minshawi
06-20-07, 10:38 PM
نشرت صحيفة الشرق الاوسط في عددها الصادر يوم الاربعـاء 05 جمـادى الثانى 1428 هـ 20 يونيو 2007 العدد 10431
الخبر التالي:
مشروع «مكة بلا جريمة».. رفع عدد أرباب السوابق المستهدفين 64%
تحديد خط هاتفي ساخن للمساعدة.. والقطاع الخاص يشارك في خلو العاصمة المقدسة من الجرائم
مكة المكرمة: محمد دوش
رفعت الجهات المشاركة في تنفيذ برنامج مكة بلا جريمة الشريحة التي تستهدفها ضمن مرحلتها الاولى من 90 من ارباب السوابق الى 140 بنسبة 64 في المائة من العدد السابق. الى ذلك تحركت جهات خاصة في السعودية للمشاركة في دعم مشروعي «مكة بلا جريمة»، و«الشرطة المجتمعية في العاصمة المقدسة» واللذين باشرت جمعية مراكز الأحياء وشرطة العاصمة المقدسة بمهام تنفيذهما بتعاون من الجهات المعنية، وذلك بمتابعة وإشراف امارة منطقة مكة المكرمة بالبدء في تنفيذهما في عدد من مراكز الأحياء في العاصمة المقدسة.
واوضح الدكتور يحيى زمزمي أمين عام فرع جمعية مراكز الأحياء في مدينة مكة المكرمة الذي رحب بمبادرات القطاع الخاص ووصفها بالخيرة، انه تم البدء في تنفيذ هذا المشروع كمرحلة أولى في مركز حي العمرة وشمل حوالي 140 شخصا من أرباب السوابق حتى الآن بارتفاع 64 في المائة عما كان عليه سابقا.
وأشار الى انه وضعت لهم برامج تأهيلية لدمجهم في المجتمع عبر برامج اجتماعية مكثفة يشاركون من خلالها في توعية فئات المجتمع إضافة الى مشاركتهم في تلك البرامج بشكل فعلي بحيث تمنحهم الثقة بأنفسهم وتغرس فيهم الروح الوطنية والتعاون البناء والمثمر ليعودوا أشخاصا فاعلين في خدمة مجتمعهم ووطنهم. وأضاف «أن الجمعية ترحب بدعم ومشاركة كافة القطاعات والجهات الوطنية المختلفة سواء القطاع العام أو الخاص». واوضح زمزمي أن المجال مفتوح لأي دعم أو مشاركة من شأنها الإسهام في إنجاح هذه المشروعات الوطنية سواء من حيث التجهيز أو تبني ودعم البرامج والنشاطات المختلفة لمشروعي «مكة بلا جريمة والشرطة المجتمعية». وذكر أن مشاركة القطاع الخاص تكون بأكثر من طريقة من بينها توفير فرص عمل أو إيجاد مصادر دخل للعناصر المستهدفة المشاركة في مشروع «مكة بلا جريمة» من أرباب السوابق لمساعدتهم على توفير دخل مادي مناسب يعينهم وأسرهم على العيش ومزاولة حياتهم الطبيعية ويحفظ لهم كرامتهم داخل المجتمع ويمنعهم من العودة الى ارتكاب الجرائم وتحويلهم الى عناصر فاعلة في مجتمعهم.
وأفاد الدكتور زمزمي أنه تم رفع تقرير شامل للأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة متضمنا كافة البرامج المعدة للمشروع والذي يرتكز على محورين أساسيين الأول «الوقاية من وقوع الجريمة» وذلك من خلال خمسة برامج تتضمن البرامج التثقيفية والتوعوية لكافة شرائح سكان مكة المكرمة من مواطنين ومقيمين.
وأوضح أن المشروع يهدف أيضا لتعريف الأهالي والسكان بالمشاكل التي تقع داخل الأحياء السكنية من خلال مراكز الأحياء بالتنسيق مع مراكز وأقسام الشرطة التابعة لكل حي، وتفعيل دور سكان الأحياء في التعاون والمشاركة للوقاية من الجريمة ومحاربتها والقضاء عليها. كما يهدف ـ والحديث لزمزمي ـ لإزالة العوائق التي قد تحول بين المواطنين والأجهزة الأمنية بما يخدم المصلحة العامة، تنفيذ برنامج الشرطة المجتمعية، مشيرا الى ان المحور الثاني «محور العلاج» ويتضمن جانبين أساسيين أولهما «رعاية أرباب السوابق». وقال ان الترتيبات تجري لعقد لقاءات مباشرة تجمع مدير شرطة العاصمة المقدسة العميد تركي القناوي بالأهالي وسكان مراكز الأحياء الـ 12 في مدينة مكة المكرمة وحضور مديري أقسام الشرط التابعة لتلك المراكز.
ومن جانب آخر بين العقيد محمد بن عبد الله المنشاوي مدير شعبة الأمن الوقائي بشرطة العاصمة المقدسة ونائب رئيس مركز حي المسفلة بمكة المكرمة، أنه تمت الاستعانة بالعديد من المتطوعين من الأكاديميين وأساتذة الجامعات السعودية في مختلف التخصصات لحل كافة القضايا والمشاكل التي تواجه الأهالي والسكان في جميع مراكز الأحياء.
وأشار إلى أن ذلك يتم من خلال خط ساخن يحمل الرقم 5353062 خصص لهذا الغرض في مركز حي (المسفلة) في الأيام من السبت وحتى الأربعاء من بعد صلاة المغرب الى العشاء.
الى ذلك رحب الرائد عبد المحسن الميمان الناطق الرسمي بشرطة العاصمة المقدسة بأي مشاركة وأي جهد من شأنه الإسهام في إنجاح مشروعي (مكة بلا جريمة والشرطة المجتمعية) حتى يحققا الأهداف التي وضعت لهما خاصة في ما يتعلق بالجانب التقني والتجهيزي الذي يحتاجه المشروعان وفق الضوابط الرسمية. وكانت «الشرق الأوسط» قد تلقت عدة اتصالات من مسؤولين في الشركات ومؤسسات وطنية كبيرة في مكة المكرمة أبدوا خلالها استعدادهم لدعم مشروعي (مكة بلا جريمة والشرطة المجتمعية) للمشاركة في إنجاحهما بعد نشر «الشرق الأوسط» تفاصيل كاملة عن هذين المشروعين في الأسابيع القليلة الماضية. حيث أفاد هشام فيصل أسكوبي مدير إدارة الشؤون الإدارية والعلاقات العامة بشركة مشروع تطوير منطقة الشامية في مكة المكرمة عن تحرك الشركة في المساهمة والمشاركة مع الجهات المعنية في دعم المشروع وإنجاحه وتحقيق أهدافه المنشودة في جعل مدينة مكة المكرمة خالية من الجريمة. وأشار الى ان قيمة الدعم المالي لم تحدد وتعتمد على حاجة المشروع التي تقررها الجهات المشاركة.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الخبر التالي:
مشروع «مكة بلا جريمة».. رفع عدد أرباب السوابق المستهدفين 64%
تحديد خط هاتفي ساخن للمساعدة.. والقطاع الخاص يشارك في خلو العاصمة المقدسة من الجرائم
مكة المكرمة: محمد دوش
رفعت الجهات المشاركة في تنفيذ برنامج مكة بلا جريمة الشريحة التي تستهدفها ضمن مرحلتها الاولى من 90 من ارباب السوابق الى 140 بنسبة 64 في المائة من العدد السابق. الى ذلك تحركت جهات خاصة في السعودية للمشاركة في دعم مشروعي «مكة بلا جريمة»، و«الشرطة المجتمعية في العاصمة المقدسة» واللذين باشرت جمعية مراكز الأحياء وشرطة العاصمة المقدسة بمهام تنفيذهما بتعاون من الجهات المعنية، وذلك بمتابعة وإشراف امارة منطقة مكة المكرمة بالبدء في تنفيذهما في عدد من مراكز الأحياء في العاصمة المقدسة.
واوضح الدكتور يحيى زمزمي أمين عام فرع جمعية مراكز الأحياء في مدينة مكة المكرمة الذي رحب بمبادرات القطاع الخاص ووصفها بالخيرة، انه تم البدء في تنفيذ هذا المشروع كمرحلة أولى في مركز حي العمرة وشمل حوالي 140 شخصا من أرباب السوابق حتى الآن بارتفاع 64 في المائة عما كان عليه سابقا.
وأشار الى انه وضعت لهم برامج تأهيلية لدمجهم في المجتمع عبر برامج اجتماعية مكثفة يشاركون من خلالها في توعية فئات المجتمع إضافة الى مشاركتهم في تلك البرامج بشكل فعلي بحيث تمنحهم الثقة بأنفسهم وتغرس فيهم الروح الوطنية والتعاون البناء والمثمر ليعودوا أشخاصا فاعلين في خدمة مجتمعهم ووطنهم. وأضاف «أن الجمعية ترحب بدعم ومشاركة كافة القطاعات والجهات الوطنية المختلفة سواء القطاع العام أو الخاص». واوضح زمزمي أن المجال مفتوح لأي دعم أو مشاركة من شأنها الإسهام في إنجاح هذه المشروعات الوطنية سواء من حيث التجهيز أو تبني ودعم البرامج والنشاطات المختلفة لمشروعي «مكة بلا جريمة والشرطة المجتمعية». وذكر أن مشاركة القطاع الخاص تكون بأكثر من طريقة من بينها توفير فرص عمل أو إيجاد مصادر دخل للعناصر المستهدفة المشاركة في مشروع «مكة بلا جريمة» من أرباب السوابق لمساعدتهم على توفير دخل مادي مناسب يعينهم وأسرهم على العيش ومزاولة حياتهم الطبيعية ويحفظ لهم كرامتهم داخل المجتمع ويمنعهم من العودة الى ارتكاب الجرائم وتحويلهم الى عناصر فاعلة في مجتمعهم.
وأفاد الدكتور زمزمي أنه تم رفع تقرير شامل للأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة متضمنا كافة البرامج المعدة للمشروع والذي يرتكز على محورين أساسيين الأول «الوقاية من وقوع الجريمة» وذلك من خلال خمسة برامج تتضمن البرامج التثقيفية والتوعوية لكافة شرائح سكان مكة المكرمة من مواطنين ومقيمين.
وأوضح أن المشروع يهدف أيضا لتعريف الأهالي والسكان بالمشاكل التي تقع داخل الأحياء السكنية من خلال مراكز الأحياء بالتنسيق مع مراكز وأقسام الشرطة التابعة لكل حي، وتفعيل دور سكان الأحياء في التعاون والمشاركة للوقاية من الجريمة ومحاربتها والقضاء عليها. كما يهدف ـ والحديث لزمزمي ـ لإزالة العوائق التي قد تحول بين المواطنين والأجهزة الأمنية بما يخدم المصلحة العامة، تنفيذ برنامج الشرطة المجتمعية، مشيرا الى ان المحور الثاني «محور العلاج» ويتضمن جانبين أساسيين أولهما «رعاية أرباب السوابق». وقال ان الترتيبات تجري لعقد لقاءات مباشرة تجمع مدير شرطة العاصمة المقدسة العميد تركي القناوي بالأهالي وسكان مراكز الأحياء الـ 12 في مدينة مكة المكرمة وحضور مديري أقسام الشرط التابعة لتلك المراكز.
ومن جانب آخر بين العقيد محمد بن عبد الله المنشاوي مدير شعبة الأمن الوقائي بشرطة العاصمة المقدسة ونائب رئيس مركز حي المسفلة بمكة المكرمة، أنه تمت الاستعانة بالعديد من المتطوعين من الأكاديميين وأساتذة الجامعات السعودية في مختلف التخصصات لحل كافة القضايا والمشاكل التي تواجه الأهالي والسكان في جميع مراكز الأحياء.
وأشار إلى أن ذلك يتم من خلال خط ساخن يحمل الرقم 5353062 خصص لهذا الغرض في مركز حي (المسفلة) في الأيام من السبت وحتى الأربعاء من بعد صلاة المغرب الى العشاء.
الى ذلك رحب الرائد عبد المحسن الميمان الناطق الرسمي بشرطة العاصمة المقدسة بأي مشاركة وأي جهد من شأنه الإسهام في إنجاح مشروعي (مكة بلا جريمة والشرطة المجتمعية) حتى يحققا الأهداف التي وضعت لهما خاصة في ما يتعلق بالجانب التقني والتجهيزي الذي يحتاجه المشروعان وفق الضوابط الرسمية. وكانت «الشرق الأوسط» قد تلقت عدة اتصالات من مسؤولين في الشركات ومؤسسات وطنية كبيرة في مكة المكرمة أبدوا خلالها استعدادهم لدعم مشروعي (مكة بلا جريمة والشرطة المجتمعية) للمشاركة في إنجاحهما بعد نشر «الشرق الأوسط» تفاصيل كاملة عن هذين المشروعين في الأسابيع القليلة الماضية. حيث أفاد هشام فيصل أسكوبي مدير إدارة الشؤون الإدارية والعلاقات العامة بشركة مشروع تطوير منطقة الشامية في مكة المكرمة عن تحرك الشركة في المساهمة والمشاركة مع الجهات المعنية في دعم المشروع وإنجاحه وتحقيق أهدافه المنشودة في جعل مدينة مكة المكرمة خالية من الجريمة. وأشار الى ان قيمة الدعم المالي لم تحدد وتعتمد على حاجة المشروع التي تقررها الجهات المشاركة.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط