المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أبحاث و مقالات في الجامعات قبل عام 1420هـ



د. المقريزي
04-10-07, 05:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في هذا الموضوع سيتم رصد الأبحاث العلمية والمقالات الرصينة فيما يتعلق بالتعليم الجامعي

في جميع مستوياته و عناصره المكونة له
, الطالب, النظام, الأستاذ, البحث العلمي, خدمة المجتمع, الجهود الإصلاحية المبذولة في التعليم الجامعي.....الخ


تلك الأبحاث و المقالات التي تم نشرها قبل عام 1420هـ


نرصد ذلك لتتم المقارنة بينها وبين ما تم نشره من أبحاث على الرابط التالي

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


تلك المقارنة تكشف لنا من نحن و إلى أي جهة نتجه في جامعاتنا و خدمتها لواقعنا المعاصر.


هذا الموضوع و الموضوع المتواجد على الرابط أعلاه كلاهما بحاجة لخدمة القراء الكرام

كي تتضح الصور لكل محب للعمل على الإرتقاء بجامعاتنا نحو الأفضل.

المحب للتعاون معنا في هذا البحث الذي قد يطول أمده يمكنه

أن يستعرض معنا ملخصا للورقات التي قدمت في

"الندوات الفكرية لرؤساء و مديري جامعات الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج"

تلك الندوات التي غطت الفترة 1403 هـ الى 1415هـ , اي ان طرحها كان على مدى 13 سنة تقريبا

فقد كانت الندوة

الثانية عام 1405هـ

والثالثة 1407هـ

و الخامسة 1413هـ

والسادسة عام 1415هـ

و يمكن لكل مهتم الحصول عليها إما من مكتب التربية العربي لدول الخليج

او من مكتبة العبيكان مثلا, او من مكتبات الجامعات الخليجية.


قد لا أستطيع لوحدي إستعراضها جميعا, لكني أحفز جميع القراء لمشاركتي في نشر هذه الملخصات,
و خاصة الأعداد التي ليست بحوزتي مثل رقم 1, و 4, و 7 و ما بعدها.

كل ما على محب المشاركة ان يقتني أحد كتب هذه الندوات, ثم يذكر عنوان الورقة في تلك الندوة و مُعدها ثم يشرع بطرح تلخيص لها.

كل كتاب ندوة يحتوي بالطبع على العديد من أوراق العمل.

أيضا المحب للخوض معنا في هذا الموضوع, يمكنه مراجعة ما تم نشره من مقالات و ملخصات أبحاث حول الجامعات في صحفنا السيارة قبل عام 1420هـ
و يدرجه هنا مشكورا مأجورا.

لكم تحياتي.

د. المقريزي
02-26-08, 10:07 AM
كتاب حول التعليم ذو علاقة

التعليم المهني و التقني
وحتمية التوجه العربي
د. عبدالرحمن العبدالله المشيقح
1410هـ

د. المقريزي
04-08-09, 12:46 PM
بحثا ممتعا بعنوان

"حتى يكون هناك شيء من الإنصاف لعضو هيئة التدريس في جامعاتنا العربية"

أعده
د. محمد عبد العليم مرسي
بتكليف من مكتب التربية العربي لدول الخليج


منشورا ب في

رسالة الخليج العربي

العدد الثامن عشر السنة السادسة 1406هـ - 1986 م


لقد أفاض الباحث في الحديث عن

مظاهر عزلة و انفصام جامعاتنا عن مجتمعنا


و لعلي أدرج لاحقا بعضا مما كتبه الباحث و هو يتألم أشد الألم لهذا الإنفصام النكد



في المقابل نجد حديثا عن تلك الظاهرة و عدم زوالها في المقال التالي الذي تم نشره يوم الإثنين 21/06/1427هـ

يعني بين هذا وذاك ما يفوق 20 سنة.



جامعاتنا... أعوذ بكلمات الله التامات
د. عبدالله محمد الفوزان

تأملوا معي في واقع جامعاتنا بلا استثناء! ألا ترون أنها عزلت نفسها عن المجتمع حين اختارت لنفسها مواقع قصية وحصنت ذاتها بأسوار منيعة وحصرت علاقتها في الملتحقين بها فقط فلا يرتادها إلا هم وحرمت بقية أفراد المجتمع من الاستفادة مما لديها من معامل وخبرات ونشاطات ومساحات ومحاضرات؟ أليست جامعاتنا في وضعها الراهن تشبه الجزر المعزولة ويصعب على من يراها من وراء تلك الأسوار أن يصل إليها؟

الأصل في الجامعة أن تعيش بين الناس ومع الناس – كل الناس – وتعمل من أجلهم وتتفاعل معهم ويتفاعلون معها في شكل علاقة حميمية يستفيد من خلالها كل طرف ويفيد الآخر، إلا أن الملاحظ على جامعاتنا أنها اختارت لنفسها الانزواء عن المجتمع في أماكن بعيدة وأحاطت نفسها بسياج من الأسوار المنيعة وكأنها بذلك تعلن استعلاءها على المجتمع المحيط بها وتتأفف منه وتطهر نفسها من أدرانه.

الجامعات المحترمة هي تلك القريبة من الناس... تشعر بهم ويشعرون بها... تخدمهم ويخدمونها... تتنفس من خلالهم ويتنفسون من خلالها... لكن جامعاتنا للأسف تفتقد إلى خصائص الجامعات المحترمة لأنها ببساطة لم تتواجد بين الناس ولم تقترب منهم وتهرب منهم إلى حيث الأماكن البعيدة وتخيفهم منها بتلك الأسوار الشاهقة وكأنها تقول لهم بلغة صامتة «ممنوع الاقتراب».

أسألكم بالله... هل يستطيع الانسان البسيط مجرد المرور بساحات جامعاتنا وأروقتها؟ وهل يمكن للمزارع والتاجر والخباز والعاطل والمعلم ورجل الأمن وحارسة المدرسة والرياضي ورجل الأعمال والفنان التشكيلي وصاحبة الحرفة والشاعر أو حتى الملقوف ومن لديه حب الاستطلاع، أقول هل يمكن لكل هؤلاء أن يجدوا في جامعاتنا خير متنفس لهم للاستفادة مما لديها من مساحات ومكتبات وخبرات ونشاطات ومحاضرات طيلة اليوم الدراسي؟ أتحدى أن تكون أي من جامعاتنا على هذه الشاكلة. أليس من المفروض أن تكون جامعاتنا على علاقة وطيدة بجميع أفراد المجتمع بحيث يستظل بأشجارها الشخص المسافر ويرسم في ساحاتها الفنان التشكيلي ويلقي على مسارحها الشاعر الفصيح أو النبطي قصائده ويمثل عليها صاحب أو صاحبة موهبة التمثيل ويتعلم فيها هواة الفن السلالم الموسيقية والحبكات المسرحية ويتعلم فيها المزارع أصول الزراعة ومعالجة الآفات ويتعلم فيها التاجر أصول التجارة وما يرتبط بها من مهارات ويجد الرياضي في ملاعبها خير ملاذ لقضاء وقت فراغه وتنمية مهاراته.

الجامعات التي تحصر علاقتها بطلابها فقط دون أن تمتد إلى بسطاء الناس وكبرائهم ليجدوا فيها المتعة والفائدة ليست حقا جامعات بالمعنى الحقيقي لهذه الكلمة لأنها ببساطة تؤسس للعزلة بين المجتمع والمؤسسات الأكاديمية وتكرس الطبقية وتساهم في نشر الأمية والتخلف في كافة أركان المجتمع وزواياه.

ترى متى يأتي ذلك اليوم الذي نرى فيه جامعاتنا وهي تعيش في أوساط الناس على اختلاف خلفياتهم العمرية والاقتصادية والتعليمية والمهنية ليجدوا في أروقتها ومساحاتها ما يغذيهم فكريا وينمي ما لديهم من مواهب ومهارات؟... أظن أنني أحلم يا جماعة الخير... أعوذ بكلمات الله التامات من شر الأحلام المستحيلة... هذا وللجميع ولوزارة التعليم العالي تحديدا أحلام سعيدة... عفوا أقصد أطيب تحياتي.


=========================
عكاظ
( الإثنين 21/06/1427هـ ) 17/ يوليو/2006 العدد : 1856
__________________




رابط يتعلق بالقضية
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط