المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذرية ضعافا-ذرية طيبة (Extended Family)



الصفحات : [1] 2

د. المقريزي
03-21-07, 08:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

Extended Family..........Extended Family

الحمد لله رب العالمين و لا عدوان إلا على الظالمين

سبحان من قال في محكم التنزيل

" وننزل من القران ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين الا خسارا " الإسراء 82

" ولو جعلناه قرانا اعجميا لقالوا لولا فصلت اياته ااعجمي وعربي
قل هو للذين امنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في اذانهم وقر
وهو عليهم عمى اولئك ينادون من مكان بعيد " فصلت 44

فهو شفاء لكل أدوئنا السياسية والإقتصادية و الاجتماعية و التربوية و العلمية و الجسمانية و التقنية.....الخ

هنا و في هذا الموضوع سأتأمل كتاب الله و أنظر ما فيه من آيات كريمات حول معالجته لأدوائنا الإجتماعية

قال تعالى:

" ايود احدكم ان تكون له جنة من نخيل واعناب تجري من تحتها الانهار
له فيها من كل الثمرات واصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فاصابها اعصار فيه نار فاحترقت
كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون " البقرة 266

و

" وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا " النساء 9


و

" هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء " آل عمران 38

و

" والذين يقولون ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما" الفرقان 74

من هذه الآيات الكريمات نعرف و نعترف عقلا و شرعا بأن الذرية الضعيفة غير محبوبه عند الناس و لا عند النفس البشرية

و بأن الذرية الطيبة القوية هي المطلوبة.


تصور أن جد الواحد منا السابع او الثامن او التاسع أحياه الله

فخاطبنا وقال لنا كذرية له , إجمعوا لي ما انحدر من صلبي ,
أولادي و أحفادي و أحفاد أحفادي الأحياء منهم و الأموات إلى هذه الساعة.

و سأل عن شأنهم و منجزاتهم و تقواهم وعلمهم و تواصل بعضهم مع بعض
و عن دورهم الحضاري, و عن مساهماتهم التقنية و العلمية الدينية والدنيوية
و عن تجاراتهم ,
من المحسن فيهم و من المؤمن و من المسلم و من الفاسق و من الفاجر؟
و عن دعوتهم لدين الله............الخ

ما ذا نحن حينها قائلون؟


في موضوعي هذا سأتطرق إلى "الذرية الضعيفة" مقابل "الذرية الطيبة"

ذاكرا فيه شيئا مما يلي من محاور و عناصر:

* صور من الواقع.

* مقالات حول الموضوع.

* أنوع الضعف في الذرية.

* انواع الطِّـيب فـي الذريـة.

* معوقات في طريق البناء.

* لفتات شرعية حول الموضوع.

* دور الأدب في بناء ذرية طيبة.

* ملخصات لبحوث علمية حول الذرية.

* و سائل و آدوات لبـناء ذرية الطيبـة.

* قصص واقعية لذراري ضعيفة وذراري طيبة.

* العولمه كيف نستثمرها في البناء الذري الطيب.

* علاقة موضوعنا بما يسمى "علم الإجتماع العائلي".

* الأسرة النووية مقابل الأسرة الكبيرة أو الممتدة أو المستقرة.

* دور البحث العلمي على مستوى أسرة معينة في بناء ذرية طيبة.

* تجارب ناجحة وتجارب مُخفِقة في سبيل البناء, من الواقع المعاصر.

* علماء الإجتماع في الغرب و موقفهم من التفكك الأسري و نظراتهم لما سيؤول إليه وضع الأسرة في بلدانهم.


لن يكون الموضوع مرتبا, بل كل ما وقع تحت يدي او ناظري شيئا عن الموضوع
ستتم إضافته كمداخلة على الموضوع و سيتم الطرح بشكل إنتقائي إن شاء الله.

هذه إضافة تمت كتابتها بتاريخ 16/9/1429هـ
بعد تنقيح الموضوع ككل خرجنا ولله الحمد بمقدمة وخمسة فصول , الفصل الخامس لم يكتمل بعد لكنه يحتوي على زبدة قيمة لمشروع البناء العائلي الممتد, كما وسيتلوا تلك الفصول فصولا إضافية مستقبلا.

المقدمة و الفصول الأربعة الأولى متواجده كمرفق لهذه المشاركة
أما الفصل الخامس فهو مرفق مع المشاركة التالية.
هذه الفصول يمكن لكل محب أن يجري عليها مسابقة في صفوف
أسرته الممتدة و يرصد لها جوائز تحفزهم على الاطلاع على هذه الفصول.

د. المقريزي
03-21-07, 08:50 PM
من موقع الأستاذ جاسم المطوع انفل لكم المقالة التالية


ابتكارات عائلية في الترابط الأسري


دعيت إلى وليمة عشاء عند أحد التجار في مدينة جدة بالسعودية، وكان معي على العشاء مجموعة من الشباب والأطفال من أبناء التاجر وإخوانه وأحفاده، فقلت في نفسي: «ما شاء الله إنها مجموعة طيبة ومباركة»، وبدأت أسأل هذا التاجر كيف جمع هؤلاء الأقارب كلهم بهذه السرعة؟ فقال: «أحب أن يكون أبنائي دائماً من حولي، فبنيت هذا البيت الكبير وقسمته إلى بيوت وفلل لكي يتسع لجميع أبنائي وزوجاتهم وأبنائهم، وكل يوم هذا حالنا نجتمع هنا لنتناول الطعام وصممت في البيت مطبخاً واحداً كبيراً يطبخ للجميع يومياً، وتشرف على الطبخ كل يوم إحدى الزوجات، وهدفي من هذا كله «الترابط الأسري».

ثم دعيت على العشاء عند أحد أحبابنا في مصر، وبالتحديد في قرية كرداسة، وبعد أن تناولنا العشاء بدأت أتحدث عن الموقف الجميل الذي شاهدته في جدة بين الجد وأحفاده، فقيل لي كان في كرداسة شيخ اسمه «يوسف العياط» رحمه الله، يجمع كل أفراد عائلته وأحفاده، وكان عددهم كبير جداً، وكان يقسمهم على شكل حلقات أثناء الطعام، ويدور هو على المجموعات ليتحدث ويضحك معهم ويوزع عليهم اللحم، وهدفه من ذلك «الترابط الأسري» من خلال الوجبات ونزول البركة عند الإجتماع على الطعام.

من ذكر القصتين نتعرف على ابتكارات الآباء والأمهات من أجل لم الشمل والاجتماع حتى لا تتفرق الأسرة وتتفكك في هذا الزمن الذي نعيش فيه، بعدما انحسرت أشكال الأسر الممتدة، وبرزت الأسر النووية، وإن كان الدكتور «أحمد عبدالله» الطبيب النفسي من مصر يرى وجود الأسر شبه النووية وهي الأسر التي ترتبط بالجد والجدة في تربية أبنائها.

إننا بحاجة إلى ابتكارات عائلية لزيادة «الترابط العائلي»، سواء أكانت هذه الابتكارات في الطعام أو في هندسة البيت وتصميمه، أو الرحلات السياحية أو الاستفادة من إجازات آخر الأسبوع، أو حتى بلبس ملابس موحدة للعائلة الواحدة، وقد شاهدت ذلك في إحدى الأسر في يوم من أيام العيد، كما وإن أهم ما يميز المجتمع الكويتي وجود «دواوين» عائلية تجمع العائلة الواحدة في الأفراح والأحزان، وهذه فكرة طيبة «للترابط الأسري»، وأعرف عائلة في البحرين تسعى لترابطها الأسري من خلال شركة تجارية للعائلة، وهكذا هي الابتكارات في كل زمان ومكان، من أجل استقرار الأسرة وسعادتها، وفي ذلك غيظ للشيطان وأعوانه الذين يهدفون إلى تفكيك الأسرة._____________________________________
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الكاتب أ. جاسم المطوع

رائد الخزاعي
03-21-07, 08:55 PM
جزاك الله خير .

minshawi
03-21-07, 11:39 PM
نعم كم نحتاج الى الالتفاف الاسري وخاصة في ظل انشغالاتنا الدائمة
شكرا على هذا الموضوع القيم

د. المقريزي
03-22-07, 02:47 PM
لجنة كبار السن


رائد الخزاعي
+
المنشاوي

أشكر لكما مروركما على الموضوع


إضافة

في موضوع عن بر الوالدين و عقوقهما في أحد المنتديات
كان طارح الموضوع يتألم للمسنسن الذين يرمونهم ذويهم في دور الرعاية
فكان تعليقي كما يلي



بر الوالدين فضلا عن انهم مسنين أمر و قضية أفرد
لها الشرع نصوصا شرعية كثيرة ما بين آيات كريمة و آحاديث نبوية شريفة

حتى أن أحد أطفالي إستوقفني عندما قرأت له قول المولى جل و على

وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا

إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا

فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا
الإسراء - 23

فقال لي كيف يكون ذلك "و بالوالدين إحسان"

هل نعبدكم مع الله؟

فشرحت له حينها الأمر , وبينت له أن المسألة ليست عبادة الوالدين

بقدر ما هو تعظيم لشأن الأبوين.


والحديث يطول في شأن تعظيم الوالدين وحقوقهم
خاصة إذا ماهم قاموا بواجبهم التربوي حيال أبنائهم.


الأمر الذي أود إضافته
أن نفكر في التعامل مع هذه القضية
بصورة تتناسب مع عصرنا الحاضر
عصر التنظيم والإدارة والمعلوماتية و عالم الإتصالات.

الذي في ذهني حاليا حول الموضوع و كيفية التعامل معه
أن تقوم كل أسرة كبيرة أو ممتدة او حمولة او عشيرة
باستحداث لجنة من داخلها تحت إسم "لجنة كبار السن"

هذه اللجنة منوط بها عمل إحصائية لكبار السن في العائلة
و التعرف على أحوالهم العامة والدقيقة وحاجياتهم
و أمراضهم, وقدراتهم..الخ

و تعمل لهم برامج خدمية بصورة فردية و جماعية.

تشرف على متابعاتهم في المستشفيات مثلا
(سكر, ضغط, روماتزم...)
تتابع الأدوية الجديدة في هذا المجال.

تشتري لهم كراسي متحركة و سرر مريحة و آدوات مساج خاصة

و تبقى هذه الأدوات ملكا للأسرة, يستخدمها كبار سنها

يمكن ان تقوم هذه اللجنة بعمل رحلات خاصة للقادرين منهم
عمرة, نزهات عامة قريبة او بعيدة حسب قدراتهم

تأمين الكتب للمحب لها منهم

تستثمر ما عندهم من خبارات حياة, و تعمل زيارة ولقاء بينهم وبين صغار العائلة
يسولفون عليهم و يستمتع كبار العائلة بصغارهم و العكس
رحلات للصغار و الكبار, كي يكسبوا منهم بعضا من السلوكيات الحميدة.

باختصار عمل كل ما هو متواجد من برامج لدى الخدمات الإجتماعية لكبار السن.

و الحديث يطول.



إذا نجحنا في هذا على مستوى أسرنا الكبيرة او عشائرنا

يمكن نمتد لعمل لجان خاصة ترعى كل فصيل و شريحة في العائلة

شريحة أطفال ما قبل المدرسة

شريحة طلبة وطالبات الإبتدائية

شريحة طلبة وطالبات المتوسطة

شريحة طلبة وطالبات الثانوية

شريحة طلبة وطالبات الجامعة

شريحة المتقاعدين

شريحة الفقراء

شريحة الموسرين

شريحة العوانس و المطلقات و ألأرامل

وهلم جر..


باختصار
السعي لتشكيل إدارة على النمط الحديث لإدارة العائلة
وهذه الإدارة من أفراد العائلة و كوادرها.


و لكي تقوم هذه اللجان بالدور المنوط بها , أرى أنها بحاجة إلى ان تزيد في ثقافة نفسها بنفسها
بالإطلاع والقراءة في كل ما يُطرح من جديد حول العمل المنُوط بها.

لذا سأعمد في مداخلات تالية إلى أن أضع عناوين بعضا من الكتب و الأبحاث العلمية
التي أرى أنها تخص لجنةٍ معينة من اللجان المذكورة او ما يستجد من لجان أرى أهمية تواجدها في العائلة.


و لمزيد من الشرح يمكن للمحب ان يراجع
الرابطين في توقيعي.


&*&*&*&*&*&*&*&*&*&OOOOOOOOOOOOOOOO*&*&*&*&*&*&*&*&*&*&

موضوع مفيد للجنة كبار السن على الرابط

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

بعنوان
النص الكامل لتوصيات ملتقي المسنين
قطر الدوحة - قنا
أوصي الملتقي العربي الثالث لشئون المسنين بالتركيز على بقاء المسن داخل الاسرة باعتبارها البيئة الطبيعية الاصلح له..

للمزيد راجع مشكورا الرابط اعلاه.

الزهراء
03-22-07, 04:30 PM
بارك الله فيك

رائد الخزاعي
03-22-07, 06:26 PM
رواح الله يوفقك ، يقول صلى الله عليه وسلم ( صنائع المعروف ، تقى مصارع السوء ) .
خطوة جميلة مدائم سوف تقدم أمور مفيدة، لا تنظر إلى الخلف ولكن أمضى قدماً .

د. المقريزي
03-23-07, 11:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة وبعد..

الزهراء + رائد الخزاعي
أشكر لكما إطلالتكما على الموضوع


آداة مُقترحة لترابط أسري مثمر و لتشكيل ذرية طيبة متعلمة متميزة



الدور الأسرية للتقوية المدرسية
بقلم: د. يوسف محمد علي السعيد
جامعة القصيم

"دار الزهراء" في محافظة عنيزة هي دار تابعة لجمعية البر في تلك المحافظة, وهي دار عملها عمل دروس تقوية للأيتام من الفتيات في محافظة عنيزة و لجميع مراحل التعليم العام, من أول ابتدئي و حتى ثالث ثانوي, يبدأ العمل من بعد صلاة العصر و حتى الساعة السادسة والنصف تقريبا أو حتى آذان العشاء. كل أيام الأسبوع ما عدا الأربعاء و الخميس و الجمعة.

و مع التقوية يمنحونهم وجبة كل يوم , و نشاط تربوي مستمر بعد كل صلاة مغرب , و إذاعة, واتفاق على صيام بعض الأيام لمن يحب المشاركة مع فطور جماعي. فالدار تمارس عملا تعليما تربويا مع اليتيمات. و هناك عمل مماثل للذكور الأيتام في مركز آخر.

هناك إدارة معتبرة لهذه الدار و معلمات قديرات, منهن من يعمل تطوعا و منهن من يعمل براتب رمزي.

و قد نما إلى علمي ان تلك الدار هي الوحيدة في خدماتها في مملكتنا الحبيبة.

انطلاقا من هذا الوصف المبسط لهذا العمل الخيري, و حرصا على استحداث مزيدا من بؤر التعليم والتربية في مجتمعنا الذي نتمنى له رفعة في الدنيا والآخرة.

أقول و بالله التوفيق, هلاَّ فكرنا باستحداث مثل تلك الدار لكنها خاصة لكل أسرة من الأسر الكبيرة و الذي يجمعها اسم واحد مثل "آل فلان", تكون لجميع طلبتهم وطالباتهم يتيما كان أو غير يتيم.

و بهذا سيستحدث المجتمع العديد من الدور لتربية وتقوية ذراريها و ما انحدر من أصلابها.

كما ويمكن أن تشترك ثلاث أو أربع اسر مع بعضها في دار واحدة خاصة إذا كانت تلك الأسر يجمعها نسبا و مصاهره, فقد تواترت النصوص الشرعية في أهمية التواصل الرحمي.

بعد هذا العرض, فالمشروع بحاجة إلى إثراء فكري من القراء الكرام و القارئات الكريمات,

ما فوائده؟

ما علاقة ذلك بالتواصل الرحمي؟

ما عوائقه, مع ذكر الحلول لتلك العوائق؟

ماذا عن العوائق الجغرافية, وبعد المساكن عن بعضها؟

هل سيكون هناك عوائق مالية؟ كيف نحلها؟

هل ينجح في أسر و يخفق في أسر أخرى؟

ما مواصفات الأسر التي نتوقع نجاح المشروع فيها؟

تحت أي مظلة سيتم فتح مثل هذه الدور؟

هل المعلمين والمعلمات يفضل أن يكونوا من نفس الأسرة أو من خارج الأسرة مع مكافأة مرضية لهم؟


أيضا نحن بحاجة إلى رسالة مبسطة نكتبها سويا , نخاطب بها أفراد أسرنا لتفهيمهم هذا المشروع و إقناعهم بأهميته. بعد كتابتها يمكن لكل متحمس لهذا المشروع ان ينسخ تلك الرسالة و يوزعها على أفراد أسرته في إجتمعاتهم العائلية أملا بأن تتبلور الفكرة في أذهانهم و نسعى جميعا لتكثير دور التربية والتعليم في مجتمعنا الحبيب.

د. المقريزي
03-23-07, 12:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


لجنة الارشاد الأسري

آداة من أدوات تشكيل ذرية طيبة

من ردي على احد مواضيع المنتدى التي تتحدث عن "العنف الأسري"

ما يلي






من وجهة نظري أن هناك توجهان لدرء ظاهرة العنف الأسري

الأول
ما هو موجود من حوار في الندوة
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
دراسات العلوم الاجتماعية والنفسية والادبية
النجيمي: ضرورة وضع عقوبة لممارسي العنف الأسري



الثاني
يتبنى الحكمة القائلة

" الوقاية خير من العلاج"

و من كتاباتي حول الموضوع و قد لا يخفى عليك ما هو متواجد على الرابط التالي

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

منتديات المنشاوي > المنتديات العامة > الركن الإسلامي >> ذرية ضعافا-ذرية طيبة

أنا اقترح ان نستجيب للمتطلبات الواردة في نص الندوة والتي منها

"كما أوصى الدكتور ...............وقيام أنظمة تتوافق مع الشريعة الإسلامية بإعتبارها أفضل وسيلة من الرجوع للمنظمات الدولية ."

ومن تلك الإستجابات الصورة التالية

كل أسرة او حمولة او عشيرة ما أمكن تشكل من داخلها لجنة إرشاد أسري لأفرادها

و عند عقد الملاك لفتاة على فتي, يطلب من اللجنتان الأسريتان الحضور

و يقال للعريس و العروسة , نحن نتمنى لكم حياة سعيدة مليئة بالخير و البركات

و أن تُكونا أسرة نموذجية يُحتذى بها.

مع ذلك فالحياة لا تخلو من منغصات, فلو حصل بينكما نزاع لا يحتمل

فمرجعكما تلك اللجنتان الأسريتان, للنظر في موضوعكما.

أقول هذا من باب قول المولى جل و علا:

(* وان خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من اهله وحكما من اهلها ان يريدا اصلاحا يوفق الله بينهما ان الله كان عليما خبيرا *) النساء 35

فنحن بهذه الطريقة قد أعددنا الحكمين من أهلي العروسين مُسبقا

و أعددناهما لهذه المهمة.

كما هو الحال من الإستعداد بطفايات الحريق
و تشكيل مؤسسات دفاع مدني, لأي حريق مُحتمل.



=-=-=-=-=-=-

إضافة خبر قد تستفيد منه لجنة الارشاد الأسري

تحديد مهر الزواج في قبيلة الحراقين بوادي الدواسر


* وادي الدواسر - سعيد آل عيد:

من منطلق التوجيه النبوي وتلبيةً لدعوة ولاة الأمر - حفظهم الله - أكملت مؤخراً قبيلة الحراقين بمحافظة وادي الدواسر اتفاقية تحديد مهور الزواج
بين أفراد القبيلة وذلك بتخصيص مبلغ (50) ألف للبكر و(30) ألف للثيب.

أوضح ذلك ل(الجزيرة) حسن بن مسرع أحد أفراد القبيلة الذي بيَّن أن تلك المبالغ تشمل تجهيز العروس بالكامل من المجوهرات والملابس
وجميع ما تحتاج إليه، مؤكداً أن هذه البادرة هي دعوة لتيسير الزواج بين الشباب بما يحقق حياة زوجية سعيدة بإذن الله،
بعيداً عن التكاليف المالية الزائدة التي ترهق حياة الفرد، مبيناً في ختام تصريحه أن مثل هذا الفعل يعد من السنن الحسنة التي يترتب عليها الأجر من الله،
لما في هذا الأمر من الإعانة على الخير ومحاربة للإسراف المخالف للدين الإسلامي.

________________________________
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
جريدة الجزيرة


هذا جهدي و الله أعلم.

د. المقريزي
03-24-07, 10:12 AM
روابط من منتديات المنشاوي
مواضيعها نوعا من النذير, والذي يدفع بنا للبحث عن برامج وقاية قبل الأحداث السلبية

1
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
منتديات المنشاوي > المنتديات العامة > الدراسات والبحوث > دراسات العلوم الأمنية والقانوينة
جرائم الاغتصاب


2
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
منتديات المنشاوي > المنتديات العامة > الدراسات والبحوث >> دراسات العلوم الأمنية والقانوينة

د. المقريزي
03-27-07, 07:36 AM
مُحب التعمق في هذا الموضوع قد يجد فائدة مما يكتبه الغرب عن موضوع العائلة الممتدة في السعودية

The Role of the Extended Family in Saudi Arabia
by David E. Long

Executive Summary

Despite the furious pace of change and modernization that has occurred in Saudi Arabia over the last half century, the traditional extended family - parents, siblings, aunts and uncles, cousins and grand and great grand parents still form the basic unit of the society. Within the extended family, traditional respect for age, gender roles of men outside the home as providers and women in the dominant role inside the home are changing but still intact. The influence of the extended family thus carries over into social life, business and politics. Socially, the Saudis still tend to socialize, marry, and conduct business together.

A major reason for the resilience of the traditional extended family structure is the extraordinary strength of traditional Islamic social, economic and political values. Although behavioral patterns have changed with mind-numbing speed, these basic values are deeply held and are not likely to change rapidly over time.

لمزيد من المتابعة راجع الرابط التالي


__________________________________________
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

د. المقريزي
03-27-07, 11:49 AM
للتعرف و متابعة موضوع

Extended Family

Family tree

لدى الغرب, يمكنك كتابة المصطلح أعلاه في أحد محركات البحث

و ستجد العديدمن الأبحاث و التطبيقات العملية للتعاون الأسري الممتدة

من عرض تصفحي لبعض المواقع وجدت مجموعة من الناس في الغرب

مقتنعين بأهمية التكاتف و التكافل الأسري الممتد, ونظر لأن هذا متعذر إلى حد ما في مجتمعاتهم

فقد لجاء هؤلاء الناس المقتنعين بالفكرة , إلى تجميع أناس مقتنعين بأهمية الموضوع

و اتفقوا على أن يلتمون على بعض , وكأنهم اسرة ممتدة , كبديل لأسرهم الممتدة

و وضعوا لهم العديد من البرامج والعديد من المراكز في مناطق متعددة من USA

يمارسون فيها أنشطتهم التي إتفقوا عليها.

وهم مستعدون لاستقبال أي أسرة نووية تتفق معهم على نظامهم .


و إذا كانت تلك الأسرة بعيدة عنهم , فهم يحفزونها أن تنشر الفكرة في محيطها

و إذا اكتمل نصاب كامل من الأسر النووية, فيمكنهم فتح مركز جديد في منطقتهم

تابعا لمؤسستهم الممتدة تلك.

هذا فهمي السريع لتصفحي لموقعهم.





روابط حول Extended Family

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

د. المقريزي
03-27-07, 07:10 PM
من خلال إطلاعي على كتابات من كتب عن صلة الرحم أجدهم أثناء حديثهم , يطرحون السؤال التالي

بم تكون الصلة ؟


أحد الإجابات
صلة الرحم تكون بأمور عديدة منها زيارتهم والسؤال عنهم ، وتفقد أحوالهم , , والإهداء إليهم , , والتصدق على فقيرهم ، وتوقير كبيرهم , ورحمة صغيرهم وضعفتهم ، ومن صلة الرحم عيادة مرضاهم ، وإجابة دعوتهم ، واستضافتهم ، وإعزازهم وإعلاء شأنهم ، وتكون - أيضًا - بمشاركتهم في أفراحهم , ومواساتهم في أتراحهم , والدعاء لهم , وسلامة الصدر نحوهم , وإصلاح ذات البين إذا فسدت , والحرص على توثيق العلاقة وتثبيت دعائمها معهم ، وأعظم ما تكون به الصلة , أن يحرص المرء على دعوتهم إلى الهدى , وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر ، وبذل الجهد في هدايتهم وإصلاحهم


إجابة أخرى
الصلة تكون بالفعل وهو الإحسان، أوبالترك وهو كف الأذى، وهي درجات دنيا وعليا.

و الرحم هم جميع القرابات من جهة النسب، من قبل الأم والأب، وهؤلاء صلتهم عامة كذلك وخاصة:

(أ‌) الصلة العامة

وهي شاملة لجميع حقوق الصلة لعامة المسلمين التي ذكرناها آنفاً.

(ب‌) صلة خاصة

وهي زيادة حقوق على حقوق المسلم العامة.

على المرء أن يسع جميع أرحامه بالحقوق العامة والخاصة، فإن تزاحمت أرحامُه فعليه أن يصل الأقرب فالأقرب، كما ورد في الحديث: "من أحقُّ الناس بحسن صحابتي"، الذي جاء فيه: "ثم أدناك أدناك".

وفي الجملة فإن الصلة الخاصة تكون بالآتي:

الحد الأدنى

وهذا يحصل بـ:

1. السلام.

2. طلاقة الوجه، التبسم.

3. كف الأذى.

الحد الأعلى

وهذا يحصل بـ:

1. الزيارة.

2. عيادة المريض.

3. الإهداء.

4. الإنفاق على المعسرين.

5. المشاركة في الأفراح والأتراح.

6. التهنئة بالأعياد، وليس للمسلمين سوى عيدي الفطر والأضحى.

7. تمييزهم على غيرهم في الصدقات الواجبة والصدقات التطوعية.

8. تمييزهم في الشفاعات الحسنة.

9. تمييزهم في التوجيه والتعليم.

10. تمييزهم على غيرهم في الجيرة.

11. تمييزهم على غيرهم في تحمل الأذى.

الأدلة على ذلك كثيرة جداً، فمن القرآن:

1. "وأنذر عشيرتك الأقربين"[33]، فقد أمر صلى الله عليه وسلم بأن يبدأ بدعوة أهله وعشيرته أولاً.

2. "وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها".[34]

3. "يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً".[35]

فالأهل والأقارب أولى بالتوجيه والمناصحة والتعليم من غيرهم.


انتهى النقل

و عموم من تكلم عن صلة الرحم يجيب عن سؤال "بم نصل رحمنا؟" بما أوردته أعلاه
فقط ربما يتفاوتون في صياغة العبارات.




الذي أحب إضافته هو أن

* نفكر في أن نتحول من الصورة الفردية لصلة الرحم إلى صورة جماعية, مؤسسية.

* كان العمل الدعوي العام , مجهودات فردية و بجهود المخلصين والعاملين
تحول الآن لعمل مؤسسي ضخم, فهل نستطيع عمل ذلك على المستوى الرحمي؟.

* هلا تحدثنا من خلال منابرنا عن هذا التوجه, توجه إستحداث إدارة لكل عائلة او عشيرة
إدارة على النمط الحديث, و بهذا ننتقل من التواصل الرحمي التقليدي الفردي, إلى التواصل المؤسس
على بعضا من معطيات عصرنا الحاضر..



لنرجع إلى الوراء بعضا من السنوات
كانت الناس تحج فرادي او مجموعات صغيرة
فهذ بددسن, وذاك بهايلكس و آخر بجمس’ و آخر راجلا
و مجموعة بحافلة صغيرة...الخ
لم تكن المشاعر وقتها منظمة بالصورة الحالية

و ا لآن تغير الوضع بشكل جذري من ناحية التنظيم
سواء على مستوى المسؤولين عن المشاعر
او على مستوى الناس.
فلم يعد مقبولا اليوم ان تتحرك مجموعة صغيرة من الرياض على ددسن
معها خيمتها و أغراضها الخاصة, لتحج.
لا أعتقد أن عاقلا يرى أن يرجع أسلوب الحج إلى طريقته القديمة تنظيميا

أقول
عندما تتحول الأسر و الحمايل من الفردية إلى الجماعية المنظمة
سننظر إلى حالنا الأسري الفردي اليوم , نظرة دونية و سنعاتب أنفسنا على تأخرنا في تنظيم الأسرة الممتدة.



سؤال
هل طاهرة التوجه للبناء الأسري الممتد في مجتمعنا السعودي موجودة؟

الجواب
نعم موجودة, ولكنها في تقديري تسير ببطء و على استحياء,
وبعضها لا يزال يستلهم بناءه من النماذج القبلية المنتشرة في الجزيرة ما قبل توحيد المملكة..
و أنا هنا أنادي بان نستلهم إستراتيجية البناء من النصوص الشرعية مستخدمين في ذلك
ما استجد من وسائل في عالم الإدارة والتنظيم العصري و المعلوماتي.

د. المقريزي
03-27-07, 08:41 PM
حيث ان لي كتابات سابقة في الموضوع , فقد أدرج بعضا منها هنا

و هي تتقاطع مع بعضا من المداخلات السابقة, فعذرا على التكرار الذي قد يكون مملا.


إضافة
كان هناك موضوع يتحدث عن العمل الدعوي في أحد المنتديات فكان تعقيبي كالتالي



مفهومي الدعوة و التربية يجتمعان في أحول و يفترقان في أحول أخرى, وكلاهما يستهدفان تحويل مجتمعاتنا إلى مجتمعات ربانية.

أنا أقول
دعونا نفكر في معالجة مجتمعانا , باستحداث مزيدا من المحاضن التربوية الدعوية.
دعونا نفكر باستثمار الأسر التي يجمعها مسمى واحد, لما فيها من علاقات رحمية لها مكانتها العالية في شريعة رب العباد.

و لكي لا أطيل أطرح عليكم الصورة التالية:
تقوم العائلة او العشيرة ممثلة بالمهتمين في البناء, بحصر عدد المعلمين والمعلمات فيها في جميع المستويات
(ألروضه, الابتدائي, المتوسطه, الثانوية, الجامعة)
و تقوم أيضا بحصر عدد الطلبة والطالبات في تلك العائلة في جميع المستويات .
ثم تقوم بتشكيل لجان متعددة

اللجنة الأولى
معلمي و معلمات الروضات والتمهيدي

اللجنة الثانية
معلمي ومعلمات المرحلة الابتدائية

اللجنة الثالثة
معلمي ومعلمات المرحلة المتوسطة

اللجنة الرابعة
معلمي ومعلمات المرحلة الثانوية

اللجنة الخامسة
معلمي ومعلمات المرحلة الجامعة

وهناك لجنة عليا ترأس جميع هذه اللجان من نفس العائلة



ما هو عمل هذه اللجان؟

كل للجنة من هذه اللجان تكون مشرف مباشر على أبناء وبنات العائلة في المرحلة المعينة
لكل طفل أو طفله ملف عائلي خاص به, ملف سلوكيات و مواهب ..الخ

هذا الملف يبدأ من قَبْل المدرسة , ويتنقل هذا الملف للجان الأخرى عندما ينتقل الطالب من مرحلة إلى المرحلة التي تليها, وبعد تخرجه من الجامعة, أو إخفاقه في مرحلة من المراحل التعليمية العامة و عدم رغبته في مواصلة التعليم, هنا ينتقل ملفه إلى "لجنة التوظيف و التزويج", لتتولى رعايته حتى يعمل و يتزوج.

كل لجنة تعمل برنامج سنوي لمن تحت أيديهم
برامج للخميس و الجمعة
برامج للقاء الشهري معهم
برامج جانبية بهدف التقوية في دروسهم
برامج لكشف مواهبهم ونقاط الضعف عندهم
برامج رحلات حج وعمره
برامج رحلات ترفيهية تربوية
عطلات الربيع, عطلات الصيف
عطلات الأعياد

فلأسر النووية في هذه العائلة قد كفيت مهمة 70% من التربية والتوجيه,
يبقي عليهم أن يساعدوا اللجان المذكورة في مهامهم

قال المولى جل و علا

"وليخش الذين لو تركواْ من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم, فليتقوا الله وليقولوا قولا سديد" النساء 9

"أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل و أعناب تجري من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات و أصابه الكبر و له ذرية ضعفاء فأصابها إعصار فيه نار فاْحترقت كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون" البقرة 266


فقلة الأدب في صفوف ذرية العائلة ضعف

كثرة الحوادث المرورية في الذرية ضعف

قلة الكوادر المرموقة في الذرية ضعف

قلة الوعي الديني والوعي العام في الذرية ضعف

كثرة الطلاق والمشاكل الأسرية في الذرية ضعف

ضعف مستوي الدخل في الذرية ضعف

انتشار الأمية في الذرية ضعف

قلة مصلي الفجر في جماعة في الذرية ضعف

عدم وجود العلماء الشرعيين في الذرية ضعف

عدم وجود مخترعات من الذرية ضعف

ضعف المستوي الدراسي عند الذرية ضعف

: الخ

د. المقريزي
03-27-07, 09:51 PM
بسمـ الله الرحمن الرحيمــ،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــه

الــــــســـؤال :

هل بر الوالدين وصلة الرحم تزيد في عمر العبد؟
وهل يعني هذا أن العبد كان سيموت في زمن معين ، لكنه بطاعة والديه زِيدَ في عمره؟

لقوله -صلى الله عليــه وسلم - ( صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر ) رواه الطبراني في الكبير (8014)



الــــــجـــــــواب :



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:

فعن أبي هريرة –رضي الله عنه- عن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: "تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم؛ فإن صلة الرحم محبة في الأهل، مثراة في المال، منسأة في الأثر".
(أخرجه الترمذي (1979)، وأحمد في المسند (8855)، والحاكم في المستدرك(7284)، )

وقال الترمذي : هذا حديث غريب من هذا الوجه ، ومعنى قوله منسأة في الأثر يعني زيادة في العمر.

وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وصححه الذهبي، والطبراني في الكبير (176).

وقال الشيخ الألباني: صحيح [صحيح الجامع (2965)].

وعن أبي أمامة –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر". رواه الطبراني في الكبير (8014)

وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: إسناده حسن. والزيادة في العمر بسبب بر الوالدين وصلة الرحم قد ورد فيها للعلماء توجيهات عدة، وإن كان جمهورهم قد اتفق على أن الزيادة إنما هي بحسب الظاهر بالنسبة إلى الخلق، وأما في علم الله فلا زيادة ولا نقصان.

قال الحافظ في الفتح: "قال ابن التين: ظاهر الحديث يعارض قوله تعالى: "فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ" [الأعراف:34].


والجمع بينهما من وجــــــهيــن:



أحدهما :

أن هذه الزيادة كناية عن البركة في العمر، بسبب التوفيق إلى الطاعة وعمارة وقته بما ينفعه في الآخرة، وصيانته عن تضييعه في غير ذلك، ومثل هذا ما جاء أن النبي –صلى الله عليه وسلم- تقاصر أعمار أمته بالنسبة لأعمار من مضى من الأمم، فأعطاه الله ليلة القدر، وحاصله أن صلة الرحم تكون سبباً للتوفيق للطاعة والصيانة عن المعصية، فيبقى بعده الذكر الجميل فكأنه لم يمت، ومن جملة ما يحصل له من التوفيق: العلم الذي ينتفع به من بعده، والصدقة الجارية عليه، والخلف الصالح.


ثانيهمــا :

أن الزيادة على حقيقتها؛ وذلك بالنسبة إلى علم الملك المؤكل بالعمر، وأما الأول الذي دلت عليه الآية، فبالنسبة إلى علم الله تعالى، كأن يقال للملك مثلاً: إن عمر فلان مائة مثلاً إن وصل رحمه، وستون إن قطعها، وقد سبق في علم الله أنه يصل أو يقطع، فالذي في علم الله لا يتقدَّم ولا يتأخَّر، والذي في علم الملك هو الذي تمكن فيه الزيادة والنقص، وإليه الإشارة بقوله تعالى: "يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ" [الرعد:39].

فالمحو والإثبات بالنسبة لما في علم الملك، وما في أم الكتاب هو الذي في علم الله –تعالى- فلا محو فيه البتة، ويقال له القضاء المبرم، ويقال للأول القضاء المعلَّق.


وهناك توجيه آخر مفاده؛ أن الله يبقي أثر واصل الرحم في الدنيا طويلاً فلا يضمحل سريعاً، كما يضمحل أثر قاطع الرحم.


وورد في تفسيره وجه رابع؛ أخرج الطبراني في الصغير بسند ضعيف عن أبي الدرداء قال: ذكر عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من وصل رحمه أنسيء له في أجله، فقال: "إنه ليس زيادة في عمره، قال الله تعالى: "فإذا جاء أجلهم..." الآية، ولكن الرجل تكون له الذرية الصالحة يدعون له من بعده"،

وله في الكبير من حديث أبي مشجعة الجهني رفعه: "إن الله لا يؤخر نفساً إذا جاء أجلها، وإنما زيادة العمر ذرية صالحة" الحديث.

وجزم ابن فورك بأن المراد بزيادة العمر؛ نفي الآفات عن صاحب البر في فهمه وعقله. انتهى.

وقال صاحب تحفة الأحوذي رحمه الله: والتحقيق أنها سبب لزيادة العمر كسائر أسباب العالم، فمن أراد الله –تعالى- زيادة عمره، وفَّقه لصلة الأرحام، والزيادة إنما هي بحسب الظاهر بالنسبة إلى الخلق، وأما في علم الله فلا زيادة ولا نقصان، وهو وجه الجمع بين قوله صلى الله عليه وسلم: "جفَّ القلم بما هو كائن".

وقوله تعالى: (يمحو الله ما يشاء ويثبت). انتهى.


والله أعلم ... وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه.



د. نذير بن محمد أوهاب
باحث في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

منقول من
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

د. المقريزي
03-27-07, 10:56 PM
حديث عن صلة الرحم في العصر الإلكتروني



أضيفه هنا, لأن فيه نوعا من الْجِدَّة في الحديث عن هذا الموضوع

يعني في تقديري أن الكاتب إلى حدٍ ما خرج بخطابه عن المعتاد.

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


البداية

قلوب جريحة

"صلة الرحم" في الزمن الإلكتروني

مسعود صبري
11/12/2005



قرّبت وسائل الاتصال الحديثة كل بعيد بعد ما كان التواصل صعبا بين الناس قديما. وصدقت نبوءة عالم الاتصال الشهير ماكلوهان بأن العالم سيتحول إلى قرية صغيرة.

وظن الإنسان مع ظهور وسائل الاتصال -مثل الهاتف والطائرات والقطارات والشبكة العنكبوتية "الإنترنت"- أنها ستزيد من انطلاقه وقضاء وظائفه المادية والاجتماعية، إلا أن الرحم كانت أولى من يشكو إلى الله تعالى هجر الناس، بسبب تلك التطورات ذات الحدين.

ولقد حث الشرع على التطور الحضاري، وعلى كل ما يكون فيه منافع اجتماعية، غير أن هذا الحث يجب أن يتبعه استنفاع يخدم حياة الناس، ويحقق التواصل الاجتماعي في المجتمع المسلم والمجتمع الإنساني.

ومن اللافت للنظر أن الإسلام يخاطب المسلمين دائما بأنهم أمة، وهو دليل على العالمية، وهذه الأمة يجب أن تكون موصولة فيما بينها، فكان هذا التطور الحديث في وسائل الاتصال والمواصلات معينا على تحقق التواصل بين الأمة، وأن تصل الأمة رحمها، فضلا عن الوصل القريب في البلد الواحد، أو في المدينة أو القرية الواحدة.

وتدخل صلة الرحم ضمن الشعائر الاجتماعية التي أمرت بها جميع الأديان، وأولاها الإسلام اهتماما شديدا؛ لأنه امتداد وتكميل لشرائع الله تعالى للأمم السابقة، قال تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ} (البقرة: 83).

وصلة الرحم جزء من عملية الاتصال الإنساني الذي ينير أجزاء هامة من حياة الناس، يقول في ذلك الدكتور إبراهيم الفقي المتخصص الإداري: 'الاتصال كالوميض مهما كان الليل مظلمًا فهو يضيء أمامك الطريق دائمًا". ولهذا، فإن صلة الرحم ستضيء العلاقات الاجتماعية مهما كانت الخلافات بين الناس.


وهذا النور يتطلب منا أن نبدأ بأنفسنا ولا ننتظر حتى يأتي من يبدأ لنا صلة رحمنا؛ بل السبق فيه أولى؛ حتى لا تضيع تلك الفريضة بسبب الاتكال. وكما جاء في حكاية صينية: "قرر شاب في العشرين من عمره أن يغير العالم كله خلال عشرين سنة، وبعد عشرين سنة وقد صار في الأربعين من عمره وجد صعوبة شديدة في تحقيق ما كان يربو إليه، وأنه لم يستطع أن يغير العالم، فقرر أن يغير بلده خلال عشرين عامًا، وبعد العشرين عامًا، وقد كان في الستين من عمره، وجد أنه لم يصنع شيئًا، فقرر أن يغير من مدينته خلال عشرين عامًا، وبعدها، وهو ابن الثمانين آنذاك، قرر أن يغير من أسرته، وحين وصل إلى المائة لم يجد تغييرا، فاكتشف في النهاية تلك الحقيقة: "أن التغيير يبدأ من النفس".


للمتابعة راجع مشكورا الرابط التالي

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

د. المقريزي
03-27-07, 11:36 PM
على الرابط التالي حديثا فيه نوعا من التوسع في ممارسة صلة الرحم

وهو يظل أقرب إلى الفردية من الجماعية التي أنادي بها في موضوعي هذا

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

لكني أقول لعل مثل الطرح على الرابط أعلاه يكون خطوة نحو البرامج الأسرية التي أطالب بها

د. المقريزي
03-27-07, 11:49 PM
صلة الأرحام

الشيخ / عبدالله بن جبرين حفظه الله

السؤال الأول:-

من هم الأرحام الذين تجب صلتهم؟ وما هي حدود الصلة؟

السؤال الثاني:-

تقيم بعض الأسر لقاءات شهرية أو سنوية للرجال هل الحضور فيها من صلة الرحم؟

السؤال الثالث:-

من المعلوم أن من ذوي الأرحام الذين تجب صلتهم بعض النساء اللاتي ليسوا من محارم الرجل كبنت العم والعمة والخال والخالة وغيرهم فكيف تكون صلتهم؟



الجواب الأول:-

قال تعالى: ((وأولا الأرحام بعضهم أولى ببعض)) وهم القرابة من جهة الأب والأم كالأبوين والأجداد والجدات وأن علوا والأولاد ذكوراً وأناثاً وأولادهم وإن نزلوا وأولاد الأب ذكوراً وأناثاً وهم الأخوة والأخوات من الأب وأولادهم وإن نزلوا ذكوراً وأناثاً وأولاد الأم وهم الأخوة والأخوات من الأم وأولادهم ذكوراً وأناثاً إن نزلوا وأولاد الجد وهم الأعمام والعمات وأولادهم وإن نزلوا وأولاد جد الأب وهم أعمام الأب وإن علوا وأولادهم وإن نزلوا وكذا من يدلي بالأم كالأخوات والخالات وأولادهم ذكوراً وأناثاً ولا شك أنهم يتفاتون في الأحقية فالكبير له حق القرابة وحق الطعن في السن والصغير له حق التعليم والتأديب وعليه حق لمن هو أكبر منه في الأحترام والتوقير وتحصل الصلة بالزيارة والاستزارة وإجابة الدعوة وبالمؤانسة والمحادثة والمكالمة والمكاتبة والهدية والتقبل وإظهار الفرح بالزيارة والأعتذار وقبول الأعذار عن التأخر والأبتعاد وتكون الصلة بحسب العادة وتختلف بأختلاف البلاد وكثرة الأعمال وتباعد المساكن ونحوها.



الجواب الثاني:-

نعم هذه اللقاءات والاجتماعات من صلة الرحم فمن لا عذر له ولا يوجد ما يشغله فعليه حضور هذه الاجتماعات متى كان القصد منها التعارف والتقارب والتواصل وإظهار الحب والوداد واشتملت على نصايح وعظات وعلوم نافعة وعلى ذكر وشكر الله تعالى على نعمة الإسلام والأمن والخير والعيش الرغيد وعلى البحث في المشاكل العائلية وتفقه أحوال الأقارب وعلى كلام معتاد لا محذور فيه وسلمت من غيبة ونميمة ومن لهو وسهو ومن آلا غناء أو طرب ولم يكن فيهم من يظهر معصية كشرب دخان أو جراك أو مسكر أو نحوها فمتى سلمت تلك الأجتماع من مثل هذه المحرمات والمكروهات فلا أرى التأخر عنها.



الجواب الثالث:-

لا شك أن القرابة من النساء المحارم حق الزيارة والسمات عليهن لا سيما مع كبر السن وقوة القرابة من الصغار فلهن حق لها جوا لها نوقت فإن المرأة تمنعها أن ظنها من كثرة التجول من الدخول على الرجال فلذلك لهن حق على القريب ولو أكبر منهن فإن تيسر لهن الابتداء واللازام فهو أولى لمن هو أكبر سن كالعم والخال والأب والأخ الكبير ونحوهم. فأما القريبات من غير المحارم فحقهن يكون في المناسبات بالسلام عليهن من راء حجاب سيماء مع كبر السن وصدق الأخوة وقدم الصحية ولا يلزم الزيارة الشهرية ولا الأسبوعية لمثل هؤلاء ولا بأس المكالمات الهاتفية التي تشمل على سلام وتحيات وتجديد عهد ونحو ذلك.



_____________________________________
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط



تعليق
فتاوى مهمة, لكن يظل الطرح يسلك مسار الفردية
و إن كان في بعض جوانبة , يتلمس الجماعية
مثل ما هو وارد في السؤال الثاني.



أيضا المقولات التالية مما ورد أعلاه

فالكبير له حق القرابة وحق الطعن في السن

و

الصغير له حق التعليم والتأديب

تعليق
حديثي في مداخلة سابقة عن كيفية خدمة كبار السن
ما هو إلا ترجمة لحقه الذي تفضل به شيخنا بن جبرين عافه الله ورفع قدره.

كذلك حديثي عن صغار السن وحقوقهم على ذويهم
فقد حاولت من خلال مداخلات سابقة, ان نستحدث إدارة و لجان تعليمية و تربوية لأولئك الصغار

و لا نترك هذا الحق فضفاض و مضيع, بل نبرمجه مستفيدين من معطيات العصر.

د. المقريزي
03-27-07, 11:57 PM
مالفرق بين الأرحام___الأنساب___الأصهار؟

إن بعض الناس يظنون أن الأرحام والأنساب هم أقارب الزوج والزوجة ولكن الأمر ليس كذلك

فإن أقارب الزوج أو الزوجة يسمون أصهارا وليسوا بأنساب ولا أرحام

إنما الأرحام و الأنساب هم أقارب الإنسان نفسه كأمه وأبيه وأبنه وبنته وأخيه وأخته
وكل من كان بينه وبينه صلة من قبل أبيه أو من قبل أمه.....

من كلام للشيخ بن عثيمين رحمه الله رحمة واسعة


________________________________
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

د. المقريزي
03-28-07, 12:13 AM
من أنواع التواصل الرحمي في عصر المعلوماتية

إستحداث موقع على الشبكة خاص بالعائلة

و هناك نماذج متعددة على النت لمواقع عائلية

اذكر منها على سبيل المثال موقع عائلة قزاز المكية

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


تتفاوت الأسر في مدى إرتباط أفراد أسرهم بالنت وقدرتهم على التعامل معها

خاصة وأن النت حديثة على المجتمعات

فحسب متابعاتي هناك أفراد من أسر فتحوا مواقع لأسرهم

لكن التفاعل من قبل أعضاء الأسرة ضعيف جدا جدا جدا

و هذه من عوائق البناء العائلي الممتد, لكن بالصبر و المثابرة

يُقضى بإذن الله على مثل هذه السلبية .

ومن أحد مهام موضوعي هذا, البحث عن حلول لمثل هذه الإشكالية

و المجال مفتوح لمحبي المساهمة معنا في حل معضلات البناء العائلي الممتد.


أيضا مما أحب التنويه عليه

(بحسب رؤيتي طبعا)
أن لا يخلو الموقع من ركن لكل لجنة من اللجان الوارد ذكرها في هذا الموضوع

و عند فتح الركن للجنة ما, تجد منتديان
الأول
خاص بأعضاء اللجنة المشرفة على ذلك الركن
الثاني
منتدي لبقية أفراد العائلة يتحاورون فيه عن المهمات المنوطة بتلك االجنة
و يكون منتدى تواصل بينهم وبين تلك اللجنة


مثال
ركن لجنة الإرشاد الأسري
ركن اللجنة المالية
ركن اللجنة التعليمية
ركن لجنة البحث العلمي
ركن لجنة كبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة
ركن اللجنة الشرعية
ركن لجنة الصحة والتغذية
ركن لجنة مزرعة العائلة
ركن لجنة قصر أفراح العائلة
ركن لجنة إستراحة العائلة
ركن لجنة ميكانيكي و سمكري العائلة
ركن لجنة الصيانة المنزلية
ركن اللجنة الطبية
ركن لجنة عمائر العائلة
ركن لجنة حلاق العائلة
ركن لجنة مشغل نسائي العائلة
ركن اللجنة الثقافية و الأدبية
ركن لجنة الإجتماعات الدورية للعائلة
ركن لجنة التوظيف و التزويج
:
:
الخ

كما ويمكن تخصيص ركن تحت هذه الأركان للجان الفرعية لتلك اللجنة , مثال
ركن اللجنة التعليمية
يندرج تحتها
ركن ماقبل المدرسة
ركن طلبة وطالبات الإبتدائية
ركن طلبة وطالبات المتوسطة
ركن طلبة وطالبات الثانوية
ركن طلبة وطالبات الجامعة
ركن طلبة وطالبات الدراسات العليا


هذا جهدي و ما توفيقي إلا بالله العلي العظيم


=-=-=-=-=-
نظرة حول المواقع العائلية

مقال بعنوان

فرسان القبائل الالكترونية

د. فايز بن عبد الله الشهري

هل (طوّرت) «القبيلة» في الجزيرة العربيّة ذاتها في عصر المعلومات؟
وهل يمكن اعتبار تنامي أعداد المواقع والمنتديات الالكترونيّة التي يتم تأسيسها باسم بعض القبائل مؤشرا (ايجابيّا)
يمكن أن يسهم في نمو وتعزيز أواصر التعايش في نسيج المجتمع المعاصر بكل تعقيداته، أم أن هذا الحضور القبلي الالكتروني يعدّ
(تراجعا) حضاريّا قد يعيد بعث النعرات والفخر القبلي بنقائض الأجداد، ووقائع تاريخٍ ليست كلها مما يُستحب المفاخرة به؟
:
للمتابعة راجع الرابط
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
جريدةالرياض: الأحد غرة جمادى الأولى 1427هـ - 28 مايو 2006م - العدد 13852

د. المقريزي
03-28-07, 01:01 AM
أدة من أدوات التواصل



الصحافة البينية
د. يوسف محمد السعيد

فكرة الصحافة البينية فكرة صغيرة كبيرة, تقوم هذه الفكرة على أن يكلف ولي أمر الأسرة أحد أولاده بإصدار مجلة شهرية موجهه لكلِّ مَنْ يحْتـَكُّ بهم المكلّف من أقاربه من جهة آبائه ، أو من جهة أمه , من خالات و أخوال و عمّات و أعمام, وما تعلق بهم من أسر من أبنائهم و بناتهم المتزوجين و غير المتزوجين.

وللقيام بهذه المهمة, يمكننا الاسترشاد بالمواصفات التالية مع العمل على تطويرها, و ذلك من خلال القراءة بكتب الإعلام الإسلامي مع استشارة أهل هذا الفن :

مواصفات المجلة
1- أن تكون ورقة واحدة في بداية الأمر مستخدماً كِلاَ وجهاها .

2- أن تكون الكتابة فيها على شكل أعمدة, ففي كل صفحة (4) أعمدة مثلاً ؛ من أجل أن تكون أساسا لمجلة أكثر عمقاً .

3- يطلب مُعِدْ المجلة بعض المشاركات من أبناء وبنات أقاربة, بحيث تكون مشاركات قصيرة ؛ نظراً لحجم المجلة .
4- يُذكر فيها عدد المجلة و اسم معدتها أو معدها .

5- يُذكر في خانة الإعداد أنها مُوَجَّهة لعائلة أبيها وعائلة أمها .

6- أن يحوي كل عدد مواضيع متنوعة في: الشعائر التعبدية و أحوال الآخرة, السياسة ، الاقتصاد, الأدب, التربية و التعليم, الاجتماع, الصحة و التغذية, و في العلوم العامة, وكذلك سؤال العدد و كتاب أعجبني ، و تعريفاً بشخصية إسلامية مرموقة .

7- لا بأس أن تكون المشاركات في البداية منتقاة من المجلات و الصحف العامة المنتشرة في السوق أو من الشبكة .

8- محاولة أن تكون المشاركات مما يمس واقع الأقارب, من تشخيص لواقعهم و حلول لمشكلاتهم الذاتية أو المحلية أو العالمية .

9- أن تكون أداة تأليف بين الأسر و العمل على تحسين العلاقات فيما بينهم .



ماذا يحتاج كل معد لهذه النشرة ؟

1- دورة في معالج الكلمات ( مايكروسوفت ورد ) .

2- الإطلاع على بعض الكتيبات التي تعني بالإعلام الإسلامي .

3- تنظيم الوقت حتى لا يزاحم هذا المشروع الأمور الواجبة الأخرى في حياتنا .

4- أبٌ عطوفٌ وموجهٌ لهذا العمل, أو أخٍ وأختٍ فاضلة .

5- يمكن أن تتبني بعض المجلات الإسلامية صفحة للاستشارات وتبادل الآراء حول تفعيل مشروعنا هذا و تبادل الآراء حول تنفيذه ، وكيفية حلّ عوائقه .



كيفية التوزيع

في الاجتماعات العامة التي يجتمع فيها الأقارب, و إن طلبها أحد من خارج المدينة يمكن إرسالها عن طريق البريد أو بالبريد الإلكتروني . او تنشر في موقع العائلة.


الفوائد و الأهداف المرجوة

1- أنه أسلوب جديد من أساليب صلة الرحم .

2- أنه برنامج عملي ؛ لمحاربة البرامج الموجّهة من قبل العولمة لتفكيك العلاقات العائلية, وجعل المجتمع شذر مذر, يدار بالسلع الاستهلاكية والشركات التجارية المادية .

3- إذا نجح الفتي أو الفتاة في غرس هذا المشروع في أقاربها و أصبح له قبولاً, يمكنها أن تشجع الأخريات من أسر أقاربها على الشروع بمزاوله مثل هذه المهنة ، فإذا ما تصورنا أن المكلف بالمهمة له (3) أعمام ، و(4) أخوال ، و (4) عمّات ، و (3) خالات ، وقامت كل أسرة ممثلة بأحد أبنائها بعمل مشابه شهرياً ؛ فإن هذه العائلة - الذين هم أقاربك - سيحصلون على ( 14) نشرة على الأقل كل شهر, من داخلها .

4- تدريب على القراءة لأن الغالب على معظم الأسر قلة الإطلاع .

5- تدريب لكلِّ معدة للمجلة على العمل الصحفي, خاصة أن الساحة الإسلامية تفتقر إلى صحافيين يذودون عن حياض أمتهم بأقلامٍ إسلامية صرفة .

6- بافتراض نجاح البند الثالث ؛ فإنه يمكن لمجموعة صحافي العائلة أن ينسقوا فيما بينهم, بحيث يقوموا بتقسيم العمل وتطويره, وذلك بأن تكون تلك النشرات بعضها موجه لأطفال العائلة, وقسم منها موجه لشباب و شابات العائلة و البقية موجهه للآباء و الأمهات .

7- تربية للمكلف على تحمّل المسؤولية, وتربية لذاته ؛ حيث أن هذا المشروع سيضطره للقراءة والإطلاع و محاولة الامتثال ، كما أنه حصن له بعد الله - سبحانه وتعالى - من الغزو الفكري المنظم و الموجه لأمتنا العربية والإسلامية .

8- وسيلة عن طريقها يستطيع ولى الأمر تمرير كثير من المفاهيم التربوية إلى ابنه أو ابنته المكلفة بالمشروع .

9- تربية لأبنائنا على الإنجاز, و إشعاره بأن له دور طيب على أسرته الكبرى ، وإن كان مازال فتى أو فتاة .

د. المقريزي
03-29-07, 03:32 PM
من اللجان المهمة في نظري لتكون من ضمن لجان إدارة العائلة


لجنة البحث العلمي


أفرادها أساتذة جامعة من نفس العائلة

تقوم هذه اللجنة بعمل أبحاث علمية حول شؤون العائلة

يعني تستطيع الاستفادة من معظم الأبحاث المنشورة و العامة عن الظواهر الاجتماعية

و تعيد الدراسة و عينتها العائلة فقط.

و تخرج بتوصيات لبقية اللجان , كي ينفذوها من خلال خدماتهم للعائلة.

من تلك الأبحاث ما يلي

1
ظاهرة تسرب الطلبة والطالبات من مدارسهم

2
الضعف في مادة الإملاء و التعبير

3
الضعف في اللغة الإنجليزية

4
الخجل, الجرأة غير الحميدة , اللامبالاة, ....لدى شباب و شابات العائلة

5
القيم بعامتها لدى شباب و شابات العائلة (الكرم, المسؤولية, الفزعة, الحياء, التعاون, ..)

6
دراسة ظاهرة ملل معلمي و معلمات العائلة من و ظيفتهم

7
ظاهرة عدم الرضاء الوظيفي لدى أفراد العائلة
(عدم رضاهم عن وظائفهم التي يعملون بها, في الدوائر الحكومية او الأهلية)


8
دراسة احوال كبار السن في العائلة و ذوي الإحتياجات الخاصة

9
دراسة ظاهرة الإستهلاك غير الموجه لدى العائلة
(الإستهلاك في : الكهرباء, الماء, الطعام, اللباس, الرحلات, الكماليات...الخ)

10
ظاهرة الأمية الحاسوبية لدى أفراد العائلة.

11
دراسة عن التغذية في العائلة و علاقتها با لأمراض المنتشرة في العائلة

12
دراسة دور الدعاة والتربويين داخل العائلة على التلاحم العائلي.

13
دراسة دور العائلة بما فيها من إمكانيات وقدرات على المجتمع إيجابا او سلبا

14
دراسة دور العائلة على المجتمع الدولي
مثل كم إنسان أسلم بجهود العائلة؟
كم إنسان استفاد او اهتدى بسبب جهود العائلة

15
دراسة الأمراض الوراثية في العائلة

16
ظاهرة غلاء المهور, ظاهرة العنوسة, الطلاق, البطالة, ضعف الوازع الديني, التفحيط,
المعاكسات, قطيعة الرحم, سوء العشرة بين الزوجين, التدخين, المخدرات,
البرود العاطفي بين الزوجين, الميوعة لدي مراهقي العائلة,.....الخ

17
دراسة ظاهرة الحوادث و المخالفت المرورية داخل العائلة
على غِرار الدراسات العامة عن هذه الظاهرة
و على ضوء الدراسة, تتم التوصيات
و منها تنطلق اللجان الأخرى كل بحسبه , لعمل برامج توعوية
لتعديل السلوك المروري لدى أفراد العائلة.
بحيث تُدشن برامج التوعية تلك من خلال خدمات اللجنة لعائلتها الكبيرة.
فاللجنة الشرعية لها دور
واللجنة الثقافية لها دور
و لجنة الإرشاد ألأسري لهادور
و اللجان التعليمية لها دور
و معلموا الفنية في العائلة لهم دور

18
دراسة ظاهرة "الإحباط الوظيفي" لدى أفراد العائلة
هذه ظاهرة متواجدة لدي بعضا من الموظفين سواء في القطاع الحكومي او القطاع الخاص
أنا هنا ارى ان تتم دراستها على مستوى ألأسرة الكبيرة
و من ثم الخروج بتوصيات لعموم افراد الأسرة المحبطين في أعمالهم ووظائفهم
هناك العديد من الكتابات و الأبحاث العلمية حول هذه الظاهرة يمكن الإستفادة منها
يمكنك في هذه الظاهرة او في غيرها من الظواهر السابق التنويه عليها
كتابة إسمها او احد مصطلحاتها في محركات البحث , وستجد العديد من الأبحاث والمقالات عنها
في مثل ظاهرتنا هذا أحيلكم على

مقال بعنوان

فن إحباط الموظفين
إبراهيم محمد باداود - 25/02/1428هـ
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

الإقتصادية

السبت, 13 ربيع أول 1428 هـ الموافق 31/03/2007 م - - العدد 4919

&

بحث علمي
تم نشره في مجلة دراسات الخليج
المجلد : 22 العدد : 85 ابريل 1997

تحليل الضغوط التنظيمية التي تتعرض لها القيادات الإدارية
من السيدات في الجهاز الحكومي : دراسة تحليلية .

د. منى راشـد الغيـص .
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط



&

بحث آخر حول عدم الرضا الوظيفي
بحث مطبق على عينة من عضوات هيئة التدريس في جامعة الملك سعود في الرياض

الباحثة أسمته "الإحتراق النفسي"

و الإسم بذاته يحمل معاني كثيرة
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

مجلة دراسات الخليج
المجلد : 28 العدد : 105 ابريل 2002

د. المقريزي
03-29-07, 03:47 PM
اللجنة المالية
و
لجنة الخدمات العامة التي ألمحت لهما في مداخلة سابقة

يمكن ان تكون المهام التالية من مهامها

حسب إستقراءي للوضع الإقتصادي في بلداننا و تحولاته المحلية والعالمية
و دورة المال في المجتمع و الشركات العالمية و العولمة الإقتصادية , و قلة السيولة في أيدي الناس و المديونية...الخ


خرجت بالتصور التالي و الذي شعاره

"مال الأسرة منها و إليها"

أو

"لا تُخرجوا المال الذي في يد الأسرة للغير و خاصة على المستوى التجاري"

أو

"دعوا مالنا كأسرة كبيرة يدور فيما بيننا بقدر المستطاع"


طيب..!

دعونا نستقرئ مسار المال الذي بيد أفراد أسرتنا أين يذهب..!

يذهب إلى

الحلاق
ميكانيكي السيارات
المشاغل النسائية
شركة الكهرباء
شركة الإتصالات
وزارة المياه....
المطاعم
محلات الملابس
محلات الآواني المنزلية
السباك, الكهربائي...عموم الصيانة المنزلية
البقالات و محلات التموين الغذائي
محطات وقود السيارات
المكتبات القرطاسية
محلات الأجهزة الإلكترونية
المستشفيات
مستشفيات الأسنان على وجه الخصوص
محلات الكماليات
محلات الأثاث المنزلي
معارض السيارات
الفنادق, و الشقق المفروشة
محلات الخدمات السياحية (منتزهات, ملاهي أطفال, إستراحات, شاليهات...)
المدارس الأهلية
قصور الأفراح
سوق الخضار و اللحوم

:
:
الخ

إذا أردنا أن نطبق مفهوم "مال العائلة منها و إليها"

هذا يقودونا إلى ان كل عائلة كبيرة يربطها رباط رحمي او نسب و مصاهرة
عليها أن تسعي لملكية أو إنشاء ما تستطيعه من محلات تجارية او خدمية
مما ذكر أعلاه, محلات غير ربحية, بل لخدمة أفراد العائلة, وتطبيق الشعار السابق ذكره.
هذا بالتاكيد لا ينطبق على ما يُصرف من مال لخدمات الكهرباء و الإتصالات و المياه
ذلك ان هذه الشركات تحتاج إلى مال حكومي أو مال عام للمجتمع ككل.

فالعائلة يمكنها ان تملك
حلاق العائلة
ميكانيكي العائلة
نوفثية العائلة
مشغل نسائي العائلة
قصر أفراح العائلة
إستراحة العائلة
شقق مفروشة للإجار عند السفر
مؤسسة خدمة و صيانة المنازل
محل لمهندس حاسوب العائلة
مزرعة العائلة للخضار و اللحوم
بنشري العائلة
:
:
وغير ذلك مما هو بمقدور عائلة ما

يُتفق بالطبع على كيفية أنشائها و كيفية تقديم خدماتها لأفراد الأسرة
و كيفية إستثمار أوقات الفراغ عند مهني العائلة او العاملين في مراكز خدمات العائلة.

و هذا بدوره سيعالج أموركثيرة في المجتمع

أقل شيء أن لا يكون المال العام في يد الأغنياء فقط

قال جل من قائل
"ما افاء الله على رسوله من اهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل
كي لا يكون دولة بين الاغنياء منكم وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله ان الله شديد العقاب" الحشر , 7.




مما يعزز وجهة نظري هذه و بحسب فهمي البسيط

أنقل لكم فقرة من مقال تم نشره في "الاقتصادية"
بعنوان

عندما يكون الاقتصاد عدوا للوطن !

د. عمار بكار
رئيس تحرير موقع العربية ـ نت
15/03/1428هـ
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
ammarba***********

بعد شرح من د.عمارحول مقصده من عنوان مقالته أنقلكم
للفقرة التي تنص على

"
إحدى النظريات المطروحة تقوم على تشجيع العمل التجاري غير الربحي، أي إنشاء مؤسسات تجارية عملاقة كالمصانع وشركات التجزئة وغيرها تقوم على مبادئ تجارية صحيحة، و لكن أرباحها في النهاية تصب في مصلحة المجتمع الذي يملك هذه الشركات، وبحيث يحكم هذه الشركات مجالس منتخبة من المدينة أو الدولة، وهو مفهوم موجود في أمريكا ومطبق في بعض شركات الكهرباء والمياه والشركات الصحية، ولكن النظرية تطالب بالتوسع في هذا المجال بشكل أكبر، وخاصة في الدول التي ترتفع فيها مستويات البطالة.

بالنسبة للعالم النامي، فإن المسألة مختلفة، لأن الدول ما زالت في مرحلة نمو بطيء، والتنمية هي مسؤولية الجميع، القطاع الخاص والقطاع العام والقطاع الخيري والأفراد، والتنمية تحتاج إلى التكاتف لأن التحدي ضخم جدا ولا يمكن لقطاع واحد أن يقوم بالمهمة وحده.
عندما يقف رجال الأعمال في وضع لا يخدمون فيه أوطانهم، فهم بشكل أو بآخر يشبهون الوطن الذي يقف في وجه نمو الاقتصاد والأعمال.
اليد الواحدة لا تصفق!

"
رابط المقالة
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
أنا أقول و أكرر شعاراتي السابقة

"مال الأسرة منها و إليها"

أو

"لا تُخرجوا المال الذي في يد الأسرة للغير و خاصة على المستوى التجاري"

أو

"دعو مالنا كأسرة كبيرة يدور فيما بيننا بقدر المستطاع"


توجه في تقديري يحتاج إلى دراسه , ويكفي أن أقول ما قاله المصطفى صلى الله عليه وسلم

"صلة الرحم مثراة في المال, محبة في الأهل, منسأة في الأجل"
حديث متفق عليه
و

"من أحب ان يبسط له في رزقة و ينسأ له في أثره فليصل رحمه"
حديث صحيح

فتلك المشاريع أعتبرها آدوات تواصل رحمي, على أثرها نخرج بإذن الله بما ذكر في الأحاديث السايقة, مثراة في المال, محبة في الأهل, منسأة في الأجل مع إنبساط في الرزق.

د. المقريزي
03-29-07, 04:29 PM
أبدأ هذه المشاركة و اكملها لاحقا

أيه القارئ / القارئة الكريمين

قد تكونا إقتنعتما بما هو مطروح هنا في هذا المشروع, كله او بعضه

و تسألان
هل لنا من دور في نشر أفكار هذا المشروع و الذي هو
"دعوة الناس لبناء عوائلهم الممتدة بصورة تناسب عصر المعلوماتية"؟


إن كنتم تسألونني هذا السؤال فالجواب كما يلي

1
تنشرون هذه الأفكار في صفوف عائلتكم الكبيرة او الممتدة مشكورين مأجورين إن شاء الله.

2
تنشرون هذه الأفكار في صفوف عموم المجتمع
أصدقائكم, مداخلاتكم على المواضيع في المنتديات
او مداخلاتكم التلفزيونية او الإذاعية

3
تتواصلون مع كل شخص كتب او تحدث عن صلة الرحم و قطيعة الرحم
لأن اكثر من تحدث فيها تحدث بصورة تقليدية فردية محضة
تتواصلون معه , وتطرحون له أفكار هذا المشروع, ولربما دللتموه على رابط هذا الموضوع.

4
تدرجون لنا هنا مشكورين , بعضا من التجارب العائلية في البناء
سواء أسركم او غيرها

5
تتواصلون مع خطباء الجمعة في عالمنا العربي و الإسلامي
و تطرحون عليهم مشروع "الذرية الطيبة و طريق البناء"
و هناك مواقع على النت متخصصة بخطب الجمع
يمكن طرح أفكار هذا المشروع على تلك المواقع.

6
تطرحون هذا المشروع على أساتذة و أستاذات علم الإجتماع في جامعاتنا العربية والإسلامية
و تربطونه بما يسمي "علم الإجتماع العائلي"
فلعلهم يستلهمون بنود هذا المشروع , ويجعلونه من ضمن مقرراتهم الجامعية
بحيث يُدرسونها للطلبة والطالبات كبديل جزءي لبعضا من النظريات الغربية في مجال علم الاجتماع

7
إن كنت شاعرا أو أديبا أو مصمم مسرحيات او فنانا تشكيليا
فيمكنك إستلهام أركان البناء و بنوده
ثم العمل على تضمين قصائدك لمفاهيم البناء
او عمل رويات يستلهم منها الفتية والفتيات أهمية البناء العائلي الممتد.
أو عمل سناريو لمسرحيات تستهدف البناء لأسرة ممتدة ما
ثم الدفع بها للمسرحجيين كي ينفذوها على المسرح..
أو تسخير فنونك التشكيلية لخدم أهداف البناء المرجو
رسم لوحات, شعارات على T_شيرت, او شعارات على بالونات للأطفال

8
إن كنت صاحب مصنع و منتجات عامة فيمكنك عمل ما يستطيعه مصنعك مما يلي
عمل شعارات بناء على أغراض و مستلزمات الأطفال (أبَّة الطفل, قنينة الحليب, برتوزات الأطفال و بدلهم..)
عمل شعارات بناء على بعضا مما يناسب من الآواني المنزلية (أكواب, صحون, بوادي, ملاعق...)
طقم العائلة الممتدة: يتم صبغة برسوم و شعارا البناء المذكورة في هذا المشروع.
نفس الشيئ بالنسبة لمصانع المنسوجات و الملابس.


9
إن كنت مصمما لمواقع إلكترونيه فلعلك تبادر بتصميم نموذج لموقع عائلي
بالصورة التي أنا وصفتها في أحد مداخلاتي على الموضوع
كي نميز الموقع العائلي عن غيره من المواقع
و نجعله بأركانه مهيئا لخدمة العائلة.

10
إنتاج علب مناديل باسم "العائلة الممتدة"
تتواجد في السوق لعموم الناس, يٌرسم على جوانبها شعارت البناء
(شجرة عائلة, قصر أفراح العائلة, فنيي العائلة, ميكانيكي العائلة,
لجنة إرشاد أسري العائلة و هم مجتمعون, مزرعة العائلة, مشغل نسائي العائلة...)
مع بعضا من الجمل الخفيفة التي تحفز على التواصل العائلي مثل
"صل رحمك", "كن متعاونا مع ذويك" , "تصل رحمك يطول عمرك",
"تصل رحمك , يكثر رزقك", " يكثر مالك بصلتك لرحمك"...الخ


11
عمل لواصق لزجاج السيارات يحملن شعارات البناء
كأن تحمل جُملا مثل
"صل رحمك", "كن متعاونا مع ذويك" , "تصل رحمك يطول عمرك",
"تصل رحمك , يكثر رزقك", " يكثر مالك بصلتك لرحمك",
"أنت تحب ان تكون ذريتك طيبة", "الذرية الطيبة مطلب حضاري",
"الذرية الطيبة مطلب شرعي", "بالذرية الطيبة تتم التنمية"
"بالذرية الطيبة تُبنى المجتمعات", " ماهو برنامجك لبناء ذرية طيبة؟"
و غير ذلك من الجمل المحفزة على البناء.


12
إن كنت لا تجيد شيئا مما سبق, فيمكنك نقل ما قرأت للمعنيين به
"فرب مبلغ أوعى من قارئ"

قال عليه أفضل الصلاة و السلام

" لا تحقرن من المعروف شيئا..."


بارك الله لي و لك بما نكتب و نقرأ وجعلنا الله مفاتيح للخير مغاليق للشر
.

د. المقريزي
03-30-07, 08:41 PM
للجنة التزويج والتوظيف

مهامها

مواصفات أعضائها

كتب و أبحاث علمية, كأمثله لغيرها من الكتب و الأبحاث ننصحهم بقرائتها و الإطلاع عليها.



لقد نوهت في مداخلة سابقة, أن كل لجنة من اللجان العائلية هي بحاجة لتثقيف نفسها

و خاصة في محيط مهامها و حقل عملها داخل الأسرة.

لا أعتقد ان لجنة من اللجان ستكون فاعلة بجد على مستوى أسرتها الكبيرة

إلا إذا إستطاعت ان تواكب و تَطَّلِعْ على كل او جل ما يطرح من جديد في عالم مهامها و الدور المنوط بها من كتب و أبحاث جادة.


من هذا الباب سأطرح من آن لآخر بعضا من عناوين الكتب و الأبحاث التي أرى أهميتها للجنة من اللجان العائلية.

وهذه المداخلة مخصصة للجنة التوظيف و التزويج

وحجم هذه المداخلة سيزداد مع الزمن.


مهام هذه اللجنة
هذه اللجنة تستلم ملف الفرد العائلي من الذكور أو الإناث
بعد تخرجه من الجامعة او حين إخفاقة في مواصلة دراسته في اي مرحلة من مراحل التعليم
ثم تسعى بجهدها لتوظيفه وتزويجه, بحسب إمكاناتها.

وحيث أن هذه اللجنة منوط بها التوظيف و التزويج لأفراد العائلة, يُفترض أنها مطلعة على نظام ديوان الخدمة في بلدها

أو المؤسسة الحكومية المسؤولة عن التوظيف, تعرف حاجة السوق الوظيفي, تعرف بعضا من مؤسسات القطاع الخاص وحاجياته الوظيفية

تعرف الأماكن الشاغرة و ظيفيا في مؤسسات العائلة أو شركاتها إن كان لديها شركات, و تسعى لتوظيف ذلك الشخص بما يتوائم مع قدراته وشهادته و تطلعاته.

إن لم تجد له وظيفة فيما سبق ذكره, تسعى لحصر عدد الشباب على وجه الخصوص الذين ينتظرون التوظيف في أسرتهم الكبيرة

ثم بالإتفاق مع اللجنة المالية لربما سعو إلى ان يفتحو لهم محلات تجارية تتناسب و قدراتهم, وتتابع مسارهم التجاري حتي يقفو على أرجلهم في السوق

محلات تجارية ( صغيرة كانت ام كبيرة) ( محلات حاسب آلي, محلات جوالات, بقالة, مهن عامة: سباك,كهربائي, صيانة منازل , خباز , فوال...محلات نوفيثه...)
سواء هم عملو بانفسهم أو انهم مشرفون على عمال مستقدمين يعملون في تلك المحلات.

بالنسبة للفتيات , يمكن بحسب حاجاتهن البحث لهن عن أعمال تناسب قدراتهن و ما معهن من علم.


و إن كان تلك الفتية والفتيات بحاجة لتأهيل قبل تسليمهم أعمالهم,فيمكن تأهيلهم بحسب ما تقرر من نوع العمل الذي سيعملون به
فيمكن إعطائهم دورات في الإدارة, دورات حاسب بانواعها المختلفة, دورات مهنية عامة و صقل مواهب في أي فن من الفنون يتوائم مع المتدرب.


من ناحية التزويج
يُفترض أن هذه اللجنة لديها إحصائية دقيقة وكاملة لكل فتيات الأسرة وفتيانها الذين هم في سن الزواج
بالتنسيق داخليا يمكن تزويجهم من داخل العائلة, او تزويجهم من خارج العائلة بالإتفاق مع اللجان المماثلة لهم في الأسر الأخرى.

هنا أيضا يُفترض أن لجنة الإرشاد الأسري داخل العائلة قد هيئتهم نفسيا وثقافيا لدخول عش الزوجية,
و يفترض أن اللجنة الثقافية قد ازالت عن كاهل عقولهم قضية المغالاة في المهور و المغالات في نوع حفلات الزواج
و إذا كانت الأسرة تملك قصر أفراح كما هو مُقترح لكل أسرة ممتدة,
فهذا القصر سيخفف الأعباء عليهم, ولربما أجرو اكثر من زواج في قصرهم هذا في ليلة واحدة.




ما يلي ملخص لبحث علمي أرى ضرورته لهذه اللجنة

الصفحة الرئيسية > مجلة البحوث الأمنية > العدد رقم 33 > أولا: البحوث العلمية
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


الشباب والعمل: دراسة لإشكالية السعودة والبطالة وتحدياتها وآثارها الاجتماعية والأمنية
إعداد
الدكتور/ عبد العزيز بن علي الغريب
أستاذ علم الاجتماع المساعد بقسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية
كلية العلوم الاجتماعية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
ملخص الدراسة

هذه الدراسة عبارة عن بحث بهدف التعرف على تأثير بعض العوامل الاجتماعية في برامج السعودة التي يقوم بها عدد من المؤسسات حالياً، مع التركيز على ثلاثة عوامل تعد بمنزلة تحديات تواجهها تلك البرامج، وهي:

ارتفاع نسبة القوى العاملة الشابة،

وزيادة العمالة الوافدة،

وقلة فرص العمل.

وقد أكدت النتائج ارتفاع نسب الشباب السعودي في سن العمل بمعدلات كبيرة جداً.

يرافقها أيضاً تدنٍ في الفرص الوظيفية،

مع زيادة في استقدام العمالة الوافدة،

وهو ما أوقع المجتمع في شبكة من العلاقات؛ انعكس تأثيرها في برامج السعودة وخططها.

وهو ما جعل تدخل المجتمع لا يكون مؤثراً بالشكل المقبول في علاج المشكلة لتداخل إرهاصاتها على مختلف جوانب البناء الاجتماعي للمجتمع.

وقد توصل إلى ذلك من خلال تحليل نتائج الدراسات السابقة، وتحليل البيانات والإحصاءات الصادرة عن وزارة التخطيط والاقتصاد وتوظيفهما.


إنتهي التلخيص


لكامل الدراسة يمكن الرجوع للعدد المذكور من مجلة البحوث الأمنية.

د. المقريزي
03-30-07, 08:52 PM
المتحمس لمشروع صلة الرحم بثوب جديد
و يجد معاناة من تجاوب اعضاء أسرته الكبيرة

يمكنه الإستفادة من كتاب بعنوان

"العادات السبع للأسر الأكثر فعالية"

تأليف
ستيفن ر. كوفي

مترجم
من منشورات مكتبة جرير
الطبعة الثالثة 2005م

لا حظ ان العادات السبع سلسلة من الكتب المترجمة

هنا أنا اخص ما يتعلق بالأسرة

فهناك
"العادات السبع للمراهقين الأكثر فعالية"

و

"العادات السبع للناس الأكثر فعالية"

هذا الكتاب لكل ناشط تربوي في الأسرة الممتدة
و يرجو التغيير للأفضل في أسرته

ويمكن إجراء مسابقة عليه في صفوف الأسرة
كي ينشط الخاملون ويتفاعل المتقاعسون

يمكن إهدائه لمحبي القرائة في الأسرة
أملا بأن يتفاعلوا مع ما هو مطروح في مداخلات هذا الموضوع


هذا الكتاب يركز على التعاملات النفسية والحوارية بين أفراد الأسرة الواحدة و كيفية الإرتقاء بها للحصول على أسرة مترابطة متفاعلة تفاعلا أمثل.

وقد طرحها بإسلوبه الخاص منطلقا بالطبع من ثقافته الغربية

ما زجا إيها ببناء الذات الفردي و الجماعي

ما زجا إياها بالعديد من مفاهيم الذاكرة وتنظيمها و ترتيبها

ولعلى أجد الوقت الكافي لعرض بعضا من مرئياته حول الموضوع

و هذا لا يمنع من يريد سبقي لذالك

فالمجال مفتوح لمحبي الخير و محبي إثراء هذا الموضوع الرحمي بالشكل الذي يراه.


مقتطفات من الكتاب

1
إن نجاحنا كمجتمع لا يعتمد على ما يحدث داخل البيت الأبيض, بل ما يحدث داخل بيوتكم
المؤلف يستشهد بهذا من أقول "باريرا بوس"

2
و أنا على اقتناع بأننا إذا أنهكنا أنفسنا - كأفراد في المجتمع - بالعمل في كل مناحي الحياة, و أهملنا الأسرة, فسنكون كمن يحاول إصلاح كراسي السطح على سفينة تايتنك الغارقة


3
المؤلف يُشبه الأسرة و مسيرتها بطيلرة وركابها وقائدها وطاقم ملاحيها
يقول فيما معناه الطيارة بحاجة إلى 3 امور لتبلغ هدفها بكل يسر و سهولة
الوجهة, خطة الطيران, البوصلة.

4
الفكرة تكمن في تكوين رؤية يتقاسمها كل افراد الأسرة.

5
المؤلف في سعيه لبناء اسرة ناجحة يتبنى إستراتيجية اسماها "منهج من الداخل - إلى الخارج"
و يقول "أحد الأسباب التي تجعل من هذا المنهج منهجا حيويا في أيامنا هذه أن الزمن قد تغير بصورة كبيرة. ففي الماضي ,
كان من الأسهل تنشئة أسرة ناجحة "من الخارج إلى الداخل" لأن المجتمع كان و قتها نصيرا لأفراده, كان بحرا لا ينضب من المثل العليا,
و النماذج الرائدة, و التعزيز الإعلامي, والقوانين التي تحكم لصالح الأسرة , وأنظمة الدعم التي كانت تجتهد للحفاظ على الزيجات وخلق اسر قوية.."


6
يقول المؤرخ العظيم "أرنولد تونبى" إننا نستطيع تلخيص التاريخ في فكرة واحدة بسيطة: لا شيئ يفشل مثل النجاح,
بعبارة أخرى , عندما يكون رد الفعل مكافئا للتحدي, هذا هو النجاح, أما عندما يتغير التحدي فإن رد الفعل القديم
لن يكون ذا جدوى.
و لقد تغير التحدي , و لهذا لابد أن رد فعلنا مكافئاً له.
مجرد الرغبة في تكوين أسرة قوية لا يكفي, نحن بحاجة إلى مفاهيم جديدة , و مهارات جديدة , لقد قفز التحدي بخطى واسعة, و إذا ما أردنا الاستجابة له بفعالية , فعلينا أن نقفز وراءه.

تعليق د. المقريزي
نعم هذا ما اقصده نوعا ما فيما يتعلق بواجب اليوم الرحمي, و أننا يجب أن نقفز من التعامل الفردي للتواصل الرحمي لتعامل جمعي
كما هو موصوف في مبحثنا هذا.

اكمل لاحقا إن شاء الله

د. المقريزي
03-30-07, 08:58 PM
من السودان أنقل لكم ما يلي


منتدي تواصل الأجيال والتماسك داخل الأسرة

نظمت الوزارة (في السودان) منتدي تواصل الأجيال والتماسك داخل الأسرة في إطار تمتين النسيج الاجتماعي تحت شعار (نحو تعزيز ثقافة الحوار).

تحدث نيابة عن السيد وكيل الوزارة وراعي المنتدي الأستاذ عثمان الأمين ابوقناية موضحاً أهمية تواصل الأجيال والتماسك داخل الأسرة ..كما أكد على ضرورة تماسك الأسرة السودانية ومجابتها لكل المتغيرات الدولية.


وقدم البروفسير عبد العزيز مالك المستشار بوزارة التربية ورقةً عن البعد الايجابي لسلامة التماسك الأسري تناولت أهمية الأسرة الممتدة وثقافة الحوار داخل الأسرة ومهددات تماسك الأسرة.

وأجمع المناقشون على أهمية إزالة الفجوة بين الأجيال وتعزيز علاقات الترابط والتقدم بجانب التركيز على الأسرة الممتدة ودورها في تقوية النسيج الاجتماعي ودعا المشاركون لتعضيد الجوانب الايجابية للأسرة ومحاربة السالب منها.

[web]الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط********

___________________________
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط




تعليق
لا شك ان الدعوة إلى التماسك الأسري الممتد واضح جدا في الخبر اعلاه
الذي أود معرفته والبحث عنه, هو ما هي الآدوات التي هم طرحوها و تساعد على تلك الترابط
او الوسائل التي تعين على تحقيق الهدف, لنضيفها هنا, لتكون مرجعا لجميع المنادون
للترابط الأسري الممتد.

كما أنني بدوري أرفع لهم ما هو مطروح من آدوات في موضوعنا هذا, لعل فيه نفعا للجميع

د. المقريزي
03-31-07, 12:11 AM
هذه المداخلة مخصصة لمقالاتي المنشوررة في المجلات والصحف العامة حول البناء العائلي الممتد




من المواضيع المقترحة لمساعدة الإدارات العائلية لآداء مهامها و لتوعية المجتمع بعمومه حول برامج البناء العائلي الممتد

مقالا نشرته في مجلة المجتمع الكويتية عدد 1534, صفحة 39,

"مجلة العائلة الممتدة إلى كل من يفكر بإنشاء مجلة إسلامية".

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

و
مجلة المجتمع عدد 1538, صفحة 39,

"عن مجلة العائلة الممتدة".



يجده المحب على الرابط التالي

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط




=-=-=-=-=-=-=-=

مقال آخر بعنوان

"لماذا الحاجة إلى إعلام عربي بديل"

تم نشره في مجلة ولدي عدد 56
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

.


مقالات أخرى
3) مجلة المجتمع عدد 1533, صفحة 60-61, "برنامج تعليمي للأبناء في اللقاءات الأسرية".

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

4) مجلة الاقتصاد الإسلامي عدد 263, صفحة 37, "تعاضد علمي الاجتماع والاقتصاد في الإسلام".

5) مجلة ولدي عدد 32, "هندسة النظام في الاجتماع العائلي".

6) مجلة تحت العشرين عدد 82, "الصحافة البينية"

د. المقريزي
03-31-07, 12:14 AM
في هذه المداخلة أعرض لكم بعضا من الروابط التي تحيلنا على مقالات حول

القبيلة و الإنتماء آراء شخصية ومقولات شرعية

يزداد حجم هذه المداخلة مع الزمن.

و الكتاب لهذه المقالات قد نوافقهم وقد نختلف معهم

الهدف العام من هذا الإستعراض هو تعريفك ايه القارئ الكريم بما يقال عن الإنتماء القبلي و العشائري

و ما يدور في صحافتنا عن هذا الموضوع. و أنت وحدك المسؤول عن تقيمك لما تقرأ.



1
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

مقال بعنوان

الإسلام والقبيلة

الرياض: الخميس 25صَفر 1428هـ - 15مارس 2007م - العدد 14143


الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

2
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

مقال بعنوان

الإسلام والقبيلة

منشورا بجريدة الرياض عدد الخميس 18صَفر 1428هـ - 8مارس 2007م - العدد 14136



الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


3
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

مقال بعنوان
القبيلة والمجتمع (ضرورة القبيلة)

الرياض اللخميس 11صَفر 1428هـ - 1مارس 2007م - العدد 14129


الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


4
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

مقال بعنوان
القبيلة والمجتمع

الرياض الخميس 3 ربيع الأول 1428هـ - 22 مارس 2007م - العدد 14150


الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


5
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الصفحة الرئيسية> أنماط الحياة> أسرة و مجتمع

مقال بعنوان


الأسرة الممتدة تعاود الانتشار للتكيف مع المشكلة الإسكانية

الوقت - جواد مطر:


الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


6
مقال بعنوان

بين الولاء الإسلامي والفطري

د.سلمان بن فهد العودة
20/2/1428
10/03/2007



يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من مولود يولد إلا على الفطرة) متفق عليه،إن الناس كلهم يعرفون هذا القدر المشترك من العلاقات والمعاملات،

ويمارسون علاقاتهم بطبيعة تامة وبعفوية فطرية، فالإسلام جاء لينظم هذه الشبكة من العلاقات الإنسانية لا ليحرم الناس منها، أو يقطعهم عنها،

بل إن القرآن جعل من سمات الضالين أن يقطعوا الصلة، ولم يجعل أبد الصلة بالناس خطأ أو جرماً،

يقول جل وعلا: "ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض.."الآية،

فحب القريب وحب الصديق وحب الزوجة وحب الوطن وحب القبيلة من الولاء الفطري العام، الذي لا يتناقض مع الولاء الإسلامي،

والمسلمون الأوائل كانوا يتعاملون مع القضايا التعاملية بفطرية طبيعية، وبأريحية تامة، بعيداً عن العقد التي تلبس بها بعض المتأخرين،

فصنعت خليطاً من المفاهيم المغلوطة التي تجنح إما إلى إفراط أو تفريط.

:
:
التكملة على الرابط التالي

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

%&


*&

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

في ندوة الثلاثاء .."الرياض" تفتح أهم ملفات المجتمع المدني ..
الانتماء القبلي كيف يُفعَّل لمصلحة الوطن ؟
لثلاثاء 16صَفر 1428هـ - 6مارس 2007م - العدد 14134

مقتطفات مما ورد في الندوة

1
اعتبر عدد من المسؤولين ومشايخ القبائل ووجهاء وأعيان منطقة عسير ان القبيلة تمثل جزءاً مهماً من تركيبة المجتمع السعودي وأحد الاضلاع المؤسسة للمجتمع المدني في المملكة.. وأكدوا على ان الأدوار الفاعلة لمشاركة القبيلة في تنمية المجتمع تختلف من قبيلة إلى أخرى وتتراوح بين الفعالية والمساندة من جانب وبين السلبية من جانب آخر.
كما اجمعوا على ان تطلع أمير منطقة عسير الأمير خالد الفيصل إلى تطوير أداء القبيلة واسهامها في تنمية المجتمع يمثل مشروعاً ضخماً يحتاج إلى تظافر كل الجهود لانجاحه بالشكل الذي يجعل من القبيلة مؤسسة اجتماعية أكثر مشاركة في بناء المجتمع المدني.

جاء ذلك، خلال الندوة التي أقامتها ورعتها "الرياض" في مدينة أبها بحضور وكيل امارة منطقة عسير الدكتور عبدالعزيز الخضيري وبحضور نخبة من مشايخ القبائل والأعيان والمثقفين والباحثين والشباب في منطقة عسير.




2
فالرسالة التي يحملها مفهوم القبيلة جاءت في سياق دراسة تقوم عليها امارة منطقة عسير بمشاركة كبيرة من شركاء القطاع الخاص والقطاعات المختلفة تهدف إلى وضع رؤية لما يجب ان تكون عليه منطقة عسير خلال ال 25سنة القادمة ووضع لها فترة زمنية حتى نستطيع ان نحدد معالم هذه المرحلة فالمخططون بشكل عام يستطيعون ان يروا المستقبل ويقرأوه بناء على معطيات الماضي والوضع الراهن وكيف تحدد الرؤية المستقبلية لما يجب ان تكون عليه التنمية في منطقة عسير.. فهي شراكة متكاملة بين المثلث الأساسي (القطاع الحكومي والقطاع الخاص والقطاع الأهلي) وهو ما يسمى (المجتمع المدني) ولعل أعلى درجة يمثلها القطاع المدني في المملكة العربية السعودية هي القبيلة.. فهي القطاع الأساسي وبالذات في منطقة عسير في تحقيق التوازن التنموي ولهذا السبب جاء الاهتمام بها ولهذا يجب ان نلتفت إلى قطاع القبيلة والتي تمثل الأسرة الأكبر في مجتمعنا وهذا ما أشار إليه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير من الحاجة لإعادة دراسة دور القبيلة وتفاعلها مع المجتمع واستفادة المجتمع منها واستفادتها من المجتمع.

3
فهذه الظواهر تتطلب إعادة النظر في تركيب القبيلة فلا بد ان لا ننظر لمفهوم القبيلة بالمفهوم التقليدي إنما كيف نرتقي بدور الأسرة الكبيرة في حماية المجتمع وثقافته وكيف نحقق التوازن الحقيقي بين تنمية الإنسان وبناء المكان فالإنسان هو المحرك الفعلي والأساسي لعملية التنمية


4
لهذا طرحت فكرة القبيلة ودورها المستقبلي.. وهذا ما طرحه الأمير خالد الفيصل حيث قال (ما هي الآلية التي يمكن ان

نقترحها لتطوير مفهوم القبيلة.." ولا نخفيكم أننا كنا نخطط في امارة عسير لوضع تصور حول تطوير مفهوم القبيلة من خلال ورشة عمل وحوار حولها ولكن اعتبر ان جريدة "الرياض" سبقتنا في ذلك بمبادرة تشكر عليها كونها جعلتنا نكسر الحواجز لنقول هنا في هذه الندوة يهمنا من يؤدي العمل وليس من يسعى خلفه.. فعملنا جميعاً يجب أن نجعله في سبيل الاستثمار الأقصى في مجالين متوازنين "الإنسان والمكان ".


5
وشارك شيخ قبيلة الحرقان الشيخ سيف بن سعد بن نورة بتأكيد إيجابيات النظام القبلي منذ عهد قبائل (الأزد) وحتى الوقت الحاضر.. وسرد بعض التنظيمات داخل قبيلته ولجانها والتي عدد فيها:

1- لجنة الإصلاح التي تضع شروطاً بين المتخاصمين بالإصلاح وعدم الذهاب للجهات الشرعية أو الإدارية إلا بعد مرور القضية عليها وإمعان المحاولات في إصلاح ذات البين.

2- اللجنة الاجتماعية.

3- لجنة المرافق الحكومية.

4- اللجنة الأمنية التي من مهامها متابعة الأسلحة والمخدرات وغيرها.

مؤكداً أن تجربتهم ما يؤكد نجاح القبيلة في الأدوار التنموية.



6
وفي مداخلة غوش المريخي من قبيلة مطير طالب بوجود مجالس للقبائل في ظل أن الدولة تقدر القبيلة ومفهومها مؤكداً أنه يجب الانتقال بتفعيل نظام القبيلة إلى العمل المؤسسي بمنظور اجتماعي يحقق وجود هذه المجالس..


________________________________
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط



الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


على الرابط التالي
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

مقالا بعنوان

الإسلام نبذ العصبية القبلية وابن خلدون له رأي مختلف!!

ا. د. سلوى عبدالحميد الخطيب

الرياض: الأحد 21صَفر 1428هـ - 11مارس 2007م - العدد 14139




الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


على الرابط التالي
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

مقالا بعنوان
القبيلة.. والوعي القبلي
محمد بن علي المحمود










&^*

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

على الرابط التالي
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

مقالا بعنوان
القبيلة والمجتمع

ملخص للمقال مع شيئا من التصرف
قال تعالى
(يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير)

* وعلة التعارف هذه تقوم على مفهوم وجداني هو شرط للمعاش البشري بما إنه جوهر البنية الاجتماعية،

* وفي قانون التعارف بناء اجتماعي وجداني وأخلاقي، ولذا تتقدم قيم السلوك حتى يصير الرجل المتوسم لسيماء التعارف
والمعرفة بمقام الرأس ويسمى عريف القوم، وكلمة العريف هنا سمة قيمية تجعل حامل هذا اللقب في مقام رمزي لأنه يحمل معاني التعارف الاجتماعي ويتمثلها.

* والعريف هو حامل المعرفة وعين الثقافة وممثل رمزية القيم، ومما يعطي هذه المعاني رفعة في الرمزية القيمية ما ورد في التراث
عن سبب تسمية (عرفة) بهذا الاسم حيث تواترت الروايات عن أنها هي المكان الذي تقابل فيه آدم مع حواء فعرفها،
وهناك ابتدأت مسيرة البشرية ونشأ نسل بني آدم من لحظة تعارف أزلية وصار المكان عرفة،
وصار هذا المكان ذا قدسية خاصة ومحجة للمؤمنين يلبون فيه نداء ربهم وهو يوم الحج الأكبر،
حيث يتجرد البشر من خطاياهم ويلبسون البياض ويتعرفون على مكامن أرواحهم وتتكشف لهم الحقيقة الذاتية بكل ما فيها من شوائب،
ويسعى كل إلى تطهير ذاته في لحظة التعارف الكبرى هذه، وهناك يحدث التعارف الأكبر
وفيه تتحقق صيغة القانون الثاني، وهي: الأكرم هو الأتقى، الأفعل هو الأفعل، أي أنها اللحظة والمكان الذي يصير فيه البشر على حد سواء
ويكون التعارف على أقوى درجاته فالذي لا يعرف أحداً في ذلك المكان ولا يعرفه أحد يكون في حال من الضياع التام،
بينما تكون المعرفة في ذلك الموقع وفي تلك اللحظة الزمنية بمثابة تكرار للحظة اللقاء الأولى بين آدم وحواء وهما الذكر والأنثى اللذان خلقنا الله منهما
وقد تلاقيا بين يأس وخوف، واليأس والخوف شعور بشري عميق وشديد المعنى وهو حس يتكرر بصيغ متنوعة
كلما وقف واحد من بنيهما وبناتهما في هذا المشعر العظيم وتتجلى لنا فيه القيم العميقة لمعنى التعارف في مكان التعارف الأول
والأعمق الذي حمل معنى التعارف ورمزيته فصارت (عرفة).

* التعارف: هي كلمة مركزية في وصف علاقات البشر بالبشر وفي رسم سلوكهم الاجتماعي والوجداني
ولذا صارت قانونا اجتماعياً يمثل علة بنيوية في تركيب الحياة الإنسانية وهذا ما يوضح لنا علة خلق الله لنا على
شاكلة فئات وتقسيمات تحمل تسميات متعددة كالشعوب أو كالقبائل،
وكل ذلك من أجل غاية تداولية هي التعارف بما يحمله من تجليات متنوعة، وهذا هو ما سميناه بقانون (التعارف).

* ونأتي إلى القانون الثاني، وهو قانون: الأفعل هو الأفعل، وهو ما نفهمه من قوله تعالى: (إن أكرمكم عند الله أتقاكم)،
ولقد أورد الزمخشري في الكشاف رواية لقراءة أخرى للآية بفتح الهمزة: أن أكرمكم عند الله أتقاكم،
وقال في معناها، كأنما هي إجابة علِى سؤال مفترض عن التفاخر بالأنساب،
إذ بعد أن تحددت علة جعلنا شعوبا وقبائل وهي التعارف كأن سائلاً سأل: ولم لا نتفاخر بالأنساب
كان الجواب: أن أكرمكم عند الله أتقاكم، أي إن العلة هي لأن الأكرم هو الأتقى - الكشاف

569/3.وفي القراءتين سيكون المعنى دقيقاً وواضحاً، ولم يتجاور القول عن القبائل والشعوب
مع القول بأصل الأكرم الأتقى إلا لتأكيد قانون العمل بعد أن تأكد القانون الوجداني في التعارف،
وقانون العمل هو قانون عقلاني كلي، والذي يفعل وينتج ويكون عنصراً إيجابياً على المستوى الإنساني والبشري هو الأكرم.


* ولن يفوتنا المعنى العميق لاختيار كلمة الأكرم، حيث الكرم هو القيمة العليا في سلم الفضل الاجتماعي والناس تحب الكريم وتبجل قيمة الكرم
وما من قبيلة أو شعب إلا وللكرم عندهم دلالة خاصة، وبما إن الكرم قيمة ثقافية بشرية عامة وشاملة فإن المفاضلة سوف تكون واحدة من مستلزماته،
ونحن نعرف مدى تفاخر القبائل بكرمها ومدى تغني الأشعار والحكايات به، وما تعشق الناس أفراداً وجماعات بأن يوصفوا به،
وهذه صفة هي من المعلوم عند الله العليم الخبير وهو يعلم حب خلقه لهذه الصفة ولذا اختارها هي على وجه التحديد ليجعلها قانونا للمفاضلة،
وإن تفاضل الناس بها لأسباب تشوبها شوائب المباهاة الثقافية فإن الله جل وعلا قد جعل هذه الصفة تحديداً في جوهر السلم التفاضلي
وجاءت الآية لتضع الشعوب والقبائل في مواجهة مع أهم قيمهم الثقافية ليروا أن هذه القيمة لا تسمو ولا تتم إلا إذا صارت قانونا في العمل والإنتاجية السلوكية والخلقية فتكون للتقوى وليس للمباهات، وتكون الأفعل بما انها منظومة عقلانية عملية وسلوكية، ويبقى للشعوب والقبائل حقها الطبيعي في تنظيم معاشها حسب قوانين بنيوية كضرورة حياتية مبدؤها التعارف، بكل معانيه وتجلياته، ولكن هذا بما إنه قانون وجداني (اجتماعي لا يكتمل إلا بقانون عملي) عقلاني،
وهو أن الأفعل هو الأفعل. وهذا هو الثراء النفسي القيمي الذي هو بناء للنظام الأخلاقي وللنظام المعاشي للثقافات والأفراد قبائل وشعوبا.



الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


&^%*__

د. المقريزي
04-02-07, 06:39 PM
كتب ألمحت لهذا التوجه

من الكتب التي ألمحت لهذا التوجه

كتاب بعنوان




الطـــــــــــــــــــــه ر العــــــــــــــــــــــ ــــــــائلي


أ.د. عبدالرحمن بن زيد الزنيدي

من مشورات
دار اشبيليا
1422هـ

وقد إستوحى المؤلف عنوان كتابه هذا من آيات عديدة في كتاب الله الكريم

منها قول المولى جل وعلا

(*وما كان جواب قومه الا ان قالوا اخرجوهم من قريتكم انهم اناس يتطهرون*)
الأعراف 82

(*وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى واقمن الصلاة واتين الزكاة
واطعن الله ورسوله انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا *)
الأحزاب 33

(*ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون *)

المائدة 6

د. المقريزي
04-03-07, 07:11 PM
لجنة قصر أفراح العائلة

هذه اللجنة تكون مسؤولة عن دراسة إمكانية إنشاء أو شراء قصر أفراح للعائلة, بحيث يتم الاتفاق على إجراء جميع زواجات العائلة فيه, بعيدا عن التكاليف الباهضة التي تدفعها الاسر النووية عند زواج أبنائها و بناتها من جراء إستئجارها لقصر أفراح من الغير.

بدراسة أحوال الأسرة و بالإتفاق مع اللجنة المالية يمكنها ان تسعى لملكية قصر أفراح خاص بها يكون في منطقة تمركزها, أو قصران إن كانت تلك العائلة تتمركز في منطقتين مثلا.

قصر أفراح يتناسب و قدرات العائله و مكانتها الاجتماعية.

إن كانت الأسرة الكبيرة لا يوجد بها أغنياء و موسرين , فيمكن طرح المشروع كمساهمة على أفراد ألأسرة

و تكون الملكية للمساهمين فقط, و توزع الأرباح على المساهمين كل بحسبه, و يمكن يتبرع بعضا من أبناء و بنات الأسرة في تكاليف البناء او الشراء.

تصور التالي
على فرض ان الزواج الواحد يكلف إستئجار القصر من الغير (عشرون ألفا) , فألف زواج من زواجات الأسرة عبر الزمن سيكلفهم ما يقارب عشرون مليونا, تخرج من جيوبهم للغير, في حين انهم يستطعون ملكية قصر أفراح خاص بهم بما لا يتجاوز خمسة ملايين.



في حالة يكون القصر فرغا, يمكن تأجيره للغير تحت إشراف لجنة قصر أفراح العائلة.

هذه اللجنة هي المسؤولة عن تنسيق زواجات الأسرة , بحيث لاتتعارض الأوقات, ويمكن إجراء زواجات جماعية فيه , من أجل أن تخف التكاليف على طرفي الزواج.

يمكن و بحسب إتفاق أعضاء الأسرة يكون إجاره رمزيا لجميع أفراد ألأسرة.

هذه اللجنة أيضا مسؤولة عن صيانته و تطويره بما يتناسب مع الوقت و قدرات الأسرة المالية.

يمكن يكون هذا القصر, مركزا لإجتماعات الأسرة الدورية,

ويمكن يكون مركزا لتنفيذ بعضا من البرامج التعليمية المخصصة لبعض شرائح العائلة.

يمكن يكون فيه غرف للتدريب العام على بعضا من المهارات العامة التي تحتاجها الأسرة وأفرادها, مثل دورات حاسوبية, دورات تمارين رياضية للحوامل, دورات لغة إنجليزية, دورات إدارية لمن يرغب من أفراد الأسرة, دورات مهارات
متنوعة وبحسب الحاجة.

يمكن يكون جزءا منه ملتقى لأعضاء لجان العائلة, يتحاورون حول مهامهم المنوطة بهم.


يمكن يكون مكان ومركز لإجراء أي نشاط أسري عائلي صغيرا كان أم كبيرا.

د. المقريزي
04-04-07, 07:21 AM
اللجنة التعليمية

يندرج تحتها لجان فرعية و هي



لجنة ماقبل المدرسة
لجنة طلبة وطالبات الإبتدائية
لجنة طلبة وطالبات المتوسطة
لجنة طلبة وطالبات الثانوية
لجنة طلبة وطالبات الجامعة
لجنة طلبة وطالبات الدراسات العليا

و لكل لجنة من هذه اللجان ركنا على موقع العائلة النتي.


كل لجنة تصمم برامج عمل و تثقيف و تطوير مهارات للشريحة التي هي مسؤولة عنها

برامج للخميس و الجمعة
برامج للقاء شهري معهم
برامج جانبية بهدف التقوية في دروسهم
برامج لكشف مواهبهم ونقاط الضعف عندهم
برامج رحلات حج وعمره
برامج رحلات ترفيهية تربوية
برامج لعطلات الربيع, و عطلات الصيف و عطلات الأعياد

لكل طفل او شاب او شابة , ملفا خاصا به, ملف سلوكيات و مواهب و قدرات

يُدون فيه جميع ملاحظات المشرفين عليه, وينتقل هذا الملف من لجنة للجنة بحسب خروج الطفل او الشاب من مرحلة لأخرى.

و عند إنتهائه من الدراسة ينتقل ملفه للجنة التوظيف و التزويج


كيف نختار أعضاء هذه اللجان؟
أقل شيئ يكونوا من العاملين في الحقل التعليمي لتلك الشريحة
فلجنة المرحلة الإبتدائة, يُفترض أن يكونوا معلمين ومعلمات للمرحلة الإبتدائة.
و يكونوا ممن يهمهم العمل التربوي التعليمي.

د. المقريزي
04-04-07, 06:35 PM
لجنة الصيانة المنزلية




يبدو أن مجتمعاتنا العربية والإسلامية تخلو أسرها من وجود لجنة مختصة بصيانة منازل الأسرة

ترميمات عامة, أعمال سباكة, أعمال كهرباء, أعمال هاتف و شبكة حاسوبية داخل المنزل.,

صيانة الأدوات الكهربية و الأجهزة الإلكترونية المستخدمة في منازل الأسر النووية لتلك العائلة الممتدة.


ربما تكون الفكرة غريبة على بعض الناس, لكن ربما لا تكون الفكرة غريبة على أولئك الموظفون

الذين يسكنون في منازل تابعة للمؤسسة أو الشركة التي يعملون بها.

هذا النوع من المؤسسات الحكومية او الشركات, عادة ما يكون عندهم شركات او عمال صيانة تابعة لتلك المؤسسة

فما على الساكن "إذا خرب عنده شيئ في المنزل" إلا ان يتصل على قسم الصيانة في شركته التي يعمل بها

و يرتب معهم وقتا لصيانة وترميم ذلك الخربان, سواء جهاز او شبكة المياه او الكهرباء في المنزل.

و هذا مريح جدا للساكنين على حساب شركاتهم.



هنا نريد أن ننقل الفكرة إلى الأسرة الكبيرة او الحمولة, نقول لها من ضمن لجانك الإدارية, لعلك

تستحدثين لجنة لصيانة منازل الأسرة النووية في عائلتكم الممتدة.

هذه اللجنة أمامها عدة خيارات لتنفيذ مهامها

الخيار الأول
أن توظف بعضا من شبابها العاطلين عن العمل للقيام ببعض الأدوار المطلوبة(بالتنسيق مع لجنة التوظيف و التزويج) ,

ويمكن لها أن تغذيهم بدورات صيانة إلى أن يستطيعوا آداء العمل بشكل جيد. أو تستقدم عمالة لهذه المهام وتفتح لها

مكتب خاص بذلك يمكن يكون هذا المكتب من ضمن قصر أفراح العائلة او من ضمن إستراحة العائلة,

في أحد جوانب الأرض المقام عليها القصر أو الإستراحة.


الخيار الثاني
تقوم بالتنسيق مع مؤسسات صيانة في منطقة تمركزها, وتعمل عقد سنوي معهم

ليقوموا بصيانة منازل أسرهم النووية, بحسب حاجة تلك الأسر.


من يدفع تكاليف الصيانة؟
لا شك ان قطع الغيار يُفترض أن يُدفع من قبل ألأسرة النووية الطالبة للصيانة,
يبقي أجرة العمل, يمكن يكون من صندوق الأسرة او من طالب الصيانة أيضا.
المهم انه مشروع غير ربحي, مشروع من العائله و إليها.



ومن مهام هذه اللجنة أيضا
أن تفتح ملف صيانة لكل بيت من بُيوت أسرها النووية, "كالملف الصحي المتواجد في المستشفيات, او ملفات الطلبة في مدارسهم"

الملف يحتوي على معلومات عامة عن المنزل, حجمة, عنوانه, مساحته, خريطة لشبكته المائية والكهربية و الهاتفية, إسم مالكه او مستأجره, هاتفه..الخ

و يفتح هذا الملف عند كل طلب صيانة, و بعد القيام بصيانة معينة لهذا المنزل , يقوم العمال مجريي الصيانة بتدوين ما تمت صيانته,

قطع الغيار المستخدمة, تكاليف الصيانة, ثم يعاد الملف إلى مكانه. و قد يكون هذا الملف , ملفا إلكترونيا يتم التدوين فيه حاسوبيا.



أيضا على تلك اللجنة مراعاة حالة فقراء الأسرة والأرامل غير القادرين على صيانة منازلهم
فنكون بهذا قد وفرنا و أعددنا تكافلا بين أعضاء الأسرة إستباقيا.
يعني الأسرة الكبيرة ممثلة بلجانها الإدارية , قد إستوعبت و احتضنت فقراها إبتدء.

و لعى ارجع لهذا لموضوع لاحقا لإضافة المزيد من التصورات حول هذه اللجنة

و فوائد تواجد هذه اللجنة من ضمن اللجان الإدارية للعائلة.

د. المقريزي
04-05-07, 03:42 PM
"دعوها فإنها منتنة"

مشاركة خاصة بطرح آدوات اجتماعية عملية وفكرية
من أجل الا تتحول تلك المنظومات الأسرية الكبيرة او القبلية المنشودة
إلى كانتونات عصبية يضرب بعضها بعضا
فالمشروع المطروح بحاجة لتلك الآدوات حتي نكون من المستجيبين
لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم "دعوها فإنها منتنة"

إن ذلك النتن, كالحشائش غير المفيدة التي تنبت حول الزروع المفيدة
و ليس مستبعدا أن يصاحب هذه الأبنية العشائرية نوعا من النتن, كما هو الحال في مسألة الزروع
لكن على العقلاء و إدارة تلك العوائل و العشائر و الإعلام العام و المؤسسات التربوية العامة في البلد
أن تأخذ على عاتقها مكافحة ذلك النتن.

و هنا أحاول أن أطرح بعضا من آدوات المكافحة.

1
التزاوج بين الطبقات الاجتماعية في البلد
الدعوة إلى الإمتزاج بين الطبقات المختلفة في المجتمع العربي المسلم
عن طريق الزواجات البينية, التناسب , المصاهرة, مع إعتبار المواصفات الإسلامية التي أشار إليها الإسلام
كالدين والخلق, ولعل الشريط العشرون من اللقائات الخاصة بالشيخ بن عثيمين أشار إلى شيئا من ذلك.

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

>> المكتبة الصوتية >> سلسلة اللقاء الشهري >> الشريط رقم 20

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

المكتبة الصوتية : الفتاوى و اللقاءات : سلسلة اللقاء الشهري


2
الصحافة البينية
تفعيل مشروع "الصحافة البينية" الوارد ذكره في مداخلة سابقة أعتقد رقم 21


3
إدارة الإدارات العائلية
عمل تنسيق بين إدارات الأسر الكبيرة, كي ينظموا بعضا من البرامج الثقافية و المشاريع المشتركة
فقد تتفق العديد من الأسر او القبائل على إنشاء مصانع و ناطحات سحاب او وكالات دولية,
قد لا تستطيع الأسرة الكبيرة الواحدة القيام بها. وهذا في تقديري لا يتأتى إلا بعد ان تنظم ألأسر الكبيرة نفسها بنفسها,
ثم تخطوا نحو مثل هذه الأفكار.


4
تسليط البحث العلمي

أن تقوم لجنة البحوث العلمية الخاصة بالعائلة, بإجراء بعضا من الأبحاث العلمية, لسبر غور التعصب الخفي في نفوس أفرادها
و تسعى جاهدة للخروج بتوصيات جادة لبقية اللجان, كي يجتثوا تلك الجرثومة التعصبية الكامنة في النفوس.
معتمدة على بعضا من النصوص الشرعية في ذلك, مثل قول المولى جل و علا
"يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير"
الحجرات 13.
و
- لا تحاسدوا . ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض . وكونوا ، عباد الله ! إخوانا .
المسلم أخو المسلم . لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يحقره . التقوى ههنا ، ويشير إلى صدره ثلاث مرات .
بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم . كل المسلم على المسلم حرام . دمه وماله وعرضه .
وفي رواية : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . فذكر نحو حديث داود . وزاد . ونقص .
ومما زاد فيه : إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم . ولكن ينظر إلى قلوبكم . وأشار بأصابعه إلى صدره .
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2564


--------------------------------------------------------------------------------

5
تفعيل نظرية الجيران في الإسلام
لقد حوت شريعتنا الغراء نصوصا شرعية جمة فيما يتعلق بحقوق الجيرة

قال تعالى
("* واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين
والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت ايمانكم ان الله لا يحب من كان مختالا فخورا "*) النساء 36

و جاء في الحديث النبوي الشريف
" ما زال يوصيني جبريل بالجار ، حتى ظننت أنه سيورثه "
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري -
المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6014


ولعل أبرز الأنشطة او البرامج او الأنظمة المستحدثة لذلك ما يسمى بـ

"مــــــــــــــــــــراكـ ــــــــــــــز الأحــــــــــــيــــــــ ـــــــاء"

من المواضيع المطروحة في هذا المجال ما يجده المحب على الروابط التالية
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
و
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
و
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
و
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

الرابط التالي يحتوي على نموذج طلب لافتتاح مركز حي
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
او أنظر للملف المرفق

6
؟
.

د. المقريزي
04-06-07, 12:34 AM
نماذج واقعية لبرامج عائلية تعليمية


النموذج الأول
برعاية الأمير سعود بن ثنيان
أسرة آل ماضي تحتفي الليلة بجائزة التفوق العلمي
الرياض : الاربعاء 14 شوال 1426هـ - 16 نوفمبر 2005م - العدد 13659


كتب - مندوب «الرياض»:
تقيم أسرة آل ماضي مساء اليوم الاربعاء حفل جائزة التفوق العلمي لأبناء الأسرة في عامها الثامن عشر برعاية صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع وذلك بدارة أسرة آل ماضي بحي الروابي ووجهت الأسرة الدعوة إلى عدد من كبار المسؤولين بوزارة التربية والتعليم ورجال الثقافة والإعلام وابناء أسرة آل ماضي..

______________________________
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


نفس العائلة مرة أخرى

الأميرة الدكتورة البندري آل سعود تشرّف حفل التفوق العلمي لبنات اسرة آل ماضي

الاربعاء 3 صفر 1428هـ - 21 فبراير 2007م - العدد 14121

كتبت - مندوبة "الرياض":
تقيم أسرة آل ماضي حفل التفوق العلمي لكافة المراحل الدراسية لعام (1427ه) لبناتها المتفوقات..
على شرف الأميرة الدكتورة البندري بنت عبدالله بن محمد آل سعود المدير العام المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم
مساء غد الخميس بمقر دارة الأسرة بحي الروابي بمدينة الرياض، وقد وجهت رقاع الدعوات لعدد من التربويات وسيدات من وجوه المجتمع.
الجدير بالذكر ان هذا الحفل هو التاسع عشر للجائزة، والتي تعد من اقدم الجوائز الأسرية،
وقد جاء في تصريح لمشرفة فعاليات الحفل هذا العام الأستاذة شيخة بنت جاسر الأحمد الماضي..
ان حفل هذا العام توسع ليشمل بجوائزه عدداً من الموهوبات ومن لهن نشاط أسري تطوعي

_____________________________________
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


><><><><><><><؛؛؛؛؛؛؛؛><><><><><><><

النموذج الثاني
المهيدب و التفوق العلمي

من مجلة أسرتنا عدد 59 , ربيع الأول 1426 هـ, صفحة 14 - 15

انقل لكم العنوان التالي

"المهيدب . . و التفوق العلمي"

وهي مقابلة أجراها أ. إكرام الزيد مع أ. عبد الله بن سعد بن عبد الله المهيدب

عن "جائزة المهيدب السنوية للتفوق العلمي في صفوف أبنائهم وبناتهم"

كانت الأسئلة المطروحة على الأستاذ عبد الله هي:

كيف يكون دور المربي في الساحة العامة على أسرته الكبيرة؟

لديكم تجربة فريدة تتمثل في تكريم متفوقيكم بجائزة سنوية, فكيف بدأت؟

كيف هي آلية تقديم الجائزة للطالب؟

ماذا عن حفل الطالبات و من استضفتم من الشخصيات؟

أسرة كبيرة بحجم آل مهيدب و حضورها, لابد أن لديكم الكثير من الأبناء في مراحل الدراسة,
فكم يبلغ مقدار الجوائز في مجملها؟

هل تذكرون لنا أبرز الداعمين من أسرتكم الكريمة لهذه الفكرة الرائعة؟

الجائزة سنوية..فكم مر عليها من السنوات حتي الآن؟

من خلال ملاحظاتكم كتربوي, هل دفعت الجائزة أبنائكم لمزيد من التفوق؟
و هل لاحظتم تقدما في مستويات غير المتفوقين لينالوا من الجائزة نصيبا؟


بعيدا عن التفوق الدراسي, ما أثر الجائزة على أبناء الأسرة من خلال معرفتهم
ببعض و علاقاتهم فيما بينهم؟ هل أسهمت في إرساء ذلك بينهم؟

باعتقادكم, هل ترون أن التجربة يسيرة و سهلة التنفيذ,
بحيث تحذو الأسر الأخرى حذو أسرتكم في هذه الفكرة؟


إنتهت ألأسئلة
من أجل متابعة الموضوع راجع مشكورا مجلة أسرتنا


-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-

النموذج الثالث


سماحة المفتي يرعى حفل جائزة د. عبدالعزيز بن لعبون للتفوق العلمي لعام 1427هـ

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


أقامت جائزة الدكتور عبدالعزيز بن لعبون للتفوق العلمي في الأسرة حفلها السنوي لهذا العام برعاية
سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتي العام للمملكة العربية السعودية وحضور لفيف من أعيان المجتمع
وأفراد الأسرة من مختلف مناطق المملكة وخارجها وذلك في نادي ضباط الحرس الوطني.

وافتتح الحفل بآيات من القرآن الكريم رتلها الحافظ محمد بن حمد بن ابراهيم اللعبون،
ثم كلمة أسرة آل لعبون ألقاها فضيلة الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن محمد اللعبون شكر فيها
سماحة المفتي لتجشمه عناء الحضور لرعاية الحفل رغم مشاغله ، وشكر الحضور وحث الطلاب والطالبات على التفوق
والتحلي بآداب الإسلام وتعاليمه، ثم كلمة المتفوقين ألقاها الأستاذ خالد بن عبدالعزيز اللعبون.

وبعد ذلك القى الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله بن لعبون كلمة الجائزة وكذلك كلمة مسابقة دار بن لعبون
نيابة عن المهندس عبدالرحمن بن عبدالله اللعبون الذي لم يتمكن من الحضور بسبب عارض صحي.

تطرق الدكتور عبدالعزيز لنشاط الجائزة في عامها الرابع وما حققته من أهداف وتجدد نشاطها وتنوع فعالياتها.

ثم تم تكريم المتفوقين وتقديم الجوائز والدروع المذهبة وشهادات التقدير كما تم في الحفل إعلان أسماء
الفائزين بمسابقة دار ابن لعبون لنصرة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم لأبناء وبنات
ذرية حسين بن مدلج المشتملة على عدد من الأسر منهم الدريس والحزيمي والرخيص والزامل والعميم والعودة
والعون واللعبون والماضي والمدلج والمفيز والوائلي.

وتم تقديم الجوائز والدروع والشهادات للفائزين وتكريم المشاركين في مسابقة النصرة بالدروع والشهادات
وتقديم شهادات المباركة والتقدير لأولياء أمور المناصرين.

كما تم توزيع العدد السنوي لمجلة "آل لعبون"، وكذلك توزيع كتيب التفوق وكتاب "البراعم تنتصر"
وهو نتاج إجابات المشاركين في مسابقة دار ابن لعبون لنصرة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

وبعد ذلك كرمت جائزة التفوق بدروع مذهبة كلا من الشيخ عبدالله بن احمد اللعبون وعبدالله بن حمد اللعبون
لدورهما في خدمة نشاط الجائزة وكرمت الدار المهندس الشيخ عبدالمحسن الدريس لدعمه طباعة كتاب "البراعم تنتصر"
بدرع مذهبة وعينة صخرية نادرة والأمانة العامة للجائزة لتبنيها حفل المسابقة.
كما كرمت الأسرة والجائزة الشيخ فهد بن عبدالرحمن الشميمري مدير عام قناة المجد الفضائية لدورها في تغطية نشاط الأسرة والجائزة.

بعد ذلك القى سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ كلمة أبوية أشاد فيها بنشاط الأسرة
و تكريمها للمتفوقين علمياً والحافظين لكتاب الله ودار ابن لعبون لنصرتها لرسول الله
وحث الجميع على التمسك بأهداب الدين القويم وتقديراً وعرفاناً لسماحة الشيخ تم تقديم هدية بالمناسبة.


الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

وهذه صورة من حفل التكريم في العام الماضي 1426هـ



وكان معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري قد رعى في عام 1426هـ
جائزة الدكتور عبدالعزيز بن لعبون للتفوق العلمي في الأسرة بنادي ضباط الحرس الوطني.
وقد بدئ الحفل بالقرآن الكريم.

بعد ذلك ألقى الدكتور عبدالمحسن بن ابراهيم اللعبون كلمة الأسرة قال فيها :
إن تكريم المتفوقين هذه الليلة هو تكريم للعلم والعلماء وأن أسرة ال لعبون وهي تكرم المتفوقين من أبنائها لتجدد ذكرى التفوق والابداع في تاريخها.

بعد ذلك ألقى الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله بن لعبون كلمة بيّن فيها أنه بفضل من الله
تخطو الجائزة هذا العام خطوتها الثالثة في تكريم المتفوقين والمتفوقات من أبنائها
وتحتفل بهذه المناسبة احتفالها الثاني والأهم من ذلك هو تواصل الأسرة واجتماع كلمتهم.

بعد ذلك ألقى معالي الدكتور خالد العنقري كلمة قال فيها :
إن من نعم الله على مملكتنا الحبيبة ومن سمات مجتمعنا السعودي التي يجب أن نعتز بها
هو تكاتف الأسرة وسعيها بأمانة واخلاص لما فيه قوة المجتمع ورقيه وأمنه، فالاهتمام بالأبناء هو أفضل الاستثمارات لبناء الأوطان وتقدمها.

وأضاف قائلا :
إن تكريم المتفوقين علميا في جميع المراحل يعد حافزا مهما يحث على مواصلة التفوق والمنافسة الشريفة ويقوي أواصر الترابط بين أفراد الأسرة.

وهنأ المتفوقين والمتفوقات.. بعد ذلك قام الدكتور العنقري بتوزيع الشهادات والدروع على المتفوقين







النموذج الرابع
على الرابط التالي
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

مقالا بعنوان
عبقرية المكان ام عبقرية الأسرة..؟

حديثا عن اسرة المبارك في الأحساء
و اهتمامها التاريخي بالعلم والعلماء و الأدب و الثقافة
ووسائلها في ذلك.
وهو منشور في جريدة الرياض
الأربعاء 12المحرم 1428هـ - 31يناير 2007م - العدد 14100

جمل من المقال

* والأسرة التي اتخذناها مثالاً صادقاً هي أسرة المبارك. وسبب اختياري لهذه الأسرة الكريمة يعود لعدة أسباب:
منها قدم ما توفر لي من معلومات تخص الجانب التفردي، ومنها استمرار بروز أعلام على مدى قرون عديدة،
ومنها تمسك الأسرة بتقليد علمي عمره طويل، ومنها كيفية دفع الأسرة بأبنائها للتفرد كل في مجاله. وهذا مربط الفرس في هذا الحديث

* ومن أسباب تميّز الأسرة المجلس المعروف بمجلس أسرة المبارك. وهو مجلس فريد لا زال قائماً. وعمره الآن مائة وخمسون سنة ونيف.
وقد حضرت هذا المجلس الجميل في شكله في منزل الأديب والسفير السابق أحمد بن علي. ويقال إن مؤسسه هو:
الشيخ عبداللطيف بن مبارك المتوفى سنة 1285هـ. وفي هذا المجلس الذي ينعقد ما بين صلاتي المغرب والعشاء
يجتمع نفر من أسرة المبارك ويحرص القوم على حضور الصغار

* ومن أسباب تميّز الأسرة الصالونات الأدبية أو الثقافية التي يعقدها نفر من أبنائها. ففي الإحساء يقوم نفر على عقد لقاء أسبوعي في منازلهم.
ويجتمع عندهم جمع غفير من أدباء المنطقة. وفي الرياض تُشكل أحادية الدكتور راشد المبارك منعطفاً ثقافياً لا يمكن تجاوزه.
وهي قائمة منذ عام 1403هـ ولا زالت. وفيها ينتظم جمع من المثقفين السعوديين والعرب، حيث يقوم محاضر بإلقاء مشاركته.
ومثل هذا يُقال عن صالون المحامي إبراهيم المبارك، وفي زعمي أن النشء عندما يختلف إلى مثل هذه الصالونات،
يتعلم الشيء الكثير، وهي بمثابة مدرسة موازية للتعليم الرسمي. وربما تدفعه تلك الصالونات إلى التفرد، وربما تفجر فيه طاقة إبداعية.

* ولا بد من الإشارة إلى أن التأليف سمة بارزة ولا زالت في هذه الأسرة.

* هذا غيض من فيض ينحصر في أسرة واحدة. ألا يدعونا هذا الضرب من التفرد أن نبحث في أسبابه. قد يكون للوراثة نصيب. لكن لا بد أن عدة عوامل خارجية لها دورها أيضاً.


(_(_(_(_(+_(*&^%$#@!@#$%^^&**


النموذج الخامس

أسرة الغزال تكرم 150 متفوقاً ومتفوقة من أبنائها

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
صورة جماعية للمتفوقين من أسرة الغزال

الأحساء - مكتب «الرياض»:
أقام مجلس أسرة الغزال بالأحساء حفل تكريم ل 150 متفوقاً ومتفوقة من مختلف المراحل التعليمية.
وألقى المشرف على المجلس محمد عبدالله الغزال كلمة أكد فيها على أهمية العلم وفضل المتعلمين، وضرورة تكريم أصحاب العلم ودعاهم إلى إنجاح مسيرة الملتقى العائلي خدمة للعائلة بأكملها، بعد ذلك تم تكريم الطلاب «في مجلس الرجال»، والطالبات «في مجلس النساء»، ومن ثمَّ تم توزيع شهادات التكريم والهدايا على الطلاب والطالبات المتفوقين.

من جهة أخرى دشن مجلس الأسرة خلال الحفل جمعية العائلة التي تهدف إلى تذليل الصعوبات المالية لأعضائها متخذة التخطيط للمستقبل شعاراً وراحة الأعضاء هدفاً لها.

__________________________________
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

(*&)^%$#@#$^^&*)()()*&^%$%$##$%^&

النموذج السادس
؟

د. المقريزي
04-08-07, 10:34 AM
مقال عن علاقة التنمية بالترابط الأسري
أضيفه هنا لتعزيز رؤيتي حول أهمية البناء العائلي الممتد



البناء الاجتماعي مطلب تنموي ضـروري

د. عبد العزيز بن عبد الله الخضيري - كاتب متخصص في التنمية 27/10/1426هـ

علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية من التوجهات التنموية المهمة لتحقيق التوازن الإنساني بين الأبعاد التنموية المختلفة من اقتصادية وعمرانية وبيئية وغيرها، وعلم الاجتماع يعتبر أحد أهم الأدوات الضرورية التي يجب الاهتمام بها, خصوصاً مع ما نعيشه اليوم من تنمية شاملة.
إن تجربة التنمية التي تعيشها المملكة منذ أكثر من ثلاثة عقود والمعروفة بالرتم السريع والتغيرات والمتغيرات الكثيرة والتي نقلت الوضع العمراني والاقتصادي للمملكة من مستوى بسيط إلى تقدم يفوق الكثير مما هو موجود في العديد من الدول التي سبقتنا بقرون في التنمية، كما أن ما تم وضعه من خطط اقتصادية والسعي إلى تفعيلها تعتبر ذات نوعية متميزة يقابلها في الجانب الآخر نهضة عمرانية مما نشاهده اليوم من شوارع وطرق فسيحة ومسفلتة ومنارة ونوعية المباني وغيرها من مظاهر التنمية العمرانية.

إن ما يجب الاهتمام به والتركيز عليه في المرحلة المقبلة هو البعد الاجتماعي والاهتمام بالبناء الاجتماعي للأفراد والأسر، وأيضا الاهتمام بهذا البعد في العلاقات الاجتماعية داخل المدن والأحياء، وإذا كنا صرفنا العديد من السنوات والمبالغ المالية الطائلة في بناء المكان فإن الوقت اليوم مناسب للنظر في بناء الإنسان وإعادة تأهيله بما يتفق ومتطلبات التنمية المتوازنة.

إن التحدي الحقيقي لنا في المرحلة المقبلة هو إعادة النظر في البناء الاجتماعي وتفعيل العلاقات الاجتماعية والأخذ بالمنهج الإسلامي في ذلك اقتداءاً بتوجيهات المصطفى عليه الصلاة والسلام عندما دعانا إلى مراعاة حقوق الجار وأهمية رعايته والاهتمام به بغض النظر عن لونه ودينه وجنسه, وهذا لا يخفى على أحد منا.

إن ما نعيشه اليوم من غربة مخيفة داخل مدننا وأحيائنا السكنية وإحساس الواحد منا بالريبة في كل من يحاول الاتصال به من جيرانه حتى وصل الأمر بنا من القلق إلى أضعف علاقاته, أن الجار عندما يتصل بجاره ويحاول السلام عليه يقفز إلى ذهنه أنه يريد سلفة مالية أو ما شابهها مما يدفعه إلى عدم الرد خوفاً من ذلك.

إن الرسالة التي يمكن أن ننجح في حملها وتفعيلها هو التركيز على بناء الأسرة ودعم نموها وبقائها وترابط أفرادها، والتأكيد على أهمية الأسرة المستمرة والمتصلة والتأكيد على أهمية الترابط الاجتماعي بين أفراد الأسرة وسكان الحي وترابطهم وتحقيق التكامل بينهم، ليس من نظرة مصالح اقتصادية فقط وإنما الأخذ بالبعد الاجتماعي لأنه القيمة التي نحقق فيها النجاح المأمول.

إن العالم اليوم يعيش مرحلة من التنمية تعتمد بشكل أساسي على تأكيد هوية ودور الفرد وتعظم شأنه، وفي المقابل تضعف العلاقات الأسرية والاجتماعية، كما أن كل المؤشرات التي نراها اليوم والتي تقود الفكر العالمي تنطلق من تعظيم الذات بحيث أصبح الجميع يعيش في قرية صغيرة ولكن ليس بينهم أي رابط، ولهذا فإننا نرى حجم المشاكل والأمراض النفسية والاجتماعية وارتفاع معدلات الانتحار والجريمة والمخدرات والأمراض المرتبطة بالإحساس بالوحدة، ومن عاش منا أو درس في أحد الدول الأوروبية يعرف حجم هذه المشكلة التي بدأت تبرز في العديد من مدننا، ومن أراد أن يعرف حجم المشكلات فليقم بزيارة إلى أحد مراكز الشرطة أو المستشفيات أو يستمع إلى أحد الزملاء في هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

ولهذا فإنني أوجه دعوة صريحة إلى زملائنا المهتمين بعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية, خصوصاً الجمعية السعودية لعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية ليشمروا عن سواعدهم ويدفعوا بهذا العلم المهم والحيوي لخدمة أبناء وطنهم ويفعلوا الدور المرجو منهم، ولعلي أختم بشكر خاص للزملاء في دارة الملك عبد العزيز والجمعية السعودية لعلم الاجتماع على عقد ندوة البناء الاجتماعي في عهد الملك عبد العزيز في هذا الوقت المهم من مسيرة التنمية في المملكة.

إن الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية وتأكيد الترابط الأسري والاجتماعي يضمن لنا تنمية متميزة تتناسب مع التوجهات العالمية وتتفوق عليها بعدم إهمال العلاقات الاجتماعية الحقيقية وتوطين الترابط الأسري والاستفادة من الأسرة كحاضنة لأبنائها وعدم إهمالهم وتركهم يواجهون حياتهم فرادى، ولهذا فإننا نملك ميزة نسبية تفوق ما لدى الدول الأخرى, ومازلنا في بداية ظواهر المشكلة مما يمكننا من علاجها والقضاء عليها قبل تفاقمها.

وأخيراً إننا إذا استطعنا أن نفعل الدور الريادي لعلم الاجتماع والاستفادة من الميزة النسبية الإسلامية وأهمية وأولوية بناء الأسرة على بناء الفرد والتأكيد على تلاحم أفراد المجتمع منطلقين في ذلك من التوجيهات الربانية وأخذاً بالمنهج الإسلامي الصحيح, فإننا بإذن الله تعالى سنصل إلى العالمية ونقدم للعالم النموذج الإسلامي الصحيح في تحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة بين الإنسان والمكان، ونقول لهم هذا هو ديننا الحنيف الذي يدعو إلى التواصل والتلاحم والتراحم وهو دين السلام وليس دين الهدم والتدمير، لأننا بالقدوة نقود العالم.

وقفـة تأمل:
"ليس ثمة سعادة تعادل السعادة التي يستشعرها المرء عندما يقابل صديقاً إلا ربما السعادة التي يستشعرها إذ يكسب صديقاً جديداً".

_______________________________
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

د. المقريزي
04-10-07, 08:35 AM
آيات كريمات من كتاب الله
تتعلق بالنسب, الصهر, الرحم, ذوى القربى , ذرية


لعل طرح هذه النصوص الشرعية مع بعضها البعض في مشاركة واحدة تدفع بالعقل لتأملها ,

لعل مفاهيم جديدة من هذه الآيات تبرز من خلال ما نحمله من مفاهيم مستجدة في واقع المجتمعات و علم الإجتماع و نظرياته المقبول منها و المرفوض.

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط



ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون البقرة 177


فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف وأشهدوا ذوي عدل منكم وأقيموا الشهادة لله ذلكم يوعظ به من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ومن يتق الله يجعل له مخرجا الطلاق2

أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون البقرة266

ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم آل عمران 34

هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء آل عمران 38


وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا النساء9

وربك الغني ذو الرحمة إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين الأنعام133

أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون الأعراف 173


فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملئهم أن يفتنهم وإن فرعون لعال في الأرض وإنه لمن المسرفين يونس 83

ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا الإسراء 3

أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا مريم 58

يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم أو آخران من غيركم إن أنتم ضربتم في الأرض فأصابتكم مصيبة الموت تحبسونهما من بعد الصلاة فيقسمان بالله إن ارتبتم لا نشتري به ثمنا ولو كان ذا قربى ولا نكتم شهادة الله إنا إذا لمن الآثمين المائدة106

ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفسا إلا وسعها وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون الأنعام152


ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم التوبة113

ولا تزر وازرة وزر أخرى وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب وأقاموا الصلاة ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه وإلى الله المصير فاطر18

ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم أو بيوت إخوانكم أو بيوت أخواتكم أو بيوت أعمامكم أو بيوت عماتكم أو بيوت أخوالكم أو بيوت خالاتكم أو ما ملكتم مفاتحه أو صديقكم ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تعقلون النور61


إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين



لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم قل فمن يملك من الله شيئا إن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعا ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما يخلق ما يشاء والله على كل شيء قدير



ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون

لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون


إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلا وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني وتبرئ الأكمه والأبرص بإذني وإذ تخرج الموتى بإذني وإذ كففت بني إسرائيل عنك إذ جئتهم بالبينات فقال الذين كفروا منهم إن هذا إلا سحر مبين

إذ قال الحواريون يا عيسى ابن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء قال اتقوا الله إن كنتم مؤمنين



ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي أعجلتم أمر ربكم وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه قال ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين



قال يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي



يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين

د. المقريزي
04-10-07, 09:05 AM
مقالات
بين التحذير من التفكك الأسري
و بين توجيه لمعالجة هذه الظاهرة

1
الشيخ السدلان يدعو الأسرة إلى التعاون لتطهير المجتمع من الآفات وتهيئة الطلبة نفسياً قبل الامتحانات
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


2
ماذا حدث للأسرة السعودية ؟؟!
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

3
اليوم الوطني ودور الأسرة في بناء الوطن
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

4
في دراسة مفزعة عن الاستهلاك بالرياض:
معظم الأسر السعودية تتحرك في إطار عجز مالي يكاد يكون دائماً!
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


5
في عصر الفضائيات المفتوح.. كيف تراقب ابنتك وتحميها؟
هروب الفتيات ماراثون نسائي لفقدان الشرف وتدمير الأسرة
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


6
قبل أن (تتفكك) الأسرة السعودية!
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


7
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابطالأسرة&&&page=3&page_size=10


و في العموم يمكنك الدخول إلى موقع أي جريدة أو صحيفة سيارة
ثم أكتب في خانة البحث "الأسرة", وستطلع على كم هائل من المقالات حول الأسرة
مالها و ما عليها, لعل ذلك يكون لكم أيها القراء حافزا ومحفزا لتبني مشروعنا المطروح هنا
دعوة له وعملا عليه في صفوف أسركم الممتدة.


هل ستنحدر مجتمعاتنا الى ما يحصل في سويسرا؟ ام اننا سنتدارك الأمر وننتبه لنظامنا الإجتماعي المبثوث في شريعتنا الغراء؟ ونعمل على تفعيل النصوص الشرعية الواردة في العلاقات الإجتماعية, تفعيلا يرضي ربنا ويحفظ مجتمعاتنا الإسلامية من الزلازل الإجتماعية المدمرة؟


منقول من مفكرة الإسلام
نشر المكتب الاتحادي السويسري للإحصاء في سبتمبر الجاري إحصائية أثارت مشاعر الخوف لدى أوساط وجهات عديدة هناك
من ظاهرة التفكك الأسري التي تنتشر في المجتمع السويسري . ونقلت الإذاعة السويسرية عن الدراسة التي أجراها المكتب استنادا لنتائج تعداد سكان سويسرا لعام 2000

أن حجم الأسرة يتقلص باستمرار وأن عدد الوحدات السكنية التي يقطنها شخص بمفرده قد ارتفع من 14.2% في عام 1960 إلى 36% حاليا في سويسرا .

وأن الأسر المكونة من فردين لا يتجاوز مجموعها 1.97 مليون شخص حيث تمثل فقط 28.2% من مجموع السكان

[ 7.288010 مليون نسمة في عام ألفين ].

وتأتي بعدها العائلات المكونة من أربعة أشخاص [23.5%]، ومن ثلاثة أشخاص [17.35%]. ولا تمثل العائلات المكونة من خمسة أشخاص أو أكثر سوى 15% من مجموع الوحدات السكانية الخاصة .

وأضافت الدراسة أن عدد الوحدات السكانية التي يقطنها أزواج بدون أطفال قد ارتفع ما بين عامي 1990 و2000 بنسبة 12.5% ليصل إلى 850 ألف شخص .

أما عدد الأسر المكونة من زوجين وطفل أو أكثر فقد انخفضت بنسبة 2.3% حيث لا يتجاوز إجمالي عددها 898 ألف فرد . في حين ارتفع خلال نفس العقد عدد الأسر ذات المربي الواحد بنسبة 11.2% [161.000] .

وتظهر الإحصائية بوضوح أن عدد المتزوجين في تراجع مطرد أما الأشخاص الذين يفضلون العيش مع رفيق الحياة بدون عقد الزواج فقد ارتفع عددهم بنسبة 28.6% .

ويعزو المكتب الاتحادي للإحصاء ذلك بالدرجة الأولى إلى ارتفاع حالات الطلاق في سويسرا . ورغم هذه المعطيات فمازالت الأسر المكونة من زوجين وطفل أو أكثر تمثل حوالي نصف سكان سويسرا حسب الأرقام الصادرة عن المكتب .

وتشير الدراسة أن ظاهرة الأسر الفردية تنتشر بصفة خاصة في المقاطعات الحضرية . ففي مقاطعة ' بازل ' مثلا وصلت النسبة إلى 50% من الوحدات السكنية لا يقطنها سوى شخص واحد . في المقابل يشير المكتب إلى أن عددا قليلا جدا من الأجانب المقيمين في سويسرا يعيشون في أسر ليس لديها أطفال .،





تعليق
كي تكسب الأجر و الثواب من رب العالمين من جراء معالجة الأسرة و إرجاعها إلى ماشرعه الله لها
يمكنك أن تتواصل مع كتاب هذه المقالات , وتطرح لهم رؤية البناء المكتوبة هنا, لعلهم يتبنونها
أو يطوروها , او تكون مفتاحا لهم للخروج بمرئات جديدة أخرى للبناء

د. المقريزي
04-10-07, 09:23 AM
لجنة مزرعة العائلة


تعريف
لجنة مكونة من عدة أفراد من افراد العائلة الكبيرة او الممتدة, تقوم بدراسة إمكانية ملكية مزرعة لأسرتهم الكبيرة تكون في منطقة تمركز العائلة,
و إن كانت العائلة تتمركز في منطقتين متباعدتين, فيمكنها دراسة إنشاء مزرعتان.

كخطوة اولى
لعل مزرعة العائلة تمد الأسر النووية التابعة لها , بالخضار و اللحوم كمرحلة أولى من العمل

لماذ تحتاج العائلة لمزرعة خاصة بها؟

هل هذه المزرعة ربحية او تعاونية؟
الجواب : تعاونية.


كيف تتم المشاركة و دفع التكاليف؟
الجواب: بحسب الإتفاق.

كيف تتم عملية توزيع المنتجات و المحاصيل؟
سواق موزع, أو تذهب كل أسرة نووية نهاية الاسبوع لتجني حاجتها من مزرعتهم.





لماذ تحتاج العائلة لمزرعة خاصة بها؟
الجواب قد تستمده مما يلي

دور العوائل الممتدة في معالجة مشكلة اللحوم المسرطنة (جنون بقر, انفلونزا الدجاج, دهون خنزير.....)


اقتباس من موضوع في أحد المنتديات والقضية متداولة في الصحف المصرية:
--------------------------------------------------------------------------------
كاتب الرسالة الأصلية : mustafa Bekhit


تمسكت النيابة المصرية باتهام وزارة الزراعة بالمسؤولية عن استيراد مبيدات 'مسرطنة' وذلك عــلى رغـــم نفي وزير الزراعة 'يوسف والي' الاتهام أثناء شــهادته أمام محكمة جنايات القاهرة أول أمس.
.
.
واعتبرت النيابة وفقًا لما نقلته [الحياة] أن القضية تجسدت فيها ملامح جريمة الفساد المنظم التي تخفت وراء مؤسسات وسياسات أدار حركتها المتهم 'عبد الرحمن' الذي وضع المصلحة العامة تحت أقدام المصلحة الخاصة.



--------------------------------------------------------------------------------

ايه العوائل الممتدة احموا انفسك و ذراريكم من المبيدات المسرطنة, و المنتجات المسرطنة

كلوا مما تزرعون انتم وتنتجون انتم


راجع ان شئت مجلة النور الكويتية في اعدادها للعام الماضي (2003, 2004) حلقات متعددة في موضوع اللحوم والغذاء بشكل عام.


وكذلك مجلة الإقتصاد الإسلامي عدد 273 ذو الحجة 1424هـ, تصدر من بنك دبي الإسلامي, موضوعا عن او حلقة نقاش عن المنتجات في الأسواق.


وكذلك مجلة الأسواق عدد 107 مارس 2004, موضوعا بعنوان "الغش التجاري خطر يهدد الأسواق" : القوانين غير رادعة والثورة التكنلوجية تخدم القراصنة ايضا. صفحة 44- 46

بالمناسبة هذه الفكرة تتماشي مع طرح الدكتور محمد عمر شابرا عن اهمية تعزيز المشاريع الصغيرة التي اوردها في كتابه "الإسلام والتحدي الإقتصادي, 1416هـ" صفحة384, النسخة المترجمة. وهذا الكتاب طيب جدا ينبغي لكل مصلح الإطلاع عليه.



>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

[ALIGN=CENTER]اضافة جديدة تاريخها يوم الخميس الموافق 11/2/1425


[SIZE="4"]بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة وبعد
سبق أن تعرضت لمشكلة الغذاء كمصدر كبير للأمراض التي يصاب بها الناس وذكرت بعضا من المراجع لهذه المشكلة. ولمزيد من الإطلاع على هذه القضية أورد مايلي:

ماذا يطعموننا؟
ماذا يطعمون أطفالنا؟

مقالا ورد في مجلة عالم الغذاء عدد 50 – جماد الآخرة – 1423هـ في صفحة28-33

هذا المقال يدل عليه عنوانه. اذكر ابرز النقاط فيه واترك القارئ المهتم في الموضوع إلي أن يرجع إلى اصل المقال.


1) مسئولي مصانع الأغذية يتعذرون من أن يزورهم أحد للإطلاع على مجريات التصنيع, وسلامته.

2) المستهلك في السابق كان يعتمد في غذائه على ما ينتجه حقله او حقل جيرانه او قريته التي يعيش فيها. أما الآن فمعظم المنتجات الغذائية بيد الشركات التي منها المؤتمن على صحة الناس ومنها غير ذلك, وفي الآونه الأخيرة ومع العولمة كثرت الشركات التي تغلب كسبها المالي على صحة البشر.

3) فضيحة مدوية: قصة نشرتها مجلة لوبوانت الفرنسية LE POINT الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط عندما تعرضت لمسئلة ان اجهزة التصنت الفرنسية تم لها متابعة مكالمات احدي الهيئات العلمية لشركات التصنيع الغذائي التي تقوم بإجراء ابحاث موسعة حول الأخطار الصحية الناتجة عن تزايد نسبة الملح في المأكولات والمشروبات, الأمر الذي يتسبب في 60 الف إصابة قلبية في فرنسا وحدها سنويا! وعلى اثر ذلك صرح الباحث الرئيس في الوحدة العلمية – بيير مونيتون – لوسائل الإعلام التي تلقفت الموضوعباهتمام بالغ, بانه خضع لضغوط كبيرة من صناعيين يعملون في مجال الأغذية الجاهزة, .... الى ان قال , ان ما اثار حفيظة هؤلاء الصناعيين وأوغل صدورهم, ان ابحاث بيير كانت تتجه نحو التوصية بخفض الأملاح المستخدمة في التصنيع الى الثلث من النسبة المعتمدة حاليا. فإذا ما اخذت السلطات الفرنسية بهذه التوصية فإن ذلك سيؤدي باصحاب مصانع التغذية الى خسارة ما قيمته ستة مليارات يورو سنويا, نتيجة النقص الذي سيحصل في اوزان العبوات بعد تقليل الملح فيها!

4) وقد تعرض المقال الى وصف الإسراف في الكيماويات المضافة للأطعمة والمشروبات.

5) ادعاء الشركات بان العصائر طبيعية.

6) اغذية مسلية للأطفال لكنها ملوثة كيماويا!

7) أغذية ملوثة بالبلاستك.

8) النتيجة صحتنا في خطر.

9) مركبات ممنوع اضافتها منعا باتا للأغذية ومع ذلك تضيفها المصانع من اجل الربح.

10) نقاط حرجة اخري.

11) من المخزن الى الشاحنات.

12) عدم التزام الشركات بلأنظمة العلمية في انتاج الأغذية.

13) سحب الصلصات المسرطنة من الأسواق.

14) ثم يختم المقال نفسه بدور المستهلك للحفاظ على نفسه ومن تحت يده.

انتهي


[COLOR="RoyalBlue"]تعليق د. المقيزي
من التوصيات التي اخرج بها انا هنا وقد دعوت اليها في مداخلات سابقة (اقصد المداخلة اعلاه) ان نقوم بعلاج ذلك او جزاء منه عن طريق العوائل الممتدة وان لا نركن للمنتجات المصنعة من قبل الشركات الا عند الضرورة القصوي. والمجال مفتوح في كيفية البحث عن اكبر قدر ممكن من الوسائل التي تجنبنا امراض الغذاء في اطار الأسر الممتدة.

د. المقريزي
04-10-07, 06:55 PM
إستئناسات فكرية لأهمية مشروع البناء الأسري الكبير

1
مقارنة بين
روابط عناصر الماء الأساسية
وروابطنا العائلية

ومما ينبغي ملاحظته ان الإنسان خلق من ماء (ماء مهين) وكل ماء له خصائصة ومكوناته وعناصره الكيميائية. انظر الى الماء العادي مثلا يتكون من اتش 2 او, H2O , وعنصر الماء هذا لو اننا فصلنا الهيدروجين عن الأكسوجين لفقد الماء خصائصة ولما تمتعنا بالماء الذي لا غني لنا عنه في الحياة

اقول فكذلك العلاقات الأسرية (إلى حدٍ ما) لو اننا فصلنا افرادها واسرها النووية عن بعضها البعض أو أصبح هناك برودا في تلك العلاقات وعدم تجاذب, وهو الحاصل في كثير من العلاقات الأسرية ويزداد هذا الفصل يوما بعد يوم في ايامنا هذه. لو ان هذا حصل فسنفقد جميع ما اعده الله لنا من تمتع بالعلاقات الأسرة بشكل لا يختلف كثيرا عن فقدنا لتمتعنا بالماء عند فصل الهيدروجين عن الأكسجين.

هذه الفردانية التي تدب في اوصالنا الإجتماعية يسميها
د. عماد الدين خليل صنمية الفردانية ويدعوا الى القضاء عليها باسرع وقت ممكن كما قضي محمد (ص) على اصنام مكة وكما كسر ابراهيم عليه السلام اصنام قومه.







2
إستعارة فكرة

"ذوبان الجليد" = "ذوبان العلاقات العائلية الممتدة"

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابطورده%2050.gif


ذوبان الجليد وارتفاع حرارة الأرض


تجدد مخاوف ذوبان الجليد وارتفاع حرارة الأرض

أظهرت دراسة أمريكية أجريت فى القطب الجنوبى تسارع ذوبان كتل الجليد فى العالم بسبب ارتفاع حرارة الأرض مما يجعل ارتفاع مستوى المحيطات أمرا لا مفر منه لتغطى بذلك مناطق مأهولة شاسعة


وذكرت الدراسة ان بعض كتل الجليد تتفتت بسرعة مضاعفة على السواحل الغربية للقطب الجنوبى..واستند العلماء إلى عمليات مراقبة جوية بواسطة طائرات وأقمار اصطناعية واعتبروا أن وتيرة تدفق أجزاء من كتل الجليد فى بحر إموندسن كافية لجعل مستوى المحيطات يرتفع 2,0 ملليمتر فى السنة ويوضح العلماء أن هذا يوازى المجموع المقدر سابقا للقطب الجنوبى برمته وهى مساهمة تزيد على مساهمة جرينلاند .. اضافة الى ان ارتفاع حرارة المياه يؤدى إلى ذوبان الجزء من كتل الجليد الذى يجعلها ملتصقة بالقاعدة الصخرية الساحلية ويؤدى إلى تفتت عدد متزايد من كتل الجليد التى تطفو فى المحيط

ويقول هؤلاء الباحثون إن كتل الجليد تصب كميات من الجليد فى بحر إموندسين تزيد بنسبة 60% على ما تكدسه جراء تساقط الثلوج ويوضح روبرت توماس الخبير فى كتل الجليد فى وكالة الفضاء الأميركية ناسا التى تدير هذه الدراسة أن التآكل التدريجى للجليد الذى يربط كتل الجليد بالقاعدة الصخرية شبيه بإزالة الضغط تدريجيا من زجاجة عبر سحب سدادتها
ويشدد على أن هذا الاكتشاف الأخير مهم لأن الكتل الجليدية الضخمة الواقعة فى غربى القطب الجنوبى تحتوى على كميات كافية من الجليد لرفع مستوى المحيطات بأكثر من ستة أمتار خلال القرون المقبلة وغمر مناطق واسعة مأهولة فى العالم

______________________________
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


و من اجل معرفة اكثر و اكبر حول ذوبان الجليد وتأثيراته السلبية على البيئة والشعوب يمكنك وضع كلمة

ذوبان الجليد

في خانة بحث من اي محرك بحث و ستجد الأبحاث العلمية الكثيرة حول كيفية معالجة هذا الذوبان

مثال
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط C%D9%84%D9%8A%D8%AF

وأنت او و أنت تقرئين في ابحاث هذه الظاهرة قارني او قارن ما تقرأة بذوبان العلاقات العائلية, لتخرجا بفوائد جمة حول الموضوع المطروح.

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابطورد%20كثير.gif



3
هل الهيكل العام للمنازل في وقت النبي (ص) وصحابته الكرام كالهيكل العام للمنازل في وقتنا الحاضر؟

الجواب
. بتأكيد لا.
نحن استطعنا ان نطور الهياكل العامة للمنازل وللخدمات من كهرباء وسباكة ومجاري مياه وهواتف, الا انني ازعم اننا قصرنا في تطوير البني الإجتماعية بل تركناها للنظريات الغربية ولنظرة الغرب للمجتمعات, وها هو الغرب تتفكك اسره النووية ونحن نلهث للحاق به الا من رحم الله, او قل برامج العولمة تسعي جاهدة لتفكيك بنياننا الإجتماعي.


التوقيع
قسم علم الاجتماع في الجامعة الاسلامية للعلوم الانسانية والاجتماعية

د. المقريزي
04-11-07, 08:44 AM
كتب عن احوال الأسرة العربية
و كيفية معالجة أدوائها



1
الدعوة العائلية: كتيب عدد صفحاته 38, بقلم حجاج بن عبدالله العريني.

2
الأسرة العربية في وجه التحديات والمتغيرات المعاصرة: من منشورات دار ابن حزم,
وهو عبارة عن جلسات مؤتمر الأسرة الأول, والذي تم عقده في قصر الأونيسكوا -
بيروت, 5/6/ أيار 2002م., الطبعة الأولى 1423هـ - 2003م,
المشاركين في هذا المؤتمر هم:
أ.د. أسعد السحمراني, د. طلال عتريسي, أ.د. سعاد ابراهيم الصالح,
أ.د. عبدالرحمن الصابوني, د. جوزيف معلوف, د. علي لا غا, المهندس نايف كريم,
د. محمد منير سعد الدين, الأستاذ جاسم محمد المطوع, د. سعود المولى,
الباحثه بسيمة الحقاوي, الباحثة هتاف قاسم العاصمي, الأستاذة المحامية مها فتحة,
معالي وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ عبدالرحيم مراد,
ممثل حركة حماس في لبنان الأستاذ أسامة حمدان, الأستاذ عمر الطيبي.

هذان الكتابان محتوياتهما تدل عليهما عناو ينهما.





إضافة

الأمن العائلي

المؤلف:
محمد عمر الحاجي

التوفر:
عدد الاجزاء: 1
سنة النشر: 2003
الطبعة رقم: 1
الناشر: مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع
صفحة: 137
القياس: 16cm x 23cm
ISBN: 9953-32-023-3


الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

تعريف الناشر:
ظهرت في الاونة الاخيرة دعوات تدعو الى تحطيم الحواجز الاسرية وتفكيك الروابط الزوجية المقدسة وعقد لذلك الامر ندوات ومؤتمرات وروجوا كتبا ونشرات ترفع لواء الاباحية وتنادي المرأة والرجل ان يبتعدا عن الزواج وذلك بحجة انه قيد ورثناه من عصور التخلف وما على الجيل المعاصر الا الانطلاق بحرية بعيدا عن الحواجز والقيم والضوابط الدينية وما الى ذلك.

لكن هل يكون ذلك واحدا من افرازات العولمة؟

لذلك يجب ان نعود الى التمسك بثقافاتنا وهويتنا وموروثنا الحضاري الاصيل وان نغربل ذلك حسب الاصول فننفي عنه كل ما علق به من شوائب واتربة ونحو ذلك.

من هنا كانت المشاركة في الحديث عن المنهج الامثل للوصول الى الامن العائلي، والعودة الى المنهج هي الاصول، والاصول عندنا هي ما ورد في القرآن الكريم وصح من السنة المطهرة.

فمهما شرقنا وغربنا فلن ترجع الا بخفي حنين، فمن الحكمة ان نعود الى ما جربه اجدادنا فنجحوا به وفازوا من خلاله لانه جوهر الدين وروح الحياة.



تعليق
هذا الكتاب في تقديري يخدم مشروع البناء العائلي الممتد
المطروح هنا. و إلى مزيد من الكتابات في مقاومة التشيؤ.


تعريف التشيؤ

مداخلة رقم 12
على الرابط
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
منتدى المعالي >> المنتديات الإعلامية >> منتدى الإعلام المقروء >>
مقـال مفـزع للدكتـورة نـورة السعـد






توجيه:
1) يستحسن الإطلاع على هذه الكتب لكل مهتم بالموضوع من باحثين او ممارسين للعمل الاجتماعي.

2) دعوه منا للمشاركين في هذه الكتب ان يطلعوا على مشروع "البناء العائلي الممتد" الموصفة خطواته في هذا الموضوع.

3) دعوة للقراء والمتابعين لموضوعنا هذا ان يقوموا مشكورين بتلخيص هذه الكتب وإدراج ما يتناسب مع مشروعنا هنا, للفائدة العامة.



التوقيع

قسم علم الإجتماع بالجامعة الإسلامية للعلوم الإنسانية والإجتماعية.[/font]

د. المقريزي
04-11-07, 06:55 PM
مقال صاحبته تبحث عن حل للتفكك الأسري

مسؤولية
التفكك والعمالة المنزلية أنياب تتربص بالأسرة وكيانها !



ناهد با شطح
"من يغرق لا ينظر إلى الماء الذي يشربه"


- حكمة عالمية -


ما الذي حدث للأسرة السعودية؟!


كيف سمحت الاسرة للفضائيات و"الإنترنت" أن يشكلا وعي الأبناء دون أن تتدخل بمكانتها القوية ودورها المؤثر كأول مؤسسة اجتماعية تحتضن الفرد؟


وكيف تجرأت الخادمة فصارت مثل ربة المنزل وتجرأ السائق فصار مثل رب البيت؟


أهي نتائج الطفرة حينما جلبنا عمالة منزلية أمضينا (20) عاما نتحدث عن مشكلاتها دون علاج، أم غياب مؤسسات قوية لرعاية شؤون الأسرة في وقت ربما لم يعد يكفي للشؤون الاجتماعية وزارة مثقلة بآلاف القضايا الاجتماعية؟


معظم دول الخليج أنشأت جمعيات للأسرة والطفولة أو مجالس عليا للأسرة إدراكا منها لحجم المخاطر المحدقة بالأسرة في هذه الحقبة الزمنية


أما نحن فما زلنا نتداول عبر الصحف فكرة إنشاء هيئة للأسرة، وما فتئ الكتاب في أعمدتهم يحذرون من فداحة انتشار المشكلات الاجتماعية، وما زال المختصون من اساتذة الاجتماع وعلم النفس يحذرون من ازدياد المشكلات الاجتماعية وحالات الاضطراب النفسي.


والسؤال هل سنظل نصرخ كثيرا فلا يجيب سوى الصدى؟!!!


الأسرة في بنيانها:-

نتيجة للتطور الذي شهده المجتمع السعودي في مرحلة ما بعد النفط، وبخاصة في المدن، فقد ظهر تغير في بناء الأسرة، من خلال التحول من الأسرة الممتدة إلى الأسرة النواة، وقد كانت الأسرة السعودية تقوم بدور التنشئة الاجتماعية والاقتصادية والدينية وتتعاون مع المسجد والحي لكن اكتشاف البترول غير في تشكيل المجتمع حيث اخرجه من عزلته وبرزت الثقافات المتجددة التي أدت إلى هجرة 18ألف أسرة للإقامة في مدينة الرياض وغيرها من المدن.


لقد تغيرت تركيبة الأسرة وتبدلت أدوار الأب والأم تدريجيا مما افرز لدينا ارتفاعا في نسب حدوث مشاكل كالطلاق حيث نشرت جريدة "الوطن" في عددها الصادر في 1422/9/18هـ انه يتم طلاق 33امرأة سعودية يومياً في السعودية، ويبلغ في السنة العدد 12192حالة، وفي مدينة الرياض وحدها طلقت 3000امرأة من أصل 8500حالة زواج.


ونشرت جريدة "الشرق الأوسط" في عددها الصادر يوم 1420/1/17هـ أن معدل الطلاق في المجتمع السعودي وصل إلى 30%.


وقد لاحظ الأستاذ مندل القباع من خلال خبرته في ميدان (الأحداث) أن 75% من حالات الإيداع المؤسسي هم سليلو اسر مفككة.


وفي دراسة قام بها الباحث نفسه موضوعها "الترابط الأسري وأثره في تكوين شخصية الشباب" لاحظ أن نسبة 50% من عينة الدراسة غير راضية عن وضع الأسرة و50% أفادت بأن ثمة شجارا دائما بين الأب والأم وان 32% لا يهتم بهم أحد في المنزل.


تفكك الأسرة لدينا موضوع خطير ونحن لا نفعل شيئا سوى مزيد من الأبحاث الأكاديمية التي تبقى في أدراج الوزارات والمؤسسات البحثية المعنية بمشكلات المجتمع دون أن يهتم المسؤولون بتفعيل التوصيات.


ان وجود منازل آيلة للسقوط مشكلة تهدد سلامة الأسرة وتنعكس على استقرار المجتمع ومع ذلك فالاهتمام بتوعية الأسرة بمشكلاتها قد لا تحتل حيزا من الاهتمام الأمر الذي يؤكد أهمية طرح القضية للنقاش في مجلس الشورى بدلا من نقاشهم حول ارتفاع المهور او تكاليف الزواج، فأين الشباب المقبل على الزواج والمستعد لتكوين الأسرة أولا!!




النتاج الأسري ضعيف:

ما الذي يمكن لنا توقعه من اسر مفككة تحيط بها المشاكل سوى نتاج ضعيف من الأبناء غير مستقرين نفسيا في افضل الحالات ومنحرفين أو مجرمين في أسوأ الحالات!!


لقد كشفت دراسة ميدانية أجرتها جريدة الوطن داخل الأسر السعودية وشملت 330طفلا سعوديا أن 250طفلا منهم (أي ما نسبته 75%) تنتشر بينهم ظاهرة السب والشتم داخل وخارج الأسرة، ويمارسونها و يعانون منها. بينما البقية ( 80طفلا) لا يعانون من هذه الظاهرة نهائياً سواء داخل المنزل أوفي تعاملاتهم خارج المنزل.


وأكدت الدراسة التي شملت 270من الأطفال الذكور و60من الإناث أن 88%من الأطفال الذين يعانون من هذه الظاهرة تعلموا السب والشتم من الأبوين، بينما النسبة الباقية كانت من خارج المنزل. ولوحظ هنا أن معظم "اللعنات" الصادرة من الأطفال موجهة للآباء والأمهات).


القضية هنا ليست أن يشتم الطفل والديه ثم من حوله ولكنها غياب القدوة وهو أمر بلا شك خطير....


إن وجود هيئة تعنى بشؤون الأسرة سوف يساعد على إعادة تشكيل قيم الآباء التربوية واتجاهاتهم الوالدية وهو موضوع ترتكز عليه أمور خطيرة إذ لا يمكن أن تفسر أي حالة فرد منحرف أو غير مستقر نفسيا أو اجتماعيا إلا بالعودة إلى دراسة الأسرة واستقرارها.


العمالة المنزلية:
لن أطالب بالاستغناء عن الخادمة أو السائق فهو مطلب مثالي واقرب إلى السذاجة ولكن لماذا لا نستثمر وجود العمالة المنزلية ونستخدمها بشكل لا يؤذي بنيان الأسرة لدينا؟.


اذا كانت وظيفة الخادمة المساعدة في إدارة شؤون المنزل فلماذا نسمح لها أن تنشئ الأطفال وهي غير مهيأة لمهام التربية فلا هي أم ولا هي تربوية بل إنها قادمة من بيئة مختلفة تعاني من الحرمان بكافة أنواعه؟.


كيف تقوم الخادمة بدور الرئيسة في المنزل إلى الدرجة التي يمكن مثلاً أن يصطحبها الزوج إلى السوق أو على اقل تقدير يطلب منها أن تكتب له مستلزمات وضروريات احتياجات المنزل من مأكل ومشرب....الخ فهي الأعلم به.


أما السائق فهو الذي قد يقود عربة التسوق مع الزوجة، أو يحمل الأطفال في ذهابهم مع الأم إلى الطبيب، أو يعيد الأم وبناتها من الحفلات في منتصف الليل.


وجود العمالة المنزلية بهذه الصورة له آثار خطيرة على علاقة الزوجين أولا وينعكس ذلك سلباً على تنشئة الأطفال ونموهم النفسي والانفعالي واللغوي والثقافي والديني، ويشمل التأثير السلبي الأسرة ككل وبالتالي المجتمع بأسره. وهو ما أكدت عليه العديد من الدراسات، منها الدراسة التي قام بها المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية في دول مجلس التعاون الخليجي عام 1989بعنوان "ظاهرة المربيات الأجنبيات: الأسباب والآثار"، ودراسة "عبد الرؤوف الجرداوي" في عام 1990بعنوان "ظاهرة الخدم والمربيات وأبعادها الاجتماعية في الدول الخليجية".


وقد ذكر الدكتور عبد الله الفوزان (جامعة الملك سعود) في إحدى محاضراته العامة تأكيدا من خلال عمله في العيادات النفسية أن 90% من الزوجات الموجودات في العيادات النفسية نتيجة عبث الأزواج مع الخادمات، ولن أناقش هنا المسؤول فالمنزل الذي يستعيض به الزوج عن زوجته بخادمة غريبة هو كالأرض الخراب لا يرجى منها نبت صالح.




الاتجاهات الخاطئة تربويا:

أوضح الدكتور "عبد الله الصيرفي" دراسة أعدها عن "التنبؤ بانحراف الأحداث من خلال الخصائص الأسرية وأساليب المعاملة الوالدية ومفهوم الذات بالمملكة العربية السعودية": (أن الأسرة السعودية تميل إلى استخدام أسلوب العقاب الجسدي وسحب الحب في عملية تنشئة الأطفال بصورة عامة وربما يرجع ذلك إلى عدم المام الآباء والأمهات بأساسيات التعامل مع الأطفال بأسلوب المصارحة والمناقشة الأمر الذي يتطلب استغلال وسائل الإعلام المختلفة للتوعية بمضار استخدام العقاب الجسدي وسحب الحب).


كما أكدت دراسة استطلاعية بمدينة الرياض أعدتها الدكتورة "منيرة بنت عبد الرحمن آل سعود" بعنوان "إيذاء الأطفال.. أسبابه وخصائص المتعرضين له".


إن الأطفال لا يتعرضون للإيذاء فقط من الأم أو الأب، بل من الخدم والمربيات أو الأقارب أو الجيران، و أن أكثر أنواع إيذاء الأطفال التي تعامل معها الممارسون هي حالات الإيذاء البدني بنـسبة تصل إلى , 915% ويليها حالات الأطفال المتعرضين للإهمال بنسبة , 873% ثم حالات الإيذاء النفسي، ويليها الإيذاء الجنسي، ثم من يتعرضون لأكثر من نوع من الأذى من هذه الحالات التي تعامل معها الممارسون في المستشفيات،


لقد فقد البعض من الآباء والأمهات المعنى الهام لوجود الأسرة إذ أنها الحضن الأول للأطفال وربما كنا الأسر الوحيدة في العالم التي لا يعرف الأطفال فيها معنى الاجتماع الأسري في عطلة نهاية الأسبوع حيث تذهب الأم بأطفالها إما إلى بيت أهلها أو إلى بيت أهل الزوج، ولست ضد تواصل الأرحام ولكن من الضروري أن يخصص جزء من عطلة الأسبوع لاصطحاب الأطفال في أماكن الترفيه أو لقضاء يوم عائلي دون انشغال الأم والأب بالعمل او الواجبات الاجتماعية.


إن أطفالنا محرومون قبل كل شيء من وقتنا وهذا ليس بالأمر الهين في تشكيل وجدانهم ونموهم العاطفي.


مشاكل الأسرة:

الأسرة ترزح تحت ضغوطات عدة من أهمها العامل الاقتصادي فبالرغم من أننا نصنّف كمجتمع نفط إلا أن مستوى الفقر لدينا مرتفع وقد أشارت دراسات للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض حديثا إلى (أن 80% من الأسر السعودية غير قادرة في ظروف المعطيات الاقتصادية الحالية ووسائل التمويل المتاحة على امتلاك مساكنها الخاصة حتى إذا حاولت أن توفر 30% من دخلها الشهري لتغطية الأقساط الشهرية لقروض طويلة الأجل لامتلاك السكن، وان الحد الأدنى الذي يتوجب على الأسر توفيره من دخلها الشهري ليدفع كأقساط شهرية لتمويل شراء مساكنها الخاصة لا يقل عن 50% من دخلها الشهري وهو ما يتعذر على كثير من الأسر الالتزام به لسنوات طويلة ).


المال عصب الحياة وعدم توافره لدى الأسرة ينعكس على اختيار المسكن وعلى شعور الأسرة بالاستقرار والأمان وكثير من الدراسات الاجتماعية تركز على اثر حرمان الأطفال اقتصاديا ودور انخفاض مستوى الأسرة الاقتصادي في انحراف الأحداث.


هذا بالإضافة إلى سيطرة النزعة المادية على المجتمع. ومعاناة عدد من الأسر من زيادة المصروفات حيث إن نسبة كبيرة من المجتمع السعودي يعملون عملا إضافيا لتعويض متطلباتهم الحياتية.


كما نشأ عن عائدات النفط قيم استهلاكية عدة مثل الانفتاح والسفر إلى الخارج و ظهر الاستهلاك الترفي الذي تحدثت عنه دراسة "سلوك المستهلك السعودي" التي قام بها الدكتور "حسن أبو ركبة" حيث وجد أن " 40-60% من دخل الأسرة السنوي ينفق على الغذاء و15-20% على الكساء ومثلها على العلاج والترفيه والسياحة و5- 10% على التأثيث ومثلها على الأجهزة الكهربائية و5- 15% على التعليم ومثلها على السكن ومثلها كمدخرات".


إن حداثة التعليم لدينا تفرض مرحلة اكبر من التحرك باتجاه توعية أفراد المجتمع وخاصة أرباب الأسر بوسائل التربية الحديثة والتي أثبتت الدراسات أنها الوسائل الأكثر أمانا في تربية الأطفال ومن المؤسف أنها لدينا كجزء من إرشادات الإسلام إلى التربية الصحيحة ولكن البعض غافل عنها.


لا بد من التحرك:

يقول الدكتور "محمد عاطف غيث" (إن تصدع الأسرة يعتبر في نظر كثير من الباحثين سببا هاماً في انحراف الأحداث وفي السلوك الإجرامي عامة، وفي عدد من مشاكل سوء التكيف والتوافق والمرض النفسي الذي يتعرض له الأفراد في حياتهم أو في تفاعلهم مع أعضاء المجتمع الآخرين).


ويرى الدكتور "سعد عيد" أن من أهم آثار التفكك الأسري على الأولاد ما يلي:-


1-
فقدان الأمن: ويعتبر من أهم الآثار النفسية للتفكك الأسري فالأولاد لا يشعرون بالأمن، فقد تواجه الولد مشكلة فلا يستطيع حلها، ويفتش عن أبيه فلا يجده، لأنه قد يكون في بيت آخر مع زوجته الأخرى، ويؤدي ذلك بالولد إلى فقدان القدوة والمثل الأعلى الذي يساعده في حل مشاكله


2-
ضعف الوظيفة الاقتصادية للأولاد، فلا يجدون من يلبي طلباتهم وذلك قد يؤدي بالولد إلى الانحراف ويتعلم من رفقاء السوء الطرق المحرمة للحصول على لقمة العيش كأن يتعلم كيفية ارتكاب جريمة السرقة، أو أن يمارس بعض الأعمال المحرمة في سبيل الحصول على المال).


عندما نتحدث عن تصدع بنيان الأسرة لدينا ونستحضر الدراسات والأبحاث التي أجريت لرصد آثار هذا التفكك على الأبناء والمجتمع فنحن لا نتلذذ بنشر مشكلاتنا قدر ما نحاول أن نفتح الجرح الغائر الذي نراه باستمرار ولا نجرؤ على استئصال الورم بل نقنع بجرعات المسكن من خلال لبس منظار وردي بأننا مجتمع مثالي والحقيقة أننا مجتمع طبيعي مثل باقي المجتمعات فيه الكثير من الخير وكذلك الشر وإلا لما وجدت مؤسسات الضبط في المجتمع.


أرجو أن نتدارك وضع الأسرة كما تم من قبل تدراك وضع الطفولة لدينا بإنشاء لجنة لحماية الطفل من الإيذاء، والسؤال من يحمي الأسرة من نفسها ومن مخاطر تحدق بها سوى توعية أفرادها وتنويرهم لصالح أنفسهم والمجتمع..... ستسألون كيف؟


لا يمكن للتحرك العشوائي والجهود الفردية أن تفعل شيئا لا بد من وجود هيئة حكومية متخصصة في شؤون الأسرة منبثقة عن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية أو مستقلة، المهم أن نبدأ بجهود منظمة لاحتواء كيان الأسرة قبل أن يسقط.

__________________________________________________ __
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

د. المقريزي
04-11-07, 09:52 PM
جيع المآمير مشغولون، فضلا انتظر حتى نتمكن من خدمتك


جملة نسمعها كثيرا من خلال سماعة الهاتف
عندما نتصل على بعضا من المؤسسات الخدمية


و هذه حال بعضا من الناس عندما تكلمونهم بهذا المشروع

مشروع المشاركة في بناء أسرته الكبيرة او حمولته.

يقول لك نحن مشغولين

او ما عندنا وقت لمثل هذه الشغلات

او يقول لك "الله يسهل" و بعدها ما تشوفه إلا بعد سنة او أكثر

أكتب ما كتبت أعلاه, لعل ضمير الفرد المسلم يستيقظ لخدمة اسرته الكبيرة
وعائد ذلك بلا شك له و لأولاده.

د. المقريزي
04-11-07, 11:03 PM
نماذج واقعية لمجالس عائلية
مجالس, قصور أفراح, إستراحات


النموذج الأول
مجلس اسرة الملحم في الاحساء

الرياض : الثلاثاء 8 رمضان 1426هـ - 11 أكتوبر 2005م - العدد 13623


محافظ الأحساء شرف حفل الاستقبال الكبير
أسرة الملحم تفتتح مجلس الأسرة بحضور مسؤولي وأعيان المحافظة

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


كتب - أحمد المغلوث تصوير - سليم القطان
شرف صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن عبدالله بن جلوي آل سعود محافظ الاحساء حفل الاستقبال الكبير الذي اقامته اسرة آل ملحم مؤخراً بالاحساء بمناسبة افتتاح مجلسهم الأسري الكبير الذي تكلف أكثر من 8 ملايين ريال وبحضور عدد كبير من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وأعيان الاحساء ولقد تبادل سموه الاحاديث المختلفة مع رجال العلم والمشايخ والأعيان وكبار رجالات اسرة الملحم واكد سموه على أهمية مثل هذه المجالس التي تؤكد على اللحمة الوطنية والاجتماعية وأهمية مثل هذه المجالس للحياة الاجتماعية وروعة أن تقتدي بها الاسر والعائلات الاخرى، بعدها قدم لسموه مجسم للمجلس كهدية واستمع لقصيدة قصيرة معبرة من احد شباب اسرة الملحم وبعد ذلك تناول سموه والضيوف طعام العشاء الذي اقيم على شرف سموه..

ومن جهة اخرى التقت (الرياض) بعدد من أبناء الاسرة الذين عبروا عن سعادتهم واغتباطهم بتشريف سمو المحافظ لحفل افتتاح المجلس والذي هو امتداد لمجلس الاسرة القديم فبحكم كون اسرة الملحم اسرة كبيرة فهي بالتالي بحاجة إلى مجلس أكبر يتسع لمناسباتهم المختلفة ويتيح في ذات الوقت المجال الواسع لاقامة المناسبات الاجتماعية والثقافية اضافة إلى استقبال كبار المسؤولين والزوار الذين يترددون على الاحساء بين فترة واخرى.

هذا وثمن العديد من أبناء الاحساء بادرة الملحم باقامة مثل هذا المجلس الكبير والمتميز وتمنوا مخلصين أن يكون مجلساً عامراً بالخير والعطاء والا يكون ملتقى لابناء الملحم فحسب وانما لابناء الاحساء ككل.. ويحتوي المبنى على قاعات استقبال واحتفالات وقاعات طعام اضافة إلى كافة الخدمات المساندة وساحات كبيرة لاقامة العرضة الوطنية..



النموذج الثاني
؟

د. المقريزي
04-12-07, 12:06 PM
قصائد في ذوي القربى

مما يخدم مشروع البناء العائلي الممتد, أن نسعى لجمع اكبر قدر ممكن من القصائد التي تعني بشؤون الأسره , تلك التي تعمق الشعور بذوي ألقربي بدءا من أقرب قريب إلى أبعد بعيد في ألأسرة الكبيرة.

وكما نجح الشعراء و الأدباء في نظم العقيدة الإسلامية كما في معا رج القبول للشيخ الحكمي, و السيرة النبوية و آيات الإرث و بعضا من قواعد اللغة العربية, فسينجحون حتما في نظم القصائد التي تعكس كامل المفاهيم والواجبات والحقوق المتُضَمَّنة في آيات الرحم وذي القربى.

و كتب التراث القديمة والحديثة لا تخلوا من شيئا من هذا. لذا فمن الصور لخدمة هذا المشروع, آن ندرج هنا أي قصيدة تعبر عن تلك القيم القرابيه, حتى قصائد الإرث هي من النوع القرابى, حيث يتم ذكر عناصر متعددة من الأسرة مربوطة بتوزيعات مالية, والتي هي تركة فقيد الأسرة.

مثال
قصيدة أبي تأمل, و قصيدة أمي, من كتاب القراءة و الكتابة و الأناشيد للصف الأول ابتدائي من مناهج المملكة العربية السعودية

أمي
أمـــي أمـــي****مـا أغـلاها!

هي في قلبي**** لا أنسـاهـا

عاشـــت أمـــي

أدعــو ربـــي*****طــول اليوم

ربـــي ربـــي*****احــفظ أمي

عاشـــت أمـــي


قصيدة
أبي تأمل

أبــي تأمل************و أنـــتِ أمــي

جمال خطي***********و حـسن رسمي

أنـا قــرأت***********بــكـــل فــــهـم

أنــا كتــبت***********أحـــب أمــــي

أحـب أختي**********أحـــب عــمــي


قصيدة
أسرتي

أنا أحب أسرتـي *** أمي أبي و إخوتي

أبي الحبيب يعمل *** لكـي تتـم فرحتـي

و أمـنا رحـــيـمــة *** تحـب دوما راحـتي

و لــي أخ أحــبـه *** تـسـره سـعـادتـي

أنا أحـب أسرتـي*** أمي أبي و إخوتي

و إلى مزيدا من القصائد التي أيضا , يناسب إلقائها في التجمعات العائلية سواء الكلية أو الفصائلية, أو تلك القصائد التي تُبرز الحقوق و الواجبات القرابية.

كما نحن بحاجة إلى قصائد تؤكد على الإنتمائات المتزنة
إنتماء للدين والعقيدة, للأسرة, للوطن, للإقليم, للجنس, للأمة الاسلامية, للإنسانية, لمخلوقات الله العامة.

نحن لا نريد أن ندعو لإنتماء أسري على حساب الإنتمائات الأخرى "فأعط كل ذي حق حقه"


ولو أردنا التوسع في مسألة معادلة الإنتماء

لقلت أن هذه المعادلة كالمعادلة الكيميائية لمركب ما

إن لم تكن موزونة وبشكل دقيق و صحيح , فإن هذا المركب , يكون مضرا بالصحة بقدر و بحجم عدم إتزانه

من هنا أتوجه للباحثين الآكادمين و على رأسهم متخصصي التوزيعات الاحتمالية
ان يبحثوا لنا عن التوزيع الاحتمالي الذي يلم شمل متغيرات الإنتماء هذه

يمكن لهم ان يخرجوا بتوزيع ذو معاملات أقرب ما يكون و يتناسب مع ما هو مطروح في الشريعة الاسلامية حول تلك الإنتمائات

و يكون هذا التوزيع مقياسا لأفراد الناس يقيسون به توزيع الإنتماء لديهم .

د. المقريزي
04-18-07, 01:28 AM
البرنامج التالي يمكن تبنيه على مستوى الأسرة الكبيرة او العشيرة

من قبل اللجنة الإجتماعية في الأسرة

كما ويمكن تطويره بما يتلائم مع وضع الأسرة المعينة



مركز الخدمة الاجتماعية بالرياض يقيم المهرجان الرابع للأسر المنتجة

كتبت - فاطمة الغامدي:
ينظم مركز الخدمة الاجتماعية بالرياض ممثلاً بالقسم النسائي ورياض الأطفال التابعة له برنامجاً للأسر المنتجة
وذلك في مقر روضة الأجيال بحي الشفاء وذلك يومي الثلاثاء والاربعاء الموافق 28- 29/ربيع الأول
على فترتين صباحية ومسائية وسيشارك بهذا المهرجان عدد من الاسر المنتجة والروضات التابعة للمركز
حيث ستنوع المعروضات من منتجات فنية متنوعة وملبوسات شعبية ومأكولات شعبية وعطور مركبة ومفارش أطفال
وخداديات ومفارش سفرة واكسسوارات كما ستشارك الروضات بأركان هادفة للأطفال والأمهات مثل ركن التلوين وركن السمك
وركن الرسم على الوجه وركن نقش الحناء وركن طباعة الصور والتصوير الفوتوغرافي وركن المأكولات الشعبية النسائية.

ومما تجدر الإشارة إليه إلى أن هذا البرنامج هو الرابع الذي ينظمه المركز في هذا المجال
بهدف دعم الأسر المحتاجة ومساعدتها على تسويق منتجاتها والاستفادة من ريعها لتحسين مستوى دخلها
كما ان فيه تحفيزا للأسر المنتجة على الحفاظ على ما تتقنه من حرف ومهارات وتنميتها وصقلها وفق الأساليب المطورة.


________________________________________
الرياض
الثلاثاء 29ربيع الأول 1428هـ

د. المقريزي
04-18-07, 02:47 AM
اللجنة الثقافية

و ينبثق منها

لجنة القرائة و الكتابة


من مهام لجنة القراءة والكتابة
تكثير عدد القراء في الأسرة الكبيرة
و
تكثير عدد الكُتَّاب تباعا.

إن من أشكل الاشكاليات في أمتنا, ضعف الاطلاع عند أفرادها
وقد كُتبت الكتب و الكتيبات والمقالات الصحفية التي توضح خطورة ضعف الاطلاع
أنظر على سبيل المثال
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

و يمكنكم الحصول على مقالات متعددة و أبحاث كثيرة حول هذه الظاهرة
بكتابة قراءة, ضعف اطلاع, ..في احد محركات البحث او في خانة بحث لأحد الصحف اليومية


يقول د.بكار, فيما معناه
إن معظم مشكلاتنا منبثقة من ضعف الاطلاع
إذا كان هناك حملات توعوية متعددة تقام هنا وهناك
توعية مرورية, اسبوع الشجرة, سرطان الثدي, ..الخ
فإن حملة التوعية باهمية القراءة والاطلاع تأتي على رأس هذه الحملات.

يمكن لهذه اللجنة التنسيق مع لجنة البحث العلمي في العائلة
لدراسة ظاهرة ضعف الاطلاع لدى أفراد الأسرة
ثم السعي الجاد لوضع حلول بخطوات هادئة لمعالجة تلك المشكلة.

ولعلى اعود لاحقا للحديث عن اللجنة الثقافية و لجنة القراء

د. المقريزي
04-18-07, 03:43 AM
صورة من صور التطوير لمؤسساتنا الاجتماعية

أطرحها هنا, كي تكون محفزا لنا على

تطوير علاقتنا بذوي قربانا و أرحامنا و أنسابنا و أصهارنا

ففي العرض التالي , تجدون كيف تم استثمار بعضا من الآليات والآدوات الجديدة لرفع و الإرتقاء بمستوى العمل الخيري

فعلى ضوئه يمكننا ان نفكر بالإرتقاء بعلاقاتنا الرحمية.



محفظة عنيزة
محمد بن عبد الكريم بكر - 30/03/1428هـ
mohbakr@alum.mit.edu

خلال العشرين عاماً الماضية شهد المجتمع في المملكة تحولاً ملموساً في تركيبة العمل الخيري، إذ اتسعت دائرته لتشمل بناء مرافق وتجهيزات مكلفة لسد ما قد يكون هناك من فجوة في مجال الخدمات الصحية، التعليم، والرعاية الاجتماعية.

ولم يقتصر العمل الخيري على إنشاء تلك المرافق وتجهيزها فحسب، بل امتد إلى الإدارة والتشغيل ما يحتم توافر موارد مالية مستقرة تكفل لها البقاء والاستمرار في أداء رسالتها. كل ذلك يدفع إلى البحث عن آليات تمويل مبتكرة عوضاً عن الأسلوب التقليدي لتقديم الصدقات بدفع مبلغ هنا أو هناك الذي أضحى عاجزاً عن مواكبة الأنماط الجديدة من الأعمال الخيرية التي ينشدها المجتمع. أضف إلى ذلك أن ضعف كل من الرقابة والشفافية في التعاملات المعتادة للعطاء أدى إلى إحجام الكثير من القادرين تحت تلك الذريعة.

وكنت قد دعوت في مقال نشرته "الاقتصادية" بتاريخ 5/9/1425هـ إلى الإفادة من الآليات الجديدة، التي يسرها الله سبحانه وتعالى أمام عباده، لتحقيق مقاصد الصدقة الجارية وبعض مصارف الزكاة للإنفاق على العمل الخيري بأحجامه وأشكاله المتعددة.

وتأتي السوق المالية في مقدمة تلك الآليات بما تحويه من عشرات الشركات المساهمة ذات المراكز المالية المتينة وهي كيانات اقتصادية لم تكن مألوفة في مجتمعنا من قبل. إذ يمكن لمن يشاء أن يمتلك أسهماً فيها ووقف ريعها لصالح مشروع بعينه، أو مؤسسات وجمعيات خيرية، أو حتى أفراد كصدقة جارية دون أي إرهاق لمستحقيها بدنياً أو نفسياً. ولئلا يلتبس الأمر على البعض فإن المستهدف من وقف تلك الصدقات في أسهم الشركات هو ريعها وليس المتاجرة فيها، أي أن التذبذبات في أسعار تلك الأسهم، وإن كانت حادة، لا تفسد مقاصد الوقف.

واستشهدت فيما دعوت إليه يومئذ بتجربة أحد المحسنين أوقف أسهماً يملكها في الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" لصالح إحدى الجمعيات الخيرية كصدقة جارية نظّمها صك صادر من المحكمة الشرعية الكبرى في الرياض. إذ تضاعفت الأرباح السنوية التي تتسلمها الجمعية الخيرية من تلك الأسهم أكثر من أربع مرات منذ وقفها قبل نحو (12) عاماً، وهو دخل يفوق كثيراً ما قد كان يتوقع من إيجارات فيما لو أًنفقت قيمة الأسهم في تاريخ وقفها في شراء عقار.

ثم أعدت الكرّة مرة أخرى في مقال نشرته " الاقتصادية " بتاريخ 3/9/1427هـ بالدعوة إلى تعظيم منافع استخدام السوق المالية كأداة لتحقيق مقاصد الصدقة الجارية عبر عمل مؤسسي تشارك فيه كل من هيئة السوق المالية، مؤسسة النقد العربي السعودي، وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف، ووزارة الشؤون الاجتماعية، بدفع المؤسسات المالية لتأسيس صناديق " استثمار " تتولى استقبال صدقات المحسنين لشراء أسهم شركات معينة ووقف ريعها لصالح مستفيدين بعينهم سواء كان ذلك المستفيد مجالاً عاماً من مجالات الخدمات الاجتماعية كالرعاية الصحية، التعليم، أو رعاية المعوقين، أو كان المستفيد مسجداً، جامعة، أو مدرسة. كما أن قائمة المستفيدين يمكن أن تمتد لتشمل أسماء أفراد مُعّرفين مسبقاً من قبل الواقف.

بالطبع هناك حزمة واسعة من الخيارات للتعامل مع السوق المالية لتحقيق مقاصد الوقف. من تلك الخيارات ما أعلنه وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف في منتصف شهر شوال الماضي، عن موافقة مجلس الأوقاف الأعلى على الإسهام بمبلغ (144) مليون ريال في شركة سعودية مساهمة لصناعة البتروكيماويات، وأشار الوزير في تصريحه آنذاك إلى أن " إسهام الأوقاف في مثل هذه المشروعات الاستراتيجية الواعدة يأتي انطلاقا من اهتمام الوزارة وعنايتها بالأوقاف الخيرية ورغبة منها في الاستثمار الأمثل لفائض غلال الأوقاف وتنميتها .. وإن الوزارة جادة في المضي قدماً نحو تطوير مناشطها في مجال الأوقاف لما فيه من إحياء لسنة من سنن الإسلام".

ومن تلك الخيارات أيضاً ما أعلنته "جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية" عن عزمها فتح محفظة في سوق الأسهم السعودي كإحدى وسائل زيادة الموارد المالية للجمعية كما جاء على لسان رئيس مجلس إدارتها (الاقتصادية 17/3/1428هـ). وقد تضمن الخبر أن المحفظة ستقوم على تبرعات المستثمرين في سوق الأسهم، وذلك بالتنازل عن أسهمهم لصالح محفظة الجمعية التي سيوضع عليها قيد بالاتفاق مع هيئة السوق المالية لا يسمح بتداول محتوياتها، ولكن يسمح بتحويل ريعها فقط لأنشطة الجمعية.

إن "محفظة عنيزة"، بعد إقرارها من الهيئة، ستفتح بإذن الله باباً واسعاً أمام الكثير من المحسنين للتقرب إلى المولى عز وجل بصدقة جارية تدفع عنهم البلاء في حياتهم وتنفعهم بعد مماتهم. إذ تتميز هذه الآلية من الإنفاق في العمل الخيري أن الريع يصل المستفيد وافياً كاملاً دون عناء وهي أمنية لكل من أوقف مالاً. ليس هذا فحسب، بل إن إجراءات متابعة وتدقيق الصدقات ومصارفها ستكون أكثر انضباطا وشفافية إذ ستعمل تلك المحفظة تحت سمع وبصر جهات رقابة متعددة، ما يدرأ ما قد يكون هناك من شبهات قد طالت بعض الأعمال الخيرية في السنوات الأخيرة. والجميل في هذه الآلية للعطاء والإنفاق لمساعدة الآخرين إنها ميّسرة ومتاحة للجميع كل على مقدرته وسعته مهما كانت محدودة. فإن شاء أوقف سهماً واحداً أو بضعة آلاف، والجميع مأجورون بإذن الله.

ومن باب تعميم الفائدة، فإنني أتمنى على القائمين على "جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية" توثيق خطوات وإجراءات فتح المحفظة الاستثمارية وإدارتها ومن ثم تزويد جميع الجمعيات الخيرية الأخرى في المملكة بنسخة منها لمساعدتهم في تأسيس محافظ مشابهة، وبهذا تكون جمعية عنيزة قد كسبت أجراً لقاء عملها كما سينالها نصيب من أجر الآخرين. إنها فرصة للمساهمة في نشر ثقافة العطاء في أرجاء الوطن.


_________________________________________
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

صحيفة الاقتصادية الالكترونية - كُـتـّاب الاقتصادية -
الثلاثاء, 30 ربيع أول 1428 هـ الموافق 17/04/2007 م - - العدد 4936

د. المقريزي
04-19-07, 02:44 PM
مقال من جريدة الرياض يوضح به كاتبة واقع الأسرة في الغرب

ويطرح توقعات مستقبلية للتركيبة العائلية هناك

ثم يطرح تسائلة عن واقع التركيبة العائلية ومستقبلها في الدول العربية.

أترككم مع المقال.


العائلة ومصيرها مستقبلا!

فهد عامر الاحمدي
المعهد البريطاني للإحصاء أعلن مؤخراً ان اكثر من ربع العائلات في بريطانيا تتكون من احد الوالدين فقط (أب أو أم مع اطفالهما) فقد اتضح ان 26% من العائلات تتكون من ام او اب فقط نتيجة للطلاق او الوفاة او العلاقات العابرة، وهذه النسبة تبلغ حالياً (ضعف) ما كانت عليه قبل خمسة عشر عاما- وتقود النساء وحدهن 23% من هذه العائلات!!

واختفاء العائلة التقليدية(التي تتكون من زوج وزوجة واطفال) لصالح العائلة التي تتكون من احد الجنسين أمر تنبأ به الخبراء منذ الستينات واليوم يبدو توقعهم صحيحا حيث ارتفعت نسبة العائلات الوحيدة في معظم الدول تقريباً..

ففي استراليا مثلاً ارتفعت نسبة العائلات الوحيدة من ,58% (عام 1990) الى ,76% (عام 1999)

وفي اليابان من 5% الى ,52% لنفس الفترة.

وفي ايرلندا من ,18% الى ,28%

وفي بلجيكا من ,18% الى ,27%.. اما في امريكا فأتضح ان ست عائلات ( من بين كل عشر فقيرة) تقودها ام بلا زوج!


@ وارتفاع نسبة العائلات الوحيدة في الغرب لايمكن فصله عن تغيرات اجتماعية اخرى مثل ارتفاع نسبة الطلاق، والزواج غير الرسمي، والعزوف عن الانجاب.


ففي المانيا مثلا تقول الاحصائيات ان 60% من الرجال الشباب يعيشون وحدهم ويفضلون الرحلات وممارسة الهوايات على الزواج وتكوين اسرة.

وفي اوروبا عموماً يتزايد باستمرار عدد النساء والرجال الذين يعيشون وحدهم ويعتمدون على العلاقات العابرة..

وفي بريطانيا يقدر ان نصف البيوت لايشغلها سوى شخص احد معظمهم من الرجال (ولعل هذا ما يفسر القول الشهير: بيت الإنجليزي قلعته)!!


اما عن النظام العائلي ذاته، فقد انخفضت نسبة العائلات التقليدية لصالح العائلات التي تعيش بلا رابط شرعي منذ الخمسينات، ففي بريطانيا مثلا وصلت نسبة العائلات التي تعيش بلا زواج رسمي الى 15% وفي السويد تفوق نسبة العائلات "غير الشرعية" العائلات الرسمية بكثير. اما نسبة العائلات التي صرحت بعدم رغبتها في الانجاب اطلاقا فتصل الى (خُمس) العائلات في هولندا وايطاليا والنرويج.


@ اما بالنسبة للطلاق فيقدر ان نصف عدد الزيجات الرسمية التي تحدث في امريكا واوروبا ستنتهي بالطلاق خلال خمس سنوات من بدئها( ويعتقد ان نسبة الانفصال بين العائلات غير الرسمية تزيد بالضعفين عن العائلات الشرعية).. وقبل عقدين فقط كان الطلاق هو السبب الرئيسي لتحمل الأم مسؤولية تربية اطفالها وحدها، اما اليوم فيزيد عدد الأمهات اللواتي يملكن اطفالا بدون زواج على عدد المطلقات اللواتي يعشن مع اطفالهن.


هذه العوامل جميعا تشرح لماذا بدأ عدد السكان ينخفض في دول اوروبية عديدة مثل ايطاليا والمانيا وفرنسا والسويد- في حين تحولت دول مثل اسبانيا والبر تغال وبلجيكا الى مجتمعات مسنة يفوق فيها العواجيز صغار السن!!


- والسؤال هو: إلى اي شكل ستنتهي العائلة في الغرب؟..

وهل ستنقرض مستقبلا لدرجة إنشاء وزارات خاصة لتخصيب الاطفال بالانابيب( كما توقع الاديب براد بوري في رواية فهرنهايت)!؟


- ثم ماذا عنا نحن؟..


هل سنتغير بدورنا ام نحافظ على وضعنا الحالي!؟


وإن تغيرنا، فأي اتجاه سنسلك وعند اي حد سنتوقف!؟


تعليق د. المقريزي

إجابة على الأسئلة المطروحة

1
هناك تغيير جاري في تركيبة الأسرة العربية, منه ما هو سلبي و يسير مع التوجهات الغربية مع بعضا من التحفظ
و منها ما هو إيجابي و يبحث له عن مسار جيد ومرضي.

2
سنتغير بالتأكيد ولن يستطيع أحدا الصمود و البقاء على التركيبة الحاضرة.


3
يجب ان نقود التغيير, لا ان يقودونا التغيير.
و المشروع المطروح هنا , نحو تشكيل و صناعة ذرية طيبة أحد التوجهات للتغيير.



__________________________________________________ __
صحيفة الرياض 2003/02/23

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

د. المقريزي
04-20-07, 11:49 AM
الظاهرة التالية تؤكد أهمية الإلتفاف الرحمي على بعضه


--------------------------------------------------------------------------------

"الرياض" تفتح ملف قضية (عقوق الوالدين) وتتعرف على الأسباب:


أبناء يقتلون آباءهم.. وآباء يشتكون من أبنائهم..!!




تحقيق: سلطان الأحمري - عسير تصوير: محيا المحيا
في خطوات لم يكن بعلمه أنها الأخيرة في حياته ذهب ذلك الأب لغرفة ابنه يوقظه لصلاة العصر من نومه وفي لحظة لم تكن بالحسبان أخرج الابن مسدساً وأطلق ثلاث طلقات في صدر والده!! وهرب من المنزل تاركاً الأب يغرق في دمائه ويلفظ أنفاسه الأخيرة برصاصات العقوق!! مشهد عايشه المجتمع الجنوبي مطلع الشهر المنصرم في محافظة خميس مشيط.
وعلى سروات عسير مشهد آخر قبل هذه الحادثة بوقت لم يمض عليه بضعة شهور لأب انتهت حياته بطلقات نارية أخرى وجهها إليه ابنه الذي أقدم على الانتحار بعد هذه الجريمة البشعة التي رأى فيها والده يموت أمامه وبيده، قس على ذلك حالات عدة:

فهؤلاء أبناء قتلوا آبائهم!! وهنا عبر (الرياض) أصوات ارتفعت لآباء يشتكون من أبنائهم!!



؟ يقول المواطن ع/م وبدموع الحزن وشدة الموقف وصل الحد بأبنائي إلى ضربي وامتدت أيديهم إلى عنقي لخنق أنفاسي ولم يكتفوا بذلك بل أحرقوا منزلي وهربوا إلى إحدى المدن، وعن الدوافع التي تنوعت أسبابها روى لنا قصة عقوق أبنائه فقال: شاء الله أن أتزوج وأجمع شتات نفسي وأكوِّن لي أسرة كان أملي بابن بار يساعدني على ظروف الحياة ويكون اليد الآخذة بي في هرمي فرزقت بثلاثة أولاد وابنتين وأمضيت ثلاثين عاماً أعمل وأكافح من أجلهم فتحملت الكثير من أجل راحتهم وبين عشية وضحاها وفي ظروف مادية مررت بها أصبحوا يتهجمون عليَّ ووصل الحد بهم بإحراق المنزل وأخذوا والدتهم وتركوني وحيداً وكأنني لست ذاك الأب الذي تحمل الكثير والكثير من أجلهم..!!

@ ويقول آخر أن أبناءه فضلوا حياتهم مع زوجاتهم ليرموا به على حد قوله في دار العجزة بالشئون الاجتماعية بأبها ليمضي فيها شهوراً.. تعود إليه ابنته الوحيدة التي كانت خارج الوطن مع زوجها وتخرجه من تلك الدار التي لم تسجل ملفاته سوى مشاهد عقوق ليكمل حياته مع ابنته مقاطعاً أبناءه.

@ وفي مشهد آخر يقول المواطن س/ظ إن ابنه عاق له فلا يهتم بحديثه وتوجيهاته، وقال إنه يستصغرني في مجالس الحديث وان عاد للمنزل تهجم بألفاظ لا تنطق لأب..!! نعم.. إنها مشاهد وصور عديدة لم تتوقف على عقوق الأبناء لآبائهم فقط.. فقد لامست الأمهات هذا الجرح المبكي.

@ تقول أم فهد التي تطوي أيامها الأخيرة من عامها الخمسين إن ابنه الأكبر البالغ 32عاماً عاق لها وبدأت عقوقه عندما توفي والده فأصبح الابن يمارس التسلط على الأسرة فيقوم بضرب اخوانه وان تدخلت في ذلك قام بالتلفظ عليها وقالت (احياناً يصل به الحد إلى أن يدفعني بيده ويخرج من المنزل ولم يكن يوماً ابناً باراً بي فهو لا يهتم حتى بألفاظه معي فكل يوم أرى فيه مشهداً من العقوق ولم يضع بحسبانه انني أمه) .. وفي جانب آخر تقول أم خالد بصوت الأمومة المجروح أن أبناءها عاقون لها فهي مطلقة عاشت وحيدة بعد أن ترك زوجها أبناءه وهجر المنطقة فكافحت وتحملت مسئولية تربيتهم وحدها وقامت بتحمل تكاليف المعيشة كونها معلمة ساعدها راتبها الوظيفي في تأمين منزل لهم مستقل وتحملت جراء ذلك ومن أجلهم مديونيات كثيرة اضطرت إلى رهن قطعة أرض لتؤمن لأكبرهم حياته الزوجية بعد أن شارف عمره الزواج وتقول بالفعل اخترت له الزوجة ودفعت قيمة تكاليف زواجه ولكن للأسف بدأ بنكران ذلك وهجرني ولم يعد حتى يزورني وبدأت الاختلاف بين أبنائي جميعهم فكل يقول انني لم أهتم به..

فمن هنا ومن أجل ذلك يقود صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير حملة كبرى لإعادة روح القبيلة في المنطقة في أعقاب تفشي ظاهرة عقوق الوالدين التي عايش سموه مشاهد منها فقال في إحدى جولاته التفقدية لمحافظات عسير الشهر المنصرم (تفاجأت بأب يدخل لمكتبي يشتكي من ابنه) ... أين الأسرة؟ أين المجتمع القبلي من ذلك؟ لماذا وصل حد العقوق إلى هذه المرحلة المحزنة؟!! وفي هذا التوجه يشارك أكثر من 30شيخ قبيلة في منطقة عسير عبر مجلس استشاري يضم قادة العمل الحكومي والخاص بمنطقة عسير ونخبة من المشايخ والأدباء، جاء هذا إلى جانب الدراسات البحثية التي أظهرت بروز عقوق الوالدين في المجتمع السعودي وتأثير غياب روح الحياة الأسرية ومشاعل الانتماء القبلي التي كانت أصوات الآباء والأمهات هي الأقوى في هذه القضية..!! "الرياض" تفتح ملف القضية وتتعرف على أسبابها ومؤثراتها وكيفية الوصول إلى حل لها بمنظور شرعي وتربوي وثقافي.. يقول الأستاذ عبدالرحمن بن علي آل مفرح مدير مدرسة يحيى بن الأكثم الابتداذية بأبها التربية في الإسلام ذات ضوابط ومسلمات من الشريعة السمحة يثبت ذلك الكتاب الكريم والسنَّة المطهرة .. ومجتمعنا ولله الحمد خير بيئة لهذا.. فعندما كان الأب يربي ابنه في بيئة نقية يتطلع فيها إلى أن يخرج بنفس المعطيات التي لديه كأن يكون زراعياً أو تاجراً أو بحاراً فلا يتعدى الابن سمات تربوية يغرسها فيه ذلك الأب ويصبح وريثاً لتلك المهنة بحذافيرها ولتلك الشخصية بجميع مواصفاتها. غير أنه بتغير (رتم) الحياة ومع ما تعيشه البلاد من تطور وحضارة وفي ظل الثورة المعلوماتية العارمة أصبح لزاماً علينا أن نعيد النظرة للعملية التربوية ذلك أن توجه الجيل السابق يختلف اختلافاً جذرياً عمّا يعيشه الجيل الجديد من حيث المسلمات والثوابت مما أوجد ثغرة وهوة سحيقة بين هذين الجيلين. فالأب له طريقة واهتمامات تختلف عن اهتمامات الإبن الذي يتجه إلى الكمبيوتر والإنترنت والجوال والقنوات الفضائية وغيرها ومن هنا يثبت أن الأب في مأزق وفي حاجة إلى تلمس الاحتياجات وأساليب الوصول إلى شخصية الإبن الذي يقبع في ضبابية لا يكاد الأب يرى من خلالها تلك الخفايا المؤثرة بطريقة مباشرة على التربية المنشودة في مجتمع مسلم، وليس أمامه إلا أن يكرس جهده في كيفية الوصول إلى قناعة هذا الإبن لاستيعاب التوجيهات بأسلوب حضاري بعيداً عن ما اعتاده الآباء من استخدام الأساليب القسرية في التربية وفرض للرأي والضغط ولنستبدل ذلك بالحوار والتواصل من خلال تقبل الأخر ومن هذا المنطلق نناشد أولياء الأمور باقتناء كتاب واحد على الأقل من كتب التربية فلم يعد هناك مجال للعفوية أو التلقائية. وعن دور القبيلة التي يسعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل إلى تفعيلة ومدى ارتباطه بهذه الظاهرة المتفشية قال الباحث الاستاذ محمد بن علي عبدالمتعالي أن القبيلة كانت بمثابة الأسرة المترابطة فيما بينها فتجد الكبير يعطف على الصغير والصغير يحترم الكبير والغني يعطف على الفقير والفقير يحترم الغني بالإضافة إلى أنه كان شيخ القبيلة ونائب العشيرة وكبير الجماعة أو الأسرة إذا سمع عن أي شخص من أفراد قبيلته أو عشيرته أو أسرته حصل منه أو عليه خطأ فإنه سرعان ما يقوم بمساعدته بمحاولة صادقة من أجل رفع ذلك وإن اتضح العكس فإنه يسعى إلى إعادته إلى صوابه من خلال نصحة بالترفع عن اذى الآخرين هذا بالنسبة لكبار السن أما تربية الأطفال فإن كل رجل سواء من الأسرة أو العشيرة أو القبيلة يعتبر ابن رفيقه أو قريبه أو من عشيرته أو قبيلته هو ابنه يمارس معه طرق التربية والنصح والتشجيع التي يرى بها ابناءه ويحرص عليه كحرصه على ابنائه وبناته والحرص على سمعة الأسرة والعشيرة والقبيلة بكاملها إضافة إلى تأكيد شيخ القبيلة ونائب العشيرة على المجتمعات القبلية في المساجد والمناسبات بالتزام بأمور الدين والحرص على حسن تربية الأبناء والبنات والمحافظة على العوائد والعادات والتقاليد الحميدة والتكاتف والمحبة بين الجميع من أجل مصلحة وترابط الجميع فهذه نماذج كان ينتهجها السابقون في تربية ابنائهم فبالفعل مع هذه المتغيرات والمعطيات أصبح تطوير القبيلة ومسؤولياتها مهم للغاية في ظل توافقها مع أنظمة المجتمع التي تحد من هذه الظواهر لا سيما أن طبيعة القبيلة تجد فيها ولاء مطلقاً لله ثم للقيادة الرشيدة في هذا البلد حيث إن دستور هذه الأمة كتاب الله والذي انطلقت منه قيادتنا في تطبيق حكمها. وبمنظور شرعي ووصولا لمعرفة أسباب ما يقوم به بعض الأبناء من عقوق لوالديهم يصل بهم أحياناً إلى حد القتل أكد رئيس المحكمة الجزئية بأبها فضيلة الشيخ علي بن سمحان بن عبدالله ان بر الوالدين مما اتفقت عليه الشرائع السماوية واقرته الفطر السوية وهو علامة كرم النفس وحسن الوفاء والاعتراف بالجميل. وحق الوالدين في الاسلام كبير فنهى الشارع الحكيم عن عقوقهما وحذر منه اشد التحذير فقرنه بالشرك في قوله عز وجل (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا) وجاء في الحديث الصحيح (الكبائر: الاشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس واليمين الغموس) ويكفي في هذا الباب قول الحق سبحانه (فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما) فلما نهى سبحانه وتعالى عن هذه الكلمة كان ما فوقها افظع، وبرغم من ذلك الا أن ثلة من الناس اغواهم الشيطان فلم ترع حق الوالدين ووقعت في العقوق.. ولعل تشخيص الأسباب المؤدية لهذا الطريق المظلم هي انجح العلاجات لتقليلها ما امكن فمن اهم اسباب العقوق: عدم اختيار الأب البيئة المناسبة سواء كان الحي الذي يسكن فيه أو المدرسة التي يدرس ابناءه فيها فالبيئة السيئة تشجع الأبناء على التمرد والعقوق فيرى الابن صورا تطبيقية للعقوق وقد يستسيغ ويرى أن في ذلك اثباتا للرجولة وقوة الشخصية.. كما يزينها له رفاق السوء.

عدم اختيار الأب الزوجة المناسبة فالزوجة الصالحة ذات المجتمع المحافظ تعين الزوج على طاعة والديه وبرهما وكذلك تكون معينة للابناء على طاعة والدهم ويرى الأبناء في اخوانهم القدوة في البر. ان بعض الآباء لا يعين أبناءه على البر فيكون جاف المشاعر حاد المزاج فلا يشجع ابناءه ان احسنوا ويغضب منهم لأمور تافهة ربما سفل بهم وضربهم ولا يتفهم نفسيتهم وطبائعهم فيكون مدعاة لتركه ضجراً من تصرفاته. ان بعض الآباء لا يقيم لزوجته كامل الاحترام لربما قام بالشجار معها وسفهها بل قد يصل به إلى ضربها كل ذلك أمام أبنائه ولا ريب أن هذا التصرف الاهوج مسقط لمهابتهما عند ابنائهما والأولى أن يكون اختلافهما بعيداً عن سمع ابنائهما.. وإن وقع طلاق بينهما فالواجب أن لا يحبب أحد الأولاد على الأخر فيذكر أموراً في الأخر تغرس الكراهية في نفوس الأبناء فيقع العقوق.

التفرقة بين الأولاد سواء في الهدايا والهبات أو في مظاهر الحب فهذا يورث الأولاد الشحناء والبغضاء ويقودهم ذلك إلى بغض الوالدين وقطيعتهما.

التدليل الزايد للأبناء ينشئ جيلاً لا يتحمل المسؤولية ولا يقف أمام الملمات والشدائد فيكون كثير الملل والضجر مما يجعله يتخلى عن والديه عند حاجتهما له.

قد يتساهل بعض الآباء في تجرؤ أبنائه بالكلام عليه الذي يعد من سوء الأدب تجاهه فلا تجد له توجيهاً لهم في ذلك أو امتعاضاً من تصرفهم الأمر الذي يجرئهم على عقوقه.

عقوق الوالدين لوالديهم إذا كان أحد الوالدين عاقا لوالديه فعقوق ابنائه له أمر غالب ذلك أن الأبناء يقتدون بآبائهم وكما قيل الجزاء من جنس العمل. وفي تفسير لمعظم هذه الحالات أرجع المشرف العام على مستشفى الصحة النفسية بأبها منصور بن علي آل مزهر معظم الأسباب إلى أن هناك حالات ناتجة عن استخدام المواد المؤثرة عقلياً (تعاطي المخدرات والمسكرات) مما يفقد الشخص أهلية التفكير السليم وحدث خلالها نوبات عنف مفاجئة ضد الآباء والأسرة بصفة عامة وقال أيضا أن هناك حالات أخرى يتم تشخيصها من ضمن الاضطرابات النفسية وخاصة فيما يتعلق باضطرابات الفصام نتيجة لاختلال التفكير ونقص البصيرة ووجود أفكار اضطهادية لدى المريض بأن أحد الوالدين أو الأقارب يعمل ضد مصلحته وبالتالي يلجأ إلى استخدام العنف ضدها. وأكد أن هناك فئة أخرى تتعلق بالمصابين باضطراب الشخصية وخاصة ما يسمى بالشخصية السيكوباثية أو المضاد للجمع وهؤلاء يستمرون بالشراسة واستخدام العنف الشديد حيث لا يكون عندهم الضمير الكافي للإحساس بما يقدمون عليه وقال ال مزهر إن هناك عقوقاً ناتجاً عن عدم التوافق بين المراهقين خاصة وبين أسرهم نتيجة لبعض الأسباب النفسية والاجتماعية وضعف الوازع الديني.

كسوء التربية وتفكك الأسرة ورفقاء السوء والقنوات الفضائية والانترنت وعن سؤالنا حول كيفية معرفة الوالدين بأن ابنهم مريض نفسياً أوضح الدكتور عبدالله بن حسن عسيري استشاري الطب النفسي والمدير الطبي بمستشفى الصحة النفسية بأبها أن هناك عدة مظاهر يجب على الوالدين ملاحظتها وعند وجودها يجب عليهم اللجوء إلى المختصين لطلب العلاج المبكر ومنها الاختلاف المفاجئ في السلوك والتدهور الدراسي أو عدم الرغبة في العمل أو ممارسة العلاقات الإجتماعية المعتادة وقال أيضاً إن التغيرات المزاجية كالعزلة والضيق الشديد والحزن واضطراب النوم وفقدان الشهية هي من دليل يتضح أنه مريض نفسياً كما أيضا استخدام العنف اللفظي أو الجسدي غير المبرر والسهر خارج المنزل والعودة في أوقات متأخرة وأيضاً مصاحبة رفقاء السوء أو وجود أدوات غريبة في غرفهم والطلب المستمر للمال. وختاماً لهذه القضية هل مناهجنا الدراسية أوفت حقوق الوالدين؟! أم لا زال الطالب يحتاج إلى تكثيف دراسي عن مدى العلاقة بين الإبن ووالديه فإن ظاهرة العقوق ظاهرة عامة في المجتمعات الغربية، ولكنها انتقلت إلينا حيث تجمدت العواطف، ونضبت معاني الإنسانية، وفسدت الفطرة، فهل فعلاً تغير الواقع الإجتماعي لبلادنا والذي يظهر جلياً إذا حسبناه بعقد من الزمان أو عقدين؟!



____________________________________________
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

الرياض
الجمعة 3 ربيع الآخر 1428هـ - 20 أبريل 2007م - العدد 14179

د. المقريزي
04-21-07, 03:20 PM
شركة عائلية
كصورة من صور العمل التجاري العائلي

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط



عن الشركة
أسـس السيد محمد ياسين الدريعي عـام 1929 ميلادي مصنعـاً للأجبـان و الألبـان
و كـان من الأوائل و الوحيدين في سوريـا في هذا المجال

وتـابع مسيرة العمل و التطوير في هذه الصناعـة ابنـه خالـد ياسـين الـدريعي

و أخذ يعمل بشكل مستمر و متواصل من أجل تحسين ورفع جودة ومستوى المنتج

إلى أعلى درجات الجودة والإتقان حتى يومنا هذا .

المدير العام : خالد ياسين الدريعي ( 231800 94 963 + ) khaled@draei.com
مدير المبيعات : سليمان خالد الدريعي ( 668888 94 963 + ) slyman@draei.com
مدير الانتاج: عبادة خالد الدريعي ( 711111 98 963 + ) obada@draei.com

د. المقريزي
04-22-07, 12:36 AM
من الممكن ان تقوم الأسرة ممثلة بإدارتها

بعمل جزائات مالية او معنوية لأي مخالافات من قبل أفراد الأسرة

و على الإدارة ان تكون حازمة ضد أي إخلال بأمن الأسرة .

مثال
قبيلة من بني مالك تمنع الكوشة وجوال البندا .. في الأعراس

الطائف - حسن حسين الغامدي:
قررت قبيلة بني عاصم بني مالك جنوبي الطائف إلزام العريس بدفع (5000) ريال كضمان لدى شيخ القبيلة قبل مراسم الزواج،

ويأتي هذا المبلغ في حالة أي مخالفات قد تحدث في قصر الأفراج مثل دخول العريس صالة النساء

أو دخول الجوالات الكاميرا،

وأشار رشيد المالكي شيخ قبيلة بني عاصم بني مالك أن هذه العقوبات مثل دخول العريس واستخدام الجوال المزود بالكاميرا هي عشرة آلاف ريال يقوم العريس بدفعها فوراً منها (5000) ريال تحسم فوراً بينما يدفع المبلغ المتبقي في وقت لاحق.

وقال إن هذا القرار من أفراد القبيلة جاء بعد أن كثرت المشاكل من دخول العريس على الكوشة أمام النساء وما يسببه من مشاكل أسرية كبيرة،

وكذلك سوء استخدام جوال الكاميرا مما أدى إلى وضع هذه الضوابط حيث إن ديننا الحنيف حث على التمسك بالتعاليم الإسلامية السمحة ولله الحمد فقد قوبل بالموافقة بالاجماع من قبل جميع أفراد القبيلة.

++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

د. المقريزي
04-22-07, 12:49 AM
من الممكن ان تعمل الأسرة بعضا من التسهيلات لبعض شرائحها


مثال


قبيلة الحنشة تحتفل اليوم بزواج 14 شاباً

الطائف - حسن حسين الغامدي
تحتفل قبيلة الحنشة بني الحارث في منطقة ميسان جنوب الطائف بزواج «14» شاباً وشابة بقصر أفراح البساتين بالطائف

مساء اليوم السبت 3/6/1426ه. وقد تحدث ل «الرياض» شيخ القبيلة عويض بن أحمد الحنيشي بأن أبناء القبيلة اتفقوا على الزواج الجماعي

وذلك بعد أن لمسنا عزوف الشباب عن الزواج للتكاليف الباهظة وما تسببه من ديون على كاهل الشاب

ورأينا ان الزواج الجماعي هو الحل الأنسب للتخفيف عليهم وكذلك عدم الاسراف في الأطعمة.

وأشار الحنيشي بأن هذا هو أول زواج جماعي في القبيلة وسوف يستمر بإذن الله تعالى لتتحقق الفائدة المرجوة للكثير من الشباب.


==================================================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

د. المقريزي
04-23-07, 12:48 AM
نموذج عائلي تعليمي
مدرسة لتقوية أبناء و بنات الأسرة في دروسهم مع تمية مهاراتهم العامة
بجانب إستثمار المركز للعمل الخيري العام

مركز العثيم التعليمي



أمل الحسين
في الأسبوع الماضي احتفل مركز العثيم التعليمي بتخريج اول دفعة للنشاط الصيفي وكان الخريجون مجموعة من الأطفال الأيتام،

ومركز العثيم التعليمي هو مركز إنشأته اسرة العثيم ليكون المتمم لدراسة ابنائها بحيث يذهبون له بعد فترة الدراسة الصباحية وتُدرس فيه برامج تعليمية متنوعة وذلك بإشراف مختصين هذا بالنسبة لفترة الدراسة،

اما في الصيف فيكون هناك نشاطات صيفية مختلفة لأبناء الأسرة منها التعليمي والمخصص لها الفترة الصباحية اما المسائية فخصصت لتعلم المهارات،

ما يعنينا في هذه المسألة ما قامت به الاسرة من استضافة ما يقارب من خمسين يتيماً من دار الرعاية الاجتماعية ودار الحضانة في الرياض وإلحاقهم بالمركز مع ابنائهم والحصول على كافة ما يقدم لأبناء الأسرة من تعليم وترفيه..

ما ذكر في السابق ليس من باب الدعاية والإعلان وإنما احقاقاً للحق واعلان الاعجاب في تنوع العمل الخيري والابداع فيه، ففضلاً على ما يحصل عليه هؤلاء الاطفال من استفادة علمية واكتساب مهارات هناك دمج حقيقي وواقعي مع افراد المجتمع وأعتقد ان عائلة العثيم كانت تقصد هذا الامر بالذات،

فعندما تجد عائلة من الآباء والأبناء رجالا ونساءً يتشاركون وعن قناعة بعمل خيري لا يقف عند حد التبرع المادي ويتخطاه لما هو اكبر واعمق وهو الاختلاط الانساني لا تستطيع إلا أن تعلن تقديرك لهذا العمل،

فالتقارب الإنساني تواصل تتمناه شرائح تعيش بيننا وان لم تطلبها علانية ولكن المشرفين على هذه الشرائح ينادون دائماً بأهمية التواصل بين افراد المجتمع وبينهم لذا سنت كثير من البرامج والانشطة لتفعيل هذا الجانب منها الاسرة الصديقة، وأصدقاء الأمهات وغيرها من البرامج التي تدعو لربط الصلات بين الفئات المختلفة التي وقعت تحت ظروف عائلية صعبة لا يد لهم فيها وأصبحوا نزلاء لدور مختلفة وبين افراد المجتمع،

بطبيعة الحال انهم ليسوا بحاجة الى التبرع المادي فهذه الشرائح مكتفية في هذا الجانب ولكنهم بحاجة للتواصل الانساني،

تجربة العثيم كأسرة تجربة نموذجية تستحق ان تتبعها الاسر القادرة مادياً وعاطفياً!!

وقد وجدت السعادة الحقيقية عند زيارة بنات عبدالعزيز العثيم لدار المسنات وكيف ابتهجت النزيلات بهذه الزيارة التي لم تستغرق في حجمها الزمني اكثر من اربع ساعات، وأنا على يقين ان هناك كثيراً قادرات وقادرين على القيام بنفس العمل ليس بالضرورة من الناحية المادية فمثلما ذكرنا سابقاً ان هذه الفئة بحاجة الى هذا الجانب، ولكنهم بحاجة الى الاحساس الحقيقي بأن هناك من يسأل عنهم ويهتم بهم وللأسف ان هؤلاء القادرين قد يمنعهم عدم معرفة الوسيلة واحياناً الكسل او عدم المبالاة وهذه كارثة!! علماً ان هناك شكوى كبيرة ومتكررة من الفراغ وعدم وجود ما يمكن القيام به لذا تجد من الكبار العاقلين من يصرف الساعات في تقليب الريموت كنترول بحثاً عن قناة او عمل تلفزيوني يستحق المتابعة!! بينما الفئة الاخرى تمضي الساعات لمطاردة الفيديو كليب وما هو على غراره!! وساعات أخرى تضيع في الهاتف وساعات مضاعفة في النوم حتى الوخم!! بينما هناك العمل الخيري المرتبط بإسعاد الآخرين من افضل وأنفع الأعمال التي يُقضى بها الوقت وهذا الكلام على ذمة الراوي ممن يهتمون ويجعلون هذه الفئات شغلهم الشاغل حتى انهم يكونون في جدول لا يتحمل التسويف اي ان التعامل معهم ليس وقت الفراغ فقط ولكنه عمل جاد يخصص له وقت،

وقد وجدت حضور رجال اسرة العثيم الكبار لحفل تخرج هؤلاء الاطفال وتسليمهم الشهادة علامة على ان الامر يؤخذ بجدية فائقة واهتمام،

ولو قامت اربعين اسرة بنفس الخطوة التي قامت بها عائلة العثيم من ناحية القرب الانساني على الاقل وبشكل متواصل سوف تشكل نسبة جيدة للدمج الحقيقي بين هذه الشرائح وافراد المجتمع علاوة على الوعي الحقيقي الذي سينتشر بين الناس من اهمية التعامل والتفاعل مع هذه الفئات وان يكون تفاعلا حقيقيا وليس من باب التنظير لا سيما الايتام الذين يواجهون مشكلة حقيقية من نظرة المجتمع لهم ومحاسبتهم على اخطاء لا ذنب لهم فيها، أربع أو خمس ساعات اسبوعياً كافية لتغيير امور كثيرة منها أفكار ونفسيات وسلوكيات.

والتجربة خير برهان..



=========================================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

الرياض
الأحد 19 رجب 1427هـ - 13 أغسطس 2006م - العدد 13929

د. المقريزي
04-23-07, 04:24 AM
إذاعة عائلية

محاولة عائلة لاستحداث إذاعة عائلية

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


تحياتي

د. المقريزي
04-29-07, 07:05 AM
منشط عائلي إعلامي



عائلة سعودية تصدر مجلة نسائية خاصة بها في أول يوم للعيد من كل عام
هدفها توطيد أواصر علاقة أفرادها وتلاحمهم


كتب - ابراهيم الغامدي:
اتخذت عائلة سعودية في مدينة الخرج طريقة ناجعة لتواصل أفرادها وذلك باستحداث مجلة خاصة بهم منذ ما يقارب 9 سنوات تصدر سنوياً في أول عيد الفطر المبارك حيث توزع نسخة المجلة بين أفرادها في اجتماع العائلة مساء يوم العيد. وأوضحت احدى فتيات العائلة سارة راشد عبدالله الفواز، طالبة جامعية ل«الرياض» ان فكرة اصدار مجلة عائلتهم «عائلة الفواز» نبعت بعد تأسيس صندوق العائلة والذي يهدف إلى تكافل الأفراد وصرف إعانات للأسر المحتاجة في العائلة ومساعدة المدينين وتيسير الزواج على المقبلين عليه حيث ساهم هذا الصندوق في تعاضد أفراد العائلة وتلاحمهم مع بعضهم البعض وتم لاحقاً تخصيص مبلغ بسيط من الصندوق لإصدار المجلة وطباعتها.

وأشارت أن مجلة عائلتهم حملت مسمى «تواصل» وقالت: «اسم المجلة يجسّد فعلياً روابط التواصل فيما بين أفراد العائلة التي يتجاوز عدد أفرادها 300 فرد ومعرفة أوضاعهم الاجتماعية وانجازاتهم ومساهماتهم في المجتمع، مؤكدة على انها لا تعرف شخصياً معظم فتيات أفراد العائلة فكانت المجلة بمثابة حلقة الوصل فيما بينهن، وعن توقيت توزيع المجلة ذكرت ان اختيار أول أيام عيد الفطر المبارك يعد توقيتاً مناسباً خاصة وانه يعد أكبر اجتماع للعائلة في السنة والذي يتوافد الجميع إلى الخرج لحضوره من مختلف مدن المملكة. وتؤيد أريج عبدالله عبدالعزيز الفواز، خريجة جامعية في تخصص الأدب الانجليزي، سابقتها في ان مجلة «تواصل» الخاصة بعائلتهم قد حققت جزءاً كبيراً من الهدف الذي أُنشئت من أجله، وقالت إن من أهم الصفحات المميزة والتي تجذب قراءها هي الأخبار الاجتماعية لأفرادها.


==================================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط



تعليق د. المقريزي
مثل هذا المنشط الاعلامي , هو نواة لعمل إعلامي اوسع
ونحن العرب و المسلمين بحاجة لمزيد من العطاء الاعلامي المميز خاصة في مثل هذا العصر المعلوماتي الجامح

د. المقريزي
04-29-07, 06:28 PM
مناشط ثقافية

مسابقات بين عوائل

عائلة الصييفي تحقق المركز الأول في مسابقة العائلة

أجريت في منتجع اسيا وضمن الفعاليات النسائية بسياحي عنيزة 26 مسابقة العائلة التي سبق وان اعلن المنتجع عنها.

والمسابقة تعتمد فكرتها في البداية على تنافس عائلتين على حل الأسئلة الموجودة في حقيبة المعرفة التي سبق توزيعها على العائلات المشاركة في المسابقة قبل المسابقة بفترة والعائلة التي تفوز تدخل في سباق جديد مع عائلة اخرى وهكذا تستمر المسابقة حتى يتم اختيار العائلة الفائزة، وسجل في المسابقة 6 عائلات انسحب أربع منها فانحصرت المنافسة بين عائلتين فقط هما عائلة حامد المطيري وعائلة الصييفي وحققت أسرة الصييفي المركز الأول وفازت باستراحة لمدة يوم فيما فازت أسرة حامد المطيري بشاليه لمدة يوم، وعبرت الفائزات فاطمة وعائشة الصييفي وتهاني ونورة وندى البخيت أعضاء فريق اسرة الصييفي عن سعادتهن الغامرة بهذا الفوز وقلن بأن هذه المشاركة هي الأولى لنا في عالم المسابقات والحمدلله أن الفوز تحقق لنا من أول مشاركة وسوف يكون هذ ا الفوز دعماً لنا للاشتراك في مسابقات اخرى وتمنين في نهاية حديثهن التوفيق والسداد للقائمات على برامج المنتجع.

كما عبرت الأخوات سارة وسيرة وسهام ورحاب حامد المطيري وأفراح ناصر عن سعادتهن بهذا الفوز واجمعن على أن المعلومات التي حوتها حقيبة المعرفة معلومات قيمة ومفيدة استفدن منها كثيراً وأضفن بأن هذه المسابقة تجمع بين المتعة والفائدة.



_________________________________
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

الرياض
السبت 25 جمادى الأولى 1426هـ - 2 يوليو 2005م - العدد 13522

د. المقريزي
05-04-07, 10:19 AM
أعمال يمكن أن ترعاها

اللجنة الثقافية


مسابقة لطلبة وطالبات المرحلة الإبتدائية

مسابقة لطلبة وطالبات المتوسطة

مسابقة لطلبة وطالبات الثانوية

مسابقة لطلبة وطالبات الجامعة.

خاصة إذا كانت العائلة كبيرة , او يمكن اجراء هذا المسابقات على مستوي عائلة الأب وعائلة الأم.

مثلا توزع المسابقة في احد الإجتماعات العامة ويقال ترجع الإجابات قبل شهرين من الإجتماع الثاني, وسيتم توزيع الجوائز في الإجتماع المقبل.

تخصيص المسابقات لكل فصيل , مثله مثل ان لكل فصيل ملابسه الخاصة.

كما اننا ينبغي ان تكون الأسئلة مما يتعلق بالمشاكل التي يواجهها كل فصيل, فمثلا جميعهم يواجه مشكلة السآمة من المذاكرة فربما يكون احد الأسئلة:

السؤال: اذكر كتابا يتعلق بفن المذاكرة, عنوانه, مؤلفه, عام نشره, مع ملخص لكتاب لا يزيد عن صفحتين.

سؤال لطلبة الجامعة: مارئيك في الزواج المبكر؟

سؤال لطالب المتوسطة: هل تعرف مالفرق بين التخصص الطبيعي او العلمي والأدبي او الشرعي؟ وماهو الفرق؟

اقصد ان الأسئلة تكون نوعا من التعليمية التي أجوبتها سيحتاجها الطالب في مستقبله القريب.

المسابقات العامة المنتشرة بين الناس
في الغالب لا يجهدون انفسهم في عمل الأسئلة, كل ما عليهم ان يشتروا كتاب من السوق بعنوان مسابقات, وينتقون بعضا من الأسئلة ويقدموها لمن يريدون تقديمها لهم.

أنا أرى أن تنتقى الأسئلة لكل فصيل, وتكون من النوع المفيد المباشر لمستقبل ذاك الفصيل.

د. المقريزي
05-04-07, 10:24 AM
كلام داعم لتوجهنا من فضيلة الشيخ محمد عبدالله الدويش

نصه
كل تلك المؤثرات أدت إلى تضاؤل وقت الأسرة ودورها ، وصار من المألوف أن نرى هوة واسعة بين سلوك الآباء والأبناء .

وهذا يدعو إلى إعادة النظر في دور الأسرة ومهمتها ، وهل الأسرة المسلمة اليوم تترك أثرها في رعاية أبنائها ؟
إننا نحتاج إلى أن يعتني الدعاة بأُسرهم ، ويوفروا لهم جزءاً من أوقاتهم ،
ولا يسوغ أن تكون أسرهم ضحية لبرامجهم وانشغالاتهم الدعوية ،
ولا بد أن يفكروا بجد في تخصيص أوقات يشاركون فيها أبناءهم ويعايشونهم.


وقال
ونحتاج إلى أن يتعاون الدعاة فيما بينهم ، من خلال تنظيم برامج وزيارات أسرية مشتركة ؛
فهم يعيشون واقعاً متقارباً ، وتطلعات واحدة ، وأن يتعاونوا من خلال مقترحات وبرامج متبادلة .

ونحتاج إلى ترتيب برامج وأنشطة على مستوى الأسر والعائلات ،
وأن تدعم هذه اللقاءات ويُسعى لإحيائها .

ونحتاج إلى بذل جهود واقتراح أفكار وبرامج تسهم في تطوير دور الأسرة التربوي ،
ولعل مثل هذه الدراسات العلمية أوْلى بالاعتناء من كثير مما يطرح في الساحة من نتاج مكرر
أو لا يرقى إلى مستوى النشر .

د. المقريزي
05-04-07, 10:29 AM
مزيدا من الإقناع بهذا المشروع

انا ازعم ان كتاب الله وسنة رسوله الكريم يتمتعا بنظام اجتماعي لما بعد نستثمره الإستثمار الأمثل.
استثمره الأولون بما يناسب حالهم وواقعهم وما يملكونه من ادوات اجتماعية وادوات اتصالية.

نحن في هذا العصر , في تقديري اننا بحاجة ماسة الى استنباط الهيكل العام للنظام الإجتماعي المبثوثة نصوصه في الكتاب والسنة.

واوضح لكم بمثال:

هل الهيكل العام للمنازل في وقت النبي (ص) وصحابته الكرام كالهيكل العام للمنازل في وقتنا الحاضر. بتأكيد لا.

نحن استطعنا ان نطور الهياكل العامة للمنازل وللخدمات من كهرباء وسباكة ومجاري مياه وهواتف, الا انني ازعم اننا قصرنا في تطوير البني الاجتماعية بل تركناها للنظريات الغربية ولنظرة الغرب للمجتمعات, وها هو الغرب تتفكك اسره النووية ونحن نلهث للحاق به الا من رحم الله, او قل برامج العولمة تسعي جاهدة لتفكيك بنياننا الاجتماعي.

د. المقريزي
05-04-07, 10:34 AM
من نتائج حواري مع الناس في هذا المشروع

في المجالس العامة كثيرا ما اتطرق الى هذا المشروع, خاصة وان كل مجلس لا يخلوا من حديث حول شكاوي متعددة اما من التعليم او من الناحية الإقتصادية والبطالة او من الناحية الإجتماعية او من الناحية الصحية. فاطرح عليهم المشروع املا بان يكون نواة لحلول كثير من المشاكل التي تواجه المجتمع المسلم, والناس تتفاوت في التفاعل مع الموضوع, ومنهم من يطرح بعضا من الإعتراضات من مثل ما يلي:

1) هل الذرية المقصودة بالآية تتعدي الى الأحفاد وما بعدهم؟

2) بعض العوائل لا يوجد بها كوادر تقوم بالمهمة, واكثرهم من النوع " التنبلي" على ما يقولون.

3) هذا المشروع يرجعنا للوراء, والعالم الآن في حالة تقدم.

4) ليست من مسؤليتنا احصاء الكوادر في العائلة لإحداث التوازن بين التخصصات في المجتمع بل هي مسؤلية الدولة.

5) والله ان كل فرد يفكر في نفسه وغير فاضي لمثل هذا العمل الجماعي.

6) انا اوافق على تفعيل الجانب الإقتصادي في العائلة لكن لا اري تفعيل الجوانب الأخري.

7) انا اوافق على تفعيل الجانب التعليمي في العائلة دون غيره.

8) انا اوافق على تفعيل الجانب الخدمي في العائلة.

9) الا تعتقد ان كبار السن في العائلة قد لا يناسبهم هذه الطرح؟

و قد تم الرد عليهم بما يناسب الحال في حينه

د. المقريزي
05-04-07, 10:45 AM
أعمال يمكن ان تقوم بها العائلة لأفرادها

1
أحد أفراد العائلة عنده محل تجاري او خدمي
يمكنه عمل تخفيضات معينة لكل فرد من أفراد عائلته
بغرض جذبهم للمحل, و في نفس الوقت تكون هناك فرص أكبر لتلاقي افراد العائلة
في ذلك المحل.

تصور ان أحد أفراد العائلة لديه شقق مفروشة للتأجير (في الرياض مثلا) وقد أعلن عن تخفيضات معينة
لكل فرد او أسرة من أسر عائلته. هذا دافع للأسر النووية ان تستأجر من عنده عند سفرها للرياض.
و فيه فرص لتلاقي تلك الأسر في عمارته. (أسرة قادمة من القصيم و أخرى من جدة وثالثة من الدمام,...)

تصور واحد عنده محل حلاق او مشغل نسائي, فيه فرصة لتلاقي أفراد العائلة في صالة الإنتظار

تصور فيه واحد من العائلة عنده مستوصف أهلي....

تصور واحد من العائلة عنده بقالة كبيرة....

تصور واحد من العائلة لديه محل بنشر...

وقس على ذلك
يمكن ان يكون لديك مغسلة ثياب, مغسلة سيارات, مدرسه اهلية, بقالة, محلات نوفيثيه, محلات كهربية,
محلات بيع ادوات البناء, عمائر في مكة للإستئجار, شقق مفروشه في اي مكان على وجه الأرض,
محلات خضار, مطعم, مشغل نسائي, خياط, استراحة للإستئجار........الخ.


فهذه المحلات بدافع التخفيضات المالية ستكون نقاط إلتقاء بين أفراد العائلة.

وهذه اللقاءات لها مردودها العام إن شاء الله

كما ان صاحب المحل قد كسب أجرا من جراء تهيئة الأجواء لإلتقاء افراد اسرته

"صلة القرابة مثراة في المال"

د. المقريزي
05-04-07, 05:57 PM
لفتات شرعية

من كتاب صحيح الجامع الصغير وزيادته/ محمد ناصر الدين الألباني المجلد الثاني, اورد الأحاديث التالية مع بعضا من اللمسات العلمية:

حديث رقم 4564
"كل نسب وصهر ينقطع يوم القيامة إلا نسبي وصهري" على لسان محمد ابن عبد الله اشرف المرسلين وخاتم النبيين. حديث صحيح (ابن عساكر) عن ابن عمر.

لمسه:
يشير النبي الكريم صلى الله عليه وسلم إلى انقطاع الأنساب والأصهار يوم القيامة حيث لا ينفع مال ولا بنون إلا من آتي الله بقلب سليم إلا صهره ونسبه. فانطلاقا من هذا الحديث أقول أن التقاطع الموجود في العوائل أو الترابط شديد الضعف ما هو إلا نوع من أنواع أهوال يوم القيامة.
يعني أن كل عائلة ترابطها ضعيف تعيش في حالة شدة وكرب وتعيش جانبا من جوانب يوم القيامة.
والله جل في علاه لا يريد لنا هذا في الحياة الدنيا في هذا الجانب حيث انه ورسوله الكريم صاغ لنا أصول الترابط العائلي. فإهمالها وعدم تفعيلها التفعيل الصحيح وعدم تطويرها بأدوات العصر هو نوع من استجلاب الشدة والكرب لحيتنا العائلية.

حديث رقم 3767
"صلة الرحم , وحسن الخلق, وحسن الجوار, يعمران الديار, ويزدن في الأعمار"

لمسة:
يعمران الديار: يعمرانها حضاريا و أمنيا و زراعيا, و كل ما يخطر على بال المسلم من عمران. وهو مطلب لجميع مؤسسات العمران.

و يزدن في الأعمار: وهناك محاولات مستميتة من قبل بعض العلماء عبر التاريخ في البحث عن أدوات إطالة الأعمار.



حديث رقم 3768
"صلة القرابة مثراة في المال, محبة في الأهل منسأة في الأجل"

لمسة:
مثراة في المال: وهو مطلب اقتصادي لدي الجميع. إذا قلت السيولة في بلد وكثر الفقر, فعليكم وعلى الدوائر الرسمية أن تشجع على صلة القرابة وتضغط على هذا العنصر من خلال وسائل إعلامها, حتى يتم العلاج فهو عامل من عوامل وفرة المال في أيدي الناس.

د. المقريزي
05-04-07, 06:04 PM
من كتاب
"الأسرة والحياة العائلية/ د. سناء الخولي"
دار النهضة العربية للطباعة والنشر
1404 هـ – 1984م صفحة 340 – 341, اقتطف الفقرات التالية:

فصل بعنوان
الأسرة الممتدة والروابط القرابية:
من المحتمل أن تعود الأسرة الممتدة إلى الظهور مرة أخرى في المستقبل, كما انه من المحتمل أن تشارك مجموعة من الوحدات الأسرية نفس المسكن كما كان يحدث في الماضي, وقد لا يسكنون معا في نفس المسكن ولكنهم سوف يحتفظون بعلاقاتهم القرابية من حيث تبادل الزيارات والمساعدات المادية والمعنوية.

وعلى الرغم من أن الاتجاه العام قد يكون نحو الأسرة النواة المنعزلة فإن الأسرة الممتدة المعدلة Modified Extended Family سوف توجد في المستقبل مع ذلك , دون أن يتطلب وجودها قربا مكانيا بالضرورة, أو اشتراكا مهينا, أو محاباة الأسرة النواة المنعزلة, فمن المحتمل أن تقدم لها مساعدات هامة.

وتقول ما رجريت ميد Mead إن الأسرة النواة شكل ملائم للأسرة بغرض التغير, ولكنها لن تستمر في هذا الوضع إلى ما لا نهاية. لأن أسرة اليوم تدفع كل فرد إلى خارج المنزل ما عدا النساء اللائى يقمن بتنظيف المنزل أو تربية الأطفال, و لذلك فإن أسرة الغد سوف تحتاج إلى أفراد اكثر, لتربية الطفل وللمعاونة عندما يمرض الطفل أو تمرض الأم. إن وجود كثرة من الأطفال ربما يكون مفيدا للعب المشترك لأن إرسالهم إلى دور الحضانة سوف يتطلب مبالغ طائلة.

وهذا لن يحدث بسرعة أو في الحال لأنه يعني بناء مساكن جديدة. واستعدادات ضخمة ما زالت غير متاحة في الوقت الراهن ولكنها سوف تحدث بالتدرج.

انتهي النقل.




بعيدا عن تقييم الكتاب ككل, أنا اوردت الفصل السابق من كتاب د. سناء لما يحمله من إشارة إلى احتمال عودة العوائل الممتدة بثوب عصري.

دعوة:
جميل من قراء موضوعنا هذا , ممن يعرف د. سناء أن يعطيها رابط الموضوع , ويشير إلى هذه المداخلة.
هذه الدكتورة اعتقد انها مصرية.

فقد يكون لديها بعضا من الرؤى حول الموضوع, وقد تساهم معنا في نقل الموضوع إلى علماء الاجتماع في الغرب, أملا بان يكون هذا الموضوع لهم بشري وفتح جديد في علم المجتمعات. كما أنني اعتبر هذه الدعوة أحد تطبيقات مقال سبق أن نشرته في جريدة الرسالة (ملحق جريدة المدينه) ليوم الجمعة 25/1/ 1424هـ والمعنون بـ "الإعجاز العلمي في مجال العلوم الإنسانية والإجتماعية"

د. المقريزي
05-04-07, 06:25 PM
نظرات مستقبلية

إننا عندما ننادي بالبناء الأسري الممتد, نطمح لأعمال جبارة من تلك الأسر


إقرأ معي العرض التالي و التعليق بعده

التسطيح والإثارة والتبعية والابتذال أمراض تهدد الفضائيات العربية
الأربعاء 8 من ربيع الثاني1428هـ 25-4-2007م الساعة 03:54 م مكة المكرمة 12:54 م جرينتش


فضائيات



- رغم إيجابيات الفضائيات إلا أن لها مثالب ومآخذ كثيرة تهدد الظاهرة كلها.

- الفضائيات أسست لظاهرة "التدجين السياسي" للمواطن العربي.

- الفضائيات حولت الصراعات السياسية الداخلية إلى معارك متلفزة.

- لابد من ميثاق قومي يلتزم به الجميع، ليضبط أداءهم وينسجم مع القيم والمبادئ.

- ليس لدينا إعلام عربي، وإنما لينا إعلام ناطق بالعربية.

- غالبية الفضائيات العربية ‏ لا تخدم قضايا الأمة وتميل إلى التسطيح ‏والإثارة.

- الحوار الهادف والعلمي غائب والغالب هو تبادل الاتهامات وتصفية الحسابات.

- الفنون الجادة غائبة عن فضائياتنا.

- مسئول عربي مخلص يفضح الفضائيات المشبوهة.




أحمد وهدان

لا يجادل أحد في أن الفضائيات العربية الجادة كان له دور شديد الفعالية في تحرير المشاهد العربي من ربقة التليفزيونات الحكومية العربية، فلم يكن بوسع المواطن في أي قطر عربي إلا مشاهدة تليفزيون دولته فقط، وهو مملوك للحكومة ولا تقدم فيه إلا وجهة النظر الرسمية، التي يقدمها إعلاميون فاقدون للموهبة والمهارة، ويركزون على قضايا تافهة.

وبمجيء عصر الفضائيات، انطلق المشاهد العربي إلى آفاق جديدة، حيث الجرأة في الطرح واختيار الموضوعات، وحيث المناقشات الساخنة الصريحة، وحيث قادة المعارضة هم النجوم، وحيث التحليل المتعمقة للقضايا المختلفة.

ومع تعدد القنوات الفضائية العربية أصبحت الخيارات مفتوحة أمام المشاهد ينتقي منها ما يشاء.

لكن كان لظاهرة الفضائيات، رغم إيجابياتها الكثيرة، مثالب ومآخذ، تهدد الظاهرة كلها وتضعها في قفص الاتهام. وفي هذه السطور نناقش هذه السلبيات، وننبه إليها، ونحذر من خطورتها، آملين أن تصل هذه التحذيرات إلى المسئولين، فيتحمسون لها ويقومون بواجبهم أمام الله وأمام شعوبهم.



زلزلة صورة الأنظمة السياسية العربية

ترى الكاتبة الصحفية سها مصطفى أن مقولة "الرأي والرأي الآخر"، التي حاولت الفضائيات ترويجها في الشارع العربي الذي تتوجه له هذه الفضائيات، ليتناول مفرزات ونتائج الثورة الإعلامية في علاقات الناس مع بعضهم البعض، ومع الآخر، لكنها في الواقع لم تؤد إلى تغيير ثقافي اجتماعي في بنية العقلية العربية.

ولا شك أن البث الإعلامي الفضائي أرسى معايير مهمة في العمل الإعلامي، بتفجيره العديد من القضايا التي كانت تصنف في خانة المحظورات على الهواء مباشرة، وأكثر ما استطاعت هذه الفضائيات التأثير فيه هو زلزلة صورة الأنظمة السياسية العربية، ولكنها بالمقابل لم تستطع أن تهز قيد أنملة أو تغير في حياة الناس أو سلوكهم وعاداتهم. إن القضية لم تعد قضية شعارات وآراء، وإنما مجتمع كامل ينتظر نقداً جذرياً يجعله يعيد النظر في أدواره وحركته.



خطاب لشريحة المثقفين فقط!

وترى د.عبير سرور، أستاذة علم الاجتماع، أن برامج الفضائيات تحاكي شريحة المثقفين، وليس المواطنين الذين لن يقتنعوا بهذا الطرح، لأنه لا يقدم لهم شيئاً على الأرض الواقع، وبذلك تبقى أفكاراً نظرية، وهنا يحدث الانفصال بين المتلقي والمشاهد، وفي حال اقتنع المتلقي لن يستطيع تطبيق أفكار كهذه لعدم امتلاكه وعياً ديمقراطياً، لأننا كمجتمع تحكمنا عادات وتقاليد وموروثات ثقافية لا تقبل التغيير، ولذلك نرفض الأفكار الجديدة التي تتضارب مع موروثاتنا، لأن الثقافة العربية لم تصل لمرحلة التخلي والاكتساب لعناصر ثقافية جديدة.



أصابتنا بالاسترخاء والتبلد

بينما يعتبر الكاتب السياسي مجدي عبيد أن القنوات الفضائية الإخبارية العربية تتحمل قدراً من المسؤولية عن حالة الاسترخاء والتبلد التي أصابت الجسد السياسي العربي، فقد عملت على تأجيج المشاعر وتحفيز نوازع الرفض السياسي ومشاعر عدم الرضا بين جمهور المتفرجين والمشاهدين، ولكن ذلك أدى في نفس الوقت إلى نتيجة سلبية خطيرة وهي أن هذا الأسلوب أدى إلى حالة من "التدجين" السياسي من خلال تحويل مشاعر الرفض إلى مجرد مشهد تدور تفاصيله بين المشاهد والتلفاز من دون أن تخرج مثل هذه التعبيرات عن حدود مكان التلفاز.

فقبل ظهور الفضائيات العربية، كان الجسد السياسي العربي به بعض الحيوية والنشاط مكنت الجماهير في العديد من الأقطار العربية من إحداث تغييرات معقولة في مختلف مناحي حياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكانت القدرة علي تحريك هذه الجماهير تمثل الرقم الأكثر أهمية في أية تغييرات سياسية، بحيث كان هدف أي حركة تغيير سياسي هو السيطرة على آذان الجماهير لتوجيهها إلى الوجهة المطلوبة والمنشودة. ولكن الآن، ورغم مئات الفضائيات الإخبارية التي تبث الكثير من البرامج التي تعالج قضايا كانت حتى وقت قريب واقعة ضمن الدائرة الحمراء، فضلا عن تسابقها علي نقل المشاهد الحية من ساحات الحروب والصراعات والأزمات وإبرازها بالصوت والصورة السلبيات المنتشرة في مختلف أعضاء الجسد السياسي العربي، إلا أن تعبيراتها الخارجية تظل حبيسة الداخل وفي أفضل الأحوال تبقى دائرة رد الفعل محصورة على مكان التلفاز ذاته.

ويعتقد مجدي عبيد أننا أصبحنا نثور ونرفض ونحب ونكره مع تحرك وتتابع المشاهد التليفزيونية ونفترض أننا فعلنا كل ما هو مطلوب منا لمجرد قيامنا بفعل المشاهدة، بل ويصل الوضع إلى حالة الإصابة بفيروس التبلد مع تكرار هذه القنوات نقلها لمشاهد العنف والصراعات وبالتالي تقوي مناعة المشاهد من الوقوع في شرك الانفعال والغضب من رؤية أية مشاهد مهما بلغت دمويتها وقسوتها حيث تصبح هذه المشاهد من الأمور الاعتيادية والمألوفة والتي لا تحمل أي جديد يدعو المشاهد إلى الانفعال والغضب .


وهكذا، نجحت الفضائيات الإخبارية في تحويل الصراعات السياسية الداخلية إلى معارك متلفزة والتي يجتهد ويناضل فيها الفرقاء علي شغل أكبر مساحة زمنية بحيث صارت قوة الأحزاب السياسية تقاس بالمساحات الزمنية التي تشغلها في برامج الفضائيات الإخبارية وصارت عناصر القوة الحقيقية كتلك الخاصة بالقواعد الجماهيرية وقوة البنيان التنظيمي مسائل غير ذات أهمية بالمقارنة مع التواجد والحضور المكثف في برامج الفضائيات الإخبارية.



الحاجة لميثاق يضبط عمل الفضائيات

ويشدد الخبير الإعلامي د. إبراهيم مختار على أنه من أبرز عيوب إعلامنا العربي وأهمها، وبخاصة الفضائيات العربية، عدم وجود ميثاق وطني أو قومي يضبطه ويلتزم به الجميع، وينسجم مع الأسس والمبادئ والأهداف القومية والوطنية التي تشكل الإطار الذي يدور الإعلام في فلكه. إن إعلامنا العربي - نظراً لعدم وجود ميثاق كهذا - أصبح اليوم في معظمه مخترقا ومسيطراً عليه من الإعلام العالمي الذي تهيمن على كثير من وسائله، الصهيونية العالمية والمتصهينة، والمؤسسات المعادية للعروبة والإسلام. ويبدو هذا واضحاً من المصطلحات والتعبيرات المعادية التي تسربت إلى إعلامنا من الإعلام العالمي، وأصبح الإعلام العربي يرددها عن قصد أو غير قصد أو جهل مثل "الأصولية الإسلامية" و"الإرهاب" ... الخ.

يضاف إلى هذا ظهور نفر من الكتاب الذين باعوا أنفسهم لخدمة الأعداء وسخروا أقلامهم المأجورة لخدمة أعداء الأمة، ويقومون اليوم بنشر ثقافة الاستسلام ويطلق عليهم "مثقفو المارينز".

ويتعجب د. إبراهيم مختار قائلاً: من كان يتصور أن يجرؤ نفر من العرب على هجاء المقاومة الوطنية، وأن تعلو بعض الأصوات متهمة إياها بأنها "إرهاب" ومدعية أن المقاومين ليسوا سوى "إرهابيين" و"حربجية"؟ ومن يصدق أن يقول قائل في مصر، إن أهم بلدين في علاقاتها الخارجية هما الولايات المتحدة وإسرائيل، أو يقول إننا يجب ألا نسمح أبدا للعلاقات العربية أن تؤثر في العلاقات مع إسرائيل، في دعوة وقحة لرفع شعار إسرائيل أولاً.


وهكذا فنحن لا نرى إعلاما عربيا، وإنما نرى إعلاما ناطقا بالعربية، والفرق بين الاثنين كبير جدا، فلو كان هناك إعلام عربي حقيقي يخدم الأمة العربية لتحمل مسؤولياته في توعية الجماهير وحشد طاقاتها وشحذ همتها، وحثها على الكفاح والنضال ومجابهة التحديات والأخطار، وليس التشكيك في المقاومة والدعوة إلى الاستسلام.



تسطيح وإثارة

ويقول د. أمين سعيد عبد الغني: إن القنوات الفضائية العربية ‏الحالية لا تخدم قضايا الأمة رغم تنوعها وإنما تميل إلى التسطيح ‏والإثارة وغياب الحوار الهادف والعلمي، ويغلب عليها السباب وتبادل الاتهامات وتصفية الحسابات. على الرغم من نجاح بعض الفضائيات في فتح الملفات ‏السياسية المغلقة وكشفها للجمهور، ومساهمتها في دعم التأييد السياسي للقضايا العربية، ‏وتغيير بعض المواقف السياسية السلبية والضغط على الأنظمة وتحريك الجماهير وتعبئتهم لمواجهة الخصوم.

ويستنكر د. أمين سعيد عبد الغني غياب الفنون العربية الجادة مثل السينما العربية والمسرح والفنون الشعبية والآداب العربية والفنون التشكيلية على شاشات القنوات الفضائية العربية، كما يستنكر أيضا غياب الواقع العربي سياسيا واقتصاديا وثقافيا ودينيا وعلميا عن خريطة القنوات الفضائية العربية، بينما هي تعرض ثقافة الفئات العليا من المجتمع العربي.



دور مشبوه

هناك شعور بالريبة وعدم الارتياح في المجتمعات العربية من الدور الذي تقوم به بعض القنوات الفضائية التي تصنف ضمن "الإعلام الموجه للعرب والمسلمين" المدعوم أمريكيا، خصوصا في هذه المرحلة الحرجة من الواقع المؤلم الذي تعيشه الأمة، وهذا الشعور له مبررات عديدة مبنية ببساطة على أساس وقوف هذه الفضائيات إلى جانب الحملة الأمريكية على المنطقة العربية بكل جوانب هذه الحملة الإعلامية والثقافية والدينية.


وأخطر ما في الموضوع أن هذه القنوات الفضائية تستحوذ على وعي شريحة واسعة من الجمهور العربي الذي يعتمد في متابعته للأحداث وتفسيرها على الصوت والصورة ومن مصدر واحد فقط هو شاشة التلفاز، مع التفاوت بين هذه القنوات في حجم هذا الاستحواذ بحسب نتائج استطلاعات حديثة.

ويمثل الدور المشبوه لتلك القنوات الفضائية مرضا بالغ الخطورة على مستقبل الشعوب العربية والإسلامية في ظل غياب إعلام مستقل قوي ينحاز إلى قضايا الأمة ويعمل على تشكيل رأي عام عربي متماسك يصمد أمام المطالب الأمريكية بالتخلي عن مستلزمات تحقيق هويتنا ووجودنا. ويعمل تعلق الجمهور العربي غير القادر على انتقاء مصادر تلقي المعلومات ووسائل فهم الأحداث وتداعياتها على تشكيل وعي عربي مشوه، ما يؤدي إلى فقدان أي رؤية جماهيرية طموحة وإيجابية وفاعلة تعطي أولوية أكبر لقضايا الأمة المصيرية، ويؤدي هذا بدوره إلى انشغال المواطن العربي بقضايا لا تهمه فينصرف عن هموم الأمة ومشاكل المجتمع.


إن هناك برامج تبدوا في ظاهرها مفيدة، ولكنها في الحقيقة تستخدم لنقل الهواجس والشكوك والانتقادات والمطالب الأمريكية التي تثير الشبهات في وجه التيارات الفكرية الإسلامية والقومية التي تعارض الهيمنة الأمريكية، وأحيانا تتضمن هذه البرامج استجوابا لمفكرين وقادة ودعاة ليستفيد بذلك الموساد والسي آي إيه. وفي المقابل هناك برامج تتناول الهموم والقضايا العربية والإسلامية بالتشخيص والتحليل، ويبدوا أن ذلك يعتمد على معدي ومقدمي هذه البرامج، وهذا المقال لا يتناول مثل هذه البرامج وهي نادرة.


تركز هذه الفضائيات بشكل واضح على الرؤية الأمريكية للعالم بقضاياه ومشكلاته، بالإضافة إلى تأكيد فتح نافذة للبيت الأبيض والإدارة الأمريكية وحكومتي شارون وبلير في كل بيت في المجتمع العربي حتى لا تفوت المواطن أي خطاب أو تصريح أو كلمة أو همسة أو إيماءة لجورج بوش وإدارته وأمثالهم من الصهاينة والمتطرفين الغربيين وراء المحيطات إلا ويسمعها، بل ويكرر سماعها حتى يحفظها عن ظهر قلب.



كثرة بلا فاعلية

وتقول د. هدى عز الدين أستاذة الإعلام: يمكننا أن نتفاخر بأن العرب قد اقتحموا عصر الثورة الإعلامية بعدد وافر من الفضائيات العربية التي يصل بثها إلى جميع أنحاء العالم. فالرصيد الإعلامي العربي، من ناحية العدد مبهر للغاية ويشهد طفرات كبيرة في أوقات قياسية، ولا يكاد يمر شهر واحد دون أن نسمع عن افتتاح فضائية عربية جديدة، جعلت أعداد هذه الفضائيات يتجاوز المائتين. هذا عن الرصيد العددي، أما عن الرصيد التأثيري الفاعل، فالنتيجة مؤسفة ومخيبة للآمال بكل المقاييس، ويمكن لنا ببساطة أن نقر بأن قنواتنا العربية تقوم بما كان يتمناه خصومنا بدقة شديدة، وربما أكثر مما كانوا يتمنون.


فالفضائيات العربية على كثرة عددها، لا تجد ما تبثه في معظم اليوم سوى الأغاني المصورة، المسماة بـ (الفيديو كليب)، بكل ما فيها من سطحية وتسفيه لعقل المتلقي، بل وصل الأمر إلى درجة أن عدد الفضائيات الغنائية العربية بات يفوق الفضائيات العادية، التي لم تخرج هي الأخرى كثيراً عن دائرة الفيديو كليب!!



صرخة مسئول عربي ضد ابتذال الفضائيات

الفريق ضاحي خلفان تميم قائد عام شرطة دبي رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث بدبي، يتبنى قضية شديدة الأهمية وهي "مناهضة الإعلام السلبي" معتبراً إياه يهدد الأمن القومي، وهو يتهم الفضائيات الهابطة بإشاعة جرائم الشذوذ، وأنها جعلت من أجهزة التلفزة أجهزة الكترونية لممارسة الرذيلة، ويؤكد أن ما يحدث في الإعلام العربي مخيف، وما تبثه هذه الفضائيات فاسد، ويرسخ لثقافة الانحلال لدي أولادنا وبناتنا ويضع كل بنت في مشكلة حقيقية.


وفي اعتقاد الفريق ضاحي أن الفضائيات أثرت على الأسرة العربية خلال السنوات الأخيرة، وأصبحت تقتحم كل بيت وتتخطى كل الحدود وتعمل على مدار الساعة وتؤثر في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والأنماط السلوكية، ولاشك إن اكتشاف تقنية البث التلفازي عبر الأقمار الصناعية قد حقق للبشرية فوائد عديدة، وفتح للإنسانية آفاقا كثيرة، ولكن التداعيات السلبية أثرت بعمق على القيم والسلوكيات الشخصية في جميع دول العالم بلا استثناء، أهمها طمس الهوية الوطنية وخلخلة منظومة القيم الأخلاقية وإضعاف التماسك الاجتماعي وتبديد الوقت، وإذكاء الروح الاستهلاكية، وتأجيج العدوانية، وإثارة الغرائز الجنسية، بالإضافة إلى الآثار السلبية العديدة والخطيرة التي أثرت على كافة الطبقات من مختلف الفئات العمرية.

لقد اتهم قائد عام شرطة دبي هذه الفضائيات الهابطة التي انتشرت في المجتمع العربي والخليجي بإشاعة جرائم الشذوذ أو جعلها تتفشي وفقاً لتعبيره، والخطير في الأمر هو تأكيد الفريق ضاحي خلفان أن وراء هذه الفضائيات تكتلات وتوجهات ومجموعات مصالح يحكمها الفساد والشذوذ، ولديها حب الانتقام، ولذلك تقوم من خلالها بنشر الفوضى في المجتمعات العربية، مشيرا إلى أن هذه النوعيات ما هي إلا إفرازات لفترات سيئة مر بها الوطن العربي والإسلامي خلال العقود الماضية، وإذا لم تتدارك الحكومات والجهات المسؤولة هذا الأمر فإن الدمار الأخلاقي سوف يلحق بشبابنا وشاباتنا، وهو يعتقد أن ما يحذر منه حدث بالفعل، ويخشي أن يتفشي الأمر، وقد لا يكون الرجل رجلاً والمرأة امرأة، إذا لم يتغير هذا الوضع، لأن هناك مجاهرة بالرذائل والفواحش علي شاشات هذه الفضائيات التي تهدد أمننا القومي لأن من لا يحافظ علي مجتمعه ودينه ويبيع نفسه يسهل عليه أن يبيع وطنه.

ويرى هذا المسئول العربي الأمين أن الوطن العربي قد أقحم في موجة من الفضاء الفاسد الذي ينشر الانحلال بين الشباب والبنات، وإلي استخدام عبارات إباحية وممارسة الأفعال المخلة بالآداب من خلال هذا الجهاز الذي يدخل كل بيت.


فضائيات الملاهي الليلية

د. سهام راضي أستاذة علم الاجتماع تؤكد أن هناك فارقا كبيرا بين الحرية والفوضى، بين الكلمة المسئولة والابتذال، بين البرامج الهادفة والبرامج التي تحرض علي الرذيلة وتتحول إلي معول لهدم قيم المجتمع وأخلاقياته وثوابته.

وتتعجب من أن بعض الناس يرون أن الحرية تعني سقوط كل الحواجز، وشطب كل الخطوط الحمراء، وتقول: نحن ليس لدينا مانع في السعي لإسقاط الحواجز التي وضعتها السلطة وتعدي الخطوط الحمراء أيا كانت، ولكن ما نقصده بالحواجز هنا هو مجموعة القيم المجتمعية والعقائدية التي تضع حدا فاصلا بين الحلال والحرام، وبين الحق والباطل، وبين الفضيلة والرذيلة، وبين تكريم الإنسان وإهانته.


وتؤكد د. سهام راضي أن بعض أصحاب المدرسة الجديدة في الإعلام لا يعترفون بهذه القيم ولا يفرقون بين الحلال والحرام، يتشدقون بكلمة الحرية التي تعني لديهم حق الخوض في كل المحرمات، والتشهير بكل شيء، والخروج علي نمط القيم السائدة، ويرون في ذلك أمرا طبيعيا ينهي نمط التفكير التقليدي ويخرج عن التابوهات التي عفا عليها الزمن ويفتح الطريق أمام العقل لينطلق ويتقدم!!


إننا لا ننكر وجود انحرافات وانهيارات أخلاقية في بلادنا، فهل يعقل مثلاً أن تقوم إعلامية شهيرة بتقديم مصر للجميع علي أنها بلد العاهرات والرجال المهووسين جنسيا، بلد اللحم الرخيص والشذوذ والفجر، وهو أمر لم ينل من سمعة مصر فحسب، بل أصبح يشكل خطرا علي بيوتنا وأبنائنا.


إننا لسنا ضد تناول القضايا المجتمعية أيا كانت في وسائل الإعلام إلا أن الخلاف هنا هو في الطريقة التي يجري بها هذا التناول، فإذا كان التناول سيؤدي إلي حصار مثل هذه الظواهر النشاز والتي تخرج عن القيم والأصول فهذا شيء مقبول ومحمود، أما أن يتحول البرنامج إلي ملهى ليلي يروج للرذيلة ويسعي إلي تحطيم القيم والأخلاق ويسيء إلي سمعة المرأة المسلمة فهذا أمر لا يمكن أن يقبل به أي مجتمع شريف تحكمه أديان وقيم وأخلاقيات.



برامج مشبوهة

د. سعيد فاضل أستاذ الفلسفة يقول: هذه البرامج المشبوهة وغير الأخلاقية التي انتشرت في الفضائيات العربية لم تأت صدفة، ولكن وراءها ممولين رأسماليين ورجال أعمال وسياسة مهمتهم الحقيقية تدمير المجتمعات العربية والقضاء علي لغتنا وهويتنا العربية التي لها تراث وأبعاد أخلاقية. هي مؤامرة إذاً نتعرض لها منذ عدة عقود، منذ أن انهزمنا وفقدنا الثقة بأنفسنا وبتاريخنا وبلغتنا وعروبتنا ورحنا نتشبه بأعدائنا أو من كانوا أعداء لنا. أموال وملايين الدولارات تنفق علي هذه المهمة الشيطانية لإفساد الأجيال الجديدة وإشغالها بالبحث عن المال والمتع الحسية دون أي حساب لوازع أخلاقي.

هؤلاء الذين يتآمرون علينا لجذبنا إلي ساحة الانحطاط والانصراف عن قضايانا الحقيقية، اختاروا نماذج مناسبة لتحقيق أهدافهم، وضعوا أصابعهم علي نقاط الضعف في هذه النماذج كأن يميلون إلي الشهرة وعشق الذات وحب المال وجمعه والأسفار الكثيرة والرفاهية المبالغ فيها.

ثم جاء ظهور مطربات العري والتنافس في التعري بكل الإيحاءات الجنسية الرخيصة ليكمل ملامح صورة عصر الانحطاط.


____________________________________________
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط





تعليق
إنني أطمح لأن تتعاون بعضا من العوائل الممتدة بعد بنائها

إلى أن تتقدم و تنقذ الأمة من سطحيات و تسطيحات القنوات الفضائية الوارد ذكرها اعلاه

وذلك من خلال تشاركها في إنشاء قنوات فضائية هادفة بنائة معبرة عن الأمة و أهدافها و مسؤولياتها.

د. المقريزي
05-04-07, 06:55 PM
في هذه المداخلة اتعرض الى نقطتان:

1
من كتاب صحيح الجامع الصغير وزيادته المجلد الثاني:
حديث رقم 5894
"من اشراط الساعة الفحش و التفحش, وقطيعة الرحم, وتخوين الأمين, وائتمان الخائن"

حديث رقم 6557
"من ملك ذا رحمٍ محرمٍ فهو حر"

هذه الأحاديث النبوية الشريفة بحاجة إلى أن نتأملها جيدا حتى نخرج بمدلولات لم نفكر بها من قبل.




2
مفهوم التميز
هذا المفهوم كثيرا ما يطرح على المستوي الفردي, يقال مثلا "تميز وإلا فانك ستضيع وسط الزحام"
كذلك يقال على مستوي المؤسسات التجارية أو المؤسسات الخدمية في المجتمع.

ما ذا لو وجهنا هذا الخطاب للعائلة الممتدة, وقلنا لها

"تميزي وإلا فانك ستضيعين وسط الزحام"

مشروعنا الذي نحن بصدده "البناء العائلي الممتد" يسعي إلى أن تتميز العوائل الممتدة
فنرجوا منه بعد تطبيقه أن نحصل على عوائل متعددة بصفات متمايزة:

عائلة ممتدة تتميز بالعلم الشرعي
عائلة ممتدة تتميز بالطب الحــديـث
عائلة مـمتدة تتميز بصـناعة الأدوية
عائلة ممتدة تتميز بكثرة مخترعاتها
وعائلة ممتدة تتميز برعاية الأيتام والمساكين.
عائلة ممتدة تتـميز بالمؤلفات الـعلمية والأدبـية.
عائلة ممتدة تتميز بالـهـندسة بأنـواعها المختلفة.
عائلة ممتدة تتميز بكثرة الداخلين إلى الإسلام على يديها.
عائلة ممتدة تتميز بالنجارة والحدادة وصناعة الأثاث بأنواعه المختلفة.
عائلة ممتدة تتميز بالطب التكميلي أو ما يسمي بالطب البديل أو الطب النبوي
وعائلة ممتدة تتميز إعلاميا, أقلام صحفية جادة محلية وإقليمية ودولية, قنوات فضائية, صحف مجلات.
عائلة ممتدة تتميز بصياغة الذهب وكانت هذه الصنعه إلى عهد قريب يتوارثها الأجيال عن آبائهم وأجدادهم.
عائلة ممتدة تتميز بالإنتاج الزراعي, والى عهد قريب كانت المجتمعات الإسلامية تتميز بهذا النوع من العوائل.


الخ

وكل عائلة تورث صفتها التي نجحت بها إلى ذرا ريها واجيلها الحديثة
وبهذه نخرج من فخ التفكك الذي نصبته لنا الحضارة الغربية المعاصرة بمبادئها وعقيدتها الداروينية.

لاحظ انه من الممكن أن بعضا من الصفات جمعية وراثية , منتشرة أجزائها في أجيال معينة من صلب معين,
لا نستطيع الحصول عليها دون تفعيل المجموعة كلها مع بعضها.

د. المقريزي
05-04-07, 07:00 PM
منشط عائلي معلوماتي إلكتروني

المنزل المعلوماتي

العائلة السعودية المعلوماتية.. تميز.. وإبداع عالمي (1/2)
منير العوامي: أدعو الجميع للانضمام إلى نادي علماء المستقبل
أجرت الحوار : سلام الشرابي

في حين أن الكثير منا يبعثر وقت أبناءه أمام التلفاز، فتفقد الساعات قيمتها، وتدفن المواهب مكان مولدها، مفتقدة من يستغلها هناكعائلة غاصت في تفاصيل الوقت، فجندت كل دقيقة لابتداع فكرة أو استثمار إمكانية، وحولت الدقائق والثواني إلى أطياف من الإبداع..
تجربة نوادي علماء المستقبل هي تجربة سعودية فريدة، وغير مسبوقة في كثير من دول العالم، هي تجربة تستحق الافتخار، والتعميم، حتى يستفيد منها كل من يسعى إلى تطوير قدراته عبر أحدث الأفكار والتجارب
تتميز نوادي المستقبل بثقافة المنشآت الصغيرة فهي منشأة ناشئة، يديرها فرد يمتلك رؤى وأفكار يتحمس لها هو ومن حوله من إخوة وأصدقاء..
موقع أراد أن يدخل عالم هذه الأسرة متمنياً أن تكون مثلاً يحتذى به؛ لنقدم للغد جيلاً يسري الإبداع في عروقه، ومجتمع من العلماء والتقنيين قادرين على بناء الوطن..
حول ذلك التقينا المهندس "منير العوامي" ـ الابن الأكبر لأسرة طالب العوامي، كبير المهندسين في إحدى الشركات الوطنية الكبرى "شركة كهرباء السعودية"، وكان لنا معه هذا اللقاء..
: كنتم سباقين إلى إنشاء ناد علمي، متى بزغت شمس هذه الفكرة؟ ولماذا؟
بحكم وظيفتي ككبير للمهندسين في إحدى الشركات الوطنية الكبرى - شركة كهرباء السعودية - أصبحت مشتغلاً بإدارة التقنية، ومعنياً بإثراء البيئة التي تحيط بالقوى العاملة الوطنية، والتخطيط لابتكار نماذج بيئات إبداعية لإشباع الحاجات واستثمار الفرص باستخدام كافة الموارد المتاحة. ومن هذا المنطلق قررت جدياً القيام بدراسة تهدف إلى تنمية الإبداع والمهارات لدى الشباب والنشء بشكل أكاديمي.
لذلك شاركت في الكثير من المؤتمرات والندوات وورش العمل، وذلك للخروج برؤية إستراتيجية تتماشى مع الخطط الوطنية والإقليمية للعلوم والتقنية. هذه الرؤية هي التي ساعدتني على بلورة فكرة إنشاء نادي علمي تتبناه الأسرة. يهدف إلى تحويل الرؤية الوطنية إلى مشروع لرعاية الشخصية المعلوماتية المتكاملة، وتفعيل دور الشباب للإبداع في العلوم والمعلوماتية على المستوى الشخصي والعائلي.
وقد بدأت لدي مقدمات فكرة «نادي علماء المستقبل» قبل ثلاثة أعوام خلال حضوري للمؤتمر الوطني السادس عشر للحاسب الآلي، الذي عقد في الرياض، والذي أسهم في تطوير رؤية وطنية لبناء المجتمع المعلوماتي من خلال ما قدم فيه من أبحاث وما طرح فيه من تجارب متميزة للعديد من الدول التي حازت قصب السبق في استخدام الحاسب في التعليم، الذي تضمن محوري مشروع الأمير عبد الله بن عبد العزيز وأبنائه الطلبة للحاسب الآلي «وطني»، ووضع خطة وطنية للتعليم في السعودية، عندها بدأت أتساءل: ما دورنا في تعزيز مثل هذه المشاريع الطموحة من الدولة؟ وما هو الدور الذي يمكن أن تقوم به الأسرة؟ فبدأت أفكر في طريقة لمسايرة تلك المشاريع، وخلق رؤية متوافقة ومشتركة بين اهتماماتي كممارس لمهنة الهندسة (كمهندس) وأب لأطفال، وبين مشاريع الدولة في تنمية مهارات الشباب؛ لإعداد أبنائي ليصبحوا جاهزين في الوقت الذي تبنى فيه أرضية تلك المشاريع على نطاق الدولة ليصبحوا متفوقين في مجال التقنية عندما تصبح واقعاً حقيقياً.
والفكرة التي قام من أجلها النادي هي إيجاد مبدأ الرعاية المتكاملة لشخصية الأبناء وتكوين الشخصية المتكاملة لديهم، وبث روح البحث بينهم، وتنمية ملكاتهم المختلفة، وتزويدهم بالمهارات وتدريبهم على تحمل المسؤولية والتعاون والعمل الجماعي وتنمية القدرات القيادية لديهم. أضف إلى ذلك تنمية إحساس خاص بالانتماء إلى بيئة يعتزون بها، ويفصحون فيها عن قدراتهم الكامنة في جو من المنافسة والتحدي مع الذات، وتحقيق الفرص للناشئة والشباب لخوض تجارب ممتعة وممارسة الهوايات المحببة في جو من الإبداع.
وعلى الرغم من التجربة بدأت قبل ثلاث سنوات تقريباً، ولكنها وليدة أبحاث ودراسات بدأت منذ (6) سنوات، لابتكار هذا النموذج التقني – الإداري، حيث كان للزيارات التي قمت بها إلى مناطق مختلفة من العالم أثرها في دفعي إلى القيام بدراسة تهدف إلى معرفة أثر المجتمع في الشباب والنشأ. كما أنها ساعدتني في الإجابة عن سؤالين طالما شكلا مصدر تساؤل عندي، وهما: كيفية إثراء البيئة المحيطة بالكوادر العربية. والثاني: كيفية استخدام كل الموارد المتاحة في المجتمع العربي لإنشاء مجتمع علمي إبداعي جديد قادر على إشباع الحاجات واستثمار الفرص، وذلك لتحقيق رؤية متكاملة للمجتمع العلمي العربي. بالإضافة إلى وضع الحلول الناجحة للنهوض به، وتنشيط دور البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في معالجة النقص المعرفي في المجتمع، باعتباره من العوامل الرئيسية التي تقف في وجه الإبداع العلمي وتحقيق التنمية الإنسانية في العالم العربي.
ولهذا قمت بالاتصال بالمركز الوطني لمعلومات الطاقة بالولايات المتحدة national energy information center. U.S. Department of energy. الذي أمدني بعناوين 200 مؤسسة تقوم بإمداد قطاع التعليم بمواد تعليمية عن الطاقة، فراسلت العديد من تلك المؤسسات شارحاً لها فكرتي. فزودني بالمعلومات والمطبوعات الدورية التي ساعدتني على تكوين سلسلة مكونة من أربع حلقات، هي:
- المنازل حيث يبدأ الإبداع.
- المدارس والمدن الترفيهية.
- الجامعات والمعاهد والجمعيات.
- المصانع والمؤسسات.
كما أنني وجدت أن للحضارة الإنسانية وجهين: وجه تكنولوجي ووجه إداري. فالإنسان القديم اكتشف النار، وهذا الاكتشاف اعتبر تقنية متقدمة بالنسبة إلى الإنسان القديم. ولك اختيار الحجر المناسب لتوليد الشرارة، ومعرفة أنه يجب عليه استخدام نوع معين من العشب، وأنه بعد الانتهاء من تحضير الطعام عليه إطفاء النار؛ لأنها يمكن أن تلتهم الغابة التي يتخذها مسكناً له. كل هذه الأمور تحتاج إلى إدارة.
استيحاء الماضي
: كيف انتقلت هذه الفكرة إلى حيز التطبيق؟
بدأت بالتفكير في كيفية تطبيق هذا المشروع في المنزل وبنفس الأهداف؛ لتواكب مشاريع الدولة في مجال توطين التقنية، وأثناء رحلة عمل للولايات المتحدة الأمريكية قمت بزيارة لمتاحف الأطفال، للتعرف على مكونات المتحف وأهدافه ومحتوياته من الوسائل المتاحة لتعزيز مهارات الأطفال، فتفاجأت بأن تصميم أحد أجنحة المتحف نابع من المنزل الآسيوي والياباني القديم ووجود مكتبة منزلية صغيرة، وأن الوسائل المتوفرة بدائية وفي متناول الجميع، مما يعني أن تلك المشاريع لا تحتاج إلى ميزانيات ضخمة، قد تقف عائقا أمام خروجها للواقع في كثير من الأحيان، مما يعني استيحاء الماضي ببساطته للخروج ببيئة تعليمية متكاملة.
ووجدت أن برامج تنمية المهارات لدى الأطفال تعتمد الأسلوب الترفيهي البسيط، سواء في الأدوات أو الوسائل المستخدمة، وأن العضوية تمنح للأسرة وليس للطفل فقط، بهدف المشاركة في البرامج المطروحة وبأسعار مناسبة، كما أن هناك أوجه تشابه بين تنمية مهارات الناشئة والشباب في مجالات العلوم والتقنية والمجالات الرياضية، في الجوانب المتعلقة بالبيئة والاهتمام والتشجيع والتحفيز، ومن هنا استوحت عائلة العوامي المعلوماتية فكرتها في إنشاء بيئة ترفيهية تعليمية بسيطة لانطلاقة علماء المستقبل من خلال تلك الوسائل البسيطة في منزل جد الأسرة.
وهذا النادي تتبناه الأسرة، وبمشاركة جميع أفرادها من رجال وسيدات وشباب وأطفال، وباستثمار أمثل للإمكانيات المتاحة.
: وهل يشمل ذلك الإمكانيات المادية؟
أنشأ النادي ـ المتكون من أسرة العوامي، ويضم في عضويته عشرة من النشء الذين تراوح أعمارهم ما بين 6 و14 ربيعاً من أبناء العمومة والأخوال والأقارب ـ صندوقا للمساهمة في دعم المشروع يشارك فيه الأبناء وأولياء الأمور، كأول خطوة لبناء النادي وإنشاء مكتبة مكونة من أدوات بسيطة، لتبدأ اجتماعات أعضائه الأسبوعية في موعد تجمع الأسرة في نهاية الأسبوع، ليخصص لهم ساعة من الوقت يشارك فيها جميع أفراد العائلة كباراً وصغاراً في وضع البرامج التي تسهم في تنمية مهارات الأبناء لتحفيزهم نحو الإبداع.
: هذا يعني أن هذا الجهد والتميز الذي وصلتم إليه نتيجة عمل أسري لا فردي فكيف استطعتم أن تكسبوا المشروع هذه الصفة؟
مما لاشك فيه أن لكل أسرة سمات شخصية تميزهم عن غيرهم من الأسر، وثوابت تدعم شخصية هذه الأسرة أو تلك، مما يبرز تفردها وتميزها، وأولى ركائز أسرتنا هي: نزعة الأسرة نحو العلم والتفوق والعطاء وحب الآخرين وإشاعة الخير في بيئة الأسرة الداخلية والمجتمع المحيط من خلال أبناء متمسكين بقيم الدين الإسلامي منفتحين على الجديد النافع. فلقد تمكنا من تربية أبناء متفوقين في حياتهم العلمية وناجحين في حياتهم العملية ويجسدون القيم التي تحرص العائلة على إبرازها بوسائل وممارسات متعددة. من خلال تكريس جهودنا لتعليم الأبناء وتحبيبهم في القراءة فهي الوسيلة الأولى للتثقيف المستمر، وكذلك الاهتمام بتعليم الآخرين، وبذلك تأصلت هذه القيم في جميع أفراد العائلة.
ماذا لو؟!
: لابد أن للنادي أساسات نظرية يسير وفقها وتجارب علمية ودراسات قام بها، فما هي تلك الأساسات؟
انطلقنا من طرح كتاب «ماذا لو؟» المتخصص في تنمية المهارات، الذي يتطرق إلى المبدأ العلمي في عمل الأشياء وبأسلوب تفاعلي، إضافة إلى استعراض قصة يلقيها أحد الأعضاء لأخذ العبر والسلوكيات الجيدة، وهذه الاجتماعات تحفز العصف الذهني للأبناء فنستوحي منها الأنشطة المستقبلية للبرامج.
بدأ النادي في تطوير برامجه التي تحفز تنمية مهارات الأبناء من خلال بحث أولياء الأمور المتواصل في هذا الجانب، وتشكيل مكتبة مبنية على أساسين: الأول إيجاد الإبداع والابتكار، والآخر: تنمية الشخصية المتكاملة التي تعطي الدافع لمواصلة الطموح واجتياز التحديات والصعوبات، لتضاف إليها سلسلة من الكتب الموجهة إلى الآباء وأولياء الأمور والمدرسين لمساعدتهم على كيفية تنمية المهارات الفكرية والإبداعية لدى الأطفال، إضافة إلى سلسلة موجهة للأطفال لتعريفهم بطرق التفكير وعرض الأفكار وعمل مشروعات صغيرة بأساليب مشوقة.
وازداد نشاط أعضاء النادي داخل الأسرة التي بدأت تحرص على الوجود الشامل لأفرادها في يوم اجتماعها الأسبوعي في منزل «جد الأسرة»، وذلك بإضافة نشاط تنمية المهارات الإبداعية الذي تطور لاحقاً إلى ورشة عمل الإبداع الطموح، الذي يتركز دورها على تعريف «علماء المستقبل» بالمهن والتخصصات وأدواتها المستخدمة، وكيف تخدم تلك المهن المجتمع، والتي خرجت بتحديد المهن التي يطمح إليها الأبناء مستقبلاً. واحتفلت أسرة العوامي أخيراً في نهاية ورش العمل للدورة الحالية بالتخرج المبدئي «لعلماء المستقبل» كل في تخصصه، وتم خلال الاحتفال تجهيز العلماء بكافة أدوات التخصص وزيهم الرسمي في تلك المهن، كجيل طموح هيئ بأن يكون عالماً في مستقبله.
: ما مدى أهمية إجراء التجارب العلمية والدراسات؟ وما هي التأثيرات التي تتركها تلك التجارب على أعضاء النادي؟
بانتقالنا إلى مرحلة التجارب العلمية التي يقوم بها أعضاء النادي وجدنا أن كلا منهم له هواياته وميوله المستقبلية ونمط تعلمه، فورش العمل المتخصصة قد لبت هوايات واحتياجات الأعضاء، فهناك الطبيب والمهندس الكهربائي والميكانيكي والتقني وغيرهم.
وهذه الخطوة نقلتنا إلى نقطة تحول جديدة في مفهوم وجود النادي، فبيئة الإبداع توجد أينما وجد العضو دون التقيد بالمنزل، وحتى يتم توطين التقنية في السعودية ونخدم الخطط الاقتصادية فلا حاجة للبحث عن الإبداع في المؤسسات والمصانع بعد 20 عاما من التعليم التلقيني؛ لأن الإبداع يبدأ من المنزل والمدن الترفيهية والمتاحف التي تساعد في تطوير هذه المهارات ووجود البيئة خارج المنزل، وهناك العديد من المؤسسات المتخصصة التي يمكنها متابعة المبدعين منذ سن مبكرة حتى تخرجهم من الجامعات والكليات المتخصصة.
أما فيما يتعلق بالدراسات فقد قمنا بعمل دراسة شملت 130 شخصا من كلا الجنسين ومن كافة فئات المجتمع المختلفة، وكان من أهم نتائجها: أهمية تعاون قطاعات المجتمع في إيجاد بيئة إبداعية لأبناء المجتمع، واستثمار الرغبة لديهم في تنمية الأسرة، وإيجاد الوسائل النموذج المقترح تطبيقه والثقافة العامة؛ ليصبح نموذج النادي في كل منزل ومؤسسة ومكتب.
ثقافة العمل الحر
: إذا كنتم تبنون جيلاً علمياً لمستقبل مختلف، فهل أخذتم في حسبانكم المرحلة المقبلة لهذا الجيل الذي تعدونه؟ وهل هناك مجالات في المجتمع تستوعب طاقاتهم؛ حيث إن كثيراً من المبدعين تتحطم إبداعاتهم أو تميزهم على صخرة الواقع ومتطلبات الحياة؟
إن المعرفة والعمليات الملحقة بها من توليد وتجميع وتنظيم ونشر واستثمار تتطلب تحويل المعرفة الشخصية إلى معرفة جماعية على نطاق المجتمع، واستخدامها الاستخدام الموافق للسياسات الوطنية للعلوم والتقنية، وذلك يتطلب إيجاد مشروع وطني لتفعيل مكونات وآليات البيئات الإبداعية، لتعزيز جهود نشر ورفع مستوى الوعي التقني في المجتمع السعودي، ودعم التعاون المعرفي الفعال بين كافة الأطراف المشاركة في سوق العمل والجهات التعليمية والتدريبية المختلفة المشاركة في عملية تطوير وصناعة التقنية، وتوفير الشكل المطلوب من التوجيه المثمر للجهود الجماعية في المجتمع، وتزويده بوسائل الدعم التقني اللازمة، من خلال المهام التالية:
• إنشاء نوادي "المبادرون" لتعميق ثقافة العمل الحر لدى فئات المجتمع منذ سن مبكرة من خلال الأسرة في المنزل والمدرسة، مروراً بالمعاهد والجامعات وانتهاء بالمصانع والمؤسسات. وكذلك تطوير أصحاب المشروعات الصغيرة من خلال تصميم وتنفيذ برامج تأهيلية للشباب والناشئة.
• إيجاد رؤية متكاملة لتعزيز مفهوم العمل الحر لدى أفراد المجتمع، ووضع خطة عمل تفصيلية لتحويل خطط التنمية الوطنية إلى مشروع على المستوى الاجتماعي؛ لابتكار نماذج مشروعات جديدة وتنظيم تلك المشروعات.
• تعميم تجربة نوادي "رواد المستقبل"؛ لتعميق ثقافة العمل الحر لدى فئات المجتمع؛ لضمان ربط حلقاتها الأربع: المنازل والمدارس والمدن الترفيهية والجامعات والمعاهد والمؤسسات والمصانع بعضها ببعض.
• إيجاد مكاتب مراكز تنمية المنشآت في فروع الغرفة التجارية الصناعية بمدن المملكة، والتعاون مع المتخصصين في تلك المدن.
• مشاركة مراكز تنمية المنشآت في يوم التوظيف والمهنة بالجامعات والكليات والمعاهد والأندية العلمية.
• تطوير أصحاب المشروعات الصغيرة من خلال تصميم وتنفيذ مشروعات وبرامج وأنشطة جماعية وفردية تأهيلية للشباب والناشئة، تتناسب مع السمات المختلفة لدى المبادرين.
• دعوة أصحاب رؤوس الأموال إلى المشاركة والاستثمار في نموذج نوادي المستقبل لقطاعات التدريب ومجالات الترفيه التعليمي والوسائل التعليمية والسياحة البيئة والعلمية وكذلك الإعلام العلمي. من شأن هذا الاستثمار التمهيد لصناعة المبادرين والرواد.
• القيام بالدراسات ووضع الخطط وتقديم الاستشارات لنشر الوعي التقني والمعلوماتي وإيجاد البيئات الإبداعية في المجتمع.
• القيام بحملات وطنية لتوعية المجتمع بأهمية المعرفة التقنية ودورها في بناء الاقتصاد الوطني، وزرع المفاهيم والمبادئ الأساسية لإيجاد البيئات الإبداعية.
• ترسيخ آليات وأساليب متنوعة لبث روح البحث والتطوير وتنمية الابتكارات ودعم الاختراعات لدى كافة أفراد المجتمع، وخصوصاً المبادرين والطلبة.
• تشجيع الاستثمار في الترفيه التعليمي وإيجاد البيئات الإبداعية كالمتاحف والمدن والمراكز التعليمية ومراكز التدريب التقني وتشجيع الترجمة ونشر المطبوعات في مجالات التقنية.
• تشجيع إنشاء تجمعات ومراكز تطوير الابتكارات وحاضنات التقنية لاحتضان التقنية المبادرين في بيئات علماء المستقبل.
• إتاحة المعلومات التقنية للجميع عن طريق تشجيع كل مركز وهيئة تقنية على إنشاء جناح صغير كمركز بحث في مجالها التقني.
• تكثيف التبادل بين المشروعات المختلفة عن طريق الجمعيات العلمية والمهنية للاستفادة من الخبرات والمهارات المتبادلة، وتقديم الخبرات المستفادة في المراكز والمؤسسات العاملة في مجال معين وتستخدم نفس التقنية، في إطار آلية مرنة للتنظيم والتعاون.
وللحوار بقية..
مازال في حوارنا مع الأستاذ "منير العوامي" الكثير من القضايا المهمة التي تتناول: مفهوم المنزل المعلوماتي، وأهمية مشاركة المرأة من خلاله، ونصائح عدة لتنمية قدرات أطفالنا؛ لإنشاء مجتمع من العلماء والتقنين قادرين على بناء الوطن..



رابط الموضوع
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

د. المقريزي
05-04-07, 07:11 PM
تابع

المنزل المعلوماتي

عائلة العوامي تفتح لصغارنا طريق الإبداع
العائلة السعودية المعلوماتية.. تميز وإبداع عالمي (2/2)
أجرت الحوار: سلام الشرابي


أحلم وتحلمون بجيل مختلف، بغد مختلف، ومستقبل مشرق، ولن يحدث هذا ونحن نترك أبناءنا يعبثون بالوقت يضيع منهم ويضيعون منه..

قد يبرر البعض بصغر سن أطفاله، ومنهم من يفتقد وجود المكان الملائم لتنمية قدرات أبنائه.. وهذا ليس بعذر؛ لأن الإبداع ليس له مكان محدد يولد منه فنقصده لنشتريه منه، الإبداع يمكن أن يولد من داخلنا، من منزلنا.. هو قريب جداً منا لكننا أحيانا نغفل عنه فلا نراه.

ثم نتساءل: هل يمكننا أن نبدع من بيوتنا؟.. ونحقق التميز من وراء جدرانها؟
نعم.. هو ذاك الإبداع الذي تميزت به عائلة العوامي، تلك التجربة الثرية التي يجدر بنا أن نحذو حذوها..

في الجزء الأول من حوارنا مع المهندس منير العوامي الابن الأكبر لأسرة طالب العوامي كبير المهندسين في إحدى الشركات الوطنية الكبرى - شركة كهرباء السعودية، حدثنا عن نوادي علماء المستقبل، كيف نشأت فكرته وكيف انتقل إلى حيز التطبيق، والمنهج الذي يسير وفقه.

وفي الجزء الثاني من الحوار نتابع مع المهندس "منير العوامي" حول الإبداع والطريق إليه، وكيف يمكن للأهل غرسه في أطفالهم لنخرج بجيل متميز في زمن لا مكان فيه إلا للمتميزين.

علماء صغار

: لأن الإبداع في رأيكم يبدأ من المنزل مضيتم في خطة المنزل المعلوماتي؟

انبثقت خطة "المنزل المعلوماتي" من خطط مشروع النادي المستقبلي، حيث وضعت الأهداف لمسايرة التقنية في مجال المعلومات بإنشاء شبكة اتصال كمبيوترية بين أعضاء النادي لربطهم بعضهم ببعض، وتم إيجاد مركز لتعليم والتدريب مهارات الكومبيوتر لأفراد العائلة في المنزل، تقوم على فكرة التعليم التعاوني بين الأبناء بعضهم ببعض، وأبناء العائلة الممتدة لعقد الدورات خلال فصل الصيف، وبإشراف أولياء الأمور المتخصصين كل في مجاله، ويشارك فيها جميع أفراد العائلة لإنشاء نموذج تقني داخل كل منزل كنواة لمجتمع معلوماتي.

وأصبح لدى الأسرة اليوم القدرة على تأهيل علماء المستقبل في سن دون 14 عاماً في تخصصات متعددة، فمنهم "أحمد" مبرمج الكومبيوتر الذي يطمح في تأسيس شركة لتطوير صناعة البرمجيات تخدم القطاع الصناعي، وآخرون أصبحت لديهم القدرة على التعرف على أجزاء الأجهزة الخاصة بتخصصاتهم المستقبلية وطريقة عملها من خلال الاستثمار في أدوات المنزل المعطوبة والمعطلة.

: "المنزل المعلوماتي" مصطلح يشعرك بأن للمرأة دورا فيه، فما هي المشاركات التي يمكن أن تساهم بها المرأة من منزلها في المجال المعلوماتي؟

أولاً: لابد أن نعي أهمية ثقافة المرأة السعودية المعلوماتية، وأننا بحاجة إلى إيجاد سيدات متخصصات في مجالات تقنية المعلومات المختلفة لنشر نموذج المنزل الإلكتروني لدى ربات البيوت. فالسيدة التي تدخل مجال المعلوماتية تستطيع القيام بمشاركات فعالة، ومن هذه المشاركات: التنظيم والتخطيط الأسري وغرس المبادئ والقيم والأسس العلمية لدى النشء، فمستوى الذكاء الجماعي والبيئة المحيطة التي يعيشها الأبناء تؤثر على مستويات ذكائهم وعطائهم في المستقبل.

: هل أردتم أن تقولوا من خلال تجربتكم إنه من الضرورة تغيير النمط التقليدي في التعليم للوصول إلى الإبداع؟

ج: نعم، هذا صحيح. فالإبداع يبدأ منذ سن مبكرة في المنازل، وليس كما كان شائعاً في المؤسسات والمصانع بعد 20 عاماً من التعليم التلقيني. فالطالب عندما يصل إلى قطاع العمل يكون قد بلغ الخامسة والعشرين من عمره، وفي هذا العمر يكون قد وصل إلى مرحلة جفاف إبداعي، إذا جاز التعبير.
وفي هذه الحلقة بالذات اعتمدت على دراسات مفادها أنه إذا قمنا بتقديم المعلومات العلمية بأسلوب يتضمن شيئاً من الترفيه فإننا سنحصل على نتائج أفضل. فأنا عندما أجتمع مع الأعضاء في النادي أو في أي مكان آخر تسيطر علي فكرة أن استخدام الترفيه في التعليم يساهم بشكل كبير في بناء علماء للمستقبل والحضور الدائم لهذه الفكرة يعطيني حافزاً قوياً للأعضاء، فمهما كانت العقبات أو الصعاب، فالعضو قادر على تحقيق مراده. وهذا ما ساعد الأعضاء على تخطي الصعوبات التي تواجههم.

: في رأيكم إلى أي مدى ستترك تجربتكم أثرها على المجتمع؟

فكرة نوادي علماء المستقبل تخدم المحاور الرئيسية للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والخطة الوطنية لتقنية المعلومات في السعودية، منها تنمية الإبداع ونشر أهمية التقنية في المجتمع واستقطاب المبدعين وتكوين حاضنات تقنية للاستمرار في إبداعاتهم وإعداد الكوادر الوطنية لاستخدامها في تطوير التقنية، وبالتالي فإن فكرة النادي ستخدم التوجه العام للدولة في دعم خططها التقنية.


: لا شك أن الجوائز التي حصلتم عليها تعكس جزء كبيراً من تفاعل المجتمع معكم وتقديره لكم، فهل تحدثنا عن تلك الجوائز؟

حصلنا على الجائزة الأولى في مسابقة من تنظيم كلية الاتصالات والمعلومات في الرياض وبالتعاون مع الجمعية السعودية لعلوم الحاسوب، حيث حصل الطالب "هاشم العوامي" (6 سنوات) على جائزة تقدير كونه أصغر مشارك في المسابقة الوطنية لمهارات الحاسب الآلي.

كما فاز أعضاء "نوادي علماء المستقبل" بالجائزة الأولى في مسابقة "اكتشف الطبيعة"، التي نظمتها مجلة البيئة والتنمية برعاية منظمة الأمم المتحدة للطفولة، بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، وشارك فيها 384 مدرسة من 8 دول عربية.

وتم الإعلان عن نتائج المسابقة خلال احتفال مهرجان توزيع جوائز مسابقة "اكتشف الطبيعة" خلال احتفالات يوم البيئة العالمي في قصر الاونيسكو في بيروت – لبنان، حضره وفد الخمسمئة العالميون "GLOBAL 500" وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وبدأ الاحتفال بالتنويه "بالدقة العلمية وجدية الطلاب والمشرفين في البحث العلمي الذين حولوا نشاطاتهم خلال فترة التحضير للمسابقة إلى ورشة عمل مستمرة" في ثمانية بلدان عربية هي: لبنان والسعودية وسوريا والأردن والإمارات والكويت والسودان وتونس.

وكانت المشاركة عبارة عن تقرير عن جولة حول الطبيعة قام بها الأعضاء، لزيادة الوعي البيئي لدى أعضاء النادي ودورهم في حماية الطبيعة وتعريفهم بأهمية التعاون مع الجهات البيئة المختلفة بالسعودية كالأرصاد الجوية وحماية البيئة، من أجل إظهار الطابع البيئي والجمالي للمحافظة، كما تناول التقرير نباتات المنطقة وصوراً لها. وتضمن التقرير عرضاً لأنواع الأشجار والنباتات التي تم التعرف عليها أثناء جولة "اكتشف الطبيعة"، إذ شمل نبذة زراعية عن المنطقة ونوعية أراضيها، وصورة فوتوغرافية لكل نبتة والاسم العلمي والاسم الشائع ووصفا قصيرا. كما تضمنت المشاركة تصميمَ ملصق جولة أعضاء نوادي علماء المستقبل، ونشرة "هل أنت صديق للبيئة؟"، وقائمة مواقع بيئية، ومقابلات مع أهالي المنطقة الذين تم الاستعانة بهم خلال الجولة البيئية.

وهدفت المسابقة إلى استكشاف البيئة المحلية والتعرف عن كثب إلى النباتات المختلفة التي تنمو فيها. ليقدر الأطفال جمال البيئة وثرواتها والحياة النابضة فيها، وينمي علاقتهم بالطبيعة. وتزداد حماستهم للمحافظة عليها، ويؤجج فيهم روح العمل لإعادة ما خسرته البيئة من جمال أخضر. والعمل على نشر هذا الوعي البيئي من طفل لآخر، فكل منهم يمكن أن يقوم بدوره بأن يصنع دائرة تأثيره الخاصة في بيته ومدرسته.

وأثناء جولة "أكتشف الطبيعة" تم إعطاء الأطفال المعلومات الأساسية حول البيئة التي يعيشون فيها، وأهمية الحفاظ عليها، والتعرف على مشكلاتها، وما دورهم في الحفاظ عليها. شملت الجولة زيارة شاطئ الخليج العربي، وجولة حول الشوارع والمنازل المجاورة لمقر النادي، والحديقة المنزلية ومزرعة مجاورة.

وقام الفريق بإجراء مقابلات مع أهالي المنطقة الذين تم الاستعانة بهم خلال الجولة البيئية، والتي اعتقد فيها المهندس "عبد الله اليوسف" ـ الذي يقوم بالإعداد لإقامة مشتل في مزرعته الخاصة ـ أن إشراك الأطفال معه في العمل في الحديقة بطريقة اللعب هي الطريقة التي تنمي الارتباط بين الطفل والطبيعة والأشجار، حيث إنه يتعود على رؤيتها ولمسها وسقيها وشم أزهارها وجني ثمارها.

كما شاركنا في المؤتمر التقني السعودي الثالث بالمعرض العلمي، بالإضافة إلى ورقة عمل تلاها أحد أعضاء النادي (وعمره 13 عاماً) و قد حاز على إعجاب الحاضرين؛ كونه أصغر عضو يلقي ورقة عمل في المؤتمر.

وقمنا بتصميم وتنفيذ برنامج "اكتشف آفاقا جديدة" ضمن موسم الصيف عام 2003م. ويهدف البرنامج إلى نشر مفاهيم المبادرة من خلال تشجيع الممارسات البيئية؛ لما لذلك من علاقة بالمشاهدة والبحث والتفكير، وإثارة عنصر البحث والاستكشاف؛ لخلق جيل من علماء المستقبل ينطلقون من احتياجات البيئة المحيطة.


: هذا يعني أنكم تحرصون على ربط الطفل ببيئته على أسس سليمة..

نعم، وذلك من خلال عدة أنشطة بيئية قام بها أعضاء النوادي لزيادة الوعي البيئي لديهم ودورهم في حماية الطبيعة، فمن الضروري تشجيع البرامج التطوعية والجهود الداعمة للأنشطة البيئية، ومشاركة الطلاب في مشروعات التشجير والبرامج والمسابقة البيئية والحياة الفطرية المتنوعة. حيث تحقق مردوداً بيئياً وتوعوياً جيداً، يجعل قضايا البيئة في بؤرة اهتمام الأطفال. فـ "إن الطفولة هي المكان واللبنة الأساسية للبدء في موضوع حماية البيئة، وذلك من خلال بناء مجتمع قادر على تطوير مفاهيم الحفاظ على البيئة والعناية بشؤونها" وهذا ما تم إقراره في مؤتمر "الأرض" في البرازيل الذي انعقد عام 1992م.


كيف يصبح أبنائي علماءً صغارا؟

: أنشأت عائلة العوامي علماء صغارا، يمضون بخطوات واثقة نحو المستقبل، ولاشك أن العالم العربي بحاجة لتطبيق مثل هذه التجربة بشكل أوسع لتخريج علماء يساهمون في بناء المستقبل، فهل من نصائح مفيدة تساهم في تحقيق ذلك؟

أنصحهم بقراءة تاريخ العلماء العرب، على شرط أن نستفيد من تجارب هؤلاء؛ لكي نتطلع نحو مستقبل علمي أفضل للعالم العربي. فالعلماء هم القدوة والنموذج الأمثل للنشأ ولطموحاتهم.

فنحن في النادي عندما اطلعنا على سيرة حياة العالم العربي "ابن الهيثم"، قمنا بدراسة المنهج العلمي الذي اتبعه هذا العالم، بغض النظر عن القيمة العلمية للنتائج التي حققها. فعلى الرغم من بساطة الأدوات التي استخدمها "ابن الهيثم" إلا أنه استطاع الوصول إلى نتائج مذهلة اعتمد عليها الغرب لبناء نظرياته الحديثة.

أما المراجع التي يمكن اللجوء إليها: فهناك كتابان للدكتور عبد التواب يوسف الأول: "تنمية القدرات الفكرية"، وهو كتاب موجه للمربين. أما الثاني فهو موجه للنشء، واسمه " هيا نفكر". وهناك سلسلة أخرى تحمل اسم "أحلام الإعلام".


: يقال أن الشباب العربي اليوم في واد.. وما يمضي إليه العالم من تطورات في واد آخر، فكيف يمكن ردم الهوة بين الواديين، وكيف يمكن أن نستقطب الشباب إلى مثل هذه النوادي؟

من المعروف أن الرياضة تأتي في طليعة النشاطات التي تجذب الأطفال. إذن.. لماذا لا نقوم بإيجاد نموذج يشبه النموذج الرياضي، لكنه علمي، فنبدأ بتنظيم مباريات علمية وبطولات علمية على غرار البطولات الرياضية مثل كأس العالم أو الكؤوس الوطنية والقارية؟ ولماذا لا نقوم بتكريم الفائزين في هذه النشاطات ؟ كما يكرم الفائزون في البطولات الرياضية؟
كما أننا بحاجة إلى إعلام عربي علمي متخصص قادر على تشجيع ونشر هذه الأفكار والمشاريع، ويساعد في عملية بناء جيل يمتلك ثقافة علمية بشكل كبير.


: هل حقق نادي علماء المستقبل كل ما كان يأمل في تحقيقه؟

في الحقيقة هناك جزء من الحلم لم يتحقق بعد، وهو إنشاء مراكز للنادي في جميع محافظات المملكة وأنحاء العالم العربي كافة، ربما في العالم كله. أو أن تتبناه البرامج الإنمائية للأمم المتحدة أو أي مؤسسة عالمية. ولهذا أعمل حالياً على تكملة السلسلة، بدراسة أهمية استثمار القطاع الخاص في مجال التعليم والتدريب والسياحة والترفيه؛ لتوجيه دعوة إلى المبادرين في القطاع التجاري للاستثمار في هذه المجالات.

كما نهدف إلى تعميم فكرة نادي «علماء المستقبل» وإيجادها في المنازل والأماكن الترفيهية والمؤسسات والهيئات والمدارس، وكل له دوره في التعاون ضمن هذه الحلقة؛ لتوثيق هذه السلسلة لتصبح السعودية ورشة عمل كبرى، وضرورة الاستفادة من تلك المؤسسات لتعزيز دور النوادي الإبداعية


: في رأيكم ما مدى أهمية استثمار الأموال في مثل هذه المشاريع؟

ج: مثل ذلك الاستثمار سوف يعود بالمنفعة على المجتمع بأكمله. فلقد قام النادي بدراسة شملت 136 مشاركا من كلا الجنسين ومن كافة فئات المجتمع، وكان من أهم توصيات تلك الدراسة: أهمية تعاون قطاعات المجتمع في إيجاد بيئة إبداعية لأبناء المجتمع واستثمار الرغبة لديهم في تنمية القدرات. وكذلك تم القيام بدراسة استطلاعية، ولقد أجاب على الاستبيان (106) مشارك تراوح أعمارهم بين 8-20 سنة، ويمكن الاستفادة من هذه الدراسة في إعداد برامج علمية تحتوي أنشطة وفعاليات تستهوي الناشئة والشباب، لتعزيز الثقافة العلمية لدى الأعضاء.
وأني أدعو أصحاب رؤوس الأموال العربية إلى الاستثمار في قطاعات تدعم حلقات النموذج الأربع. وإيجاد العديد من المؤسسات المتخصصة التي يمكنها توفير الوسائل المطلوبة لمتابعة المبدعين والمبادرين خلال حلقات النموذج، ومنذ سن مبكرة حتى تخرجهم من الجامعات والمعاهد المتخصصة.

ثقافة اجتماعية لتنمية الإبداع في المجتمع السعودي

: هل من كلمة أو نصيحة تودون توجيهها عن طريق موقع "لها أون لاين" أو أشياء أخرى تودون إضافتها؟

إن أقصر الطرق لتحقيق ما تريد هي: أن تبادر وتؤسس مشروعاً خاصاً، وأن تكون أنت المسؤول عن بناء وصياغة استراتيجية التفرد والتميز بمشروعك.

وإذا استطعت أن تكون أول من يسوق منتجاً أو يقدم خدمة أو نموذج عمل جديد فافعل لأن ذلك سيميزك ويجعلك سباقاً في عالم الأعمال مع الاهتمام بتميز المشروع على المستوى المحلي ثم الانتقال بهذا التميز لمستوى العالم.
وأنا أدعو الجميع: أولياء الأمور، المدرسين، الشباب،الباحثين، ورجال الأعمال بالانضمام إلى نادي علماء المستقبل. هذه العضوية الافتراضية التي أطلقت عليها اسم "تواصل"، تهدف إلى ربط حلقات السلسلة بعضها البعض و إلى المشاركة معنا في النادي من خلال البريد الإلكتروني fscinf*********** وستعمل النوادي على التعاون مع الجهات المختلفة لتسويق البرامج العلمية والبيئية والإبداع العلمي للأعضاء وفئات المجتمع، مع التركيز بشكل رئيسي على التنسيق مع الأندية العلمية بمدارس أعضاء النوادي.

كما أدعو الجميع للاسترشاد بأهداف واستراتيجيات السياسة الوطنية للعلوم والتقنية، لوضع خطة عمل تفصيلية لتحويل الرؤية الوطنية إلى مشروع على المستوى الاجتماعي، يكون المسؤول عن تنفيذها الأفراد على المستوى الفردي والعائلي، بالإضافة إلى المتخصصين كل في مجاله للمؤسسات والهيئات المختلفة. ولذلك تم الإعداد لإطلاع الجهات المتخصصة والمهتمة في مجالات التخطيط لتنمية العلوم والتقنية والتعليم ورعاية الموهوبين، وكذلك القطاع الخاص في مجالات التدريب والوسائل التعليمية والترفيهية، على التجربة. وقد أنشأت الأسرة موقعا تجريبيا لنوادي علماء المستقبل على شبكة الإنترنت، يحتوى على الرؤية الاستراتيجية للعائلة المعلوماتية، ويطرح أفراد العائلة أفكارهم وممارساتهم عبره للعالم.


وأدعو الجميع للإطلاع على التجربة والمشاركة في العمل على نشر الثقافة التقنية والمعلوماتية، وصياغة ثقافة اجتماعية لتنمية الإبداع في المجتمع السعودي، وتحقيق هذا المشروع الطموح للمساهمة في تعميق الإحساس بأهمية الثقافة التقنية، وتشجيع الجميع على تنميتها في أنفسهم ولدى غيرهم واستثمارها.

كما أبدي استعدادي للتعاون مع كافة المؤسسات والجهات والأفراد في إنجاح تجاربهم داخل المنزل والمكاتب، إذ إن التجربة أكثر من رائعة؛ لتجنى ثمارها بإنشاء مجتمع من العلماء والتقنيين قادرين على بناء وطننا الغالي.

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

منقول من موقع لها ان لاين

د. المقريزي
05-04-07, 07:19 PM
المنزل القرآني



عائلة النعيم والقرآن الكريم

تحقيق: عز الدين فرحات
22/5/1425
10/07/2004


في خطوة متميزة ورائدة أقامت عائلة النعيم بالأحساء بالمملكة العربية السعودية حفلاً لتكريم الحافظين للقرآن الكريم من أبناء العائلة، والذين بلغ عددهم اثنين وثلاثين حافظًا: ستة وعشرين من الذكور، وست من الإناث. ولريادة هذا الإنجاز سواء من ناحية عدد الحُفّاظ أو من ناحية الاهتمام بتكريمهم كان لابد لنا من التعرف على نماذج من هؤلاء الحفّاظ للتعرف على تجربتهم.

وكان هذا اللقاء مع كل من:
الأستاذ/عبد اللطيف النعيم وهو حاصل على بكالوريوس إدارة أعمال ويعمل موظفًا بشركة الاتصالات السعودية.
والأستاذ رائد بن صالح النعيم ويعمل مدرسًا.
والأستاذ أحمد عبد اللطيف النعيم ويعمل مدرسًا أيضًا.
وهم ممن منَّ الله عليهم بحفظ كتابه الكريم.


لمتابعة الموضوع:
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط =3960

انتهي




من اجل تواصل المعلومات وترابطها ومقارنة المنزل القرآني بالمنزل المعلوماتي الذي ورد في المداخلتين السابقتين احيل المهتم الى موضوعا بعنوان

كيف توجه ابنك-ابنتك بعد الثانوية؟

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

ان لم يفتح يمكنك الوصول اليه على الرابط التالي

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

أو

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

في موقع اسلاميات

د. المقريزي
05-04-07, 09:18 PM
نظرة شرعية حول الإنتمائات القبلية والعائلية

من كتاب "النظرية السياسية من منظور حضاري إسلامي"
للأستاذ الدكتور سيف الدين عبد الفتاح إسماعيل
أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
الطبعة الأولى 2002م
من منشورات المركز العلمي للدراسات السياسية
عمان الأردن ومن صفحة 48-49
نقتطف الفقرة التالية والتي تتعلق بمشروع البناء العائلي الممتد:


بداية النقل
" و رابطة القبلية كطور حضاري تعامل معها الإسلام ليستثمر فيها كل جوانب الخير والتجميع صارفا عنها كل جوانب الشر والتفريق فالعصبية منتنة, ودعوة الجاهلية الأولى, إلا أن ذلك لم يمنع التعامل مع القبيلة كإطار نظامي فأمر كل قبيلة أو تجمع قبلي بأن يخرج منه عريف أو نقيب يعود إليهم لاستطلاع آرائهم عند المشورة في أمور عامة, إلا انه هاجمها بلا هوادة حينما انقلبت إلى ولاء اعمي ونصرة عصبية عندما انطلقت الصيحات وا "اوساه" وا "خزرجاه" فوصمهما بدعوى الجاهلية موسعا حقيقة النصرة والولاء إلى المنهج والعقيدة لا إلى الشخص والإنسان "انصر أخاك ظالما أو مظلوما"

ورابطة القوم أو الوطن: شانها شأن تلك الروابط السابقة تحكمها ذات المقاصد الشرعية عند التعارض, فإنها رابطة يحلها الإسلام ضمن ما يجيزه على ألا تتعارض مع العقيدة ذاتها, ومن هنا اعتزال إبراهيم قومه, وهجر النبي وطنه, و أمر المؤمن بالهجرة (المكانية) في حالة فقدان أمنه و أمانه وعلى عقيدته و إيمانه, إلا إن هذا لم يمنع النبي من القول عند شروعه في الهجرة تاركا مكة بأنها احب البقاع إليه, فإنها في المقام الأول هجرة إيمان وهجرة إصرار لا فرار بل إن هذه القاعدة تحكم كل ارتباط إنساني بالأشياء من "مال" أو "ملك" أو غير ذلك حيث يتعامل معها الإسلام بمنطق الاقتصاد في النفقة والعدل في التوزيع إلا انه يحث من جانب آخر على الجود في الإنفاق (الزكاة – الصدقة). فالإيمان إذن هو المعيار الحاكم الذي حدد لكل تلك الروابط محتواها هادما فيها كل ما يتسرب إليها من نواقص الإيمان مزكيا كل ما لا يصادمة مؤكدا ما يرسخه.

ومن هنا تبدوا تلك الروابط جميعا ليست مطلقة الاعتبار إلا بمقدار التزامها بالإيمان أو قواعده وحدوده, تنفك إذا ما صادمته وتنعقد إذا ما أكدته والتزمت به.

وفي هذا السياق فحسب يمكن فهم حقيقة الولاء و علائق الانتماء ذلك أنها مقيدة جميعا بأصل كلي تتخرم بانخرامة وتنعقد بأحكامه. ومن ثم فإن التعامل مع هذه الروابط تحكمها أسس ثلاث:


الأول: التأكيد على فطريتها في ارتباطها بالإنسان.
الثاني: الإصرار على إعطائها المحتوي الإيماني المتميز.
الثالث: انفكاك عراها بمصادماتها للإيمان والإسلام في حركة الحياة."

انتهي النقل من الكتاب المذكور أعلاه.

تعليق
لا حظ أن الإسلام لم يسعى إلى تجفيف منابع الترابط القبلي أو الترابط العائلي, كما سعي إلى ذلك في قضية الرق.

أقول هذا حتى لا يقول قائل أو قائله أن الحالة القبلية كانت موجودة من قبل الإسلام ولم ينشئها الإسلام, وأنها ليست من نظامه الأصلي, بل إن الذي يرجع إلى النصوص الشرعية في الترابطات الرحمية والأنساب والأصهار والتي أوردنا جانبا منها أعلاه ليجزم أن النظام العائلي نظام جزي من النظام الإسلامي العام, يتفاعل مع أنظمة الإسلام الأخرى بكل أريحية وانسيابية.

إن إلغائنا وتهميشنا للنظام العائلي أو القبلي المنضبط بضوابط الإسلام أقول المنضبط بضوابط الإسلام, لا يقل في تقديري عن إلغائنا وتهميشنا لأي نظام إسلامي آخر كالنظام الاقتصادي أو النظام الإعلامي أو النظام السياسي أو النظام فيما يتعلق بالشعائر التعبدية, على تفاوت أحجام ومكانة هذه الأنظمة ضمن المنظومة الإسلامية العامة.

ومن يريد أن يصحح لي هذا المفهوم فليتفضل مشكورا, بل من الواجب الإسلامي أن يتفضل ويتحفنا بما عنده من علم نافع حول الموضوع.


بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم.

د. المقريزي
05-04-07, 11:57 PM
"صندوق العائلة".. ابتكار تكافلي

2004/07/15
ياسر البنا**


صندوق العائلة يدعم التكافل في المجتمع الفلسطيني

تعتبر "العائلة الممتدة" من المؤسسات المجتمعية التي تلعب أدوارا اقتصادية هامة في المنطقة العربية،
غير أن تلك العائلات -المكونة من عدة أسر تندرج تحت جد معين- بدأت تتوارى خلف هيمنة نمط "الأسرة النووية"
-زوج وزوجة وأولاد- على مجتمعاتنا، وما رافق ذلك من تقطع أوصال الصلة بين تلك الأسر والمجتمع.

غير أن بعض المجتمعات العربية ذات الطابع العشائري ما زالت تعطي للعائلة الممتدة
مساحة من الحركة الاقتصادية التكافلية لتكون إحدى أدوات مكافحة الفقر ومساعدة المحتاجين.

وفي هذا الصدد يبرز النموذج الفلسطيني، حيث ما زالت العائلة الممتدة (الكبيرة) تلعب دورا كبيرا
في تعزيز الصمود الاقتصادي للمجتمع، .....

للمتابعة
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

د. المقريزي
05-05-07, 12:11 AM
مداخلة لجميع العاملين والمهتمين في المراكز الصيفية


الموضوع التالي نقلناه من موقع الأحرار لأهميته وارتباطه بالموضوع, اضعه هنا ثم اعلق عليه

المراكز الصيفية..جدل السعوديين السنوي

عبدالحي شاهين الكــاتب
27/07/2004 تاريخ إضافة المقال


مع مقدم صيف كل عام يتجدد الجدل في السعودية حول المراكز الصيفية وما تمارسه من أنشطة وبرامج تدريبية خلال
فترة الصيف الطويلة التي تمتد لنحو ثلاثة أشهر بالمملكة.


وقبل ثلاثين عاماً أو يزيد عندما كانت فكرة المراكز الصيفية في بداياتها لم يكن أحد يجادل في دورها وما تقدمه للناشئة
من فرص تطويرية لمستوياتهم الأكاديمية والثقافية وحتى البدنية؛ فالمراكز كانت حصناً للشباب من التفكير في السفر في الخارج ومحضنًا تربويًّا آمنًا.


وهذه العوامل زادت من حماس الآباء والأمهات في السعودية لانضمام أبنائهم للمراكز الصيفية؛
فهي لا تكلف شيئاً يُذكر، وتحفظ أوقات فراغهم، وربما يشارك هذا الأب أو هذه الأم في إحدى نشاطات المراكز
التي ينتمي إليها أبناؤهم في دلالة على مدى ما تتمتع به هذه المراكز والأنشطة التي تُقام فيها من سمعة ومكانة حسنة.


تحرص الجهات التربوية المسؤولة عن المراكز الصيفية ألا تكون مقار هذه المراكز بعيداً عن سكن الطلاب،
ومن ثم تقام في إحدى مدارس الحي أو في منطقة وسط بين أحياء متقاربة في المدينة، وتبدأ أعمال التسجيل لها عقب انتهاء
امتحانات الفترة النهائية لطلاب المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وهم الفئات المستهدفة من أنشطة المراكز،
وقد يكون في الحي الواحد أكثر من مركز، وقد تخلو أحياء أخرى بكاملها من وجود مركز واحد فيها، وذلك يعتمد على مدى كثافة الطلاب في الحي،
كما أن بعض المراكز قد تستوعب نحو ألف طالب والبعض الآخر قد لا يزيد عدد الملتحقين به من الطلاب على 100 طالب فقط،
غير أن محدودية عدد الطلاب في المركز لا تؤثر في العادة على حجم البرامج والأنشطة التي تقدم في المركز؛ فتكون ثابتة في كثير من الأحيان.


فكرة تأسيس المراكز الصيفية في السعودية لم تكن حديثة فتاريخها ضارب في القدم إذ يمتد إلى الثلاثين عاماً الماضية،
والرعيل الأول من طلاب هذه المراكز هم الآن آباء لطلاب في المراكز، وربما أصبح بعضهم جدًّا أيضًا. ومن الصعوبة بمكان أيضاً
أن تنسب فكرة المراكز لجهة بعينها أو فئة محددة؛ فقد تضاربت المعلومات لكن الأرجح أنها ولدت بمبادرات ذاتية من أناس ذوي
هموم تربوية ولقيت ترحيباً وتشجيعاً من الدولة؛ حتى بدأت تنتظم في كل أرجاء المملكة والآن يصل عدد المراكز الصيفية إلى عدة
مئات في مختلف المدن، مع أن البعض من قدامى المنتسبين لتلك المراكز يقولون إنها فقدت بعض أوجها وزخمها داخل المجتمع،
والذي كان قد وصل قمته في فترة الثمانينيات الميلادية الماضية.


ويقسم منتسبو المراكز الصيفية عند بداية تسجيلهم بحسب المراحل العمرية؛ فهناك طلاب الابتدائي والمتوسط والثانوي وكل مجموعة
من هؤلاء تكون لها جهة إدارية مختلفة عن الأخرى، كما تُعد لها برامج ودروس مختلفة تتناسب ومرحلتها العمرية.

ولتقسيم الطلاب في المراكز الصيفية تقاليد معينة؛ فمثلاً يجمع كل 15-20 طالب في مجموعة واحدة يطلق عليها (أسرة)
وكل واحدة من هذه الأسر تسمى باسم معين، وهذا الاسم قد يكون لأحد القادة في التاريخ الإسلامي أو لصحابي
أو اسم يستوحى من المكارم والفضائل في الدين الإسلامي ومثل ذلك أسرة (الأخوة) أو أسرة (الكرم)،
ولكل أسرة من هذه الأسرة مشرف يسمى (رائدًا) وعادة ما يكون معه نائب يقوم على شؤون الأسرة في غيابه أو عند تزايد المهام.

والبرامج والأنشطة التي تقدم في المراكز تتباين هي الأخرى استناداً لعمْر المنتسب ومستواه التعليمي،
إلا أنه يغلب عليها تدريس مواد الثقافة الإسلامية والتربية البدنية وتكريس فضائل الأخلاق في نفوس الطلاب،
وفي الآونة الأخيرة دخلت أنشطة الحاسب الآلي والرسم والدورات المهنية.


ولا تقتصر الأنشطة التي تقام في المراكز الصيفية على فئة الذكور فقط؛ إنما هناك مراكز متعددة للفتيات تمارس
فيها أدوار شبيهة بمراكز الفتيان، وإن كان عددها أقل بالمقارنة مع العدد الكبير الذي تقيمه وزارة التربية للطلاب،
وتخضع مراكز الفتيات لضوابط أكثر صرامة لطبيعة المجتمع السعودي المحافظ.


ويبدو أن الزخم الذي يصاحب بدء أنشطة المراكز الصيفية في كل عام في السعودية غير قابل لأن ينطفئ أو يخبو؛
فمع انتهاء كل عام دراسي تنتشر الإعلانات عن المراكز الصيفية في كل أنحاء المملكة، وباستطاعة أي مار في أي من
أحياء المدن السعودية أن يلحظ بوضوح الحملات الدعائية النشطة لهذه المراكز؛ فملصقاتها تنتشر في الأحياء وعلى جدران المراكز والمدارس،
وبالمقابل من هذا تنشط حملة مضادة للمراكز سواء في الصحف السيارة أو في غيرها من وسائل الإعلام,
وقد تابع المواطنون السعوديون خلال الشهرين الماضيين اللذين سبقا قيام المراكز، السجال الذي دار على صفحات جريدة (الجزيرة) -

وهي من كبرى الصحف اليومية بالمملكة- حول فوائد المراكز الصيفية وجدوى ما تقدمه للمجتمع، وقد بدأ هذا السجال عندما كتب أحدهم
مهاجماً المراكز ومقللاً من دورها، وتوافد بعدها عدد من الكتاب يتصدون للهجوم على المراكز، وبالمقابل عاد أصحاب الرأي المعارض
لدور المراكز في تفنيد الآراء المناوئة لهم، وهذا السجال الذي دار على صفحات يومية الجزيرة لم يكن الوحيد من نوعه،
فمنذ ظهور المراكز وهي تتعرض لحملات المناوئة، إذ يرى التيار الليبرالي في السعودية أن المراكز الصيفية كرست لصالح
أفكار معينة، كما أنها منغلقة على شرائح بعينها في المجتمع السعودي، وذلك يرجع في نظرهم إلى طبيعة وانتماء المشرف
على المركز. وبحسب رأي هذا التيار فإن المتدينين هم أكثر العناصر المسيطرة على المراكز؛ إذ ينظم هؤلاء مراكز معينة تعرف بهم،
ولا ينتسب لهذه المراكز من الطلاب إلا ذوو الميول نفسها.


وينتقد هذا التيار إنشاء المراكز الصيفية بحجة وجود تدريبات قتالية كالطوابير الصباحية والحراسات الليلية التي تقام في الرحلات
الخلوية في ختام برامج المراكز من كل عام.


أحد الباحثين السعوديين في شؤون الساحة المحلية فنّد حجج التيار الليبرالي ووصفها بأنها مجافية للواقع ومبالغ فيها،
وقال: إن للمراكز إيجابيات كثيرة تحسب لها، كما أنها ليست حكراً على للإسلاميين الحركيين كما يُدّعى,
وهناك مراكز يشرف عليها أناس عاديون ليست لديهم أي انتماءات.

ولاحظت شبكة (الإسلام اليوم) في جولة لها بإحدى المراكز الصيفية التي أقيمت هذا العام في حي (المنصورة) – جنوب الرياض-
أن غالب البرامج التي تقدم في المركز تنحصر في الدورات الشرعية في الفقه الإسلامي وبرامج ترفيهية أخرى تهدف -بحسب
المسؤولين عن المركز الذين تحدثوا للشبكة- لتعزيز قيم التسامح والفضيلة في نفوس الطلاب, وكانت هناك مسابقات
حول أكبر مائدة تقدم للضيوف, وغير ذلك من البرامج..


وسألت (الإسلام اليوم) مسؤول مركز المنصورة حول كيفية اختياره لإدارة هذا المركز؛
فقال: إنه تقدم بطلب بعد موافقة مدير مدرسته, للجهات المختصة في إدارة التعليم بمنطقة الرياض وأبدى استعداده لتحمل أعباء الإدارة،
ووصلته الموافقة بعد فترة من الزمن, وقال: إن إدارة المراكز ليست بجديدة عليه؛ فقد سبق وأن تولّى مهام إدارة عدد من المراكز خلال السنوات الماضية.
وعن الدعم الذي تقدمه وزارة التعليم؛ قال مسؤول المركز: إنه يصل إلى (30) ألف ريال وهو مبلغ محدد من قبلهم لكل مركز, غير أن المراكز -
والحديث لمسؤول مركز المنصورة- غالبًا ما يتكلف فوق هذا المبلغ، وعندها نلجأ لبعض الخيريين في الحي لسد فرق العجز.

وتشير إحصائية رسمية في الرياض أن عدد المراكز الصيفية في العاصمة وصل إلى 60 مركزاً، وينتسب إليها نحو 18037 طالباً من كل أنحاء الرياض.


وامتدح مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله المعيلي في تصريحات صحفية القائمين على المراكز الصيفية،
واصفاً إياهم بأنهم خيرة منسوبي التربية والتعليم, وقال: إن وزارته تعول على المراكز الصيفية في دعم وتعزيز الأمن في البلاد وفي حفظ الشباب.


وتشير معلومات تحصلت عليها شبكة (الإسلام اليوم) إلى أن وزارة التعليم في السعودية تدرس إقامة مراكز صيفية على مدار العام بعد أن
كانت منحصرة في فترة الإجازة خلال السنوات الماضية، وذلك لأجل استثمار أوقات فراغ الطلاب فيما يفيدهم , خاصة وأن المراكز قد حققت
أهدافها الثقافية والاجتماعية والدينية والرياضية بنجاح كبير.


رابط هذا المقال


الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط





تعليق

انا ادعوا الى فكرة مشابهه وهي استحداث "المراكز العائلية التربوية"
بعد اعادة هيكلة العوائل الممتدة تنظيميا بإستخدام وسائل العصر واساليبه الإدارية.

يعني يكون هناك لجان متعددة من اي عائلة ممتدة تهتم كل لجنة بفصيل من ابناء العائلة, فنجد لجنة طلبة الإبتدائي,
لجنة طلبة المتوسطة, لجنة طلبة الثانوية, وكذلك لطلبة الجامعة, ومثلها على مستوي الفتيات في العائلة الممتدة الواحدة.
فكل عائلة لها مراكزها التربوية, مع استفادة بعضهم من بعض ومن مؤسسات الدولة التربوية الأخري.

اقول ايضا كم نسبة الطلبة والطالبات الذين ينتظمون في صفوف المراكز الصيفية؟
حتما قليل بالنسبة لعموم الطلبة والطالبات في مدارس التعليم العام, فمع فرحنا بالمراكز الصيفية الا انه يحزننا ان
نسبة المنتظمين فيها اقل بكثير من غير المنتظمين حسب تقديري على الأقل.

لكن في المراكز العائلية نتوقع حضورا وانتظاما منقطع النظير, ذلك ان كل عائلة ستهتم باقصي جهدها لإنتظام ابنائهم وبناتهم
في مراكز عوائلهم التربوية. قد لا يكون لهذه الفكرة حضور جيد وملموس في ساحتنا حاليا لكنني واثق انه مع الدعوة اليها
ومع الزمن سيصبح لها قبول وتفعيل اكثر وخاصة ان امتنا تواجه ما تواجه.



طبعا هناك شبهات كثير تثار حول الفكرة منها:

العصبية وهي ممقوته

التحزب ونحن نحارب التحزب

التقوقع على مستوي العائلة والإنقطاع عن الأخرين


هذه دعوة لتفتيت المجتمع المسلم


وغيرها من الشبهات التي سنواصل الرد عليها.

ونرجوا من التربويين وممن اشرفوا على المراكز الصيفية ان يساهموا معنا في فكرة المراكز العائلية,
فهي صلة وتربية كما قال (ص) "صدقة وصلة" او "صلة وصدقة". فالصدقة على ذوي الرحم "صدقة وصلة"

د. المقريزي
05-05-07, 12:23 AM
تعليق على التعليق
وصلني هذا التعليق من اخ يتسمي بإسم محمد القحطاني كتعقيب على اهمية المراكز التربوية العائلية في موقع الأحرار على الرابط

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

السلام عليكم ورحمة الله : أما بعد
أشكرك يادكتور علي أولاً على حرصك على مصلحة الشباب في هذا البلد خصوصاً أنهم أقل فئة إهتمام في فترة الصيف ( لاتستغرب )
إذا علمت أن أغلب برامج السياحة تستهف العوائل بصفة خاصة وتخصيص بعض الأماكن والأوقات للشباب على إستحياء وأود أن أخبرك:

1
أن كل رحلات المراكز الصيفية هي رحلات حكومية مرخصة

2-
تإخذ موافقة ولي الأمر للطالب قبل الذهاب للرحلة

3-
يخبر في الغالب أولياء الأمور ببرنامج الرحلة

4-
الأماكن المقصوده بالسفر معروفة مسبقاً ( أبها ,الباحة , الطائف , مكة , المدينة وغيرها من أرجاء الوطن )


5
وسائل اللإتصال للتأكد من صحة الطالب أو حتى زيارته في مكانه موجوده (الجوال )

6-
تنقل الطلاب في المكان السياحية ظاهر وأمام الملأ حتى أن العوائل تشتكي من كثرة المراكز في الأماكن السياحية أي أنهم يتحركون أمام الناس وليس في الخفاء

7-
كل مايحدث في الرحلة موثق (فديواأو كاميرا ) ويعرض لمن طلبه

8-
عند عودت الطالب إلى أهله فأنهم يسألونه في الغالب عن رحلة ولاأظن ان المراكز تمنع الطلاب من التصريح بعد الرحلة .


لكن أقول دعنا من طلاب المراكز الذين لايمثلون إلى 25% من الطلاب في الصيف تعلم لماذا سوف أخبرك :

عدد طلاب المدارس في اللمملكة 1000000طالب والمراكز في اللمملكة لاتتجاوز ال 500مركز
فلو أن كل مركز أستقبل 500طالب وهذا مستحيل فسيكون المجموع25000
أي ربع طلاب المملكة
فالسؤال يجب أن يكون من يحتوي البقية من طلاب ويحفظ أقاتهم ويحميهم من الإرهاب
الذي نعلم جميعاً أنه لم يمر على المراكز الصيفية قديما و لا حديثاً بل هو يتجول خارج المحاضن التربوية
وفي أنتظاره 7500000 طالب فلنفتش عن البقية من طلابنا ودمتم سالمين

د. المقريزي
05-05-07, 12:35 AM
تعزيز شرعي للمشروع


الدكتور ماجد عرسان الكيلاني في كتابه "أهداف التربية الإسلامية في تربية الفرد وإخراج الأمة وتنمية الأخوة الإنسانية" يهاجم بكل قوة أي تجمع ليس قائما على شرع الله, دوليا كان أم قوميا أم إقليميا أم قبليا أم اسريا, وفي صفحة 462, يورد قوله تعالي:"والذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكم وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله إن الله بكل شيء عليم" الأنفال :75. يعلق على هذه الآية ويقول ما نصه:

"هي ولاية إرشاد ودعوة لا ولاية عصبية ودم, فهي ولاية مادتها ((كتاب الله)) أي أن المؤمنين – قبل غيرهم- مسؤولين عن تعليم ((أرحامهم)) كتاب الله, وهذا ما يوضحه أمثال قوله تعالى: ((و أنذر عشيرتك الأقربين)) الشعراء 214, و ((قوا أنفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة)) التحريم 6. والذين يصلون أرحامهم بشيء من الدنيا فصلاتهم تنحصر في ممتلكاتهم الخاصة التي اكتسبوها بعمل أيديهم. أما ممتلكات الأمة وما يتعلق بها من مناصب ومسؤوليات فليس لأحد أن يخص أقرباءه بشيء منها – كما ورد في التفاصيل التي مرت في فصول سابقة - . فصيلة الأرحام هنا تدور في فلك أفكار الرسالة وتهتدي بهديها. وحسب المؤمنين الصلة التي يقرها الله لهم لأنه وحده العليم بالصلات الفاعلة الخيرة في طور العالمية الجديد, وبالنسب الحقيقي النافع في الدنيا و الآخرة."

انتهي كلام الكيلاني.




تعليق:
كما ألمحت سابقا انه مطلوب منا أن نهندس النظم العائلية تحت مظلة الهدي القرآني والسنة النبوية الشريفة, إننا لا نريد لهذه التجمعات القبلية والعائلية أن تتحول إلى الصورة الموجودة قبل الإسلام فقد حاربها رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال "دعوها فإنها منتنة".

الظابط الذي وضعه الكيلاني في قضية التواصل الرحمي, اعتقد انه ظابط جميل ينبغي اعتباره ونحن في طريقنا إلى بناء عوائلنا الممتدة, والذي يرجع إلى الأدوات الاجتماعية التي المحنا لها في مداخلات سابقة يجد أنها لا تخرج عن مظلة هذا الظابط, فمثلا استحداث موقع للعائلة على الشبكة بصورة يخدم حاجات العائلة وأطرافها أينما كانوا, حاجاتها التعليمية والعلمية والاقتصادية والاجتماعية هو صور من صور التعليم داخل البيت العائلي, وكذلك المجلات العائلية, الاعتناء بالتزويج والتوظيف أيضا هو الآخر صورة من صور التواصل الرحمي المحمود, تخفيضات مالية لكل فرد من أفراد العائلة من قبل من يملكون المؤسسات التجارية أيضا يدخل تحت هذا الظابط, واخيرا استحداث المراكز التربوية العائلية هو مطلب ملح لتنشئة جيل قادر على النهوض بأمته وهو صلة في نفس الوقت ويعيش في مظلة ((قوا أنفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة)).

بهذا نكون بعيدين كل البعد عن القبلية والعصبية المقيتة التي هاجمها الكيلاني في مواقع شتي من كتابه.

التوقيع
صل رحمك فإنك لم تصلهم

د. المقريزي
05-05-07, 12:43 AM
أفكار للاجتماعات العائلية



ركن خاص في الموقع التالي, ويحتوي على عدة مقالات توجيهية لعدة كتاب

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

د. المقريزي
05-05-07, 12:51 AM
هنا اضيف آداة جديدة من آدوات صلة الرحم الا وهي

استضف اقاربك عند سفرهم لمدينتك حسب مقدرتك


يسافر الناس فتره معينة من مدينة لآخري لأغراض متعددة

للعلاج
للسياحة
للزيارة
للتجارة في مجال المشاريع الصغيرة
للعلم وحضور دورات معينة
للعمل مثل انتداب وغيره
للعمل الإعلامي

وغير ذلك

اقول لكل صاحب منزل فتح الله عليه ماديا وسعة في منزله ان يخصص ركنا من منزله (ما يسمي بالملحق) غرفتان بمنافعها, ويجهزها لإستقبال الضيوف من آقاربه, ويا حبذا يكون باب هذا الملحق على الشارع لمزيدا من الخصوصية وباب آخر على المنزل. قم بذلك دون التفكير بغير الأجر والثواب المعد من رب العالمين (فليس الواصل بالمكافئ) ولعل ما يشجع على ذلك الآحاديث التي اوردتها سابقا عن اهمية صلة الرحم من مثل

"صلة الرحم , وحسن الخلق, وحسن الجوار, يعمران الديار, ويزدن في الأعمار"



"صلة القرابة مثراة في المال, محبة في الأهل منسأة في الأجل"


و ليس لزاما ان توفر له الطعام (فطور, غداء, عشاء) يكفي أنك وفرت له سكن

وليكن هذا السكن مؤثث فيه ثلاجة وفرن وغرفة نوم و المستلزمات العامة
كحال الشقق المفروشة.

د. المقريزي
05-05-07, 01:03 AM
استضافة العائلة الممتدة لذراريها




يمكن تطوير مشروع الاستضافة الفردية المذكورة في المداخلة السابقة
إلى أن يقوم صندوق العائلة بشراء عدة عمائر من عدة شقق للآجال اليومي المعتاد
في مناطق متعددة من الدولة التي تعيش فيه تلك العائلة, ويمكن الاتفاق على مستوي الأجار لأفراد العائلة,
مثلا "بلاش" اقصد بلا مقابل أو نصف الأجر.
ولقد تحدثت مع أحد الأشخاص وقال لي انهم في مرة من المرات في أحد تجمعاتهم العائلية
انهم جمعوا ما يقارب 11 مليون ريال وتم استثمارها وكان عائدها طيبا.


و إذا كان صندوق العائلة ما يغطي, يمكن للجنة المالية أن تطرح مشروع العمائر
كمساهمة يساهم فيها أفراد العائلة. و العائد يوزع على الجميع بحسب اسهمهم

عمارة من عدة شقق مفروشة في الرياض و أخري في مكة و ثالثة في الدمام
و رابعة في القصيم..وهكذا بحسب قدرة العائلة المالية.

هذه الشقق تؤجر كما هو الحال مع الشقق المفروشة للآجار اليومي.

كما ويمكن لكل فرد من افراد العائلة ان يحجز شقته قبل سفره من بلدته.

كما و يمكن للجنة الثقافية في العائلة ان تعد برامج تثقيفية فديوية

تبثها من خلال الدائرة التلفزيونية الداخلية لتلك العمائر.

يمكنها إعداد أفلام عن العائلة وتاريخها و مآثرها وكوادرها المعاصرين

و منجزات العائلة في الماضي و الحاضر, مقابلات مع كبار العائلة سنا او علما او تجارة.


كما ويمكنها ان تنتقي بعضا من الأفلام المتواجدة في السوق تلك الأفلام المفيدة و النافعة.




والى مزيدا من آدوات التواصل الرحمي

د. المقريزي
05-05-07, 01:11 AM
كتب في علم الإجتماع الإسلامي


1
نحو علم اجتماع اسلامي
د. زكي محمد اسماعيل
كلية العلوم الإجتماعية
جامعة الإمام محمد بن سعود
1989

2
في سبيل علم اجتماع اسلامي
د. هاني يحي نصري
جامعة الملك عبدالعزيز
1399

3
مفهوم اسلامي جديد لعلم الإجتماع
د. محمد علوان
جزأن

4
دراسات في علم الإجتماع الإسلامي
د. عبدالهادي الجوهري
جامعة المنيا



هذه الكتب يمكن بها ومعها نقوم بما يلي


1) بث بعضا من فقراتها المفيده هنا بما يناسب حال مشروع البناء العائلي الممتد
2) مرجع للباحثين لمن يريد تعزيز هذا الإتجاه والجهاد على هذه الجبهه
3) دعوة لمؤلفي هذه الكتب ان يطلعوا على مشروع "البناء العائلي الممتد" ويبحثوا له عن موقع صحيح ضمن علم الاجتماع الإسلامي, مع تدريسه للتلاميذ والتلميذات في المدارس والجامعات
4) دعوة لمن لديه كتاب يتحدث عن علم الإجتماع الإسلامي ان يورده هنا مشكورا.

د. المقريزي
05-05-07, 01:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

من كلمة للأستاذ الشيخ محمد قطب في ندوة

"دعم الفكر الإسلامي لمواجهة الغزو الفكري"

اقتطف الفقرات التالية لعلاقتها بمشروع البناء العائلي الممتد:

"لقد اجتهد الكتاب المسلمون وبذلوا جهدهم لتوضيح بعض المفاهيم الإسلامية. ولكنا لا نستطيع أن نزعم أن كل ميدان البحث في الإسلام قد غطي, حتى الآن موضوعات ما تزال بكرا تماما لم يكتب فيها شيء على الإطلاق وهناك موضوعات كتب فيها القليل تحتاج إلى كثير جدا من التوضيح والتحديد والتفصيل هذه الموضوعات ينبغي أن نبذل جهدنا فيها. اضرب أمثلة, ولقد أجور بعض الشيء على ندوة سابقة, أو اكرر بعض ما قيل فيها لا بأس, لأن الموضوعات متداخلة.

أننا حين نتحدث في الاجتماع لا نجد كتبا إسلامية تحدثنا عن الاجتماع فننقل آراء مفكري أوربا, إما أن ننقلها بأسماء أصحابها أو ما هو أسوأ من ذلك أن نقوم بترجمتها ثم نضع أسمائنا عليها. وأنا اضرب مثلا في علم الاجتماع بالذات, إن الذي يُدَرَّسْ والذي يُنشر على طالب العلم في معظم بلاد العالم الإسلامي هي نظريات "دوركايم" اليهودي ونحن نقدمها إما باسم دوركايم ونمتدحها, أو يحدث أحيانا أن يجئ مؤلف ينقل آراء دوركايم وينسبها إلى نفسه. وهو في نظري أسوأ؟ لأنه يقدم باسم إسلامي هذا الفكر المضاد للإسلام.

ينبغي أن تكون لدينا نظرية اجتماعية إسلامية, وليس هذا بالأمر العسير إذا توفرنا عليه. إن ابن خلدون وهو سابق لنا عدة قرون كان هو أول من وضع فلسفة للتاريخ, ومبادئ لعلم الاجتماع و كثير من مفكري الغرب يعودون إلى ابن خلدون, إما ذاكرين فضله أو مستولين على أفكاره و ناسبين هذه الأفكار إلى أنفسهم , نحن اليوم أولى أن نقدم نظرية اجتماعية إسلامية متكاملة."



المرجع
من قضايا الفكر الإسلامي المعاصر
ابحاث و وقائع اللقاء الثاني للندوة العالمية للشباب الإسلامي
المنعقد في الرياض
23/11/1393هـ - 3/12/1393هـ
صفحة 194



تعليق د. المقريزي
في الجانب الاقتصادي تشكلت المصارف الإسلامية و استحدثت مراكز ومعاهد البحوث التابعة لها, وتواجد في السوق

العديد من الأبحاث التي تخدم مسيرة الاقتصاد الإسلامي, إلا انه حسب متابعاتي أجد أن هناك قصورا واضحا في مجال

علم الاجتماع الإسلامي تطبيقا وبحثا, والذي دفع بي لكتابة مقال تم نشره في مجلة الاقتصاد الإسلامي عدد 263, صفر

1424هـ بعنوان "تعاضد علمي الاجتماع والاقتصاد في الإسلام" وذكرت فيه أهمية سير العلمان معا حيث أشرت إلى

حديث رسول الله "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم....تداعي له سائر الجسد بالسهر و الحمي" وأحاديث

أخرى حول التآخي, فقلت إن في ذلك إشارة إلى تعاضد فرعيات الفكر المختلفة الذي تربي عليه هؤلاء المؤمنين.

من هذا المنطلق فلعلنا نتصور أن كل عائلة ممتدة تـُبني بناء ربانيا تقابل مصرف من المصارف الإسلامية, وكل معهد

بحوث اجتماعي تابع لهذه العوائل يقابل معهد من معاهد بحوث الاقتصاد الإسلامي.

بهذا نكون أو نوعا ما جعلنا مسيرة

التقدم في نظريتنا الاجتماعية التي أشار إليها الأستاذ محمد قطب في حديثه السابق, تتواكب مع مسيرة بلورة نظريتنا

الاقتصادية الإسلامية.

د. المقريزي
05-05-07, 06:06 PM
النظم العائلية بقالب آكاديمي

في اشارات سابقة المحت الى مصطلح "هندسة النظم العائلية" اي ان اي عائلة ممتدة بحاجة الى هندسة لنظامها العائلي بشكل يجعل لها حضورا إيجابيا ملموسا في مجتمعها الإسلامي. لذا فنحن بحاجة الى ما يسمي "اسلوب النظم Systems approach"

هذا الإسلوب يعتبر بصورة اساسية فلسفة بنائية تتناسق بطريقة مثالية وفعالة مع الأنشطة والعمليات داخل اي نظام مما يساعد على دراسة وتحليل المشاكل المعقدة والمواقف المتشابكة والمتداخلة. إذ يهتم أسلوب النظم بدراسة المكونات الفردية للنظام (الأسر النووية) والعلاقات بينها, مع التركيز على دورها وسلوكها في النظام ككل. وليس دورها ككيانات مستقلة. كما ان فاعلية وكفائة هذه المكونات متجمعة كنظام تفوق في الحقيقة مجموع الفاعلية والكفائة الناتجة من كل مكونة على حدة. وذلك طبقا للقول المأثور الكل أجدي من مجموع أجزائه, ولكن :

* ماهي الأسباب وراء اهتمامنا باسلوب النظم العائلية؟

** ولماذا يعتبر عصرنا هذا هو عصر النظم؟

الفقرة الأخير مستقاه بتصرف من كتاب
نظم المعلومات
المفاهيم - التحليل - التصميم
د. محمد السعيد
استاذ الحاسبات ونظم المعلومات المساعد
جامعة الأزهر


يمكن الاستفادة من هذا الكتاب من قبل أساتذة الجامعات
من أجل دراسات اكاديمية متقدمة لنظم عوائلهم.

د. المقريزي
05-05-07, 06:29 PM
تدرج في التنفيذ

بعضا من المقترحات التي اوردتها سابقا, مثل تشكيل لجان من داخل العائلة كل لجنة تعني بفصيل معين من العائلة أو تعني بمهمة معينة داخل العائلة, قد يصعب تطبيقها من قبل بعض العوائل وذلك لعدم تهيئها لمثل هذا العمل. لذا وجب في تقديري البحث عن أدوات مساعدة وخفيفة يمكن بعد العمل عليها أو بها أن ترتقي العائلة إلى تنفيذ ما هو اكبر منها, وذلك اتباعا لأسلوب التدرج أو سنة التدرج في التطبيق. من هذا الباب فأنا اطرح اليوم أداة من هذا النوع.

أداة جديدة للتواصل

اليوم التعليمي للأسرة الممتدة

قد لا تكون العائلة الممتدة متمركزة في منطقة واحدة أو مدينة واحدة, فقد يكون لها تمركز في عدة مدن مثل الرياض والدمام , أو الرياض وجدة, أو الرياض والقصيم, أو القاهرة و الإسكندرية, أو القاهرة و المنصورة, أو غير ذلك.

اقترح أن يقوم بعض الناشطين في الأسرة في أحد مناطق التمركز باستحداث يوم تعليمي لبنات الأسرة ( ومثله لأبناء الأسرة) في تلك المنطقة, يوم بالشهر متعارف عليه مسبقا, يتم الإعداد له و وضع البرامج التعليمية الهادفة له. بحيث يدعي لهذا اليوم جميع الطالبات في منطقة التمركز من أول تمهيدي إلى آخر مستوي بالجامعة, ثم يتم تنفيذ البرنامج المعد مع أهمية تفعيل الطاقات من داخل الحضور, يعني يمكن للمشرفة أن تقول لواحدة من الجامعة اجلسي مع طالبات المتوسطة وتحدثي معهم أو نفذي الفقرات التالية معهم, و تقول لأحد بنات المتوسطة أن تجلس مع فصيلا معينا من طالبات الابتدائي وتقوم بتنفيذ بعضا من الفقرات المعدة لهم, يمكن تعلمهم أي مفاهيم علمية تدرس في التعليم العام, وهكذا. يمكن أن يقوموا بحفظ سورة معينه, يمكن أن يقوموا بعمل طبخه معينة مع بعض, يمكن أن يخصصوا ساعة معينة للالتزام بالتحدث بالغة العربية, يمكن أن يخصصوا ساعة معينة يتحدثوا فيما بينهم بالإشارة, يمكن أن يخصصوا ساعة معينة يتحدثوا فيما بينهم بالهمس, يمكن أن يخصصوا حديثا نبويا شريفا للحفظ, يمكن أن يمارسوا تمرينا رياضيا معينا, يمكن أن يأخذوا درسا في تصفيف الشعر وزينة المرأة المسلمة, يمكن أن تصطحب كل واحدة من الحضور قائمة بالمفاهيم التي هي ضعيفة فيها في المدرسة وتطلب من المشرفة أن تبحث لها عن واحدة من الحضور للتحاور معها حول هذه المفاهيم أو بعضها, يمكن كل شيء مادام في الإطار التعليمي المفيد, مع أهمية أن يتخلل البرنامج بعضا من الفقرات الترفيهية ووقتا للراحة والصلاة, يمكن استضافة بعض المتميزات في العائلة أو من خارجها , كفقيهة, أو دكتورة, أو خبيرة تغذية, أو خبيرة تعليم, أو خبيرة زينة, أو خبيرة تربوية, أو خبيرة حاسب وشبكات أو غير ذلك.

إذا اعتادت الأسرة على هذا اليوم التعليمي الشهري, يمكن للمشرفين الارتقاء بالأسرة إلى تنظيما أدق وأوسع فيما يخدم البناء العائلي الممتد.

لاحظ انه في حالة تمركز الأسرة في مناطق مختلفة من دولة ما , فإن نشاط كل منطقة يعتمد على تواجد الناشطين فيها في تلك المنطقة. فقد يكون جزاء من العائلة نشطا ومتحركا في منطقة معينه في حين انه خاملا في منطقة أخري, لذا يجب على الجزء النشط أن يسعي لتنشيط الجزء الخامل في داخل منطقة الخامل لأنه قد يتعذر السفر الشهري لبنات العائلة من منطقة لأخري.
12/7/1425هـ

د. المقريزي
05-05-07, 06:36 PM
قال تعالى في سورة الرعد

وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ

وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ

جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ

سَلامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ

وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ

اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاء وَيَقْدِرُ وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ



لا حظ ايه القارئ الكريم ايته القارئة الكريمة

اجر وثواب الذين يصلون ما امر الله به ان يوصلا

مقابل

عقاب الذين يقطعون ما امر الله به ان يوصل

وصلة الرحم من العلاقات التي امر الله بها ان توصل

وواقع هذه الصلة في عالم اليوم باهت جدا و بحاجة لتجديد

د. المقريزي
05-05-07, 06:45 PM
آل عمران

اسم سورة من سور القرآن الكريم, وهذه الأسماء لا يمكن ان لا يكون خلفها حكمة او حكم معينة

الإسم يشير الى " آل", فلها مدلولات الذرية فهناك عدة اسئلة تتوجه حول هذا الإسم

هل ذكر العلماء بعضا من الحكم حول تسمية هذه السورة؟

هل هذه السورة تحتوي على نسيجا اجتماعيا لآل عمران, كنموذج يمكن الإقتداء به لمسيرة العوائل الممتدة؟

اسئلة مفتوحة لكل باحث وباحثه؟

د. المقريزي
05-05-07, 06:51 PM
نموذج تعليمي جامعي بمسمى عائلي

جامعة آل لوتاه العالمية

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


إن لم يفتح معكم الرابط أكتب lootah
في احد محركات البحث و ستجد موقع الجامعة ماثلا امامك.


كلمة مدير الجامعة


أ عزائي طلاب العلم المحترمين ...

مرحباً بكم ويسعدني جداً أن أزف إليكم بشرى جديدة... بشرى مولد جامعتكم المتميزة جامعة آل لوتاه العالمية بالاتصالات الحديثة (الإنترنت)..
مباركاً توجهكم الجامعي في طلب المزيد من العلم، والمهارة الدقيقة في رحاب جامعتكم الفتية،
ولقاءكم السار مع أساتذتكم المرموقين على صفحتنا العالمية للمعلومات الإنترنت.


وبحرص أبوي عطوف، وحب للخير الدائم أدعوكم إلى الاستفادة من هذه الفرصة الفريدة في التعلم عن بعد
للحصول على الدرجة العلمية البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه دون الدخول إلى صف دراسي أو دوام إلزامي،
وإنما وأنتم في ميادين أعمالكم وفي بيوتكم، وأمام جهازكم الشخصي الكمبيوتر، تنهلون من برامجه التخصصية
المدروسة العلم النافع والمهارة الفنية المعاصرة بإشراف أساتـذة جامعيين متميزين في اختصاصات نادرة في مختلف الأقطار العالمية.

أعزائي الدارسيـن

أخاطبكم بإخلاص وحرص أبوي يريد الخير للناس أجمعين عن طريق التربية والاقتصاد إذ بهما تتم سعادة المجتمع في الازدهار والتقـدم،
والطمأنينة النفسية والتقدم المعرفي. وإيمانـاً منا بضرورة استمرار الإنسان في أخذ العلـم بأقصى ما يملك من قدرات فكـرية ،
وقوة بدنية وإمكانية علمية، وتسخيرها في خدمة نفسه وخدمة مجتمعه، وسعادة الإنسانيةجمعاء.


وإنطلاقاً من هذه المعاني السامية، وجدت نفسي مسؤولاً في التفكير الدائم في خدمة الإنسانية بكل فكر جديد،
وعمل متميز فيه رضاء الله تعالى، وعمران أرضه الواسعة، ولأجل هذا جاءت جامعتكم الفتية بالإنترنت بعيداً عن القيود التقليدية ..


وها جامعتكم جامعة آل لوتاه العالمية قد فتحت أبوابها لكم، مرحبة بكـم باعتزاز وتقدير لتختاروا عن قناعة الاختصاصات
الواردة في كلياتها(الإقتصاد والتجارة، الإدارة، المحاسبة، المصارف الإسلامية وعلوم الحاسوب) وهذه الاختصاصات هي ضرورية
لعالمنا المعاصر في قرنه الجديد ، فبادروا بهمة ورغبة في مواصلة المسيرة معاً في تلقي العلم النافع ،
والمهارة الفنية و الإبداع الفكري، متمنياً لكم كل ا لتوفيق و النجاح، وشكرا..

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

سعيـد بن أحمـد آل لوتاه

المجلس الأعلى لجامعة آل لوتاه العالمية بالاتصلات الحديثة

دبي- الإمارات العربية المتحدة

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-

أيضا هذه العائلة عائلة آل لوتاه في دبي لها جهود كبيرة في المجال التعليمي و الإقتصادي

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

د. المقريزي
05-05-07, 07:15 PM
اللجنة الاعلامية في العائلة

أفرادها من العائلة, يحبذ أن يكونو من المتخصصين في المجال الاعلامي جامعيا

دورها الرئيس المحافظة على عقول أفراد الأسرة إعلاميا

تستحدث من البرامج ما تستحدث بهدف تربية فرد العائلة على ما يأخذ و ما يدع من الإعلام العام


وما يلي عبارة عن مقال سبق ان نشرته في مجلة ولدي عدد 56, يمكن للجنة الاعلامية العائلية الاستفادة من فقراته

بسم الله الرحمن الرحيم

في مداخلة سابقة , تم التعرض لبعض المراجع من مقالات كتبت حول العائلة الممتدة وكيفية بنائها, احد هذه المراجع هو ما تم نشره في مجلة ولدي عدد 56, ونظرا لعدم قدرة كثير من الإخوة والأخوات على الوصول لهذا المقال فإني اضيفه هنا للفائدة العامة

هندسة النظام العائلي
د. يوسف محمد علي السعيد
جامعة القصيم
قسم نظم المعلومات الإدارية وإدارة الإنتاج

ys4911@gawab.com
21/9/1423هـ
الحلقة الثانية

إننا ما نكاد أن نسمع عن رواد مطعم من المطاعم انهم قد أصابهم بعضا من الغثيان و التسمم بسبب وجبه تناولها من وجبات ذلك المطعم إلا ويتسارع الناس بالبعد عن هذا المطعم, خوفا من أن يصاب بما أصيب به غيرهم. وكذلك يتسارع المسؤولون في البلديات أو مشرفي المطاعم بمسائلة القائمين على هذه المطاعم وقد يتخذ قرارا بإغلاقه مده من الزمن كعقاب لما حصل.

إننا جميعا صغيرنا وكبيرنا يدرك فداحة الأمر السابق إلا أن جم غفير من الناس قد لا يدرك فداحة الأمر الناتج من المطاعم الفكرية المسمومة المتنوعة والتي منها:


1- القنوات الفضائية التي يطغي فيه الشر على الخير.

2- المجلات والصحف غير الهادفة أو ذات الأهداف الهدامة.

3- أفلام الفيديو الغير موجهه.

وغيرها كثير.
وان أدرك بعضهم فداحة التسمم الفكري على أبنائه وبناته وزوجه بل نفسه, تجده إدراكا سلبيا لا يدفعه إلى أي عمل إيجابي يحمي نفسه و أسرته و مجتمعه من هذا الخطر, بل تجده يشكو ويواصل اتصاله بتلك المطاعم الفكرية, أو يكتفي بالانزواء لوحده أو مع صُحْبةٍ معينه يجترون الأحاديث السطحية التي لا تسمن ولا تغني من جوع. والبعض الآخر يدرك ويقاطع الاتصال بتلك المطاعم لكنه يظل يبحث عن بدائل إيجابية تـنمي فكره وثقافته وثقافة أسرته و يظل يـبذل جهده باستحداث المواد الإسلامية الهادفة ألبنَّـائه, و التي منها البرنامج التلفزيوني أو الإذاعي الهادف, الشريط الإسلامي, الصحيفة الإسلامية على اختلاف أنواعها و الكتاب البناء ... الخ. إلا أن الملاحظ, يدرك تمام الإدراك أن قطاع عريض من الناس بعيد كل البعد عن هذه المطاعم الفكرية الناضجة, مما يدل على أننا بحاجة ماسه إلى مزيد من الوسائل الإعلامية الهادفة التي تستهوى و تغطي حاجه هؤلاء الذين تعودوا على الاحتكاك بالمطاعم الفكرية المُسَـمِّـمَة, وأصبحوا لا يهدؤون إلا بجرعات مستمرة من هذه المصادر, مما جعلهم يفقدون التميز بين الوجبة الفكرية النافعة و الوجبة الفكرية المسمومة. وقد يكون من المناسب في هذه العجالة تذكير القارئ الفاضل ببعض المؤلفات التي وصفت تلك السموم و أعطت بعضا من التوجيهات العامة للقضاء عليها والبعد عن منابعها, منها على سبيل المثال:


1- الصحافة والأقلام المسمومة – أنور الجندي : دار الاعتصام, 1400هـ –1980م.

2- رحله الضياع للأعلام العربي المعاصر – يوسف العظم : الدار السعودية للنشر والتوزيع ,1401هـ-1981م.

3- كتاب الأمة عدد :71 جماد الأولى 1420هـ السنة التاسعة عشرة المعـنـون بـ ( الإعلان من منظور إسلامي ) د.احمد عيساوي.

4- الإعلام وقضايا الواقع الإسلامي ــ د. عبد القادر طاش 1416هـ.

5- انهيار النظام الإعلامي الدولي/ د.فاروق أبو زيد, 1991م.

لذا فإنني أكرر مرة أخري أننا بحاجة ماسة إلى استحداث مزيدا من الوسائل العملية و القابلة للتطبيق لإنـقاذ الفريق المذكور من الوجبات السامة في المجال الإعلامي.

انطلاقا مما ذَُكر, فقد سبق لي أن طرحتُ فكرةَ إعلامية, بهدف تطويـر ما يسمى بالتجمع العائلي والذي أوردته مجلة ولدي في عددها الثلاثون مايو 2001م - صفر 1422هـ تحت عنوان فكره الاجتماع السنوي هدفها لم الشمل وتقويه صله الرحم. هذه الفكرة الإعلامية نشرتها المجلة المذكورة في عددها الثاني و الثلاثون, وهي باختصار أن يقوم كل تجمع عائلي, باستحداث لجنه باسم اللجنة الإعلامية هدفها الأساسي إنقاذ أفراد العائلة من الوجبات الفكرية السامة, المسموعة أو المقروءة, واستبدالها بوجبات بنّائه وهادفة. هذه اللجنة تكون مُكمِّلة للِّجان التي سبق ذكرها في المقالات السابقة.

ومن المهام التي نري قيام اللجنة الإعلامية بها لتحقيق الهدف أعلاه ما يلي (مع اعتبار التدرج وعامل الزمن) :


1- إنشاء مجلة باسم "مجلة طفل العائلة" أو نحواً من هذا الاسم هدفها الأساسي أطفال العائلة حتى سن 12 . وبعد استقرار هذه المجلة على مستوى العائلة يمكن الانتقال بعد الاستفادة من تجربتها إلى خطوه رقم 2 .

2- إنشاء مجلة باسم مجلة فتى أو شاب العائلة و أخرى باسم مجلة فتاة العائلة, تكون موجّهه لِشباب و شابات العائلة من سن 13 و حتى سن 22 . وعند استقرار هاتين المجلتين في العائلة يمكن الانتقال بعد الاستفادة من تجربتهما إلى الخطوة التالية.

3- مجلة العائلة الأم موجهه إلى بقيه أفراد العائلة.

وقد يتساءل البعض عن تكاليف إعداد المجلة, فأقول وبالله التوفيق: يجب أن نبحث عن آليات معينة لإقناع أولياء أمور الأسر النووية بأن يدفعون فاتورة الاستهلاك الفكري البنَّاء, كما هو الحال من دفعهم لفواتير الكهرباء والماء والهاتف والرحلات السياحية, وأجار المنزل.

وقد يتساءل آخرون عن, من يكتب في هذه المجلات؟

أقول وعلى الله التكلان:
كل الكوادر في العائلة القادرة على تسخير قلمها في سبيل الـْبِـنـاء, العالم والعالمة الشرعيين, الطبيب والطبيبة, المعلم والمعلمة, التاجر والتاجره, أستاذ و أستاذة الجامعة, الإعلامي والإعلامية, وحتى أصحاب المهن المتنوعة مثل سباك العائلة, ميكانيكي العائلة, صاحب محطة وقود العائلة...الخ.
كما ويمكن اقتباس بعض المقالات المنشورة في الصحف والمجلات الموجودة في الساحة مع الإشارة للمرجع الذي اقتبست منه المقالة, فالساحة اليوم لا تخلو من مجلات مفيدة منها:
المجلات التوعوية الإسلامية بأنواعها.
المجلات في مجال التربية و التعليم و التاريخ و هي مستويات.
مجلات حول التغذية و الصحة و السلامة و الطب.
مجلات حول الحاسب و الانترنت والتقنية والطاقة.
المجلات التي حول الهندسة و الاقتصاد والإدارة والمحاسبة.

بهذا تخرج هذه السلسلة من المجلات العائلية بطابع شمولي تكاملي, والذي نأمل أن يكون له الأثر الفعال على تكامل العلوم في عقلية النشء. (ولي حديث حول تكامل العلوم التي مزقتها الحضارة المعاصرة, لعل نشرها يتم قريبا).

و لعل مشاركات القراء الأعزاء, مع مقالاتٍ ارجوا أن اطرحها مستقبلا تعطي رؤيةً مبدئيةً واضحة ومؤصلة لما ينبغي أن يكون عليه محتويات تلك المجلات. حيث أن ذلك في الحقيقة طرح صحفي جديد من حيث تصنيفه واعتنائه بشريحة معينه من المجتمع وهي العائلة الممتدة, وقد يكون أثرها اكثر إيجابا ونفعا من غيرها من المجلات, حيث أنها من العائلة واليها.

بهذا العمل نكون قد شاركنا ولو بشكل يسير في الإجابة عن أسئلةِ كثير من المهتمين في مجال توجيه إعلامنا المعاصر, (كتاب: الأعلام وقضايا الواقع الإسلامي/ الدكتور عبد القادر طاش,1416هـ, صفحة 170). خاصة إذا كانت اللجنة الإعلامية للعائلة على قدر من الوعي و مواجهة التحدي.

خذ على سبيل المثال بلداً كالسعودية, ماذا لو أن 100 عائله من العوائل ذات الحجم الكبير (قل مثلا تحتوى على 120 أسره أو اكثر) خرجت لنا بمائة مجلة طفل بالمواصفات الإسلامية المطلوبة, ومثله في بقية المجلات التي ذُكرت في أول المقال. هل سيظل أطفالنا و شبابنا يقتاتون على موائد المجلات المسمومة؟

إن السعي على إنجاز مثل هذا المشروع الإعلامي لا يتوقف على علاج المسألة الإعلامية فقط, بل يتعداه إلى بناء جانب مهم من النموذج الحضاري الإسلامي المرتقب و الذي يمثل بديلا عن النموذج الحضاري المعاصر. ذلك أن البشرية في أمس الحاجة إلي بديل حضاري قابل للدراسة بلغة العصر, وقابل للفهم بمناهجه و أدواته, يستطيع أن يوازن بين حاجات الروح وإبداع العقل ومتطلبات الواقع, والفكر الإسلامي بما يمتلك من ميراث, ومحصول حضاري, قادر أن يتطور من فكر جماعي ومذهبي محلي, إلى فكر يخاطب الإنسانية جمعاء, ويتجاوز عقد الخوف من الغرب ومن حداثته أو عقد التعالي عليه, نحو ادماج قضاياه ضمن القضايا الرئيسة, التي تستلزم ردودا عميقة تستجيب لتحديات الحداثة ومابعدها. (صفحة 42 من مجلة البلاغ عدد 1518 الأحد 28/8/1423هـ, & صفحة 77-78 من كتاب طاش السابق). لذا فإن السعي على استحداث و تفعيل اكبر قدر ممكن من الوسائل العملية لِلَم الشعث و التشرذم الأسري لهوَ أحد الخطوات المهمة في بناء ذلك النموذج.

إنني أوأكد مرة أخرى على أهمية رفع مستوى الاهتمام لدينا في محاولة فك ارتهان إعلامنا العربي و الإسلامي من الدوران في فلك الإعلام العابث ذو النـزعة الهابطة. وكخطوة الي الأمام في هذا المشروع, أن تقوم اللجنة الإعلامية التي أخذت على عاتقها غرس هذا المشروع في كيانها العائلى, بالاطلاع على الكتب المذكورة مع غيرها مما يعني بهذا الموضوع. فإن الحد الأدنى و المطلوب لرفع مستوى الاهتمام, هو ما يبعث على العمل تجاه القضية المطروحة.

إن أََوْلَى من يخاطبُ بهذا الحديث هم من أخذوا على عاتقهم أمانة القلم و بدءو مشوار الكتابة الهادفة. إن مجتمعاتنا مليئة بالطاقات الشابة المؤهلة للعمل الإعلامي, خذوا بأيديهم, شجعوهم, دربوهم على الكتابة ذات الأهداف العالية, صبوا في آذانهم وعقولهم ما ورد في الكتب المذكورة, حرروهم من التلقي عن الإعلام التائه الذي لا يحمل هوية, خوضوا بهم غمار الإعلام البناء الذي يرفع رأس امتنا و رأس البشرية بأكملها من المستنقع الآسن الذي تعيشه.

د. المقريزي
05-05-07, 07:28 PM
اللجنة التعليمية


قد أكون تطرقت لهذه اللجنة في مداخلات سابقة, وأعود إليها الآن لأقول أن من احد مهامها

تنمية الحس التعليمي عند أفراد ألأسرة وخاصة ما هو موجه لأطفال الأسرة.

قد لا يخفى عليكم ان بعضا من افراد الأسرة نساء و رجالا يكاد يعلوه الحياء عندما يجتمع بأطفال أحد أقاربه

و لا يعطيهم حلاو او قشطة او بالونات, يسمي عندنا بالقصيم "شرط" او حقاق إن كان الوقت وقت عيد.

فتجد الواحد منهم عندما يهم بزيارة أخته او عمه او أخيه... تجده يمر البقالة

و يشتري للأطفال الذي سيقابلهم بعضا من الحلويات .

أنا نفسي ان نطور هذا الحياء ليشمل, أن الإنسان يستحي يلتقي بأطفال أسرته و ذويه دون ان يعلمهم شيئا.


و أترككم مع المقال التالي

من فضل الله علينا أن معظم الأسر في بلادنا لهم اجتماعات أسبوعية, ذلك الاجتماع الذي على مستوى الإخوان و أخواتهم مع أطفالهم في بيت والِدَيْهِمْ أو احدهم. و عادة ما يكون ذلك الاجتماع يوم الخميس, نظرا لانشغال معظم أفراد الأسرة أثناء الأسبوع بأعمالهم الوظيفية من تعليمية و غيرها. ليس خافيا على الجميع ما لأطفالنا علينا من حقوق متعددة أوجبها الإسلام علينا لهم, منها حق التعليم و الذي هو فحوي هذه الرسالة. ونخص بالذات أطفال الثلاث سنوات و حتى السنة السابعة.

فما ذا يستطيع كل فردٍ مستوعبٍ لهذه الرسالة أن يقدم لهؤلاء الأطفال خلال هذا الاجتماع؟

حسب إطلاعي على غير ما كتابٍ حول التعليم في هذه الفترة العمرية, فإن الطفل بحاجة إلى أشياء متعددة لإعداده لغويا, و سنركز على احدها, ألا وهو عامل الخبرة. فالطفل في هذه المرحله في حاجة مستمرة إلى خبرات متعددة و أفكار جديدة يستعين بها عندما يفكر أو يتحدث.

النقاط التالية منها ما هو فكري نظري و منها ما هو فكري عملي و الذي يمكن أن يقوم بتنفيذه أي فرد في التجمع مدركا لأبعاد العملية التعليمية والتربوية:


1) تعليمهم أفكار و مفاهيم قرآ نية: الله – رسول – نبي – قوم – جنة – نار– حسنات – تقوي - يوم القيامة – القبر – الموت – سبيل المجرمين – المطر – قصة من القرآن ... الخ
2) تعليمهم بعض الأدعية و الأذكار القصيرة و المناسبة لأعمارهم.
3) تعليمهم فكرة شروق الشمس و غروبها بشكل مبسط.
4) تعليمهم فكرة الذوبان عمليا: ذوبان قطعة ثلج مقابل عدم ذوبان قطعة مماثلة من الحجر, ذوبان الملح و السكر في الماء.
5) الاشتراك معهم بعمل فنيلة صغيرة: إحضار قطعة قماش – خيط – إبرة – ازرَّة, مع الإشارة لتسمية كل حركة لهم أثناء العمل.
6) عمل سِلَّم صغير على مرئي منهم: تحتاج مطرقة – مسامير صغيرة – قطع من الخشب – منشار.
7) تعليمهم فكرة التلوث: نحتاج إلى ماء – كأس – تراب.
8) تعليمهم فكرة السكون و الحركة: سطح خشبي أملس – قطعة برجون أو حجر. امسكي السطح الخشبي بشكل مائل أو أسنديه على الجدار ثم ضعي قطعة البر جون أو الحجر في أعلى السطح الخشبي و اسأليهم ماذا حصل لهذه القطعة. بعد ذلك ضعي السطح الخشبي بشكل مستوي على الأرض و ضعي فوقه قطعة البر جون أو الحجر ثم سَلِيهُمْ عن ملاحظتهم.
9) القيام بتعليمهم كيفية ربط حبل عِدَّة عقد و فك تلك العقد, ثم اتركيهم يمارسون تلك العملية أمامك.
10) تعليمهم أسباب موت الأطفال في العالم: الحروب – المجاعات – الأمراض – حوادث السيارات ...الخ
11) أعمال رياضية مختلقه: اطلبي منهم الكلمات التالية... اجري – اقفز – امشي .. الخ
12) التعاون معهم في إعداد و جبة الإفطار مع شرح و توضيح كل حركة تتم في هذه العملية.
13) تعليمهم فكرة تمييز الأسطح: أملس – خشن, أُفقي- مائل.
14) تعليمهم فكرة تمايز الأجسام: من حيث الحجم(كبير, صغير), من حيث الوزن (ثقيل, خفيف), من حيث الملمس (قاسي, لين), من حيث الطول (طويل, قصير).. الخ
15) تعليمهم فكرة تمايز الفتحات: من حيث الشكل (فتحة مربعة, فتحة مدورة, فتحة مثلثة...), من حيث السعة و الضيق (واسع, ضيق) مع ضرب أمثلة من محيط الطفل كنوافذ المنزل مثلا أو الفتحات الموجودة في جسم الطفل أو الفتحات الموجدة في الأواني المنزلية.
16) يطلب من الطفل أن يأتي لك بأشياء: مثال احضروا لي شيء طويل وآخر قصير, احضروا لي شيء ثقيل وآخر خفيف, احضروا لي 3 أشياء لونها كذا و كذا, احضروا لي شيء قاسي و آخر لين...الخ
17) يطلب منهم أن يتمثلوا الحالات التالية: حالة الفرح, حالة الحزن, حالة الخوف, حالة النوم, حالة الأكل ...الخ
18) يطلب من الطفل أوامر نتأكد من معرفته لـ: في – على – فوق – تحت – وسط – طرف – بجانب – شمال – يمين.
19) يعرض على الطفل صفحة فيها صور متعددة, لمدة و جيزة ثم يطلب منه تعداد ما شاهده في هذه الصفحة.
20) تعليمهم فكرة الإحراق: كبريت- ورق. مع تحذيرهم من استخدامها بعيد عن الأم.
21) تعليمهم فكرة رطب مقابل جاف: نحتاج إلى منشفه – ماء.
22) تعليمهم التمييز بين أنواع الأقمشة: حرير – إسفنج – قطن – صوف.
23) تعليمهم عملية التنفس: شهيق – زفير.
24) تعليمهم عملية الهضم: مسار الطعام منذ دخولة من الفم و حتى نهاية العملية.
25) نَظْم عقداً من الحلي بمشاركتهم: حبات العقد – إبرة – خيط.
26) تعليمهم الفرو قات: مثل الفرق بين السماء و الأرض, الفرق بين الرجل و المرأة...الخ.
27) تعليمهم المتعاكسات: مثل حار بارد, صغير كبير, مسلم كافر...الخ
28) تعليمهم أحرف اسمك قرآة و كتابتاً.
29) و أخيرا و ليس بآخر تعليمهم اى شيء خفيف مما ورد في كتب رياض الأطفال أو الكتب التي اُلِّــفــَت لمرحلة ما قبل المدرسة.

إلا ما رائكم أن نهب جميعا لتفعيل هذه المرئيات والعمل على صبغ اجتماعاتنا الأسرية بهذه الصفة. فكما أن الفردُ منا يتمتع بصفات منها السلبي و منها الإيجابي فكذلك الاجتماعات المذكورة. إن سعينا لغرس اكبر قدر ممكن من الصفات الإيجابية في هذه التجمعات ليعطيها زينتها و رونقها و بهائها, فتلك الصفات كالحلي الذي تتزين به المرأة, ألا فَلْنُزَين اجتماعاتنا الأسرية بأكبر قدر من الحلي و الزينة. وإلى صفة أخري في العدد القادم إنشاء الله.

تساؤلات قد ترد إلى أذهان القراء مع شيء من الإجابة عليهن:



1) قد يقول احدنا أن هذه الأمور يكتسبها الطفل ذاتيا من خلال هذه الاجتماعات و أمثالها, وأننا لم نعمد إلى ممارسة النقاط ألمدونه في هذه الرسالة مع أبنائنا الكبار و هاهم قد اتمو مرحلة التعليم العام, و منهم من أتم المرحلة الجامعية.
إغلاقا لهذا الهاجس الذي فعلا قد يتبادر إلى الذهن, أقول اطلبي أو اطلب من احد هؤلاء الكبار من الأبناء أن يتحدث لمدة نصف ساعة عن موضوع معين. فهل يستطيع أن يرتب أفكاره و جُمَلَه ثم يقوم بإلقاء هذا الموضوع؟ بل أعطه مهلة أسبوع لتحضير موضوع معين, فهل يستطيع أن يقوم بالمهمة المطلوبة منه؟ على كل حال فإن هذه الرسالة لمن يقتنع بها و يرى أنها مجدية و أنها سَتُسْعد الأطفال المذكورين و ستضفي على اجتماعاتنا نوعا من الندي التعليمي.

2) من يقوم بإعطاء الفكرة للأطفال؟
الجواب: كل من يستطيع القيام بها من أعضاء التجمع, وأعتقد انه كل واحد عمرة يتراوح بين 12 سنة إلي خمسين سنة.

3) كم فكرة ينبغي إعطائُها للأطفال في كل لقاء؟
الجواب: بقدر ما يستطيع كل محب لفلذات أكبادنا, ما دام الأطفال مقبلون على التلقي.

4) نحن مجتمعون للأنس و تبادل الأحاديث و السوالف, ليس للتعليم وتحويل اجتماعنا إلى مدرسة.
لا بأس لكن الملاحظ أن أطفالنا المعنيين بهذه الرسالة يتجولون في المنزل بدون هدف وأحيانا يتشاجرون فيما بينهم, وأحيانا يلعب بعضهم مع بعض. وأحينا ننهرهم إذا هم أكثروا من الشغب حولنا ثم يقول لهم البعض منا اذهبوا إلى التلفاز و ما أدراك ما لتلفاز. أليس من الأجدى أن يصرف بعضنا شيئا من وقته لهم, قد لا يزيد عن 7 دقائق لأداء احد النقاط السابقة.

5) بعض المهام السابقة تحتاج ألي أدوات, من أين لي بالأدوات؟
الجواب: قد تجدينها/تجدها في بيت والديك, أو يمكنك إحضارها معك من بيتك أو من السوق. إن تكلفتها شيئا لا يذكر.

6) في الحقيقة هذه الأمور يُستبعد أن أفكر فيها و لم تدخل بعد في كياني النفسي و العقلي, فهل لك أن تزيد ني أقناعا؟
طبعاً. تصوري أن أطفال تجمعكم الأسري يرتدون كلهم أو بعضهم ثيابا ممزقة و يعلوها شيئا من الأوساخ, ألا يحرك ذلك الحال ساكنا في نفسك؟ بلى. ألا تحاولين أن تبحثين لهم عن ملابس نظيفة و أنيقة؟ بلى. ألا تبحثين أسباب ارتدائهم لهذه الملابس مع أخواتك؟ بلى.
كذلك الحال في مجال أناقتهم الفكرية وخبراتهم الشخصية.
تصوري أن أطفال التجمع أو بعضهم لا يحضر ( و بشكل ملموس) وجبات الطعام المُعَدَّةِ لهم, ألا يدفعك هذا إلى محاولة البحث عن السبب في ذلك؟ و محاولة معالجته؟ بلى.
كذلك الحال في مجال أناقتهم الفكرية وخبراتهم الشخصية التي يُبـْنَى عليها ما بعدها.

7) ماذا عن الأطفال الذين يقل عمرهم عن الثلاث سنوات؟
الجواب: يمكن مشاركتهم ببعض الأفكار السابقة التي تناسب أعمارهم. و يمكنك أن تستحدثين أفكارا و أعمالا تناسبهم فالباب مفتوح و الأمر واسع في هذا المجال فلا تبخلي على فلذات أكبادنا ما دمت قادرة على ذلك, فهؤلاء الأطفال إما أطفالك أو أطفال احد أخواتك أو أطفال أحد إخوانك.

8) ما هي الفوائد التي تعود علىَّ من جراء تعليمي لهؤلاء الأطفال؟
الجواب: كثيرة جدا وما أدراك ما كثيرة, احدها: ما جاء في هذا الحديث النبوي الشريف (إن الله وملائكته, وأهل السموات والأرض, حتى النملة في جحرها, وحتى الحوت ليصلون على معلمي الناس الخير) روه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.

9) أيها القارئ الكريم إن أعجبت بالفكرة, صور هذا المقال ووزعه على أعضاء تجمعكم الأسري. و أسال الله أن يجعلنا ممن يعتني عناية فائقة بفلذات أكبادنا.

د. المقريزي
05-05-07, 07:37 PM
ألأمن ومشروع البناء العائلي الممتد


اللواء عبد الرحمن أبكر الياسين,
كتب كتابا بعنوان
"العولمة والأمن"
, 1422 هـ - 2001م,

يقول في مقدمته إزاء العولمة ما نصه

"بين هذا وذاك قام كل يدلي بدلوه من وجهة نظر وجوانب علمية تخصصية, كل خاض في سبر غور العولمة من زاويته."

ثم أردف قائلا

"فما ذا يهمنا نحن رجال الأمن في هذا المقام بعد أن تشعبت التحاليل من اقتصادية, وفكرية, وثقافية, وتجارية, واستثمارية, وحرفية, و رؤوس أموال عابرة و أخرى مستقرة و ما إلى ذلك كثير"

"وقد غاب مدي تأثير العولمة على الأمن وما قد يصاحبه من ثغرات في ظلها, وهو ما يوجب أن نرصده لتحقيق نطاق أمني منسجم مع تضاريس العولمة و مساير لها"

ففي هذا الكتاب تطرق اللواء الياسين إلى العولمة من باب الأمن, و انطلق من قوله جل وعلى "و إذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء....الآية"

فالمولى جل وعلا جعل الأمن ركيزة من ركائز عمران الأرض وعمود من أعمدتها المعيشية.

بعد هذه المقدمة البسيطة , أجد أن أحد فصول الكتاب استعرض فيه المؤلف بعضا من المحاور لبرنامج عمل أمنى لمواجهة المخاطر الأمنية في ظل العولمة هذه المحاور أدرجها في الصفحات 47 – 54.

أستعرض (أنا) بعضا منها لما لها من علاقة مباشرة بمشروع البناء العائلي الممتد.
ففي صفحة 50 يؤكد المؤلف على أهمية

" و ضع آلية تثقيف جماهيري يهيئ الناس لعصر العولمة, وتحصينهم ضد بعض الظواهر غير المألوفة في مجتمعاتهم, والوقاية من آفاتها الوافدة, من خلال برامج توعوية وإرشادية بأساليب حديثه مدروسة."





تعليق
فأنا اعتقد أن مشروع البناء العائلي الممتد يحتوي على آلية تثقيفية هامة في هذا المضمار

وفي صفحة 51, يؤكد على أهمية

" إعداد الكوادر البشرية إعدادا مماثلا لطروحات العولمة, من حيث التدريب, واختيار العناصر القادرة على تحمل المسؤولية في مقابل ما تزخر به المفاهيم الجديدة, و ما سوف يستجد و ما يطرأ من لوازم."

تعليق
أيضا مشروع البناء العائلي الممتد يهدف فيما يهدف إلى تحقيق مراد اللواء الياسين.

أيضا بقية المحاور التي اقترحها الياسين, يضل مشروع البناء العائلي الممتد يحقق بعضا من جوانبها.
فمثلا تكلم اللواء حفظه الله عن الإعلام غير المباشر ودوره في العملية التوعوية حول إيجابيات وسلبيات العولمة.
فالإعلام العائلي الممتد الذي أشرت إليه في مداخلات سابقة ومنه الصحافة البينية, قد نعده من الإعلام غير المباشر.

وقد استعرض المؤلف مقومات الأمن التسعة في الصفحات 70 - 89, وذكر منها

الترابط الاجتماعي وشدد على أهميته كمقوم من مقومات الأمن

لذا فالأدوات الاجتماعية المطروحة هنا أعتقد اعتقادا جازما أنها ستساهم في عملية الترابط الاجتماعي المرجوا.

رائد الخزاعي
05-05-07, 09:09 PM
شكراً د. المقريزي .
دكتورنا الفاضل ممكن ترسل لي سيرتك الذاتيه ، في رساله خاصة .
إبنك : رائد الخزاعي .

الماوردي
05-05-07, 09:43 PM
جهد وافر من سعادة الدكتور وجزاه الله خيرا على ما قدم وعلى ما صدر به من هذه الآية الكريمة التي لها دلالاتها الشرعية والنفسية العظيمة (ذرية ضعافا خافوا عليهم...)

د. المقريزي
05-06-07, 11:18 PM
رائد الخزاعي
+
الماوردي

أشكر لكما مروركما

د. المقريزي
05-06-07, 11:21 PM
نشاط يمكن للجنة التعليمة القيام به

يوم المهنة العائلي
على غرار ما تحدثت عنه في اليوم التعليمي للأسرة الممتدة, اقول اعتقد ان شباب الأسرة وشاباتها بحاجة الى ما اسمية يوم المهنة
ففي كل ستة اشهر مثلا يمكن ان يقسم شباب الأسرة الى فصائل معينة حسب العمر, ثم يؤخذون بجولة على المؤسسات المهنية لدي العائلة
(ويمكن خارجها), فيمكن يؤخذون الى ورشة حدادة يملكها احد اعضاء الأسرة, مدرسه اهلية يملكها احد اعضاء الأسرة,

بقالة كبيرة لأحد اعضاء الأسرة, حلاق, جزار, مصنع, منجرة, شركة, مطبخ, مركز حاسب آلي, مكتب اصدار مجلة, دار نشر....الخ.

ويتم في هذه الزيارة ان يقوم العمال هناك او المشرفون على هذه المحلات بالشرح للزوار من افراد العائلة, عن المهنة,

تاريخها, عوائدها المالية, الآدوات المستخدمة فيها, عدد العمال فيها, فهذا فيه متعه خاصة لطلبة الإبتدائي والتعليم العام بشكل عام

وتثري فيهم حب المعرفة, وتعرفهم في نفس الوقت عن المهن الموجودة في العائلة.

د. المقريزي
05-07-07, 12:03 AM
مؤسسة ثقافية كبري

ترعاها عائلة السعيد في اليمن

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

من خلال الرابط اعلاه يمكن للمحب الاطلاع على انشطة و برامج تلك المؤسسة



من برامج تلك المؤسسة مثلا




صندوق السعيد لدعم البحث العلمي

لقد تم إنشاء صندوق السعيد لدعم البحث العلمي بقرار من مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة تكريماً لذكرى الحاج المرحوم / هائل سعيد أنعم ،
ولتحقيق المقاصد والأهداف الواردة أدناه :

(1) دعم البحث العلمي وتشجيعه في الجامعات والمؤسسات والمراكز العلمية المتخصصة في اليمن من خلال :-
دعم البحوث العلمية الأصيلة للباحثين والمتخصصين والأكاديميين في الجامعات والمؤسسات والمراكز التعليمية المؤهلة .
تشجيع الباحثين والمتخصصين والأكاديميين في الجامعات والمؤسسات والمراكز العلمية اليمنية ، على إجراء بحوث علمية مبتكرة
تم تصميمها بعناية مع مؤسسات البحث العلمي الراقية، المحلي منها والعربي والدولي .
دعم البحوث العلمية عن طريق المنح أو التعاقد مع الصندوق في مجالات معينة ، من العلوم الأساسية والتطبيقية والتكنولوجية ذات الأولوية للصندوق والمؤسسة .
التطوير المشترك للتكنولوجيات الناشئة التي من شأنها الإسهام في تطوير الاقتصاد اليمني .

(2) المشاركة في دعم المؤتمرات المتخصصة والندوات وورش العمل العلمية التي تتواءم وأهداف المؤسسة .

(3) المشاركة في تنمية إمكانات مكتبة السعيد من كتب ومراجع ونصوص إلكترونية في العلوم الأساسية والتطبيقية والتكنولوجية.

(4) العمل على نشر نتائج البحوث العلمية ووقائع المؤتمرات والندوات وورش العمل التي تقيمها الجامعات ومؤسسات ومراكز البحث العلمية
التخصصية والتي تتفق وأهداف المؤسسة .

(5) إقامة وتعزيز الصلات بين مراكز ومؤسسات البحث العلمي محلياً وعربياً ودولياً .

وتدير الصندوق لجنة خاصة مؤلفة من رئيس ونائب رئيس وخمسة أعضاء يختارهم مجلس إدارة مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة
من ذوي الكفاية العالية ومن أصحاب التخصصات والخبرات العلمية المختلفة ولمدة ثلاث سنوات .

د. المقريزي
05-07-07, 10:00 AM
الطريق إلى إصلاح ثقافي حقيقي في مجتمعاتنا

الأحد 19 من ربيع الثاني1428هـ
6-5-2007م الساعة 01:31 م


الطريق إلى إصلاح ثقافي حقيقي في مجتمعاتنا؟؟


د. علي عبد الباقي

مفكرة الإسلام: كثر الحديث في هذه الأيام عن قضية الإصلاح الثقافي، ولكن المعالجات التي ينتجها الرسميون والعلمانيون في بلادنا مازالت لا تحقق المطلوب، فالمرء يشعر بالهزيمة النفسية حينما يطالعها، ويتأكد من أنها لا تنظر بعين الاعتبار لتحقيق الاستقلال الثقافي وتأكيد الهوية، فقبلتها هي الثقافة الغربية والإعلام الغربي.

ومن ناحية أخرى فهناك اشتباك ملحوظ مع الطرف الإسلامي، في محاولة لتهميشه ونفيه وإقصائه.

ففي وثيقة الإسكندرية الصادرة عن مؤتمر "قضايا الإصلاح العربي: الرؤية والتنفيذ" المنعقد في مكتبة الإسكندرية في الفترة ١٢ - ١٤ مارس ٢٠٠٤ بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والعمل الأهلي في الوطن العربي، طالب المجتمعون

بـ(القضاء على منابع التطرف الديني التي لا تزال رواسبها موجودة في المناهج الدراسية وخطب المساجد ووسائل الإعلام الرسمي وغير الرسمي.

وطالبوا أيضاً بتشجيع الاستمرار في تجديد الخطاب الديني سعيا إلى تجسيد الطابع الحضاري التنويري للدين بما يقتضيه ذلك من إطلاق الحريات الفكرية، وفتح أبواب الاجتهاد على مصراعيها في قضايا المجتمع للعلماء والباحثين، تحقيقا لخير الفرد والمجتمع، ومواجهة لكل صور التشدد والحرفية الجامدة في فهم النصوص الدينية والابتعاد بها عن مقاصدها ومبادئها الكلية. ويستلزم ذلك أن يمضي إصلاح الخطاب الديني في اتجاه يتسق وروح العلم وحكم العقل والمتطلبات العصرية. وهو الاتجاه الذي يزيل التناقض الضار بين حرية الفكر والإبداع والوصاية التي يفرضها البعض باسم الدين الذي يدعو إلى المجادلة بالتي هي أحسن ولا يفرض إرهابا فكريا على المختلفين).

وقد كان من الممكن أن نقبل بهذه المطالب لو أن القائمين عليها معروفون باحترام ثوابت الأمة، والتأكيد على مرتكزاتها الثقافية، لكننا وجدناهم مساندين على طول الخط للاتجاهات العلمانية الرافضة للدين، والداعية لعزله وتهميشه.

وكان يمكننا أن نقبل بفتح أبواب الاجتهاد كما يريدون، لكننا متأكدون أنهم سيفتحونها لفاقدي الآلة والملكة والموهبة، ولمن يملك مشروعاً مشبوهاً.

هم يريدون أن يفرضوا علينا أفكار العلمانيين الرديئة والمتهافتة على أنها اجتهاد إسلامي.

ولأنهم غير عادلين، فلم يلتفتوا إلى حقوق الإسلاميين السياسية والثقافية، ومنعهم من المشاركة السياسية أو امتلاك قنوات ثقافية وإعلامية تابعة للدولة.

فهل هذا هو العدل والمنطق اللذان ينادي بهما دعاة الإصلاح في بلادنا؟

إن الإصلاح الثقافي العادل الذي ننشده يهدف إلى تحقيق الذاتية الثقافية للأمة وتحقيق استقلالها الثقافي، وبالتالي محاربة التبعية الفكرية والاستلاب الثقافي.

وتكمن مخاطر التبعية الثقافية في أنها تسيطر على العقل وتحدد نمط وطرق التفكير، كما أنها تدمر الثقافة الوطنية أو القومية وما يرتبط بها من قيم وحضارة، وتوجد ثقافة فرعية تكون مصدر التنشئة السياسية والاجتماعية للصفوة المحتملة ولمعظم أولئك الذين يدخلون الاختيار السياسي.

فقد استثمرت الدول الغربية تفوقها في مجال تقنية المعلومات وثورة الاتصال من خلال وسائل الإعلام الحديثة والمتطورة، كما سخرت الكثير من الأقلام للعمل على إيجاد مجتمع عربي مشوه؛ إذ عملت القوى الغربية على مسخ الثقافة الوطنية من خلال تعظيم مكانة لغتها بحجة أنها لغة العلم والعمل، الأمر الذي أدى إلى إهمال تدريس اللغة العربية أو فرض تعلّم الإنجليزية على النشء.

وتتجلّى آثار العولمة في تفكيك الثقافة العربية إلى ثقافات فرعية من خلال الحملة الشرسة ضد اللغة العربية، وفي تشجيع الدعوات إلى التمكين للهجات المحلية والنزعات القطرية والإقليمية الفرعية.

وقد نشأت التبعية الثقافية في بلادنا نتيجة لانبهار الوطنيين بثقافة الأغراب، وعلى رأسها الثقافة الغربية وما يترتب على ذلك من تحقير للثقافة الوطنية، وإثارة أزمات عديدة على رأسها أزمة الهوية والانتماء.

وللتبعية الثقافية مظاهر كانتشار المدارس الأجنبية، وفتح فروع أو مؤسسات تعليمية أجنبية، والسيطرة غير المباشرة على وسائل الإعلام فيما يسمى بالتبعية الإعلامية، إذ لا يتعدى دور أجهزة الإعلام العربية عن دور المستقبل للمادة الإعلامية والناقل لها، والآخذ بالمناهج الغربية في التدريس.

واستطاع الفكر والثقافة الرأسمالية أن تصل للمواطن العربي على شكل الطعام والشراب والدواء وأدوات التسلية والترفيه فتشربها حتى ارتوى منها، وهي من أفدح ما أصابه في بنيته الفكرية والثقافية. وبسهولة كبيرة نكتشف، من خلال شريحة واسعة من الناس، جهلهم العميق وقلة إيمانهم بما يمكن أن يحدثه قليلاً من مساحة حرية تهُدى للمثقف وقلمه حتى يستطيع أن يقف بوجه أي مد فكري أو ثقافي معادٍ، ولكن في ظل أنظمة مثل أنظمتنا التي تختزل أي مساحة حرية ممكنة كان لا بد من صعود المثقف المزيف المدعوم من الأنظمة على الساحة كبديل للمثقف الحقيقي، وبدأ المثقفون المزيفون بتحليل الواقع ونشر الثقافة التي ترضي الأنظمة القائمة، ولا تخرج عن نصوص استخباراتها وبدؤوا يتحدثون عن هموم المواطن واحتياجاته، ويحللون الواقع ويعطون رأيهم في مسائله وقضاياه.

ويهدف الإصلاح الثقافي المبتغى، أيضاً، إلى إشاعة ثقافة العلم والتفكير العلمي الذي يربط بين المقدمات والنتائج والذي يتعامل مع الحقائق‏.‏ والتفكير العلمي هو الذي يحصن المجتمع من ثقافة الخرافة والجهل وهو الذي يعطي لمواطنيه القدرة علي التمييز بين الرأي الذي يستند إلي منطق وحجة وحقائق وبين حملات التحريض والإثارة والنميمة السياسية والإشاعات‏، كما يرتبط بثقافة العلم تكريس قيم الإبداع والابتكار والعمل الجماعي‏.‏

كما يهدف الإصلاح الثقافي المبتغى إلى نشر ثقافة الديمقراطية‏،‏ فالنظام الديمقراطي كما أنه يستند إلي الدستور والقوانين والمؤسسات البرلمانية فإنه يستند أيضا وبنفس القدر إلي مجموعة من القيم والأفكار التي بدونها تكون المؤسسات الديمقراطية مجرد هياكل دون مضمون أو محتوي، مثل قيم التسامح السياسي والقبول بالتعددية الحزبية وتداول السلطة واحترام الرأي الآخر وتبني الحوار أسلوبا ومنهجا لحل الخلافات‏.‏

كما يقصد بالإصلاح الثقافي نشر ثقافة المواطنة والمساواة‏، وأن كل المواطنين سواء أمام القانون، وأن يشعر المواطن بأن له حقوقا كفلها له الدستور والقانون لا يمكن لأية سلطة أن تتجاوزها أو تعتدي عليها‏، وأنه إذا حدث ذلك فإن هناك أساليب وآليات حددها القانون تكفل له الحصول علي حقه‏.‏ ويرتبط بمفهوم المواطنة والمساواة قيمة العدل الاجتماعي ومحاربة الفساد فالعدل هو أساس استقرار المجتمعات وهو الذي يصون تماسكها ووحدتها وتضامنها‏.‏

الانفتاح الثقافي ضرورة

الانفتاح الحقيقي على قوى المجتمع ومكوناته المتعددة، لا يبدأ من السياسة، ولا من الاقتصاد والسوق، بل من الثقافة، لما تشكله هذه المقولة من تعبير عميق عن مكونات الإنسان ونسيجه الاجتماعي وعلائقه الإنسانية، فالانفتاح الاقتصادي ليس بديلاً عن الانفتاح الثقافي.

وأفق الانفتاح الحقيقي يتشكل ويتبلور من الثقافة وأنظمتها الاجتماعية، لذلك فإن الانفتاح الثقافي الحقيقي، هو بوابة الانفتاح في مختلف المجالات والمستويات.

وإذا كانت الرقابة معرقلة لحركة الاقتصاد والتجارة، فإن الرقابة في الحقل الثقافي مميتة للثقافة، ومعيقة للإبداع، وكابحة للتطور والتقدم. فكما أن التشريع الديمقراطي للحركة الاقتصادية يزيد من فرص الاستثمارات والإنتاج، كذلك فإن إرساء دعائم قانون وطني يعطي الحرية للمثقف وأطره القائمة والمرتقبة، سيساهم في تطوير الحركة الثقافية، وسيدخلها في مرحلة جديدة من العطاء والإبداع المتميز في كل الحقول.

إن ما وصل إليه مجالنا العربي من تردي في أوضاعه السياسية والثقافية والاقتصادية، هو من جراء الاستبداد السياسي والتعصب بكل صوره وأشكاله. فالاستبداد يغذي التعصب بشكل مباشر وغير مباشر، والتعصب يقوي من نزعات الدكتاتورية والاستبداد. وإصلاح أوضاعنا يبدأ حينما نراجع هذا الواقع، ونطرد منه كل بذور الاستبداد والتعصب، فضياع الحقوق، هو الذي يقود إلى التطرف والتعصب، وغياب حس وواقع المواطنة لدى الآحاد والمجموع. والنهوض في ظل هذا الواقع والتحديات التي تحيطه من كل جانب، يتطلب أداء واجب ومقتضيات المواطنة واحترام المصالح العامة، والعمل على صياغة حياتنا العامة من جديد، علي هدى قيم الحريات والتسامح وحقوق وكرامة الإنسان.

لا إصلاح ثقافي بدون إصلاح تعليمي

لكننا ينبغي أن نؤكد أن إصلاح الثقافة لابد أن يوازيه إصلاح التعليم، وإذا كانت الثقافة وقيمتها من الإتقان والإبداع والحرية غاية من غايات التنمية فإن التعليم يحتل نفس الموقع باعتباره غاية ووسيلة، وتوأمة التعليم للثقافة تتجلى في أن كلا منهما منبع ومعبر للآخر، حيث يتولى نظام التعليم بمراحله المختلفة تنشئة وتكوين الفرد من خلال الرصيد الثقافي وتفاعلاته، ومن هنا جاءت الدعوة إلى التربية الثقافية والتربوية في الأنشطة الإنمائية. وهكذا فإن أي إصلاح إنما ينطلق بالضرورة من قيم ثقافية تؤدى إلى تغييرات جوهرية، لا أن تكون مجرد تغييرات شكلية تجميلية.

فالمطلوب بحسم وجرأة هو إصلاح ديمقراطي شامل، يتم إرساء قواعده دون مماطلة أو تسويف.

ولا يمكن أن نتصور أن يكون هناك نظام تعليمي حر ومنفتح وديمقراطي في ظل نظام سياسي استبدادي والعكس صحيح، فالديمقراطية تتطلب أن يكتسب التلاميذ معنى التعاون، وقبول الآخر وعدم نفيه، والإيمان بأن المعرفة والقيم نسبية، ولا قداسة في العلم، وأن التعدد في الأفكار والآراء أمر لازم وضروري لاستمرار الحياة.

وأخيرا فإننا لا نستطيع القول إن هناك إصلاحا شاملا أو ثقافيا يمكن أن يتم في غيبة عن دور واع ومستنير للمؤسسة التعليمية في مراحلها المختلفة.

ممانعات وعقبات في الطريق

من المشكلات والعقبات التي تحول دون نجاح الإصلاح الثقافي العربي هو أن كل جماعة فكرية، أو جماعة دينية، أو حزب سياسي، أو تجمع ثقافي، أو هيئة اجتماعية، تعتبر مواريثها ومسلماتها الثقافية فوق مستوى النقد، وبالتالي فوق مستوى المساءلة والمراجعة، وفوق مستوى الشك، بما جعلها ثقافة مقدسة أو شبه مقدسة في زمن عربي تم تكبيله بالمقدسات من كل جنس ونوع، بدءً من تقديس الأفراد وصولاً إلى تقديس الأفكار، وقوفاً عند تقديس الثقافات لهذه الجماعة أو تلك، واعتبارها ثقافة صالحة لكل زمان ومكان، بما يتعارض ويتصادم حتى مع ما تطالب وتنادي به هذه الجماعات من إصلاحات في الحكم، وإصلاحات سياسية وإدارية وديمقراطية، بينما ترفض بقوة وبعناد إصلاح ثقافتها بما يتلاءم على أقل تقدير مع ما تنادي وتطالب به من إصلاحات.

إن الإصلاح ليس وصفة من وصفات الطب الشعبي، والإصلاح لا ينزل من الفضاء، وهو ليس مجرد قرارات يتم إصدارها، ولا حتى إنشاء مؤسسات مدنية وحقوقية، بقدر ما هو عملية مجتمعية شاملة وعامة، تشمل بالأساس إصلاح الذهنية الثقافية، وإصلاح المفاهيم. وما لم نتصدّى لهذه الذهنية والأفكار والمفاهيم الثقافية فلن نستطيع إنجاز الإصلاح وقيادة الإصلاح لتحقيق أهدافنا الكبرى، بمعنى أن مفهوم النهضة سيظل معاقاً ومتعطلاً، ما لم نمتلك جرأة وجسارة نقد ثقافتنا المجتمعية المسيطرة، على نحو يجعل منها ثقافة نهضة حقيقية منفتحة وعصرية ومدنية، كشرط مهم من شروط إصلاح الثقافة العربية الحالية.

ومشكلتنا، أننا نستطيع نقد كل الظواهر والمظاهر السلبية نقداً لاذعاً وجريئاً وقوياً، لكننا نرفض ممارسة أي نوع من أنواع النقد مع ثقافتنا ومفاهيمنا، ونعتبرها الأصلح والأصح دائماً. وعندما نعتقد ذلك إلى درجة اليقين، فإن ثقافتنا ستمتنع عن التطور والتغير والتبدل، كما هو حاصل حالياً، بحيث تغدو مع امتناعها عن التغير والتطور متخلفة عن شروط عصرها وإيقاعه وحركته الدائمة التي هي حركة نقدية بالأصل، كما يحدث مثلاً مع النظريات العلمية عند الآخر الغربي الذي يمارس يومياً نقد السائد من نظرياته العلمية انطلاقاً من قناعاته بأهمية نقد ثقافته بشكل يومي وطبيعي غير مستنكر وغير مستهجن، بعكس الحاصل في عالمنا العربي، فعندما يخرج مفكر أو مثقف أو كاتب فيحاول، مجرد محاولة، نقد جزئية صغيرة من جزئيات ثقافتنا يتعرض مع محاولته لأشد أنواع الفتك والإلغاء والإقصاء والملاحقة. معضلتنا الثقافية هي انغلاق ثقافتنا، وكلما زاد انغلاق الثقافة زادت مسلّماتها، وصار من الصعب نقد هذه المسلّمات من داخلها.

========================================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط



تعليق
د. علي عبد الباقي حفظه الله عنون لمقالته السابقة بـ

"الطريق إلى إصلاح ثقافي حقيقي في مجتمعاتنا"

لقد إستعرض ما استعرض و قال ما قال و طرح تحليلا لبعض المواقف في الساحة

و إني أخاطب سعادته وجميع من يتفق معه في طرحه

أن الطريق إلى إصلاح ثقافي حقيقي في مجتمعاتنا يكمن حسب تقديري الفكري و الثقافي في

مشروع البناء العائلي الممتد, الموصوف في موضوعنا هذا "ذرية ضعافا - ذرية طيبة".


و إني أنتظر بفارغ من الصبر أن يتوجه المربون والمصلحون و الدعاة و المرشدون

إلى المناداة بهذا المشروع , مع السعي الجاد لتطبيقه في أسرهم بحسب مقومات و إمكانيات تلك الأسر

كما ويمكنهم ان يقبلوا بعضا من مقترحاتي البنائية و يرفضوا بعضها الآخر,

ويمكنهم أيضا ان يخترعوا لنا آدوات جديدة للبناء نستفيد منها جميعا, فبعضا من هذه الآدوات تصلح لأسر

ولا تصلح لأسر أخري , وكل ميسر لما خلق له.

من يعرف سعادة د. علي عبدالباقي فليوصله رسالتي هذه مشكورا مأجرا

د. المقريزي
05-07-07, 11:51 AM
ما ذا لو أن الأسرة الممتدة
قدمت طاقاتها الشابه بعد تدريبهم وتهيئتهم
لخدمة الرجل التاجر المذكور في المقال التالي
و مشابهوه كثير.
وفي هذا طريق للقضاء على ظاهرة البطالة المتفاقمة


النت آفاق
هاجس الخوف

د. فهد عبدالله اللحيدان
لكل شيء جديد رهبته ومن الطبيعي أن يتهيب الإنسان ويتخوف من استخدام التقنيات الحديثة قبل أن يتعرف عليها.
ولكن التردد في التعرف على هذه التقنيات أو طريقة استخدامها والاستفادة منها يؤخر على المرء مصالح كثيرة.

كنت في الأسبوع الماضي في زيارة عمل لأحد التجار الذي يملك سلسلة من المراكز التجارية المختصة في الأدوات المنزلية والمواد الاستهلاكية وتنتشر هذه السلسلة في عدد من المناطق داخل المملكة وخارجها.

أنست إلى تواضع الرجل ودماثة أخلاقه ورغبته في الحديث عن بداية تجارته وقصص النجاحات المتلاحقة التي حققها.

بدأ حياته التجارية من الصفر وكافح وجاهد حتى وصل إلى مرحلة متقدمة من الانتشار والنمو وأعجبني أسلوب تفكيره لترويج بضاعته وفق رؤية محددة أثبتت السنين نجاحها بالنسبة للنشاط الذي يعمل به.

وأثناء الحديث لاحظت حجم المسؤولية الملقاة على كاهله، فابتدرته بسؤال: أليس من المرهق عليك إدارة ومتابعة هذه الفروع شخصياً؟!

أجاب "نعم هذا الأمر مرهق ولكني لا أعرف لنظام الكمبيوتر الذي يمكن أن يساعدني في هذا العمل؟ وأخشى من تلاعب الموظفين بهذه الأنظمة.!

أوضحت له أن الموضوع لا يتعلق بأنظمة كمبيوتر تضعها في الفروع أو الإدارة العامة وإنما الموضوع يتعلق باحتياج هذه السلسلة إلى تنظيم إداري حديث يوزع الصلاحيات ويحدد المسؤوليات.

وتأتي بعد ذلك الأنظمة المعلوماتية التي تدعم هذا الوضع الإداري والتي سيكون دورها في دقة المراقبة وتطوير الأداء وزيادة الدخل ورفع مستوى المنافسة مع الأنشطة التجارية المماثلة بالسوق، وانطلق بنا الحديث بعد ذلك إلى مواضيع أخرى.

ولكن ظل السؤال يلح على ذهني ما هو سبب تخوف مثل هذا الرجل العصامي لاستخدام التقنيات الحديثة في تشغيل وتطوير نشاطه التجاري؟!

أهو عدم الإلمام بها؟ أم أن الخوف من استخدامها سيقلل من فرص المراقبة على الإيرادات والمصروفات؟ أم أن السبب هو عدم الاقتناع بمصروفات مشاريع التطوير الإداري؟

ومن المعلوم أنه إذا كانت منشأة ما تدر دخلاً بعشرة ملايين ريالا سنويا؟ فإن هذه المنشأة يمكن أن تدر أضعاف ذلك سنوياً، بعد تطويرها ورفع كفاءتها باستخدام الأنظمة المعلوماتية الحديثة.

ولنفترض جدلا أن الأسلوب التقليدي في الإدارة سيوفر 500.000ريال من المصروفات التي ستنفق على التطوير وهو ما يعادل مثلا 5% من إجمالي الدخل وهو عشرة ملايين.

فإن نسبة الصرف حسب الأسلوب الحديث ستعادل 2.5% من إجمالي الدخل الذي زاد بالمقابل إلى عشرين مليون.


قد لا يكون الواقع بهذا التبسيط ولكني أردت تقريب المعني للقارئ، لذلك فإن السؤال الملح هو هل من المعقول أن يمنع هاجس الخوف من التقنية الحديثة؟؟ زيادة الدخل والارتقاء بالمستوى الإداري للمنشآت.


=============================================
الرياض: الاثنين 20ربيع الآخر 1428هـ - 7مايو 2007م - العدد 14196
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

د. المقريزي
05-07-07, 11:55 AM
المقال التالي عبارة عن الحلقة الثالثة من موضوع
"هندسة النظم العائلية"

اعرضه هنا مع ان بعض من افكاره قد تم عرضها في مداخلات سابقة فعذرا على التكرار






هندسة النظم العائلية (3)






مقدمة: سبق وان عرضنا حلقتين تتعلقان بهندسة النظم العائلية في مجلة ولدي عدد 32 وعدد 56, وكذلك في مجلة المجتمع عدد 1533 وعدد 1534. في هذه الحلقة نجمل حديثنا عن هندسة النظم العائلية, بأن نتصور أن الأسر النووية في عائلة ممتدة ما, خَامَةٌ قابلة لِـتَّـشَـكُّـل, ثم نعمد إلى صياغة وتشكيل علاقات تلك الأسر, إلى أن تصبح بمجملها مؤسسة تتناغم أسرها النووية مع بعضها البعض, بحيث يُنتج لنا هذا التناغم دور فاعلا وملموسا لتلك العائلة أو القبيلة, كما هو الحال في المؤسسات العاملة في الساحة من مؤسسات حكومية أو تطوعية أو أهلية. فإن لكل مؤسسة دور تقوم به سواء على المجتمع المحلي أو المجتمع الإقليمي أو المجتمع العالمي.

من هذا المنطلق فإننا سنستعير كل المواصفات الموجودة في تلك المؤسسات الناجحة, و المناسبة للوضع العائلي, من برامج و لجان عملٍ للأنشطة المختلفة, وأسلوب إدارة, ونظم إعلام و تعليم, و أهداف مرحلية وأهداف إستراتيجية...الخ. كما أننا نتصور أن يكون الدور الأكبر لبناء العائلة الممتدة يقع بالدرجة الأولي على أولئك الأفراد الذين يملكون تجربة ناجحة من خلال عملهم مع المؤسسات المذكورة سابقا.

هذا البناء المرتقب نتصور أن يكون أكثر نجاحا ونموا في صفوف مادون الثلاثون من العمر في العائلة, ثم نأمل استمراره عندما يتقادم بهم العمر و ينقلون خبراتهم لجيلهم الناشئ, ثم تستمر العملية في العائلة إلى أن تصبح مع الزمنْ صفة ملازمة للعائلة أو القبيلة.

وحسب متابعاتي فإن العلاقات البينية لعائلة ممتدة, قد ضعف نتيجةً للمواصفات التي طرأت على الحياة العامة, من انتقال المجتمع من عصر الزراعة إلى عصر الصناعة, مما اضطر كثير من الأسر النووية إلي الانتقال من الحقل الذي يملكه الجد الأكبر إلى المصنع والشركة والجامعة, فلم يعد الرابط العائلي كما هو عليه, بل أصبحت كل أسرة تدور في فلك المؤسسة التي تعمل لديها. وهذه الحالة لا تمنع من المسير في مشروعنا هذا, حيث أننا سنجد في كل عائلة ممتدة من الأفراد ما يستطيعون معه القيام ببرامج البناء العائلي, ففيهم المتقاعد والذي يملك خبرة جيدة من خلال عمله, وفيهم المعلم والمعلمة الذين يجدون حتما وقتا يقضونه في إنشاء و تفعيل البرامج المقترحة وخاصة في الفترة الصيفية, وفيهم الموظف الذي ينتهي عملة بانتهاء دوامه الرسمي, وفيهم و فيهم...الخ. لكن هل نستطيع توظيفهم للعمل المرجو, وهذا بلاشك مرحلة لابد أن نمر بها ونحن نسعى لإعادة صياغة العلاقات في عائلة ممتدة ما.

لهذه الأمور فقد اقترحت و ما أزال على بعض المؤسسات الصحفية والجمعيات الخيرية إنشاء مجلة باسم "مجلة أسرتنا الممتدة" تستهدف القائمين على بلورة أهدافنا إلي برامج عمل يسعون إلى تدشينها في عوائلهم الممتدة. فهناك أفراد من عوائل متعددة يتحمسون لتنفيذ مرئياتنا هذه إلا أن واقع عوائلهم لا يشجع على ذلك, فهذه المجلة هدفها تذليل العقبات التي تواجه المشرفين على عوائلهم, ويتم فيها طرح المبشرات والمعوقات في طريق بناء عوائلنا الممتدة وكذلك طرح بعض الآليات الجديدة التي تسهم في البناء.
فإذا ما قُدِّر وزادت الضغوط على الجمعيات الخيرية بسبب الاستكبار العالمي فان المؤسسات الجديدة القائمة على قواعد من الأنساق القرابية تكون سلاحا فعالا, وبديلا مقبولا في سبيل مواصلة البناء الحضاري للأمة. كما أن هذا المطلب شبه يتفق مع ما أورده الدكتور زغلول النجار في أحد كتبه حيث قال "فقد بدأ عدد من الاجتماعيين وعلماء النفس المعاصرين في الدعوة إلى إقامة مجتمعات نموذجية, لا يتجاوز عدد أفرادها العشرة آلاف نسمة, وذلك في محاولة لاستعادة العديد من القيم الاجتماعية السوية التي فقدها الإنسان في زحام المدن المكدسة بالسكان, وبفقدها فقد الكثير من أسباب الراحة الجسدية والاطمئنان النفسي, بل فقد نفسه وأسرته ومجتمعه." و ذلك في معرض حديثه عن بعض المفاسد الناجمة عن سوء استخدام التقدم العلمي والتقني المعاصر وأخطار ذلك. ( كتاب الأمة عدد 20, 1409هـ, قضية التخلف العلمي والتقني في العالم الإسلامي المعاصر/د. زغلول راغب النجار, ص 112).
***
مزيدا من عوامل البناء:

تَعـَرَّضت الحلقات السابقة لبعض العوامل التي تساعد على بناء العائلة الممتدة, وهنا نضيف مزيدا من ذلك:

1) موقع على الشبكة العنكبوتية:
الشبكة العنكبوتية لا تخلوا من مواقع عائلية ولكل موقع مواصفاته التي إرتئاها المصممون له. ومن وجهة نظري فإن الموقع لا ينبغي أن يخلو مما يلي:
زر مفتي العائلة. زر طبيب العائلة. زر أحوال المسلمين في العالم. زر مهندس معماري العائلة. زر ميكانيكي العائلة. زر المستشار التربوي للعائلة. زر معلم ابتدائي العائلة. زر معلم إعدادي العائلة. زر معلم ثانوي العائلة. زر معلم جامعي العائلة. زر مواهب العائلة. زر مؤلفات العائلة ومنتجاتها الفكرية والتقنية. زر ألأعمال التجارية لدي العائلة. زر مجلات العائلة. زر غذائي العائلة. زر مسابقة العائلة. زر رياضي العائلة. زر التزاوج داخل العائلة. زر التوظيف والبحث عن عمل لأفراد العائلة. زر خياط العائلة. زر الاستفسارات العامة.

بحيث يقوم أطراف العائلة بالسؤال, وكوادر العائلة يجيبون, وقد يكون في العائلة الواحدة أكثر من طبيب مثلا, في هذه الحالة يكون كل طبيب لديه الصلاحية في الإجابة على السؤال المطروح إلا أن يُعـَيـِّن السائل طبيبا معينا للإجابة, وتحت زر "معلم إعدادي العائلة" توضع جميع التوجيهات اللازمة للطلبة والطالبات في هذه المرحلة من الدراسة و منتدى خاصا بهم, ويشرف عليه بالطبع أساتذة المرحلة المتوسطة في العائلة فالعائلة قد لا تخلوا من هذا النوع من الكوادر. وكذلك في بقية التخصصات. و للموقع أن يرتبط بالمواقع الشخصية لأفراد العائلة. وفي هذه الحالة قد ترغب العائلة وضع كلمة سـر لا يعطي إلا لمن هو ضمن العائلة, وقد يكون هناك رسوم اشتراك.

2) مخيمات ورحلات:
من المعلوم أن كلَّ عائلةٍ ممتدة تحوي على فصائل متعددة, منهم الأطفال ومنهم الشباب والشابات ومنهم متوسطي العمر ومنهم كبار السن وقد يتخلل هذه الفصائل المعوقين والموهوبين. فيما يلي نستعرض بشكل مبسط ما يمكن أن تقوم به كل عائلة ممتدة حيال هذه الفصائل:




أبنائنا (بناتنا) في المرحلة الجامعية:
يمكن أن تعين لجنة من داخل العائلة ترعي هذا الفصيل, تتولي ا للجنة تلك إعداد بعض البرامج المناسبة له, برامج قصيرة أثناء العام الدراسي يتم تنفيذها في إجازة رمضان وإجازة الحج وإجازة الربيع و بعض أيام الخميس والجمعة ما أمكن. وبرامج طويلة أثناء الإجازة الصيفية, يمكن أن يتخلل هذه البرامج, رحلات سياحية إسلامية- رحلات خلوية – جنوب السعودية - الأزهر- الزيتونة – الأندلس - مكة, حج جماعي – المدينة - الأقصى- جامعات – مدارس – مصانع – مزارع - دور نشر - مقر إصدار مجلة - مقر إنتاج أفلام الفيديو التربوية – جمعيات خيرية - مراكز إسلامية في الغرب في باكستان في الهند...الخ. يتخلل هذه الرحلات برامج ثقافية يـُكـلـف في تحضيرها وإلقائها التلاميذ أنفسهم بعد تدريبهم على ذلك, برامج رياضية, شيئا من قيام الليل, صيام جماعي وغير ذلك مما يناسب هذه الفترة العمرية. نفس الشيء بالنسبة للفتيات بما يناسب حال المرأة.

أبنائنا (بناتنا) في المرحلة الثانوية: تقوم اللجنة المخصصة لهذا الفصيل بما يناسب مما سبق.

أبنائنا (بناتنا) في المرحلة المتوسطة(الإعدادية): تقوم اللجنة المخصصة لهذا الفصيل بما يناسب مما سبق.

أبنائنا (بناتنا) في المرحلة الابتدائية: تقوم اللجنة المخصصة لهذا الفصيل بما يناسب مما سبق.

أبنائنا (بناتنا) المعوقين: تقوم اللجنة المخصصة لهذا الفصيل بما يناسب مما سبق.

أبنائنا (بناتنا) الموهوبين: تقوم اللجنة المخصصة لهذا الفصيل بما يناسب مما سبق.

كبار السن في العائلة من النساء والرجال: تقوم اللجنة المخصصة لهذا الفصيل بما يناسب مما سبق, مع مراعاة حالتهم الصحية.
***

أهداف و نتائج مرجوة:
أن ندرب نسبة منهم لِتَّـعـمـق في العلوم الشرعية ومعرفة مصادرها. ونسبة منهم باستطاعتهم إلقاء الدروس وتسجيلها على أشرطة كاست وبيعها في محلات بيع الأشرطة. وإن تخصص كل فرد منهم في حقل من الحقول العلمية و الشرعية فهو أفضل. بحيث تكون توجيهاتهم موجهه إلى الفئة ألعمريه التي هم ينتمون إليها.
أن ندرب نسبة منهم لِتَّـعـمـق في العلوم ألأدبية والتاريخية والجغرافية.
أن ندرب نسبة منهم لِتَّـعـمـق في العلوم الاقتصادية والاجتماعية.
أن ندرب نسبة منهم لِتَّـعـمـق في العلوم الطبية.
أن ندرب نسبة منهم لِتَّـعـمـق في العلوم الهندسية.
أن ندرب نسبة منهم لِتَّـعـمـق في علوم الحاسب.
أن ندرب نسبة منهم لِتَّـعـمـق في أنواع التكنولوجيا المختلفة.
تعريفهم بواقع أمتهم السياسي و الاقتصادي والاجتماعي, تدريبهم على كتابة المقالة وكيفية النشر في الصحف والمجلات, تدريبهم على إلقاء برنامج تلفزيوني, تدريبهم على كيفية تغسيل الميت, تدريبهم على الإسعافات الأولية, تدريبهم على فن إعداد أفلام الفيديو, تدريبهم على التأليف, تدريبهم على بعض أساليب الإدارة, تعبئتهم بكل الدورات المناسبة التي قد تواجههم في حياتهم.
وفي العموم ينبغي أن تستهدف برامجنا هذه, شريحة الناشئة في العائلة, بحيث لو قدرنا أن العائلة الممتدة الواحدة لديها 300 طفل وطفلة مابين سن الرابعة و التاسعة, فإننا (بعد 23 سنة) من تطبيق هذه البرامج عليهم, نطمح للحصول على 19 عالما وعالمة شرعيين, و 19 متخصصون ومتخصصات في الاقتصاد الإسلامي, و 19 متخصصون ومتخصصات في إدارة المؤسسات الخيرية, و19 متخصصون و متخصصات في العلوم الهندسية, و 19 متخصصون ومتخصصات في علوم الحاسب, و 19 متخصصون ومتخصصات العلوم ألأدبية والتاريخية والجغرافية, و 19 متخصصون ومتخصصات في العلوم الاجتماعية الإسلامية, و 19 متخصصون ومتخصصات في العلوم التربوية والتعليمية, و 19 متخصصون ومتخصصات في العلوم السياسية والجها دية للأمة, و 19 متخصصون ومتخصصات في التجارة, و 19 متخصصون ومتخصصات في الإعلام الإسلامي, و 19 متخصصون ومتخصصات في العلوم الزراعية, و 19 متخصصون ومتخصصات في العلوم التَّـقـَنـِيَّـة المؤسسة على قواعد من الشريعة الإسلامية, والبقية في الأعمال الأخرى المتفرقة. مع مراعاة خصوصية المرأة المسلمة وما يناسبها من تخصصات علمية وفنية.

***
عوامل مساعدة في البناء:
(أ) مراكز وحلقات تحفيظ القرآن, وليس لزاما أن يحفظ الطفل كامل القرآن, إلا إن كنا نعده للمناصب العليا في علوم الشريعة, بل إذا أتم حفظ جزاء عم أو الثلاثة أجزاء الأولي يمكن الانطلاق به إلي أن يحفظ جميع الآيات التي تتعلق بالتخصص الذي ينوي المربي توجيهه إليه, كما أوضحنا ذلك في مشروع الديديات (مجلة الدعوة عدد 1881). مع تَعـَلُّـم تفسيرها والأحاديث التي وردت فيها, ثم ربطه بالكتب التي تتعلق بتخصصه بداءً بالقصص التي كتبت للأطفال في هذا المجال, ثم بالكتب التي كتبت في هذا التخصص للفتيان, ثم ما كتب في هذا المجال للكبار.
(ب) الدروس العلمية والشرعية في المساجد, ويمكن الاتفاق مع المعلمين على تعليمهم ما يتعلق بتخصصاتهم المُرادة.
(ج) الجمعيات الخيرية التي تعني بالشباب, فلديها برامج معدة يمكن الاستفادة منها, كما ويمكن الاستعانة بعد الله, بالكوادر التربوية لديها التي اعتادت إقامة المخيمات والرحلات حتى يتدرب فريق من أفراد العائلة للقيام بالمهمة. وقد يكون بعض أفراد العائلة قد اعتاد العمل مع تلك المؤسسات, بهذا تكون المهمة أيسر و أسهل.
(د) دورات الحاسب التي تعقد هنا وهناك, يمكن التنسيق مع القائمين على هذه الدورات بحيث يتم تسجيل جماعي في الدورات المناسبة. ويمكن استشارة أهل هذا الفن, عن ماذا يحتاج كل فصيل تَعـَلُّمه عن الحاسب, ذلك أن دورات الحاسب كثيرة ومتنوعة.
(هـ) مراكز رعاية الموهوبين والمبدعين, يمكن التنسيق مع هذه المراكز في استعارة بعرض البرامج لديهم لتطبيقها على أفراد العائلة الموهوبون.
(و) المراكز الصيفية, يمكن التسجيل الجماعي في هذه المراكز خاصة الذين يتواجدون في منطقة واحدة.
(ز) حملات الحج والعمرة, يمكن التسجيل الجماعي مع احد الحملات أو تخصيص حافلة معينة لتنقل بين المشاعر لأفراد العائلة, وبهذا يتسنى للمشرفين من العائلة على هذه المجموعة, تنفيذ البرامج التربوية والثقافية التي تتوائم مع البرنامج العام المتبع في العائلة.
(ح) مراكز التسلية والترفيه, ما يناسب من النقاط التي ذكرت سابقا.
(ط) النوادي الرياضية وما بها من استعدادات, يمكن الاتفاق مع بعض النوادي للاستفادة من ملاعبهم و مسابحهم أو إجراء مباريات بين عائلة ممتدة وأخري. أو حضور لبرنامج ثقافي قام بإعداده النادي وغير ذلك مما يمكن لنَّادي التعاون به مع الآخرين.

(ك) البنيات السكنية في مكة, يمكن الاتفاق مع احد البنيات السكنية في مكة لِسُّكْـني لديهم لكل عضو في العائلة مع التخفيض (مثلا عقد لمدة سبع سنوات).
***
يمكن للعائلة الممتدة أن تتميز بفن معين كأن يكثر في صفوفها الأطباء والطبيبات أو تتميز بالعلم الشرعي و الأبحاث العلمية, أو تتميز بالتجارة ولا تخلو من التخصصات الضرورية الأخرى بنسب أقل. وعائلة تتميز بالعمل الخيري المؤسسي, فإننا نجد في الساحة اليوم رجال بارزون ركزوا جهودهم على إحياء و إعمار مناطق معينة في عالمنا الإسلامي مثل أفريقيا, و كشمير, و بعض الدول الأوربية وغيرها. فإذا قُدِّر أن أولاده وأحفاده واصلو مشوار أبيهم وتمكنوا من تحويله إلى عمل مؤسسي ناضج يخدم و يرعى تلك المناطق وتواصلت مسيرة أجيال هذه العائلة أو جزاء منها في هذا الطريق, و لربما استوطن بعض فروع هذه العائلة في تلك المناطق, فإننا نطمح أن تكون تلك الأسرة جزاء من تاريخ المنطقة, والتاريخ لا يخلو من شيئا من ذلك.

يمكن لأساتذة الجامعات إجراء الأبحاث العلمية على عوائلهم, والتي تُبـْني عليها الخطط الإستراتيجية للعائلة. وهذا قد يكون أيسر على المجتمع في معالجة قضاياه من أمية وفقر وبطالة وعنوسة وقضاء على تدخين وقضياه غير ألأخلاقية وما إلى ذلك مما يعتري المجتمعات.

يمكن للعائلة الممتدة أن تملك مصنعا لصناعة الأدوات التي يستخدمها الناس بشكل دوري مستمر مباشر, مثل الورقيات (مناديل, كراسات مدارس), أواني منزلية, مناشف وفوط, شرا شف وبطانيات, أدوات دورات المياه. بحيث يتم صبغ هذه المنتجات بما يدل على هذه العائلة وتاريخها في الإسلام. كما ويمكن إعداد التصاميم لذلك و الاتفاق مع أحد المصانع المحلية أو الخارجية لإنتاج مثل ذلك. إن وجود علبة مناديل يأخذ طابعها الخارجي رمز العائلة تستخدمها أسرها, يعتبر احد الروابط المشاعرية بين أفراد العائلة. وكلما زادت المنتجات بهذا الاتجاه زاد حسب توقعاتنا مستوي التآلف والترابط. ذلك أن الهدف المر جوا هو تحقيق أعلى مستوي من التآلف وتحقيق الآيات والأحاديث الواردة في الترابط العائلي.

قد يتبادر إلى الذهن أننا بهذه الحالة نعزل العائلة عن بقية جسم المجتمع الذي تعيش فيه. و هذا غير صحيح لأن أفراد العائلة يلتقون مع الآخرين في المسجد وفي السوق التجاري وفي الأعمال والوظائف المتنوعة وفي الجامعة وفي مدارس التعليم العام, وفي المنتزهات. هذا جانب, الجانب الآخر أن كوادر العائلة الذين يخدمون العائلة بتخصصاتهم العلمية والفنية, حتما لهم علاقاتهم العلمية والفنية مع الآخرين خارج إطار العائلة.


يمكن أن تتبني مؤسسات إنتاج أفلام الفيديو و الدِّ فىدِ ((DVD الهادف, إنتاج أفلام لعائلة ممتدة وهي تسير على الخطوات المرسومة في برنامجنا هذا. مع رسم خطة البناء بشكل دراماتيكي يدفع مشاهديه لتقمص تلك الخطوات والعمل على بناء عوائلهم الممتدة مع تصوير المبشرات والمعوقات في طريق البناء وكيفية التغلب عليها. كما هو الحال مع المسلسلات التلفزيونية التي عمدت إلى تفكيك العوائل والأسر بما تحدثه بمشاهدها من إشعال نار الغيرة بين الحماة وزوجة الابن مما يضطر تلك العوائل إلى الانعزال عن بعضهم البعض. ثم يُسْـتـَكمل الفلم بالنتائج المرجوة من هذا البناء مع توضيح الهيكلية العامة المرجوة من كل عائلة من لجان مختلفة, وكيفية بناء البرامج والاستفادة من خبرات المؤسسات التربوية تطوعية كانت أو حكومية. و بالجملة, نعمد إلى جعل الفلم يحمل في طياته كل فقرة من فقرات حلقاتنا حول العائلة الممتدة, كيفية إصدار المجلات العائلية, كيفية كتابة المقالة, كيفية إرسالها لرئيس التحرير, كيفية توزيعها, مشاعر الأسر النووية عند تلقيها, البرامج والمخيمات الصيفية لكل من طلبة الابتدائي و طلبة المرحلة الإعدادية وطلبة المرحلة الثانوية وطلبة المرحلة الجامعية, كيفية بناء الموقع على الشبكة, كيفية الاتصال به من قبل فرد من أفراد العائلة, كيفية سؤال كوادر العائلة, كيفية تلقي الإجابة.
***
كما أنني لا أبالغ إن قلت ينبغي على مسؤلي التعليم تشكيل بعض المقررات الدراسية التي تناسب جميع المراحل الدراسية بداء من المرحلة الابتدائية وحتى المرحلة الجامعية ليتعلم الفرد المسلم معني صلة الرحم وكيفية ممارستها في عصرنا الحاضر باستخدام وسائل العصر, وان المسألة لا تتوقف على اتصال تلفوني أو زيارة باردة لأرحامنا أو صدقة على محتاج داخل العائلة. والذي يراجع النصوص الواردة من آيات وأحاديث في صلة الرحم يجد أنها تستحق أكثر مما ذكرنا, لذا وجب علينا أفرادا وجماعات أن لا نكتفي بالممارسات المعتادة, تلك التي لا تساعد على بناء المجتمعات المسلمة. فالمجتمعات المسلمة مخترقة وستظل, ما لم نبادر بتبني مثل هذه المشاريع وغيرها مما قد يطرحه غيرنا. وقد يتطور الأمر ليصبح هذا الموضوع حقلا خصبا للدراسات العليا كما هو الحال مع الدراسات والأبحاث التي تُجْري على الأسر النووية. بهذا نستطيع أن نباهي ببنائنا الاجتماعي بقية المجتمعات التي لا يخفي على الجميع ما هي عليه من تفكك و تفسخ ورذيلة وانتحار ومخدرات وقلق نفسي وكثرة طلاق وكثرةٍ للأولاد غير الشرعيين وما إلى ذلك مما ذكر في وصف الحالة الاجتماعية للمجتمعات غير المسلمة.

***

وفي نهاية حلقتنا هذه فإن أول من أخاطب بمشروعي هذا أفراد عائلتي الممتدة وإن كان المشرع معدا لكل عائلة ممتدة في ساحتنا العربية والإسلامية. فأقول إننا إن لم ننجح في تفعيل علاقاتنا البينية بحيث تكون قادرة على استحداث وتنفيذ البرامج المناسبة, فإن الوحدة المرجوة داخل المجتمع الواحد هي اقرب للفشل فضلا عن نجاحها على المستوي الإقليمي والعربي والإسلامي. لذا نقول لكل عائلة ممتدة تكاتفوا, تعاونوا, اعملوا على تبني الخطوات المرسومة في هذا المشروع, تعاونوا على البر والتقوى, خوضوا غمار البناء العائلي, آلا تحبون أن ترو أبنائكم وقد دخلوا عالم ألشهره بطابع إسلامي, والذي هو بوابة دخولهم جنة الآخرة, يقول ابن تيمية رحمة الله رحمة واسعة " إن في الدنيا لَجـَنَّـة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة ". أم تفضلون أن نري أبنائنا أو بعضا منهم قد وقع في ما ينافي الأخلاق الكريمة ومنهم لم يستطع إكمال دراسته الإعدادية أو الثانوية أو الجامعية, ومنهم من لم يجد قبولا في الجامعات لتدني مستوه الدراسي, ومنهم من لم يجد عملا يواصل به مسيرة حياته بعد تخرجه من الجامعة, ومنهم من اتلف أمواله بالسفريات المحرمة, ومنهم من وُظِّـفـَت طاقاته الإبداعية بحرب الفضيلة في مجتمعه وأصبح شؤما على أمته, ومنهم من أزعج أولاده وزوجه بالمسكرات والمخدرات, ومنهم من صار عبدا للشهوات التي تعرضها القنوات الفضائية و بعض المواقع الإلكترونية, ومنهم الذي يأكل ويشرب وليس له دور يذكر في أسرته ومجتمعه, ومنهم من يحيا ويموت ولم يعرف به احد. فأي الطريقين تختارون, قال جل من قائل (( وهديناه النجدين)) وفي آية أخري ((إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا)).

والى الحلقة الرابعة مع مزيدا من الإطلالة على هذا الموضوع

د. المقريزي
05-10-07, 12:41 AM
سؤال و جواب

سألني سائل لماذا كل تلك الأسئلة التي دونتها على الرابط

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


فكان جوابي ما تفضل د. بكار بإثارته
و
اللبيب بالإشارة يفهم





إرشاد الأسئلة

د. عبد الكريم بكار
21/9/1425
04/11/2004


كلمة (النهضة) من الكلمات الأكثر استخداماً في حياتنا المعاصرة. وحين يشيع استخدام كلمة على نطاق واسع فإنها تجتذب الكثير من المعاني والدلالات الفرعية، ويصبح العمل على لمّ شعث تلك الدلالات ومراجعتها من الأمور المهمة، حيث يتوقف على ذلك الكثير من الأشياء.

نحن في حاجة إلى طرح الأسئلة من أجل إعادة تحديد التعريفات والمصطلحات ومن أجل إضاءة حقول الممارسة الدعوية والإصلاحية.

وكل ذلك من أجل الشعور بأننا ما زلنا نعمل في المسار الصحيح.

إن الأسئلة هي وليدة التأمل العميق. التأمل هو التفكير في التفكير أي تسليط نور الوعي على ذاته كي يصبح على دراية أفضل بملاحظاته ومقولاته.

الفقر في الأسئلة سيعني قطعاً الفقر في الإجابات لأن السوية الذهنية المطلوبة لكل منهما واحدة. وأشعر أننا لا نميل إلى طرح الكثير من الأسئلة حول ما ننظِّر له خشية أن نجد أنفسنا وقد حوصرنا بأسئلة لا أجوبة لها. إن أي حقيقة هي ذات طبقات متعددة، وإن اجتراح أي طبقة وفهم كنهها وجوهرها يحتاج إلى معارف ومفاهيم أكثر تفصيلاً ودقة، وإن براعتنا في طرح الأسئلة تعني أننا بدأنا نتحسس الطبقات الأكثر عمقاً في مسائل التخلف والنهوض الحضاري.

وقد أدرك المثقلون بالهمِّ الدعوي والإصلاحي ذلك منذ وقت مبكر؛ فهذا الكواكبي يعقد مؤتمراً وهمياً في مكة المكرمة، حيث يتخيل قدوم وفود من كل أصقاع العالم الإسلامي من أجل التداول والتفاكر والتذاكر في الأزمة الحضارية التي يعاني منها المسلمون. وقد رأى المؤتمرون –كما سجل ذلك الرجل في كتابه (أم القرى)- أن تتركز مداولاتهم في العثور على أجوبة لسؤالين أساسيين هما:

السؤال الأول: ما العلل والأدواء التي تفتك بالأمة الإسلامية حتى انتهت إلى الوضعية التي هي فيها؟

أما السؤال الثاني فقد كان: ما الأدوية والعلاجات التي تحتاجها الأمة حتى تبرأ من أدوائها؟

وبالطبع فقد ذكر المؤتمرون –كما تخيل الكواكبي- الكثير من العلل، ووصفوا الكثير من العلاجات. والذي يبعث الأسى في النفس أن يظل معظم ما نطرحه اليوم من أسئلة، وما نقدمه من الأجوبة قريباً جداً مما ذكرته الوفود الإسلامية قبل ما يزيد على قرن من الزمان!!

هذا يعني أن قدرتنا على حسم الأسئلة والنزاع من كثير من الأجوبة ما زالت محدودة.

نحن هنا نريد أن نطرح بعض الأسئلة التي نظن أنها ستحرض الوعي لدينا على الانتقال من الإدراك العام إلى إدراك أكثر عمقاً وأكثر تفصيلاً:

- حين نتحدث عن نهضة الأمة الإسلامية وعن الدور الحضاري الذي يمكن أن تقوم به، فهل نريد أن نحسِّن مواقعنا داخل المنظومة الحضارية السائدة، فنتحول في إطار الأصول والشروط الحضارية التي وضعها الغرب من أمة تستهلك المنتجات الحضارية إلى أمة تسهم في إنتاجها، مما يعني تدعيم الحضارة الحالية وتعزيز استمرارها مع إنكارنا للقواعد التي قامت عليها وإنكارنا لأدبياتها ورمزياتها؟

- إذا كان هذا غير ملائم لنا لأنه يوقعنا في نوع من التناقض المنهجي، فهل نريد إذًا أن نؤسس حضارة جديدة تحاكي في أصولها ومنطلقاتها وأهدافها الحضارة الإسلامية التي وضع لبنتها الأولى نبينا –صلى الله عليه وسلم-؟

- إذا كان هذا هو المقصود، هل يتم هذا في ظل استمرار الحضارة الغربية، مما يعني إنشاء حضارة منافسة تستلهم عقائد ومبادئ ومثلاً مغايرة لما في الحضارة الغربية؟ أو أن المقصود هو دورة حضارية جديدة تعم العالم، يكون للعرب والمسلمين فيها دور الريادة والقيادة، مما يعني أن الحضارة التي نريد لها أن تقوم لن تقوم إلا على أنقاض الحضارة الغربية؟

- الخيار الأول يعني أن علينا أن ننشئ نظماً جديدة في المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والتربوية والصناعية والإدارية؛ لأن ما لدينا من نظم تراثية موروثة في هذه المجالات غير كاف لتسيير دفة الحياة العصرية، وبعضه غير ملائم ولا صالح. فهل نملك الإمكانات للقيام بهذا العمل الكبير؟ ومن أين تكون البداية.

أما الخيار الثاني فإنه يعني أن المطلوب منا الآن هو العمل على هزيمة الحضارة الغربية وهدم أركانها تمهيداً لتشييد حضارة إسلامية تحل محلها. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: هل مثل هذا العمل ممكن أم أنه من الأمور شبه المستحيلة بالنسبة إلينا وإلى غيرنا؟

- وفي كل الأحوال هل يمكن للعالم الإسلامي أن ينشئ حضارة منافسة أو بديلة عن الحضارة الغربية وهو مشرذم وموزع على ما يزيد على خمسين دولة؟ وبالتالي فهل يكون علينا أولاً أن نسعى إلى توحيد المسلمين وجمع كلمتهم قبل أن نفكر في إنشاء حضارة بديلة أو منافسة؟ وإلى أي حد يمكن القيام بهذا الأمر في ظل التخلف الموجود الآن وفي ظل الارتباطات الوثيقة القائمة بين معظم الدول الإسلامية والدول الغربية، حيث إن العلاقات التجارية بين الدول الإسلامية أضعف بكثير من العلاقات القائمة بينها وبين الدول الغربية؟

- علينا بعد هذا أن نتساءل: لماذا لم نستطع عبر قرن ونصف من الزمان استيعاب التطورات الحضارية والتقنية والصناعية التي حدثت في العالم من حولنا، وما العوامل التي أدت إلى بقائنا على هامش الحضارة عوضاً عن أن نكون في لجتها؟
هل كان ذلك بسبب بعدنا عن الإسلام؟ أو كان بسبب الاستعمار وتآمره علينا؟ أو كان بسبب عدم وقوفنا من الغرب موقف التلميذ النجيب كما فعلت اليابان؟ أو كان بسبب تمسكنا بعادات وتقاليد بالية وموروثة عن عصور الانحطاط؟
إذا كان الجواب إن واحداً منها هو السبب فكيف يتم التغلب عليه؟ وإذا كانت هذه الأسباب تقف مجتمعة وراء ما نحن فيه، فما وزن كل سبب منها في تعثر النهضة؟

في كل الأحوال كيف يمكننا أن نعمم هذه الأسئلة وأشباهها، وكيف يمكن إيصال ما يتبلور من أجوبة عليها على أمة تشكل اليوم أكثر من خمس سكان العالم؟

لم أرد من هذه التساؤلات بعث اليأس والدفع في اتجاه مغلق، وإنما أردت أن أوضح أن ما نظنه بدهياً وسهلاً لا يكون دائماً كذلك.


=======================================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط



تعليق
الإجابة على سؤال من سألني عن أسئلتي لا تعدو ما اختتم به د. بكار مقالته و الذي نصه


لم أرد من هذه التساؤلات بعث اليأس والدفع في اتجاه مغلق، وإنما أردت أن أوضح أن ما نظنه بدهياً وسهلاً لا يكون دائماً كذلك


و قوله في بداية حديثه ما نصه

نحن في حاجة إلى طرح الأسئلة من أجل إعادة تحديد التعريفات والمصطلحات ومن أجل إضاءة حقول الممارسة الدعوية والإصلاحية.

وكل ذلك من أجل الشعور بأننا ما زلنا نعمل في المسار الصحيح.

إن الأسئلة هي وليدة التأمل العميق. التأمل هو التفكير في التفكير أي تسليط نور الوعي على ذاته كي يصبح على دراية أفضل بملاحظاته ومقولاته.

د. المقريزي
05-10-07, 01:01 AM
نموذج لتجميع بيانات عائلية

ما يلي عبارة عن نموذج لتجميع بيانات عائلية يمكن لك ان تستفيد منه بالشكل الذي يناسبك, كان توزعه على افراد عائلتك, وتجمعه منهم بعد تعبئته. او غير ذلك




بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد

إخواني وأخواتي أفراد عائلتنا الكريمة .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أدعو الله الكريم أن تكونوا جميعاً بخير وأن يوفقكم إلى طاعته.

من منطلق البر والصلة وأملا ً في بناء أسري قوي يرضي الله سبحانه وتعالي, و نسعد به في الدنيا و الآخرة , ويكون خيراً وبركة على أفراد الأسرة, نرجو تواصلكم معنا من باب صلة الرحم و استجابة لأمر الله سبحانه وتعالي القائل في محكم التنزيل ( واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ) وقوله تعالي ( والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ) و قوله تعالي ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً وبذي القربى ) وقوله تعالي ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم) فنعوذ بالله أن نكون ممن يقطع رحمه .

وطاعة لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم [ عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " من أحب أن يبسط له في رزقه ، وينسأ له في أثره فليصل رحمه " ] متفق عليه
فنرجوا منكم التعاون معنا في ملاء بيانات الاستبيان التالي والإجابة علي أسئلته رغبة في أجر صلة الرحم والتعاون على معرفة أحوال العائلة من مشكلات يمكن التعاون في حلها، لأن العائلات والمجتمع الأسري في هذه المرحلة يمران بأزمة تعصف بكيانهم ، وبمشكلات يمكن أن تهدد الكيان العائلي و المجتمع بأكمله , مثل ( قطيعة الرحم - العنوسة- انخفاض المستوى التعليمي لدي أبناء وبنات الأسرة – حوادث السيارات – المخدرات – البطالة – الديون على بعض أعضاء الأسرة – قلة الكوادر المرموقة في الأسرة - ........ الخ )

وكثير من المشكلات التي نعجز عن حصرها في هذا المقام, [ فالخطب جلل والمشكلة كبيرة ] فنرجوا منكم بذل شيئا من وقتكم الثمين للإجابة على أسئلة الاستبيان التالي أملا بأن يكون الخطوة الأولى لمعالجة جميع الآفات التي تمر بها أسرتنا الكريمة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



استمارة تعريف عائلي لذُّكور والإناث على حدٍ سواء
للمتزوجين والمتزوجات فقط

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد مواصلة للبناء الأسري المنشود نرجو منك أخانا الفاضل اختنا الفاضلة بذل شيئا من وقتك لملأ الاستمارة التالية,
أملا بان تكون تلك المعلومات اللبنة الأولى لتواصلنا الأسري الفعال.

لمزيد من التعرف على أهدافنا الكلية والجزئية في هذا الموضوع نرجوا مراجعة موضوعا بعنوان "ذرية ضعافا - ذرية طيبة" ,
في الركن الإسلامي من موقع المنشاوي الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

الإستمارة

( أ ) الاسم سداسياً:

(ب) العمر:

(ج) اسم الزوجة أو الزوج: المهنة:

(د) الحالة الاجتماعية:
متزوج ( ) أعزب ( ) مطلق ( )

(هـ) اسم دائرة العمل :

( و) اسم الوظيفة :

(ز) الدخل الشهري (اختياري) :

(ح) أنواع الأعمال المهنية التي تزاولها إن كنت متقاعدا أو غير موظفا:





(ط) المدينة التي تسكنها :

(ي) المنزل :
( ) مستأجر ( ) ملك للوالد ( ) ملك لك ( ) ملك للزوج


(ك) رقم هاتف المنزل :

(ل) رقم الهاتف المحمول:

(م) عنوانك البريدي :

(ن) أمنياتك أو تطلعاتك المستقبلية :



(ز) اهتماماتك :
( ) شرعية ( ) اقتصادية ( ) اجتماعية ( ) تعليمية ( ) ترفيهية
( ) اهتمامات أخرى أذكرها :


(س) آخر مؤهل علمي حصلت عليه مع نوعه :




(ع) عدد أولادك غير المتزوجين : ( ) ذكر ( ) أنثى
ما قبل المدرسة
أول ابتدائي
ثاني ابتدائي
ثالث ابتدائي
رابع ابتدائي
خامس ابتدائي
سادس ابتدائي
أول متوسط
ثاني متوسط
ثالث متوسط
أول ثانوي
ثاني ثانوي
ثالث ثانوي
أول جامعة
ثاني جامعة
ثالث جامعة
رابع جامعة
شهادة جامعية - نوعها
شهادة ماجستير - نوعها
شهادة دكتوراه - نوعها
حافظ للقرآن أو في طريقه للحفظ

(ف) هل أنت مديون؟ وما حجم دينك؟ (إختياري):

(ص) هل تحب أن تكون من المشاركين في بناء أسرتك الممتدة؟ ( ) نعم ( ) لا

شكرا لك على ملئك لهذه الاستمارة, و نرجوا تسليمها لمن ناولك إياها, وسنكون على اتصال قريبا إن شاء الله وبشكل يسعدك ويسعدنا.

د. المقريزي
05-10-07, 01:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


بعضا من الأسئلة التالية, كثيرا ما توجه الى عند الحديث عن هذا الموضوع مع الناس, اذكرها الآن, ولعلى اجد وقتا للإجابة عليها لا حقا.

س1: انا إمام مسجد وقد اقتنعت بالفكرة, كيف اسوقها لجماعة مسجدي؟

س2: انا إداري ناجح وقد نجحت في إدارة عدة مؤسسات منها متوسط الحجم ومنها كبير الحجم, هل تعتقد انني استطيع ان انجح في إدارة عائلتي باتباع الوصف الذي ذكرت؟

س3: هل تعتقد ان الناس وصلو لدرجه من الفهم حتي يفكروا بالبناء العائلي الممتد, وخاصة امر اللجان, والتقسيم الإداري الذي ذهبت اليه؟

س4: انا مبرمج و اجيد عدة لغات برمجة, فهل لي دور في دعم البناء العائلي الممتد؟ اقصد في مجال تخصصي؟

س5: انا احد دور النشر للمطويات والإعلانات الإرشادية, في تقديركم هل لي من دور يمكن امارسة لدعم هذا التوجه؟ في مجال تخصصي طبعا.

س6: انا صاحب مخبز وعمل كيكات للمناسبات, ما دوري في تقديرك؟

س7: انا مصمم جيد اجيد الفلاش والفوتو شب, فهل لي من دور؟

س8: انا صاحب قلم سيال ولي تواجد في العديد من الصحف, فهل لي من دور في هذا المشروع؟

س9: انا داعية ولى عدة اشرطة كاسيت في السوق, فما هو دوري في تقديرك؟

س10: انا اجيد عمل السيناريوا للمسرحيات, فهل لي من دور؟

س11: انا اجيد التمثيل على المسرح مع فرقتي المفضلة, فهل لنا من دور يمكن ان نمارسه لكسب ثواب هذا المشروع الرحمي؟

س12: انا شاعر, فما هو دوري؟

س13: انا منشد, ولي عدة اصدارات في عالم الصحوة, فأين مكاني؟

س14: انا استاذ جامعي في قسم علم الإجتماع, فما موقعي من الإعراب؟

س15: انا استاذ جامعي في قسم الإحصاء, فـــ؟

د. المقريزي
05-10-07, 03:39 AM
رسالة ورد



د. عبدالرحمن الحبيب حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد تسنى لي الاطلاع على مقالتك في الجزيرة : هل البحث والباحث في مجتمعنا بلا قيمة؟
202639ربيع الثاني 1428 العدد 12639

وقد وقفت عند الفقرة التالية
خلاصة القول، إن كلمة بحث منهجي أو علمي مرتبطة بعمل غير مجدٍ وغير جدي في ثقافتنا الاجتماعية.. عمل ربما له وجاهة شكلية لكنه غالباً غير مفيد..
لماذا هذه النظرة؟
وهل هذه النظرة صحيحة في مجتمعاتنا العربية؟
وهل هو فعلاً غير مجدٍ؟
غير فعال؟
هنا ندخل في البنية الاجتماعية الثقافية لمفهوم البحث والباحث في ثقافتنا العربية أو ما يطلق عليه سسيولوجيا المعرفة، وطريقة أداء العمل البحثي في مجتمعاتنا العربية.. ولتحليل هذه البنية تحليلاً موضوعياً يتناول الأسئلة كيف ولماذا حصل ذلك سأتعرض لها في المقالة القادمة بإذنه تعالى..

انتهى النقل

في الحقيقة أن الموضوع هذا قد أهم كثيرا من أساتذة الجامعات ذكورا و إناثا. و كُتبت فيه المقالات و الأبحاث العلمية, و حسب استقرائي للمسألة خرجت بالتصور التالي, أعرضه عليك واترك تقيمه لك.

مداخلة رقم 22 من الرابط التالي

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

منتديات المنشاوي > المنتديات العامة > الركن الإسلامي
>> ذرية ضعافا-ذرية طيبة

و تلك الرؤية هي في سياق رؤية أكبر حول بناء الأسر الممتدة بصورة تتناسب وعصر المعلوماتية. أرجو أن تجد الوقت الكافي للاطلاع على المشروع ككل.

شكرا لك د. عبدالرحمن.




فكان رد الرسالة من د. الحبيب كما يلي


حضرة الدكتور يوسف محمد السعيد...................................... .. الموقر

السلام عليك ورحمة الله وبركاته.. وأقدم لك خالص شكري وتقديري على إيميلك، وجهدك في هذا العمل المعرفي..

لقد اطلعت سريعاً، على برنامجكم، ومشاركتك في الصحافة البينية؛ وفي الحقيقة أن المشروع بشكل عام فاجأني، وذكرني بإحدى الوسائل المدنية عالمياً، لمقاومة غلواء العولمة، ومواجهة إحدى صفاتها المتمثلة في تسليع الأشياء، بمعنى تحويل كل شيء إلى سلعة..

أيضاً، أرى أنه أسلوب حضاري راق في حماية الذات بطريقة إيجابية متناسبة مع التطورات التقنية وثورة المعلومات.. وقصدت بكلمة "إيجابية"، مقارنة مع الطريقة السلبية المنتشرة هذه الأيام في عالمنا العربي، التي تلعن العولمة وتؤبلسها، وتشتم الآخر وتمجد الذات، دون أن تبني الذات من الداخل، فلن نستطيع مواجهة سلبيات العولمة بالشتم بل بالبناء..

لك مني أيها المبدع فائض الاحترام وعظيم التقدير على هذا الجهد المميز..

عبد الرحمن الحبيب


إنتهى الرد

د. المقريزي
05-10-07, 12:18 PM
خطوة تشكر عليها الروضة

احد الروضات (تمهيدي) في محافظة عنيزه, طلبت من تلاميذها و تلميذاتها, ان يصطحبوا جداتهم في يوم تم اعداده للقاء مع الجدات. فهذه خطوة اعتبراها مما يخدم "الترابط العائلي الممتد", ومن هذا المقام فإني احي هذه الروضه وهذه الخطوة التي تزرع في الطفل اهمية العلاقات العائلية.

ولعل احد الخطوط لتطوير هذه البادرة الطيبة, ان تخصص كل روضه وكل مدرسه لقاء الخالات, فكما جاء في الحديث الشريف "الخالة ام", ومرة اخري لقاء مع العمات,( و أخري مع الأعمام, والأخوال بالنسبة لمدارس الأولاد).

وإلى مزيد من التكنيكات الحديثه التي تساعد على تحقيق المستلزمات الرحمية

د. المقريزي
05-10-07, 07:39 PM
دور إمام المسجد

--------------------------------------------------------------------------------


س1:
انا إمام مسجد وقد اقتنعت بالفكرة, كيف اسوقها لجماعة مسجدي؟

ج1:
يمكنك الإستهداء بالتوجيهات التالية:

1)
قم بحفظ جميع المقاطع القرآنية التي تحتوي على كلمات مثل "نسب, صهر, اب, ام, ذرية, جد, جدة, عم, عمة, خال, خالة, ولد,....الخ.

2)
تعمد قرآئة هذه الآيات في صلاتك الجهرية لمدة شهرين مثلا مع التنويع في تلك المقاطع.

3)
اقراء على جماعتك احاديث صلة الأرحام مع شروحها, وكذلك تفسير آيات القربي.

4)
كثف الملصقات والمنشورات والمطبوعات في مسجدك وجدرانه ولوحاته.

5)
وزع اشرطة كاسيت عن الرحم والقربي.

6)
اختصر بعض الأفكار الواردة في موضوعنا هذا , ثم اقرئها على الجماعة. مثل اليوم التعليمي, او الصحافة البينية, او تخفيضات مالية, او استضافة العائلة لذراريها عند السفر....الخ.

7)
اطلب منهم المشاركة في استحداث وسائل جديدة في صلة الأرحام تناسب العصر.

د. المقريزي
05-10-07, 07:45 PM
الأمية في العالم العربي


من وجهة نظري ان المشكلة التالية يمكن القضاء عليها او تخفيف حدتها بتبني مشروع البناء العائلي الممتد, ولندع كل عائلة ممتدة تقضي على نصيبها من الأمية.
هذا تقديري والله اعلم.


الأميون العرب 70 مليونًا

مفكرة الإسلام: توقعت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الـ'أليكسو'، أن يصل عدد الأميين في العالم العربي إلى سبعين مليون شخص هذا العام, وحذرت من أن هذه النسبة تقارب ضعف المتوسط العالمي.
وبالمقابل أفادت دراسة أعدها خبير المعلوماتية التونسي الدكتور محمد بن أحمد, أن حصة مستخدمي الإنترنت في العالم العربي لا تتجاوز 0.2 في المائة من العدد الإجمالي للمستخدمين في العالم.
وأظهر تقرير داخلي أعدته 'الأليكسو' وقدم إلى اجتماع مجلسها التنفيذي الذي يضم وزراء التربية العرب عقد في تونس, أن عدد الأميين الإناث يعادل ضعف الذكور, وحضت المنظمة البلدان العربية على زيادة الجهود من أجل الوصول إلى المتوسط العالمي.
وأفاد التقرير ـ وفقًا لموقع الصحوة الإخباري ـ أن أعداد الأميين الذين يزيد سنهم عن 15 سنة في تزايد مستمر في العالم العربي خلال ثلث القرن الماضي, إذ ارتفعت من خمسين مليونًا في سنة 1970 إلى 61 مليونًا في سنة 1990 ثم إلى 70 مليونًا حاليًا.
وبحسب التقرير احتلت مصر المرتبة الأولى بـ 17 مليون أمي بحكم حجمها السكاني, تلتها السودان فالجزائر ثم المغرب واليمن.
أما الأوفر حظًا من الدول 21 الأعضاء في الأليسكو بحسب التقرير فهي 'البلدان الصغيرة' التي تتوفر لديها الموارد مثل الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين والكويت.


الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

د. المقريزي
05-11-07, 10:18 AM
إلى التربويين و القياديين
العاملين من اجل استعادة مجد الأمة الإسلامية


لا يخفى عليكم ما سأدرجه بعد قليل من مرحلة جديدة في غزو العقل العربي
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو

ماذا أعددنا له؟

لن أتجاهل الجهود الخيرة التي تقومون بها هنا وهناك فردية كانت أوجماعية
تنظيمية كانت او غير تنظيمية. لكنكم تعرفون ويعرف الجميع أنكم بحاجة لمزيد من الحضور
و مزيدا من الآدوات لتفعيل الناس باتجاه مصالحهم الدينية والدنيوية.

لن أطيل في أسلوبي الركيك هذا في مخاطبتكم, حيث أنكم اجل من أن يخاطب بهذه الكلمات غير المنتظمة

لكنني أقول هلا فكرتم بالوقوف على مشروع البناء الأسري الممتد
تنقدونه ضعفه, تطورونه, تنادون بما إقتنعتم به من آدوات موصوفة فيه..

و لنتذكر الصورة غير المنظمة للحج قبل عقدين من الزمن و صورته الحالية

ولنتذكر الصورة التنظيمية البدائية للمجتمع في السعودية مثلا قبل توحيد المملكة
و بعد التوحيد في و قتنا الحالي, تنظيم على عدة جبهات, في التعليم, في البيع والشراء,
في الصحة, في المواصلات, في الاعلام, في الوظائف الحكومية و الأهلية ..الخ

تخيلوا الأسر الممتدة وقد إنتظمت بالصورة الموصوفة في مشروعنا هذا, وقارنوا مشكورين
بين حالها بعد النتظيم و قبله. حتما ستجدون فروقا شتى, و إذا وجدنا فروقا سلبية تصب في صالح
وضعها الحاضر قد يولدها التوجه الجديد, فالنعد العدة من الآن لتلافي تلك السلبيات ونطرح الحلول
و الآدوات التي تحول دون مصاحبة تلك السلبيات للنماذج الجديدة من الأسر الممتدة.

و أترككم مع المرحلة الجديدة في غزو العقل العربي والتي نقلتها لكم من مفكرة الإسلام.


الجمعة 24 من ربيع الثاني1428هـ 11-5-2007م

مرحلة جديدة في غزو العقل العربي

السبت 18 من ربيع الثاني 1428هـ 5-5-2007م

الصفحة الرئيسة > المسبار


الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الفضائيات أدت لارتفاع نسبة الطلاق بالعالم العربي

الخبر:

مفكرة الإسلام: بدأت قناة تلفزيون فضائية إخبارية ناطقة بالعربية تموّلها روسيا البث, اليوم الجمعة, لتصبح أحدث جبهة في مساعي الكرملين لاستعادة النفوذ الذي كان يتمتع به في الشرق الأوسط إبان العهد السوفيتي.

التعليق:

كتبه/ علي صلاح

أدرك الغرب منذ زمن طويل أهمية الإعلام ودوره في نشر الأفكار التي يريد الترويج لها في مناطق نفوذه, وجاءت هذه الخطوة على نحو واسع بعد حصول عدد كبير من الدول العربية على استقلالها وخروجها عن السيطرة العسكرية للقوى الغربية, وإن كان الإعداد لها قد بدأ وهو جاثم على أنفاس هذه الدول, حيث قام بتربية عدد من المثقفين على عينه وأرسلهم في بعثات دراسية, وتولى عدد منهم مناصب تربوية وإعلامية بارزة حال عودتهم وبمباركة واضحة من المحتل.

ومع خروج المحتل وازدياد صراع النفوذ والمصالح كان ينبغي إيجاد عدد من الحلول لاستمرار الهيمنة, ووجد الغرب أن أحد أهم هذه الحلول هو غزو عقول الجماهير العربية وخصوصًا النخبة التي تتولى التوجيه والحكم.

وقام الغرب بشراء عدد من الأقلام والصحف لبث أفكاره على صعيد واسع وأجزل لها العطاء, في حين قامت عدد من الأقلام والصحف بنشر هذه الأفكار بلا مقابل؛ بدعوى الاقتناع الفكري, وليس المقصود بالغرب هنا أوروبا الغربية والولايات المتحدة فقط ولكن يدخل في ذلك أيضًا الاتحاد السوفيتي السابق والذي دخل اللعبة على نطاق واسع خلال حقبة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي عندما كانت الأفكار الاشتراكية رائجة في المنطقة وتبنتها العديد من الأنظمة والقيادات الفكرية التي كانت على صلة وثيقة بالكتلة الشرقية.

كانت هذه الدعايات تصب في محتواها على أهمية اللحاق بالغرب "المتطور" ونسيان "الماضي", والبكاء على ضعف العرب وهزيمتهم نتيجة لسيطرة "الخرافات والجهالة على عقولهم"- في إشارة غير خافية إلى الدين والعقيدة- وأن التقدم يأتي من اتباع المذاهب الحديثة مثل الليبرالية والوجودية والاشتراكية والرأسمالية والديمقراطية, كلٌ على حسب توجهه, وانتشرت في هذا الوقت أفكار طه حسين وسلامة موسى وقاسم أمين.

وتطورت هذه المرحلة فيما بعد وتم افتتاح عدد من الإذاعات الغربية الناطقة باللغة العربية لسهولة الوصول للمستمع العربي مباشرة ومن هذه الإذاعات صوت أمريكا وصوت فرنسا ومونت كارلو وهيئة الإذاعة البريطانية وغيرها, واستطاعت اجتذاب آذان المستمع العربي بدقة أخبارها وسرعتها مقارنة بالإذاعات العربية في هذا الوقت والتي كانت تعاني من الترهل وسيطرة الحكومات وتوجيهها.

وفي بداية التسعينيات من القرن الماضي ومع انطلاق الفضائيات وانتشارها في العالم العربي ومع تنامي أهمية المنطقة العربية كمصدر رئيس للطاقة في ظل التقدم الصناعي والاقتصادي الواسع والذي أصبح يدير السياسة وليس العكس, كان من المهم إيجاد المزيد من الطرق للسيطرة على عقول جماهير هذه المنطقة خصوصًا مع تزايد كراهية شعوبها للغرب وسياساته المجحفة, ومع وجود محطات عربية تركز على القضايا العربية والتفاف المشاهد بقوة حولها مثل قناة الجزيرة الإخبارية, من هنا بدأت مرحلة جديدة للغزو بإطلاق عدة قنوات غربية فضائية ناطقة بالعربية بدأتها واشنطن بقناة الحرة ثم قبل أسابيع أطلقت قناة "فرانس24" خدمة ناطقة باللغة بالعربية, ثم روسيا التي بدأت أول أمس بث إذاعتها باللغة العربية, في حين تستعد هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) لإطلاق قناة تلفزيونية ناطقة باللغة العربية أواخر العام الجاري.
وهنا تأتي ملاحظة هامة أشار إليها رئيس تحرير صحيفة "القدس العربي" عبد الباري عطوان عندما ذكر أن القاسم المشترك بين أغلب تلك القنوات هو أنها ممولة من حكومات بلدان متورطة في الحروب والأزمة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط ولها مصالح حيوية وإستراتيجية فيها.
وأكد عطوان الذي كان يتحدث في منتدى الجزيرة الإعلامي الثالث, أن ميلاد خدمات تلفزيونية بالعربية في كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا، هو جزء من هجمة شرسة تستهدف العقل الجمعي للمنطقة بهدف تسطيح وعيه وتهيئة التربة الخصبة لاستغلال ثرواته الطبيعية المتمثلة أساسًا في النفط.
واعتبر أستاذ العلوم السياسية في جامعة قطر محمد المسفر تلك القنوات جزءًا من حرب طويلة ضد الأمة العربية الإسلامية وهويتها، تواصلت على مدى قرون واتخذت أشكالاً مختلفة عبر التاريخ.
ويرى المسفر أن الهدف من تلك القنوات هو دخول البيت العربي واستهداف النواة الأساسية للهوية العربية والإسلامية المتمثلة في خلية العائلة، بهدف إعادة صياغة العقل العربي من الأساس لتمهيد الأرضية الثقافية للقوى المتصارعة في المنطقة.

========================================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

د. المقريزي
05-11-07, 11:51 PM
دور الإداري الناجح في عمله
في بناء أسرته الممتدة

بسم الله الرحمن الرحيم

س2
انا إداري ناجح وقد نجحت في إدارة عدة مؤسسات منها متوسط الحجم ومنها كبير الحجم, هل تعتقد انني استطيع ان انجح في إدارة عائلتي باتباع الوصف الذي ذكرت؟

الجواب
بكل تأكيد
كل ما عليك, ان تقوم بدراسه مبدئية لعائلتك
كم فيها من كوادر يمكن الإعتماد عليها؟
ما نوعية هذه الكوادر, من ناحية تخصصاتهم واهتماماتهم؟
البدء بلإتصال بهم فرادي, وتحفيزهم للفكرة, و إعطاء رابط الموضوع لهم
او
عمل عدة نسخ منه, ثم تقوم بمناولتهم اياه, لكي يتأملوه بعيدا عن الجهاز

اخذ مقترحاتهم ومرئياتهم
تطبيق كل ما تملك من وسائل إدارية في تفعيل طاقاتهم
عدم نسيان الإنطلاق من النصوص الشرعية الواردة حول الموضوع
استشارة بعض العوائل الأخري التي نجحت في تفعيل نفسها بنفسها
وغير ذلك مما لا يحضرني الآن

واخيرا استعن بالله ولا تعجز

د. المقريزي
05-12-07, 08:11 AM
سؤال و جواب

س3
هل تعتقد ان الناس وصلو لدرجه من الفهم حتي يفكروا بالبناء العائلي الممتد, وخاصة امر اللجان, والتقسيم الإداري الذي ذهبت اليه؟

الجواب
كل عائلة او معظم العوائل الممتدة لا تخلوا من كوادر مرموقة, فعلى الأقل هذه الكوادر تدرك ما تم طرحه, ولعلها مرت بتجارب إدارية من خلال عملها الوظيفي,
ومنهم من هو عضوا في بعض اللجان الخاصة بعمله, ومنهم المدير المتمرس في العمل الإداري. و منهم من مارس العمل الإداري الخيري و دخل في لجان متعددة.

اقول على الأقل هذه الكوادر تدرك ما قيل حول البناء العائلي الممتد. كما أن بقية افراد العائلة ليس من الصعب إقناعهم بالفكرة,
وخاصة انهم يواجهون الأمريين مع ابنائهم وبناتهم في دراساتهم وفي مرحلة مراهقتهم, ومع زملائهم, وفي قضية تزويجهم,
وفي قضية البحث لهم عن وظيفة, وفي قضية ما يحصل لهم من حوادث سيارات..الخ

عموما من لم يصل الى مثل هذا التفكير فليس من الصعب ايصاله, وبعدها نرجوا أن يتحرك للعمل الجاد في أسرته.

كما أننا قد أوردنا شواهد عملية لأسر محترمة قد زاولت فعلا أمر البناء, فلعلك تراجعها
و تستفيد من خبراتهم ونجاحاتهم في هذا المضمار.

د. المقريزي
05-12-07, 08:29 AM
في صورة ابداعية لصلة الرحم
1000 شخص من عائلة الملا أحمد
يجتمعون في بر الكويت
عنوان موضوع العدد لمجلة ولدي عدد 75 محرم - 1426هـ
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

هذا الأمر اوردته هنا كنموذج عملي للتجمعات العائلية يمكن الإستهداء ببعض ترتيباته التي اوردتها المجلة.

كما ان هناك تجمعات عائلية في منطقة القصيم تمت في عطلة ربيع هذا العام 1427هـ, على مستوي راقي وجيد, ارجوا من المجلات التربوية و الدعوية القاء نظراتهم عليها ومقابلة مؤسسيها, لكي تكون نبراسا للآخرين و تطبيقا عمليا لتطوير صلة الرحم والإعتناء بالذرية بشكل عام.

هذا جانب.

الجانب الآخر
انا ادعوا تلك التجمعات والقائمين عليها مشكورين, ان يفكروا بالتجمع الشرائحي, بجانب التجمع العام. وتكون التجمعات الشرائحية اما شهرية او كل شهران او فصلية حسب الحاجة.

التجمعات الشرائحية
هي تلك التي تعتني بشرائح معينة من العائلة والذين يسكنون في منطقة واحدة,
مثل الكويت او القصيم او الرياض او القاهره او الخرطوم او جاكرتا.

شريحة طلبة المرحلة الإبتدائية
شريحة طالبات المرحلة الإبتدائية
شريحة طلبة المرحلة المتوسطة
شريحة طالبات المتوسطة
شريحة طلبة الثانوية
شريحة طالبات الثانوية
شريحة طلبة الجامعة
شريحة طالبات الجامعة
شريحة المسنين
شريحة المقبلين على الزواج في العائلة
شريحة المقبلات على الزواج في العائلة
شريحة اصحاب الأعمال والمهن في العائلة
وهكذا
وكل شريحة يعد لها البرنامج الذي يناسبها, ويكون هنا اوراق عمل لكل شريحة, كمؤتمر مصغر لكل منهن, و توضع البرامج ومشاريع العمل المستقبلية لكل شريحة, بحيث يعرف كل انسان دوره في اللقاء او التجمع المقبل, ولا يثقل على الناس بحيث لا يملوا, وتكون هذه البرامج مما يشعروا معه بانهم يعودون بفائده عظيمه لهم ولمجتمعهم.

د. المقريزي
05-13-07, 08:34 AM
مهمة من مهام اللجنة التعليمية

أنقل لكم الخبر التالي ثم أعلق

البرنامج الأول من نوعه في الخليج العربي
إن المتأمل في طلاب المرحلة الثانوية ليلمح في أعينهم الحيرة والتردد في تحديد المسار الدراسي
( الطبيعي ــ الشرعي ) أو تحديد التخصص الجامعي وإنه لا يخفى على عالم مطلع سعة الفجوة وضعف التواصل بين المدارس والجامعات
مما أدى إلى تنشئة جيل لا يعلم قدراته ولا يعلمون أين يتجهون ؟ وكيف يبدؤون ؟ ومتى ؟
ومن هنا جاءت فكرة إقامة هذه الدورة لتساعد الطالب على تحديد مساره الجامعي وفق أسس علمية عملية تصل به حيث يجب أن يكون
المحاور :
تعّرف على نمط تفكيرك
تعرف على التخصص الأنسب لشخصيتك
تعلم تحديد الأهداف
تعلّم فن اتخاذ القرار
مدة الدورة : يوم واحد وستقام في الرياض ( الحكير لاند ) يوم الخميس 30 / 4 قيمة الدورة 250 ريال
الدورة من تقديم الاستاذ ياسر الحزيمي
* مدير وحدة ( قياس وتحليل الشخصية ) بمركز التدريب والاستشارات
* مدرب معتمد من الأكاديمية البريطانية HRD Academy
* مدرب ومستشار معتمد في ( HBDI )مقياس هيرمان
* استشاري معتمد من مؤسسة إدارة العقل البريطانية
* مدرب معتمد من المركز الوطني للتدريب والتنمية البشرية
* مدرب معتمد من مركز ديبونو لتعليم التفكير في برنامج الكورت
* مدرب معتمد في برنامج ( TRIZ ) ( الحل الإبداعي للمشكلات )
* مستشار في تحليل الشخصية
نفع الله بها أبناءنا الطلاب


إنتهى الخبر

تعليق
من مهام اللجنة التعليمية لدى العائلة والتي تحدثنا عنها سابقا (مداخلة رقم 14)
ان تسعى لفرز طلبة وطالبات العائلة و ميولاتهم العلمية
و توجههم التوجيه الأمثل لمستقبله و إبعادهم عن التخبط في التخصصات

كيف تقوم بهذه المهمة؟
الجواب
إما أن يكون في صفوف العائلة من هو قادر على إعطاء مثل الدورات أعلاه
أو تقوم اللجنة التعليمية بتسجيل جمعي لطلابها وطالباتها في مثل هذه الدورات.

و يفترض ان تبذر فيهم بذور الفرز منذ المراحل التعليمية المبكرة,
حيث كما قلنا سابقا ان لكل طفل ملف عائلي, يبدأ معه من الإبتدائية وحتي الثانوية وحتي التخرج من الجامعة
يُسجل فيه كل المعلومات عن الطفل و الفتى والشاب و الرجل, ومنه تكتشف اللجان التعليمية العليا في العائلة ميولاتهم العلمية.
يعني يمكن لعناصر هذه الدورة ان تزرع فيهم وتبث فيهم بالتدرج من المراحل الأولى تحت إشراف اللجان التعليمية الفرعية في العائلة.

د. المقريزي
05-13-07, 11:06 AM
رسالة ورد

وصلتني الرسالة التالية


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

كيف حالك عزيزي ؟


عندي استشارة احببت اخذ رايك بها ..

نحن بصدد انشاء موقع لعائلتنا الكريمة , فسأطلب منك امرين :

* هل لديك أفكار أو اقتراحات لوضعها بموقع العائلة ؟

* هل تعرف موقع عائلة , ويكون موقع متميز , ومن الممكن أن ننشئ موقع على غراره ؟

* هل لديك أي أمر حول هذا الشأن ؟


وشكراً لك , وانا بانتظارك ..


محبك

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

فكان الرد كما يلي

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحمد لله بخير و عافية.

انا إطلعت على الكثير من المواقع العائلية, لكن لي وجهة نظر خاصة حول ما ينبغي ان يكون عليه موقع العائلة, او ما ينبغي ان يحتوي.

للنظر في تصاميم الموقع العائلية يمكنك زيارة الردادي (مواقع القبائل والعوائل) فستجد الكثير من التصاميم.
وستجد ايضا اني وضعت بعضا من هذه النماذج في موضوعنا هذا.

اما و جهة نظري الخاصة في ما ينبغي ان يكون عليه الموقع فستجده في مداخلة سابقة

ملاحظات:
1)
لا حظ ان بعضا من العوائل فيها عدد قليل الذي يعرف للشبكة والتعامل معها. لذا فلو تحمس احد افرادها لعمل موقع لعائلته,
فلربما اصطدم بقلة الزوار من عائلته مما يظطره لقفله. لذا وجب التاكد اولا, وعمل توعية في صفوف العائلة عن اهمية التواصل الشبكي.

2)
لا بد ان يكون الموقع مما يخدم العائلة وليس للكلام الإستهلاكي كما هو مشاهد في كثير من المواقع.
(خدمة تربوية, خدمة تعليمية, خدمة صحية, خدمة إجتماعية, خدمة سياسية, خدمة اعلامية, خدمة معلوماتية, خدمة كبار السن...الخ من الخدمات التي يحتاجها الناس)

3)
نظرا للتفككات العائلية او الترابطات غير القوية, فيتوقع عدم جدوي الموقع في الوقت الحاضر, لذا وجب الصبر والمصابرة
حتي يرتفع مستوي الترابط ومستوي التعاون العائلي, و أنت الوحيد الذي يقدر متى يفتح الموقع.

4)
الخدمات البريدية, المنح التعليمية من تجار العائلة لتلاميذ العائلة ادوات جديدة سيتم طرحها في مو ضوع صلة الرحم في ثوبها الجديد,
لذا ينبغي ان يكون لكل منهما ركن من اركان الموقع

5)
ينبغي ان يكون لكل لجنة من لجان العائلة المذكورة في مداخلات سابقة ركنا خاصا في موقع العائلة.

6)
سئلت احد الأشخاص عن عنوان موقع عائلتهم وقال نسيته لي 3 سنوات ما دخلت, لكن الموقع موجود وهو يفتخر به.

7)
ينبغي ان يكون هناك ركن او جزء من ركن لإعلان المناسبات كالزواجات, الموت, الولادة, المرض, التخرج, الترقية.
وكل شخص لديه احد هذه الأحداث عليه ان يسجل هذا الحدث في هذا الركن, املا بأن يتواصل معه الأخرون.

8)
اشتكي لي مصمم موقع عائلي قلة الزيارات من قبل قبيلته وجماعته, مع ان موقعه فاخر جدا من ناحية التصميم,
لكن ربما لم يجدوا الخدمات التي المحت اليها فلم يتحمسوا للموصلة او ان كثيرا منهم لا يعرف يتعامل مع الشبكة ولم يشعر بأهميتها حتي الآن.

9)
نقاط اخري قد غابت عن بالي حاليا.

وفقك الله يا مرسل هذه الرسالة في مسعاك هذا , ويجب ان تعتبره نوعا من انواع صلة الرحم,
فالرحم على يمين العرش تقول من وصلني وصلته ومن قطعني قطعته.

لك تحياتي

د. المقريزي
05-13-07, 11:14 AM
الكرم يطيل العمر مرتين؟

عنوان لمقالة تم نشرها في مجلة الطب البديل عدد 9 كانون الأول 2002, صفحة 7

وهوعبارة عن اشارة لبحث علمي تم انجازه في جامعة ميشيغين في usa , وهودراسه استهدفت 423 زوجا من المسنين, وتبين من خلال البحث ان الذين يبخلون في العطاء والخدمات العامة هم اسرع موتا من الذين يعطون الفقراء ويساعدون المحتاجين.

ومن الأسئلة التي وجهت اليهم مدي مساعدتهم لآقاربهم وذويهم على وجه الخصوص.

و تقول العالمة النفسية و المشرفة على البحث ستيفاني براون ما نصه

" إذا كان العطاء, بدلا من الأخذ يطيل العمر, فمن الضروري بالتالي ان تعاد صياغة محاولات مساعدة الناس على الشعور بالدعم من خلال التركيز على ما يمكن لهؤلاء ان يقدموه بدورهم من مساعدة للآخرين مفيدا ليس على مستوي ما نحصده من علاقاتنا بهم , بل على مستوي ما يمكن ان نقدمه لهم"

انتهي كلامها.

HMG Worldwide 2002



صلة الرحم تزيد في العمر

د. المقريزي
05-13-07, 07:28 PM
هل العوائل الممتدة تتميز بفن معين او صنعة معينة , كما يتميز الأفراد؟

تكملة او اردافا لمداخلة سابقة
كان الحديث فيها عن التميز من قبل العوائل الممتدة واهميته نورد ما يلي

سؤال
هل هناك عائلات متفوقة في الرياضيات؟

الجواب
"الواقع إننا نقع فعليا على عائلات متفوقة في الرياضيات, كما نقع على عائلات من الموسيقيين او الممثلين او الأطباء......... الى ان قال و أكد على اهمية المناخ العائلي و المجال الثقافي اكثر من اي دور لجينة وراثية..."

هذا السؤال مع جوابه ورد في كتاب بعنوان
أولادنا والرياضيات
تاليف
ناتالي كاستل
ترجمة
موريس شريل
الطبعة الأولى 1417هـ - 1996م
صفحة8

__________________

د. المقريزي
05-13-07, 07:31 PM
ركن الخدمات البريدية

تطرقت في مداخلة سابقة الى اداة اجتماعية جديدة للتواصل العائلي, وهي في الحقيقة كانت تمارس الي عهد قريب, الا اني اشعر بتلاشيها في الآونه الأخيرة. هذه الآدات اسميتها

"البريد العائلي"
او
"الخدمات البريدية"

وصِفَتُها ان يكون ضمن موقع العائلة ركن خاص بالخدمات البريدية, وتحته منتديان

الأول
طالب خدمة بريدية

الثاني
منفذ خدمة بريدية

في منتدي الطالب للخدمة , يدخل الشخص الذي لديه حاجة يريد ارسالها الى فرد معين من العائلة او غيرها مع ذكر اسم المدينة التي سترسل اليها الحاجة, ويكتب طلبه في موضوع جديد, اين موقعه واين موقع المرسل اليه.

يقوم الأشخاص الآخرون من العائلة الكريمة ممن لديهم رحلة سفر, قبل سفرهم بلإطلاع على منتدي طالب الخدمة, وينظر في امكانية تلبية الخدمات المطروحة. ان كان لديه امكانية يضع تعقيب على الموضوع بأنه ممكن ان يقوم بهذه الخدمة, او يتصل على هاتف طالب الخدمة ويخبره بلإمكانية.


اما في منتدي منفذ خدمة بريدية, فيقوم الأشخاص مريدي السفر بتسجيل رحلاتهم وموعدها ومن اين الى اين, وانهم مستعدين لتقديم خدمات بريدية لأعضاء العائلة. يقوم في هذه الحالة طالب الخدمة البريدية بلإطلاع على منتدي المنفذين, ويختار شخصا ممن عرضوا انفسهم لخدمة بريدية, ويتصل عليه لتنسق المراد آدائه.

هذه احد الصور التي في ذهني حاليا لكن يمكن تنفيذ خدمات بريدية عائلية بصور اخري. ومن لديه صورة اخري فليتفضل مشكورا بعرضها.

د. المقريزي
05-13-07, 07:34 PM
روابط قد يستفاد منها

ما يلي عبارة عن رابط باللغة الإنجليزية يتعلق بالبحث عن الجذور العائلية و يساعد المهتم برسم شجرة لعائلته, قد يكون مفيدا.

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

ان لم يفتح هذا الرابط يمكنك متابعة المسار التالي

Familt roots<< الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

او

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط >> people >> family >> family roots

د. المقريزي
05-13-07, 07:37 PM
توجيهات للجنة التعليمية

في مداخلات سابقة اشرت الى اهمية تحديد الأهداف التي نريد الحصول عليها في شباب العائلة, ودور اللجان التعليمية وبقية اللجان حين تشكيل البرامج الخاصة بكل فصيل من فصائل العائلة.

من هذا الباب اقتبس لكم الملامح التالية و التي تمثل الأركان الأساسية في منهج بناء المؤمن الفعال.

اقتباس من
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

ومن خلال استقراء أساسيات علوم الإدارة والتنمية البشرية، يمكننا أن نتبين الملامح الآتية والتي تمثل الأركان الأساسية في منهج بناء المؤمن الفعال:



الركن الأول: الهدف.

الركن الثاني: التخطيط.

الركن الثالث: الإيجابية.

الركن الرابع: الجماعية.

الركن الخامس: اكتساب المهارات والتي تشمل:




1ـ مهارات إدارة الذات: مثل إدارة الوقت، اتخاذ القرار.

2ـ مهارات في بناء العلاقات والتأثير في الآخرين.

3ـ مهارات في القيادة.

4ـ مهارات في إدارة العقل مثل: التفكير، الذكاء، التركيز، الإبداع..

5ـ مهارات في إدارة العمل مثل: التفويض، التفاوض، إدارة الاجتماعات ..

6ـ قدرات نفسية مثل: الثقة بالنفس، الإدارة القوية...

انتهي.

فهذه الأمور من الأمور التي يجب ان تكون نصب اعيننا ونحن نشرف على ابناء و بنات العائلة.

د. المقريزي
05-13-07, 07:42 PM
اللرابط التالي يخبرك عن نفسه
فيما يتعلق بالمواقع العائلية


الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

Welcome to Familybuzz.com…An online meeting place for family and friends.

Inside is a private web site for your family. Some of the unique features include a group calendar, photo sharing, file sharing, a private message board, real time chat and an address book. For only one payment of $12 (per year/ per site) you can invite as many family members and friends as you would like to join your site

د. المقريزي
05-15-07, 12:57 AM
المنح التعليمية

المنح التعليمية عادةً ما تقدم من دُولْ الى الطلبة والطالبات في انحاء العالم,
وهي ان تتكفل الدولة المانحة بالمصاريف التعليمية وتبعاتها لكل ممنوح.

هنا نريد ان نطبق تلك الفكرة على المستوي العائلي الممتد, كما اننا سنتوسع في تعريف المنحه

تعرف جديد للمنحة
هي تقديم تعليم معين على مختلف المستويات من شخص لآخر او تقديم تكاليف هذا التعليم.

قلنا على مختلف المستويات, اي يشمل تعليمه دراسات عليا الى تعليمه دوره في السباحة او دورة في التكوندو, او تدريبه على برنامج حاسوبي معين, او تعليمه لغة معينة, او اعطائه دورة إدارية, او تعليمه الحروف الهجائية, او تدريبه على التأليف, او دفع تكاليف تحلل لبيانات هو جمعها, او تعليمه كيف يكون مذيعا ناجحا, او إعطائه دورة في الحياة الزوجية, او دورة في التفاوض. وفي العموم منحه اي امر تعليمي هو بحاجة اليه صغيرا كان او كبيرا.

تحت هذا التعريف
اقول لكل شخص في العائلة الممتدة ان يتلمس حاجات افراد العائلة التعليمية, وينظر في قدرته على تقديم ما يستطيعه من حاجاتهم. يقدم تكاليفها له, او يقدمها هو شخصيا له.

فإذا كنت معلما او معلمةً فقدمي لأفراد عائلتك دروسا خاصة في تخصصك.
إذا كنت تملك معهد لغات, فقدم لأفراد عائلتك او من يحب منهم دورة في اللغة.
إذا كنت تملك معهد حاسوبي, فقدم بعضا من الدورات لذويك.
إذا كنت تملك معهدا للتدريبات الرياضية, فقدم بعضا من الدورات الرياضية لذويك.
و هكذا

كما ويمكن وضع ظوابط لموضوع المنح
كأن تقول الذي يتخرج من الكفائة بمعدل كذا وكذا فله عندي دورة مجانية في كذا وكذا.
او تقول الذي يحفظ السورة الفلانية او الجزء الفلاني فإني امنحه دورة في كذا وكذا.
او تقول الذي يحافظ على الصلاة في المسجد اربعين يوما فإني امنحه تعليما كذا وكذا.
او تقول الذي يعرف جميع مساكن اسرته الممتدة و عناوينها فله منحة تعليمية كذا وكذا
او الذي يحقق درجه قدرها كذا وكذا في امتحان القدرات فله منحة تعليمية حسب طلبه
او تقول الذي يحقق درجة قدرها كذا وكذا في امتحان التوفل او الجيمات او الجىار.............
الخ

كما و يمكن ان يكون لصندوق العائلة دور في منح هذه المنح التعليمية.


لمزيد من الإقناع بالفكرة

المنح التعليمية الموصوفه بعاليه الى حدٍ ما ما هي إلا إمتداد للتمانح العام بين الأقارب

, تجد الأسرة الممتدة او الأقارب فيما بينهم

يتمانحون غذائيا و احيانا ملابسيا

وتعليميا لكنه مقصور عند قرب الإمتحانات او فترة الإمتحانات فقط, فهي منح في الحقيقة من اجل النجاح لا من اجل العلم ذاته.

غذائيا
تجدهم احينا في اجتماعاتهم "يتعاشون" يعني كل اسرة نووية تحضر معها طبق من الطعام
او كل اجتماع اسري العشاء على اسرة نووية واحد يتناوبون العشاء تناوبا.
وكذلك تجد فلانه ترسل لفلانه قريبتها بعضا من غداهم او عشاهم
وبعضهن "المانحات غذائيا" تتصل مبكرا على قريبتها الممنوحة,
وتقول لها اعلمي اننا سنرسل لكم طبق اليوم فلا تكلفوا انفسكم بطبيخ هذا اليوم , فهي منحه غذائية.

ملابسيا
ايضا تجدهم يتهادون ملابسا للأطفال او للكبار

تعليميا إمتحانيا
اي يقتصر على فترة الإمتحان
ايضا هذا مشاهد عند بعضا من الأسر

المطلوب ان نتوسع في هذا النوع من الأعطيات و المنح ليشمل العملية التعليمية المستمرة
و التي لا ترتبط في امتحانات رسميه, ليشمل الحاجة التعليمية لكل فرد في الأسره.

هنا تتفاخر الأسر بما لديها من حركة علمية دؤبة من داخلها,
فالفرد في الأسرة الممتدة اما معلما او معلمة او متعلما او متعلمة او مانحا او مانحة.



"ربنا و ابعث فيهم رسولا منهم يعلمهم الكتاب و الحكمة ويزكيهم"

د. المقريزي
05-15-07, 01:12 AM
آداة إجتماعية تساعد على الترابط العائلي
وهي صالح لبعض العوائل

دعونا نفكر بالفكرة التالية والتي انبثقت من خلال تسكير أحد المطاعم نظرا لتسمم 30 شخصا

لا شك ان المطاعم ما كانت موجودة بهذه الكثرة الى عهد قريب, لكن مع انتشارها وكثرتها وغلبة الجانب التجاري على الصحي في بعضها, اوقول هلا فكرنا

بإستحداث مطاعم على مستوي العائلة

اقصد مطعم خاص بأفراد عائلة ممتدة معينه, فيه انواع المأكولات والعصيرات
مثل مطعم عائلة ........., ننسقه نحن كعائلة مبنىً و إتيكاتا بالصورة التي نتمتع نحن افراد العائلة بالقدوم اليه وتناول وجبتنا فيه.

مطعم ليس هدفه تجاريا, بل خدمة افراد وأسر العائلة النووية (زوج, زوجة, اولادهما)

قيمة الوجبة = تكاليف الوجبة ومستلزماتها

مع و جود لجنه صحية غذائية من العائلة تشرف على خدمات المطعم.

يكون للمطعم جدول معين للوجبات خلال الإسبوع معروف لدي الجميع

جدول معد بشكل صحي بمعني الكلمة.

سؤال
ماذا نحقق من خلال هذا المطعم؟

جواب
عدة امور و أهداف
1)
تواصل رحمي, حيث ان القادمين للمطعم من افراد العائلة سيلتقون حتما فيه, ويتداولون اطراف الحديث و أخبار الأسرة الكبيرة

2)
حققنا المستوي الغذائي و الصحي الجيد لأفراد العائلة

3)
توفير مالي طيب, ناتج من التعاون.

4)
زيادة الترابط العائلي, حيث ان افراد العائلة بحركتهم نحو المطعم من بيوتهم او من اعمالهم وخروجهم منه الي بيوتهم او اعملهم حركة تزيد في الترابط.

5)
لا نخشي على زوجاتنا وبناتنا و ذوينا من النساء حيث انهم سيتواجدن في مطعم عائلتهم, فهن في كنف اسرتهم الممتدة.

6)
في حالة الطلب من قبل الأسرة, فنحن نعلم السواق الذي سيأتي بالطعام الى المنزل, وهذا افضل من العملية المفتوجه للسواقين من المطاعم المتعددة.



سؤال
ماذا عن فقراء العائلة؟

جواب
يسمح لهم تناول وجباتهم في المطعم بحد يُتفق عليه, (حدٍ في عدد الوجبات في الإسبوع, او تخفيض جيد لهم في سعر الوجبة) او حسب دخولهم الشهرية, او يأكلون ويشربون دون قيد او شرط الى ان تتحسن حالتهم المعيشية.

سؤال
هل نسمح للآخرين من خارج العائلة بالتواجد في المطعم؟

جواب
الأصهار الأنساب الخ يمكن تواجدهم الى حد معين, كأن نقول مسموح لأولاد وبنات (البنات من العائلة) حتي لو لم يتسمو بإسم العائلة

ويمكن يكون هناك ركن خاص لمن هم ليسوا من العائلة ولهم حسابهم الخاص والمماثل للسوق. المهم بحسب إتفاق العائلة على هذا الأمر.

هذه الفكرة و هي قابلة للأخذ والرد و التطوير.


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



المطعم المقترح اعلاه يمكن تنسيقه بحيث يصبح مطعم تعليمي تربوي

فيخدم العائلة ببعدين البعد الغذائي الصحي والبعد التعليمي التربوي

يمكن اعتماد الفكرة التي على الرابط

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

كما ويمكن صبغ المطعم جدرانه و آوانيه بشعارات العائلة وتاريخها

وصور اجدادها

وصور بيوتها القديمة

وصور اغلفة الكتب التي هم الفوها

وصور او نماذج من مخترعات العائلة

و صور حفلاتهم

و صور سفراتهم الشهيرة

مخطوطات قديمة لهم

صور لكوادر العائلة المرموقة (أطباء, مهندسون, اساتذة جامعات...)

صور لمنشئات العائلة الصناعية والخدمية (مصانع, شقق للآجار, عيادات طبية, مساجد هم بنوها ....)

الى غير ذلك مما يحفز اطفال العائلة على العلوا والرفعة وبلوغ مراتب الجمال و الكمال.

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

يمكن إضافة ركن للقرائة في هذا المطعم, وهذا الركن يتوسع ويضيق بحسب إهتمامات العائلة العلمية والبحثية

فمثلا بدلا من اني انا اشتري الجريدة الفلانية والمجلة الفلانية و انت كذلك و الآخر كذلك, يقوم المسؤل عن هذا الركن بتموين هذا الركن بجميع المجلات والصحف التي تتفق عليها العائلة.

و يمكن يتوسع هذا الركن الى مكتبه كبيره للبحث و الإطلاع و مذاكرة دروس الطلبة و الطالبات, ودروس تقوية لهم, فهناك صالة معدة للمذاكرة, وحاسوب, وآدوات عرض.

ويمكن وضع جدول لدروس التقوية

ففي يوم كذا وكذا في وقت كذا وكذا سيكون هناك شرح للباب الفلاني في كتاب الرياضيات للمرحلة الفلانية

و هكذا في بقية الدروس

و بهذا نتخلص من صرف الأموال على الدروس الخصوصية

سؤال
من يقدم دروس التقوية تلك؟
جواب
من ابناء وبنات العائلة من المعلمين والمعلمات في تخصصاتهم المختلفة

سؤال
هل هؤلاء المعلمين والمعلمات يقدمون هذه الخدمات ببلاش؟
جواب
يمكن تتفق الأسرة على الموضوع.



فيكون هذا المطعم ملتقي غذائي علمي تعليمي

هل انتم معي, و الا انا في واد و أنتم في وادٍ آخر؟

__________________

د. المقريزي
05-15-07, 03:05 PM
حديث عن العائلة الممتدة

لويز لمياء الفاروقي
حركة المساواة بين الجنسين والحفاظ علـى التقاليد الإسلامـية

تميل النساء المسلمات الى النظر بعين القلق إلى حركة المساواة بين الجنسين ولا يختلف في ذلك من كان منهن يعيش في الشرق الأوسط أو في وسط آسيا أو في شبه القارة الهندية أو في جنوب شرق آسيا أو في أوروبا أو في الأمريكتين. ورغم أن هناك عدة مظاهر لهذه الحركة يمكن لنا نحن المسلمين أن نشارك فيها إلا أن المظاهر الأخرى قد تثير لدينا شعوراً بخيبة الأمل وربما المعارضة لها. ومن ثم فليس هناك إجابة بسيطة أو مباشرة يمكن أن نرد بها على سؤال حول إمكانية التعاون أو المنافسة التي قد تواجهها حركة المساواة بين الجنسين في أي بيئة إسلامية، فهناك أنماط عديدة من التقاليد الإقتصادية والنفسية والاجتماعية تحكم تفكير غالبية المسلمين وتمس بصفة خاصة وضع المرأة ودورها في المجتمع الإسلامي. وسوف يساعد فهمنا لهذه الانماط على فهم القضايا التي تؤثر على وضع الرجل والمرأة ودور كل منهما والشكل الذي ستكون عليه ردود الفعل الواجبة تجاه الحركات التي تهدف إلى تحسين موقف المرأة في أي من البلدان التي يعيش فيها المسلمون.

الجزء الأول: التقاليد الإسلامية

أ_ النّسق الأسري الممتد:
من بين التقاليد الاسلامية التي سوف تؤثر في الطريقة التي تستجيب بها النساء المسلمات للحركة النسائية محافظة الثقافة الإسلامية على النسق الأسري الممتد في مواجهة النسق الأسري النووي الذي يقتصر على الزوجين وأطفالهما. فبعض الأسر المسلمة تحافظ على هذا الإمتداد من ناحية الإقامة فنجد أن اعضاءها يعيشون بصفة جماعية تمتد لثلاثة أجيال أو أكثر من الأقارب (الجدود، الآباء، الأعمام، العمات، وذرياتهم) في مبنى واحد أو في مبان متقاربة. وفي حالة عدم إمكانية تحقيق هذا النمط من الإقامة المتقاربة للأسرة الكبيرة فإن الرباط العائلي الذي يتخطى حدود النسق النووي للأسرة يظهر في المحافظة على الروابط القوية بين أفرادها سواء كانت نفسية أو إجتماعية أو إقتصادية أو ربما سياسية. ولا ينظر أفراد الأسرة إلى تبادل التأييد بينهم أو المشاركة في المسئوليات أو غيرها من الأنماط التي تؤثر على هذه الجماعات الكبيرة التي تجمعها صلة الدم بإعتباره مجرد أمر مرغوب فيه وإنما يصل هذا الأمر إلى حد الإلزام القانوني لأفراد المجتمع طبقاً للشريعة الإسلامية، ويخص القرآن الكريم على التضامن بين أفراد العائلة الممتدة ويزيد ذلك ليشمل تحديد المدى الذي يمكن أن تصل إليه هذه المسئوليات والتدابير الخاصة بتحديد الإرث والنفقة وتبادل الاعتماد والتعاون المباشر داخل الأسرة الكبيرة(1).


كما يحدد تراثنا الإسلامي _إلى جانب ذلك _ مشاركة أكثر فعالية للأسرة في إتمام الزيجات والحفاظ عليها. فبينما نجد غالبية الحركات التي نشأت في الغرب من اجل المساواة بين الجنسين ترفض المشاركة العائلية أو الترتيبات المماثلة التي تؤدي إلى الزواج وتعتبرها ذات أثر سلبي لما قد يصاحبها من تقييد للحرية الشخصية والمسئولية الفردية فإننا نرى أن مثل هذه المشاركة تعتبر ذات فائدة كبيرة لكل من الأفراد أو الجماعات داخل المجتمع، فهي تضمن قيام هذه الزيجات على مبادىء أكثر صلابة من مجرد الجاذبية الجسمية أو الاغراءات الجنسية وتحقق ضمانات أخرى لإستمرار العلاقة الزوجية الناجحة. وحين يبدأ الزوجان حياتهما الزوجية فإنهما يجدان من أفراد الأسرة الكبيرة النصح والتعاطف والرفقة الطيبة حتى يألف كل منهما الآخر كما أن أحدهما لن يحاول أن يأخذ سبيلا منحرفا يجور فيه على الآخر لأنه حينذاك سيواجه بمعارضة جماعية من أفراد الأسرة الكبيرة. كما أن المشاحنات التي قد تنشأ بينهما لن تؤدي إلى إنفصال عرى الزواج لأن أعضاء الأسرة من الكبار سيقومون بدور الوساطة والإرشاد ويمدونهما بالحلول البديلة لما قد ينشأ من خلافات بينهما. ويخلق هذا التفاعل الإجتماعي جواً تقل فيه حدة المشكلات التي تنشأ من عدم التقارب بين الأجيال المختلفة وتنفي فيه الحاجة إلى وجود بدائل نلجأ إليها مثل نوادي العزاب أو مكاتب الزواج.


ولا يخشى الزوجان اللذان يعملان على أولادهما من سوء الرعاية أو الإفتقار على أولادهما من سوء الرعاية أو الإفتقار الى الحب أو التربية السليمة فبيت الأسرة الكبيرة لا يخلو من أحد أفرادها، ومن ثم لا ينشأ عندهما الشعور بالذنب الذي يحس به عادة امثالهما في الأسرة النووية أو التي تفقد أحد الزوجين. وعندما تتعرض أسرتهما الصغيرة لحادث مؤسف أو حتى لإنفصالهما فلن يحس من تبقى منها بالضياع فالأسر الكبرى تمتص الأفراد الباقين في سهولة ويسر لا يتحققان في حالة الأسرة النووية.

وهكذا نجد أن الإبتعاد عن الترابط الأسري الذي كانت تتمتع به الأسرة في الغرب في الماضي وظهور نمط الأسر البديلة وما صاحب ذلك من سريان تيار من الرغبة في التفرد ينادي به أتباع حركة المساواة بين الجنسين أو على الأقل يظهر في سلوكهم _كلها ممارسات بعيدة عن التراث الإسلامي والتقاليد الإسلامية المتأصلة. وإذا ما حاولت حركة مماثلة للمساواة بين الجنسين في العالم الإسلامي تبنّى الأنماط الأسرية التي نشأت في الغرب فإنها ستواجه حتماً تحدّياً قوياً من الجماعات النسائية المسلمة ومن المجتمع الإسلامي ككل.



ب_ التفرد مقابل المؤسسة الإجتماعية الأكبر:
ويرتبط العرف الخاص بتأييد قيام الأسرة الكبيرة بإعتبارها مؤسسة مترابطة متشابكة بنمط آخر من أنماط التقاليد الإسلامية يتعارض مع الإتجاهات الغربية والمبادىء الفكرية لحركة المساواة بين الجنسين. فالإسلام ينادي بصياغة الأهداف الفردية والمصالح الشخصية في صيغة توائم مصلحة الجماعة الأكبر ورفاهية كافة أعضائها.. وهو ما تتمسك به المرأة المسلمة. فالإسلام يغرس في نفوس أتباعه الإحساس بمكانة كل منهم داخل الأسرة ومسؤوليته تجاهها بدلا من الرغبة في إعطاء الأولوية للمصالح الفردية ولا يعتبر المسلمون ذلك نوعاً من أنواع الكبت للفرد فالتقاليد الاسلامية الأخرى التي سنشير اليها لاحقاً تضمن للفرد شخصيته القانونية كما أن الفرد يجد دائماً باعتباره عضواً في هذه الأسرة شكلاً من أشكال المنفعة المتبادلة تضمنه الروابط الأسرية.

وهكذا فإن النساء المسلمات لن يتبنين حركة المساواة بين الجنسين بإعتبارها هدفاً منشوداً دون أن يضعن في الاعتبار علاقة المرأة بأفراد الأسرة الآخرين فالمرأة المسلمة ترى أن أهدافها يجب بالضرورة أن تخلق نوعاً من التوازن مع أهداف أفراد الأسرة الآخرين بل وتقوم بمساندتها. ومن ثم فإن حركة التفرد المفرط التي غالباً ما تقابلها في الحياة المعاصرة والتي تنظر إلى الأهداف الفردية بمعزل عن العوامل الأخرى وتعطي هذه الأهداف الأولوية المطلقة تسير في اتجاه مناقض للإلتزام الإسلامي المتأصّل الذي يأخذ بتبادلية الاعتماد داخل الكيان الإجتماعي.

و للمقال بقية على الرابط

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

__________________

د. المقريزي
05-15-07, 03:13 PM
المقال التالي عبارة عن عدة ابحاث علمية, تؤكد على ان انحسار الدور الريادي و الإجتماعي للعائلة الممتدة كان من اهم الأسباب في إزدياد عمليات الإنتحار.


البطالة تضاعف النزوع للانتحار بمعدل ثلاث مرات

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

العاطلون عن العمل يشعرون بالعزلةدراسة تخلص إلى أن البطالة تزيد من مخاطر نزوع الشخص للانتحار بنسبة تزيد على ثلاث مرات.

ويقول الباحثون إن العلاقة بين البطالة والانتحار قائمة حتى مع أخذ عوامل أخرى في الاعتبار مثل دخل الأسرة والتعليم والحالة الاجتماعية.

ويقول الخبراء إن هذه النتائج تدعم أهمية أن ينشغل العاطلون بالتحدث مع الآخرين حول مشاكلهم.

وقام باحثون من نيوزيلاندا بفحص معلومات تم جمعها من مجموعة مكونة من أكثر من 2 مليون شخص من الذين شملتهم الدراسة منذ عام 1991، ثم قاموا بمقارنة معدلات الانتحار بين أعضاء المجموعة خلال الثلاثة أعوام التالية.

وأوضحت نتائج الدراسة أن الرجال والنساء في الفترة العمرية من 25 إلى 44 عاما والرجال في سن 45 إلى سن 64 من العاطلين سجلوا معدل انتحار يساوي الضعف أو بمعدل ثلاث مرات مقارنة بذويهم من العاملين.

وقال باحثون من مدرسة ويلنجنتون للطب إن نسبة الانتحار المرتبطة بالبطالة سجلت 6 بالمئة فقط بينما تتسبب الأمراض العقلية في حوالي نصف حالات الانتحار.

لكنهم يقولون إنه لايزال هناك علاقة مباشرة هامة بين الانتحار والبطالة وعلينا ألا نتجاهلها.

ضعف الروابط الاجتماعية

ونقلت جريدة علم الأوبئة والمجتمع الصحية (جورنال اوف ابيديميولوجي آند كوميونتي هيلث) عن الدكتور توني بلاكلي الذي يقود فريق العمل قوله: "هناك تفسير إجتماعي يقول إن معدل البطالة في مجتمع ما يعد علامة على ضعف التماسك الاجتماعي والذي يرتبط بدوره بالانتحار"

وأشارت متحدثة باسم منظمة ساماريتانز (وهي منظمة بريطانية تعني بشئون من يقدمون على الانتحار) لبي بي سي نيوز اونلاين إلى أن هناك اتفاق على وجود علاقة بين البطالة والانتحار، حيث قالت: "هذه الدراسة توضح أن الانتحار لا يتعلق فقط بالأمراض العقلية، حيث أن المجتمع قد تغير فمصادر الدعم العاطفي قد انخفضت مثل العائلة الممتدة والجيران."

"فالعزلة وعدم الانخراط في مجتمع العمل عموما يمكن أن تزيد من مشاعر الضعف."

وقالت المتحدثة إن العاطلين يجب أن يشغلوا أنفسهم. ومضت قائلة "ننصح بأن يكون لكل شخص هدف في الحياة كما ننصح بالاتصال بالآخرين وهو ما يجعل الانسان يتمكن من الحفاظ على احترام الذات"

وأضافت: "البطالة تجعل من الصعب للغاية تعيين هدف في الحياة خاصة إذا ما كان العاطل كبير في السن حيث تنخفض فرصته حينئذ في العثور على عمل."

لكنها أوضحت أن الشيء الأكثر أهمية هو عدم إخفاء المشاعر، حيث قالت "نحث الأشخاص على عدم كتمان مشاعرهم."

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

انتهي

د. المقريزي
05-15-07, 03:18 PM
ملاحظة
من المعلوم ان الطالب إذا جلس في الفصل فإنه ينتظر الأستاذ ليتعلم منه

و إذا فتح التاجر محلا فإنه ينتظر الزبائن وينتظر الأرباح

و إذ جمع الشاب مهرا فإنه ينتظر الزواج

و إذا تزوج فإنه ينتظر الولد الصالح

وإذا ركب الطائره فإنه ينتظر الإقلاع

و إذا دخل المسجد فإنه ينتظر الصلاة

و إذا قدم خدمات لذويه و رحمه فإنه ينتظر


الثراء المالي "صلة الرحم مثراة في المال"
و
غير ذلك مما ورد في النصوص الشرعيه حول الموضوع

د. المقريزي
05-16-07, 11:13 AM
حتى لا تختلط المفاهيم

في منتديات عديدة تعرضت كما تعرض غيري للعصبية القبلية
و من مؤشراتها "عدم التزاوج بين القبليين والخضريين"
و قد أوردت حينها العديد من الأدلة العملية والعلمية التي تؤكد ان المسلمين أكفاء بعضهم لبعض
و ذكرت كلاما للشيخ الراحل بن عثيمين رحمه الله رحمة واسعه حول الموضوع.
يمكن للمحب دخول الرابط التالي

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
مـنتديات بلدة الشعراء > المنتديات العامة > منتدى المواضيع العامة والنقاش الحر >>
إعلامنا العام و مسألة قبيلى وخضيري


بعض الناس ممن قرؤا كلامي وحديثي عن العصبية القبلية فهموا انني أحارب القبلية برمتها

ودرءً لهذا الفهم غير المقصود من حديثي أورد لكم الحديث التالي
مما يؤكد أيضا على ان الإسلام لم يسع لتجفيف منابع القبلية كما عمل ذلك مع "قضية الرق"
و كذلك ان هذا الحديث مستند لنا أيضا في أهمية البناء العائلي الممتد.


ما يلي حديث ورد في البخاري , وفيه عدم انكار النبي المذكور في الحديث للقبلية

"غزا نبيٌّ من الأنبياء، فقال لقومه: لا يَتْبَعْني رجلٌ مَلَكَ بُضْعَ امرَأَةٍ وهو يريدُ أن يبني بها، ولا أحدٌ بنى بُيُوتاً، ولم يرْفَعْ سُقُوفَهَا، ولا آخر اشترى غنماً أو خَلِفَاتٍ ـ أي النوق الحوامل أو الغنم الحوامل ـ وهو ينتظرُ وِلادَهَا، فغزا فدنا من القريةِ صلاة العصرِ أو قريباً من ذلك، فقال للشمس: إنكِ مأمورةٌ، وأنا مأمورٌ، اللهم احْبِسْهَا عَلَيْنَا، فَحُبِسَتْ حتى فتحَ اللهُ عَلَيْهِم. فجمَعَ الغنائمَ، فجاءَتْ يعني النارَ لِتَأْكُلَهَا فلم تَطْعَمْهَا، فقال: إن فيكُمْ غُلُولاً، فلْيُبايعني من كلِّ قبيلةٍ رجلٌ، فلزقت يدُ رجلٍ بيده، فقال: فيكم الغُلُولُ فلْيُبايعني قبيلَتُكَ، فلزقت يدُ رجلين أو ثلاثةٍ بيده، فقال: فيكم الغُلُول. فجاءوا برأس بقرةٍ من الذهب، فوضعوها فجاءت النارُ فأَكَلَتْهَا. ثم أحلَّ اللهُ لنا الغنائمَ، رأى ضعفنا وعجزنا، فأحلها لنا". [1]

[1] [رواه البخاري 6/220 برقم 3124 ومسلم 3/1366 برقم 1747]


فالقبيلة او العشيرة او الأسرة الممتدة او الأسرة الكبيرة مطلوبه إسلاميا
بشرط ان تلتزم بمبادئ الإسلام وعدالته
فالحاكم هو الإسلام وليس شيوخ القبيلة وأعرافهم التي تتصادم مع شرع الله الحكيم.

د. المقريزي
05-16-07, 11:22 AM
لفتة بسيطة لكنها قوية في تقديري حول

الأخوة الإيمانية مقابل أخوة النسب

لا شك ان العاملين عن قرب في العمل الدعوي و المشاريع الخيرية للأمة, يفضلون اخوهم في الإسلام للتعاون على المشاريع الخيرية و إقامتها ورعايتها على الأخ في النسب الذي قد لا يحمل هم الدعوة و الإصلاح.
لذا فقد تختلط الأمور عند الحديث عن البناء العائلي الممتد.

ويرد سؤال الى الذهن
هل العمل على المشاريع الخيرية العامة بالتعاون مع الأخوة في الإسلام افضل ام ان العمل في مشاريع البناء العائلي الممتد افضل مع التعاون في ذلك مع إخوة النسب و ذوي القربي.؟

انا لن اجيب على هذا السؤال, لكن اقول مما يساعد على وضوح الرؤية النظر الى "فلسفة الإرث في الإسلام"

فقد كان المسلمون في صدر الإسلام يرثون بسبب الهجرة و المؤاخاة, والتي آخي فيها رسول الله بين المهاجرين و الأنصار, فكان المهاجريُّ يرث أخاه الأنصاري, دون قريبه, و الأنصاري يرث أخاه المهاجريّ, دون قريبه بسبب (المؤاخاة في الدين), واستمر الأمر على ذلك, إلى ان استمكن الدين, و رست قواعده بفتح مكة, فنسخ الله تعالى الإرث بالهجرة و المؤاخاة و جعلها بالقرابة و النسب.

من هنا فقد استقر عند الجميع ان أخوة النسب و ذوي القربي هم المعنيين بلإرث دون الإخوة في الإسلام.

من هذا نخرج ان العلاقات القرابية, فيها مكمن قوة قد نكون غفلنا عنها ولم نستثمرها.

الله جل وعلى, الحكيم العليم كان بإمكانه حجب الأخ الفاسق او العاصي او الذي لا يحمل هم الأمة والرسالة والدعوة بلأخ من الإسلام (حجبه من الإرث), فيكون العاملين للإسلام في مشروع معين مقدمون في الإرث على ذوي قربي المفقود.

فالسؤال الذي يطرح نفسه, او الأمر الذي يجب ان ننتبه اليه عند بحث البناء العائلي الممتد, دراسة "التشرع الإسلامي في الإرث" وكيف نستفيد من تلك التوزيعات الربانية في البناء العام لهيكل الأسرة التنظيمي او الإداري.

وهي لفته لعالمات الإجتماع و أستاذاته المسلمات, فإني اتعشم فيهن, بحث هذه المسئلة وربطها في مشروع البناء العائلي الممتد.



ارجوا ان تكون قد وضحت الفكرة

د. المقريزي
05-16-07, 11:42 AM
حدود تبادل المنافع الأسرية


قال تعالي


((*لن تنفعكم أرحامكم ولآ أولاادكم يوم القيامة يفصل بينكم والله بما تعملون بصير*))

الممتحنة 3

جميعنا يؤمن بتقطع الوشائج القرابية يوم القيامة بدءً من اقرب قريب الى ابعد بعيد, ويتم فصل تام في ذلك اليوم
والآية تشير الى انتهاء المنافع المتبادلة بين ذوي القربي والرحم انتهاء تام
هذه المنافع لم تحد بحد معين فهو باب مفتوح لأي نوع من التعاون الرحمي في حال الدنيا
و ذوي القربي لا شك ان بينهم تعاون وتبادل منافع معتادة لكن
نحن هنا في مشروع البناء العائلي الممتد
نسعي الى


تعظيم هذه المنافع و زيادة تنوعها لتشمل منافع متبادله في شتي نواحي الحياة.


***********........*********

قال تعالي


و لا يسئل حميم حميما



يبصرونهم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه و صاحبته و أخيه



و فصيلته التي تئويه ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه


المعارج

ان تقليل تبادل المنافع القرابي وأضمحلالها في صفوفهم و السعي نحو عالم الفردية والآنانية
ماهو الا مشهد تقريبي من مشاهد يوم القيامة
والله جل وعلى في نصوص شتي لا يريد ان نحول الدنيا الى مقاطع من يوم القيامة
بل يطالبنا بالتواصل الرحمي على ارفع مستوياته ولم يضع حدا لذلك لا نوعا ولا كيفا


لا أنساب تغني يوم الحساب




حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ وَيُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ قَالَا حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَمَّا نَزَلَتْ ( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ) قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الصَّفَا فَقَالَ يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ يَا صَفِيَّةُ بِنْتَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَا أَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا سَلُونِي مِنْ مَالِي مَا شِئْتُمْ

د. المقريزي
05-16-07, 12:12 PM
رؤية حول المشروع
من أخت فاضلة لها دور تربوي جيد في المنتديات النتية

أستاذنا د. المقريزي

لقد حفظت الموضوع منذ زمن واطلعت عليه بعناية .. لطلبكم الكريم أولا ثم لاهتمام لدي فيما يخص عائلتي الممتدة .

وعدت إليه ثانية .. لاستكمال المداخلات الجديدة .

فألفيت في الموضوع فكرة رائدة .. وجهدا جبارا ..

وكان الموضوع بمثابة ورشة عمل عالمية وضخمة ..

وجلسات عصف ذهني وجمع كبير لكل المعلومات والأفكار المتعلقة بالموضوع ..

والحقيقة أنني أُكبِر فيكم هذه الروح المتوقدة .. والعمل البناء

وربما لا تضيف كلماتي شيئا لكم .. ولكنها تعبيرات جالت في الذهن خلال قراءتي فأحببت تبيانها ..

*-*-*

أما موضوع العائلة الممتدة

أو صلة الرحم بثوبها الجديد ..

فأعتقد أن من أهم ما ينبغي وضعه في الحسبان , ونشره مع هذه الثقافة الحضارية بين عموم الناس

هو تجديد المفاهيم ومراجعة الحسابات ..

حيث إنه يوجد - بين الناس - شيء من الاهتمام بجمع الأسر تحت مظلة العائلة الممتدة , ولكن من منطلقات غير واضحة الأهداف أحيانا ..

أو من منطلقات التفاخر بالنسب أحيانا أخرى ..

إننا حين نريد أن ننشر هذه الثقافة .. ينبغي لنا أن نبسط للناس الأهداف السامية التي أشارت إليها أسئلتكم الموجهة .

هذا أولا -

أما ثانيا -

ففي رأيي

أن أكبر ما سيخدم الفكرة هو كتابان :

الأول : ( إطار نظري )

في تأصيل هذه الفكرة شرعيا , وبيان أهدافها ومنطلقاتها والتسويق لها وكل الأطر النظرية التي تتحرك في مضمارها .

ثانيا : ( دليل عملي )

في إجراءات تفعيل هذا المشروع ,

بحيث يتميز بالإبداع والتشويق , ويزود بالأعمال والنشاطات والأفكار والصور وبالنماذج الجاهزة للاستخدام وبالتعليمات الخاصة بذلك .

لتتضح الفكرة وتسهل للتطبيق ؛ فعموم الناس غالبا ما يحتاجون إلى ما يعينهم في أنشطتهم الاجتماعية

ويختصر الطريق لهم بسبب انشغالاتهم بأعمالهم وتخصصاتهم , أو عدم قدرتهم على الابتكار ,

ولمن أراد أن يبدع أو أن يصمم لنفسه أنشطة أو نماذج خاصة بعد ذلك فله ذلك .

وموضوعكم هذا يدعم إخراج هذين الكتابين ,

بحيث تتبلور الأطروحات والأفكار الواردة بصورة متدرجة وواضحة , وأعتقد أن في ذهنكم شيء من ذلك .

*-*

لدينا في المنطقة اهتمام مميز بهذا الأمر من قبل الأسر الكبيرة , وهو ما يسمى بمجلس الأسرة أو العائلة ..

حيث يُشكل هذا المجلس والمسؤولون عن تنظيمه وإدارته , ويكون لهم مقر خاص أشبه ما يكون بقاعة الحفلات

يجتمعون فيه في الأعياد وبعض الأعراس والمناسبات ويكرّم فيه المتفوقون في العائلة

ويكون تبعا له صندوق الأسرة حيث يقتطع مبلغ مالي من كل فرد ميسور ليسد حاجة المحتاج منهم ,

ويغطي مصروفات المقر واحتياجات الاجتماعات .

وربما كان جميع أفراد العائلة يندرج تحت قائمة تواصل بحيث تصله رسائل جوال بأخبار العائلة المستجدة .

هذا موجود لدينا بصورة منتشرة في المنطقة , وربما مررت ببعض الطرق لترى منزلا كبيرا أو قاعة وقد كتب عليها مجلس آل فلان .

ومثل هذه المجالس - بالرغم من مستوى التنظيم الجيد الذي وصلت إليه -

تطمح إلى تطوير العمل واستحداث الآليات التي تخدمه وتوجهه نحو تحقيق أهداف أصيلة .

بارك الله في وقتكم وجهدكم - أستاذنا الفاضل - ونفعنا بعلمكم .

د. المقريزي
05-16-07, 12:30 PM
موضوع يخص اللجنة التعليمية في العائلة


الموضوع منقول من اسلام ان لا ين

الدروس الخصوصية سر التفوق بثانوية مصر

القاهرة- محمد جمال عرفة- إسلام أون لاين.نت/ 17-7-2005


وزير التعليم المصري أحمد جمال الدين يكرم أوائل الثانوية

كشف طلاب مصريون فازوا بالمراكز الأولى في امتحان الشهادة الثانوية التي ظهرت نتائجها الأحد 17 يوليه 2005 أن سر تفوقهم يرجع إلى الدروس الخصوصية التي تلقوها في العديد من مواد الدراسة بعدما أصبحت هذه الدروس لا غنى عنها للطالب وللمدرسين الذين يعتمدون عليها في تحسين مصادر الدخل. وأشارت إحصاءات مصرية رسمية إلى أن هذه الدروس التي تجرمها وتحاربها وزارة التعليم المصرية تكلف الأسر المصرية قرابة 15 مليار جنيه (2.3 مليار دولار) سنويا.

وكشفت أسر العديد من الطلبة والطالبات الذين كرمهم وزير التعليم المصري لحصولهم على المراكز العشر الأوائل على جمهورية مصر، أن الدروس الخصوصية سواء المنزلية أو في "مجموعات التقوية" داخل المدارس ومراكز التعليم المختلفة لعبت دورا حاسما في التفوق، حيث أخذ غالبيتهم دروسا خصوصية في نصف المواد الدراسية تقريبا بسبب الشكوى من ضعف التحصيل الدراسي في المدارس.

وتمثل الدروس الخصوصية إحدى القنوات الجديدة لاستنزاف دخل الأسرة المصرية، حيث يتراوح إنفاق الأسرة الواحدة على التلميذ الواحد في السنة الدراسية لأخذ حوالي خمسة دروس في خمس مواد دراسية ما بين 700 إلى ألف جنيه (من 112 إلى 170 دولارا)، بحسب تقديرات شبه رسمية.

كما تشير دراسات رسمية إلى أن الدروس الخصوصية أثرت حتى على الخطط التنموية المصرية الرسمية، هي والعديد من مظاهر الإنفاق الأسري المستحدثة مثل الإنفاق على الهواتف الجوالة والوجبات السريعة الجاهزة، وكان لها دور في إضعاف دخول العديد من الأسر المصرية.

كما ظهرت أشكال غريبة وعديدة لهذه الدروس الخصوصية وتوسعت المراكز المخصصة لهذا الغرض رغم مطاردة أجهزة الدولة المصرية لها، حتى أن العديد من المدرسين الذين يشكلون مجموعات طلابية للدروس الخصوصية في منازل الطلاب أو المراكز التعليمية الخاصة يصبحون "كامل العدد" قبل بدء العام الدراسي بثلاثة أشهر، إضافة إلى سعي البعض الآخر للإعلان عن نفسه كمدرس خصوصي في ملصقات يجري توزيعها في الشوارع ولصقها على محطات المواصلات العامة.

مطالبة بتقنين الظاهرة

وكان الجدل الحاد حول استفحال هذه الظاهرة وأسبابها، وفشل وزارة التربية والتعليم في القضاء عليها، قد حدا بلجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشعب (البرلمان) برئاسة د‏.‏ حسام بدراوي لإعداد تقرير مؤخرا حول هذه الظاهرة طالبت فيه بتقنين هذه الظاهرة وتنظيمها بقانون لأنها أصبحت أمرا واقعا ولا سبيل لمواجهته‏.

ولكن أعضاء مجلس الشعب رفضوا هذه الفكرة ورفضوا تقنينها عند مناقشة التقرير في المجلس، وظل الوضع قائما على ما هو عليه.

كما قامت لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى بإعداد تقرير آخر حول توزيعات الدخل والإنفاق للأسر المصرية نشر في سبتمبر 2003، وكشف أن الإنفاق العائلي على الدروس الخصوصية يقدر بنحو ‏15‏ مليار جنيه‏، وأن الدروس الخصوصية ساهمت في تخفيض معدل النمو المتوقع وانكماش الدخل المتاح للتصرف لدى المواطنين واضطرارهم إلى تخفيض الكميات المطلوبة من السلع والخدمات.

دروس أون لاين

وقد دفع الإقبال الشديد من جانب الأسر على الدروس الخصوصية لضمان تفوق أبنائهم بعض المدرسين والشركات لطرح خدمة الدروس الخصوصية على شبكة الإنترنت عن طريق اتصالهم المباشر مع المدرسين، وتوفر بعض المواقع للطلبة المشتركين برنامجا خاصا مصمما لتلقي الدروس الخصوصية على الشبكة، حيث تتوافر بهذا البرنامج عدة عناصر أهمها إمكانية المحادثة الصوتية ما بين المعلم والتلميذ بالإضافة إلى استخدام هذا البرنامج كلوحة يقوم المدرس بشرح المعلومات المختلفة عليها ليشاهدها التلميذ على جهازه الخاص مباشرة.

كما يقوم التلميذ أيضا بحل الأسئلة التي يطرحها عليه المدرس، والبرنامج مصمم بصورة تؤمن انسياب المعلومات بصورة سهلة، وكأن المعلم والتلميذ يجلسان مع بعضهما البعض، ويستفيد من خدمات هذه المواقع الطلاب من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الثانوية، كما يمكن للطالب المفاضلة بين عدة أساتذة يختارهم بنفسه، وأشهر هذه المواقع هو موقع "أستاذ أون لاين" أستاذ أن لاين الذي يوفر الدروس بثلاث لغات: عربية وإنجليزية وفرنسية.

ويعادل حجم الإنفاق على التعليم الأساسي في مصر وفق ما أعلن وزير التعليم المصري الأسبق حسين كامل بهاء الدين 196 دولارا للطالب سنويا مقابل 3500 دولار في إسرائيل وما بين 4000 و5000 دولار في أوربا و7000 في اليابان.

وكانت محاولات الحكومة المصرية لمحاربة من أسمتهم "مافيا الدروس الخصوصية" قد وصلت حد محاكمة بعض المدرسين وغلق العديد من المراكز الخاصة للدروس ولكن دون جدوى، أشهرها حكم سابق للمحكمة التأديبية العليا بمجلس الدولة في مارس 2004 بمجازاة 24 مدرساً، وخصم شهر من مرتب كل مدرس وتوجيه اللوم لمديرين بإدارة "أبو كبير" التعليمية بمحافظة الشرقية (شرق القاهرة) بعدما تبين قيامهم بمزاولة الدروس الخصوصية بالمخالفة لقرار وزير التربية والتعليم.

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

تعليق
انا اعتقد ان التعاون التعليمي الرحمي و في صفوف ذوي القربي سيساعد كثيرا
على حل الإشكاليات التي تطرق لها البحث أعلاه.

كما ويحقق رغبات الأهالي في مسألة تفوق أبنائهم دراسيا.

و يمكن للمعلمين في العائلة ان يستحدثو لهم ركنا في موقع العائلة مشابها "لأستاذ أن لاين" , فيوفروا على العائلة مالا وفيرا
و هم بدورهم يتحركون كمعلمين لملاحقة تقنيات التعليم الحديثة و تكون عقولهم مهيأة لكل جديد.
و في ذلك حل لمشكلة المعلمين البعيدين عن تقنيات التعليم.

د. المقريزي
05-16-07, 07:47 PM
المعلومة التالية
تجربة ندعو لإستحداثها في كل عائلة ممتدة
وهي مما يعمق أهمية تواجد لجنة إصلاح أسري في العائلة الممتدة
التي تحدثت عنها في مداخلة رقم 9.



التوجيه والإصلاح الأسري"
.. تجربة إماراتية
2005/08/28
دبي- خديجة محمود الزغيمي

شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعا ملحوظا لمعدلات الطلاق في الدول العربية، تراوحت ما بين 40-42% من مجموع المتزوجين في بعض هذه الدول، غير أن قليلين هم الذين تحركوا بشكل فاعل للحد منها، ولعل أشهر هذه التحركات ما قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة من إنشائها "قسم التوجيه والإصلاح الأسري" بدائرة العدل بإمارة دبي في سبتمبر عام 2000، والذي نجح في خفض نسبة الطلاق في دبي من 36% قبل إنشائه إلى 24% مع نهاية العام نفسه.

التقينا "عبد السلام درويش" الذي يترأس مجلس إدارة قسم التوجيه والإصلاح الأسري فحدثنا عن العوامل التي أدت إلى إنشاء هذا القسم، وعن الأهداف التي يسعى لتحقيقها، والفوائد الملموسة التي عادت على الأسر من وراء إنشائه، وكذلك تحدث عن المعوقات التي تواجه فريق العمل المنوط به الإصلاح والتوجيه، والآمال التي يتطلع إليها في المستقبل.

لإستكمال الموضوع يمكن مراجعة الرابط التالي
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

.

__________________

د. المقريزي
05-16-07, 07:53 PM
وسيلة إقناع
لتقنع بها غيرك في مسألة أهمية
مشرروع البناء العائلي الممتد


في المداخلات السابقة, يُوجد العديد من وسائل الإقناع لذويك في سبيل الشروع في البناء العائلي الممتد

لعائلتكم الكريمة. هنا أضيف وسيله جديد لعلك تجد فيها ما ينفعك ويُعينك على الإقتناع و الإقناع.


في الرحلة الى مكة و المدينة

يسافر مجاميع الناس الى مكة والمدينة على حافلات, وتسمي حملات الحج و العمرة

منها حملات داخليه و منها حملات قادمة من خارج المملكة

الذي اود التطرق اليه وربطه في مشروع البناء العائلي الممتد

ما يشرعه مسؤلي الحمله من نُظم وقوانين يجب إتباعها لتسير الرحله على خير حال

و يتمكن جميع أفراد الرحلة من آداء نسكهم بشكل سلس و مريح و بدون أخطاء شرعيه

انا لن اتحدث عن تفاصيل دقيقه لهذه النظم وكل حملة تختلف عن الأخري في سنها,

لكن اقول من بين بنود هذه النظم ما يلي

تعليمات حول ركوب الحافله والنزول منها (في الطريق الى مكة و داخل المشاعر) ,

وكم فترة النزول عند وقفة من الوقفات في الطريق

فالذي يتأخر عن ركوب الحافلة في الوقت المحدد, إما تسير الحافله و تتركه مكانه او أنه سيعطل مسيرة الحملة

و إذا تكرر هذا من أكثر من شخص, فالرحله بلاشك و ضعها لن يسير حسب ما خُطط له, ولربما برزت مشاكل شتي.




أوقات طعام الحمله و أماكن تناول الوجبات أيضا له نظام

فالذي يتخلف تفوته الوجبات وقد لا يجد طعاما يسد به رمقه.




الإستماع و الإنصات لتوجيهات المشرف الشرعي في الحملة

فالمشرف الشرعي يحرص أشد الحرص على توضيح كيفية آداء النسك

لأعضاء الحملة, فعدم إنصاتك لتوجيهاته قد يُفوت عليك خيرا كثيرا, وقد

تقع في محظورات شرعية انت في غني عنها, ويترتب عليها تكاليف مادية وغيرها.




بعض الحملات تلزم أفرادها بلباس معين او تعليق إشارة معينه على ملابسهم لكي يعرف بعضهم بعضا

أثناء الزحام كدخول الحرم, وعند الطواف, و في المسعي. وبعضهم يرفع علما او شارة يحملها رئيس الحملة

كي يتبعها الجميع أثناء مسيرتهم.



أيضا تجد مسؤل الحمله يوصيهم بعدم الضياع, وقد يعطيهم بطاقات تعريفيه بكل شخص

وعنوان السكن, و اسم الحمله, وبعضا من أرقام الهواتف, او قد يخصص لهم مكانا معينا

يقول إذا فقد الفرد فريقه فليجلس عند باب كذا وكذا او عند المحل الفلاني او عند زمزم.



وغير ذلك من النظم والقوانين التي تيسر على افراد الحمله آداء نسكهم بشكل مريح.


لا شك ان هذه النظم والقوانين , قيود: قيود على أفراد الحمله,

فالأمر هنا لا يحتمل الحرية الفردية المطلقه, .

بل لا بد من التنظيم وكل فرد يجب أن يلتزم بالنظام المعتمد.



إاذا ادركنا ذلك , أقول نتصور الاسرة الممتدة كحال هذه الحملة

و النسك هو الحياة بكاملها "قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين"

أليست تلك الحياة أيضا بحاجة الى نظام واضح معتمد تتبناه الأسرة الممتدة

وتسير على منواله

إن وجود هذا النظام سيساعد الأسرة وأفرادها على السير في هذه الحياة الدنيا بشكل سلس و محبب الى النفوس

وخاصة في عصرنا هذا, عصر العولمة و عصر تذويب القيم و العلاقات ا لأسرية والإجتماعية.


إن العولمة ببرامجها تقول لنا و تخاطبنا بل تدفعنا دفعا الى أن تتقطع اواصر الأخوة

و أوصر المحبه وجميع أنواع النظم الأسرية, حالها كحال حملة حج وعمرة لا نظام لها

و لا توجيهات لها, بل كل يؤدي نسكه على كيفه, ولا يلتزم بحركة حافله, ولا بنظام الوجبات الغذائية

و لا بأي شيئ, يسير بشكل فردي نفسي نفسي.

هذه مجرد خاطرة راودتني و أنا اتطلع لخلق الله في الحرمين المكي و المدني

و لعل فيها ما يفيد مسيرة مشروعنا هذا , مشروع "البناء الأسري الممتد"

شكرا لك و جزاك الله خيرا على وقتك المبذول معنا في قرائة هذا المشروع

الذي أرجو له قبولا و رغبة في صفوف بني البشر.

د. المقريزي
05-16-07, 09:25 PM
أحاديث في القرابه

لما نزلت : {وأنذر عشيرتك الأقربين} . ورهطك منهم المخلصين ، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا ، فهتف : (يا صباحاه) . فقالوا : من هذا ، فاجتمعوا إليه ، فقال : (أرأيتم إن أخبرتكم أن خيلا تخرج من سفح هذا الجبل ، أكنتم مصدقي) . قالوا : ما جربنا عليك كذبا ، قال : (فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد) . قال أبو لهب : تبا لك ، ما جمعتنا إلا لهذا ، ثم قام . فنزلت : {تبت يدا أبي لهب وتب} . وقد تب . هكذا قرأها الأعمش يومئذ .
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4971


--------------------------------------------------------------------------------

لما نزلت : {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} . جاء أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، يقول الله تبارك وتعالى في كتابه : {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} . وإن أحب أموالي إلي بيرحاء - قال : وكانت حديقة ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويستظل بها ، ويشرب من مائها - فهي إلى الله عز وجل وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم ، أرجو بره وذخره ، فضعها أي رسول الله حيث أراك الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (بخ يا أبا طلحة ، ذلك مال رابح ، قبلناه منك ، ورددناه عليك ، فاجعله في الأقربين) . فتصدق به أبو طلحة على ذوي رحمه ، قال : وكان منهم أبي وحسان ، قال : وباع حسان حصته منه إلى معاوية ، فقيل له : تبيع صدقة أبي طلحة ؟ فقال : ألا أبيع صاعا من تمر بصاع من دراهم . قال : وكانت تلك الحديقة في موضع قصر بني حديلة الذي بناه معاوية .
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2758


--------------------------------------------------------------------------------

قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل الله عز وجل : {وأنذر عشيرتك الأقربين} . قال : (يا معشر قريش - أو كلمة نحوها - اشتروا أنفسكم ، لا أغني عنكم من الله شيئا ، يا بني مناف لا أغني عنكم من الله شيئا ، يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا ، ويا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا ، ويا فاطمة بنت محمد ، سليني ما شئت من مالي ، لا أغني عنك من الله شيئا) .
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2753

د. المقريزي
05-18-07, 07:37 PM
إلى جميع الآكادميين
العاملين في حقل التربية والتعليم

على الرابط التالي

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط D8%AD%D8%A8%D9%8A%D8%A8&hl=ar

و هو موقع
مجلة
الثقافة النفسية المتخصصة

تصدر عن مركز الدراسات النفسية و النفسية-الجسدية

العدد السابع و الأربعون – المجلد الثاني عشر – تموز / يوليو 2001



العديد من مختصرات لبحوث علمية و مؤتمرات عربية

اصحابها مهتمين للغاية في الأسرة والتربية و ما يواجهه الفرد في خضم التيار العولمي

أقول لهم بإختصار: أيه الكرام

و فروا على أنفسكم العناء و فكروا بتبني مشروعنا هذا, مشروع البناء العائلي الممتد

تناولوه في أبحاثكم و مؤتمراتكم, و شكلوا له البرامج الإذاعية والتلفازية

وستجدون بإذن الله ان العديد من المشاكل التي أنتم تسعون لعلاجها قد إضمحلت

بل لم تولد مع هذا المشروع الذي أنادي به

هذت تقديري و الله أعلم.

د. المقريزي
05-18-07, 07:46 PM
إلى اللجنة المالية في العائلة

حديث عن الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية
أضيفها هنا لكي تكون نبراسا للعوائل الممتدة التي لما بعد تفكر بشركات تخص أسرها



الشركات العـائلية بالمملكة
تقرير حول:

الاجتماع التشاوري الأول لأصحاب الشركات العائلية بالمملكة

الأحد 27/7/1425هـ قاعة الاجتماعات بالمجلس



تشكل الشركات العائلية السعودية ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد الوطني، حيث تمثل ما نسبته 95 % من الشركات العاملة بالمملكة، انطلاقاً من ذلك وحيث أن مجلس الغرف السعودية يمثل الكيان المؤسسي المعني برعاية منشآت القطاع الخاص، ولإدراكه التام للتحديات الآنية والمستقبلية التي تواجه الشركات العائلية السعودية، ولتعزيز دوره في خدمة هذه الشريحة الهامة من الاقتصاد الوطني. بادر المجلس بتنظيم الاجتماع التشاوري الأول لأصحاب الشركات العائلية بالمملكة، والذي عقد في تمام الساعة الثانية عشر والنصف من بعد ظهر يوم الأحد 27/7/1425هـ الموافق 12/9/2004م بقاعة الاجتماعات التابعة للمجلس.


شارك في الاجتماع كلا من :

أ. عبد الرحمن على الجريسي - رئيس مجلس الغرف السعودية

أ. عبد المحسن الحكير - رئيس مجموعة عبد المحسن الحكير

م. سعد إبراهيم المعجل - العضو المنتدب بشركة المعجل للتجارة

أ. عبدالمحسن محمد الدريس - الرئيس التنفيذي لشركة الدريس المحدودة

أ. يوسف أحمد زينل على رضا - نائب رئيس شركة زينل للصبغات

أ. عبد الله سعيد المبطي - رئيس شركة المبطي

أ. عبد الله صالح العثيم - رئيس شركة العثيم

أ. عبد العزيز على الحمراني - عضو مجلس إدارة مجموعة شركات الحمراني

أ. عبد العزيز صالح العثيم - رئيس شركة لازوردي

أ. علي العبد الله المنجم - رئيس مجلس إدارة شركة أبناء عبد الله العلي المنجم

م. صبحي بترجي - رئيس مجموعة مستشفيات السعودي الألماني

برفسور مورالي - مدير أكاديمية الشركات العائلية

أ. رياض عبد الله أبو نيان - عضو مجلس إدارة مجموعة عبد الله أبو نيان

أ. عبد الإله أبو نيان - مدير عام شركة إبراهيم عبد الله أبونيان

أ. تيسير الكريم - المنسق العام بمجموعة الحكير

أ. عبد العزيز سعد العتيق - المدير الإداري بشركة حمد محمد سعيدان وأولاده

د. سائد المحتسب - المستشار القانوني بشركة عبد اللطيف جميل المحدودة


كما شارك من جانب مجلس الغرف كلا من :


د. فهد صالح السلطان - الأمين العام

م. فهد بن محمد السلمي - نائب الأمين العام

د. سعود المشاري - مساعد الأمين العام للشئون القانونية

أ. إبراهيم القرناس - مدير عام البحوث والدراسات الاقتصادية

أ. محمد السلمي - مدير مركز تطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة


أستهل رئيس مجلس الغرف السعودية الاجتماع بكلمة رحب فيها بالمشاركين ، وأشار سعادته إلى الدور الكبير الذي لعبته الشركات العائلية السعودية في تطوير الاقتصاد الوطني وتنميته، وأكد على أن أصحابها يمثلون جيل الرواد الذين استطاعوا تأسيس الكيانات العائلية الكبيرة التجارية والصناعية، وأصبحت هذه الكيانات تمثل روافد أساسية للاقتصاد الوطني .


عقب ذلك، تحدث أمين عام مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية عن أهداف الاجتماع حيث ذكر أن الشركات العائلية السعودية تمثل شريحة عريضة من المنشآت العاملة بالمملكة، وأنها تعيش في ظل واقع متغير بتغير الظروف المحيطة بها من بيئة محلية ودولية، وأن ذلك ساهم في نشوء العديد من التحديات أمام تلك الشركات منها تحديات داخلية وأخرى متعلقة بالبيئة المحلية وأخيراً تحديات العولمة ، من هذا المنطلق بادر المجلس إلى عقد هذا الاجتماع بهدف تذكير رجال الأعمال بتلك التحديات، وكذلك إيجاد أرضية مناسبة للحوار والتشاور حول إيجاد صيغة مهنية تساعد على إيجاد رؤى واضحة للتعايش مع مستجدات العصر ومتغيراته و تساهم في تعزيز قدراتها في مواجهة تلك التحديات .


ثم قدم سعادته عرض مرئياً حول الشركات العائلية السعودية في عصر العولمة (لمشاهدة العرض أضغط هنا)، تناول فيها المحاور التالية:



o مفهوم الشركات العائلية

o أهمية الشركات العائلية

o واقع الشركات العائلية السعودية

o تجارب ناجحة في الشركات العائلية السعودية

o التحديات التي تواجه الشركات العائلية السعودية

o الرؤى المستقبلية لهذا النوع من الشركات

o الخيارات المطروحة أمام الشركات العائلية للتكيف مع تلك التحديات


عقب ذلك، قدم مدير أكاديمية الشركات العائلية ، عرضاً خاصاً للتعريف بالأكاديمية، حيث تناول رسالة وأهداف وأنشطة وخدمات الأكاديمية .


بعد ذلك، فتح المجال أمام المشاركين لإبداء مرئياتهم وأفكارهم حول سبل دعم الشركات العائلية السعودية، حيث كان الحوار والتفاعل أكثر شفافية وإيجابية من قبل المشاركين ، بما يعكس مدى إدراكهم ووعيهم لأهمية المرحلة وضرورة الوصول إلى آليات عملية لدعم الشركات العائلية بالمملكة.

ولعل من أبرز ما تمت مناقشته وطرحه ما يلي:

o أن من أبرز المشاكل التي تعاني منها الشركات العائلية تتمثل في عدم الفصل بين الملكية والإدارة وغياب البناء المؤسسي وقصور مساهمة أفراد العائلة في إدارة الشركة، إضافة إلى تحدى تطوير الشركة ( إعادة هيكلتها)، كذلك غياب الشفافية بين أفراد العائلة، وذلك فضلاً عن مشكلة المركزية في الإدارة ومشكلة التقسيم الشرعي لتركة المؤسس.

o ومن الحلول التي طرحت :


1. العمل على إيجاد صيغ ونظم مؤسسية لعمل تلك الشركات يكفل استمرارها وتطورها وسهولة انتقال إدارتها إلى الأجيال القادمة.

2. ضرورة الفصل بين الملكية والإدارة

3. الاعتماد على الكوادر المهنية المتخصصة في إدارة تلك الشركات.

4. إقامة حملات إعلامية للتوعية بأهمية الشركات العائلية.

5. إعادة النظر في نظام الشركات المعمول به ، حيث أن المتغيرات تفرض إيجاد نظام جديد يخدم الشركات الوطنية ويسهل عملية تحولها من نوع إلى أخر.

6. أهمية قيام الغرف والمجلس بدور في دعم هذه الشركات، من خلال إنشاء مراكز متخصصة لخدمة الشركات العائلية.

7. عقد فعاليات متنوعة ( تركز على الشركات العائلية) ويدعى لها الجيل الأول والثاني من أصحاب الشركات العائلية.



وفي ختام الاجتماع ، أتفق المجتمعون على التوصيات التالية:


أولاً: تعتبر الشركات العائلية محور أساسي من محاور التنمية، ويمثل المحافظة عليها مصلحة وطنية عامة، حيث تواجه هذه الشركات مجموعة من التحديات الداخلية والمحلية والدولية، بما يحتم ضرورة دعمها وحمايتها من التشتت والاندثار .


ثانياً: دراسة ما تم عرضه من قبل أمين عام مجلس الغرف حول إنشاء مركز وطني للشركات العائلية بالمملكة ، بحيث تغطى الدراسة المحاور التالية يقوم بالمهام التالية:

المحور الأول: رسالة وأهداف المركز:

الغرض من إنشاء المركز هو توفير جهاز يساند الشركات العائلية بالمملكة، ويكون تحت مظلة مجلس الغرف السعودية .

المحور الثاني: الخدمات التي يقدمها المركز بحيث تشتمل على الأنشطة التالية:

- تقديم العون والمساعدة المعلوماتية الضرورية لأصحاب الشركات العائلية

- تنظيم الفعاليات التي تهتم بقضايا الشركات العائلية.

- التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية الحكومية والخاصة.

- المساهمة في فض المنازعات بين الورثة، ودعم عملية الاندماجات بين الشركات العائلية.

- إعداد الدراسات المعنية بالشركات العائلية بالمملكة، والتي تهدف إلى التعرف على واقع تلك الشركات، ودراسة التجارب المحلية والدولية لعدد من الشركات العائلية، ووضع الروية المستقبلية لتعزيز دور هذه الشركات.

- تقديم خدمات المعلومات والاستشارة والتوعية والإرشاد والمساندة.

- تقديم الاستشارة القانونية والإدارية للشركات العائلية

- تقديم الخدمات التدريبية والتطويرية للأبناء العائلة وإعداد البرنامج الزمني لتفويضهم السلطة والإدارة في الشركة العائلية.

المحور الثالث: الدراسة الإدارية والتنظيمية والهيكلية للمركز

المحور الرابع: الدراسة المالية للمركز


ثالثاً: تكليف أكاديمية الشركات العائلية بالتنسيق مع مجلس الغرف السعودية، لإعداد الدراسة الخاصة بإنشاء المركز، وتقدير رأس المال اللازم له، علماً بأن تكاليف الدراسة سيتم إدراجها ضمن رأس مال المركز .


رابعاً: إيجاد شراكة بين مجلس الغرف السعودية مع أكاديمية الشركات العائلية، بحيث يؤدي ذلك إلى تكامل الجهود لخدمة الشركات العائلية، فالمجلس يمثل المظلة للأكاديمية سواءاً في التنسيق مع الجهات الحكومية المعنية، أو تنظيم الفعاليات، باعتبار أن ذلك من اختصاص المجلس، في حين تركز الأكاديمية على تقديم الخدمات الحيوية لأصحاب الشركات العائلية نظير رسم محدد يختلف باختلاف الخدمة المقدمة.



إعداد: مركز تطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة


_________________________________

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

__________________

د. المقريزي
05-19-07, 06:49 PM
للجنة الإعلامية


"الإعلام العائلي"


الإعلام العائلي يٌفترض في تقديري, أن يسعي لتوحيد الرؤي بين أفراد الأسرة الممتدة الواحده
على الأقل لا يكون في أفراد الأسرة نشاز فكري واضح, بل الكل ملتزم فكريا بما يمليه على إسلامه.

النشاز الفكري
أفراد في الأسرة يتابعون بشكل دوري مجلة خلوها
و آخرين يتابعون مجلة النهضه
و آخرون يتابعون مجلة المرأة العصرية
و آخرون يتابعون مجلة المجلة
و آخرون يتابعون مجلة بنت لبنان
و آخرون يتابعون مجلة أزياء
و آخرون يتابعون مجلة الرجل
:
:
الخ

وآخرون يتابعون مجلة الدعوة
و آخرون يتابعون مجلة المجتمع
و آخرون يتابعون مجلة البيان
و آخرون يتابعون مجلة المتميزه
و آخرون يتابعون مجلة الأسرة
و آخرون يتابعون مجلة سنان
و آخرون يتابعون مجلة ماجد
و آخرون يتابعون مجلة الشبل
:
:
ألخ


فكل فرد من الأسرة الممتدة او كل أسرة نووية في الأسرة الممتدة تتابع مجلات على النقيض من المجلات الأخري

فلا شك انه سيكون هناك نشاز فكري في أفراد العائلة, أو تضارب في الرؤى العامة للكون والحياة والقضايا السياسية والاقتصادية و الاجتماعية. والذي قد يتعذر معه إنجاز مشاريع مشتركه أكبر.


لذا فإن المرتجي من الإعلام العائلي أن يرضي أكبر قدر ممكن من الأذواق, بما لا معصية لله فيه

ويكون إعلاماً هادفا جادً خدميا.


ومن بذور الإعلام العائلي الممتد ما اسميته الصحافه البينية في مداخلة سابقة,


كما ان هذه الصحافة البينية , لا تصدر من أسرة نووية واحده في الأسرة الممتدة

بل تصدر من كل أسرة نووية في هذه الأسرة

فلو كان في لأسرة الممتدة 1000 أسرة نووية, وأستجاب لهذا المطلب

500 أسره من هذه الأسر, معني ذلك أن هذه الأسرة الممتدة تُصدر شهريا

مجلة مقدار صفحاتها 1000 صفحه, وهي موجهه لهذه الأسرة الممتدة,

و لجميع أصهارهم وأنسابهم.

كما أن تولي كل أسرة نووية آداء ذلك, يكون الأمر غير مكلفا

فحسب التجربة وبعد التدرب على هذا الإصدار الشهري فإن

الوقت الازم لإصدار هذه الصحيفة لا يتعدي يوم واحد من كل شهر



فقط نحتاج من ولي الأسرة النووية أن يصطبر عليها وعلى تحفيز

أبنائه أو بناته لآداء ذلك العمل,

ويمكن تكون هذه الصحيفة كل شهر على أحد الأبناء او أحد البنات


أيضا من بذور الإعلام العائلي, إصدار 4 مجلات عائلية
الأولى
لشريحة الذكور و الإناث قبل مرحلة المتوسطة
الثانية
للذكور من المرحلة المتوسطة إلى قريب التخرج من الجامعة
الثالثة
للإناث من المرحلة المتوسطة إلى قريب التخرج من الجامعة
الرابعة
مجلة للكبار ذكور و إناثا من بعد سن التخرج من الجامعة



أن تكون تلك المجلات العائلية على موقعهم العائلي
وبالتالي قد تكون إسبوعيه, بحسب جهد العاملين عليها, وبحسب تواجد الطاقم الإعلامي المفكر داخل العائلة
و إن لم يكن موجودا فمع الزمن والتحفيز يمكن تواجده.

تظل أطروحاتنا أفكار, لكن لن نتوقف عن الطرح, فمشاريع اليوم كانت قبل سنوات أفكار قد إستهجنها خلق كثير

د. المقريزي
05-19-07, 06:57 PM
وسيلة إقناع
لأهمية تواجد الإعلام العائلي



من يغذي أطفال أسرتك الكبيرة بالطعام؟ (أكيد أهليهم)



و من يؤمن لهم كسائهم؟



و من يؤمن لهم مسكنا يستقرون فيه؟


من يؤمن لهم وسائل إتصال ؟



من يؤمن لهم وسائل مواصلات؟



لا أخالكم إلا تقولون أهلهم سيبذلون قصاري جهدهم للقيام بهذه الواجبات.


طيب

من يغذي عقولهم إعلاميا؟

من المسؤول عن ترتيب المعلومات داخل ذاكرتهم؟


الجواب

إنها مأساه, إلا من رحم الله

فهلا إستعددنا لتغذيتهم إعلاميا

هلا إستعددنا إلى ترتيب ما بذاكرتهم من معلومات؟

ام نتركها للغير و للتغريب يرتبها كيفما إتفق

بل يرتبها ترتيبا يضمن بقائه وتواجده في ديارنا ونهب ثرواتنا

بل يُرتبها ترتيبا لتصبح تلك الشخصيات غصة في حلق أمتهم العربية والإسلامية.


عندما يترك الأولاد طعام بيتهم و يذهبون للأكل من طعام الجيران او من غيرهم

عندما يترك أبنائنا مساكنهم ويذهبون للنوم في الإستراحات او في الآماكن غير المخصصة لهم

عندما يرمون ملابسهم التي خصصناها لهم و يشحذون ملابس أخري من الغير

كيف سيكون تصرفنا معهم؟


كيف وهم يتسكعون على الموائد الإعلامية المسمومه, و ما أكثرها

فهل نفيق؟

أكيد سنفيق, وبحول الله وقوته سنفيق.

د. المقريزي
05-19-07, 07:05 PM
اللجنة الشرعية العائلية


هم أفراد من العائلة ذكورا كانو أم إناثا
لهم اهتمامات و ميول شرعية
يوجد لهم ركن مخصص في موقع العائلة

أفراد العائلة يطرحون تسائلاتهم الشرعية
و تلك اللجنة تسعى جاهدة للإتصال على أهل العلم و البحث عن إجابة لتساؤلاتهم
و مع الزمن , بالتأكيد تلك اللجنة سيرتفع مستواها العلمي, و ستتعرف على المشكلات الفقهية التي تواجهها اسرتهم,

و من أدوار هذه اللجنة البحث في أطفال الأسرة وشبابها و شاباتها ممن لهم ميول شرعية
بحيث توجههم للكتب النافعة و ترعاهم حتى يكونوا طلبة علم , و ترعاهم حتي يتبؤو مكانة عليا في العلم الشرعي.
فيكون بهذا ذخرا لأمتهم وو طنهم وأسرهم.

د. المقريزي
05-21-07, 12:33 AM
رؤي جديدة للعمل التربوي

مايلي عبارة عن مقال يثير فيه الكاتب حفظه الله, أهمية طرح رؤي جديدة للعمل التربوي
أدرجه هنا وكل يستفيد منه حسب مرئياته

لكني اقول لكاتب المقال , دونك هذا المشروع "البناء العائلي الممتد" فقد نحقق من خلاله ما صبوت إليه في مقالك هذا.


بداية المقال

هل حان الوقت لرسم رؤية تربوية؟

محمد بن عبد الله الدويش



يعد المجال التربوي من أنجح مجالات العمل الدعوي المعاصر، وقد حقق العمل الإسلامي منجزات مهمة في الميدان التربوي، واستطاع أن يُخرِج جيلاً متميزاً من الشباب والفتيات، تَمثَّلَ التدينَ في نفسه، وانطلق في الميدان العملي الدعوي.

ومهما كان من خلل في هذا الجهد التربوي فلا زال يستحق الإشادة والثناء.

لكن هل نقف من حيث بدأنا؟

إن ظروف النشأة والتكوين التي صاحبت العمل الإسلامي، والمشكلات التي واجهها، والإمكانات التي يملكها ربما تقودنا إلى قبول نتاج العقود الماضية، ولكن!

لا زال العمل التربوي الدعوي يفتقر إلى رؤية واضحة شاملة؛ فمفهوم التربية عائم غير محدد، أو يدور في إعطاء الأفراد قدراً من المحتوى العلمي والسلوكي. والممارسات التربوية إما تنطلق من السجية والعفوية، أو وفق ما نسميه (تخطيطاً) وهو لا يعدو رسم خارطة سنوية أو فصلية لمحتوى البرامج التربوية.

إن انعدام الرؤية في العمل التربوي يقود إلى كثير من المشكلات التربوية، منها:

1
أنه يفتح مجالاً واسعاً للتباين والرؤى المختلفة والمتفاوتة؛ والخلاف واتساع التجارب وتنوعها لا اعتراض عليه حين يكون صادراً عن منهجية واقتناع، أما حين يكون صادراً عن غياب للرؤية وتخبط فلا.

2
أنه يـؤدي بالمربـي الواحـد إلى تلوُّن أهدافه ورؤاه من وقـت لآخر، حسب ما يجري في الساحة، وحسب ما يسبق إلى ذهنه.

3
غياب التجانس في شخصية الفرد؛ إذ هو نتاج رؤى وأفكار متناثرة لا رؤية متسقة.

4
غياب التجانس على مستوى الساحة الدعوية؛ والتجانس المنتظر ليس أن يكون الناس على نمط واحد ونموذج واحد، لكنْ ثمة حدٌّ أدنى لا يمكن بدونه أن يوجد تيار ينشئ أعمالاً ومشروعات جماعية منتجة.

5
وجود كثير من مظاهر الخلل التربوي التي لا تظهر إلا في الميدان، وحين تظهر يعيش المربون جدلاً طويلاً حول فهمها وتفسيرها، فضلاً عن التعامل معها.

وحين نطالب برؤية تربوية فطبيعة الرؤية تقتضي أن تتسم بقدر من النظرة الكلية التي ترسم الأطر العامة لشخصية المنتج التربوي لا أن تغرق في التفاصيل المحددة التي ينبغي أن تتسع فيها مساحة التنوع والممارسة، وتستوعب اختلاف البيئات والظروف.

كما أنها لا يسوغ أن تكون نتاج خواطر تجول في أذهان معدِّيها، أو فكرة طرأت في محاضرة أو مناسبة، فلا بد أن تكون نتاج دراسة عميقة يتاح لها جهد يتلاءم مع أهميتها.

وهـي تتطـلب أن تنطـلق من مصادر تجمع بين المنهج الشرعي في بناء الفرد المسلم، وظروف الواقع وتحدياته، وطبيـعة المهـمة التي يُعَـدُّ لهـا هذا الجيل، وأن تنـسجم مـع الرؤى العـامة للعـمل الإسـلامي وتسـهم في تحقيق أهدافه.

وتتطلب اتساعاً لدائرة المعدِّين لها؛ فلا تكون نتاج اجتهادات فردية، ولا نتاج فئة أو أصحاب تخصص معين؛ فالرؤية التربوية تتضمن جانباً يتصل بمحتوى التربية الذي يسهم في بنائه العديد من المختصين في مجالات المعرفة، وجانباً يتصل بعمليات التربية الذي يسهم فيه العديد من المختصين في المجالات التربوية.

كما أنه من الضروري أن تنسجم كافة أهداف وعمليات التربية مع هذه الرؤية وتسهم في تحقيقها.

إن الاقتناع بالحاجة لهذه الرؤية، والاقتناع بتجاوز الممارسات التقليدية في بنائها يمكن أن يوجِد لدى العاملين في الساحة الإسلامية خيارات عدة في التنفيذ.


_______________________
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


تعليق
إنني بشوق عارم لأن أري مرئيات الشيخ المربي محمد الدويش
حول مشروع "البناء العائلي الممتد".
و أنا دائما أنادي بأن نخترع لدعوتنا و تربيتنا
و أن لا نظل مكاننا نراوح.

د. المقريزي
05-21-07, 12:38 AM
روابط حول الأسرة الممتدة

تعاريف

تجارب

تنظير

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
ورقة عمل مقدمة لندوة المجتمع والأمن المنعقدة بكلية الملك فهد الأمنية بالرياض من 21/2 حتى 24/2 من عام 1425هـ :
الأستاذ الدكتور/ إبراهيم بن مبارك الجوير

جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية

الطاولة المستديرة الثانية المؤسسات المجتمعية والأمنية : رؤي مستقبلية

رئيـــس الجلســــــة
سعادة الدكتور/ عوض بنية الردادي
وكيل وزارة العمل والشئون الاجتماعية للشئون الاجتماعية
الورقة الأولى

تمهيـــــد :

الأسرة من قديم الزمن نظام اجتماعي أو هي وحدة في النظام الاجتماعي الذي ظهر مع خلق الله للإنسان على الأرض وقد مرت الأسرة من بداية نشأتها وحتى وقتنا المعاصر بعدد من التطورات الكبيرة سواء على مستوى حجمها وهيكلها أو على مستوى العلاقات بين أفرادها أو بين الأسرة بعضها ببعض أو من حيث أهدافها ووظائفها وأدوارها.

:

الخــــــاتــمة

إن الأسرة هي اللبنة الأولى في البناء الاجتماعي وهي ظاهرة اجتماعية قديمة قدم الإنسان على هذه الأرض من لدن آدم وحواء عليهما السلام وإلى أن يشاء الله وهي أيضاً مجتمع صغير يمكن من خلاله فهم طبيعة المجتمع القائمة فيه لأنها كوحدة بناء في المجتمع تؤثر فيه وتتأثر به ولا نبالغ إذا قلنا أن معظم المشكلات الاجتماعية وحلولها يمكن أن نربطها بعوامل مرتبطة بالمواقف الأسرية ولا يمكن أن نتصدى للمشكلات التي تواجه المجتمع من غير أن نبحث في مشكلات الأسرة ونقوّمها وقد مرت الأسرة بعدد من مراحل التطور سواء في شكلها أو حجمها أو وظائفها وكان من الطبيعي أن تختلف آثار وظيفة الأسرة بحسب مرحلة تطور المجتمع فقد كانت للأسرة آثار كبيرة حينما كانت الأسرة كبيرة وقبل قيام الدولة المعاصرة فقد كانت لها آثار تربوية واقتصادية وسياسية كبيرة ومع ظهور الدولة وسيطرتها على وسائل توجيه الرأي العام انخفض دور الأسرة إلى حد ما وانخفض تأثيرها لا نقول أنه قد تلاشى تماماً ولكن نقول أنه الأسرة قد تقلص دورها في جانب إلى حد ما وزاد في جوانب أخرى على أن الأسرة الممتدة القوية يمكن أن تؤدي أثراً كبيراً في النواحي الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ، وإذا كانت هناك بعض الدراسات التي تنذر بزوال الأسرة وانتهاء دورها فنحن مع الذين يبشرون بأن الأسرة باقية عن رغم كل المحاولات التي تريد أن تهمش أثرها لأن فناء الأسرة مرهون بفناء القيم النبيلة والأخلاق الفاضلة والجدير بالذكر أن هناك دعاوى كبيرة تقال بصوت مسموع كلها تدعوا إلى العودة إلى الحفاظ على الأسرة ودراسة وتحليل كافة المشاكل التي تعترضها ومطلوب من الباحثين والدارسين أن يكون لهم أثر في ذلك ، فإنه لا يوجد تشريع أرضي ولا سماوي دافع عن الأسرة ووضع لها مقومات وضوابط مثل ما فعل الدين الإسلامي ورسوله محمد × وقد بلغ من تأثير الأسرة في الفرد - من وجهة النظر الإسلامية - أن الرسول × يقول “ ما من مولود إلا ويولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه “ من هنا فقد عني الإسلام بالأسرة عناية كبيرة بداية من اختيار الزوج لزوجته وتربية الأبناء ورعايتهم وتأهيلهم للقيام بدورهم في الحياة ذلك لأن الإنسان عادة ما يكتسب الأساليب السوية للسلوك والتفكير من خلال تفاعله الاجتماعي واحتكاكه بالآخرين وأن الأبوين هما الوكلاء الأوائل في القيام بهذه العملية وحسب ما فيهم من قيم وسلوكيات فإنه يكتسبها سواء كانت سلوكيات وقيم إيجابية أو سلوكيات وقيم سلبية.

فالأسرة مسئولة إذاً عن سلوك أفرادها سواء كان سلوكاً إجرامياً أو كان سلوكاً سوياً وقد استطاعت الأسرة المسلمة بما لديها من آثار الإسلام وأخلاقياته أن تبث كثيراً من القيم الإيجابية التي يدعو إليها الإسلام ويحض عليها وقد بدت آثار ذلك في انخفاض معدلات الجريمة في الدول العربية والإسلامية من مثيلاتها في العالم الغربي الذي عمد منذ فترة على الانسلاخ من روابط الأسرة وضوابطها ومقوماتها الأمر الذي أدى بالناس إلى عدم الاطمئنان على أرواحهم وأعراضهم وأموالهم وصدق الله العظيم القائل في محكم كتابه : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ).

===========--------------============

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط



===========------=-========

د. المقريزي
05-21-07, 12:44 AM
المقال التالي انقله لكم من مفكرة الإسلام

ذلك ان عنوان هذا المقال عبارة عن تساؤل

و انا اري ان إجابة هذا التسائل هو المشروع المطروح هنا وعلى رأسه بندي التعليم والإعلام العائلي
المفصلة بنودهما في المداخلات اعلاه.

و اترككم مع المقال و لعل إجابتي على تساؤل الكاتب تصل إليه.



--------------------------------------------------------------------------------

الوعي المفقود في عالمنا العربي .. كيف نسترده؟



تأملات :الوطن العربي :الثلاثاء 12 شعبان 1427هـ – 5 سبتمبر 2006م





عامر حسين



مفكرة الإسلام: لعله مما يثير الاستغراب والتعجب أن نجد الغرب الصليبي يتدخل في بلادنا سياسياً واقتصادياً ومعرفياً وثقافياً بل ووصل الأمر إلى التدخل والاحتلال العسكري المباشر كما في العراق، ثم نجد نفراً من بني جلدتنا لا يرون بأساً من ذلك، ولا يهتمون بخطورته، ونسمع في ذلك للكثير من التبريرات الواهية والخادعة التي لا تنطلي إلا على الغافلين. وهكذا نجد أنفسنا مع أبسط حالات اللاوعي، ويصبح قطاع كبير من الجماهير العربية غير مدرك لما يدور في أرض الواقع من صراع متعدد الأطراف، وغير قادر- نتيجة لظروف كثيرة- على اتخاذ الموقف الصحيح تجاه القضايا المختلفة.

كما لا يختلف اثنان أن من أهم أسباب المحنة التي يعيشها المسلمون في العصر الحديث، ودخولهم تيه التخلف وعدم التمكن من الخلاص، هو فقدان جماهير الأمة وقادة الرأي فيها وصناع السياسة والقادة، للوعي الكامل برسالة الأمة، وما تحتاجه من تضحيات للتحرر والنهوض، وعدم الاستعداد لتقديم التضحيات في سبيل ذلك، وعدم المعرفة الدقيقة للعدو من الصديق .

وفقدان الوعي بهذه الصورة العامة معناه تفشي وشيوع حالة الغفلة والوهن الذي فسره الحديث الشريف بأنه: [حب الدنيا وكراهية الموت].

والغفلة أبشع حالة يمكن أن تسيطر على أمة فتجعلها بلا وزن، وتجعلها تتخبط ولا تصل إلى أية غاية، فتتعطل مقاومتها لعدوها، بل تعتبره صديقها، وتحت شعار الصداقة يفعل العدو بالأمة كل شيء من شأنه الإضرار بها وتحجيمها، ولكن –للأسف- لا ترى الأمة في ذلك إلا نوعاً من الصداقة.



الوعـي هو البصيرة

إن للبصيرة أو الوعي فوائده الكثيرة منها: الغوص في الأعماق وعدم الوقوف عند السطح. فقد يكون السطح لامعاً براقاً لكن ما تحته خواء، أو خطر محدق، أو معدن مزيف، أي أن الوعي يجنبنا من الوقوع في الخداع والتغرير والتضليل والتزوير. والوعي يفيدنا في الربط بين الأشياء، فما قد يبدو في الظاهر منفصلاً عن بعضه، هو ذو علاقة ـ بنحو أو بآخر ـ بغيره من الأشياء، كما هي علاقة الإعلام بالسياسة وعلاقتهما بالثقافة وعلاقة الجميع بالتربية. وبمعنى آخر، إن الواعي ينظر إلى الأمور والأشياء نظرة شمولية، وليس نظرة تجزيئية، حتى يدرك العلاقة بينها.

والتدين والإيمان يستلزم بالضرورة الوعي والبصيرة، أما إذا كان تديننا بلا وعي وإيماننا بلا بصيرة، فإنّه سيكون تديناً ساذجاً.

والوعي ذو أثر أكبر من دائرة الشخص الواعي نفسه، فهو بوعيه يمكن أن ينير الدرب للآخرين الذين تنطلي عليهم الألاعيب والخدع والشعارات والتصريحات والإعلانات والدعايات، أي أنه يفتح عيونهم للإبصار أكثر، وهذا ما يفعله أرباب الوعي الإسلامي العميق في كتاباتهم وخطاباتهم التي تزيد في وعينا وقدرتنا على التشخيص الدقيق.

والوعي يفتح الأبواب المقفلة بالكثير من الاستيضاحات، كما أن كل شيء بالنسبة للواعي مادة للدرس، يأخذ منها درساً وعبرة ويحللها، ويقرأها بعيون ثانية، فيزداد معرفة بالأشياء والأشخاص والأفكار والعلاقات.



الوعي السياسي

والوعي هو إدراك الإنسان والمجتمع لحاله على ما هي عليه بلا تهويل أو تهوين، ومعرفته التامة والدقيقة بنقاط قوته ونقاط ضعفه، واعترافه بأمراضه وعيوبه .

وأعلى درجات الوعي هي الوعي السياسي الذي هو النظرة إلى العالم من زاوية خاصة .

فالنظرة إلى العالم من غير زاوية خاصة تعتبر سطحية وليس وعياً سياسياً، والنظرة إلى المجال المحلي وحده تفاهة وليس وعياً سياسياً.

ولا يتم وجود الوعي السياسي إلا إذا توفر فيه عنصران، أحدهما: أن تكون النظرة إلى العالم كله، والثاني: أن تنطلق هذه النظرة من زاوية خاصة محددة، أياً كانت هذه الزاوية، سواء كانت مبدأ معيناً أو فكرة معينة، إلا أن الزاوية الخاصة إن كانت مبدأً تجعل الوعي السياسي ثابتاً.



الوعي السياسي هو إدراك لواقع المسلمين وواقع العالم، بكل ما يعنيه ذلك من معرفة طبيعة العصر، ومشكلات البشر، والقوى الفاعلة والمؤثرة - الظاهرة والخفية- في مواقع القرار، لتكون هذه المعرفة مساعدة في حسن رعاية الأمة ومصالحها، كما في دفع المفاسد والأخطار عنها.

وغياب الوعي السياسي يعني اضطراب وتعثر شؤون الناس، وهو حالة شبيهة بحالة فقدان الوزن وانعدام الرؤيا، ونتيجته ضياع مصالح المسلمين، وتفاقم وتعاظم المفاسد بينهم وحولهم، وبالتالي ضعفهم وانهيارهم، وتعطل دورهم كأمة ظاهرة بين الأمم، آمرة بالمعروف، ناهية عن المنكر، شاهدة على الناس، مصداقاً لقوله تعالى: [وكذلك جعلناكم أمَّةً وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا].



ونستطيع أن نؤكد أن الفكر السياسي عند جمهرة المتدينين يتسم بالقصور البالغ.. إنهم يرون الفساد ولا يعرفون سببه، ويقرؤون التاريخ ولا يكشفون عبره.. ويقال لهم: كان لنا ماضٍ عزيز فلا يعرفون سرّ هذه العزة.. وانهزمنا في عصر كذا، فلا يدركون سبب هذه الكبوة.

والوعي السياسي هو المدخل الأساس لمعرفة العصر، والعنصر الأهم في نجاح المشروع الإسلامي، وكثير من التداعيات التي تشهدها الساحة الإسلامية وتتعرض لها الحركات والقوى الإسلامية في العالم تعود أسبابها إلى غياب الوعي السياسي، وبالتالي التخلف عن معرفة وإدراك واقع العصر.

فالمتغيرات السريعة والدائمة التي تمر بالمجتمعات البشرية، والثورات التي قامت وتقوم، والتغييرات التي جرت على مختلف مناحي الحياة، لتؤكد ضرورة المتابعة اليومية للمجريات، واستكشاف مدى أثرها على العمل الإسلامي بشكل خاص، وما يتطلبه ذلك من تعديل وتطوير.

لذلك فلابد من معرفة الواقع، ورصد الجوانب والقوى المؤثرة فيه، ولابد من رصد الأحداث وتحليلها واستكشاف خلفياتها وأبعادها وآثارها، وكذلك معرفة تقاليد العصر وأعرافه وثقافاته وعلومه والقوانين السائدة والبائدة التي توالت وتتوالى عليه.

ومن الأهمية بمكان معرفة مشاريع الآخرين - أصدقاء وأعداء- والتجارب التطويرية المختلفة واستكشاف أسباب نجاحها إن نجحت أو فشلها إن فشلت، وأيضاً معرفة مصطلحات العصر ولغاته السياسية والأدبية والعلمية، إضافةً إلى قراءة خطابه.



الوعي بالمستقبل والتخطيط له

يعد الوعي بالمستقبل واستشراف آفاقه وفهم تحدياته وفرصه، من المقومات الرئيسة في صناعة النجاح، سواء على الصعيد الشخصي أو على الصعيد الاجتماعي، أو على الصعيد الحضاري؛ فلا يمكن أن يستمر النجاح لأحد إذا لم يكن يمتلك رؤية واضحة لمعالم المستقبل، فالنجاح الدائم إنما يرتكز على الوعي بالمستقبل. أما وعي الحاضر فهو وإن كان مهماً وضرورياً إلا أنه لا يكفي لوحده لصناعة النجاح الدائم، بَيْدَ أنه قد يكفي لنجاح مؤقت، ولكنه نجاح يعقبه الفشل الذريع في غالب الأحيان، إن لم يكن مصحوباً بفهم الحاضر ووعي المستقبل.

ولكي نُكَوِّن رؤية عن المستقبل علينا أن ندرس الماضي، ونستفيد من دروسه، كما ينبغي فهم الحاضر ومكوناته؛ كما أنه من المهم ربط المستقبل بما يحدث في الحاضر، واستيعاب دروس الماضي بما فيها من نقاط قوة أو ضعف، فغالباً -إن لم يكن دائماً- ما يكون تطور المجتمعات الإنسانية ناتجاً من عملية تراكمية. أما مجرد التغني بأمجاد الماضي كهروب من مواجهة الحاضر والاستعداد للمستقبل، فهو لا يعدو أن يكون خداعاً للنفس، كما أنه يشكل أكبر خطورة على مستقبلنا وحاضرنا؛ إذ إن ذلك يعني أننا نعيش في الحاضر على إيقاع الماضي وبطولاته، فيما لا نبذل أي جهد من أجل صناعة الحاضر والمستقبل.

والهدف من دراسة الماضي أن نستفيد من دروسه وعبره، فالتاريخ يعيد نفسه في غالب الأحيان، كما أن من الضروري فهم الحاضر بكل جوانبه وأبعاده ومكوناته؛ لكي نفهم كيف نتعامل معه ونستثمر نقاط القوة المتوافرة فيه..



وإذا استطعنا استيعاب دروس الماضي واستثمارها من أجل العمل في الحاضر، وفهم الحاضر بكل جوانبه، فإن هذا سيكون خير معين لنا لنفهم آفاق المستقبل وأبعاده ومعالمه.

كما أن عالم اليوم يموج بالكثير من التطورات والتغيرات والمستجدات على مختلف الأصعدة والمستويات؛ ولكي نفهم المستقبل لابد من متابعة جميع المستجدات والتغيرات المتلاحقة، والسعي لفهم ما يجري، وتشكيل رؤية تجاه ما يحدث وما سيحدث، وقراءة المتغيرات بروح علمية ومنهجية ومنطقية.

ومما يؤسف له حقاً أن يعيش البعض منا الحاضر -وفي الألفية الثالثة- ولكن بعقلية قديمة، بل وموغلة في القدم، وكأنه غير معني بما يحدث في الحاضر من تغيرات سريعة لم تشهد لها البشرية مثيلاً على طول تاريخها الطويل.

إن تكوين الوعي بالمستقبل يستلزم بالضرورة أن نفتح أعيننا وقلوبنا على كل ما يجري من حولنا من تغيرات، سواء في عالم السياسة أو الاقتصاد أو الاجتماع أو التعليم والتربية أو الإعلام ووسائل الاتصال الأخرى، أو التكنولوجيا والتقنية المتقدمة… وغير ذلك كثير.

ومن المفيد للغاية أن نحلل كل التغيرات، ونتابعها بدقة وموضوعية، ونرصد التحولات التي تحدث في مختلف المجتمعات الإنسانية، إذا ما أردنا أن نفهم معالم المستقبل وآفاقه.

كما لابد من الاطلاع على قضايا المستقبل، وهي تشمل عناوين كثيرة، ومواضيع متعددة، سواء ما يتعلق بالأفراد أو المجتمعات أو الدول. وفي الغرب توجد العديد من المراكز التي تُعنى بشؤون المستقبل وقضاياه، كما توجد الكثير من الدراسات التي تتناول قضايا المستقبل، كما تصدر العديد من المجلات المتخصصة التي ترصد قضايا المستقبل ومعالمه. ومن المؤسف حقاً أنه لا يوجد -إلا نادراً- في العالم العربي أي اهتمام يذكر بقضايا وشؤون المستقبل، مما ساهم في غياب رسم استراتيجية واضحة لشؤون المستقبل، وما يرتبط به من قضايا وأبعاد سواء ما يتعلق بالدول أو المجتمعات أو الأفراد. ومن المهم لكل من يريد تكوين رؤية للمستقبل الاطلاع على الدراسات والكتب والأبحاث التي تتناول شؤون المستقبل؛ كي يتمكن من تكوين وعي دقيق به.



ومن يعي المستقبل ويعمل من أجله هو القادر - حاضراً ومستقبلاً- على الإمساك بزمام الأمور في مختلف الجوانب؛ أما من لا يفكر إلا في اللحظة الراهنة، فإنه لن يستطيع تجاوز تلك اللحظة، أو التعامل مع غيرها. ولذلك نجد في واقعنا الاجتماعي الكثير من الناس ممن يتحسرون على ضياع الفرص التي أتيحت لهم ولم يستثمروها، كما نجد الكثير من الكهول والشيوخ ممن يتحسرون على ضياع مرحلة الشباب من دون أن يستثمروها في تأهيل أنفسهم علمياً وعملياً.. ولكن هذا الندم والتحسر يأتي بعد فوات الأوان!.



متى تصنع الأمة وعيها؟

إن القيادة هي التي تصنع الوعي في الأمة، ولكن ما العمل إذا كانت القيادة نفسها غير واعية كما هو حادث الآن في أمتنا؟ هذه إشكالية كبيرة... ولكن ربما كان حلها موجوداً في تاريخنا الإسلامي، ففي فترات كثيرة من تاريخنا الإسلامي كانت القيادة فاقدة الوعي، لكن في هذه الفترات كان الوعي يأتي من أسفل وليس من أعلى، يأتي من الأمة وليس من القيادة. كان العلماء يقودون الأمة فكرياً وثقافياً ويقودون الحسبة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والقضاء، وهذه الأمور هي عصب الحياة، وفي الوقت نفسه يطلبون من القيادة الجهاد، وما نموذج العز بن عبد السلام مع المماليك بغائب، ولم يكتف العلماء بذلك بل كانوا يحثون الناس على الجهاد ويجاهدون بأنفسهم، وما نموذج ابن تيمية في الجهاد ضد التتار بغائب.

أثرياء الأمة كان لهم دور أيضاً، سواء في قيادة الحركة الثقافية والعلمية أو مساعدتها، وخير دليل على ذلك هو نموذج تلك المرأة المسلمة التي أنفقت على أحد طلبة العلم، وتحملت مصروفات سفره من أجل ترجمة مخطوط علمي جنت الأمة ثمرته في مرحلة تقدمها .

قاد أهل الوجاهة في المجتمعات الإسلامية حركة إنشاء المستشفيات، وكذلك قادوها في إنشاء المدارس. إن الأمة وليست الحكومات كانت هي التي تدير الأمور الصحية والعلمية .

وعليه فإننا نقول: إن العلماء هم قادة حركة الوعي في الأمة من أجل تحقيق طموحها في مكانة محترمة في العالم، ولكن حركة الوعي لن تؤتي أكلها إلا إذا استجابت لها الأمة، وتحركت تحركها الكبير الواعي بكل فئاتها، أي إلا إذا تحرك الرأي العام وانضم إلى حركة الوعي، وساعتها ستتعرض القيادة الغافلة إلى ضغوط هائلة تجبرها على التفاعل والحركة، حتى لا يفوتها القطار .



من يقود حركة الوعي؟

لكن في الجانب الآخر هناك من يتضررون من الوعي، فهناك فئتان تريان هذا خطراً عليهما، وهما في خير وعافية ما دمنا نغط في جهل ونوم عميق أو غيبوبة عن واقع الحياة ، وهؤلاء هم: أولاً أعداء الأمّة: وهم كل من يريد محاربة الوعي بتخلفه وخرافاته وأساليبه القديمة سواء كانوا أفراداً أو جماعات.

ثم التجّار الانتهازيون: وهم الذين يطرحون بضاعتهم الفاسدة في أسواق المسلمين منتهزين ومستغلين انغماس الناس في أمورهم الدنيوية وابتعادهم عن مصادر ثقافتهم الدينية فيضيفون إلى جهلهم جهلا ، وإلى تخلّفهم تخلّفاً، لأنهم إذا افتضحوا كسدت بضاعتهم، ولا يفتضحون إلا من خلال وعي عميق ودقيق لما يثيرونه من أفكار هدّامة.

من هنا، فإنّ مسؤولية صياغة الوعي وتنويره ونشره مسؤولية تضامنية تقع على جهات عديدة، كلّ بحسب موقعه وقدرته.

فالدولة هي المسئولة الأولي عن صياغة الوعي، فهي بما تملك من أجهزة ومؤسسات ودستور وقوانين وصلاحيات قادرة على أن تزيد في رصيد الوعي لدى الأمة، هذا إذا كانت نابعة من ضمير الأمة، وكانت تستهدف بفعالياتها وخدماتها تطوير مناشط الوعي لديها.

وهناك العلماء، وهم ليسو علماء الدين فقط ، وإن كان هؤلاء ينبغي أن يكونوا من أصحاب المسؤولية الكبرى، الذين ينذرون الأمة بأي خطر داهم، ولكن هذا العنوان يتسع ليشمل المفكرين وأساتذة الجامعات والباحثين والدارسين كلاً في حقله ليقدموا للأمة من يرتفع بوعيها في مواجهة التحدّيات.

وهناك المثقفون، الذين بلغوا درجة واسعة من الفهم والتبصر وتكونت لديهم رؤية نظرة متعمقة في مجال معين أو مجالات عديدة، فهؤلاء يستطيعون إثراء الوعي والبصيرة في ساحات مختلفة من المجتمع بقدر ما يملكه من سلامة وقوة الفكر والخطاب الثقافي المناسب والشمولية في الرؤية والفهم .

وهناك أجهزة الإعلام، بكلّ أشكالها المرئية والمسموعة والمقروءة والجامعة، فالصحف والإذاعات والمجلات والدوريات والفضائيات وشبكة المعلومات [الإنترنت] تسهم كلها في مد جسور الوعي مثلما تعمل على تسميمه أيضاً، وما أكثر الدسم الذي يختلط بالسموم، وما أخطر الإعلام الذي يعمل على تسطيح الوعي بدلاً من تعميقه .



تزييف الوعي

وقد يسأل سائل: هل يمكن تزييف الوعي؟، ونحن نتحفّظ على هذا المصطلح، لأن الوعي في اعتقادنا لا يزيف ولا يحرف، فالوعي وعي والجهل جهل. نعم، يمكن أن نتحدّث عن تخريب الوعي أو هدمه وتسميمه أو اغتياله، كما تفعل الكثير من الجهات المضادة لحركة الوعي في المجتمعات. ويمكن الحديث أيضاً عن تضليل الرأي العام ، أمّا الوعي فلا يضلل ولا يزيف لأنه علم ولأنه نور ولأنه قوة، وما دامت سمات الوعي هي هذه فهو غير قابل للتزييف.

والوعي ـ بكلمات مختصرة ـ بصر ونور داخلي يضيء تلقائياً إذا أطفئت الأنوار الخارجية وأحدق ظلام الجهل بالناس.




_________________________
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

د. المقريزي
05-21-07, 10:36 AM
بحث و تعليق



اجتماع الأسرة على الطعام يحد من سلوكيات المراهقين
الأربعاء 30 أغسطس-آب 2006

26 سبتمبر نت:


أظهرت دراسة قام بها باحثون من الولايات المتحدة، أنّ اجتماع أفراد الأسرة في أوقات تناول الوجبات؛ قد يقلل من أثر المخاطر التي قد يتعرض لها الأبناء من المراهقين أثناء تطورهم في هذه الفترة الحرجة من حياتهم.

وكان فريق ضم باحثين من جامعتي مينيسوتا و"فيلدينج جراديوات" الأمريكيتين، قد أجرى دراسة شملت 99462 طالباً من مائتين وثلاثة عشر مدرسة تابعة لخمس وعشرين ولاية أمريكية، ومن مراحل عمرية مختلفة، بحيث كان أصغرهم من طلبة الصف السادس وأكبرهم من طلبة الصف الثاني عشر.

وتشير نتائج الدراسة التي نشرتها دورية "صحة المراهق" إلى وجود ارتباط ما بين انخفاض عدد المرات التي يجتمع فيها أفراد الأسرة لتناول الوجبات الرئيسة معاً، وزيادة تعرض الأبناء من المراهقين لممارسة السلوكيات الخطيرة، كتعاطي المواد المخدرة وممارسة العنف أو الإقدام على الانتحار.

وتبيّن من خلال الدراسة أنّ الأسر التي كان يتناول أفرادها وجبات الطعام الرئيسة معاً؛ كانت ممارسة أبنائها من المراهقين لهذا النوع من السلوكيات الخطيرة أقل.

وحسب ما أشارت إليه الدراسة؛ فإنّ تناول الوجبات مع الأسرة لم يمنع المراهقين من التعرض لهذا النوع من المخاطر، إلاّ أنّ اجتماع أفراد الأسرة في أوقات تناول الوجبات؛ قد شكّل عامل حماية ساعد على التقليل من انخراط هؤلاء المراهقين في ممارسة السلوكيات الخطيرة المختلفة.
ووفقاً لرأي الباحثين؛ فإنه من الممكن اعتبار عامل اجتماع أفراد الأسرة لتناول الوجبات معاً، من العوامل التي من الضروري توفيرها لتنشئة المراهق في بيئة أسرية سليمة، والتي ستساعد على تطورشخصيته بشكل إيجابي.
كما ويلفت الباحثون الانتباه إلى أهمية تشجيع الأسر على ممارسة هذا النوع من "الطقوس" العائلية وضمن أوقات وجبات منظمة، الأمر الذي سيساهم في التخفيف من الضغوط اليومية التي يتعرض لها الفرد في هذا العصر، والذي تتسم الحياة فيه بإيقاعها السريع.
______________________
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


تعليق
إذا كان هذا هو نتيجة بحثهم
فكيف ستكون النتيجة لو طبقوا جميع البنود المذكورة في مشروع البناء العائلي الممتد
والمتناثرة في مداخلات هذا الموضوع.

د. المقريزي
05-21-07, 10:38 AM
معادلات زيليني



مما يحتاجه دارسي العلاقات الإجتماعية وعلم المجتمعات بعضا من المعادلات الرياضية التي نقيس بها قوة تماسك مجتمع ما, فمن لديه علم بهذا فليدرج مشكورا مأجورا مواقع تهتم بهذا الجانب او مقالات تتحدث عن هذا

انا اعرف معادلات تسمي بمعادلات زيليني لكني لم اعثر لها على مرجع معتبر, فمن يعرف عنها شيئا فليشاركنا مشكورا مأجورا.

د. المقريزي
05-21-07, 08:55 PM
الجاليات العربية والإسلامية في الغرب
و مشروع البناء العائلي الممتد

من الأمور التي تعاني منها الجاليات العربية و الإسلامية في الغرب امر الذوبان في تلك المجتمعات وفقدان الهوية

المقال التالي يتطرق لهذه القضية, ونحن من باب مشاركتهم في التصدي لذلك الذوبان نطرح عليهم مشروع البناء العائلي الممتد بالصورة المطروحة هنا, ويمكنهم تطوير بعضا من الآدوات بما يتناسب مع حالهم.

و لعلهم يكونون مع الزمن اسر ممتدة مترابطه بشكل عصري يشد إنتباه المحتمع الغربي كي يحذوا حذوه و يعلموا ان ذلك الترابط ليس إلا جانبا من الجوانب التي يأمر بها ديننا الحنيف, و لعل الحياري و غير المعاندين لدين الله الحق ان يتحولوا افواجا لهذا الدين العظيم.






الأسر العربية في أوروبا حائرة بين عالمين




إعداد/ أحمد الليثي

تتعرض الأسر العربية المقيمة في أوروبا لحالة من التمزق بين جذورها وأصولها من ناحية وبين المجتمع الجديد من ناحية أخرى؛ حيث يوجد عالمان مختلفان أولهما في المنزل، وثانيهما في الشارع والمدرسة والعمل، وتكون أسبابا في إصابة الأسرة كلها ـ وخصوصا الجيل الثاني منها ـ بالحيرة وعدم وضوح الرؤية.

صعوبات الاندماج
ما إن تطأ أقدام الأسرة العربية بلد المهجر، حتى تجد نفسها بين مطرقة الاندماج في المجتمع الجديد، وسندان الحفاظ على الهوية، وضرورة الاندماج وفهم تقاليد الواقع الجديد، الذي يتميز بعادات، كثير منها مختلف عن التقاليد العربية والمسلمة.

وفي كثير من الأحيان، تطالب المجتمعات الغربية المهاجرين عامة بالاندماج في المجتمع، وهو مطلب يفهمه بعض العرب بأنه محاولة لتجريدهم من عناصر هويتهم الأصلية، وهو ما يولد صراعا مريرا، يتعلق بقضايا الهوية وقبول الآخر والاندماج في المجتمع؛ حيث تبذل الأسرة العربية جهودا لتحقيق الاندماج، ولكن بدون أن تنصهر في المجتمع الجديد وتفقد هويتها.

لكن عددا من الأسر العربية، تفشل في التكيف مع مجتمع المهجر، وتلجأ إلى العزلة، بعيداً عن الاختلاط معه، وهو ما يولد جيلا جديدا منعزلا، وغير قادر على التفاعل مع مجتمعه الجديد.

أسر غير ممتدة
ويشكل عدم وجود أسرة ممتدة ـ أجداد وأعمام وأخوال ـ تحدياً آخر للأسر العربية في أوروبا؛ حيث تساعد هذه العائلة الممتدة على نقل القيم والثقافة واللغة والدين من جيل إلى آخر بصورة طبيعية، وتزيد من قدرة الآباء على التواصل مع أولادهم ونقل قيمهم إليهم.

ومما يزيد من صعوبة الأمر، انشغال كثير من الآباء بالعمل لساعات طويلة ـ أو في أكثر من وظيفة ـ مدفوعين بالرغبة في تحصيل قدر أكبر من المال؛ ليشعروا بالاطمئنان في بلد المهجر، الذي يفتقدونه لعدم وجود الأهل.

في المقابل، فإن الأبناء يجدون في متناول أيديهم، العديد من الأنشطة الاجتماعية والصداقات التي تشغلهم بسهولة، وفي النهاية؛ فإن نمط الحياة السريع، وتأثير وسائل الإعلام، يتدخل بقوة في تشكيل صورة الإنسان لعالمه ونفسه.

وهذه العوامل يسميها عالم النفس "إيريك إيريكسون" بانسياب الهوية؛ حيث يجد الإنسان صعوبة في الاحتفاظ بهويته، ويجد صعوبة في جعل أولاده يطورون هويتهم بما يتلاءم مع قيمه وهويته.

دور رئيسي للأم
ومن البديهي أن يكون للمرأة - بوصفها الأم والزوجة - دورا رئيسيا في الحفاظ على هوية أفراد أسرتها وقيمها وعاداتها، أمام مخاطر فقدان الهوية؛ نتيجة تواجدهم في مناخ يختلف عما نشئوا فيه. وتزداد أهمية دور الأم في مجال تنشئة الأجيال في المهجر.
ويقع على عاتق الأم، تعليم أطفالها لغة الوطن وتقاليده.

مشكلات اجتماعية
ويواجه الأسر العربية في أوروبا، مشكلات متعلقة بفرص الزواج ومشاكل الطلاق؛ حيث يكون لديها محدودية في المجتمع من مرشحي الزواج المناسبين، من نفس الخلفيات الثقافية، مما يؤدي إلى قلة فرص الزيجات المتكافئة اجتماعيا، خاصة في ضوء لجوء بعض الرجال العرب إلى الارتباط بامرأة تحمل جنسية بلد المهجر بهدف الحصول على الجنسية.

هذا بالإضافة إلى مشكلات قانونية أخرى، تنبع من اختلاف قوانين الميراث وحضانة الأطفال والطلاق، عن مثيلتها في البلد الأصلي.

تمييز
كما تتعرض الأسرة عربية لحالات متعددة من التمييز، بسبب الصورة السلبية للعرب والمسلمين التي تتناقلها وسائل الإعلام، واتهامهم بالعنف والإرهاب.

فمنذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر2001 اهتزت صورة العرب والمسلمين في أوروبا، وأصبح الكثيرين ينظرون إليهم كمصدر للإرهاب والعنف والتشدد.

و يترتب على هذه السمعة السيئة للعرب والمسلمين، سلوكيات عدائية تلقائية ضد كل ما يمثل رمزا عربيا أو إسلاميا، - خاصة في أوساط الجماعات اليمنية المتطرفة.





والتي ذهبت إلى حد الاعتداء وإحراق منازل مهاجرين في بعض الدول الأوربية، أو مثل نظرة الاستهجان والدهشة التي قد يلاقيها أحيانا زي المرأة العربية المتحفظ؛ مما يولد شعورا لديهم بعدم الارتياح.

ويواجه الزي الإسلامي للمرأة العربية المهاجرة، في السنوات الأخيرة، بمزيد من النفور والازدراء في عدد من المجتمعات الأوروبية؛ حيث أصبح المجتمع الغربي يجد صعوبة في تقبل زي المرأة المسلمة؛ بسبب الاعتقاد الخاطئ بأنه دليل على قمع المرأة وانتهاك حقوقها، ووصل الأمر إلى صدور أحكام قضائية، تؤيد حظر ارتداء الحجاب في المؤسسات التعليمية، كما حدث في فرنسا، باعتباره رمزا دينيا ضد علمانية الدولة.

كما تثار في الأسر العربية في أوروبا قضية العنف ضد المرأة، وخاصة ما يسمى بجرائم الشرف؛ حيث يقتل الأب أو الأخ الفتاة بعد تورطها في علاقة غير مشروعة؛ لأنها لوثت شرف العائلة.

وأصبحت هذه الجرائم تثير الرأي العام الأوروبي؛ حيث يتم قتل العديد من النساء والفتيات سنوياً.

ولا توجد أرقام وإحصائيات واضحة، عن هذا الأمر؛ حيث أن الصمت عادة، ما يحيط بمثل هذه الجرائم ويخفى الأمر ولا تتم محاكمة الجاني.

وتبدي الأوساط الأوروبية انزعاجها من أن الأمر لم يعد قاصرا على الدول العربية أو الإسلامية، لكنه وصل إلى المجتمعات الأوروبية وصار جزءاً من الثقافة بها.

كما قامت وسائل الإعلام الأوروبية في الآونة الأخيرة، بنشر العديد من المقالات والتقارير، التي تعالج حوادث القتل بدواعي الشرف أو الزواج بالإكراه أو العنف داخل الأسر العربية والمسلمة.

ووصل الأمر إلى أن تعلن المنظمة الدولية لحقوق الإنسان، انتقادا للأحكام المخففة التي يتم إصدارها في مثل هذه القضايا، كما تحاول محاربة هذه الظاهرة.

لكن نشطاء عرب ومسلمين في أوروبا، يرفضون هذه الجرائم، لكنهم يؤكدون في الوقت نفسه، على أن بعض وسائل الإعلام الأوروبية تضخم الموضوع وتستغله في تشويه صورة المسلمين في أوروبا.





التعليم .. للاندماج
وفيما يتعلق بالتعليم والثقافة الدينية، فيبدو أن الأسرة العربية تعاني أيضا من مشاكل متعلقة بهما. رغم ما توفره القوانين الغربية من هامش للحرية؛ لإنشاء المدارس والمراكز الثقافية الدينية إنطلاقا من مبدأ المساواة بين الأديان التي تكفلها القوانين، إلا أن واقع الشباب العربي المولود في بلدان أوروبية يبدو معقدا؛ حيث يواجه كثير منهم ـ وخاصة الفتيات ـ صراعا مع أسرهم؛ بسبب اختلاف قيم وثقافات مجتمعي المنشأ والمهجر.

وتعد العلاقة بين الجنسين الأكثر حدة وحساسية بين الأسر العربية وبناتهن، فكثير من الفتيات ـ بحكم البيئة والنشأة ـ يعتبرن وجود علاقات بين الشباب ـ قد تصل إلى إقامة علاقات جنسية ـ هي مسألة طبيعية في مرحلة وسن معينة من حياة الفتاة، وهو الأمر الذي يمثل تحديا "صارخا" للقيم والتقاليد العربية الإسلامية، ويسبب صدمة كبيرة بين الأسرة والفتاة، تفضي إلي خلافات ضخمة.

____________________________
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

د. المقريزي
05-21-07, 09:01 PM
موضوع ذو علاقة

د . سعـــد العبيـــدي

سبل تعزيز التماسك العائلي

طبيعة الحياة العائلية وإنعكاساتها على التماسك

التماسك العائلي

العائلة والتماسك


المقــــدمــة


1. العائلة بشكلها التقليدي تكوين، أو ترتيب لمجموعة من الأفراد يرتبطون فيما بينهم برابطة الدم، ويقيمون كذلك في وسط يشتركون فيه بكثير من مستلزمات العيش والبقاء، والعائلة هذا التنظيم الاجتماعي الأصغر تشكل مع غيرها من العوائل مجتمعا معينا، يتأسس في كل جوانبه على متانة تنظيمها وحسن تكوينها، أو بمعنى آخر إن العائلة تلعب دورا فاعلا في نمو تلك التركيبة (المجتمع) وديمومتها، لأنها القاعدة التي يتأسس عليها البناء الاجتماعي، فان كانت متينة، رصينة، صالحة كان المجتمع فاعلا، قادرا على مواجهة ظروف الحياة وضغوطها، والعكس صحيح أيضا، فإن كانت مفككة متصارعة كان المجتمع ضعيفا غير متجانس.

والعائلة من الناحية الأخرى صيغة أرادها الله سبحانه وتعالى للإنسان مع بداية خلقه (نبينا آدم وحواء (ع)) وهي ذات الصيغة التي لجأ إليها النبي آدم (ع) بعد نزوله على الأرض وسلكها أبناؤه من بعده، واستمرت كذلك حتى وقتنا الراهن، حاجة أساسية لعموم الناس على الكرة الأرضية، تؤمِن الحماية اللازمة للمجتمعات بصفة عامة من التحلل والانهيار، وتقيها من الأمراض والآفات ذات الصلة بالجنس والسلوك، لأنها - أي العائلة - تتأسس على ضوابط الزواج الشرعي، والزواج بحد ذاته تصريف شرعي للطاقة الجنسية اللازم تصريفها، ووقاية من التحلل الجنسي وأمراضه المتعددة، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن الزواج وتكوين العائلة على أسسها الشرعية يفرض على الشباب الانصياع للحياة الاجتماعية في ضوء الأصول والضوابط المرعية، ويدفع إلى التمسك بمبادئ الدين الحنيف والتربية القويمة، ويبعث على الاستقرار والسكينة، (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (1)، ويؤدي تلقائيا إلى إقامة روابط، وعلاقات إنسانية وثيقة ومستقرة، بعيدا عن الاختلاف والتوتر والصراع، ويثمر في المحصلة ألفة ومودة حميمة، ومحبة خالصة تكسب الأفراد مناعة نفسية تبعدهم بحدود ليست قليلة عن احتمالات التعرض لكثير من الاضطرابات(2).

وللعائلة اليوم مكانة بارزة في المجتمع الإنساني، بل وتعد الركن الأساسي في كيان المجتمع المعاصر:
فهي التي - وعلى ضوء إمكانياتها وقدراتها - توسع مدارك الفرد.
وهي التي تدفعه إلى العمل والتقدم بعد أن تمنحه التنشئة الاجتماعية التي يحتاجها.
وهي كذلك التي تدافع عنه عندما تداهمه المشاكل والمصاعب وعندما يتعرض إلى الأخطار والضغوط التي تكمن في مجتمعه غير المستقر.
2. إن العائلة تكوين اجتماعي صلد في قلب الأمة، وجزء من الأجزاء المهمة التي تكوّن جسم الأمة، وتنظيم يتفاعل مع كل الأجزاء المكونة لجسم الأمة، وله صلات قوية مع جميعها مثل صلاتها بالمدارس، والمعاهد، والمصانع، والمساجد، والحسينيات، والنوادي، والمؤسسات السياسية، وجميع الهيئات الاجتماعية الأخرى، وبما يجعلها بؤرة المجتمع ومركز دائرته التي يسعى الجميع في محيطها إلى تكوين مجتمع قادر على سد الحاجات الضرورية للإنسان وبمستوى مقبول من الرضا والاتزان.


التماسك العائلي
3. رغم عدم الوضوح في معنى التماسك العائلي كما يؤكد بعض علماء الاجتماع، إلا أنه مصطلح أستعمل في وصف الحالات التي يرتبط فيها أفراد العائلة بعضهم بالبعض الآخر بروابط اجتماعية وحضارية مشتركة، وأستخدم كذلك لتفسير نوع العلاقة بين الأفراد في الجماعات الصغيرة (العائلة) تلك العلاقة التي تؤمن لهم تحقيقا أفضل للأماني والأهداف، واشتراكا أشمل في بعض الخصائص والصفات، وتمثيل أحسن للقيم والتقاليد، والتزام أعم بالمصالح المشتركة، وتمسك أقوى بالأخلاقيات والسلوكيات المشتركة.
والتماسك بشكل عام وصف لنوع من العلاقات عبّر عنه بعض العلماء العرب مثل الفارابي بأنه مستوى من الاشتراك في اللغة واللسان والمنزل، وعرفه البعض: درجة انجذاب الأعضاء للجماعة(3). وعرفه آخرون:
العلاقة التعبيرية الإيجابية التي تقع بين شخصين أو أكثر(4).
أما التماسك العائلي فيمكن تعريفه بأنه: نوع من علاقات (التجاذب) في العائلة التي تنم عن اشتراك أفرادها بواقع معين (الدم، السكن، الأهداف) والتزامهم بتقاليد معينة (الاحترام، التقدير، التواد، التراحم) وتكافلهم في العيش بحدود معينة (المسؤولية، الالتزام، التعاون).
والتماسك على وفق هذا التعريف، وضع اجتماعي بمقومات، وعوامل تشير إلى الاستدلال على درجاته، يتم الرجوع إليها في حالات القياس، وتقدير المستويات الخاصة به، بينها:

أ. توحد الهدف.
للعائلة - أي عائلة - أهداف قريبة تسعى إلى تحقيقها، وأخرى بعيدة تحاول الوصول إليها بشتى الأساليب والوسائل، وهي أهداف يتطلب إنجاز البعض منها التعاون، وتظافر الجهود لكافة الأفراد فيها، لكن التعاون هذا فرض يعتمد على طبيعة الهدف الذي يضعه كل واحد منهم أساسا لمسيرته في العائلة، فعليه إن كانت الأهداف متعددة يكون التعاون لتحقيقها قليلا، وإن كان الهدف موحدا لعموم أفراد العائلة فإن التعاون سيكون قويا، وفي هذه الحالة (التعاون) فإن عموم أفراد العائلة يتجمعون في مواقفهم ومساعيهم من أجل إنجاز الهدف، وخير مثال لنا في هذا المجال ما يحدث في المجتمعات الزراعية، التي يكون الهدف الأساسي للعائلة هو زراعة الأرض، وهو الهدف الذي يتعاون الجميع ويتوحدون من أجل تحقيقه، وتوحدهم هذا يعني تماسكا في الرؤية، وفي المساعي، وفي الاهتمامات وبمستوى يفوق أقرانهم في المجتمعات الصناعية التي يتجه فيها كل فرد من أفراد العائلة الواحدة إلى السعي لتحقيق هدف ما، قد لا يجد فيه الأخ الآخر أية أهمية لتحقيقه، أو فرصاً متاحة لتقديم العون من أجل تحقيقه، لأنه هو أيضا يسعى لهدف من نوع ثان، وهكذا تعددت الأهداف، وقل التعاون الذي أضعف التماسك العائلي.

ب. التكافل.
تمر العائلة بظروف عيش متعددة، ومواقف حياتية مختلفة، تحتاج خلالها وفي أحيان ليست قليلة إلى وقوف أفراد العائلة مع بعضهم البعض للتعامل معها (المواقف) ولتجاوز آثارها، فالوقوف مع الأب مثلا، والمساهمة في دعم جهوده لتحسين وضع العائلة اقتصاديا يعني تكافلاً عائلياً وبمستوى يؤشر قدرا معقولا من التماسك، ومساعدة الأخ لأخيه الأصغر ماديا لإكمال دراسته، أو لإتمام زواجه يعني تكافلاً يؤشر مستوى مقبولا من التماسك، واشتراك جميع أفراد العائلة ومساهمتهم في تشييد دار العائلة تكافل يؤكد قدرا من التماسك.
وفي الجانب الثاني فإن ترك الأب المسن والأم العجوز في دار المسنين بخلاف رغبتهم يعبر عن انعدام التكافل الذي يؤشر ضعفا في التماسك، وهكذا.


ج. المسؤولية.
للأب في العائلة الشرقية، أو الغربية مسؤولية تجاه أفراد عائلته سواء في مجال التربية القويمة، أو في مجال توفير العيش اللائق، وللأم مسؤوليتها في التربية ودعم الأب، ولباقي أفراد العائلة مسؤولياتهم في بعض الجوانب(5) ولهؤلاء جميعا أدوار تبعا لمسؤولياتهم تلك، يقومون بتأديتها ضمن العائلة الواحدة، وعلى أساس الالتزام بالمسؤولية وتنفيذ الأدوار يمكن أن يكون التماسك قويا أو ضعيفا، وبمعنى أدق كلما تحمل أفراد العائلة مسؤولياتهم بشكل صحيح كان التماسك جيدا، وكلما أدوا أدوارهم ضمن العائلة بشكل واضح ومضبوط كان التماسك معقولا.
وفي الجانب المقابل، كلما تنصل الأب من مسؤوليته لتوفير العيش المناسب لأفراد عائلته كان التجانس ضعيفا، وكلما ابتعدت الأم عن دورها كربة بيت وكقدوة لبناتها كان التماسك هشا.


د. التمثل القيمي.
لكل مجتمع قيمه التي تشكل ضوابط السلوك الفردي والجماعي لأبناء ذلك المجتمع، وللعوائل أيضا قيمها التي تستمدها من مجتمعها الأصلي، ومن تعاليم دينها، وسنن أنبيائها،، وتوجيهات أوليائها، ومنها على سبيل المثال:
طاعة الأب واجبة.
وتقدير الأم أمر ملزم.
واحترام الأخ الأكبر مسألة واردة.
والعطف على الأخ الأصغر موضوع قائم.
وفيها أيضا يُنفَذ أمر الأب، ويُسمَعُ قول الأم.
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ تَعْبُدُوا إِلاّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً) (6).
وفيها كذلك نهي عن التجاوز على الأب السلطة الأعلى في العائلة.
وغيرها من قيم إذا ما تمثلها أفراد العائلة في سلوكهم أثناء التعامل مع بعضهم البعض سيكون التماسك فيما بينهم جيدا، وإذا ما ابتعدوا عنها وآمن كل منهم بمفاهيم على النقيض منها سيكون عندها التماسك بأقل المستويات.


هـ. وحدة الخصائص
هناك بالإضافة إلى القيم والمفاهيم المذكورة في أعلاه عادات وخصائص تميز المجتمعات، وتنتشر بين العوائل لها صلة مباشرة بموضوع التماسك، فالأب الذي اعتاد تأدية الفرائض الدينية بشكل صحيح، واعتاد معه الأبناء السير بنفس النهج تكون عائلتهم متماسكة، أو أكثر تماسكا، بالمقارنة مع عائلة أخرى تمتاز باعتياد الأب وحده تأدية الفرائض دون الأبناء الذين يلتزمون بعادات أخرى على النقيض من عاداته، والعائلة التي فيها الابن الأكبر اعتاد التجاوز على المال العام على العكس من باقي إخوانه ستؤدي عادته هذه إلى ابتعادهم عنه أي ضعف التماسك.
ووحدة الخصائص التي نقصدها هنا لا يقتصر تأثيرها على التماسك في جوانب العادات الإيجابية فقط، إذ إن العائلة التي اعتاد معظم أفرادها أكل المال الحرام مثلا، يمكن أن تكون متماسكة سلبيا، أي من زاوية التوحد على الفعل الحرام إذا ما توفرت مع هذه العادة شروط أخرى.
العائلة والتماسك



4. العائلة مصطلح في علم الاجتماع يشير إليها البعض على أنها:
المنظمة الدائمة نسبيا والتي تتكون من الزوج والزوجة وكذلك الأطفال أو بدونهم.
ويؤكد البعض على أنها: المنظمة التي تتكون من رجل وامرأة على انفراد مع وجود أطفال، تربطهم علاقات تعتمد على أواصر الدم والمصاهرة والتبني والمصير المشترك.
ويرى البعض الآخر أنها: وحدة بنائية تتكون من رجل وامرأة تربطهما علاقات روحية متماسكة مع الأطفال والأقارب، ويكون وجودها قائما على الدوافع الغريزية والمصالح المتبادلة والشعور المشترك الذي يتناسب مع أفرادها ومنتسبيها.
بينما يعرفها آخرون بأنها: تجمع طبيعي بين أشخاص انتظمتهم روابط الدم فألفوا وحدة مادية ومعنوية تعد من أصغر الوحدات الاجتماعية التي عرفها المجتمع الإنساني(7).

هذا ومن مجموع التعاريف التي تناولت مصطلح العائلة نصل إلى تصور على أنها:
منظمة اجتماعية تتكون من أفراد يرتبطون فيما بينهم بروابط اجتماعية وأخلاقية وروحية. وهي أي العائلة تصنف في وقتنا الحالي إلى عدة أصناف هي:

(آ) العائلة النووية:
ويعني هذا النوع من العوائل أن العائلة صغيرة الحجم تتكون من الزوج والزوجة والأطفال الذين يعيشون في بيت واحد. وهذا وصف يمكن تعميمه على العوائل في المجتمعات الحضرية، والصناعية، وفي البيئات المهنية، والشرائح المتوسطة. ومن خصائص هذا النوع من العوائل بالإضافة إلى قلة أفرادها هو أن التعامل في إطارها أكثر ديمقراطية ومرونة لأن الزوج فيها لا يتعرض إلى القيود التي تفرضها عليه سلطة الجد مثلا، أو الأخ الأكبر، هذه السلطة التي كانت تقرر مصير ومستقبل العوائل في الأنواع الأخرى. كما إن الزوجة فيها لا تُحكم من قبل والدة زوجها، ولا تخضع لإرادتها. وإن تربية الأطفال ورعايتهم والعناية بهم في إطارها مقصورة على الأبوين، ون الأقارب في مجالها نادرا ما يتدخلون في شؤونها.
وهذا النوع من العوائل يمكن أن يكون التماسك فيها مقبولا، لأن التفاهم فيما بين أفرادها موجودٌ، والتعاون بينهم ميسور، وأهدافهم واضحة، إذا لم تتدخل متغيرات البيئة الصناعية مثل تعدد الأهداف، وضعف المسؤولية، وقلة التكافل لتؤثر سلبا على مستويات تماسكها.

(ب) العائلة الممتدة:
إنها العائلة الكبيرة الحجم التي تتكون من الزوج والزوجة والأطفال وربما الجد والجدة وبعض الأقارب، يعيشون جميعا في بيت واحد، ويتقاسمون مصادر رزق واحدة وبمستويات عيش تكاد تكون متقاربة، وهذا النوع من العوائل يكثر وجوده في المجتمعات الزراعية، والقروية وفي المجتمعات المحلية العشائرية، والقبلية، وكذلك في البيئات الاجتماعية العمالية وذات الدخل المحدود، وقد يسمى هذا النوع من العوائل بالعائلة الأبوية التي يخيم عليها الجو السلطوي، فالأب فيها يحتل منزلة اجتماعية أعلى بكثير من منزلة الأم، حيث الانفراد باتخاذ القرارات، والإجراءات التي تتعلق بمستقبل العائلة والأطفال. وعلاقات القرابة في العائلة الممتدة قوية جدا وعميقة، فهي تقدم المساعدات للأقارب وتستلم المساعدات منهم، كما إن الأقارب يساهمون من جانبهم في تربية الأطفال واتخاذ القرارات الخاصة بتنظيم شؤونها وتقرير مستقبلها. وهذه العوائل عادة ما يكون أفرادها موحدين في الأهداف القريبة والبعيدة التي يسعون جميعا لتحقيقها وبذا تكون مستويات التجانس فيما بينهم عالية نسبيا بالمقارنة مع الأنواع الأخرى من العوائل.

(ج) وعلى أساس الثبات المهني والقيمي لجأ بعض علماء الاجتماع إلى تقسيم العوائل تقسيمات أخرى وكما يأتي:

أولا. العائلة المستقرة.
ويقصد بها العائلة الكلاسيكية، أو التقليدية التي تقطن البيئات الزراعية والريفية، والقروية، وهذا نوع كان موجودا في أوربا قبل الثورة الصناعية، وفي اليابان والصين قبل بدء التصنيع، وكان موجوداً أيضا في البلاد العربية والإسلامية قبل خمسينات القرن الماضي، هذا وقد سمي هذا النوع بالعائلة المستقرة لأن أفرادها يعتقدون بأفكار اجتماعية، ودينية، وأخلاقية واحدة ويشاركون في أداء مهنة واحدة - أي أن الابن يزاول نفس مهنة أبيه - ويعتقدون بقيم متشابهة ويسلكون عادات وتقاليد متشابهة، ويعيشون ظروفاً اقتصادية، واجتماعية متقاربة، وإن العلاقات الاجتماعية التي تربطهم قوية ومتينة، الأمر الذي يسبب استقرار العائلة وترابط علاقات أفرادها، وتوحدهم في مجال تحقيق أهدافها وطموحاتها، وبالتالي تماسكها بشكل جيد(8).


ثانيا. العائلة الفرعية.
وهي العائلة الانتقالية، أي العائلة التي في طريقها نحو التحول من عائلة مستقرة إلى عائلة غير مستقرة، والعائلة الفرعية هي التي تتميز ببعض صفات العائلة المستقرة في الوقت الذي تتميز فيه ببعض صفات العائلة غير المستقرة، وتعتبر هذه العائلة مقطوعة الجذور لأنها فقدت صفاتها التقليدية، ولم يتح لها الوقت الكافي لكي تكتسب صفات العائلة الحديثة أي الصناعية , وتعد العائلة العربية في الوقت الحاضر عائلة فرعية تمر في مرحلة انتقال، لأنها كانت عائلة مستقرة، وهي الآن عائلة فرعية وسوف تتحول مستقبلا إلى عائلة غير مستقرة. وهذا النوع من العوائل هو الذي يزاوج بين القديم والحديث، فعاداتها وتقاليدها وقيمها قديمة نسبيا، بينما طراز معيشتها والأدوات التقنية التي تستعملها تكون حديثة بدرجة كبيرة. وعادة ما تكون مستويات تماسكها معقولة.


ثالثا. العائلة غير المستقرة.
وهي العائلة الحديثة التي تعيش وسط المجتمعات الحضرية والصناعية. وقد سميت بهذه التسمية أي غير المستقرة لأنها تعتقد بقيم وأيديولوجيات وممارسات مختلفة، فالإبن مثلا يعتقد بأفكار وآراء وقيم ومقاييس تختلف عن أفكار وآراء وقيم أبيه، كما إنه يمارس مهنة تختلف عن مهنة الأب، وتكون ظروفه الاقتصادية، والاجتماعية ليست متشابهة مع ظروف أخوته. وأمور كهذه تسبب عدم استقرار الأسرة، أي عدم وجود العلاقات الاجتماعية القوية والمتماسكة التي تربط أفرادها، وهذا ما يؤدي عادة إلى فشلها في تحقيق أهدافها الأساسية، أما العلاقات القرابية التي تربط أفراد هذه العائلة فتتميز بالضعف والبعثرة لكونها تستند على الجانب الرسمي والمصلحي، فالزيارات بين العائلة غير المستقرة وأقاربها تكون مقتصرة على المناسبات مثل الأعياد والأفراح والمآتم، ولا تتيح المجال لهم بالسكن معها في بيت واحد.
إن العائلة غير المستقرة صغيرة الحجم تغالي باستخدام برنامج التخطيط العائلي، يميل أفرادها إلى تولي الوظائف الأساسية، وترك الثانوية إلى الدولة، ولما كانت هذه العائلة تعيش في بيئة حضرية وصناعية معقدة فإنها تعتمد مبدأ تقسيم العمل، والتخصص فيه وتتمتع بمستوى اقتصادي رفيع وتكون عادة مرفهة ماديا واجتماعيا. إلا أنه ومن ناحية أخرى فان المشكلات الاجتماعية والحضارية التي تجابه هذه العائلة هي أكثر خطورة وأشد بأسا من المشكلات التي تجابه تلك العوائل المذكورة في أولا وثانيا. الأمر الذي ينعكس سلبا على مستويات تماسكها.


رابعا. العائلة المختلطة.

هي العائلة التي تتكون من أبوين ينحدران من أصول قومية، أو عرقية، أو اثنولوجية، أو دينية مختلفة، وبذا يكون الأولاد في هذا النوع من العوائل يمتازون بصفات مزدوجة تجمع بين صفات الأب وانتماءاته وصفات الأم وأصولها , وتتأصل العائلة المختلطة عادة في الزواج المختلط الذي يتعدى الخط القومي، أو الديني، أو الطائفي، وهذا يعني أنها تجمع أصولاً مختلفة، فقد يكون الأب سوريا والأم ألمانية، أو يكون الأب من الجنس الأصفر والأم سمراء، وقد يكون الأب مسلما والأم مسيحية، ونتيجة لهذا التداخل والازدواج في العائلة المختلطة فإن درجة تكيفها وتوافقها الزواجي والاجتماعي والثقافي أقل من تلك التي تميز العائلة غير المختلطة، وإنها تتعرض إلى مشكلات اجتماعية وثقافية معقدة قد تكون سببا في تصدعها وتبعثرها وانهيارها، كما إن الإحصاءات تشير إلى أن نسب الطلاق بين الأزواج فيها يفوق النسب في الأنواع الأخرى من العوائل، عليه فإن درجة تماسكها هي الأقل بالمقارنة مع الأنواع الأخرى من العوائل.


خامساً ـ وبالعودة إلى أنواع العوائل من وجهة النظر الاجتماعية وتطبيقها على المجتمعات البشرية في الوقت الحاضر، نرى أن العوائل الممتدة، والعوائل الفرعية هما النوعان اللذان يميزان المجتمعات العربية والإسلامية، بينما يتميز المجتمع الغربي، بكون العوائل فيه تنتمي إلى النووية وغير المستقرة في أغلب الأحيان.
ولو حاولنا إلقاء الضوء على الأسباب التي كانت وراء ذلك التوزيع، نجد:
آ. إن التحضر وظروف العيش التي كونتها الصناعة في الغرب كانت من بين العوامل الرئيسة في هذا التقسيم، فالوظائف المتيسرة وسبل الحصول عليها جعلت الابن يمتهن وظيفة أخرى غير التي يمتهنها الأب، كما إن مكان وجودها (الوظيفة) قد لا يكون في نفس مكان سكن العائلة، وإن دخلها بالمقارنة مع تكاليف المعيشة ونوع الاستهلاك يجعل كل فرد من أفرادها يجهد نفسه ليعيش هو بكفاية معقولة، وبذا تكونت بالتدريج وتحت ضغط الضرورات مفاهيم في المجتمعات الصناعية الحديثة تعزز التوجه لتكوين العوائل النووية لتسهل على الإنسان قبولها دون مشاكل نفسية واجتماعية، لذا نرى وفي كثير من الأحيان، لجوء الأب إلى الضغط على ابنته بعد بلوغها الثامنة عشرة لكي تترك البيت وتتوجه إلى المجتمع الواسع تفتش فيه عن عمل يعيلها بعيدا عن سلطة الأب وتوجيهاته إلا في بعض الأمور القليلة(9)، وبالتدريج صار الآباء وتبعا لظروف العيش من دعاة هذه القيم، وصار الأبناء من مناصريها على ضوء الاتكال على النفس وبناء الشخصية المستقلة والتمتع بالحرية الفردية وغيرها من مفاهيم تعزز قيمة الوجود أو الكيان النووي للعائلة.
وعلى نفس منوال التحضر نلمس في مجتمعاتنا العربية والإسلامية على سبيل المثال أن غالبية الريف حتى وقتنا الراهن ولحاجة الزراعة فيه إلى أيدي عاملة فإن الأب المزارع يتوجه إلى إنجاب أولاد بنسب أكبر من أقرانه في المدينة تماشيا مع هذه الحاجة، وعندما يكبر الأبناء فإن زراعة الأرض تتطلب مشاركة أولادهم في شؤونها حتى بعد زواجهم الأمر الذي يجعلهم يتجهون إلى السكن في نفس مكان سكن العائلة الذي يضم الأب والجد وربما الأعمام (عائلة ممتدة)، كذلك تحتم ظروف العيش في الريف أن يسكن الأبناء مع آبائهم على الأغلب لأن كثرة الأيدي العاملة في الأرض الزراعية تعني اتساع ثروتها الحيوانية، ومدخولاتها المادية التي تتطلب حماية تعتمد على العنصر البشري، ثم إننا وفي المجتمعات الزراعية الشرقية ما زلنا نعاني من بعض المشاكل فيما يتعلق بالتجاوز على حقوق الغير في مياه السقي مثلا وفي الرعي وغيرها، وهي عوامل تتطلب كثرة لأفراد العائلة تعزز قدراتها في الصراع مع العوائل الأخرى المجاورة، أو القريبة وهكذا. وهذا يعني أن الحاجة ومستويات التحضر فرضت واقعا أبقى العائلة الممتدة في الريف العربي والإسلامي ماثلة حتى وقتنا الراهن، رغم تقلصها بشكل ملموس في الآونة الأخيرة.

ب. اضطراب الأوضاع الاجتماعية: بالإضافة إلى التأثير الحضاري والاقتصادي في تحديد شكل العائلة فإن اضطراب الوضع الاجتماعي يؤثر هو أيضا في هذا المجال، ودعما لهذا التصور يمكننا أخذ المجتمع العراقي مثالاً جيداً لتأكيده، إذ إنه وحتى عام 1990 كان العراق مجتمعا تصنف في مدنه العائلة كعائلة انتقالية وفي ريفه أو غالبية ريفه حافظت العائلة على كونها عائلة ممتدة، وإن تلك العوائل في التصنيفين التزمت بقيم وتقاليد تعبر عن مستويات تماسك بدرجات جيدة، ونرى على ضوء هذا الالتزام أن العوائل التي انشطرت أو التي انتقلت إلى تصنيفات (غير النووية) وكَوّنَ أبناؤها عوائل جديدة بعد زواجهم وسكن بعضهم لاعتبارات الوظيفة وضرورات العيش في بغداد على سبيل المثال، فإنهم يتوجهون وأبناؤهم وزوجاتهم إلى بيت الوالد في مدينة الحلة أو النجف كل يوم جمعة، وفي غالبية العطل وفي جميع الأعياد والمناسبات، كذلك فإن الابن الذي أنشأ عائلة وسكن في حي البنوك ببغداد يحضر مع باقي أخوته المتزوجين أيضا والساكنين في أحياء أخرى من المدينة ليتناولوا طعام الغداء يوم الخميس أو الجمعة ويقضوا النهار في بيت والدهم، ليعودوا إلى بيوتهم آخر النهار وربما في اليوم الثاني، وهكذا فقد أصبحت هذه التوجهات قيما تميز العائلة العراقية الانتقالية وتشدها إلى بعضها البعض بدرجات عالية من التماسك، لكننا نرى وبعد عام 1991 وكلما تقدمنا في زمن الحصار وظروف القسر والحاجة والعوز والفوضى السياسية نجد أن تغييرا قيميا تدريجيا قد أصبح واضحا، فلم يعد الأب في العائلة العراقية وفي ظل الظروف البائسة قادرا على استضافة أبنائه على وجبة غذاء تجمعه والأحفاد، ولم يعد الابن راغبا بترك منزله ليبيت ليلة الخميس - الجمعة في بيت العائلة مع أخوته ليجتمعوا وأبناؤهم مع الأب خشية أن يسرق دارهم، ولم يعد من يسكن والداه في محافظة أخرى يرغب في أن يذهب إليهم في عطلة نهاية الأسبوع، لأن الذهاب إليهم قد يكلفه انفجار إطار سيارته في حر الصيف، وانفجاره يعني خسارة لا يمكن تعويضها، وإن كان من بين الذين لا يملكون سيارة خاصة فإن أجرة الذهاب إلى بيت الوالد في المحافظة الأخرى مع أبناءه وزوجته تعني دفعه كل راتبه الشهري أجرة للذهاب فقط، وفي هذه الحالة وجد نفسه مضطرا وبالتدريج إلى أن يقلل من عدد مرات الذهاب حتى تقتصر على المناسبات أو الأعياد لتتقلص مرة أخرى لأحد الأعياد فقط، وهكذا وجد العراقيون أنفسهم يعيشون مفاهيم العائلة النووية وغير المستقرة وإن لم يكن مجتمعهم قد حقق الانتقال إليها تاريخيا، لأن الإبن الأكبر وإن سكن قرب والديه اضطر إلى التغاضي عن إعالتهم أو تقديم العون لهم ولنفس الأسباب عجز عن مساعدة أخيه الطالب الجامعي لإكمال دراسته، وبذا أصبح مضطرا لممارسة نهج العوائل النووية وإن كان بطريقة ثانية قائمة على مفاهيم جديدة وظروف جديدة سوف تخلق بالتدريج قيماً جديدة في هذا المجتمع المسلم تختلط فيها المعايير بشكل يخل كثيرا بالتماسك.


ج. وتضاف إلى العوامل الحضارية والاقتصادية والاضطراب الاجتماعي في تحديد نوعية العوائل، عوامل أخرى قد تكون مساعدة، مثل الدين والسنن الإلهية، إذ إن في الإسلام على سبيل المثال تأكيداً على أواصر العلاقة والترابط والتواد والتراحم والإحسان والتعامل مع القربى وروح الجماعة، كعوامل أساسية للتماسك العائلي، وذلك من خلال العديد من الآيات القرآنية التي توصي وتلزم المسلم بذلك:

(وَاعْبُدُوا اللهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً) (10).(قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً) (11).
لكن هذا لا يعني أن المجتمعات الغربية تفتقر إلى القيم التي تحث على الترابط والتماسك، إذ إن هناك بعض القيم السائدة حتى وقتنا الراهن يؤدي الالتزام بها إلى قدر من التماسك ونوع من حسن الترابط، مثل تحمل المسؤولية، وتعميم العدالة وغيرها، بالإضافة إلى وجود تيارات اجتماعية وسياسية في الغرب تسعى الآن للعودة إلى دور العائلة في المجتمع وإلى قيمها التي كانت موجودة قبل عشرات السنين، تلك القيم التي كان الالتزام بها يقدم شعورا بالأمان والاستقرار بدرجات تفوق مستوياتها في الوقت الحاضر، والتى وعى المجتمع تأثيراتها الإيجابية على التماسك العائلي.



طبيعة الحياة العائلية وانعكاساتها على التماسك

سادساً ـ إذا ما بقينا في نفس المجال النوعي للعائلة (النووية والممتدة و المستقرة وغير المستقرة) وقارنا بين تلك الأنواع في مجال التماسك نجد أنه وبما لا يدع مجالا للشك أن العوائل النووية وغير المستقرة والمختلطة يكون فيها التماسك وفي أحسن أحواله يقل درجات عن مستوياته في العوائل الممتدة والمستقرة والانتقالية، ومؤشراته يمكن إجمالها بالآتي:

أ) العزلة
عندما لا يشاهد الأب ابنه الذي غادر البيت بعد سن الثامنة عشرة أو أنه يعيش في نفس البيت بعزلة بدعوى الحرية الشخصية، والاعتماد على النفس عندها سوف لا يجد الأب فرصة للإلتقاء بالإبن في الأوقات الاعتيادية وقلة اللقاءات تزيد المسافة النفسية بينهما ولحدود يضعف التماسك عندها.

ب) الافتراق
إذا ما عاش أفراد العائلة الواحدة بعيدين عن بعضهم البعض، فإن كل واحد منهم سيجهل ظروف الآخر وإن الإحساس بالوجود العائلي سيضعف بالتدريج وضعفه يعني انفراط التماسك، لأن التماسك شعور بالارتباط ورغبة في تقديم العون، واتجاه للتواد، وهذه جميعها مشاعر تقوى وتضعف تبعا لكثرة الالتقاء أو الافتراق.

جـ) الذاتية
ظروف الحياة الصعبة تلزم الفرد في العائلة الواحدة أو مجموعة الأفراد فيها بالتوجه إلى التركيز على الأنا في كل علاقاتهم وتعاملهم، إذ عندما لا يجد الواحد منهم ما يزيد عن حاجته الفعلية، تقل عنده الرغبة في اقتسام ما عنده مع الغير، وإن كانوا من القريبين، وهذا يعني أن مسألة التكافل ستضعف وبضعفها يقل التماسك.

د) الفردية
يشير المجتمع الحديث أو بالمعنى الأدق الصناعي إلى الفردية في كل شيء، فالحرية في إطاره تعني أن يتمتع الفرد بحريته في العيش والسلوك، والحياة من وجهة نظره أن يحافظ الإنسان فيها على وجوده كيانا مستقلا عن الآخرين، وهذه تولد بتفاعلها مع العوامل الأخرى ظروفا تضعف التماسك.

هـ) بينما نرى وعلى العكس من ذلك أن في أنواع العوائل الممتدة والمستقرة والانتقالية من القيم والمعايير والضوابط التي تؤشر قوة في التماسك تفوق كثيرا المستويات الثلاثة المذكورة آنفا.

سبل تعزيز التماسك العائلي في المجتمع العربي والإسلامي

سابعاً ـ التماسك نوع من الارتباط والعلاقة يتأثر بالظروف البيئية المحيطة، وهذا يعني أنه نتيجة، أو استجابة للمتغيرات والمثيرات الحاصلة في البيئة، ويعني أيضا أن المجتمعات البشرية قد تقبلته كتحصيل حاصل، وكواقع لم يستفق منه الإنسان الغربي على وجه الخصوص إلا في سنواته الأخيرة عندما بدأ يقارن بين وضعه الاجتماعي الحالي، حيث الأنانية والفرقة، والنرجسية (ضعف التماسك) وبين حالته في الأمس حيث المشاركة والتعاون والانجذاب للجماعة (قوة التماسك) مقارنة كانت حصيلتها رغبة في العودة إلى قيم الماضي بظروف العيش الحالية، أملا في أن تعيد هذه القيم التماسك العائلي الذي يُقدم لإنسان العصر أمنا، واستقرارا، ورضا عن حاضره والمستقبل(12).


ذلك في المجتمع الغربي الذي أدرك التأثيرات الجانبية للتصنيع والتحضر في مجال التماسك بعد مئات السنين، وتوجه للتفتيش بين تاريخه الطويل عن وسائل يمكن أن تعيد قيمه السابقة أو أن تكوّن أخرى بديلة يمكن أن تناسب مستلزمات العصر. وإذا كان الأمر كذلك في الغرب، فالأجدر بنا في المجتمعات العربية والإسلامية الاستفادة من صحوتهم في هذا المجال وأن نبدأ التحسب لتقوية قيمنا التي بدأ البعض منها يضعف بحكم الحاجة والتطور، وأن نستعيد تلك التي غُمرت بحكم التصنيع والتحضر، والاستفادة هنا لا تعني الركون إلى العشيرة والقبيلة بالطريقة الآلية العمياء، ولا تعني التمسك بالقرية والريف بالأساليب التقليدية المجردة، التي خضع لها إنساننا لفترة من الزمن، بل تعني أن تكون:


خطوتنا الأولى باتجاه تقوية الانتماء إلى الجماعة (الإسلام - العروبة) والسعي للعيش في كنفها، والاهتداء بمنطقها الروحي والقيمي.
وخطوتنا الثانية إعداد الإنسان العربي المسلم بشكل يكون فيه:
* قادراً على التجريب دون خوف من التجديد.
* راغباً في الأخذ بنتيجة التجربة الناجحة دون تردد.
* يناقش ويزن قبل أن يتقبل أو يرفض.

وأن تكون خطوتنا الثالثة التأكيد على معايير التضامن الاجتماعي الصحيح الذي لا يتأسس على التماثل في كل شيء وفي كل فرد، بل التضامن الذي نجد فيه تقسيما وتعددا للعمل الاجتماعي في ظل الهيئات والتجمعات العامة التي يتحول فيها (التضامن) من النوع الآلي والعفوي إلى التضامن التعددي المؤسساتي، الذي يدرك فيه الفرد أن ارتباطه المتبادل مع غيره ينفعه والآخرين، ويعي أنه وغيره يخدمان سويا النسق الاجتماعي، ويفهم أنه والمجموع يؤديان وظيفتهما في ذلك التقسيم المتعدد المتنوع، كأساس للاستقرار وديمومة التطور والتعاون والرقي.

إن التضامن المطلوب في المجتمع العربي والاسلامي ينبغي أن يكون قائما على التعاون بين جميع العناصر التي تكونه (المجتمع)، وأن هذه العناصر تسعى لأن تتشابه بالحقوق والواجبات. وأن يكون مختلفا عن التضامن الدارج عند الجماعات الضيقة، المتهمة بالطائفية والعشائرية، والإقليمية، أن يكون فيه تبادل في الأفكار وتداول للآراء بشكل أوسع يفسح المجال للفرد لكي يعطي ويأخذ بنفس الروحية والدافعة الذاتية، وفيه يؤثر ويتأثر، يحاسب ويفكر ويقبل أن يحاسب بروح الود والتسامح، لأن الرقي الحضاري وميزة المواطن المرغوب في مجاله هما في الانتماء إلى المجتمع الكبير حيث التضامن يكون واعيا، حرا، على العكس من المجتمعات المذكورة التي تتقلص فيها الحلقة الاجتماعية إلى درجة ينتهي عندها الفرد بضعف شخصيته، وضيق تفكيره، وانخفاض مستواه الحضاري.

إن البقاء على معايير الانتماء القديمة - التضامن المجزأ - للقرية والعشيرة والطائفة رغم تقديمها تماسكاً أحسن للعائلة في زمان معين وظروف عيش مختلفة، سيؤدي الاستمرار بها في الوقت الحاضر إلى ما يسمى بالتناشز المعرفي الذي يمكن أن يحصل للإنسان الذي يعيش بعد تلقفه معايير التحضر التي باتت تدخل بيته من كل الاتجاهات، والتناشز يعني البقاء عند حدود الذهنية التي تغرق في الأمور البسيطة، أو القليلة القيمة والتأثير: التي تبقي الفرد ضيق الأفق، محدود المشكلات، أناني التوجه، لا يبلغ الحدود الوطنية، وهذه تؤشر اضطرابا في التماسك.

أما الخطوة الرابعة في اتجاه التماسك فتحتم على العرب والمسلمين أن يخطوا سريعا لمساعدة شعوبهم في الانتماء إلى المجتمع الأوسع - خارج إطار الإقليم والقطر - بحيث يكون فيه الوعي بآدمية الإنسان أعمق، والشعور بإنسانية الإنسان أشمل، انتماءاً يرتبط بالوطن كحضور في ضمائر المواطنين، وبالشريعة السماوية كوجود في سلوك المسلمين، لأن الشروط الحقيقية للمواطنة هي أن لا يقف فيها المواطن عند أحاسيس ورغبات حلقته الاجتماعية الضيقة، والتطور الحضاري يتجه صوب تعزيز النمط المجتمعي المنفتح التعددي، ووقائع الأحداث تشير إلى أن التاريخ يتجه صوب توسيع وعي الفرد بحيث تكون اهتمامات وطنه فوق العصبيات والانتماءات المقفلة، علما أن الانتماء القومي في الأساس هو حاصل التطور التاريخي والرقي الحضاري لمرحلة من مراحل التاريخ كوّنت العرب، والفرس، والأكراد وغيرهم، وفي فترة لاحقة كوّنت المسلمين والمسيحيين وربما ستكون تجمعات أخرى في المستقبل، لذا فإن خير انتماء ينسجم مع تطورات العصر الحالي ويفتح المجال واسعا أمام تماسك عائلي مقبول، يقوم على أساس التحاور والانفتاح على الرأي المخالف، وتبادل التأثير والتأثر بغية تكوين الرأي الذي يجمع الحصيلة المركبة لما موجود، أو النتيجة التوليفية للآراء والأنماط القائمة، ويزيد من التفاعل الحي بين الثقافات المتعددة.

والأهم هو أن نبلغ نحن العرب والمسلمين النمط العلائقي التعاضدي حيث نسق التواصل أفقي تعاوني غير تسلطي، وتعددي غير أحادي، لأنه يرمي حقا إلى الحرية الحقيقية وليس التكبيل والقسرية، إلى الشمولية التعاونية وليس التفرد والفعل السياسي غير السوي.

وباختصار فإن الانتماء المغلق في القرن الحادي والعشرين سيؤدي إلى انكفاء المنتمين من هذا النوع في المجتمع المغلق، وفي الفكر الايديولوجي، وفي الفعل السياسي العصابي، وهنا يموت الإنسان، وتنعدم الحرية، وتذبل الشخصية، ويختل التكيف المتوازن مع الحقل، ومع الذات، وتستعر الرغبة بالتحقق والتوكيد، عندها سيكون الارتباط بين الأنا والأنت (التماسك) في العائلة التي تشكل أساس المجتمع الكبير مسألة غير مضمونة وسيخسر (المجتمع) الكثير من مقومات صموده تجاه الهجمات الخارجية إن لم يتحرك بسرعة على وفق التفاهم والتعاطف وكذلك التعاون والانفتاح، مكونا معايير للتماسك تتأسس على قيم الماضي وتنسجم مع روح العصر. وهذه مهام لا يمكن أن تقوم بها الدولة بمؤسساتها فقط، بل على المجتمع بكافة وسائله والإنسان بكل قواه أن يتظافرا جميعا من أجل تحقيقها سعيا لأن يعيش الجميع في مجتمع أفضل وظروف أحسن بعيدا جهد الإمكان عن ضغوط الحضارة وقسوة اللاتماسك العائلي.

الهوامش:
1 - الروم 21.
2 - القائمي، علي (1996) الأسرة والطفل المشاكس، دار النبلاء، بيروت.
3 - أبو النيل / محمود السيد (1985) علم النفس الاجتماعي، الجزء الأول، دار النهضة العربية، بيروت.
4 - ليندزي، هول (1978) نظريات الشخصية، ترجمة فرج أحمد فرج وآخرين، دار المشايع، القاهرة، الكويت.
5 - الشيرازي، آية الله العظمى محمد الحسيني (1992) الاجتماع، الطبعة السابعة، دار العلوم، بيروت.
6 - الإسراء 23.
7 - مليكة، لويس كامل (1970) سايكولوجية الجماعات والقيادة، القاهرة، مكتبة النهضة المصرية.
8 - أبو النيل (1985) مصدر سابق.
9 - أيزنك (1969) الحقيقة والوهم في علم النفس، الترجمة العربية، القاهرة : دار المعارف.
10 - النساء 36.
11 - الأنعام 151.
12 - ألفين توفلر (1970) صدمة المستقبل، ترجمة محمد علي ناصف، القاهرة : مطابع الأهرام التجارية.




______________________________
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

د. المقريزي
05-21-07, 11:13 PM
من لقاء شبكة الفجر
مع الدكتورة نورة السعد
حول (آثار العولمة على تنمية المجتمع المسلم)

أقتطف مايلي

شبكة الفجر تسأل الدكتورة نورة فتقول
اما الآثار الأجتماعية للعولمة المعاصرة .. فيمكن تلخيصها فى الآتى على سبيل المثال وليس الحصر ::

الدكتورة نورة تجيب بما يلي:

--- ان معالم هذه الآثار تتحدد من خلال مؤتمرات دولية الغرض منها تأطير الأنماط السلوكية الشاذة التى تتعارض مع الفطرة الأنسانية ,, ونشرها ... بل والتسلل لأحتواء موارد الدول الفقيرة واستغلالها لصالح المؤسسات المالية الغربية ... على سبيل المثال : المؤتمر العالمى للسكان والتنمية فى القاهرة فىعام 1994م وفى عام 1995م عقد مؤتمر بكين . وفى عام 1996م عقد مؤتمر الأيواء البشرى فى اسطمبول فى تركيا ..

هذه المؤتمرات اشرفت عليها الأمم المتحدة .. وكانت الشعارات التى تحيط بها هى ( تحسين أوضاع العالم الأقتصادية والتجارية والعمرانية والأجتماعية ...

ولكن حقيقة الأمر خلاف ذلك .. لأن تنفيذ ماتسعى اليه توصيات واتفاقيات هذه المؤتمرات التى ( يتم التوقيع) عليها من قبل الدول المشاركة .. سيؤدى لاحقا الى تأطير السلوك الأجتماعى ... واستبعاد الجوانب الأخلاقية فى السلوك الأقتصادى ,,, مما يؤدى الى تعميق الفجوة بين الأغنياء وزيادة فقر الفقراء وخصوصا فى مجتمعاتنا الأسلامية ..

أما تأثير هذه المؤتمرات فى مجال الأسرة ,, فالمحاولات مستمرة للأخلال بدورها فى المجتمع .. وذلك من خلال تغيير دورها ... وتعديل او ألغاء مفهوم العلاقة الزوجية ... وخير نموذج يوضح هذا التوجه والسياسات هو الآتى ::

** اعتبار الأسرة والأمومة والزواج من أسباب ( قهر المرأة ) !!!!

** اغفال او التقليل من دور الزوجة والأم داخل بيتها .. ووصف ذلك الدور بأنه غير مهم وغير مدفوع الأجر ...

** تم الغاء مفهوم العلاقة الزوجية فى بنود هذه الأتفاقيات .. واختفت كلمة ( الزوج ) وحل محلها الزميل او الشريك !!!

والحقوق الأنجابية حقوقا ممنوحة للأفراد والمتزوجين على السواء ..
وانجاب الأطفال لايشترط ان يكون ضمن العقود الشرعية للزواج ..
وهو ما نشاهده الآن فى العالم الغربى من احتفال بعضهم بالزواج بعد انجابهم ابنا ء غير شرعيين ... بسنوات طويلة ..

*** لم تدرج كلمة الأمومة فى بنود هذه المؤتمرات سوى (6 مرات) فقط !!
لأن الأتجاه القادم هو اعلاء المفهوم الجديد للأسرة .. والتى يطلق عليه ا ( تعدد اشكال الأسرة ) تمهيدا لأشاعة زواج الشاذين وتمكينهم من الحصول على مسمى ( اسرة ) !!

** ظهر مصطلح جديد فى ثقافة العولمة التى تدعمها هذه الأتفاقيات .. يسمى ب ( استبطان المصطلح ) فالشذوذ الجنسى مثلا يطلق عليه مسمى ( ميل جنسى ) او ( تفضيل جنس ) ..وتداول هذا المصطلح بهذه الكيفية يبعده عن المدلول الأخلاقى والشرعى الذى له أهميته فى النسق الثقافى الأجتماعى للمجتمعات الأسلامية ..
والخطر هنا يكمن فى ان تسمية الفعل الشاذ بهذا المسمى ( المحايد كما يقال )
سيرتقى بأى اجراء قانونى سيستخدم بعد ذلك لأى محلربة لهذا الشذوذ ..
وسيعتبر كل حساب ضد الشاذ يدخل فى مفهوم ( تمييز ضد ) وهو ما يطلق الآن لكل حادث فى مجتماتنتا الأسلامية ,

** الأتجاه نحو التشكيك بأحكام الشريعة الأسلامية المتعلقة بقضايا المراة من زواج وطلاق , وميراث , وحضانة , وقوامة الرجل , وتعدد الزوجات .. ,,

** ايضا استنفار ارغبات نحو الأستهلاك اللامحدود فى مستحضرات التجميل .. والأزياء ,, وتوظيف 0 جسد المرأة ) لتسويق السلع بكل أنواعها ..
وهذا الأتجاه الأستهلاكى سوف يؤثر على ميزانية الأسر و واقتصادها ..

الآثار الثقافية للعولمة .... يتبع


--------------------------------------------------------------------------------
سؤال من شبكة الفجر للدكتورة نورة

كيف نواجه العولمة ؟؟

اجابة هذا السؤال مهمة وان كانت ليست بسيطة .. اذ ان عملية المواجهة لا تتم إلا بعد تحقيق بناء متكامل للذات الأسلامية على المستوى الفردى والجماعى ..
وهذه العملية لن ينهض بها الأفراد وحدهم .. وانما لا بد من مؤسسات قوية تستنهض الهمم وترتيب الأولويات تتمتع بقوة مادية وبشرية .. وتوحد فى الصف العربى والأسلامى لتتمكن هذه الأمة المسلمة من الأداء المؤثر المصحح ..



___________________________
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


تعليق على هذا الحوار
الدكتورة نورة الفاضلة تؤكد أهمية وجود مؤسسات قوية تستنهض الهمم وترتيب الأولويات تتمتع بقوة مادية وبشرية

أنا اقول مارأيكم في العائلة الممتدة إذا عملنا عليها و أعدنا صياغتها و بنائها بإسلوب يتوائم مع عصرنا الحاضر
كما هو موضح في مداخلات الموضوع أعلاه. فالعائلة الممتدة إطار إجتماعي مَغفول عنه و يجب في تقديري لفت النظر إليه و تفعيله التفعيل الأمثل

د. المقريزي
05-22-07, 02:03 PM
لكل من
اللجنة التعليمية و الاجتماعية و لجنة الإرشاد الأسري

من بحث للدكتور د. راشد بن سعد الباز - كلية العلوم الاجتماعية - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

بعنوان


تقييم الرعاية المؤسسية لنـزلاء دور ومؤسسات التربية الاجتماعية


و الذي ملخصه

الملخـص

نزلاء دور ومؤسسات التربية الاجتماعية فئة من فئات المجتمع الذين يُعتبرون ضحايا لظروف لا ذنب لهم فيها، ونتيجةً لفقدانهم الأسر التي ترعاهم وتوجههم فإن ذلك يؤدي إلى معاناتهم من مشكلات وصعوبات في حياتهم، لذا فإن الجهود يجب أن تُبذل لتعويضهم عن الحرمان من الرعاية الأسرية، ولمساعدتهم على التكيف في مجتمعهم، وليكونوا أعضاء فاعلين فيه. وإن كانت الرعاية من خلال مؤسسات إيوائية ليست الأسلوب المفضل في رعاية تلك الفئة، لكنها تُعتبر أحد الخيارات الموجودة، لذا فإن الجهود يجب أن تُبذل للرفع من مستوى الخدمات المقدمة للنـزلاء. إن رعاية نزلاء المؤسسات الإيوائية في جو قريب من أسرهم الأصلية يجنّبهم الكثير من الاضطرابات والأمراض النفسية والاجتماعية، ويساعد على تنشئتهم تنشئة صالحة، ليصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم.

وتتميز هذه الدراسة باعتمادها في تقييم الرعاية المؤسسية على النزلاء أنفسهم، لأنهم أكثر من تهمهم هذه الرعاية للوقوف على رأيهم. وقد أظهرت الدراسة أهمية تقييم الرعاية، والذي يُعبر عن مدى رضا النـزلاء عن الخدمات المقدمة لهم، وارتباطه بمتغيرات لها تأثير في حياة النزيل،كالتحصيل الدراسي، والتكيف المدرسي، والنظرة إلى الحياة.كما بينت الدراسة أن هناك عوامل لها تأثير في تقييم الرعاية، وتتضمن : عمر النزيل، والمستوى الدراسي، ومساعدة الأخصائي الاجتماعي للنـزيل، وتحضر منطقة الدار. وقد عملت الدراسة على الوقوف على المستوى التعليمي لنـزلاء المؤسسات الإيوائية، ونوعية تعليمهم وتحصيلهم العلمي، وكذلك على تكيفهم في مدارسهم. وقد خلصت الدراسة إلى عدد من التوصيات تهدف إلى تحسين خدمات الرعاية المقدمة لنـزلاء المؤسسات الإيوائية من صغار السن.




أقتطف الفقرة التالية

وقام توق وعباس بدراسة لأربعة أنماط من الرعاية هي :

1- رعاية الأسرة الطبيعية.

2- رعاية الأسرة الممتدة (من قبل أقارب الطفل).

3- رعاية الأسرة الممتدة مع برنامج خاص، عبارة عن مخيمات صيفية، يتضمن برامج متنوعة.

4- رعاية مؤسسية إيوائية.

وقد اشتملت عينة الدراسة على 432 طفلاً فلسطينياّ مقيمين في الأردن، تتراوح أعمارهم من 8 إلى 15 سنة. وقد أظهرت الدراسة أهمية البرنامج الخاص الصيفي، والذي يشتمل على برامج ثقافية ورياضية وعلمية واجتماعية وترويحية، على مفهوم الذات لدى الأطفال، حيث إن هناك فروقا لصالح الأطفال الذين يقيمون مع أسرهم الممتدة ويقدم لهم برنامج خاص، مقارنة مع الأطفال الذين يعيشون مع أسرهم الممتدة دون أن يقدم لهم البرنامج الخاص، والأطفال الذين يتلقون رعاية أسرية (توق وعباس، 1985م). وقد أثبتت الدراسة أن مفهوم الذات يتأثر كثيراً بالتنشئة الاجتماعية والمؤثرات البيئية، كما أنّه يؤثر على شخصية الطفل وسلوكه (توق وعباس 1985م).


** توق، محيي الدين؛ عباس علي (1985م). أنماط رعاية اليتيم وتأثيرها على مفهوم الذات في عينة من الأطفال في الأردن. في قراءات في علم النفس الاجتماعي في الوطن العربي. تحرير لويس كامل مليكة م4. الهيئة المصرية العامة للكتاب.




_________________________________
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط



تعليق
يشير الباحث هنا إلى أهمية رفع مستوي الخدمات المقدمة لنـزلاء دور ومؤسسات التربية الاجتماعية
ما يهمنا هنا هو التالي

أن ننشر في المجتمع أهمية أن تقوم كل عائلة ممتدة بتشكيل مؤسسات رعاية لذراريها سواء كانوا أيتاما او كونهم يعيشون في اسر نووية مفككة و متشاكسه.

هذه المؤسسات الأسرية ترعي النشء من جميع جوانبه , خاصة في خضم برامج العولمة التي تجتاح العالم العربي و الإسلامي. وقد أدرجت في مداخلات سابقة وصفا عاما لهذه المؤسسات العائلية.

والإنحراف في المجتمع ليس مقصورا على الأيتام اللذين لاراعي لهم بل الإنحراف موجود حتي في صفوف النشء المتواجدين بين والديهم. وكما هو واضح من دراسة توق وعباس 1985م, أن الأطفال الذين يعيشون في كنف أسرهم الممتدة مع برنامج خاص أفضل من مثيلهم الذين يعيشون مع أسرهم الممتدة بدون برامج خاصة لهم.


من هذا المنطلق فإني أهيب بإخوتنا و آخواتنا الكرام التربوييون و الباحثون إجتماعيا والدعاة والمصلحون بجميع أطيافهم أن ينشروا هذه الأفكار من خلال مواقعهم, مقال, بحث, برنامج تلفازي, مسرحية تخدم أهداف البناء العائلي الممتد, برنامج إذاعي في المواقع المتعددة على النت.. فلابد من إعادة مكانة الأسر الممتدة لتقوم بدورها التربوي و الإجتماعي و الإقتصادي و السياسي والتعليمي و إعداد ذراريها للدنيا و الآخرة وأن لا تكون ذراري ألأسر الممتدة هكذا تعيش سبهللا.

د. المقريزي
05-22-07, 02:08 PM
مشروعنا و التحكم في العنوسة

من كتاب د.محمد السيف المعنون بــ

"المدخل إلى دراسة المجتمع السعودي"
منهج في علم الاجتماع و تحليل و ظيفي للمجتمع
و دروس علمية في التغير الاجتماعي و التربية الوطنية


ومن صفحة 141 حين تحدث عن العنوسة في الأسرة السعودية
ذكر مختصرا لبعض الأبحاث العلمية التي عنت بهذه القضية

و قال فيما معناه ان العنوسة لم تكن لتتفاقم في المجتمع السعودي قبل النفط
و لكنها تفاقمت فيما بعد ذلك الى عصرنا الحاضر
ذلك انه سابقا في ظل الأسر الممتدة المترابطة والتجاور في السكن وكون كل قبيله له موطنا الأصلي
كانت الأسرة اقل معاناة من مشكلة تأخر زواج فتياتها.

اما في ظل تباعد الأسر النووية عن موطنها الأصلي و انتشارها في مناطق متعددة من المملكة
فقد ساعد ذلك على بروز ظاهرة العنوسة.


تعليقي على ذلك, لو إستطعنا ربط الأسر النووية بالصورة المرسومة في مشروعنا هذا
ذلك الربط الذي يتماشى مع معطيات المرحلة الحاضرة لربما تمكنا بشكل قاطع من جعل ظاهرة العنوسة تحت التحكم

لمزيد من فهم اقول د. محمد يمكنكم الرجوع لكتابه الآنف الذكر



إضافة

ذكر لي أحد الإخوة الآفاضل ممن تتسم أسرتهم بالغني و اليسر المالي ان أحد تجار الأسرة تكفل بدفع 40 الف ريال سعودي لكل مقبل على زواج من العائلة بشرط ان يخطب من بنات الأسرة و له 20 الف فيما لو خطب فتاة من خارج الأسرة
وهدف ذلك التاجر هو الدفع ببنات الأسرة للزواج و تقليل العنوسة داخل صفوف ذراريهم من الإناث.
فهذه صورة من صور التواصل الرحمي المعاصر.

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

د. المقريزي
05-22-07, 02:41 PM
من نجاح إلى نجاح

الموضوع التالي عبارة عن تحقيق حول تخفيف حدة العولمة على العالم العربي و الإسلامي

و هو يتحدث عن "التكافل في الإسلام" كآداة لربط المجتمع بعضه ببعض

و قد تطرق المتحدثون للعديد من مؤسساتنا التطوعية كنموذج لهذا التكافل

و يطالبون بالمزيد لرأب الصدع الإجتماعي في مجتمعاتنا العربية والإسلامية

أنا أقول كما اوردته كثيرا في مداخلات سابقة

دعونا ننقل نجاحتنا تلك متمثلة في نجاحنا في إنشاء المؤسسات التطوعية

إلى أن نستحدث مؤسسات مصغرة على مستوى الأسر الممتدة او الأسر الكبيرة

و يكون التكافل ليس منحصرا في التكافل المادي فقط بل تكافل على جميع المستويات

تكافل تعليمي,

تكافل إعلامي,

تكافل إقتصادي,

تكافل تربوي,

تكافل إجتماعي


أترككم مع هذا التحقيق الطيب

التكافل .. هل يحمي المسلمين من آثار العولمة والخصخصة؟

الخميس8 من ذو الحجة 1427هـ 28-12-2006م الساعة 03:05 م مكة المكرمة 12:05 م جرينتش

الصفحة الرئيسة > تحقيقات

فقر


- الصحوة الإسلامية قدمت نماذج متعددة للتكافل.

- الخير موجود في قلوب المسلمين .. لكنه بحاجة إلى قدوة تفجره.

- للتكافل الإسلامي مردود نفسي واجتماعي على الفرد والمجتمع.

- التكافل الإسلامي يخاطب الفرد والمجتمع على أن كلاً منهما مسئول عن الآخر.


منى محروس

مع المعاناة الاقتصادية التي تعيشها معظم مجتمعاتنا الإسلامية، وسيادة نمط الاقتصاد الحر واقتصاديات السوق، ونمو رؤوس الأموال الخاصة، والاتجاه إلى سياسات الخصخصة، ظهر الفارق في مستويات الدخول كبيرًا جدًا ، وزادت القطاعات الفقيرة التي تحتاج إلى يد حانية تمتد إليها لتضمن لها مستوى الكفاف وليس مستوى الكفاية، ولن يتحقق ذلك إلا في ظل التكافل الاجتماعي الذي يحض عليه الإسلام.



يقول الباحث الاقتصادي مصطفى عبد السلام: لقد عُني القرآن بالتكافل ليكون نظاماً لتربية روح الفرد، وضميره، وشخصيته، وسلوكه الاجتماعي، وليكون نظاماً لتكوين الأسرة وتنظيمها وتكافلها، ونظاماً للعلاقات الاجتماعية، بما في ذلك العلاقة التي تربط الفرد بالدولة، وفي النهاية نظاماً للمعاملات المالية والعلاقات الاقتصادية التي تسود المجتمع الإسلامي. ومن هنا، فإن مدلولات البر، والإحسان، والصدقة تتضاءل أمام هذا المدلول الشامل للتكافل.



ولقد وضع القرآن أسساً نفسيةً وأخرى مادية، لإقامة التكافل الاقتصادي والاجتماعي بين أفراد المجتمع الإسلامي. ولعلَّ من أهمِّ الأسس النفسية هو إقامة العلاقات المادية والمعنوية على أساس الأخوّة، لقوله تعالى: {إنّما المؤمنون إخوةٌ} (الحجرات/10). وربط الإيمان باستشعار حقوق الأخ، كما رتَّب على رابطة الأخوّة الحب؛ فلا يؤمن الإنسان المسلم، ولا ينجو بإيمانه، ما لم يحبّ لأخيه ما يحب لنفسه ويعيش معه كالبنيان يشد بعضه بعضاً. وجعل العدل وحفظ الحقوق من قيم الدين الأساسية، بل نُدب إلى عدم الاقتصار على العدل وهو إحقاق الحق، أو إعطاء كلِّ إنسان حقه من دون ظلم، وإنما الارتقاء إلى الإحسان، وهو التنازل له عن بعض الحقوق. ومن الأسس النفسية أيضاً، الإيثار، وهو عكس الأثرة والأنانية. والإيثار تفضيل الآخر على النفس، من أجل إشاعة جو العفو والرحمة، وهي الغاية التي جاءت من أجلها الشريعة.


وقد عرفت المجتمعات الإسلامية بدايةً نظام "إنفاق العفو" ومارسته طيلة أربعة عشر قرناً، وكان هذا النظام _ ولا يزال بدرجةٍ ما _ قاعدةً لبناء مؤسسات المجتمع المدني في الوطن العربي، في مختلف مجالات التكافل الاقتصادي والاجتماعي، التعليمية والصحية، والخدماتية، بل ويمكن القول: إنه كان أحد الابتكارات المؤسسية الاجتماعية التي جسدت الشعور الفردي بالمسؤولية الجماعية، ونقلته من مستوى الاهتمام الخاص إلى الاهتمام العام تجاه المجتمع والدولة معاً.



وفي سياق الاهتمام المتزايد - عالمياً وعربياً- بمختلف مؤسسات المجتمع المدني وفعالياته، وتزايد الاهتمام بالمنظمات الأهلية غير الحكومية، فإن البحث عن نظام "إنفاق العفو" من خلال مؤسساته، وإسهاماته في بناء ودعم تلك المؤسسات، يضحى أمراً ضرورياً، وبخاصة أن الدراسات القليلة حول هذا النظام، تؤكد أنه بمؤسساته المتنوعة، وبإرثه التاريخي العريق، يكشف عن نمط متميز من أنماط المشاركة الاجتماعية، وأنه أحد القواسم المشتركة بين مختلف المجتمعات العربية الإسلامية.



وبالإضافة إلى ما تقدم، فإن هذا النظام، أيضاً، يمكن إحياؤه، وتفعيل دوره في بناء المجتمع المدني العربي وتطويره، وفي دعم استقلاله، ونهضته، ووحدته.


إنَّ لدى جميع بلدان وطننا العربي إرثاً معتبراً من أموال وممتلكات عقارية ومؤسسية، ولكنّ هذا الإرث غير مرئي، وهو موضوع في دائرة الظل في أغلب الأحوال، وغير مستَغَلٍّ بالكفاءة المطلوبة لمصلحة المجتمع، بل وإنّ هذا الإرث لا يزال عنواناً على التأخر والإهمال.



ومن ثَمّ، فإن تفعيل هذا الدور في الوطن العربي، عملياً، يقتضي إحياء المعرفة العلمية المنظِّمة له في مختلف الأوساط، فضلاً عن الوعي بأهميته والدعوة لممارسته على نطاق المجتمع كله.



مغزى التكافل الإسلامي ونطاقه

ويوضح د. عطية عبد الواحد مدرس الفقه بجامعة الأزهر المقصود بالتكافل الاجتماعي فيقول: التكافل في المجتمع الإسلامي معناه أن يكون أفراد المجتمع مشاركين في المحافظة على المصالح العامة والخاصة ودفع المفاسد والأضرار المادية والمعنوية بحيث يشعر كل فرد فيه أنه إلى جانب الحقوق التي له أن عليه واجبات للآخرين وخاصة الذين ليس باستطاعتهم أن يحققوا حاجاتهم الخاصة وذلك بإيصال المنافع إليهم ودفع الأضرار عنهم .


إن المجتمع المسلم هو الذي يطبق فيه الإسلام عقيدة وعبادة وشريعة ونظاما وخلقا وسلوكاً وفقا لما جاء به الكتاب والسنة واقتداء بالصورة التي طبق بها الإسلام في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين من بعده. وعندما يلتزم المجتمع بهذه القاعدة يجد التكامل الاجتماعي مكانه بارزاً في المجتمع بحيث تتحقق فيه جميع مضامينه، ذلك أن الإسلام قد أهتم ببناء المجتمع المتكامل وحشد في سبيل ذلك جملة من النصوص والأحكام لإخراج الصورة التي وصف بها الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك المجتمع بقوله : " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ".

لذا: فإن التكافل الاجتماعي في الإسلام ليس مقصورا على النفع المادي، وإن كان ذلك ركن أساس فيه، بل يتجاوزه إلى جميع حاجات المجتمع أفرادا وجماعات، مادية كانت تلك الحاجة أو معنوية أو فكرية على أوسع مدى لهذه المفاهيم، فهي بذلك تتضمن جميع الحقوق الأساسية للأفراد والجماعات داخل الأمة .
والتكافل الاجتماعي في الإسلام ليس معنياً به المسلمين المنتمين إلى الأمة المسلمة فقط ، بل يشمل كل بني الإنسان على اختلاف مللهم واعتقاداتهم داخل ذلك المجتمع.



ويضيف د. عطية عبد الواحد أن الإسلام قد أقام تكافلا مزدوجا بين الفرد والجماعة فأوجب على كل منهما التزامات تجاه الآخر ومازج بين المصلحة الفردية والمصلحة العامة بحيث يكون تحقيق المصلحة الخاصة مكملا للمصلحة العامة وتحقيق المصلحة العامة متضمنا لمصلحة الفرد، فالفرد في المجتمع المسلم مسئول تضامنيا عن حفظ النظام العام وعن التصرف الذي يمكن أن يسيء إلى المجمع أو يعطل بعض مصالحه، كما أن الفرد مأمور بإجادة أدائه الاجتماعي بأن يكون وجوده فعالا ومؤثرا في المجتمع الذي يعيش فيه.

ومن جانب آخر فإن الجماعة أيضا مسئولة عن حفظ حرمات الفرد وكفالة حقوقه وحرياته الخاصة.

وقد صور الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الصورة التكافلية في مثال رائع بقوله : " مثل القائم على حدود الله - أي القائم على حفظ النظام العام للمجتمع وأفراده - والواقع فيه كمثل قوم استهموا سفينة فصار بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم ، فقالوا لو أنا خرقنا في نصيبنا هذا خرقا ولم نؤذ من فوقنا ، فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا ".





نماذج من التكافل الإسلامي


ويقول د. أبو زيد عثمان أستاذ الاقتصاد الإسلامي: إن الإسلام وجه عناية خاصة لكبار السن واعتبرهم مستحقون الشيء الكثير من الرعاية مقابل التضحيات التي قدموها من أجل إسعاد الجيل الذي ربوه ورعوه. ومسؤولية الأبناء عن بر الآباء ورعايتهم مسؤولية إلزامية ديانة وقضاء بمعنى أن أوامر الدين توجب على الأولاد وتلزمهم بها فإذا قصروا فيها ألزمهم بها القضاء ، ولو كان دينهما مختلفا عن الأبناء فإن ذلك لا يسقط حقهم ولا يلغي تلك المسؤولية، وإذا لم يكن لهم أبناء انتقلت المسؤولية عنهم إلى المجتمع ممثلا في الدولة بصورة إلزامية كذلك يعزز ذلك ما تزخر به النصوص من ترغيب في الخير وفي الإحسان إلى الآخرين وخاصة العاجزين بما فيهم كبار السن والذي ينشئ في النفس المؤمنة دافعا تلقائيا إلى بذل الخير طواعية في تلك الوجوه . والرعاية لكبار السن لا تقف عند الجانب المادي بل يدخل فيها الجانب النفسي والعاطفي الذي هم أشد حاجة إليه.



كما أن الإسلام يهتم بالطفولة ويلزم الآباء برعاية الأبناء وتربيتهم حتى بلوغ سن الرشد مع القدرة على استغلالهم بالمسؤولية، فإذا فقد هؤلاء الأبناء آباءهم فإن المسؤولية تنتقل بشكل متدرج إلى الأقارب القادرين فإذا انعدموا قامت على المجتمع بأسره. وقد ورد في الحث على كفالة الأيتام والعناية بهم ما يبعث في نفس المؤمن دافعا قويا إلى ذلك إضافة إلى المسؤولية الواجبة التي تطالب الدولة ممثلة، المجتمع، بالقيام بها نحوهم.



ويستطرد د. أبو زيد عثمان: إذا تصفحنا تاريخ الإسلام وجدنا أن كثيرا من عباقرة الإسلام والمبدعين على أكثر من صعيد كانوا قد فقدوا آباءهم وهم صغار، وما ذلك إلا نتاج ملموس للتوجيهات والسياسات الإسلامية في هذا الصدد والتي أصبح المجتمع يقوم بها بشكل طوعي وتلقائي حتى في الأوقات التي تتخلى فيها الدولة عن واجبها فإن هذه العناية لم تغب إذ قام بها المجتمع وأقام لها من المؤسسات الخيرية ما يلبي حاجتها. ومن مظاهر العناية التي أولاها الإسلام للأيتام حفظ أموالهم والسعي في تنميتها والابتعاد عن كل تصرف ضار بها [ ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده]، [إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا].



والنصوص الإسلامية زاخرة بالحض على كفالة الفقراء والمساكين ومشاركتهم آلامهم وتنفيس الكرب عنهم وبذل العون لهم ماديا ومعنويا.

والإسلام في مواجهة المشكلات الاجتماعية يفرض الحد الأدنى لاستقامة الحياة وجريانها على الصلاح ثم يفتح المجال أمام التطوع والإحسان مع الترغيب فيه والحث عليه وبيان ما ينتظر صاحبه من جزاء في الدنيا والآخرة. وكما هو شأن الإسلام في مواجهة مشكلات الحياة والاجتماع فانك تجده يسلك السلوك نفسه في مشكلة الفقر ففي الوقت الذي يفتح فيه فرص العمل أمام الجميع ويزيل العقبات والعراقيل أمام الفقراء ليعملوا فإنه يفرض على المجتمع المسؤولية الكاملة عن فقرائه الذين لا يجدون عملا أو لا تتسع مواردهم للوفاء بحاجتهم وذلك من خلال فريضة الزكاة التي تتمثل في قيمة 2.5% من ثروة المجتمع تجنيها الدولة كل سنة لتردها على الفقراء والمساكين وغيرهم من مصارف الزكاة الذين حددهم القرآن الكريم بقوله : [ إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم ] .

كما يعلن مسؤولية الدولة عن توفير العمل لمن لا يجد عملا وإيجاد ميادين العمل وفتح أبوابه أمام العاطلين، بل إنه يجعل للإمام - في الحالات التي يهدد فيها التوازن الاجتماعي وتميل فيه الكفة نحو احتكار المال في أيد محدودة - يجعل له الحق في أن يعيد الأمور إلى نصابها ويتخذ من الإجراءات ما يراه كفيلا بإعادة التوازن إلى المجتمع، ثم يفتح بعد ذلك الطريق أمام التطوع والإحسان ويحض عليه ابتغاء الدار الآخرة والثواب من الله تعالى.



ومن مظاهر التكافل في الإسلام أيضا رعاية حقوق الجوار فقد أكد الإسلام على البر بالجار وصلته وكف الأذى عنه وإيصال الخبر إليه . قال الله تعالى: [وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره )، وحدد حقوق الجار فقال : ( إن مرض عدته وإن أصابه خير هنأته وإن أصابته مصيبة عزيته ولا تستطل عليه بالبنيان فتحجب عنه الريح إلا بإذنه ولا تؤذه بقتار ريح قدرك إلا أن تغرف له منها وإن اشتريت فاكهة فأهد له، فإن لم تفعل فأدخلها سرا ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده ).



وكذلك حض الإسلام على إكرام الضيف وعلى إحسان ضيافته واعتبر إكرام الضيف خلقا كريما يدل على صدق الإيمان وتأصله في النفس، كما أكد على الإحسان إلى الغريب ( ابن السبيل )- وهو الذي انقطعت به السبل ولم يستطع الوصول إلى بلده- وجعل له حقا واجبا في الزكاة.



الصحوة الإسلامية قدمت النموذج

ولأن الصحوة الإسلامية كانت مباركة على كل المستويات المجتمعية، فقد قدمت في هذا الموضوع دفعة مباركة، فقامت المساجد والجمعيات الخيرية وأهل الخير بجهود باهرة في هذا المجال.

في مسجد "التقوى" في محافظة الجيزة تلمح مجموعة من الشباب الطيب الذي يشرف على المسجد وملحق بهذا المسجد مخزن امتلأ عن آخره بالأرز والسمن والدجاج والتمر والصلصة.

يقول المهندس حمدي عبد القادر: إننا منذ عامين طورنا بفضل الله العمل في المسجد ليكون له واقع مؤثر فعلاً في حياة الناس فقمنا بعمل مسح شامل للحي الذي نعيش فيه وأعددنا قوائم بها أسماء وعناوين الفقراء خاصة الأرامل والأيتام، ونطلب من الذين يعرفون أي محتاج أن يمدونا باسمه لندرجه في قوائمنا. ثم نقوم من خلال المسجد بالدعوة المستمرة إلى التبرع بأي شيء .. مال .. طعام .. ملابس، فالطعام يجمع ويصنف كل صنف وحده، ثم نضيف إليه ما نشتريه بما عندنا من أموال لنعد "الوجبة" خاصة في شهر رمضان، ونفكر في تطويرها في غير رمضان . هذه الوجبة تكفي أسرة وفيها كل شيء من لحوم وأرز وخضراوات بحيث لا تحتاج ربه البيت شيئًا ،ثم تقوم بتوزيعها .

أما الملابس فنجمعها وننتقي منها ما هو بحالة جيدة ونغسلها ونكويها ونضعها في أكياس ، ثم نقيم معرضاً لبيعها بثمن زهيد ، فيأتي الفقراء فيأخذون حاجتهم بدون إحراج وإذا وجدنا من لا يستطيع الدفع أعطيناه بلا مقابل.

وكذلك نقوم بتوزيع بعض المبالغ النقدية على الفقراء ليكون لهم حرية التصرف فيها.

ويضيف المهندس حمدي عبد القادر أن المسلمين البسطاء طيبون وفيهم خير كثير ولكنهم في حاجة لأن يروا نماذج عملية أمامهم تفعل الخير وتقدمه للناس وعندئذ يسارعون في الخير.



ثري يكفل أطفال حي بأكمله


وتتكرر هذه التجربة في حي آخر هو حي الشرابية في القاهرة، وفي أحد مساجده الكبيرة التقينا بالمحاسب عبد المحسن شاهين الذي يقول: إن تبرعات أهل الخير في زيادة مستمرة، وقد حاولنا أن نطور هذه الخدمة من خلال المسجد فأعددنا قوائم بها أسماء أشد المحتاجين وقدرنا حد أدنى لما تحتاجه كل أسرة لندبره من أموال الزكاة ومن تبرعات القادرين. وذات مرة علم أحد رجال الأعمال الأثرياء بنشاطنا فجاءنا وقال أريد أن أكفل عشرين أسرة ، فكفلهم، وكنا نأخذ منه أمواله لنعطيها كل أول شهر وبصوره منتظمة للمحتاجين، ثم جاء هذا الرجل نفسه بعد فترة قصيرة وقال أريد أن أزيد عدد الأسر التي أكفلها إلى خمسين أسرة، ثم زادهم إلى مائة أسرة، وبعدما كنا نعطي للأسرة ثمانين جنيهًا أصبحنا نعطيها مائة جنيه.

وفي يوم مبارك جاء هذا الرجل الطيب وقال أريد أن أكفل كل الأسر الفقيرة في المنطقة التي يقع فيها المسجد.

وهذا رجل واحد أعطاه الله فأراد أن يخرج صدقات ماله، فما بالنا لو فعل كل الأثرياء مثلما فعل هذا الرجل الخيّر؟. لقد تأثر في إحدى المرات التي أخذناه ليزور إحدى الأسر التي يكفلها، فرأى شدة حاجتهم، فالأم أرملة لا تعمل ومعها بنات وبنين لا يملكون إلا معاش والدهم ومقداره عشرون جنيهًا.



نموذج غير تقليدي لكفالة اليتيم

أما المشروع المتميز والكبير في هذا الشأن فهو "مشروع كفالة الطفل اليتيم" الذي نفذته الجمعية الشرعية، يقول أحد القائمين على المشروع: إننا نبدأ الرحلة من أول خطواتها حيث الطفل المسلم، نبدأ معه الطريق ونستمر معه، نعلمه دينه ونأخذ بيده لينهل من علم الدنيا والآخرة، ونشتد عليه في غير قسوة، ونحنو عليه في غير لين، حتى يشتد عوده ويستقيم فكره، وبعد فترة من الزمن سوف يثمر غرسنا.

ويهدف المشروع إلى رعاية الطفل المسلم اليتيم منذ مولده وحتى يشتد عوده ماديًا ومعنويًا ، ونستغل هذا الارتباط بين الطفل اليتيم والمجتمع المسلم في غرس مبادئ الدين الصحيح في نفس الطفل، ثم تصحيح العلاقة بين الطفل اليتيم والمسلمين من حوله، فبدلاً من ارتباط الطفل بفرد أو أكثر من فاعلي الخير الذين يتولون رعايته تصبح علاقته بالمجتمع المسلم كمسئول مباشر عنه.

وهذه النقطة ذات تأثير خطير على نفسية الطفل، فالارتباط القائم بين الطفل وفاعل الخير بصورة فردية ينمي في الطفل شعورًا بالقلق والتوتر ويظل يتساءل ماذا يحدث لو مات فاعل الخير هذا؟ أو قلت قدرته المالية ؟ أو تحول قلبه عني ؟

وفضلاً عن ذلك ينشأ الطفل وعنده شعور بأن رزقه مرتبط بفاعل الخير.

أما عضوية المشروع فهي لكل طفل يتيم الأب منذ مولده وحتى يبلغ الثانية عشره من عمره ، وإذا استمر الطفل في الدراسة بعد هذه السن يستمر المشروع في رعايته حتى يتخرج من الجامعة، أما إذا ترك المدرسة فإنه يفقد حق الرعاية.

وتستخرج للطفل بطاقة خاصة تحمل بياناته وصورة فوتوغرافية مختومة بخاتم الجمعية، ويشترك كل طفل في منطقته السكنية.

أما تمويل المشروع فهو ذاتي أي أن كل منطقة سكنية يتولى أغنياؤها رعاية أيتامها، ودور الجمعية هو دور المرشد والمنسق بين الاثنين،على أن يقوم المسئولون عن المشروع بالاتصال بفاعلي الخير حتى يشاركوا في هذا الخير، وكفالة الطفل في السنة هي مائة وعشرون دنيهًا.

أما خدمات المشروع فهي خدمة طبية وعلاجية حيث يوقع الكشف على الطفل بالمجان ثم يأخذ الدواء بثمن زهيد. وكذلك هناك خدمة كسائية، كسوة الشتاء وكسوة الصيف وكسوة العيد وكسوة دخول المدارس، وإذا توافرت الإمكانات المادية الثابتة فإنها توزع على الأطفال في صورة معاش شهري، ونفس الترتيب يحدث مع المدرسة ومصروفاتها.

وهكذا نكفل للطفل اليتيم حياة كريمة طيبة ونعده لأن يكون شابًا مستقيم البدن والعقل والدين.



مَنْ يفجر نهر العطاء في قلوب المسلمين؟

في حي الطالبية وهو حي شديد الزحام والكثافة السكانية في القاهرة، يزداد الفقراء والمحتاجون، ولكن من فضل الله أن يزداد أيضًا شباب الصحوة الإسلامية، فالمدارس الإسلامية متعددة وكذلك المستوصفات الإسلامية والجمعيات الخيرية.

أحد هؤلاء الشباب هو رضا عبد البديع وزوجته حولا بيتهما بمبادرة ذاتية إلى مقر لمساعدة الفقراء وقضاء وحوائجهم، هذا الشاب وزوجته ليسا أثرياء، ولكن يجمعون التبرعات والصدقات ثم يقصدهم الناس ليقضوا حوائجهم.

يقول صاحبنا إن زوجتي تخصصت في جمع التبرعات العينية والأجهزة الكهربائية من الأغنياء، ثم تقيم معرضًا مع بعض الأخوات لبيع هذه الأشياء ومعها الملابس بثمن زهيد جدًا، وذات مرة ذهبت إلى السوق ودخلت على أصحاب المحلات وطلبت التبرع بالقماش، فأعطاها أحدهم وطلب منها أن تمر كل أسبوع لتأخذ بما يعادل خمسين جنيهًا قماشاً، وفي هذه اللحظة دخل جاره التاجر وسمع الحوار، وغضب جدًا لأن الاثنين لم يخبراه عن هذا الموضوع ليشارك فيه وقال لماذا تمنعون عنا الخير، وقرر التبرع بضعف ما تبرع به صاحبه.

وعوام المسلمين دائمًا يشعرون بمن يبذل الجهد، لذلك كثيرًا ما يتصلون بالأستاذ رضا عبد البديع أو يحضرون إليه ومعهم تبرعاتهم، لدرجة أن وصله خطاب من قطر عربي شقيق يطلب منه تأسيس جمعية خيرية والإشراف عليها.

هذه نماذج حقيقية، بل هي جزء فقط من الحقيقة، والمعادلة هي أن الأمة في ظروفها الحالية لن ينقذها إلا مشروعات تكافل إسلامية جبارة، والناس مستعدون، ولكن من يفجر أنهار العطار في قلوبهم ؟



___________________________________
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط



التحقيق فيه الكثير الكثير مما يمكن التعليق عليه لكني أكتفي بالإقتباس التالي و أعلق عليه



إقتباس
أحد هؤلاء الشباب هو رضا عبد البديع وزوجته حولا بيتهما بمبادرة ذاتية إلى مقر لمساعدة الفقراء وقضاء وحوائجهم، هذا الشاب وزوجته ليسا أثرياء، ولكن يجمعون التبرعات والصدقات ثم يقصدهم الناس ليقضوا حوائجهم.


تعليق
جميل جدا , فهل يمكن ان نفتح بيوتنا ليقصدنا الناس من طلبة وطالبات التعليم العام من أجل أن نتدارس معهم دروسهم و تعليمهم طرق المذاكرة والتميز و صرفهم عن الملهيات العصرية عن العلم..

إن لم نفتح بيوتنا لجميع الناس في هذا المضمار, فهلا فكرنا مثلا بفتح بيوتنا لأبناء و بنات أسرنا و أقاربنا وأنسابنا و أصهارنا "ذوي القربى".


إنه لمن المعتاد أن يفتح بعض الناس بيته للقراءة على الناس ممن أصابتهم عين او سحر او مرض نفسي
فهل نطور مثل هذا الفتح , ونفتح بيوتنا لتقوية التلاميذ في دروسهم التي ينبني عليها مستقبلهم الدنيوي و الأخروي؟

هل سيقبل الناس مثل هذه الخدمة؟

ام ان الزمن كفيل بتعود الناس على مثل هذه الخدمات التطوعية؟



=-=-=-=-=-=-=-=



إقتباس
يقول المهندس حمدي عبد القادر: إننا منذ عامين طورنا بفضل الله العمل في المسجد ليكون له واقع مؤثر فعلاً في حياة الناس فقمنا بعمل مسح شامل للحي الذي نعيش فيه وأعددنا قوائم بها أسماء وعناوين الفقراء خاصة الأرامل والأيتام، ونطلب من الذين يعرفون أي محتاج أن يمدونا باسمه لندرجه في قوائمنا. ثم نقوم من خلال المسجد بالدعوة المستمرة إلى التبرع بأي شيء .. مال .. طعام .. ملابس، فالطعام يجمع ويصنف كل صنف وحده، ثم نضيف إليه ما نشتريه بما عندنا من أموال لنعد "الوجبة" خاصة في شهر رمضان، ونفكر في تطويرها في غير رمضان . هذه الوجبة تكفي أسرة وفيها كل شيء من لحوم وأرز وخضراوات بحيث لا تحتاج ربه البيت شيئًا ،ثم تقوم بتوزيعها .


تعليق
عمل موفق بإذن الله, فهو نوع من حقوق الجار.
الذي أحب أن أؤكد عليه ان نتوسع في مفهوم الرعاية للجار, مثلا هل يمكن للناشطين في الحارة ان يقوموا بعمل مسح شامل للحي الذي يسكنون فيه ثم يتعرفوا على أبناء و بنات الحي أسمائهم مستوياتهم الدراسية واقعهم المدرسي ووضعهم في مدارسهم , وبعدها يقيمون مسحا آخر ليتعرفوا على عدد المعلمين والمعلمات في الحي ومن منهم مستعدا للإنخراط في العمل على إعطاء دروس تقوية لأبناء و بنات الحارة.

ثم التشاور مع اعيان الحارة عن إمكانية تحقيق هذا المشروع والتحدث في الموقع المناسب الذي تتم فيه عملية التقوية, ومدى قبول الناس لمثل هذه الخدمة, وعن الدعم المالي لمثل هذا المشروع, وعن إعداد برامج تربوية للتلاميذ والتلميذات. فهو نوعا من التطوير لعمل الحلقات.

د. المقريزي
05-22-07, 02:44 PM
مراجع تحتاجها اللجان العائلية

في مداخلات سابقة ذكرت فيما ذكرت

أهمية وجود لجان فاعلة من داخل كل عائلة لتقوم بتنفيذ المهام المنوطة بها

مثل

لجنة إجتماعية

لجنة مالية

لجنة إعلامية

لجنة تربوية

لجنة تعليمية

لجنة ترفيه وسياحة

لجنة خدمات عامة

لجنة توظيف

:

:

و هذه اللجان لا شك انها بحاجة لتثقيف نفسها بواقعها المعاصر
كي تقوم بمهامها على اكمل و جه.

لذا دعونا نقترح عليهم ما يناسب من الكتب و الأبحاث
كي يطلعوا عليها.


مثال
لجنة التوظيف
في تقديري بحاجة للإطلاع على

البحث العلمي التالي

دراسة العوامل المؤثرة على توظيف السعوديين باستخدام نموذج عظمة السمكة (نموذج إيشيكاوا)

د.أحمد بن عبدالرحمن الشميمري

تسعى هذه الدراسة إلى بحث موضوع توظيف السعوديين في القطاع الخاص من خلال الاعتماد على نموذج هيكل عظمة السمكة (نموذج إيشيكاوا) في دراسة وتحليل أهم العوامل المؤثرة في عملية توظيف السعوديين، وذلك من خلال مجموع وجهات النظر للخريجين الباحثين عن العمل، ومديري منشآت القطاع الخاص، ومديري مكاتب العمل في وزارة العمل، والخبراء المتمثلين في أعضاء هيئة التدريس في كليات العلوم الإدارية بالمملكة.

وقد أظهرت نتائج الدراسة الميدانية التي أجريت على عينة قدرها 425 مفردة تصنيف العناصر المؤثرة على توظيف السعوديين في القطاع الخاص باستخدام نموذج عظمة السمكة (Ishiqawa) إلى عدة أسباب رئيسة للمشكلة. فباستخدام الأسلوب الإحصائي للتحليل العاملي Factor analysis تم تصنيف 44 عنصراً تحت تسعة عوامل رئيسة؛ هي قيم الوظيفة، والإجراءات الحكومية، والتعليم العالي، والتعليم العام، والقدرات والمهارات، والنظرة الاجتماعية، ومتطلبات العمل في القطاع الخاص، والحوافز، وثقافة العمل. ثم أوصت الدراسة بوضع بعض المقترحات التي يمكن أن تسهم في توظيف السعوديين.

________________________
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

مجلة دراسات الخليج و الجزيرة العربية
المجلد : 32 العدد : 122




=-=-=-=-=-

دعوه
اللي عنده عنوان كتاب او بحث علمي يرى انه يخدم لجنه من اللجان المذكورة آنفا

فليدرجه هنا مشكورا مع ذكر اللجنة التي تحتاجه.

د. المقريزي
05-22-07, 02:46 PM
لجنة تخليص المعاملات في الدوائر الحكومية والأهلية

د. المقريزي
05-22-07, 02:47 PM
بحث مناسب

للجنة التعليمية



العوامل الكامنة وراء تعثر الطلبة المنذرين بجامعة الكويت : دراسة ميدانية.

عبد المحسن حمـادة ، محمد وجيه الصاوي .

الدراسة تناولت الطلبة المنذرين والذين تبلغ معدلاتهم أقل من 2.0 نقطة ، بلغ عدد أفراد عينة الدراسة (826)طالبا وطالبة خلال العام الدراسي 2000/2001م ، في مختلف كليات جامعة الكويت ، يمثلون 47% من عدد الطلبة المنذرين .

تناولت الدراسة العوامل المسببة لتدني التحصيل الدراسي ، في محاور ثلاثة : الجانب التعليمي الجامعي ، والجانب الشخصي ، والجانب الاجتماعي. من أجل التعرف على ذلك فقد أعدت استبانة لاستطلاع رأي الطلبة المنذرين لمعرفة العوامل التي كانت سببا لتدني مستواهم الدراسي .

والدراسة تبحث في متغيرات منها : الجنس ، ونوع الكلية، ودرجات الطلبة في الثانوية العامة ن والسكن ، والحالة التعليمية للوالدين، في علاقتها بالعوامل الثلاث المذكورة .


وخرجت الدراسة بأهم الأسباب التي تؤدي إلى تدني التحصيل الدراسي منها : المحور الأول المحور الدراسي بلغ نسبة عالية من الموافقة حيث يمثل السبب الرئيس من وجهة نظر المنذرين بلغ (2.79) بدرجة موافقة كبيرة . والمحور الثاني المحور الشخصينال (1.94) بدرجة موافقة متوسطة. والمحور الثالثالاجتماعيحصل علة (1.77) بدرجة موافقة متوسطة أيضا .


كما قدمت الدراسة أهم التوصيات والمقترحات من أجل إيجاد الطرائق والأساليب العملية للقضاء على هذه المشكلة أو التخفيف من حدتها مثل عقد لقاءات تنويرية وإرشادية للطلبة المستجدين ليتعرفوا على النظام الجامعي كمعدلات التخصص والمعدل العام ونظام الإنذار وأساليب تجنبه وشروط التحويل بين الكليات والتخصصات المختلفة .



___________________________________
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

د. المقريزي
05-26-07, 06:55 PM
بحث إجتماعي مهم
للجانة الإرشاد الأسري

عنوانه
"مشكلات التوافق الزواجي لدى الأسرة السعودية
خلال السنوات الخمس الأولى للزواج
في ضوء بعض المتغيرات"
رسالة ماجستير
إعداد
نوال عبدالله الحنطي
1419هـ
كلية التربية
جامعة الملك سعود

د. المقريزي
05-26-07, 06:57 PM
من مهام لجنة الإرشاد الأسري في الأسرة الكبيرة

إجراء إمتحان لكل مقبل و مقبلة على الزواج
في أسرتهم الكبيرة

و أصل هذا الإمتحان سيتواجد قريبا في هذا الركن في الموضوعيين التاليين

الأول
إمتحان للمقبلة على الزواج

و الثاني
إمتحان للمقبل على الزواج

و يمكن تطبقة بصور متعددة
منها

أن تقوم لجنة الإرشاد الأسري في هذه العائلة
بعمل إجتماع لجميع طلبة وطالبات المرحلة الثانوية
إجتماع للذكور و آخر للإناث
في نهاية كل عام من مراحل التعليم في الثانوي
و تقدم لهم الإمتحان
و تجمع الإجابات
و على ضوء إحاباتهم , يتم تقسيمهم إلى فرق متشابهة التفكير
ثم العمل على رفع مستوى التفكير لديهم وخاصة ما يتعلق بإجاباتهم
غير الواعية او غير المناسبة
إعطائهم دورات في الحياة الزوجية مثلا,
أو مسابقة على كتاب في الحياة الزوجية
أو مسابقة على شريط يحتوي على المادة الزواجية المطلوب منهم سماعها و استيعابها.

يعطى هذا الإمتحان
بعد نجاحهم من أول ثانوي
ثم يعاد بعد نجاحهم من ثاني ثانوي
ثم يعاد بعد نجاحهم من ثالث ثانوي
ثم يعاد حسب الحال و هم في المرحلة الجامعية مرة او مرتان
مع تطوير أسئلة الإمتحان وبنوده

وكما ذكرت, على ضوء إجاباتهم يتم توجيههم و إعدادهم لعش الزوجية

و عند الخطبة لأحد منهم يكون ملف الخاطب او المخطوبة جاهزا
لعرضه على الطرف الثاني والذي ينوي مشاركته عش الزوجية

فهذا العمل نوعا من الرؤية الفكرية للطرفين قبل ان يدخلا على بعضهما

بهذا نكون حققنا رؤيتان

الأولى الشكلية المعتادة
و
الثانية الفكرية المستجدة والتي ندعو إليها من هذا المنبر

قد يقول قائل هذا فيه نوعا من التعب
أقول نعم, لكن كما يقال

"الوقاية خير من العلاج"

د. المقريزي
05-26-07, 07:01 PM
الكتاب التالي , أوصي به للجنة كبار السن في العائلة


"دراسات في علم اجتماع الشيخوخة"

تأليف
د. عبدالعزيز بن علي الغريب
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

الناشر
دار الخريجي للنشر و التوزيع
1424هـ


و فقني الله و إياكم لخدمة كبار السن في أسرنا
وعدم تركهم لخدمات المجتمع العامة
او تركهم بأيدي بعضا من أولادهم الذين قد يجهلون كيفية التعامل مع الشيخوخة

د. المقريزي
05-27-07, 12:10 AM
إضافة و تعليق

الإضافة
موضوع مطروح في أحد المنتديات
نصه

عندما نتحدث عن الجذور تقفز حالا إلى اذهاننا أسرنا الكبيرة التي انحللنا عنها فتفككت بالتالي أسرنا وبدأت رحلة ضياع الماضي وانفصام العرى الإجتماعية ....فما هي الأسباب التي ادت إلى ضعف العلاقات الأسرية؟؟؟

إننا حين نتطرق بوضوح لضعف علاقة الأسرة الصغيرة (الخلية)بأسرتها الكبيرة (التي هي جذورها) بما تشمل من : الأم والأب والأخوات والإخوة، سواء أكانت عائلة الزوج الكبيرة ام عائلة الزوجة .. و من المسلمات التي لا شك فيها استحالة دراسة هذا الضعف في العلاقة والمشكلات التي تواجهه دون وعي أسبابه الأولية ومعوقاته الأسرية والمجتمعية، هذا من زاوية ، ومن زاوية أخرى، فإن الأسرة الكبيرةبتركيبتها وأدوارها المكتسبة عن طريق تزويج ابنائها وبناتها وامتداد فروعها، هي في أعلى القائمة من تلك المسببات لأنها القناة الأولى التي استقى منها الأبناء أهم الخبرات الحية واكتسبوا معظم السلوكيات التي جعلت منهم إما كائنات اجتماعية ديدنها التواصل والإلتفاف حول جذورها.. أو كائنات خاملة في علاقاتها.. وبما ان العلاقات الأسرية تضم في صميم بنيتها وجوهر تركيبها مجموعة متنوعة من الحقوق والواجبات التي تحدد الأدوار وترسم مسارا لها بحيث نجدها وقد ظهرت على السطح فيما بعد في صورة تفاعل متباين يؤثر ويتأثر بالوسط الذي تنمو فيه أنماط سلوكيات أفرادها تجاه بعضهم البعض.وقد تتأثر الأدوار التي تتبادلها الأسرة في محيطها باختلاف تركيبة كل أسرة، ، ومدى إلتزام أعضاء تلك الأسرة بها، ولا ينبغي لنا ان نغفل عن أهمية دورالخلفية الثقافية للمجتمع وظروفه الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، و انطلاقاً من هذا المحور ، فإن العلاقات المتمثلة في الممارسات الوالدية لحقوقهم وواجباتهم تجاه ذويهم لها أبلغ الأثر في تشكيل علاقات إيجابية من ابنائهم تجاههم فيما بعد ..إذ أن مبدأ القدوة هو أحد متلازمات الأبناء ...

وقد كانت الأسرة الكبيرة تتقلد دوراً تاريخياً فيما مضى من الأزمان حيث كان يقوم على عاتقها تحقيق مجموعة من الأهداف والمهام والوظائف الأساسية للأسرة . فهي تقوم على الإكتفاء الذاتي والطابع الإنتاجي مما يستوجب مشاركة جميع أفراد الأسرة كبيرها وصغيرها للنهوض بعدد من الوظائف الإجتماعية الهامة والمتعددة..

أسباب الضعف في العلاقات الأسرية:


1 - انفصال الأسرة الصغيرة عن الأسرة الكبيرة بما يعنيه ذلك من معاني عظيمة حيث افتقدت الأسر لغة التخاطب الذي تقوم عليه علاقات الإعالة والإعتماد المَتبادلة، حيث كان بيت العائلة هو البيت الكبير والكنف الحميم الذي يحتضن افراد الأسرة بحب وتعاطف ..ويترعرع الطفل في احضان كبار العائلة مستمتعاً بفيض من المشاعر الغامرة والحب الصادق والحكمة فيكبُر لينثر من تلك المشاعر عطرا فواحاً لكل من حوله.أما عندما انفصلت العائلة الصغيرة عن البيت الكبير ... فطفل اليوم لا يجد أمامه سوى الخادمة لأن أمه إمرأة عاملة وهذه الخادمة لاتفقه من أمور التربية شيئا إلى جانب انها من بيئة تماما بعيدة عن بيئتنا ولغة أخرى وهوية مختلفة.

2 - افتقاد مبدأ التآزر والتضامن، حيث كانت تقوم العلاقة في الماضي على التزام متبادل بين أفراد العائلة في مختلف المجالات، وفي المجتمع العربي، تنجلي هذه الوحدة بأعمق معانيها بالتمازج والوحدة في الهوية بين مختلف أعضاء العائلة.

3ـ تحلل القيم الأخلاقية بين افراد الأسر كالإحترام والطاعة, حيث لم يعد الأبناء يوقرون الكبار أو يحترمونهم وانتشر العقوق في مجتمعاتنا الإسلامية بشكل يتنافي مع قيم ديننا الحنيف, ويخالف قوله تعالى: {إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا. وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً} [الإسراء: 23, 24..

4- تساهل القدوة وتهاونه في ممارسة بعض السلوكيات الإسلامية مثل صلة الرحم وحق الزيارة والمودة من طرف الآباء في حق آبائهم الكبار .

5 ـ ظهور فجوة في العلاقات بين الأخوة والأخوات في الأسرة الكبيرة(الأعمام والعمات أو الأخوال والخالات) فقد أصبحت العلاقات فيما بينهم تتميز بالفتور وانعدام الحوار والتفاهم, بل وتصل أحيانًا إلى الصراع والنزاع والتقاتل بدلاً المودة والترابط والتساكن التي أمرنا بها الشرع الإسلامي الحنيف مما يشكل بيئة خصبة لتفصد عرى التواصل فيما بينهم ..

6 ـ الدور السلبي والغير مسئول من قبل بعض وسائل الإعلام وخصوصا المرئية منها فيما تيثه من برامج ومسلسلات تعين كثيرا في تصدع العلاقات الأسرية حيث تطرح في بعض برامجها ومسلسلاتها وأفلامها نماذج سيئة يستقيها الأبناء فتؤثر سلبا على أخلاقياتهم وتمتهن صورة الآباء والأمهات أحيانا في نظرهم بعكس ماكانت تكتسي به تلك العلاقة من قدسية وتعظيم من قبل فكثر العقوق وقل الإحترام وشاع التفكك الأسري في الأسرة الواحدة

ـ الغزو الفكري والثقافي من الحضارات الغربية التي تناست الحقوق الوالدية وألقت بآبائهم وأمهاتهم في الملاجيء ودور الرعاية ثم وحتى تتخلص من عقدة الذنب جعلت لهم (يوم الأم) مما دفع بأطفالنا وشبابنا إلى تقليد الغرب في المظاهر الزائفة السلبية فابتلتنا بعاداتهم الدخيلة .

ـ الوضع المادي والتقدم التكنلوجي الذي وفر كل الإمكانات والوسائل بحيث ملأ ت أوقات فراغنا وانتزعتنا من بعض القيم والمبادىء والعادات الأصيلة ..بل وجعلت تحت كل سقف مجموعة من أسر منعزلة حتى في البيت الواحد.


تلك كانت كأسباب للمشاكل والهموم التي تعاني منها الأسرة العربية من إنفصام ولكننا إذا ما ملكنا العزم والتصميم والإرادة على تغيير واقع حالها وجب أن ننطلق في تطبيق مايلي :

1 : إعادة النظر في القوانين السائدة المتعلقة بأوضاع الأسرةالعربية و العودة إلى الأصالة والعادات السابقة وإلى الاجتماع الأسري بصورة منتظمة.

2 : تنظيم حملات مكثفة لتغيير البنية الثقافية وكشف مابلي منها من تقاليد وعادات تعيق قوة الترابط في العلاقات الأسرية

3: تكثيف الجهود من قبل المؤسسات الخاصة بخدمات المجتمع والمؤسسات التربوية من أجل يث الوعي بأهمية العلاقات الأسرية بالمحاضرات والندوات والبرامج الهادفة.

4ـ الرقابة الصارمة على بعض وسائل الإعلام بحيث لاتمرر بعض البرامج الغير هادفة إلى فلذات أكبادنا دون أن تمر على مقص الرقيب بحيث يتم تطويعها حسب قيمنا ومبادئتا فلا نخسر أنفسنا بخسارة ترابط أسرنا...........(مع الإعتذار عن الإطالة)


_____________________________

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط



التعليق
كثيرا ما يجد المتابع للصحف او مواقع النت مثل هذه المقالات او المواضيع
توجيهي المتواضع للقارئ
ألا يبخل على أصحاب هذه الأطروحات بأن يوجههم
لمشروع البناء العائلي الممتد, فقد يجدون فيه مخرجا لهذه الأزمة الاجتماعية

د. المقريزي
05-27-07, 12:20 AM
إلى المحبطين من أسرهم و بنائها

الإحباطات موجودة في جميع مناحي الحياة
وهناك كتابات عديدة لمعالجة مثل تلك الإحباطات منها على سبيل المثال كتاب بعنوان

خطوة . . خطوة نحو الهدف
تألبف
أحمد بن سالم بادويلان
1425هـ
دار طويق للنشر و التوزيع
سعره 35 ريال سعودي

وكتاب آخر من هذا النوع
للأستاذ أحمد براء الأميري فيما أعتقد

أنصح بهما لكل محبط.

د. المقريزي
05-27-07, 12:29 AM
من موقع إسلام اليوم أنقل لكم التقرير التالي

تقرير الأمم المتحدة يدعو للشذوذ بين الفتيات وتعليمهن الجنس خارج الزواج

علي عليوه
8/2/1428
26/02/2007



يري الكثير من المراقبين أن الغرب نجح في توظيف واستخدام الأمم المتحدة كأداة لتحقيق أهدافه ومطامعه، وتُعدّ لجنة "مركز المرأة" التابعة للأمم المتحدة إحدى اللجان التي تهيمن عليها القوى الغربية، ومن خلالها تمارس الضغوط على البلدان الإسلامية لإجبارها على القبول بالأجندة الغربية وجعل بنود هذه الأجندة جزءاً من القوانين المحلية لكل دولة، بهدف نشر الإباحية و تدمير مؤسسة الأسرة ليسهل بعد ذلك تمرير مخططات الهيمنة والاحتلال.

فخلال الفترة من 26 فبراير الجاري إلى 9 مارس القادم تعقد تلك اللجنة اجتماعها السنوي تحت عنوان "القضاء على جميع أشكال العنف والتمييز ضد الطفلة الأنثى" لفرض توصيات تقرير خبراء الأمم المتحدة على الوفود الحكومية، وحول مضمون هذا التقرير والمخاطر التي يتضمنها وكيفية مواجهته قالت المهندسة كاميليا حلمي المدير التنفيذي للجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل وعضو وفد الائتلاف النسائي الإسلامي الذي يشارك في اجتماع لجنة مركز المرأة بالأمم المتحدة في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر اللجنة الإسلامية بالقاهرة:

إن الائتلاف -والذي يضم مجموعة من المنظمات الأهلية النسائية من عدد من الدول الإسلامية- قام بحصر بعض مكامن الخطر في بنود التقرير الدولي للجنة مركز المرأة، وتم حصرها في خمسة عشر بنداً تدور حول قضايا منح الحرية الجنسية للفتيات، والجنس الآمن، والصحة الإنجابية، ومحاربة الزواج المبكر، واعتبار المهر و قوامة الرجل داخل الأسرة عنفاً ضد المرأة، فضلاً عن السعي الحثيث لفرض المساواة التامة في الميراث بين الرجل والمرأة، وتقنين الشذوذ وجعله حقاً من حقوق الطفلة، وهذه البنود كلها تشكل خروجاً صارخاً على تعاليم الإسلام.

واجتماع اللجنة يسعى لأخذ موافقة وتوقيع الوفود الرسمية المشاركة على التقرير الصادر عن مجموعة الخبراء التابعين للأمم المتحدة الذي تناول تحليلاً حول وضع الطفلة (كل ما دون الثامنة عشرة تُعدّ طفلة بنص المواثيق الدولية للأمم المتحدة) وحقوقها، ويتضمن توصيات بهذا الشأن وبرامج لتطبيق تلك التوصيات، وسيكون هذا التقرير مرجعاً للوثيقة التي سيتم مناقشتها في الجلسة الرسمية للجنة مركز المرأة؛ إذ ستُطالَب جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بالتوقيع عليها وضمان تطبيق ما ورد فيها.

ورد في الفقرة (115) من التقرير أن من حق الطفلة (أقل من 18 سنة) تحديد متى وكيف تصبح (ناشطة جنسياً sexually active ) على حد تعبير التقرير، وأوصى في الفقرات (27، 82، 130) بتوفير (معلومات الصحة الجنسية sexual health) للطفلة وتوفير (احتياجات الصحة الإنجابية للمراهقين reproductive health) لتعليمهم -ما أسماه التقرير في الفقرة (124)- (ممارسة الجنس الآمن to promote safe sex) مما يصب في تشجيع الممارسات الجنسية خارج الإطار الشرعي (الزواج) وجعل هذه الممارسات حقاً أصيلاً من حقوق الطفلة التي حددوا سنها بأنها الأقل من الثامنة عشرة، وهو سن الزواج والإنجاب.

ويوصي بتوفير معلومات الصحة الجنسية للطفلة لتعليم الأطفال والمراهقين بشكل عملي كيفية ممارسة العلاقة الجنسية مع توقي الحمل والأخطار المرضية أثناء ذلك وتوفير احتياجات الصحة الإنجابية للمراهقين، ويؤكد على ضرورة توزيع وسائل منع الحمل في المدارس خاصة للفتيات لتكون ممارسة الجنس الحر عندهم أيسر؛ وتوفير خدمة الإجهاض بشكل معلن وقانوني، وأطلقوا عليه اسم "الإجهاض الآمن" في المستشفيات الرسمية.

والخطورة أن المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) سارت على نفس النهج وقامت بوضع برامج تربوية للتدريب العملي على الممارسات الجنسية التي تأخذ في اعتبارها الجنس الآمن، وأطلقت عليها برامج "الجنس الآمن" وخدمات الصحة الإنجابية" لتعميمها على البلاد العربية والإسلامية.

في الوقت الذي يشجع فيه التقرير الفتيات على ممارسة الجنس، ويوفر لهن الإجهاض للتخلص من الحمل السفاح فإنه يكرر (11 مرة)، وفي كثير من الفقرات التأكيد على اعتبار (الزواج المبكرearly marriage ) (أقل من 18 سنة) شكلاً من أشكال العنف ضد الفتاة، ويشدد على المطالبة بسن القوانين الصارمة لتجريمه، أي أنه يحرم الحلال، ويحل الحرام، وفي هذا تشجيع على منع تكوين الأسرة التي هي عماد تماسك المجتمعات.

وأخطر ما في التقرير الفقرة (96) منه والتي جاءت تحت عنوان (الفتيات السحاقيات Lesbian girls) تؤكد على ضرورة الحفاظ على حق الشذوذ، وما أسمته بـ (حق تحديد الهوية الجنسية للفتيات sexual identity) "أي أن تختار الفتاة جنسها"، وينبني عليه تحديد (التوجه الجنسي sexual orientation) (أي أن تختار جنس الشريك)، و"مراعاة حق الشاذات في التعبير عن آرائهن حول الشذوذ وحقهن في الحصول على شركاء مثليي الجنس لهن". وهذه الفقرة تتضمن خروجاً كاملاً على أحكام الشريعة الإسلامية التي تحرم كافة أنواع العلاقات الشاذة، كما أنها تقنن لهذه العلاقات التي أكد القرآن الكريم من خلال قصة قوم لوط أنها السبب في هلاك الأمم.

الفقرة (49) اعتبرت الدين -وخاصة في الدول التي يعتبر فيها أساس للتشريع- والمقصود به دول العالم الإسلامي، يقيد ويحد من فرص المساواة، ويزيد من العنف ضد الطفلة الأنثى، وتطالب بجهود ضخمة لتغيير المعتقدات والأعراف التي تدعو لذلك، أي تطالب بشكل غير مباشر بشن الحرب على العقيدة الإسلامية.

كما طالب التقرير (7 مرات) بضرورة نقد وتحدي وتغيير ما أسماه (القوالب الجندرية النمطية gender stereotypes) .. إشارة إلى قيام المرأة بدور الزوجة والأم التي يراها التقرير من الأسباب الرئيسة للعنف والتمييز ضدها، سعياً وراء تعميم نموذج المرأة الغربية وفرضه على العالم العربي والإسلامي.

وفي الفقرة (50 ) وصف التقرير ما أسماه بـ(الهياكل الطبقية في إدارة البيت hierarchies within households ) (إشارة إلى قوامة الرجل في الأسرة ) بأنها تمنح الحقوق والقوة للرجل أكثر من المرأة، واعتبر أن ذلك يجعل النساء والفتيات "ذليلات تابعات للرجال".

واعتبر في الفقرة(48) التركيز الشديد على عذرية الفتاة وخصوبتها (كبتاً جنسياً repression of female sexuality)، وعدّه شكلاً من أشكال التمييز ضد الطفلة الأنثى.

واعتبر التقرير القوانين في البلدان غير الغربية تؤدي إلى الحد من قدرة المرأة على التطوير الاقتصادي، وذكر مثالاً لذلك قوانين الميراث، والتي اعتبرها تمييزاً ضد الفتاة، ويطالب بالمساواة التامة فيها بين النساء والرجال.

- هناك فصل جاء تحت عنوان "مساعدة الصبية (boys) يحرّض التقرير الفتيات على تحدي التقاليد الاجتماعية، ويقدم نموذجاً لحملات أُقيمت لتوعية الصبية بحقوق الفتيات، ومن ضمنها "الحديث مع الصبية عن أسباب التخوف من الجنس المثلي (Homophobia) لإزالة هذا الخوف، وتشجيعهم عليه، وهذا نوع من الترويج للشذوذ ونشره بين البنين والبنات، واعتبر التقرير في الفقرة (49) (المهر dowry) شكلاً من أشكال العنف ضد الفتاة؛ وأسماه "ثمن العروس"(( bride price، واعتبر أنه "يحوّل الفتاة إلى سلعة تُباع وتُشترى"، وطالب بسن قوانين تمنع المهر الذي هو حق للفتاة نص عليه القرآن الكريم.

كما يطالب التقرير في البنود (49 ،50،166) بإزالة ما أسماه بـ "جميع أشكال التمييز ضد الفتاة حتى لو كانت نابعة من الدين أو العرف، كمسائل المهر والميراث والهياكل الإدارية في البيت (إشارة لمفهوم التقرير الخاطئ عن قوامة الرجل داخل الأسرة)؛ إذ يعتبر التقرير في الفقرة (76) عمل الفتاة (دون الثامنة عشرة) في منزل أهلها أحد "أسوأ أشكال عمالة الأطفال (child labour)، ويطالب منظمة العمل الدولية بإدخاله ضمن عمالة الأطفال، وبالتالي تجريمه دولياً واعتباره عنفاً ضد الطفلة.

إلى جانب كل هذه الألغام يؤكد التقرير في الفقرات (154, 156)على وجوب تفعيل وتطبيق اتفاقية السيداو التي صدرت عن الأمم المتحدة (اتفاقية إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة) تطبيقاً كاملاً بلا إبطاء، وإلغاء التحفظات التي أبدتها أغلب الدول الإسلامية على بعض بنودها لتعارضها تعارضاً صريحاً مع الشريعة الإسلامية.

وعن المطلوب من الوفود الإسلامية المشاركة في اجتماع اللجنة قالت: نطلب من هذه الوفود اتخاذ جانب الحيطة والحذر من الألغام المتضمنة في ثنايا التقرير التي يُراد فرضها عليهم، والانتباه إلى المصطلحات الإنجليزية الخادعة، وصياغاتها المطاطة، وضرورة التحفظ على كل ما يتعارض مع الشريعة الإسلامية فيما سبق الإشارة إليه من النقاط والبنود التي تدعو للإباحية والفجور التي هي سبب هلاك المجتمعات وتدمير الأسر، وأن تتصدى المؤسسات المعنية بالأسرة والطفل كالمؤسسات الدينية والإعلامية والتعليمية ومؤسسات المجتمع المدني لمثل هذه الأفكار التي تهدد كيان الأسرة وهوية الأمة.

وأن تحذو هذه الوفود حذو مصر والسعودية والسودان وباكستان التي تُعدّ من أكثر الدول الإسلامية تواجداً في جلسات مثل هذه الاجتماعات، وتلعب دوراً محورياً في التصدي لهذه البنود والقرارات، وقد نجح الوفدان الباكستاني والسوداني في الاجتماع السابق في إيقاف بند يطالب بتضمين الحرية الجنسية للفتيات والمراهقين، واعتبارها أحد حقوق الإنسان في المواثيق التي تخرج من الأمم المتحدة.

وحول دور ائتلاف المنظمات الإسلامية أوضحت المهندسة كاميليا حلمي -المدير التنفيذي للجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل- أن هذا الدور يتمثل في التواصل مع الوفود العربية والإسلامية الرسمية؛ للتصدي لهذه البنود والتحذير من خطورتها على الأسرة وتماسكها، وتذكيرهم بالرأي الشرعي لكبار العلماء والمرجعيات الصادرة عن الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية وغيرهما، وتقديم الدعم المعنوي لهذه الوفود للصمود في وجه الضغوط التي تمارسها اللجنة لانتزاع موافقة الوفود الرسمية والتوقيع على تلك البنود المشبوهة.

وقد غادر وفد ائتلاف المنظمات الإسلامية إلى واشنطن قبل افتتاح أعمال المؤتمر الرسمي بثلاثة أيام حتى يتم التنسيق مع الوفود العربية والإسلامية الرسمية المشاركة في الاجتماع، وتوفير المعلومات لهم حول كافة البنود التي تتعارض مع الشريعة الإسلامية وقيم مجتمعاتنا، وإعطائهم النسخ العربية والمترجمة للإنجليزية والفرنسية للتقرير المشبوه؛ ليكونوا أكثر إحاطة بخباياه، وتكون تحت أيديهم المعلومات التي تعينهم على التصدي لهذه البنود التي تمثل عدواناً على الشريعة الإسلامية وقيم المجتمعات الإسلامية.

____________________________________
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط 5&artid=8736




تعليق
الضغوط على الدول العربية والإسلامية ضغوط متتالية
والذي أراه
ان تتخذ الأسر الكبيرة او الممتدة نصيبا من هذه الظغوط
او نصيبا من التصدي لهذه الضغوط. و ذلك بتبنيها لمشروع "


"البناء العائلي الممتد بصورة تتوائم مع معطيات العصر"


إنني أمثل ركوننا لصلة الرحم التقليدية
كركون من لم يتخلو عن بيوت الطين في القرى
او وبيوت الشعر في البراري
او ركون الفلاليح لطريقة السواني القديمة
بدلا من الغطاسات ومكائن
إستخراج الماء الميكانيكية و الكهربية
او ركون نسخ الكتب بطريقة الكتابة اليدوية
بدلا من إستخدام الحاسوب و الناسوخ
و آدوات التخزين الحديثة.

د. المقريزي
05-27-07, 12:32 AM
قد اكون ذكرتها من قبل

خبر
في أحد العاوئل تم تشكيل صندوقهم الأسري كما يلي

كل فرد في الأسرة صغيرا او كبيرا ذكرا كان أو أنثي

يدفع عن كل يوم ريال للصندوق

يعني الشخص الواحد الذي يحمل اسم العائلة تلك يدفع 360 ريال سنويا

و لو يولد مولود جديد في العائلة اليوم, يبدأ الدفع عنه منذ ولادته.

يعني الأسرة المكونة من 5 انفار وتحمل اسم العائلة

تدفع سنويا 1800 ريال لصالح صندوق العائلة.

وهذا العمل مستمر منذ ما يقارب 15 سنة عند تلك العائلة

وقد تطورت مشاريعهم بشكل جيد, وهم إلى مزيد من المشاريع العائلية و النشاطات الثقافية.




أسرة أخري
يشكوا بعض أفرادها من عدم قدرتهم على الإنظباط في الإجتماعات الدورية
و قد إجتمعوا العديد من المرات لكن تنقطع إجتماعاتهم تلك لمدة سنوات

كان التوجيه للمتحمسين للبناء كالتالي

أثبتوا على إجتمعاتكم الدورية ولو كنتم قليلين حتى لو كنتم أسرتان
أثبتوا كما ثبت الناس المواظبون على صلاة المسجد في المسجد
المحافظن على الصلاة جماعة في المسجد
يستمرون في الحضور و لا ينقطعون بحجة أن رجال الحارة غير منتظمين في حضورهم للمسجد.

أثبتوا فإن إنضم إليكم أعضاء جدد من ألأسرة فبها ونعمة
و إن لم ينضموا, فليكن أبنائكم وبناتكم الصغار هم نواة تجمعكم المستقبلي
يكبرون ويتزوجون وينجبون و تكثرون و تطبقون من البرامج الأسرية ما تستطيعون
ويبقي عملكم هذا ذخرا لكم عند الله يوم تلقونه, فقد أسستم للجيل القادم
عملا رحميا يرجى تواصله إلى يوم القيامة.

د. المقريزي
06-01-07, 09:44 AM
مقال وتعليق يتعلق بمشروعنا هذا


أخلاق الإصلاح

عبلة الكحلاوي: وصفة لصلة الرحم

صبحي مجاهد
21/11/2005


د. عبلة الكحلاوي

يقول جيمس بندر عالم الاجتماع الأمريكي: "الإنسان كالذرة، لا تظهر قيمتها إلا بتفاعلها مع الآخرين". وينسج التواصل بين الأرحام البشر في قالب وكيان اجتماعي واحد. فلا يقتصر المغزى الإنساني من صلة الرحم على كونه طاعة لله، بل جعله الله من أبجديات الإيمان بالله، وبلوغ درجة الإحسان في الطاعة؛ لما لها من أهمية في إصلاح نفوس ومعيشة المسلمين. إذ تمثل هذه العادة الاجتماعية التي يستخف بها الكثيرون أساسًا للبناء الاجتماعي المتماسك كما يراه الإسلام.

وفي حوارها مع "إسلام أون لاين.نت" قدمت الداعية الإسلامية الدكتورة عبلة الكحلاوي عميدة كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر للبنات فرع بورسعيد، روشتة إيمانية لعامة المسلمين تستهدف التأكيد على أهمية "صلة الأرحام" في توثيق الصلة وتمتين العلاقة بين عامة المسلمين، واعتباره أساس بناء المجتمع الإسلامي وثمرة من ثمار الإيمان بالله. فهلموا إلى نص الحوار...

* بداية.. ما هي الحكمة الربانية من الأمر بصلة الأرحام؟

- من أولويات الأمور التي يتعلمها الإنسان في حياته هي الشكر. وإذا كنا ندين بالشكر لله تعالى على نعمته؛ فأولى بنا أن ننظر إلى وعاء المشيئة المقدرة لاحتواء الإنسان ألا وهي الأصول والأقرباء؛ لذا تعد صلة الرحم من أبجديات رسالة الإسلام.

ولم يولد الإنسان إلا ليكون لغيره. فما بالنا والأمر يتعلق بالوالدين، والأقرباء والأصول والأرحام. فلقد ربطت الشريعة الإسلامية حق الوالدين بوحدانية الله سبحانه وتعالى؛ باعتبار هذا الحق على رأس حقوق صلة الرحم. ولذلك يقول الله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أو كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا}، كما قال عز وجل: {وَاعْبُدُوا اللهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}. وعليه فإن قضية الإحسان بالوالدين، وصلة الرحم هي قضية حياة لأصول الشريعة الإسلامية.

ويتطلب تواصل الأرحام تواصل العائلة أو الأسرة الصغيرة تواصلاً حقيقيًّا. فيرعى الكبير الصغير، ويربيه تربية حقيقية على معرفة الله تعالى. وبذلك ينشأ الصغير، ويرعى الكبير في ضعفه. ويظهر المجتمع الفاضل المتماسك الذي لا يعرف الأسرة المنقطعة؛ التي تتكون من الزوج والزوجة والأبناء. وتعود الأسرة الممتدة التي بها الجد والجدة والأحفاد.

* إلى أي مدى تبلغ أهمية صلة الرحم في حياة المسلم؛ وخاصة على الجانب الروحي؟

-إن التواصل والتقارب والتراحم يضفي على الحياة بهجة وسعادة. كما أن الإنسان يستشعر الطمأنينة كلما جد في رعاية أسرته ووالديه وأقربائه. هذا بالإضافة إلى أن الله يكرم من يرعى والديه كرمًا فوق الوصف. فيهبه لقب "بارّ" و"البار" هو اسم من أسماء الله. والبر هو جماع الخير كله. وهو أفضل ما يجتمع عليه الناس لقوله تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى}. كما أن الأبرار هم أهل الجنة فيقول تعالى: {إن الأبرار لفي نعيم}.

الإحسان في البر


رحم ورحمة

ومن يصل رحمه ويبر والديه يعطه الله درجة الإحسان. فالبر لصيق الإحسان؛ الذي يعد من المعاني العظيمة. كما أنه درجة من درجات القرب من الله تعالى. وكأن البار بين مقامي المراقبة والمشاهدة؛ حيث عرف الرسول صلى الله عليه وسلم الإحسان بأنه عبادة الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.

كما أن درجة العلا في الإحسان ألا ينظر المرء إلى ما قدمه الوالدان والأقارب، فيعطي لرحمه وأقربائه دون أن ينتظر منهم مقابلا. بل وتجعله يقدم أعظم الصدقات للقريب "الكاشح" الذي يضايق أقرباءه بصفة دائمة، فيحسن لكل من أحسنوا وأساءوا إليه.

ويجب العلم أن أهل الرضا هم الأبرار الذين يصلون أرحامهم، ويبرون غيرهم. وهؤلاء يفتح لهم الله في الأرض معيشة كمعيشة أهل الجنة. ويضع لهم القبول في الأرض، ويهب لهم أبناء تبرهم كما بروا رحمهم؛ مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "بَروا آباءكم تَبَرَّكم أبناؤكم، وعفوا تعف نساؤكم". فهذا هو عدل الله.


* ذكرت أن صلة الرحم هي نوع من البر، فما هو أوجب أنواع البر في هذا الوصل؟

-أوجب أنواع البر هو ما كان للوالدين في الكبر وقت الاحتياج. فالأب والأم كانا يعطيان الابن وهو ضعيف وهم أقوياء. ولكن في الكبر أصبحا هما الضعفاء، والأبناء هم الأقوياء. وأصبح من الواجب على الأبناء رعاية والديهما والبر بهما؛ لدرجة أن هناك بعض الآراء الفقهية أجازت للزوجة ألا تسافر مع زوجها إذا كان لها أبوان لا يخدمهما أحد سواها. وهنا يأتي تأكيد معنى الرحمة من الابن للآباء. ويقول الله في ذلك: {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}.

ولذا يعد عقوق الآباء من أعظم الكبائر. وفي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما قرأ القرآن من لم يعمل به، وما بر والديه من حد النظر إليهما أولئك براء مني وأنا براء منهم"، وقال أيضا: "من أبكى والديه فقد عقهما".

المسلمون رحم واحدة

* هل أوصى الإسلام بـ"صلة الرحم" بين عامة المسلمين؟

**بالطبع هناك صلة رحم عامة، فالمسلمون جميعهم كالجسد الواحد. كما أننا جميعا من رحم واحدة. فهناك حقوق إنسانية عامة على المسلم تطبيقها؛ أهمها أن يكون مثلا يحتذى، وسفيرا للإسلام لدى الناس؛ يعلمهم سماحة هذا الدين وعظمته. ويؤكد لهم معنى العبادة التي تجعل المسلم خيرًا كله لغيره.

ولا يمكن القول بأن الإسلام ليس فيه صلة رحم عامة بالبشر جميعًا؛ لأن الإسلام جاء بالمؤاخاة بين الإنسان وأخيه الإنسان. بل جعل العبادة والأداء التعبدي لكافة العبادات كلها للغير. فالزكاة يقتطع الإنسان فيها جزءًا من ماله من أجل الفقير. والصيام هو تجربة شخصية رمزية للإحساس بالمحروم قهرًا. كما أن الحج هو انتقال مكاني للتعرف على المجتمعات الإسلامية، وزيادة الصلة بين المسلمين. وجعل الله الفضل في صلاة الجماعة من أجل التواصل بين المسلمين.

* كيف يمكننا أن نربي أبناءنا على "صلة الرحم" عمليًّا؟

-أهم وسيلة هي التربية العملية لتأصيل معنى صلة الرحم في نفوس الأبناء، فلا يفيد الوعظ النظري إذا كان الأبوان لا يعطيان صورة يقتدي بها الأبناء. وفي ذلك تأكيد لمعنى: "البر لا يبلى، والذنب لا ينسى، والديان لا يموت. اعمل ما شئت كما تدين تدان". فالدين لا يتجزأ بين تطبيق تعاليمه في جانب صلة الرحم، وعدم تطبيقه في جانب آخر.

* هل هناك عادات اجتماعية يمكن من خلالها تقوية صلة الرحم؟


بالرحم.. يكتمل البناء الإنساني

-من عظم هذا الدين أن كل ما فيه يقوي صلة الرحم، ويعززها على المستويين الخاص والعام. فالأعياد، ويوم الجُمُعَة، كلها توثق صلات الرحم. وإلى جانب ذلك فإن التزاور مع الأهل والأقارب، والحرص على التواصل الدائم مع الأبوين كل هذه أمور اجتماعية حث عليها الإسلام، لتقوي من صلة الرحم، وتجمع شتات الأسرة فالأمة.


معادلة صعبة

* هناك معادلة بحاجة إلى حل وهي: كيف يمكن لإنسان أن يصل من يقطعونه ولا يحسنون معاملته؟

-يمكن تحقيق هذه المعادلة رغم صعوبتها واقعيًّا بقهر النفس، ووقاية شحها، وأن يعلم المسلم أن كل نفس بها المتناقضات، وأن الحياة ما هي إلا خطوات تنقضي، وأن عليه أن يربي نفسه على صلة الرحم مهما كانت الظروف؛ لأن هذه الصلة قضية كبيرة، والحفاظ عليها هو أساس التواصل للمجتمع المسلم.

ولا ينبغي التعلل في قطيعة الرحم مع الأقرباء بعلة عدم إحسان معاملتهم، أو تطبيق قول القائل:

أقاربك العقارب لا تزرهم======ولا تنظر إلى عم وخال

فكم عمٍّ أتاك الهم مــنه======وكم خالٍ من الأخيار خال


ولكن ينبغي على المسلم أن يطبق قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "صل من قطعك وأعط من حرمك، واعف عمن ظلمك، وتحلم على من جهل عليك". فمهما حدث لا بد أن تكون العلاقة والتواصل مع الأقرباء مستمرة. ويتأكد هذا التواصل عند الاحتياج والمرض لأي قريب.

*وهل ينتفي الإيمان عمن يقطعون أرحامهم؟

**بلا شك؛ لأن العبادة لله متصلة بصلة الرحم. يقول الله تعالى: {وَاعْبُدُوا اللهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ}. ومن هنا يعد الشخص الذي يطبق الدين دون هذه العبادة مجزئا أوامر الله تعالى.

* وماذا يفعل المسلم إذا ما أجبره أحد والديه على قطع الصلة بأحد أقاربه وأرحامه، هل يطيعه ويقطع أرحامه أم يعصيه فيقع في العقوق؟

**على المسلم في هذه الحالة أن يتصرف تصرف المؤمن الفطن، فيتواصل مع أقربائه دون أن يُعلم أبويه حتى لا يغضبهما. ويحاول قدر استطاعته الإصلاح؛ لأن كل إنسان يحمل عمله معه، وكل سيحاسب بمفرده مصداقًا لقوله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ}، ومن يقطع رحمه سيحاسب على فعله.


* يواجه المسلمون المغتربون عقبة البعد عن أرحامهم، فكيف يمكنهم التواصل وتوثيق صلة الرحم وهم بعيدون عن أوطانهم؟

-هناك العديد من الوسائل التي تمكن المسلمين المغتربين من التواصل مع أقربائهم، ولكن من الفضل أن يحرصوا على زيارة أقاربهم ولو مرة في العام. ولا بد أن يربطوا أبناءهم ببلادهم الأصلية، فرابطة المسلم هم أهله ووطنه وأمته. وينبغي ألا ينقطع عنهم أبدًا.


================================================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

تعليق
هذا المقال فيه لفتات مستجدة على الأقل بالنسبة لي لذا أضفته
و من يعرف د. عبلة فليوصل لها مشروعنا هذا مشكورا مأجورا

د. المقريزي
06-02-07, 09:31 AM
مقال اتوقع ان يتم نشره بالصحف
بعد عدة سنوات تقل او تكثر

نقد المسؤولية الاجتماعية

الدكتور ........ ......... ..........

لا أتصور أي مجتمع يمكن أن ينمو ويتطور دون أن يساهم جميع أعضائه بكل فئاتهم في بنائه. فكرة التنمية في الأصل هي فكرة مجتمعية أو لنقل إنها فكرة جماعية يرتبط فيها عدد غير قليل من الناس من اجل تحقيق هدف محدد

(1)
الشعور بالمسؤولية هو أول عتبات النجاح، والأحلام الكبيرة لا يمكن أن تتحقق إذا لم يصاحبها شعور عميق بقيمة الحلم فقد كنت في الأيام القليلة الماضية في السعودية لتقويم بعضا من المشاريع التعاونية لعائلة ...... ........ التي بدأت بفكرة شخصية صاحبها شعور عميق بالمسؤولية لتتحول إلى مشروع إنساني/اجتماعي عملاق. تلك المشاريع تتضمن مشروع تعليمي , مشروع اقتصادي, مشروع تربوي, مشروع اجتماعي, مشروع تثقيفي تنموي.

المسؤولية تحث على العمل وهو ما شاهدته بعمق في هذا المشروع الذي تبناه (دكتور في ........ اسمه.........) في محافظة ....... في ......... بوسط السعودية . الرجل لم يكن متخصصا في أي من هذه المشاريع العائلية ولا مخططا, لكنه كان إنسانا يشعر بالمسؤولية وعمل من اجل أبناء أسرته الكبيرة (والذي هو بدوره يصب في خدمة مجتمعه الكبير), فتلك المشاريع تحافظ على الغطاء الاقتصادي و الاجتماعي و التعليمي و التربوي (لبنى تلك الأسرة ) المصنفة أصلا ضمن الأسر المتوسطة أو أقل في مجتمعها.

لا أريد أن أطيل في الحديث عن هذه المشاريع الأسرية الجميلة (فسوف افرد لجميع المشاريع العائلية في السعودية مقالاً خاصاً الأسبوع القادم بإذن الله) لكن ما شعرت به هو أن الفكرة هي مسؤولية ومن يطرح الأفكار يجب أن يجند نفسه من اجل تحقيقها، بل والصبر على تحقيقيها لأنه لا يمكن أن تتحقق الفكرة هكذا لوحدها ولا يمكن أن تكون كل الطرق ممهدة لها. يجب أن تتحول الفكرة إلى برنامج عمل ويجب على من يطلق الفكرة أن يبحث عن الفريق الذي يمكن أن يشاركه في الوصول للهدف النهائي.

مع تلك المشاريع الأسرية أصبح مجتمع (بني .......) كله فريقاً للعمل والتف حول المشروع كل رجال الفكر والعلم (وكان منهم عدد لا بأس به من المعماريين والمهندسين والمتخصصين في البيئة و التعليم والاقتصاد وعلوم التربية) و الأعيان ورؤساء عشائر تلك الأسرة. لقد توصلت إلى قناعة أن من دواعي المسؤولية "الدبلوماسية الاجتماعية" فلو كان الدكتور ...... ...... غليظ القلب لانفضوا من حوله، لكنه كان رجلا مبتسما بشكل دائم يضحك مع الصغير قبل الكبير وكل صغار الأسرة يسمونه (عمي .......). الفكرة بحاجة إلى من يؤمن بها ليس فقط إيمان الشخص الذي أطلق الفكرة بل المجتمع الذي سوف يستفيد من الفكرة ولعل هذا هو أول مبادئ المسؤولية الاجتماعية.

(2)
بالنسبة لي لا أتصور أي مجتمع يمكن أن ينمو ويتطور دون أن يساهم جميع أعضائه بكل فئاتهم في بنائه. فكرة التنمية في الأصل هي فكرة مجتمعية أو لنقل إنها فكرة جماعية يرتبط فيها عدد غير قليل من الناس من اجل تحقيق هدف محدد. حتى قبل فكرة التخطيط للتنمية, تعلم الإنسان فكرة العمل التعاوني من اجل تحقيق التنمية الممكنة، التي تعتمد في جوهرها على فكرة التكامل سواء في الموارد البشرية المتاحة والموارد المادية المتوفرة. ولا يعني هذا أن يساهم الجميع بنفس القدر لأن الإمكانات تختلف من شخص لآخر ولعل هذا هو "لب" فكرة المسؤولية الاجتماعية التي تعني في كل الأحوال "المشاركة" دون انتظار الرد ودون أن يبدي من يشارك في بناء المجتمع أي مقارنة مع الآخرين، كون مشاركته يجب أن تكون على قدر إمكاناته. قد يكون من المفيد جدا أن نبين أن بدايات الاجتماع الإنساني كانت نتيجة للحاجة للمشاركة، وللعمل التعاوني، فدونها لن يكون هناك قيمة لبناء المجتمع.

عندما نقول المسؤولية الاجتماعية فنحن نؤكد هنا مسائل عدة، أولها وأهمها التكامل والتكافل، فقد ميز الله بعضنا بمزايا دون أخرى واجتماع المزايا يعني بناء اجتماعي متلاحم. في مشروع بني ....... السعودي فكرة التكامل سمحت (كمثال) لكل البسطاء وغير القادرين من امتلاك مسكن عصري مناسب له ولأسرته وفي حي قائم على التكافل الاجتماعي العميق دون أن ينتهي الأمر بتسمية الحي بحي "الفقراء" لأن هناك من متوسطي الحال بل وحتى الميسورين سكنوا الحي (بعضهم أطباء ومهندسون وأساتذة في الجامعة ورجال أعمال) بحيث أن كل خلية سكنية تتكون من جميع الشرائح المجتمعية. والتكلفة الإجمالية لا تزيد عن بضع آلاف من الدولارات. التكامل الاجتماعي يظهر هنا في أقصى درجاته الأمر الذي يمثل قيمة مضافة للمجتمع ككل. فكرة التكامل سمحت أيضا لكل فرد في الأسرة تعليما يؤهله لبلوغ أعلى درجات المعرفة و سمحت له بدخل لا يجعله يحتاج للآخرين مع إمكانية توسع الفرد من تلك الأسرة بأعمال أخري تزيد في دخله, فكرة التكامل رتبت للفرد رؤية واضحة لحياته وحياة أولاده, رؤية تصل الجهد الدنيوي بالجزاء الأخروي, رؤية لا يمكن لأي إعلام مضلل أن يخترقها أو يشوش عليها.

(3)
ربما يكون الأجدر هنا هو الإشارة لكلمة "مسؤولية" التي يفهمها البعض على أنها نوع من "الإلزام"، بينما تعني شعورا داخليا بالالتزام نحو المجتمع، كونها شكلاً من أشكال العمل التطوعي الذي يعبر عن الرغبة في العطاء توازي بشكل أو بآخر الرغبة في الأخذ. "العطاء المسئول"، أو "العطاء الممنهج" هو ما يمكن أن نربطه بفكرة المسؤولية الاجتماعية لأن مجرد العطاء لا يمكن أن يصنع "نمو" حقيقي، ولعل هذا ما يفسر نشوء مؤسسات العمل الخيري، ومع ذلك فأن المسؤولية الاجتماعية لا تقتصر على عمل الخير المباشر، كونها فكرة تنموية بالدرجة الأولى قائمة على المساهمة الطوعية للقادرين من أبناء وبنات المجتمع سواء ماديا أو معنويا في التنمية الممكنة التي يحتاجها المجتمع ولا يعني هذا أن هذا العمل عفويا أو لا يمكن التخطيط له ووضع أطر له، بل على العكس من ذلك فأن "التخطيط للمسؤولية الاجتماعية" مسألة حيوية لا يمكن الاستغناء عنها إذا ما أردنا فعلا أن تكون هناك مساهمة حقيقة في التنمية. بالنسبة لي لا يمكن أن أتوقع أن يكون هناك شعورا صادقا بالمسؤولية الاجتماعية دون رغبة يتبعها رضى في العطاء، فالعلاقة بين الرضى بالعطاء والتلذذ به هو مكمن نجاح العمل الاجتماعي.

(4)
كان من ضمن برنامج زيارتي لتلك المشاريع العائلية هو التعرف على إدارات عائلية أخري تسير على نفس المنوال و تسعى جاهدة لتنظيم نفسها بنفسها كي تتحول لخلية نحل لا يوجد فيها العاطل عن العطاء. فقد عرجت على بعض الجمعيات النسوية في تلك الأسر التي تعمل على تثقيف المرأة وإعدادها كي تكون أما في المستقبل وكي تبني أسرة منتجة في المستقبل. الشعور بالمسؤولية مرتفع جدا والرغبة في العطاء كانت تملأ أصوات المشرفات والفتيات. بالنسبة لي هذا هو سر النجاح "العمل بصمت وحماس وإصرار"، لا يكفي أبدا أن نبدي الحماس ثم ننسى، وأنا اذكر نفسي وألومها في نفس الوقت لأني شاركت أكثر من مرة في تطوير برامج للعمل الاسكاني الخيري في المملكة ولم تنجح كل تلك الأعمال لأننا منشغلون بأنفسنا عمن سواها بينما نحن نملك كثيراً من الموارد التي يمكن أن تصنع مدنا إنسانية ومجتمعات متكافلة. مازلت أتمنى ومازلت أقول لنفسي إن الأمنيات لا تكفي وأنه لابد من الإيمان بالفكرة وتطوير برنامج عمل ممنهج من اجل تحقيقيها.

(5)
لا أريد أن أكون هنا مثاليا أكثر مما ينبغي، لكن المجتمع بحاجة للمثاليين حتى يصبحوا قدوة، ومثاليتي قد لا تفيد المجتمع كثيرا بقدر مثالية من يشارك فعلا في بناء المجتمع وتنميته بحس المتجرد من ذاتيته، خصوصا أولئك القادرين على التغيير، فهؤلاء لهم تأثيرهم البالغ في صنع مجتمع صحي ومتعلم ومبدع.
في ايطاليا القرن الخامس عشر وما تلاه من قرون تشكلت مظاهر عصر النهضة من خلال مجموعة من النبلاء القادرين ماليا والذين كان لديهم شعور عال بالمسؤولية الاجتماعية، الأمر الذي جعلهم يتبنون مجموعة كبيرة من المفكرين والعلماء والفنانين ويحتضنون أعمالهم ليتحول هذا العمل في النهاية إلى ظاهرة ثقافية/اقتصادية مكنت أوربا من قيادة العالم بأسره.
المسؤولية الاجتماعية هي نوع من "التنمية الشاملة" التي لا يمكن أن نتوقع ماذا سيولد منها، أنها تنمية على مستوي القاعدة وبأيدي أفراد عاديين في المجتمع وليست تنمية فوقية. مازال الناس يذكرون مع اسم كل فنان ومفكر وعالم اسم النبلاء الذين احتضنوهم وقاموا على رعاية أعمالهم. في مجتمعنا أمثال هؤلاء النبلاء كثر ورغبتهم في المشاركة في التنمية الشاملة صادقة وحقيقية لكنهم بحاجة إلى من يوحد جهودهم. التخطيط للمسؤولية الاجتماعية هو نوع من توحيد الجهود الذي يجب أن يتحول إلى عمل مجتمعي، لأنه لا يكفي أن يكون هناك من لديه الرغبة في بناء المجتمع وتنميته لأن العطاء مهما كان غزيرا فله حدود وما لم يكن هناك استثمار لهذا العطاء سيذهب أدراج الرياح.

(6)
إن من أسس المسؤولية الاجتماعية هي "الاستدامة" و أنا هنا لا اقصد التنمية المستدامة بمفهومها المتعارف عليه، بل اقصد "استدامة التنمية" التي تحدثها المسؤولية الاجتماعية، وهو الأمر الذي يعني بشكل أو بآخر أن يكون العمل متكاملا لا يقف عند حدوده الأولى بل يجب أن يكون هناك ضمان لاستمرار المشاريع التي يساهم بها أفراد المجتمع. التخطيط للمسؤولية الاجتماعية غالبا ما يكون نتيجة للصدق وللإحساس العميق بقيمة العطاء وبقيمة تنمية المجتمع تنمية حقيقية. لقد أخذني الدكتور .............. ....... إلى طرف المشروع في بني فلان وهو موقع مرتفع يطل على الواحة في وادي ........... وأشار بيده إلى فضاء مفتوح مساحته تقدر بسبعة هكتارات وقال انه المشروع القادم فسوف يكون هذا المكان هو المتنزه البيئي الذي يضمن للعائله كفايتهم وسيعالج مشاكلهم البيئية. سيكون هذا الجزء ورشة عمل (بيئية زراعية تعتمد على الاستفادة من النفايات الصلبة للسكان) تبدو الفكرة رائحة فالحلم لا يتوقف عند حدود التنفيذ بلا استدامة الفكرة. حلم الدكتور ....... أشعرني بأن المسؤولية الاجتماعية هي نوع من الشعور الداخلي بقيمة "الجسد الواحد" الذي يجب أن يكون صحيحا ومتعافيا بكل أجزائه وإلا اشتكت باقي الأجزاء من المرض. ما زلت أرى أن هناك الكثير الذي يمكن نفعله من اجل تخطيط "استدامة التنمية" طالما أننا نسعى إلى التخطيط للمسؤولية الاجتماعية. ربما يفترض من كل واحد منا البحث له عن دور في هذا التخطيط، فنحن من يعول علينا في التنمية وفي تفعيل الصورة الاجتماعية لها فكل منا مسئول مجتمعيا وكل منا له دوره الذي يجب أن يقوم به. في اعتقادي الشخصي أن كثيراً من المظاهر التي لا نرضى عنها وكثيراً من الإمكانات التي نراها تهدر سدى سببها الأساسي عدم وضوح أدوارنا مجتمعيا، فماذا ينبغي أن نفعل حتى نكون مسئولين اجتماعيا، أو ماذا يجب علينا القيام به حتى نقوم بواجباتنا الاجتماعية.

(7)
ولعلي اختم المقال بفكرة "المشاركة" مهما كانت صغيرة، فهي التي تجعل للمسؤولية الاجتماعية قيمة، ولعلها هي التي تعطينا الإحساس بالراحة كوننا قمنا ببعض ما هو مطلوب منا نحو الآخر "الكبير" أو الآخر "الجمعي". المشاركة بالجهد والمهارة والاستشارة والمال والعلم والفكر، فلا نتوقع "زخماً تنموياً" دون المشاركة.

المسؤولية الاجتماعية هي نوع من المشاركة الواعية التي لا تحدها صور ولا يمكن حبسها في إطار واحد، فهي تتحقق بالأعمال الصغيرة كما أنها تتجسد بالأعمال الكبيرة. وهي في كل صورها تغير المجتمع للأفضل وتبني فيه الجانب الأخلاقي وليس فقط الجانب المادي، كما قد يعتقد البعض، لأن المسؤولية الاجتماعية في جوهرها فكرة أخلاقية بحتة ، تدفع إلى التجرد من الذات من اجل خدمة الآخرين.



إنتهى المقال


تعليق
هذا المقال المتوقع نشره في الصحف بعد عدة سنوات هو مقال معدل وراثيا من مقال منشور في
جريدة الرياض السبت 16جمادى الأولى 1428هـ - 2يونيو 2007م - العدد 14222
على الرابط
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

السؤال الذي أنا أنتظره على الأقل من هي الأسرة التي سيكتب عنها هذا المقال
و من هو الدكتور الذي سيحظى إسمه بتلك الفراغات الواردة في المقال و ماهو تخصصه العلمي؟

لا حظ أخي القارئ اختي القارئة , انني سبق و أن أدرجت بعضا من المشاريع العائلية بأسماء أصحابها
و المشرفين على تلك الأسر, لكن لا زال الطموح يحدوني لأن اجد أسرة او أكثر و قد نفذت في صفوفها أكبر قدر ممكن من البنود المذكوره في مشروعنا هذا
"مشروع البناء العائلي الممتد". لتكون قدوة لحراك إجتماعي أكبر.
لمزيد من الحديث عن "عملية الحراك الاجتماعي" يمكن الرجوع لصفحة 220 من كتاب
"فصول في اجتماعيات التربية"
أ.د. مصطفى عبد القادر عبدالله زيادة
د. نبيل متولي
د. سامي نور الدين
د. آمنة بنجر

الطبعة الثالثة
1425هـ

د. المقريزي
06-02-07, 10:21 AM
السوق غير المستقر

تذبذب السوق

أموال الناس أين تذهب؟

من هم محركو لعبة السوق؟

من الرابح ومن الخاسر؟

طارت أموالي

أموالي ذهبت أدراج الريح

اصبحت معدما

عناوين متعدة لمقالات اقتصادية تنشر هنا وهناك منها على سبيل المثال المقال التالي
من جريدة الرياض السبت 16جمادى الأولى 1428هـ - 2يونيو 2007م - العدد 14222
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط



( من السوق )
السوق..المستثمرون.. ماذا لو استمرت حالة التعتيم؟



خالد عبدالعزيز العتيبي
هذا الأسبوع سيكشف حقيقة اتجاه السوق على نحو واضح وإن كنت أرى أنها مهيأة للتراجع إن استمرت حالة التعتيم التي تمر بها ولم يظهر أي تأكيدات بالنفي أو الإثبات لما يتم تناقله في السوق من أقاويل وما يدور بها من تساؤلات.

فالمحاذيرالتي يخشاها المتعاملون في السوق كثرت، وجاءت كثرتها متوازية مع ظهورعوامل متعددة لاتقف في صالحها، ولها تأثيراتها غير الإيجابية على المعنويات، وامتدت بتأثيراتها السلبية على حركة السوق وعلى حجم الضخ النقدي المتجه إليها سواء أكان ذلك الضخ بغرض المضاربة أم بغرض الإستثمار.

وماتراجع اليه حجم القيمة الإجمالية في آخرتعاملات أيام الأسبوع المنصرم الى نحو6.6مليارات ريال ليس إلا أحد التأكيدات المبكرة على أن ثمة حالة من الركود ستدخل بها السوق، وهومقياس يسترشد به المتعاملون في أحايين كثيرة، فالقيمة الإجمالية المتدنية جداً لم تتراجع اليها السوق منذ فترة قياساً بشركات اُدرجت مؤخراً.

وبالطبع فالارتداد الذي حصلت عليه السوق في النصف ساعة الأخيرة بعد جولات من التذبذبات الحادة في ذلك اليوم يثير الشكوك حول الهدف منه، وإضافة الى ذلك فإنه لايوحي بالاطمئنان نظراً لحدوث سوابق لمثل هذه الحالات في دورات السوق الهبوطية. وما أتمناه هو عدم حدوث ما أشرت اليه وأن تحصل السوق على صعود يوجهها الى الاستقرار الذي تنشده ويعيد اليها ثقة مستثمريها.

إنتهى المقال


تعليق
إن الوضع المضطرب للسوق يحتاج من لوقفات جادة وحازمة للحفاظ على أموالنا و ممتلكاتنا
وقد يكون هناك أيدي خفية تحركة من اجل دمار المجتمع
و قد يكون هناك متغيرات خفية غير مسيطر عليها لا من قبل الدولة و لا من قبل هوامير البلد.

لن أطيل لكني ارى ان هناك مخرجا لجميع الأسر الممتدة المتوسطة او الفقيرة
يتمثل هذا المخرج, بما طرحته سابقا من مشاريع تجارية تعاونية داخل كل اسرة
و كانت القاعدة المطروحة بالنسبة لتلك الأسر..

"مال الأسرة للأسرة ما امكن"

مداخلة رقم 23

من تلك المشاريع
حلاق العائلة
ميكانيكي العائلة
سمكري العائلة
بقالة العائلة
صيانة منازل العائلة
شقق آجار العائلة
قصر أفراح العائلة
حاسوب العائلة
مزرعة العائلة (خضار , لحوم)
مشغل العائلة النسائي
:
:
وغيرها من المشاريع الصغيرة ومتوسطة الحجم

بحيث تكون مشاركات افراد العائلة على شكل اسهم وكل فرد نصيبه محفوظ
فهي تعاونية تجارية رحمية. وقد المحت سابقا لشركات عائلية و كذلك البركة المالية المرتجاة من ذلك التعاون الرحمي.

قال تعالي


((*لن تنفعكم أرحامكم ولآ أولاادكم يوم القيامة يفصل بينكم والله بما تعملون بصير*))

فمن مفهوم الآية أنه بالفطرة ينبغي لذوي القربى و الأرحام ان يتبادلو المنافع بينهم لأقصى درجة ممكنة
فلا اقل من ان نحمي اموالنا من الضياع في خضم سوق غير مستقر, كما ان هذه الحركة التجارية الأسرية
في تقديري ستساهم في عملية وزن السوق, ولا يكون هناك مطمع لذوي النفوس الضعيفة من سرقة اموال الناس
بصورة أو بأخرى.

د. المقريزي
06-02-07, 11:00 AM
أروي لكم الخبر التالي الذي يعزز أمر أهمية مزرعة العائلة


المنشود
تكلم يا وزير الصحة!!
رقية سليمان الهويريني


انخفض سعر البيض للنصف مما جعل بعض المحلات الكبيرة تحدد لكل مستهلك شراء طبقين من البيض حتى يتمكن الجميع من الحصول على أفضلية العروض!!

وقد اندهشت من هذا العرض المغري وحمدت الله كثيراً على إشفاق التجار على المستهلك الضعيف!! ولم أكن قبلها أعلم عن نشوب أزمة بيض ودجاج بين المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي إثر قرارات اتخذتها الأخيرة بمنع الدواجن السعودية ومنتجاتها من الدخول إلى أراضيها، بعد اكتشاف حالة إصابة بإنفلونزا الطيور في المنطقة الشرقية.. وفي الوقت الذي رفعت سلطنة عمان الحظر رفضت السلطات الإماراتية مرور الشاحنات السعودية المحمَّلة بمنتجات الدواجن عبر أراضيها في طريقها إلى السلطنة، مما اضطر أكثر من ثلاثين شاحنة سعودية إلى العودة بحمولتها، بعدما مكثت أكثر من (ثمانية أيام) على الحدود الإماراتية.. وقدَّر رئيس مجلس إدارة جمعية منتجي الدواجن في السعودية خسائر الشركات السعودية بسبب توقف تصدير الدواجن والبيض بأكثر من نصف بليون ريال!!

ولقد أصابني الذهول (أنا المواطنة البسيطة) حين قرأت الخبر وشعرت بقشعريرة وألم في بطني وتذكرت البيض ذا السعر المخفض.. وسألت نفسي بهلع يشوبه غبن: أليس هذا البيض هو ذاته الماكث على الحدود الإماراتية ثمانية أيام؟؟ ولِمَ لا؟! فالخبر الذي نقلته جريدة الحياة يوم الأحد 10-5-1428هـ يؤكد عودة ثلاثين شاحنة محمَّلة بالبيض والدجاج، ولم يذكر الخبر أنه تم التخلص منها، بينما ذكر خسائر وقف التصدير!!

وبعيداً عن استياء رئيس المجلس حول عدم قبول مبررات المنع وقرار منظمة الصحة العالمية برفع اسم المملكة من قائمة الدول التي فيها إصابات بإنفلونزا الطيور، وعدم صحة الادعاءات، فنحن الآن أمام كارثة التسمم بالسالمونيلا التي تزورنا سنوياً في مثل هذا الوقت من الصيف من قِبل المطاعم، فكيف بهذه الكارثة الجديدة؟؟


العجيب أن وزير المالية خاطب الأمين العام لدول مجلس التعاون، مبلِّغاً إياه بأن ذلك مخالف للاتفاقات، وأن المملكة حريصة أكثر من الآخرين على صحة مواطنيها، كما خاطب وزير الزراعة من جانبه نظراءه في الدول الخليجية، حاثاً إياهم على رفع الحظر.. بينما ظل وزير الصحة صامتاً أمام عودة الشاحنات، ولم يخاطب (الضمائر الحية) ويقول إن صحة مواطنينا فعلاً فوق كل تجارة وفوق كل معاهدات وفوق كل قوانين الأرض.

فهل سيتكلم وزير الصحة أم ينتظر من المواطن أن يتصرف ويغضب، فلا يُسكت غضبه إلا وجبة شاورما!!

ص.ب 260564 - الرياض 11342


rogaia143*************


===========================================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الجزيرة
السبت 16 جمادى الأول 1428 العدد 12665


تعليق
المقال و ما ورد فيه على ذمة الكاتبة
رابط الخبر على الحياة
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

السؤال
عندما رجعت تلك الشاحنات اين ذهبت؟ هل أحرقت؟ هل بيعت في أسواق السعودية؟


لقد تعرضت في مداخلة رقم 39 عن المنتجات ذات المستوى المتدني و الذي يدفع فاتورتها صحة المستهلك

و هذا المقال و ما يرويه من حادثة البيض يعزز في تقديري أهمية مزرعة العائلة
أهمية الإنتاج ولو على مستوى يكفي أسرتهم الممتدة.

أولا
لحماية انفسهم من المنتجات الفاسدة او المعدلة وراثيا او المتغذية على الكماويات الضارة

ثانيا
لحماية انفسهم من الأزمات التي نسمع بها من آن لآخر مثل أزمة البيض ازمة اللحوم ازمة الفراخ
ازمة الخضار. ازمة الخبز. فشعوب البلدان التي منعت دخول تلك الشاحنات إليها حتما أنهم أصيبوا بتلك الازمات او واحدة منها.

كيف ستتصرف لو بلغ سعر طبق البيض 100ريال سعودي او قيمة الدجاجة 100 ريال؟

في حين ان كل أسرة ممتدة منتجة لحاجياتها اليومية أمر أرجو ان يتعذر معه بروز مثل هذه الأزمات.

د. المقريزي
06-02-07, 11:38 AM
من اللجان الفرعية للجنة التعليمية في الأسرة

لجنة أطفال ما قبل المدرسة

أعتقد أن هذه اللجنة بحاجة لمثل المشروع المبتكر التالي


ربع مليون أم ... هينئاً لهن

إنه مشروع مبتكر وجميل يساهم في إيجاد أطفال مبدعين، وهذا ما يتمناه كل أب وأم، أن يرزقهما الله تعالى ذرية صالحة متميزة ومبدعة، لتزيد على الدنيا إضافتها ولا تكون هي زائدة عليها.

وقد أعجبتني تجربة في «فنزويلا»، وهذه التجربة أطلق عليها اسم «مشروع الأسرة»، "Family Projectس، ويهدف هذا المشروع إلى الاهتمام بالأطفال الفنزواليين منذ هم أجنة في بطون أمهاتهم وحتى سن السادسة.

فيعلم هذا المشروع الأمهات والآباء كيفية نمو قدرات أبنائهم في مرحلة الحضانة، والتي تبدأ عندهم مع بداية فترة الحمل، ويتحقق ذلك من خلال تدريب نوعي للأسر، وقد انطلق المشروع في منتصف عام (1981م) من أحد المستشفيات في مدينة كاراكاس، وبعد سنة عُمم المشروع على الدولة.

ويشارك فيه الآن ما يزيد على (30.000) أم تدربن طبياً وتربوياً ونفسياً على أيدي خبراء مختصين، وكان التدريب يركّز على كيفية إثارة حواس الأطفال الخمس، وأعضائهم الحركية، وتعريفهم الكلام، ولتسهيل ذلك استعان المشروع بالمنتجات السمعية والبصرية، وإنتاج برامج تلفزيونية، واليوم يرعى المشروع أكثر من ربع مليون أم، ويساهم فيه نخبة من المتطوعين وفيه (250) مدرباً و(2300) متطوعاً.

ويدعم المشروع في فنزويلا وزارة الاقتصاد، ومعهد الاقتصاد الوطني، والمؤسسة الوقفية للتربية الخاصة.

إن مشروعاً مثل هذا، نحن بأمس الحاجة إليه في مجتمعنا لنهيئ أبناءنا لقيادة العالم مستقبلاً بعقلية واعية ومتميزة، لأنه ما من طفل إلا وقد أودع الله تعالى فيه كنوزاً ثمينة، فإذا كان الوالدان يملكان مهارات اكتشاف هذه الكنوز وتعريف الابن بها، فعندئذ يتميز الأبناء وتتطور قدراتهم العقلية والحسية والحركية، إما إذا تُرك الأولاد للظروف بلا عناية، حتى يتكفل أحد ما به، فإننا سنخسر أكبر استثمار عندنا، وهم أبناؤنا فلذة أكبادنا، فلنتبنى مثل هذا المشروع مصداقاً لقول النبي [ لصاحب الإبل: {اعقلها وتوكل}.
_______________________________
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
موقع الأستاذ جاسم المطوع

د. المقريزي
06-02-07, 11:41 AM
للجنة الثقافية


في مداخلة سابقة أشرت إلى دور الأسرة الكبيرة في ترشيد عملية الشراء و الإستهلاك لدى افرادها

في المداخلة هذه, ملخصا لبحث يدل عليه عنوانه, مفيد في تصوري للجنة العائلية المنوط بها

ترشيد عملية الإستهلاك لدى أفراد العائلة.

تم نشره في مجلة دراسات الخليج العربي
المجلد : 13 العدد : 50 April 1987


ملخص البحث

الخـداع الإعلاني وأثـره على المستهلك في دولة الكويت .

د. نعيم أبو جمعـه .

يعتبر موضوع الخداع الإعلاني Advertising Deception من الموضوعات التي حظيت – وما زالت – باهتمام كبير سواء في أوساط المحاكم التي تنظر في القضايا المتعلقة به ، أو في الدراسات والبحوث النظرية والتطبيقية التي أجريت بالخارج .

إن هناك العديـد من القضايا التي عرضت على المحاكم بالولايات المتحدة الأمريكية اعتبر فيها الإعلان موضع النزاع خادعا Deceptive بسبب انطباق واحد أو أكثر من المعاييـر التي أطلق عليها معايير الخداع الإعلامي ، منها :

(أ)
احتواء الإعلان على معلومات غير صادقة False Information ،

و

(ب)
أنصاف الإعلان بأنه صادق في جزء منه وغير صادق في الجزء الآخر Partially True and Partially False ،

و

(ج)
احتواء الإعلان على بيانات ومعلومات غير كافية Insufficient Information ،
و

(د)
عدم إمكانية البرهان الموضوعي على عدم صحة الإعلان ولكنه يعطي وعودا من الصعب تحقيقها .

فإذا ثبت أن إعلانا ما خادع ، تم توقيع عقاب على المعلن والذي قد يأخذ شكل تعويض المعلن إليه ( المستهلك ) عما يكون قد أصابه من ضرر نتيجة لمثل هذا الإعلان ، و/ أو إلزام المعلن بالقيام بما يطلق عليه الإعلان التصحيحي Corrective Advertising ، وذلك كوسيلة من وسائل حماية المستهلك من الخداع الإعلانـي .

____________________________________
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط






=-=-=-=-=-=-=-=

إضافة أخري

علاقة التفكك الأسري بالتسوق

أقتطف ما يلي من مقال بعنوان

التسوق الجماعي وتأثيره على الترابط الأسري



يفكك الأسرة

أما المهندس أيمن فهمي فيثير نقطة مهمة حيث يقول إن المفهوم الحالي للتسوق يؤدي إلى تفكك الأسرة، لأنه بعيد كل البعد عن المفهوم الحقيقي للتسوق.. فالتسوق الحقيقي هو شراء ما تحتاجه الأسرة فقط.. أما الآن فقد أصبح التسوق تسكعاً لشراء ما لا يلزم الأسرة، فأصبح كل فرد من أفراد الأسرة يرى ما يريده فقط من خلال القوة الشرائية التي تتمثل في مهرجانات التسوق والإعلانات المصورة، وذلك دون مراعاة ظروف الأسرة المادية أو مراعاة احتياجات أفراد الأسرة وهذا قد يسبب المشكلات داخل الأسرة.

_______________________________
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
مجلة الفرحة

د. المقريزي
06-02-07, 05:59 PM
اللجنة الطبية الصحية للعائلة

لجنة أفرادها من العائلة ممن يعملون في القطاع الصحي قد يكونو اطباء و طبيبات من الأسرة

لهم ركن خاص في موقع العائلة, يتواصلون من خلاله مع بقية أفراد ألأسرة للإستشارات الطبية

او التوعوية التثقيفية.

إن كانت تلك اللجنة ليس لديها القدرة على إجابة أسئلة أفراد العائلة, فقد تكون وسيطا يبحث عن إجابات أسئلتهم

في اوساط الأطباء و في أروقة النت الموثوقة.

كما ان من أدوار تلك اللجنة , العمل على الدفع ببعض أبناء و بنات الأسرة لدراسة الطب بأنواعه المختلفة.

تضع من أهدافها ان يكون في الأسرة طبيب عيون وطبيب أسنان و طبيب باطنية و طبيب ولادة (ذكورا و إناثا)..الخ

يكون لتلك اللجنة دورا في التثقيف العام , يكون لها برامج معدة تعرضها على أفراد ألأسرة في تجمعاتهم العامة.

يكون لتلك اللجنة دور دراسة الأمراض المنتشرة في الأسرة و العمل على توجيه المرضي و كيفية الوقاية قبل حدوثها.


يكون للجنة دور في متابعة ما يطرح في السوق من أغذية فاسدة, ثم العمل على التنبيه السريع لأفراد أسرتها من خلال ركنهم في الموقع.

يكون لتلك اللجنة دور في توجيه الحوامل, وحديثات الولادة....الخ


الرابط التالي قد يفيد هذه اللجنة

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


المهم ان هذه اللجنة دورها صحي توعوي.

د. المقريزي
06-07-07, 06:31 PM
الغذامي كاتب الرياض ورؤيته حول العائلة و التجمعات و البرامج العائلية

القبيلة والمجتمع (الخلية الاجتماعية)



د . عبدالله محمد الغذامي
في تعليقات القراء على المقالات تأتي ملاحظات وأسئلة هي من صميم القضية وتسهم بشكل كبير في تحفيز الأفكار، والملاحظات عموما ايجابية وذات فائدة كبيرة لي، ولقد سأل احدهم بإلحاح عن الحل والحق ان تشخيص اية ظاهرة هو مفتاح لأي حل، ولكن - ومع هذا - فإنني سأجازف بلعبة الحلول مع انني لست معها دائما لأن الذين يطرحون الحلول هم عادة اناس يمنحون افكارهم ثقة ذاتية ويحسبون ان ما يرونه هو المفتاح السحري للكون، وهذا ضرب من الوصاية وتحويل للفكر النقدي من مشروع معرفي الى ورقة توصيات. وتضعف الأفكار دائما حينما تسمي نفسها حلولا. غير اني وربما لمرة واحدة سأجرب طرح فكرة مازلت اراها وأتبينها وهي تخص مفهوم (العائلة) بما انه يشير الى افضل الصيغ البشرية في تحقيق قانون التعارف، والإنسان بوصفه كائنا تعارفيا لابد له أن يدخل في خلية اجتماعية من نوع ما، ولقد كانت القبيلة واحدة من هذه الصيغ، ومع تحول الإنسان من الترحل الى الاستيطان صارت التركيبة الاجتماعية تجنح الى العائلة بوصفها العصبة الأولية والمرجعية المعاشية والوجدانية للإنسان.

وحول العائلة كلام كثير أبدأه بقصة شهدتها في المغرب وقد كنت مرة في مدينة فاس في احد المؤتمرات، وعلى هامش ذلك صحبني الصديق الدكتور محمد العمري وهو من أبناء فاس، صحبني في جولة في فاس التاريخية، ولقد لاحظت كثرة الذين مررنا بهم ممن يسلمون عليه ويتبادلون الكلام معه، وهم جلوس على المقاهي يحتسون القهوة ويدخنون، وكنا في مطلع النهار، ولما سألته عنهم وتعجبت من كونهم شبابا في النهار وفي المقهى والوقت وقت دراسة وعمل وهم لا يدرسون ولا يعملون، فأفادني انهم عاطلون عن العمل وتكلم عن نسبة البطالة في المغرب وأن هؤلاء يعيشون حالة انتظار طويل، وكم قد رأيت الأمر مهولا وخطرا وصارت صورهم تلاحقني وعجبت من تلك الصور الضاحكة من جهة والباذلة للمال في المقهى من جهة ثانية وهي مع هذا عاطلة وخالية الجيوب، ولحظتها شرح لي الدكتور العمري عن تماسك العائلة المغربية وقال ان المتبع هناك انه اذا كان فرد من العائلة يعمل فإنه يعول كل افراد العائلة غير العاملين ويوزع مرتبه فيما بين الجميع، وهذا تأمين عائلي واجتماعي، وقال ان هذا هو ما يحفظ السلام الاجتماعي في المغرب ولو زال تفكك المجتمع وأكل بعضه بعضا، وشدد على تخوفه من انهيار هذا التضامن فيما لو انهارت بنية العائلة في المغرب وحلت الفردية محلها - كما هو حادث في الغرب -.

لقد رأيت هذا القصة وما تحيل اليه من تاريخ خاص في ذهني عن مجتمعنا حينما كانت الناس تهاجر الى الهند والعراق لسنوات من اجل كسب قوتها ودعم الناس بعضهم لبعضهم وتولي الواحد منهم شؤون اهله، ثم ما كان حين تحسنت الظروف وتعلم الأبناء وتوظفوا وصاروا ينفقون على اهلهم، وبذا ظلت البنية الاجتماعية متماسكة معاشيا ووجدانيا.

هذا معنى خطير جدا يضرب على سؤال اجتماعي كبير حيث تظهر قيمة العائلة وأهميتها على مستوى الأمن الاجتماعي للوطن كله، وهو ما ظل يحفظ تماسك الناس في المغرب وعدم انفجارهم في جنون مدمر بما ان ذلك هو مآل العاطلين المحبطين لولا الخلية العائلية، ونحن نعرف ان سمعة العائلة وشرفها تشكل ايضا حصانة اخلاقية اذ تقوم مقام الراصد الذاتي لسلوك الفرد وحسابه لمردود سلوكه على أهله.

ولو ذهبنا الى امريكا لرأينا ما يعزز ذلك وهم هناك يطرحون في خطاباتهم السياسية والثقافية سؤال العائلة وضرورة الأخذ بالقيم العائلية، والقيم العائلية هو التعبير المطروح في تلك الخطابات، وهي شعار انتخابي دائم مثلما انها مصطلح يتردد بكثرة في لغتهم وفي تعليقاتهم وتأملاتهم في المجتمع والبيئة، وذلك في محاولة منهم لاستعادة الدور المفقود للعائلة حتى صار ذلك جزءا من لغة الانتخابات والوعود المأمولة اجتماعيا وسياسيا بعد ان تبين لهم الضرر الناتج عن انهيار خلية العائلة. وفي بريطانيا صدر قانون يحمل الوالدين مسؤولية شقاء الأبناء في المدارس حتى اذا فصل ولد من مدرسته جرى اجبار احد والديه بالبقاء معه في المنزل ويجب عليه او عليها اخذ اجازة قسرية من العمل للبقاء مع الولد في البيت الى ان تنتهي فترة العقاب وذلك لأن البيت خلية اجتماعية اولية لابد من اعادة دوره في تحمل المسؤولية وفي بناء السلوك والتصور.

ومن الشائع في الغرب ان ترى في ايام الأحد لافتات كبيرة في الحدائق العامة تشير الى تجمع عائلي كبير ويحضر له افراد العائلة من كل الولايات ولو في الطائرات، ومثله ما يجري لدينا من اعادة تجميع للعائلات وإنشاء صناديق للعائلة، وهذه مؤشرات قد تكشف عن معنى سلبي وهو فقدان المعنى العميق والتقليدي للعائلة، ومع احساس الناس بذلك صاروا يشكلون هذه التجمعات، في مواجهة لما فعلته المدن والهجرات للعمل من تفكك اسري تشهد عليه وتكمله التفككات التي صارت لمفهوم الجار حيث تقلصت علاقات الجيران وصار بعضهم يجهل حتى اسم جاره وربما لا يرى وجهه أبدا، خاصة مع انظمة البناء الحديثة والمداخل الإلكترونية والسماعات على الأبواب بحيث لا تظهر الوجوه لا على باب ولا على نافذة، وصار البيت قلعة محصنة يعجز حتى الطير الطائر من التسلل اليها.

هذا التفكك دعا للتنادي بالتجمع الشكلاني السنوي وهو تجمع يضمر النوايا الحسنة لولا ان ظاهرة اخرى صارت في تزامن معه وأخذت تفتك بالعائلة وتقوضها من الداخل، وهي ظاهرة (الاستراحات)، والاستراحة بديل مكاني واجتماعي للبيت قضت اول ما قضت على البيت وحجبته عن الرؤية حتى لا يعرف الأخ بيت أخيه مكتفيا بمعرفة الاستراحة.

ثم حدث مع الاستراحة ان تقسمت العائلة الى اقسام فللأب استراحته وشلته وللأم استراحتها وشلتها وللأولاد استراحاتهم، وصارت العائلة الواحدة ثلاثة كيانات متقاطعة ولا يرتاح اي جزء منها الا مع شلته وليس مع سائر افراد العائلة وكأنما هم سكان فندق او مشاركون في مؤتمر ينتظرون انتهاء الجلسات الرسمية ليفر كل الى وجهته.

ان العائلة نظام اجتماعي ووجداني يمثل افضل ما ابتكره الإنسان من انظمة اجتماعية، والعائلة قيمة معنوية ومادية هي حصانة ذاتية ونفسية، وأي نقص في نظامها سينعكس مباشرة على سلوك كل فرد من افرادها، ولذا لابد من التأمل في هذا النظام والحفاظ عليه، فهو اولا تحول ثقافي عميق من كل الصيغ الأخرى قبيلة كانت او غيرها الى خلية اولية صحيحة التكوين ودقيقة الحدود ومنضبطة المسؤوليات. ثم هي بناء تربوي واقتصادي ليس عليه شوائب، وكل عائلة هي مرجعية ذاتها وليست بحاجة الى شهادات نسب لكي تكون عائلة محترمة ومسؤولة وفي العائلة يتحقق شرط الرحم والصلة ويحمل الاسم هوية ذاتية تعني وتدل وصاحبها يحمي هذا الاسم بوصفه علامة كاشفة وبوصفه قيمة جوهرية مباشرة، وهي البديل العملي للقبيلة مثلما ان القبيلة ليست شرطا فيها، وبما ان كل فرد هو فرد حي وكائن بشري، وبما ان كل ذات هي من نسل آدم وحواء بالضرورة والتساوي، فإن كل ذات هي سلالة لأم وأب، اي لعائلة، وهذه هي القيمة الجوهرية للمجتمع الإنساني، وتكتسب كل عائلة قيمتها من صفاتها المكتسبة ومن تماسكها الأخلاقي والاجتماعي. وأنا لا اقول انني اطرح حلولا ولكني اطرح رؤية نقدية لما نلاحظه من تفكك اهم بنية اجتماعية، وقد حدث هذا في الغرب ويحاولون معالجته، وسيحدث عندنا ومؤشراته واضحة، ولو بلغ التفكك مداه فهذا معناه تعريض السلم الاجتماعي للخطر. والعائلة غطاء رمزي وانكشافه يعني الوقوع في العراء.

ملاحظة: سأتوقف عن نشر هذه المقالات مع هذا المقال وأمامنا الامتحانات ثم الصيف وبعدهما شهر رمضان الكريم، ولعلي اعود - إن شاء الله - بعد رمضان لإكمال الحلقات وقد مضى منها ثماني عشرة مقالة وبقي مثلها، وكم انا ممتن لتعليقات القراء والقارئات على موقع الرياض، لقد استمتعت بها واستفدت منها وسأفقدها فعلا طول فترة العطلة هذه ولكني اسجل عميق شكري لهم ولهن وسأظل احتفظ بالكلمات والأسماء والإشارات، حتى من استخدم منهم ومنهن اسماء مستعارة، والامتنان للكل. وآمل من الجميع العودة معي بعد رمضان بإذن الله.


========================================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
ارياض
الخميس21جمادى الأولى 1428هـ - 7يونيو 2007م - العدد 14227


تعليق
المحب للتعاون , يُحيل د. الغذامي على مشروع البناء العائلي الممتد

د. المقريزي
06-09-07, 09:29 AM
خبر تحتاجه
اللجنة التعليمية و لجنة التوظيف و لجنة المهن و الخدمات العامة في العائلة


من جريدة الرياض
السبت 23 جمادى الأولى 1428هـ - 9 يونيو 2007م - العدد 14229



تخصيص أكثر من 90مركزاً في 30مدينة
لقبول الشباب السعودي في تقنية وصيانة السيارات



خصص المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات بجدة أكثر من 90مركزاً منتشرة في 30مدينة من مدن المملكة لقبول الطلاب خريجي الثانوية العامة القسم العلمي وذلك لاستقبال طلباتهم من أجل الالتحاق في واحد من أهم التخصصات التي يحتاجها سوق العمل في واحد من أهم التخصصات تقنية وصيانة السيارات والذي يقدر احتياجاته في المرحلة القادمة بمائة الف متخصص في هذا المجال.

وقال المدير التنفيذي للمعهد سالم بن حسن الأسمري ان استقبال طلبات الالتحاق سيبدأ يوم السبت 23جمادى الأولى 1428ه الموافق 9يونيو 2007م في جميع مراكز وكلاء السيارات اليابانية في المدن التي تم تحديدها وكذلك في مقر المعهد على طريق جدة - مكة المكرمة السريع.

وأضاف ان المعهد العالي السعودي الياباني هو باكورة التعاون بين المملكة العربية السعودية واليابان واحدى ثمار زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حين كان ولياً للعهد في أكتوبر عام 1998حيث وقعت الحكومتان مذكرة تفاهم لإنشاء معهد عالي تقني لصيانة السيارات اليابانية بهدف نقل التقنية وتدريب الكوادر السعودية في هذا المجال الحيوي والمهم.

ونوه الأسمري بالدعم الكبير الذي حظي به المعهد من قبل خادم الحرمين الشريفين منذ ان كن فكرة وحتى الآن حيث أصبح صرحاً تعليمياً وتدريبياً للشباب السعودي الطامح للحياة.

ولفت إلى أن المعهد المقام على الأرض التي تبرع بها خادم الحرمين الشريفين بمساحة 72الف متر مربع وبتكاليف تجاوزت 100مليون ريال وتم تجهيزه على مستوى عال من التجهيزات المتقدمة والمتطورة في مجال صيانة وتقنية السيارات.

وأوضح ان المعهد هذا العام يستهدف خريجي الثانوية العامة في كافة المناطق وعلى وجه الخصوص منطقة الرياض والشرقية لقبول 250طالباً للعام الدراسي القادم مبيناً ان العام الماضي شهد اقبالاً منقطع النظير من مناطق المملكة حيث تقدم أكثر من 2000طالب وخريج مبدين رغبتهم في الالتحاق بالمعهد والتخصص في هذا المجال منهم طلاب حاصلون على تقدير ممتاز وبنسب تتجاوز 94في المائة تركوا تخصصات الطب والهندسة من أجل الالتحاق بالمعهد والتخصص في هذا المجال منهم طلاب حاصلون على تقدير ممتاز وبنسب تتجاوز 94في المائة تركوا تخصصات الطب والهندسة من أجل الالتحاق بالمعهد.. ولفت الأسمري إلى أن هذا الاقبال يعكس رغبة الشباب السعودي في البحث عن مجالات عديدة للعمل.

واستعرض المميزات التي يقدمها المعهد للطلاب موضحاً ان المعهد وضع عدداً من المميزات للطالب الملتحق من أهمها وظيفة مضمونة عند التخرج بمجرد التحاقه بالمعهد تحت مسمى فني صيانة سيارات يابانية حيث يحصل الطالب على شهادة الدبلوم العالي في تقنية السيارات اليابانية بإشراف خبراء يابانيين ويمنح الطالب عقد عمل قبل بدء الدراسة في المدينة التي يعيش فهيا إلى جانب مكافأة شهرية تفوق مكافأة الطالب الجامعي ومقدارها ألف و 200ريال وتأمين طبي وعلاجي في احد المستشفيات الخاصة وتخفيض مقداره 50في المائة على جميع رحلات الخطوط السعودية والتسجيل في نظام التأمينات الاجتماعية من تاريخ القبول في المعهد وراتب مجز بعد التخرج اضافة إلى بدل سكن ومواصلات وسكن داخلي مؤثث لكل طالب برسوم رمزية إلى جانب توفير الخدمات له وممارسة الهوايات في الصالات الرياضية وملاعب كرة القدم والطائرة والسلة واليد والمسبح ومركز االانترنت وغيرها من وسائل الترفيه التي خصصها المعهد لطلابه.

وأكد المدير التنفيذي ان المعهد يشرف عليه أساتذة من ذوي الخبرات العالمية المتقدمة في صيانة السيارات وتدريس اللغة الإنجليزية والرياضيات والكمبيوتر وبناء الشخصية وسلوكيات العمل والعلوم التطبيقية مفيداً ان المناهج الدراسية صممت من قبل فريق مصنعي السيارات اليابانية لإعداد فنيين سعوديين مهرة مع خبرة عالمية تعادل المستوى الثالث لتقني صيانة السيارات.

وقال ان مناهج المعهد روعي فيها تعليم وتدريب وتطوير معارف الطلاب للوصول الدقيق من أجل نجاح عملية التوظيف لدى موزعي السيارات اليابانية وكذلك التدريب على فحص نظام واجزاء السيارات بسلامة ودقة وفقا لمعايير مصنعي السيارات اليابانية.

وبيّن الأسمري ان المعهد يرسل في نهاية الفصل الدراسي الثاني طلابه إلى مراكز صيانة الشركات المعنية للتدريب على رأس العمل لمدة اربعة اسابيع بما يعادل 48ساعة عمل في الأسبوع وفي نهاية السنة الثانية يعطي المتدربون فترة تدريب على رأس العمل مدتها ثمانية أسابيع ليصل مجموع ساعات التدريب على رأس العمل بنحو 576ساعة عمل.

وأشار إلى أن المعهد يتيح لطلابه فرص الابتعاث إلى اليابان لاكمال تدريبهم في ارقى مراكز صيانة السيارات العالمية في اليابان حيث يعود المبتعث بعدها للعمل في المعهد كمساعد مدرب في صيانة وتقنية السيارات.



=====================================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


تعليق
من مهام اللجان التعليمية و لجنة التوظيف و لجنة المهن و الخدمات العامة في العائلة متابعة مثل هذه الأخبار في الإعلام العام. كي تقوم بواجبها نحو أبناء العائلة خير قيام.

فاللجان التعليمية من دورها فرز الطلبة ذوي العقول المهنية من الطلبة ذوي العقول العلمية
و متبعة البرامج المهنية التي تُطرح في المجتمع من قبل الحكومة او من قبل مؤسسات أهلية
ثم توجه أبناء العائلة لما ينفعهم
وقد تقوم لجنة التوظيف و لجنة المهن في العائلة باستلام خريجي تلك البرامج وتبحث لهم عن عمل في السوق
او عمل في ورش العائلة المهنية التعاونية, اهم شيئ ان يكون الشاب مكفول توجيهيا و تربويا و تكون أسرته الكبيرة
مساند قوي له حتي يتعلم و يجد له عملا يناسب تطلعاته وقدراته.
وبعدها تستلمه لجنة التزويج لترسم له خطة لزواجة من بعد مباشرته العمل.

يالها من أسرة متكافلة متعاونة تلك الأسرة التي تعتني بأبنئها وبناتها بهذا الشكل أو قريبا منه.

د. المقريزي
06-09-07, 10:09 AM
تابع لمداخلة رقم 156

والتي هي عن أهمية الحفاظ على أموال الأسرة بالمشاريع التجارية التعاونية التكافلية

الرياض
السبت 23 جمادى الأولى 1428هـ - 9 يونيو 2007م - العدد 14229



(من السوق) سوق المال.. المخاطر وعدم الشعور بالأمان

خالد عبدالعزيز العتيبي
العزوف عن السوق المالية وضح منذ نحو ثلاثة اسابيع، واستمر تدريجياً حتى وضحت حالته على نحو دقيق في تعاملات الاسبوع المنصرم حينما سجلت قيم التداول على مدى الايام الخمسة الماضية مستوى متدنياً وصل مجموعها الى نحو 27.5مليار ريال وهي اجماليات لم تشهدها السوق منذ فترة.

ولاشك ان متعاملي السوق المالية منشغلون حالياً في حصر مسببات العزوف، فمنهم من فضل ان يلتزم جانب الحياد بأمواله حتى يتضح مسار السوق، ومنهم من ذهب الى قناة استثمارية اخرى كالعقار، ومنهم من اكتفى بخسائر فضل وقفها والاحتفاظ بما تبقى له، وآخرون ينسبونه الى تأثير الاكتتابات غير المعلن عنها وما قد تسببه من ضغط، والبعض ينسب أسباب العزوف الى المخاوف من اجتياح الركود الذي يتخلل اجازة الصيف وانعكاساته السلبية على مستويات الاسعار، ومنهم من يرى ان هناك اموالاً تسربت الى اسواق مجاورة لسوء توقيت فترة التداول الحالية وتأخر موعد بدئها واغلاقها.

ولأن اكثر ما كان مؤثراً على السوق قبل المسببات الآنفة الذكر هو الخلط في المفاهيم ولجوء المتعاملين الى أسهم شركات منخفضة وسيئة الأداء او ما تعرف بأسهم المضاربة وقناعتهم بها واستمرار زحفهم نحوها، فإن ذلك لا يجلب إلا المخاطر وعدم الشعور بالامان، ويحتاج الى وقفة من جانب منظم ومشرع السوق للوقوف على اسبابه من خلال تقوية نظامه الرقابي بحيث لا يتيح الفرصة بأن تفسد مجموعات وتحالفات المضاربة الفكر الاستثماري واهدافه بتغيير ميول المتعاملين واغراق السوق بالتصرفات غير المسؤولة.


==============================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

د. المقريزي
06-09-07, 10:32 AM
من مهام اللجان التعليمية


من مهام اللجان التعليمية أن لا يقتصر دورها على التأكد من إستيعاب أبناء و بنات العائلة لما هو موجود في مقرراتهم الدراسية, بل ينبغي ان يتسع دورها, لتعليمهم بعضا من المهارات المناسبة لحالهم مثل , فك ماسورة, ربط ماسورة, تركيب فيش كهرباء, وصل سلك كهربائي, تنظيف مكيف, تشليح سيارة من سياراتهم الخربانة, فك حاسوب قطعة قطعة ثم إرجاعه لحاله , خياطة قميص طفل..الح وقد المحت لشيئا من ذلك في مداخلات سلبقة كما عليهم متابعة النابغين في ذلك لرفع مستوى مهاراتهم و توظيفها التوظيف الأمثل


و إليكم الخبر التالي

الرياض
السبت 23 جمادى الأولى 1428هـ - 9 يونيو 2007م - العدد 14229



DO IT YOURSELF قم بها بنفسك



عبدالعزيز المحمد الذكير
من الأنشطة الإضافية التي اعتمدتها المدارس الابتدائية في أوروبا وأمريكا نشاط اسمه "اعملها بنفسك" DO IT YOURSELF.
هذا النشاط له مقابل.. لمن يواظب عليه وزيادة درجات كثمن للجهد والبراعة. وهو أيضاً اكتشاف لمواهب قد تكون خافية على الأهل والمدرسة.

يتضمن هذا النشاط حسن مواجهة موقف منزلي بسيط. مثل ربط ماسورة مياه أو حبل ستارة أو باب دولاب. وهي كثيرة جداً ولا تستحق من يستدعي فنياً مختصاً.

تلك الهواية - التي أصبحت الآن مادة اختيارية - تجعل الشاب أو الشابة إضافة مفيدة في عالم المنزل والأهل. وبداياتها لا تحمل التعامل مع مواد خطرة أو معقدة. من تلك التي لا يتعامل معها إلا الفنيون من الممارسين.

ثم إن تلك الهوايات فيها مواد مطبوعة وصور وأفلام، تدرّج مع قدرة الفني أو الفتاة للاستفادة من وقت الفراغ.

ورأى التربويون أن الشباب الآن يترك هذه الأشياء لطرف آخر، من خارج المنزل، فقرّروا جعل المادة ضمن برنامج مدرسي.

رغم أن من نستدعيهم إلى منازلنا لا يقومون بالعمل بمهارة، وليسوا موضع ثقة واطمئنان. فأرجو أن يدفع هذا التربويين عندنا إلى اقتراح شيء من هذا القبيل لجعل المنزل السعودي وغرف النوم لا تتاح للأغراب لأعمال بسيطة.

هل في منازلنا الآن من يعرف كيف يخيط زرّاً؟


================================================== ==
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الرياض

د. المقريزي
06-11-07, 09:37 AM
مهم للجنة التوظيف في العائلة

الخبر التالي مهم في تقديري للجنة التوظيف, وعلى تلك اللجننة متابعة ما يطرح من برامج من هذا النوع
لتسعى جاهدة لمساندة شباب العائلة وشاباتها الراغبين في العمل, فالشاب قد تنقصه الثقة او تنقصه المعرفة
للإتصال بدوائر التوظيف و التشغيل, لذا وجب على أسرته ممثلة بلجنة التوظيف ان تسانده حتي يقف على رجليه.

و إليكم الخبر


التركي ل "الرياض":
25مليون ريال رصدتها "غرفة جدة" لتمويل المنشآت الصغيرة خلال العام المقبل

3جهات ترتب لإطلاق إدارة تقضي على تأخر الترخيص للمنشآت الصغيرة


الرياض - أحمد بن حمدان:
أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة، أن الغرفة ترتب مع محافظة جدة وأمانتها، لإطلاق إدارة جديدة تسمى "إدارة التراخيص"، تقوم على منح التراخيص اللازمة للشباب لتمكينهم من إقامة مشروعاتهم الصغيرة، وذلك للحد من تأخر إصدار التراخيص من قبل معظم الجهات الحكومية والتي تصل فترة الانتظار إلى 7أشهر في بعض الأحيان.

وقال صالح التركي، في تصريح ل"الرياض"، على هامش اللقاء السنوي السادس عشر لجمعية الاقتصاد السعودية: "نحن الآن نعمل في غرفة جدة ونرتب لإطلاق إدارة جديدة تسمى "إدارة التراخيص" بالتعاون مع محافظة جدة ومع الأمانة، ونتوقع أن يكون إصدار تراخيص المنشآت الصغيرة من غرفة جدة خلال ال 6أشهر المقبلة"، مشيرا إلى أن أمانة جدة تحضر الآن للبرنامج، وإذا ما تم الاتفاق بين الأمانة وغرفة جدة عندها يتم إطلاق البرنامج.

وأوضح التركي أن البنوك المحلية لم تكن متعاونة مع الشباب عند تنفيذها برامج تمويل المنشآت الصغيرة، وذلك باشتراطها الكفيل لقبول تمويل هذه المنشآت، مبينا أن هذه الشروط يجب أن تطلبها من المقتدرين، دون اشتراطها على الشباب الراغبين في بناء مستقبل لهم، مطالبا بالقضاء على شرط الكفيل من البنوك عند تنفيذ برامج تمويل هذه المشاريع في أقرب وقت.

وذكر رئيس مجلس إدارة "غرفة جدة"، أن برنامج تمويل المنشآت الصغيرة في الغرفة، يعد حديثا ولم يتم تمويل أي مشروع في إطاره حتى الآن، غير أن البرنامج تم تحديد ميزانية له تبلغ 25مليون ريال خلال العام المقبل، منها 20مليون ريال قدمت دعماً من قبل رجال الأعمال.

ولفت التركي إلى أن برنامج إطلاق المعسرين من السجون، الذي نفذته غرفة جدة يأتي في إطار أداء أدوارها الاجتماعية، وقد تم إطلاق 130معسراً حتى الآن دفعت عنهم مبالغ مالية تصل إلى مليوني ريال.

يأتي هذا في وقت أجمع فيه مشاركون خلال اللقاء السنوي السادس عشر لجمعية الاقتصاد السعودية، إلى أن قصور الإجراءات الحكومية في منح التراخيص اللازمة للشباب لإقامة مشروعاتهم الصغيرة، يعد أهم المعوقات التي تواجههم في هذا المجال.

===================================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الرياض
الأثنين 25 جمادى الأولى 1428هـ - 11 يونيو 2007م - العدد 14231

د. المقريزي
06-11-07, 06:43 PM
للجنة الاجتماعية

من الأنشطة التي يمكن للجنة الاجتماعية تبنيها ما يلي

1
حفل كل 3 سنوات للمتقاعدين
مع وضع برنامج يناسب هذه المناسبة
مثل مقابلات معهم, توجيهات منهم لبقية أفراد الأسرة حديثي التوظيف او ممن هم على رأس العمل الوظيفي
, حث المتقاعدين على التأليف, القراءة , الخدمات الاجتمعية للعائلة.
و في نهاية الحفل يوزع عليهم حقيبة فيها دفتر و قلم وكتاب يحتوي على نماذج فاعلة من متقاعدين
قصص متقاعدين كان لهم دور فاعل في العديد من المجالات العلمية والعملية (تأليف كتب, تأسيس جمعيات خيرية, تأسيس عمل تجاري,
تأسيس مكتب إستشاري, تأسيس عمل إعلامي, مشاركات متنوعة لمؤسسات متعددة.....) كي تكون تلك النماذج نبراسا لهم في كيفية إستثمار الوقت بعد التقاعد.



2
حفل سنوي للمواليد خلال السنة الماضية مع أمهاتهم
و يمكن للجنة الاجتماعية عمل برنامج مناسب لمثل هذا الحدث
مقابلة مع الأمهات و الأباء
رؤيتهن لمستقبل أولادهن الجدد
التحدث عن أساليب التربية التي تنوي الأم إتباعها مع مولودها هذا
هدايا لهن و لمواليدهن.
إهدائهن كتيبات عن التربية والرضاعة و التغذية و الصحة العامة
و في نهاية الحفل يوزع عليهم حقيبة فيها دفتر و قلم و أشرطة وكتاب يحتوي على نماذج واعية من أمهات أدركن واقعهن وعملن على توجيه أبنائهن و بناتهن و فقا لهذا الوعي
قصص أمهات كان لهم دور فاعل في العديد من المجالات التربوية العلمية والعملية كي تكون تلك النماذج نبراسا لهم في كيفية إستثمار و قتهن التربوي
و من أمثلة ذلك قصة أم الشافعي معه في تعليمه وتوجيهه حتى بلغ من العلم مابلغ, قصة سمعتها من الداعية المعروف عمر خالد في قناة دبي الفضائية
و من المؤكد انها مسجلة على أشرطة كاسيت او مكتوبة على شكل رسالة. فهذه القصة تنبئ عن وعي كامل لأم الشافعي بواقعها وهمومه
فكانت أمه هي المرشد الآكاديمي الأول له في طريقه لطلب العلم, وفي توجيهاتها قواعد جمة لعلوم التعليم و التربية .
و على اللجنة الثقافية ان تنتقي بعضا من الأسئلة على هذا الكتاب و تطرحها كمسابقات في تجمعاتهم العائلية المستقبلية, من أجل ربط الأم بهذا الكتاب
و توسيع دائرة الإستفادة. وعلى المثقفات في الأسرة و المناصرات للجنة الثقافية متابعة هؤلاء الأمهات من بُعد ليتاكدوا من قراءتهن لتلك الكتب المهداة لهن..



ينبثق من هذه المداخلة
الحاجة لكتابان الأول : نماذج لمتقاعدين فاعلين كما تم وصفه, والثاني: نماذج لأمهات تخرج على أيديهن رجال و بنات أفذاذ سواء في أمتنا الإسلامية او غيرها
اذكر في ذلك كتاب قرأته لأم أمريكية تقول في مقدمته أنها قرأت عن التربية قبل مولودها الاول, لكن عندما قدم مولودها هذا و اصبح واقعا معاشا بين يديها
وجدت نفسها أمام واقع حقيقي, طفل يتحرك ويتنفس بين يديها , ولفرط إهتمامها بالتربية, قامت بتشكيل مجموعة من ألأمهات ممن يعشن نفس الهم او قريبا منه
و مماثلين لها من حيث أن لديهن مولودا أول, فوضعت لها ولهن إجتماعات دورية لمناقشة دور الأم الحقيقي على طفلها, و تطورت في هذا المضمار, حتى ألفت الكتب
وأصبحت مستشارة للغير في القضايا التربوية و أصبح لها موقع على الشبكة, فصار لها شأن, ولعلي ابحث عن إسمها وكتابها ليكون نموذجا للمراة التربوية.

رابط الكتاب الأول
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

رابط الكتاب الثاني
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

د. المقريزي
06-11-07, 07:02 PM
للجنة التزويج والإرشاد الأسري

إليكم هذا المقال ثم يتبعه التعليق


الدعم المادى لا يكفي ولابد أن نعايش مشكلة العوانس

عزيزي رئيس التحرير
طالعت يوم الاربعاء الفائت الموافق 22 ربيع الآخر 1428هـ في جريدتكم الموقرة خبر قرار مكتب الضمان الاجتماعي والذي اقتضى صرف مبلغ زهيد لعوانس المنطقة الشرقية، ورغم قسوة هذا اللفظ الدارج وتدني ذلك العطاء المادي، الا ان المشكلة لم تحل ولم يفكر لها بحل وزاري؟ بل نحاول دوما ان نعالج العنوسة بترميم شقوق جدرها المتخلخلة بقصاصات زجاجية لا تلبث الا ان تنكسر، فالمليون فتاة المشار اليهن في الموضوع بالتأكيد لا يردن من المجتمع ومؤسساته دعما ماديا فقط، بل يجب ان يضاف الى ذلك الدعم المعنوي المطعم بالأفكار المنطقية لكي يقص طوق هذا اللقب المؤلم عن اجسادهن، فلو اردنا الحل فعلا لتعايشنا من واقع احاسيسهن واحتياجاتهن وفكرنا في مشكلتهن المتفاقمة بأداة العقل وعاطفة القلب المتأمل لكي نجد حلا ناجعا لهذه المشكلة القائمة، ليتنا نتجاوز تلك المقالات التي تكرر حلولا متناقلة ومتكررة منذ عدة سنوات، والتي لا تفي بحل ولو جزءا يسيرا من حجم المشكلة، بل تعتبر مقالات انشائية لا تجيد مفهوم التعايش الحقيقي مع جذور القضية واطرافها، ليتنا نستطيع ان نكون مزيجا من التفاعل الاجتماعي والحكومي مدعومة ببيئة نشطة تعمل على ابتكار حلول فعلية نستطيع من خلالها السيطرة والحد من ظاهرة العنوسة.

عموما ان الحياة حقل خصب للتجارب الناتجة عن الكثير من المواقف والمشاهدات التي تخمرت كرؤى وأود سرد بعض منها في نقاط خفيفة:

1-
من المعروف ان التركيبة الاجتماعية في المملكة تتميز بالتوزيع القبلي والعائلي أي بمعنى ان المجاميع البشرية وخاصة الافراد يميلون لقيمة الانتماء التي بداخلهم، ومن هذا الانتماء (الانتماء العائلي) وهذا بالطبع يعتبر مناخا جيدا لحل المشكلة في حال وجد التخطيط الصحيح المترافق مع التضافر الاجتماعي والذي يكون من ضمن اهدافه الحد من هذه الظاهرة، وابرز مثال لدي على ذلك معايشة جميلة سمعتها من احد الاصدقاء الذي ينتمي لعائلة متوسطة التعداد في احدى مناطق المملكة حيث قال لي: ان مجلس عائلتهم قام بالغاء (صداق الزواج) بل حث ذلك المجلس ايضا جميع افراد العائلة على التعاون المادي لاتمام أي مشروع للزواج يتم في وسط عائلتهم، تلك البادرة اعتبرها اسلوبا ذكيا وربما في نظري ابتكاري للحد من المشكلة، بل قال لي ذلك الصديق ضاحكا ان جميع فتيات عائلته مقترنات بشباب العائلة ولو لفظيا ولم يجد لنفسه فتاة من العائلة يتزوج بها، تعمدت ان اذكر المثال السابق لايصال اهمية التكافل الاجتماعي لحل أي مشكلة كانت، لذا يجب على عمداء وكبار رجالات العوائل وايضا من مشائخ القبائل واعيانها عمل خطة تساعد الشباب والفتيات على تذليل العقبات التي تكون شاخصة في طريق اتمام أي مشاريخ للزواج لما في ذلك من التيسير المبارك والحل ولو نسبيا لحجم المشكلة.

2-
هناك مقولة قديمة (اخطب لابنتك ولا تخطب لابنك) ارى بين تلك الكلمات الحبسية بين الأقواس (حكمة بليغة ومميزة) اندثر تطبيقها مع مد الحياة العصرية، فلا ضير ان نسمع او نرى ابا يختار شابا لابنته ويعرض عليه الزواج عندما يجد فيه صفات الدين والرجولة والكفاءة فتلك خطوة جبارة عندما يتبنى الاب الحاذق تلك المبادرة الطيبة لانه بالطبع سيبحث عن الرجل الكفؤ ليأمن على ابنته عندما تكون في ذمته، ولنا في القرآن الكريم مثال رائع في قصة موسى والرجل العجوز والتي ذكر الله فيها (قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على ان تأجرني ثماني حجج فإن اتممت عشرا فمن عندك وما أريد ان أشق عليك ستجدني إن شاء الله من الصالحين، قال ذلك بيني وبينك أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي والله على ما نقول وكيل).

3-
التفكير السائد لدى الكثير وخصوصا اغلبية الشباب ان الفتاة التي تصل لسن الثلاثين او تتجاوز هذا العمر لا تكون صالحة للزواج وكأنها قاربت مشارف الفتر والنهاية!! بالرغم من ان تلك المرحلة العمرية هي مرحلة الشباب وبداية النضج في تركيبة الشخصية، بل تكون الفتاة ذات وعي وادراك عاطفي وذات انسجام في الحياة الزوجية، وربما تأخرت الفتاة في الزواج للحصول على درجة علمية تكون بمثابة ميزة اضافية تحسب لها في الرصيد العلمي والثقافي، ولا غربة ايضا ان يقترن أي شاب بفتاة تكبره سنا في حال وجد التقارب الفكري او الثقافي او وجد الرضا من الجميع، فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم القدوة الحسنة لعموم المسلمين تزوج الصحابية أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنه وهي تكبره بعشرين عاما وانجب منها بناته رضي الله عنهن.

اخيرا
لابد إذا ان نعايش مشكلتهن التي هي ايضا تعتبر مشكلتنا لنستطيع التفكير مع فتيات مجتمعنا في استنباط حلول وافكار لنفض عنهن شبح العنوسة، ذلك اللفظ المخيف الذي يطارد تفكيرهن ويجثم بين قلوبهن وعقولهن، ورجائي مرة اخرى ان نبحث عن حلول بدل ان نبحث عن الفاظ خشنة نستخرجها من لغتنا الجميلة كلفظ (عانس) بل اقول لفتيات المجتمع ان من يتبجح بذلك اللفظ هزوا ماهو الا شخصية متجردة من احاسيس البشر ومن عواطف الانسانية ومندرج تحت وصف السفه، ولا اجمل من ان اذكر كل فتاة وكل فتى واذكر نفسي بالدعاء الى الله عز وجل الذي بيده الخير ان يجعل لنا نصيبا وافرا من عطائه الكريم في الحياة الدنيا وفي الآخرة، ولا ننسى الالتجاء لبابه لانه عز وجل سيسعفنا برحمته وكرمه في حل مشاكلنا ونبذ همومنا عن أغشية قلوبنا، والجاهل من يشكو للناس وينسى الخالق، اخيرا أسال الله ان يرزقهن الازواج ذوي الدين والصلاح.

عمر ماطر الدعجاني – الرياض


================================================== ====
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
اليوم
الأثنين 1428-05-25هـ الموافق 2007-06-11م
العدد 12414 السنة الأربعون



تعليق
لجنة التزويج و الإرشاد الأسري من مهامهما, عمل إحصائية للفتيات الاتي تجاوزن سن الزواج
و البحث لهن عن أزواج من داخل العائلة او من خارجها, مع مراعاة تخفيف المهور وتيسير أمر زواجهن
و إقناع الرجال القادرين على التعدد, وعمل توفيق ظروف بينهن وبين رجال العائلة. فقد نجد في العائلة رجال قادرون على إسكانهن و إطعامهن وكسوتهن لكن لا يوجد بيدهم مهر مجزيء لهن, فيمكن إقناع تلك النسوة بالزواج
حتى تعتاد الأسرة على مثل هذا السلم, ويصبح سلما جاريا في الأسرة.

عمل بدئل معتبره للمهر: كأن يكون أب الفتاة موسرا والرجل الذي يريد الزواج غير ذلك لكن يريد الزواج, فيمكن لأب الفتاة ان يدفع المهر, و على الرجل ان يعمل مثلا مدة معينة عند ذلك الموسر

عموما البحث عن بدائل متعددة للتوفيق, ولا نصر على البرتكول المتعارف عليه.

د. المقريزي
06-13-07, 09:24 AM
البعد الرابع
المعرفة عمرانياً

م. حمد بن ابراهيم اللحيدان
تبدو المعادلة اليوم بين الشعوب هي بقدر ما تمتلكه تلك الشعوب من معارف تستطيع الافادة منها والتعامل معها ونقلها الى الاجيال القادمة بشكل يتيح لها ان تبدع في مختلف الفنون.

ان الفرصة المتاحة للمملكة اليوم وبما وهبها الله لها من ثروة بترولية تستطيع معها ان تبني محاضن معرفية في كل مكان بما يمكن معها من نقل الاقتصاد الى اقتصاد قائم على المعرفة بشكل كبير، اذ تستطيع الآن أن تهيئ تلك البيئة المناسبة لها بما تمتلك من قدرات مالية.

وبدل التفكير باقتصادات اخرى يتطلب لها ان توجد من الايدي العاملة مالا يمكن لنا ان نتيحه لها يبدو الخيار الامثل هو الاتجاه الى مثل تلك الاقتصادات التي هي المستقبل.

ان الاقتصاد القائم على المعرفة ربما يغير شكل العمران ويجعل من المدن شيئاً آخر ربما لا ندرك كنهه اليوم وهو المستقبل القادم والذي تبدو بوادره في كثير من الاحيان نسجاً من الخيال.

لقد غيرت تقنية المعلومات كثيراً من الفراغات العمرانية بشكل اعادت معه تشكل كثير من المباني فالبنوك لم تعد هي بالشكل الذي كان سابقا وكذا كثيرمن الشركات ولذا فان مدن المعرفة التي تتشكل اليوم هي لابد ان تكون بشكل مغاير لما نعهده اليوم من مخططات عمرانية.

لقد بات من الواجب ان نعي ان المعرفة ترتكز بشكل كبير على التقنية بشكل كبير وهي اليوم تتطلب منها فهم كنهها والتعامل معها حتى يتم تخطيط مدننا المعرفية من خلال مخططين سعوديين بدل ان نكرر تجربة الماضي التي ربما لم تناسب كثيراً من مدننا الحالية.



====================================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الرياض
الخميس21جمادى الأولى 1428هـ - 7يونيو 2007م - العدد 14227



تعليق
لما للمعرفة و العمران و التركيبة المجتمعية من إرتباط وثيق, فإن ما يتوقعه كاتب المقال و الذي يعده ضربا من الخيال
أرى أن جزء منه يتمثل و يتشكل من خلال البؤر المعرفية الخاصة بكل عائلة من العوائل "مركز معلومات العائلة" كقاعدة بيانات للعائلة تبنى عليه مزيدا من المعرفة الخاصة بالعائلة و العامة التي تشمل المجتمع, و للجنة البحث العلمي داخل كل عائلة دور كبير في تشكيل و بناء تلك المحاضن المعرفية بالتعاون مع اللجان الأخرى في العائلة. و أقل ما في الأمر ان تقوم إدارة العائلة ممثلة بلجانها المتعددة بتهيئة أفراد العائلة لما يتوقعه م. اللحيدان ذلك التوقع الذي لم يدرك كنهه بعد.

د. المقريزي
06-22-07, 11:16 AM
خبر و تعليق

سألت عن والدتها وشقيقاتها..
الناجية من رصاص والدها تغادر العناية الفائقة

الرياض - محمد الحيدر:
استقرت الحالة الصحية للفتاة الرابعة التي نجت من حادث المواطن الذي قتل زوجته وبناته الثلاث بحي الملك فهد في الرياض. وفاقت الفتاة البالغة من العمر 22عاماً من الغيبوبة وفور تجمع الأطباء حولها أمس سألت عن والدتها وإخوتها وما جرى لهم وسط موجات من البكاء. وذكرت مصادر طبية ل "الرياض" أمس أن الفتاة غادرت غرفة العلاج المركز في أحد المستشفيات الخاصة ونقلت على الفور إلى مجمع الرياض الطبي وسط حالة صحية مطمئنة، غير أن وضعها النفسي سيئ للغاية.
وقالت المصادر إن الفتاة دخلت المستشفى بعد إصابتها بثلاث طلقات نارية استقرت في مناطق الصدر والترقوة والبطن وأجريت لها ست عمليات جراحية عبارة عن ترقيع لتهتكات الأمعاء والقولون والرئة والطحال، وتم توفير نحو 10وحدات دم جراء إصابتها بنزيف حاد بالبطن. يذكر أن الحادثة وقعت مساء الثلاثاء الماضي حينما قام الزوج بالدخول على طليقته وبناتها بحي الملك فهد شمال مدينة الرياض وأطلق عليهم النار في حالة هيجان أحدث ذلك وفاة الأم وبناتها الثلاث.

من التعلقات على هذا الموضوع في موقع الجريدة على النت ما يلي
1
الله يجبر مصابهم كانوا نعم البنات والام


الله يصبرها ويجبر مصابها
كانوا في حالهم هاربين من ظلم ابوهم ومخدراته
وكانوا يعيشون بخوف لا يجيهم في بيتهم الي استاجروا بعد ما امهم اخذت طلاقها
ودخل عليهم سكران ما درينا الا لما سمعنا الصوت
ربي يجبرهم
ربي يخفف عنهم ويرحم ميتهم

ابو عبدالله
05:33 صباحاً 2007/06/22


2
طبيعي

اقولها باختصار الظيم شين وطرد الاب وتجريده من كل شئ بلحظه واحده وتركه لقدره ومرضه وعدم وجود الجهه التي تحتظنه وترعاه الى ان يشفى سواءا ادمان او مخدرات بحجة عدم الامكانيات امر كارثي ومتفاقم وستزيد حوادث القتل للاسر لاننا لم نفهم الوضع ولا نبي نفهم لان امر الجريمه والاحساس بها غير متعديه لغير اهلها ويبقى الدم مسؤلية الدوائر التي وضعها ولي الامر للدراسه والبحث والتقصي للاسباب وعلاجها اعتقد ان القاتل والمقتول لا يتعدون ما مررت به والمريض عندي واذهبوا الى الاماره كل يوم وشاهدوا معانات الناس الذين يلجاون اليها طلبا للحمايه تبقى مسؤلية القتل على مستشفى الصحة النفسيه بقسميه امل ونفسيه ان رجائي الحار ان نوجد حل شريع لمشكلة المرضى النفسيين بعدم اهمال شكوى ذويه ان كان المريض يهدد بالقتل فانه سينفذ
وعلى المستشفى ان يستقبله فورا وان يحل اشكالية تذمر النزلاء ولا يهمل شكاويهم وعليه ان يستقبل المريض ويبحث له مكان شاغر واشدد على جميع الاسر ان التي لديها خلافات يسبب النفسيه ان يعالجو مريضهم ولا يعاملوه كانسان سوي يطالب بالمحاكم لانه لا يحتمل ذلك فنحن نعرف مالدى المحكمه من اجراءات حلع نفقه ولايه حظانه مطالبات اخرى مما تجعل المسكين ينتقم انا لا اتكلم عن هذه الحادثه لكنني اتكلم بشكل عام اللهم اغفر للاموات واشف المصابين ودلنا على الصراط المستقيم ووفق المسؤلين لدراسة الظواهر الغريبه على مجتمعنا والعمل على حلها والسلام


ابو عبدالله
05:41 صباحاً 2007/06/22


3
وش اسوي بأخي

انا عندي اخي مدمن مع انه رجل 30 سنه
نظرا لوفاة الوالدين يرحمهم الله وعدم وجود من يتولى رعايته فقد انحرف مع الصحبه السيئه حيث كان فريسه سهله بأيديهم (مراهق يتيم بيده مال)
وقد حاولت احتوائه عندما علمت بوضعه واسكانه عندي الا انه عندما يحصل له ثوران وهيجان ونتصل بمستشفى الامل يرفض استقباله الا بعدعدة خطوات قد يحصل مالا يحمد عقباه قبل تمامها
واذا تسهلت الامور وادخل الامل نفاجأ به بعد كم يوم بخروجه وقبل اتمام علاجه
ودائما اعيش انا وبناتي في حالة خوف ورعب من اي تصرف قد يحدث منه في لحظة غضب
هنا من يساعدني ويحمينا ويعالج مريضنا الذي وضعته ظروف اليتم ضحيه للمخدرات والبطاله خاصه ان كل رجال العائله كل بشأنه ولا يهمهم امره لانه انحرف وانتهى
ام عبود/ الرياض

ام عبود
09:15 صباحاً 2007/06/22


هذه بعضا من تعليقات القراء على الموضوع
================================================== =======
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الرياص
الجمعه 7 جمادى الآخرة 1428هـ - 22يونيو 2007م - العدد 14242



تعلييق د. المقريزي
أنا في تصوري لو أن أسرته الكبيرة متلاحمة و مترابطة بالصور المرسومة هنا او قريبا منها
ترابطا تعليميا و اقتصاديا و تربويا و اجتماعيا ونفسيا .. لما إقترب حال هذه الأسرة النووية من هذا المنحدر

فلأسرة الكبيرة بلجانها المتعددة , يُفترض أنها متابعة لأحوال أسرها و لا تتركها فريسة للأعاصير
و البراكين والزلازل الإجتماعية المدمرة.

إنها لدعوة لجميع الدعاة والتربوييون ان يحتضنو مشروعنا هذا و يدعو الناس إليه و يطوره ويسددو نقصه وعيوبه.

عن تميم الداري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الدين النصيحة إن الدين النصيحة إن الدين النصيحة قالوا لمن يا رسول الله قال لله وكتابه ورسوله وأئمة المؤمنين وعامتهم أو أئمة المسلمين وعامتهم * ( صحيح ) _ الترمذي 2007 : أخرجه مسلم ، الارواء 26 ، غاية المرام 332 .

د. المقريزي
06-22-07, 11:55 AM
اللجنة المالية و التعليمية التربوية

من مهامها متابعة الظاهرة الوارد الحديث عنها في المقال التالي

وعليها تثقيف و توعية أبناء و بنات الأسرة ماليا و كيفية التعامل مع المال ودور التكافل الأسري و تقديمه على

أي نوع من أنواع الإبتزازات التي تمتهنا البنوك.


الخبر

شيء للوطن
الناس تغرق في القروض!!

عبدالرحمن عبدالعزيز آل الشيخ
هناك مشكلة كبيرة قادمة تلوح معالمها في الأفق البعيد.. وتبني نفسها بخفية تامة وبتدرج غير ملاحظ وبطلها البنوك بفروعها الكثيرة وبدعاياتها المكثفة والمزعجة والمغرية.
هذه المشكلة القادمة نحو المجتمع هي مشكلة "القروض المالية" التي بدأت البنوك في نشرها بين أبناء المجتمع فهي قضية تسير بقوة نحو إغراق الناس في بحر من الديون التي لن يدرك حجمها إلا هؤلاء الأبرياء الذين اضطرتهم الحاجة أو دفع بهم الطمع أو البحث عن الثراء إلى تسليم مصيرهم إلى هذه البنوك من خلال قيود هذه القروض.

فالملاحظ حالياً أن البنوك تتسابق وتتنافس فيما بينها على الظفر بأكبر عدد ممكن من المواطنين من خلال إعلانات القروض المغرية بمختلف أنواعها وصفاتها ومبالغها ومسمياتها دون أدنى درجة من التفكير من قبل المقترض في مستقبل هذه القروض وفي نتائجها التي لا يدرك حجم خطورتها إلا عندما يقترب حلول القرض أو عندما يتطلب الأمر التسديد الفوري عند حلول القسط. فما يحدث حاليا من البنوك في ظل هذه الدعايات هو نوع من أنواع الفوضى لأسباب عدة أهمها الظروف الصعبة التي يواجها الكثيرون والذين اضطرتهم هذه الظروف ووقعت بهم إلى اللجوء إلى هذه القروض والأمر الآخر هو أن كثير من المواطنين المقترضين لا يدركون حجم وأبعاد هذه القروض والهدف الذي يجب أن يكون الاقتراض من أجله.. فللأسف الشديد أن نسبة كبيرة من هؤلاء المقترضين تساهلوا جداً في مفهوم وأبعاد القرض المالي من البنك واندفعوا نحو رغبات وإغراءات البنوك في سبيل الحصول على المال..

طبعاً كان لتحويل الرواتب عن طريق البنوك أهم عامل ساعد البنوك وسهل لها استغلال هذه الخدمة وإيقاع أبرياء في خديعة هذه القروض بعد أن ضمنت تحويل راتب المقترض من خلالها وبالتالي أصبح المقترض يخسر جزءاً كبيرا جداً من راتبه الذي يمثل دخله الوحيد في ظل تزايد التزاماته.

فالقروض الشخصية يفترض أنها تتم بدراسة عميقة من قبل المقترض وبعد استشارات اقتصادية وأن يكون القرض لأهداف تجارية ذات عوائد مدروسة نتائجها بعناية تامة كما هو في المجتمعات الأخرى.. لكن ماهو حاصل في مجتمعنا أن نسبة كبيرة من المقترضين أقدموا على هذه القروض إما للسفر أو شراء سيارات أو غير ذلك أو لأهداف وقتية دون التفكير الجدي في مستقبل وكيفية تسديد هذا القرض.

المشكلة كبيرة.. وتتزايد يوماً بعد آخر والزائر لفروع البنوك يشاهد الكثير من الشباب الذين يطلبون الحصول على هذه القروض وكان حضورهم بعد اتصالات مغرية ومكثفة تلقوها من قبل مندوبي التسويق في البنوك.

حقيقة المجتمع في ظل هذه الظاهرة مقبل على مشكلة خطيرة وخطيرة جداً تتطلب من كل الجهات المعنية تدخلاً حاسماً وعاجلاً لتدارك الأمور وهي في بدايتها والاستعجال في صياغة تنظيمات وضوابط تحمي الأبرياء من التورط في المزيد من هذه القروض قبل أن تتطور المشكلة في المستقبل لاقدر الله وعندها ستصبح حلولها أصعب وتتطلب حينئذ إجراءات سيكون المواطن هو الضحية الأولى وهو الخاسر الأكبر والوحيد في هذه القضية.

moc.hdayirla@hkiahsla

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الرياض
الجمعه 7 جمادى الآخرة 1428هـ - 22يونيو 2007م - العدد 14242

د. المقريزي
06-22-07, 05:47 PM
اللجان التعليمة

من مهام اللجان التعليمية متابعة مثل الظاهرة التالية
و دراستها على مستوى أسرتهم الكبيرة
و من ثم التوجيه على حسب نتائج الدراسة.



تحقيق عن ظاهرة هروب الطالبات من الحصص

إعداد الطالبة : شذى الحقيل من الصف الثاني ثانوي " علمي "

إشراف المعلمة : خلود المزيني

لقد شغل مفهوم التسرب من الحصص العديد من الباحثين وصار استخدام كلمة هاربة من الحصة شائعاً كثيراً من قبل كافة الأساتذة المختصين وغير المختصين إلا أن انتشار ظاهرة هروب الطالبات من الحصص في الأعوام الأخيرة واتساعه بشكل كبير جعل الحديث عن هذه القضية يتناول بأكثر من طريقة وأسلوب .

ولمحاولة تحديد المشكلة بطريقة مباشرة ومختصرة تطلب منا ذلك استجلاء الأسباب التي تدفع الطالبة لترك الدرس من غير عذر يقبل . وما النتائج التي تترب على ذلك ؟

ثم ما موقف المشرفين والمختصين من هذه الظاهرة ؟

وهل الأمر سهل كما يظن البعض ؟

وما رأي الطالبات والذين هم أقرب للأمر ؟

من خلال التقائنا بأكثر من طرف ممن يعـاصرون هذه المشكلة تبين لنـا مجموعة من الحقائق وهـي كـالتالي :

1 ـ الهروب من الدرس غالباً ما يكون من الطالبات ذوات المستوى المنخفض.

2ـ الملل والطفش والبحث عن وسيله للترويح عن النفس من أهم الأسباب التي تعين الطالبات على الهرب .

3 ـ استهتار الطالبات بالمعلمة قد يقودهن إلى التهرب من حصتها .

4 ـ غالباً ما يكون الهروب في الحصص الأخيرة حين تكون غالب الفصول ليس لديها درس وهذا يشجع الطالبة على الهروب و ادعاء عدم العلم بالحصة الدراسية .

5 ـ حين يكون هناك سوء تفاهم بين الطالبة والمعلمة وحصل أن تأخرت الطالبة لسبب أو لآخر فإنها تتردد مخافة أن تطردها المعلمة أو تسخر منها فتؤثر عدم حضور الحصة .

6 ـ أحياناً تخرج من المعلمة بعض الكلمات الساخرة كقولها لذات المستوى المنخفض : إنك على غير استحقاق لحضور حصص المادة أو أنت غير ناجحة في هذه المادة ، فتحطم الطالبة وتصبح على غير استعداد لدراسة مادة المعلمة .

7 ـ أحياناً توزيع الطالبات على الفصول قد يفرق بين الصديقات فلا ترتاح الطالبة بالفصل الذي قد أجبرت على البقاء فيه ولا تجد لنفسها وقت لترى صديقتها فحين يحصل الفراغ لفصل صديقتها تؤثر الصديقة على الدرس .

8 ـ حين تكون الطالبة قد عرفت واشتهرت بالهرب فيصعب عليها التغير من طبعها .


هذه الأسباب وغيرها كثير تعبر عن مدى اتساع المشكلة وغموضها ، ومدى صعوبة تحديد نتائج واضحة وشافية لظاهرة الهروب والتسرب من الحصص الدراسية.


وطرح هذه المشكلة على المختصين والمشرفين له أهمية خاصة حيث أن المختص أو المشرف تكون عنده علاقة مع الهارب ، بحيث أنه يرى الأسباب والنتائج ويبحث عن الأساليب التي تساهم في حل المشكلة ، فكان لا بد لنا من السؤال عن نظرتهم حول الموضوع والتي كانت كالتالي :

أجاب أحد المختصين والذي أبدى رأيه ونظرته في أسباب الهروب بقوله : " قد تكون هناك أسباب نفسية لدى الطالبة تجعلها غير جادة بدراستها أو الشهرة التي اكتسبتها الهاربة من خلال هروبها المتواصل والتي تحظى بالاعتراف والتقدير من بعض الطالبات على جرأتها في الهرب ، أو تأثر الطالبة بالقدوة ، وحب المغامرة والإثارة ، و تفضيل المسائل المعقدة ، وعدم تحمل الملل والروتين "

كما كانت وجهة نظر أحد المشرفين عن الهاربة كما يلي : " الطالبة في المدرسة أنما هي طالبة علم ومن تهرب من الحصص الدراسية فإنما هي تهرب من العلم نفسه فلا تستحق أن يطلق عليها طالبة علم والذي هو من أفضل الألقاب حيث أن به طريق يوصل إلى الجنة كما في الحديث  من سلك طريقاً يلتمس به علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة  ..

وعن رأي الطالبات ذوات المشكلة كانت نظرة الأغلبية حول الأمر مختزلة :

أجابت الطالبة (منيرة ـ 2/ع ) : " لا يهرب من الدرس إلا مستهتر وغير مبالي كما أن الهرب يولد فقدان الثقة بالنفس لدى الطالبة "
آما (هيفاء – 2/ع ) فتقول : " الهرب سلوك لا يليق بطالبات يبتغين العلم والأجر والفائدة "
كما قالت الطالبة ( .... - 1/ث) الهرب بدايته سعادة ونهايته تعاسة وشوكه تجنى حتى نهاية العام ...
أما ( ... - 3/م ) فقد تكون لها وجهة نظر مغايرة تقول : " عادة سيئة لكنها مسلية وفيها راحة !! و إن لم تكن من غير عذر . وهي وسيلة تبتعد بها الطالبة عن الملل والجهد !! "

وفي الختام تبين لنا بعض الأٍسباب التي تدفع الطالبات إلى الهرب والنتائج التي تترب عليه ويجب أن يسعى المختصون إلى بحث هذه القضية بدقة وشمول أوسع ولعنا نقترح هنا بعض المعالجات اليسيرة للقضاء على هذه الظاهرة أو التخفيف من أثرها :
أولاً : تخصيص وقت فراغ بين الحصص خمس دقائق مثلاً ستكون كافية للطالبة بأن تريح أعصابها المشدودة والمتوترة .
ثانياً : تحديد جلسات مع الهاربة لتوجيهها وإرشادها بأسلوب يثير اهتمامها ويتركز ذلك في دور المشرف وذلك لإيجاد الحلول للمشكلات التي تدفع الطالبة للهرب .
ثا لثاً : يحسن بالمعلمات تغيير أسلوب التعامل مع الطالبة التي يعرف أنها تهرب من الحصة من خلال جذبها إلى جو الحصة .
الرابع : التخفيف من أسلوب الجدية والحزم الذي تنتهجه بعض المعلمات والذي قد يدفع بعض الطالبات إلى الهرب .

===========================================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
منتديات لها أون لاين > الأقسام الرئيسية > منتدى رؤى وحوارات
تحقيق عن ظاهرة هروب الطالبات من ...

د. المقريزي
07-08-07, 08:06 PM
من مهام اللجنة الثقافية في العائلة
معالجة ضعف الاطلاع لدى أفرادها
الذي تم الإشارة إليه فيما يلي

وقد أوضح الكاتب " الدكتور ساجد العبدلي أن نسبة الأمية المطلقة في الوطن العربي تتفاوت وفقاً لبعض الإحصائيات بين 47 بالمائة إلى 60 بالمائة، وهي نسبة تعكس تردي وضع القراءة في الوطن العربي. وأوضح العبدلي في محاضرة ألقاها بعنوان "الطريق إلى مجتمع قاريء" في رابطة الأدباء الكويتيين أن متوسط القراءة لكل فرد في العالم العربي يساوي 6 دقائق في السنة، مقارنة بالنسبة للفرد الغربي، الذي يقرأ بمعدل 12 ألف دقيقة في السنة وهو ما اعتبر أنه يعكس حجم الهوة بين الإنسان في الغرب والإنسان في العالم العربي. وأفاد بأن الدين الإسلامي هو الدين السماوي الذي دعا منذ بدايته إلى "القراءة" للتحرر من الجهل وإنهاء عصر الأمية. ومن ضمن المفارقات التي ذكرها العبدلي بين العالم العربي والعالم الغربي، أن عالمنا يصدر حوالي 1650 كتاباً سنوياً، أما في دول الغرب لاسيما أمريكا فإنها تصدر ما يقارب 85 ألف كتاب سنوياً. وأكد أن القراءة مرتبطة بوعي الشعوب إذ إن الوعي يتكون عندما يبدأ الإنسان بالقراءة والتعلم حتى يصل إلى درجة كبيره من الوعي، وبالتالي فإنه يتساءل ويواجه ويكون لديه رأي وحجة. وحول النقاط التي يجب الأخذ بها لكي يكون المجتمع قارئاً، قال العبدلي إنه يجب أولاً إدراك أن هناك مشكله يجب معالجتها وأن الطريق طويل وليس سهلاً ويجب أيضاً البدء في مناهج التعليم بتكريس روح تعلم حب القراءة لدى الطلبة، وهذه مسؤولية يجب أن يأخذها صانعو القرار بعين الاعتبار. وذكر العبدلي طريقة أو فكرة (مجموعات القراءة) التي تتبع في أوروبا، إذ تكمن فكرتها بأن يتم اختيار كتاب تتم قراءته قراءة سريعة من قبل مجموعة من الأصحاب، ثم يتفقون على ميعاد ليتم مناقشة الأفكار التي طرحت في الكتاب، حيث يسعى كل شخص منهم إلى إيضاح الفكرة للآخر، لتكون الاستفادة من الكتاب بنسبة 90 بالمائة تقريباً في زمن قصير نسبياً "

===============================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط



تعليق
لقد تقدمنا

نحن شعب متطور

كلمات و مصطلحات تسمعها من آن لآخر من قبل كثير من الناس

و أنا أقول يكون هذا عندما تكون عدد مكتبات الاطلاع العام بعدد مطاعمنا

و عندما يكون عدد مرتادي تلك المكتبات أكثر من عدد مرتادى المطاعم و عدد مرتادي المباريات الرياضية

يقول أحد السلف أتمنى لو أن معدتي جزء من أطراف جسدي حتى أقطعه و أتخلص منه كي لا تشغلني عن المطالعة
فبدلا من صرف الوقت في إعداد الطعام و أكله, أصرفه في الاطلاع و القراءة.

ذلك الرجل يتمنى لو كانت معدة كأذنه أو يده او أحد أصابعه, كي يقطعه و يتخلص من شيئ إسمه جوعان و عطشان.

د. المقريزي
07-13-07, 10:14 AM
من مهام اللجنة الثقافية في العائلة
التعرف على المناشط الثقافية قبل حدوثها
و من ثم السعي لأخذ بنات الأسرة او تسجيلهن في تلك الدورات بشكل جماعي

من أمثلة المناشط الثقافية ما يلي

نشاطات مكتبة الملك عبدالعزيز في المربع دورات ومحاضرات وملتقى كتاب الشهر

* كتبت - شيخة القحيز:

تحفل مكتبة الملك عبدالعزيز العامة فرع المربع القسم النسائي بعدة نشاطات متنوعة خلال العام الهجري 1428هـ منها الأنشطة الثقافية التي تُقام الأحد منتصف الشهر ففي شهر صفر من عام 1428هـ يكون لقاء الحاضرات مع الأستاذة سارة الريس (دوني مدونتك). وفي شهر ربيع الأول تقدم الأستاذة حياة الدهيم (فن الحوار الأسري)، أما نشاط شهر ربيع الآخر فمع الأستاذة منيرة المعجل عن (السلامة الشخصية) وخاصة للطفل. وفي شهر جمادى أولى ندوة بعنوان (وسائل مبتكرة في تربية الأبناء) تشارك فيها كل من د. أفراح الحميضي ود. ليلى القحطاني والأستاذة هيلة النشوان. موعد الزائرات للمكتبة في شهر جمادى الآخرة مع الأستاذة هيفاء الدريعي ودورة (الإيجابية مفتاحك للنجاح) وفي نهاية الشهر تقدم الأستاذة أمل السديري دورة للمبتدئين الفوتوشوب.

وفي شهر رجب دورة (القرارات الذكية) مع الأستاذة سامية آل مبارك.

(الحياة الطيبة) تلقيها الأستاذة موضي آل مقرن في شهر شعبان القادم. وفي شهر شوال تقدم الأختان أمل الشتير وهديل الحضيف (قصاصات الذكريات).

وفي ختام أنشطة الدورات والمحاضرات لشهر ذي القعدة عام 1428هـ تقدم الأستاذة حنان الأحمد (ملامح من الفن التشكيلي الحديث).

ومن الأنشطة الثقافية المعروفة لدى جمهور المكتبة النسائية ملتقى كتاب الشهر الذي سيبدأ في الثاني من محرم عام 1428هـ برواية (الأشياء تتداعى) تدير الملتقى الدكتورة سعاد المانع. وأما شهر صفر كتاب (سر الطفل السعيد) مع الأستاذة مها الكلاب، و(متعة النجاح الشخصية الفعالة) و(الطريق إلى السعادة) تناقشه الأستاذة هناء الحسن. أما ربيع الآخر فكتاب (شهر زاد ترحل للغرب) والأستاذة وفاء السبيل؛ وتستعرض الأستاذة عبيد العبدالكريم (السيرة النبوية) في شهر جمادى الأولى. وفي جمادى الآخرة فتقدم الأستاذة وفاء الطجل عرض كتاب (كيف تعلمون أطفالكم مكارم الأخلاق).

في يوم الأحد 1رجب يكون الملتقى بعنوان (تعزيز الجودة الشخصية) تقدمه كل من الأستاذة حنان اللحيدان والأستاذة مها الأمير.

(المشاكل الزوجية فوائدها وفن احتوائها) تناقشه الأستاذة منيرة السديري، في شهر شعبان.

أما شهر شوال تلقي الضوء على رواية (البحريات) الأستاذة هيفاء الفريح. (رحلة ابن جبير) فتديرها الأستاذة أروى الغلاييني في شهر ذي القعدة 1428هـ.

وفي ختام ملتقى كتاب الشهر بمكتبة الملك عبدالعزيز القسم النسائي فيُقام ملتقى مع كتاب (صدمة الاحتكاك - حكايات الإرسالية الأمريكية إلى الخليج) تلقي الضوء عليه الأستاذة هالة المعجل. والدعوة عامة لجميع النساء والفتيات.

كذلك للمكتبة مشاركة ومساهمة في الفعاليات الاجتماعية والوطنية وفتح المجال لبعض الجهات لتقيم دوراتها ومحاضراتها وبرامجها المتنوعة في قاعات المكتبة.


==========================================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الجزيرة
الأحد 9 محرم 1428 العدد 12540

د. المقريزي
08-17-07, 11:23 AM
من مهام اللجان التعليمية في العائلة

قبل أن أذكر هذه المهمة, أورد المقال التالي ثم أعلق بعده


التعليم الرابح الأكبر من إلغاء مركزية اختبار الثانوية
د. عبد الرحمن محمد السلطان - أكاديمي وكاتب أقتصادي 03/06/1428هـ
amsultan*************

أسهمت مركزية اختبار الثانوية العامة في إضفاء نوع من المصداقية على شهادة الثانوية العامة، باعتبار أن 30 في المائة من درجة الطالب أو الطالبة في أيدي اللجان المركزية للاختبارات لا في أيدي المدارس الثانوية، وجعل هذه الجزئية من الدرجة النهائية هي الحاسمة في تحديد معدل الطالب, وبالتالي فرص قبوله في التخصصات المتميزة في الجامعات السعودية. فنسبة لا بأس بها من الطلاب يحصلون على الـ 70 في المائة المتبقية شبه كاملة، نتيجة التضخيم المتعمد وغير المنطقي لدرجاتهم من قبل المدارس الثانوية خاصة الأهلية منها، يتساوى في ذلك الطالب المجد والمهمل، ومعدل الطالب مهما ارتفع لا يعكس بأي مستوى مقبول حقيقة تحصيله العلمي، فمعظم الطلاب يحققون نتائج متدنية جدا في اختبار القياس، رغم أنه مجرد اختبار يقيس قدرتهم على التعلم لا أكثر، ولا يقيس حجم تحصيلهم العلمي، وفي آخر اختبار قياس أجري قبل نحو شهرين بلغ متوسط درجة الطلاب 65 في المائة فقط، وهو أقل بكثير من متوسط معدلاتهم في الثانوية، ما يعكس حقيقة تحصيلهم العلمي المتردي جدا. والسؤال هنا: هل يمكن أن يترتب على إلغاء مركزية اختبار الثانوية العامة أي تأثير إيجابي يغير من هذا الواقع المزري لتعليمنا؟ والجواب بكل تأكيد هو نعم، بشرط أن تحسن الجامعات التعامل مع الوضع الجديد، وتسخره لصالح تحسين تعليمنا العام والجامعي، من خلال قيامها بمسؤولياتها التعليمية والتربوية بكفاءة وإخلاص.

فبإلغاء مركزية الاختبارات في العام المقبل ستجد الجامعات أنها أمام ارتفاع هائل في عدد الطلاب والطالبات الحاصلين على معدلات عالية جدا في شهادة الثانوية العامة، سيستحيل معه أن يكون معدل الطالب أو الطالبة في الثانوية العامة معيارا أساساً في القبول كما هو الحال بالنسبة إلى معظم التخصصات الجامعية حاليا، وسيكون موقف الجامعات محرجا وهي ترفض طلاباً بمعدلات مرتفعة جداً دون مبرر، ومن يتم قبولهم وفق معدل الثانوية العامة لن يكونوا بالضرورة أفضل المتقدمين, لذا فإن الجامعات بحاجة إلى مراجعة شروط ومعايير القبول التي ستطبق العام المقبل، ومن أكبر التعديلات المطلوبة بإلحاح أن يكون هناك اختبار تحصيل علمي لجميع التخصصات دون استثناء، وأن يكون له، إلى جانب اختبار القياس، الوزن الأكبر في معايير القبول لجميع الطلبة والطالبات، وعلى الجامعات أن تقوم فورا بإعلان هذه الشروط حتى يتدارك الطلاب أنفسهم من الآن ويعرفوا المطلوب منهم لتحسين فرص قبولهم، بحيث لا تفاجئهم الجامعات العام المقبل بشروط قبول جديدة على حين غرة وهم غير مستعدين لها. وعلى وزارة التعليم العالي القيام فورا بحملة واسعة لتوعية الطلاب وأولياء أمورهم بالتغيرات المتوقعة في سياسات القبول في الجامعات التي ستترتب على إلغاء مركزية اختبار الثانوية العامة العام المقبل، حتى لا يوجه اللوم للجامعات بسبب فشل طلاب معدلاتهم عالية في الحصول على قبول بسبب إعدادهم غير المتوافق مع متطلبات القبول الجديدة.

بالنسبة إلى أولياء أمور الطلاب والطالبات فعليهم إدراك التحول الجذري في أسلوب الإعداد المناسب لأبنائهم للحصول على قبول في الجامعة في المجالات التي يرغبون فيها، فالاستراتيجية السابقة المتمثلة في الحرص فقط على حصول الابن أو البنت على معدل عال في شهادة الثانوية العامة لن يكون مجديا، وعلى ولي أمر الطالب أو الطالبة أن يهتم من الآن بتضخيم حجم التحصيل العلمي لأبنائه لا تضخيم درجاتهم، فمعظم الطلاب ستكون درجاتهم العام المقبل متضخمة، والفيصل في القبول الجامعي سيكون أداء الطالب أو الطالبة في مختلف الاختبارات الجامعية التي ستضطر الجامعات إلى وضعها لتتمكن من فرز الغث من السمين من خريجي وخريجات الثانوية العامة. وعلى كل ولي أمر أن يبحث، من الآن، عن المدرسة التي يعتقد أنها متميزة تحصيليا لا متميزة بتضخيم الدرجات، وعلى المدارس الأهلية، بشكل خاص، سرعة استيعاب التحول الذي سيطرأ على اهتمامات أمور طلابهم وطالباتهم، فيبتعدون عن التضخيم الزائف لأداء طلابهم وطالباتهم ويتنافسون بدلا عن ذلك في مستوى تحصيلهم العلمي لكي يحتفظ التعليم العام الأهلي بجاذبية.
إن إلغاء مركزية الاختبارات الثانوية حتى وإن أدى في المدى القصير إلى اعتقاد بعض الطلاب أنهم ليسوا في حاجة إلى بذل جهد مضاعف في السنة الثالثة ثانوي لضمان ارتفاع معدلاتهم، إلا أن فشل تضخم درجاتهم في ضمان حصولهم على قبول في التخصصات المتميزة في الجامعات سيكون درسا للآخرين مستقبلا يضطرهم إلى الاهتمام بتحصيلهم العلمي ليتمكنوا من تحقيق أداء متميز في اختبارات القبول في الجامعات. لذا من المتوقع أن يسهم إلغاء مركزية الاختبارات الثانوية في كبح تدهور التعليم في بلادنا من خلال إيجاد واقع يحتم الاهتمام بحقيقة التحصيل العلمي، وقوة هذا التأثير سيعتمد على مدى تصرف الجامعات بمسؤولية من خلال وضع معايير قبول دقيقة صارمة أساسها التحصيل العلمي للمتقدم، لا معايير مرنة تتيح لمسؤوليها خدمة فلان ورد جميل آخر، وتُضيع بالتالي على بلادنا آخر فرصة أمامنا لانتشال نظامنا التعليمي، الذي وضع جامعاتنا، رغم كل ما ينفق عليها، في ذيل قائمة جامعات العالم بما في ذلك جامعات أشد بلدان العالم تخلفا وفقرا.



==========================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الاقتصادية - الجمعة, 04 شعبان 1428 هـ الموافق 17/08/2007 م - - العدد 5058




التعليق
من مهام اللجان التعليمية أن تقوم بإعداد اختبار تحصيل علمي عام لجميع المستويات.،
فيمكن إجراء 4 إمتحانات شاملة متكاملة لطلاب و طالبات العائلة
الأول بعد إتهاء ثالث إبتداءي
و الثاني بعد الحصول على شهادة الإبتدائية
و الثالث بعد المرحلة المتوسطة (الإعدادية)
و الرابع بعد إنهاء المرحلة الثانوية,
إمتحان يحتوي على أسئلة من جميع المقررات التي درسها الطالب و الطالبة
علة غرار إمتحان الجيمات او ال GRE , , او تلك الإمتحانات التي تجرى لطلبة الدكتوراة بعد المقررات و قبل و لوج خط الرسالة.

وعلى ضوء النتائج تتحرك تلك اللجان للتثقيف و التوعية التعليمية
و يكون هناك جوائز للمتفوقين و المتفوقات

((* وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا *))

فمن منا يقبل لذريته ان تكون ضعيفة في تحصيلها العلمي؟


و بهذا نكون "كعائلة" قد اعددناهم للمرحلة الجامعية و ما بعدها.

د. المقريزي
08-19-07, 11:16 AM
لجنة الصحة والغذاء العائلية

هم أفراد من العائلة يفضل أن يكون بينهم طبيب و طبيبة
ومهتمين بالقضايا الصحية والغذائية, ولهم ركن خاص في موقع العائلة.


من مهامهم
التثقيف الصحي لأفراد العائلة ومتابعة ما يطرح في الصحف و ما تطرحه مؤسسات حماية المستهلك
لكي تنبه أفراد العائلة على المضار الصحية لبعض من الأغذية او الأدوية أو الأعاب الأطفال.

مثال

الأحد 6شعبان 1428هـ - 19أغسطس 2007م - العدد 14300


المقال

هيئة الغذاء والدواء وتصريح الفستق الملوث... شكرٌ مع.. لكن!!

د.عبدالرحمن يحيى القحطاني
سعدت - كما سعد - الكثير من المواطنين بتصريح الرئيس التنفيذي لهيئة الغذاء والدواء أ.د.محمد الكنهل حول قضية تسمم الفستق بمادة الأفلاتوكسن والذي نشر بصحيفة (الرياض) في عددها الصادر يوم السبت الماضي. حيث أوضح البيان نوعية الفستق المصاب بهذا التلوث (النوع الحلبي)، والإجراءات التي تمت لاحتواء المشكلة، والأسباب التي دعتها للتعامل بسرية مع الموضوع.

وحقيقة نشكر الهيئة على هذا التجاوب السريع، ومما يسعد المستهلك أكثر وجود التنسيق المباشر مع الجهات المعنية الأخرى، وتحديداً وزارة التجارة والشؤون البلدية، وكما يقال فالكرة الآن في ملعبهم!!.

إلا أنني أعتقد أن ذلك التصريح لم يرو ظمأ المستهلك تماماً، وهو بحاجة لمزيد من المعلومات والتوضيحات إضافة لما ذكر. وأقصد معلومات تستهدف المستهلك في المقام الأول، وليس فقط رداً على ما نشر بالصحيفة حيال ذلك.

ولعل من أبرز تلك المعلومات الهامة والضرورية للمستهلك ما يلي:

@ أشار البيان لتسمم الفستق المقشور فقط، فماذا عن الفستق غير المقشور؟ وهل تم التأكد من سلامته؟ خصوصاً أنه أكثر عرضة للتلوث من غيره لاحتوائه على جيوب يمكن أن تنمو بها الفطريات بسهولة.. ثم هل من توضيح حول سلامة المنتجات الغذائية الأخرى التي يمكن أن تصاب بتلك الفطريات وتحديداً الفول السوداني والبندق واللوز؟..

@ لم يشر البيان الى مدى انتشار تلك المنتجات في أسواق المملكة وهل التلوث محصور بمدينة الرياض فقط أم شمل مدنا وقرى أخرى؟

@ لم يذكر التصريح نسبة السمية بمادة الأفلاتوكسين (رقماً) في تلك المنتجات وهل تجاوزت الحد المسموح بشكل طفيف أم بنسبة عالية جداً قد يترتب عليها مضاعفات صحية شديدة؟.

@ لم يحدد التصريح مصدر هذا التسمم، وهل هو نابع من بلد المنشأ أم من سوء التخزين في أسواقنا؟. وهذا الأمر من الأهمية بمكان، حيث سيساعد في سرعة التعامل مع الموقف وتحديد المنبع، واحتواء المشكلة والحد من انتشارها بالمملكة. ويحتاج الأمر إجراءات سريعة ومتابعة مباشرة مع وزارة التجارة، ففي حالة صدوره من بلد المنشأ فيفترض سرعة إيقاف جميع الشحنات ومنعها من دخول المملكة، أما إذا كان مصدر التسمم من داخل المملكة فلا بد من تحديد ذلك المصدر/ المصادر وتتبع مخرجاته للسوق، ومعاقبة المخالفين.

@ لم تذكر الهيئة إرشادات موجهة مباشرة للمستهلك، واكتفت بتفنيد بعض جوانب السبق الصحفي للزميل علي الرويلي حول هذا الموضوع. فهل تنصح الهيئة - مثلاً - بالتوقف عن تناول الفستق المقشور والمنتجات الأخرى المصنعة منه كالحلويات؟.

@ كنت أتمنى أن تقوم الهيئة بإعطاء تعريف عن الأفلاتوكسن وماهيته وخطورته على الصحة وكيفية تكّونه في المنتجات والمحاذير المفترض اتخاذها حيال ذلك.

ربما يشاركني القراء أنه من حقنا كمستهلكين الإجابة عن تلك التساؤلات الهامة والعاجلة، لكي تعطينا صورة أوضح وأبعادا أشمل عن القضية.

ثم وكما ذكرت في بداية مقالي.. فالجزء الأكبر الآن يقع على كاهل وزارة التجارة والصناعة وتعاونها مع الهيئة والشؤون البلدية، ونتمنى أن تصاب وزارة التجارة بعدوى من هيئة الغذاء والدواء لإصدار تصريح حول ما يستجد لديها بشأن القضية حفاظاً على صحة المستهلك وكحق من حقوقه.

أخيراً.. وإذ نشكر للهيئة هذا التجاوب فنتمنى أن تستمر في إصدار ما يفيد المستهلك حيال القضية!! كما نأمل - كمستهلكين - أن لا يلزم الصمت وزارة التجارة!!


@ خبير تعزيز الصحة

algahttani***********

=======================================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


__________________________________________________ __________000000__________________________________ ____

مقال آخر عن الفستق

السبت 19شعبان 1428هـ - 1سبتمبر 2007م - العدد 14313

المقال
سقط المتاع؟

عبدالرحمن بن عبدالله العبدالقادر
لا أخفيكم أيها الأعزاء أنني احتفيت كثيرا - وأظنكم مثلي - بذلك السبق الصحفي الذي حققته جريدة الرياض حينما كشفت اللثام عن فضيحة الفستق الحلبي!!!
تلك الفضيحة التي سبقها الكثير من الفضائح الغذائية ولكنها تمر مرور الكرام على من يعنيهم الأمر فكل ما هنالك مقال أو اكثر عبر الصحف وتصريح لذلك المسئول بصحبة صورته ينفي فيه مسئولية جهته وبراءتها من التهم المنسوبة إليها ليرمي التهمة إلى جهة أخرى وهي بدورها تقوم بذات العمل وهكذا.

والنتيجة تزاحم المواطنين أمام كونتر المواعيد في قسم الأورام بمستشفى الملك فصل التخصصي الذي لم يعد قادرا على استيعاب الحالات المرضية وقانا الله واياكم من الامراض بعد ان كشفت "الرياض" عن تلك الفضيحة وهي بالمناسبة ليست المرة الاولى التي تتصدى فيها "الرياض" مشكورة لمثل هذه القضايا تبعها العديد من وسائل الاعلام لمناقشة وتحليل هذه القضية وأود التوجه الى معالي الوزير يشفع لي في ذلك ماعرف من معاليه من رحابة الصدر وسعة الافق ، خصوصا بعد قراءتي للمقال الذي كتبه زميلنا الاستاذ عبدالعزيز السويد في جريدة الحياة يوم الاثنين 20-8- 2008حيث تحدث باسلوبه الساخر الجذاب موردا العديد من الحقائق والادلة ومستشهدا بمقال لاحد الوزراء السابقين في سوريا الذي اعترف بوجود مشكلة ببعض المنتجات هناك وعدم تطابقها مع المعايير الخاصة بالاتحاد الاوروبي. وسؤالي لمعاليه هو في ظل هذا الانفجار الهائل لعدد الاسواق لدينا ومع تزايد الكثافة السكانية التي تشهدها البلاد بمختلف مدنها وقراها مما يعني اضطراد الزيادة في عدد البضائع والسلع المستهلكة من قبل المواطنين سواء كانت هذه البضائع أو المواد الاستهلاكية منتجة محليا أو مستوردة في مقابل ذلك ماذا عملت وزارتكم الموقرة للتصدي لحالات الغش والخداع وجلب وبيع الاغذية الفاسدة والمواد المحتوية على أشياء ضارة لصحة الإنسان؟

دعني اسأل ايها الوزير الفاضل عن المعامل والمختبرات ماذا عن طاقتها وامكانية السيطرة على كل ما يعرض ويباع؟ ثم ماذا عن طواقم العمل هل واكبت ماسبق الحديث عنه من زيادة هائلة في عدد الأسواق والمستهلكين سواء من حيث العدد او التأهيل!!؟

بكل أمانة أشك أن الإجابة ستكون بالإيجاب، فمع شديد الأسف وأقولها بمرارة لقد أصبحت بطوننا نحن السعوديين قبل أسواقنا مرتعاً خصباً لكل ما هب ودب من سقط المتاع، فكل البضائع والمواد الغذائية التي تواجه كساداً في بلد المنشأ لا تجد ممانعة أو رفضاً من قبل أسواقنا التي أصبحت تلتهم الأخضر واليابس حتى ولو كانت الأسعار في ارتفاع مطرد كما هو واقعنا اليوم مع الأسف الشديد، هذا الكلام ليس الهدف منه التشكيك في جهود القائمين على وزارة التجارة ولكن وكما يقول المثل (الشق أوسع من الرقعة) أعتقد أنه آن الأوان لإنشاء جهة مستقلة تضم كوادر متخصصة وتمتلك أجهزة ومعدات متطورة من شأنها أحكام الرقابة على ما يعرض ويباع في أسواقنا ومتاجرنا. والله من وراء القصد...


@ كاتب وأكاديمي

=============================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط



_____________________________________________00000 00_________________________________________



مثال آخر من صحيفة الراض

الثلاثاء 17رجب 1428هـ - 31يوليو 2007م - العدد 14281

أولاً الحماية
أين نحن من حقائق المشروبات الغازية؟


عبدالعزيز الخضيري
في مثل هذه الأجواء الحارة التي نعيشها هذه الأيام يرتكب الكثير من المستهلكين خطأ فادحاً عند شعورهم بالعطش وذلك بتناول المشروبات الغازية بدلاً من الماء، ومن هنا يكثر استخدام المشروبات الغازية بأنواعها، وهنا مكمن الخطورة، حيث ان هذه المشروبات تحتوي على حامض الستريك "الليمونيك" الذي يستخدم في إزالة أشد الاتساخات، فما بالنا بأجسامنا الضعيفة، ومن هذه الاستخدامات هي: تنظيف المرحاض وإزالة البقع من أواني الصيني والسيرميك، وحتى الاتساخات من على الجدران.
وكذلك يمكن بواسطتها تنظيف مزلاج القفل من الصدأ. وكذلك لإزالة الصدأ من مكائن السيارات، وبالمشروبات الغازية يمكن إزالة الدهون ستذوب قطعة اللحم بعد يومين، ويمكنك وضع سن مكسور داخل مشروب غازي وخلال عشرة أيام سيتحلل السن مع أن الأسنان والعظام آخر شيء يتحلل من جسم الإنسان بعد موته.

ولأن المادة الفاعلة في بعض أنواع المشروبات الغازية هي حمض الفسفوريك فإن المشروب الغازي يذيب المسمار الذي ينقع فيه لمدة أربعة أيام. ولهذا فحمض الفسفوريك يرشح الكالسيوم من العظام، حيث يعتبر شرب المشروبات الغازية أحد الأسباب المهمة التي تؤدي إلى هشاشة العظام.

إن العلبة الواحدة من المشروبات الغازية تحتوي على ما يعادل 10ملاعق سكر والتي تعتبر كافية لتدمير فيتامين "ب" والذي يؤدي نقصه إلى سوء الهضم وضعف البنية والاضطرابات العصبية والصداع والأرق والتشنجات العضلية.

كما تحتوي على غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يؤدي إلى حرمان المعدة من الخمائر اللعابية المهمة في عملية الهضم وذلك عند تناولها مع الطعام أو بعده وتؤدي إلى إلغاء دور الإنزيمات الهاضمة التي تفرزها المعدة وبالتالي إلى عرقلة عملية الهضم وعدم الاستفادة من الطعام، وتحتوي كذلك على الكافين الذي يؤدي إلى: زيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري وزيادة الحموضة المعدية وزيادة الهرمونات في الدم مما يسبب التهابات وتقرحات المعدة والاثني عشر كما يعمل على إضعاف ضغط صمام المريء السفلي والذي بدوره يؤدي إلى ارتداد الطعام والأحماض من داخل المعدة إلى المريء مسبباً الألم والالتهاب. كما تحتوي على أحماض فسفورية تؤدي إلى هشاشة العظام وخاصة في سن المراهقة مما يجعلها أكثر عرضة للكسر، كما تحتوي على أحماض "الفوسفوريك" و"الماليك" و"الكاربونيك" التي تسبب تآكل طبقة المينا الحامية للأسنان.

أخيراً.... قبل فترة تمت مسابقة في جامعة دلهي في الهند لمن يشرب أكبر كمية مشروبات غازية، وتفاجأ الجميع أن الفائز الذي تناول ثماني علب من هذه المشروبات، توفي في نفس المكان وذلك بسبب ارتفاع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في دمه مما أدى إلى عدم تمكنه من الحصول على الأكسجين اللازم، ونتيجة لذلك قرر مدير الجامعة منع بيع المشروبات الغازية داخل الجامعة.

consumer@alriyadh.com

=================================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

د. المقريزي
08-24-07, 08:47 AM
لِلجنة الثقافية في العائلة

تحدثت في مداخلة سابقة عن بعض أدوار اللجنة الثقافية المنوطة بها تجاه أسرتها

هنا اضيف دورها فيما يتعلق بالحفاظ على و ترتيب و تنسيق ما لدى افرادها من وثائق تاريخية

يمكن الإفادة منها داخل العائلة او خارج العائلة, فنحن على مشارف عصر المعلومات كما يعلمه الجميع.



مثال

وثائق أسرة آل عبيد والدراسات الأكاديمية

راشد بن محمد بن عساكر
أن الحديث عن الوثائق وخصائصها، وسماتها، وأهدافها، وما ترمي إلية، أو تشر له. سيكون له حديث طويل ليس هذا مكانة.

وسنخرج في النهاية الى أهمية الوثائق نظراً لكشفها حقائق مجهولة أو كانت مغيبة في المصادر المحلية.والمطلع على جزء مما نشر في هذه الحلقات عن وثائق هذه الأسرة المباركة والعلمية والمحفوظة لدي أسرة آل عبيد والتي يمثلها الأستاذ الكريم الفاضل عبدا لله بن ناصر العبيد يدرك الدور المهم والكبير الذي قامت به في الحفاظ على جزء من تاريخنا وتراثنا الغزير.

وقد سعيت بجهد المقل في المساهمة والمشاركة بجمع جزء من هذا التراث والسعي لنشرة ضمن بحوث أخري بحوله تعالى وبمباركة هذه الأسرة.

وكان للأستاذ عبدالله العبيد الفضل في ذلك حيث خصني وأكرمني- أكرمه الله بكل جميل وخير - بالاطلاع عليها وتصويرها وتنسيقها وفهرستها وترميمها قبل أن تخرج للباحثين الذين أفادوا منها. ولا شك أن المجال مفتوح للجميع للإفادة من هذا التراث الضخم.

وهنا أطرح تساؤلا بسيطاً بشأن هذه الوثائق ألا يمكن الإفادة منها للكثير من الباحثين والدارسين في أطروحاتهم ودراساتهم الأكاديمية؟

حيث ستسهم هذه الوثائق من كشف جوانب عدة، وفى نواح متفرقة، سواء للدراسة التاريخية أو الاجتماعية أو العلمية لبلدة جلاجل. بل أن دارسها يمكن الإفادة منها ضمن النطاق الإقليمي الأوسع والأشمل لدراسات المنطقة النجدية وعلمائها الأعلام قبل قيام الدولة السعودية عام 1157ه وغيرها من مناطق بلادنا الغالية.أخيراً أكرر وأوجه الباحثين والأكاديميين وأصحاب الدراسات العليا للإفادة منها لإخراج رسائل علمية حول هذه الوثائق.

مع توجيه نداء الى جهاتنا العلمية والبحثية بتكريم هذه الأسرة.

وعلى رأسهم أخي الأستاذ ابي ناصر عبدالله العبيد لما له من دور بارز في الحفاظ عليها وأتاحتها للباحثين فهنيئاً لنا بأمثال هؤلاء الكرام.


=================================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الرياض
الجمعة 11شعبان 1428هـ - 24أغسطس 2007م - العدد 14305

د. المقريزي
08-25-07, 10:56 AM
إستعراض لكتاب

الفجر الكاذب
أوهام الرأسمالية العالمية

FALSE DAWN
THE DELUSIONS OF GLOBAL CAPITALISM
John Gray
أستاذ العلوم السياسية في جامعة أكسفورد

ترجمة أحمد فؤاد بلبع
1420هـ - 2000م

أستعرض معكم أيه القراء هذا الكتاب لما له من علاقة و طيدة مع "مشروع البناء العائلي الممتد". الكاتب لم يتعرض لمشروعنا, لكنه يؤكد على أهمية التماسك الاجتماعي في ظل التيارات الاقتصادية العالمية.
يؤكد على أهمية أن لا يصاغ برنامج إقتصادي محلي او دولى إلا أن يكون متناغما و متحابا مع العومل التي تسعى لربط المجتمع بعضه ببعض.




يراوح المؤلف في حديثه عن الاقتصاد الحر و عن التماسك الاجتماعي و مدى التنافر بينهما
و يستعرض تاريخ الاقتصاد المبني و المتآلف مع التماسك الاجتماعي و تاريخ ومستقبل الاقتصاد المتنافر مع ترابط المجتمع و تكافله.

مقتطفات من الكتاب

1
يحذر جراي في كتابه من أوهام رأسمالية العولمة و السوق الحرة التي ترفع علمها الولايات المتحدة الأمريكية و حواريوها في بريطانيا و في أنحاء العالم, وأنه – إن ترك هذا النظام يأخذ مداه و يحكم سيطرته – سيجلب حروبا و صراعات و فقرا , وسيلحق بالعالم كوارث مثيلة لتلك التي أنزلها به النظام الشيوعي.

2
كانت إنجلترا في منتصف القرن التاسع عشر محكا لتجارب بعيدة الأثر في الهندسة الاجتماعية كان مقصدها تحرير الحياة الاقتصادية من التحكم الاجتماعي و السياسي. وقد فعلت ذلك عن طريق تشييد مؤسسة جديدة, هي السوق الحرة, و تفكيك الأسواق ذات الجذور الاجتماعية العميقة التي عرفتها إنجلترا لقرون عديدة. وقد خلقت السوق الحرة نمطا جديدا من الاقتصاد تتغير فيه جميع أسعار السلع, و من بينها أسعار الأيدي العاملة, دون مراعاة لآثار هذا التغير على المجتمع.



تعليق على مقتطفة رقم 2
كي تستشعر جو هذا التحرير, تصور أن دولة من الدول سعت بتحرير المواليد من أبويهم وعملت على فك الارتباط بين الأبناء و والديهم, فأخذت تستلم كل مولود يولد من أبويه و تضعه في مؤسسات خصصتها الدولة لاستقبال المواليد الجدد و حضانتهم وتربيتهم حتى يكبروا و يتعلموا و يدخلوا الحياة الاجتماعية بعيد عن مؤثرات و لماسات أمهاتهم و أبائهم التعليمية والتربوية. حال هذه الحالة مماثل إلى حدا ما لحالة فك ارتباط الحياة الاقتصادية عن الحياة الاجتماعية.

تصور اننا حررنا السيارات و المركبات من قيود الإشارات الضوئية و قيود السرعات القانونية وقيود أماكن الوقوف..!! فماذا سيحصل؟؟؟؟

تصور أننا حررنا عجلات السيارات من قطع الرصاص الصغيرة الملصقة بجنوطها..!! فماذا سيحصل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





3
ففي أمريكا أسهمت الأسواق الحرة في انهيار اجتماعي على نطاق لم يعرف في أي بلد متقدم آخر. فلأسر الأمريكية أضعف منها في أي بلد. ..... فالأسواق الحرة, وخراب الأسر و المجتمعات المحلية, واستخدام العقوبات الجنائية كملاذ أخير ضد الانهيار الاجتماعي, تتقاطر بعضها في إثر بعض.

4
و لن يكون باستطاعة غالبية البلدان التي تحاول تكييف اقتصادياتها و فق نموذج الأسواق الحرة الأنجلوسكسونية تحقيق حداثة قادرة على الاستمرار.


5
صفحة 34
ذلك أن الرأسمالية الديمقراطية العالمية حالة يتعذر تحقيقها بقدر ما يتعذر تحقيق الشيوعية العالمية.


6
صفحة 33
ما تفعله الأسواق العالمية هو نقل عدم الاستقرار هذا إلى كال اقتصاد في العالم, وهي إذ تفعل ذلك تضفي طابع العالمية على سياسة جديدة لانعدام الأمن الاقتصادي......

إن السوق الحرة لا تستطيع أن تدوم في عصر يعمل فيه الاقتصاد العالمي على زعزعة الأمن الاقتصادي لغالبي الناس.....

وهل قدرنا التاريخي أن نشهد فوضى في أواخر العصر الحديث؟


لم يكتمل العرض بعد...فاصل و نواصل بإذن الله

د. المقريزي
08-26-07, 12:19 AM
لجنة الصحة والتغذية و لجنة مزرعة العائلة

اسوق هذا الخبر

أولاً الحماية
أطنان اللحوم الفاسدة في مواجهة غرامات متواضعة!!

د.عبدالرحمن يحيى القحطاني
نشرت الصحف خلال الأسابيع الأخيرة اكتشاف حالات تهريب وتوزيع للحوم فاسدة للمطاعم والبوفيهات بكميات ضخمة، وكان آخرها ما نشر في الصحف الأسبوع الماضي عن ضبط (6600) رأس أغنام وكبد فاسدة بالرياض، وكذلك ما نشر في صحيفة الرياض بتاريخ 1427/12/13ه، عن ضبط (1000) أضحية غير صالحة للاستخدام الآدمي مهربة من المشاعر المقدسة إلى الطائف في صهريج مياه!!

وهذا الأمر يعطي مؤشراً خطير اًعن مدى الجرأة التي وصل بها المخالفون للأنظمة في استهتارهم وتلاعبهم بأرواح الناس في وضح النهار وبكميات مهولة.

وهنا تبرز عدة تساؤلات.. فكيف تم جمع هذه الكميات الضخمة؟ ومن أين؟.. وما هي الجهات التي كانت ستستقبل تلك اللحوم الفاسدة؟، حيث توحي الكميات الضخمة بوجود جهات متعددة تستفيد من ذلك و روج لها. وهذا ما يستلزم مواصلة التحريات مع الجهات الأمنية الأخرى لفك هذه الحلقة الإجرامية وأفرادها. وتساؤل آخر يطرح نفسه أمام هذا العبث المفرط بصحة المستهلك.. هل تكفي مجرد غرامات محدودة لمخالفات بهذا الحجم؟!!

والإجابة على تلك التساؤلات تستدعي - كما أشرت في إحدى مقالاتي السابقة- مراجعة عاجلة لتطوير لائحة المخالفات الصادرة عن الشؤون البلدية بما يضمن التعامل مع بعض المخالفات كجرائم تحال للقضاء للبت فيها وتطبيق حد التعزير إن لزم الأمر. فمثلاً، تهريب اللحوم الفاسدة وبيعها يعتبر غشاً للمستهلك وتعدياً وتهديداً للصحة قد يؤدي إلى تسمم خطير أو عجز أو وفاة، وربما يدخل ذلك - من الناحية القضائية- في جانب الإفساد في الأرض، خصوصا في ظل تلك الكميات الضخمة من اللحوم الفاسدة. كما يستلزم تطوير اللائحة، إدخال نظام واضح للتشهير بالمؤسسات والشركات المخالفة أو المتعاونة مع المخالفين وفق ضوابط معينة. وأعتقد أن عقاب التشهير سيكون من الأساليب الفعالة والمؤثرة في الحد من المخالفات كونها تمس مباشرة سمعة المؤسسة - الشركة، وستتردد كثيراً في مجازفة قد تُشهر بها و تضرب بتجارتها.


@ أخصائي وخبير تعزيز الصحة


==============================================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الرياض
الثلاثاء25المحرم 1428هـ - 13فبراير 2007م - العدد 14113



تعليق
في مزرعة العائلة يُفترض ان تنمى المواشي للحوم و الألبان و مشتقاته
إذا كانت العائلة حجمها صغير يمكن ان تتحالف عائلتان فأكثر لإدارة المزرعة
و جعلها تعمل بصورة تغني العائلتين عن لحوم الأسواق و خضار و ألبان السوق.



================================================


رابط حول منسوجات و ملابس مضرة بالصحة

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


الرياض
الخميس 17شعبان 1428هـ - 30أغسطس 2007م - العدد 14311


تسمم "المنتجات الصينية" يمتد إلى الملابس الجاهزة في السعودية


___________________-00000___________________


نهارات أخرى
بدائل الملابس!
فاطمة العتيبي

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

الجزيرة
السبت 19 شعبان 1428 العدد 12756

مقتطفات

وهل سيخرج علينا مسؤول ليرشدنا إلى بدائل عن الملابس حيث ثبت أن 20% من المعروض في الأسواق السعودية للملابس الجاهز هي ملابس فاسدة وسامة ومسرطنة..


لم لا تقوم هيئة الغذاء والدواء بالعمل المشترك مع وزارة التجارة ولا يتم الفسح لأي منتج ما لم يكن ثابت الصلاحية عبر تقارير تصدر من معامل صحية تقام في المنافذ الحدودية الأرضية والجوية..


-----------------------------0000------------------------
ضبط أدوية منتهية في عفيف

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


--------------------00000000000000000000-------------------------

ضبط لحوم ومواد تالفة بعفيف

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

د. المقريزي
08-27-07, 10:41 AM
نموذج مطبق لبرنامج عائلي تعليمي

أسرة سعودية تكافئ أبناءها المتميزين بـ «جائزة »

اليوم ـ الرياض

خصصت أسرة سعودية جائزة للتفوق العلمي والعملي لأبنائها المتميزين من خلال تنفيذ عمل تطوعي مميز وغير مسبوق في مختلف مجالات الحياة في خدمة الوطن والتضحية من أجله والذود عن حياضه والإسهام في النهوض بتطويره والرقي به.

وأوضح منصور بن صالح العمري الأمين العام لجائزة الشيح صالح بن سليمان بن محمد العمري ـ رحمه الله ـ للتفوق العلمي والعملي أن هذه الجائزة تعد امتدادا لما قام به الآباء والأجداد في خدمة الوطن وذلك إيمانا بدور الأسرة في غرس حب الوطن في نفوس أبنائها منذ الصغر وتشجيعهم على ذلك.

وأكد العمري أن هذه الجائزة في قيمتها المعنوية تجسد صفة طيبة تضاف إلى صفات عديدة تجعل مشاركتها بصورة فاعلة في عملية التنمية المتميزة في هذا البلد المعطاء وإحياء دور الأسرة في تفعيل وغرس الوطنية في قلوب أبنائها.
وبين أن الجائزة تتكون من سبعة فروع تشمل أبناء الأسرة المتفوقين من الجنسين في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعية وحفظة كتاب الله الكريم والسنة النبوية الشريفة والبحث العلمي والتأليف والمشاركة الفاعلة في خدمة الوطن من خلال وظيفة رسمية أو عمل تطوعي مميز .


=======================================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
اليوم
الأربعاء 1428-07-25هـ الموافق 2007-08-08م

د. المقريزي
08-31-07, 12:08 PM
مرجع آكاديمي ثقافي للمشروع

كتاب بعنوان

الاتجاهات المعاصرة في دراسة الأسرة

د. علياء شكري
استاذ علم الاجتماع - كلية البنات - جامعة عين شمس

1999هـ


اخصص هذه المداخلة لفقرات مهمة من الكتاب

1
من صفحة مقدمة الطبعة الثانية

"و الملاحظ التي تلفت النظر حقا أن أغلب الذين تصدوا لدراسة الأسرة في بحوثهم للماجستير و الدكتورة قد هجروا ميدان علم الاجتماع العائلي عقب حصولهم على اللقب العلمي. فلم تكن الأسرة بالنسبة لهم سوى مجال لإجراء الدراسة الإمبيريقية, دون أن يلتزم الباحث في حياته الأكاديمية بعد ذلك بمتابعة البحث في هذا الميدان الهام من ميادين علم الاجتماع المعاصر."


2
في خضم حديثها عن "العائلة الممتدة" تقول الدكتورة علياء في صفحة 197
"و لو انه ليس من المستبعد تماما أنها (العائلة الممتدة) ربما تعاود الظهور من جديد في يوم ما فيما بعد تلقائيا إذا ما تغيرت الظروف الموضوعية"


اواصل المقتطفات لاحقا إن شاء الله

د. المقريزي
08-31-07, 07:22 PM
من مهمات اللجنة المالية و الاقتصادية في الأسرة

توجيه أفرادها الراغبين في المساهمات في الشركات المتعددة

على الرابط التالي

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


العديد من إشكاليات المساهمات و تورط العديد من المساهمين

و فقدانهم لأموالهم.

فاللجنة المالية والاقتصادية في الأسرة يُفترض ان تشكل مرجعا لأفرادها عند رغبتهم الولوج في أي مشروع اقتصادي

و تُقدم تلك اللجنة مشورتها للراغبين في استثمار أموالهم.


مع أنني أميل أن تتوجه الأسر الممتدة لأن تستفتح مشاريعها التجارية الخاصة ولو لخدمة افراد العائلة


فتفتح باب المساهمة لأفراد العائلة في المشاريع التالية

- قصر أفراح العائلة
- مؤسسة صيانة منازل و مقتنيات العائلة (صيانة المنازل, الجوالات, الثلاجات, البتوقازات..حواسيب العائلة...)
- مركز سيدات العائلة للخدمات النسائية (مشغل , خياط, تصفيف شعر, مكياج..)
- مركز التقوية المدرسية
- عمائر العائلة (شقق للآجار في مدن مختلفة من الدولة التي تسكن فيها العائلة)
- ملكية شقق في دول اخري لأغراض السياحة, يسكنها أفراد العائلة المسافرون لتلك الدول للسياحة او العلاج او طلب العلم.
- حلاق العائلة.
- ميكانيكي العائلة.
- مزرعة العائلة (توفر الخضار واللحوم..)
-
-
:
:
وكل مشروع مناسب صغير يتناسب و حجم العائلة.

د. المقريزي
09-01-07, 12:20 PM
من مهام اللجنة الإعلامية في العائلة

العمل على هندسة أسلوب التلقي لدى أفراد العائلة

العمل على تعليم افراد العائلة

ماذا يسمعون و يشاهدون ؟

و كيف يسمعون و يشاهدون ؟

و متي يسمعون و يشاهدون؟


هناك العديد من الأعمال التي يمكن للجنة الإعلامية القيام به كي تحمي أفراد العائلة من التلوث الإعلامي

ذكرت بعضا منها في مداخلات سابقة, وأضيف

يمكنها متابعة البرامج التي ستطرح في القنوات الفضائية او الإذاعات المسموعة

و تنتقي منها ما تراه مناسبا لأفراد العائلة , وبرسالة جوالية او عن طريق موقع العائلة توصي

بأهمية الجلوس للبرنامج الفلاني في القناة الفلانية الساعة الفلانية في يوم كذا وكذا.


و يمكنها عمل ذلك مع شرائح معينة من افراد العائلة

فيمكن لها أن توصي الأمهات ببرامج صحة الأطفال.

و يمكن توصي خريجي و خريجات الثانويات بمتابعة برنامج عن القبول

و يمكن توصي أصحاب الأسهم في العائلة بمتابعة برنامج عن الأسهم سيتم عرضه في قناة كذا وكذا اليوم .... الساعة...


و هكذا


يمكنها إعطاء أفراد العائلة دورات في تمحيص الخبر المتلقي و تعليمهم الألاعيب الإعلامية و التسويقية


تعطيهم بشكل أو بآخر مضادات حيوية ضد أي تلوث إعلامي محتمل, كالحال مع التطعيمات ضد الأمراض الجسمانية
( جدري, حصبه, شلل, هشاشة عظام,...)


إليكم المقال التالي و أمثاله كثير

الرياض
السبت 19شعبان 1428هـ - 1سبتمبر 2007م - العدد 14313


أفق الشمس
إعلام بدون هدف

د. هيا عبد العزيز المنيع

أخطر شيء يمكن أن يواجهه عالمنا العربي إعلامه الفضائي، حيث إن جزءا كبيرا منه يركض ويجري وراء عمليات استحصال المال دون أدنى اهتمام للمسؤولية الوطنية أو الاجتماعية نحو مجتمعه العربي خاصة الشباب، أمام الجزء الآخر وهو نسبة قليلة فإنه يسير وفق سياسة التخريب للعلاقات العربية العربية، أو التخريب الداخلي لبعض الدول وخاصة دول الخليج، حيث تبرز أنياب الحقد واضحة في الكثير من الطرح ضمن البرامج الحوارية أو متابعة الخبر، بل وصناعته إلى حد الافتراء على الواقع...؟؟ المتوقع من إعلامنا العربي الفضائي أن يمارس دوره في المشاركة بتغيير المجتمع العربي، ودفع السياسة العربية نحو مواقع أفضل للوصول بالعالم العربي إلى مواقع أفضل....
بناء الفكر لدى الفرد العربي يقع ضمن مسؤوليات الإعلام مشاركة مع مؤسسات التنشئة الاجتماعية الأخرى...

المتابع لواقع عالمنا العربي يجد حالة غليان قوية بين الأفراد ولغة عنف وصل بعضها إلى حد الممارسة فيما إعلامنا العربي يكتفي بسرد مجموعة من الأغاني الهابطة بكل المقاييس أو عرض أشرطة لمجموعة من محرضي العمل الإرهابي وكل ذلك يمثل عامل هدم وان اختلفت الأساليب وبالتالي النتائج إلا أنها في النهاية تأتي سلبية....

لا اختلف مع فلسفة أن الإعلام صناعة وأنه مؤسسة اقتصادية استثمارية لا بد أن تمول ذاتها ثم تنطلق للربح، ولكن ذلك لا يعني الغاء مسؤولياتها الوطنية أو الدينية بل يضاعفها...

حين يتصور الإعلامي أن مسؤوليته تقف عند حد الإثارة أو حد الاستقطاب لأكبر عدد من المشاهدين دون الأخذ في الاعتبار مسؤوليته الاجتماعية نحو مجتمعه العربي فإنه بذلك يقلل من قيمته المهنية...

إعلامنا العربي يسجل في المرحلة الحالية تدنياً غير مبرر، خاصة الإعلام الفضائي حيث بات إنشاء محطة فضائية بسهولة افتتاح مقهى في أي مدينة عربية..؟؟

بعض تلك المحطات تمارس العمل الإعلامي وكأنها تبث لمجموعة من الأفراد حيث لغة الخطاب الإعلامي فيها لا تختلف عن لغة المجالس العائلية..؟؟ والأمر من ذلك أن بعضها يكرس الاقليمية خاصة المحطات المحلية السعودية، والبعض الآخر يكرس فكر الشعوذة والسحر والبعض الاخر يفتح الحوار بين أفراد العائلة الواحدة من خلال الرسائل..؟؟

مسخ إعلامي غير طبيعي في فضائنا العربي خطورة بعضه أنه يزرع الفتن داخل المجتمع الواحد والصراعات بين المجتمعات العربية، حيث نلاحظ أن الخلاف العربي العربي لم يعد على مستوى الحكومات بل طال الشعوب وتلك أخطر سلبيات الإعلام العربي غير المسؤول، إذ أن بعض الإعلاميين بقصر نظره يضع البعد الاقتصادي نصب عينه تاركاً مسؤوليته الوطنية أو العربية جانبا، والاخطر أن البعض وان كان قلة يتعمد الاساءة وتشويه العلاقات العربية العربية.. واشعال الفتن بين الشعوب كارثة يجيد بعض الإعلاميين العرب من ورثة الفكر الثوري وزراع الحروب اثارتها بكل اسفاف وليس بكل نجاح..

================================================== =
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط




روابط إضافية حول دور العملية الاعلامية بالتلوث الفكري و المعتقدي

الرياض
الأحد 20شعبان 1428هـ - 2سبتمبر 2007م - العدد 14314



وزارة الإعلام القادمة



د. سعد بن عبدالله الراشد
قبل سنوات قليلة قدمت إحدى شركات الإعلان الأمريكية فكرة إعلانية جديدة تتمثل في إرسال لوحة إعلانية
بطول كيلومترين تقريبا إلى الفضاء الخارجي. هذه اللوحة يمكن رؤيتها من قبل سكان الأرض دون استثناء كما يرى القمر ليلة البدر


الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

ما ينبغي الإشارة إليه هو أن الإعلان في عالم اليوم لم يعد همه الأوحد بيع سلعة أو منتج معين بل تعدى إلى تسويق ثقافات وايدولوجيا
شركات ومنظمات بل ودول عالمية، ما يدعونا إلى الشك بأنه وزارة الإعلام المستترة أو المستقبلية.

____________________________0000__________________ ___



إعلامنا... زامرٌ لا يُطْرِب
أحمد بن محمد اليماني


تلقيت عبر بريدي الإلكتروني قبل فترة من الزمن أسئلة من إحدى المجلات الرسمية عن دور الإعلام في تثقيف الناس اقتصاديا،
وحيث إني لم أتمكن من الإجابة في الوقت المناسب رغم حرصي على ذلك، ولأهمية موضوع دور الإعلام في تثقيف المجتمع الذي
طرحته المجلة وقصرته في هذا التحقيق على الجانب الاقتصادي، .

فإني أود أن أعتلي منبر الجزيرة لأعبر عن رأيي في هذا الموضوع من جانبه الاقتصادي وغير الاقتصادي.بداية أقول إنه في ظل الارتفاع الجنوني
لأعداد ضحايا هوامير العقارات وهوامير البطاقات وهوامير الفضائيات وهوامير الأسهم الذين أتخموا مستشفياتنا بالمرضى ومصحاتنا بالمعتوهين
وسجوننا بالمديونين ومحاكمنا بالمتخاصمين لا يمكننا القول إن الإعلام قد أدى دوره في تثقيف الناس اقتصاديا إلا إذا كانت هذه النتائج محل الرضا
في نفوسنا أو أنها تمثل ما كُنَّا نصبو إليه، عندها يمكننا أن نبدأ بالتصفيق، ولكننا في ذات الوقت يجب أن نُظهر كفتيْ الميزان
ولا ننكر الجهود التي تُبذل هنا وهناك لنشر الوعي بين الناس وتحذيرهم من التعلق بحبال الوهم أو الانسياق خلف أطماعهم الوردية
التي يجد فيها النصابون والمحتالون العصريون باباً سهلاً يلجون منه لعالم الثراء الفاحش، إذاً أين المشكلة؟.. لست أدعي بأني أملك
الإجابة الشافية أو أني وضعت يدي على الحل، ولكني أعتقد بأن هناك خللاً ما يجعل رسالة الإعلام لا تصل لمتلقيها وتحدث فيه التأثير المطلوب،
وسأعرض فيما يلي لبعض الأسباب التي أعتقد أنها ربما تساهم في تشخيص المشكلة وتوضح أبعادها المختلفة, والتي لا تقتصر في حقيقتها
على المجال الاقتصادي وحسب بل تنسحب على باقي المجالات الإعلامية الأخرى كالمجال الثقافي والاجتماعي والصحي والبيئي وهي:

1- استخدام الأسلوب الروتيني الممل أو المتخصص المعقد أو المحابي السطحي في عرض ومناقشة القضايا المختلفة مما يحد من الإقبال عليها
أو الاستفادة منها بل إن هذه الأساليب قد تؤدي إلى النفور من متابعتها.

2- ضعف مستوى الشفافية والجرأة في طرح ومناقشة الموضوعات والقضايا المهمة والحساسة وتقليص أو حجب دور الأقلام والأصوات القادرة على القيام بذلك.

3- عدم وجود الصحفيين والمذيعين المتخصصين الذين يمكنهم الإعداد الجيد لمثل هذه الموضوعات والقضايا وكذا القدرة على مناقشتها.

4- استغلال بعض المتخصصين المساحات الإعلامية المتاحة لهم في توجيه الناس حسب أهوائهم ومصالحهم.

5- الاستعانة ببعض الأشخاص غير المؤهلين لمناقشة قضايا وموضوعات تفوق حدود قدراتهم ومعارفهم العلمية والعملية.

6- عدم تطبيق عقوبات نظامية رادعة يمكن للإعلام إبرازها للجمهور حتى لا نجد أنفسنا بقصد أو دون قصد نعرض لتجارب ونماذج سيئة نجحت
في الإضرار بمجتمعنا فكان مصيرها الناعم والجميل مغرياً للآخرين أن ينجذبوا إليه ويحاولوا الاحتذاء به.

7- إن سوق الإعلانات أو المال الإعلاني إن صح التعبير أصبح يوجه كثيرا من وسائل الإعلام خاصة تلك التي تشكو من نقص الموارد وعجز الإمكانات
فنجدها تقع أسيرة لأصحاب المصالح الخاصة وتوجهاتهم النرجسية وتفقد حريتها في النقد البناء والطرح الجريء.

إضافة إلى ما سبق فإني أرى أيضاً أن إعلامنا بوضعه الراهن لم يستفد الاستفادة المثلى من المناخ الجديد الذي تعيشه بلادنا المباركة من الانفتاح
والمحاولات الجادة نحو الإصلاح والتطوير، ولم يستغل هذه الأجواء الإيجابية في استعادة قارئه ومستمعه ومشاهده الذين انصرفوا عنه إلى حيث يجد
المتلقي نفسه أنه صاحب القرار ومالك لجميع الاختيارات، وأن لا أحد (يغصبه) على ما لا يحبه أو ما لا يقنعه أو ما لا يراعي اهتماماته واحتياجاته،
وأخشى ما أخشاه أن يأتي يوم نجد فيه أننا نحدث أنفسنا فلا أحد يلتفت إلى ما نقوله أو نكتبه أو نعرضه أو بالمختصر المفيد نجد أن زامرنا لم يعد يطربنا.

عضو الجمعية السعودية للإدارة



عضو الجمعية السعودية للإدارة

==============================================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الجزيرة
الجمعة 25 شعبان 1428 العدد 12762

د. المقريزي
09-01-07, 12:28 PM
سؤال يوجه اليَّ من قطاع عريض من الناس يقولون فيه:


نحن مقتنعون إلى حدا ما بما طرحته من برامج عائلية, لكنها لا تناسب حجم عائلتنا, عائلتنا حجمها صغير جدا, نحن لا نعدوا اربع بيوت او خمسه. فهل من توجيه؟


توجيهي ذكرته كثيرا و أعيده هنا:


نرجع لشريعة ربنا و الأسس التي بنيت عليها مشروع البناء هذا الا و هي


"الرحم" " النسب" " الصهر"


أقول إذا كانت العائلة صغيرة الحجم فيمكنها الإشتراك مع تلك الأسر المتناسبة معها او بينهما مصاهره


اربع عوائل خمس عوائل بينهم نسب و لو لم يكن إسمهم العائلي موحد, يمكنهم الإشتراك مع بعضهم البعض بتشكيل إدارة عليا لهم مع لجان متعددة تلك التي المحت لها في مداخلات هذا المشروع.

و فق الله الجميع لكل ما يحبه ويرضاه

د. المقريزي
09-02-07, 10:12 AM
للجنة المالية في العائلة

من مهام اللجنة المالية العمل على إستثمار أموال صندوق العائلة بدلا من ركودها

و السعي لإنشاء مشاريع تجارية تتناسب و إمكاناتها كما المحت لذلك سابقا

مع متابعة ما يطرح في الصحف عن تلك المشاريع العائلية و من أمثلة ذلك

متابعة فعاليات الندوة التي يتحدث عنها الخبر التالي.




ندوة في غرفة حائل عن "مقومات نجاح المنشآت العائلية"



حائل - خالد العميم :
اختتمت الغرفة التجارية الصناعية بحائل مؤخرا ندوة بعنوان "مقومات المنشآت العائلية ونجاحها عبر الأجيال" بقاعة جبل سلمى للمؤتمرات ألقاها الدكتور محمد بن عبدالعزيز الدغيشم رئيس المركز الوطني للمنشآت العائلية بمجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية وتحدث خلالها عن أبرز العوامل والتحديات التي تواجه المنشآت العائلية في المملكة وتحديات المستقبل وهيكلة المنشأة وطرق إدارتها بالشكل الذي يضمن استمرارية المنشأة وتطورها ونموها. وأوضح الدغيشم بأن المنشآت العائلية تمثل نسبة كبيرة من إجمالي عدد المنشآت التجارية والصناعية بالمملكة بنسبة تصل إلى 93% ولهذا دعت الضرورة إلى إنشاء مركز وطني يعنى بهذه الفئة خصوصاً إذا كانت تتملكها أسرة واحدة ولما لهذه المنشآت من انعكاسات اجتماعية واقتصادية مؤثرة على الاقتصاد المحلي ..


====================================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الرياض
الأحد 20شعبان 1428هـ - 2سبتمبر 2007م - العدد

14314





روابط إضافية حول المنشآت العائلية

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
المنشآت العائلية تستحوذ على90% من منشآت الأعمال السعودية
وزير التجارة يفتتح فعاليات المنتدى الأول للشركات العائلية السعودية




الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
ندوة استمرار المنشآت العائلية مساء اليوم بتبوك



الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
السعودية: إطلاق المركز الوطني للمنشآت العائلية



الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
المركز الوطني للمنشآت العائلية..انطلاقة واعية لتكريس العمل المؤسسي

د. المقريزي
09-06-07, 06:23 PM
للجنة المالية

من مهام اللجنة المالية في الأسرة

السعي لتثقيف أفرادها في مسألة "سلوك المستهلك" , " ترشيد الإستهلاك" , " تغيير عاداتنا الشرائية"

المقال التالي يحتوي على الكثير من التوجيهات, يمكن للجنة المالية الإستفادة منها لتوجيه أفراد أسرتها

للتعامل الأمثل مع المتغيرات الاقتصادية الجديدة.




إليكم هذا المقال



الزبن : مشكلة ارتفاع الأسعار وتغير أنماط الاستهلاك يتطلبان جهوداً رسمية صارمة

الارتفاع في الدخل لم يحسن الوضع المعيشي للأسر السعودية


الرياض - فاطمة الغامدي:
توالت الضربات المالية على ميزانية الأسرة بل وتضاعفت بدءاً بمصروفات الإجازة التي استنزفت الكثير من مدخرات الأسرة، بعدها التجهيز للمدارس من أدوات مدرسية وملابس ورسوم دراسية ورافقتها ميزانية رمضان (من مواد غذائية وكماليات منزلية)، وهذا الاستهلاك المتسارع كان أكثر بكثير من المصروفات المعتادة عليها الأسرة بسبب غلاء الأسعار، هذا من جانب ومن جانب آخر تعمد كثير من الأسر إلى شراء احتياجات العيد مثل الملابس أو تغيير الأثاث وتنظيم المناسبات الاجتماعية الخاصة بالأعياد قبل شهر رمضان لاسباب عدة منها ارتفاع الأسعار برمضان والفرصة التي تتيحها لهم الخصومات والعروض الخاصة.

جميع ما سبق يضعف ميزانية الأسرة خاصة محدودي الدخل، إذ تضاعفت فاتورة الشراء هذا العام، وأصبح من الصعب السيطرة على المصروفات خاصة في ظل زيادة الأسعار وإرضاء أذواق الأبناء.

ورصداً لآراء المستهلكين حول الضغوط التي تواجهها ميزانية الأسرة في هذه الفترة، قمت بهذا الاستطلاع الميداني الذي رفضته المراكز التسويقية الكبرى بالرياض لاسباب لم توضح منها إلا أنه رفض من الإدارة العليا للمركز التسويقي.


تنافس زيادة الأسعار

ومن الضيفات "ندى صالح" طالبة جامعية بقسم الإحصاء قالت : لا استطيع الاعتماد على المكافأة وحدها فالإجازة تحتاج لميزانية خاصة، والمكافأة لا تفي بأغراضي الدراسية على الوجه المطلوب، فتخصصي الدراسي يحتاج برامج باهظة الثمن ولهذا لا اعتمد على المكافأة في مصروفاتي الاخرى، مثل الأعياد والسياحة بالإضافة للمناسبات في الإجازة ،فتنافس الأزياء وغلاؤها استهلكا كثيراً من مدخراتي المالية، مما يجعلني ألجأ للأهل في سد العجز المالي بدل أن أساعدهم خاصة بتجهيز للعام الدراسي الجديد.

مكرمة ملكية

أما "نور الفضل" مديرة مدرسة فقالت وضعنا في أزمة مالية بسبب تصادف الإجازة والمدرسة ورمضان، وجعل الأسرة في معاناة لتدبير الميزانية في وقت ضيق وفترة محدودة، ومما زاد الطين بله زيادة الأسعار وارتفاعها المبالغ فيه، وأنا الآن في السوق لشراء أغراض المدرسة والأعياد ولكن صعب الاختيار بين أولوياتها أو إرضاء جميع الأبناء، وأضافت أنا أفضل التجهيز للمدرسة أولاً رغم رفضي أن أدخل الأسواق في رمضان مضطرة لذلك، حتى إني أتطلع إلى مكرمة ملكية لأننا تعودنا على المكرمة للتخفيف من أعبائنا المالية، وذكرت وأنا أحتاج ميزانية خاصة بسبب العمل والحمد لله أن لنا أولاداً يساعدوني على تدبير الميزانية ويقدرون ظروفي.

محلات الجملة

"نعيمة الجويسم" مدربة في إدارة التدريب والتربية قالت : في إجازة هذا العام واجهت مشكلة ولم أستطع السفر، وعوضتها بترفيه دون سفر، وأضافت قائلة أضع الأولويات للعيد لان رمضان اعتبره شهرا كباقي الشهور، لا أضع له ميزانية خاصة، وأكدت أن الأسعار ترتفع كثيرا في رمضان لهذا ابحث عن الخصومات وأشتري أغراض العيد، أما أغراض المدرسة أشتريها من محلات الجملة بكميات كبيرة وكثيرا مايتبقى منها مايستخدم لسنة أخرى وهذا جنبني أزمة مالية يعاني منها الكثير من الآباء، فأنا أسعى للتخطيط المسبق والتحضير من قبل وأنا أحضر لأولادي على الاهتمام الاقتصادي ومعرفة القدرة المالية.

رأي اقتصادي

ذكر الدكتور إبراهيم بن محمد الزبن أستاذ علم الاجتماع المساعد رئيس قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بجامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية ان المجتمع السعودي يمر ببعض التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي أثرت سلباً على معدلات النمو وخلفت العديد من المشكلات الاقتصادية التي أدت إلى تغير النمط المعيشي للأسرة.

كما صاحب ذلك التغير الواضح في نظام الحياة وأسلوب المعيشة. ومن أبرز أشكال التغير في أسلوب المعيشة ظهور بعض الأنماط الاستهلاكية التي لم تكن مألوفة مثل السفر للسياحة خلال الإجازات الصيفية داخل المملكة وخارجها، حيث بلغ حجم إنفاق الأسر السعودية على السياحة في الخارج خلال فترة إجازة الصيف حوالي (ستة مليارات ريال سعودي) بزيادة تقدر ب (25%) عن العام الماضي، ويضاف على ذلك الميل المتزايد لاقتناء الكماليات والسلع الجديدة، وقد شكل ذلك زيادة في الأعباء المالية أثقلت ميزانيات الأسرة السعودية.

خسائر المستهلك

وأضاف الزبن مما زاد من حجم الأعباء الاقتصادية على الأسرة الارتفاع الأخير والمفاجئ لأسعار بعض السلع الأساسية مما شكل ضغطاً على ميزانية الأسرة التي تعاني أصلاً من مشكلات اقتصادية نتيجة لعوامل عديدة كالخسائر التي مني بها المواطنون نتيجة لانخفاض أسعار الأسهم وارتفاع حجم المديونيات والقروض البنكية التي استنزفت جزءاً كبيراً من مدخراتهم.

أزمة اقتصادية حقيقية

وفي ظل هذه الظروف الاقتصادية المتأزمة أصبح المواطن في حيرة من أمره حيث لا يجد المخرج المناسب لحل هذه المشكلات الاجتماعية والاقتصادية المتراكمة فهو من جهة يجد نفسه مجبرا على مسايرة اتجاهات المجتمع نحو الاستغراق في الأنماط المعيشية الاستهلاكية، ومن جهة أخرى لا يجد وسيلة مناسبة لتوفير المبالغ المالية اللازمة لمواجهة هذه النفقات المتراكمة.

وهذه الأوضاع تعني أننا سنواجه أزمة اقتصادية حقيقية لها أضرارها الاقتصادية والاجتماعية على المدى القصير لن تتوقف على الأفراد الذين ينتمون للطبقات الاجتماعية محدودة الدخل التي توصف نسبة إلى دخولها ومستواها المعيشي بالأسر الفقيرة، بل ستشمل أيضا الأسر التي كانت في السابق تعد ضمن الفئات ذات الدخول المتوسطة وظروفها الاقتصادية أكثر استقراراً وأمناَ .

فمن ناحية الأضرار الاقتصادية سوف يؤدي هذا الوضع المتأزم إلى الإضرار بمستوى الدخل الفردي للمواطن السعودي والذي وفقاً لبعض الإحصاءات المنشورة قد زاد خلال العام الهجري الحالي (1428ه) بنسبة (9.5%) مقارنة بعام (1427ه)، حيث تقدره بعض الإحصاءات بحوالي ( 54.8ألف ريال سعودي)، إلا أن هذا الارتفاع في الدخل لم يحسن من الوضع المعيشي للأسر في ظل هذه الظروف الاقتصادية المتأزمة.

كما أن هذه المشكلات الاقتصادية قد تمتد تأثيراتها السلبية إذا لم يتم تداركها ومعالجة أسبابها إلى الإضرار في معدل الدخل القومي الإجمالي للمجتمع السعودي الذي يشهد بدوره تحسناً واضحاً نتيجة للنمو الاقتصادي الناشئ عن الاستقرار الذي تشهده المنطقة الذي صاحبه ارتفاع في أسعار النفط على المستوى الدولي وبالتالي ارتفاع مستوى الدخل القومي الإجمالي بالرغم من التطمينات المستمرة التي يصرح بها الاقتصاديون حول معدل التضخم الذي لن يتجاوز(2%) حسب رؤيتهم.

ارتفاع مفاجئ

أما من ناحية الأضرار الاجتماعية فإن التغيرات في السلوك الاستهلاكي للأسرة السعودية وما صاحبها من ارتفاع مفاجئ في مستويات المعيشة نتيجة لارتفاع أسعار السلع الأساسية، سوف يترتب عليهما عجز أرباب الأسر على مواجهة التبعات الاقتصادية لهذا التغير مما قد يؤدي إلى ظهور بعض المشكلات الاجتماعية المؤثرة في استقرار الأسرة واستمراريتها. ومن صور ذلك الخلافات والنزاعات داخل بيئة الأسرة نتيجة للضغوط التي يواجهها المعيلون لها والذين يتحملون في الغالب معظم النفقات لتوفير المتطلبات الأساسية لأفرادها.

مشكلة غلاء الأسعار

إن تدارك مشكلة ارتفاع الأسعار وتغير أنماط استهلاك الأسرة السعودية يتطلب تضافر كل من الجهود الرسمية والمجتمعية التي ينبغي أن تشمل عدة جهات حكومية وغير حكومية تعمل بشكل متكامل لمواجهة هذه المشاكل الاقتصادية وما يترتب عليها من آثار سلبية على المجتمع.

ومما يؤخذ على رد فعل الجهات الرسمية ممثلة بوزارة التجارة أنها أخذت الشكل التحذيري لمشكلة ارتفاع الأسعار بدلا من التعامل معها بشفافية ومصداقية، إذ أن الأسباب التي ذكرتها كتبرير لهذا الارتفاع الجنوني بالأسعار كان تكراراً لما صرح به رجال الأعمال حول تأثير التغيرات في الأسعار في البلدان المصدرة لهذه السلع، مع أن هذا الارتفاع أخذ خطاً واحداً صاعداً منذ العام الماضي وزادت حدته خلال الأشهر الماضية ولذا فإن هذه التصريحات لم تجدِ نفعاً في حل المشكلة بقدرما أسهمت في تعميقها وتأصيلها وإضفاء الغطاء الرسمي لها، كما شجعتهم أيضاَ على رفع أسعار سلع أخرى واختلاق الأسباب أو المبررات غير المقنعة لذلك الارتفاع، وبخاصة أنهم يعلمون أن مصدر المعلومة غير متوافر لدى المستهلكين.

السوق بحاجة لرقابة صارمة

و أكد الزبن انه يجب على الجهات المعنية تدارك ذلك ومنع هؤلاء التجار من استغلال هذه الظروف والتمادي في رفع أسعار السلع الأساسية الأخرى التي يعتمد عليها المجتمع في متطلبات معيشته وحياته اليومية. ولن تتمكن هذه الجهات من تحقيق ذلك إلا بوجود رقابة صارمة، وشفافية في الطرح والمواجهة، والتوازن بين المحافظة على توفير الحياة الكريمة للمواطنين وحقوق التجار أو رجال الأعمال، هذا إضافة إلى ضرورة التطبيق الحقيقي للنظام على الجميع دون مجاملة أو استثناء.

كما أن على التجار ورجال الأعمال القيام بواجبهم نحو وطنهم وعدم استغلال حاجة الناس ومعالجة مشكلة ارتفاع الأسعار بحلول مناسبة تضمن ربحية مؤسساتهم وشركاتهم، وبنفس الوقت لا تستنزف موارد المواطنين المالية. فكما أن الدولة -رعاها الله- أتاحت لهم الفرص المناسبة للاستثمار والاستفادة من الفرص المناسبة في البناء الاقتصادي المحلي، فان عليهم هم أيضا واجبا نحو المجتمع وأبنائه متمثلا بتوفير المتطلبات الأساسية من السلع الاستهلاكية بأسعار معقولة ومقبولة.


انجراف المستهلك

أما المستهلك فانه يمكن أن يسهم في حل هذه المشكلة من خلال اتباع سلوكيات رشيدة وواقعية تتناسب وطبيعة التغيرات الاقتصادية في المجتمع. كما أن على هذه الأسر تنمية الوعي لدى أبنائها نحو المستجدات في البناء الاقتصادي للمجتمع. ومن صور ذلك عدم الانجراف خلف بعض الأنماط الاستهلاكية التي ترهق ميزانية الأسرة وتثقلها بالديون التي قد تعجز عن سدادها، وبخاصة نحو السلع الكمالية التي يمكن الاستغناء عنها أو عن بعضها. كما يجب عليها البحث عن البدائل المناسبة وتقديم بعض التنازلات وتغيير أساليب الاستهلاك والتخطيط السليم لأمورها المالية بعيداً عن الارتجالية والعشوائية، والاستعداد لمواجهة الأزمات الاقتصادية المتوقعة لأي سبب من الأسباب وتحت أي ظرف من الظروف.

الفقر وسط الرخاء

وذكر الدكتور وليد بن إبراهيم المهوس عميد معهد البحوث والخدمات الاستشارية بجامعة الإمام محمد بن سعود أن الحياة في المجتمع المدني الحديث صارت أكثر صرامة وتعقيداً وتداخلاً من جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية، وهذا بسبب التطورات التنموية السريعة والمتعددة التي شملت جوانب الحياة المختلفة وكان لها الأثر البارز على الحياة اليومية للافراد والمجتمعات.

وأضاف المهوس إن هذه التطورات السريعة أفرزت آثاراً سلبية مست حياة وسلوك الطفل والمرأة والأسرة مثل العادات الاستهلاكية المتزايدة لدى الافراد وظواهر استهلاكية متزايدة لدى الأفراد وظواهر استهلاكية غير رشيدة، حمى الشراء، وهوس التسويق، إدمان الاستهلاك.

وتابع المهوس إن تداعيات متطلبات الإجازة الصيفية ثم الاستعداد للدراسة ومستلزماتها الأساسية الدورية وكذا احتياجات الأسرة الرمضانية تشكل ضغطا اجتماعيا واقتصاديا على ميزانية الأسرة مما يستدعي ضرورة مواجهة أعباء الحياة الناتجة من زيادة أسعار السلع المختلفة والخدمات، وذلك بالانتفاع الرشيد من الموارد المتاحة بطريقة سليمة معتدلة، ولاشك أن الأسرة التي تهتم بتخطيط أسلوب حياتها وترشيد نفقاتها ومصروفاتها، سوف تحقق أهدافها وتبلغ ماتصبو إليه من رغبات.

وأشار المهوس إلى أهم مظهر اجتماعي اقتصادي يتمثل في وضع ميزانية للدخل المالي للأسرة وتحديد طريقة التصرف في هذا الدخل على الوجه المعتدل دون تبذير أو اسراف، بإعطاء كل بند من بنود الإنفاق حقه المناسب.

ولهذا ينبغي التخلص من القيم الاستهلاكية السيئة الضارة، حتى لا يتسبب الاستهلاك الترفي مثلا في وجود الفقر وسط الرخاء، إذ باستمراره قد تضيع موارد الأسرة ويفقد معها التوازن النفسي والاجتماعي.

بالإضافة إلى كبح انفعالاتنا العاطفية المتعلقة بالكميات المطلوب شراؤها واستهلاكها، سواء على مستوى الأطفال أو الأسرة.

وأكد الدكتور المهوس أن وسائل الإعلام مطالبة بدور مهم وفعال في مجال تنمية الوعي الاقتصادي والاجتماعي لدى أفراد المجتمع. وأخيرا ذكر القول حبذا لو جمعنا كل ما ينفق على الأمور الزائدة والتافهة في صندوق موحد، ثم انفق هذا على إزالة أسباب المأساة من حياة الكثيرين.



===============================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

الرياض
الخميس 24 شعبان 1428هـ - 6 سبتمبر 2007م - العدد 14318

د. المقريزي
09-07-07, 10:33 AM
لجنة إقرأ في العائلة

هي لجنة تنبثق من اللجنة الثقافية, دورها الأساسي

العمل على ربط أفراد العائلة بالكتاب و حب المطالعة


يكون لها إتصال باللجان التعليمية لتزودهم بالتوجيهات التي تساعدهم في تنمية حب القراءة عند من تحت أيديهم من طلبة وطالبات العائلة.


يكون لهم برنامج او برامج متعددة لإستقطاب محبي القراءة في العائلة , مع العمل على وضع برامج موجهة لهم ماذا يقرؤون و كيف يساهمون في الكتابة الصحفية للعائلة او خارج العائلة في الاعلام العام.

يكون لهم جهود على دراسة ظاهرة عزوف أفراد العائلة عن الكتاب وذلك بالإتفاق مع لجنة البحث العلمي.

يمكنهم عمل مسابقات على كتب معينه.

يمكنهم الدفع بالقراء و ذوي النهم العالي في هذا الاتجاه على التأليف في اي اتجاه نافع يهوونه.


و إليها أزف المقال التالي



أخيلة الطفولة
صناعة حب القراءة

د. أنوار عبدالله أبو خالد
؟ تصنع القراءة والمطالعة للانسان الصغير عالماً اوسع وارحب واعمق فيتحرر عقله وتنطلق ملكاته..
والدراسات التربوية اثبتت ان هناك ارتباطاً وثيقاً بين قراءة الطفل وبين تقدمه الدراسي والعلمي، بل انها اثبتت ماهو اكثر من ذلك حيث ان الطفل القارئ لديه تفوق لغوي، ومهارة تعبيرية، وسرعة البديهة، وذكاء في الجواب، وترفع مستوى الفهم، وتوسع دائرة الخبرات، وتفتح امامة ابواب الثقافة والمعرفة، وتحقق له التسلية والمتعة، واهم من ذلك كله القدرة على التخيل والابداع وبعد النظر والتفكير السليم وتحرر عقله من قيود الماديات..

اقول، اذا كانت القراءة لها بعض هذه الفوائد فلماذا اطفالنا بعيدون عن الكتاب ومادورنا نحن الآباء والتربويين في غرس حب القراءة والمطالعة؟

اننا في عصر كثرت فيه الملهيات وادوات الترفيه المشوقة خصوصاً تلك الالعاب الالكترونية التي تأكل من عمر اطفالنا ساعات طويلة!!

عندما يكون الآباء مهتمين بالمطالعة والقراءة وينشأ الطفل على رؤية ذلك منهم فان دور القدوة الحسنة هنا مهم خصوصاً اذا أحسن الآباء في ايجاد مكتبة في ركن البيت فيها الكتب المشوقة والمصورة التي تناسب عمر الطفل وتلبي رغباته وتشجع هواياته مع بعض المجلات الخاصة بالطفل مع قليل من التشجيع وتوفير الجو المناسب للقراءة.

ومن الأمور المشجعة ان يصطحب الأب طفله الى المكتبات ليبتاع منها مايناسبه مع قليل من المساعدة والتوجيه فإن جو المكتبات يشعر الطفل باهمية القراءة والاطلاع وينشئ بينه وبين الكتاب علاقة حميمية.

ومن الامور المساعدة ان نعرف أن الاطفال يختلفون في نوعية القصص التي يحبون قراءتها فتجد من يفضل قراءة قصص الحيوانات، وهناك من يفضل قصص البطولات وانتصار الخير على الشر، وهناك من يحب الاغراق في الخيال فيحب الاساطير وقصص العفاريت وبلاد العجائب!!!

لكن هل جربت ان تقرأ لطفلك؟؟

جميل ان تقرأ لطفلك فيسمع منك ويتعلم منك حب القراءة حتى لوكان ماتقرأه له مكرراً وليس له فائدة عليك بالصبر والقراءة له وحاول ان تناقشه احيانا فيما تمت قراءته واعطه احيانا ليقرأ هو عليك وتحمل اخطائه ولعثمته.

فانت بذلك تهديه هدية تبقى معه طول العمر تنور له دربه وتهديه طريق العلم والمعرفة والثقافة... كم من الاوقات تضيع على الطفل وهو في طريقه من البيت إلى المدرسة إلى البيت لماذا لانفكر ان نوفر له في السيارة كتباً ومجلات يقرأها، انا افضل ان تزرع مكتبة مصغرة للطفل في كل مكان يتواجد فيه الطفل بجوار السرير وبجوار التلفاز وبجوار صندوق الالعاب لربما امتدت يده فاستفاد وتعلم واحب القراءة بسبب توفر الكتاب امامه في وقت ما..

هناك كتب تتحدث عن شخصيات يحبها طفلك، أو التي يمكن أن يحبها، وكتب تتحدث عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وحياته ومعجزاته، وصحابته، والشخصيات البطولية في التاريخ الإسلامي، وهذا كله موجود في قصص مشوقة وجذابة تتناسب مع الاطفال..

واختم بالإجابة الخالدة لأحد الفلاسفة عندما سئل عن سبب قراءته الكثيرة، فقال: لأن حياة واحدة لاتكفيني!!

arlait***********

================================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الرياض
الخميس 24 شعبان 1428هـ - 6 سبتمبر 2007م - العدد 14318

د. المقريزي
09-07-07, 10:01 PM
للجنة الاجتماعية

يمكن لهذه اللجنة ان تقوم بإحصاء الأسر النووية داخل أسرتهم الكبيرة التي لا تملك نفقات الأدوات المدرسية لأولادها

في بداية كل فصل دراسي, وتقوم بإعداد قائمة لاحتياجات كل أسرة مع قيمة تقريبية لهذه الاحتياجات. ثم تعمد للأسر

النووية الأخرى في العائلة وتعرض عليهم مدى قدرتهم على تغطية تكاليف الأدوات المدرسية لذوي قرباهم المحتاجة.


و يمكن عمل مثل ذلك عند إقبال رمضان, و ذلك لحاجات رمضان ونفقاته الخاصة..


و يمكن عمل مثل ذلك عند إقبال العيد, (الفطر, ملابس العيد), ( الأضحى, تكاليف أضحية).


و إن كان لدى العائلة الكبيرة صندوقا ماليا معتبرا و مليئا, فيمكن للجنة المالية تغطية تلك التكاليف من صندوق العائلة.

د. المقريزي
09-08-07, 09:54 AM
لجنة الموهوبين والموهوبات في العائلة

اسوق المقال التالي و بعده اعلق


سهم بن ضاوي الدعجاني
تسويق الاختراع مسؤولية مَنْ؟


المناخ العلمي في المملكة ضعيف، المناهج الدراسية تحتاج إلى تطوير لتكون أكثر جاذبية وتساعد على الابتكار، والمخصصات اللازمة للإنفاق على البحث العلمي ضعيفة سواء من الحكومة أو القطاع الخاص.

هذه أبرز ملامح الواقع المرير للبحث العلمي في بلادنا، وعند اطلاعي على ندوة أجرتها إحدى الصحف السعودية حول المخترعين الشباب في المملكة ومشكلاتهم مع البحث العلمي، لفتت انتباهي العلاقة المفقودة بين (المخترع) ورجل الأعمال السعودي، بل هالني الأمر عندما وصف أحدهم رجال الأعمال السعوديين بأنهم لا يملكون حس المغامرة وتشجيع الأفكار الجديدة، مما خلق أزمة حقيقية أمام هؤلاء المخترعين، عندما تزداد الفجوة بين (اختراعاتهم) والوصول إلى (الأسواق) لتنضم إلى قائمة المستهلك في السوق المحلية، والسبب وراء هذه الأزمة أن رجال الأعمال في الخارج يبحثون عن (المخترعين) لدعمهم والإفادة من (مخترعاتهم)، بينما هنا الأمر مختلف، فثمة إشكال يمنع رجال الأعمال السعوديين من التعامل الحقيقي مع العقلية الوطنية المبتكرة، وأنا لا أعتب على إخوتنا رجال الأعمال، فهم يبحثون عن (الربح) المضمون ولهم العذر في ذلك، لذا أسأل: لماذا لا يوجد لدينا في المملكة مركز متخصص لتسويق (الاختراعات الوطنية) وهذا منتهى طموح أبنائنا المخترعين الذين ملّوا من حمل (براءات الاختراع) وملّوا - أيضاً - من نشر صورهم البائسة بجوار تلك (البراءات)، كأنهم (يشحذون) إخوتهم رجال الأعمال وأرباب الصناعة وحالهم يقول: (متى نرى اختراعاتنا حية بين الناس)؟!

وعوداً إلى حديث أولئك المخترعين الذي لمست منه أن المخرج الوحيد لترى اختراعاتهم النور هو إنشاء حاضنة تقنية لتطوير اختراعاتهم والصرف عليها منذ بداية الفكرة حتى الانتهاء منها، أو إنشاء صندوق مؤهل يتولى تسويق (الاختراع السعودي) محلياً وعالمياً، فمن دون التسويق الجيِّد والذي يعود على (المخترع) أولاً بالعائد المادي المناسب لن يرى ذلك (الابتكار) النور أبداً وهذا ما تقوم به في العادة شركات عالمية متخصصة في هذا النوع من التسويق لأفكار المخترعين.

وبالعمل بإحدى (الفكرتين) أو بهما معاً، تحيا أفكار مخترعينا السعوديين ويربح تجارنا أيضاً.

أخيراً..

بالسماع إلى صوت (المخترعين السعوديين) وخلق الجو التفاعلي بينهم وبين رجال الأعمال، نخرج جميعاً من الاعتقاد القديم الذي يكرِّس عزلة المخترع وانطواءه على نفسه ويأسه من جدوى إقناع المهتمين بابتكاره وجدوى تصنيعه وبيعه في السوق، هذا ثمرة عناق إيجابي منتظر بين براءة (المخترع) و(ريال) رجل الأعمال السعودي ليتم تمويل مخترعاتنا السعودية من أجل الوطن.


================================================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الجزيرة
السبت 26 شعبان 1428 العدد 12763


تعليق
بجانب المقترحات اعلاه لعلاج المشكلة المطروحة وهي معاناة المخترعين والمخترعات

اقول , بعض الأسر الكبيرة في صفوفها أغنياء و بعض تلك الأسر لديهم صناديق أسرية غنية جدا بالمال

فمن ادوار لجنة الموهوبين والموهوبات في العائلة إقناع الموسرين في العائلة او القائمين على صندوق العائلة

بتبني مخترعات افراد العائلة و السعي ورائها حتي تكون سلعة تباع في الأسواق, ولا يكتفى فقط بأن لدينا مخترع وتلك فكرته. ايضا مع الانفتاح الاقتصادي يمكن لكل تاجر ان يتعاقد مع الشركات المنتجة في اي بلد و يعرض عليهم ما لدى افراد اسرته من مخترعات و يتفقون على بنود الاتفاق حتى يرو نتاج مخترعات ابنائهم وبناتهم.

د. المقريزي
09-09-07, 09:18 AM
للجنة المالية او لجنة المشاريع التجارية للعائلة


يمكن لهذه الجنة التعرف على الدورات المقدمة في مجال إدارة المشاريع

ثم تنتقي من افراد العائلة اشخاصا يحضرون هذه الدورات, كي يؤسسو مشاريعهم التجارية

على اسس علمية حديثة تناسب وقتنا المعاصر.


من امثلة هذه الدورات اقول من امثلة هذه الدورات , الدورة المعلن عنها على الرابط التالي

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

اسوق هذه الرابط كمثال, و إلا فإن الدورات في فن إدارة المشاريع متواجده في الساحة بشكل مقبول, يمكن للجنة المالية الإنتقاء منها بحسب جودتها و جديتها.

د. المقريزي
09-10-07, 06:45 AM
مشروع البناء العائلي الممتد, عامل مهم لتوازن المجتمع

Balance Factor
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


منذ زمن و أنا تراودني فكرة الحديث عن عامل التوازن هذا, و تقرير أن مشروعنا هذا عامل مهم جدا جدا في إحداث توازن مجتمعي على جميع المستويات. ولعل المقال التالي و فكرته هي احد معززات مرئيتي تلك ,
ولعلني مستقبلا أطرح مزيدا من إقناع القارئ الكريم على أن مشروع البناء العائلي الممتد , هو مشروع وزن المجتمع وجعله مجتمع في أحسن تقويم.
و لكي تدرك ايه الكريم قصدي من "توازن المجتمع" او "إتزان المجتمع" لعلك تفكر و تستجلب المعاني التي تتداعى لذهنك من الجمل التالية

هذا إنسان متزن او يقال أن هذا إنسان غير متزن

هذه السيارة او العربة موزنة أذرعتها بشكل دقيق

المعلمة الفلانية عاقلة و متزنة

المسؤول الفلاني راكد و متزن في تعامله مع لأحداث المحيطة في مجال عمله

كذلك الحال مع المجتمع, قد نقول ان مجتمعا ما متزنا او غير متزن.

المقال التالي يتحدث عن اهمية تكثير و تفعيل مؤسسات المجتمع المدني لمواجهة المستجدات التي تواجع المجتمع

أنا اقول إن قيامنا بتفعيل و تجديد العلاقات البينية في ذوي القربى بالصورة المرسومة في مشروعنا هذا
هي مما يصب فيما يدعو له كاتب المقال, اي تحويل كل اسرة ممتدة إلى مؤسسة مجتمع مدني مؤسسة على رباط رباني
الا وهو "ذوى القربى" , " صلة الرحم", " نسبا وصهرا "


و أنت تقرأ المقال ضع في ذهنك مشروع البناء العائلي الممتد عندما تمر بكل جملة ملونة, ولك تحياتي

و إلى المقال


إطلاق مؤسسات المجتمع المدني.. وخسارة التعطيل!!

عبدالله القفاري
الجمعيات الاهلية صوت اجتماعي معبر عن حقيقة ما يتحرك تحت سطح المجتمع وفي قاع المدينة لفهم تلك التطورات التي تغطي كثيراً بمنخل الحجب عن المسؤول دون ادراك ان المبادرة المبكرة هي سلاح مهم يخفف من عبء المواجهة المكلفة مستقبلاً


؟ بعض الأزمات تعيدك إلى مربع البحث عن وجه مؤسسات المجتمع المدني ودورها الغائب أو المغيب، خاصة في ظل الازمات التي يمكن تكون فيها العامل الاهم في التخفيف من احتقاناتها من خلال طرح المبادرات الجماعية لمواجهتها.

استعيد مع موجة الغلاء التي طالت بعض السلع الاساسية، مبادرات هنا وهناك. بينما يظل وجه مؤسسات المجتمع المدني غائبة عن المشهد. مجموعة من الشباب يعملون على حملة تبدأ من موقع على الانترنت من اجل مقاطعة بعض السلع التي ارتفعت في الآونة الأخيرة والبحث عن بدائل. مؤسسة تجارية تطرح اعلانا ضخما بعنوان انت ترشد ونحن نخفض من اجل تمكين الناس من شراء الارز بسعر الكلفة. بينما مثل تلك الازمات لو ظهرت في مجتمع يملك جمعيات اهلية لحماية المستهلك، لكانت تلك الجمعيات هي الصوت الاعلى والاكثر تأثيرا في وعي المستهلك وفي حس المسؤول ولقادت عملا منظما ومستمرا وأكثر فاعلية في مواجهة هذه التطورات السعرية في سلع اساسية لا غنى عنها. العمل الجماعي العام هو القيمة المفقودة اليوم.. ويحمل في مضمونه ذات الفكرة التي تحولت بوحي المبادرة الجماعية الصغيرة لتشكيل فريق من المجتمع يبحث عن مساعدة المستهلك في تجاوز تلك الازمة من خلال بث الوعي بالبدائل وبث وعي المقاطعة من اجل مواجهة تجاوزت سعرية غير مبررة.. انه تشكل طبيعي للبحث عن مبادرة جماعية شعبية تتحول الى موقع في الانترنت وصوتا ونداءً. انها بذرة مؤسسة مجتمع مدني غير معلنة وغير مخطط لها، جاءت بفطرة التكاتف الاجتماعي لمواجهة شبح الغلاء وتعريف الجمهور بالبدائل ومقاطعة المؤسسات التجارية التي ضاعفت اسعار سلعها خلال شهور قليلة مهما كانت المبررات.

ماذا لو كان هناك جمعيات اهلية لحماية المستهلك في كل مدينة، ماذا لو كان هناك جمعيات استهلاكية تعاونية في كل مدينة، وهي نوع من مؤسسات المجتمع المدني، ماذا لو كان هناك جمعيات وظيفتها البحث عن بدائل ووضعها على طاولة المستهلك لمزيد من الخيارات. ماذا عن المكسرات المسمومة والاعلاف المسمومة والادوية المنتهية الصلاحية لو كان هناك فعلا مؤسسات مجتمع مدني تعمل جنبا الى جنب مع جهود المؤسسات الحكومية من اجل محاصرة هذه السموم ووضع حد للتلاعب بصحة الإنسان وقوت يومه. هناك فارق كبير بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية مهما كانت فاعليتها. الجمعيات الاهلية، صوت جماعي وهاجس جماعي وتشكيل منظم يملك مرونة كبيرة في مواجهة ازمات تطال اليومي في حياة الناس. الجمعيات الاهلية مهنية أو خيرية أو تعاونية أو توعوية هي عمود فقري في كل تحول اجتماعي مدني يضبط ايقاع الحياة وتوازنها بين قوى المجتمع. الخسارة الكبرى في تعطيلها.


عندما تكبر مسؤوليات الدولة وتتعقد قضايا المجتمع تتطلب الدولة رديفا اجتماعيا، هذا الرديف الاجتماعي.. هو الصوت المدني، يعبر بشكل أو بآخر عن الخلل دون تهوين أو مواربة أو كما تفعل بعض المؤسسات الحكومية التي هي ذراع الحكومة التنفيذية لكنها ليست بالضرورة المعبر الامين عن هاجس المجتمع وقلقه. بل انها تغطي على بعض الازمات وتهون منها تغطية لعجزها عن مواجهتها. اذن هناك مجلس اجتماعي يعبر عن تلك الازمات من خلال تجمع له صفة المشروعية المدينية يشارك فيه المجتمع ممثلا بفعالياته وتنوع اختصاصاته وتعدد اهتماماته. عندها ستكون الصورة اوضح بكثير مما لو تركت المسألة لفوضى القراءة غير المنصفة التي قد تظلم المؤسسة الحكومية احيانا، وتظلم المجتمع كثيرا.

الامر الاكثر اهمية في تلك المؤسسات هي اطلاق مبادرات جماعية قادرة على مواجهة تداعيات الازمات سواء من خلال التوعية أو من خلال المشاركة أو الاسهام الفعال في مواجهة اثار الازمات، وهو ما نفتقده كعمل منظم. وهي ايضا مؤسسات قادرة على تحريك الراكد في العمل التطوعي الذي تبدو قنواته ضيقة وغير قادرة على استيعاب طاقات قوى اجتماعية تتوق لعمل مثمر وفعال يخفف من تلك الازمات ويملأ ذلك الشعور الذي يكتسحه احيانا العجز وقلة الحيلة، واحيانا يراكم السلبية في التعاطي مع الشأن العام وينشر ثقافة التواكل الكبير والاعتماد الاكبر عن المؤسسات الحكومية التي عليها ان تقوم بكل شيء او لا شيء.

مؤسسات المجتمع المدني ليست واجهات حضارية فقط، انها تجمعات طبيعية تحفظ للمهن حقوقها وللمجتمع المدني فاعليته ولصوت الناس حضوره ولقوى المجتمع القدرة على الحراك والفاعلية بدلا من استيلاء الشعور بالعجز مع تراكم الازمات واستفحالها.

كل شيء في حياتنا اليوم يحال إما إلى مؤسسات حكومية احيانا تبدو عاجزة أو بيروقراطية بطيئة لدرجة التعطيل.. وإما الى قطاع خاص متغول يبحث عن الربحية والربحية فقط. وتغيب الحلقة الاهم التي يمكن أن تشكل عامل توازن في مصالح المجموع والحفاظ عليها وهي الجمعيات الاهلية التي هي فرع من مؤسسات المجتمع المدني.

الامثلة أكثر مما تعد على الادوار التي يمكن ان تباشرها وتنشط فيها تلك الجمعيات أو الهيئات أو المؤسسات المدينية أو سمها ما شئت. التسمية هنا لا معنى لها اذا كانت تقوى على القيام بادوارها. انها حقوق لطالما تسولتها شروط المهنة، وحراك اجتماعي لطالما كانت علامة على عافية المجتمع وصحته، ومبادرات منظمة لطالما كان علامة على عافية المجتمع وصحته، ومبادرات منظمة لطلما كانت عنوانا لمواجهة التحولات والازمات وتخفيف من تلك الاحتقانات، وذراع اجتماعية تتعاون مع المؤسسات الحكومية في سد تلك الثغرات وتتكامل معها في علاج الخلل ومواجهة التطورات والبحث عن بدائل.


لنأخذ على سبيل المثال ما يطال موضوع ازمة السكن، اذا كان اقل من 40% من السعوديين يملكون مساكنهم، فهذا يعني ان اكثر من 60% من السعوديين يعيشون في مساكن للايجار، وهذا الرقم ينمو في كل عام مع النمو السكاني المتزايد. اذن ما هو الحل امام ارتفاع اسعار العقار للتمليك أو للايجار وامام تباطؤ صندوق التنمية العقاري في تمرير القروض الشخصية أو الشروط التعجيزية التي تضعها مثلا مؤسسة التقاعد لتمويل المساكن أو شبح الفوائد البنكية المتراكمة مع كل قرض لشراء او امتلاك مسكن خاص. لو اننا ندرك ماذا يمكن ان تصنع تلك الجمعيات في ازمة مثل تلك لعرفنا اننا نخسر الكثير اذا ما عطلنا هذا الدور المغيب لها. ان أي جمعية ينتظم فيها مجموعات من قوى عاملة في مهمة معينة يمكن لها ان تقدم بديلا لاعضائها مثل ما يحدث في كثير من البلدان في مواجهة ازمة المساكن. انها يمكن ان تتعاون في كل مدينة مع قطاع البلديات من اجل منحها الأرض المناسبة، وتخطيط وحدات صغيرة وفعالة تأخذ بالاعتبار العامل الاجتماعي والخدمي للسكن العائلي وتستجيب لظروف الاسرة السعودية ومن ثم بنائها عبر تحالف اجتماعي يجعل الكلفة في الحد الادنى، لا يستهدف الربح ولكن يوفر التمويل اللازم عبر شروط تمكن تلك القوى الاجتماعية المهنية من توفيرها. وقس على ذلك الكثير حسب نشاط الجمعية واهتماماتها ونطاق عملها ونوعية اعضائها. هذه الجمعيات بامكانها ان تكون رديفاً للدولة في مواجهة استحقاقات اجتماعية لا تنتظر. المهم ان تفسح لها الدولة نظاماً مرناً وتجعل المبادرة في يدها، وتحقق لها مجالاً واسعاً من الحراك يثمر تدريجياً عن تنويع مصادر البحث لمواجهة ازمات تتفاقم دون حلول فعالة ومواكبة.

الجمعيات الاهلية أو النقابات المهنية هي ذراع استشارية تجعل الحكومة قادرة على فهم عمق الازمة وتخفف عنها عناء البحث في ابعادها من خلال لجان تشكل هنا وهناك دون ان تكون قادرة على وضع الازمة في حجمها الحقيقي أو ابعادها الكلية. الجمعيات الاهلية باب اجتماعي تجد فيه تلك السواعد التي تطمح لتحقيق قدر من تحقيق الذات في الخدمات الاجتماعية مجالاً رحباً لمعاودة تقديم خبراتها ونشاطاتها فيه. الجمعيات الاهلية صوت اجتماعي معبر عن حقيقة ما يتحرك تحت سطح المجتمع وفي قاع المدينة لفهم تلك التطورات التي تغطي كثيراً بمنخل الحجب عن المسؤول دون ادراك ان المبادرة المبكرة هي سلاح مهم يخفف من عبء المواجهة المكلفة مستقبلاً.

لو كان هناك جمعية اهلية لمربي الابل على سبيل المثال، هل يمكن ان تكون قصة الاعلاف المسمومة التي طالت تلك القطعان في اكثر من بقعة سراً تحتفظ به وزارة الزراعة حتى اليوم. ألم تكن تملك مثل تلك الجمعية روح المبادرة والقدرة على الحراك والتوعية والتعريف بحجم المشكلة منذ بداياتها. انها مجرد امثلة عابرة لكن الامثلة كثيرة وكثيرة جداً على ما يمكن ان تقدمه مثل تلك الجمعيات من اجل الحفاظ على شروط المهنة وتطويرها وحقوق اعضائها والدفاع عن متطلباتها.

اعطي القطاع الخاص كل الفرص والامكانات ليعمل بحرية كبيرة وواسعة من اجل الاستثمار، ورأينا ثمار ذلك الدعم على مستوى النمو في بلادنا، لكنه قطاع بلا قلب ومعادلته اقتصادية رأسمالية تقوم على معادلة الربحية ونموها المتواصل ولا ينتظر منه اكثر من هذا. لكن يبقى للفاعليات الاجتماعية والثقافية والمهنية حاجة ملحة لوجود كيانات تطلق لديها روح المبادرة في التطوير والعمل والحشد والتكتل المناسب من اجل تقديم خبرتها وخدماتها لمواجهة مسؤوليات لا يكفي ان تتوزع بين القطاعين الحكومي والخاص.

الذراع الثالثة في قوى أي مجتمع بالاضافة إلى الحكومة ومؤسساتها، والقطاع الخاص ومشروعاته وفعالياته، هي مؤسسات المجتمع المدني.. وأي تعطيل لها سواء من خلال التأخر في اصدار نظامها، أو افراغه من محتواه الذي يعطيه المعنى ويضمن لها الاستقلالية والمرونة الكافية يعني تعطيلاً لهذه الذراع وبالتالي تعطيلاً لقوى وفعاليات اجتماعية بلا مبرر أو مسوغ.

===============================================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الرياض
الأثنين 28 شعبان 1428هـ - 10سبتمبر 2007م - العدد 14322



نسخة: للأستاذ عبدالله القفاري.
نسخة: لكل مصلح وتربوي و كل عامل في مجال وزن المجتمعات.

د. المقريزي
09-11-07, 11:01 AM
مقتطفات
من مقال لمعالي وزير التعليم السابق د. محمد أحمد الرشيد على الرابط
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الرياض
الثلاثاء 29 شعبان 1428هـ - 11 سبتمبر 2007م - العدد 14323

1
أزمة الشعوب ومعاناتها ترتبط حاضراً ومستقبلاً بتخلف مستوى التربية والتعليم فيها، وهذه حقيقة لا جدال فيها أثبتها الواقع المعاش في دنيانا الحاضرة، وعرفها دارسو تاريخ الشعوب والبلدان والأمم.

2
لقد أدركت منذ أن اخترت ميدان التربية والتعليم مجال تخصصي لماذا لا يمكن أن يحمل فرد أو جماعة أو وزارة واحدة مهما اتسعت إمكاناتها مسؤولية التربية والتعليم، أدركت أن التربية شأن من الشؤون التي يتقاسم أبناء الوطن جميعاً فيها المسؤولية، ويتحمل المجتمع بأسره مسؤولية تحريكها وتعظيم شأنها، وتجويد نوعيتها.


3
إن عملية التعليم والتعلّم، مسؤولية مجتمعية تبادلية، وهي تتجلى في ذلك القول المترع بالحكمة التربوية للرسول صلى الله عليه وسلم إذ يقول:

@ "ما بال أقوام لا يفقّهون جيرانهم ولا يعلّمونهم ولا يعظونهم ولا ينهونهم".

@ وما بال أقوام لا يتعلمون من جيرانهم ولا يتفقّهون ولا يتّعظون؟

@ والله.. ليعلّمن قومٌ جيرانهم ويفقّهونهم ويعظونهم ويأمرونهم.

وليتعلّمنّ قومٌ من جيرانهم.. ويتعظون أو لأعاجلّنهم بالعقوبة.

وقد كان هذا الدفع "للتعليم والتُعلُم" ضمن برنامج زمني صارم محدد المدة، وقد أمهل الرسول صلى الله عليه وسلم هؤلاء المقصرين "تعليماً وتعلماً" عاماً واحداً لتطبيقه كما ورد في إحدى الروايات.

@ وما سمعت بمثل هذا القول الجليل الحكيم من قبل في أي إرث تربوي لأمة من الأمم، يسرع بها جماعياً إلى المعرفة والتربية في آن واحد "فإذا البيوت مدارس"، وإذا بالقرار النبوي يصدر فتتحول الأمة إلى فريقين متلازمين ومتحابين:

أحدهما: معلمون والآخر: متعلمون، وفي نطاق الجوار يثبت القول: "كلُّ مسؤول عن جاره - يعلّمه ويعظه - والآخر يسعى سعياً ليتعلم ويتفقّه ويتّعظ".


إنتهت المقتطفات


تعليق
د. الرشيد حفظه الله , في جل حديثة في مقالته تلك يؤكد على اهمية المعلم و اهمية المدرسة كدار علم

بجانب أنني اؤكد على اهمية توجيهات معالي الوزير, إلا أنني أقول المقالات و البحوث التي تشكي من التعليم
نظاما و إدارة و معلما و متعلما ومناهج , كثيرة جداجد و لا تكاد تخلو صحيفة يومية او مجلة اسبوعية من تلك الشكاوى. و قد قابلت الكثير من المعلمين والمعلمات و جميعهم يشكو من واقع العملية التعليمة سواء كان صادقا او محبا لتبرير سلوكه التعليمي السيئ على شماعة النظام او الادارة او المناهج. اساتذه نشطين ومحبين للعملية التعليمية و يعملون انشطة طلابية لا صفية , ولا يجدون تشجيعا من الادارة او من المدير بل بعضهم يشكو من تضيق مديره عليه.
لن اطيل في هذا الحديث.

الذي احبه: ان الفت نظر سعادة الوزير الى الحلقة التربوية التعليمية المفقودة و هي "العائلة الكبيرة او الممتدة او دور عشيرة الطالب والطالبة" سعى الرأسمالية لتمزيق هذا الكيان العائلي(كما المحت لذلك في مداخلة سابقة) , سعي حثيث, وجب التصدي له بطرق حديثة مؤسسة على شريعة الرحمن, فهل سيناصرنا معالي الوزير مشروعنا هذا و الدعوة اليه؟
ارجو ذلك.


نسخة
لمعالي وزير التعليم السابق د. محمد بن أحمد الرشيد.

د. المقريزي
09-12-07, 08:21 PM
أحاديث في صلة الرحم

ووردت أحاديث كثيرة فيها الأمر بصلة الرحم وبيان ثواب الواصل والنهي عن قطيعة الرحم وبيان عقاب القاطع منها ما يلي :

1- عن أبي أيوب الأنصاري- رضي الله عنه - أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أخبرني بعمل يدخلني الجنة . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( تعبد الله،ولا تشرك به شيئاً،وتقيم الصلاة،وتؤتي الزكاة،وتصل الرحم)) البخاري-الفتح3(1396) واللفظ له ، ومسلم (14) .

2- عن أنس-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله : (( إن الرحم شُجْنةُ متمِسكة بالعرش تكلم بلسان ذُلَق ، اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني ، فيقول ـ تبارك وتعالى ـ : أنا الرحمن الرحيم ، و إني شققت للرحم من اسمي ، فمن وصلها وصلته،ومن نكثها نكثه)) الحديث له اصل في البخاري – الفتح 10(5988) والأدب المفرد ومجمع الزوائد (5/151) واللفظ له وقال : رواه البزار وإسناده حسن والترغيب والترهيب (3/340) وقال إسنادة حسن.

3- عن أبي ذر- رضي الله عنه- أنه قال : (( أوصاني خليلي أن لا تأخذني في الله لومةُ لائم ، وأوصاني بصلة الرحم وإن أدبرت )) : ذكره في المجمع وقال : رواه الطبراني في الصغير(2/48) حديث رقم (758) والكبير (2/265) ورجال الطبراني رجال الصحيح غير سلام بن المنذر وهو ثقه (8/154) .

4- عن عائشة_ رضي الله عنها_ قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الرحم معلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله،ومن قطعني قطعه الله )) البخاري- الفتح10(5989). ومسلم (2555) وهذا لفظه.

5- عن أنس بن مالك_ رضي الله عنه_ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من سرهُ أن يبسط له في رزقه ، ويُنسأ له في أثرة فليصل رحمه)) البخاري الفتح10(5986) ومسلم (2557)

6- عن عبدا لله بن سلام _ رضي الله عنه_قال : لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، انجفل الناس قِبَلهُ . وقيل : قد قدم رسول لله صلى الله عليه وسلم ، قد قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قد قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثاً فجئت في الناس لأنظُرَ فلما تبينت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب ،فكان أول شيء سمعتهُ تكلم به أن قال : (( يا أيها الناس أفشوا السلام ،وأطعموا الطعام،وصلوا الأرحام،وصلوا بالليل والناس نيام،تدخلوا الجنة بسلام)) الترمذي(2485).وابن ماجه (3251) . واللفظ له . وأحمد (5/451) . وذكره الألباني في الصحيحة برقم (456).

7- عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه،ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)) البخاري-الفتح 10(6138) واللفظ له ، ومسلم (47).

8 ـ عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن أعمال بني آدم تعرض كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم )) رواه أحمد وإسناده صحيح .

9 ـ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ثلاثة لا يدخلون الجنة مدمن خمر وقاطع الرحم)) رواه أحمد .

10 ـ وعن جبير بن مطعم ـ رضي الله عنه ـ قال . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يدخل الجنة قاطع)) أي قاطع رحم .

:
:

ثانياً : حكم صلة الرحم :
لا خلاف أن صلة الرحم واجبة في الجملة, وقطيعتها معصية من كبائر الذنوب, وقد نقل الاتفاق على وجوب صلة الرحم وتحريم القطيعة القرطبي والقاضي عياض وغيرهما.

وصلة الرحم عند الدخول في تفصيلاتها يختلف حكمها باختلاف قدرة الواصل وحاجة الموصول , وباختلاف الشيء الذي يوصل به.

أوضح هذا فأقول :
لو كان لإنسان غني أخ فقير يحتاج للمساعدة فإن الأخ الغني هنا يجب عليه أن يصل رحمه بإعطاء أخيه الفقير, فهنا الإعطاء أصبح من الصلة وهو واجب, بينما لو كان الأخ غنياً لا يحتاج إلى المال لأصبح الإعطاء غير واجب لكن الصلة بالأشياء الأخرى كالسلام والصلة بالكلام هي التي تصبح واجبة. إذن هنا راعينا حاجة الموصول.

كذلك يجب أن تراعى قدرة الواصل فإن كان مقتدراً فإنه تجب عليه الصلة وإلا فلا.

كذلك لا بد من الانتباه إلى الشيء الذي يوصل به فهناك أشياء تكون هي محل الوجوب وهناك أشياء أخرى يكون فعلها على سبيل الاستحباب.

ففي المثال السابق نجد أن الأخ الفقير صلته تكون بإعطائه فالإعطاء هنا واجب بينما إذا كان غنياً فصلته لا تكون بإعطائه فالإعطاء يصبح مستحباُ وليس بواجب.

وأيضاً أمر آخر وهو أن الوجوب يكون على الأقرب فمن بعده فمثلاً إذا كان الغني له أخ فقير وعم فقير ولا يستطيع أن يقوم بحقهما جميعاً فهنا نقول أن الواجب صلة الأخ الفقير لأنه أقرب وتكون صلة العم على سبيل الاستحباب.

أمر آخر يجب التنبيه عليه وهو أن تقصير الأقرب في القيام بواجبه تجاه رحمه لا يعفي البعيد من المسؤولية فمثلاً لو افترضنا أن هناك شخص غني وله أخ فقير يحتاج إلى صلته ولهما عم غني, فهنا صلة الأخ الفقير تجب على أخيه الغني وتكون بالنسبة للعم مستحبة, ولكن لو افترضنا أن الأخ الغني لم يقم بواجبه وقطع رحمه, فإن العم لا يحق له أن يقول إن صلة هذا القريب على أخيه وقد قصر فلا أتحمل أنا المسؤولية, بل ينتقل الوجوب إلى العم وهكذا.

:
:
سادساً : فوائد صلة الرحم :
1- صلة الرحم سبب لصلة الله للواصل في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة : ((إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه قالت الرحم هذا مقام العائذ بك من القطيعة قال نعم أما ترضين أن أصل من وصلك واقطع من قطعك قالت بلى يا رب قال فهو لك)) رواه البخاري واللفظ له (5987) ومسلم(2554)

2- صلة الرحم سبب لدخول الجنة في الحديث المتفق عليه عن أبي أيوب الأنصاري أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عمل يدخله الجنة ويباعده من النار فقال صلى الله عليه وسلم : (( تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم )) رواه البخاري (1396) ومسلم (13) .

وعن عبدالله بن سلام قال قال صلى الله عليه وسلم (يا أيها الناس أفشوا السلام أطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام) رواه الترمذي 2485 وابن ماجة 3251 وصححه الألباني في الصحيحة ( 569) .

3- صلة الرحم امتثال لأمر الله قال تعالى : (( والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب)) ( الرعد 21) .

4- صلة الرحم تدل على الأيمان بالله واليوم الآخر: عن أبي هريرة قال قال صلى الله عليه وسلم : ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه)) رواه البخاري (6138) .

5- صلة الرحم من أحب الأعمال إلى الله: فقد سأل رجل من خثعم رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: الإيمان بالله، قال: ثم مه ؟ قال: ثم صلة الرحم، قال: ثم مه ؟ قال : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. قال: قلت يا رسول الله أي الأعمال أبغض إلى الله ؟ قال : الإشراك بالله ، قال: قلت يا رسول الله ثم مه؟ قال: ثم قطيعة الرحم، قال: قلت يا رسول الله ثم مه ؟ قال : الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف)) رواه أبو يعلى بإسناد جيد, كما ذكر ذلك المنذري في الترغيب والترهيب 3/336, وانظر جمع الزوائد 8/151.

6- صلة الرحم تنفيذ لوصية النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي ذر أنه قال (( أوصاني خليلي أن لا تأخذني في الله لومة لائم وأوصاني بصلة الرحم وإن أدبرت)) مجمع الزوائد 8/154 وقال رواه الطبراني في الصغير والكبير ورجاله رجال الصحيح غير سلام بن المنذر وهو ثقة.

ولا يخفى عليك أخي القارئ الحديث الذي فيه قصة أبي سفيان مع هرقل وأن أبا سفيان أجاب هرقل حينما سأله ماذا يأمركم ؟ قال : قلت (أبو سفيان) قلت يقول : (( اعبدوا الله وحده ولا تشركوا به شيئاً واتركوا ما يقول آباؤكم ويأمرنا بالصلاة والصدق والعفاف والصلة )) رواه البخاري 7 ومسلم 1773

7- الرحم تشهد للواصل بالوصل يوم القيامة عن ابن عباس قال: قال صلى الله عليه وسلم : (( وكل رحم آتية يوم القيامة أمام صاحبها تشهد له بصلة إن كان وصلها وعليه بقطيعة إن كان قطعها)) رواه البخاري في الأدب المفرد والحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط الشيخين.

8- صلة الرحم سبب لزيادة العمر وبسط الرزق عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه)) رواه البخاري 5986, مسلم 2557.

وقيل : إن معنى زيادة العمر وبسط الرزق أن يبارك الله في عمر الإنسان ورزقه فيعمل في وقته ما لا يعمله غيره فيه.

وقيل : إن معنى زيادة العمر وبسط الرزق على حقيقتها فيزيد الله في عمره ويزيد في رزقه ولا يشكل على هذا أن الأجل محدود والرزق مكتوب فكيف يزاد ؟ وذلك لأن الأجل والرزق على نوعين : أجل مطلق يعلمه الله وأجل مقيد, ورزق مطلق يعلمه ورزق مقيد, فالمطلق هو ما علمه الله أنه يؤجله إليه أو ما علمه الله أنه يرزقه فهذا لا يتغير, والثاني يكون كتبه الله واعلم به الملائكة فهذا يزيد وينقص بحسب الأسباب [مجموع فتاوى ابن تيمية 8/517,540].

9- صلة الرحم تعجل الثواب وقطيعتها تعجل العقاب, عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ليس شيء أُطِيع الله فيه أعجل ثواباً من صلة الرحم وليس شيء أعجل عقاباً من البغي وقطيعة الرحم)) البيهقي في السنن الكبرى 10/62 وصححه الألباني في صحيح الجامع 2/950.

10- صلة الرحم تدفع ميتة السوء عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من سره أن يمد له في عمره ويوسع له في رزقه ويدفع عنه ميتة السوء فليتق الله وليصل رحمه)) رواه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند وصححه أحمد شاكر, وجود إسناده المنذري في الترغيب والترهيب 3/335, وانظره في مجمع الزوائد 8/152, 153.

11- صلة الرحم أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة, عن عقبة بن عامر أنه قال لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبدرته فأخذت بيده وبدرني فأخذ بيدي فقال : (( يا عقبة ألا أخبرك بأفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك, ألا ومن أراد أن يمد له في عمره ويبسط في رزقه فليصل ذا رحمه )) الحاكم في المستدرك 4/161 وسكت عنه الذهبي وذكره المنذري في الترغيب والترهيب 3/342.

12- صلة الرحم تثمر الأموال وتعمر الديار عند أحمد ورجاله ثقات عن عائشة رضي الله عنها : (( صلة الرحم وحسن الجوار أو حسن الخلق يعمران الديار ويزيدان في الأعمار)) رواه أحمد 6/159 , وانظر فتح الباري 10/415 , والترغيب والترهيب 3/337.

وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله ليعمّر بالقوم الديار ويثمر لهم الأموال وما نظر إليهم منذ خلقهم بغضاً لهم, قيل وكيف ذلك يا رسول الله قال بصلتهم لأرحامهم)) رواه الطبراني وإسناده حسن انظر جمع الزوائد 8/155.

13- صلة الرحم سبب لمحبة الأهل للواصل: روى الترمذي وحسنه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن صلة الرحم محبة في الأهل مثراة في المال منسأة في الأثر)) وصححه الألباني في صحيح الجامع 1/570.

14- أن قاطع الرحم لا يدخل الجنة : في الحديث المتفق عليه عن جبير بن مطعم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يدخل الجنة قاطع)) رواه البخاري 5984 ومسلم 2556 قال سفيان بن عيينة أحد الرواة يعني قاطع رحم ( فتح الباري 10/415).

15- أن قاطع الرحم لا يقبل عمله : عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن أعمال بني آدم تعرض كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم)) رواه أحمد وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 8/154 رجاله ثقات وصحح إسناده أحمد شاكر.

16- أن الرحمة لا تنزل على قوم فيهم قاطع رحم : رواه البخاري في الأدب المفرد قال الطيبي يحتمل أن يراد بالقوم الذين يساعدونه على قطيعة الرحم ولا ينكرونه عليه, ويحتمل أن يراد بالرحمة المطر وأنه يحبس عن الناس بشؤم التقاطع.(فتح الباري 10/415).



==================================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

د. المقريزي
09-13-07, 02:29 PM
كل عام و أنتم بخير و رمضان مبارك على لجميع لعام 1428هـ


لجنة مزرعة العائلة


بجانب ما ذكرت سابقا من أهداف لمزرعة العائلة , اضيف هدفا جديدا , الا وهو الدفع بأبناء العائلة وبناتها

للتجديد والتطوير و الإختراع في المجال الزراعى

كمثال اسوق الخبر التالي

الخميس 1 مضان 1428هـ - 13 سبتمبر 2007م - العدد 14325

--------------------------------------------------------------------------------
عودة الى الرياض الاقتصادي


--------------------------------------------------------------------------------

تجاوباً مع ما نشر في "الرياض":
فريق من وزارة الزراعة يتابع مزرعة الهيل في الأسياح



الأسياح - سعود المطيري:
لقي خبر "الرياض" المنشور قبل نحو اسبوعين عن نجاح تجربة احد المزارعين بالأسياح في استزراع هيل القهوة العربية (حب الهال) المعروف اهتماما سريعا من قبل وزارة الزراعة وفق ما ذكره صاحب المزرعة نايف بن نغيمش الحربي الذي أكد ان فريقا من الخبراء الزراعيين الموفد من وزارة الزراعة بالرياض قد قام بزيارة المزرعة غرب البندرية الأسبوع الماضي والاطلاع على شجيرات الهيل الموجودة وأخذ عينة من الثمر والاستماع منه عن تفاصيل التجربة كونها من التجارب القليلة ان لم تكن الوحيدة التي أثمر فيها الشجر الى مرحلة النضج من محاولات أخرى في مواقع مختلفة كانت تنمو فيها الشجرة دون طرح الثمر ومحاولة ربط نجاح التجربة علميا ببعض الأشجار الصحراوية التي تنمو بالقرب منها مثل أشجار الطلح كون هناك علاقة (تكافلية) بين أنواع بعض الأشجار وأمور تتعلق بالتلقيح وقال بأنهم أخذوا إذنا بزيارة الموقع من أجل المتابعة بين كل فترة وأخرى . يذكر ان "الرياض" من خلال الصفحة الزراعية قد قامت بنشر تجربة الحربي التي قدمها للدراسة وإمكانية تطوير تجربته التي ذكر انه حقق منها اكتفاء على المستوى الشخصي وأمله في ان تتطور هذه التجربة الى ما هو أكثر من ذلك .
هذا وقد قدم الحربي شكره لوزارة الزراعة على الاهتمام وسرعة الاستجابة مع استعداده للتعاون مع مندوبيها ووضع إمكانيات مزرعته أمامهم لكل ما فيه مصلحة دون مقابل .


================================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط





تعليق
إن كنتم في الجزيرة العربية, فتمثلوا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم


عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبيّ صلى الله عليه و سلم قال:

(لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارًا) صحيح. الصحيحة برقم (6).

* فائدة:

و قد بدأتْ تباشير هذا الحديث تتحقّّّّّّّّق في بعض الجهات من جزيرة العرب؛ بما أفاض الله عليها من خيرات و َبَركات
و ألات ناضحات تستنبط الماء الغزير مِنْ بطْن أرض الصحراء, و هناك فكرة بجرّ نهر الفرات إلى الجزيرة كُنّا قرأناها
في بعض الجرائد المحليَّة فلعلها تخرج إلى حِّيز الوجود، و إنَّ غداً لناظره قريب.

هذا؛ وممّا يجب أنْ يُعلم بهذه المناسبة أنّ قوله صلى الله عليه و سلم: " لا يأتي عليكم زمان إلا و الذي بعده شرٌ منه حتّى تلقَوْا رَبَّكُمْ"، رواه البخاري في "الفتن" من حديث أنس مرفوعاً.

فهذا الحديث ينبغي أنْ يُفْهَم على ضوء الأحاديث المتقدِّمة و غيرها؛ مِثْل أحاديث المهدي، و نزول عيسى – عليه السلام -؛ فإنّها تدلّ على
أنَّ هذا الحديث ليس على عمومه؛ بل هو مِنَ العامِّ المخصوص؛ فلا يجوز إفهام النَّاس أنّه على عمومه، فيقعوا في اليأس الذي لا يصحُّ أنْ يتَّصف
به المؤمن ؛ (إنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إلاَّ القََْوْمُ الكَافِرونَ) (1)

أسأل الله أنْ يجعلنا مؤمنين بهِ حقاً.
______________
(1) يوسف: (87).

نظم الفرائد مما في سلسلتي الألباني من الفوائد، المجلد 2، ص522، 523.


و ليكن لنا دور في هذه العودة المباركة, ولا ياتي هذا الدور من التشكي و التبكي على ضحالة المياه في الجزيرة, بل بالعمل الجاد والتفكير السديد

راجع مشكورا

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

موضوعا عن شح المياه وكيفية التعامل مع تلك الظاهرة

د. المقريزي
09-18-07, 09:48 AM
اللجنة المالية والاجتماعية


من أدوار تلك اللجنتين توجيه أفراد العائلة إلى عدم التورط في القروض و خاصة الإستهلاكية

مع العمل على إستحداث برامج مالية عائلية لسد حاجات أفراد العائلة الطارئ و الضروري


لإدراك ما قصدت, تابع معي المقال التالي

--------------------------------------------------------------------------------


والرأي لكم
نحن والقروض.. اليوم ضيعت اللبن!!


د. عبدالعزيز بن علي المقوشي
يشير تقرير لمؤسسة النقد أن المصارف السعودية اتجهت منذ عام 1999م إلى التوسع في منح القروض الاستهلاكية للأفراد من نحو 9مليارات في نهاية عام 1998م إلى أكثر من 180مليار ريال في نهاية العام الميلادي 2005م!! ولا أدري عن الرقم الذي وصله الآن.

@ ويشير التقرير أيضا إلى ارتفاع إجمالي القروض في عام 2005م بنسبة تزيد عن 56% مقارنة بنمو نسبته أكثر من 57% في العام السابق.

@ وتمثل القروض الشخصية للأفراد نسبة لا بأس بها من حجم تلك القروض وتتركز تلك القروض أيضا على الجوانب الاستهلاكية مثل شراء السيارات والأثاث وغيرها من المواد الاستهلاكية والسلع والكماليات!!.

@ وتشير تقارير متعددة إلى أن قروض بطاقات الإئتمان قد زادت في عام 2005م بنسبة أكثر من 30% حيث وصلت إلى أكثر من أربعة مليارات ريال!!.

@ ولم اطلع على حجم تعثر تحصيل القروض والديون تلك.. بل لم أحاول البحث عن ذلك لأنني أريد أن أصبح كالنعامة أدس رأسي في الرمال حتى لا أتعرف على واقع قد يصدمني!!.

@ لكنني عندما أقرأ تلك الأرقام.. أتذكر ذلك الخليجي الذي لقيته صدفة في إحدى قرى الريف الإنجليزي قبل أكثر من عشر سنوات.. ذلك الخليجي أمسك بي طالبا "الفزعة"!! يريد مسكنا مجانيا حيث لا يملك من المال ما يمكنه من السكن في فندق!! كان يبحث عن منزل طالب خليجي قرر قضاء إجازته في مسقط رأسه وأغلق منزله بحيث يسكنه ذلك الخليجي وأسرته الصغيرة!! وبينما كنت وإياه نبحث عن مسكن "رخيص أو مجاني!!" سألته بفضول عن سبب سفره إلى بريطانيا عندما لاحت من وجهه علامات الإعياء والتعب الجسدي والنفسي.. لم يجب بل أشار بأصبعه إلى زوجته صارخا بوجهها أنها السبب في كل هذا!! الخليجي ذاك أكد لي أنه لا يحب السفر لبريطانيا ولا يقوى عليه ماديا لكن زوجته المصونة فرضت عليه أن تقضي الأسرة كامل فصل الصيف في بريطانيا حتى ولو بقيت في جحر ضب.. الهدف كان يتركز فقط في أن تعود نهاية الصيف إلى الوطن لتنسج الحكايات عن سفر الصيفية حتى ولو كان نصف ما تقوله كذبا!! يقول الخليجي المذكور انه اقترض من أجل شراء التذاكر!! ولا يريد الاقتراض أيضا من أجل المأوى والمشرب!! حمدت الله على سلامة العقل.

@ وفي وطننا كثيرون يشبهون ذلك الخليجي.. أصبحت الرحلة الصيفية أساسا لحياة الجميع حتى ولو لم يجدوا ما يأكلون!! وأصبح التساهل بالقروض للسفر ولتغيير السيارة وتبديل الأثاث وغيرها كثير أمرا حتميا!!.

@ وتتحمل الجهات المقرضة جميعها في نظري مسؤولية بناء هذا النوع من السلوك الاستهلاكي المشين!.

@ فقد أكد محللون أن البنوك السعودية تكافح لاستغلال ما تراكم لديها من مدخرات العملاء وتحاول تطوير عمليات الإقراض بعد أن خسرت جانبا من دخلها من الرسوم والعمولات في انهيارات سوق الأسهم وابتعاد الناس عن صالات وشاشات التداول.

@ كما تساهم تسهيلات منح بطاقات الائتمان وتمديد فترات التسديد وغيرها من التسهيلات في فتح شهية الكثيرين للولوج في هذا النفق المظلم.

@ الذي أخشاه مع هذه الأرقام المخيفة من حجم القروض ومع هذا التنامي المتسارع لها أن يتحول كل السعوديين إلى مدينين وأن تتراكم الديون وتتعثر جهاتها في تحصيلها وأن يحدث ما لا تحمد عقباه ومن هنا أظن أن علينا تدارك الوضع قبل أن يقول الحكيم فينا "اليوم ضيعت اللبن"!!.

@ ولعل مؤسسة النقد تواصل جهودها في "التضييق" على مانحي القروض والحاصلين عليها كما أن عليها في نظري العمل بجهود مضادة لحملات الجهات المقرضة التي تفتح شهية المسكين ثم "تورطه" بديون لاقبل له بها.. ودمتم.



========================================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الرياض
الثلاثاء 6 رمضان 1428هـ - 18 سبتمبر 2007م - العدد 14330

د. المقريزي
09-25-07, 11:48 AM
البناء العائلي الممتد, لبنة من لبنات بناء المجتمع
و بناء المجتمع لبنة من لبنات بناء الأمة ككل


نستمد تلك الفكرة من الفكرة المطروحة في المقال التالي



عناصر بنية الوطن
رجاء العتيبي


البناء يتكون من عناصر، ولكل عنصر وظيفة خاصة به لا يؤديها غيره. إذا سارت العناصر (عناصر الوطن: المؤسسات، الاقتصاد، التربية، المجتمع... إلخ) بشكل متوافق استمر (بناء) الوطن يعمل بصورة صحيحة

وإذا اختل عنصر من العناصر التي يمثلها الوطن ولم يقم بدوره بشكل جيد، فإنه يسهم في (سقوط البناء).

والعنصر الذي يسهم في سقوط البناء يسمى العنصر (النقيض)، أي الذي ينقض البناء ككل، بمعنى لو لم يقم الاقتصاد بدوره المطلوب منه، ولم يعمل بالصورة المؤملة منه فإن البناء بأكمله يسقط.

وهذا الكلام ينطبق على مناحي الحياة باعتبارها مجموعة من البنى، فالأسرة مثلاً بنية بها مجموعة من العناصر (الأب، الأم، الإخوان) وإذا لم يقم أي عنصر بدوره المطلوب منه تسقط الأسرة، والعنصر الذي أسقط الأسرة يسمى العنصر (النقيض) مثال:

لو أن الأب مدمن للمخدرات، فهذا يعني أنه لن يقوم بدوره بشكل كامل، لهذا (بناء الأسرة يتأثر).

الأسر المتميزة (عناصرها متوافقة مع بعض) وكل منها يؤدي دوره المطلوب منه بإتقان وكذلك الوطن المتآلفة عناصره، يبقى أطول فترة ممكنة، ويكون أكثر حظاً في التنمية والتطوير والرفاهية.





ra99ja***********



=======================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الجزيرة
الثلاثاء 13 رمضان 1428 العدد 12780

د. المقريزي
09-26-07, 09:09 AM
بتعاون اللجنة المالية و لجنة الصحة والغذاء يمكن ترشيد عملية الإستهلاك أو السلوك الإستهلاكي لدى أفراد الأسرة, محاضرات, منشورات, مسابقات, دورات تدريبية على كيفية الإنفاق, صناعة حاجز نفسي شعوري ضد الدعاية والإعلان.


العرض التالي, يوجب (في تقديري المتواضع) على تلك اللجنتين القيام بهذا الدور


الجزيرة
الاربعاء 14 رمضان 1428 العدد 12781

حمى الاستهلاك
عبد الله بن محمد السعوي


النظم المعيشية السائدة دفعت بالإنسان إلى البحث اللاهث في سبيل تأمين كثير من الأشياء الكمالية التي باتت بفعل الايقاع الحياتي السريع والتغيرات المتلاحقة, وبفعل التقدم التقني الهائل ركائز أساسية يتعذر الاستغناء عنها في واقعنا الحاضر بل صارت نوعية هذه الكماليات المقتناة

هي التي تحدد لون الطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها مقتنيها؛ الفتوحات التكنولوجية والتقدم المذهل في عالم الابداع والابتكار وتنوع الخيارات المطروحة في كل مجال من شؤن الحياة, أتاح للإنسان ارتياد آفاق نوعية ووفرت له ما يعد لدى الأسلاف ضربا من ضروب الخيال حتى باتت معطيات الحياة المتوفرة للإنسان العادي اليوم أفضل وبكثير- على نحو لا يمكن معه المقارنة - من طبيعة الحياة التي يعيشها الملوك في الماضي الآنف؛ إن جملة كبيرة من تجليات المتاع الكمالية أضحت الآن عنصرا حياتيا يمثل وجوده أحد مقومات العيش الكريم؛ في الزمن الغابر كان الجوع مصدرا, لأخطار ماحقة تسحق حياة الانسان, ومصدرا لنشوء عدد من الأوبئة القاتلة.

أما في عصر كعصرنا, فإن الآية انعكست حيث صارت التخمة والسمنة, بفعل ما تفرزه من تتاليات نتيجة للنهم المسعور في تناول ألوان من الأطعمة, تشكل نوعا من التهديد المقوض لحياة البشر؛ فيما سلف من الأزمان كان الإنسان يحكم زمام السيطرة على واقعه ولديه قدرة غيرعادية في توجيه بيئته المحدودة وتحديد مساراتها ولكن اليوم بفعل ما استجد من المعطيات الترفيهية استحال مركز التحكم من الإنسان إلى البيئة بأشيائها وآلاتها التي بدورها نقلت الثقل من عبء ينوء المرء بحمله إلى الآلة التي تتحكم بأساليب الحياة اليوم؛ إن التهلهل على المستوى الروحي, واختزال التطور العام في بعده الاقتصادي فحسب حفزالانسانية - كنوع من التعويض - إلى النهم المتزايد باستدعاء كل ضرب من الأدوات المتعية عن طريق بذل الجهود الإضافية للإعلاء من مستوى العيش وتحسين درجة موارده, ورفع سقف الإنتاج على نحو يفضي في النهاية إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من الرفاهية الناعمة والمتعة العالية المستوى؛ في الوقت الذي كان فيه الإنسان الأول يختزل طموحه في مجرد البحث عما من شأنه أن يسد رمقه من الجوع.

فهو يطوي الأرض سفرا, وبجهد مكثف وعمل دؤوب للبحث عن ما يضمن له البقاء حتى ولوكان هذا البقاء على هامش الحياة, أما الآن فثمة نقلة نوعية حيث صارت المأدبة الغذائية للفرد الواحد المتواضع الدخل ليست إلا وجبة غذائية إرستقراطية, لم يكن بمقدور الأسلاف أن يتوافروا على جزء منها, فضلا عن أن تكون حلما لهم في يوم من الأيام؛ إن الشعور المتفاقم بالجفاف العقائدي أحال الإنسان إلى كائن استهلاكي، يستهلك أكثر مما ينتج, يتقن الاستهلاك ولكنه يخفق في مجال الإنتاج.

لقد أضحى البعد المادي بروحه الغربية هو الذي يسيطر على مفاصل الوعي العربي بل وعلى مقتضاه تجري منهجة سعيهم الدائب, ظاهرة تقليد المغلوب للغالب ظاهرة غريزية أشار لها (ابن خلدون) في مقدمته؛ لقد ثبت من خلال الكثير من الدراسات أن ثمة مقاييس ومواصفات للسلع المصدرة لدول العالم الثالث لا تقبل بها الدول المتقدمة وهي أقل بكثير من المعايير والمواصفات المطبقة في العالم العربي؛ إن تسارع الإيقاع التنموي الذي تخضع له اقتصادات العالم الصناعي الأول اقتضى ضرورة توليد ضروب استهلاكية حديثة, والعمل على تكثيف الدعاية لها وتعزيز الرغبة الجامحة, في استهلاكها.

الدعاية الإعلانية في المجال التجاري هي الباب الرحب الذي يوظف كثيراً في سبيل إذكاء النهم الاستهلاكي, وتنشيط الرغبة اللامحدودة في تبذير المادة وتبديد مواردها.

وثمة إحصائيات غير قليلة تؤكد على أن مجمل ما يجري انفاقه على الدعاية الإعلانية في العالم يربو على (350) مليار دولار سنويا؛ إن الإعلانات التى تعرض على شاشات الفضائيات ومحطات التلفزة ويقدمها اخصائيون بارعون في الموسيقى والألحان والإخراج الفني تمارس دوراً كبيراً بخداعها الدعائي الذي يدفع بالمستهلك إلى استهلاك ما يصور له بأنه أحد معايير المكانة الاجتماعية وبأنه الباعث الأميز على كثير من الحبور الفردي.

إن كثيراً من المواد المستهلكة لا تقتني بفعل احتوائها على مميزات ذاتية ولا بفعل الاحتياج الفعلي, وإنما طلبا لما يترتب عليهامن التباهي والظهور وتعويض نقص اجتماعي معين على نحو يؤهل للدخول في طبقة الصفوة من ذوي اليسار.


ثمة هوس كبير في التسوق نتيجة لغياب أولويات الإنفاق الأساسية في الحياة اليوم على نحو طغت فيه الكماليات على فاتورة الإنفاق اليومي؛ إن تقنين الممارسة الشرائية, والحد من النهم الإستهلاكي, شأن ضروري لئلا يكون الفرد مجرد أدات إستهلاكية لا تتقن سوى التهافت اللاهث خلف الدعاية المفرطة؛ إن كثيرا مما ينفق في المناسبات الاحتفالية والولائم الأسرية وما يصرف لإقتناء الثياب والحلي وأدوات الزينة, مؤشر قوي يبرهن على أن ثمة مسلك استهلاكي بحاجة ملحه إلى ترشيده والتحكم في تحديد مساراته؛ إن ترشيد الوعي الاستهلاكي والتحجيم من اندفاع الروح الاستهلاكية, هو الكفيل. بالحد من ارتفاع الأسعار بل إن مقاطعة بعض المواد الاستهلاكية, ذات السعر المسعور هو الذي يحد من زيادتها وخصوصها إذا توفر ثمة بدائل أخرى كمواد الأكل التي تتعرض عندما تقاطع للإصابة بالتلف, الأمر الذي يجبر موردها على تقديمها بأسعار معقولة إن هذا هو الآلية الكفيلة بإعادة الهدوء إلى حركة السوق؛ لا أن نندد ونستنكر ونرفع الشعارات وفي الوقت ذاته نتهافت وبإندفاع لا محسوب على شراء السلع وبكميات قد تكون في كثيرمن الأحيان أكبر وبكثير من طاقاتنا المالية!!





Abdalla_2015*************



==============================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الجزيرة

د. المقريزي
09-26-07, 09:45 AM
هل نتوقع ان تتطور مشاريع العائلة المالية ليخرجوا بنظام مالي تعاوني "التأمين التعاوني" على مستواهم او بالإشتراك مع أسر أخرى


اليكم الخبر التالي

الاربعاء 14 رمضان 1428هـ - 26 سبتمبر 2007م - العدد 14338

--------------------------------------------------------------------------------
عودة الى النقل والمرور


--------------------------------------------------------------------------------

إنشاء شركة تقدير الحوادث المرورية مطلب لرفع معاناة أصحاب السيارات
رحلات شاقة يتكبدها متضررو الحوادث بين المرور وشركات التأمين



مكتب تقديرات الحوادث المرورية بالصناعية من الخارج

تحقيق - وتصوير تركي العمري:
بانتظار شركة (نجم) لخدمات أدارة تعويض المركبات مازال أصحاب السيارات المصدومة يعيشون حالة من التشتت بين المرور والورش وشيخ المعارض وشركات التأمين وارتفاع أسعار التصليح في الوكالات.. وعلى الرغم من كل الإجراءات التي تقدم لتقدير الضرر في المركبات إلا أن أصحاب المركبات يواجهون مصاعب عديدة تبدأ منذ إصابتهم بالصدمة عقب وقوع الحادث ومن ثم وصول رجل المرور لإعداد تقريره عن الحادث ليراجع بعد ذلك المرور ويحصل على ورقة إصلاح ويذهب إلى أحد مكاتب تقدير الحوادث ليعود مرة أخرى للمرور حاملاً التقرير الذي يحمل قيمة تكلفة السيارة يتوجه بعدها لشركة التأمين والحصول على شيك بالمبلغ الذي تم تقديره ومن ثم ينتظر هذا الشيك الذي قد يطول في شركات وأخرى قد تحصل عليه بعد أسبوع.

بداية الرحل

"الرياض" قامت بجولة في مكاتب تقدير الحوادث بالصناعية الواقعة على الدائري الجنوبي والتقت عدداً من أصحاب السيارات المصدومة الذين وصفوا ما يواجهونه بالمعاناة الكبرى بسبب ما يحدث لهم من تنقلات من أجل الوصول إلى إدخال السيارة في الورشة والحصول على قيمة إصلاحها إلى درجة تجبر البعض على التكفل بإصلاح سيارته بدلاً من تحمل عناء ومشقة رحلة طويلة ومرهقة قد يضطر البعض بسببها إلى التغيب عن عمله وتحمل أعباء تنقلاته عن طريق سيارة أجرة أو استئجار سيارة قد تكلفه الكثير عقب الانتهاء من إخراج سيارته من الورشة، ويشير عبدالعزيز الزبير إلى أنه تعرض لحادث عند الساعة السادسة ولم يحضر المرور إلا عند الساعة التاسعة والنصف بعد مضي ثلاث ساعات ونصف اضطر خلالها إلى الوقوف بالشارع إلى حين حضور رجل المرور لتبدأ بعد ذلك رحلته من أجل إصلاح سيارته (اللكزس) التي يرى المهندس محمد الحموي من إحدى الورش أن لون السيارة (اللؤلؤي) وراء ارتفاع سعر اصلاحها نظراً لندرة لونها حيث تم تقدير تصلحيها من قبل ثلاث شركات الأولى (1500) ريال والثانية (1600) ريال والثالثة (1700) ريال وتم اعتماد السعر الأقل وفق أنظمة المرور التي تقضي باختيار السعر الأقل من أسعار تقدير الورش المخولة من قبلها بالقيام بعملية تقدير السيارات المصدومة.


قطع الغيار والتلاعب

واتهم المواطن زيد التميمي محلات قطع الغيار بالتلاعب وزيادة الأسعار عند علمهم بأن القطع سيتم تحمل قيمتها من قبل شركات تأمين السيارات، مطالباً تسهيل مهمة المراجعين الذين يتحملون مشقة الترحال بين محلات قطع الغيار والحصول على أسعار القطع المطلوبة حيث انه اضطر إلى الذهاب إلى محلات أخرى تقع خارج المنطقة التي يوجد بها مكتب التقدير لعدم توفر قطع الغيار لدى المحلات المجاورة وكذلك رفض بعضهم للتقدير بحجة عدم معرفته بقيمة القطع المدرجة بالتقرير.

وأضاف التميمي: سيارتي جديدة وبعد ذهابي لمحلات قطع الغيار ولم أصل إلى نتيجة اضطررت إلى الذهاب إلى مراكز قطع الغيار التابعة للوكالة التي اشتريت منها السيارة ورفضوا أيضاً التقييم لأذهب إلى مركز آخر حتى انتهى فقط من الحصول على أسعار قطع الغيار المطلوبة.

ومن المشاكل التي تواجه أصحاب السيارات المتضررة هي تقدير الورش للقطع التالفة فقط دون النظر إلى أن هذه القطع لا تباع لوحدها فقط وإنما تشمل أجزاء أخرى كما حدث للمواطن أحمد أبا الخيل الذي تم تقدير الضرر ب(شمعة) السيارة فقط فيما أن الوكالة التي تبع لها سيارته (اللكزس) موديل (2007) لا تبيع الشمعة لوحدها وتم تقدير سيارته بمبلغ (1600) ريال فقط بينما سيكلفه تصلحها بالوكالة مبلغ (3000) ريال.


التقدير يتم بشكل محايد

ويؤكد المهندس سطام الحربي أحد المسؤولين عن تقدير السيارات أن عملية التقدير تتم بدقة كبيرة حيث يراعى فيها كل الظروف التي حدثت للسيارة سواء من الحادث أو أمور أخرى تعرضت لها قبل ذلك وأن التقدير يخرج بشكل محايد لصاحب السيارات وشركات التأمين المتكلفة يدفع قيمة إصلاح المركبة المتضررة، مشيراً إلى أن المقدر يقوم بمعاينة قطع الغيار بشكل دقيق فإذا كانت القطع أصلية يتضمن تقرير القطع المطلوب ذلك وإذا كانت تجارية يتم المطالبة بقطع مماثلة لها.


دقة في التقدير

ويتفق أحمد بن مرزوق مع الحربي في دقة التقدير حيث تعرضت سيارته الهوندا موديل (2000) إلى حادث وتم تقديرها بالسعر الذي قرره المرور، ولكنه تمنى أن تشمل التكاليف توفير سيارة لحين الانتهاء من اصلاح سيارته المتضررة حيث تحمل مبلغ (1000) ريال في استئجار سيارة طوال الفترة التي تواجدت فيها سيارته في الورشة.


توحيد معايير الخسائر والتلفيات

وأدى تذمر بعض أصحاب المركبات المتضررة وشركات التأمين إلى توجّ للمرور لإطلاق مشروع شركة (نجم) لخدمات إدارة تعويضات المركبات الذي يهدف إلى توحيد معايير الخسائر والتلفيات في جميع أنحاء المملكة لتخفيف العبء عن كاهل إدارة المرور في المتابعة والتقويم وتطبيق الأنظمة العالمية في مجال التقدير وتقويم الخسائر أسوة بالدول المتقدمة وتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة في التقدير وتقويم الخسائر.

وستقدم الشركة الجديدة خدمات متعددة منها إنشاء مراكز لخدمة المتضررين من الحوادث وتقدير قيمة المركبات عند التأمين عليها لدى شركات التأمين وكذلك تقدير خسائر المركبات الناتجة عن الحوادث المرورية بالإضافة إلى إنشاء مراكز متخصصة لتقدير التلفيات وإدارة شبكة من الورش المتخصصة في إصلاح السيارات على أُسس علمية وكذلك إنشاء قاعدة بيانات لخدمة شركات التأمين من خلال تبادل البيانات عن سجلات المؤمن عليهم.



=============================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

د. المقريزي
09-29-07, 08:19 PM
وصف و مقترح من باحث


أمن الأسرة الأردنية وإستقرارها
التاريخ: Tuesday, October 28
الموضوع:


الدكتور حلمي ساري الجامعة الأردنية أمن الأسرة الأردنية وإستقرارها شهد المجتمع الأردني تغيرات سريعة ومتلاحقة في فترة ما بعد منتصف القرن العشرين، وذلك نتيجة عوامل وأحداث وظروف سياسية واجتماعية واقتصادية وتكنولوجية. ومن أهم مظاهر هذا التغير ذلك الذي حدث في بنية الأسرة ووظائفها مما ترك أثارا عميقة في مؤسسات المجتمع كلها.

وسأحاول في هذه الورقة أن أتناول بإيجاز بعض مظاهر هذا التغير من خلال المقارنة بين النظام التقليدي والنظام الأسري الحديث وانعكاساته على مجمل أوضاع الأسرة، وخاصة أوضاع الطفل. ويأتي على رأس هذه التغيرات تحول الأسرة من أسرة ممتدة إلى أسرة صغيرة، والأسرة التقليدية هي المكونة من الأب والأم وأبنائها وبناتهم غير المتزوجين وأولادهم المتزوجين وعائلتهم بالإضافة إلى بناتهم المطلقات. وتتسم هذه الأسرة بكبر حجمها وعدد أفرادها وهذا مهم لإنجاز العمل، فكلما كبرت الأسرة استطاعت أن تحقق إنتاجا أكبر وبالتالي توفر حياة أفضل لأعضائها. ومن الناحية السياسية فإن كثرة عدد أفراد الأسرة، تشكل دعامة أساسية للقوة الدفاعية للعائلة. وأما من الناحية الدينية فإن أهمية الإنجاب مرتبطة بقيمة دينية تتمثل في قول الرسول صلى الله عليه وسلم " تناكحوا تكاثروا فإني مباه الأمم بكم يوم القيامة ". والأسرة الممتدة تشكل وحدة اجتماعية سياسية واقتصادية فإن السلطة الأبوية تشكل الأساس للعائلة التقليدية.

فالأب هو المسؤول أولاً وأخيراً عن القارات المصيرية لأعضاء أسرته. وتتسم العائلة الممتدة بالتضامن الاجتماعي والاقتصادي والسياسي و السمة البارزة لتلك العائلة هي العصبية القبلية حيث يقال " انصر أخاك ظالما أو مظلوما ". وتقوم الأسرة التقليدية بتربية أطفالها على الطاعة للأب، فتعمل على توجيه الأطفال وإرشادهم في السنين الأولى من أعمارهم في آداب السلوك مما يعطي الطفل مساحة من الحرية. فهو يأكل وينام ويلعب متى شاء تحت مراقبة الكبار. وتتم عملية تدريب الأبناء على مهن الآباء وتدريب البنات على مهام الأمهات وبذلك تصبح الأدوار التي يمارسها الفرد في مراحل حياته واضحة دون التباس أو تعقيد. وكلما تقدم الطفل في العمر فإنه يتعرض للضبط الاجتماعي من قبل جميع أفراد الأسرة بهدف تقويم سلوكه. وهنالك جزاءات توقع على الابن المخالف لتعاليم الأب وبذلك فإن الأطفال في سن المراهقة يتحملون مسؤوليات الكبار بما فيها مسؤولية الزواج. لقد أدت عدة عوامل وظروف اقتصادية وسياسية واجتماعية إلى تغيرات عميقة في بنية الأسرة ووظائفها. فقد أخذت بنية العائلة الممتدة تنهار أمام قيام المدن وتوسعها، مما هيأ الفرص للأبناء للابتعاد عن أسرهم بهدف الاستقلال المادي. كذلك التعليم الذي انتشر في ربوع الأردن أخذ يدخل مفاهيم واتجاهات حديثة عند الذكر والأنثى مما أظهر تعارضاً في القيم والممارسات التقليدية وأيضاً وسائل الاتصال بدأت تعرض أساليب وممارسات واتجاهات جديدة على المجتمع.

كما أن الدولة أخذت تبسط سلطاتها وتقدم خدمات اقتصادية وصحية وتعليمية، وتقدم مساعدات اجتماعية ومادية بهدف دمج المواطن وربطه بها. كل هذه العوامل مجتمعة أفرزت تحولات في مؤسسة الأسرة، فإن الأسرة الممتدة بدأت تتراجع خاصة في المناطق الحضرية، وظهرت الأسرة الصغيرة (النووية) المكونة من الأب والأم وأبنائهم غير المتزوجين، فعند زواج أحد الأبناء فإنه يترك الأسرة ويقيم في منزل منفصل. لقد صاحب هذا التغير في بنية الأسرة تغيرٌ في وظائفها. فمسؤولية الأسرة الممتدة كانت شاملة بحيث كانت ترعى الفرد من الولادة إلى الممات، تنشئه وتزوجه وتعيله وترعاه في شيخوخته. أما الأسرة الصغيرة فبالرغم من احتفاظها ببعض الوظائف التقليدية إلا أن العديد من الوظائف انتقلت إلى مؤسسات أخرى في المجتمع مما أدى إلى ظهور مشكلات اجتماعية مما يعرض أمن الأسرة ورفاهيتها للضرر. والمشكلات الاجتماعية في الأسرة الصغيرة مرتبطة إلى حد كبير بمستوى التعليم للأب والأم، غير أن الأسرة المعاصرة بشكل عام تشعر بعزلة عن أقربائها ولا تجد من يساعدها في تحميل مسؤولية أبنائها كما كان الحال في الأسرة الممتدة. وما زال التمييز بين الذكر والأنثى قائما في المجتمع، فالذكر يفضل على الأنثى وله من الحقوق الاجتماعية ما ليس للأنثى، فعندما تصل الفتاة إلى سن الزواج فهي تواجه مشكلة في أن وظائف أسرتها لا تتضمن التكفل بتزويجها لذا تجد أن مسؤولية زواجها ملقاة على عاتقها دون السماح لها بحرية الاختلاط. ولذا فقد تتجه الفتاة إلى إقامة علاقات مع الجنس الآخر بالخفاء بهدف الزواج، مما يقود أحياناً إلى ما يسمى بجرائم الشرف. وفي كثير من الأحيان تقبل الفتاة على الزواج دون أن يكون لديها القناعة الكافية بأن هناك تكافؤ بينها وبين من يتقدم للزواج منها وذلك خوفا من شبح العنوسة. والعلاقات الزوجية التي لا تقوم على التكافؤ قد يتخللها خلافات ومشكلات مما يدفع الأسرة للتفكك وإلى الطلاق. وقد أظهرت بعض الإحصاءات أن هناك أعداداً متزايدةً من المطلقات الصغيرات السن. فإن المشاحنات والخلافات بين الزوج والزوجة تقود في أغلب الأحيان إلى العنف الأسري مما يترك أضرارا جسدية ونفسية على أعضاء الأسرة، وخاصة على المرأة والطفل. وأمام العنف الأسري فالطفل لا يستطيع الدفاع عن نفسه، لذا فإنه يزداد عدوانية، مما يجعله يستخدم العنف ضد أقرانه وبيئته. وقد يلجأ الطفل إلى الانغماس في سلوك غير سوي وفي تعاطي المخدرات للهروب من واقعه.

إن الكثير من مشكلات الأطفال في الأسرة الصغيرة ناتج عن أن الآباء والأمهات لا يقضون الوقت الكافي مع أولادهم بغية توجههم وإرشادهم، فمشكلاتهم في تأمين مستلزمات الحياة تمنعهم من مراقبة أطفالهم، لذا يصبح الأطفال عرضة لجهات غريبة تقوم بالمساهمة في تنشئتهم دون أن يكون هناك تنسيق بين هذه الأطراف وأسرة الطفل، فمؤسسات التعليم بشتى مستوياتها والمؤسسات الإعلامية والثقافية والخادمات الأجنبيات، كل هؤلاء يعملون من خلال أساليب متباينة في تشكيل شخصية الطفل.

وهناك أعداداً متزايدة من الأسرة الفقيرة غير القادرة على إعالة أطفالها. لذا يتشرد الأطفال في الشوارع متسولين بحثا عن قوتهم، كما أن هناك من الأسر التي تدفع أطفالها الصغار للعمل بغية زيادة دخلها. فالطفل يقضي معظم أوقاته في العمل المضني لقاء أجر زهيد. وإن الأسرة التي تعتبر الوحدة الأساسية لنمو الأطفال ورفاهيتهم ينبغي عليها أن لا تعتبر أن إنجاب الأطفال هو الإنجاز العظيم، بل الإنجاز هو ف تحمل مسؤولياتها تجاههم ومساعدتهم على أن ينموا نمواً طبيعياً وصحيحا. كما أن على الدولة مسؤولية تأمين حقوق الطفل من مسكن وغذاء وتعليم، فالطفل هو وجه المستقبل، فإذا كان كئيبا كان المستقبل كذلك. أما عن مستقبل الأسرة في المجتمع الأردني، فيجب أن نعترف أن استمرار الأوضاع على حالها سيقود نظام الأسرة بحيث أنه سينجرف وراء النظام الأسري الغربي مما قد يغرقنا في الكثير من المشكلات الاجتماعية التي أفرزتها تجارب العديد من الدول الغربية التي تعمل جاهدة في الحفاظ على الأسرة وتمكينها من رعاية أعضائها. لقد فشلت الحكومات الغربية المتعاقبة في إيجاد حلول ناجعة لكثير من المشكلات مثل انحراف الأحداث، والاغتصاب، والمسنين الخ… . ونحن ما زلنا قريبين من النظام الأسري الممتد. ولا شك أن هنالك انتقادات عديدة لنظام الأسرة الممتدة التقليدية حيث أن الأكثرية من الشباب يرفضون أن يعيشوا في جو يخيم عليه سلطة الكبار على الصغار ولا يجد الفرد الاستقلال والحرية في إطار الحياة الأسرية الممتدة، وهذا أمر مسلم به لأن النظام الأسري التقليدي هو نظام قديم نشأ في ظروف تختلف عن الأوضاع الحالية.

ولا نستطيع العودة إلى الوراء، لذا علينا أن نطور السرة التقليدية بحيث نبقى على إيجابيتها ونبتعد عن سلبيتها أي نبقى على جوهرها دون المساس باستقلال وحرية أعضائها. وهذا الأمر يتطلب منا الكثير من الخيال والإبداع فعلينا أولاً أن نثق بأننا قادرون على إيجاد نظام عائلي يقينا من شرور ومشكلات قادمة. والإنسان الذي ليس له طموح ولا يستطيع أن يحلم لا يستطيع أن ينجز أشياء ذات قيمة.

اقتراحي أو حلمي هو إيجاد أسرة صغيرة ممتدة. وهذا يبدأ بأعضاء الأسرة الصغيرة المعاصرة من حيث أن الأخوة – ولنقل خمسة أخوة – فبدلاً من أن يعيش كل منهم في منزل منفصل أن يقام مبنى مكون من ستة شقق (طبعا بمساعدة الدولة) لكل أخ وأسرته شقة و الشقة السادسة تكون للأم والأب والخوات غير المتزوجات. ويكون لكل شقة بابان واحد يفتح على الشارع وهذا يمثل الاستقلالية الأسرة المعاصرة والباب الآخر يفتح على ساحة مشتركة بحيث أنها تكون ملتقى لمن يرغب من الأخوة واسرهم. وبذلك يكون الأطفال في مأمن وتحت إشراف ومراقبة الكبار خاصة، وأن الكبار في السن الجد والجدة يتفاعلوا مع بقية أعضاء الأسرة حتى لا يشعروا أنهم منعزلين وغير مرغوب بهم.

هذه الأسرة الصغيرة الممتدة المعاصرة تستطيع الحفاظ على استقلالها ومنع الآخرين بالتدخل في شؤونها الخاصة وبنفس الوقت تبقي على العلاقات الأسرية التقليدية، وبالتالي تتفادى الكثير من المشكلات الاجتماعية الناتجة عن ترك أطفالها بدون مراقبة وتنشئتهم في جو آمن ومستقر بالإضافة إلى رعاية الكبار في السن. لا شك أن هنالك مشكلات في تطبيق مثل هذا المشروع ولكن ما هو البديل؟ هل نبقى ننتظر حتى ننزلق إلى الهاوية. نحن بصدد البحث عن حلول للمشكلات في غاية الخطورة حتى نصل بالأسرة إلى الأمن والاستقرار. والأعمال العظيمة تتأتى عن طريق الأحلام والذي لا يحلم لا يصل والذي لا يحول حلمه إلى حقيقة يبقى نائما.



======================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط



تعليق
من يعرف د. حلمي
فليوافه برابط موضوعنا هذا و له جزيل الشكر و التقدير

د. المقريزي
09-30-07, 09:58 AM
مقال من عدة حلقات يؤكد اهمية مشروع البناء العائلي الممتد بثوب عصري


المقال التالي يستعرض ظاهرة اجتماعية آخذة في النمو

الكاتب يعيب هذه الظاهرة, ويرى اهمية التصدي لها حتى لا تتفاقم ويصبح شرها اكثر من خيرها.


انا ارى والله اعلم, اننا كمجتمع حكاما و محكومين ليس باستطاعتنا توقيف هذا التوجه

لذا وجب في تقديري توجيهه و ترشيده ليكون عامل بناء للمجتمع لا عامل هدم كما اشار اليه صاحب المقال. و يتم ترشيده بتبني مقترحات البناء الواردة في مشروعنا هذا, مشروع البناء العائلي الممتد بصورة تناسب لعصر.





و الى المقال
الرياض
الأحد 18رمضان 1428هـ - 30سبتمبر 2007م - العدد 14342



سلسلة تحقيقات لـ (الرياض) حول الظاهرة الخطيرة في المجتمع السعودي:
قنوات فضائية ومواقع الكترونية و"مزاين الابل" تغذي التعصب القبلي




تحقيق - أحمد الجميعة
تميز المجتمع السعودي بوحدة وطنية قل نظيرها في بلدان العالم.. وحدة في العقيدة.. ووحدة في الوطن.. ووحدة في القيادة.. هذه الوحدة التي أرسى دعائمها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - قبل 77عاماً كانت ثمرة كفاح وجهاد استمر 32عاماً تحمل فيه المؤسس ورجاله الأوفياء المتاعب وارتقوا الصعاب ليتحقق لهذا الوطن وأبنائه وحدة يفاخرون بها.. ويستظلون جميعاً بظلها.. ويعيشون على نهجها اخوة متحابين ومتعاضدين ومتعاونين على البر والتقوى.. ويتوارثون ذلك جيلاً بعد جيل.. ليتحملوا في كل مرحلة مسؤولية الحفاظ على هذه الوحدة ومنجزاتها.. ويتصدون لكل محاولات المساس بها..




لقد عاش أبناء المملكة ولا يزالون منذ عهد المؤسس - طيب الله ثراه - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - عاشوا جميعاً في وحدة ووئام.. وتآلف ومحبة.. وهم على هذا العهد باقون - ان شاء الله -.. ولكن التطورات المتسارعة التي شهدها العالم.. والانفتاح الاعلامي والثقافي والاقتصادي الذي شهدته المملكة مؤخراً عزز من حضور بعض المظاهر السلبية في المجتمع السعودي - وهو أمر طبيعي أن يكون هناك بعض السلبيات مقابل أي تطور وتحديث في المجتمع -، حيث برزت في الآونة الأخيرة مظاهر الاحتفاء والتفاخر بالقبيلة، من خلال القنوات الفضائية ومواقع الانترنت ورسائل (SMS) ورسائل الجوال، الى جانب تنظيم المهرجانات والاحتفالات الخاصة بكل قبيلة، ومن ذلك مهرجان مزاين الإبل للقبائل، ومجالس الشعراء وغيرهم..

وعلى الرغم من مشروعية هذا الانتماء والافتخار بالقبيلة كوحدة اجتماعية متماسكة تعبر عن نموذج متجانس من العادات والتقاليد والأعراف لمجتمع ما، إلا أن هذا الانتماء والتفاخر قد تجاوز في كثير من المواقف الاتصالية المباشرة وغير المباشرة دائرة الزهو بالذات، الى التعصب البغيض، والانتقاص من الآخرين، والنظرة اليهم بشكل دوني لا يليق.. وهو ما يفسر على أنه تهديد جوهري لوحدتنا الوطنية التي نفخر ونفاخر بها على الدوام وهو ما يشعر معه البعض بالتخوف والقلق، وما سيكون عليه الحال في المستقبل من تزايد ملحوظ لمظاهر التعصب القبلي في المجتمع السعودي وآثار ذلك أمنياً واجتماعياً وسياسياً على المجتمع.. إلى جانب تخوف البعض من تحول هذا التعصب الى ممارسات سلوكية تشعل فتيل أزمة قد تجر معها اختلافات وخلافات الوطن في غنى عنها..





إن المتابع لما تبثه القنوات الفضائية لاسيما الترفيهية منها - من رسائل (SMS) الى جانب ما تنشره مواقع ومنتديات الانترنت من تعصب فاضح للقبيلة والقبلية يدرك تماماً أن هذا الأسلوب أصبح اليوم ظاهراً للعيان وبأساليب ووسائل مختلفة، وجميعها تعبر عن "حالة تنفيس" قاسية بين أبناء الوطن.. ليبقى السؤال الأهم: لماذا يثار التعصب القبلي في المجتمع السعودي الآن؟ ولمصلحة من؟ وماذا سيحقق لمستقبل الوطن؟

إن كثيرا من الممارسات الاجتماعية التي تحدث في المجتمع الآن قد تجاوزت هذا السؤال رغم أهميته، وأصبح الحديث اليوم عن مظاهر جديدة تعمق جذور هذا التعصب دون محاولة لتقليم هذه الجذور التي خرجت عن دائرة المألوف ومن هذه المظاهر مهرجانات مزايين ابل القبائل، ومنبر "الشعر القبلي" الذي تروج له اليوم بعض القنوات الفضائية مثل "برنامج شاعر المليون"، كذلك رسائل الجوال التي تنقل بالصوت والصورة كثيرا من المواقف والقصص المرئية لحالة من "الهيجان القبلي" ضد الآخرين.. ومحاولة تقزيمهم وتكميم أفواههم..

لقد راهن كثير من المتابعين للمجتمع السعودي قبل عدة عقود ان مظاهر التعصب القبلي ستختفي مع تقدم المجتمع مادياً وفكرياً، ولكن الحقيقة اليوم انه مع تزايد فرص التعليم على جميع المستويات تزايدت هذه الظاهرة بشكل كبير، لاسيما لدى فئة الشباب الذي كان الجميع يتوقع أن تذوب لديهم كل العنصريات القبلية، ولكن ما نشاهده اليوم هو عكس ذلك تماماً.. "الرياض" تتناول في ثلاث حلقات متتالية "التعصب القبلي في المجتمع السعودي وآثاره السلبية على وحدتنا الوطنية" من خلال الالتقاء ببعض المختصين والمهتمين بهذه الظاهرة المتنامية، بهدف توعية افراد المجتمع من مخاطرها الاجتماعية والأمنية والسياسية على وحدتنا الوطنية التي تحققت بكفاح الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - ورجاله الأوفياء، مع التأكيد على ان اثارة هذا الموضوع لا يلغي احدا ولا يقلل من شأن أحد من ابناء القبائل المخلصين لدينهم ووطنهم وقيادتهم ، حيث نقدم في الحلقة الأولى وصفاً لظاهرة التعصب القبلي في المجتمع السعودي وأبرز مظاهرها وأسبابها وآثارها السلبية على المجتمع.. فيما نستكمل في الحلقة الثانية هذه المظاهر القبلية، فيما نتحدث في الحلقة الثالثة عن مزاين ابل القبائل والمواقف المتباينة منها مع تقديم التوصيات الخاصة للحد من آثار التعصب القبلي في المجتمع.



مظاهر التعصب القبلي

في البداية قدم المستشار القانوني الأستاذ ماجد بن طالب وصفاً لظاهرة التعصب القبلي وأسبابها وقال: الحديث عن التعصب القبلي لا يعني بحال عدم وجود غيره، فهناك أيضاً (التعصب غير القبلي)، ولكن لكبر الشريحة القبلية نجد أن التعصب القبلي هو الظاهر للعيان، ولأن مجتمعنا بطبيعة تكوينه قبلي، لذا كان الحديث عن التعصب القبلي وآثاره السلبية على المجتمع، ثم لا يفهم من ذلك أننا ضد القبيلة، بل الاستشراف بالقبيلة والنسب أمر لا ضير منه، ولكن دون تعصب، أو تفاخر على الآخرين، ودون انقاص من قدر الآخرين، أو أن يكون مؤدياً للكبر والبطر، فالرسول الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم يقول (انا خير ولد ابن آدم ولا فخر) أو كما قال عليه الصلاة والسلام.

وأضاف: لقد عنى ديننا القويم بالترابط بين أفراده، ومنع كل ما من شأنه المساس بهذه الوحدة، ولكنه هذب سلوك الصحابة وذم التفاخر والتنابز بالألقاب، بل إنه جعل ذلك من التمسك بخصال الجاهلية، حينما عنّف الرسول صلى الله عليه وسلم أبا ذر رضي الله عنه بقوله "إنك أمرؤ فيك جاهلية"، لأنه نال من أحد الصحابة الكرام، لأن أمه أعجمية، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم بين لنا أبعد من هذا عندما أخبرنا بأن هذه الخصلة إحدى ثلاث خصال التي لا تزال في الأمة، وذلك على سبيل التحذير منها، وهذا دافع كبير للحذر وبيان بأن كثيراً من الناس يقعون فيها، مشيراً الى ان العصبية القبلية ليست قاصرة على العرب بل هي في جميع الأعراق، فحتى العرق الواحد بينه عنصريات وأثنيات، ونبينا الكريم لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، فها هو مجتمعنا المعاصر يعج بأنماط مختلفة متنوعة بالعنصريات العرقية التي أزكمت رائحتها أنوف الغيورين على المجتمع السعودي، فعلى المستوى الوظيفي برزت القبلية في الترقيات والميزات والحوافز التي من شأنها اثارة الاحقاد والضغينة بين أفراد الشعب السعودي مما يؤثر على اللحمة الوطنية، وفي جانب العلاقات الاجتماعية كذلك وغيرها من الجوانب الاخرى في جميع مناحي الحياة.

واشار إلى ان مظاهر التعصب القبلي تتجلى كثيراً في أوساط المراهقين أكثر من غيرهم، وفي أوساط الاقل تعلماً أكثر من المتعلمين، وفي القرية أكثر من المدينة، ولدى العوام أكثر من الخاصة، فهي قد تكون هنا وهناك ولكن بنسب متفاوتة.

وقال ان التعصب القبلي يأخذ اشكالا كثيرة وهو مرض يتجذر ويمتد إلى كل نقطة في حياتنا، فحتى بين أبناء القبيلة الواحدة تجده حاضراً ناهيك عما سواه، وكلٌ يرى انه أعلى شأناً وأفضل مرتبة، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه"، فالتعصب هو أساس الطبقية العرقية وهضم حقوق الآخرين والظلم والتعدي، مشيراً إلى انه في البيت يتربى ابناؤنا على التمييز بين الأجناس، سواء ما يعرض على الفضائيات والمسلسلات من التقليل من دور وفهم وادراك بعض الأجناس، أو ما يجده من أبيه أو أمه من رفع شأن من ينتمون اليه ومصطلح نحن وهم التي هي بداية وبذرة التعصب في كل شيء، كذلك في المدرسة يتضح التمايز وترتفع وتيرة التعصب بين القبلية وأبناء الحاضرة، وبين "خطوط الكهرباء 110و220" والتي لا تنير لنا مصباحاً نهتدي به في حاضرنا ومستقبلنا، أيضاً في العمل نجد المروءة والشهامة وتيسير الاجراءات والمساعدة فقط لمن توافقت اصولهم القبلية، أو الانتمائية، وبالمقابل نجد ان الاتهام بالمحاباة أو الانحياز قائم وحاضر في الاذهان، وذلك لأننا تربينا على المعنى الظاهر، والمفهوم الخاطئ لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً"، كما يكون في الحياة العامة أظهر واقوى.

وأضاف أن اسباب التعصب القبلي في المجتمع السعودي تعود إلى تدني الفكر المعرفي، وضعف الوازع الديني بسبب الابتعاد عن تعاليم ديننا الحنيف وهدي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، والانغلاق والتقوقع على الذات، والعيش على صدى الأزمان الماضية، وافلاس النفس وانهزامها أمام متطلبات المرحلة، وعدم القدرة على اكتساب ادوات المنافسة، مشيراً إلى أن وسائل تغذيتها هي أسباب وجودها في المجتمع، أضف إلى ذلك انتشارها عبر الفضائيات ببرامج ومسابقات واعمال فنية كثيرة.

قضايا التعصب في المحاكم والسجون

وعن أبرز القضايا التي انتهت إلى المحاكم والسجون بسبب التعصب القبلي، أوضح المستشار ابن طالب ان الجرائم التي ارتكبت بسبب التعصب القبلي كثيرة، حيث كان شيطان التعصب محرضاً ودافعاً لها، فقبل بضعة أيام طالعتنا احدى الصحف المحلية بخبر: اقدام أربعة مواطنين على قتل أحد الاشخاص بالرصاص أمام أحد المساجد عندما كان يهم بالنزول لاداء صلاة الظهر، بسبب أن المقتول انتقص من قدر قبيلتهم.

ومنها أن أحد الشباب كان ماراً في شارع من شوارع الحي إذ حصلت مشاجرة بين أحد من بني قبيلته مع شخص آخر من غير قبيلته وكانت الغلبة لمن لا ينتمي لقبيلته فاستغاث به ابن أخيه باسم القبيلة، فما كان من ذلك الشاب إلا أن تناول خشبة غليظة (مربوعة) فضرب بها رأس خصم ابن أخيه عدة ضربات اردته قتيلاً.

ومنها أن ذلك الشاب الذي كان في جلسة مع زملائه من بني قبيلته ووجدهم يتآمرون لسرقة (السوبر ماركت) القريب من حارتهم ، وعندما أراد الانصراف من عندهم اسدوا إليه دور إيصالهم (للسوبر ماركت ) وعندما رفض ذلك استعانوا بالحمية والرجولة إلى ان خضع لهم واستجاب لفعلهم وبعد أن نفذوا فعلتهم جرتهم يد العدالة واحداً تلو الآخر ولم تكن الحمية مانعاً لمحاكمته شرعاً لقاء اشتراكه معهم.

وقال ان المسلسل لا يتوقف، فالحال أن هناك حالات كثيرة ونزلاء سجون كثر بأسباب تلك العصبية، وغير خاف على أحد، ما تتناقله المنتديات، من مقاطع تدمي القلوب، وتنذر بفوضى وتقوض الأمن والاستقرار، وذلك كله بسبب التعصب القبلي.


لماذا اثارة القبلية الآن؟

وقال الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن محمد عسيري أستاذ علم الاجتماع بجامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية إن البناء الوحدوي الشامخ الذي ارسى اركانه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - فاصبحت فيه القبائل دولة واحدة، وأصبح ابناؤها اخوة في العقيدة يسعون إلى هدف واحد هو رفعة الوطن، ذلك البناء يتعرض اليوم إلى "حرب خفية" تدار بأيد مجهولة وربما معلومة، وذلك من خلال اذكاء روح العصبية القبلية وتأجيجها في نفوس الناشئة، بهدف الوصول إلى تفكيك الوطن واعادته للوراء مئات السنين.

شاعر المليون

واشار إلى ان الإعلام العربي يحمل اليوم لواء معول الهدم، من خلال تبنيه لبرامج ذات توجهات عصبية قبلية، فبالأمس القريب كان برنامج "شاعرالمليون" ناقوس اذكى العصبية القبلية بكل أبعادها في كافة ارجاء المجتمع الخليجي، حيث أصبح شعراء المسابقة لا هم لهم الا مدح قبائلهم والتفاخر بأمجادها وانتصاراتها، في حين يقلل من شأن القبائل الاخرى، وقد باركت القبائل هذه "الحرب الكلامية" وأصبحت كل قبيلة ملزمة بدعم شاعرها ليس مهما أن يكون بارعاً في الشعر، فالأهم ان لا يتدنس شرف القبيلة بخروج شاعرها من المسابقة.

وقال الدكتور عسيري: لم يقتصر الأمر على برنامج يتيم بل ظهرت في الساحة الإعلامية العديد من القنوات الشعبية التي تقوم على تمجيد القبيلة، والفخر بالانساب والاحساب، مما جعل المراهقين والغوغاء يرابطون عند شاشات التلفاز، ويذودون عن حمى القبيلة من خلال رسائل الشات التي لا تعدو عن كونها سهاماً تطعن في جسد الأمة ووحدتها، فتولد الأحقاد، وتذكي العصبية القبلية بشتى صورها، حيث بدأت ظاهرة تشجيع القبلية بعد السماح بعرض مهرجان القبائل لمزاين الابل، والسماح بظهور رسائل المدح والتفاخر والانتقاص من بقية القبائل في شريط الشات في تلك القنوات.

المنتديات القبلية

وأضاف: اما المعول الآخر الذي يحفر في جسد الوحدة، فهو ما يعرف بالمنتديات القبلية، حيث انها أصبحت من الكثرة بحيث يصعب احصاؤها، وقد عددت تلك المنتديات فوصل العدد إلى قرابة (145) منتدى ثم توقفت عن البحث والعد، مشيراً إلى أن بعض هذه المنتديات منتديات فرعية لفخوذ من أبناء قبيلة واحدة، فيما الغالبية منها منتديات عامة لاحدى القبائل، ومن خلال تصفحي لبعض تلك المنتديات اتضح لي أن الجزء الأكبر من بوابات تلك المنتديات خصصت للفخر بالقبيلة وذكر أمجادها، وانتصاراتها على القبائل المجاورة، اضافة إلى تأجيج روح العصبية لأبناء تلك القبيلة وحثهم على بذل الولاء لمشايخهم وتمجيدهم، والدعوة لنصرة شعراء القبيلة المشتركين في مسابقة "شاعرالمليون" أوعرض اجتماعات القبيلة بمباركة مشايخها وكبار اعيانها لدعم مسابقة مزايين الابل الخاصة بتلك القبيلة، فعلى سبيل المثال ذكر احدهم في احد المنتديات ما نصه: (وسأكتبه كما هو دون تعديل املائي أو نحوي):

"أخي عزيز.. قل آمين بأن الله يكتب التوفيق لك ولكل رجل من أبناء قبيلتنا العزيزة.. هيا شعرائنا الاعزاء ها هيا فرصتكم لرفع بيرق (... اسم قبيلته....) فسيروا وبحفظ الله ومعكم قلوبنا ودعاوينا لكم يا ابنائنا الكرام.. فالآن اصبح الإعلام مرأت القبائل وأنتم اعلامنا في الخارج فو الله لولا ثقتنا بكم فلا نقول لكم - سيروا - قد نكون في الفتره السابقه محبطين في أمور كثيره... ولكن ها هي اللحظة والفرصة التي تجدد دمائنا الفائره والمتعنصره للاسم الذي رغم الخسارات المتتاليه في هذا الوقت سيكون شامخاً رغم انوف الصعالك والاعداء.."

مزاين الابل

ويقول آخر: "بحمد الله عقد اجتماع في مدينة الرياض حضره شيخ شمل قبائل (... اسم القبيلة...) وبعض اعيان ووجهاء قبيلة (......) تم في هذا الاجتماع الاتفاق النهائي على اقامة حفل مزاين ابل (......) وتم في الاجتماع مناقشة جميع الأمور التي تخص اقامة هذا الحفل الكبير وقام بعض المشايخ والأعيان بالتبرع بمبالغ نقديه وصلت لما يقارب المليونين الاجتماع سيتلوه اجتماعين آخرين اولهما سيكون في منزل الشيخ (.....) يتم طرح جميع المستجدات لاحقا فيه قيمة التبرعات واللجان المختصة وبعض الاسماء". في حين يقول ثالث: "لكن ما دام المزاين تم وعمل قبل... (اسم القبيلة)... (وش يقصر.. (اسم القبيلة) عن باق القبايل) لذا لزاماً أن نقيم حفل يليق.. (اسم قبيلته) ومكانتها. علماً بانه ليس للجنة أي حرية بالصرف خارج برنامج المزاين فقط وقد تم التعاقد مع مكتب محاسب قانوني بهذا الشأن".

وقال الدكتور العسيري يتضح من ذلك ان مهرجانات مزاين الابل قد كان "ثالثة الاثاقي"، فقد تحول من مهرجان وطني إلى مهرجان قبلي للتفاخر بأمجاد القبيلة، فالابل ليست إلا رموز يتم من خلالها ابراز قوة القبيلة، فقد عمدت كل قبيلة إلى اقامة مهرجان خاص بمزايينها، فتجمع التبرعات، وتقام المخيمات. وتدعو له شعراءها وابناءها من المسؤولين الحكوميين أو رجال الاعمال، بمباركة مشايخ القبيلة وحضورهم مما يجعل المهرجان يتحول من مهرجان للابل إلى مهرجان قبلي.

رموز القبائل الجديدة

وأضاف: ولعل من أبرز التأثيرات لمثل تلك الدعوات العصبية القبيلة، أن أصبحت القبيلة والانتماء لها، ونصرة أبنائها الشغل الشاغل حتى لصغار أبنائنا في المدارس المتوسطة والثانوية، فالملاحظ أنه حتى صغار الطلاب من أبناء القبائل يعمدون إلى كتابة رمز القبيلة على مناضد الدراسة، وعلى أغلفة كتبهم، في حين يعمد بعض طلاب الثانوية، وحتى الجامعة إلى كتابته على سياراتهم، لدرجة أن تلك الرموز وأسماء القبائل أصبحت تباع لدى محلات زينة السيارات، ومن خلال تتبعي للرموز القبلية التي انتشرت مؤخراً (انتشار النار في الهشيم) وجدت أنها أصبحت عرفاً واضحاً لدى الكثير، حيث تم استحداث أرقام خاصة بكل قبيلة فمن بين تلك الرموز التي يتداولها أبناؤنا الرموز التالية:

عتيبة (511)، سبيع (911)، العجمان (711)، العنوز (501)، شمر (555)، الحروب (111)، قحطان (505)، الدواسر (502)، تميم (811)، أهل الجنوب (07)، الرشايدة (285).

وقال: من خلال تتبعي لتلك الرموز وكيفية نشأتها والتفسيرات الخاصة بها، وجدت أنها تعني في مجملها ذات دلالة افتخارية بقوة القبيلة، فإذا ما اخذنا الرمزين (511)، و(505) باعتبارهما يمثلان رمزي قبيلتي عتيبة، وقحطان كبرى القبائل السعودية، نجد الرقم (511) على سبيل المثال لا الحصر يعزوه البعض إلى مكينة الجمس (511) التي يذكرون بأنه أقوى مكائن السيارات، في حين يرجعها آخر إلى وسم الأبل الخاص بالقبيلة فيذكر أن (511) يعني حلقة ومطرقتين حلقة التي هي "5" والمطرقتين "11"، في حين ذهب آخرون إلى ابعد من ذلك، حيث يرون أن (511) هي رقم الصفحة التي تبدأ بها سورة الفتح في القرآن الكريم، ويعد هذا التفسير من أكثر التفاسير خطورة فيما لو كان ذلك حقيقة لما يهدف إليه الرقم، فالمتأمل في معاني سورة الفتح يخرج بلا شك بتفسير في غاية الخطورة!، في حين يعزوها رابع إلى رقم أحد المرشحين في الانتخابات في إحدى الدول الخليجية ممن ينتمي لهذه القبيلة، ومن ثم تم تعميم الرقم وتبعتها القبائل الأخرى.

أما الرمز الآخر الذي يمثل قبيلة قحطان وهو "505" فيفسره بعض أبناء قحطان بأنه يعنى "أص ولا همسه"، حيث ينطق "خمس ميه وخمسه اص ولا همسه"، ويعني لا كلمة للآخرين في وجود قحطان، في حين يعزو آخرون هذه الرموز إلى احداثيات اللاسلكي ومحطاته المختلفة، فلكل قبيلة قناة خاصة بها، وتلك الأرقام هي ترددات تلك القنوات.

وأضاف: وتتضح الخطورة الاجتماعية والأمنية لتلك الرموز القبلية التي ظهرت بادئ ذي بدء بشكل واضح في مهرجان مزاين الإبل، وان كان يرى آخرون انها ظهرت بداية في المنطقة الشرقية، ثم انتشرت في باقي المناطق، ففي التفسيرات العملية التي أوردها بعض الشباب، حيث يذكرون العديد من التبريرات الايجابية لتلك الرموز، وسوف أورد أقوالهم كما ذكرت في بعض المنتديات الخاصة بقبائلهم "تدخل لغوي أو إملائي سوى اخفاء اسم القبيلة" فيقول أحدهم: "صحيح الفكرة للشباب الصغار وكانت تبدو بدون هدف أو معنى.. لكن مع مرور الزمن واشتهار هذه الأرقام أصبحت كما يبدو لي للسيارات مثل الوسم للإبل.. حيث يتعرف هؤلاء الشباب على ركاب السيارة التي تحمل هذا الرقم ويساعدون بعضهم عند حدوث بعض المشاكل فيما بين بعض الشباب من هذه القبيلة أو تلك حتى بدون سابق معرفة فيما بينهم وقد حصل مثل هذا الموقف أمامي بالصدفة".

ويقول آخر: "أخوي هذا شعارات تفيد لأن فيه ناسا ينشب بينهم خلاف ولا سمح الله أحد يقتل الثاني وهم ما يدرون انهم من نفس القبيلة وهذا شيء غير مرغوب فيه وشكراً".

في حين يقول ثالث: "والله يا خلان الأشده قمة القهر انك تشوف رجال ينضرب قدامك، وبعدما ينفرش على القاع تدري انه (ذكر اسم القبيلة) وياكثرها صارت لنا والحين الحمدلله من بعد هالشعارات عرفنا (ذكر اسم القبيلة) وصار (.......) لا تهاد ما يروح حقه".

وقال الدكتور العسيري معلقاً: مثل هذا التوجه للتعصب القبلي لدى أبنائنا هو بلا شك بذرة لفتنة كبيرة، لا يعرف مداها إلا الله، فنسيج الوحدة الذي تم حياكته على مدى مائة عام، مهدد بالتمزق والتشقق، ما لم يتم وأد الفتنة في مهدها، فإذا كان أبناؤنا الذين تربوا في مدن حضرية، ولا يعرفون من القبلية إلا اسمها، أصبحوا يفكرون بهذه العقلية العصبية القبلية فإن من هم أكبر منهم سناً ربما بلا شك أكثر ميلاً إلى اذكائها ونصرتها.

غداً.. الحلقة الثانية




================================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


مما ينبغي علاجة او النظر فيه من قبل ادارة كل عائلة الموضوع المطروح اعلاه

د. المقريزي
09-30-07, 08:16 PM
تفكك الاسرة: مسؤولية من؟




بسم الله الرحمن الرحيم



فؤاد الخرسا: السلام عليكم، ما هي اسباب ومظاهر تفكك الاسرة الاسلامية ونتائجها؟ من المسؤول عن تفكك الاسرة في المجتمعات العربية والاسلامية؟ هل التفكك الاسري في مجتمعاتنا هو تقليد للغرب وما هو الحل؟ نناقش هذه الاسئلة مع ضيوفنا. وقبل البدأ دكتور اكرم حول اسباب التفكك الاسري ومظاهره اريد ان اسأل ما هو مفهوم الاسرة اليوم مقارنة بما كان قائماً سابقاً، اليوم كيف نفهم الاسرة في مجتمعاتنا العربية والاسلامية؟ هل اختلف التعريف على ما كان عليه سابقاً؟

الدكتور اكرم ياغي: لابد من تحديد مفهوم الاسرة أي اسرة نقصد النواة ام المركبة ام الممتدة؟ وكيف تؤسس هذه الاسرة، وما هو النظام الذي تقوم عليه. الاسرة النواة تقوم على الزواج، والزواج هو لقاء مابين رجل وامرأة، وعقد اما ديني او مدني، اختلف تكوين الاسرة النواة على ما كان عليه سابقاً من حيث السكن والاختيار والارادة والتكوين، سابقاً الاسرة كانت تعني بالمعنى العربي الاكبر من العائلة قد تكون اقل من العشيرة ولكن كان يقصد بها الاسرة الممتدة والان اختصرت بالزوجين والبيت الواحد، فاذا كنا نريد التحدث عن التفكك في الاسرة فلابد من حصر الحديث "بالاسرة النواة" التي تشكل قاعدة المجتمع الاسلامي والعربي.

فؤاد الخرسا: نريد دكتورة عريب ان نوسع اكثر موضوع الاسرة النواة وتحديداً الاسرة العربية المسلمة وتمتعت بقسط وافر من القمع في التكامل والترابط والتعاطف والتراحم الخ..، هل تعتقدين انه تغير مفهوم الاسرة اتجاه هذه القيم؟

عريب ابو عميرة: اختلفت بالطبع قيم الاسرة العربية والمسلمة بسبب التطور التكنلوجي ووسائل الاتصال الحديثة، وانعكس ذلك على المجتمع لان الاسرة هي اللبنة الرئيسية للمجتمع، والتغيير الذي حدث واضح وملموس لدى الجميع.

فؤاد الخرسا: هل تعتقد ان الاسرة الاسلامية فقدت بعض قيمها وخصائصها وفقدت ريادتها للمجتمع؟

اكرم ياغي: تأثرت الاسرة بالثقافة الغربية الوافدة ويجب التمييز بين الاسرة العربية والاسلامية، الاسلام ركز على الاسرة النواة وهي الموجودة في الغرب بالفترة السابقة، اما الان فالغرب يتجاوز مفهوم الاسرة كمؤسسة الى مفهوم اخر لذلك الاسرة قبل عشرين عاماً في الغرب كانت اسرة اسلامية، لكن ليست الاسرة الممتدة لان الاسلام جاء ليحارب الاسرة الممتدة "العشيرة، والطائفية" جاء ليفتح حدوداً حقيقيتاً ما بين الاسرة النواة وما بين الممتدة. الاسرة في الغرب اعتبرت مؤسسة لان التطور في الغرب مستمر، والمؤسسة كمفهوم قانوني يخضع للتطوير الدائم كما هو حال القوانين في الغرب، على قاعدة ان القانون كحقيبة المسافر يجب ان تنتقل معه من مكان الى اخر فالقانون التي تغير في الغرب تغيرت معه نظرة المفكرين للاسرة، فحاولوا تجاوز "الاسرة المؤسسة" باعتبار ان الاسرة كمؤسسة حققت اهدافها فلابد من التفتيش عن مؤسسة اخرى.

فؤاد الخرسا: هل نحن كمجتمعات عربية واسلامية متأثرين بهذه التجربة، ام اننا ما زلنا نحافظ على تراثنا واصالتنا؟

اكرم ياغي: نحن نقول يجب التمييز بين النظرية والواقع، بالواقع نحن ما زلنا اسرة عربية ولم نصل لنكون اسرة اسلامية الاعراف التي تطبق في الاسرة شيء والقوانين الموجودة شيء اخر. قوانين الاحوال الشخصية الناظمة والتي هي قوانين اسلامية لا نرى من تطبيقها الا الشيء اليسير، ما زلنا نطبق الاعراف والعادات العربية لم ننتقل بعد الى الاسرة المسلمة، نحن في حالة ضياع ما بين الاسرة العربية والاسرة المسلمة التي تلتزم بكامل المفاهيم الشرعية، مثلاً الارث يجب ان تأخذ المرأة نصف نصيب الرجل لكن المرأة الان لا تأخذ شيء على الاطلاق. مفهوم "القوامة" يطبق بمفهومه العربي وليس الاسلامي، القوامة هو سيطرة الرجل المطلقة والاسلام لم يأمر بذلك.

فؤاد الخرسا: اسمح لي ان انتقل الى الجمهور تفضل..

الجمهور: المفاهيم الاسلامية والاسلام انتشر بشكل واسع وخاصة في الفترة الاخيرة، هناك شريحة واسعة من المسلمين تلتزم بالمفاهيم الاسلامية والاسلام على المستوى النظري والعملي، لانه على الارض نرى ان هناك التزاماً دينياً واسعاً وخاصة بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران بعدها بدأ عهد من الالتزام في المجتمع الالتزام بالمفاهيم القرآنية ولديه وعي اسلامي ويطبق الواجبات الاسلامية وحتى لدى الاطفال. فالشباب حالياً كمثال لو اراد الزواج يبحث عن الفتاة الملتزمة المؤمنة ليتزوج منها لبناء اسرة صالحة وابناء صالحين.

احد المتواجدين في الاستوديو: انا جزئياً اوافق على ماقاله الاخ، نحن لا نستطيع قياس الامور بالمطلق ما بين اسرة عربية واسلامية او مسلمة، ربما تكون الاسرة العربية مطعمة بطابع اسلامي او اسلامية مطعمة بطابع عربي او غير عربي. نحن نجد الان خللاً بالاسر بصورة عامة وهناك تفكك ظاهري وباطني الظاهري الانفصال بين الازواج ويتشتت الاولاد، والباطني يتمثل بالخلاف داخل الاسرة بين الزوجين ويدير كلاهما ظهره للاخر ويتشتت الاولاد ولكن امام الناس هم عائلة تعيش مع بعضها البعض.

مشارك اخر: اذا اردنا النظر لمشاكل الاسرة فيجب علينا ان ننظر للماضي والحاضر، اعني بالماضي هو انتماء احد الزوجين الى عائلة كانت مفككة بالاساس او عدم المصارحة منذ البدء قبل الزواج، والاعلام ايضاً له دور سلبي جداً في نقل افكار سيئة للمجتمع كالمسلسلات المكسيكية بالتحديد او البرامج الخلاعية، هذا ينقل واقعاً ما عن مجتمع ما اثر على افكار المجتمع، هذا بالاضافة الى المشاكل المادية، والبيئة الفاسدة من خلال اختلاط الزوجين مع الجار والمجتمع والبيئة، ونقل الاسرار الزوجية من بيت لاخر.

فؤاد الخرسا: اعود اليك دكتورة "عريب" اولاً اذا اردنا تحديد اولويات لبناء الاسرة الصالحة المسلمة، برأيك ما هي الاولويات؟

الدكتورة عريب ابو عميرة: اولاً اود ان اتحدث عن ما الفرق بين الاسرة العربية والاسرة المسلمة، لو لاحظنا او نضرنا الى مجتمعنا العربي سنجد انه مستمد عاداته وتقاليده من الدين الاسلامي رغم اختلاف الطوائف دينياً ومذهبياً.

الدكتور اكرم ياغي: لديَّ تعليق، انا لم اتحدث عن فصل نهائي بين الاسرة العربية والمسلمة، انا اقول ان الاسرة العربية تحاول ان تكون اسرة مسلمة لكن لا زالت مكبلة بقيود الماضي، مثلاً في الاردن ما علاقة جريمة الشرف بالاسلام والشريعة الاسلامية هذه عادات تسيء للاسلام والاسرة العربية، كيف يمكن ان تجتمع الجريمة مع الشرف!! اذن هذا واحد من الاعراف العربية التي تتنافى مع الاسلام ويسيء الى صورة الاسرة المسلمة في الغرب ودائماً يطرحون ذلك في الغرب ويتكلمون عن الحجاب الاسلامي والمسلمة المحجبة لينتقصوا من الاسلام.

فؤاد الخرسا: ارجو ان تجيبي دكتورة عريب على ما قاله الدكتور اكرم خصوصاً وانك اردنية تفضلي؟

الدكتورة عريب ابو عميرة: انا اعتبر ان الانحلال الخلقي او جرائم الشرف سواءاً عند الشاب او الفتاة في الاسرة الاسلامية عبارة عن نتيجة واحدة مظاهر التفكك الاسري وهي ما تؤدي اليه، فعدم الالتزام بالضوابط الشرعية والعادات والتقاليد كل ذلك ادى زيادة ظاهرة جرائم الشرف بشكل كبير.

فؤاد الخرسا: يقال ان الاسرة المسلمة اليوم هي بين القيم التي كانت تؤمن بها وبين القيم الوافدة التي ابعدتها عن اصالتها وقيمها الاصيلة؟

الدكتور اكرم ياغي: مصطلح التفكك يعني في حده الاقصى الانحلال اقصد الطلاق وما بعده وعواقبه، وفي حده الادنى التصدع، يعني بقاء الاسرة لكن في جو من الكتمان والسرية حقيقتاً الاعلام الغربي كان له تاثيراً كبيراً على الاسرة الاسلامية بحيث تغيرت نماذج مجتمعاتنا الاصيلة الى نماذج غربية، الطفل والشاب والمرأة كالمسلسلات الغربية وللرجل كذلك، لانه مع الاسف الفضائيات العربية تمثل صورة سيئة عن الاعلام الغربي، لانه لا نرى أي فضائية عربية لها علاقة بالاسرة وببث المفاهيم الاسلامية، واما الاسباب الاخرى فالسبب الاول هو اقتصادي، الفقر يدمر كل شيء الامام علي "عليه السلام" يقول: (الفقر هو الموت الاكبر، ولو كان الفقر رجلاً لصرعته)، باعتبار ان الفقر هو المشكلة الاساس للاسرة المسلمة.

الثقافة والقيمين على الثقافة الاسلامية مقصرون فعندما يمارس رجل الدين الترف امام اعين الفقراء تعتبر معصية (واذا بُليتم بالمعاصي فاستثروا" فيجب ان يكون هناك شيء من التحفظ هذا بالنسبة للفقر ثانياً الاعلام وثالثاً اسباب متفرعة كالسجن والهجرة وما تبثه وسائل الاعلام وتفاقم الاوضاع الاجتماعية العقم والطلاق الذي هو نتيجة وليس سبباً.

الدكتورة عريب ابو عميرة: اريد ان اضيف شيئاً اهمال الام لرسالتها وهي القيام على تربية الابناء تربية دينية وصحيحة، اصبحت تهتم بنفسها اكثر من أي شيء اخر وبمظهرها الخارجي وعلاقاتها الاجتماعية والموضة وتنسى تربية ابناءها، كذلك عمل الام خارج المنزل لفترة طويلة يسبب الاهمال مما يؤدي الى تشتت الاسرة وضياعها، وكذلك تقصير الرجل ونسيان ما له وما عليه من واجبات داخل الاسرة واهماله لزوجته واولاده مما يؤدي الى التفكك. وكذلك انتشار وسائل الاتصالات الحديثة فكل فرد من افراد الاسرة في عالم مختلف عن باقي الاسرة.

فؤاد الخرسا: انتقل للدكتور اكرم واقول ان المنزل الاسري تحول الى فندق يعيش فيه مجموعة من الغرباء مع بعض هل هذا يسبب خطراً على تماسك الاسرة؟

دكتور اكرم ياغي: نعم مع كل الاسف نحن نستورد من الغرب السلبيات فقط ولا نستورد معها الايجابيات، في الغرب وسائل الاتصال الحديثة لها ضوابط ولا يستخدمها اياً كان كالطفل والحدث وما الى ذلك لكل شيء ضوابط وحدود في الغرب ونحن لا نملك ذلك، ولذلك تحول البيت الى منعزلات كل على حدى.

فؤاد الخرسا: انتقل للجمهور تفضل..

احد المشاركين: انا اريد ان اضيف للاسباب المذكورة الاسباب الاجتماعية التي تؤثر في تفكك الاسرة منها الفوارق في المستوى الثقافي بين الزوجين مما يؤدي الى عدم تفاهم وانسجام، واما الاسباب الاقتصادية فنستطيع ربطها بسياسة الدولة الخاطئة واختلال القيم ايضاً بسبب العوامل الاقتصادية هي البنى التحتية والعلاقات الاجتماعية هي البنى الفوقية، فتغير الاقتصاد يؤدي الى تغيير في القيم بالمجتمع.

مشاركة اخرى: انا اريد ان اضيف لذلك كبر حجم الاسرة وضيق ظروف السكن، اضافة الى الانحطاط الاخلاقي العام وتفشي مناخ اباحي عام، وانتشار الفساد وبؤر الانحراف، وقلة المعرفة في حل المشاكل.

مشاركة اخرى: اولاً اريد ان اذكر قول للامام الصدر "الخطر الاساسي الداخلي هو خطر الميوعة والذوبان والفساد"، القيم الوافدة هي التي سببت تزعزع قيم الاسرة وخلقت نوع من عدم الطمأنينة والاستقرار.

مشاركة اخرى: انا اعتقد ان السبب الاساسي لتفكك الاسرة هو الاختيار الخاطئ للزوج او الزوجة وثانياً الافراط والتقيد بالقيم الاسلامية مما يؤدي الى كبت لبعض الحريات ومن ثم انفلاتهم لان الضغط يولد الانفجار.

مشاركة اخرى: انا اعتقد ان عدم الوعي ولد هذا التفكك الاسري، فاذا فهم كل منا معنى الاسرة وبناءها فلن يحدث تفكك او انحلال.

مشاركة اخرى: انا اعتقد ان السلطة الكبرى في المنزل للرجل وتهميش المرأة والغاء دورها احياناً سبب في التفكك الاسري.

فؤاد الخرسا: دكتور اكرم الا تعتقد ان غياب الصلات الاجتماعية سبب في هذا التفكك؟

الدكتور اكرم: القيم الاسلامية الحقيقية غير موجودة وغير مطبقة نسبياً في الاسر، يقول الرسول "صلى الله عليه واله وسلم" (ما بني في الاسلام بناءاً افضل من التزويج)، لكن كيف يستمر ويتماسك هذا البناء؟ يستمر ويتماسك بالقيم الاسلامية، "التراحم والتودد والتواصل "ليست مفقودة ولكن بحاجة الى اغنائها، نحن استغرقنا بالسياسة اكثر فنسينا الاجتماع.

فؤاد الخرسا: دكتورة عريب، رعاية الاب والام من قبل الابناء، وفقدان التضامن الاسري هل سبب في التفكك الاسري؟

الدكتورة عريب ابو عميرة: الابناء لهم مسؤولية كبيرة في بناء الاسرة من خلال رعاية الاب والام والسؤال عنهم الان الكل مشغول بنفسه وتحقيق اهدافه وذاته.

فؤاد الخرسا: اكمالاً لهذه النقطة دكتور اكرم عندما يحمل الشباب في مجتمعنا الكثير من الافكار الغربية التي لا تمت لنا بأي صلة وهذا الامر موجود في الكثير من مجتمعاتنا المسلمة، هل هذا مظهر من مظاهر التفكك وكيف نعود بهؤلاء الى الاصالة والاسلام؟

الدكتور اكرم ياغي: الان على الاسرة تقع مسؤولية كبيرة هذا الشباب مر بمراحل في الطفولة تعلم الكذب، فالاهل علموه ذلك دون ان يدروا ويعدوا الطفل بأشياء ولا ينفذوها، يسمع بالقيم الاسلامية ويقرأ القرآن لكن في داخل البيت خارجه شيء مخالف تماماً، في الغرب الداخل والخارج شيء واحد المفهوم الليبرالي مطبق في الغرب. ضرب الاطفال والزوجات من العادات التي وللاسف اصبحت جزء من ثقافتنا في الغرب تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون مستوحاة من شريعتنا الاسلامية ولكننا نصفق للغرب وكأنه اكتشف شيئاً جديداً.

فؤاد الخرسا: صفة الـ"انا" في الغرب شائعة وهي احدى الاسباب التي ادت الى التفكك الاسري هناك ينظر الينا على اننا لنا كذلك ومجتمعاتنا مثالية على هذا المستوى فماذا تقولين؟

دكتورة عريب ابو عميرة: انتقلت الثقافة الغربية الينا بكل سلبياتها ومنها التفكك الاسري الذي اصبنا به فيما بعد، لو التزمنا باصالتنا وضوابطنا وقيمنا فسنبقى حقاً المثال الذي يحتذى به يجب ان نربي اولادنا على تلك القيم الاسلامية ولكننا ما زلنا نتبع بخطى عمياء الثقافة الغربية وللان لم نلتفت الى انفسنا.

فؤاد الخرسا: هجرة الاباء هل تقف وراء تفكك الاسرة واقصد الهجرة للعمل وكسب الرزق؟

احد المشاركين: عند مهاجرة الاب اذا كان الاولاد في سن المراهقة فمن المؤكد سيؤثر ذلك سلباً على حياتهم اما اذا كانوا راشدين فلا اعتقد انه ستكون هناك مشكلة وموت احد الوالدين في سن مبكرة، والخيانات الزوجية.

مشاركة اخرى: ممارسة الاعراف بطريقة خاطئة مثل تزويج الاولاد رغماً عن انفهم.

مشاركة اخرى: غياب المصارحة بين الابناء والاباء، وخاصة بان الابناء في سن مبكرة يحملون افكاراً خاطئة.

فؤاد الخرسا: دكتور اكرم هل تبدل الادوار للأب والام سبب الى التفكك الاسري؟

دكتور اكرم ياغي: نعم لذلك لا يمكن ان نتقبل الوافد من الغرب بان تمارس المرأة دور الرجل، والرجل دور المرأة، يعني الاب في المنزل والمرأة في ميدان العمل، قيمنا الاسلامية تفرض على الرجل الانفاق على الزوجة حتى لو كانت ثرية او تعمل او لها دخل، القوامة والنفقة على الرجل بنص الهي، العاطفة الموجودة عند المرأة لا يملكها الرجل فينشأ الطفل بشكل خاطئ.

فؤاد الخرسا: هل غياب مؤسسات المجتمع المدني يساهم سلباً في تفكيك الاسرة؟

دكتورة عريب ابو عميرة: بكل تأكيد لانه لا يوجد من يساعد الاسرة على حل مشاكلها، ومثل هذه المنظمات او المؤسسات مفقودة في مجتمعنا العربي والاسلامي ولو اردنا ان نعرف تفكك الاسرة سنقول انه انحلال روابط الاسرة وعدم قيامها بواجباتها المناطة بها.

دكتور اكرم ياغي: المجتمع المدني يتحمل مسؤولية كبيرة في ذلك ووجود جمعيات تعنى بالاسرة ضرورة ملحة، وقبل الزواج كذلك يجب اعداد الزوجين للحياة القادمة من قبل هذه الجمعيات، وعقد الزواج الذي هو من اهم العقود لا يعتنى به بشكل جيد ولا يوجد مرشد، وهنا تقع على عاتق الشخصيات الدينية مسؤولية توضيح الاسرة وتكوينها وسياسة ادارة الاسرة.

فؤاد الخرسا: انتقل للجمهور..

احد المشاركين: الجمعيات الخيرية الاسلامية موجودة وتقوم بتكفل مصاريف الاسرة التي تفقد معيلها، والجمعيات الصحية كذلك موجودة وتلعب دوراً مهماً.

مشارك اخر: انا اعتقد ان للاعلام المرئي اهمية كبيرة في تثقيف الاسرة والمجتمع بشكل مهم، وكذلك المدرسة تستطيع ان تستحدث مادة دراسية تثقف الطالب.

مشارك اخر: انا اعتقد ان على الدولة تقع مسؤولية التثقيف.

فؤاد الخرسا: دكتورة عريب هل تعتقدين ان حكوماتنا الان هل تقوم بتعزيز دور الاسرة لتحصينها ورعاية الطفولة هل تقوم بدورها وكيف لها ذلك؟

دكتورة عريب ابو عميرة: تقوم بانشاء جمعيات ومؤسسات لايواء الاطفال وغيرهم، هناك مؤسسات ايوائية تعمل هذا الدور ولكن لا تستطيع تعويضهم الحنان او الاسرة التي فقدوها.

فؤاد الخرسا: تقصير الحكومات الى أي حد تفضل دكتور؟

دكتور اكرم ياغي: معظم الاسر اتجهت للحصول على اللجوء في الدول الاجنبية للحصول على المصروف الدائم والرعاية، لانهم فقدوها في بلدانهم، ونحن نسمع عن التعليم المجاني ولكننا لا نشاهده، فالدولة موظفة لان تعالج المشكلة قبل حدوثها.

فؤاد الخرسا: دكتورة عريب هل نحن على مستوى حالة كارثية على مستوى تفكك الاسرة في مجتمعنا الاسلامي؟

دكتورة عريب ابو عميرة: نعم نحن وصلنا الى حالة كارثية في التفكك بالمجتمع الاسري، ويجب ان نعود لضوابطنا الاسلامية في التربية والزواج والمدرسة والتنشأة والاعلام والثقافة في كل ما يمس الاسرة.

دكتور اكرم ياغي: انا اوافق على ما ذكرته الدكتورة، والعامل الاساسي لتثبيت الاسرة هو الدولة بالمفهوم الحديث اعني "الحرية" المفقودة وعلى كل المستويات يجب اعطاء الحرية وللجميع.

فؤاد الخرسا: اشكرك دكتور اكرم ياغي واشكر الدكتورة عريب ابو عميرة، واشكر ضيوفنا في الاستوديو وكل المشاهدين والسلام عليكم.



========================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


0

د. المقريزي
09-30-07, 08:25 PM
لـ اللجنة المالية


«مؤتمر الشركات العائلية القطرية» يبحث التحديات.. ويدعو لتحقيق النمو

فريق العمل - هيثم حسام الدين - عاصم الصالح - سديم جوهر دعا مؤتمر الشركات العائلية الذي نظمت أعماله أمس تحت رعاية سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر، إلى تحقيق النمو في بيئة الاعمال شديدة التنافسية، وتناول أهم التحديات التي تواجه الشركات العائلية القطرية من منظور الاستمرار للاجيال القادمة. وافتتح المؤتمر السيد محمد أحمد بن طوار الكواري عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر أمين الصندوق الفخري في فندق انتركونتننتال بحضور الدكتور خالد كليفيخ الهاجري مدير عام الغرفة، وبمشاركة عدد من رجال الأعمال ومديري الشركات العائلية وبعض مديري البنوك ومديري الائتمان، ومتحدثين رفيعي المستوى من المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة ومصر، وقد تناولت المحاضرات واوراق العمل التي قدمها المحاضرون، تحليلا لاوضاع الشركات العائلية القطرية والكيفية المناسبة لتقوية اوضاعها، ورفع نسبة مساهمتها في التنمية الجارية في قطر الآن، الى جانب اهمية تبني معايير حوكمة خاصة بالشركات العائلية. كما تمحورت أوراق العمل حول اساسيات استمرار ونمو الشركات العائلية من وجهة نظر تقول إن الشركات العائلية يجب أن تستمر وأن تدعم، اضافة الى افضل السبل للحصول على التمويل من الاسواق المالية الاقليمية والدولية، حيث إن على الشركات العائلية ان تحسن من مستوى إدارتها وشؤونها المالية حتى يمكنها ذلك من الحصول على مثل هذه التمويلات، ومن ذلك مثلا تبني معايير للحوكمة في انظمتها الداخلية. كما تناولت اوراق العمل كيفية تحول الشركات العائلية الى شركات مساهمة عامة، والفوائد التي ستعود على هذه الشركات وعلى اقتصاد الدولة في حال تبني مثل هذه الخطوات. ويأتي انعقاد مؤتمر الشركات العائلية في الوقت الذي تستعد فيه الدولة للالتزام بقوانين منظمة التجارة العالمية والتي تشجع على حرية التجارة ومنع الاحتكارات، حيث ان اوضاع الشركات العائلية في قطر مستقرة وتحقق تقدما مطردا في ارباحها واعمالها السنوية، غير ان نظرتها الى المستقبل يجب ان تكون مبنية على استراتيجيات طويلة الامد تأخذ في الحسبان ضرورة وضع ترتيبات دقيقة تؤمن استمرار الشركات للاجيال القادمة، دون ان تتعرض للتفتت او الاضمحلال، وأتاح المؤتمر الفرصة للمشاركين فيه لتبادل الخبرات مع الشركات المحلية. وفي الوقت الذي تشكل فيه الشركات العائلية في قطر اكثر من 95 بالمائة من نسبة الشركات المسجلة والعاملة، فإن تنظيم مؤتمر ينظر في مستقبل هذه الشركات من وجهة نظر ادارية وفنية في ظل المنافسة القوية والمحتدمة، يعتبر امرا حيويا ومطلوبا. وقال محمد بن طوار الكواري عضو مجلس ادارة غرفة التجارة والصناعة ان طرح مفهوم تحول الشركات العائلية الى شركات مساهمة امر هام لكنه يرجع للشركاء انفسهم ان كانوا يريدونها شركة مقفلة او شركة عامة وما لديهم من خطط لتطوير الشركة بما يتناسب مع المتطلبات بهذا الخصوص اكانت عالمية او اقليمية او حتى محلية. وجاءت تصريحات الكواري على هامش مؤتمر الشركات العائلية الذي انعقد صباح أمس في فندق انتركونتننتال. واضاف الكواري: ان قانون الشركات القطرية يخول الشركات العائلية نحو التحول الى مساهمة عامة حيث ان القانون يسمح لجميع الشركات التي لها رغبة بالتحول الى شركة مساهمة عامة، وهذا الباب مفتوح لجميع الشركات العائلية حسب اوضاعها ورغبتها. وابدى الكواري تأييده لطرح التحول في حال واجهت الشركة العائلية مشكلات وصعوبات وكانت هناك مخاطر تهدد وجود الشركة فالطريق الصحيح هو التحول او الاندماج لتفادي أية اشكاليات مستقبلية. وقال الكواري: لا ارى ان هناك توجها في قطر للشركات العائلية نحو المساهمة وأما التوجه فهو التحول لشركات مقفلة فالواقع يشير الى انه لا توجد رغبة كبيرة لدى الشركات العائلية للاتجاه نحو التحول لمساهمة عامة. وفي رده حول الاستحقاقات التي تواجه الشركات العائلية القطرية في ظل نفاذ اتفاقية الجات حيث ان قطر عضو بمنظمة التجارة العالمية، قال الكواري يجب على الشركات ان تواكب هذا التطور وتعد نفسها بحيث تواكب متطلبات اتفاقية الجات سواء كان من حيث التقنيات والمعدات ومركزها المالي واعتبارات التنافسية مع الشركات العالمية والانفتاح ودخول الشركات الاجنبية القوية، كلها عوامل يجب ان توضع بالحسبان امام اصحاب الشركات العائلية. وأضاف الكواري: اذا كان التحول يحافظ على الشركة ويجنبها المخاطرفليكن هذا الطريق الأنسب لها لكن أغلب الشركات العائلية في قطر تتجه لان تتحول الى شركات مقفلة بصورة اكبر.




الجلسة الثانية تناقش أساسيات استمرار ونمو الشركات العائلية

ناقشت الجلسة الثانية من مؤتمر الشركات العائلية القطرية أساسيات استمرار ونمو الشركات العائلية وافضل السبل التي تحسن من خلالها الشركات العائلية مستوى إدارتها. وألقى السيد احمد شتا المستشار القانوني لغرفة تجارة وصناعة قطر محاضرة قدم خلالها نظرة متفحصة لأوضاع الشركات العائلية في قطر، وحدد أهم مسارات تطور هذه الشركات بالتوسع في الحجم اعتماداً على السوق المحلي (الولايات المتحدة وانجلترا)، والاندماج أو الاتحاد من أجل المنافسة في الخارج «ألمانيا»، وتكوين الشركات القابضة التي تمتلك مجموعة من الشركات العائلية «فرنسا واليابان». وضرب شتا أمثلة التوسع اعتماداً على السوق المحلي فقال: إن شركة فورد للسيارات في الولايات المتحدة تأسست كشركة عائلية عام 1919م «فورد وزوجته وابنه»، وفي عام 1936م تحولت إلى شركة مساهمة مقفلة، وفي عام 1956م تحولت إلى شركة مساهمة عامة، وتمتلك حاليا عائلة فورد أسهماً توفر لها (40%) من القوة التصويتية، وتحتل حالياً المرتبة الخامسة بين الشركات الاميركية والتاسعة على مستوى العالم، في حين أن الايرادات السنوية (177.2) مليار دولار، في عام 2006م، وتحتل المرتبة الثالثة بين شركات إنتاج السيارات في العالم بعد جنرال موتورز الاميركية، وتويوتا اليابانية. وعن الشركات العائلية في دولة قطر قال شتا: تمثل 97.7% من إجمالي الشركات العاملة بالأنشطة المسجلة بالغرفة وتستحوذ على 35.6% من إجمالي رؤوس الأموال المستثمرة في هذه الأنشطة، و98% مشروعات صغيرة اقل من 5 ملايين ريال، و1.4% مشروعات متوسطة 5-20 مليون ريال، و0.6% مشروعات كبيرة «أكبر من 20 مليون ريال»، واغلبها كيانات صغيرة تأخذ الشكل التقليدي للشركة العائلية، وهناك شركة مساهمة عامة واحدة فقط ( السلام العالمية). ثم ألقى المستشار عيسى النصر من وزارة العدل محاضرة تحدث فيها عن ظاهرة الشركات العائلية التي تمثل نسبة لا تقل عن 80% في معظم الدول في العالم اليوم، وتتراوح ما بين 70 و95% في دول الاتحاد الأوروبي وتساهم هذه الشركات بما نسبته 70% من الناتج القومي، ويبلغ عددها في أميركا حوالي 20 مليون منشأة وتمثل 49% من الناتج القومي وتوظف 59% من العمالة وتستحدث حوالي 78% من فرص العمل الجديدة. وعن الشركات الخليجية قال النصر إن المشاركين في ملتقى الشركات العائلية بدبي ذكروا أن نسبة اختفاء الشركات العائلية بالخليج تقدر بنحو 95% بالجيل الثالث، بقيمة أصولية نحو 500 مليار دولار، ويشير عدد من الاحصائيات إلى أن نسبة 66% من الشركات العائلية تنتهي بالجيل الثاني، 6% منها مع الجيل الثالث أما البقية تقسيم، تفكك، انهيار، بل إن تلك النسبة تصل إلى 1% عند الجيل الرابع والخامس. وعرف النصر الشركة العائلية بأنها كل شركة يسيطر عليها وتملكها عائلة أو اكثر بصورة مباشرة او غير مباشرة من خلال المشاركة في أعمال إدارة الشركة والمقدرة على تعيين مديرها التنفيذي، ورئاسة مجلس الإدارة وامتلاك القوة التصويتية للقرارات الاستراتيجية، وأن يكون مع رب الأسرة على الأقل أحد أقاربه ممثلا في مجلس إدارتها، وأن يكون لأعضاء العائلة حق التصويت نسبة لا تقل عن 40%، وأن تتخذ عدة أشكال قانونية، تضامن، توصية بسيطة، بالأسهم، مسؤولية محدودة، مساهمة خاصة أو عامة. وعن مزايا الشركات العائلية قال: قدمت نظرية الوكالة اختبارًا لكفاءة إدارة العائلات للشركات وكانت النتائج أن لها قيمة أكبر وكفاءة أعلى في أعمالها الفنية والحرفية عن الشركات غير العائلية، وانخفاض المخاطر المالية بها والمقاسة بنسبة قيمة الديون إلى مجموع الأصول عن الشركات غير العائلية، وسرعـــة اتخاذ القــرارات المالية والإدارية نظرا لتركيز السلطة بيد العضو المؤسس لها، وقوة مركزها المالي لاقتصار العائدات والأرباح على أفراد العائلة. (فوائد ديون متدنية)، ووجود الحافز لمواجهة التحدي من بقاء واستمرار العائلة نظرا لتعلقهم عاطفياً وأحساسهم بواجبهم أخلاقياً واجتماعياً إزاء أصحاب المصلحة فيها، فضلا عن اعتبارها إرثــاً اجتماعياً عبر الأجيال الممتدة. وعن مراحل نمو حوكمة الشركة العائلية قال النصر ان مؤسس الشركة يجسد نظام الحوكمة الأولي بصفته المالك صاحب السلطة المطلقة ومدير أعمال الشركة، ويكمن التحدي الرئيسي بالنسبة للمؤسسين في تقرير كيفيـة تحقيق استدامة شركاتهم العائلية من خلال ضمان مَـن يخلفهم فيها، ويسعى بعض المؤسسين إلى اختيار وريث واحد قادر على إعادة خلق السلطة المُركّزة للمالك «المدير»، وعندما تنتقل الملكية عبر الأجيال، فإن العائلة الممتدة تمر في عدة مراحل هي انتقال الملكية لجيل الأبناء، حيث ينتهي دور المؤسس بتقاسم الأخوة الملكية بروح الشراكة، الشراكة العائلية، حيث يتقاسم الوالدان الملكية مع أبنائهـم، وتوصف هذه المرحلة بمرحلة «طاولة المطبخ» إذ يتعين أن يقرروا كيف سيديرون الشركة ووضع استراتيجيتها، مضيفا إن بعض الأخوة يكونون نشطين في الشركة بينما لا تكون هذه حــال البقية اعتمادا على الثقة بينهم ستكون لما ستبنى عليه الحوكمة الرسمية، أما عن انتقالها إلى الجيل الثالث «أبناء العمومة» فهناك مجموعة متباينة من أبناء العمومة، منهم مشارك بالإدارة، وبمجلس الإدارة وفي الملكية، وبالتالي فإن حجم حصص الملكية متباين بشكل متزايد مع بقاء بعضها مركزة، وتقود هذه التعقيدات إلى تطوير ممارسة أكثر رسمية للإدارة، وعندما تخرج ملكية الأكثرية من الإدارة، يكون دور مجلس الإدارة صفة الهيئة المسؤولة إلى حد أكبر، ويعتمد مدى الثقة على ما إذا كانت العائلة قادرة على الاستمرار في إيجاد إدارة فعالة بين المالكين المسيطرين والإدارة الشكل الذي ستتخذه الحوكمة الرسمية. أما عن مرحلة التوريث «العائلة الممتدة» فتتطور الحوكمة العائلية تدريجيا مع نمو الشركة بموازاة حوكمـة إدارة الأعمال التجارية، ويجمع أفراد العائلة مشاركتهم بين الملكية ومجلس الإدارة والإدارة، وتتحول استراتيجيا لشركة قابضة (تسيطر على عدة شركات تابعة بحيازة أسهمها)، لذلك تمنع بعض التشريعات دخلها في الاكتتاب، وتتكرر دورات حياة الشركات العائلية إلى تغييرات جوهرية فــــي أدوار ووظائف وممارسات نظام الحوكمة لأنها تصبح أكثر تعقيداً وتخلق متطلباتها الخاصة في إيجاد هيكلية تنظيمية، تواجه الحاجة إلى خلق نظام جديد لحوكمتها. وعن التحديات داخل العائلة أوضح النصر مشكلة انتقال الخلافة او الرئاسة بعد وفـاة المؤسس، فتوجد الحساسية النفسية لوجود أحد الورثة على رأس الشركة أوفي إدارتها ولاسيما الورثة من أكثر من زوجة، ويحكم معظم قرارات الشركـة الاعتبار العاطفي والنزاع بين أفراد العائلة على حصص الورث، ومشكلة القضاء والحراسة القضائية ومنع التصــرف. أما عن التحديات داخل الشركة فقد لخصها النصر بتغير نمط الملكية العائلية، والصراع على السلطة والإدارة، وضعف التخطيط الاستراتيجي، وعدم الفصل بين الملكية والإدارة. وفي إطار شرحه تبني قواعد الحوكمة في إدارة الشركة أضاف النصر أنه عندما كان جوهر الفارق الذي يميز الشركات العائلية هو اختلاف طبيعة الملكية العائلية التي لا تركز مجموعات الملكية العائلية السيطرة بيـد أفراد العائلة وحسب، بل تتصف أيضاً أحياناً كثيرة بتعلق عاطفي قوي بشركاتها، فالشركات العائلية الناجحة تثمّن قوة سيطرتها على ملكيتها، لذلك يتعين تحديد «قواعد اللعبة» بدقة أدوار ومسؤوليات الملكية والإدارة ومجلس الإدارة بالطريقة الصحيحة، والخضوع لمساءلتها ومحاسبتها من قبل هيئة مستقلة، وأن الحوكمة تحتاج إلى التطور لكي تعكس التغيّرات في الشركة نفسهـــــا وضمن العائلة.




الجلسة الأولى تناقش تحول الشركات العائلية الى مساهمة عامة

تناولت الجلسة الأولى من مؤتمر الشركات العائلية القطرية كيفية تحول الشركات العائلية الى شركات مساهمة عامة، والفوائد التي ستعود على هذه الشركات وعلى اقتصاد الدولة في حال تبنى مثل هذه الخطوات، وحاضر فيها كل من الدكتور خالد كليفيخ الهاجري، والدكتور محمد بهجت والسيد وليم فوستر. وجاء في محاضرة الدكتور خالد كليفيخ الهاجري مدير غرفة تجارة وصناعة قطر تحليل اوضاع الشركات العائلية القطرية والكيفية المناسبة لتقوية اوضاعها، ورفع نسبة مساهمتها في التنمية الجارية في قطر الآن، الى جانب اهمية تبني معايير حوكمة خاصة بالشركات العائلية. ولخص الهاجري مسارات التطور بالتحول الى شركة مساهمة عامة، وإن ظل بعضها على الرغم من التحول يندرج تحت قائمة الشركات العائلية وفقاً لبعض التعريفات، والشركات الحديثة متعددة الهيكل التنظيمي والإداري والوحدات الانتاجية حلت محل الشركات التقليدية العائلية، وزيادة الحجم وإجراء البحوث والتجديد والابتكار لتحقيق مستوى أعلى من الكفاءة ومعدل أعلى من الربحية، هناك فصل بين الادارة والملكية مع اتساع حجم الشركة وتنوع نشاطاتها، ومع استمرار نمو الشركات وازدياد قوتها الاقتصادية واتساع حجم الاسواق داخلياً وخارجيا، وأصبحت هذه الشركات تسيطر وتتحكم في الانشطة التي تمارسها، وأحيانا على عموم النشاط الاقتصادي على مستوى العالم ككل. ثم ألقى الدكتور محمد بهجت عضو الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين في جدة محاضرة عرف فيها الأعمال العائلية، وحقائق عنها ومزاياها وعيوبها، وتعارض المصالح واختلاف الأدوار، كما ضرب أمثلة على شركات عائلية، وشرح الأشكال القانونية للأعمال العائلية، وشرح فيها المبادئ الرئيسية لنجاح واستمرار الأعمال العائلية. إن تعريف الأعمال العائلية هي المنظمات الهادفة للربح التي يشترك فيها اكثر من فرد من نفس العائلة، والتي تكون القرارات فيها بيد العائلة، وتتسم الأعمال العائلية بتداخل وتفاعل نظامين اجتماعيين هما نظام العائلة ونظام الأعمال بما فيهما من أوجه تشابه وأوجه اختلاف. وأوضح بهجت أن الشركات العائلية تغلب عليها العواطف، وقبول غير مشروط للأعضاء، وحماية غير مشروطة للأعضاء، وتهدف الى توفير بيئة متوازنة لاحتضان اعضائها، في حين أن شركات الأعمال تغلب عليها الموضوعية، وقبول حسب الاداء والكفاءة، واقل توفير للحماية، وتهدف إلى الربح. وكشف بهجت عن حقائق عن الأعمال العائلية تمحورت حول أن حوالي 75% من منشآت الأعمال في العالم هي أعمال عائلية، وأن 50% من إجمالي الدخل القومي في الولايات المتحدة من أعمال عائلية، وأن 33% من الأعمال العائلية تستمر الى الجيل الثاني، وأن 16% من الأعمال العائلية تستمر الى الجيل الثالث، وأن 33% من اضخم 500 شركة أميركية مساهمة هي في الأساس أعمال عائلية، وأن أقدم شركة عائلية في العالم في اليابان تأسست عام 578م، كما يوجد في اوربا عدد من الشركات العائلية تجاوز عمرها ألف سنة. وعن مزايا الشركات العائلية أوضح بهجت أن أهمها عدم وجود مساهمين بطلبات وأجندات مختلفة، وتتسم بنظرة طويلة الأجل، وبالمرونة في اتخاذ القرار واقتناص الفرص، وبالثقافة العائلية كمصدر للاعتزاز ودافع للعطاء، وبالاستقرار وسهولة التكيف. أما عن عيوب الشركات العائلية فقال ان أهمها عدم الاستفادة من التمويل المتاح من اسواق المال، وتتسم بتنظيم غير واضح، وعدم وضوح توزيع المسؤوليات، والخلافات العائلية، ومحاباة افراد العائلة في التوظيف، والقيادة الأبوية الاوتوقراطية قد تحد من نمو افراد العائلة، ومقاومة التغيير، وتغليب العاطفة على الموضوعية. وعن أوجه اختلاف الادوار بين العائلة والعمل ضرب بهجت مثالا عن صاحب شركة ومديرها، يعمل بها أحد أبنائه اشتكى له الرئيس المباشر لابنه عن عدم كفاءته، فأفاده بأنه سوف يعالج الموضوع. ودعا ابنه الى المنزل لاجتماع عائلي في الجاكوزي وارتدى قبعة وقال إنها قبعة رئيسه في العمل وأفاد ابنه انه مفصول من العمل ثم خلع قبعة المدير وصاحب العمل ولبس قبعة اسماها قبعة الأب وقال لابنه «يا بني لقد عرفت انك فصلت من عملك، هل هناك أي مساعدة استطيع تقديمها لك». وضرب بهجت أمثلة على شركات تأسست عائلية تحولت إلى مساهمة عامة كفورد، ووال مارت، ودو بونت، وكاتر بيلار، وسيتي بانك، أما أكبر شركة مساهمة مغلقة فهي كوك للصناعات، وثاني اكبر شركة مساهمة مغلقة هي «كراجيل»، كما أعطى أمثلة على شركات تأسست عائلية وتحولت إلى مساهمة عامة كمصرف الراجحي، وشركات انتقلت ملكيتها كالبنك الأهلي التجاري في السعودية، وشركات مغلقة كشرطة بن لادن، وشركة عبد اللطيف جميل. وعن الأشكال القانونية للأعمال العائلية أوضح بهجت أنه قد تكون مؤسسة فردية، أو شركة اشخاص، أو تضامنية، أو توصية بسيطة، أو توصية بالأسهم، أو شركة أموال، أو ذات مسؤولية محدودة، أو مساهمة مغلقة، أو مساهمة عامة، موضحا أنه أياً كان الشكل القانوني فيمكن تطبيق المبادئ الرئيسية لنجاح واستمرار الأعمال العائلية، وأوضح أن المؤسسة الفردية تنقضي بوفاة صاحبها او الحجر عليه أو اشهار افلاسه او اعساره، وأن شركات الأشخاص تنتهي بوفاة أحد الشركاء المتضامنين أو انسحابه أو الحجر عليه أو اشهار افلاسه أو اعساره (مالم ينص عقد الشركة على غير ذلك)، وأن الأشكال القانونية للأعمال العائلية قد تكون كمؤسسة فردية غير محدودة المسؤولية، والشركاء المتضامنين في شركات الاشخاص غير محدودي المسؤولية، وشركات الأموال محدودة المسؤولية، واختيار الشكل القانوني الأمثل يخضع لعوامل عديدة يجب ان تدرس بعناية فائقة. وعن المبادئ الرئيسية لنجاح واستمرار الأعمال العائلية حددها بهجت بالفصل بين الملكية والادارة، والفصل بين شؤون العائلة والأعمال، والفصل بين الخيري والأعمال، وتطبيق مبادئ الإدارة الجيدة، وتطبيق مبادئ الحوكمة. وعن الفصل بين الملكية والإدارة أوضح بهجت أنه لا يقصد به الفصل التام وإنما يقصد منه ان الإدارة ليست بالضرورة أحد الحقوق المترتبة على الملكية، وأن الهدف من هذا الفصل هو اختيار اكفأ الأشخاص للإدارة وعدم دخول غير الأكفاء في الإدارة كحق ملازم للملكية، ويوجد الفصل بين الملكية والإدارة مشكلة اطلق عليها مشكلة «الوكالة» وهي تتلخص في تعارض مصالح محتمل بين الملاك والمديرين، كما يتطلب التطبيق السليم لهذا المبدأ وضع سياسة للحوكمة وتصميم الهياكل اللازمة لكل من الملكية والإدارة، متناولا الفصل بين الملكية والإدارة «الرئيس التنفيذي» فبعض الشركات العائلية تتمسك ببقاء منصب الرئيس التنفيذي في العائلة مع اختيار الأكفأ، كما أن كثيرا من الشركات العائلية تخلت عن التمسك بمنصب الرئيس التنفيذي في العائلة، إذا لم يوجد الشخص الملائم في العائلة، وهناك بعض الشركات العائلية تتمسك ببقاء منصب الرئيس التنفيذي من العائلة مع اختيار رئيس تشغيلي على كفاءة عالية حتى لو كان من خارج العائلة، وعن الفصل بين الملكية والإدارة «الجمعية العمومية» حددها بهجت بأنها المظلة التي يمارس فيها جميع الملاك الحقوق والواجبات المترتبة على الملكية، وتمارس الجمعية العمومية دورا رقابيا وتخطيطيا من خلال نصوص نظام الشركات والنظام الأساسي للشركة وأي اتفاقيات اخرى مثل ميثاق العائلة، أما عن الفصل بين الملكية والإدارة «مجلس الإدارة» فجاء باعتبار مجلس الإدارة أعلى سلطة ادارية، ويمارس صلاحياته من خلال نصوص نظام الشركات والنظام الأساسي للشركة وأي اتفاقيات اخرى مثل ميثاق العائلة، ويتم اختياره من بين الملاك، حيث أن بعض الشركات العائلية تقوم بتعيين اعضاء في مجلس الإدارة من خارج العائلة ومن غير الملاك من ذوي الخبرة والكفاءة، وغالبا ما تعتمد فاعلية مجالس الإدارة على الاختيار السليم والصلاحيات الواضحة ومبادئ الحوكمة. وتناول بهجت الفصل بين الملكية والإدارة «التوظيف» حيث أوضح أن التوظيف في الشركات العائلية يجب ألا يكون حقا مكتسبا لأفراد العائلة، وأن يتم توظيف افراد العائلة ولاسيما المناصب الرئيسية، بناء على الكفاءة والجدارة على قدم المساواة مع غيرهم من جميع النواحي، ويجب ان توضح هذه المبادئ ضمن ميثاق العائلة، كما تناول الفصل بين الملكية والإدارة «المجلس الاستشاري» فبعض الشركات العائلية تفضل تكوين مجلس استشاري من داخل وخارج العائلة، من ذوي الكفاءة والخبرة بدلا من عضوية مجلس الإدارة لغير افراد العائلة او بالإضافة إلى ذلك، ولفت إلى أن الفصل بين الشؤون العائلية والأعمال «مجلس العائلة» يجب أن يهدف تشكيل مجلس العائلة إلى توفير مظلة للتعامل مع نقاط التلاقي والاحتكاك بين العائلة والملكية والإدارة، مشيرا إلى وجوب أن يقوم مجلس العائلة بثلاثة ادوار تعليمي، وتثقيفي وإعلامي عبر بناء جسور العلاقات والمودة، وأن يضم مجلس العائلة جميع افراد العائلة من الملاك وذريتهم. وعن الفصل بين العمل الخيري والأعمال لفت بهجت إلى وجوب أن يتم تكوين ذراع خاصة بالأعمال الخيرية لكي تقوم بالأعمال المتعلقة بالزكاة وإيصالها الى مستحقيها، والصدقات والمساعدات، والأعمال الخيرية الأخرى، وعن تطبيق مبادئ الإدارة الفعّالة قال إنه بالرغم من وجود بعض القضايا ذات الطبيعة الخاصة بالشركات العائلية إلا أن نجاح الشركات العائلية مرهون بممارسة مبادئ الإدارة الفعّالة والتي تنطبق على الشركات العائلية وغير العائلية، بما في ذلك مبادئ الحوكمة، وعن الفصل بين الشؤون العائلية والأعمال «المكتب الخاص» أوجب بهجت أن يتولى المكتب الخاص كافة الشؤون العائلية المالية والإدارية مثل حجوزات السفر، العلاج، التسجيل في المدارس، مواصلات، الاحتياجات المالية. كما تناول السيد وليم فوستر المستشار في سوق ابوظبي المالي، افضل السبل للحصول على التمويل من الاسواق المالية الاقليمية والدولية، مشيرا إلى ان الحصول على مثل هذا التمويل خصوصا للشركات العائلية له شروط قاسية ويرى أن على الشركات العائلية ان تحسن من مستوى إدارتها وشؤونها المالية حتى يمكنها الحصول على مثل هذه التمويلات، ومن ذلك مثلا تبني معايير للحوكمة في انظمتها الداخلية.



==========================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

د. المقريزي
10-02-07, 06:39 AM
أموال مهدرة

تصور أن عائلة من العوائل التي يجمعها مسمى واحد أو عدة عوائل ممن يجمعها نسب و مصاهرة, تصور أنها تتمركز في احد مدن القصيم, أو في أي منطقة من مناطق المملكة خارج العاصمة.

حتما أفراد تلك العائلة و أسرها النووية, سافروا إلى الرياض و سكنوا في شقق للإجار اليومي منهم من سافر للعلاج, ومنهم من سافر لغرض تجاري, ومنهم من سافر سياحة و فرجة, ومنهم من سافر زيارة لبعض أقاربه أو زملائه أو أداء واجب اجتماعي عزاء أو حضور زواج, و منهم من سافر لأمر يتعلق بعمله الوظيفي...الخ

قم بعملية حسابية بسيطة:

كم ريالا أنفقوه للسنوات الخمسة عشر الماضية و ذهب كقيمة لأجار تلك الشقق؟

و كم ريالا سينفقونه للسنوات الخمسة عشر القادمة كإجار لسكناهم في تلك الشقق المعدة للإجار عندما يسافروا للرياض لقضاء حوائجهم؟

ولا تنسى حساب ما ينفقه ذويهم القادمون للرياض من الدمام أو من جدة أو من أي منطقة من مناطق المملكة, ذلكم الأقارب الذين يسكنون خارج منطقة القصيم.

حتما عبر الزمن ستجد أنهم أهدروا أموالا طائلة من جيوبهم أو من جيب العائلة للغير.

دعوة للتفكير

هلا فكرت اللجنة المالية في العائلة بهذا المال المهدر؟


أليس الأولى أن تقوم تلك اللجنة بالبحث عن طريقة لشراء مبنى من عدة شقق يكون ملكا للعائلة أو ملكا لمساهمات عائلية أو ملكا لتجار العائلة أو ملكا لصندوق العائلة.... تتم فيه السكنى لكل فرد من العائلة يسافر للرياض, مع وضع نظام للدفع الرمزي أو الكامل أو بحسب ما يتفقون عليه.؟ و بنفس الوقت هذه الشقق تؤجر كغيرها من شقق الإجار اليومي أوقات فراغها, فيها غرفة استقبال, فيها خدمات عامة من نظافة وغيرها, ويمكن تطوير تلك الخدمات بحسب حاجة و قدرات العائلة.

أموال مهدرة بحاجة إلى أن يفكر كل عقلاء عائلة في بقائها في جيب العائلة بدلا من هدرها.

دعوة للتفكير....

دعوة لاختراع آلية لحفظ هذه الأموال..

كيف يمكن لعائلة ما, ملكية ما سبق التطرق إليه؟

بعضا من الأسر سبق و أن كونت صندوق مالي لعائلتهم, وهذا الصندوق ميزانيته أو مدخراته قادرة على شراء عمارة سكنية من عدة شقق للإجار اليومي. يقوم هذا الصندوق العائلي بشراء المطلوب, ويقال لكل فرد من أفراد العائلة يسكن في احد هذه الشقق عند سفره للرياض ادفع أجار الشقة كالعادة, لكن مالك هذا المدفوع يحتسب لك أنك ملكت جزء من تلك العمارة. وكلما أكثر الفرد السفر للرياض وسكن في تلك الشقق ودفع الآجار كالمعتاد كلما زادت حصته في الملكية. لا حظ هنا أن فلوس الفرد محفوظة بملكية جزء من تلك العمارة, وليست مهدرة كما هو الوضع الحالي. هذا الآجار الذي يدفعه الأفراد بالطبع يعود لصندوق العائلة حتى يتقاضى الصندوق ما دفعه كقيمة لشراء تلك العمارة, طبعا بعد تصفيات الصيانة و أجرة العاملين في تلك العمارة.

إذ كانت العائلة لا تملك صندوقا كهذا, يمكن أن يكون من أفراد العائلة تجار و موسرين, فلربما عرض عليهم المشروع, فلعلهم يحتسبون الأجر فيما يعود بالنفع على أفراد عائلته و ذوي قرباه.



إذا كانت العائلة المعينة لا تملك صندوقا و لا تجارا محتسبين, يمكن يطرح المشروع على جميع أفراد العائلة كمساهمات, فالمعلمين يساهمون والمعلمات يساهمن وكل قادر و راغب في العائلة يساهم في رأس المال.

من فوائد هذا المشروع ما يلي:
1) حفظ مال أفراد العائلة من الهدر كما أوضحتاه سابقا. (صلة القرابة مثراة في المال).
2) صورة من صور التواصل مع ذوى القربى, حيث أن الناس من تلك العائلة سيلتقون تلقائيا في تلك العمارة عند سفرهم للرياض, فهذا قادم من القصيم وذاك من جدة وذاك من الدمام ...ألخ . هذه اللقاءات يمكن من خلالها تتم مشورة بعضهم لبعض, يمكن الحديث فيما بينهم عن أي قضية تهم أسرتهم الكبيرة.
3) تطبيق لدعوة المولى جل في علاه "و تعاونوا على البر و التقوى".
4) ربط أطفال تلك الأسر ببعضهم و استئناسهم ببعض من خلال لقياهم مع أطفال ذويهم في تلك العمارة.
5) فتح منفذ مالي لمحبي المساهمات العقارية من أفراد العائلة, بدلا من ضياع أموالهم في المساهمات العقارية العامة.
6) نواة لمشاريع عائلية اكبر في المستقبل.


إن نجاح مثل هذا المشروع في العائلة, مؤشر على ترابطهم العائلي, مؤشر على مستوى التعاون فيم بينهم, مؤشر على مستوى التكافل لديهم.

د. المقريزي
10-05-07, 06:26 PM
معلوما تهم لجنة التوظيف

لجنة التوظيف في العائلة, يمكنها متابعة نشاط مثل هذا الصندوق
ثم السعي لربط المحتاج من نساء الأسرة به, مع الاشراف المستمر عليهن
حتى تنجح مشاريعهن.

الرياض
الجمعه 23 رمضان 1428هـ - 5 أكتوبر 2007م - العدد 14347



صندوق دعم مشاريع السيدات الصغيرة يتطلع لتمويل 15مشروعاً قبل نهاية العام..



الدمام - نورة الشومر:
صرحت المدير التنفيذي لصندوق الأمير محمد بن فهد لدعم المشاريع الصغيرة للسيدات الأستاذة هناء الزهير من خلال مركز سيدات الأعمال بالغرفة التجارية بالشرقية مساء أمس الأول عن أبرز أهداف الصندوق قائلة (هدفه الأول دعم المرأة بما تقوم به من مشاريع مختلفة، وذلك من خلال تدريبات ودورات مالية وفنية كما ويمكن لسيدات الأعمال الإستفادة من التمويل في حال توافق شروط الإقراض عليها) كما بينت أن المستفيد من المشروع قائلة (جميع السيدات اللاتي يرغبن في تحسين ظروفهن المعيشية ولكل من تبحث عن مشاريع جديدة أو تود صقل مهاراتها أو مهارة العاملات لديها لتطوير كفاءة مشروعها التي تديره).
مؤكدة على ضرورة توعية الفتيات بأهمية المشاريع الصغيرة خاصة بعد ارتفاع نسبة البطالة لدى السيدات وقلة فرص الوظائف لهن..

وأضافت (أنه سيتم إطلاق موقع إلكتروني للصندوق خلال أيام العيد وسيقام أيضاً حفل استقبال للسيدات في تاريخ 2007/11/7م وسنقوم من خلال الحفل بالتعريف بأول دورة تدريبية سيقدمها الصندوق).

كما بينت الزهير بأن الصندوق يقوم بتمويل 15مشروعاً والمتوقع بأن يشمل جميع مناطق المملكة العام المقبل وذلك لزيادة الطلب من الرياض وجدة وطلب سيدات الأعمال بأن يشملهن الصندوق أيضاً.

كما سوف يتم الإعلان عن دورات عدة وبرامج لم تطرح سابقاً وستنفذ على مدار العام موضحة ضرورة جدية الفتيات الراغبات قائلة (الصندوق لا يقتصر على شرائح معينة من السيدات هو لجميع السيدات بشرط الجادات والراغبات في تحويل أفكارهن وتوسيعها من خلال السيدة نفسها وذلك بأن يكون لديها ما لا يقل عن 30بالمئة من رأس المال لدعمه وتمويله بمالا يقل عن 70بالمئة من قبل الصندوق).




=======================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

د. المقريزي
10-08-07, 10:41 AM
لماذا تتفشى ظاهرة العصبية القبلية؟



عبدالله القفاري
أمام ظاهرة من هذا النوع، نستدعي أولاً غريزة الانتماء التي يتم تجاهلها كثيراً، وهذا الانتماء إذا لم يكن لوطن سيكون حتماً انتماء لشيء أصغر ومتاح يعطي تلك الذات الاحساس بالاعتراف الاجتماعي. معادل المجتمع القبلي هو المجتمع المدني..




؟ طرحت صحيفة "الرياض" خلال الاسبوع الماضي مشكلة التعصب القبلي وتأثيرها على الوحدة الاجتماعية. وهو موضوع غاية في الاهمية، برزت تلك الافرازات التي قرأتها الصحيفة من خلال ما تنشره مواقع الانترنت والقنوات الفضائية ومسابقات مزايين الابل حتى وصلت الى ملامح استعادة نفس قبلي خطير ومغرق في عصبيته ومهدد لا للوحدة الاجتماعية ولكن للوحدة الوطنية. الاستطلاع كان حالة رصد وكشف لمظاهر ذلك التعصب، لكن السؤال الكبير لماذا تفشت مثل هذه الظاهرة. وكيف يمكن مواجهتها؟. ما هي آثارها على الوحدة الوطنية؟ كيف يمكن استعادة الوعي العام من براثن التعصب من ملامح القبيلة الى ملامح الوطن؟. الذي لم تتناوله الصحيفة، هي مقدمات ذلك الفرز القبلي على حساب الوطن، وهو ما ظهر منذ فترة ليس بالقصيرة للبحث عن ملامح الانسان في كيان اسرة كبيرة، أصبح لها مواقع ونشرات واجتماعات دورية، وهي قبائل صغيرة.. حتى وصلنا الى حال التعصب للقبائل الكبيرة عبر مسابقات وبرامج وقنوات وثقافة شاعر المليون. المطلوب ليس التوقف عند تلك الظواهر ولكن الغوص بعيداً في جذورها وفي دلالاتها وفي ابعادها وتأثيراتها القادمة.

منذ أيام احتفلنا باليوم الوطني بعد 77عاماً على اجتراح تلك المعجزة/ الوطن.. من البحر للبحر ومن السهل للجبل ومن الصحراء للوادي ومن القبيلة للدولة.. لنصل اليوم الى ملامح فرز تعبر عن مؤشر خطير.. هل يعني هذا ان 77عاماً من الوحدة الوطنية لم تقو على مزج هذا النسيج الوطني في لحمة ترفض هذا الانزلاق الى من وعي الوطن الى وعي القبيلة.. وقد كنا نتصور أن ثمة حصانة كبرى من انزلاق أجيال جديدة لم تعرف للقبيلة من معنى سوى ما تحمله كجزء من تراث وانتماء أسري لكن لا يصل الى حد التعصب والجمعيات والتحالفات والفرز الذي بات يعبر عن نفسه عبر تلك الفعاليات الإعلامية والمسابقات التي تطال جزءاً من هذا التراث لكنها وظفت للدعاية والتعصب القبلي والانهماك في أبعاد هذا المشروع الضار.

غريزة الانتماء غريزة فطرية، واذا لم يكن الانتماء لشيء أكبر في تأثيره على العقل سيتحول الى أي نوع من الانتماء سواء للقبيلة او الطائفة او الجماعة. ولا يمكن الحد من هذا الانتماء الضار سوى بالانتماء للوطن ذاته. ولا يمكن ان يكون الانتماء للوطن سوى عبر بحث كل الوسائل التي تكسر تلك الجزر المعزولة بين أبناء الوطن الواحد وتربطهم بالمعنى الوطني حتى يصبح هو الوعي الأكبر الكامن والفاعل في ذواتهم. وإذا لم يتحقق هذا ستتحرك تلك الغريزة البدائية للانتماء للمجموع الضيق سواء كانت قبيلة او طائفة او جماعة تعزز هذا الانتماء حتى لو بدأ في النهاية ضاراً ومؤذياً لكيانات الاوطان ومستقبل الشعوب وتطلعات المستقبل. التحول من وعي القبيلة لوعي الوطن يتطلب ما هو أكبر بكثير من الدعوات الخيرة وتبيان مخاطر الانتماء الضيق والتعصب لطائفة او فرقة او جماعة او قبيلة. الطائفة أيضاً قبيلة والمنطقة قبيلة كبيرة. والفخذ من قبيلة تعصب لما هو أدنى، وصولاً الى وعي التدرع بفكرة الاعتراف الاجتماعي عبر الانتماءات الضيقة التي يمكن أن تفجر في أي وقت دمامات التعصب وآثارها الكريهة على الوطن الواحد.

المسألة في نظري هي في إضعاف هذه الانتماء الذي يفرز حالات من التعصب لأجيال لم تتذوق تراتبية القبيلة، لكنها تعيش في وعيها الكامن. هذا الوعي يحتاج من يملؤه بانتماء أكبر قيمة، وأكثر أهمية وأكثر قدرة على تحقيق تلك الذوات. العصبية القبيلة مثلها مثل أي انتماء ضيق، وهي نكوص الى مستوى الانتماء الى ما قبل الدولة الحديثة الامة/ الوطن، وهي افراز اجتماعي وثقافي طبيعي. فعلى الرغم من عقود من التعليم والتقدم المادي والاقتصادي.. ما زال هذا الافراز الذي يعبر عن نفسه تعصباً وانغلاقاً على الذات القبيلة، وهو يقدم شهادة اننا لم نتقدم في مستوى الوعي للانتماء كما تقدمنا في مستوى استهلاكنا لمعطيات العصر. بل أصبحت تُوظف معطيات عصر التقدم من أدوات الاتصال الحديثة كشبكة الانترنت والفضائيات في تعميق هذه الفرز. بمعنى أن أدوات العصر الحديثة بدلاً من أن تكون مؤشراً على التقدم.. هاهي توظف لتكريس نزعة الانكفاء على الذات القديمة فيما يشبه النكوص او التخلف.. وهي تقدم تعبيراً حقيقاً عن واقع ثقافي واجتماعي لم يجد فرصته في التعبير عن ذاته سوى من خلال معطيات التقدم في قنوات الاتصال المباشر والإعلام الموازي.. مما يقدم مؤشراً خطيراً على مستوى هذا الوعي وخطورة افرازاته.

أمام ظاهرة من هذا النوع، نستدعي أولاً غريزة الانتماء التي يتم تجاهلها كثيراً، وهذا الانتماء إذا لم يكن لوطن سيكون حتماً انتماء لشيء أصغر ومتاح يعطي تلك الذات الاحساس بالاعتراف الاجتماعي. معادل المجتمع القبلي هو المجتمع المدني، ولا يمكن أن نحقق مجتمعاً مدنياً بلا واجهات مدينية تعبر عنها مؤسسات المجتمع المدني.. التي تصوغ عقول المنتمين اليها من دائرة وهي شروط الانتماء الضيق الى مفهوم الانتماء الأوسع. انها الانتماء الأكبر الذي يمكن أن يصوغ تلك الانتماءات في بعد أكثر أهمية وجدوى وفاعلية وقيمة. عندما تنتشر الجمعيات الأهلية او مؤسسات المجتمع المدني في طول البلاد وعرضها، ستعمل بتلقائية على مزج الكوادر والفعاليات الوطنية التي نالت نصيباً معتبراً من التعليم او الاحتراف المهني او التكوين الذهني في بوتقة نشاط يعزز قيمة الانتماء. هذه المؤسسات بدورها ستذوب تلك العناصر المنغلقة على ذاتها، وستجمع عناصر تضعف لديها مع الوقت هاجس الانتماء للقبيلة او الطائفة او المنطقة لصالح الانتماء للمؤسسة.. والمؤسسة المدينية تعبر في الناتج النهائي عن وعي يرفض الانغلاق على الذات المتعصبة، وهو انتماء يشكل جزءاً من انتماء لمؤسسات مدينية وطنية تعزز تلك اللحمة وتضعف تلك المعاني القاتلة لمعنى الانتماء لوجه وطن. الاستشهاد بالمؤسسات المدنية هو تعبير في النهاية عن افراز لمجتمع مديني تذوب فيه فوارق الأصول القبيلة او الانتماءات المناطقية او الطائفية وتحتوي تلك العناصر تحت يافطة مشروع يفعل فعله في تلك الذات حتى تضعف مع الوقت نوازعها تجاه الانتماء الضيق لصالح انتماء يضمن لها أولاً الاعتراف الاجتماعي وثانياً مصالحها التي تتقدم في وقت ما على نزعة الاحتماء بالجماعة البدائية سواء كانت قبيلة او طائفة ويخفف من لغة الاقصاء المعرفي او الايديولوجي وينمي معاني العمل العام ويقيس نتائجه ويقدم الاقدر للواجهة عبر صيغة الانتخابات والنظم التوافقية التي تعمل من خلالها تلك المؤسسات. أنها واجهة مدينية يعول عليها أن تضعف نزعة أي انتماء آخر سوى الانتماء لمجموعات مدينية لها أهداف كبرى تتوسل الوطن قبل أي شيء آخر ومصالح المجموع ضمن مصالح كوادرها، وأخيراً لبنة مهمة في طريق تعزيز مفهوم مدنية المجتمع لا مناطقيته وفرزه الطبقي او الاجتماعي او القبلي او الجهوي او الطائفي. هناك عناصر أخرى أيضاً يمكن تناولها لاضعاف هذه النزعة التي عبرت عن نفسها في الآونة الاخيرة يمكن الاشارة اليها في مساحة أخرى.



===================================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الرياض
الأثنين 26 رمضان 1428هـ - 8 أكتوبر 2007م - العدد 14350



تعليقي على هذا الطرح هناك كان كالتالي

1
ننتظر رأي الكاتب بموضوع بعنوان

"ذرية ضعافا - ذرية طيبة"

متواجد في منتديات المنشاوي > منتدى د. المقريزي

2
من الناس من يعتبر الإنتماء للوطن لايزال إنتماء ضيق
و يقولون: الإنتماء للأمة العربية أوسع مجالا
و آخرون يقولون: الإنتماء للأمة الإسلامية أولى و أوسع مجالا
و آخرون يقولون : لننتمي للإنسانية ككل

خروجا من هذه الدعوات المتعددة, أرى و الله أعلم:

أن على الفرد المسلم ان يتدرج في إنتمائه
إنتماء لأسرته الصغيرة ثم لعشيرته ثم لقبيلته ثم لوطنه ثم لأمته العربية ثم لأمته الإسلامية ثم للإنسانية ككل ثم لمخلوقات الله ككل بشرا كانو او غير بشر حيث أنهم في الأصل مخلوقون من قبل واحد فرد صمد.

و بحيث يتم ضبط تلك الإنتمائات بضوابط شرعنا الحنيف.

فشريعتنا الغراء تعرضت لجميع تلك الإنتمائات ووضعت لها الضوابط
نجد هناك خطابا
يا ايها الذين آمنوا..............
يا ايها الناس.....................
إنما المؤمنون إخوة.........
يوادون من حاد الله ورسوله..

و نجد في آحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الإشارة لحب الوطن
و حب العرب بحيث تكون مفاصلة عند عدائهم لرسالة رب العالمين

(* ذلك الذي يبشر الله عباده الذين امنوا وعملوا الصالحات قل لا اسالكم عليه اجرا الا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا ان الله غفور شكور *)

(* وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدة وعدها اياه فلما تبين له انه عدو لله تبرا منه ان ابراهيم لاواه حليم *)

(* واذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء مما تعبدون *)

(* قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه اذ قالوا لقومهم انا براء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحده *)

أما غير المعادي

(* عسى الله ان يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله قدير والله غفور رحيم *)

د. المقريزي
10-09-07, 11:53 PM
لجنة جديدة

لجنة التخادم


الفزعة المنظمة
فكرة قابلة للتطوير

الفزعة في الماضي حيث سبل الحياة البسيطة, كانت قيمة اجتماعية لها وزنها عند الناس, وكان غالب الناس يفرحون بالفزعة للآخرين عندما تواجههم ملمة من ملمات الحياة.

اليوم ومع تغير صورة المجتمعات وارتباط الناس بوظائفهم ومدارسهم و أوقاتهم شبه المجدولة والضيقة و بعد المسافات خاصة في المدن الكبرى, تبحث يمنة ويسرة, لأحد يفزع لك في أمر بسيط ما, فلا تكاد تجد, الكل مشغول و ليس لديه وقتا للوقوف معك و قضاء حاجتك, مع أنه قد يكون من أحبابك و أقاربك أو أصدقائك ومعارفك. الكل إلا ما ندر, يُخَلِّصْ حاجاته عن طريق المؤسسات الخدمية الأهلية...

تريد سيارة ليوم أو يومين, عليك أن تستأجر من شركات الإجار.

تريد ترسل طرد أو غرض لمكان ما, عليك بالبريد العادي أو الممتاز أو مؤسسات خدمات النقل.

تريد تنتقل من بيت لبيت, عليك بالشركات المتخصصة بنقل الأثاث المنزلي, أو أحضر لك عمال و سيارة شحن و أشرف أنت بنفسك على نقل أثاثك.

تريد أن تذهب للمطار أو تقدم منه, عليك بسيارة أجرة لتنقلك منه و إليه في حال سفرك جوا.

خدمات وحاجيات كثيرة يحتاجها الفرد المسلم, تعارف الناس على أن عليه أن لا يلجأ لأحد من أقاربه أو معارفه ليقضي حاجته, بل عليه الاستفادة من المؤسسات الخدمية في البلد بمقابل مالي.

بعيدا عن تقييم تلك الظاهرة, يظل هناك حاجات للفرد المسلم لا تقدمها المؤسسات الخدمية السابق الإشارة إليها. ومن أمثلة ذلك:

1) أنت في أحد مدن القصيم, ولك معاملة في أحد الوزارات في الرياض وتريد نقلها من موظف معين في تلك الوزارة إلى موظف في وزارة أخرى أو إلى مؤسسة أخرى و أنت تتابعها هاتفيا بعد نقلها.

2) أنت لست من سكان الرياض, وتريد شراء حاجة معينة من مكان معين في الرياض, وهذه الحاجة لا تستحق السفر من أجلها.

3) أنت خارج الرياض و تريد تصوير ورق معين 400 نسخة مثلا و بعدها, تأخذ هذه النسخ و تسلمها لشخص معين هناك.

هذه 3 أمثلة بسيطة و غيرها كثير يود الواحد منا لو وجد من يفزع له ليقوم بأدائها عنه دون تكلف عناء السفر.

كما يمكننا إضافة حاجيات أخرى يتمنى الإنسان لو وجد من يعينه عليها, مثال ذلك:

1) أنت في رحلة برية بعيدة عن البلد, أو أنت عضوا في لجنة امتحانات مدرسة أو جامعة و مشغول مع تلك اللجنة, اتصلت عليك زوجتك, تقول أن ابنك بحاجة إلى أن نأخذه للمستشفى, فتتمنى لو أن أحدا خدمك في هذا و لم تقطع رحلتك أو عملك لخدمة ابنك المريض, خاصة إذا كانت الحالة لا تستلزم حضورك الشخصي.

2) تعطلت سيارتك داخل المدينة, فتتمنى أحدا يقف معك حتى تصلح أو حتى يتم أخذها لورشة إصلاح.

3) نفسك تشتري أغراض أو هدايا لشخص معين ليس في مدينتك, فتتمنى أحدا يشتري تلك الأغراض و يسلمها للشخص المعني, و أنت تتكفل بقيمة تلك المشتريات.


المهم شَغْلاَتْ كثيرة تمر على الإنسان يتمنى أن يجد من يفزع له لقضائها.

أين تكمن المشكلة؟

تكمن في أن الناس مشغولة, و ليس لديها الاستعداد لمساعدتك, وهي في الحقيقة ليست مشغولة, لكن الفزعة كقيمة تراجعت عند شباب العصر الحالي. أو أن التعاون معك فيه كلفة عليهم.

الذي أقترحه, التالي:

مشروع لَعَلِّي أسميه "ساعة عمل"..

ما صفة هذا المشروع؟
أن يتفق مجموعة من الناس (من ذوى القربى والمعارف) من مناطق مختلفة في الدولة التي يسكنون فيها على التخادم المنظم.... كيف؟

بعد الاتفاق على مبدأ التخادم, ينتخبون لجنة من بينهم تكون تلك اللجنة وسيطا بين الخادم و المخدوم. و يتفقون على نوع الخدمات الممكن تقديمها. فإذا كنت أنت عضوا في تلك الجمعية و بدت لك حاجة, تقوم بالاتصال على تلك اللجنة الإدارية (بدون مكتب), وتشرح لهم حاجتك, وهم بدورهم يتصلون على العضو المناسب في جمعيتكم الخدمية ليقدم لك المساعدة المطلوبة. و بعد تقديم المساعدة, يقوم مقدم الخدمة بالاتصال على اللجنة الإدارية ويخبرها كم ساعة عمل قدمها في تلك الخدمة, وتسجل له تلك الساعات في دواوين اللجنة الإدارية, مع تسجيل اسم المخدوم. وعبر الزمن تتم تصفيات تلك الخدمات.

و يمكن التوسع في تلك الخدمات لتشمل حتى تلك الخدمات التي يوجد لها مؤسسات رسميه أهليه لأدائها, لكن كل ذلك خاضع للاتفاق بين أعضاء تلك الجمعية التعاونية الخدمية.

المسألة لا تبعد عن صورة ما تعارف عليه الناس مما يسمونه "الجمعية-المالية" حيث يتفق مجموعة من الناس أو الموظفين في دائرة عمل واحدة أو المعلمات فيما بينهم لدفع مبلغ مالي محدد و متساوي يستلمه كل فرد منهم نهاية كل شهر قد عين له. فهذا نوعا من التعاون المالي, وما ندعو إليه أعلاه تعاون خدمي.

د. المقريزي
10-24-07, 10:27 PM
من
مهرجانات "مزايين الإبل"
إلى
مهرجانات "مزايين الكوادر"



الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

الرياض: الاربعاء 12 شوال 1428هـ - 24 أكتوبر 2007م - العدد 14366

خلف بن هذال اعتذر عن الأمسية الأولى
ملتقى (عتيبة) لمزايين الإبل ينطلق اليوم بفعاليات ثقافية

====================


الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الرياض: الاربعاء 12 شوال 1428هـ - 24 أكتوبر 2007م - العدد 14366


أكثر من (1500) مشارك 162سيارة جوائز مزايين الإبل

===============================

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

الرياض: الاربعاء 12 شوال 1428هـ - 24 أكتوبر 2007م - العدد 14366


المشرف العام ورؤساء اللجان المنظمة لملتقى مزاين إبل سبيع
الغلبا يشكرون القيادة والداعمين مادياً ومعنوياً



تعليق
نرفع مشروعنا هذا إلى المشرفون والقائمون على المهرجانات و الملتقيات السالف ذكرها. فالأمة بحاجة
إلى مزايين الإختراعات
إلى مزايين الأطباء و الطبيبات
إلى مزايين علماء الشريعة والاقتصاد
إلى مزايين علماء الشريعة والاجتماع
إلى مزايين الآكادمين المخلصين
إلى مزايين المعلمين والمعلمات
إلى مزايين السياسيين المحنكون الذين يخرجون امتهم الإسلامية من واقعها المر

د. المقريزي
10-26-07, 12:20 PM
المقال التالي يكاد يُفهم من عنوانه

تحدث الكاتب عن تكاثر الإنتماء للصحوة الإسلامية في فترة مضت وقال م قال حول هذا الموضوع, مع أننا نرى أنه لم ينصف الصحوة في حديثه, وقد رد عليه أناس هناك في موقع جريدة الرياض.

الأمر الذي يهمنا هو ما أشار إليه الكاتب من تزايد إثارة الإنتماء القبلي في هذه الأيام , وطالب في نهاية مقالته بأهمية توجيه هذا النوع من الإنتماء , حيث قال ما نصه:

" إن المجتمع الذي تشكل القبلية فيه محوراً مهماً بين أبنائه يجب عليه أن يعيد دراسة دور القبيلة بما يتوافق ومنهجيات الدول الحديثة فالقبيلة مؤسسة اجتماعية قابلة للاستثمار بشكل ايجابي وكبير وخاصة في القضايا التي تبرز جوانب التعاون والتكاتف الاجتماعي وليس التنافس والتمظهر المفرط"



المجتمع من أيديولوجيا الصحوة إلى أيديولوجيا القبيلة!...

د. علي الخشيبان
في التحولات الاجتماعية يحدث الكثير من المظاهر التي تستحق التوقف والتحليل فإهمال الظواهر الاجتماعية المصاحبة للتحول الاجتماعي من منطلق أنها لا تترك أثرا في المجتمع أو من باب انه يمكن السيطرة علي نتائجها بكل سهولة فهذه فرضية خطيرة يجب عدم القبول بها بسهولة. في العقود الماضية مر المجتمع بالكثير من التحولات الاقتصادية التي ساهمت في ولادة الكثير من المظاهر ذات العلاقة بالبناء الاجتماعي ونسيجه الفكري وهذه التحولات لابد وأنها تركت الكثير من الآثار سواء الظاهرة منها أو تلك التي تختفي في البناء الاجتماعي ولا يشعر بها سوى من أدرك نتائجها السلبية مثل حالات التغير الطبقي أو المشكلات الاقتصادية. القضية الأساسية في كل تحول اجتماعي يقف خلفها منهجيات مختلفة سياسية أو فكرية أو اقتصادية وهي الحالة التي تصف مجتمعاتنا التي مرت بتلك التحولات فالاقتصاد تعبير عن نمو وتطور في الحياة الاجتماعية أو تعبير عن انحسار لتدفقات وسائل النمو الاجتماعي وتطوره. القضية الأساسية في فكرة التحول هي الآثار التي تتركها المظاهر المصاحبة فالكثير من الآثار الاجتماعية تعمل وتظهر حيث يكون المجتمع تحت تأثير كبير من مقومات التحول مثل وجود طفرات اقتصادية أو سياسية. الطفرات الاقتصادية أو السياسية ليست سببا للتطرف أو الانحلال في الفكر الاجتماعي ولكنها مرتع خصب لتحولات يصعب التكهن في أنواعها وثمارها ومصادرها.


:

:

.

القبلية ليست سلبا في المجتمع العربي فهي جزء لا يمكن التخلي عنه لأسباب تاريخية ولكن القبلية ومع التطورات السياسية والاجتماعية للدول بدأت تواجه الكثير من التغيرات في مواقفها وهذا يتطلب من المجتمع فهم هذه التغيرات بشكل دقيق حتى لا يتعرض المجتمع لهزات بالإمكان تلافيها لو درست بشكل جيد.

إن على المجتمع أن يدرك أن القبيلة في القرن الماضي والقرن الحادي والعشرين تدخل منظومة مختلفة وليست المنظومة السائدة قبل مئات السنين،فتمسك المجتمع بالقبيلة كمعرّف اجتماعي وانتماء بالنسب يجب أن يبقى بل هو مطلب لكل منتم إلى قبيلة بعينها وهذا مقبول اجتماعيا. الدور الذي يتعدى منظومة الانتماء بالنسب والانتماء ليخلق دائرة جديدة تدور حولها القبيلة وخاصة تلك التي تدخل في المنافسة على (الأفضل والأجمل والأكثر) هذا الدور يجب التفكير في آثاره قبل إطلاقه في المجتمع وهذا ليس تقليلا من دور القبيلة في حياة المجتمع ولكنه ترشيد لمعرفة المكانة الحقيقية للقبيلة وفقا للتحولات الاجتماعية والسياسية التي آلت إليها المجتمعات الإنسانية.

إن إحياء الانتماء القبلي ولو كان عبر منافسة أشبه ما تكون بمنافسة رياضية سوف يترك من الآثار النفسية الشيء الكثير وخاصة للمنتمين إلى ذلك التجمع أو ذاك،هذه الآثار سوف تطال فئات المجتمع كله وليس بعضها فالتكوين القبلي في المجتمع ليس قليلا بحيث يمكن تجاهله ولكنه كبير يجب التفكير فيه.

إن المجتمع الذي تشكل القبلية فيه محوراً مهماً بين أبنائه يجب عليه أن يعيد دراسة دور القبيلة بما يتوافق ومنهجيات الدول الحديثة فالقبيلة مؤسسة اجتماعية قابلة للاستثمار بشكل ايجابي وكبير وخاصة في القضايا التي تبرز جوانب التعاون والتكاتف الاجتماعي وليس التنافس والتمظهر المفرط.

إن السيطرة على الآثار التي تتركها المظاهر الاجتماعية المستحدثة أو الأصيلة ليس عملية سهلة وخاصة إذا كانت تلك المظاهر مرتبطة بالعرق والنسب لأفراد المجتمع فالمناسبات التي تؤطر تحت اسم القبيلة ليست مهرجانا رياضيا تنتهي آثاره بانتهاء الحدث فهو مظهر يغوص في عمق التاريخ بل يولد مشاعر التنافس ويكرسها وخاصة بين حديثي التجربة من صغار السن وذلك بطريقة فكرية ماهرة لكونها تقف في منطقة مهمة بين الفرد وأصله الاجتماعي


===========================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الرياض
الاثنين 10 شوال 1428هـ - 22 أكتوبر 2007م - العدد
14364


تعليق

إننا نتفق مع الكاتب في قوله
إن المجتمع الذي تشكل القبلية فيه محوراً مهماً بين أبنائه يجب عليه أن يعيد دراسة دور القبيلة بما يتوافق ومنهجيات الدول الحديثة فالقبيلة مؤسسة اجتماعية قابلة للاستثمار بشكل ايجابي وكبير وخاصة في القضايا التي تبرز جوانب التعاون والتكاتف الاجتماعي وليس التنافس والتمظهر المفرط.

و إننا ندعوه و كل مهتم في مثل هذه الظواهر الاجتماعية إلى مشروع البناء العائلي الممتد. المطروح في موضوعنا هذا, فلعلها الرؤية التي ينادي بها.

د. المقريزي
10-30-07, 08:54 AM
خبر و تعليق

الخبر أو المقال التالي, يطرح حاجة العرب ل 5 ملايين فرصة عمل سنويا.

إنني آمل من مشروع بناء الأسر الممتدة بالصورة الموصوفة هنا, أن يكون ذو مساهمة فعالة في تلبية تلك الحاجة التي لا يستهان بها.

إن مشروع البناء العائلي الكبير او الممتد بصورة عصرية, مشروع تشغيلي و تعليميى تربوي للطاقات الكامنة في الأسر او الطاقات الخاملة, مشروع يبعثهم على التفكير و العمل و المساهمة في حل معظم إشكاليات المجتمع المتفاقمة. فهلا إنتبهنا له؟! و سعينا لنشره بين الناس و في صحفنا و إعلامنا العام, وعملنا على تسديد نقصه و تطويره للأفضل.؟؟!!



العرب بحاجة لـ 5 ملايين فرصةعمل سنويا
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
بقلم محرر من آرابيان بيزنس في يوم الأحد ,30 سبتمبر 2007



شددت غرفة التجارة الأمريكية على أهمية زيادة الانفاق الاستثماري في الدول العربية من 20 % إلى 30 % من الناتج المحلي، وهذا يعني زيادة الانفاق الاستثماري السنوي من 200 إلى 240 مليار دولار أي بزيادة ما بين 30 إلى 70 مليار سنويا عن مستواه الحالي.

وأكد طاهر حلمي رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة أن متوسط نسبة البطالة في العالم وصل إلى 6.2 % بينما بلغت النسبة في العالم العربي العام الماضي 12.2 % الأمر الذي يجعل هذه القضية من أكبر التحديات التي تواجه المجتمعات العربية خاصة وأن 60 % تقريبا من سكانها هم دون سن الخامسة والعشرين.

وقال حلمي أنه يجب على الاقتصادات العربية ضخ 70 مليار دولار ورفع معدل نموها الاقتصادي من 3 % الى7 % واستحداث ما لايقل عن 5 ملايين فرصة عمل سنويا حتى تتمكن من التغلب على هذه المشكلة الخطيرة واستيعاب الداخلين الجدد إلى سوق العمل ،بالاضافة إلى جزء من العاطلين.


واشار حلمي إلى أهمية تفعيل التجارة البينية بين الدول العربية والتي تقدر حاليا بنحو 8 % ورفع معدل النمو من 3 % إلى 9 % لامتصاص اعداد كبيرة من العاطلين عن العمل وخفض معدلات البطالة.

كما دعا إلى تحرير التجارة البينية العربية كليا وتحرير عملية نقل البضائع والخدمات والعمالة ورأس المال بين الدول العربية، مؤكدا ضرورة وجود تعاون أكثر فاعلية بين الدول العربية للاستفادة من الميزات النسبية للدول لأن اقتصادات تلك الدول تكمل بعضها بعضا.

=====================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
العربية: الأحد 30 سبتمبر 2007

د. المقريزي
10-30-07, 11:34 PM
دور اللجان العائلية المختصة بعمل توعية مرورية
فالأمر قد بلغ الزبى, ويزداد.
التوعية من خلال اجتماعات العائلة الدورية, البرامج الثقافية
البرامج الإعلامية الخاصة بالعائلة...الخ
يمكن للجنة البحث العلمي داخل العائلة, أن تعمل بعضا من الأبحاث على عائلتها
لتتقصى أسباب الحوادث التي حصلت في الأسرة, وتعمل بعضا من التوصيات للجان الأخرى من أجل التوعية.

إليكم المقال التالي

حوادث المرور في المملكة ما بين غياب الوعي وعدم تحمل المسؤولية
أ‌. د خالد عبد العزيز السهلاوي - - - 19/10/1428هـ
khalsahlawi***********

لقد كان من المفترض أن نستكمل في زاوية "اختلالات" لهذا الأسبوع مناقشتنا لبعض الموضوعات المرتبطة بالاقتصاد السعودي لولا الحوادث المرورية التي راح ضحيتها العشرات من الشباب والأطفال في محافظة الأحساء في الأيام القليلة الماضية، شأنها في ذلك شأن محافظات ومناطق المملكة الأخرى. لقد مر شهر رمضان الكريم ومر عيد الفطر المبارك ومع مرور كل يوم نستيقظ على فاجعة مرورية تستنزف دماء شباب في مقتبل العمر، يذهبون هباء منثورا، تاركين خلفهم جراحات يجهلها من لم ينكو بها. إن الإحصاءات والأرقام المأساوية المتعلقة بالحوادث المرورية في المملكة العربية السعودية أرقام مفزعة لا يمكن تصورها. من هذه الإحصاءات:

1. إن نحو سبعة آلاف شخص يلقون حتفهم سنويا جراء الحوادث المرورية في المملكة (20 شخصا في اليوم الواحد) أي بمعدل قتيل واحد كل ساعة تقريبا.

2. إن خمس المتوفين هم من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاما، وأن 78 في المائة من المتوفين تقل أعمارهم عن 45 عاما.

3. إن عدد الحوادث المرورية خلال العام المنصرم 1427هـ بلغت 283648، منها 1481 إعاقة مستديمة كنتيجة مباشرة للإصابات الناتجة عن تلك الحوادث.

4. إن مجمل الخسائر المالية التي يتكبدها السعوديون سنويا نتيجة للحوادث المرورية أكثر من 20 مليار ريال سعودي، أي ما يعادل 4.7 من إجمالي الناتج القومي.

5. إن التكلفة المادية من جراء الحوادث المرورية تعادل ثلاثة أضعاف ما يتم إنفاقه على قطاعي التعليم والصحة في المملكة سنويا.

أمام كل هذه الإحصاءات المفجعة نفاجأ بتصريح مصدر مسؤول في الإدارة العامة للمرور في جريدة "الرياض" 4 شوال 1428هـ، لينفي وجود حوادث مرورية وخيمة في مدينة الرياض خلال عيد الفطر المبارك لهذا العام، مشيرا إلى وجود حوادث من النوع البسيط ونجاح خطة السير خلال العيد. وأشار المصدر إلى أن أيام عيد الفطر المبارك تأخذ طابع التسامح بين الأشخاص الذين تعرضوا لحوادث بسيطة، 90 في المائة ممن تعرضوا لحوادث بسيطة يتصلون بالمرور وينتهي الأمر بالصلح. وأفاد المصدر أنه ومن اليوم الأول للعيد تم تعزيز جميع الأماكن التي يرتادها الزوار كمدن الألعاب والمتنزهات، وكذا الخطوط الرئيسية بفرق متحركة، تؤمن السلامة والمساندة للجميع، مبينا أن الحوادث المرورية في عيد الفطر لهذا العام قليلة مقارنة بالأعوام السابقة، وأن فرق المرور الميدانية ترصد وترفع الحوادث التي تمت مباشرتها وهي لا تتجاوز الحادث أو الحادثين.

كما أعلن العديد من الجهات المسؤولة في المملكة ومن لها علاقة مباشرة بهذه القضية أنها قامت بدراسة هذه الآفة، وبحثت المشكلة وأوجدت الحلول العملية التي يمكن تطبيقها من أجل وقف نزيف تلك الحوادث والحد من خسائرها البشرية الفادحة.

إن الواقع الذي نعيشه في المملكة لا يشير إلى ذلك ولا يدل عليه. إننا بحاجة ملحة لأن نطرح مجموعة من الأسئلة الكبرى لفهم واقعنا ووضعنا المروري الذي أكاد أن أجزم أنه وضع لا يمكن مشاهدته أو حدوثه، ناهيك عن قبوله في أي دولة من دول العالم سواء دول العالم المتقدم أو النامي المتخلف. لقد بحثت في العديد من المصادر للتعرف على عدد الضحايا الذين يموتون يوميا جراء الحروب والكوارث الطبيعية في مناطق مختلفة من العالم، فلم أستطع أن أجد دولة واحدة في العالم يموت فيها عشرون شابا يوميا وبصفة مستمرة على مدار العام. إن عدد الضحايا الأمريكان الذين قتلوا في العراق منذ احتلال العراق في بداية عام 2003 م حتى اليوم لم يتجاوز 3900 قتيل، وهي الدولة التي أعلنت حالة الحرب في هذا الجزء من العالم. ألسنا نحن مَن يجب أن يعلن حالة الحرب؟

إننا في المملكة ونحن أمام هذا الهاجس المقلق والشبح المخيف علينا أن نزيل الخطوط الحمراء عن كل المفاهيم والأفكار وعلينا أن نشجع النقد ونحرر المعاني ليكون هنالك حوار سريع وجريء حول هذه القضية التي تمس كل فرد من أفراد المجتمع. علينا أن نحدد المسؤوليات ونستنفر القوى والطاقات لحل هذه المعضلة في أسرع وقت ممكن. إنني في هذه الزاوية المحدودة بمساحة ضيقة ليس بمقدوري الدخول في تفاصيل هذه القضية وما تحتويه من تساؤلات أو الدخول في شكل الآلية التي يجب اتخاذها للإجابة بفاعلية عن التساؤلات المطروحة. لقد قيل الكثير حول الحوادث المرورية في المملكة ونتائجها التي استنزفت الطاقات البشرية والموارد المالية، بل استنزفت المجتمع السعودي في أهم مقومات الحياة الذي هو العنصر البشري. إنني هنا أتجه بالحديث نحو أمرين اثنين أرى ضرورة الإشارة إليهما عند تناول هذه القضية أولهما غياب الوعي لدى المواطن السعودي، وثانيهما عدم تحمل المسؤولية من قبل الأجهزة الرسمية في الدولة بالقدر الذي يتناسب وحجم هذه الآفة.

إن هنالك جزءاً من المسؤولية عن ارتفاع الحوادث المرورية وما ينتج عنها من ضحايا تتحمله الخلفية الثقافية وغياب الوعي لدى المواطن السعودي. إن الوعي الثقافي - وللأسف الشديد - هو الوعي المفقود لأهم عنصر من عناصر التنمية في المملكة. إننا لا يمكن أن نغفل فكرة أن الوعي لدى المواطن السعودي يمكن أن يكون أرضية صلبة وصالحة للتقليل من الحوادث المرورية. بل إنني مع الفكرة التي تقول إنه كلما كان الفرد في المجتمع أكثر وعيا، سهل إجراء أي تغيرات إيجابية والعكس صحيح. وفي مجال القيادة في المملكة شأنها في ذلك شأن مجالات أخرى كثيرة يظهر لنا وبوضوح غياب الوعي لدى الفرد السعودي، وكل عام - بل كل يوم - نشهد تحولا سلبيا في سلوكيات الأفراد وكأننا نسير وفق خطة أريد ألا يكون لها هدف.

أما الجزء الآخر من المسؤولية فيجب أن تتحمله جهات رسمية عديدة ابتداء من مجلس الشورى إلى أصغر جهاز حكومي رسمي أو شبه رسمي في الدولة. لقد أصبح من المتفق عليه أن المشاورات والمداولات التي يقوم بها مجلس الشورى السعودي، وما ينتج عنها من قرارات يجب أن تهدف إلى تغيير الواقع الذي يعيشه المجتمع، ولم تعد تلك المداولات تقنع بمجرد الرغبة في التعرف على مشكلات المجتمع ورصدها.

إن على مجلس الشورى اليوم وبتوجيه مباشر من مجلس الوزراء أن يوقف جميع القضايا والموضوعات المطروحة على جدول أعماله، وأن يعلن حالة الطوارئ من أجل أن يسلط الضوء فقط على الحوادث المرورية وما ينتج عنها من كوارث، ويعرض هذه القضية لكثير من المناقشة من أجل إيجاد الحلول العملية الجادة التي يجب أن تأخذ بنا جميعا وبأبنائنا إلى بر الأمان. إن تطبيق هذه الحلول وحده لا يكفي، بل لا بد من المتابعة والاستمرار في معرفة النتائج وتقييمها. ولنا في دولة قطر أسوة حسنة في معالجة ظاهرة ارتفاع معدل الحوادث المرورية في الأشهر القليلة الماضية، حيث حشدت جهود المجتمع كافة للتصدي لهذه الظاهرة.


=========================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
صحيفة الاقتصادية الالكترونية - أسواق المال السعودية - الثلاثاء, 19 شوال 1428 هـ

د. المقريزي
10-31-07, 10:41 PM
خبر و تعليق


الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية (( الرياض))
شرطة الجبيل تغلق ملف قضية الشاب
الذي نحر أمه المسنة في ثاني العيد



الدمام - محمد الصفيان:
أغلقت شرطة محافظة الجبيل ملف قضية الشاب الذي قام بنحر أمه في ثاني أيام عيد الفطر بعد أن استوفت كافة التحقيقات معه حيث تمت إحالته إلى السجن العام وتأتي أحداث هذه الجريمة البشعة التي هزت المجتمع عندما تلقت شرطة محافظة الجبيل بلاغاً مفاده إقدام أحد الأشخاص بقتل والدته في ثاني أيام عيد الفطر.

وقد انتقلت على الفور شرطة الجبيل وعلى رأسهم العقيد دخيل الدخيل والأدلة الجنائية والطبيب الشرعي والمباحث الجنائية إلى موقع الجريمة حيث وجدت امرأة مسنة في العقد الثامن من عمرها وملطخة بالدماء ومنحورة، وعلى الفور تم القبض على الجاني وهو ابنها البالغ من العمر 32سنة حيث وجد بحالة هستيرية.

ذكر ذلك ل"الرياض" الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية العقيد يوسف بن احمد القحطاني وأضاف بأن الجاني قد ذهب إلى أحد أصهاره في الجبيل بعد قتله والدته وهددهم بأن يفعل بهم مثل ما بفعل بأمه، عندها شكت إحدى اخواته بأنه قام بقتل أمه وقامت بإبلاغ شرطة المحافظة حيث تم القبض عليه في حالته الهستيرية وتم التحقيق معه وصُدّق اعترافه، مشيراً بأن الجاني يعاني من حالة نفسية، وأضاف القحطاني في نهاية تصريحه ل"الرياض" بأن ملف القضية قد أغلق بعد أن استكملت كافة التحقيقات حيال هذه الجريمة.

===========================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الرياض
الاربعاء 19 شوال 1428هـ - 31 اكتوبر 2007م - العدد 14373

=-=-=-=-=-=-=-=

مقال آخر

عندما يختلف الكبار
ناهد سعيد باشطح

فاصلة:

"جمرة واحدة تشعل كل الفحمات"

- حكمة ألمانية-


عندما يختلف الكبار يغيب المنطق أحيانا وتتأجج مشاعر الغضب والانتقام وفي مؤسسة الزواج يتعجب الإنسان كيف يمكن لمن عاشا تحت سقف واحد سنوات طوالاً أن تتحول خلافاتهم إلى نيران تحرق من في المنزل وتتصعد الخلافات المتراكمة ليحدث الطلاق وهو أي الطلاق في حد ذاته رغم انه أبغض الحال، إلا أنه يمكن أن يكون حلاً مريحا للطرفين ،ولكن القضية ليست في الطلاق إنما في أسلوبه وطريقته وما يترتب عليه بسبب طريقة حدوثه التي اختارها الزوجان ..

في مدينة الإسكندرية أقدمت تلميذة في الصف الخامس الابتدائي على الانتحار وألقت بنفسها من أعلى مدرستها، وتبين أن التلميذة أصيبت بحالة نفسية سيئة خلال الفترة الأخيرة بعد أن كانت متفوقة في دراستها وتحصل على المراكز الأولى وفوجئ بها زملاؤها تقفز من الطابق الثالث .

وكانت آخر كلمات نطقت بها التلميذة أنها تريد أن تعود أمها إلى أبيها !!

هذه الحادثة وقعت في مصر هل تتوقعون أننا بعيد عن مثل هذه الحوادث ؟

في تقرير خطير لوزارة التخطيط السعودية صدر في يوليو 2005كشف عن أن المملكة تعاني من ارتفاع ملحوظ في معدلات الطلاق .

فقد ذكر التقرير أن حالة طلاق واحدة تحدث كل 40دقيقة، بمعدل 33حالة طلاق في اليوم، و 12192حالة في السنة.

وذكر التقرير أن نسبة الطلاق في السعودية ارتفعت عام 2004عن الأعوام التي سبقتها بنسبة 20% وفي دراسة سعودية حديثة اتضح أن نسبة الطلاق في المملكة ارتفعت لتتجاوز ال 60% فأين تأثير هذه النسب المرتفعة من الطلاق على الأطفال؟؟

نسبة الإحصاءات المسجلة لحالات الانتحار لدينا وصلت عام2000م إلى 596حالة وبالطبع العدد أكبر من ذلك فالكثير من الأهالي يرفضون تشريح جثة ابنهم أو ابنتهم خوفا من الفضائح بمعنى لا يوجد لدينا إحصاء لعدد الأطفال المنتحرين أظن انه لا يجدر بنا الانتظار حتى ينتحر مزيد من الأطفال، فالحياة الكئيبة هي انتحار بطيء ،والطفل الذي لا يفهم لماذا حدث الطلاق بين والديه يظل ابد حياته متأثراً بعقدة الانفصال هذه.

لماذا لا يفكر الكبار كثيرا في مستقبل الأطفال ولماذا لا ينفصل الزوجان بأسلوب هادئ حتى يتقبله الأطفال كحل وليس كارثة لا تحتمل.

أحيانا يجدر بالكبار أن يفكروا بقليل من نضج بعض الأطفال الصغار.

nahed@ alriyadh.com
=============================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط



تعقيب
نعتقد جازمين بأن مشروع البناء العائلي الممتد الذي نحن بصدده هو مما يحد من مثل هذه الأحداث الشنيعة التي تتزايد في مجتمعنا حديثا.

فمتى سيستلمه الدعاة والتربويون والمصلحون, ينضجون فقراته ويسددون زل له؟؟؟

د. المقريزي
11-04-07, 12:17 PM
للجنة الاجتماعية

يمكن للجنة المتقاعدين داخل اللجنة الاجتماعية الاستفادة من الخبر التالي
التعاون معهم مثلا , أو إستعارة بعضا من برامجهم, أو مشاركتهم في بعض برامجهم للمتقاعدين...




--------------------------------------------------------------------------------


رفع عدد الفروع إلى "20" فرعاً
جمعية المتقاعدين تنجح في استقطاب "150" متطوعاً ومتطوعة لبرامجها



كتب - مندوب الرياض:
قال المدير التنفيذي للجمعية الوطنية للمتقاعدين الدكتور علي بن أحمد السلطان ان الجمعية تدخل عامها الثالث وهي مجذوبة نحو التفاؤل ومشدودة ومثقلة بجسامة المسؤولية، لكن همم الرجال وتوفيق المولى القدير سيمكنها من العبور إلى ساحة المستقبل الواعد وتحقيق أهدافها.
واستعرض د. السلطان انجازات الجمعية خلال السنوات الماضية والتي منها استقطاب ما يزيد على "150" متطوعاً ومتطوعة من مختلف فئات المجتمع ومن مختلف مناطق المملكة كلهم يعملون متطوعين في الجمعية.

وتيسر مكاتب للجمعية وفروعها مكاتب معظمها بالاستضافة من بعض الجهات الداعمة للجمعية مثل مركز الأمير سلمان الاجتماعي وبعض الغرف التجارية الصناعية، وإعداد مطبوعات موحدة وأختام وهواتف وعناوين بريدية وشعار خاص وموحد للجمعية وفروعها، والتواصل مع المسؤولين وبالأخص ذوي الشأن والعلاقة بالمتقاعدين، وانجاز لائحة تنظيمية لإنشاء وتيسيير أعمال الفروع. والانتهاء من تأسيس تسعة فروع للجمعية في أنحاء متفرقة من المملكة وفرعين تحت التأسيس واحد في الباحة وفرع للنساء بالرياض.

وكذلك إعداد خمسة برامج تدريبية بعد التنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية على تمويل نسبة من تكاليف تنفيذها، واجراء دراسة مشروعات لمقرات الجمعية وفروعها في المناطق الرئيسية ذات طابع استثماري، وتأسيس موقع للجمعية في الشبكة العنكبوتية (الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط، وأيضاً التواصل مع المسؤولين ومع المتقاعدين من خلال وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة لطرح أمور تهم المتقاعد وتتوافق مع أهداف الجمعية، وحصول الجمعية لأعضائها على تخفيضات من بعض المستشفيات الخاصة والمستوصفات والفنادق تصل في بعضها إلى 50%، وإنجاز نظام أساسي للجمعية وهيكل تنظيمي وتوصيف وظيفي على وشك الإقرار، وترى الجمعية أن مفخرة انجازها هيئة استشارية أمكن تأسيسها بفضل دعم ومساعدة سمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود الرئيس الحالي لهذه الهيئة التي تضم في عضويتها "35" شخصية مرموقة جاءت من مختلف مدن ومناطق المملكة.

أما تاج الانجاز فهو تفضل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز يحفظه الله بالرئاسة الفخرية لهذه الجمعية.

أما الانجاز المتوقع للسنوات الخمس القادمة فيتلخص في ما يلي:

1- رفع عدد فروع الجمعية إلى "20" فرعاً تتركز في المدن الرئيسية.

2- إنشاء ثلاثة مراكز للدراسات والاستشارات والتدريب من أجل تدريب وإعادة تأهيل بعض فئات المتقاعدين لما يتناسب ومتطلبات سوق العمل.

3- توفير أماكن مناسبة لعمل الجمعية وفروعها في المناطق والمدن المختلفة.

4- متابعة مشاريع بناء المقرات المقترحة للجمعية في المناطق الرئيسة "13" منطقة.

5- تسويق خبرات المتقاعدين لدى الجهات الراغبة بالاستفادة من غنى خبراتهم التراكمية.

6- انتهاج سياسة اعلامية وثقافية هادفة تؤدي إلى إثراء الفكر وتغيير نظرة المجتمع السلبية نحو شريحة المتقاعدين.

7- توسيع دائرة التواصل مع الجهات الرسمية والفعاليات الاجتماعية والاقتصادية وعامة جمهور المجتمع السعودي.

8- توثيق عرى الاتصال بأمراء المناطق وطلب مزيد من دعمهم ومساعدتهم للجمعية وفروعها في المناطق.

9- رفع التماس إلى ولاة الأمر - يحفظهم الله - يعرض أحوال المتقاعدين واحتياجاتهم.

10- التوجه إلى هيئة الإسكان الخيري من أجل تخصيص نسبة مئوية من المشاريع الخيرية لفقراء المتقاعدين الذين لا يملكون مساكن لأسرهم.

11- مواصلة الاتصال بالمستشفيات والمستوصفات والصيدليات الخاصة وكبرى المحلات التجارية والفنادق ومتنزهات السياحة وخطوط المواصلات التجارية باعطاء نسبة تخفيض مجزية لمن يحمل بطاقة عضوية الجمعية.


=================================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الرياض
الاحد 23 شوال 1428 هـ - 4 نوفمبر 2007م - العدد 14377

د. المقريزي
11-04-07, 12:48 PM
للجنة الثقافية

محور تثقيفي ينبغي إعتباره
----------------------------------------------


هوس الماركات عند الفتيات !!



بدرية البليطيح
مهما قيل للتقليل من شأنها فهي بلا شك نصف المجتمع وهي التي تلد وتربي النصف الآخر المرأة هي من شهد لها التاريخ بالعظمة امام جبروت طاغية ارهق العباد بطشا عندما تراجع فرعون عن قتل موسى عليه السلام امتثالا لرغبة زوجه في الولد. منهن من افحمت العقلاء بمنطقها ومنهن من نالت من العلم والذكاء والفطنة والمكانة اضعاف ما ناله بعض الرجال.
كل ذلك يشهد للمرأة بالعظمة وأن خلف ضعفها سراً يحرك السواكن ويقلب الموازين.

لنقف قليلا عند ذلك المدلول (العظمة) المتمثل في قدرة النفس الإنسانية على (الاعتدال) لا في قدرتها على (التجاوز) وما امدتنا به الكتب من معوقات للعظمة يتمثل جلياً ب الكسل، وحب الملذات، وانحطاط الصحة، والاشتياق للوطن ولكن ما يهمنا هو آخرها (الإعجاب بالنفس) لنشارك الشاعر رأيه عبر البيت:

ملأى السنابل تنحني بتواضع

والفارغات رؤوسهن شوامخ

ولأن ثقافة المرء هي التي تحدد سلوكه كما قال روسو وتضعه بميزان الثقل اوالخفة كما وضعت التفاحة قانون الجاذبية او بعثرت النسمات بيت العنكبوت، حري بنا ان نبحث عن معالم تلك العظمة وعن مدى صمودها امام موجة: فندي.. شانيل.. ديور.. قوتشي.. بيربري.. واجتياح العلامات التجارية والماركات العالمية مفاصل تلك الثقافة الاجتماعية لدى شرائح المجتمع كافة فقراء كانوا او اغنياء وبخاصة عند الفتيات بصورة غير مسبوقة لتصبح الحياة منقوصة مشوهة معيبة.

فلم يعد الدافع للشراء لدى الفتاة بمختلف سنوات عمرها بالوقت الحالي ولدى الأغلبية وخصوصا بالمرحلة الجامعية وما دونها مرتبطاً بالحاجة او الذوق الاجتماعي بل بدافع التقليد والمباهاة بل وهوس الماركات الذي اشعل وتيرة التنافس المحموم بين الفتيات والمتزوجات بل والشباب ايضاً لمعرفة الماركات والشراء على اساسها عبرالمواقع والمنتديات التسويقية خلال النت والقنوات الفضائية.

وأمام ذلك التنافس المحموم يواجه الأهل ذوو الدخل المحدود المعركة بشيء من التسليم وتنفيذ رغباتهن كي لا يشعرن بالنقص امام زميلاتهن اللواتي يربطن قيمة فلانة بقيمة ما تلبسه من ماركة بقيمة كذا وكذا فتتوجه الأنظار للحقيبة والساعة والقميص او النظارة وربطة الشعر وقد تمتد الأيدي للياقة للتأكد اذا لم يظهر اسم الماركة بالبنط العريض لإشباع الفضول.

ومن قليلات الخبرة والسن من يدفعها هذا الهوس للشراء بغض النظر عن الجودة والسعر وحالة الأهل المادية يكفي الاسم حتى لو كان مغشوشاً لابد من شراء ذلك الفستان او البلوزة ولو كان شكلها سوقياً لا ينتج الا عن مصمم مجنون او مختل ذوقياً يمزج بين الصوف والجلد صيفاً والخيش والحرير شتاءً وطول الفستان يتقلص او يتمدد على الساق بحسب درجات الحرارة في باريس ولندن دون مراعاة للون البشرة او لقوانين الأرض والسماء هنا ببقعة تبعد عنهم اميالاً.

هذا بعض ما ظهر من تقليعات عجيبة للمرأة من ملبوسات ومستلزمات جمالية تلبسها بلا مبالاة بنظرات التعجب فهي من لوازم الكشخة والمكانة الاجتماعية لديهن وإذا كان الذهب سابقا علامة من علامات الغنى فالعلامات التجارية والماركات العالمية ستضع الفقير والفقيرة على هامة الوجاهة ولا يقتصر الأمر على القادرين فقط فالأمر لا يحتاج الا الى (قطة) بفتح القاف.. آخر الشهر وفزعة من ذوي الرواتب من الأخوة والتعاون على شراء ما يلزم الأبناء من ماركات لحين التخرج كي لا يصابوا بالعقد النفسية والإحباط.. أخيراً وبعد تلك الجولة المضنية بين دور الأزياء ومحلات الساعات والإكسسوارات والتجميل قد تاه السؤال وضاعت الإجابة حول عظمة المرء وثقافة الجسد التي طغت على ثقافة الروح والنظرة المادية للحياة وما قسم الظهور من حب للظهور.

لم يبق سوى سؤال واحد تلك الفتاة الزوجة والأم مستقبلاً او الفتى رب الأسرة ممن اصابهم هوس ومرض التقليد كيف سيتم اعدادهم لبناء بيوت مستقرة اساسها القناعة بزمن تعصف به اعاصير الغلاء وتشق عليهم به لقمة العيش بينما صرعات الموضة هي هاجسهم وهمهم الوحيد.. وفي حال استمرار تلك الموجة ومرافقتها للفتاة عندما تكون زوجة هل ستحافظ على المكانة العظيمة التي عرفت بها أمها وجدتها عندما ربين اجيالا وصبرن على شقاء وفقر.


إضاءة:

يقول السباعي: ليس عليك ان يقنع الناس برأيك ولكن عليك ان تقول للناس ما تعتقد انه حق.


=============================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الرياض
الاحد 23 شوال 1428 هـ - 4 نوفمبر 2007م - العدد 14377

د. المقريزي
11-09-07, 07:56 PM
للجنة التوظيف و التزويج

مقال بحثي عن البطالة يمكن الاستفادة منه

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

الرياض
الخميس 27 شوال 1428هـ - 8 نوفمبر 2007م - العدد 14381

--------------------------------------------------------------------------------


تصل نسبتها إلى 18.25% في المجتمع
د. الزبن: البطالة بين السعوديين مرتفعة وفق المقاييس العالمية وهي وراء تورط المتعلمين بجرائم اقتصادية


الدكتور إبراهيم الزبن

تقرير: هيام المفلح
ما هي حقيقة حجم بطالة المتعلمين الذكور في المجتمع السعودي "ممن ينتمون إلى الفئة العمرية - 15سنة فأكثر" من خريجي المؤسسات التعليمية العامة والعالية والذين يقعون خارج قوة العمل السعودية خلال الفترة (2000- 2006م) ؟ .. وما مدى تورط هذه الفئة بالجرائم الاقتصادية ؟ .. وما هي السبل الكفيلة بالحد من نمو هذه الظاهرة ومن تبعاتها الإجرامية ؟
أسئلة هامة جداً قاد البحث فيها إلى نتائج أثبتت أن بطالة المتعلمين من خريجي مؤسسات التعليم العالي في المجتمع السعودي كان لها تأثيرها في البناء الاجتماعي للمجتمع والمتمثل بالجوانب "الأمنية والاجتماعية والاقتصادية"، فقد ثبت أنها كانت سبباً في تورط هذه الفئة بجرائم اقتصادية، وكان من أبرز هذه الجرائم "جرائم سرقة السيارات، جرائم سرقة المنازل، جرائم سرقة المحلات التجارية".

يؤكد الباحث الدكتور إبراهيم بن محمد الزبن أستاذ علم اجتماع الجريمة المساعد ورئيس قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بجامعة الإمام، أن هذا يحدث - فعلاً - في المجتمع السعودي

لتكملة راجع الرابط اعلاه

د. المقريزي
11-11-07, 09:57 AM
معلومات تهم لجنة كبار السن في العائلة

--------------------------------------------------------------------------------

ربيع الحرف
عقوق الأبناء

د. نورة خالد السعد
بما أن مرحلة الشيخوخة من أهم المراحل التي يمر بها الفرد وما يرتبط بها من مشكلات صحية واجتماعية فإن مراحل الحياة العمرية من الطفولة إلى المراهقة ومن ثم الشباب تكون مقبولة اجتماعياً لأنها جزء من عملية النمو العمري والتكامل البنائي للشخصية وللاندماج في المجتمع وبالطبع ترتبط أيضاً بحصول الفرد على نفوذ وعلى دور حيوي في الأسرة والمجتمع بشكل عام على عكس مرحلة الشيخوخة!!
ولهذا كان الحرص التشريعي باحتواء من يبلغون مرحلة الشيخوخة على وجه الخصوص.. وبالطبع إذا كان الحديث عن الوالدين فإن هذا الحرص لا يتوقف عند النصح بل يرتفع إلى مستوى الأمر فيقول سبحانه وتعالى (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً)..

هذا الأمر الرباني نقرأه ونستوعبه ولكن كم هم الذين يطبقونه عملياً؟! فما يُنشر في الصحف عن مظاهر عقوق الأبناء يُستغرب أن يحدث هنا في مجتمعنا الذي كان إلى عشرين عاماً فقط أكثر تماسكاً والتحاماً عما نجده اليوم وما ينتشر فيه من مظاهر هذا العقوق!!

وهذا لا يعني أنه لم تكن هناك مظاهر عقوق للوالدين سابقاً ولكنها لم تكن بهذه الحدة والقسوة!! وخصوصاً أنها تصدر من أبناء على درجة من العلم والمراكز الاجتماعية الكبيرة ولكن عقوقهم لوالديهم يدفعهم إلى إبعادهم عنهم والاحتفاظ بهم في دور العجزة أو مستشفيات خاصة!!

وإن كنا سابقاً نحمد الله أننا في مأمن من ظاهرة دور العجزة لأن كل أسرة تكرم كبار السن فيها سواء الوالدة أو الوالد ولكن ما يحدث الآن هو العكس!! فمن الحالات التي بقيت في دار العجزة نجد أن السبب يعود إلى تذمر زوجات الأبناء أو أزواج البنات من العناية بكبار السن!! ذلك أن هذه المرحلة تتطلب عناية صحية واجتماعية تحد من حرية التحرك للأبناء والبقاء بقربهم مثلاً!! وخصوصاً إذا كان هذا الابن هو الذي يتحمل المسؤولية مالياً لتزويد الوالد أو الوالدة بالدواء والعلاج والسكن والمتابعة الصحية..

والمذهل في هذا السياق للعقوق هو أن بعض الحالات يكون الأبوين في منزلهما ولكن للهبوط في القدرات العقلية لأحدهما بسبب المرض أو خلافه وعدم المقدرة على إدارة شؤونهما بنفسيهما نجد هنا أن تدخل الأبناء الذكور على وجه الخصوص يكون سافراً ومجحفاً ويتسم باللا مبالاة بل بالجحود فمن بعض الحالات نجد إبقاء هذا الوالد في غرفته مقعداً لا يستطيع الحركة بسبب المرض لتسع سنوات!! لا يتم حتى مرافقة أحد أبنائه له في جولة في حديقة منزله أو في نزهة في المدينة التي يعيش فيها!!

وهؤلاء الأبناء هم شخصياً يستمتعون بحياتهم مع زوجاتهم وأبنائهم ويستثمرون أموال هذا الأب!! ولكن مصالحهم وليس للعناية الكاملة به كما ينبغي ليس صحياً فحسب بل واجب تربوي وأمرشرعي!! قد يقول قائل: ربما كان هذا الأب أو هذه الأم قاسياً في تربية هؤلاء الأبناء.. ولكن الواقع هو العكس ولكن ربما العناية الزائدة بهم أوصلتهم إلى هذه المرحلة من (الأنانية) وبالتالي تضخمت الأنا في دواخلهم ولم يستوعبوا هذه الجرائم التي يرتكبونها في حق والدهم وأيضاً والدتهم!!

@@ ظاهرة العقوق أصبحت وجعاً في نسيجنا الاجتماعي وهي تستشرى لأن المتضررين لا يملكون وسائل الشكوى منها!! فمن هم في دور العجزة ومنسيون من هؤلاء الأبناء من يملك صلاحية محاسبتهم؟! ومن هم محتجزون في منازلهم ؟أو في غرف صغيرة جداً في حدائق منازل الأبناء العاقين من يملك محاسبتهم وإنقاذ الوالدين من (عقوقهم)!!

@@ هذه السطور أثق أن من يقرأها سيدرك أنها واقع وأتوقع أن الأبناء المعنيين بهذه القصة ربما يستوعبون مدى جرمهم ويحاولون إصلاح هذا العقوق قبل فوات الأوان!!



===========================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الرياض
الاحد 1 ذي القعدة 1428هـ - 11 نوفمبر 2007م - العدد 14384

د. المقريزي
11-11-07, 05:43 PM
لفته شرعية

لا حظ فيما يلي حديث المفسرين عن الفصيلة, فصيلة الرجل. مما يدل على أنها أي الفصيلة لها دور في الحاة الدنيا يجب بذله حيال الفرد من أعضائها.

إن تعطيلنا لهذا الدور او التهاون به, مصادم للفطرة, حيث أن هذه الآيات تشير بالتدرج لمتانة العلاقة المفترضة بين الفرد و بنيه و بين الفرد و صاحبته و أخيه, و بين الفرد و فصيلته, ثم بين الفرد و بين البشر جميعا.

قال تعالى

«يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه و صاحبته و أخيه و فصيلته التي تؤويه و من في الأرض جميعا ثم ينجيه»

قال في المجمع،: المودة مشتركة بين التمني و بين المحبة يقال: وددت الشيء أي تمنيته و وددته أي أحببته أود فيهما جميعا.

انتهى، و يمكن أن يكون استعماله بمعنى التمني من باب التضمين.

و قال: و الافتداء الضرر عن الشيء ببدل منه انتهى، و قال: الفصيلة الجماعة المنقطعة عن جملة القبيلة برجوعها إلى أبوة خاصة عن أبوة عامة.

انتهى، و ذكر بعضهم أن الفصيلة عشيرته الأقربين الذين فصل عنهم كالآباء الأدنين.

و سياق هذه الآيات سياق الإضراب و الترقي بالنسبة إلى قوله: «و لا يسأل حميم حميما» فيفيد أن المجرم يبلغ به شدة العذاب إلى أن يتمنى أن يفتدي من العذاب بأحب أقاربه و أكرمهم عليه بنيه و صاحبته و أخيه و فصيلته و جميع من في الأرض ثم ينجيه الافتداء فيود ذلك فضلا عن عدم سؤاله عن حال حميمه.

و المعنى «يود» و يتمنى «المجرم» و هو المتلبس بالأجرام أعم من الكافر «لو يفتدي من عذاب يومئذ» و هذا هو الذي يتمناه، و الجملة قائمة مقام مفعول يود.

«ببنيه» الذين هم أحب الناس عنده «و صاحبته» التي كانت سكنا له و كان يحبها و ربما قدمها على أبويه «و أخيه» الذي كان شقيقه و ناصره «و فصيلته» من عشيرته الأقربين «التي تؤويه» و تضمه إليها «و من في الأرض جميعا» من أولي العقل «ثم ينجيه» هذا الافتداء.

====================
الميزان في تفسير القرآن



و جاء في مجمع البيان
«يود المجرم» أي يتمنى العاصي «لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه» يتمنى سلامته من العذاب النازل به بإسلام كل كريم عليه من أولاده الذين هم أعز الناس عليه «و صاحبته» أي زوجته التي كانت سكنا له و ربما آثرها على أبويه «و أخيه» الذي كان ناصرا له و معينا «و فصيلته» أي و عشيرته «التي تؤويه» في الشدائد و تضمه و يأوي إليها في النسب «و من في الأرض جميعا» أي و بجميع الخلائق يقول يود لو يفتدي بجميع هذه الأشياء «ثم ينجيه» ذلك الفداء

البدر777
11-11-07, 09:48 PM
خبر للجنة المالية والاجتماعية


فكرة من أفكار التواصل الرحمي

جمع الزكاة من الأسرة وصرفها لمستحقي داخل الأسرة مثال {ا سرة الر بيش}


أن صندوق العائلة هو نبع الماء الجاري للاسرة ......... هو شعاع الشمس المعنوي والمادي والذي منه تمسح دمعة ثكلي .... وترسم منه ابتسامة على ثغور الأيتام فهو بلسم الشفاء لكل مكلوم من أهلنا . فخيركم خيركم لأهله . فما فات علينا تذكيرك به فلا تبخل أنت على ذوي قرباك ....


ومن يك ذا فضل فيبخل بفضله *** على قومه يستغن عنه ويذمم



صندوق أسرة الربيش الخيري

يسر أعضاء لجنة الزكاة في مجلس إدارة صندوق الربيش التعاوني الخيري أن يزفوا لكم البشرى حول ما تم إنجازه من جمع وتوزيع لزكاة عام 1425 هـ ، فإخوانكم في لجنة الزكاة قد بذلوا جهداً في جمع الزكاة ووجدوا تجاوبا كبيراً يدعو إلى الغبطة والسرور إذ أن الزكاة التي تم استقبالها من أبناء الأسرة لعام 1425 هـ قد بلغ (187.150 ) ريال ، وقد تمكنت اللجنة بفضل الله ثم بثقة أبناء هذه الأسرة المباركة من إيصال الزكاة إلى ما يزيد على ( 51 ) مستفيد مستحقة من أبنائكم وإخوانكم وأخواتكم من الأرامل والأيتام والمنقطعين ، فلله الحمد والمنة .

ابن العم ...... ، كم كنا نتمنى لو لمستم مثلما لمسنا فرحة إخوانكم الفقراء والمحتاجين بما وصلهم من إخوانهم الميسرين ، وكم نتمنى أن تستشعروا رغبتنا الجادة في التواصل الجميل معكم بأمل مضاعفة زكاة أسرتكم لرفع معانات المستحقين المتعلقين بنا وبكم بعد المولى الكريم المنان .

نجزم أن أيدينا بأيديكم لجمع أكبر قدر ممكن من الزكاة لهذا العام 1426 هـ فإخواننا وأخواتنا من الأرامل والأيتام والفقراء ينتظروننا ،،،،،،،، فنحن نهيب بالجميع لتقديم زكوات أموالهم ، مع العلم أن اللجنة توزع الزكاة على من يثبت استحقاقه .

وختاماً نشكر كل من منحنا ثقته فلم يتردد وجعل زكاته في الأقربين ، ونسأل المولى الكريم أن يجعلنا وإياكم أخوة متعاونين متحابين ، كما نسأله أن يبارك في أموالكم ، وأعماركم ، وذرياتكم .

والجدير بالذكر أن المستفيدين من الزكاة من عائلة الربيش فقط وقد وزعت على مستحقيها شرعاً كما تمت الموافقة مؤخرا على ( استمارة دقيقة ) مخصصة للأسر والأفراد الذين ستدفع إليهم الزكاة لتوضح للجنة الزكاة مدى حاجتهم وستكون ( سرية ) لن يطلع عليها إلا المختصون

ملاحظة : لتسهيل التواصل نأمل تدوين اسم المودع رباعيا

حساب الاشتركات ********
حساب الزكاة**********
شركة الراجحي ببريدة ******

يوضح هذا الرسم مدى تجاوب أبناء هذه الأسرة المباركة مع لجنة الزكاة ما جعلها في نمو مستمر ..... ونجزم إن طموح الجميع لن يقف عند هذا الحد .....
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط (الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط)

هذا مثال للأسر المتعاونة

د. المقريزي
11-13-07, 06:13 PM
مقال
للجنة موقع العائلة على الشبكة
----------------------------------

جدوى مواقع الإنترنت الأسرية

د. محمد بن عبدالله القاسم
الإنترنت فضاء مشاع تظهر فيه الإبداعات من حيث الأفكار في التصميم والمحتوى والخدمات، وباعتبار الإنترنت وسيلة تواصل بين الأفراد فقد ظهرت مواقع الإنترنت الخاصة بالأسر والقبائل، وبحكم التكاتف الأسري في المجتمعات العربية عامة والمجتمعات الخليجية خاصة نجد أن الأفكار الخاصة بمواقع الأسر منتشرة فيها أكثر من الدول غير العربية. ومثل أي موقع في الإنترنت فمن أبجديات التواجد الرقمي على الإنترنت أن يكون هناك هدف وغاية لكل موقع وأن يكون هناك ما يميزه عن غيره ليكون سبباً في زيارته وتكرار الزيارة.

وبآلية بحث بسيطة عن طريق بعض مواقع البحث نجد أن المواقع العربية الخاصة بالأسر والقبائل بالعشرات، وأغلبها لعوائل من دول الخليج وتوجد مواقع لعائلات تنتمي لدول عربية أخرى، وفي أغلبها فهي لأسر كبيرة أي ليس لعائلة صغيرة، أما مواقع الأسر غير العربية فرغم قلتها، فغالبها لعوائل صغيرة أي الوالدين والأبناء.

إن المطلع على هذه المواقع يجد تفاوتاً عجيباً من حيث المحتوى، فهناك المواقع الشاملة والتي تمثل موسوعة في مجالات متعددة منها ما له علاقة بالأسرة، ومنها ما ليس له علاقة، وهناك المواقع البسيطة التي تحتوي على لا شيء ماعدا الصفحة الرئيسية، أو منتدى عادي بمواضيع ومداخلات عامة. وبعض المواقع تكون باجتهادات فردية ولا تمثل الأسرة والبعض يشرف عليه مجموعة من أبناء الأسرة. حقيقة وعودة إلى البداية من حيث هدف الموقع الأسري فيفضل أن لا يكون عاماً فهو لن ينافس المواقع المتخصصة، حيث يصعب عندئذ إدارته وتحديثه وقد يؤثر ذلك على الهدف من وجوده.

إن تواجد المواقع الأسرية على الإنترنت أمر محمود بالجملة فهو من الوسائل المساعدة على صلة الرحم، ويكون مصدراً للمعلومات ذات العلاقة بالأسرة، ويساعد على التواصل بين أفرادها. وحيث انه في سبيل الموقع تصرف الأوقات والأموال، فإنه من المهم أن يتم استثماره بالشكل الصحيح وبما يعود بالنفع على أفرادها خاصة ورواد الإنترنت عامة، وبدون ضرر على الآخرين، فيجب أن لا يحث على التعصب أو العنصرية أو القبلية بأي طريقة كانت، أو أن يقلل من شأن الآخرين.

والسؤال الذي يطرح نفسه ما هي الآلية المناسبة لإدارة هذا النوع من المواقع، وما هو المحتوى الجيد لهذه المواقع وماذا يفضل أن تحتوي وما لا تحتوي؟ وسنحاول الإجابة على هذه التساؤلات في وقفة قادمة باذن الله.

وختاماً لا ننسى قول الحبيب صلى الله عليه وسلم "تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم".

mqasem@alriyadh.com




========================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الرياض
الثلاثاء 11جمادى الآخرة 1428هـ - 26يونيو 2007م - العدد 14246


تعليق
يمكن لهذه اللجنة متابعة المداخلات السابقة التي تتعلق ببناء موقع العائلة
وتستفيد منها و من رؤية كاتب المقال السابق.

د. المقريزي
11-13-07, 07:58 PM
مقال للجنة التوظيف و التزويج

مقابلات شخصية "للتعجيز" وتصفية الحسابات!!

واصل عبدالله أو خضر - الاحساء
بعد فترة وأخرى يتقدم طالبو الوظيفة أو طالبو الدراسة المهنية للحصول على عمل أو على دراسة +عمل في أنحاء ربوع الوطن وأصقاعه فور ما يسمعون أو يقرؤون أن هناك إدارة أو شركة أو مؤسسة قد طرحت موعداً للتسجيل وتعبئة استمارات الطلب بالبيانات التي تخص المتقدم وتخص الجهة المتقدم إليها لنتعرف طبيعة العمل وظروفه أو واقعية الدراسة ومراحلها المرتبطة بالعمل كالمعاهد المهنية أو الصناعية أو الكليات التقنية. وربما تتسلل إلى المسامع الراتب المستحق أو الكفاءة المقننة أو الفترات المحددة التي سيقضيها المتقدم في أداء مهام عمله المرتقب أو دراسته المهنية المنتظرة ليعيش ظرفاً ملؤه الراحة والسعادة معانقاً أغصان الحياة الوردية والأحلام المستقبلية كيف لا وقد حقق - ظناً - منه كل ما يطمح رليه من تأملات وأفكار وقد واكب بها متغيرات الواقع وعايش تحولاته على أكثر من صعيد واتجاه.. وهو ما كان عليه من قصارى الفرحة والشعور المفعم بالحس العملي والتماهي بمسؤوليات المرحلة الجديدة يفاجأ أن من ضمن أساسيات القبول هي اجتياز المقابلة الشخصية والتي دأبت أكثر القطاعات والادرات في كل حقولها على اجرائها بدقة واهتمام.. غير مكترثين بمن هو الذي سيتولى اجراء المقابلة ، وهل تم اختياره وفقاً لمشورة الإدارة، أم وقع عليه الاختيار صدفة؟ وهل هو المدير أم نائبه، أم أحد أعضاء شؤون الموظفين أو..؟! وهل يملك ثقافة تؤهله إلى ذلك؟ وهل هو متخصص في لون معين من ألوان المعارف والعلوم بتعدد أنواعها وتخصصاتها .. أم يملك احتراف معين يمكنه من لعب التحاور والمناورة في المل المرتقب للمتقدمين رليه وهكذا عشرات الأسئلة والاستفسارات تنصب على تلك الإدارة أو ذاك الحقل المهني وعلى مجري المقابلة ذاتها حتى يسلم الجميع من ظلم محتمل أو استعداء غير مقصود يمكن أن يظنه المتقدم ويحسبه اجتهاداً وتصرفاً شخصياً من لدن القائم بإجراء المقابلة...

وقد يتولد سؤال هنا ما هي جدوى هذه المقابلة؟ وما الفائدة المرجوة منها؟ وما هو السر المكنون في إجراء مقابلة في البداية ومقابلة في النهاية بعد تعبئة البيانات وبعد أن أصبح لائقاً طبياً لا يحمل أي عائق أو مسوغ يمنعه من العمل أو من العمل والدراسة في مراحلها المتعددة..؟ وكثيراً ما نسمع أن المقابلة لم تتعد الربع ساعة وفيها الكثير من الغرابة والعجب لا تحمل أي معلومة واحدة تخص العمل المتقدم بشأنه. فإذا سُلم جدلاً على أن المقابلة قد تتفرع بشكل اختياري إلى مشارب الحياة وظروفها .. إذن فليتحر الدقة والاختصار.. فالمقابلة ليست جلسة استجواب أو تحقيق مع متهم ينتظر الحكم؟ فهي جلسة تعارف وصلة ثقافية ورابطة مصرفية مهنية..

واستشراف مستقبلي لحسن التعامل وفن السلوك خلال العمل أو الدراسة مع أسرته الجديدة أو مجتمعه المؤنس وآلياته المسؤولة عنها معرفة وعملاً.. واستشفاف عن حديثه وحاجته للعمل المراد الإلتحاق به.. وعندما تسأل أحد المتقدمين عن طبيعة الأسئلة ينسى ما هو العمل الذي أتى من أجله، فقد تتفق بعض الأسئلة في حرجتها وخصوصيته وتختلف في عدم الضرورة والترف أو التخصص. فإلى متى نتجرد جميعاً من شؤونا النفسية ومن ظروفنا المجتمعية ومن أحوالنا القبلية والاثنية والشللية، ويكون الاصطفاف والتقابل في المصلحة الواحدة والهدف المشترك، والوحدة الإنسانية والإسلامية، لينبثق من هذا كله روح التعاون والتناصح والمزاج الأسروي في كل تعامل أو سلوك أو حتى على مستوى التفكير والتنظير ويظهر أيضاً الاحترام المشترك الذي يفضي بقدر معين من الاعتراف بالذات العاقلة وبالعمل المستفاد منه.

والسلام


==================================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الرياض
الثلاثاء 11جمادى الآخرة 1428هـ - 26يونيو 2007م - العدد 14246

د. المقريزي
11-18-07, 02:16 PM
المقال التالي عنوانه

"المتغيرات المعاصرة"

أنا (بعد إذن صاحبة المقال) سأغير العنوان و أسميه

"الوهن التنظيمي"


لقد غيرت العنوان إلى العنوان الجديد لأقول , هيا بنا نستبدل الوهن التنظيمي الذي لا مفر منه, إلى القوة التنظيمية الجديدة متمثلة "بالنظام العائلي الجديد". نعم كثر الحديث عن الوهن التنظيمي في المجالس, بالصورة التي ذكرتها د. نورة, او بصور أخرى قد سمعتموها و سمعناها في العديد من المجالس. لذا هناك فراغ تنظيمي سيشعر به الجميع , ومن لم يشعر به اليوم سيشعر به غدا, هذا الفراغ سيزداد (في تقديرنا) و سيولد مزيدا من السبهلله و مزيدا من اللامبالاة لدى قطاع عريض من الموظفين والموظفات, لذا أقول فلنسارع للتنظيمات العائلية الجديدة الموصوفة في بحثنا هذا.



----------------------------------

ربيع الحرف
المتغيرات المعاصرة


د. نورة خالد السعد
هناك ما يُطلق عليه التنشئة الراجعة في التربية والتي يقصد بها أن الآباء والأمهات الذين تعودوا على تربية أبنائهم وتعليمهم وتوعيتهم وغرس القيم الأخلاقية والدينية والمعايير وما يرتبط بها من سلوكيات بدأوا الآن وفي ظل المتغيرات المعاصرة وتأثيرات العولمة ورصيد التقنية والابتكارات العلمية المتتالية والمتسارعة يجدون أنهم أمام مرحلة جديدة لم يعرفوها ولم يتعودوا على التعامل مع مقتضياتها .. ولنأخذ على سبيل المثال استخدامات الإنترنت بفعالية بل واستخدامات الكمبيوتر وأجهزة الجوال وسواها والتي أصبحت الآن هي القاسم المشترك في التواصل ليس القطري فقط بل العالمي.. وأصبح الأبناء والأحفاد أحياناً يهتمون بتعليم الأبوين هذه التقنية، وهي حاجة مستجدة في النسيج الاجتماعي ولهذا يُطلق عليها (التنشئة الراجعة) ولكن مسارها ليس من الأبوين إلى الأبناء بل من الأبناء والأحفاد إلى الأبوين..

وكما يذكر الدكتور معن عمر أن هذه التنشئة الراجعة لا يتوقف ظهورها على المجال الأسري فقط بل يمتد ليشمل المدرسة والجامعة والمستشفى ودوائر الدولة..

وهذا يعني تغييراً في موازين القوى التنظيمية يؤدي فيما بعد إلى تفكك في بنية الجماعات والتنظيمات الاجتماعية.. وهذا يبدو واضحاً في مجتمعنا كما هو في أي مجتمع خليجي خرج من تحت الخيمة منذ أقل من مائة عام وحدثت فيه تغيرات مادية كبيرة وواسعة لم تتوازن معها معدلات التقبل الثقافي على مستوى الاستيعاب والسلوك والتعامل مع هذه المتغيرات الثقافية المادية.. ولهذا نجد أن هناك مشكلات جديدة في أنواعها وعمقها لم تكن ضمن سلم المشكلات سابقاً سواء على مستوى إساءة استخدام الإنترنت أو الجوال أو الكاميرات المستخدمة في مراقبة بعض المواقع في البنوك والمستشفيات والمراكز التجارية..

وإذا كان التقبل سلوكياً قد يظهر في شرائح اجتماعية معينة دون غيرها ومستوى اقتصادي دون غيره فإننا نجده واضحاً في أسلوب الحوار والتعامل بين هذه الشرائح المختلفة ثقافياً واقتصادياً رغم أنهم ينضوون تحت مظلة القيم الدينية والتشريع الرباني الواحد..

ومن يراقب هذه المتغيرات الاجتماعية والثقافية التي تتناقض - أحياناً - مع المستوى المعرفي لجميع أفراد مجتمعنا حتى نوعية العمالة القادمة من الدول الفقيرة وجهلهم باستخدامات التقنية ومنها على سبيل المثال الأدوات الكهربائية في المنازل من قبل بعض هؤلاء العمالة.. هذا النسيج الاجتماعي المختلف ثقافياً ولغوياً واقتصادياً وبالطبع تعليمياً.. من يراقب كيفية التعامل مع النماذج الجديدة من قبل الإدارات مثلاً في المستشفيات، سيجد هناك (معضلة اللغة) فجميع التقارير والفواتير وكافة المستندات باللغة الإنجليزية!! وكما يقولون هي لغة العولمة وهذا صحيح.. ولكن في مجتمعنا الذي لا يتقن اللغة الإنجليزية فيه سوى نسبة قليلة فما هو نوع التنشئة الراجعة لحل هذه الفجوة؟!

في (جميع دول العالم) الأولويات للغة الأم ونحن هنا نتدافع لتحويل مجتمعنا إلى متحدث باللغة الإنجليزية ونضعها في أولويات شروط التوظيف!!

هذا جانب.. وهناك جانب آخر قد يذهل المراقب لتحولات مجتمعنا وهي ترديد شعار المدينة الإلكترونية وهناك مساحات في القرى والهجر بل وبعض أطراف المدن الكبرى تفتقد وصول الكهرباء ونجد الأخبار التي تنشر في الصحف تنقل شكر وتقدير أهالي قرية س لتبرع ثري بتزويدهم بمولد للكهرباء!!

فكم هي كبيرة الفجوة بين طموحات (المدينة الإلكترونية) والواقع الذي تعيشه نسبة كبيرة من أفراد المجتمع!! ولا ننسى أن هناك معضلة الفقر الذي تجتهد قطاعات الدولة لمحاربته ولكنه لا يزال منتشراً بل هناك تآكل اقتصادي لمن يمثلون الطبقة المتوسطة نتيجة انهيار سوق الأسهم، وارتفاع مستوى الأسعار الذي لا ضابط له!!

@@ هذه النماذج من الوهن التنظيمي لن تجد الحلول في استراتيجيات مؤقتة أو حلول مجتزأة نجدها تتمثل في الإعلان عن مشاريع صغيرة في ظاهرها حلول للشباب الباحث عن الوظيفة ولكنها في واقعها هناك قروض يفترض أن يسددها.. والمنافسة في السوق ليست في صالحه!!

نموذج آخر من الوهن التنظيمي يتمثل في هذه الانتقادات المستمرة لمظاهر التدين في المجتمع من قبل الصحافة في الغرب والبعض منها في مجتمعاتنا الخليجية.. واتهامها بأنها السبب الحقيقي للمشكلات المتعددة!! وكأن هؤلاء يعتقدون أن الانسلاخ من هذه المظاهر قد ينقلنا إلى مصاف الدول المتقدمة.. ينسون أن تجارب معظم المجتمعات كانت نقيضاً لهذا.. وربما ما حدث في ثقافة الهنود الحمر السكان الأصليين لأمريكا كما يراه وليم أوجبرن في تحليله للتغيرات الثقافية التي واكبت قدوم (الرجل الأبيض) إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في بداية اكتشافها لها جالباً معه استخدام البندقية والحصان الأمر الذي أدى إلى تغير في نمط الإنتاج الغذائي للهنود الحمر وحتى بدّل في طريقة حروبهم في حين لم تغير الديانة المسيحية القادمة مع هذا الرجل الأبيض الهارب من تسلط الكنيسة في أوروبا، شيئاً في حياة هؤلاء الهنود الحمر خير مثال ..

ذلك أن المساس بالمستوى العقدي لن يُحدث سوى المزيد من الوهن التنظيمي بل والمجتمعي..


=====================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الرياض
الاحد 8 ذي القعدة 1428 هـ - 18 نوفمبر 2007م - العدد 14391

د. المقريزي
11-20-07, 10:18 AM
خبر حول المنشأت العائلية



غرفة الزلفي تبحث مقومات استمرار المنشآت العائلية

الزلفي - حمود العمار:
تستضيف الغرفة التجارية الصناعية بالزلفي صباح اليوم ندوة علمية بعنوان "مقومات استمرار المنشآت العائلية عبر الأجيال" وذلك في قاعة بلدية الزلفي. وقال ل "الرياض" رئيس مجلس إدارة الغرفة إبراهيم بن عطاالله العطاالله ان استضافة الغرفة لهذه الندوة التي ينظمها المركز الوطني للمنشآت العائلية بمجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية ويقدمها المدير التنفيذي للمركز الدكتور محمد بن عبدالعزيز الدغيشم تأتي في إطار اهتمام غرفة الزلفي بدعم الأنشطة التثقيفية التي تهدف إلى توعية مجتمع الأعمال بالمنطقة بأهم المفاهيم والأفكار التي تساعدهم على تطبيق المبادئ العلمية والأساليب الاحترافية في إدارة منشآتهم ومؤسساتهم التجارية.
وأشار العطاالله ان المحافظة على المنشآت العائلية الوطنية ومساعدتها على الاستمرار عبر الأجيال تعتبر مصلحة وطنية حيث ان المنشآت العائلة تمثل الغالبية العظمى من منشآت الأعمال في المملكة وتمارس دوراً هاماً في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية علاوة على ان المنشآت العائلية تساهم بشكل بارز في توطين الوظائف وتوفير احتياجات المجتمع من السلع والخدمات الضرورية والكمالية.



==========================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الرياض
الثلاثاء 10 ذي القعدة 1428 هـ - 20 نوفمبر 2007م - العدد 14393

البدر777
11-21-07, 03:00 PM
مقال
للجنة موقع العائلة على الشبكة
----------------------------------


وقفات - إدارة مواقع الإنترنت الأسرية

د. محمد بن عبدالله القاسم
تحدثنا في وقفة سابقة عن جدوى مواقع الإنترنت الأسرية وانتشارها، وكما قلنا فإن تواجد المواقع الأسرية على الإنترنت أمر محمود بالجملة فهو من الوسائل المساعدة على صلة الرحم، على أن لا يحث على التعصب أو العنصرية أو القبلية بأي طريقة كانت. ولكن ما هي الآلية المناسبة لإدارة هذا النوع من المواقع، وما هو المحتوى الجيد لهذه المواقع وماذا يفضل أن تحتوي وما لا تحتوي؟
العناصر التي من الممكن أن تكون موجودة في هذا النوع من المواقع: هدف الموقع، ونسب الأسرة، والأخبار والمناسبات الخاصة بأبناء الأسرة وتشمل أخبار الزواج، والمواليد، والمرضى، والوفيات، والترقيات.. الخ، وأعلام الأسرة، بما في ذلك الصور المصاحبة لهذه الأخبار ولهؤلاء الأعلام، ومن الضروري وضع ضوابط لمن يوضع في هذه القائمة، وأن تكون مرتبة حسب التخصص أو مجال الإبداع. وبحوث ومقالات وكتب لأفراد الأسرة والمعلومات ذات العلاقة كرابط للمقالات المنشورة في الصحف، ورابط لدار النشر الخاصة بالكتب، أو كامل المقال، وكذلك أسماء القرى والمدن والمناطق التي ينتمي لها أفراد الأسرة ورابط لمواقع هذه المدن، وإذا لم يكن لها مواقع فيتم ذكر نبذه قصيرة عنها.

أما فيما يتعلق بالروابط، فمن المفيد وجود روابط ولكن فقط لمواقع ذات علاقة بالأسرة، مثل مواقع أفراد الأسرة، أو لشركات الأسرة، وروابط لمواقع الخرائط والأحوال الجوية للمدن التي تنتمي لها الأسرة أو يقيم فيها أفرادها، وروابط للخدمات العامة كالتقويم، وأوقات الصلاة، وتحويل التاريخ. وحيث إن أهم أهداف هذه النوعية من المواقع هو التواصل بين أفراد الأسرة، فمن المهم وجود آلية للتواصل كنموذج "أتصل بنا" لتزويد الموقع بالأخبار والمقترحات، ووجود منتدى وبشرط أن تقتصر محاوره على مواضيع خاصة بالأسرة، ويمكن إضافة سجل للزوار كأحد وسائل التفاعل مع رواد الموقع وتساعد في تطويره، ولا ننسى أهمية توضيح سياسة الموقع أو شروط الاستخدام.

ومن الخدمات التي قد يحتويها الموقع: إرسال بريد إلكتروني ورسائل جوال لأفراد الأسرة بالأخبار، ودليل هاتف الأسرة، وإمكانية إنشاء بريد إلكتروني لمن يرغب من أفراد الأسرة بحيث يكون لهذا البريد خاصية وهي احتواءه على اسم العائلة، ويمكن كذلك استضافة مواقع أفراد الأسرة.

وختاماً هذه نصائح سريعة تتعلق بالمحتوى الذي هو أساس أي موقع على الإنترنت، فبناء موقع متميز ومتكامل أمر سهل نسبياً، ولكن الصعوبة تكمن في تحديثه وتطويره، فمن المفيد أن يكون هناك آلية واضحة لإدارة الموقع، مثلاً تكوين لجنة للإشراف على الموقع يتراوح عدد أعضائها من 4- 6أعضاء. وتتنوع اهتمامات الأعضاء بما يخدم الموقع، وهدفها الرئيسي مراجعة الشكل العام للموقع والمواد المطروحة فيه. ويكون هناك مشرف عام على الموقع ومعه متعاونين من الشباب من فروع الأسرة ومن مناطق مختلفة لتزويده بالأخبار، ويشاركون في تحديث الموقع.

وختاماً لا ننسى قول الله تعالى "إن أكرمكم عند الله اتقاكم".


========================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الرياض

د. المقريزي
11-22-07, 06:01 AM
البدر شكرا لك
---------------



للجنة الاجتماعية



رآي مساحة
المتقاعدات وزوايا النسيان


سحر الرملاوي
في يوم الوفاء لتكريم المتقاعدات بمركز الأمير سلمان الاجتماعي هذا الأسبوع لاحظت أمورا كثيرة أثلجت صدري وأخرى أورثتني الحزن والغضب ، فهؤلاء النسوة اللواتي غصت بهن القاعة حتى فاضت كن ذات يوم مضى ملء السمع والبصر وكانت الواحدة منهن على مقعدها مطلب كل ذي حاجة وهدف كل صحيفة .. لكنهن ما إن غادرن مقاعد الوظائف حتى طواهن النسيان وعبثت بهن أصابع الإهمال وقبعن في زوايا النسيان مستسلمات يائسات حزينات .. هذه هي الصورة التي تحاول رئيسة الجمعية جاهدة أن تمحوها عبر تكريم الرائدات منهن وعبر عقد جمعية لخدمتهن وعبر تقديم دروع عرفان لبعضهن ولكن هل يكفي كل هذا ؟

لقد حز في نفسي كثيرا استسلام عدد ضخم منهن وقد كن أصحاب الهمة العالية إلى وضعهن وكأني بهن قد ودعن الحياة حين ودعن الوظيفة ..

وحاولت جاهدة ان اعرف لماذا ؟ البعض تحدث عن سنة الحياة ومراحل العمر التي لا يمكن اغفال أثرها والبعض الآخر تحدث عن طبيعة البشر في النسيان والجحود واكثرهن تفاؤلا تحدثن عن اتمامهن لمهمتهن بشكل يرضي الله ويرضيهن عن انفسهن ..

وشيئا فشيئا اتضحت الرؤية اكثر فالمشكلة ان هؤلاء النساء اللواتي استسلمن طوعا او قهرا للتقاعد والنسيان هن ابناء ثقافة مجتمعية مهنية لا تمت لموروثنا الديني بصلة ، ولا اعرف كيف ترسخت فينا هذه الثقافة حتى غطت على اصل الامور وطبيعة الاشياء ففي ديننا الحنيف لا يوجد معاش ولا سن تقاعد ويظل الانسان يعطي حتى لا يقوى على العطاء وعندها يكرمه ابناؤه ويرعونه حق رعايته ويستمدون من وجوده بينهم الحكمة والترابط الاسري والتراحم ويستقون منه ايضا الخبرات والذكريات .. لكننا عوضا عن كل هذا ربطنا سن العطاء بعمر محدد لا نريد بعده من المعطي شيئا ، نطالبه بأن يجلس ويستسلم ويموت تدريجيا فلم يعد لوجوده داع ..

وللاسف فان هذا الموت البطيء هو حكم المتقاعد على نفسه قبل ان يكون حكم المجتمع والوظيفة عليه ، لم يسع لأن يستأنف حياته بعد الوظيفة ويظل في عطاءاته في مكان آخر.. صدق ان سن الستين نهاية المطاف وجلس يجتر ذكرياته ويبكي على ما فاته وكأن هذا السن جاء فجأة او ان تقاعده كان في حكم المستحيل ..

لماذا لم يتعلم هؤلاء ان الحياة ليست وظيفة والعمر ليس دواماً ينتهي حين يتقاعد عنه ..

مابال كبار السن في الخارج يبدعون ويبتكرون ويسعى الواحد منهم الى ترك بصماته القوية على الحياة حتى لنجد ان اكثر من نصف مبدعي موسوعة جينس من كبار السن ، ما بال الواحد او الواحدة منهم ما ان يتقاعد حتى يشعر انه تحرر وان ما فاته من انجازات ومتع حياتية يجب ان تتم في تالي الايام .. القوا نظرة على اعمار السائحين حول العالم ستجدون ان اغلبهم ممن تخطوا الستين وارادوا ان يعوضوا ما فاتهم من متع الحياة والتفرج على الدنيا الواسعة ..

بل ان اعظم المؤلفين واشهر مصممي الازياء وانبغ الممثلين وعباقرة الهندسة المعمارية واساطير الطب والجراحة واغلى المذيعات والمذيعين هم ممن تخطوا الستين ووجدوا الوقت ليتمرسوا فيما كانوا يحبون لكن وظائفهم كانت تعطلهم عن ادائه ، فلماذا تغيب هذه الثقافة عن آبائنا وامهاتنا ويستسلموا فور التقاعد الى وهم العجز وعدم القدرة على الانجاز ؟

لقد اسعدتني ليلة الوفاء لانني رأيت الفرحة في عيون الرائدات وهن يحملن دروع التقدير بعد ان ظنوا ان العالم نسيهم لكنها احزنتني لأنني على يقين ان معظمهن ستعود الى قوقعتها تلملم جراحها وتعاتب الزمن وتلوم النسيان وتبكي على مجد كان ، في انتظار الموت ..

واتمنى من كل قلبي ان يمن الله على استاذاتنا ورائداتنا وصاحبات الفضل علينا من المتقاعدات في كل مجال بساعات بهجة واحاسيس قوة تخرجهن من حالة التقاعد وتعيدهن الى الحياة ينهلن منها ويعطين فيها فوراء كل واحدة منهن خبرة وانجاز وعطاء لا ينكره الا جاحد ولا يستحق ان يندثر بسبب استسلامهن اولا ثم اعراض المجتمع عنهن ..

sahar @alriyad


============================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الرياض

د. المقريزي
12-28-07, 12:42 PM
ظواهر إجتماعية تستلزم من وجهة نظرنا
تبني مشروع البناء العائلي الممتد

بعد حادثة (الحرق) بالقطيف
شاب 16 عام يقتل والده برشاش في الظهران

الدمام - خالد المرشود
قتل شاب يبلغ من العمر 16 سنة والده البالغ من العمر 45 سنة ليلة أمس الأول بمدينة الظهران وذلك من خلال رشاش تعود ملكيته للوالد المغدور به.

أوضح ذلك ل(الجزيرة) الناطق الأمني بشرطة المنطقة الشرقية العقيد يوسف بن أحمد القحطاني.. وأضاف العقيد القحطاني أن تفاصيل جريمة القتل تعود إلى أن المجني عليه (الوالد) كثر اللوم والعتاب المستمر إلى جانب معاقبة الوالد لابنه جسدياً باستمرار وكان وقت الحادثة ليل أمس الأول تكرر سيناريو العقاب الجسدي على الابن مما حدا به أن استل رشاش والده ثم أطلق على صدر والده طلقة نفذت إلى قلبه فأردته قتيلاً.

وعلى الفور تم إلقاء القبض على الجاني (الابن) وجارٍ إحالته لدار الملاحظة الاجتماعية بالدمام للتحقيق معه بحكم الاختصاص. وكانت المنطقة الشرقية قد شهدت خلال الأسبوع الجاري جريمة مشابهة وذلك عندما سكب ابن الـ23 سنة مادة البنزين في غرفة والده ذي الستين عاماً بغرض إحراق والده المسن والمعاق حركياً ووالدته ذات 58 عاماً ببلدة سنابس بمحافظة القطيف حيث لقي الأب الستيني مصرعه متفحماً بينما أصيبت الأم بحروق شديدة في أنحاء متفرقة من جسدها وقد صدقت أقواله واعترافاته شرعاً لدى المحكمة الكبرى بالقطيف.

ومن الجدير ذكره أن المنطقة الشرقية شهدت خلال أيام عيد الفطر المبارك لهذا العام حادثة مماثلة في محافظة الجبيل عندما قتل ولد (عشريني) والدته المسنة

بسكين في يده.

============================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الجزيرة
الخميس 18 ذو الحجة 1428 العدد 12873

د. المقريزي
01-04-08, 12:55 AM
مناسبة إجتماعية تعليمي عائلية



بمناسبة تعيينه مديراً لجامعة نجران
اسرة الحسن تكرم د. محمد اليوم

تقيم أسرة الحسن مساء اليوم الخميس حفل تكريم لمعالي الدكتور محمد بن ابراهيم الحسن بفندق كراون بلازا بمناسبة تعيينه مديراً لجامعة نجران ود. الحسن كان وكيلاً لجامعة الملك سعود للشؤون الاكاديمية منذ عام 1422ه حتى عام 1428ه. ومثل الجامعة في العديد من المؤتمرات المحلية والعالمية وقام بتأليف خمسة عشر كتاباً إضافة الى اكثر من 35بحثاً.


===============================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الرياض
الخميس 25 ذي الحجة 1428هـ( حسب الرؤية )- 3 يناير 2008م - العدد 14437

د. المقريزي
01-04-08, 10:31 PM
من مهام اللجنة الإعلامية


من مهام تلك اللجنة متابعة ورش العمل المطروحة في الخبر التالي
و الإستفادة من أطروحات تلك الورش لصالح الإعلام العائلي
و تنمية المهارات الإعلامية لبعضا من أفراد العائلة.




بحضور القيادات الاجتماعية والخيرية
الجمعية السعودية للإعلام أقامت ورش عمل حول الإعلامية والعمل الخيري


الجزيرة - هياء الدكان - شيخة القحيز

بحضور لفيف من القيادات الاجتماعية والتربوية والخيرية والإعلامية، نفذت الجمعية السعودية للإعلام والاتصال بالتعاون مع مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي صباح أمس الخميس بقاعة المقصورة بالرياض ورش عمل حول دور الإعلامية في دعم العمل الخيري، نحو شراكة مجتمعية بين الإعلام والعمل الخيري شارك فيها العديد من الأكاديميين والأكاديميات والإعلاميين والإعلاميات.

وافتتحت الورش بمحاضرة الأستاذ عبدالعزيز بن محمد الخضر الكاتب الصحفي حول موضوع: صناعة الإعلامية في ضوء قيم المجتمع؛ تحدث فيها عن أخلاقيات المهنة والجانب المهني منها، وحدد أولويات العمل المهني وأخلاقياته وأن علينا أن لا نتصور أن مشكلات البيئة الإعلامية يمكن تقسيمها دائما بسهولة في جانب يمثل الشر وآخر يمثل الخير، وعلينا أن نختار وأن لا تنتهك المعايير الإعلامية والأخلاقية تحت إغراءات الشهرة والمال والمصالح السياسية? وأضاف الخضر: إن الإعلام يسهم في تشكيل الرأي العام وتكون المواقف، وهذه إشكالية الإعلام الأولى فالقابلية للمتاجرة بقضايا الأمة والمجتمع يحدث في كثير من الصراعات السياسية والفكرية فتنتهك القيم الأخلاقية والمهنية تحت ذرائع متنوعة، وأكد على ضرورة التفريق بين أنواع الإعلام وبالتالي أخلاقياته، وأن لا يخلط الصحفي؛ فساعة يكون محرراً رياضياً، وساعة يكون محرراً في مجال آخر، بل يكون ذلك وفق أسس ومعايير. ثم فتح المجال للمداخلات من الحضور والحاضرات.

بعد ذلك قدمت الأستاذة لبنى وجدي الطحاوي ورقة عمل بعنوان: تحديات تواجه المرأة الإعلامية قدمتها بنبذة عن الإعلام في المملكة والسياسة الإعلامية ثم أكدت على حفظ حقوق المرأة الإعلامية وتقدير جهودها على الصعيد المادي والمعنوي وكذلك القضاء على المعوقات التي تحد من نجاحها وعطاءاتها وإصدار قوانين وضوابط لذلك.

وذكرت الطحاوي أن من التحديات التي تواجه المرأة الإعلامية في وزارة الخدمة المدنية عدم وجود مسميات وظيفية للإعلاميات ولا يوجد بند وظيفي ولا تصنيف وظيفي. وفي المجال الصحفي هناك من تعاني من هضم الحقوق والاحباط.

ثم قدمت أ. لبنى الطحلاوي اقتراح نال استحسان الحاضرات وهو وجود رابطة للإعلاميات السعوديات تجمع بين كل العاملات في المجال الإعلامي بكل مجالاته تحت مظلة وزارة الإعلام تجميعا لجهود المرأة السعودية في هذا المجال، وتمشيا مع روح العصر وتقنياته وآلياته مع المحافظة على خصوصيتنا الدينية وثوابتنا.

تلى ذلك ورقة عمل قدمت مشروع عملي رائع وهو إقامة مركز للدراسات والبحوث الثقافية والإعلامية قدمها الدكتور أحمد الضبيبان (دكتوراه في الإعلام) تحدث فيها عن مقومات مركز الدراسات الناجح ومن أهمها وضوح الرؤية وسمو الرسالة وقدرته على رسم أهداف تخدم هذه الرسالة.

ولضمان استمرارية العمل يجب أن يكون للمركز رؤية اقتصادية قادرة على ضمان استمرارية عمله. ثم طرح الأستاذ ماجد الغامدي ماجستير إعلام وطالب دكتوراه وعضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية والجمعية السعودية للإعلام والاتصال ورقة عمل حول (الإعلام القيمي) وضح فيها محور الصناعة الإعلامية الحكمية، وأن التفوق الإيجابي ممكن ولكنه يحتاج إلى شيء من العمل والبذل والتضحية ثم من خلاله ستصل القيم إلى المتلقي بشكل مميز ويستفيد منها وتتحول إلى سلوك، ثم تحدث عن الإعلام والقيم وعلاقتهما ببعض وضرورة ربطهما ببعض.

بعد ذلك قدمت الدكتورة نورة السعد أستاذ مساعد بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة قالت فيها: إننا نؤصل لخيرية الأعمال التطوعية التي ولله الحمد تنتشر في مجتمعنا.


===============================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الجزيرة
الجمعة 26 ذو الحجة 1428 العدد 12881

د. المقريزي
01-31-08, 07:25 PM
للجنة المالية


في مداخلة سابقة تحدثت عن قاعدة

"مال الأسرة منها و إليها"


إضافة لتلك أقول




الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


على الرابط أعلاه

صندوق النقد: أسواق المال مهددة بـ "عفريت طليق"

- حسن العالي من المنامة - 23/01/1429هـ

دعا صندوق النقد الدولي دول العالم والمؤسسات والبنوك الدولية إلى استقاء الدروس والعبر من الأحداث الأخيرة والنظر في إجراءات لمنع وقوع مزيد من الاضطرابات وترسيخ دعائم النمو العالمي المستمر.

وقال صندوق النقد "إن هناك تطورات في النظام المالي تشبه الجني الذي أخرج من المصباح وبات تتبعه صعبا وفهمه متعذرا." وأضاف...

:
:
للمتابعة راجع الرابط السابق


مثل هذه التصريحات , تدفع بالعقلاء للبحث عن مخارج و مسارات لأموالها بعيدا عن

"العفريت الطليق"

الذي أشار إليه صندوق النقد الدولي.

فهل نفكر بصناعة مسارات لأموالنا (كأسرة) تحميها من الضياع وتحمي انفسنا من القلق واللهث وراء السوق ذو الفيروسات المتعددة؟
__________________

د. المقريزي
02-24-08, 09:29 AM
عند تأسيسنا لشركات عائلية ينبغي مراعاة ما تم التطرق إليه في المقال التالي



الشركات العائلية في الخليج هل تنجو من خطر الانهيار..
د. الصقر:

الشركات العائلية لاترتقي لمنافسة الشركات المساهمة لافتقارها للعمل المؤسسي



د. الصقر يتحدث للزميل موسى الكثيري

حوار - موسى الكثيري
حذر متخصص في القيادة والتخطيط الإستراتيجي الشركات العائلية التي مازالت تدير أعمالها بأنظمة تقليدية من خطورة الانهيار، في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم ومن بينها حتمية الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية،وأكد على ضرورة تحول الشركات العائلية إلى شركات مساهمة مغلقة أو عامة وأرجع هذا التحذير إلى أن المنافسة ستكون على نطاق عالمي وربما لا تفي الأساليب الإدارية العائلية القديمة في منافسة الشركات العالمية ذات العمل المؤسسي العالمي. لذلك هناك ضرورة لإعادة هيكلة الشركات العائلية للتوافق مع النظم العالمية من حيث التخطيط الإستراتيجي وحوكمة الشركات والإدارة الحديثة. فالنظام الاقتصادي الجديد يزيل كافة صور الاحتكار مما يزيد من حدة المنافسة والبقاء للأقوى والأفضل. كما أن النظام الجديد يجعل جميع الأسواق في متناول أي منافس عالمي. وستصبح السيطرة للمتميز بالتخطيط الإستراتيجي والعمل المؤسسي والابتكار والاستفادة من عصر المعرفة والمعلوماتية .
وأشار الدكتور حمد بن محمد الصقر في حديث خاص (للرياض الاقتصادي) إلى أن حجم استثمارات الشركات العائلية داخل المملكة يقدر بنحو 250مليار ريال وأن هناك 45شركة عائلية من أكبر 100شركة في المملكة تجاوزت عائداتها 120مليار ريال وتوظف نحو 200ألف شخص بحسب معلومات دقيقة نشرها مجلس الغرف التجارية الصناعية، وقال إن عمر الشركات الكبيرة في الخليج لا يتجاوز 25سنة، وأن 30% منها فقط هو القادر على الاستثمار حتى الجيل الثاني بسبب غياب وحدة الفكر والتوجه المستقبلي للمؤسس وصعوبة رسم الاستراتيجيات والنزاع على القيادة .

وتطرق الدكتور الصقر لعدد من العوائق التي تواجه استمرارية الشركات العائلية والحلول المعينة على مواصلة نجاح الشركات العائلية والتصنيف القانوني لها وأهمية التخطيط الاستراتيجي واعادة الهيكلة وذلك في الحديث التالي للرياض الاقتصادي:

@ ما هي الشركات العائلية وهل تحمل تصنيفاً قانونياً؟

- الشركات العائلية هي الشركات التي يكون ملاكها أفراد العائلة وتكون هذه العائلة مستحوذة ومتحكمة في جميع مجربات الأمور ذات الصلة بالشركة مثل تحديد الميزانيات ونظم الرقابة والتصرف في الأموال وتعيين وفصل الموظفين وتحديد الرواتب والعلاوات وغيرها وغيرها. وعلى الرغم من أن الشركة ربما تحمل تصنيفاً قانونياً إلا أنها تدار وتقاد من خلال كبير العائلة أو أحد أفراد العائلة، وينظر أرباب الشركات العائلية في الغالب إلى شركاتهم وكأنها أرث يجب أن يستمر مع الأجيال القادمة، وغالبا ما يكون هذا الإرث عائقاً لكثير من أفراد العائلة للاستقلالية واختيار ما يناسبهم من عمل مما يسبب كثيراً من الخلافات والشقاق بين أفراد العائلة خاصة بين الأجيال.

وعادة تكون بداية التأسيس فكرة لأحد أفراد العائلة ينتج عنها تأسيس مشروع ويكون هذا الشخص هو المالك والمدير وصاحب السلطة المطلقة بالتصرف بالأموال والموظفين، ويصادف أن يكون المشروع متوافقا مع متطلبات أو حاجات أو حل مشكلات معينة مما يسبب رواجه وتوسعه. وبعد المعاناة والتعلم من لعبة الصواب والخطأ، يكتسب صاحب المشروع البصيرة في طرق قيادة المشروع. ولكن التحدي الأكبر له يكمن في كيفية تحقيق استدامة لهذا المشروع. وكما أسلفنا سابقا حث يكون المشروع أو الشركة إرثاً، فلا بد أن يتم توزيع المناصب الإدارية على أفراد العائلة (الورثة غالبا).

وتمر الشركات العائلية غالبا بمراحل عديدة من أهمها مرحلة انتقال الشركة من مؤسسها (غالباً رب الأسرة) إلى الأبناء الذين يقتسمون إدارة الشركة فيما بينهم وفي هذه المرحلة الحرجة يكون الأمر بين الأبناء ودرجة الثقة وتمايز الكفاءة بينهم. هنا ربما تنشأ خلافات مدمرة أو انشقاق في الآراء مما يؤدي إلى تقليل كفاءة وفاعلية الشركة أو يؤدي إلى تمزيق الشركة إلى شركات أو مؤسسات أصغر، وإذا استمرت الشركة العائلية من خلال ما يطلق عليه الجيل الثاني بلا نزاعات أو مشكلات كبيرة ترهق أو تمزق الشركة، فغالبا ما تستمر على ذات النهج الذي أسست عليه من مؤسسها الأول. ولكن الجيل الثالث من العائلة غالبا ما يكون مختلفاً ويحتاج إلى مزيد من الحكمة والمهارة في استمرار قيادة الشركة، ففي كثير من الأحيان يكون هناك أولاد وأبناء عمومة وأنساب وغيرهم مما يترتب عليه تفاوت وتباين في وجها النظر ونشوء بعض التكتلات إن صح التعبير بين أفراد العائلة الأكبر.

@ ما هي الأخطار لمنظمة التجارة العالمية على الشركات العائلية ؟

- في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم ومن بينها حتمية الانضمام الى منظمة التجارة العالمية، هناك ضرورة لأن يتم تحويل الشركات العائلية إلى شركات مساهمة مغلقة أو عامة. والسبب في ذلك يرجع إلى أن المنافسة ستكون على نطاق عالمي وربما لا تفي الأساليب الإدارية العائلية القديمة في منافسة الشركات العالمية ذات العمل المؤسسي العالمي. لذلك هناك ضرورة لإعادة هيكلة الشركات العائلية للتوافق مع النظم العالمية من حيث التخطيط الإستراتيجي وحوكمة الشركات والإدارة الحديثة. فالنظام الاقتصادي الجديد يزيل كافة صور الاحتكار مما يزيد من حدة المنافسة والبقاء للأقوى والأفضل. كما أن النظام الجديد يجعل جميع الأسواق في متناول أي منافس عالمي. وستصبح السيطرة لمن له أسرع في التحول إلى شركات مساهمة تتميز بالتخطيط الإستراتيجي والعمل المؤسسي والابتكار والاستفادة من عصر المعرفة والمعلوماتية.

@ ما هو حجم الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية وما هو خط سير نجاحها ؟

- نشرمجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية بعض المعلومات المهمة عن الشركات العائلية حيث ذكر أن حجم استثمارات الشركات العائلية داخل المملكة يقدر بنحو 250مليار ريال وأن هناك 45شركة عائلية من أكبر 100شركة في المملكة تجاوزت عائداتها 120مليار ريال وتوظف نحو 200ألف شخص، ونشرت عدد من الدراسات منها دراسة قطرية تفيد أن متوسط عمر الشركات الكبيرة في الخليج لا يتجاوز 25سنة، وأن 30% منها فقط هو القادر على الاستثمار حتى الجيل الثاني بسبب غياب وحدة الفكر والتوجه المستقبلي للمؤسس وصعوبة رسم الاستراتيجيات والنزاع على القيادة. وأوضحت الدراسة أن الشركات العائلية تعاني من عدم الفصل في الذمم المالية وتكاليفها المرتفعة وتؤكد الدراسة أيضاً، أن تحول الشركة العائلية إلى شركة مساهمة من شأنها أن تؤدي إلى بقاء واستمرارية الشركة.

@ الشركات العائلية لاعب رئيس في اقتصاديات دول الخليج، فما هي القرارات المهمة التي يجب أن تتخذها تلك الشركات؟

- أولاً، هناك حتمية لأن يقتنع مؤسس الشركة العائلية أو الجيل الثاني بضرورة البدء باتخاذ أحد القرارات التالية: إما الاندماج مع شركات أخرى خاصة إذا كانت الشركة العائلية متوسطة الحجم، أو التحول إلى شركة مساهمة عامة، أو إعادة هيكلة الشركة وذلك لمواجهة المستقبل بكل ما يحمله من تحد وعولمة.

- ثانيا: يجب أن يكون واضحاً للشركات العائلية أن هناك تداخلا بين الملكية والإدارة وأن هذا التداخل يؤدي إلى اضمحلال وانهيار الشركة العائلية.

- ثالثا: يتوجب وبالسرعة الممكنة تكوين مجلس إدارة ومجلس عائلة حيث يكون مجلس الإدارة لديه الصلاحيات لتنفيذ اللوائح المالية والإدارية وأن مجلس العائلة يرسم الخطط الإستراتجية والتوجهات.

@ وهل للشركات العائلية تميز تختص به عن غيرها من الشركات ؟

- لا شك أن الرواد الأوائل المؤسسين لتلك الشركات عملوا وتعبوا واجتهدوا لتأسيس كيانات تجارية، ومن خلال معاناتهم وجلدهم تعلموا ونجحوا في تجارتهم. والحقيقة أن هناك فوائد كثير للشركات العائلية فهي تسيطر على ما يزيد على 33مليار دولار في المملكة العربية السعودي. ويعزى نجح هذه الشركات إلى التزام جيل الرعيل الأول بالمبادئ والقيم الإسلامية والحفاظ عليها من تسامح وطيبة وكلمة ثقة وتأدية للزكاة والحرص على حقوق الآخرين وعدم الظلم والعدل بين الموظفين وغيرها من قيم ديننا الكريم.

كذلك يقتصر التصرف في الأموال وكافة الإجراءات الإدارية في حكمة وبصيرة المؤسس وبالتالي لا يمر القرار في دهاليز كبيرة ربما تؤخر القرار أو تعطله. من مميزات الشركات العائلية أيضاً أن مؤسس الشركة وأبناءه من الجيل الثاني يعتزون ويفخرون بهذا الكيان ويمنحونه جل طاقاتهم وأوقاتهم ولا ينظرون إلى ساعات العمل. وهنك أيضاً ميزة أخرى ربما لا تظهر للعيان إلا لمن عايش الشركات العائلية ونشأ فيها مثلي وهي أن اللقاءات المسائية بين أفراد الأسرة ونقاشهم وحوارهم شبه الدائم في بيت كبير الأسرة وعلى مقربة منه تساعد كثيراً على وضع المنهجيات والطرق والوسائل لإدارة الشركة كما تساعد على حل الخلافات في حينها فهذه اللحمة العائلية هي الترياق الحقيقي لاستمرار الشركات العائلية.

@ ما دمنا تناولنا ميزات الشركات العائلية، فما هي سلبياتها؟

- من أهم المشكلات التي تعترض الشركات العائلية برأيي هي عدم الإلمام بمنهجيات التخطيط الإستراتيجي، فمن خلال خبرتي سواء على الصعيد الدولي بتأسيس خطط إستراتيجية لدول أو عمل خطط إستراتيجية لشركات عديدة في الوطن العربي أقول وللأسف أن هناك نقصاً كبيراً وخطيراً على مستوى الدولة أو مستوى المنظمة. ومشكلة أخرى هي كما تطرقنا له سابقا مشكلات التركة، فالتقسيم الشرعي للتركة ربما يؤدي إلى تفتت الشركة وانقسام العائلة وضياع الشركة بالكامل. كما أن المشكلات التي تتعلق بمن يدير ومن له الكلمة العليا خاصة بعد وفاة المؤسس يعد من مشكلة كبيرة تعاني منها الشركات العائلية. ومن المشكلات الخطيرة أيضاً هي عدم الفصل بين الملكية والإدارة وهذه معاناة كبيرة لكل من يعمل بإعادة هيكلة الشركات العائلية وهو تحدٍ كبير أيضاً حيث يعتبر صاحب الشركة أن له الحق المطلق في هذه الأموال والتصرف بها كيفما يشاء، وهنا تكمن مشكلة الإدارة المالية السليمة للشركة. حقيقة ان هناك مشكلات كثيرة نختمها بأن المهارات التي تعلمها الجيل المؤسس من خلال الخطأ والصواب والتجربة لا تكون موثقة وبالتالي لا تنتقل إلى الجيل الثاني ومنه إلى الجيل الثالث مما يسبب تعثر الشركات العائلية وجدير بالذكر أن مئات من الشركات العائلية قد أخفقت بالاستمرار. ويعزى نجاح الشركات العائلية الموجودة حاليا إلى أن تقريبا ثلثها لا يزال تحت تصرف جيل التأسيس إي الجيل المؤسس في حين أن البعض الآخر قد تحول إلى شركات مساهمة وقليل منها أدخل بعض التحسينات الإدارية. ربما من المفيد أن نذكر هنا أن عصر العولمة واتفاقيات التجارة العالمية تشكلان خطراً كبيراً على الشركات العائلية.

@ ذكرت أن إعادة الهيكلة لها أهمية بالغة، فما هي أهم المحاور التي تتعلق بذلك؟

- تبدأ عملية إعادة الهيكلة بتشخيص المنظمة، وغالبا ما أبين ذلك من خلال المثال التالي، أي مريض أو شخص يريد علاج عندما يذهب إلى الطبيب فإن الطبيب الجيد يقوم بتشخيص الحالة أولاً ومن ثم يصف العلاج. وعملنا شبيه بذلك إلا أني لست بطبيب... فعملية التشخيص مهمة جداً للوقوف على العديد من الأمور المهمة وتصنيف الأولويات وتعتمد فترة التشخيص على حجم المنظمة. ومن ثم يعد تقرير التشخيص والذي من خلاله نقوم بعمل الإجراءات الضرورية لإدارة الهيكلة.

@ هل تشتمل إعادة الهيكلة وضع إستراتيجية للمنظمة؟

- أوضحت مسبقا أن من أهم الإجراءات وأولها ويعتبر ضرورة حتمية هو وضع خطة إستراتيجية للمنظمة. فالخطة الإستراتيجية هي مثل سكة الحديد والقطار هو المنظمة وسائق القطار هو المسؤول عن هذا القطار إن كان وزيراً أو مالكاً لشركة أو مديرا. فالمسئول له الحق بتغير لون القطار أو المقاعد أو زيادة سرعة القطار ولكن ليس له الحق بتغيير سكة القطار. فسكة القطار هي الطريق التي توصل المنظمة لتحقيق رؤيتها ورسالتها وتعريف رسالة المنظمة هي أن الرسالة هي سبب وجود المنظمة. ولذلك نقول لضمان الاستمرارية وتوحيد الرؤية وتحقيق الأهداف والكفاءة والفاعلية لا بد أن يكون للمنظمة خطة إستراتيجية مبنية على معايير قياس الأداء الحديثة. وبذلك نقول نعم هناك ضرورة لتصميم خطة إستراتيجية في حالة القيام بإعادة هيكلة المنظمة.

@ وما هي العلاقة بين إعادة الهيكلة ووضع الخطة الإستراتيجية؟

- يخطئ الكثير بالقيام بوضع هيكل تنظيمي بناء على احتياجات الأشخاص، وهذه ممارسة تكاد تكون عامة وفي نفس الوقت خطأ كبير أيضاً. فالهيكل التنظيمي يولد من رحم الخطة الإستراتيجية، الخطة الإستراتيجية هي التي تبين الغايات والأهداف الإستراتيجية والتي يبنى عليها الوحدات الإدارية الرئيسة ومن ثم تكوين الهيكل التنظيمي. وبالتالي نستطيع أن نقوم بعمليات الوصف الوظيفي وتحديد اللوائح الإدارية المنظمة وما إلى ذلك من سلم للرواتب وخلافة.

@ ما هي أهم المعوقات التي صادفتها من خلال قيامكم بإعادة هيكلة الشركات العائلية؟

- من خلال تجربتي في إعادة الهيكلة ووضع الخطط الإستراتيجية للشركات في منطقة الخليج، أستطيع القول: إن هناك عوامل مشتركة تعتبر معوقات لإعادة هيكلة وتنظيم الشركات العائلية منها على سبيل المثال لا الحصر، مدى تفهم وقبول المالك أو صاحب القرار بضرورة وضع إستراتيجية والقيام بإعادة هيكلة، ومنها أيضا تدخل المالك بالإدارة كتوظيف الموظفين وفصلهم والسحب من أرصدة الشركة للصرف الشخصي والتخبط الإداري بكل معانيه. فغالبية الشركات العائلية التي أشرفت على إعادة هيكلة لها لا يوجد لديها نظام للرواتب والأجور ولا لوائح إدارية ومالية منظمة ولا رقابة مالية ناهيك عن عدم وجود خطة إستراتيجية.

@ تعتبر هذه المشكلات تحديات لكل من يقوم بإعادة هيكلة شركة عالية، فكيف تتغلبون على ذلك؟

- يقول المولى عز وجل في محكم كتابة (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) فلا أنا ولا غيري يستطيع تغيير أحد وإنما باستطاعتنا زراعة قناعة التغيير في الشخص حتى يتخذ القرار بالتغيير، وكما تعلمون وحسب رأي علماء الاجتماع أن الإنسان يقاوم التغيير بطبعه. فما نقوم به هو عدد من ورش العمل والمحاضرات التي تبين وتلقي الضوء على مفاهيم جديدة وحتمية ومهمة، كذلك من خلال الحوار الدائم وكشف الحقائق كما هي والعديد من الخطوات التي من شأنها أن تثبت لصاحب القرار أنه لا بد من التحرك في الاتجاه الصحيح لمواكبة العصر.

@ الشركات العائلية لها أهمية كبرى في اقتصاديات الدول، فهل لك أن تبين هذه الأهمية؟

- ما من شك ان الشركات العائلية في العالم تلعب الدور الرئيس في الاقتصاد وقد تفاجئ عندما تعرف أن النسبة الأكبر من الشركات في العالم هي شركات عائلية وإليك الإحصائية التالية من اتحاد غرف التجارة السعودية التي تبين نسبة الشركات العائلية وتساهم هذه الشركات بما نسبته 70% من الناتج القومي:

ايطاليا 95%

السويد 90%

سويسرا 85%

اسبانيا 80%

بريطانيا 75%

البرتغال 70%

أما في الولايات المتحدة الأمريكية فإن الشركات العائلية تبلغ حوالي 20مليون شركة ومؤسسة وتمثل 49% من الناتج القومي.

@ ما هي السبل الكفيلة بالمحافظة على هذه الشركات العائلية ودعمها؟

- ربما لا يتفق معي أصحاب الشركات العائلية حيث أن التصرف بهذه الشركات هي حرية كاملة ومطلقة لملاكها، ولكن برأي الخاص المتواضع هناك ضرورة بالغة وربما ضرورة إستراتيجية للحفاظ على هذه الشركات لدعم الاقتصاد الوطني، وبسبب العولمة التي تطرقنا لها سابقا واتفاقية التجارة العالمية، لا بد من أن تقوم الدولة بتحويل هذه الشركات إلى شركات مساهمة عامة مع الحفاظ بالنسبة الأكبر للعائلة. من شأن هذه الخطوة أن تدعم الاقتصاد بشكل كبير جداً وتساهم في تسريع عجلة التنمية في البلاد وتشارك المواطنين في الرخاء وتحد من تآكل وتلاشي هذه الشركات العائلية في المستقبل القريب لدخول المنافسين العالميين. وكما تعلمون فإن بوادر الانفتاح قد بدأت مع بدء العام الجديد بقيام السوق الخليجية المشتركة.

@ ما هي أهم توصياتكم التي تودون نقلها للشركات الخاصة؟

سألخص كلامي بعدد من النقاط التالية:

- البدء بالتفكير سريعا ودون تأخير بإعادة الهيكلة أو الاندماج أو التحول إلى شركة مساهمة.

- تصميم خطة إستراتيجية حديثة (سكة قطار)

- البدء بالفصل بين الملكية والإدارة.

- الاعتناء بالتنظيم الإداري المحكم واللوائح والنظم الإدارية.

- الاعتناء بالرقابة المالية وفصل المال الخاص عن أموال الشركة.

- إدخال أعضاء خارجيين بمجلس الإدارة.

- الشفافية والحوكمة.


==========================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الرياض

د. المقريزي
02-25-08, 07:46 AM
لجنة الصحة والتغذية في العائلة

نأمل من أفراد العائلة أن يتطوعوا وكل واحد منهم ذكرا أو أنثى, يختار لجنة من اللجان العائلية ليكون عضوا فيها.

من هذه اللجان المقترحة لإدارة العائلة "لجنة الصحة والتغذية في العائلة"

و لهذه اللجنة العديد من المهام, منها على سبيل المثال, متابعة ما سيجري من محاضرات وندوات صحية في مجتمعنا, ثم الإعلان في الموقع عن ذلك الحدث
وحث أعضاء الأسرة على الحضور, وبعدها يفتحون موضوعا خاصا بذلك الحدث و يتحاورون حوله و ماذا استفادوا من تلك الندوة او المحاضرة.

مثال


ينظمها مستشفى الملك سعود مساء اليوم
ناصر اليهق يحاضر عن "الخضار الصحي" ودور الأسرة


ناصر اليهق

بحضور مدير القطاع الصحي المشرف العام على مستشفى الملك سعود بعنيزة الدكتور صلاح الخراز وضمن برامج وفعاليات مهرجان الخضار الصحي ينظم القطاع الصحي بعنيزة محاضرة بعنوان (الخضار الصحي ودور الأسرة) يلقيها اخصائي التغذية بمستشفى الملك سعود الأستاذ ناصر بن يهق اليهق وتتناول المحاضرة التي تقام عند الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم بقاعة المحاضرات بمقر المستشفى عددا من المحاور من أهمها المجموعة الغذائية وفوائد الخضار الصحية إلى جانب الاسلوب الصحي لتداول الخضار وسيصاحب المحاضرة عرض مرئي لفيلم وثائقي توعوي إلى جانب توزيع عدد من النشرات التوعوية التثقيفية.


=========================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الرياض
الأثنين 18 صفر 1429هـ -25 فبراير 2008م - العدد 14490


نهيب بأفراد الأسرة حضور تلك المحاضرة و موافاة الموقع بحيثياتها.

د. المقريزي
02-29-08, 11:52 AM
لجنة البحث العلمي في العائلة
يمكنها الإستفادة من

أعضاء هيئة التدريس المتقاعدون


ناصر الحجيلان
يغلب على عمل أعضاء هيئة التدريس في الجامعات أنه عمل عقلي متصل بالبحث والدراسات العلمية، وحينما يبلغ الواحد منهم السن القانونية للتقاعد يجد نفسه لايزال قادرًا على العطاء العلمي وإفادة الطلاب والباحثين.

وفي بعض الجامعات العالمية ليس لعضو هيئة التدريس سن محددة للتقاعد حتى يقرر بنفسه أنه غير قادر على العطاء. ولو ترك العمل في الجامعة فإنه يظل مرتبطًا بها وبأبحاثه، فيبقى له مكتب مزود بمتطلبات البحث من أجهزة وأدوات وكتب وحساب بحث وغير ذلك مما يحتاجه حتى يتوفاه الله أو يترك المكتب. والجامعات تفعل ذلك ليس تقديرًا للعلماء والباحثين فحسب، وإنما للإفادة من قدرات هؤلاء الأساتذة واستثمار تجاربهم الناجحة والفاشلة في الأعمال الجديدة كتصميم البرامج الجديدة وتطوير الخطط التعليمية والإدارية والتنموية.

وقد أحسنت وزارة التعليم العالي صنعًا حينما أعطت عضو هيئة التدريس السعودي الذي بلغ السن القانونية للتقاعد فرصة للتعاقد معه حسب احتياج القسم والتخصص. ولكن ماذا عن أولئك الذين لم تتعاقد الجامعة معهم إما لعدم رغبتهم، وإما بسبب رفض طلبهم؟

فهؤلاء الأساتذة يظلون مرتبطين بجامعاتهم وأقسامهم حتى وإن كانوا لا يعملون فيها الآن، فبعضهم أمضى شطرًا كبيرًا من عمره في خدمة الجامعة بتولي بعض المناصب الإدارية وفي تأسيس أقسام وتخصصات وبناء برامج مفيدة للبحث العلمي في مجالات تخصصه، وبعضهم كوّن قاعدة ممن يطورون فكره ويكملون مسيرته العلمية من الطلاب والطالبات الذين صار بعضهم أعضاء هيئة تدريس. ولكي نكون واقعيين، فقلة منهم من كوّن عداوات مع طلابه وزملائه في زمنه وهاهو يحصد نتيجتها في فترة غروب شمسه.

ومهما يكن من أمر، فإن القاعدة تسير مع الأغلبية من أعضاء هيئة التدريس أصحاب السمعة العلمية الرصينة؛ فهؤلاء بحاجة إلى وقوف الجامعة معهم حينما يتركونها. حكى لي أحد الأساتذة الرواد من مؤسسي جامعة الملك سعود وممن ساهموا في بنائها لبنة لبنة، أنه احتاج ذات يوم إلى استئجار سيارة بسبب تعطل سيارته فطُلب منه إحضار تعريف حسب النظام الجديد للتأجير، ولما ذهب إلى الجامعة رفضوا إعطاءه تعريفًا لأنه متقاعد، وليس لديهم وظيفة بمسمى متقاعد. وعاد وهو يشعر بالحسرة وخيبة الأمل بسبب عجز الجامعة عن تقديم مساعدة بسيطة كالتعريف به.

وشبيه بالموقف السابق ما واجهه أستاذ آخر من الجيل التالي للرواد، وهو من المؤسسين لعدد من المشروعات العلمية في الجامعة، وقد عمل في مناصب إدارية متعددة قبل تقاعده، حينما رفض المسؤولون عن موقع الجامعة على الإنترنت تزويده بموقع يضع عليه كتبه ومقالاته. وإذا كانت الجامعة تطلب ممّن تركها إخلاء السكن والمكتب، فهذا مفهوم لأنه يتيح الفرصة لآخرين؛ ولكن أن ترفض إعطاء موقع على النت فهذا أمر غير مفهوم، وخاصة إذا علمنا أن هذا الموقع سيفيد الجامعة بما يحويه من كتب ومقالات تقدّم للمتصفحين مجانًا. ومع كل ذلك، فالأمل في معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان أن ينظر في هذا الأمر، ومن المؤكد أنه سيجد الوسيلة الناجحة لتقوية علاقة أعضاء هيئة التدريس المتقاعدين بجامعتهم.

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


=-=-=-=-

تعلبق

أنا أقول بعد هذا العمر, ينبغي لعضو هيئة التدريس المتقاعد أن يستخدم خبراته في بناء أسرته الممتدة بالصورة المطروحة هنا

و يخدمها في مجال البحث العلمي ويكون مستشارا لجميع الطلبة والطالبات في أسرته الكبيرة "آل فلان"

و إليك أخي الكريم الرابط التالي الذي يتحدث عن جانبا من هذه المهام.

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

موضوعا بعنوان

رسالة لكل أستاذ جامعي

وعليه أن يكون مبادرا لإستحداث المقترحات المتواجدة في موضوع

ما حك جلدك مثل ظفرك

على نفس الرابط السابق

هذا خط عمل أجد أنه مناسب للمتقاعدين ممن عملو في حقل التعليم و غفلت عنهم جامعاتهم.

د. المقريزي
03-12-08, 09:25 AM
مقال مبني على أبحاث علمية
يؤكد على أهمية رعية المسنين داخل أسرهم

و الذي منه نؤكد على أهمية إستحداث لجنة من داخل العائلة لرعاية المسنين داخل العائلة كما تم وصفه سابقا.


--------------------------------------------------------------------------------

الإسلام ورعاية المسنين ( 1)

محمد محفوظ
عديدة هي العوامل التي تدفعنا إلى دراسة مشروع الإسلام في رعاية الشيوخ والمسنين. ولعل من أهم هذه العوامل هي ضرورة إبراز نظرية الإسلام في هذا المجال، وللمساهمة الإيجابية والعملية في صناعة الوقائع والحقائق المجتمعية، التي تزيد من الوحدة الاجتماعية، وتكثف أطر التعاون والتكافل، وتنهي العديد من المشكلات القائمة.
والدين الإسلامي يسعى عبر توجيهاته ونظمه الاجتماعية والأخلاقية، أن يشيع أجواء الرحمة والاحترام والعطف والإحسان في العلاقات الداخلية بين أبناء المجتمع الإسلامي. وذلك لأن هذه الأجواء هي التي تتمكن من امتصاص كل السلبيات وتجاوز كل العقبات، التي تحول دون المزيد من التلاحم والتكافل بين أبناء المجتمع الواحد.

لذلك جاء عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) "رحم الله ولدا أعان والديه على بره، ورحم الله والدا أعان ولده على بره، ورحم الله جارا أعان جاره على بره، ورحم الله رفيقا أعان رفيقه على بره، ورحم الله خليطا أعان خليطه على بره، ورحم الله رجلا أعان سلطانه على بره".

وبهذا تتشكل خريطة اجتماعية متكاملة، كل دائرة تسند الأخرى، وكل فرد يسعى نحو دعم الآخرين.فإعانة الآخرين وفق هذا المنظور، هي بوابة إعانة الذات.

وبهذه الروح والأخلاقية، تنمو قيم الخير والفضيلة في الوسط الاجتماعي، وتتضاءل كل مظاهر الأثرة والأنانية والجشع. لذلك جاء في الحديث الشريف "أوصيك أن تتخذ صغير المسلمين ولدا، وأوسطهم أخا، وكبيرهم أبا، فارحم ولدك وصل أخاك وبرّ أباك".

فالاحترام يولد الوئام والتآلف، والتحقير مهما كان شكله ومستواه، يصنع البغضاء والتشنج والعصبيات المقيتة. لذلك نجد أن التوجيهات الإسلامية تؤكد على قيمة الاحترام والبر والإحسان، وتنبذ بكل المستويات أساليب التحقير والإهانة والتكبر.

@ المسن والواقع الاجتماعي :

مع التطور العلمي والصحي، ارتفع عدد المسنين في العالم. إذ تشير الإحصاءات الدولية إلى أن عدد المسنين ( 60سنة فأكثر ) على مستوى العالم بلغ ( 250) مليونا عام 1960م، ثم ارتفع هذا العدد إلى (376) مليونا عام 1980م. كما تشير التقديرات الحالية ( عام 2000) أن عدد المسنين في العالم (600) مليون، ثم إلى (950) مليونا عام (2020). وفي المقابل ترتفع نسبة المسنين إلى سكان العالم من (2.8% ) إلى حوالي (5.12% ) عام (2020).

ولم يحدثنا التاريخ الإنساني عن ظاهرة تزايد عدد المسنين بهذه الكمية، بمثل ما هو متوفر في عصرنا الحاضر.

وهذه الحقيقة ( تزايد عدد المسنين في العالم )، ينبغي أن تنعكس على الأنظمة الاجتماعية والخدمات والمهن الإنسانية التي تتعامل مع المسنين. إذ كلما ارتفعت أعداد المسنين، تعددت وتنوعت الحاجات والمتطلبات، الأمر الذي يجعل من رعاية المسنين قضية ملحة على المستويين الاجتماعي والإنساني.

ولا بد أن ندرك أن التقدم في العمر والوصول إلى سن الشيخوخة، ليس مشكلة بذاتها، وإنما ما نود قوله، ان لكل فئة عمرية مشكلاتها التي ينبغي أن تتضافر الجهود لعلاجها بما يتناسب وطبيعة الفئة العمرية. وإزاء هذه التحولات الاجتماعية السريعة التي نشهدها، ينبغي أن نلتفت إلى هذه المشكلة، للعمل على تطوير المهن الإنسانية وأساليب الخدمة الاجتماعية، لتوفير أرقى حالة ممكنة في رعاية المسنين.

ولا بد أن ندرك في هذا الإطار، أن استفحال النزاعات العائلية والاجتماعية، يدفع بشكل أو بآخر إلى إهمال المسنين وعدم الالتفات إلى متطلباتهم وحاجاتهم النفسية والاجتماعية والجسدية. لذلك نرى أن إصلاح الأوضاع الاجتماعية، وتنظيم المحيط الأسري وتوعيته، يساهم في تطوير مستوى الرعاية لدى المسنين.

فالأسرة بما تشكل من علاقات وبيئة، هي المسؤولة الأولى عن رعاية المسنين لديها. فمؤسسات الإيواء ليست بديلا عن الأسرة في هذا المجال، وذلك لأن الأسرة تمتلك مواصفات لا تملكها مؤسسات الإيواء. لذلك ينبغي أن تلتفت كل الأسر، إلى ضرورة العناية بالشيوخ والمسنين، لأنها هي البيئة المثلى لتوفير كل أشكال الرعاية للمسن.

"ولقد أكد الإسلام على هذا النمط من الرعاية وأولاه عناية خاصة بحيث جعله الأمان للإنسان حينما يصل إلى هذه المرحلة من العمر، إن جميع برامج وأجهزة رعاية المسنين على تنوعها ومهما كان مستوى أدائها مرتفعا وكفاءة العمل بها عالية، لا يمكن أن توفر للمسنين ما توفره الأسرة لهم من حب حقيقي وعلاقات حميمية، وأمان ومشاعر إنسانية،كما أن كفالة الأسرة لمسنيها ورعايتها لهم لا تعود فائدته على المسن وحده، إنما تعود على أفراد الأسرة جميعا صغارا وكبارا. فهي تنمي ذلك الشعور بالانتماء الإنساني الذي لا بد وأن ينمو في الأسرة حتى يمتد من أفرادها إلى جيرتهم ومجتمعهم ووطنهم الأكبر".

لذلك "تشير نتائج العديد من الدراسات والبحوث، إلى كبار السن الذين يوجد لديهم أبناء بالغون يفضلون تلقي الرعاية في بيوت أبنائهم، رافضين أي شكل من أشكال الرعاية المؤسسية الداخلية المغلقة متى توافرت الظروف لذلك".

فاستمرار المسن في نفس المناخ الأسري الذي أمضى فيه حياته، يبعث على اطمئنانه النفسي وتوافقه الاجتماعي.. فرعاية المسنين تبدأ من الأسرة نفسها، بحيث يتحمل عضو أو أكثر من الأسرة مسؤولياتهم تجاه رعاية الآباء والأمهات المسنين.

وفي هذا الإطار "كشف استطلاع رأي لعينة من كبار السن في سلطنة عمان عن رفض أغلبيتهم الرعاية خارج بيئاتهم الأسرية".

==============================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الرياض
الثلاثاء 3 ربيع الأول 1429هـ -11 مارس 2008م - العدد 14505

د. المقريزي
04-04-08, 10:48 PM
مما يعزز أهمية البناء العائلي الممتد ما يلي


لقد وقفت على مسألة "الوقف" , " الحبس" , "السبيل" في الشريعة الغراء

ووجدت انها مشروعة كما جاء في بعض الأحاديث النبوية الشريفة منها


ما جاء في الحديث الصحيح في مشروعية الوقف ومنها قوله صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب : حبس الأصل وسبل الثمرة أي اجعله وقفا حبيسا . رواه الشيخان في صحيحهما .

لكن كما تعلمون أن الكثير من الأوقاف و السبل التي أوقفها أجدادنا منذ زمن بعيد رحمهم الله

قد تعطلت و تشاجر الذرية عليها, ولم يقم بمصالحه أحد إلا من رحم الله.


تصور أن هناك وقف لجدك العشرون مثلا , من من الذرية سيرعى مصالح ذلك الوقف

خاصة إذا كان هذا الوقف محصورا على الذرية المتسلسلة من ذلك الجد.

فأحد أسباب توقف تنفيذ وصية ذلك الجد , هو التفكك العائلي او الترابط غير المثمر أو غير القادر على الأقل لإدارة أوقاف أجدادهم.


تصور أيضا أن جدك العشرون و التاسع عشر والثامن عشر و السابع عشر حتى جدك الثاني كلهم قد أوقفوا جزء من أملاكهم لصالح ذراريهم و ذراري ذراريهم, ألا يُفترض أن تكون الأسرة من الترابط و التعاون ما يكفل لتلك الوصايا أن تنفذ على أكمل وجه.

أعتقد ان الجواب سيكون نعم.

إذا يفترض في لغتنا الحديثة ان يكون هناك لجنة من الأسرة ترعى مصالح تلك الأوقاف
وهذه اللجنة تعقبها أخرى بعد موتها او بعد عجزها عن إدارة أوقاف أجدادهم, ويتم نظاما أسريا أن تشكل سلسلة من اللجان المتعاقبة لإدارة أوقاف أجدادهم وكل لجنة تسلم من بعدها
كل جيل من الأجيال فيه لجنة لرعاية ما نحن بصدده.

و الأوقاف يطرأ عليها مايطرأ , من مرور شارع بها و يحتاج إلى نزع ملكية و البحث عن عقار آخر مكافئ للعقار الأول....الخ

لا حظ أن هذه الأوقاف خاصة إذا كانت مخصوصة بالذرية ستتراكم مع الزمن و ستشكل ثروة جيدة لكل جيل يستفيد منها.


أخلص من هذا , أنه ما دام الوقف التسبيل مشروع, فلا بد من أن تنظم العائلة نفسها بنظام يكفل رعاية مصالح الوقف المتجمع خلال السنين العديدة لأجدادهم.

د. المقريزي
04-27-08, 10:42 PM
آداة جديدة من أجل ترابط أسري أفضل
قد أكون ألمحت لها سابقا

من الأدوات الرحمية أو القرابية التي تساهم في ربط ذوي القربى بعضهم ببعض استجابة لقول الله عز وجل

" واولوا الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله ان الله بكل شيء عليم "

" النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وازواجه امهاتهم واولوا الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين الا ان تفعلوا الى اوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا"

أقول من الأدوات الرحمية التي أنادي بها اليوم هي تشكيل لجنة الرياضيين داخل العائلة

و المقصود معلمي و معلمات الرياضيات داخل العائلة الكبيرة "آل فلان"

و يكون من أهدافهم ما يلي:

1
الرقي بأنفسهم في هذا العلم. يعني ما يتوقف الخريج الجامعي على ما درسه من مقررات في الجامعة, بل يواصل طلبه لهذا العلم والتبحر فيه و إن لم يكن طلبه لذلك نظاميا. فيمكنه الاستفادة من أساتذة الجامعة ذوي نفس التخصص من اسرتهم أو ممن يتفق معهم في أهدافهم من ذوي قرباهم.


2
تقصي طلبة وطالبات العائلة المتميزون والمخفقون في الرياضيات, و تصميم برامج دورية
لرفع مستوى المخفقين, و العمل على زيادة تميز المتميزين.


3
السعي لتأليف القصص الأدبية في مجال الرياضيات, لتسهيل هذا العلم على الناشئة
و يمكنهم البحث في أحد محركات البحث عن موضوعا بعنوان "قصص احصائية" حيث أن الفكرة موضحة هناك. كما يمكنهم التفكير في تأليف الكتب المنهجية في هذا العلم, ككتب مساعدة في التعليم او مقررات جامعية أو مقررات متخصصة جدا ككتاب في التفاضل فقط او كتاب في التكامل فقط او كتاب في المصفوفات فقط او كتاب في حلول كثيرات الحدود فقط..الخ
فلربما اشتهرت تلك العائلة في المستقبل بهذا النوع من العلوم, يمكن تشتهر عائلة ممتدة بالرياضيات وعلومه و أخرى بالفيزياء و أخرى بالكيمياء, و أخري بالفلك...و هكذا.

كنت أقرأ في كتاب عنوانه "تاريخ الإحصاء" الأسس التاريخية و الفلسفية للإحصاء و الإحتمال / د. عبدالطيف يوسف الصديقي.

ففي صفحة 27 من هذا الكتاب ذكر ما نصه "لقد كان لعائلة برنولي دور كبير في تطور الإحتمال الرياضياتي و في قياس اللاحتمية , هذه العائلة ذائعة الصيت في تاريخ الرياضياتية, عشرات من هذه العائلة كان لها مساهمات متميزة و رائعة في مجالي الرياضيات والفيزياء"

أقول هذا من باب ما تم لي ملاحظته من ضعف كبير في صفوف طلبة الجامعة في هذه المادة.

وكمرجع لهذا يمكنكم زيارة الرابط التالي

101 ريض مشاكل وحلول

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

و

أولادنا والرياضيات

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


و

قصص احصائية

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


دعونا ننفض الغبار عن كواهل عقولنا و ندخل العصر من أوسع أبوابه.

دعونا نستثمر الطاقات العلمية المهمشة في عوائلنا, او التي توقفت عند حد تقديم دروسهم لطلبة المدارس, ثم باقي يومهم لا علاقة لهم بذلك العلم.

دعونا نميز كل عائلة ممتدة بفن معين من فنون العصر, كما هو معرف بين الناس حاليا "ذولا فلاليح", "ذولا قصاصيب" , "ذولا صواغ" , "ذولا نجارين" , "ذولا صناع"..الخ من التعريفات التي تعارف عليها الناس إلى وقت قريب

هل من مناصر أم أن الفكرة فوق مستوى أسرنا الممتدة؟

د. المقريزي
05-04-08, 07:29 AM
إعتراض و رد

لقد عرضت هذا المشروع على مجموعة من الدكاترة "كسمنار" فلما تعرضت لأهمية

قيام الأسرة بتشكيل قاعدة بيانات لها, تحتوي على العديد من إحصائيات الأسرة كــعدد (المواليد السنوي داخل الأسرة, المسنين, المعلمين والمعلمات بتخصصاتهم, طلبة وطالبات التعليم العام بمختلف مراحلهم التعليمية, ذوي الإحتياجات الخاصة, الدخول الشهرية المتفاوته داخل الأسرة, عدد الفقراء و الموسرين, عدد أساتذة الجامعات, عدد المهنين و الفنيين....الخ)

قام أحد الدكاترة و قال: هذا ليس من مهامنا بل من مهام الدولة التي تعيش فيها تلك الأسرة, فالدولة هي المسؤولة عن إجراء تلك الإحصائيات من أجل وضع الخطط.

قلت له: لا خلاف, الدولة عليها دورها, ونحن ككوادر لأسرنا علينا ما علينا من إجراء إحصائيات داخل أسرنا من أجل وضع خطط جزئية لبناء أسرنا بناء ربانيا يتناسب مع عصر المعلوماتية.


هذا النوع من الإعتراض يذكرني باعتراض حصل في أوربا (قرييا من عام 1538م) حول قيام بعضا من الباحثين بإجراء إحصاء للمواليد الجدد و المرضى و أسباب الوفايات الحديثة و عدد عقود الزواج و التعميد الكنسي.

فقد ورد

في كتاب عنوانه "تاريخ الإحصاء" الأسس التاريخية و الفلسفية للإحصاء و الإحتمال / د. عبدالطيف يوسف الصديقي.

في صفحة 22 من هذا الكتاب ما نصه

"و حتى فلاسفة القرن الثامن عشر نظروا إلى أن حصر المرضى أو المواليد يعتبر تدخلا في شؤون الإلهية و لكن سرعان ما كبح هذا الرأي بفضل المعارضة الشديدة"

ومن الأوامر الرسمية التي كللت تلك المعارضة بالنجاح ما ورد في النص التالي من نفس الكتاب و الصفحة

"بدأت التسجيلات ...في إنجلترا عام 1538م بأمر قضائي من قبل الملك هنري الثامن و لكن الأمر يعود في الواقع إلى القائد الثوري توماس كرومويل (1540 - 1485 م) الذي أشار إلى التسجيل الحقيقي لجميع عقود الزواج و التعميد والوفيات"

إنتهى النقل


إنني أقول: ما ذا لو لم تنجح المعارضة الواردة اعلاه, ماذ لو نجح الكنسيون و تم إنتصار الدولة لرأيهم, كيف سيكون واقع العالم اليوم لا إحصائيات و لا قواعد بيانات ولا خطط خمسية ولا عشرية ولا حتى دوله حديثه بالمعنى الدارج اليوم.


مرة أخرى إن ترددنا (ككوادر لأسرنا) في إجراء أحصائيات عديدة ومتنوعة لأسرنا الممتدة أو الكبيرة "آل فلان", نبني عليها مشاريع البناء الموصوفة في مداخلات موضوعنا هذا السابقة , لهو نوع من التأخر في بناء مجتمعنا لهو نوع من التفكير الكنسي الذي سبق أن أوردناه.

ولا تعارض مطلقا بين قيام مؤسسات الدولة بإجراء الإحصاءات اللازمة للخطط الكلية
و بين قيام كوادر كل أسرة ممتدة بإجراء إحصاءات خاصة بها لبناء مشاريعها التربوية التعليمية العائلية. الم نسمع عن الإقتصاد الكلي و الإقتصاد الجزئي. فالعملية لا تعدوا من كونها "بارتشننق" للمجتمع و معالجة كل جزء على حده.

فمتى يا ترى تنشط الأسر الكبيرة "آل فلان" و تمضي قدما في تشكيل قاعدة بيانات خاصة بها.؟ ومتي نرى مخططي العائلة يصممون خططهم البنائية على ضوء تلك القواعد من البيانات؟

د. المقريزي
05-25-08, 02:59 PM
حديث يتكلم عن أهمية المشروع

صاحب المقال التالي يستعرض مشكلة من مشكلات الجيل المعاصر ثم يؤكد على أهمية
إستحداث نظام تربوي مستجد يحول دون حدوث تلك المشكلة وتفاقمها.

د. المقريزي بدوره, يخاطب صاحب المقال و يقول

دونك هذا المشروع "بناء الأسر الممتدة بصورة عصرية"

فهو عبارة عن نظام تربوي مستحدث يسعى لحل العديد من المشكلات و منها تلك المشكلة التي تعرضت لها في مقالك.

شكرا لك




"المكابدة" "أم الاختراع"

د. مشاري بن عبدالله النعيم
دائما أقول لمن حولي ان جمال الحياة لايمكن أن يتحقق بالاستقرار الذي يؤدي إلى الكسل ولا بالاضطراب الذي يصنع القلق، فهناك مسألة "المكابدة" (وخلقنا الانسان في كبد) التي تختلف نسبيا من شخص إلى آخر وأن هناك درجات يشعر فيها الانسان بالمعاناة الشديدة لكنه يشعر بسعادة غامرة وهو يعيش تلك المعاناة ويتغلب عليها ليرتقي بعد ذلك في سلم "المكابدة" أو ينخفض حسب مايراه القارئ (فالارتقاء عندي هو في تجاوز الصعوبات داخل سلم المكابدة الفطرية المكتوبة على الانسان).

أربط "المكابدة" بتشكل الطموح عند الانسان وتنامي دوافع العمل لديه والسعي الدائم إلى النجاح. دون وجود درجة من درجات "المكابدة" لاتتشكل لدى الانسان كل هذه الدوافع، وأذكر هنا أن أول العادت السبع هي "المبادرة" والانسان المبادر غالبا ما "يتحسس المكابدة" ويعمل وفق حسه الانساني الذي يفترض أن يقوم به، لذلك هو "مبادر" من أجل دفع ما ومن حوله إلى الافضل. المبادرة ليست مسألة جينية بل تربوية والمكابدة هي المنهج التربوي الذي يصنع المبادرة عند كل إنسان. ولعلي أربط "المكابدة" كذلك بخلافة الأرض، فقد خلقنا الله من أجل عمارة الأرض، و"عمارة الأرض" لايمكن أن تتحقق إلا بدرجات المكابدة المختلفة، وإلا ما الذي يدفع الانسان للعمل من أجل عمارة الأرض إذا كان ليس بحاجة إلى ذلك. البعض يرى في المكابدة معاناة وشقاء ويسأل نفسه لماذا كتب عليه هذه المعاناة والشقاء، رغم أنه لايوجد "لذة دون ألم" أي انه لا يمكن الشعور بلذة الحياة دون هذه المعاناة. وبشكل عام يمكن ربط "المكابدة" بالحاجة، وكلنا كنا نقول ونحن صغار وحتى بعد أن كبرنا ومازلنا نقول "الحاجة أم الاختراع" وفي اعتقادي أنه لم يكن ليكون هناك أي اختراع دون "مكابدة" فعندما اخترع الانسان الأول "العجلة" (الدولاب) كان نتيجة لمكابدة ومعاناة عاشها في نقل الاشياء فظهرت العجلة وكذلك النار التي أصبحت جزءا إنسانيا رغم أنها كانت ضمن الظواهر الطبيعية التي تحدث حوله فدجنها وشعر بالحاجة لها نتيجة للبرد والحاجة للتدفئة في المقام الأول ثم أكتشف بعد ذلك منافعها الأخرى.

أنا أقول ان "المكابدة أم الاختراع" وأقول انه عندما يصل الانسان إلى حافة الاستقرار الكامل الذي يصنع الدعة والكسل "تتكلس" المكابدة وتتراجع المبادرة ويصبح الانسان مجرد "كائن مستهلك" وهناك عينات كثيرة تعيش بيننا لا هم لها إلا الاستمتاع بالحياة من وجهة نظرهم طبعا، لأنه وكما قلنا لا لذة دون ألم، وأن الانسان لا بد أن يشعر بالالم والمكابدة مهما كانت درجات استقراره فطالما أنه كائن حي فقد كتبت عليه المكابدة. على أنني أشعر ببعض الاستغراب أحيانا مما يحدث حولي فدرجة المعاناة التي يعيشها الشباب في مجتمعنا هذه الأيام لم توقظهم بعد ولم تشعرهم بأن عليهم أن يكونوا مبدعين لتجاوز الصعوبات التي يعيشونها حاليا. انني أسأل نفسي ألف مرة "لماذا تشكلت لدى كثير من شبابنا حالة الاستسلام"؟ وأنا هنا لا أعمم لكني أتحدث عن ظاهرة واضحة. وسؤالي الأكبر هو "هل يشعر شبابنا بالمكابدة أم أن هناك من يشعر بها بدلا عنهم"؟ استمرار لثقافة الوصاية التي مارسها الجيل السعودي الوسيط على ابنائهم.

في اعتقادي أن مشكلة الجيل الشاب الحالي هو أنه وجد من يعاني بدلا عنه حتى في القبول في الجامعة، الأب والأم من يشعر بالألم وهما اللذان يشعران باللذة عندما يقبل ابنهما أو ابنتهما في الجامعة وحتى عندما يتخرجا من الجامعة. الشخص المعني هنا مغيب تقريبا، حتى أننا لا نجد من الشباب من يصارع من أجل تحقيق الذات إلا ما ندر، فقد وجد من يصارع من أجله ومن يفكر في مستقبله ومن يخطط له ومن يصرف عليه، فلماذا يشغل باله ولماذا يزعج نفسه. شبابنا وصل إلى حالة الاستقرار الكسول الذي يفرغ الانسان من قيمته في هذه الحياة.

ومع ذلك فأنا هنا لا استطيع تحميل الجيل الشاب كل المسؤولية فقد تربى هكذا ووجد نفسه منذ الصغر مسلوب الارادة فحوله من يفكر عنه ومن يعمل المستحيل كي ينجح في المدرسة ويحقق الدرجات الكاملة ولم يواجه من يقول له "انت مسؤول عن مستقبلك" أو "ورينا مراجلك" (ولا اعلم ماذا كان يقال للمرأة في الماضي لكن دون شك كانت المرأة افضل حالا من اليوم وأنا هنا أقيس الأمر على أمي، أطال الله عمرها، التي عاشت طوال حياتها عصامية). اعتقد أن المشكلة هي مشكلة الجيل الوسيط الذي عاش بداية المعاناة وتطور مع تطور البلد ونما مع نموها الاقتصادي، فعمل على أن لايعيش ابناؤه المعاناة التي عاشها وحاول أن يجنبه "المكابدة" الفطرية، فظهر لنا جيل "مؤسلب" يعرف الكثير (بحكم الانترنت والاتصال الكوني) وينجز القليل لأنه تربى على أن هناك من سينجز ويعمل من أجله. قتلت في هذا الجيل "المكابدة" التي تحث على الابداع فغابت الحاجة وغاب الاختراع، ولا سبيل للتعديل الآن إلا من خلال بناء نظام تربوي يعيد تشكيل "ذهنية" العمل لدى الشباب، فما يقوله القطاع الخاص في حق الشاب والشابة السعودية هو "صحيح" ومن خلال تجربة "تدريبية" واقعية تبين أن أكبر مشكلة يعاني منها الشباب السعودي هي "الالتزام"، فكيف بربكم يمكن لإنسان أن يلتزم و"يكابد" وهو لم يعش المكابدة بدرجاتها الصعبة التي تحث على العمل وتحقيق الذات.

أقول ان الجيل السعودي الشاب مظلوم بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى فنحن نحمله المسؤولية التي لم نعلمه إياها، ونطلب منه أن يبدع ونحن لم نصنع لديه محفزات الابداع ونقول عنه انه "جيل كسول" ونحن من ربيناه على الكسل وقمنا بكل ما كان يجب هو أن يقوم به. ما نحتاجه الآن هو أن نفكر بجد كيف يمكن أن نعيد تأهيل هذا الجيل، وكيف يمكن أن نزج به في معاناة الحياة التي تجعله يعمر الأرض ويبنيها كما أمره الله ولكن بالتدرج. هذا الجيل بحاجة إلى ما يشبه العلاج الطبيعي البطيء لكن المدروس المخطط له من أجل تحقيق نتائج بعينها، والنتائج التي يفترض أن نحققها هي بناء جيل من القادة الذين يتحملون المسؤولية ويعون دورهم في بناء هذا الوطن ليس من أجلهم فقط بل من أجل الأجيال القادمة.


=====================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الرياض
السبت 19 جمادى الأولى 1429هـ - 24 مايو 2008م - العدد 14579

د. المقريزي
05-25-08, 03:11 PM
مقال كالسابق في المداخلة السابقة

نحو (تربية أكثر ذكاءً) لكي نعيش!
د. عبدالله البريدي





الواقع يؤكد على أننا نعيش (أزمة تربوية) حادة في مجتمعاتنا العربية -ومنها مجتمعنا السعودي-، والمخيف أن هذه الأزمة تتفاقم دون وجود ما يدل على أننا نأخذ المسألة بالجدية الكافية، فلسنا نرى أي جهود ذات طبيعة تكاملية في مشهدنا التربوي الذي يحتم علينا

أن نقوم بدراسات تشخيصية منهجية دقيقة وشاملة لواقعنا التربوي بشكل شفاف في ضوء التحديات الكبار التي نعيشها، لنخرج ب(كشف تربوي) يجلي لنا أين نقف وأين يجب أن نتجه وما هي الفجوة وكيف نردم تلك الفجوة وكم نحتاج من الموارد البشرية والمالية والمعلوماتية والتقنية؟ وليكن ذلك (الكشف) كل ثلاث سنوات مثلاً، ولتقم به مؤسسة علمية أو بحثية، وليدعم هذا المشروع بما يكفي من الباحثين الجادين والموارد المالية والمعلوماتية اللازمة، ولنعكس نتائجه في أنماطنا التربوية ومناهجنا الدراسية وبرامجنا الإعلامية..

وهنالك مؤشرات تجعلنا نقرر بأننا قد لا نكتفي بعدم الوعي أو بعدم الاعتراف بتلك الأزمة الخطيرة، بل نتجاوز ذلك إلى حد الغفلة أو التغافل عن حقيقة أن (التربية) هي قدرنا المحتوم الذي لا يسعنا أن ننفك عنه كأفراد، ولا أن نتخلّق كمجتمع متصف بالإيمان والعقلانية والإرادة الذكية والأخلاق والتسامح من غير الولوج في رحمه، فنحن جميعاً نربى ونربي، ننجح تارة في ممارساتنا التربوية ونخفق أخرى، نخطئ ونصيب، ونحن في ذلك كله نتحمل عنت التربية ومشقتها، ونقاسي آلامها وصعوباتها، مجتازين لا محالة سهولها وجبالها... ومن الخطأ الاعتقاد بأن التفوق التربوي هو نتيجة مضمونة نقطفها بمجرد ممارستنا لأي نمط تربوي، فالتفوق يكمن في الاصطباغ بنوع من الذكاء في تلك الممارسة في إطارنا الثقافي الحضاري.

والحقيقة أن ثمة ما يؤكد على ضرورة تبني الدعوة إلى جعل تربيتنا أكثر ذكاء، فمن ذلك ظهور اتجاهات ومفردات سلوكية غريبة في بيئتنا التربوية، مع قدر من الهزال الفكري والأخلاقي واللغوي والجمالي لدى شرائح عريضة من أبنائنا وبناتنا؛ فنحن نشاهد ونسمع عن ممارسات سلوكية رديئة في المدارس والأماكن العامة وغيرها؛ في وقت تتنوع وتزداد التعقيدات في (المعادلة التربوية)، فشمس الفضائيات الإعلامية -مثلاً- لا تكاد تسطع على أرضنا من غير جديد تقذفه في أدمغتنا وأفئدتنا في كل لحظة زمنية نعيشها!! وهذا (الجديد) -بجانب (القديم) والمتراكم- لابد أن ينال حظه وافراً غير منقوص في التأثير على عملية التربية سلباً وإيجاباً؛ والتأثير حاصل على (من ُيربي) و(من يتربى)... فمشاهدة الطفل لمباراة واحدة قد تكسبه نمطاً جديداً في التفكير أو سلوكاً جديداً، قد يظهر لنا وقد يبقى مستتراً عنا، فمثلاً قد يسلط المخرج الكاميرا على أحد المشجعين الذين لونوا وجوههم بأصباغ الدنيا، لتفاجأ بأنك مطالب في اليوم التالي بإحضار (صبغة) مشابهة لأبنك أو (قلم ليزر)، وقد تتخلق لدى أطفالنا طريقة معوجة في التفكير أو مفردات قيمية رديئة حتى ولو لم يطلب منك الصبغة أو القلم!

وبخصوص التربية الذكية التي ننشدها، فإنه يمكن القول بأن تلك التربية يمكن أن تتأسس على قاعدة فكرية تبدأ بالتعرف على أسرار (التربية الفعالة) وتمر بتعرية الخرافات التي تحيط في عملية التربية في عالمنا العربي، في بيوتنا ومدارسنا ومساجدنا وإعلامنا، حيث يتيح ذلك للمربين مدخلاً ذكياً وعملياً في ذات الوقت، يستطيعون من خلاله أن يحققوا أهدافهم التربوية الطموحة بكل كفاءة واقتدار، حيث تعد أسرار التربية بمثابة (أسنان المفتاح التربوي) الذي يلج في عقل التربية وروحها وجسدها، في حين يمكننا تشبيه تجنبنا للخرافات التربوية ببرامج الوقاية والتطعيم ضد الفيروسات والميكروبات والأمراض، وتنتهي بوضع برامج عملية مربوطة بقيم وإرشادات تربوية تضمن تحقيق الأهداف من جهة وعدم الخروج عن (أخلاقيات التربية) من جهة ثانية.

وتمتاز أسرار التربية بقابليتها للضغط في عدد قليل من المبادئ والقواعد والإرشادات والنصائح والتطبيقات التربوية، مما يجعلها سهلة لشرائح المربين باختلاف أوضاعهم الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والنفسية. وحتى لا يبقى حديثنا عن تلك الأسرار وأهميتها نظرياً، مما يجعل البعض غير مقتنع ولا مكترث بما أقول، يتوجب علي أن أورد شيئاً من أسرار التربية الفعالة.

فمن الأسرار التربوية ما يمكننا تسميته ب (البرمجة التربوية)، ولا نقصد بذلك الدعوة إلى (البرمجة الثقافية) أو (البرمجة الفكرية) التي تؤطر تفكير الإنسان وتعمل على استنساخه وسلبه تميزه واغتيال تفرده داخل إطارنا الثقافي، كلا، فهذا أمر مرفوض ونواتجه وخيمة؛ حيث يسهم بشكل كبير في إضعاف (الذكاءات المتنوعة) في المجتمع كما قد يولد نفوراً أو مشاكسة مضرة... إذن فنحن لا نذهب إلى شيء من هذا وإنما نروم البرمجة التربوية، والتي تعني - بكل بساطة- أن يكون المربي أياً كان ذا نفس (طويل) و(حازم) في غرس المكون التربوي الجيد في عقل المتربي ووجدانه، سواء أكان ذلك اتجاهاً أو قيماً أو سلوكاً، فلو تفحصنا أداءنا التربوي في بيوتنا ومدارسنا ومساجدنا، لوجدنا أننا في الغالب نعجز عن استصحاب حزم تربوي يكفي لغرس المكون التربوي المستهدف لدى أبنائنا وطلابنا، فالأب أو الأم في البيت لا يطيقون الصبر وتحمل تكاليف برمجة أطفالهم -مثلاً- على أداء التحية لهم، فالبعض يتطلع لجعل أبنائه يحيونهم ويقبّلونهم بطريقة وأوقات معينة، والسيناريو المتكرر هو حماس مؤقت لدى الأب والأم لأيام عدة، ثم ما يلبثون أن ينسوا أو يتناسوا أو ينشغلوا أو يتشاغلون، والنتيجة هي تبرم من عدم جدوى التربية وعدم قابلية الأطفال لكي يتعلموا سلوكاً حميداً أو مهارة جديدة؟

ويتكرر المشهد ذاته في المدرسة والجامعة، حيث يكثر الأساتذة من لوم الطلبة ورميهم بكل نقيصة تربوية، وما شعر أولئك أن الأولى بالملامة هم الإدارة والطاقم التعليمي، حيث إنهم فشلوا في برمجة طلابهم على النحو الذي ينشدونه، وفي هذا السياق أذكر قصة حقيقية وقعت لي إبان وجودي في بريطانيا، حيث طلبت المدرسة مني أن أحضر مع ابنتي ذات الأربعة أعوام في مرحلة الروضة بشكل يومي لمدة أسبوعين أو ثلاثة، نظراً لعدم تأقلم ابنتي مع المدرسة وكثرة بكائها، سعدت بتلك الفرصة التي تمنحني نافذة أطل برأسي منها على الممارسة التربوية في المدارس البريطانية، وبالفعل بدأت بالدوام الصباحي من التاسعة حتى الثانية عشرة لمدة تقترب من الثلاثة أسابيع، لم تكن معرفتي بأن المعلمة في الفصل تحمل شهادة الماجستير هي المفاجأة الوحيدة أو الكبيرة، بل كانت قدرتها الفائقة على برمجة طلابها، كانت محمّلة بكميات هائلة من الصبر ووقود لا ينفد من طول النفس، حيث تشرف على دخول الطلاب إلى الفصل، وكانت تأمر كل واحد منهم أن يضع صندوق الطعام -الفسحة- في مكان محدد وأن يعلق الجاكيت في موضعه، مع ملاحظة أن كل طالب منهم قد خصص له مشجب خاص وقد دون عليه الطالب اسمه بخط يده، ثم تأمرهم بالجلوس على الأرض لتجلس هي على الكرسي أمامهم وتبدأ بعملية تحضيرهم، وفي التحضير ذاته تواصل عملية البرمجة الذكية للسلوك حيث تقول لكل طالب - وهي تحضر- (صباح الخير يا....)، ليرد كل منهم (صباح الخير مس...). أسبوع واحد أو يزيد قليلاً كان كافياً لكي تنجح تلك المعلمة الحازمة في برمجتها التربوية!! ونحن نرى في الكثير من مدارسنا وجامعاتنا وشوارعنا فوضوية وممارسات سلوكية لا تطاق... فهل نتهرب من دفع تكلفة البرمجة التربوية لمدة أسبوع أو شهر، ليكتب علينا دفع تكاليف الإخفاق التربوي والهزال التعليمي الدهر كله... لماذا تنجح جامعة عريقة كجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في برمجة طلابها على الجدية والمثابرة واحترام الوقت وحسن استغلاله ومن الساعة الأولى لدخولهم إلى باحة الجامعة؛ في حين تخفق أكثر جامعاتنا وكلياتنا ومعاهدنا ومدارسنا في تحقيق ذلك حتى اللحظة الأخيرة من خروج الطلاب من حدود جدرانها؟!

لنفعل ما نشاء؛ ولكن لنعلم أن: المجتمعات لا تتقدم بثرواتها المالية وإنما بثرواتها البشرية... فالبشر بذكائهم وعَرَقهم هم من يصنع التنمية، وهم من ُتصنع التنمية لهم... فهل نقتحم فضاء التنمية البشرية وندفع كافة تكاليفها - التربوية وغيرها- لكي نعيش كما يجب أن نعيش!


=========================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الجزيرة

د. المقريزي
05-26-08, 12:38 PM
لــ اللجنة الثقافية

هل تغيب التنمية الثقافية عن واقعنا الاجتماعي..؟

د. علي بن حمد الخشيبان
لا اعلم تحديدا لمن أعطي المسؤولية في قضية غياب التنمية الثقافية القادرة على إدارة المجتمع فكريا وتنمية وعيه وتقديره للمجتمع ومنتجاته الحضارية والثقافية، هل المسؤولية تقع على المخططين أم على المجتمع أم الفكر المجتمعي أم من..؟.
التنمية الثقافية يبدو أنها لاتجاري مثيلتها الاقتصادية في مجتمع يتطور بشكل كبير فليتنا نسمع عن مشروع ثقافي في مقابل كل مشروع اقتصادي أو اجتماعي، كل ما نملكه حول الثقافة في مجتمعاتنا هو تظاهرات ثقافية لا تعدو كونها فعاليات تنتهي وتنسى بانتهاء الحدث.

فكرة التنمية الثقافية فكرة عظيمة وضرورية للبناء الاجتماعي ففي التنمية الثقافية تتغير المسارات الاجتماعية نحو الأفضل ويمكن من خلالها أن ندير العمليات الفكرية للمجتمع بطريقة ايجابية بل نستطيع من خلالها قراءة المستقبل وإدارته بطرق سهلة.

التنمية الثقافية وحتى لا تؤخذ الفكرة التي اطرحها بشكل خاطئ هي ليست التعليم أو الاقتصاد أو الاجتماع، التنمية الثقافية هي منهجية تستوعب كل منتجات المجتمع لتحوله في النهاية إلى أنشطة فكرية واجتماعية يتم ممارستها في المجتمع ويتفاعل معها الأفراد بأساليب متفاوتة ولكنها في النهاية عنصر أساسي في تحديث إدراكهم عن الواقع الاجتماعي من حولهم.

ولكي تكون الصورة قريبة فإن تنمية الثقافة المعنية هنا هي قدرة المجتمع على تطوير آليات لتحقيق الوعي الكافي ولجلب المجتمع للتفاعل مع الثقافة بمضمونها الاجتماعي ومنتجاتها بما يضمن تحقيق المجتمع لمتطلباته الفكرية الحقيقية.

نحن نعاني من حساسية مفرطة من مدلول الثقافة والسبب في ذلك إننا نجهل الكثير من إسهاماتها، لذلك نحن نعرف وجها واحدا من الثقافة المجتمعية هذا الوجه غالبا غير مكتمل لدينا مع العلم أن حساسية الاقتصاد والتعليم على سبيل المثال هي اكبر أثرا على الحياة الاجتماعية حال تأثيرها سلبا الواقع.

التنمية الثقافية لا تكتمل دون مساهمة الأنساق الاجتماعية الأخرى سواء التربوية أو الاقتصادية أو الاجتماعية وإذا غابت هذه الأنساق عن مساهمتها الاجتماعية خلقت هوة ثقافية في المجتمع بين الأفراد وبين تلك الأنساق.

الحقيقة القاسية أننا ندخل الآن في مسار تتداخل فيه معنا العولمة لتشكيل الثقافة لدينا وتكوين الأنشطة الفكرية التي يمارسها المجتمع، هذه العولمة إن لم نستطع استضافتها بطريقتنا الخاصة ووفق إمكاناتنا فهي ستحل علينا بطريقتها وبأسلوبها الذي تراه هي وليس ما نراه وهنا مكمن الخطر.

التنمية الثقافية والفكرية أهم كثيرا من أي تنمية بما فيها التنمية الاقتصادية ولكن مشكلتها أنها لا تحدث ولا يمكن دفعها دون إحداث تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة وهذا يمنحنا حقيقة تقول إن إغفال التنمية الثقافية في ضل سلسة التنمية المتلاحقة سيكون له من الآثار السلبية كما لو لم تحدث تنمية اجتماعية شاملة.

هذه الفكرة ليست مجازفة من اجل دعم التنمية الثقافية ولكنها حقيقة واضحة فكثير من المجتمعات التي تعمل على تنمية نفسها في مجالات معينة وتغفل ذلك الجانب الثقافي المجتمعي تفاجأ بأن احتفاء مجتمعها وأفرادها بتلك التنمية يضل محدودا وغير مقنع، والسبب أن تلك المجتمعات التي جلبت لها التنمية الكثير من مقومات الحياة الحديثة لم تتعرض إلى تنمية ثقافية وفكرية تجعلها تقدر كل تلك الجهود المالية والتخطيطية التي بذلت في سبيل جلب تلك التنمية إلى ذلك المجتمع.

التنمية الثقافية اليوم وهي مطلب أساسي لردم الهوة التي تبنى بين مقومات النمو والتحديث الاقتصادي والتنظيمي في المجتمع فالمجتمع القادر على تحقيق مقومات النمو بشكل سريع ليس بالضرورة أن يكون قادرا على منهجية التعامل مع هذا التحديث من خلال خلفيته الفكرية والثقافية لذلك هو بحاجة التنمية ثقافية.

إننا بحاجة إلى تخطيط محكم لإدارة عمليات الثقافة في المجتمع بما يتوافق مع متطلباتنا المحلية وبتكيف مع الثقافة العالمية التي أصبحت وبفعل العولمة واقعا لا نستطيع الخلاص منه ولا حجبه.

العولمة كما اعتقد هي إعادة لبناء ثقافة العالم وفكره في جميع المجالات بما يحقق متطلبات الحضارة والنمو السريع في التقنية القادمة من المجتمعات الغربية والمستهلكة في بقة دول العالم.

هذا النمو سيعيد تعريف الكثير من قضايانا الفكرية والاجتماعية بطرق اكبر من قدرتنا على التخلص منها، لذلك نحن نتوقع أفكارا مختلفة سوف تجد لها مكاننا في المجتمع وبين إفراده ولن يكون لدينا القدرة على منع أو حتى التخفيف من ذلك التيار الجارف للعولمة الذي يتدفق عبر الفضاء ولا يمشي على الأرض.

إن من اكبر الأدلة على تأثير العولمة وبداية بروزها لاجتماعي هي تلك الظواهر المرتبطة بمتابعة الإنتاج العالمي من الأفلام السينمائية، في مجتمعاتنا هذه الظواهر أصبحت جزءاً من التكوين الثقافية للمجتمع وبدأنا نسمع أن من دوافع السفر والتنقل ما هو مربوط بمشاهدة احدث الأفلام العالمية في دور السينما القريبة منا، هذا مثال بسيط يتشابه معه البحث مثلا عن الكتب والمكتبات وعن المؤسسات الثقافية الراعية للأنشطة الفكرية.

العالم اليوم يتغير والمجتمعات تتغير والظروف الاقتصادية سوف تستمر بضغطها العالمي على المجتمعات لعدة سنوات قادمة لذلك يجب أن تحظى التنمية الثقافية بقدر كبير من الاهتمام من اجل مساعدة المجتمع فكريا على مواجهة الأزمات الاقتصادية والتحولات العالمية.

المزيد من المساحات المفتوحة في الثقافة وممارستها وجعلها معبرة عن الواقع الاجتماعي يعتبر مطلبا أساسيا لكي نردم تلك الهوة الثقافية التي قد تحدث في واقعنا الاجتماعي.

التغير الذي نراه الآن لدى كثير من الأفراد وخصوصا الشباب منهم من ممارسات نطلق عليها بأنها غربية هي في حقيقتها ليست عمليات تقليد هوجاء بل هي ثقافة جديدة يستقبلها المجتمع وسوف ينشأ عليها هؤلاء الشباب وتصبح جزء من تكوينهم الفكري وقد ينقلونها إلى أبنائهم مستقبلا لذلك يبقى السؤال المهم: ما هي الكيفية التي يجب أن نطور من خلالها مشروعات ثقافية تستوعب الأبعاد الاجتماعية وتتكيف مع الواقع العالمي..؟.

القضية ليست بهذه البساطة فالكثير من المجتمعات في العالم المماثل لنا لن تكون قادرة على إدارة ثقافتها إذا لم تستوعبها من خلال مشروعات وتنمية ثقافية تنطلق من بناء لمشروعات فكرية ومشروعات فنية ومشروعات إبداعية وثقافية تستوعب الثقافة العالمية وتتكيف معها بطريقة ماهرة بدلا من تركها والتظاهر بحجم تأثيرها.

الكثير من المجتمعات في العالم ليس أمامها خيار فلن تصبح قادرة على إغلاق الفضاء بأفكار تقليدية فالكثير من مقومات الحياة الثقافية والاجتماعية يجب أن تتعرض للتطوير.

الكثير من الحساسيات يجب أن تزال من طرق التطوير الثقافي فليس أمام الكثير من مجتمعات العالم من خيار للسكوت ثم انتظار المفاجآت الاجتماعية والتي غالبا لن تخرج عن مسارين فهي إما تطرف إلى اليمين (إرهاب) أو تطرف إلى الشمال وهذا ما يجب على المجتمع أن يتخلص منه عبر خطط تستوعب الحياة الثقافية وتعمل على تنميتها، ففي التنمية الثقافية يتحقق الوعي الاجتماعي وتتضح أهمية المجتمع الثقافية ويتم تقدير التطوير والنماء الذي يتحقق في المشروعات الاقتصادية والتربوية وغيرها.




===================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الرياض
الأثنين 21 جمادى الأولى 1429هـ - 26 مايو 2008م - العدد 14581

د. المقريزي
05-30-08, 09:24 AM
لــــ اللجنة المالية

حدثني شخصا اجتمعت به في أحد المناسبات عن صندوق عائلته فقال


للتو صفينا صندوق العائلة..
قلت له: لماذا؟
قال: لقد توسع الصندوق لدرجة خفنا أن تتراكم عليه الديون و يزداد الطلب على الإقراض دون مزيدا من التسديد والإيداع.
وقال: لقد سار صندوقنا العائلي لسنين عديدة خادما للعائلة و أفرادها, لكن توسع القائمين عليه في إحداث العديد من البرامج المالية المتنوعة أخاف العديد من أفراد الأسرة مما حدا بنا لتصفيته وتسكيرة, كما أن حجم العائلة كبر وزاد توسعا.

قلت له: لعل هذه تكون تجربة أولى لكم, تستفيدون منها لإعادة فتح الصندوق بظوابط أكثر دقة, ولعلكم تستقون نظام صندوقكم من الأسر الأخرى التي نجحت في إدارة صندوقها العائلي. كما يمكنكم إستحداث صندوقان مستقلان كل صندوق لفرع من فروع العائلة حتى يبقى حجم الفرع مناسبا لا تتفاقم معه المشاكل.

وقلت له أيضا: المال كما تعرف عصب الحياة, ولا يمكن إدارة صندوقكم بالطرق التقليدية المعتادة, لا بد من إستخدام علم المحاسبة الحديث ودراسة جدوى كل برنامج مالي جديد يشرف عليه الصندوق, هنا تحتاجون لمتخصصين من أبناؤكم وبناتكم في علم المحاسبة والإدارة و الإقتصاد. عليكم أن تتصوروا أن صندوقكم المالي هذا كصندوق و ميزانية أحد الشركات العاملة في البلد , له نظامه الدقيق الذي لا ينبغي التلاعب به أو إدارته بشكل عشواي عاطفي.


وقلت له أيضا: يمكنكم التفكير ببرامج مالية (آنية) بين أعضاء الأسرة , مثل الدفع الآني لكل مقبل على الزواج, يكون هناك قائمة بأسماء الأفراد من الأسرة الذين هم مستعدون للدفع لكل من هو مقبل على الزواج من أفراد الأسرة كل بحسبه (100, 200, 300, 400, 500, ..) فهذه الأموال تجمع و تعطى للمقبل على الزواج حالا. و هؤلاء المساهمين سيعود عليهم الدور في الإستلام إما هم أو أولادهم عندما يقبلون على الزواج, فهي فزعة جماعية عند قرب حدوث الحدث المعين و تنتهي بانتهاء الحدث. وتعود هذه الفزعة مرة أخرى عند حدوث حدث مماثل.

من أمثلة تلك الأحداث التي أرى أن يُفزع لها فزوعا آنيا ما يلي:
حريق منزل أحد أفراد الأسرة.
حدث مروري مكلف من قبل أحد أعضاء الأسرة
تراكم ديون على أحد أعضاء الأسرة من جراء بناء منزل العمر.
:
:
الخ مما تتفق عليه الأسرة.

د. المقريزي
06-07-08, 06:31 PM
مقال صاحبه يدعو لأهمية دمج الشباب في اسرهم الكبيرة
وعدم تركهم لعوامل التعرية المتعددة.

دمج الأولاد في العائلة والعشيرة: ملاذ من الفراغ والاستلاب.

د. أسامة عثمان 3/6/1429
07/06/2008



مما يلفت الأنظار في مجتمعاتنا العربية ظاهرة الفراغ, ويتبادر إلى الأذهان - فور ذِكْرها- الشباب, ممن خفّت كواهلهم عن الأعباء والمسؤوليات, وفارت في أجسادهم وعقولهم مظاهر القوة والحياة, وهنا مكمن المفارقة؛ إذ حين تتوفر أسباب العطاء, تتكاثر عوامل التشتيت والهدر!!

لستَ بحاجة إلى كبير عناء حتى ترى هذه الظاهرة المتنقلة في مظاهرها, في شوارعنا وأحيائنا وفي صحبة الإنترنت, في المقهى, أو في البيت... ليس الفراغ ظاهرة جديدة, ومنذ القدم عالجه الدين بالتوجيه, والشعراء بالتحذير. ففي الحديث: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ" ومن الشعر قول أبي العتاهية:


إن الشبابَ والفراغَ والجدة
مفسدةٌ للمرء أيُّ مفسدة


مسؤولية الآباء:
يتحمل الآباء مسؤولية كبيرة في هذه الظاهرة؛ وإن وجدنا من الآباء البارين بأبنائهم من يهدونهم إلى مسالك الخير, ومناشط الحياة النافعة؛ فإننا حين التدقيق نلحظ ثغرة ربما تغيب عن بال بعض الآباء, أو يستهين بها بعضهم الآخر, تلكم هي غلبة النصيحة والتوجيه النظري على الخطط العملية, والمشاريع الفعلية, وهنا نلفت الانتباه إلى واحدة من تلك المسالك التي تقتضي التنفيذ قبل الحث والتوجيه, وتقوم على اصطحاب الأولاد إلى الفعاليات الاجتماعية المتعددة, من خلال إحياء دور العائلة في احتضان الأبناء, أو تفعيل هذا الدور لإعطاء الشباب المشاركة التامة مع والديهم, وتحميلهم المسؤولية فعلاً, بل زجّهم فيها, دون الانتقاص منهم, أو التأخير من رتبتهم. الأمر الذي لا نلحظه في البيئات العربية, على تفاوت بينها؛ إذ نرى الآباء يعفون _ أو يكادون _ أولادهم من تلك الفعاليات؛ مما يوهن العلاقات الأسرية, ويترك الأولاد بعيدين عن حضن الأسرة, وبعيدين عن جو العائلة الكبرى, أو العشيرة؛ فلا يُنَشَّؤوا على تلك القيم، منذ الصغر, ثم تكون النتيجة عندما ينضج الولد جفاءً وتنافراً بينه وبين عائلته, وبين قيمه وقيمهم, وفي المقابل نلحظ بيئات عربية ما زالت العائلة والعشيرة فيها تضطلع بهذا الدور الصانع للرجال منذ الصغر, وما زالوا ينظرون إلى المعنى الذي افتخر به الشاعر العربي قديماً:


إذا مات منا سيّدٌ قام سيدٌ
قؤولٌ لما قال الكرامُ فعولُ


ولا نكشف سراً إن قلنا إن كثيراً من الانحرافات التي يقع فيها الشباب تعود إلى افتقادهم للدفء الأسري, والإشباع العاطفي, والشعور بالانتماء, ما يوقعهم في الفراغ الفكري والعاطفي, قبل الفراغ في الأوقات؛ ويضحون نهباً للمؤثرات الفاسدة الغريبة عن مجتمعاتنا وأخلاقنا وقيمنا؛ وتكون المفارقة أكثر, والمفاجأة أوقع حين نرى أسراً صالحة وآباء صالحين, لكنهم يخفقون في الحفاظ على السمات الضرورية في شخصيات أولادهم الشباب, ومن الأسباب في ذلك وجود الانقطاع وعدم الاصطحاب من الوالد للأولاد إلى جو العائلة؛ فقلّ أن تجد والداً يصحب ابنه الذي بدأ يدرج في الفتوة إلى محافل الرجال؛ وكأن البعض يريد أن يتخفّف من أبنائه، ويتذرع البعض بأن الأبناء خُلقوا لزمان غير زمان الوالدين, وأنه "لا يريد أن يكتم على أنفاس الولد", وهو لا يبقي نصيباً للقواعد الأخرى المصاحبة للسابقات؛ من مثل مسؤوليته عن تربية أبنائه, وأن هذه التربية لا تعني فقط صوْن الولد من الانحراف, ولكنها بعد ذلك تتضمن صنع الأبناء ليغدوا رجالاً, وهي غاية لا تتحقق بالوعظ والتوجيه النظري, إنما تفتقر إلى المصاحبة والقدوة والتدريب والمعايشة والتجارب, وقد قيل: "كمال العقل طول التجارب".

وقد كان مجلس النبي -صلى الله عليه وسلم- يحفل بالصحابة الكرام من كبار السن وصغاره, وقصة حديث النخلة يصلح مثالاً على تمثل الصحابة الكرام لهذا المعنى, وهذه الطريقة التي تصنع الرجال على دين الأمة وثقافتها, وتدفع التوهم بوجود انفصال, أو افتراق بين مجتمع الكبار من الكهول والشيوخ من جهة ومجتمع الشباب والفتيان من جهة أخرى.

ففي صحيح البخاري ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ أن رسول الله ‏ ‏-صلى الله عليه وسلم- ‏ ‏قال:" ‏‏إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها, وهي مثل المسلم حدثوني ما هي؟ فوقع الناس في شجر البادية, ووقع في نفسي أنها النخلة. قال ‏عبد الله: ‏ ‏فاستحييت. فقالوا: يا رسول الله أخبرنا بها. فقال رسول الله ‏ ‏-صلى الله عليه وسلم ‏-: ‏هي النخلة. قال ‏عبد الله:‏ ‏فحدثت أبي بما وقع في نفسي؛ فقال: لأن تكون قلتها أحب إليّ من أن يكون لي كذا وكذا".
ومن الفوائد ذات الصلة أن ابن عمر- رضي الله عنه- لم يمنعه صغر سنه من مصاحبة والده عمر بن الخطاب- عليه رضوان الله- في مجلس النبي – عليه الصلاة والسلام- وأن عمر قد أبدى لولده رغبته الشديدة في مشاركته, وأن ينال شرف الإصابة في الجواب؛ ما يدل على تعزيز دوره, ورفْع مكانته, وهو يعكس نموذج التربية العملية, بدمج الولد في قلب الحياة العلمية والاجتماعية, والمشاركة الفاعلة فيهما.
وليس يخفى ما يتشرّبه الولد من ثقة يستشعرها من أبيه, ومن علاقاته, وفعالياته في المحافل والمجالس والمساجد وغيرها, وليس بالضرورة أن يكون الوالد في الكل مبرّزاً, ولكن مجرد الحضور والمشاركة مع الناس يشعر الطفل أو الفتى بالانتماء, ويكسبه الأدب بمفهومه العام تعاملاً ولباقة وحسن تصرف في مواقف الأفراح والأتراح, وسائر المناسبات.
لقد كان خلفاء بني أمية حِراصاً على تأديب أبنائهم, وإكسابهم الصفات العربية من الفروسية, بمعناها العام, والفصاحة, حتى قال عبد الملك بن مروان متحسراً: "أضر بنا حبّ الوليد فلم نرسله إلى البادية"، والشاهد أن الوالد ينبغي عليه الحرص قدْر الوسع والطاقة أن يتخيّر لولده البيئة التي تكسبه الصفات الأولى التي يبتنى عليها, وأما وسائل العصر وتقنياته, فليس يخفى أنها بعد تلك المكونات الثقافية, وهي تابعة لها تتوجّه بتوجيهها.

الأب في الأسرة قدوة وقائد:
الأب في أسرته وبين أولاده قدوة وقائد, "والرجل في أهله راعٍ, وهو مسؤول عن رعيته"، وَقَالَ بَعْض الْعُلَمَاء في تفسير قوله تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لاَّ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ). [التحريم:6] لَمَّا قَالَ: ( قُوا أَنْفُسكُمْ) دَخَلَ فِيهِ الْأَوْلَاد; لِأَنَّ الْوَلَد بَعْض مِنْهُ. كَمَا دَخَلَ فِي قَوْله تَعَالَى: (وَلَا عَلَى أَنْفُسكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتكُمْ). [النُّور:61] فَلَمْ يُفْرَدُوا بِالذِّكْرِ إِفْرَاد سَائِر الْقَرَابَات. فَيُعَلِّمهُ الْحَلَال وَالْحَرَام, وَيُجَنِّبهُ الْمَعَاصِي وَالْآثَام, إِلَى غَيْر ذَلِكَ مِنْ الْأَحْكَام. [تفسير القرطبي].
فلا يجوز أن يخلي الوالد, أو الوالدة, مكانيهما لأية وسيلة, بل عليهما أن يحرصا على أن يكونا المرجعية الصالحة لأولادهما, وما أشد خسارة ذلك الأب الذي انشغل بجمع المال؛ لتأمين الحاجات المادية لأولاده والوسائل الخادمة لهم ونسي- في سبيل الخادم- المخدوم!!


ومَنْ ينفقِ الساعاتِ في جمْع ماله
مخافةَ فقرٍ فالذي فعل الفقرُ


وحتى يكون الوالد جديراً بقيادة أبنائه طوعاً وتقديراً, لا بالسلطة الأبوية والإكراه, لا بد أن يكون ذا شخصية متميزة مؤثرة, بفكره وسلوكه, بالقدرة على إعطاء الرأي, وتمثل الموقف في كل شأن ذي بال من العام أو الخاص, وهذا يتطلب منه الوعي الديني والفكري, وليس بالضرورة أن يكون الوالد عالماً حتى يستطيع ذلك, بل تكفيه الثقافة الإسلامية العامة, والمتابعة للحياة ومستجداتها؛ حتى لا يبدو خارج العصر.

فالوالد المؤثر يزوّد أولاده وزوجته باستمرار بآراء منبثقة من دينهم وثقافتهم؛ فلا يكونوا خلوا من الثقافة والموقف, عرضة لأن يُشغلوا بما هبّ ودبّ من الثقافات الطائشة التي تتناثر في عصر العولمة كالشرر؛ فالكأس الفارغ عرضة للملْء بالضارّ والنافع.
وهذا يتطلب من الوالدين المتابعة, ودوام التجدد؛ فلم تعد الثقافة والاطلاع, وما كانت, من كماليات الأمور, بل إنها اليوم ترقى إلى درجة الواجب الذي لا يتم الواجب إلاّ به, وهي اليوم متاحة، وإذا لم تتوفر للوالدين فإنهما يستطيعان بالتوجيه والصحبة أن يقودا أولادهما إلى مظانّها, ويشرفا عليهم حتى يلمّوا بها, أو يتمثّلوها.
وينسحب هذا الأمر على مجالات الترفيه كما انسحب على مناحي التربية الأخرى. إذن ليس الحديث عن قمْع الأبناء, أو إلغاء شخصياتهم, أو التنكُّر لخصوصية عصرهم واحتياجاتهم, ولكنه خطوات في القِوامة والرعاية, وخطوات نحو المواكبة والمسايرة التي تجعل الآباء لأبنائهم أقرب. بخطوات من الأبناء بالارتقاء إلى العضوية الفاعلة في مجتمعاتهم وأمتهم, وخطوات من الآباء نحو العصر بالتفهم والتجدد حتى لا يفقدوا الأهلية للقيادة والتأثير.

أهمية قيام الوالد بدمج أولاده في العائلة:
انطلاقاً من تلك القيادة التي يضطلع بها الوالد؛ فإنه يتوسع بأبنائه من أسرته الصغيرة إلى أسرتهم الكبيرة؛ ليتعرفوا أنسابهم, ولهذا أهمية شرعية معروفة تتمثل بالقدرة على الوفاء بالحقوق التي أوجبها الشرع, أو حث عليها تجاه الأقارب، بحسب درجات القرابة, وتفصيل ذلك في كتب الفقه. وله أهمية متعلقة بموضوعنا.قال عمر بن الخطاب:" تعلّموا النسب, ولا تكونوا كنبط السواد، إذا سُئل أحدهم عن أصله قال من قرية كذا".

فلا يخفى أثر الانتماء إلى العشيرة والاجتماع بها؛ إذ ينمّي في الفرد الشعور بالمسؤولية الجماعية, والحرص على صوْن عشيرته من كل ما يشينها, أو يجلب العار أو السبّة عليها, والمنقصة, ثم هو إن لم يلتزم بتلك الأخلاق والشيم بوازع من نفسه, فإنه يلتزم بوازع من الخارج, يظهر ذلك بوضوح في بعض ضعاف النفوس حين يغترب عن بيئته وقومه؛ فإنك تجده أكثر جرأة على التجاوز والانحراف. وإنك تجد الفرق واضحاً بين تجمعات سكانية لا ترتبط بعلاقات من القرابة والمصاهرة, وبين أخرى ترتبط بهما, إلاّ أن يخرجوا عن هذه القاعدة لقوة النزعة الدينية.
وقد أخرجت القبيلة العربية رجالاً اختارهم الله- سبحانه- ليكونوا مادة الإسلام الأولى, ولم يسعَ الإسلام بعد ذلك إلى هدم كيان القبيلة, أو سحب الاعتراف بشرعيّتها, بل إنه أقرّها, وأقرّ مخرجاتها, بعد تهذيبها بالإسلام, كما في الحديث "خياركم في الجاهلية، خياركم في الإسلام إذا فقهوا".
وعلى الرغم من التحديات العصرية التي تواجه هذا الهدف, وصعوبة تمثله في تجمعات, يشتد فيها وقع الحياة, وتتراكم الأعباء, إلاّ أنه يبقى هدفاً مرجوًّا, نقاربه قدْر الوسع والطاقة, ولا نغفله, وكثيراً ما تنتج الغفلة عن روتين الحياة, ورتيب العادات. فتفعيل الحياة الاجتماعية, في حياة الشباب, باندماجهم في الأسرة والعائلة والعشيرة؛ بما تنطوي عليه من قيم وعادات, وبما توفّره من علاقات اجتماعية دافئة, منضبطة بضوابط الشرع. ثم الانطلاق إلى المشاركات المجتمعية الفاعلة, لا شك أنه يساهم في صناعتهم, بقيم ذاتية تؤكد الهوية والثقافة، وتكون حارسة لهما.


=====================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
موقع الاسلام اليوم

د. المقريزي
06-10-08, 09:16 PM
أداة تواصل جديدة
يمكن للجنة التعليمية في الأسرة تنشيطها ومتابعتها و تطويرها



نقول لكل مهتم بأحوال الأسرة ممن ليس لديهم لجنة تعليمية بعد, يمكنك إرسال الرسالة الجوالية التالية للمعلمين والمعلمات في أسرتك الكبيرة و حثهم على تفعيلها و تذكيرهم بأجرها عند الله.

بداية الرسالة

من باب صلة الرحم التعليمية ندعوكم إلى إرسال رسائل جوالية لطلبة
وطالبات ذوي قرباكم ممن هم في نفس المرحلة التي أنتم تقومون بتعليمها,
تحتوي هذه الرسائل على أسئلة ذات أجوبة إختيارية من مقرراتكم التي أنتم
تُدرسونها, وذلك من أجل تركيز تلك المعارف في أذهانهم. إفعل ذلك من آن لآخر.
و أختم رسالتك بــ: أرسله لزملائك او زميلاتك.

إنتهت رسالة الجوال.




أهداف هذا العمل
1
صلة رحم عصرية, و ستتولد دافعية عند كل معلم و معلمة ليبحث عن جوالات الطلبة والطالبات من أسرته الكبيرة ممن هم في نفس المرحلة التعليمية التي يقوم هو (هي) بتعليمها.

2
إشعار ذوي قرباكم باهتمامكم بهم تعليميا

3
تزكية للعلم الذي يحمله المعلم والمعلمة بين جوانحهم, حيث أنهم بهذا يعملون خارج دائرة الراتب.

4
تقويه لطلبة وطالبات ذوي قرباك.
"أيود أحدكم....وله ذرية ضعفاء.."

5
نحن على مشارف عصر المعلوماتية, لذا وجب أن نساهم في تهيئة أقاربنا لهذا العصر

6
سيكون لدى البعض من الطلبة والطالبات دافعية لطرح هذا السؤال في فصله وبين زملائة
و مناقشتهم حول حله, وربما طرحوه على أستاذهم, فكان مدعاة للنقاش.

7
هذا العمل نوع من البذور التي نرجو أن تثمر و تقود للمشروع التالي
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
ماحك جلدك مثل ظفرك

8
و غير ذلك كثير

د. المقريزي
06-11-08, 07:18 AM
مقال
يمكن أن تستفيد منه
اللجنة المالية + لجنة التوظيف و التزويج في العائلة




في بيتنا عاطل

تسنيم الريدي 30/5/1429
04/06/2008



تمثل البطالة التحدي الأكبر أمام كل طالب شارف على التخرج من الجامعة، خاصة وقد ندر بيت في مجتمعنا يخلو من شباب عاطل عن العمل، حتى غدت البطالة مشكلة المشاكل في معظم دول العالم، ولم تنجح في القضاء عليها أو التخفيف من حدتها سوى بعض الدول، والتي لم تحذو الدول العربية والإسلامية حذوها في التقدم الصناعي والتجاري، فصار حال كثير من الشباب يُرْثَى له بسبب الفراغ المدمر، الذي يأكل أعمارهم، ويقضي على أحلى سنواتهم، فمرض النفوس، وضعف العزائم أصبح من السمات الاعتيادية على مُحَيَّا بعضهم، ويستشري الكسل في حياتهم، ويقع بعضهم فريسة لجهات مشبوهة، والدخول في أنفاق مظلمة.



البطالة والأزمات النفسية

توجهنا إلى الشباب الذي يحمل هذه الهموم فيبدأ ( محمود 24 عامًا من سوريا) حديثه قائلًا: " تخرجتُ وعملت كبائع بقوليات، وكنت أشعرُ بالحرج الشديد عندما يسألني الأصدقاء والأقارب عن طبيعة عملي، وتحت هذا الضغط تركتُ العمل حتى أجد وظيفة مناسبة لتخصصي كمحاسب، وكنت بين شِقَّيِ الرَّحَى؛ حيث إنني كنت راغبًا بالزواج بمساعدة أبي ماليًّا، لكن أهل فتاتي رفضوني زوجًا لابنتهم، سواء بائعًا أو عاطلًا، وهذا زاد نفسيتي سوءًا، وانعكس ذلك على سلوكياتي، فأصبحت عنيفًا ضَيِّقَ الصدر، أَسْهَرُ كثيرًا خارج البيت في التسكع، وبات أمر زواجي مستحيلًا."
ويختلف معه (محمد هاني 26 عامًا من الأردن) قائلًا :" أؤمن أنّ العمل داخل البلاد العربية غير مجدٍ على الإطلاق؛ حيث إنه يتسبب في تفكك الأسرة بأن يسافر الأب للعمل، ويترك زوجته وأولاده، وينشأ عن ذلك أضرارٌ أسرية بالغة، لذلك فقد سافرتُ إلى أوروبا فَوْرَ تَخَرُّجِي، واصطحبت معي زوجتي وابني الصغير، وقررنا الاستقرار هناك لمدةٍ، رغم مخاطر الحياة الاجتماعية على ابننا مستقبلًا، لكنني أنوي العودة إلى الأردن عندما يُقَارِبُ سن المراهقة".

وتضيف (آسية 20 عامًا من الجزائر) :" ما زلت أدرس، لكنني بدأت في الحصول على الدورات التدريبية اللازمة لإيجاد فرصة عمل جيدة بعد التخرج، وحاليًا أعمل بجانب دراستي في وظيفةٍ براتبٍ صغير لحين التخرج، فأعتقد أن لقب موظفة في مكان بسيط، رغم الشهادة الجامعية المرموقة، أفضل من لقب عاطلة".

ويعلق ( حسين 22 عامًا من مصر) قائلًا : " تسوء نفسية الشباب بنظرة المجتمع السيئة إليه، فالبعض يرون أنه إنسان فاشل لا مكان له في الحياة، والآخرون يرون أنه ضحية ظروف اقتصادية وسياسية، ولا يعتمد عليه، بل ويعتبره جزء منهم عالةً عليهم".

وبأسًى شديد يضيف (عبد المجيد 25 عامًا من مصر) :"تخرجت من أحد المعاهد التجارية، ولم أجد عملًا إلا خَبَّازًا في الحي الذي أقطن فيه، فكنت أعمل صباحًا وأسهر ليلًا مع رفقاء السوء، خاصة مع سخط أبي عَلَيَّ بسبب طبيعة عملي، فقد كان يخجل مني أمام الناس. قادني الاكتئاب النفسي إلى طريق المخدرات، وعلم أهلي بعد مدة طويلة عندما هاجم رجال الأمن منزلنا، ووُضِعْتُ خلف القضبان، وفكرت وقتها متسائلًا: لماذا انتقمت من نفسي؟!!".



عاطل في البيت

وكان علينا أن نلقي نظرة داخل البيوت التي تشكو ابنًا أو أخًا أو زوجًا عاطلًا، حيث تقول (أم أيمن 44 عامًا من مصر) : "ابني الأكبر عاطِلٌ عن العمل منذ 3 سنوات، ويتأرجح بين الوظائف المؤقتة من وقتٍ لآخر، وقد أَثَّر جلوسه في البيت علينا جميعًا؛ حيث يصطنع المشكلات مع إخوته، ويجلب أصدقاءه من الشباب العاطل إلى البيت في ظِلِّ وجود أخواته البنات؛ ليقضوا وقت فراغهم في اللهو واللعب، وعندما أتحدث إليه أحزن؛ حيث يسيطر الاكتئاب عليه، فهو إما على هذا الحال من الفراغ، أو منطوٍ لا يخرج من غرفته لمدة أيام".
وتضيف (رحمة 24 عامًا) : "البطالة لها أضرار كثيرة في اتجاه الشباب إلى السرقة، وذلك لحقدهم على مَنْ يملكون مالًا، فقد شاء ربي أنْ ألتحق بوظيفة جيدة بعد التخرج، في حين أن أخي الأكبر ما زال عاطلًا منذ تَخَرُّجِه، وبسبب حقده عَلَيَّ صار يعاملني بقسوة، أو يخاصمني أيامًا، والأسوأ أنه صار يسرق راتبي؛ لأن مصروف أبي لا يكفيه!
حاولت كثيرًا أن أبحث له عن فُرْصَةِ عملٍ حَتَّى يَشْغَلَ وقته بشيء مفيد، ويكون له مصدر رزقه الخاص، لكنه يتمسك بوظيفةٍ تُنَاسِبُ شهادته الجامعية، وهذا بات مستحيلًا في عصرنا الحالي"!



اختلالات أثمرت البطالة

حملنا هموم الشباب إلى المتخصصين، عسانا نجد حلًّا لهذه المشكلة، وتوجهنا في البداية إلى الأستاذ رمضان بديني، الباحث الاجتماعي والشرعي بالمركز العالمي للوسطية – بالكويت -، والذي بدأ حديثه قائلًا : "جعل الله عز وجل من غاياتِ خَلْقِ الإنسان على الأرض إعمارَها والاستخلافَ فيها، ولا يتحَقَّقُ إعمار الأرض إلا بالسَّعْيِ والعمل الجادِّ، كما قال تعالى: {فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ}. فالْمَشْيُ في مناكب الأرض لإعمارها مقصدٌ رباني يتساوى فيه الغني والفقير، وكل مَنْ له استطاعة على السَّعْيِ والعَمَلِ؛ فمن المفاهيم الضيقة للبطالة قَصْرُها على الفقير فقط، وكأن الغني خُلِقَ ليكون عاطلا بأمواله!
بل على الجميع أن يتعاون ويتكاتف حسب إمكانياته وطاقاته وقدراته؛ لتحقيق سنة الله في الأرض بإعمارها والسعي في مناكبها.
وقد حَدَثَتْ بعضُ الاختلالات التي ازدادت معها أسباب البطالة، فأسباب البطالة في الدول الغَنِيَّة تختلف عنها في الدول الفقيرة؛ فالشاب الذي نَشَأَ مُرَفَّهًا، يجد ما يطلب دون تعب أو عناء، غالبًا ما يتكاسل عن القيام بعملٍ أو حرفة، وهو ما يُوجِدُ لديه وقتَ فراغٍ كبيرًا، ربما يستغله استغلالًا سَيِّئًا، وهذه البطالةُ بطالةٌ اختيارية؛ أي أنّ صاحبها يَلْجَأُ إليها بِمَحْضِ اختياره تكاسُلًا وطَلَبًا للراحة. ويُقَابِلُهَا نوعٌ آخَرُ من البطالة، وهي البطالة الإجبارية –وهي أكثر انتشارًا في بلادنا-؛ فالفقيرُ الذي لا يملك حِرْفَةً أو مِهْنَةً أو مالًا يستثمره، يكون عُرْضَةً لبطالةٍ أكثرَ فَتْكًا وضراوة.
كما أنّ كثيرًا من الدول –خاصَّةً في وطننا العربي- تحرص أنْ تُبْقِي أبناءها أسارى الجوع والفقر والحرمان؛ حتى ينشغلوا بأنفسهم، ولا تتعدى آمال وطموحات أحدهم تحصيلَ ما يَسُدُّ به رمَقَهُ ورمق أبنائه، وهذه بَطَالةٌ مُمَنْهَجَةٌ ومَقْصُودَةٌ، وما تَمُرُّ به الكثير من بلادنا من ظُلْمٍ وتَعَسُّفٍ وانسدادٍ سياسيٍّ يؤدي إلى هروب المستثمرين وأصحاب رءوس الأموال، وما انتشر في المجتمع من بعض القِيَمِ والأخلاق المخالفة لديننا الحنيف؛ مثل انتشار الرِّشْوَةِ والواسِطَةِ والمحسوبية؛ وهو ما يُعْطِي الأمانة لغير أهلها، والعمل لغير الكُفْءِ له، وهذا يُحْدِثُ خللًا في المنظومة المجتمعية.
كما يتسبب ضِيقُ أُفُقِ بعضِ الشَّبَابِ- خاصَّةً المتعلمين منهم- وتَحَجُّرُ تفكيرهم على وظيفة بعينها، إلى انتشار البطالة بينهم، فإذا لم تتوفَّرْ له جلسَ يَنْدُبُ حَظَّهُ العاثر، ويستهلك عمره يومًا بعد يوم في انتظار الوظيفة الْمُرَفَّهَةِ ذاتِ الدخل العالي.



شبابنا والنقمة على المجتمع

وعن تأثيرِ هذا الشباب العاطل على المجتمعات الإسلامية يضيف الأستاذ رمضان بديني قائلًا: "تتسبب البطالة في:
1- فقدان الكثير من الشباب روحَ الانتماء والحبِّ للوطن.
2- إصابتهم باليأس والإحباط والنقمة على المجتمع.
3- انصراف الكثيرين منهم لقضاء وقتهم في أماكن الشبهات والمحرمات، وربما يَلْجَأُ بعضهم لتناول المخدرات، وشُرْبِ الخمور، هروبًا من الواقع المرير، وربما يلجأ بعضهم للحصول على المال من طُرُقٍ غير مشروعة لِسَدِّ هذا الأمر.
4-ربما يلجأ بعض العاطلين إلى السرقة والاحتيال والنَّصْب للحصولِ على المال لِسَدِّ احتياجاتهم الضرورية؛ وهو ما يُؤَدِّي إلى انتشار الجريمة والأمراض الاجتماعية المدمرة.
5- تكريس الطَّبَقِيَّة، واتساع الفجوة بين الأغنياء الذين يَسْتَغِلُّون الحاجة لتكديس الأموال والفقراء الذين يَرْضَوْن بأدنى الأجور للحصول على لقمة العيش.
6- وأمّا أبرز الآثار السياسية فتتمثل في عُزُوفِ الشباب عن المشاركة السياسية والعمل الحزبي؛ وذلك إمّا لِفَقْد روح الانتماء للوطن، وإما انشغالًا بتحصيل لقمة العيش، كما تؤدي لإشاعة العنف بين الشباب، واللجوء إلى الإرهاب والتطرف أحيانًا.



المشروعات الصغيرة بداية الطريق

أما الأستاذ وسام محمد فؤاد الباحث بالمركز العربي الإسلامي للدراسات، فقد أضاف قائلًا : " أعتقد أن انتشار البطالة يعود لافتقاد الشباب لِحِسِّ المغامرة، والجرأة على اقتحام العمل الخاص بما ينطوي عليه من مخاطر، كما أنّ نظام التعليم لدينا لا يتضمن عمليةَ تأهيلٍ لسوق العمل، إلى جانب أنه لا يُرَاعِي اعتباراتِ سوق العمل، ولهذا لا نَجِدُ من بَيْنِ شبابنا مَنْ هو مُؤَهَّلٌ بصورةٍ كُلِّيَّة، ولديه اتصالاته للعمل، أو للبحث عن عمل.
والبطالة تُسَبِّب الانكسار النفسي للشباب، خاصةً مع تَأَخُّرِ سِنِّ التأهُّلِ لبناء المشروع الاجتماعي الْمُصَغّر (الأسرة)، وهذا ما يُؤَدِّي بالشاب إلى التسكع،
واحتمالات الارتباط برفقة السوء.
وتتسبب البطالةُ اقتصاديًا في التأثير على قُوَّة العمل؛ حيث تحرم المجتمع من القيمة المضافة لجهد الشاب العاطل.
أما سياسيًا: فالمفروض أن تعني عدم استقرار سياسي، لكنها في مجتمعاتنا لا تُنْتِج الأثر السياسيّ بقدر ما تَتَكَرَّسُ في صورةِ عُنْفٍ اجتماعي فقط، وذلك بسبب قدرات الدولة على القمع، وهنا فالعلاج هو في المشروعات الخاصة والصغيرة المغامرة برأس مال صغير؛ حتى يقف المشروع على قدميه، ولو اضطر الشاب إلى استدانة هذا المبلغ.



تكاتف الجهات المعنية

وعن رأي علم الاقتصاد في حجم هذه المشكلة ينضم للحديث الدكتور الداعية محمود الفار، الخبير المالي والاقتصادي بالمركز الإسلامي لمدينة كالكري بكندا، قائلًا :" إذا أردنا أن نقوم بتحليل المشكلة، فهي في جانبٍ ترجع إلى قعود الشباب عن العمل، وضياع أو فقدان الهمة لديهم للعمل، كما أنها ترجع في جانب آخر إلى أصحاب الأعمال وقطاع المستثمرين، الذين قد لا يهتمون بإيجاد فُرَصِ عملٍ حقيقية، بقدر ما يهتمون بزيادة فُرَصِ الربح وتكثير الأموال لديهم بطرق أخرى، قد لا تعود بالنفع على المجتمع ككل.
كذلك الأسرة مسئولة، بسبب غياب دورها الأساسي، في توجيه الأبناء منذ نعومة أظفارهم، وتدريبهم على تأصيل القِيَمِ الدينية والْخُلُقِيَّة في واقع حياتهم، وأهمية شَغْلِ الفراغ دائما بما هو جادٌّ ونافِعٌ من أعمال.
والقائمون على المساجد مسئولون، بما لهم من أدوار في توجيه قطاعات الشباب إلى أهمية وقيمة العمل، وبيان منزلة مساعدة الآخرين في الإسلام، وكذلك القيادات في النوادي الاجتماعية، والجمعيات الأهلية، والنقابات المهنية، لهم دَوْرٌ في إعادة تأهيل الشباب وتوجيهه إلى مجالات خدمة المجتمع، وإسداء الأعمال النافعة.
ولا يجب أن ننسى كذلك الدور الهامَّ والمؤثر لأجهزة الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية، إذا ما استطاعت الدولة توجيهها الوجهة الصحيحة، في تصحيح مفاهيم الخواء والفراغ الفكري لدى الشباب، والذي يُعَدُّ رافدًا أصيلا في البطالة والتسكع.


======================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
موقع الاسلام اليوم >> بيت الأسرة

د. المقريزي
06-21-08, 12:09 AM
العرض التالي قد يعزز رؤيتنا حول أهمية "مزرعة العائلة"


أزمة الغذاء بين الجشع الدولي والعجز العربي


القاهرة/ عاصم السيد 15/6/1429
19/06/2008



أزمة الغلاء العالمية، وارتفاع أثمان الحبوب الغذائية، مع نقص هذا النوع من الغذاء خاصة في دول العالم الثالث الفقيرة، التي لا تحقق الاكتفاء الذاتي من إنتاجها المحلي من الحبوب والمحاصيل الزراعية، كل هذا أوجد مشكلة شديدة الخطورة والتعقيد، تظهر آثارها على هيئة موجات من ارتفاع أسعار الغذاء في جميع أنحاء العالم، وتبلغ الآثار السلبية مداها في الدول الفقيرة ذات الاقتصاديات الْمُعْتَلَّة، ومنها دول عربية.
ويؤكد الخبراء أن اتجاه الدول الكبرى إلى تحويل المحاصيل الزراعية كالذرة والقمح والسكر إلى وقود حيوي، نظرًا لارتفاع أسعار النفط عالميًا، يُعْتَبَرُ سببًا رئيسيا في تَفَجُّر موجة الغلاء في العالم، وأن التأثير الذي تركه هذا النوع من الوقود على أسعار الغذاء حول العالم يُمَثِّل "جريمة ضد الإنسانية" بحق الفقراء.
وهذا الأمر يُقَدِّم برهانًا قويًّا في أن الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا سلكا مسلكًا نفعيًّا وانتهازيًا وغير أخلاقي، كان له أعمق الأثر في نقص غذاء البشر على كوكب الأرض، وارتفاع ثمنه.
فالولايات المتحدة، على سبيل المثال، استخدمت ثُلُثَ إنتاجها من محصول الذرة في إنتاج الوقود الحيوي، بينما يعتزم الاتحاد الأوروبي استخدام الوقود الحيوي بنسبة تصل إلى 10 %.
كما أن ارتفاع أسعار البترول عامِلٌ آخر لزيادة الأسعار؛ لأنه يعني زيادة تكلفة إنتاج المواد الغذائية في المصانع والنقل، وبالتالي ارتفاع أسعار الغذاء ذاته.
وتوقعت منظمات دولية أن يتواصل الارتفاع غير المسبوق في أسعار الغذاء لمدة 10 سنوات أخرى، وأن تنال الأزمات المترتبة عليه الدولَ الغنيةَ إلى جانب الدول الفقيرة الأسرع تأثرا، ما ينذر بأن تتحول أزمة نقص الغذاء إلى أخطر أزمة يواجهها البشر في القرن الواحد والعشرين.
ويُعَدُّ تغير المناخ من أكبر التحديات التي تواجه مستقبل الغذاء في العالم، ففي الصين انخفض إنتاج الذرة والأرز بسبب الفيضانات، كما تسبب الجفاف العام الماضي في نقص إنتاج أستراليا من القمح بمعدل 60%، وفي بريطانيا من المتوقع أن يَقِلَّ إنتاجها من القمح بمعدل 10% بسبب موجة الفيضانات التي شهدتها مع بداية هذا العام.
من جانبهم، يعتبر خبراء منظمة الأغذية والزراعة "فاو" أنّ ارتفاع أسعار الغذاء تعني نَزْعَ الطعام من أفواه الأطفال الجوعى، الذين لا يستطيع أهاليهم إطعامهم؛ لأنهم فقراء، ونتيجةً للارتفاع الكبير في أسعار الغذاء يضطرون إلى شراء كمية أقل من الطعام، أو يلجئون إلى الحصول على غذاء أقل فائدة.
وهكذا، فإن الجشع الغربي لن تكون نتيجته تجويع أطفال العالم الثالث الفقير، وإنما تدمير البيئة العالمية أيضًا، فإنتاج الوقود الحيوي يُمْكِنُ أن يُعَجِّل بحدوثِ التغير المناخي لكوکب الأرض في الكثير من الحالات بشكل هائل، خاصة وأن زراعة نبات الذرة والشلجم ونخيل الزيت بشكل واسع يُؤَدِّي غالبا إلى انبعاث غازات احتباسية أکثر مما يتم توفيره من الوقود الحيوي المستخلص من هذه النباتات؛ لأن إنتاج الوقود الحيوي يتطلب تدمير غابات مَدَارية، وتحويلها إلى أراضٍ زراعية، كما أن الأسمدة المستخدمة بكثافة في زراعة النباتات التي يُسْتَخْلَصُ منها الوقود الحيوي تؤدي إلى انبعاث کميات أکبر مما کان يُعْتَقَدُ من أحد أنواع الزيوت الاحتباسية الخطيرة.


انعكاسات سلبية

تعود أغلب أسباب أزمة الغذاء إلى عوامل بيئية، أو تقنيات زراعية، وتكنولوجيات بديلة، كان الهدف منها حل أزمات أخرى، ولكنها أدت إلى خلق أزمات جديدة، بعضها أيضا بيئي، وبعضها الآخر صحي بامتياز.
على رأس هذه الأسباب، النمو الاقتصادي الهائل في بعض الدول (مثل الهند والصين)، وما رافقها من تغييرات في السلوكيات الغذائية للشعوب، والتي ساهمت العولمة أيضا فيها، وارتفاع الطلب على الحبوب لإطعام المواشي، ولاستخدامها في إنتاج الوقود الحيوي، وهي سلوكيات انعكست على المزارعين، ودفعت الكثيرين إلى تغيير نوعية إنتاجهم.
كذلك فإنّ سيطرة فكرة الغذاء الصحي على المجتمعات المتقدمة زادت من طلبها على أنواع كثيرة من الخضراوات ذات النوعية العالية الجودة؛ حيث شددت الدول الغربية معايير الجودة التي تفرضها على المزارعين من أجل السماح لما ينتجونه بالدخول إلى أسواقها، مما صعب عمليات تصدير هذه المنتجات من قبل مزارعي الدول النامية نحو الشمال، وزاد من أزمتهم. في المقابل ما زالت الدول الغنية تقدم الدعم لمزارعيها، في حين تطلب اتفاقيات التجارة العالمية من الدول الفقيرة التوقفَ عن تقديم هذا الدعم، بحجة توفير مبدأ تكافؤ الفرص في التصدير. وهي كلها أمورٌ ساعدت في رفع أسعار الخضار أيضا عالميا.
التقارير الدولية تُؤَكِّد أن زيادة الفقر يؤدي بالناس إلى الاتجاه نحو أطعمة أقل من ناحية القيمة الغذائية والفيتامينات، وأقل توازنًا، مما ينعكس سلبيًا على صحة الإنسان؛ فالمعروف علميًا أن نقص التغذية يؤدي إلى سوء نمو عقلي وجسدي، كما يؤدي سوء ونقص التغذية على المدى الطويل إلى العديد من الأمراض، وهو يعمل أيضًا على التقليل من مناعة الجسم، فيزيد ذلك من خطر الإصابة بأمراض معدية، وهو كذلك من الأسباب الرئيسية للإصابة بمرض السل.
نقص الغذاء يؤدي إلى انخفاض في قدرة الأطفال على التعلم والنمو السليم فكريًّا وجسديًّا، ما ينعكس على الأجيال المقبلة من البالغين، أي أننا أمام خطر بناء أجيال كاملة غير سليمة أو مريضة.


انعكاسات الأزمة عربيًا

لم تسلم الدول العربية من تبعات هذه الأزمة؛ التي كان لها انعكاسات خطيرة عليها، وبلغت ذروة الأزمة في مصر؛ حيث شهدت البلاد في الأشهر الأخيرة أزمة كبيرة في توفير "رغيف الخبز" للمواطنين، الأمر الذي تسبب في حدوث اضطرابات كبيرة، ومظاهراتٍ، احتجاجًا على أزمة الخبز وارتفاع الأسعار.
كما شهدت اليمن أيضًا بعض المظاهرات الشعبية احتجاجًا على ارتفاع الأسعار بشكل عام، وأسعار السلع الغذائية بشكل خاص.
وفي الإمارات تضاعفت أسعار بعض السلع الغذائية الأساسية بنسبة 300% في السنوات الأخيرة.
وفي السعودية، استمر ارتفاع أسعار عدد من السلع الغذائية خلال العام الحالي بنسب تتراوح بين 20 و30%.
وفي سوريا ارتفعت أسعار المواد الغذائية بكافة أنواعها بنسب تتراوح بين 50 و70%.
ورغم الخطوات التي اتخذتها الدول العربية لمواجهة هذه الأزمة، ومن بينها: زيادة الرواتب، وتخفيض الرسوم الجمركية على السلع الغذائية الرئيسية، ورَفْع قيمة الدعم المقدمِ للسلع الغذائية الرئيسية، وفَرْضِ الحظر على تصدير بعض هذه السلع.. إلا أن الأزمة مُرَشَّحَةٌ للتصاعد، في ظل التقديرات التي تُؤَكِّد أن الارتفاع الحالي في الأسعار ليس مؤقتًا، وقد يمتد لفترة طويلة، الأمر الذي قد تعجز بعض الدول عن ملاحقته، وهو ما ينذر بحدوث اضطرابات سياسية ومجتمعية كبيرة، تهدد استقرار بعض الدول العربية.


مسكنات غير ناجعة

والمعضلة الرئيسية هي أن الدول العربية تقف عاجزة أمام هذا التفاقم لأزمة الغذاء، ولا تملك في جَعبتها أيةَ خطة أو استراتيجية مستقبلية للحل، وكل ما فعلته وتفعله لا يعدو كونه مسكنات لا تسمن ولا تغني من جوع!
فلم تحاول معالجة التضخم الذي يُعَدُّ عاملًا رئيسًا في رفع الأسعار، ولا تفعل شيئًا إزاء تدهور سِعْرِ صرف العملة الأميركية التي يُسَعَّرُ بها نفطها، الأمر الذي جعل قيمة العملات العربية متدنيةً لارتباطها بالعملة الأمريكية.
والشيء الذي يدعو للأسى: أن أزمة نقص الغذاء تحدث، على رغم أن الدول العربية تملك مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية تصل إلى حوالي 198 مليون هكتار صالحة للزراعة( كما ذكر التقرير الاقتصادي العربي لعام 2007)، وبلد واحد كالسودان يمكن له، إذا توفرت الإرادة السياسية، أن يصبح سلة غذاء تكفي كل أرجاء الوطن العربي، ناهيك أنّ دولًا تجري فيها الأنهار، كمصر، والعراق، وسوريا، يمكنها إذا خلصت النوايا، وصدقت العزائم، ووجدت الخطط العِلمية، والمشروعات الوطنية السليمة، وتوافر التمويل العربي، أنْ تغير المعادلة من : عجزٍ في إمدادات الغذاء، إلى: وفرةٍ تُطْعِم الجائعين، وتُصَدِّر الفائض للخارج.


الغرب مسئول عن الأزمة

لا يمكن الحديث عن أزمة الغذاء في العالم العربي دون الحديث عن الدور السلبي للبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، وهيئة المعونة الأمريكية، وغيرها من المؤسسات المالية الدولية التي تسيطر على الاقتصاد العربي.
فهذه المؤسسات الدولية مسئولة عن تمرير سياسات تخدم الاقتصاد الغربي، وتحرم المواطنين العرب من الخدمات الحكومية ودعم السلع.
فالدول العربية الفقيرة تضطر للاقتراض من هذه المؤسسات المالية الغربية من أجل تمويل مشروعات التنمية داخلها، ثم الاستعانة بها في رسم السياسات الاقتصادية الداخلية بالكامل، نتيجةَ الفشل الاقتصادي للدول العربية، وعدم قدرتها على تعيين الخبرات الاقتصادية الحقيقية والوطنية.
ومن جانبها، فإن المؤسسات المالية الغربية هي مؤسسات قُرُوضٍ تسعى لإقناع الدول العربية بالاستدانة لتحقيق أرباح على قروضها.
فهذه المؤسسات المالية أسوأ من البنوك التجارية؛ فقروضها دائما مصحوبةٌ بشروط تَمَسُّ سيادة الدول العربية، وغالبًا ما تأتي هذه القروض مصحوبةً بما يسمى "المساعدة الفنية"، وهي عبارةٌ عن عملية تقديم النصح الاقتصادي من قِبَلِ المؤسسات المالية الدولية، والتي تصل إلى حَدِّ رَسْمِ أدقِّ السياسات الاقتصادية الداخلية، بحجة امتلاك البنك خبراتٍ فنيةً اقتصادية، أكبر من الدولة العربية المقترضة.
ومن الشروط المعتادة للبنك وصندوق النقد، التي يجب على المقترض الموافقة عليها قبل صَرْفِ القرض، إزالة القوانين المحلية التي تُشْرِفُ على عمل الشركات الأجنبية، أو قطاع رجال الأعمال المحلي، بحجة جذب الاستثمار وعدم تنفير الشركات الأجنبية!
ومنها: تقليل الإنفاق الحكومي، وفرض قيود صارمة على الميزانية الحكومية في الخدمات الاجتماعية الحيوية؛ مثل الصحة، والتعليم، والغذاء المدعم.
ومنها: تَبَنِّي خصخصة الشركات العامة، وبيعها للشركات الأجنبية، أو بيعها لرجال أعمال متحالفين مع النظام الرأسمالي الغربي!
وبالتالي، فإن إجبار الدول على رَفْعِ الدعم عن الغذاء هو أحد أسباب القول بأن البنك الدولي وهيئة المعونة الأمريكية وصندوق النقد يقفون جميعا وراء أزمة الغذاء.
ومن أسباب الأزمة إجبار الحكومات العربية على استثمار أموال الدولة في خدمة رجال الأعمال والشركات عن طريق تخفيف الضرائب عليها، بدلًا من استثمار أموال البلاد لخدمة الطبقات الفقيرة، وغير القادرة، وتقديم شبكات أمان لهم.
كما تقف هذه المؤسسات وراء أزمة الغذاء في الدول العربية؛ لمسئوليتها في إقناع الدول العربية بما يسمى "بآليات السوق الحر" – العرض والطلب – وأنها خير وسيلة لتوفير الغذاء.
لكن الحقيقة هي: أن الشركات الغربية، التي تعمل تلك المؤسسات على خدمتها، ترغب في التحكم في تلك المواد الغذائية، واحتكارها عالميًّا، والتلاعب بأسعارها مع المزارع الوطني، وعدم تقديم الدعم له؛ لتتركه ينافس الشركات الزراعية العالمية العملاقة، المدعومة أصلا من الحكومات الغربية القوية!

=================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط


كان تعليقي على المقال هناك كما يلي

إن لم يدار المال العالمي بالطريقة التي يرضها ربنا جل في علاه, فلنتوقع الكثير من الكوارث ومنها ما يتحدث عنه الكاتب.

أحد المخارج لهذا النوع من الآزمات و لو مؤقتا, دعوة العشائر و الأسر الكبيرة "آل فلان" بأن يملكوا مزرعة خاصة بهم يستزرعونها بالمواد الغذائية الأساسية و على رأسها القمح, و تنمية ثروة حيوانية مناسبة للألبان والحليب و مشتقاته و لسد حاجة الأسرة من اللحوم والبيض. لمتابعة مثل هذه الفكرة يمكن زيارة "منتدى د. المقريزي >> ذرية ضعافا - ذرية طيبة"

أنا أعلم أن هناك من الكتاب من سيناهض تلك الفكرة بحجة ندرة المياه الجوفية
و للرد على مثل هذه الشبهه يمكن مراجعة الرابط التالي

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

موضوع بعنون "رد على مقال كيلوا قمح"


كما أن بعض الدول العربية التي تخترقها الأنهار مثل مصر لا تواجه مشكلة مياه

د. المقريزي
06-27-08, 08:57 AM
موضوع مهم للجنة التعليمية في الأسرة

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

ناقشت فيه الرياض ما يلي:

السبت 26 جمادى الأولى 1429هـ - 31 مايو 2008م - العدد 14586



المدرسين الخصوصيين في كل بيت !


ينتعش هذه الفترة (فترة الإمتحانات) سوق المدرسين والدروس الخصوصيه, وقد ازدادت هذه الظاهرة في الفترة الأخيرة بشكل ملفت يثير الكثير من علامات الاستفهام والتعجب!, بعد أن كانت تقتصر على الطالب الضعيف دراسياً الذي يحتاج إلى جهد مضاعف واهتمام متزايد من قبل الاسره, ويبدو أن وزارة التربية والتعليم ستسبق زميلاتها وتحقق مشروع مدرس خصوصي لكل بيت!

ما مدى صحية هذه الظاهرة في نظرك؟

ومن تعتقد المسئول عن انتشار هذه الظاهرة؟

وما هي الحلول التي تراها للحد من هذه الظاهرة؟

وهل تعتقد أن ضعف أداء منسوبي التربية والتعليم سبب ذلك؟

:
التعليقات إلى تاريخ اليوم وصل عددها إلى 152 تعليق

د. المقريزي
06-27-08, 09:05 AM
أيضا موضوع مهم للجنة التعليمية في الأسرة الممتدة

دراسة تؤكد ان 15% نسبة اهتمام وزارة التربيه بالتربية و التعليم..مصيبه

--------------------------------------------------------------------------------

دراسة تؤكد تراجع العملية التربويه داخل المدارس

85% من جهود الوزاره للمباني وحركات النقل والتوظيف


كشفت دراسة حديثة أعدها الباحث ماجد بن محمد السحيمي تراجع وزارة التربية والتعليم في الاهتمام بالأدوار التربوية داخل المدارس وأوضحت الدراسة أن الاهتمام بالمناهج ومعالجة السلوكيات التربوية وتطوير الأداء التربوي للمعلمين ومتابعة التحصيل العلمي للطلبة والطالبات لم يعد يشكل سوى 15 % من اهتمام الوزارة.


وعزا الباحث ذلك في دراسته الميدانية التي شملت عينات من مدارس وإدارات تعليم ومراكز إشراف تربوي إلى انشغال وزارة التربية والتعليم بأدوار أخرى لا علاقة لها بالتربية، موضحا أن أهمها حركة نقل المعلمين والمعلمات السنوية والتي ساهمت في انشغال المدارس ومراكز الإشراف وإدارات التعليم عن متابعة العملية التربوية، والتركيز على متابعة أخبار حركة النقل وتعبئة البيانات وتصحيحها وما شابهها، مما خلق بيئة غير مستقرة للعاملين على حد تعبير الدراسة.


وفي الدراسة المقدمة لنيل درجة الماجستير في كلية التربية بجامعة الخليج في البحرين، جاء عنصر المباني المدرسية ثانيا في اهتمام الوزارة والتي كثفت جهودها في محاولة القضاء على المباني المستأجرة والتي تشكل قرابة 60% من المباني القائمة حاليا وما يتبعها من جهود في البحث عن أراض وشرائها وإجراء المناقصات ومتابعة التسليم وما بعد التسليم من صيانة وتأثيث وغير ذلك.


وجاء عنصر التوظيف ثالثا في اهتمام الوزارة التي تبادر سنويا إلى تعيين آلاف المعلمين والمعلمات وما يتبع ذلك من فرز واختيار، وإجراء المقابلات، وأماكن التعيين، وتحديد الأجور، والمستحقات وغيرها.


وقدر الباحث نسبة انشغال الوزارة في الأدوار غير التربوية حسب دراسته بـ85% وهو ما يتطلب إعادة النظر في اهتمامات الوزارة بالأمور التربوية وتحديد أدوراها بدقة متناهية، ولفت الباحث النظر إلى خطأ الوزارة مؤخرا في إسناد عدد من الأمور غير التربوية إلى مراكز الإشراف التربوي والتي أنشأتها الوزارة سابقا لمتابعة العملية التربوية داخل المدارس ولكنها في الفترة الأخيرة أصبحت مسؤولة عن حركات النقل ومتابعة إشكاليات المباني المستأجرة وأيضا إجراء المقابلات الشخصية لراغبي التوظيف.


وأوصى الباحث في دراسته وزارة التربية والتعليم بالتفرغ فقط للعملية التربوية وإعطاء مزيد من الاهتمام للمدارس وإسناد توظيف المعلمين والمعلمات وتعيينهم إلى وزارة الخدمة المدنية وإسناد موضوع المباني المدرسية إلى هيئة إدارية مستقلة وتفريغ مراكز الإشراف التربوي لإدارة العملية التربوية داخل المدارس فقط وعدم إشغالها بالأمور الإدارية.


كما أوصى الباحث بإعادة النظر في آلية نقل المعلمين والمعلمات والبحث عن حلول أكثر شمولية لاستقرار المعلمين والمعلمات لينعكس إيجابا على العملية التربوية.



"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """"""""""

هذا هو بلاء التعليم الذي دهور التعليم

15% فقط

نسبة الاهتمام بالتربيه والتعليم

اذا لا يلام التعليم اذا او شك على الانهيار


===============
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

د. المقريزي
06-27-08, 09:12 AM
للجنة الارشاد الأسري

الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط

موضوعا بعنوان

العنف الأسري في ظل العولمة

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

أعضاء المنتدى الأعزاء اليكم هذا البحث الرائع حول موضوع مهم جدا

وهو العنف الأسري في ظل العولمة

البحث متواجد في ملف مرفق على الرابط السابق

هذا النوع من الأبحاث, يعزز مرئياتنا حيال أهمية تشكيل "لجنة إرشاد أسري" داخل كل أسرة ممتدة "آل فلان" و تعمل وفق ما تم طرحه سابقا مع التطوير لآلياتها و أدوات عملها.

د. المقريزي
06-27-08, 09:54 AM
موضوع مهم للجنة إقرأ في الأسرة الكبيرة

متى سيقرأ جيل أمة «اقرأ» ؟
د. وليد احمد فتيحي

كتبت قبل أسبوعين في 28 فبراير 2006، مقالاً بعنوان (جيل أمة «اقرأ».. جيل لا يقرأ)، تحدثت فيه عن مأساة هذا الجيل في مجتمعاتنا العربية من حيث عدم حبهم للقراءة والكتاب، وانهيت المقال بقولي (إنه بالنجاح في تكوين جيل محب عاشق للقراءة والكتاب والقلم ترتقي الأمة لفهم وإدراك وتطبيق المفهوم الشامل المتعمق لكلمة «اقرأ» من قراءة الكتاب وقراءة الكون والتفكر والتأمل والنظر في آيات الله، وما يتوجب لتحقيق ذلك من بحث ودراسات مما يزيد من تعلق المخلوق بخالقه، وعمق فهم الدور والرسالة التي خُلق الإنسان من أجلها وتحقيق مفهوم العبادة الشامل الكامل.

لقد كان أول الوحي كلمة «اقرأ»، ومن ثم فإن أولى أولويات القائمين على أمانة تدريس أبنائنا في المدارس هي أن يجعلوا أبناء هذا الجيل محبين وعاشقين للقراءة لعلنا نرتقي يوماً لتحقيق قدر من الطاعة لأمر السماء لنا في أول كلمة نزل بها الوحي «اقرأ»).

ويبدو أنني بمقالي هذا قد وضعت اصبعي على جرح عميق فانهالت علي المراسلات، وكثير منها استرسل أصحابها في سرد قصص مؤثرة ومعان جميلة ونظرة عميقة لحال مجتمعاتنا مع الكتاب، ويقول أحدهم في رسالته (أخي الحبيب الدكتور وليد: مقالك عن القراءة مقال مهم لأنه معني بأمر مهم في حياتنا أتلمس فيه أسباب تخلفنا عرباً ومسلمين، مثلك تماماً نشأت محباً للقراءة ابتداءً من القصص وكتب التاريخ التي كنت أتسلل إليها في مكتبة والدي حفظه الله فألتهمها التهاماً، ولقد أكرمني الله بالزواج المبكر من زوجة تشاركني ذات الاهتمام بالقراءة، حيث تزامنت أيام زواجي الأولى مع وصول البث الفضائي إلى المملكة، لا أدري كم من الساعات أمضيت وزوجتي على المحطات الفضائية السبع التي كانت موجودة في ذلك الوقت على بساطة ما تبث، ولكنني أمضيت الكثير حتى احتل التلفاز مكان الكتاب في حياتنا، وبعد فترة من هذا التدهور قررت زوجتي أن تطرد هذا الضيف الثقيل من البيت إلى غير رجعة وكانت الفرصة عندما انتقلنا إلى منزلنا الجديد مع طفلنا الوليد «ملاحظة لا علاقة لهذا القرار بالتدين والالتزام وإنما القراءة فحسب». عدنا إلى الكتاب، وإلى المناقشات الحامية واللطيفة والودودة بعد كل كتاب تقرأه هي أو أقرأه أنا، نتفق ونختلف في وجهات النظر ولكننا في آخر في بريطانيا يدربون الطلبة على ماراثون القراءة المطاف نزداد ألفة ومحبة وتفاهماً، ننظر إلى يومنا السابق دون المعلومة التي تعلمناها اليوم فنحمد الله على نعمة الكتاب.

نشأ صغيرنا في هذا الجو، كنا نشتري له الكتب البلاستيكية التي تمكنه من تقليدنا، ومع تقدمه في السن كنا «زوجتي هي الأكثر اهتماماً بهذا الجانب» نوفر له ما يناسبه على قدر معرفتنا، فتعلق الصغير بالكتاب، وعقوبته القصوى اليوم أن يبات ليلته دون قصة يطالعها، ربما هو ليس الأول في فصله ولكنني أفضل أن يكون طفلي مثقفاً عن أن يكون الأول في فصله ولكن من باب اجترار المعلومة، وهم ينادونه في مدرسته اليوم في الصف الأول المتوسط «المؤرخ الصغير» وهو فعلاً كذلك، حتى أنا أعود إليه عندما تستشكل عليّ معلومة تاريخية «ماشاء الله تبارك الله» ولله الحمد والفضل والمنة.

أما ابنتي فقد تعلمت القراءة في سن الثالثة والنصف من خلال القاعدة النورانية، وهي الآن في الصف الأول الابتدائي -وما شاء الله- تقرأ كطفل في السادس ابتدائي بل إنها اختبرت لدى إدارة الموهوبــــــــــــين في وزارة التربية والتعليم قبل أن تلتحق بالصف الأول «كنا نحاول أن تتدرج في السنة الثانية مباشرة» إلا أن الوزارة رفضت ذلك بحجج واهية رغم أنها تحصلت على ما يقارب الـ95? في الاختبار. أما أصغر أبنائي فقد بدأ للتو مشوار القاعدة النورانية. وقدوته في هذا أخته وأخوه، فهو لا ينام دون قصة في يده مثلهما تماماً وإن كان لا يفهم منها إلا الصور. أخي وليد، لم نكن لنصل لكل هذا لولا فضل الله أولاً وأخيراً ثم قرار زوجتي الحاسم بطرد «الدش» من حياتنا «رغم معارضتي في أول الأمر»، نحن لدينا تلفاز صغير وفيديو جيد وجهاز دي في دي وأيضاً جهاز بلاي ستيشن الذي ألعب فيه مع ابني كرة القدم، ولكننا نتحكم في ما يدخل إلى بيتنا ووقت مشاهدته بدلاً من أن نترك له العنان في أن يتحكم هو فينا. لا أقول اطردوا الدش فوراً، ولكن احبسوه في غرفة بعيداً عنكم لمدة شهر واحد وشاهدوا الفرق... ستعيشون في جنة من جنان أيام زمان... آسف على الإطالة وشكراً على قراءتكم لهذا المرسال).

وآخر كتب لي من كندا يقول (عزيزي الدكتور وليد.. إنني شعرت بالفخر عند قراءتي لمقالتك عن «القراءة» والتي أرسلت إلي عن طريق البريد الإلكتروني من أحد معارفي في جدة، علماً أنني عشت في جدة قرابة تسع سنوات قبل هجرتي إلى كندا فإنني وجدت في كندا مكتبة لكل مواطن «لا مولاً لكل مواطن كما هو الحال في جدة»، الكتب هنا في كل مكان، وكتب مجانية للأطفال، ويوجد كذلك جلسات سرد قصص مجانية للأطفال في كل مكان، استعارة الكتب تتم بكل سهولة ويسر، تتوفر كوبونات لشراء الكتب للأطفال بأسعار زهيدة رمزية، يوجد كتاب يحفظ أسماء الطلبة الذين يدخلون المكتبات لتشجيعهم ومكافآتهم، ويوجد جوائز للطلبة القراء، وهنا الطلبة يتنافسون على قراءة الكتب وتلخيصها ومناقشتها وسردها في المدرسة والمكاتب العامة، عوضاً عن الألعاب Play Station وأفلام الفيديو. إنني في غاية السعادة لأن أبنائي يسألونني ويحثونني على الذهاب إلى المكتبة لقضاء وقت ممتع، وأجمل وأقيم هدية بالنسبة لهم هو كتاب جديد. إنني أتطلع لأمثالك أن يقدموا لأبنائنا في جدة برامج مشابهة وأتطلع لكرمك وعطاء الأثرياء في مجتمعاتنا أن يحملوا هذه المسؤولية).

وأخرى تقول في خطابها (أخي الدكتور وليد.. أشكرك على مقالك وإنه كما تصف بحق، فولدي كل دقيقة يقول لي «أنا طفشان» حتى وإن قضى ساعات أمام التلفاز والفيديو وألعاب الكمبيوتر، وإنني الآن أعيش في بريطانيا لتحضير الدكتوراه وقد لاحظت أنهم في المدارس هنا يشجعون الطلبة على القراءة وكتابة آرائهم، وليس الحال كما هو في مدارسنا من حفظ ما في الكتب دون تفكير. وإنهم هنا في بريطانيا يدربون الطلبة على أسلوب القراءة السريع ويسمونها (Readathone) أي ماراثون القراءة، وعندما ينتهي الطالب من قراءة كتاب فإن العائلة تعطيه نقوداً ومن ثم تجمع النقود من قبل مدرس المدرسة لتخصص لشراء الكتب للطلبة الفقراء ولفعل الخير. وإنني أتمنى أن تطبق في بلادنا يوماً هذه العادات الحميدة عوضاً عن تقليد العادات السيئة من الغرب وإغفال ما يستحق أن يُقلّد).

وعدة مقالات ورسائل عديدة كلها تصب في هذا المجرى...

إنني أنادي أثرياء مجتمعاتنا.. من لها؟ من الذي سيكتب له الله أن يعيد للكتاب مكانته في مجتمعنا هذا ومن ثم لأمة لم ولن يكن عزّها إلا طاعة أمر أول كلمة من وحي السماء لها «اقرأ» فهل من مجيب؟ اللهم قد بلغت اللهم فاشهد..

Okazreaders@imc.med.sa
فاكس: 6509659

========================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
عكاظ
الثلاثاء 14/02/1427هـ ) 14/ مارس/2006 العدد : 1731

د. المقريزي
08-08-08, 09:34 AM
ما يلي مهم لإقناع أطراف الأسرة لأهمية إستحداث إدارة عصرية للأسرة



خبير إدارة أسرية: الإيمان بالاختلاف داخل الأسر يقود لحياة سعيدة

جدة/ أحمد العمودي 1/8/1429
02/08/2008



دعا خبير ومدرب سعودي في العلاقات الأسرية إلى تطبيق مبادئ الإدارة في الحياة الأسرية، مؤكداً أنها السبيل الوحيدة إلى تحقيق حياة ناجحة تقوم على الحوار والإقناع واحتواء الخلافات داخلها.
وقال عوض بن مرضاح في حوار مع (الإسلام اليوم) : إن الحياة الأسرية الناجحة تتطلب بذل الجهد ومعرفة الأسس التي تقوم عليها، مؤكداً أنها لا يمكن أن توجد بالصدفة أو بسهولة، لكنه مع ذلك أشار إلى أن الآباء والأجداد في الأزمان القديمة كانوا يجيدون فن إدارة الحياة الأسرية من دون أن يعلموا هذه الأسس، وأرجع هذا النجاح إلى إرادة الطرف الآخر في الحياة الأسرية لأنْ تكون أسرته مثالية، إضافة إلى غياب المؤثرات التي يواجهها جيل اليوم.
وعرّف "بن مرضاح" المبادئ الإدارية الأسرية بأنها قيم وقناعات ومهارات يطبقها الإنسان في العقل اللاواعي نتيجة خبرات وتجارب عاشها في بيئته العائلية والعملية...وهنا حوار معه...

هل يدل الحديث الشريف "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته" على أهمية تطبيق مبادئ الإدارة في الأسرة؟ وكيف يمكن تطبيقها على أرض الواقع؟
أولا أحب أن أقول إن الحياة كلها تقوم على أسس الإدارة ابتداءً بإدارة الذات، وانتهاء بإدارة الآخرين. والمتأمل في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- يشاهد الدقة في إدارته لذاته ولدعوته ولصحابته الكرام -رضي الله عنهم- أجمعين؛ فإرساله لمصعب بن عمير إلى المدنية، واختياره لأول سفير للإسلام يوضح لنا أن الأمر لم يكن مبنياً على الصدفة أو العشوائية، وإنما بُني على إدارة متقنة؛ فاختيار الرجل المناسب للمهمة المناسبة للشخصيات المعينة هذا هو من أهم أسس الإدارة الرشيدة، طبعاً هذا مثال، وبالنسبة للحديث الذي ذكرته إذا أردنا كيفية التعامل مع أفراد الأسرة وفق الأنماط الشخصية لكل فرد، وحسن إدارة الصراعات الأسرية، وفن إدارة الحوار والإقناع، واحتواء الخلافات العائلية، فلا شك أن هذا كله يندرج تحت الرعاية الشرعية بهذه الأسرة ومفهومها الواسع والشامل.

ماذا عن أهمية تطبيق "الإدارة الأسرية" داخل الأسرة؟
إن الأسرة هي أهم وأعظم مؤسسة في العالم، إنها لبنة في جدار المجتمع، ولا يمكن أن تقوم قائمة أية حضارة دون تماسك الأسرة، ولا أن تحقق أية مؤسسة أخرى في الوجود دورها المهم الذي تلعبه، وعلى الرغم من ذلك فإن معظم أفراد الأسرة الواحدة لا يتفقون على رؤية واحدة للمغزى الحقيقي للأسرة وأهدافها المنشودة، فهم لم يجتهدوا بما فيه الكفاية، كي يتوصلوا إلى رؤية مشتركة ونظام مبادئ واحد، وهذا هو جوهر ثقافة وشخصية الأسرة.

هل الإدارة الأسرية تقود إلى "أسرة ناجحة"؟
يجب أن ندرك في البداية أن الأسرة الناجحة لا يُمكن أن توجد بسهولة ودون عناء وجهد؛ فيجب على الأب والأم بذل الجهد والصبر ووضع الخطط المناسبة والواقعية والبعد عن المثالية غير المنطقية؛ فالأمومة لا تصلح للأب الأرعن، ولا للأم الخرقاء، كما يجب الإيمان باختلاف الأسر والمواهب والطباع.
والأسرة الناجحة تتطلب كل ما نستجمعه من طاقة، وموهبة، ورغبة، ورؤية، وعزيمة.

في حال كون رب الأسرة يجهل بعض المبادئ الإدارية التي يجب عليه تنفيذها في الأسرة.. كيف يمكن أن ينميها لديه؟
المبادئ الإدارية هي قيم وقناعات ومهارات يطبقها عادة الإنسان بما يُسمّى العقل اللاواعي نتيجة خبرات وثقافات وتجارب عاشها في بيئته العائلية أو المدرسية، ولو تأملنا كيف كان آباؤنا وأجدادنا يحسنون إدارة الأسرة دون تعلمهم أسس هذه الإدارة، ولكن حسن النية وصفاء القلب وحب الطرف الآخر كان له أكبر الأثر في نجاحهم العائلي، واليوم مع الانفتاح العالمي وكثرة المشاغل وزيادة العلاقات الاجتماعية نحتاج إلى تجديد الفهم لمبادئ الإدارة الجيدة وتطبيقها واقعاً ملموساً في حياتنا الأسرية، وهذا يكون من خلال الإقبال على الاهتمام بالأسرة ثقافة وصناعة وصحة وبناء الألفة بين إفرادها، ويمكن تحقيق هذا من خلال الاطلاع والقراءة وحضور البرامج التدريبية ومصادقة أهل الخبرة في هذا المجال، والاستفادة منهم في تطبيق القواعد الإدارية في الحياة الأسرية.

من وجهة نظرك، هل ترى أن تطبيق مفهوم الإدارة الأسرية ستجعل واقع المسلمين المعيش اليوم أفضل؟
علم الإدارة من العلوم التي أُغفل الاهتمام بها، ولم يُركّز عليها كما يجب ولم يُعط هذا العلم حقه، بينما هو من العلوم التي تساهم في تشكُّل شخصية الإنسان وبلورتها، ولأن بلادنا ومجتمعاتنا لا تفتقر للموارد أو الكفاءات ولكن إلى الإدارات الحكيمة التي توجّه هذه الموارد أو الكفاءات بنجاح، ولأن هذا العلم أساس كل عمل وكل بناء وكل منظومة صغيرة كانت أو كبيرة وبها يتم النجاح والتطوير والاستمرارية.
كما وأن فن الإدارة هو من عناصر نجاح القائد، مثله مثل عنصر الفكر الهادف والبنّاء الذي يحرك الأفراد للهدف، ولقد كان قدوتنا في ذلك ومنهل علمنا مستوحى من حياة أعظم قائد في البشرية محمد -صلى الله عليه وسلم- في إدارة وقيادة شؤون حياتنا الأسرية بما يحقق نهضة وعزة الإسلام والمسلمين.

رب الأسرة أو بمصطلح إداري "قائد الأسرة" ما هي مهامه في ضوء علم الإدارة؟
(هنري فايول) مؤلف كتاب (النظرية الكلاسيكية للإدارة)، عرّف الوظائف الأساسية الخمس للإدارة (التخطيط، التنظيم، التوظيف، التوجيه، الرقابة). وطوّر الأصول الأساسية الأربعة عشر للإدارة، والتي تتضمن كل المهام الإدارية.
المشرف أو المدير أو القيادي في الأسرة سيكون عمله عبارة عن مباشرة تنفيذ الوظائف الإدارية.
ولذا يجب مراجعة الأصول الأربعة عشر للإدارة واستخدام هذه الأصول الإدارية (الإشرافية) ليكون رب البيت أكثر فعالية وكفاءة.
هذه الأصول تُعرف بـ"أصول الإدارة" وهي ملائمة للتطبيق على مستويات الإدارة الدنيا والوسطى والعليا على حد سواء في التواصل الأسري.
وهنا نعدد الأصول العامة للإدارة عند (هنري فايول):
- تقسيم العمل: التخصص يتيح للعاملين والمدراء كسب البراعة والضبط والدقة والتي ستزيد من جودة المخرجات. وبالتالي نحصل على فعالية أكثر في العمل بنفس الجهد المبذول.
- السلطة: إن إعطاء الأوامر والصلاحيات للمنطقة الصحيحة هي جوهر السلطة، والسلطة متأصلة في الأشخاص والمناصب فلا يمكن تصورها كجزء من المسؤولية.
- الفهم: تشمل الطاعة والتطبيق والقاعة والسلوك والعلامات الخارجية ذات الصلة بين صاحب العمل والموظفين. هذا العنصر مهم جداً في أي عمل، من غيره لا يمكن لأي مشروع أن ينجح، وهذا هو دور القادة.
- وحدة مصدر الأوامر: يجب أن يتلقى الموظفون أوامرهم من مشرف واحد فقط. بشكل عام يُعدّ وجود مشرف واحد أفضل من الازدواجية في الأوامر.
- يد واحدة وخطة عمل واحدة: مشرف واحد بمجموعة من الأهداف يجب أن يدير مجموعة من الفعاليات لها نفس الأهداف.
- إخضاع الاهتمامات الفردية للاهتمامات العامة: إن اهتمام فرد أو مجموعة في العمل يجب ألاّ يطغى على اهتمامات المنظمة.
- مكافآت الأعضاء: قيمة المكافآت المدفوعة يجب أن تكون مرضية لكل من الموظفين وصاحب العمل. ومستوى الدفع يعتمد على قيمة الموظفين بالنسبة للمنظمة "الأسرة"، وتُحلل هذه القيمة لعدة عوامل مثل: تكاليف الحياة، وتوفر الموظفين، والظروف العامة للعمل.
- الموازنة بين تقليل وزيادة الاهتمامات الفردية: هنالك إجراءات من شأنها تقليل الاهتمامات الفردية. بينما تقوم إجراءات أخرى بزيادتها. في كل الحالات يجب الموازنة بين هذين الأمرين.
- قنوات الاتصال: السلسلة الرسمية للمدراء من المستوى الأعلى للأدنى "تُسمّى الخطوط الرسمية للأوامر". والمدراء هم حلقات الوصل في هذه السلسلة. فعليهم الاتصال من خلال القنوات الموجودة فيها.
- الأوامر: الهدف من الأوامر هو تفادي الهدر والخسائر.
- العدالة: المراعاة والإنصاف يجب أن يُمارسا من قبل جميع الأشخاص في السلطة.
- الاستقرار والآمان لأفراد الأسرة.
- روح المبادرة: يجب أن يُسمح لأعضاء الأسرة بالتعبير بحرية عن مقترحاتهم وآرائهم وأفكارهم على كافة المستويات. فالمدير القادر على إتاحة هذه الفرصة لموظفيه أفضل بكثير من المدير غير القادر على ذلك.
- إضفاء روح المرح للمجموعة في الوحدات التي بها شدة: على المدراء تعزيز روح الألفة والترابط بين الموظفين ومنع أي أمر يعيق هذا التآلف.



=======================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
الإسلام اليوم >> حوارات



تعليق د. المقريزي

الحديث السابق يشيد بأهمية تشكيل إدارة للأسرة تتناسب مع معطيات العصر الحديث , لكنه يركز على الأسر النووية
أكثر من تركيزه على الأسر الممتدة, فيا ليت الكاتب يطلع على موضوعنا هذا , ومن ثم يقوم بصياغة نظرية إدارية للأسرة الممتدة ككل كمتخصص في علم الادارة.

د. المقريزي
08-28-08, 05:32 PM
من فوائد البناء العائلي الممتد بصورة تناسب العصر

من فوائد ذلك ما يلي

كلنا يعلم أن المجتمع لا يخلو من نساء معلقات و هن قد هربن عند أهليهن هن وأولادهن

و لم تفلح معهن جميع محاولات الإصلاح للرجوع لبيوت أزواجهن

غالب الأزواج من العناد والعنت يتركها معلقة لا يطلقها بل يبقها في ذمته السنوات الطوال دون حل

و المرأة تخشى من أن تطلب الخلع , تخشى أن يأخذ منها أولادها, وهي تحب أن تبقي أولادها عندها

الأب بدورة قد لا يكون راضيا عن بعد أولاده عنه و يرى أنه هو الأولى بتريية أبنائه وبناته

و اولى بتزويج بناته ممن بلغن سن الزواج


يظل الموقف محتارا بين الزوج والزوجة , بين بيت الأ ب و بين بيت خوال الأولاد



أنا أقول

لو أن الأسرة الممتدة مبنية بصورة عصرية ولديها قواعد بيانات, لربما تم إقناع الزوج بتطليق زوجته

و لربما بُحث للزوجة عن زوج من داخل الأسرة من أجل أن يبقو أبناء و بنات الزوج الأول في كنف أسرتهم الممتدة

وتحت رعاية كل من اييهم وزوج أمهم الجديد واللجنة الإجتماعية في تلك الأسرة, بدلا من ضياع البنات والأبناء

في الطريق بين الزوج والزوجة

د. المقريزي
09-20-08, 01:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الوقف الأسري و دوره في بناء اسرة ممتدة متلاحمة



اليوم أحب أن نتجاذب أطراف الحديث عن "لوقف الأسري و دوره في بناء اسرة ممتدة متلاحمة".


كلنا قد سمع مصطلح "أوقاف" أو "وقف"

فما معنى هذا المصطلح شرعا؟

هل هناك أوقاف عامة وأوقاف خاصة؟ مالفرق؟ هات أمثلة على هذا و أمثلة على هذا من التاريخ الماضي و الحاضر؟

هل الوقف أمر ابتدعه الناس ثم أقرته الشريعة, أم أن الشريعة الإسلامية حثت عليه إبتداء؟مع الدليل.

ما واقع و حال الأوقاف اليوم التي أوقفها أجدادنا لنا أو للمجتمع؟ هل هناك أوقاف ضاعت؟وما سبب ضياعها؟

هل نشجع الناس على إيقاف بعضا من أملاكهم للصالح العام أو الخاص؟ أو نحذرهم من هذا المسلك و ندعوهم أن ينفذو ما برؤسهم من أعمال خيريه قبل و فاتهم؟

هل يمكن أن يكون للأوقاف الأسرية ,( تلك الأملاك التي يوقفها أصحابها على ذراريهم من بعدهم) دور ملموس
في بناء ذرية طيبة متلاحمة متعاونة واصلة لرحمها, أم أن الوقف الأسري مدعاة للتقاطع والتهاجر و التشاجر داخل الأسرة؟

مالصورة المثلى لإدارة الوقف الأسري في الحاضر و المستقبل؟ و من المسؤل عن إدارته؟

هل الوقف الأسري عبء على الأسرة أم أنه أمر عادي أم أنه عامل مؤثر في نمو الأسرة المالي؟



حديثا موسعا عن الوقف و إدارته يجده محب التوسع في كتاب


إدارة و تـثمير ممتلكات الأوقاف

تحرير
د. حسن عبدالله الأمين

وقائع ندوة رقم 16

من منشورات
البنك الاسلامي للتنمية
المعهد الإسلامي للبحوث و التدريب

د. المقريزي
12-15-08, 09:18 PM
إضافة للجنة الثقافية في الأسرة

بالأمس كنت في تسجيلات الإستقامة الصوتية بعنيزة , فوقع نظري على شريطا بعنوان "أم حديجان في لبنان"
إشتريته و سمعته مع أسرتي, فوجدت فيه متعة جيدة و بعضا من المفاهيم التي نحتاجها.
طرأ على بالي أن اقوم بإرسال رسالة لجميع جوالات أسرتي, احثهم على سماع هذا الشريط من باب الترفيه الموجه,
فقلت في نفسي كم من الأموال ستصرف على شراء الشريط في حالة إستجابتهم لشراءه, حتما ستكون أموال معتبرة بحجم الشارين له
من أعضاء الأسرة.

هنا توقفت وقلت لعل اللجنة الثقافية في الأسرة تتبنى الفكرة التالية

1
إن كان لدى الأسرة إستراحة تملكها لأنشطتها الدورية, فلعلها تخصص ركنا فيها كمكتبة, فإذا سمع أحدا من أعضاء الأسرة
شريطا مفيدا أو قرأ كتابا نافعا, فيمكنه إيداعه في تلك المكتبة , وتكون تلك المكتبة محل إستعارة لبقية أعضاء الأسرة
فولي الامر في أي أسرة من اسر تلك العائلة يمكنه المرور على تلك المكتبة و يستعير منها لأولاده بعضا من المواد الثقافية
و يعيدها بعد سماعها أو قراءتها.


2
يمكن أيضا عمل ذلك بتعين او تخصيص أحد المحلات التجارية في مدينتهم أحد المحلات التي يملكها أحد أعضاء الأسرة
و يتفق معه على الفكرة, بأن يخصص في المحل ركن للمواد الثقافية التي يتمكن أعضاء الأسرة من إستعارتها.
وهي فرصة أيضا لصاحب المحل بان يتسوق منه ابناء اسرته.


في هذا توفير مالي جيد لأعضاء الأسرة


يمكن إمتداد هذا العمل بالبحث عن مكان مناسب توضع فيه جميع الحاجيات و الأدوات المتنوعة
التي في بيوت أسر الأسرة وهم ليسوا بحاجة لها, و يتم زيارة هذا المحل او المكان من قبل بقية
أعضاء الأسرة , لأخذ ما قد يحتاجونه من هذا المستودع.. على غرار المستودع الخيري, لكن هذا خاص
بالأسرة المعينة.

د. المقريزي
03-12-09, 12:15 AM
إضافة

توجهات غربية تدعو للعودة للبيت الكبير


دعوة للعودة لبيت الأسرة الكبير

اعداد : جورج شرودر هيس

09-03-2009

في عددها اليوم تنشر صحيفة "دي تليخراف" تقريرا عن نداء وجهه الحزب الديمقراطي المسيحي لبناء أعداد كبيرة مما يعرف باسم "منازل الأجيال"، بحيث يضم المنزل الواحد الأسرة مع الجد والجدة. وهذه المساكن الجديدة يمكن أن تنشأ عن طريق بناء وحدات مستقلة داخل منازل كبيرة موجودة من قبل، أو تحويل اثنين من المنازل الصغيرة إلى منزل واحد كبير بحسب الصحيفة الشعبوية واسعة الانتشار.



وتعتقد عضو الحزب "ميرجام ستيرك" أن هذا النوع من المنازل سيكون مثاليا للجمع بين العمل والرعاية. فبوسع الأجداد مجالسة الأطفال في صغرهم بينما الآباء بعيدا في العمل، فيما يمكن للأسرة رعاية الأجداد عند تدهور صحتهم وتقدمهم في العمر

ووفقا لعضو البرلمان فإن "الاعتناء بالأطفال ورعاية المسنين على حد سواء يتطلب جهدا كبيرا. وتعد بيوت الأجيال مفهوما مصمما لأجل المستقبل: إنها تسهل الجمع أو المواءمة بين العمل والمساعدات التطوعية"

وحثت السيدة ستيرك وزير التخطيط العمراني "جاكلين كرامر" على عدم خلق الكثير من العراقيل البيروقراطية التي تحول دون بناء هذا النوع من المنازل. لكن يبدو أنها تتجاهل حقيقة أن الكثير من الأسر لا تفضل العيش مع أجدادهم، والعكس صحيح.

======================
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
إذاعة هولندا العالمية