدموي ان نسبة الرجال الى النساء 1,7-1 من حيث زراعة الكلى, اما من حيث مرضى الغسيل الدموي فان نسبة الرجال الى النساء تساوي 1-1, وبينت ان المرضى الزارعين الذين يملكون منزلا هي 52% اما مرضى الغسيل الدموي الذي يملكون منزلا فتصل الى 36,7%, وكشفت الدراسة ان ضعف عدد المرضى الزارعين من اصحاب الدخل اكثر من 7000 ريال شهريا مقابل ضعف مرضى الغسيل بنفس مستوى الدخل, اما نسبة غير العاملين من المجموعتين فكانت متساوية بنسبة 25-26%, فيما سجلت نسبة الاميين في مرضى الزراعة نصف نسبة عدد الاميين في الغسيل الدموي, اما نسبة مرضى الزراعة المتوازنين عقليا فكانت 92% مقابل 2,66 من مرضى الغسيل وان اكثر من 80% من المجموعتين تلقى الدعم الاسري الكامل.
وحول نسبة تفضيل نوع الزراعة بينت منى بنقش ان 37% من مرضى الغسيل الدمي يفضلون الزراعة من احياء غير اقارب و 16,7% من مرضى الغسيل يفضلون الزراعة من احياء اقارب, بينما يفضل 17,1% من مرضى الغسيل الزراعة من متوفين دماغيا.
وحول النتائج التي توصلت اليها الدراسة قالت منى: اوضحت الدراسة ان مرضى الزراعة من ذوي الدخل الاعلى, ولا توجد علاقة بين الزارعين وتحسين الدخل والفرص الوظيفية, و 92,7% لا يعارضون الزراعة من احياء غير اقارب و 37,6% فضلوا الزراعة من احياء غير اقارب.
وتؤكد منى في ختام دراستها ان رغبة معظم المرضى هي اجراء عملية الزراعة داخل وطنهم لما يعود عليهم بالامن والراحة النفسية والثقة الكاملة بالفريق الطبي والامكانيات الطبية التي تسعى الدولة الى توفيرها, والخوف من السفر للخارج تحسبا للامراض الخطيرة المعدية, لذا نوجه النداء للمختصين واصحاب المشورة وهيئة كبار العلماء بدراسة تجارب الدول الاخرى للوصول الى هدف وهو اجراء عمليات الزراعة في بلادنا باقرار التبرع من غير الاقارب ضمن ضوابط طبية وشرعية للتخلص من معاناة لائحة الانتظار الطويلة, وضمان اجراء العملية باشراف فريق سعودي موثوق به بالاضافة الى توفير مشقة السفر والمبالغ التي تصرف.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط