رائد الخزاعي
03-19-07, 02:03 AM
فهي قبيحة تشوه الحقيقة ،تقرب البعيد وتبعد القريب فمن أنا؟
،
،
،
،
،
هي تظهر غبشاً في الرؤية على الطريق ، إنها سماجة واستخفاف بعقل السامع
وسخرية من وجدانة ، تهويل وتزيف للواقع ، شطط وتفخيم وتضخيم ضد الحقيقة
بل عجز عن رؤية الواقع كما هو عليه ، وضعف في النفس مشين ، هي الإغراق في المبالغة
وهي عكس الصورة الحقيقية ، حتى يصبح :
يرى سيئاً ماليس بالسوأى * و يرى حسناً ماليس بالحسن
الإغراق في المبالغة هي سلبية في حياة عامة الناس ،وهي ظاهرة في سلوك المجتمع والأسرة
والفرد ، وقد تعالج بمثلها ، داء بداء فــأيــن الـــــدواء ؟ وهــاك المـثال :
جاء طفل مسرعاً نحو أمه قـائـلاً: لقد وجدت في الحمام فأراً ، ياأماه مثل الفيل ، فردت عليه
الأم مؤنبة له ( قلت لك مـلـيون مرة لا تبالغ ) فقل لي بالله أيهما أكثر مبالغه.
أليس الطفل معذوراً فيما أخبر بة ؟ بلى .
وحال الطفل :
محضنتى النصح لكن لست تعمله * فأين أولى بذأ مني على خجل
وأيضاً فلا تزال تسمع مايلي : فلان ابن تيمية عصرة ، وابن حجر زمانه ، وبخاري أونه ...ليس له مثال
وعلامة فهامة ... حتى إذا ما حصل أي أمر تغير وتبدل ،وصار الأنف ذنب ، والجميل قبيح ، وأرسلت
الصواعق ، وسلت السيوف ، ومن قمم الجبال إلى حضيض الأرض فإذا هم يقولون : إياك وإياه لا تتبع أقواله
إنه غاوي ومضل ، خائن فاسدالعقيدة ،أشر من اليهود والنصارى على الإسلام ، حتى يدمر الشخص
إنا لله وإنا إليه لرجعون .
يامعشر القراء يا ملح البلد * مايصلح الملح إذا الملح فسد
ورحم الله القائل يوم قال :
والله إن الإمة لن تأخذ موضعها بين الأمم ، حتى تضع الكلمة في موضعها .
يقول التربوي طارق علي حبيب وهو يخاطبك قائلاً:
لتبتعد عن تهوين ما لا يعجبك ، وتهويل مايعجبك ، فإنك إن اشتهرت بذلك فسنضطر لتفحيص
عينك ، عند سماع جديد الأخبار منك .
أخوانى : نعم نريد الحقيقة ، لأن الحقيقة غالية في نفوس الناس .
محبك : رائد الخزاعي .
،
،
،
،
،
هي تظهر غبشاً في الرؤية على الطريق ، إنها سماجة واستخفاف بعقل السامع
وسخرية من وجدانة ، تهويل وتزيف للواقع ، شطط وتفخيم وتضخيم ضد الحقيقة
بل عجز عن رؤية الواقع كما هو عليه ، وضعف في النفس مشين ، هي الإغراق في المبالغة
وهي عكس الصورة الحقيقية ، حتى يصبح :
يرى سيئاً ماليس بالسوأى * و يرى حسناً ماليس بالحسن
الإغراق في المبالغة هي سلبية في حياة عامة الناس ،وهي ظاهرة في سلوك المجتمع والأسرة
والفرد ، وقد تعالج بمثلها ، داء بداء فــأيــن الـــــدواء ؟ وهــاك المـثال :
جاء طفل مسرعاً نحو أمه قـائـلاً: لقد وجدت في الحمام فأراً ، ياأماه مثل الفيل ، فردت عليه
الأم مؤنبة له ( قلت لك مـلـيون مرة لا تبالغ ) فقل لي بالله أيهما أكثر مبالغه.
أليس الطفل معذوراً فيما أخبر بة ؟ بلى .
وحال الطفل :
محضنتى النصح لكن لست تعمله * فأين أولى بذأ مني على خجل
وأيضاً فلا تزال تسمع مايلي : فلان ابن تيمية عصرة ، وابن حجر زمانه ، وبخاري أونه ...ليس له مثال
وعلامة فهامة ... حتى إذا ما حصل أي أمر تغير وتبدل ،وصار الأنف ذنب ، والجميل قبيح ، وأرسلت
الصواعق ، وسلت السيوف ، ومن قمم الجبال إلى حضيض الأرض فإذا هم يقولون : إياك وإياه لا تتبع أقواله
إنه غاوي ومضل ، خائن فاسدالعقيدة ،أشر من اليهود والنصارى على الإسلام ، حتى يدمر الشخص
إنا لله وإنا إليه لرجعون .
يامعشر القراء يا ملح البلد * مايصلح الملح إذا الملح فسد
ورحم الله القائل يوم قال :
والله إن الإمة لن تأخذ موضعها بين الأمم ، حتى تضع الكلمة في موضعها .
يقول التربوي طارق علي حبيب وهو يخاطبك قائلاً:
لتبتعد عن تهوين ما لا يعجبك ، وتهويل مايعجبك ، فإنك إن اشتهرت بذلك فسنضطر لتفحيص
عينك ، عند سماع جديد الأخبار منك .
أخوانى : نعم نريد الحقيقة ، لأن الحقيقة غالية في نفوس الناس .
محبك : رائد الخزاعي .