minshawi
12-31-04, 11:11 PM
نصح متخصص سعودي في مجال الإنترنت، بدعم الأبحاث والدراسات المعنية بحجب المواقع الإباحية عبر الإنترنت، لما لها من خطورة على تنشئة وسلوك الإنسان.
وقال الدكتور مشعل بن عبد الله القدهي مساعد مدير عام وحدة خدمات الإنترنت للشؤون الفنية في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، إن الدراسات والأبحاث أثبتت خطورة الدخول على المواقع الإباحية، وما ينتج عنها من سلوكيات إجرامية مختلفة قد تصل إلى القتل.
وذكر أنه فيما يتعلق بنظام حجب المواقع في السعودية، قال الدكتور القدهي "وجد عند تحليل فئات الصفحات التي يطلبها المشتركون والمتسببة في توليد صفحة الحجب الوطنية، أن نسبة 92.69 في المائة من عمليات الحجب تكون لمحاولة زيارة موقع إباحي، فيما بلغت جميع محاولات الدخول للمواقع الأخرى مثل: المخدرات، القمار، الإرهاب، الإساءة إلى الدين أو الدولة، الخ، 7.31 في المائة. وأوضح الدكتور مشعل القدهي أن الدول العربية الإسلامية ما زالت تساورها الشكوك في جدوى حجب المواقع الإباحية، ولم ترسم خطة شاملة للتصدي لها، فضلا عن أنها لم تخصص ميزانية لدعم الدراسات المعنية بذلك، في الوقت الذي طورت دول الاتحاد الأوروبي أفضل النظم لحجب المواقع الإباحية، حيث رصدت نحو 38.3 مليون يورو193 مليون ريال سعودي، من ميزانيتها لدعم 37 مشروعا بحثياً تتعلق بدراسة أضرار الإباحية، تضمنت موضوعات: الخطوط الساخنة، وسائل البلاغ عن المواقع التي ينبغي حجبها، التقنين الذاتي، الحجب والتقييم، والتوعية، وذلك لوقف السيل الجارف من المواقع الإباحية التي تنتجها دولهم منذ سنوات. ويوجد جهود بارزة لبعض الدول الأوروبية في حجب المواقع الإباحية، فمثلا في بريطانيا قامت شركة الاتصالات الوطنية BT كبرى شركات الاتصالات منذ 21/6/2004 بحجب الصور العارية للأطفا،ل وذلك بتفعيل نظام حجب جديد اسمه Operation Cleanfeed، يحجب آلاف الطلبات يوميا، كما أوضحت الشركة أن النظام الجديد قد حجب في فترة 22 يوما أكثر من 230 ألف محاولة للوصول إلى موقع واحد فقط من تلك المواقع. أما في النرويج فقد أعلنت الإدارة النرويجية العامة للبحث الجنائي، أنه تم رسميا تفعيل نظام لترشيح خدمة الإنترنت بالتعاون الثنائي بين شركة تقديم خدمة الإنترنت تلنور Telnor، وبين كريبوس KRIPOS التي ستقوم بجمع قوائم بالمواقع الجنسية التي تحوي صورا للناشئة. وفي أستراليا فإن نسبة 93 في المائة من أولياء الأمور والمراهقين يشجعون الحجب الآلي للإنترنت لمنع تسلل الصور والمناظر الإباحية إلى المنازل، وسنت الدولة قوانين رسمية لتقييد خدمة الإنترنت، ومنع انتشار الإباحية، حيث إن القانون الأسترالي الذي تم اعتماده عام 2000 يحدد عدداً من فئات المواد التي ينبغي حجبها.
أما في فرنسا، فقد كان من نتائج استطلاع للرأي العام أجري عام 2002 أن 64 في المائة من الفرنسيين أكدوا تأييدهم لمنع هذه المواد المنكرة على الإنترنت، في الوقت الذي أشارت فيه وسائل الإعلام الفرنسية أخيرا إلى تزايد عدد الجرائم الجنسية بين الشباب وخاصة ظاهرة الاغتصاب الجماعي من قبل المراهقين نتيجة ما يشاهدونه في الأفلام الإباحية.
وأفاد الدكتور مشعل القدهي، أن أكبر مصادر المواد الإباحية المتخصصة في الأطفال، وأكثر المنتجين لهذه الصور هي الولايات المتحدة الأمريكية، حيث نقلت إذاعة "بي. بي . سي ." البريطانية عن نتائج دراسة أجرتها كبرى الجمعيات البريطانية الخيرية National Childrens Homes ، ما مفاده أن الولايات المتحدة احتلت المركز الأول في إنتاج وتصدير هذه المواد، حيث إنها تنتج ما لا يقل عن 55 في المائة منها، تليها روسيا وتنتج 23 في المائة.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط
وقال الدكتور مشعل بن عبد الله القدهي مساعد مدير عام وحدة خدمات الإنترنت للشؤون الفنية في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، إن الدراسات والأبحاث أثبتت خطورة الدخول على المواقع الإباحية، وما ينتج عنها من سلوكيات إجرامية مختلفة قد تصل إلى القتل.
وذكر أنه فيما يتعلق بنظام حجب المواقع في السعودية، قال الدكتور القدهي "وجد عند تحليل فئات الصفحات التي يطلبها المشتركون والمتسببة في توليد صفحة الحجب الوطنية، أن نسبة 92.69 في المائة من عمليات الحجب تكون لمحاولة زيارة موقع إباحي، فيما بلغت جميع محاولات الدخول للمواقع الأخرى مثل: المخدرات، القمار، الإرهاب، الإساءة إلى الدين أو الدولة، الخ، 7.31 في المائة. وأوضح الدكتور مشعل القدهي أن الدول العربية الإسلامية ما زالت تساورها الشكوك في جدوى حجب المواقع الإباحية، ولم ترسم خطة شاملة للتصدي لها، فضلا عن أنها لم تخصص ميزانية لدعم الدراسات المعنية بذلك، في الوقت الذي طورت دول الاتحاد الأوروبي أفضل النظم لحجب المواقع الإباحية، حيث رصدت نحو 38.3 مليون يورو193 مليون ريال سعودي، من ميزانيتها لدعم 37 مشروعا بحثياً تتعلق بدراسة أضرار الإباحية، تضمنت موضوعات: الخطوط الساخنة، وسائل البلاغ عن المواقع التي ينبغي حجبها، التقنين الذاتي، الحجب والتقييم، والتوعية، وذلك لوقف السيل الجارف من المواقع الإباحية التي تنتجها دولهم منذ سنوات. ويوجد جهود بارزة لبعض الدول الأوروبية في حجب المواقع الإباحية، فمثلا في بريطانيا قامت شركة الاتصالات الوطنية BT كبرى شركات الاتصالات منذ 21/6/2004 بحجب الصور العارية للأطفا،ل وذلك بتفعيل نظام حجب جديد اسمه Operation Cleanfeed، يحجب آلاف الطلبات يوميا، كما أوضحت الشركة أن النظام الجديد قد حجب في فترة 22 يوما أكثر من 230 ألف محاولة للوصول إلى موقع واحد فقط من تلك المواقع. أما في النرويج فقد أعلنت الإدارة النرويجية العامة للبحث الجنائي، أنه تم رسميا تفعيل نظام لترشيح خدمة الإنترنت بالتعاون الثنائي بين شركة تقديم خدمة الإنترنت تلنور Telnor، وبين كريبوس KRIPOS التي ستقوم بجمع قوائم بالمواقع الجنسية التي تحوي صورا للناشئة. وفي أستراليا فإن نسبة 93 في المائة من أولياء الأمور والمراهقين يشجعون الحجب الآلي للإنترنت لمنع تسلل الصور والمناظر الإباحية إلى المنازل، وسنت الدولة قوانين رسمية لتقييد خدمة الإنترنت، ومنع انتشار الإباحية، حيث إن القانون الأسترالي الذي تم اعتماده عام 2000 يحدد عدداً من فئات المواد التي ينبغي حجبها.
أما في فرنسا، فقد كان من نتائج استطلاع للرأي العام أجري عام 2002 أن 64 في المائة من الفرنسيين أكدوا تأييدهم لمنع هذه المواد المنكرة على الإنترنت، في الوقت الذي أشارت فيه وسائل الإعلام الفرنسية أخيرا إلى تزايد عدد الجرائم الجنسية بين الشباب وخاصة ظاهرة الاغتصاب الجماعي من قبل المراهقين نتيجة ما يشاهدونه في الأفلام الإباحية.
وأفاد الدكتور مشعل القدهي، أن أكبر مصادر المواد الإباحية المتخصصة في الأطفال، وأكثر المنتجين لهذه الصور هي الولايات المتحدة الأمريكية، حيث نقلت إذاعة "بي. بي . سي ." البريطانية عن نتائج دراسة أجرتها كبرى الجمعيات البريطانية الخيرية National Childrens Homes ، ما مفاده أن الولايات المتحدة احتلت المركز الأول في إنتاج وتصدير هذه المواد، حيث إنها تنتج ما لا يقل عن 55 في المائة منها، تليها روسيا وتنتج 23 في المائة.
الأعضاء فقط هم الذين يستطيعون مشاهدة الروابط