الماوردي
03-22-07, 11:35 AM
بحضور الأميرة نورة بنت محمد.. ورعاية "الرياض" إعلامياً
ندوة "أبناؤنا كيف نعدهم لزواج ناجح" تدعو إلى مشروع وطني للتوعية الشاملة في مجال القضايا الأسرية
تغطية - نورة الحويتي:
بحضور ورعاية سمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود اختتمت أمس فعاليات اللقاء السنوي (أبناؤنا كيف نعدهم لزواج ناجح) الذي نظمه مركز البحوث بمركز الدراسات الجامعية للبنان، الأقسام الإنسانية بعليشة حيث بدأت الجلسة الأولى لليوم الأخير بإدارة الدكتورة الجوهرة الزامل.
وقدمت فيها الأستاذة جميلة مصدر الباحثة المهتمة بقضايا الأسرة والطفولة والشباب بالمغرب. بحثاً بعنوان "نحو تأهيل أسري ناجح في أوراق ضد الآفاق" تحدثت خلاله عن أهم الأمور التي تساعد في التماسك الأسري ومنها الإيمان بقدسية وديمومة الحياة الزوجية وفهم كلا الزوجين لطبيعة الآخر وعدم تضخيم الصغائر وحصر المشاكل في حدود ضيقة والتدريب على المشاعر الايجابية.
بعدها قدمت الدكتورة فائقة محمد بدر أستاذ علم النفس التعليمي المشارك بجامعة الملك عبدالعزيز دراسة استطلاعية لحصر مشاكل الزواج في المملكة في مدينتي مكة وجدة.
وهدفت الدراسة إلى التعرف على مشكلات الزواج من وجهة نظر المتزوجين وغير المتزوجين وعلى مجموعة من المتزوجين وكذلك على مجموعة سبق لها الارتباط بلغت في مجملها 205من الذكور والاناث وأسفرت عن نتائج أهمها أنه لا توجد فروق بين الجنسين في المواصفات الشخصية والخلقية لغير المتزوجين وان الاختلاف بين الزوجين في الرأي والاتجاهات يحتل المرتبة الأولى من المشاكل المتوقعة من وجهة نظر الذكور تليها المشاكل المادية.. بينما تحتل الغيرة والشك المرتبة الأولى من وجهة نظر الاناث غير المتزوجات.
تلا تلك الدراسة بحث بعنوان "النكاح العرفي ونكاح المسيار في الفقه الإسلامي" قدمته الدكتورة صباح حسن فلمبان الأستاذ المساعد بقسم الشريعة بجامعة أم القرى.
بينت من خلاله الصورة الأساسية للنكاح العرفي وهو النكاح بدون وثيقة رسمية وقالت انه أخذ في عصرنا هذا صوراً متعددة منها تزويج المرأة نفسها بلا ولي ،ونكاح السر مستدلة على عدم مشروعية هذا النوع من الزواج بأقوال وآراء جمهور الفقهاء كما أوردت أدلة من السنة النبوية أما نكاح المسيار فقالت انه عقد النكاح على شرط تنازل المرأة عن بعض حقوقها وكان يعرف قديماً بنكاح النهاريات والليليات وعادة يقع على وجه السر وأوضحت رأي الحنفية والشافعية والحنابلة في هذا الزواج حيث اجمعوا على ان الشرط باطل ويسقط، ولكن العقد صحيح أما المالكية فقالوا انه ان النكاح محرم فاسد يجب فسخه.
وفي نهاية بحثها بينت آثار زواج المسيار وأسباب ظهوره.. وكثرة هذا النوع من الزيجات لعدد من النقاط أهمها كثرة العانسات والمطلقات ووجود عوائق مادية في الزواج المعتاد وعدم قبول فكرة التعدد ووسائل الإعلام وضعف الوازع الديني والجهل بأحكام الإسلام.
بعدها قدمت الدكتورة فتحية حسين القرشي أستاذ مساعد بقسم الدراسات الاجتماعية لجامعة الملك عبدالعزيز، دراسة حول أسباب الطلاق في المجتمع السعودي وخلصت في نتائجها التي توصلت إليها أنه لا توجد قاعدة بيانات مشتركة عن أسباب الطلاق وإحصائيات موثقة يمكن الرجوع إليها مع صعوبة وندرة إجراء البحوث في هذا الموضوع.
وأشارت إلى أن أهم الأمور التي ذكرت في الدراسة وتمت الإجابة عليها بنسبة كبيرة من العينة هي اختلاف الخلفية الثقافية والاقتصادية والتعليمية والاجتماعية وتدخل الأهل والأقارب وعمل الزوجة وسوء معاملة الزوجة والانحراف.
كما أشارت في دراستها إلى أن انتشار الزيجات التي تخالف الميثاق الغليظ والمستجدة على المجتمع كزواج المسيار والزواج (الأبيض) الذي يكون بغرض الحصول على إقامة أو جواز سفر أو ما إلى ذلك هو المسؤول عن ازدياد حالات الطلاق.
ومع نهاية الجلسة الأولى فتح المجال للمداخلات وطرح الأسئلة حول أوراق عمل وبحوث المشاركات.
وبعد استراحة الصلاة أعلنت اللجنة العلمية المكونة من د. وفاء طيبة ود. نورة العدوان ود. هناء الصقير التوصيات الختامية للقاء.
التوصيات
@ توصية تخص مجلس الشورى وترفع للمقام السامي:
@ توصي هذه الندوة بالقيام بمشروع وطني على هيئة حملة سنوية يشارك فيها جميع القطاعات المعنية كل حسب اختصاصه، ويمكن الاستفادة من تجارب الدول الإسلامية الناجحة، وذلك للتوعية الشاملة في مجال القضايا الأسرية.
@ يكون لهذا المشروع خطة استراتيجية تشترك في تنفيذها وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي، ووزارة الثقافة والإعلام، ووزارة الصحة، ووزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة الشؤون الإسلامية ووزارة العدل بالإضافة إلى الجمعيات الخيرية والدعوية.
@ توصية من اختصاص وزارة التخطيط: التأكيد على أهمية كيان الأسرة كوحدة بناء للمجتمع والعمل على أن تكون من الأولويات في التخطيط.
@ توصيات من اختصاص وزارة التربية والتعليم:
@ إدراج مقرر التربية الأسرية في جميع مراحل التعليم العام للجنسين ابتداءً من العام الدراسي 1430/1429ه.
@ تضمين قيم ومفاهيم وتشريعات الأسرة وفقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية بصورة تطبيقية في المقررات والأنشطة المدرسية.
@ إدراج مقرر تعليمي للجنسين في جميع المراحل الدراسية، خاص بمهارات التواصل والحوار والتفاهم الأسري، تزامناً مع مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام.
@ تدريب معلمي ومعلمات المراحل المتوسطة والثانوية على التربية الأسرية وفقاً لبرامج معدة لذلك من قبل المختصين ابتداءً من العام الدراسي 1429/1428ه.
@ تطوير مقررات للتربية النسوية في المرحلتين المتوسطة والثانوية لتعزيز مفاهيم الأمومة والطفولة وإدارة اقتصاديات الأسرة.
@ تأسيس وحدات للتوجيه والإرشاد الاجتماعي والنفسي في كل المدارس وخاصة الثانوية، يعمل بها اخصائيون واخصائيات نفسيات واجتماعيات، وتوصيف مهامهم بدقة، وذلك مع نهاية الخطة الثامنة للدولة.
@ توصيات من اختصاص وزارة التعليم العالي:
@ تدريس مقرر الإرشاد والتربية الأسرية كمتطلب جامعي مشتملاً على الحقوق الشرعية والواجبات لجميع طالبات وطلاب التعليم العالي وفقاً لما أوصت به كل من ندوتي العنف الأسري، الطلاق، وذلك ابتداءً من العام الدراسي 1429ه.
@ تأسيس وحدات للإرشاد النفسي والاجتماعي مستقلة عن الأقسام في جميع مؤسسات التعليم العالي في الفترة الزمنية للخطة الخمسية الثامنة.
@ تعقد مراكز النشاط الثقافي والاجتماعي في الجامعات دورات تدريبية في الحوار والحياة الأسرية، كما تعقد جلسات حوارية للجنسين لمناقشة القضايا الأسرية، ويكون كل ذلك بإشراف المتخصصين من داخل الجامعات وخارجها، ابتداءً من العام الدراسي 1429/1428ه.
@ توصيات من اختصاص وزارة التعليم العالي:
- توجيه طالبات الماجستير والدكتوراه لدراسة مشكلات الأسرة، وبناء البرامج التدريبية الخاصة بالإرشاد الأسري.
- إنشاء مراكز علمية تتبع لجامعات متخصصة في قضايا الأسرة لدراسة الحاجات والمشكلات الحقيقية للشباب والشابات في المملكة العربية السعودية.
@ توصيات من اختصاص وزارة الشؤون الاجتماعية:
- تأسيس جمعية وطنية للتربية الأسرية.
- إنشاء مراكز أسرية متخصصة في تقديم البرامج التدريبية والإرشاد الأسري، تؤسس لفهم عميق لفقه الأسرة، وثقافة الاتصال والحوار.
- تسهيل إجراءات تأسيس المؤسسات الخيرية المعنية بأمور الأسرة.
- مشاركة المؤسسات الخيرية ومراكز الأحياء في تنفيذ البرامج والدوريات التدريبية ذات العلاقة بالأسرة.
@ توصيات خاصة بوزارة الثقافة والإعلام:
- تكثيف برامج الإرشاد النفسي في الوسائل المسموعة والمرئية والمقروءة.
- إنشاء قناة متخصصة في قضايا الأسرة النفسية والاجتماعية والمادية، والاستعانة بالكوادر العلمية المتخصصة لذلك.
- تخصيص ملحق أسبوعي في الصحف المحلية يناقش أمور الأسرة والزواج، موجّه للشباب والشابات حديثي الزواج، أو المقبلين عليه.
- نشر الوعي بوجود مؤسسات التوجيه والإرشاد الأسري ودورها الفعّال في حل المشكلات الأسرية، وتوزيعها حسب المناطق.
@ توصيات من اختصاص وزارة العدل:
- إلزام المقدمين على الزواج باجتياز دورة تدريبية مكثفة في مهارات التواصل والقيم الأسرية، والحصول على شهادة في تلك الدورة كشرط لعقد الزواج.
- إنشاء المحاكم الأسرية وتسهيل إجراءاتها للمساعدة في الوقاية وحل المشكلات الأسرية قبل تفاقهمها.
- التأصيل لأحكام النفقة في الإسلام عن طريق توفير الإجراءات القضائية التي تشمل سرعة التنفيذ، والعقوبات، وآليات حصول المرأة على النفقة.
- وضع آليات للتأكد من تطبيق الشرع من قبل ولي أمر الفتاة قبل العقد عليها، وحفظ حقها الشرعي في حياة كريمة، ورؤيتها للمتقدم لها ورويته لها.
@ توصيات من اختصاص وزارة الشئون الإسلامية:
- توجيه خطباء المساجد والدعاة بالتوعية بأحكام وقيم الأسرة والزواج في خطب الجمعة والمحاضرات.
- تنظيم المخيمات الدعوية المتخصصة لرفع الوعي لدى الجنسين في مجال القضايا الأسرية.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
ندوة "أبناؤنا كيف نعدهم لزواج ناجح" تدعو إلى مشروع وطني للتوعية الشاملة في مجال القضايا الأسرية
تغطية - نورة الحويتي:
بحضور ورعاية سمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود اختتمت أمس فعاليات اللقاء السنوي (أبناؤنا كيف نعدهم لزواج ناجح) الذي نظمه مركز البحوث بمركز الدراسات الجامعية للبنان، الأقسام الإنسانية بعليشة حيث بدأت الجلسة الأولى لليوم الأخير بإدارة الدكتورة الجوهرة الزامل.
وقدمت فيها الأستاذة جميلة مصدر الباحثة المهتمة بقضايا الأسرة والطفولة والشباب بالمغرب. بحثاً بعنوان "نحو تأهيل أسري ناجح في أوراق ضد الآفاق" تحدثت خلاله عن أهم الأمور التي تساعد في التماسك الأسري ومنها الإيمان بقدسية وديمومة الحياة الزوجية وفهم كلا الزوجين لطبيعة الآخر وعدم تضخيم الصغائر وحصر المشاكل في حدود ضيقة والتدريب على المشاعر الايجابية.
بعدها قدمت الدكتورة فائقة محمد بدر أستاذ علم النفس التعليمي المشارك بجامعة الملك عبدالعزيز دراسة استطلاعية لحصر مشاكل الزواج في المملكة في مدينتي مكة وجدة.
وهدفت الدراسة إلى التعرف على مشكلات الزواج من وجهة نظر المتزوجين وغير المتزوجين وعلى مجموعة من المتزوجين وكذلك على مجموعة سبق لها الارتباط بلغت في مجملها 205من الذكور والاناث وأسفرت عن نتائج أهمها أنه لا توجد فروق بين الجنسين في المواصفات الشخصية والخلقية لغير المتزوجين وان الاختلاف بين الزوجين في الرأي والاتجاهات يحتل المرتبة الأولى من المشاكل المتوقعة من وجهة نظر الذكور تليها المشاكل المادية.. بينما تحتل الغيرة والشك المرتبة الأولى من وجهة نظر الاناث غير المتزوجات.
تلا تلك الدراسة بحث بعنوان "النكاح العرفي ونكاح المسيار في الفقه الإسلامي" قدمته الدكتورة صباح حسن فلمبان الأستاذ المساعد بقسم الشريعة بجامعة أم القرى.
بينت من خلاله الصورة الأساسية للنكاح العرفي وهو النكاح بدون وثيقة رسمية وقالت انه أخذ في عصرنا هذا صوراً متعددة منها تزويج المرأة نفسها بلا ولي ،ونكاح السر مستدلة على عدم مشروعية هذا النوع من الزواج بأقوال وآراء جمهور الفقهاء كما أوردت أدلة من السنة النبوية أما نكاح المسيار فقالت انه عقد النكاح على شرط تنازل المرأة عن بعض حقوقها وكان يعرف قديماً بنكاح النهاريات والليليات وعادة يقع على وجه السر وأوضحت رأي الحنفية والشافعية والحنابلة في هذا الزواج حيث اجمعوا على ان الشرط باطل ويسقط، ولكن العقد صحيح أما المالكية فقالوا انه ان النكاح محرم فاسد يجب فسخه.
وفي نهاية بحثها بينت آثار زواج المسيار وأسباب ظهوره.. وكثرة هذا النوع من الزيجات لعدد من النقاط أهمها كثرة العانسات والمطلقات ووجود عوائق مادية في الزواج المعتاد وعدم قبول فكرة التعدد ووسائل الإعلام وضعف الوازع الديني والجهل بأحكام الإسلام.
بعدها قدمت الدكتورة فتحية حسين القرشي أستاذ مساعد بقسم الدراسات الاجتماعية لجامعة الملك عبدالعزيز، دراسة حول أسباب الطلاق في المجتمع السعودي وخلصت في نتائجها التي توصلت إليها أنه لا توجد قاعدة بيانات مشتركة عن أسباب الطلاق وإحصائيات موثقة يمكن الرجوع إليها مع صعوبة وندرة إجراء البحوث في هذا الموضوع.
وأشارت إلى أن أهم الأمور التي ذكرت في الدراسة وتمت الإجابة عليها بنسبة كبيرة من العينة هي اختلاف الخلفية الثقافية والاقتصادية والتعليمية والاجتماعية وتدخل الأهل والأقارب وعمل الزوجة وسوء معاملة الزوجة والانحراف.
كما أشارت في دراستها إلى أن انتشار الزيجات التي تخالف الميثاق الغليظ والمستجدة على المجتمع كزواج المسيار والزواج (الأبيض) الذي يكون بغرض الحصول على إقامة أو جواز سفر أو ما إلى ذلك هو المسؤول عن ازدياد حالات الطلاق.
ومع نهاية الجلسة الأولى فتح المجال للمداخلات وطرح الأسئلة حول أوراق عمل وبحوث المشاركات.
وبعد استراحة الصلاة أعلنت اللجنة العلمية المكونة من د. وفاء طيبة ود. نورة العدوان ود. هناء الصقير التوصيات الختامية للقاء.
التوصيات
@ توصية تخص مجلس الشورى وترفع للمقام السامي:
@ توصي هذه الندوة بالقيام بمشروع وطني على هيئة حملة سنوية يشارك فيها جميع القطاعات المعنية كل حسب اختصاصه، ويمكن الاستفادة من تجارب الدول الإسلامية الناجحة، وذلك للتوعية الشاملة في مجال القضايا الأسرية.
@ يكون لهذا المشروع خطة استراتيجية تشترك في تنفيذها وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي، ووزارة الثقافة والإعلام، ووزارة الصحة، ووزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة الشؤون الإسلامية ووزارة العدل بالإضافة إلى الجمعيات الخيرية والدعوية.
@ توصية من اختصاص وزارة التخطيط: التأكيد على أهمية كيان الأسرة كوحدة بناء للمجتمع والعمل على أن تكون من الأولويات في التخطيط.
@ توصيات من اختصاص وزارة التربية والتعليم:
@ إدراج مقرر التربية الأسرية في جميع مراحل التعليم العام للجنسين ابتداءً من العام الدراسي 1430/1429ه.
@ تضمين قيم ومفاهيم وتشريعات الأسرة وفقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية بصورة تطبيقية في المقررات والأنشطة المدرسية.
@ إدراج مقرر تعليمي للجنسين في جميع المراحل الدراسية، خاص بمهارات التواصل والحوار والتفاهم الأسري، تزامناً مع مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام.
@ تدريب معلمي ومعلمات المراحل المتوسطة والثانوية على التربية الأسرية وفقاً لبرامج معدة لذلك من قبل المختصين ابتداءً من العام الدراسي 1429/1428ه.
@ تطوير مقررات للتربية النسوية في المرحلتين المتوسطة والثانوية لتعزيز مفاهيم الأمومة والطفولة وإدارة اقتصاديات الأسرة.
@ تأسيس وحدات للتوجيه والإرشاد الاجتماعي والنفسي في كل المدارس وخاصة الثانوية، يعمل بها اخصائيون واخصائيات نفسيات واجتماعيات، وتوصيف مهامهم بدقة، وذلك مع نهاية الخطة الثامنة للدولة.
@ توصيات من اختصاص وزارة التعليم العالي:
@ تدريس مقرر الإرشاد والتربية الأسرية كمتطلب جامعي مشتملاً على الحقوق الشرعية والواجبات لجميع طالبات وطلاب التعليم العالي وفقاً لما أوصت به كل من ندوتي العنف الأسري، الطلاق، وذلك ابتداءً من العام الدراسي 1429ه.
@ تأسيس وحدات للإرشاد النفسي والاجتماعي مستقلة عن الأقسام في جميع مؤسسات التعليم العالي في الفترة الزمنية للخطة الخمسية الثامنة.
@ تعقد مراكز النشاط الثقافي والاجتماعي في الجامعات دورات تدريبية في الحوار والحياة الأسرية، كما تعقد جلسات حوارية للجنسين لمناقشة القضايا الأسرية، ويكون كل ذلك بإشراف المتخصصين من داخل الجامعات وخارجها، ابتداءً من العام الدراسي 1429/1428ه.
@ توصيات من اختصاص وزارة التعليم العالي:
- توجيه طالبات الماجستير والدكتوراه لدراسة مشكلات الأسرة، وبناء البرامج التدريبية الخاصة بالإرشاد الأسري.
- إنشاء مراكز علمية تتبع لجامعات متخصصة في قضايا الأسرة لدراسة الحاجات والمشكلات الحقيقية للشباب والشابات في المملكة العربية السعودية.
@ توصيات من اختصاص وزارة الشؤون الاجتماعية:
- تأسيس جمعية وطنية للتربية الأسرية.
- إنشاء مراكز أسرية متخصصة في تقديم البرامج التدريبية والإرشاد الأسري، تؤسس لفهم عميق لفقه الأسرة، وثقافة الاتصال والحوار.
- تسهيل إجراءات تأسيس المؤسسات الخيرية المعنية بأمور الأسرة.
- مشاركة المؤسسات الخيرية ومراكز الأحياء في تنفيذ البرامج والدوريات التدريبية ذات العلاقة بالأسرة.
@ توصيات خاصة بوزارة الثقافة والإعلام:
- تكثيف برامج الإرشاد النفسي في الوسائل المسموعة والمرئية والمقروءة.
- إنشاء قناة متخصصة في قضايا الأسرة النفسية والاجتماعية والمادية، والاستعانة بالكوادر العلمية المتخصصة لذلك.
- تخصيص ملحق أسبوعي في الصحف المحلية يناقش أمور الأسرة والزواج، موجّه للشباب والشابات حديثي الزواج، أو المقبلين عليه.
- نشر الوعي بوجود مؤسسات التوجيه والإرشاد الأسري ودورها الفعّال في حل المشكلات الأسرية، وتوزيعها حسب المناطق.
@ توصيات من اختصاص وزارة العدل:
- إلزام المقدمين على الزواج باجتياز دورة تدريبية مكثفة في مهارات التواصل والقيم الأسرية، والحصول على شهادة في تلك الدورة كشرط لعقد الزواج.
- إنشاء المحاكم الأسرية وتسهيل إجراءاتها للمساعدة في الوقاية وحل المشكلات الأسرية قبل تفاقهمها.
- التأصيل لأحكام النفقة في الإسلام عن طريق توفير الإجراءات القضائية التي تشمل سرعة التنفيذ، والعقوبات، وآليات حصول المرأة على النفقة.
- وضع آليات للتأكد من تطبيق الشرع من قبل ولي أمر الفتاة قبل العقد عليها، وحفظ حقها الشرعي في حياة كريمة، ورؤيتها للمتقدم لها ورويته لها.
@ توصيات من اختصاص وزارة الشئون الإسلامية:
- توجيه خطباء المساجد والدعاة بالتوعية بأحكام وقيم الأسرة والزواج في خطب الجمعة والمحاضرات.
- تنظيم المخيمات الدعوية المتخصصة لرفع الوعي لدى الجنسين في مجال القضايا الأسرية.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط